تلبية لدعوة جمعية ‘انتاج’: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني ينفذ وقفة تضامنية مع الاهل في غزة

نفذت شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، يوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأهل في غزة، استجابة للدعوة التي وجهتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج’ وتنديدا بما يفعله المحتل الصهيوني في قطاع غزة.

وأثناء هذه الوقفة، سيطرت على الأجواء مشاعر الحزن والألم العميق، حيث عبر المتضامنون بالدموع والهتافات عن مدى وجعهم حيال ما يحدث في قطاع غزة.

ولم يكن التضامن مقتصرًا على الشعور فقط، بل للتأكيد على الوقوف خلف القيادة الهاشمية في دعمها المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

في هذا السياق، اكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج”، أمجد صويص، ان الوقفة التضامنية التي نظمت اليوم تأتي كتأكيد على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتعبيرا عن السخط الشعبي امام المد الصهيوني الأسود الذي يقتل الأطفال والنساء.

وقال: نحن، كشركات وكأمة، نعبر عن تضامننا الكامل ووقوفنا المستمر مع إخواننا في فلسطين، وخصوصًا في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وأضاف صويص: ان الأردن، بقيادته الهاشمية كان ولا يزال حصنًا ثابتًا للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ونحن نؤكد اليوم على وقوفنا خلف قيادتنا، معبرين عن تضامننا وتأييدنا الكامل لمواقفها الداعمة للاهل في قطاع غزة.

وختم تصريحه قائلاً: “الوقوف مع الاهل في غزة ليس مجرد شعارات نرددها، بل هي قيم ومبادئ نحيا بها يوميًا، وهذه الوقفة التضامنية ليست الا شيء بسيط يدل على أن الاردنيين مستعدين لتقديم كل ما يلزم لدعم الاهل في غزة ووقوفهم إلى جانب إخوانهم في فلسطين في كل زمان ومكان.

وتلبية لدعوة جمعية انتاج قامت مجموعة من الشركات العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاردن بالوقوف امام مقرات أعمالهم وشركاتهم وقفة تضامنية مع الأهل في غزة

انتاج تدعو شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية لوقفة تضامنية مع غزة يوم غدا

في تطورات جديدة بشأن الأحداث المستمرة في قطاع غزة، دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” جميع شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني إلى التضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني يوم غدٍ الخميس الموافق 19/10/2023.

وأوضحت الجمعية في بيان صحفي أصدرته اليوم أنها تدعو لوقفة تضامنية وتجمع العاملين أمام كل شركة يعملون فيها من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا.

وجاءت هذه الدعوة في أعقاب استنكار الجمعية للمجازر الدموية التي شهدها قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 3500 شخص.

وبرزت الجمعية في البيان الصحفي خطورة استهداف المستشفيات والمدنيين، وخصوصا الأطفال والرضع، واصفةً تلك الأفعال بأنها تجاوزت كل حدود الإنسانية.

وفي هذا السياق، حثت الجمعية المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.

‘int@j’ Announces Postponement of the “Startup Village Arabia ” Event in Amman in Solidarity with Gaza

The Information and Communications Association of Jordan – int@j, announced on Tuesday the postponement of the “Startup Village Arabia” event, which was scheduled to be held in Amman, on the 8th and 9th of the upcoming November. This postponement comes in solidarity with the events unfolding in Gaza Strip.

In a statement, the association expressed its condemnation and denunciation of the brutal aggression on Gaza, which has claimed the lives of many civilians, including women, children, and the elderly.

Additionally, it emphasized the importance of uniting efforts to support the Palestinians in facing these challenges.

The association also highlighted its profound solidarity with the Palestinian Information Technology Association (PITA), condemning the targeted attacks on the IT infrastructure and internet networks, leading to the disruption of communication with the outside world.

