رياديات أردنيات يطوعن التكنولوجيا لخدمة المجتمع والناس بمشاريع تقنية

 ما تزال الرياديات الأردنيات يثبتن جدراتهن في عالم الأعمال والتكنولوجيا مع استمرارهن في الحفاظ على إنجازاتهن التي حققنها في “قصص نجاح” استغرقت منهن وقتا وجهدا وتضحية على مدار أعوام.

جمعية “إنتاج” تعقد ورشة عمل لشرح قانون المنافسة لشركات التكنولوجيا

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين، تم التركيز خلالها على مناقشة وتوضيح التعديلات الجديدة في قانون المنافسة رقم 33 لعام 2004 والتعديلات المتعلقة به، بحضور عدد من ممثلي شركات القطاع، وكل من المهندس جميل زايد مدير مديرية المنافسة والسيد عثمان الحناوي مساعد مدير المنافسة في وزارة الصناعة والتجارة والتموين.

كابيتال بنك وبلومينا يوحدان جهودهما لتقديم حلول استثمارية متطورة

تأكيداً لالتزامه الدائم بتوسيع محفظته وتقديم منتجات وخدمات مالية مبتكرة لعملائه، أعلن كابيتال بنك – البنك الرائد في تقديم الحلول المصرفية والرقمية الشاملة – عن عقده اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة بلومينا، الشركة الرائدة في مجال الحصول على الجنسية والإقامة الدائمة عن طريق الاستثمار، لتقديم حلول استثمارية متطورة لقاعدة عملاء البنك المتنوعة.

وتعد هذه الشراكة الاستراتيجية بين كابيتال بنك وبلومينا مهمة للجانبين، حيث تتقاطع خبرة كابيتال بنك مع التزام بلومينا بتقديم برامج الحصول على الجنسية المزدوجة والإقامة الدائمة من خلال الاستثمار، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام المستثمرين للوصول إلى حلول مالية شخصية ومبتكرة.

وبانتشارها العالمي الواسع، تنسجم رؤية شركة بلومينا مع رؤية كابيتال بنك، إذ تكرس الشركة جهودها لخدمة الأفراد والعائلات في جميع أنحاء العالم من خلال 13 مكتباً في أماكن استراتيجية ومكتب افتراضي مبتكر، فيما يسعى البنك وبشكل مستمر إلى تطوير عروضه وتقديم قيمة استثنائية لعملائه من خلال استغلال موارده وخبرته وشبكة فروعه الممتدة.

وتقدم هذه الشراكة فرصاً استثمارية شاملة، وتعبر عن التزام البنك بالنمو والابتكار في القطاع المالي والمصرفي، وسعي بلومينا للتفوق في خدمة عملائها.

شركة “حكيم”: عملية تطبيق المنظومة الوطنية لمطالبات التأمين تجري بسلاسة

أكد الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية الدولية غسان اللحام أن عملية تطبيق المنظومة وتدريب مقدمي الخدمة الطبية (ومن ضمنهم الأطباء) تجري بسلاسة تامة بما يضمن حصول المريض على الخدمة الطبية بسهولة ويسر .

وأوضح في بيان صحفي اليوم الأربعاء، بعد يومين على سريان قرار البنك المركزي الأردني باعتماد تاريخ الأول من آب كموعد نهائي لتطبيق المنظومة الوطنية لمطالبات التأمين الصحي (Hakeem Claim)، ان آلاف المرضى حصلوا خلال اليومين الماضيين على الخدمة الطبية وجرى تبادل عشرات الآلاف من الحركات من خلال المنظومة دون حصول أية معيقات تذكر أو شكاوى.

وأشار إلى أهمية المنظومة في حوسبة الحلقة العلاجية للمرضى من خلال إنشاء ملف طبي إلكتروني موحد دائم مدى الحياة لكل مريض وتمكين مقدمي الخدمة الطبية من التواصل مع شركات التأمين للحصول على الموافقات ورفع المطالبات بشكل إلكتروني، الأمر الذي يعزز من كفاءة المنظومة الصحية ويضع المملكة في مصاف الدول التي حققت نجاحات في برامج التحول الرقمي في المجال الصحي.

