جمعية “إنتاج” تنتخب مجلس إدارتها الجديد

انتخبت الهيئة العامة لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، مساء الاثنين، هيئة المديرين الجديدة للدورة القادمة (2023-2025)، وبعد اكتمال النصاب القانوني.

وتنافست كتلتان انتخابيتان على مقاعد هيئة المديرين بمشاركة 13 مرشحًا.

والفائزون بالعضوية: عيد أمجد صويص عن شركة أولاهب، وفيصل قمحية عن شركة أمنية، ورسلان ديرانية عن شركة أورانج الأردن، ولمى التميمي عن شركة زين الأردن، محمد المحتسب عن الصندوق الأردني للريادة، والدكتور معتز النابلسي عن شركة أيستارتا، وفلاح الصغير عن شركة بريدجز للعلاقات العامة والفعاليات، ومها السعيد عن شركة مجلسكم للبرمجيات، وأمجد صادق عن شركة نيتورك إنترناشيونال، ومجدي العرموطي عن شركة ديجيتال هيز، ووعد الحوامدة عن شركة ويب هيلب.

وعبّر الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، عن تقديره العميق لجهود هيئة المديرين السابقة والمسار الناجح الذي اتبعته خلال الدورة الماضية.

كما هنأ المهندس البيطار الأعضاء الفائزون بهيئة المديرين، مشددا على ان فريق العمل في جمعية إنتاج سيكون داعما رئيسيا للهيئة الجديدة لتحقيق المنفعة العامة للقطاع والبناء على الإنجاز المتحقق شاكرا الشركات الاعضاء على تفاعلهم الإيجابي في كافة أنشطة ومبادرات وفعاليات الجمعية.

ويشار إلى ان جمعية ‘إنتاج’ تأسست في عام 2000، وهي تعمل كجمعية داعمة لشركات القطاع في الأردن، وتضم في عضويتها أكثر من 274 شركة، إذ شارك بالانتخابات ممثلون عن 131 شركة من أصل 225 شركة يحق لهم التصويت.

دعم الحكومات لشركات التكنولوجيا في المعارض الكبرى – بقلم المهندس نضال البيطار

 

اليوم، ومع التحوّل السريع نحو العالم الرقميّ، أصبحت المعارض التكنولوجيّة تحتلّ أهمّيّة بالغة، فهي تمكّن الشركات من التشبيك مع زبائن ومستثمرين وشركاء محتملين وتصدير المزيد من منتجاتها وخدماتها للدول الأخرى، الأمر الّذي يساهم في نموّ اقتصاد الدولة وخلق وظائف جديدة وزيادة الاحتياطيّ النقديّ الأجنبيّ.

غير أنّ غالبيّة شركات تكنولوجيا المعلومات، سواء المتوسّطة منها أو الصغيرة أو الناشئة، تواجه صعوبة في تحمّل تكاليف المشاركة في هذه الفعاليّات.

وفي هذا السياق، تقوم حكومات كثيرة حول العالم مثل إيرلندا وسنغافورة بدعم شركاتها الوطنيّة من خلال المساهمة في تغطية جزء كبير من هذه التكاليف.

فحكومة إيرلندا على سبيل المثال، ومن خلال مؤسّسات متخصّصة وبالتعاون مع شركائها تساعد الشركات التكنولوجيّة المحلّيّة للحصول على جذب الاهتمام العالميّ، ممّا يتيح لهم العمل إلى جانب الشركات التكنولوجيّة الكبيرة وجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وعقد صفقات مع جهات وشركات كبيرة من دول أخرى.

إن تواجد الشركات الإيرلنديّة بقوّة في هذه المعارض التكنولوجيّة، بدعم من حكومتها، يبرزها كلاعب كبير في عالم التكنولوجيا ويساهم في تعزيز سمعتها؛ ممّا يساهم في تحقيق زيادة ملموسة في صادرات تلك الشركات.

أمّا أجنحة سنغافورة المدعومة حكوميّاً، فتعتبر أكثر من مجرّد مساحات عرض بسيطة، فهي مراكز استراتيجيّة للتواصل، تعزّز الروابط الحيويّة بين الشركات التكنولوجيّة المحلّيّة وقادة الصناعة العالميّة، وتساهم في رفعة سمعة سنغافورة كدولة متطورة في مجال تكنولوجيا المعلومات عالميا.

