رياديون أردنيون يتفوقون ويحصلون على جوائز في منصات وفعاليات إقليمية

وسط الحالة السلبية التي خيّمت على الناس بسبب “حرب الإبادة الجماعية” على قطاع غزة وتواتر الأخبار المؤلمة القادمة من القطاع الذي يعاني من القصف والقتل والتنكيل، استطاع أردنيون رغم هذا الألم، من التميز في قطاع الريادة الأردنية وسلطوا الضوء على مؤهلات الشباب الأردني عندما سجلوا إنجازات جديدة على مستوى المنطقة. 

وتمكن أربعة رياديين أردنيين، يشرفون على مشاريع ناشئة تقنية تخدم المجتمع والاقتصاد، من أن يحجزوا لهم أماكن متقدمة في فعاليات ومنصات وقوائم ترصد الرياديين المتميزين على مستوى دول المنطقة ما اعتبروه حافزا ودافعا للمضي في العمل على تطوير مشاريعهم وتوسيع نطاقها لتشمل آثارا اقتصادية مؤثرة في المجتمع.

واستطاع الرياديون: محمد زعترة، وجاسر الحراسيس، وثائر اللداوي من أن يتفوقوا على مستوى المنطقة عندما وردت أسماؤهم في قائمة حديثة لفوربس هي قائمة “المؤثرين ممن أعمارهم تحت 30 عاما” والتي تعتبر منصة تكريم للشباب المتميزين داخل مختلف الصناعات، حيث يتم اختيارهم استنادًا إلى تأثيرهم الإيجابي والابتكار في مجالاتهم المختلفة، كما تفوقت الريادية رموز صادق في فعالية ريادية نفذتها مؤسسة التمويل الدولية، باحتلالها المركز الثاني في هذا التحدي الذي شارك فيه 100 سيدة ريادية من المنطقة.

ورصدت “الغد” تفاصيل تفوق هؤلاء الرياديين، في وقت أصدرت فيه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مؤخرا بالشراكة مع “ماجنت” تقريرا حول بيئة ريادة الأعمال في الأردن والمحركات الرئيسة لنموه، أكد أن بيئة ريادة الأعمال الأردنية احتلت المركز الرابع على مستوى المنطقة خلال الفترة (من 2018 إلى 2022) في كل من التمويل الجريء وعدد الصفقات في شركات ناشئة أردنية.
محمد زعترة

تمكن الريادي الأردني محمد زعترة من أن يحتل مرتبة له في قائمة “فوربس” لأفضل الرياديين المؤثرين تحت سن الثلاثين عن العام 2023.

وحجز زعترة، ابن الـ 27 عاما، موقعه في القائمة التي ترصد أكثر الرياديين المؤثرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من موقعه كمؤسس ورئيس تنفيذي لشركة “وجيز”.

وتميز زعترة وشركته الريادية بتأثيرها الاجتماعي والاقتصادي وتأثيره في جوانب دعم الثقافة والقراءة وباللغة العربية، حيث يتيح تطبيق (وجيز) الذي أطلقه زعترة قبل ثلاث سنوات ملخصات صوتية ونصية للكتب باللغة العربية.

وتحتوي مكتبة تطبيق “وجيز” على أكثر من 3500 ملخص كتاب، وأكثر من 5 آلاف بودكاست، و108 روايات.

وأطلق تطبيق “وجيز” في شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام 2020، وبدأ عمله في عام 2021 من خلال مكاتب في العاصمة الأردنية عمّان والرياض.

ومنذ انطلاقته جرى تنزيل التطبيق أكثر من 6.5 مليون مرة حتى شهر  تشرين الأول (أكتوبر) 2023، وحصلت الشركة على تمويلات بقيمة 7 ملايين دولار.

جاسر الحراسيس وثائر اللداوي

وفي نفس القائمة تمكن مؤسسا شركة “روبوتنا” الريادية المتخصصة في مجال تعليم اليافعين التقنيات الحديثة والتفكير الإبداعي: جاسر الحراسيس وثائر اللداوي من حجز مكان لهما في قائمة فوربس لأكثر 30 شخصية مؤثرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممن أعمارهم أقل من 30 عاما،

وجاء اختيار الحراسيس واللداوي بفضل الأثر الاجتماعي الكبير الذي حققته شركة “روبوتنا” في ميدان التعليم في الوطن العربي، حيث تعتبر الشركة الرائدة في تقديم حلول تعليمية مبتكرة تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتفاعل مع الطلاب.

ونجحت “روبوتنا” في تحقيق تأثير إيجابي على حياة أكثر من 50 ألف طفل وشاب من مختلف الدول العربية.

وأكد الحراسيس لـ”الغد” أن هذا الإنجاز يتوج جهود المؤسسين والشركة في تطوير تكنولوجيا التعليم وتعزيز فرص التعلم للأجيال الصاعدة في المنطقة.

ويتجاوز عدد المستفيدين من منصة “روبوتنا” أكثر من 50 ألف مستفيد في الأردن وفلسطين وسورية والسودان.