‘انتاج’ تعلن عن تأجيل حدث “القرية العربية للشركات الناشئة” في عمان تضامنًا مع غزة

جمعية “إنتاج” تستنكر الاعتداءات في قطاع غزة وتعبر عن تضامنها

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” عن تأجيل حدث “القرية العربية للشركات الناشئة” الذي كان من المقرر إقامته في العاصمة الأردنية عمان خلال الـ8 و9 من الشهر المقبل، حيث جاء هذا التأجيل تضامنًا مع الأحداث المأساوية التي تشهدها غزة.

وفي تصريح صادر عن الجمعية، أعربت “إنتاج” عن استنكارها وشجبها للهجمات العنيفة التي يتعرض لها قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين من نساء وأطفال وكبار السن.

وأكدت الجمعية على ضرورة توحيد الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهته لهذه التحديات.

كما أشارت الجمعية إلى التضامن العميق مع اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية PITA، حيث أدانت الهجمات المستهدفة للبنية التحتية التكنولوجية، والتي تسببت في قطع التواصل مع العالم الخارجي.

وفي الختام، أكدت الجمعية على أهمية العمل المشترك بين جميع المؤسسات الدولية والمحلية لوقف العنف والاعتداءات، داعيةً إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وتحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني.

جمعية انتاج توقع مذكرة تفاهم مع شركة عِلم

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج، مذكرة تفاهم مع شركة علم وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات الإلكترونية الآمنة للجهات الحكومية والقطاع الخاص في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية بهدف تحفيز الابتكار وتعزيز النمو في مجال التكنولوجيا الرقمية، ونشر خبرات عِلم في مجال التحول الرقمي لدى السوق الأردني.

 

تمكين وزيادة مشاركة المرأة في مجال التكنولوجيا بقلم المهندس نضال البيطار

 

يشهد عالمنا اليوم تطوّراً متسارعاً تلعب فيه التكنولوجيا دوراً مهمّاً من حيث تعزيز الابتكار والنموّ والنشاط الاقتصاديّ؛ وبالتّالي زيادة إمكانيّة تحقيق المرأة لقوّتها الاقتصاديّة واستقلالها، خاصّة وأنّ مساهمة مشاركة المرأة في قطاع التكنولوجيا والقطاعات الّتي تعتمد على التكنولوجيا لا تشكّل نسبة كبيرة في هذا المشهد المتحرّك.

تشير أحدث البيانات في الأردنّ إلى أنّ نسبة مشاركة النساء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات تبلغ حوالي ال 33% فقط؛ ممّا يدلّ على عدم الاستفادة بشكل كبير من مواهبهنّ، بالرغم من تفوّقهنّ العلميّ وحصولهنّ على علامات دراسيّة أعلى من الرجال في الرياضيّات والهندسة ومعلومات الحاسوب، والّتي إن تمّ استثمارها بشكل صحيح، فستنعكس نتائجها على تطوّر وتقدّم وربحيّة شركات تكنولوجيا المعلومات.

إنّ صناعة التكنولوجيا، بطبيعتها في تطوّر مستمرّ، لكنّها كانت لفترة طويلة ميداناً يهيمن عليه الذكور، وبالتّالي من الضروريّ فهم القيمة الكبيرة الّتي تضيفها المزيد من مشاركة النساء في هذا القطاع، خاصّة وأنّ تنوّع الجنسين ضمن فرق العمل يساهم في جلب وجهات نظر فريدة ومهارات في حلّ المشكلات، ممّا يؤدّي إلى حلول أكثر ابتكاراً تتناسب مع الاحتياجات المختلفة ضمن الشركات.

ويساهم تعزيز التنوّع الجنسيّ داخل الشركات بشكل كبير في النجاح الماليّ والإداريّ، حيث أظهرت دراسة قامت بها “McKinsey” أنّ الشركات الّتي تمتلك فرق تشمل الجنسين تميل إلى تحقيق ربحيّة أعلى بنسبة 21%، ممّا يؤكّد ان تشجيع مشاركة المزيد من النساء للانضمام إلى سوق العمل في مجال التكنولوجيا يساهم في زيادة المواهب، ويمنح الشركات إمكانيّة الوصول إلى مجموعة أوسع من المهارات والإبداع.