عندما تستثمر الحكومات في هذه المعارض، فإنّها ترسل رسالة لشركات تكنولوجيا المعلومات المحلّيّة والعالميّة، على الأهمّيّة الّتي تولّيها الحكومة للمساعدة والمساهمة في نموّ قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلّيّ للوصول إلى المستوى الدوليّ، محفّزة إيّاهم على الازدهار والابتكار وأهمّيّة اعتماد المعايير العالميّة.

ممّا تقدّم، فإنّ زيادة المخصّصات من قبل الحكومة لتنظيم أجنحة أردنيّة تضمّ العديد من شركات هذا القطاع، سيساهم بشكل أكبر في تعزيز مكانة الأردنّ وسمعته كمركز إقليميّ في مجال تكنولوجيا المعلومات.

خلال هذا العام والأعوام السابقة، نظّمت جمعيّة شركات تقنية المعلومات والاتّصالات في الأردنّ – إنتاج -، عدداً كبيراً من الأجنحة الوطنيّة الناجحة الّتي كان لها، ولا يزال، أثراً كبيراً على الشركات والاقتصاد الوطنيّ وسمعة الأردنّ في عدد كبير من دول المنطقة مثل المملكة العربيّة السعوديّة، والإمارات العربيّة المتّحدة، والعراق، وعمّان، وقطر، وتونس وإسبانيا، والّتي ضمّت خلالها العديد الشركات الأردنيّة.

لكن، الجزء الأكبر من تمويل هذه المشاركات كان على نفقة القطاع الخاصّ وبعض شركاته الراعية، وبعض الجهات المانحة، وبعض الدعم الحكوميّ، والّذي لو كانت قيمته أعلى لتمكّنت جمعيّة إنتاج من زيادة حجم تلك الأجنحة لتضمّ عدداً أكبر من الشركات لتصبح بالمئات، بالإضافة إلى فتح فرص أكبر للمشاركة في فعاليّات أكثر في دول أخرى تفتح آفاقاً وفرصاً أمام هذه الشركات؛ ممّا يعزّز من تقدّمها وتطوّرها الأمر الّذي سينعكس على هذه الشركات وبالمحصّلة، على الاقتصاد الوطنيّ بالفائدة.

في المقابل، فإنّ على الشركات المشاركة في هذه الأجنحة والأنشطة واجب العمل بنشاط في أبحاث السوق والمتابعة والعمل على تحديث مهارات العاملين فيها بشكل مستمرّ، مع التأكّد من تقديم حلول عالميّة ومواكبة آخر التطوّرات في هذه المجالات.

ممّا تقدّم، فإنّ دعم الحكومة لشركات تكنولوجيا المعلومات في المعارض الكبرى يعدّ استثماراً مهمّاً للمستقبل، يرتّب على المعنيّين بهذا الشأن زيادة الدعم والمخصّصات الماليّة لضمان استمرار تقدّم المملكة في السوق العالميّ وازدهارها.

*الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات في الأردنّ – إنتاج

اتفاق تعاون بين انتاج وشركة نيو وايز لتنظيم اجتماعات تجارية للشركات المشاركة في الجناح الأردني في سيمليس الرياض

البيطار يتطلع إلى التعاون مستقبلا مع نيو وايز ضمن اطار تمكين أعمال شركات التكنولوجيا الأردنية في السوق السعودية

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية -انتاج إتفاقية تعاون مع شركة نيو وابز (New Whys) السعودية لتوفير دعم تطوير أعمال للشركات الاردنية الستة عشر المشاركة ضمن الجناح الأردني في معرض ومؤتمر سيمليس الرياض 2023 بتنظيم من جمعية انتاج وبدعم من مشروع نمو الأعمال USAID .