كما توفر خدماتها للمجتمعات التي تعاني نقصًا في الخدمات التعليمية، من خلال توليد إيرادات عبر عقد شراكات مع المدارس الخاصة والدولية، فضلًا عن منظمات حكومية وغير حكومية في المنطقة.

رموز صادق

وفي سياق متصل، تمكنت الريادية الأردنية، مؤسسة شركة “مرايتي” الناشئة المتخصصة في بيع منتجات التجميل رموز صادق من تسجيل إنجاز جديد لها عندما حققت المرتبة الثانية في مسابقة ريادية ضمن مبادرة “شي وينز اريبيا” التي أطلقتها مؤسسة التمويل الدولية مستهدفة دعم ومساعدة الرياديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

واحتلت صادق عن مشروع “مرايتي” المركز الثاني في الحدث الذي نظمته “شي ونز اريبيا” قبل أسابيع في مراكش بالمغرب، من بين مائة سيدة وريادية أعمال شاركن في الفعالية التي تهدف إلى تكريم السيدات المؤثرات في مجتمعاتهن من خلال ابتكارهن وعملهن على مشاريع تقنية.

وحازت صادق المرتبة الثانية استنادًا إلى معايير الاختيار التي تشمل الإمكانات الاستثمارية، والتمويل المجموع، وفرص السوق والمشاركة المستمرة في برنامج بناء القدرات لـ “شي وينز أرابيا”.

وقالت صادق لـ”الغد” إن إنجازها هو دافع كبير للشركة لمواصلة عملها في تحسين واقع صناعة التجميل المحلية، وباب لمجالات التعاون وجذب الاستثمارات أو الشراكات التي يمكن أن تسهم في توسيع أثر المشروع.

وأطلق مشروع “مرايتي”  في العام 2017، حيث كان يقدم خدمات التجميل للسيدات في أماكن تواجدهن، ثم دفعت ظروف الكورونا الشركة إلى التحول نحو مبيعات مستحضرات التجميل الطبيعية.

المصدر الغد

الاتصالات: تحديث نماذج أجور خدمات الربط البيني بمراحله النهائية

 قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، إن مشروع تحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني في مراحله النهائية.

وأكدت الهيئة، أنها بصدد اصدار القرارات التنظيمية لأجور الربط البيني للشبكة الثابتة وشبكات الهواتف المتنقلة، بالإضافة الى الوثائق التوضيحية الخاصة بها، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الحالي، وسيتم الإعلان عن التفاصيل حال إقرارها بشكلها النهائي.

يذكر ان هيئة تنظيم قطاع الاتصالات كانت قد بدأت في العمل على تنفيذ المشروع نهاية العام الماضي.

ويشمل المشروع تحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات المرخصة بهدف تحفيز المنافسة الفعالة بين المشغلين في تقديم خدمات الاتصالات بأجور ربط مبنية على الكلفة لهذه الخدمات ولفترات مقبلة عبر احتسابها بمعايير كفاءة أعلى ضمن سوق الاتصالات المحلي.

المصدر بترا 

أمنية و إنتلا تتعاونان لتطوير مراكز خدمة العملاء في الأردن باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة

في خطوة تهدف إلى تحسين تجربة عملائها في قطاع الأعمال وزيادة الكفاءة التشغيلية لمراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات والمؤسسات الأردنية، وقعت شركة أمنية، التابعة لمجموعة Beyon البحرينية، وشركة إنتلا المختصة في التقنية العميقة وذكاء البيانات التي تركز على أبحاث السوق والمحادثات الذكية وتحويل الكلام إلى نصوص بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، مذكرة تفاهم لتعزيز تقنية تحويل الكلام باللغة العربية في هذه المراكز إلى نصوص كتابية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بهدف زيادة فاعلية التواصل وإعداد التقارير لتكون أمنية شركة الاتصالات الوحيدة التي توفر هذه التقنية في مراكز خدمة العملاء في المملكة.

ويمكن لعملاء أمنية من الشركات والمؤسسات الحاليين والمحتملين الاستفادة من هذه التقنية لتطوير مراكز خدمة العملاء لديهم بهدف تحليل وتطوير تجربة عملائهم ممن لديهمأية اقتراحات أو استفسارات أو شكاوى، حيث أن Intella Voice هو أداة نسخ يلتقط أصوات متحدثي اللغة العربية بأكثر من 25 لهجة ويحولها إلى نصوص كتابية بدقة متناهية تصل إلى حوالي 95.7%، يتم نسخها بشكل فوري وترجمتها وتحليلها لإعداد التقارير واتخاذ القرارات بدون انتظار.

وبموجب مذكرة التفاهم، ستكون هذه التقنية في مقدمة حلول مراكز خدمة العملاء التي توفرها شركة أمنية لعملائها من الشركات والمؤسسات الحاليين والمحتملين، حيث ستقوم إنتلا بترقية مراكز خدمة العملاء وتزويدها بحلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة، التي تركز على أبحاث السوق والمحادثات الذكية وتحويلها إلى نصوص كتابية بشكل مباشر، بالاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي.