أما فيما يخص نقابة الأطباء، فقد أكد اللحام على عمق العلاقة التشاركية مع النقابة والتي جرى توقيعها في عام 2021والتي تؤطر التعاون مع مجلس النقابة مشيراً الى أن المنظومة تتيح المجال لتفعيل أي اتفاقات تتم بين مقدمي الخدمة الطبية وشركات التأمين فيما يخص الأسعار أو أي اتفاقات أخرى.

الحكومة: إمكانيات في الأردن ليصبح مركزا في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات

أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، أن هناك “إمكانيات هائلة” في الأردن ليصبح مركزا في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات، وذلك بسبب عدة عوامل منها وجود مواهب رائعة ومبدعة، وبنية تحتية قوية وإطار قانوني ملائم، وبرامج دعم تقدمها الوزارة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل استشارية عقدتها جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، حول أفضل الاستراتيجيات والممارسات العالمية في ذات المجال بعنوان: “IT Outsourcing Success Training & Workshop”.

وأعرب الهناندة، عن “فخره العميق بتقدم الشركات الأردنية في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات، والتي تضم الآن حوالي من 20 ألف موظف متخصص، وتخدم شركات عالمية كبرى”.

وقال إن “في الأردن إمكانات هائلة لتصبح مركزًا للتعهيد، وهذا بفضل العديد من العوامل، منها وجود مواهب رائعة ومبدعة، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية والإطار القانوني الملائم، وبرامج الدعم التي تقدمها الوزارة من خلال برنامج “الشباب والتكنولوجيا والوظائف – YTJ” وبرنامج “Jordan Source””.

ولفت إلى “الحاجة الماسة لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع”، مشيرًا إلى “وجود فجوة كبيرة بين الطلب والعرض في مجال المهارات الرقمية”.

وأكد الهناندة “الحاجة لربط هذه الفجوة وحل مشكلة التعليم بهدف تحضير الأفراد مباشرة من المدرسة للدخول في هذا القطاع المتنامي”.

وأعرب عن طموحاته الكبيرة للقطاع، مقارنًا بين الأردن ودول أخرى ناجحة في مجال التعهيد مثل بولندا وإيرلندا. وأكد أن “الأردن يمتلك المقومات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا المجال”.

أكد الهناندة أيضًا “دعم الحكومة الأردنية المستمر لهذا القطاع، والتزامها بتقديم الدعم اللازم للشركات التكنولوجية، وذلك من خلال سلسلة من الحوافز للاستثمار في هذا المجال، بما في ذلك تعزيز العلاقة بين الطلب والعرض في سوق العمل”.

منصة إلكترونية للفرص الاستثمارية والتجارية بين الأردن وكندا

أكد مجلس إدارة غرفة تجارة عمّان، عزمه بناء منصة إلكترونية مشتركة بين المملكة وكندا، لعرض الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة بين البلدين وبما يسهم في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية المشتركة.

وأكد المجلس أن المنصة التي “سترى النور” قبل نهاية العام الحالي، ستكون بالتنسيق بين الغرفة والسفارة الأردنية في كندا، والجانب الكندي لعرض منتجات البلدين وتبادل المعلومات بشأن السوقين ونشر التشريعات والقوانين اللازمة للتجارة والاستثمار في الأردن وكندا.

وأشار المجلس خلال لقاء جمع رئيس وأعضاء من مجلس إدارة الغرفة مع السفير الكندي لدى المملكة، طارق علي خان، إلى وجود ترتيبات لزيارة بعثة تجارية من مختلف القطاعات إلى كندا خلال العام الحالي، للدفع بعلاقات البلدين الاقتصادية نحو التطور والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بينهما.

وبحسب بيان للغرفة الأربعاء، شدد أعضاء المجلس على ضرورة تحقيق رؤية وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع كندا، خلال زيارته الأخيرة لها خلال العام الحالي، وتطوير فرص التعاون بين أصحاب الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص.