الدول في جميع أنحاء العالم تعترف بالحاجة الملحّة إلى تعزيز مشاركة النساء في قطاع التكنولوجيا، الأمر الّذي حفّزهم إلى تنفيذ مبادرات مؤثّرة متنوّعة في هذا المجال.

ففي أيرلندا على سبيل المثال، تلعب منظّمة “نساء في التكنولوجيا والعلوم”Women in Technology and Science (WITS)” دوراً حيويّاً هامّاً من خلال تقديم فرص التشبيك وبرامج التوجيه لتمكين النساء وتسهيل تقدّمهنّ في مسيرتهنّ المهنيّة.

أمّا في سنغافورة، فتعمل منظّمة “نساء سنغافورة العاملات في التقنيّة (SG Women in Tech)” على تنمية بيئة داعمة للنساء في صناعة التقنيّة المحلّيّة، من خلال تنظيم فعاليّات وبرامج توجيه تعزّز الشبكات والتعلّم والنموّ المهنيّ.

وعلى الرغم من التقدّم الّذي لا يمكن إنكاره من نسبة زيادة مشاركة النساء في قطاع التكنولوجيا عالميّاً وإقليميّاً ومحلّيّاً، إلّا أنّ هناك عقبات ما زالت تعيق زيادة هذه النسبة، وغالباً ما يرافق نقص تقديم نماذج نسائيّة في المناصب القياديّة في مجال التكنولوجيا صعوبة على النساء في تصوّر أنفسهنّ في تلك المناصب، الأمر الّذي يعتبر تحدّياً سائداً في كثير من دول العالم.

كما أنّ الصور النمطيّة للذكور الشاغلين لمناصب قياديّة ساهمت في نشر الفهم الخاطئ بأنّ التكنولوجيا هي مجال للرجال فقط، ممّا يثني العديد من النساء عن التفكير في وظائف متعلّقة بالتكنولوجيا.

بالإضافة إلى بعض العوائق الّتي يمكن أن تشكّلها طبيعة العمل في مجال التكنولوجيا، خصوصاً اللّواتي يتحمّلن مسؤوليّات الأسرة، الأمر الّذي يؤثّر في توازن حياتهنّ العمليّة والشخصيّة.

وفي حالات معيّنة، مثل الأردنّ، يلعب نظام النقل وتركيز الشركات في العاصمة عمّان دوراً كبيراً في تقييد فرص النساء في مجال التكنولوجيا. ممّا يؤكّد ضرورة تجاوز هذه العقبات وخلق بيئة تكنولوجيّة شاملة.

وإدراكاً منها على أهمّيّة زيادة مشاركة النساء في قطاع التكنولوجيا، أضافت “جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات في الأردنّ – إنتاج” محوراً جديداً بعنوان “نساء في التكنولوجيا” إلى أنشطتها السبعة الأخرى، الأمر الّذي يظهر التزامها الجدّيّ بتعزيز مشاركة النساء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات على جميع المستويات يشكّل إضافة إلى الجهود والتعاون في استغلال خبرة وموارد جميع الجهات المعنيّة في هذا المجال، مثل وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة الّتي أنشأت أيضاً وحدة لتمكين المرأة، بالإضافة إلى اللجنة الوطنيّة الأردنيّة لشؤون المرأة، ووزارة العمل، وجهات أخرى مثل الجهات المانحة ومؤسّسات المجتمع المدنيّ، وشركات القطاع الخاصّ.

فمن خلال التنسيق والعمل المشترك، يمكن لهذه المؤسّسات جميعها العمل على زيادة مشاركة النساء في قطاع التكنولوجيا.