وبهذا ستتمكن الشركات والمؤسسات بالحصول على قيمة أكبر من تفاعلات ومكالمات العملاء، خاصة وأن مراكز خدمة العملاء التي لا تعتمد هذه التقنية تقوم بتحليل 5-10٪ فقط من المكالمات.

وفي تعقيبه على توقيع هذه المذكرة، قال رئيس دائرة قطاع الأعمال لشركة أمنية إياد جبر: ‘يسعدنا التعاون مع إنتلا لتعزيز قدراتنا في مجال الذكاء الاصطناعي. إن هذه الشراكة ستساعدنا على تحسين تجارب عملائنا في قطاع الأعمال وزيادة كفاءة مراكز خدمة العملاء لديهم من خلال تحليل الاتصالات واستخلاص المعلومات الهامة وتحسين وقت وفعالية الاستجابة لعملائهم. ستساعد هذه التحسينات على توفير خدمة عملاء متميزة وأكثر كفاءة وفعالية’.
من جانبها، قالت نور الطاهر،المدير التنفيذي والشريك المؤسس لشركة إنتلا :’نحن سعداء بتعاوننا مع شركة أمنية لمساعدتها على ترقية وتطوير مراكز خدمة عملائها في قطاع الأعمال باستخدام التكنولوجيا المتقدمة للذكاء الاصطناعي، من خلال تطبيقاتنا المبتكرة وتحليلاتنا الذكية، مما سيساعد الشركات في تحسين تجربة عملائهم وتحسين استجابتهم وتعزيز كفاءة العمليات الداخلية لديهم.

جمعية إنتاج وممثلون عن لجنتين نيابيتين يناقشون تحديات تواجه بيئة ريادة الأعمال

ناقشت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) مع لجنتي الاقتصاد الرقمي والريادة ولجنة الاقتصاد والاستثمار النيابيتين بحضور رئيسي اللجنتين هيثم زيادين وعمر النبر، العقبات التي تواجه بيئة ريادة الأعمال في المملكة، بحضور رئيس هيئة المديرين في إنتاج عيد أمجد الصويص.

وشارك في الاجتماع، الذي انعقد الاثنين، عدد من رؤساء اللجان النيابية المختصة مثل القانونية، والزراعة، والنقل والخدمات، والعمل والسياحة، وبمشاركة أيضا رئيس صندوق الريادة الأردني محمد المحتسب، والشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص، والسوق المفتوح وحاضنة أورانج للأعمال، وعدد من الشركات الناشئة في القطاع.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن سعي جمعية إنتاج إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص والوقوف أمام التحديات التشريعية والتنظيمية التي تحد من نمو قطاع الشركات الناشئة والريادة في المملكة.

وتطرق النائب الزيادين، إلى العديد من التحديات التي تواجه بيئة ريادة الأعمال في المملكة الأردنية.

وأكد على أهمية تذليل هذه العقبات لتعزيز النمو الاقتصادي وتشجيع الابتكار، مشيرا إلى أن من أبرز العقبات التي تواجه رواد الأعمال هي نقص التمويل والدعم المالي، إضافة إلى تعقيدات الإجراءات الحكومية.

وشدد الزيادين أيضاً على ضرورة تحسين البيئة التنظيمية لتكون أكثر ملاءمة لنمو الشركات الناشئة وتشجيع الاستثمارات.

وأكد النائب النبر على أهمية الشركات الناشئة في النمو الاقتصادي وتخفيف حدة البطالة في المملكة، وتحقيق ما جاء في رؤية التحديث الاقتصادي بالنسبة لزيادة صادرات القطاع من ١٨٠ مليون دينار إلى مليار خلال 9 سنوات.

ولفت النظر أيضا إلى أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لخلق بيئة محفزة لريادة الأعمال.

وأكد ضرورة توفير برامج تدريبية وتعليمية تركز على المهارات الرقمية والابتكار لتمكين الشباب الأردني من مواكبة التغيرات في الاقتصاد العالمي، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى العمل سويًا لتحقيق هذه الأهداف وتعزيز مكانة الأردن كمركز لريادة الأعمال في المنطقة.

وأعرب صويص، عن شكره وتقديره للمجلس ولجانه على جهودهم الدؤوبة والتعاون الفعال، مشيدا بالنتائج المثمرة للاجتماع الأخير، معربًا عن تفاؤله بالتقدم الذي يحرزه القطاع.

وتحدث صويص عن الآفاق المستقبلية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات، مؤكدًا على النمو المتوقع والطموح لهذا القطاع.

وقال: ‘نحن نتطلع إلى تحقيق نمو كبير في القطاع خلال السنوات التسع المقبلة حيث وتحقيقا لرؤية التحديث الاقتصادي، يطمح القطاع لنمو في صادرات قطاع التكنولوجيا ليتجاوز المليار دينار بسنة ٢٠٣٣ بالإضافة لتوفير قرابة 100 ألف فرصة عمل للسنة نفسها.

وأكد صويص على أهمية العمل المشترك والتركيز على الابتكار، معتبرًا ذلك ركيزة أساسية لتحقيق النجاح، مشيرا إلى أن جمعية إنتاج ملتزمة بدعم الرياديين وتعزيز القطاع ككل، ليكون لبنة أساسية في تحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي في المستقبل.