وطرح المجلس العديد من القضايا التي يجب التعاون والتنسيق بشأنها في المرحلة المقبلة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل إجراءات منح تأشيرات السفر لأصحاب الأعمال، وتشجيع قدوم الأفواج السياحية للمملكة، وتعزيز الاستثمارات الكندية بالمملكة وتنويعها وتكثيف زيارات الوفود وفتح المجال أمام الحرفيين والمهنيين الأردنيين للعمل في كندا.

وأشار رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، إلى أن مبادلات البلدين التجارية لا تلبي الطموحات رغم عمق العلاقات التاريخية التي تربطهما والممتدة منذ أكثر من ستة عقود، مؤكدا ضرورة وضع رؤية جديدة للانطلاق بعلاقاتهما الاقتصادية إلى آفاق رحبة، لا سيما مع وجود اتفاقية للتجارة الحرة.

وأعرب عن أمله في تعزيز مبادلات البلدين التجارية وتوسيع قاعدة السلع المتبادلة، خصوصا في ضوء وجود العديد من المنتجات والسلع المتوفرة لدى الجانبين، لافتا إلى أن صادرات المملكة لكندا بلغت العام الماضي قرابة 80 مليون دينار مقابل 36 مليون دينار مستوردات.

وتعد المواد النسيجية ومصنوعاتها والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية أهم صادرات المملكة إلى كندا، فيما تتركز المستوردات على معدات النقل ومنتجات صناعة الأغذية والعدس اليابس ومنتجات الصناعات الكيماوية.

وأكد الحاج توفيق، أن غرفة تجارة عمّان عقدت العزم وأخذت على عاتقها بناء شكل جديد لعلاقات المملكة مع كندا من خلال تكثيف زيارات الوفود التجارية وتوفير المعلومات عن الفرص المتوفرة لدى البلدين، مشيرا إلى اللقاء الذي جمع مجلس إدارة الغرفة مع السفير الأردني في كندا ماجد القطارنة، بهذا الخصوص.

وشدد خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة، على ضرورة فتح صفحة جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين والاستفادة من الفرص الكبيرة للتجارة، لا سيما أن كندا سوق مهم للأردن لاستيراد الكثير من المواد الغذائية، خاصة أصناف متعددة من البقوليات.

وأشار السفير خان، إلى أن بلاده ترتبط بعلاقات متينة مع الأردن، لافتا إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في تدعيمها وتطويرها بمختلف المجالات، ما يتطلب البناء على ذلك وتعظيم فرص التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وأوضح أن كندا تعد سوقا تجارية كبيرة ولها علاقات تجارية واسعة مع العديد من دول العالم، مؤكدا “أن الأردن بلد مهم جدا لكندا وهو بوابة للدخول لدول المنطقة”، لا سيما لمنتجات بلاده الزراعية والبحرية وتكنولوجيا المعلومات والمعدات والتعدين والتكنولوجيا الطبية.

ورحب السفير خان بزيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى كندا كونها خطوة مهمة للتعرف على فرص التعاون المشترك والتشبيك بين شركات البلدين، لا سيما أن عدد الجالية الأردنية في كندا يصل إلى 40 ألفا، مؤكدا استعداد السفارة لتوفير كل التسهيلات لإنجاحها.

وأكد خان أهمية أن يضم الوفد الاقتصادي ممثلين عن القطاع السياحي للترويج للمملكة والتعريف بالمواقع السياحية والأثرية، مشيرا لوجود تعاون لتصوير أفلام كندية في الأردن.

ولفت النظر إلى إمكانية التعاون بين غرفة تجارة عمّان والغرفة التجارية العربية الكندية بمدينة تورنتو، وكذلك مع مجلس الأعمال العربي الكندي باعتبار ذلك وسيلة مهمة وسهلة للوصول إلى التجار وأصحاب الأعمال الكنديين.

ويبلغ عدد الشركاء الكنديين المسجلين لدى غرفة تجارة عمّان 106 يمثلون مختلف القطاعات التجارية والخدمية، وبرؤوس أموال بلغت 28 مليون دينار.

المصدر بترا 

الهيئة العامة لجمعية “إنتاج” تقر التقريرين المالي والإداري

وافقت الهيئة العامة لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” على التقريرين المالي والإداري للجمعية للسنة المالية المنتهية 2022.