كما أنّ دعم الشركات الناشئة الّتي تؤسّسها النساء ليس مهمّاً فقط، لكنّه ضرورة استراتيجيّة لتعزيز الابتكار والنموّ الاقتصاديّ. إذ أنّ هذه الشركات ساهمت وتساهم في تقديم وجهات نظر جديدة وحلول مبتكرة في السوق، ومن خلال التعاون والتنسيق والعمل المشترك يمكننا تحقيق بيئة داعمة، وصولاً إلى إطلاق إمكانيّات رياديّات الأعمال ممّا سينعكس بالضرورة على بروز منتجات وخدمات رائدة وجديدة تعود بالفائدة على المجتمع ككلّ.

في المحصّلة، فإنّ الطريق نحو تمكين النساء اقتصاديّاً وزيادة مشاركتهنّ في قطاعات التكنولوجيا هو طريق يتطلّب الفهم والتعاون والدعم من جميع الجهات ذات العلاقة. إذ إنّ وجهات نظرهنّ الفريدة وتجاربهنّ وصفاتهنّ تشكّل إضافة نوعيّة ستقودنا بالتأكيد نحو مستقبل يتّسم بالابتكار والشموليّة والازدهار

int@j CEO Engineer Nidal Bitar participates in the WCIT 2023

 

From int@j CEO Engineer Nidal Bitar participation in the “World Congress on Innovation & Technology 2023” Conference organized in Sarawak

“Empowering women in Tech” an article by int@j CEO

In today’s ever-evolving world, technology stands as a beacon of progress, fostering innovation, economic growth and transformative change. Yet, amidst this dynamic landscape, the crucial role of women in the tech and tech-enabled sectors often remains overshadowed. Recent data from Jordan reveals that women’s participation in the ICT sector is currently at 33 per cent, signalling an untapped wellspring of talent and potential that can substantially benefit companies while promoting their profitability. In this article, I will not only explore the value of greater economic empowerment and participation of women in the tech field, but also empathise with the challenges they face, share examples of initiatives to uplift them and highlight the critical importance of collaborative efforts between stakeholders.

The tech industry, by nature, is an ever-expanding global ecosystem, but it has, for too long, been an arena of male dominance. It is imperative to understand the profound value that women bring to this sector. Diverse teams, including women, bring unique perspectives and empathetic problem-solving skills to the table, resulting in more innovative solutions that truly resonate with the diverse needs of our society. Gender diversity within companies not only enhances their social impact, but also contributes to financial success. A study by McKinsey has demonstrated that companies with diverse leadership teams are 21 per cent more likely to achieve higher profitability. Encouraging more women to join the tech workforce widens the talent pool, providing companies with access to a broader range of skills, ideas and creativity.

Around the world, nations have recognised the pressing need to bolster women’s participation in the tech sector, resulting in the implementation of various impactful initiatives. In Ireland, “Women in Technology and Science” (WITS) plays a pivotal role by offering networking opportunities and mentorship programs to empower women in tech, facilitating their career advancement. WITS actively promotes women in technology and science through informative activities, project completions, events and the publication of books celebrating the accomplishments of STEM women. In India, “Women Who Code” has created a nurturing and empathetic community for female tech professionals, delivering skill-building opportunities, networking events and mentorship programmes to help women thrive in the ever-evolving tech landscape. Meanwhile, in Singapore, “SG Women in Tech” has cultivated a supportive ecosystem for women within the local tech industry, organising events and mentorship programmes that foster networking, learning and professional growth. These initiatives serve as inspiring models of how concerted efforts can break down barriers and empower women to excel in the world of technology.