وقد تم تكليف شركة نيو وايز بإعداد اجتماعات تجارية مع شركاء وعملاء محتملين في السوق السعودي للشركات الاردنية ال 16. وتم الإعداد لعقد الاجتماعات أثناء انعقاد المعرض وفي الأايام التي تليه لمساعدة الشركات على بدء الاتصال واستكشاف الفرص مع الشركات والمؤسسات المحلية.

وتعليقًا على هذه الشراكة، صرح السيد نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج” أننا نقدر الدعم الذي تقدمه شركة نيو وايز لمساعدة الشركات المشاركة في تحقيق نتائج ايجابية من خلال خلق شراكات وفتح فرص مبيعات مع العملاء المحتملين في السوق السعودي” مضيفا ” الهدف من اقامة الجناح الاردني هو التعريف بحلول الاعمال والابتكارات التي تقدمها الشركات الاردنية والتشبيك مع الشركات العربية والاجنبية المشاركة وبمساعدة شركة نيو وايز تمكنا من تحقيق نتائج ايجابية مرضية”.

وقال البيطار: “نحن نتطلع إلى التعاون مستقبلا مع نيو وايز ضمن اطار تمكين أعمال شركات التكنولوجيا الأردنية في السوق السعودية”.

من جهته أعرب هاني ثلجي، الشريك الإداري في نيو وايز عن امتنانه للثقة التي أولتها جمعية انتاج ومشروع نمو الأعمال USAID في نيو وايز للاعداد والتنسيق للعديد من اجتماعات تجارية لشركات الجناح التكنولوجي الأردني المشاركة. “لقد كنا متحمسين حقًا لأننا تمكنا من مساعدة الشركات الأردنية الـ 16 في تعظيم نتائج مشاركتها في معرض سيمليس الرياض وزيادة فرص إنشاء شراكات محتملة وتحقيق مبيعات لأعمالهم المبهرة”.

وأضاف: “يأتي هذا تجسيدًا لعرضنا المستمر لخدمة نمو الأعمال في السوق السعودي (Scale Saudi) التي تهدف إلى توفير دعم مخصص لتطوير الأعمال لشركائنا للدخول للسوق السعودي أو زيادتها وتوسعها فيه”.

‏القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية الوزير المفوض السيدة شفا العموش تفتتح أعمال الجناح الاردني في مؤتمر سيملس السعودية

 

‏القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية الوزير المفوض السيدة شفا العموش تفتتح أعمال الجناح الاردني في مؤتمر سيملس السعودية والذي نظمته ‎جمعية انتاج بمشاركة ١٦ شركة أردنية وبدعم من مشروع نمو الاعمال  _ USAID

المهندس نضال البيطار- السعوديّة والأردنّ: رؤية مشتركة لتحقيق التميّز التكنولوجيّ والريادة

في عصر لا تعرف فيه التكنولوجيا حدوداً، تصبح الشراكات بين الدول أكثر أهمّيّة، إذ إنّ الشراكة المستمرّة وتعزيزها بين كل من المملكة العربية السعوديّة الشقيقة والمملكة الأردنية الهاشمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات هي مصدر إلهام للابتكار والنموّ الاقتصاديّ والتنمية المشتركة، حيث يجمع هذا التعاون بين نقاط قوّة الدولتين، ممّا يخلق تكاملاً يشكّل مستقبلاً أكثر إشراقاً لكلّ من البلدين والمنطقة بأسرها.
وتغطّي المملكة العربيّة السعوديّة أكثر من 2 مليون كيلومتر مربّع وتضمّ سكّاناً يبلغ عددهم 36 نحو مليون نسمة، ممّا يجعلها قوّة اقتصاديّة على مستوى العالم، حيث يبرز الناتج المحلّيّ الإجماليّ البالغ أكثر من تريليون دولار قوّتها الماليّة، وبالمقابل، تتمتع المملكة الأردنية الهاشمية التي تغطّي مساحة 89,342 كيلومتر مربّع وتضمّ سكانا يبلغ عددهم نحو 10.5 مليون نسمة، بناتج محلّيّ إجماليّ سنويّ قدره 47.5 مليار دولار.