وبحسب بيان للجمعية اليوم الخميس، قال رئيس هيئة المديرين في الجمعية، أمجد الصويص، إن إنتاج تواصل دورها الرئيسي في دعم أعضائها الشركات وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق منفعة القطاع.

وأعلن عن تحقيق زيادة بعدد الأعضاء المنتسبين للجمعية بنسبة تصل إلى 25 بالمئة منذ بداية العام الحالي، مشيرا إلى أن الجمعية حققت نجاحات ملموسة خلال العام 2022، لاسيما انعقاد منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور حوالي 3 آلاف مشارك من المختصين ورواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار وغيرهم من ذوي العلاقة.

بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية نضال البيطار، أن “إنتاج” أقامت أجنحة في أكبر المعارض بالمنطقة، وناقشت العديد من الملفات المهمة كالاستثمار ونظام الفوترة الوطني والمستفيد الحقيقي ودور المؤسسة الاقتصادية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة “جيدكو”، ودور المركز الوطني للأمن السيبراني.
وبين أهمية وحدة دراسة الأسواق التي أطلقتها جمعية إنتاج على هامش منتدى الاتصالات، والتي أصبح لديها رواج على مستوى شركات القطاع، إضافة إلى توسعها لتشمل العطاءات على مستوى دول المنطقة.

وأشار إلى ان “إنتاج” وقعت مذكرات تفاهم مع منتدى الاستراتيجيات الوطني وبين التصدير والمركز الوطني للأمن السيبراني، وذلك لمأسسة وتأطير العلاقات مع تلك الجهات الهامة لما فيه مصلحة الشركات الأعضاء

وسائل جديدة لكشف الخداع.. هل يقدمها الذكاء الاصطناعي؟

في وقت بات فيه الكذب والخداع وسيلة سهلة للتلاعب وإخفاء الحقيقة، أصبح من الضروري تطوير أدوات تكشف الكذب لدى الإنسان، خاصة بعد ثورة الذكاء الاصطناعي المتسارعة والتي أعطت الأمل في إتاحة هذه الأدوات في المستقبل القريب.

وسعى باحثون في اليابان إلى تطوير نظام للكشف عن الكذب والخداع باستخدام التعلم الآلي، بحسب دراسة نشرت في أبريل/نيسان الماضي بمجلة “آرتفشيال لايف آند روبوتيكس” وأوردها موقع “بي إس واي بوست”.

ويعد التعلم الآلي فرعا من الذكاء الاصطناعي، يتضمن استخدام الخوارزميات والنماذج الإحصائية لتمكين أجهزة الكمبيوتر من التعلم دون أن تتم برمجتها بشكل مباشر.

بمعنى آخر، إنها طريقة لتعليم أجهزة الكمبيوتر أداء مهام محددة من خلال التعلم من البيانات والأنماط والأمثلة، بدلا من الاعتماد على قواعد محددة مسبقا.

كشف الخداع لمعرفة الحقيقة

ويمكن أن يكون الكشف عن الخداع مهما في مواقف مختلفة، مثل استجواب ضحايا الجرائم أو المشتبه بهم وإجراء مقابلات مع المرضى الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية أو حتى مقابلات التوظيف.

وكان الهدف من ذلك إنشاء نظام عادل ودقيق من شأنه أن يساعد الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في قول الحقيقة مع تحديد المشتبه بهم الحقيقيين بشكل صحيح دون اتهام الأبرياء بشكل خاطئ.

وركز الباحثون اليابانيون على استخدام تعابير الوجه ومعدلات النبض لتحديد الخداع المحتمل لدى الإنسان. وخلال الدراسة التي جمعت بيانات 4 طلاب دراسات عليا ذكور، أظهرت النتائج نسب دقة مرتفعة.

وتضمنت النتائج بعض الإشارات الشائعة التي استخدمتها الآلة للكشف عن الخداع، مثل تغييرات في معدل النبض وحركات النظرة ومناطق معينة في الوجه حول العينين والفم.