While progress is undeniable, several formidable barriers continue to hinder women’s participation in the tech industry, often accompanied by the weight of societal expectations. The lack of visible female role models in tech leadership roles can make it difficult for women to envision themselves in these positions, a challenge prevalent in many countries. Outdated stereotypes and biases perpetuate the misconception that tech is solely a male domain, discouraging women from considering tech-related careers. Additionally, the demanding nature of tech roles can pose a challenge for women, especially those who bear family responsibilities, affecting their work-life balance. In specific cases, like Jordan, unfriendly transportation system and the concentration of businesses in the capital city of Amman, which hinders both female workforce participation, play a major role in limiting opportunities for women in tech. This underscores the urgency of breaking down these barriers and creating an inclusive tech ecosystem

Recognising the undeniable importance of women’s participation in the tech sector, The ICT Association of Jordan, int@j has added a “Women in Tech” pillar to its seven pillars and established a Tech Women Economic Empowerment Unit, SHETECHS supported by GIZ, demonstrating a firm industry commitment to promoting women’s participation in the ICT sector at all levels. Collaborative efforts harness the expertise and resources of all stakeholders in this domain such as the Ministry of Digital Economy and Entrepreneurship — MODEE which has also created Tech Women Unit at the Ministry as well as The Jordanian National Commission for Women — JNCW, Ministry of Labor — MOL, and many others including donor agencies, NGOs and private sector companies, allowing for a more holistic and effective approach to empowering women in tech. By working together, these organisations can advocate for policies that encourage inclusion in the tech sector

In addition, supporting tech women-led startups is not only crucial but also a strategic move for fostering innovation and economic growth. These startups bring fresh perspectives and innovative solutions to the market. By providing mentorship, funding opportunities and a supportive ecosystem, we can unleash the potential of these entrepreneurs, leading to the creation of groundbreaking products and services that benefit society as a whole.

Finally, the journey toward women’s economic empowerment and participation in the tech and tech-enabled sectors is one that demands empathy, understanding and collaboration, bolstered by industry commitment. Their unique perspectives, experiences, and empathetic qualities can lead us towards a future of inclusivity and prosperity.

The writer is the chief executive officer of the ICT Association of Jordan — int@j

“قرية الشركات الناشئة” تجمع 100 ريادي مع 50 جهة استثمارية

 بدأت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” التنسيق مع أطراف منظومة ريادة الأعمال الأردنية، تحضيرا لتنظيم فعالية “قرية الشركات الناشئة العربية” بداية شهر تشرين الثاني (نوفمبر)، وفقا للمدير التنفيذي للبرامج والمشاريع في الجمعية زياد المصري.

وقال المصري، في تصريحات صحفية لـ”الغد”: “إن الفعالية من المخطط أن تنعقد يومي الثامن والتاسع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) في العاصمة عمان لتجمع حوالي 50 جهة استثمارية وشركات رأسمال مغامر أردنية وعربية، وحوالي 100 شركة ناشئة أردنية وعربية من الشركات الناشئة في مراحل الفكرة أو النمو والتوسع والبحث عن استثمار”.

وبين المصري، أن الفعالية تهدف عموما إلى ربط مجموعة كبيرة من الشركات الناشئة المحلية والعربية مع مستثمرين محليين وعرب وأجانب وخبراء متخصصين في الشأن الريادي والاستثمار في الشركات الناشئة.

وقال “الفعالية التي ستنعقد على مدار يومين، ستركز على عقد اجتماعات ولقاءات منفردة للشركات الناشئة وجمعهم مع مستثمرين مهتمين ومحتملين، وذلك لتمكين الشركات الناشئة من لقاء هذه الجهات الاستثمارية في ملتقى واحد جامع، والاستفادة من بعضها بعضا بتبادل الخبرات والتجارب”.

وبين أنه سيجري أيضا في الفعالية تنظيم مجموعة من الجلسات المتخصصة التي ستناقش الشأن الريادي والاستثمار في ريادة الأعمال والشركات الناشئة، ومناقشة كيفيات وتمكين الشركات الناشئة من استقطاب الاستثمار، والتوسع في العمل والوصول الى الأسواق العربية والأجنبية.