وأكد على بعض مداخلات الشركات الريادية فيما يتعلق بالبيروقراطية الواسعة التي تواجه الشركات عند التعامل مع القطاع الحكومي، مما يشكل تحديًا كبيرًا، وعلى الرغم من التأكيد على وجود بنية تحتية متطورة في القطاع، إلا أنه أشار إلى تحديات ملموسة يجب العمل عليها.

وأشار صويص إلى التحديات الضريبية والمالية والتنظيمية المختلفة، والتي تشكل عبئا على الشركات الريادية، والتي ما زالت موجودة بالإضافة إلى بعض التحديات بقانون العمل الحالي.

وشدد على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه التحديات لضمان استمرارية النمو والتطور في هذا القطاع الحيوي، مؤكدا على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي لتحقيق بيئة عمل أكثر فعالية ومرونة.

وقال الرئيس التفنيذي للصندوق الأردني للريادة محمد المحتسب، إن قيمة الصندوق 98 مليون دولار بهدف دعم قطاع الشركات الناشئة وصناديق الاستثمار بالشركات الريادية، في إطار مساعي الصندوق لتعزيز الابتكار وتشجيع روح الريادة في الأردن.

ولفت النظر إلى أن الصندوق، مول 18 صندوقا استثماريا جديدا، بجانب استثماراته المباشرة في الشركات الريادية الأردنية، منوها إلى أن هذا التمويل لا يقتصر على توفير الرأسمال فحسب، بل يشمل أيضًا تقديم الدعم الاستراتيجي والتوجيه للشركات الناشئة لتعزيز فرص نجاحها.

وأكد ان الصندوق يسعى إلى خلق بيئة محفزة تجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية إلى الأردن، ودعم الشركات الناشئة لتصبح رائدة في مجالاتها.

وأشار المحتسب إلى أن الصندوق الأردني للريادة يعدّ نموذجًا للشراكات المثمرة بين القطاعين العام والخاص، ويسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز قدرته على دعم الشركات الأردنية الناشئة وتوسيع نطاق تأثيرها في المنطقة والعالم.

ودار نقاش موسع بين عدد من مؤسسي الشركات الناشئة وأعضاء اللجنتين النيابيتين بشأن المعيقات والتحديات التي تواجه بيئة ريادة الأعمال في المملكة.

الرواجبة: أهمية دعم الريادة لمواجهة التحديات الاقتصادية

أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الاردن المهندس هيثم الرواجبة أهمية الدعم والتحفيز اللازمة لتسهيل أعمال قطاع الريادة بما يمكن الرياديين من توسيع وتطوير أعمالهم بالمملكة.
وبين الرواجبة في بيان، اليوم الاثنين، ان التحديات التي تواجه الاقتصاد الوطني والتغيرات المناخية تتطلب منا تمكين ودعم الرياديين من أجل ابتكار الحلول الإبداعية لتجاوز تلك التحديات وتعزيز الاستدامة وحماية البيئة، مؤكدا أهمية وجود نوافذ تمويلية بدعم حكومي لتقديم التمويل الميسر والدعم الفني والتدريب لتمكين الشباب من إقامة المشروعات الإنتاجية الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص العمل.
وأوضح ان قطاع الريادة يعد من القطاعات الرائدة التي يعول عليها كثيرا في تعزيز مكانة الاردن عالميا في مجال قطاع الخدمات وتوفير فرص عمل للشباب بظل وجود اهتمام ملكي كبير بهذا القطاع.
وأكد الرواجبة استعداد غرفة تجارة الاردن للتعاون مع الجهات الحكومية المعنية من أجل تقديم الأفكار والمقترحات لدعم قطاع الريادة، إضافة إلى ترويج المشروعات والأفكار الإبداعية خارجيا من خلال علاقتها التجارية المميزة والواسعة مع أصحاب الأعمال من الدول العربية والأجنبية وعضويتها باتحادات الغرف العربية والإسلامية والأجنبية.
وأشار الى ان دعم وتحفيز قطاع الريادة بالمملكة يعد مفتاحا لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وتوفير فرص العمل والنمو الاقتصادي وتجاوز الصعوبات خصوصا وان العديد من الشركات الناشئة بهذا القطاع حققت نجاحات مهمة محليا وعالميا، مشددا على اهمية توفير المساعدة للشركات الريادية الأردنية للوصول للأسواق المحلية والإقليمية والدولية وفتح أسواق جديدة لها.
المصدر- (بترا)