ويعتقد الباحثون أن نهج التعلم الآلي الخاص بهم يمكن أن يكون أداة قيمة للكشف عن الخداع في التفاعلات البشرية.

المصدر العربية

رجال الأعمال: مؤتمر المستثمرين الأردنيين بالخارج 19 الجاري

 تنظم جمعية رجال الأعمال الأردنيين ، وبالشراكة مع وزارتي الخارجية وشؤون المغتربين والاستثمار، في التاسع عشر من الشهر الحالي، في عمان “المؤتمر الثامن لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج”.
ويشارك بالمؤتمر مستثمرون اردنيون يقيمون في البحرين و الامارات وأوكرانيا وقطر والصين وتركيا والمانيا والكويت وسلطنة عُمان وإندونيسيا والسعودية وأستراليا ولبنان وإيطاليا والعراق.
وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن المؤتمر الذي يستمر يومين سيتناول محاور تتعلق بواقع البيئة الاستثمارية الأردنية “الفرص والامكانيات” من منظور رؤية التحديث الاقتصادي، ودور القطاع المالي والمصرفي الأردني في الاقتصاد الأردني، والاستثمار في بورصة عمان “الفرص والتحديات”.
واضاف الطباع في لقاء صحفي اليوم الثلاثاء، إن المؤتمر سيتناول كذلك التنمية المستدامة في المحافظات الأردنية، والجيل الخامس والآفاق الاستثمارية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وريادة الأعمال ودورها في توطين استثمارات الأردنيين في الخارج.
وأكد ان المغتربين الأردنيين بالخارج هم محط اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، نظرا لدورهم المهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحويلاتهم المالية، مشددا على ضرورة توفير كل التسهيلات لهم وتيسير اعمالهم.
وبين أن المؤتمر يهدف إلى إدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين داخل البلاد وخارجها، واطلاعهم على التطورات الاقتصادية والإنجازات التي تحققت على صعيد الإصلاح الاقتصادي واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية للأردن.
ولفت الطباع للدور الذي يلعبه المغتربون الاردنيون بالخارج كحلقة وصل بين المملكة ومختلف الدول المتواجدين فيها من خلال الترويج للفرص والمشروعات الاستثمارية التي يعكف الاردن على تنفيذها بالعديد من القطاعات الحيوية واستقطاب استثمارات جديدة تسهم في توفير فرص العمل.
وأكد أن الوقت الراهن يتطلب الاستمرار في الترويج للأردن كمركز استثمار اقليمي وتعزيز دوره كبوابة عبور للأسواق العالمية الكبرى كي يصبح وجهة عالمية حقيقية للاستثمار والتجارة، نظرا لتوفر الكثير من المزايا والحوافز في ظل حالة الامن والاستقرار التي يتمتع فيها.
واشار الطباع الى دور الجمعية المستمر في الترويج لبيئة الأعمال والفرص والمشروعات الاستثمارية المتاحة بالقطاعات الاقتصادية الواعدة وحرصها على تعزيز مكانة الأردن وعلاقتها الخارجية على المستوى الدولي، وبما يسهم في زيادة ثقة المستثمرين بالمملكة كوجهة آمنة للاستثمار.
وأكد أن التحدي الأكبر الذي يواجه المملكة اليوم هو البطالة لذلك لا بد من استقطاب استثمارات ذات قيمة مضافة تسهم في توليد فرص العمل، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات ذات الميزة النسبية.
ودعا الطباع إلى تخصيص إرض للمغتربين الأردنيين بالخارج لتمكينهم من انشاء قرية خاصة لهم لإقامة مشروعات اقتصادية عليها تضم مختلف القطاعات الصناعية والخدمية.
بدوره، اشار نائب رئيس الجمعية محمد بهجت البلبيسي، إلى أن المؤتمر يستهدف العديد من القطاعات وهي المالي والمصرفي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والصناعة والرعاية الصحية والطاقة والطاقة المتجددة.
واوضح أن المؤتمر يهدف إلى إدامة التواصل بين رجال الأعمال الأردنيين في داخل الوطن وخارجه، وإطلاع رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين على آخر التطورات الاقتصادية والإنجازات التي شهدتها المملكة على صعيد الإصلاح الاقتصادي منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