وقال المصري “عقد هذه الفعالية يأتي في إطار دعم وتطوير بيئة ريادة الأعمال وتجاوز تحدياتها الرئيسية بالتعاون مع كل أطراف منظومة ريادة الأعمال، حكومة وقطاعا خاصا ومستثمرين، وخصوصا في مجال التشبيك مع الصناديق والجهات الاستثمارية ولترويج قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة الأردنية في المنطقة والعالم”.

ولفت الى أن هذه النسخة من الفعالية هي الثانية بعد نجاح الجمعية في تنظيمها العام الماضي، على هامش انعقاد منتدى الاتصالات وتقنية المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا “المينا اي سي تي فورم”.

وأشار المصري الى أن التمويل ما يزال يمثل تحديا رئيسيا في بيئة ريادة الأعمال، وخصوصا في المراحل المبكرة للشركات الناشئة أو التي تسعى للتوسع إقليميا وعالميا.

الإعلان عن ثلاث اتفاقيات وإطلاق منصة تعليمية في ختام فعاليات قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني

أكثر من 500 خبير ومشارك يستعرضون استراتيجيات الأمن السيبراني في 23 جلسة وورشة عمل
المحارمة: القمة منصة لمناقشة الأفكار الابتكارية وتطوير حلول متقدمة لمواجهة التحديات الأمنية الحديثة
البيطار: القمة قدمت فرصة للمشاركين للتعرف على أحدث التقنيات والإستراتيجيات في مجال الأمن السيبراني

في ختام أعمال قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني، أعلن المركز الوطني للأمن السيبراني، الذي نظم القمة بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ وبحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، عن توقيع ثلاث اتفاقيات، الأولى مع المركز الوطني المصري، والثانية مع مجموعة مدينة العقبة الرقمية، والأخيرة مع المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني وفريق الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني الوطني.
وكذلك، تم الإعلان عن إطلاق منصة “zero to hero” التعليمية من قبل شركة جرين سيركل.

المهندس بسام المحارمة، رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، أكد على ان هذه القمة اكتسبت أهمية كبيرة بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.
وقال: إن القمة لم تكن مجرد مناسبة لتبادل المعرفة والخبرات فحسب، بل كانت منصة لمناقشة الأفكار الابتكارية وتطوير حلول متقدمة لمواجهة التحديات الأمنية الحديثة.

وأشاد المحارمة بالجهود التي بُذلت من قِبل جميع المنظمين لضمان نجاح القمة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية في مجال الأمن السيبراني.
المهندس نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، أعرب عن شكره وتقديره لجميع الرعاة الذين ساهموا بجهودهم ودعمهم لتنظيم هذه القمة على أعلى مستوى.
وأكد على أن القمة قدمت فرصة للمشاركين للتعرف على أحدث التقنيات والإستراتيجيات في مجال الأمن السيبراني، ولبناء شراكات استراتيجية تسهم في تعزيز الأمان الرقمي على المستوى المحلي والإقليمي.

وأوضح أن النقاشات والورش التي جرت خلال القمة ستكون لها أثر كبير في تشكيل المستقبل الرقمي للمنطقة، وأنها ستسهم بشكل فعّال في تطوير السياسات والإجراءات المتعلقة بالأمن السيبراني.

جلسات وورش العمل في القمة، التي شهدت مشاركة أكثر من 500 شخص، تناولت بحث الجوانب المتعددة للتعاون السيبراني الدولي بهدف حماية الأمن الوطني للدول، كما تطرقت النقاشات إلى مختلف سبل وفرص التعاون الممكنة على الصعد الدولية والإقليمية والمحلية بين الدول والمنظمات في سياق مواجهة التحديات الأمنية في الفضاء الرقمي.

المشاركون في القمة بحثوا وناقشوا مجموعة واسعة ومتنوعة من الموضوعات الحيوية، مثل أثر وأهمية قوانين خصوصية البيانات والتحديات المتعلقة بحوكمة الأمن السيبراني وكيفية تحقيق التوازن بين الابتكار والأمان.