ومع ذلك، لا يكمن التركيز هنا فقط على الأرقام – إنّما يتعلّق الأمر بالاستفادة من مزايا كلّ بلد لتعزيز التعاون، فالاقتصاد السعوديّ ليس مبيّناً على النفط وحده، إذ لديه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات القويّ أيضاً، حيث تعتبر التكنولوجيا جزءاً أساسيّاً من خطّة السعوديّة الطموحة “رؤية 2030″، الّتي ترسم مساراً لنموّها.

كما أنّ المملكة العربيّة السعوديّة تعتبر أكبر سوق لتكنولوجيا المعلومات والاتّصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بقيمة تتجاوز 32.1 مليار دولار ممّا يهيّئ لتطوير مختلف القطاعات الأخرى نحو تحول رقمي بسرعة فائقة.
كما يتوقع أن يصل حجم سوق قطاع تعهيد تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية إلى 802.70 مليون دولار أمريكي في عام 2023.
وبالتوازي، تُظهر التوقعات أن حجم سوق قطاع تعهيد عمليات الأعمال سيصل إلى 0.57 مليار دولار أمريكي في العام ذاته.
من ناحية أخرى، يمتلك الأردنّ بيئة غنيّة بالابتكار والمواهب ومنظومة ريادة أعمال نشطة ومميزة، خاصّة أنّ الأردنّ يعتبر بوّابة إلى عدد كبير جدّاً من دول العالم من خلال اتّفاقيّات التجارة الحرّة والثنائيّة الّتي تمكّنه أن يصل بمنتجات وخدمات المستثمرين فيه – سواء أردنيّين أو ضيوف – إلى أكثر من 160 دولة، في حين أنّ قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات في الأردنّ يشهد نموّاً بسرعة فائقة، بالإضافة إلى الحوافز مثل الضرائب المفضّلة والرواتب المدعومة، ممّا يجعله مكاناً مثاليّاً للمستثمرين الّذين يبحثون عن بيئة مشجّعة ومثاليّة.
بالإضافة إلى ذلك، نجحت الأردن خلال السنوات القليلة الماضية في تموضع نفسها كمقدم رائد لخدمات تعهيد تكنولوجيا المعلومات وعمليات الأعمال (ITO/BPO)، مدعومة ببنية تحتية قوية ومجموعة من المواهب المؤهلة، كما أن الشركات الأردنية سواء المتخصصة منها في مجالات التكنولوجيا المالية، وتكنولوجيا التعليم، والتجارة الالكترونية، والألعاب الرقمية، والأمن السيبراني، والبرمجة، وغيرها أثبتت مواكبتها التطور المتسارع للتكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتقنية سلسلة الكتل، وعلم البيانات، والواقع الافتراضي والمعزز، وغيرها مما يجعلها شريكًا ذو قيمة مضافة للمملكة العربية السعودية.
وتكمن قوّة هذه الشراكة بين السعوديّة والأردنّ في إمكانيّاتها للتعاون، من خلال المشاركة في الفعاليّات ذات الصلة داخل حدود بعضهما البعض، إذ تساهم هذه الفعاليّات في تعزيز تبادل الخبرات والابتكار نحو ازدهار الاقتصاد في كلا البلدين، كما أنّ تنظيم فعاليّات مشتركة سيؤدّي أيضاً إلى تحقيق تأثير إيجابيّ لكلا البلدين.
كما أنّ نتائج تعزيز هذه الشراكة ليست مقتصرة على السعوديّة والأردنّ فحسب، بل ستساهم في عمل تأثير تتّسع دائرته في في كافّة دول المنطقة، لاسيّما انّ الأثر الإيجابيّ يتعدّى نموّ الاقتصاد، حيث يعزّز من فهم أعمق والتعاون الثقافيّ المتبادل والتقدّم التكنولوجيّ الّذي يعود بالفائدة على المنطقة بأكملها.
وتتوافق هذه الشراكة مع رؤية 2030 للسعوديّة ورؤية التحديث الاقتصاديّ للأردنّ، حيث تركّز كلتا الرؤيتان على التنمية المستدامة والابتكار، فمن من خلال تكامل مواردهما وخبراتهما، والعلاقات السياسية والاخوية المتميزة بين البلدين والتي ارسى قواعدها قيادة البلدين، تمهّد هاتين الدولتين طريقاً نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتقدّماً تكنولوجيّاً ورقميّاً، كما أنّهما يساهمان أيضاً في تقدّم العالم العربيّ بأكمله وأبعد من ذلك.
*الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – إنتاج