الأردن يحقق تقدمًا في مؤشر جاهزية الشبكة 2023

جفرا نيوز – اظهر تقرير مؤشر جاهزية الشبكة (Networked Readiness Index) الصادر عن معهد بورتلانز تحت عنوان ” الثقة في مجتمع الشبكة: أزمة العصر الرقمي” تقدما ملحوظاً في تصنيف المملكة الأردنية الهاشمية عالمياً حيث أظهرت إحصائيات العام 2023 تحقيق الأردن المرتبة (68) مقارنة بالمرتبة (70) في العام 2022 وعلى مستوى المنطقة فقد احتلت الأردن المرتبة السابعة عربيًا من بين ثلاثة عشر دولة عربية كانت جزءًا من التقرير في نسخته لعام 2023 متقدمةً بذلك مرتبتين عن تصنيفها عربيًا في العام الماضي.
ويستند مؤشر جاهزية الشبكات على4 ركائز رئيسية وهي التكنولوجيا التي تقيم البنية التحتية التكنولوجية للدول والتطبيقات التي يمكن ترويجها للاستخدام المحلي وكذلك القدرة على تحمل التكاليف والتقنيات المستخدمة مستقبلاً، وثانياً ركيزة السكان التي تقيم استخدامات الأفراد والحكومات والشركات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار فيها لصالح المواطنين، ثالثاً الحوكمة والمقصود بها قياس الأطر التنظيمية والتشريعية في كل دولة والثقة بالتشريعات والشمول ، وأخيراً الأثر وهي ركيزة مقصود بها قياس الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبشري نتيجة تطبيق أهداف التنمية المستدامة المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما في ذلك المؤشرات الخاصة بالصحة والتعليم والبيئة بالإضافة إلى قياس جودة الحياة والاقتصاد.
المصدر جفرانيوز

قطاع التكنولوجيا بكيان الاحتلال يتلقى ضربة موجعة بالعدوان على غزة

 وجهت عملية “طوفان الأقصى” -التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي- ضربة قاسية بشكل كبير لقطاع التقنية الإسرائيلي، الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية، ويعمل فيه 6 آلاف شركة، وتشكل الصناعة 18 % من الناتج المحلي، ونحو نصف صادرات الاحتلال،  و30 % من عائدات الضرائب.

ويطلق على إسرائيل “بلاد الشركات الناشئة”، حيث يفوق نصيب الفرد من الشركات التقنية الناشئة أي دولة أخرى في العالم، ويشهد استثمارات كبيرة في البحث والتطوير من كبرى الشركات الأميركية، بما في ذلك “مايكروسوفت” و”أبل” و”غوغل” و”إنفيديا” وغيرها، وباتت هذه الشركات تلمس فعليا الآثار الناجمة من العدوان الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة.