كل جلسة تناولت موضوعاتها بعمق وتم تبادل الآراء والأفكار بشكل مثمر، مما ساهم في توسيع فهم الحضور لموضوعات الأمن السيبراني وزيادة الوعي بالمخاطر المتعلقة بالتكنولوجيا، بالإضافة إلى تقديم حلول واستراتيجيات فعّالة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية في هذا المجال.

واستعرض المشاركون بعضاً من التهديدات السيبرانية الأحدث التي يمكن أن تؤثر في الأردن، وكيف يمكن خفيف من هذه التهديدات وحماية البنية التحتية الرقمية الحيوية، وإطار الجهود المستمرة لتعزيز الأمان السيبراني والوعي بالمخاطر المرتبطة بالتكنولوجيا في المملكة.

وأُجريت مناقشات مُستفيضة بشأن مستقبل التكنولوجيا والزيادة المتزايدة في التداخل بين العوالم الفيزيائية والرقمية، حيث تم التركيز على الفهم والتوقع الدقيق للتكنولوجيا وتأثيرها، خاصة مع الابتكارات التكنولوجية الحديثة التي تمتد أبعد من الحدود التقليدية، والتي تقدم وعود بتغيير قواعد اللعبة وإعادة تحديد طرق حمايتنا وتفاعلنا مع الواقع الرقمي.

المشاركون بحثوا أيضًا تسارع الاندماج بين العوالم الفيزيائية والرقمية، وكيف يمكن لتطبيقات التكنولوجيا المستقبلية أن تُعنى بالقضايا الحيوية، اذ تم الإشارة إلى الفرص والإمكانيات الجديدة التي تُمكن من تحسين وتأمين تجاربنا الرقمية، وبالتالي، تعزيز قدراتنا على الاستجابة والتكامل في عالم يشهد تطورًا تكنولوجيًا مستمرًا.
وركزت الجلسات التفاعلية والعروض التقديمية على أهمية فهم تأثيرات الهجمات السيبرانية وكيفية التصدي لها، في حين تم التطرق إلى التحديات المرتبطة بحوكمة الأمن السيبراني، مع التأكيد على أهمية بقاء مجالس الإدارة مُحدَّثة بشأن التهديدات والتوجهات الحديثة في هذا المجال، اذ تم التأكيد على ضرورة تبني الأمان السيبراني كأولوية استراتيجية وتبادل الآراء والأفكار حول إيجاد التوازن المثالي بين الأمان والابتكار.

الجلسات أيضًا ناقشت رؤية بناء مدن ذكية وآمنة وتوجهات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في الدفاع والتعافي من التهديدات السيبرانية، وكذلك التأثير المحتمل لشبكات الجيل الخامس وإنترنت الأشياء على أطُر الأمان السيبراني.

كما تطرقت النقاشات إلى قوانين خصوصية البيانات والاستعداد للامتثال لها، مع العقوبات المفروضة لعدم الامتثال والتحديات والمخاطر المرتبطة بالامتثال لتلك القوانين.

وتم مناقشة دور الأمان السيبراني في المستقبل، وكيف يمكن أن تُسهم التهديدات المستمرة والتقنيات المتطورة في إعادة تشكيل أفكارنا حول آليات الدفاع التقليدية.
وتمت أيضا مناقشة الفجوة بين التعليم وسوق العمل، وكيف يمكن تطوير الأطُر التعليمية للتخفيف من هذه الفجوة، مع التركيز على الحاجة لإعادة التفكير في آليات الدفاع التقليدية واستكشاف استراتيجيات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني.

كل هذه النقاشات أسهمت في توسيع فهم المشاركين لهذه الموضوعات الحيوية وفي تعميق معرفتهم بالتحديات والفرص المرتبطة بالأمان السيبراني.