Strengthening tech partnerships: Saudi Arabia and Jordan collaborate for ICT excellence,, An article by Nidal Bitar

In an age where technology knows no borders, collaborations between nations assume greater significance”. The continuous partnership between Saudi Arabia and Jordan in the field of Information and Communication Technology is an inspiration of innovation, economic growth and mutual development.  Complementing each other in this domain brings together the strengths of two distinct nations, creating a synergy that promises to shape a brighter future for both countries and the entire region.

Covering over 2 million square kilometres and housing a population of 36 million, Saudi Arabia is a global economic powerhouse. Its GDP of over $1 trillion underscores its financial clout. In contrast, Jordan, with an area of 89,342 square kilometres and a population of 10.5 million, boasts an annual GDP of $47.5 billion. However, the focus here isn’t just on numbers – it’s about leveraging each country’s unique attributes to foster collaboration.

Saudi Arabia’s economic power is not its only strength, it also has a robust ICT sector. With a high GDP per capita, technology is integral to the country’s ambitious Vision 2030 plan, which charts a course for its growth. This commitment is evident in Saudi Arabia’s claim to the largest ICT market in the Middle East and North Africa, valued at over $32.1 billion. This sector’s vibrancy sets the stage for far-reaching advancements across various industries. On the other hand, Jordan possesses an ecosystem that nurtures innovation. Access to over 160 countries through Free Trade Agreements and bilateral agreements positions Jordan as a gateway to the world.

The rapid expansion of Jordan’s ICT sector, coupled with incentives like favourable tax rates and subsidised salaries, makes it a hotbed for investors seeking a nurturing environment. The strength of this partnership lies in its potential for cooperation. By participating in relevant events within each other’s borders, Saudi Arabia and Jordan are paving the way for shared learning, innovation and prosperity.

Co-organising events would also lead to a positive impact for both countries. The outcomes of this partnership are not confined to Saudi Arabia and Jordan alone. As both nations invest in technology, innovation, and entrepreneurship, they create a ripple effect throughout the region. The positive impact goes beyond economic growth, as it fosters greater understanding, cross-cultural collaboration and technological advancements that benefit the entire region. This collaboration aligns with Saudi Arabia’s Vision 2030 and Jordan’s Economic Modernisation Vision, both of which focus on sustainable development and innovation.

By pooling their resources and expertise, these nations are forging a path towards a brighter and more technologically advanced future. As Saudi Arabia and Jordan walk hand in hand towards their shared vision, they underscore the power of collaboration. Their journey highlights the positive impact of participating in each other’s events, co-organising initiatives and events, and aligning their technological goals.

Through unity and innovation, these two nations are not only securing their own futures but contributing to the advancement of the entire Arab world and beyond.

The writer is the Chief Executive Officer of the ICT Association of Jordan – int@

20 شركة بقطاع تكنولوجيا المعلومات مستفيدة من مشروع يهدف لتعزيز دور المرأة

بلغ عدد الشركات المستفيدة من مشروع إدارة التنوع الاجتماعي 20 شركة تعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات، بحسب رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، زين عصفور.

وقالت عصفور إن المشروع بالشراكة مع مشروع تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل، المنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالنيابة عن الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

وبينت أن المشروع يهدف إلى تعزيز دور المرأة في سوق العمل والأدوار القيادية، وتمكينها لتوسيع نطاق توظيف وترقية النساء، خصوصًا عندما يكون الحديث عن القطاعات الفنية والإدارية.

وأوضحت أن المشروع يركز على توفير التدريب والتوجيه والتقييم للشركات مع توفير الدعم الفني لتنفيذ خطة العمل المقترحة والتركيز على تمكين المرأة والعمل نحو زيادة مشاركتها في القطاع، والتي تبلغ حاليًا حوالي ثلث الوظائف.