ولفت إلى أن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار” الاستثمار من اجل المستقبل في مئوية التحديث” يهدف ايضا للقاء المسؤولين ومناقشتهم في مختلف القضايا الاقتصادية التي تهمهم والتي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للأردن ودعم المستثمرين المحليين وحماية استثماراتهم.
واوضح البلبيسي إلى أن المؤتمر يهدف لإعادة توطين رأس المال الأردني بالمشروعات الاستثمارية الإنتاجية والخدمية والتي تهيأت لها كل السبل لضمان نجاحها وإستمرارها بما يعود بالنفع على رجل الأعمال والوطن، إضافة إلى عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال الأردنيين والجهات المعنية.
من جانبه اشار عضو مجلس ادارة الجمعية المهندس يسري طهبوب إلى أن المؤتمر سيتيح الفرصة لإطلاع المشاركين فيه على رؤية التحديث الاقتصادي وما تضمنته من مبادرات، بالاضافة لتبادل الافكار والمعلومات ووجهات النظر حول العديد من القضايا التي تهم الاقتصاد الوطني وتسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
و أوضح أن المؤتمر يسهم في توحيد الجهود والافكار وادماج المغتربين الاردنيين بالاقتصاد الوطني من خلال التعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، إلى جانب مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لاستقطاب المغترب الأردني وتشجيعه على الاستثمار في وطنه وإعادة توطين رؤوس الاموال بمشاريع تنموية تعود بالنفع على البلاد.
واشار طهبوب إلى أن المؤتمر سيسهم في دعم آليات تسويق وترويج بيئة الاستثمار والأعمال بالمملكة كونه يشكل احدى حلقات التواصل مع المستثمرين وأصحاب الأعمال الأردنيين في الخارج، مشددا على ضرورة إطلاعهم على الفرص الاستثمارية ولا سيما بالقطاع الصناعي والاستفادة من الاتفاقيات الموقعة مع العديد من دول العالم.
بدوره، لفت مدير عام الجمعية طارق حجازي إلى أن إعادة توطين الاستثمارات هدف أساسي لأي اقتصاد يسعى لتحقيق النهوض والازدهار للمجتمع، مشددا على ضرورة تشجيع أصحاب الأعمال الأردنيين المغتربين على إعادة توظيف رؤوس اموالهم بمشاريع استثمارية وتنموية بالمملكة تسهم في توليد فرص العمل والوظائف للأيدي العاملة المحلية.
وأكد حجازي أن المؤتمر سيسهم في تعزيز التعاون بين مجتمع الأعمال الأردني والمغتربين بالخارج لترويج بيئة الاستثمار بالمملكة والتعريف بأهم وأبرز المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاعات التي تقع ضمن الاهتمام العالمي بالوقت الحالي وبخاصة الصناعات الغذائية والتعدينية والزراعة.

المصدر-(بترا)

وزارة الاقتصاد الرقمي تدعو للمشاركة بجائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

دعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، طلبة الجامعات الأردنية والمستفيدين من مبادرة “مليون مبرمج أردني” إلى المشاركة في جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية حتى 15 أيلول المقبل.

وقالت الوزارة، في بيان الثلاثاء، إن على الراغب بالمشاركة التقدم بطلب ترشيح عبر الموقع الإلكتروني https://cpgovappaward.jo، وإرفاق فيديو لمدة 3 دقائق مع طلب المشاركة، وتوفير محاكاة للتطبيق أو أدوات تطوير البرمجيات.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز وتشجيع طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة؛ لتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة، وتشمل قطاعات الصحة، والتعليم، والنقل، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي، والاقتصاد الرقمي، والقطاع المالي، والقطاع الخدمي والتواصل الحكومي.

وتبلغ قيمة الجائزة 100 ألف دينار، موزعة كالتالي: المركز الأول 50 ألفا، المركز الثاني 30 ألفاً، المركز الثالث 20 ألفاً، وسيعلن عن نتائج الجائزة في تشرين الثاني من العام الحالي.

المصدر بترا