وللدلالة على قوة هذا القطاع في دعم الاقتصاد الإسرائيلي يكفي أن نعلم أن صناعة التقنية نجحت في تجنيب اقتصاد الاحتلال آثار أسوأ الأزمات الاقتصادية التي حدثت في العالم، بما في ذلك الركود الكبير بين 2008 و2009.
وبالمثل واجه الاحتلال جائحة كورونا بطريقة مشابهة، فبينما تأثرت جميع دول العالم تقريبا بالوباء، تعافى الكيان بسرعة أكبر بفضل قوة صناعة التقنية لديها.
ولكن الحال يختلف الآن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تأثر قطاع التقنية بشدة، وأفاد ما يزيد
عن 80 % من شركات التقنية المتقدمة الإسرائيلية أنها تضررت من الحرب.
وتلقى هذا القطاع الحيوي ضربات موجعة تهدد ازدهاره من زوايا عدة؛ أهمها:
أن كيان الاحتلال حشد إسرائيل أكثر من 300 ألف جندي احتياطي للمشاركة في الحرب، وتقدر شركة “إس إن سي” الإسرائيلية أن حوالي 10 % من موظفي التقنية جندوا، مع ارتفاع العدد إلى 30 % في بعض الشركات، حسبما ذكرت منصة “فوربس” في تقرير لها.
وحسب تقرير نشره معهد “سياسات الأمة الناشئة”، فإن 70 %من شركات التقنية الإسرائيلية أبلغت عن وقوع أضرار في عملياتها؛ بسبب استدعاء جزء كبير من موظفيهم للخدمة العسكرية.
ودولة الاحتلال واحدة من الدول القليلة خارج شرق آسيا التي تصنع فيها الرقائق المتقدمة، بما في ذلك تطويرها وتخطيطها، وأبرز شركة في مجال أشباه الموصلات هي شركة “إنتل”، التي تعمل هناك منذ ما يقرب من 50 عاما، وتوظف حوالي 12800 شخص في 5 مواقع رئيسة في البلاد.
ويقع مركز تطوير “إنفيديا” الذي يصنع الرقائق لأنظمة الذكاء الاصطناعي، في مستوطنة “يوكنعام”، على بعد ساعة بالسيارة من الحدود الشمالية مع لبنان، وافتتحت شركة “غوغل” بالفعل مركزا خاصا بها لتطوير الرقائق في إسرائيل، وتوظف أمازون أكثر من 1500 شخص في البلاد.
ووفقا لبيان شركة “إنفيديا”، استدعي حوالي 12 % من موظفيها البالغ عددهم 3300، إلى الخدمة العسكرية حسبما ذكرت موقع “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلي.
وفي 2021، جمعت الشركات الناشئة الإسرائيلية 27 مليار دولار وفقا لهيئة الابتكار الإسرائيلية (وكالة حكومية)، وفي ظل الحرب الحالية فإن التحدي الكبير هو استمرار تدفق الاستثمارات في شركات التقنية الإسرائيلية.
وهنا نجد تأثيرا مباشرا للحرب إذ إن أكثر من 40 % من شركات التقنية لديها اتفاقات استثمارية تأخرت أو ألغيت، و10 % فقط تمكنت من عقد اجتماعات مع المستثمرين.
وقال جون ميدفيد الرئيس التنفيذي لشركة “أور كراود” -وهي منصة عالمية كبرى للاستثمار في المشروعات ومقرها إسرائيل، إن “التحدي الكبير الذي يواجه اقتصاد الشركات الناشئة هو التأكد من استمرار تدفق الأموال؛ لأن الغالبية العظمى من هذه الشركات الناشئة ليست مربحة، ولذلك هي بحاجة إلى استثمار مستمر”، مضيفا “هذا ليس وقتا سهلا بشكل خاص للحصول على الاستثمار”.
ولمواجهة هذه التحديات، أعلنت هيئة الابتكار الإسرائيلية، المسؤولة عن توجيه سياسات التقنية في البلاد عن تخصيص 100 مليون شيكل (26.7 مليون دولار) في شكل منح ومساعدات لتزويد حوالي 100 شركة ناشئة تعاني من ضائقة مالية، لمواجهة التحديات التي بفرضها العدوان على غزة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة الابتكار الإسرائيلية درور بن، إن “قطاع التقنية الفائقة، الذي واجه انخفاضا في حجم الاستثمار خلال الأشهر الـ 18 الماضية، يتأثر -أيضا- بالأزمة الحالية.. ويبدو هذا التأثير أكثر وضوحا في الشركات الناشئة التي تحتاج إلى التمويل بشكل عاجل، خاصة خلال فترة مليئة بالتحديات، حيث يصعب إجراء جولات تمويل جديدة”. وفق ما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وقبل اندلاع الحرب بالفعل، عانت شركات التقنية الإسرائيلية من انخفاض حاد في الاستثمارات بنسبة تصل إلى 70 %، الذي تفاقم بسبب التباطؤ الاقتصادي العالمي، والإصلاح القضائي المثير للجدل الذي تقدمت به الحكومة الإسرائيلية في وقت سابق من هذا العام، وجاءت الحرب لتزيد الأمر سوءا، وهو ما دفع هيئة الابتكار الاسرائيلية للتدخل.
وتمثل صناعة التقنية 30 % من عائدات الضرائب في إسرائيل، مما يجعل ازدهارها حاسما للاقتصاد الإسرائيلي. ولكن في ظل العدوان، فإن توقف عجلة العمل أو تباطؤها، يؤثر بشكل كبير في صادرات هذه الشركات، وكذلك في الضرائب التي تدفعها لخزينة الدولة.
وحسب تقرير معهد “سياسات الأمة الناشئة”، فهناك نسبة كبيرة من الشركات معرضة لخطر الإغلاق أو التأخير في الإنتاج وتسليم الطلبيات، أو عدم القدرة على مقابلة المستثمرين وتلبية متطلباتهم.
وفي استطلاع أجراه المعهد وشمل 507 شركة تقنية إسرائيلية متقدمة، أبلغ أكثر من 70 % من هذه الشركات تأجيل أو إلغاء الطلبات والمشروعات المهمة الخاصة بها.
كما أكدت هذه الشركات عدم قدرتها على إجراء التجارب المخبرية الضرورية لتطوير مشروعاتها، فضلا عن وجود صعوبات في التصدير والاستيراد من الخارج، كما أبلغ حوالي ثلثا هذه الشركات تقريبا عن مشكلات فنية وتشغيلية مرتبطة بحالة الحرب.
وكل هذا يؤثر بشكل مباشر في العائدات الضريبية التي تتلقاها الخزينة في تل أبيب من نشاط هذا القطاع المحوري للاقتصاد الإسرائيلي.

المصدر الغد

“جو أكاديمي” نموذج يحتذى به في عالم التعليم الإلكتروني

طلاب وذووهم يصفون الأثر الإيجابي لتجربتهم مع محتوى “جو أكاديمي” التعليمي وأسلوب تقديمه

في الماضي القريب، كان ضمان تحقيق مستوى عالٍ من التقدم والتحصيل الدراسي دون اللجوء لدروس تقوية خارج البيئة الصفية المدرسية، حلماً لدى الكثيرين من الطلبة وذويهم، سواء كان ذلك من خلال التسجيل في المراكز التي لا تخدم في الغالب إلا طلبة التوجيهي، وأحياناً بعضها يخدم طلبة الصفوف الانتقالية، أو عبر التعاقد مع مدرسين خصوصيين لحصص تقوية منزلية لمن هم دون التوجيهي.