ولفتت إلى أن المشروع يعزز من قدرة الشركات على اكتساب عملاء جدد وجذب مواهب أفضل، بحيث تصبح تلك الشركات أكثر إنتاجية وتنافسية على المستويين المحلي والعالمي.

البيطار يتحدث عن الجناح الأردني الذي تقيمه جمعية انتاج بمعرض سيملس بالسعودية

الرئيس التنفيذي لـ جمعية انتاج المهندس نضال البيطار في حديث ل AlMamlaka TV – قناة المملكة حول الجناح الأردني الذي تقيمه ‘انتاج’-بدعم من مشروع نمو الأعمال USAID بمشاركة 16 شركة في معرض سيملس في السعودية

16 شركة ‘تكنولوجيا المعلومات’ تشارك في الجناح الأردني الذي تقيمه جمعية إنتاج بالسعودية

“Why digital transformation projects fail and the path to success” An article by Nidal Bitar

A study conducted by McKinsey revealed that 69 per cent of digital transformation projects fail. Despite this high failure rate, organisations, whether governmental or private sector, continue to invest in these projects due to their utmost importance.

Focusing on these issues and reasons will help us understand why such a significant number of projects fail and provide insights to clients and vendors on overcoming these challenges

The most prominent reasons behind the failure of digital transformation projects include:

Insufficiently defined project goals coupled with poor communication and lack of alignment in expectations. Clients and vendors often initiate projects without a shared vision or a detailed scope encompassing business, operational and technological aspects.

Coordination and alignment of the engaged human resources are crucial. Inconsistencies or disharmony can lead to misunderstandings and misinterpretations during project execution.

Sudden and unexpected changes or modifications in the project scope can cause chaos in project schedules and budgets, leading to frustration among all stakeholders.

The absence of clear project requirements can create a fertile ground for ambiguity, fostering incorrect and conflicting interpretations. This exacerbates challenges related to trust and accountability, hindering progress and achievement.

Failure to involve all members of the organisation and neglecting capacity-building contribute to the delaying of many projects before completion.

Additionally, the complex collaboration methodoligies between clients and vendors, coupled with the issues arising during execution, can hamper the project’s progress.

For clients, transparency, coordination and open communication are essential. Regular communication with vendors ensures alignment throughout the project lifecycle.

Precision and flexibility are also vital in delineating the project scope. Detailing the project comprehensively while maintaining suitable flexibility for potential changes through open discussions with vendors results in better understanding of the impact of any scope modifications.

Close collaboration with product and project managers who comprehend business needs and technical details, along with documenting project specifications and requirements before and during implementation, greatly prevents misunderstandings or disputes between clients and vendors. This builds trust among all parties and team members. Trust in the chosen vendors’ expertise is crucial to harness updates and feedback.

Appointing proficient project and product managers is equally vital for clients’ success. They act as a vital link between clients and vendors, overseeing timelines, budgets and resource allocation, ensuring smooth communication and timely problem resolution.

Equally important, skilled product managers significantly bridge the gap between clients’ business requirements and the technical aspects of the project. Their profound understanding of market trends, user needs, and industry standards translates business goals into technical specifications, aligning with the client’s vision.

Their collaboration with all parties constitutes a robust leadership framework. While project managers ensure efficient execution, product managers guarantee alignment with strategic objectives. This leadership harmony enhances project coordination, reduces misunderstanding and improves outcomes.

As for vendors, effective communication with clients is crucial. Keeping clients informed about project progress, potential challenges and encouraging them to share their ideas, concerns, suggestions and preferences throughout the project lifecycle is essential. Continuously monitoring scope changes and discussing modifications with clients leads to clear insights into the potential impacts of requested changes, fostering a seamless journey built on trust throughout all project phases.

In conclusion, the substantial cost of failure in digital transformation projects can lead to disappointment for both clients and vendors. Nevertheless, understanding the challenges and opportunities in client-vendor relationships can elevate the chances of success for both parties’ projects.

In light of this, I invite clients and vendors to collaborate more effectively. Through joint efforts, knowledge sharing, and transparency, all can create a more successful future for the transformation to a digital economy.

The writer is the Chief Executive Officer of the ICT Association of Jordan – int@j