كثيرة هي شهادات الطلبة وذويهم عبر السنوات في وصف لمعطيات وأسباب الحالة التي تدفعهم للجوء لدروس التقوية – والتي غالباً تتسم ببيئة لا تخضع لأية معايير للرقابة والتقييم، عدا عن كونها باهظة التكاليف، كما تتعارض في مواعيدها مع الكثير من ظروف الحياة اليومية – متراوحة ما بين صعوبة المناهج الدراسية، وضعف انتباه الطلبة داخل الصفوف، وعدم توفر بيئة تعليمية ومعنوية فاعلة ومحفزة في غرفة الصف لسبب أو لآخر، وعدم توافر برامج دعم مدرسي، وضيق وقت الأهالي بما لا يسمح لهم بتدريس الأبناء، إلى جانب الثقافة المجتمعية التي تدفع البعض لتقليد الزملاء والأصدقاء في تلقي الدروس الخصوصية.

تجربة فريدة لم تُتح من قَبْل للطبة من الصفوف الأساسية، والتوجيهي، وطلبة الجامعات، وطلبة البرنامج الدولي، موفرة عليهم الوقت والجهد والتكلفة، ومعززة قدراتهم الذهنية والمهاراتية، في الحين الذي تراعي فيه الفروقات الفردية بينهم، مع مساحة من الإلهام والتحفيز.

هكذا وصف مجموعة من الطلبة من خريجي الثانوية العامة ومن الطلبة على مقاعد الدراسة تجربتهم مع منصة “جو أكاديمي”، التي انطلقت عام 2014 لتغير مفهوم التعليم، وتقدم تعليماً إلكترونياً نوعياً دون قيود لطلاب جميع المراحل التعليمية، أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم، بشكل عصري وبأسلوب تفاعلي ضمن تجربة تحاكي التجربة الصفية، يديرها 321 معلمة ومعلماً من نخبة الكوادر التدريسية في المملكة، والذين حظي الطلبة المنضمين للمنصة بفرصة اختيار معلميهم المفضلين من بينهم.

وفي حديث لها، قالت إحدى خريجات الثانوية العامة المتفوقات، بأن تجربتها مع “جو أكاديمي” وضعتها على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحها بأن تصبح مبرمجة، مبينةً أنها اليوم تدرس الهندسة البرمجية في جامعة البتراء، إثر تمكنها من الحصول على معدل 90.2 في التوجيهي، بفضل مقومات التفوق التي توافرت لها، من محتوى مبني على أسس علمية، متكامل وشامل ومتعدد الأشكال، يقدم بسلاسة ويمكن الرجوع إليه بأي وقت.

وبينت طالبة الهندسة البرمجية لمى قطوس بأن المحتوى الذي حظيت بتلقيه تنوع ما بين الحصص الأونلاين التفاعلية المصورة، التي اتسمت بتكاملها وجودتها، وتلك المسجلة كنسخة من الدروس الأونلاين، والتي أغنتها عن الوصول للمراكز الثقافية وهدر الوقت في الذهاب إليها والإياب منها، فضلاً عن المحتوى الذي اشتملت عليه الدوسيات والملخصات وأوراق العمل الإضافية، وأسئلة السنوات السابقة وأجوبتها التي حضّرتها للامتحانات الوزارية، والتي كان بإمكانها الوصول إليها وتنزيلها بيسر وسرعة، فضلاً عن مراجعات ليالي الامتحانات التي ساعدتها في تذكر النقاط الهامة في المواد التي كانت تدرسها.

وقد ثمنت طالبة الهندسة البرمجية جهود معلميها عبر منصة “جو أكاديمي”، كما أعربت عن امتنانها لفريق المساعدة الفنية والدعم لاستجابته السريعة والفورية لكل المتطلبات التي تواصلت معه بشأنها.

ومن جانبه، قال أحد طلاب “جو أكاديمي” على مقاعد الدراسة حسام عبدالسلام سعادة، والذي يشترك معها في مواد الرياضيات والكيمياء والفيزياء وتاريخ الأردن واللغة الإنجليزية، بأنه شديد الحماس والثقة بالنتيجة الإيجابية والمعدل العالي التي يطمح لتحقيقه لدراسة طب الأسنان، مشيراً إلى أن المنصة تقدم المناهج الدراسية والمواد المساندة بأساليب متنوعة على يد المعلمات والمعلمين المتمرسين، والذين يتلقون تدريبات متواصلة لتسهيل العملية التدريسية، ويعتمدون على التحفيز القائم على نشاطات التحدي، ما جعل الدراسة معهم أكثر قبولاً وترفيهاً وفعالية، كما زودني شخصياً بمهارات عززت قدرتي على التكيف والبحث والاستفادة، كما نمّت معارفي وألهمتني للتفكير بإبداع، والدراسة بذكاء، وبالتالي ارتقى أدائي.

نجاح عبدالقادر وهي أم لأحد طلاب “جو أكاديمي”، أشادت بسهولة وسرعة وصول ابنها الطالب يومياً وطيلة أيام السنة للمحتوى التعليمي والمعلومة التي يحتاجها بكبسة زر واحدة بعد اشتراكه بمنصة “جو أكاديمي”، ضمن حزمة اشتراك تناسبت مع متطلباته، كما كانت ملائمة لي كولية أمر من حيث التكاليف؛ حيث قلص انضمامه للمنصة من العبء المالي المترتب علينا نظير حصول إبني على دروس التقوية خارج القاعة الصفية، والذي يعد منخفضاً بالمقارنة مع الحصول عليها عبر المراكز الثقافية أو المدرسين الخصوصيين، فضلاً عن تقليص تكاليف التنقلات. واختتمت نجاح عبدالقادر بنصبح أولياء الأمور الآخرين بتسجيل أبنائهم مع المنصة، لأنها منحتها راحة البال، خاصة في ظل الموثوقية الكبيرة للمعلمات والمعلمين، والمساندة غير المسبوقة من فريق الدعم الفني، والذين لا يتوانى أياً منهم عن تقديم كل ما يلزم من أسباب لضمان التركيز والفهم وإدارة الوقت، وبالتالي النجاح والتفوق.

ويشار إلى أن “جو أكاديمي” غيرت بعملها في المملكة مفهوم الكفاءة والفعالية ضمن العملية التعليمية اللامنهجية بالاستفادة من قوة العلم والمعرفة التي تقدم بأدوات عصرية، وبالاعتماد على معايير مهنية عالية وضوابط ترتكز على الدقة والجودة التي تتم مراقبتها وتطويرها باستمرار، لضمان تعزيز استعداد وتأهيل الطلاب من مختلف الصفوف مع تركيز كبير على طلبة التوجيهي للتميز الدراسي، وهو ما يبنى عليه تميزهم ليكونوا قادة الغد.

أمنية تطلق خدمة المكالمات الصوتية عبر الواي فاي

 أطلقت شركة أمنية، خدمة المكالمات الصوتية عبر الواي فاي .
وبحسب بيان للشركة اليوم السبت، تتيح الخدمة إمكانية إجراء المكالمات المحلية والدولية عبر الاتصال بأي شبكة واي فاي وتلقيها بوضوح تام، عند ضعف أو انعدام الإشارة الخلوية، من خلال الاتصال بأي شبكة إنترنت لاسلكية “واي فاي .”
وستلعب هذه الخدمة دوراً كبيراً في تعزيز كفاءة الصوت بشكل أفضل عبر حل مشكلة انقطاع الاتصال لضعف التغطية أو انعدامها في بعض المناطق النائية أو المباني السكنية العالية أو الطوابق السفلية.
وقال رئيس الدائرة التجارية في شركة أمنية، خلدون سويدان، “توفر هذه الخدمة فوائد عديدة لمشتركينا، خاصة وأن المكالمات تنتقل بشكل تلقائي وسلس بين شبكة الهاتف النقال وشبكة الواي فاي لضمان حصول الزبون على تجربة اتصال عالية الجودة على الدوام وخاصة في المناطق التي تعاني من ضعف أو انعدام في الإشارات الخلوية.”

منصة زين تجدّد تعاونها مع الأمن العام في مجال الإبداع والابتكار

  • الشراكة مواصلةً للتعاون المثمر الذي يجمع الطرفين والذي بدأ في العام 2020

جدّدت منصة زين للإبداع شراكتها الاستراتيجية مع مديرية الأمن العام في مجال الإبداع والابتكار، والتي تقدم بموجبها خدماتها لمركز الابتكار والتطوير في مديرية الأمن العام عبر دعم برامج المركز المختلفة.

وجاء تجديد هذه الشراكة مواصلةً للتعاون المثمر الذي يجمع الطرفين والذي بدأ في العام 2020 بتأسيس مركز الابتكار والتطوير في مديرية الأمن العام الذي تم تأسيسه بموجب هذه الشراكة، حيث قدّمت منصة زين خبراتها في مجال الريادة والإبداع والابتكار، إضافة إلى تجهيز المركز بكل ما يحتاجه من أجهزة ومعدات وتقنيات أسوةً بفروع المنصة، لتخدم عمل المركز، وليكون نقطة انطلاق لكل مبدع وصاحب فكرة خلّاقة من مرتبات الأمن العام والمواطنين والمؤسسات الوطنية المختلفة في سبيل تطوير خدمات المديرية ضمن جهودها المتواصلة في رفع سوية الخدمات المقدمة للمواطنين وتسخير كافة وسائل التكنولوجيا لهذه الغاية.

وستقدم منصة زين للإبداع (ZINC) بموجب هذه الشراكة دعماً نقدياً على مدار 3 أعوام، للأفكار الإبداعية التي سيتم تقديمها من قبل مرتبات الأمن العام، وذلك بهدف تطوير هذه الأفكار وتطبيقها على أرض الواقع بما يخدم المنظومة الشرطية ويرفد جهاز الأمن العام بحلول متطورة تسهم في تطوير خدمات المديرية.

وأقام المركز بالتعاون مع منصة زين للإبداع 15 فعالية، استضاف خلالها خبراء ومتخصصين من مختلف المجالات، وحضرها أكثر من 400 شخص من مرتبات مديرية الأمن العام، تنوعت ما بين دورات وبرامج ومخيمات تدريبية وورش عمل وجلسات حوارية، تناولت مواضيع متنوعة كالابتكار والإبداع وريادة الأعمال، وإدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، والتطوير المؤسسي والتخطيط الاستراتيجي.