“Why digital transformation projects fail and the path to success” An article by Nidal Bitar

A study conducted by McKinsey revealed that 69 per cent of digital transformation projects fail. Despite this high failure rate, organisations, whether governmental or private sector, continue to invest in these projects due to their utmost importance.

Focusing on these issues and reasons will help us understand why such a significant number of projects fail and provide insights to clients and vendors on overcoming these challenges

The most prominent reasons behind the failure of digital transformation projects include:

Insufficiently defined project goals coupled with poor communication and lack of alignment in expectations. Clients and vendors often initiate projects without a shared vision or a detailed scope encompassing business, operational and technological aspects.

Coordination and alignment of the engaged human resources are crucial. Inconsistencies or disharmony can lead to misunderstandings and misinterpretations during project execution.

Sudden and unexpected changes or modifications in the project scope can cause chaos in project schedules and budgets, leading to frustration among all stakeholders.

The absence of clear project requirements can create a fertile ground for ambiguity, fostering incorrect and conflicting interpretations. This exacerbates challenges related to trust and accountability, hindering progress and achievement.

Failure to involve all members of the organisation and neglecting capacity-building contribute to the delaying of many projects before completion.

Additionally, the complex collaboration methodoligies between clients and vendors, coupled with the issues arising during execution, can hamper the project’s progress.

For clients, transparency, coordination and open communication are essential. Regular communication with vendors ensures alignment throughout the project lifecycle.

Precision and flexibility are also vital in delineating the project scope. Detailing the project comprehensively while maintaining suitable flexibility for potential changes through open discussions with vendors results in better understanding of the impact of any scope modifications.

Close collaboration with product and project managers who comprehend business needs and technical details, along with documenting project specifications and requirements before and during implementation, greatly prevents misunderstandings or disputes between clients and vendors. This builds trust among all parties and team members. Trust in the chosen vendors’ expertise is crucial to harness updates and feedback.

Appointing proficient project and product managers is equally vital for clients’ success. They act as a vital link between clients and vendors, overseeing timelines, budgets and resource allocation, ensuring smooth communication and timely problem resolution.

Equally important, skilled product managers significantly bridge the gap between clients’ business requirements and the technical aspects of the project. Their profound understanding of market trends, user needs, and industry standards translates business goals into technical specifications, aligning with the client’s vision.

Their collaboration with all parties constitutes a robust leadership framework. While project managers ensure efficient execution, product managers guarantee alignment with strategic objectives. This leadership harmony enhances project coordination, reduces misunderstanding and improves outcomes.

As for vendors, effective communication with clients is crucial. Keeping clients informed about project progress, potential challenges and encouraging them to share their ideas, concerns, suggestions and preferences throughout the project lifecycle is essential. Continuously monitoring scope changes and discussing modifications with clients leads to clear insights into the potential impacts of requested changes, fostering a seamless journey built on trust throughout all project phases.

In conclusion, the substantial cost of failure in digital transformation projects can lead to disappointment for both clients and vendors. Nevertheless, understanding the challenges and opportunities in client-vendor relationships can elevate the chances of success for both parties’ projects.

In light of this, I invite clients and vendors to collaborate more effectively. Through joint efforts, knowledge sharing, and transparency, all can create a more successful future for the transformation to a digital economy.

The writer is the Chief Executive Officer of the ICT Association of Jordan – int@j

مقابلة فريق تك عربي مع السيد عيد صويص على هامش الإعلان عن قمة الأردن الأولى في الأمن السيبراني

مقابلة فريق تك عربي مع السيد عيد صويص رئيس هيئة المديرين لجمعية انتاج على هامش الإعلان عن قمة الأردن الأولى في الأمن السيبراني

 

مقابلة فريق تك عربي مع المهندس نضال البيطار على هامش الإعلان عن قمة الأردن الأولى في الأمن السيبراني

مقابلة فريق تك عربي مع المهندس نضال البيطار الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج على هامش الإعلان عن قمة الأردن الأولى في الأمن السيبراني

 

 

م. نضال البيطار يكتب.. فك شيفرة نسبة الـ 69%: أسباب فشل مشاريع التحول الرقمي وسبل نجاحها

كشفت دراسة أجرتها شركة “ماكنزي” أنّ 69% من مشاريع التحوّل الرقميّ تفشل، وعلى الرغم من هذه النسبة العالية للفشل، إلّا أنّ المؤسّسات، سواء كانت حكوميّة أو قطاعاً خاصّاً، لا تزال تستثمر في هذه المشاريع؛ لأنّها مهمّة للغاية.
إنّ تسليط المزيد من الضوء على هذه المشاكل والأسباب سيساعدنا على معرفة سبب فشل العدد الكبير من المشاريع وتقديم نصائح للعملاء والمورّدين لتجاوز هذه التحدّيات.
إن من أهم أسباب فشل مشاريع التحول الرقمي والتكنولوجيا:
– عدم تحديد أهداف كافية للمشروع يضاف إليها قلّة التواصل وعدم التوافق في التوقّعات، فقد يبدأ العملاء والمورّدون العمل في المشاريع دون الاتفاق مسبقا على رؤية مشتركة ودون وجود نطاق عمل مفصّل يحتوي على الأمور المتعلّقة بالأعمال والعمليّات والتقنيّات.
– أضف إلى ذلك أهمية العمل على التنسيق والتوافق بين الموارد البشريّة المنخرطة بالمشروع بشكل مباشر أو غير مباشر، إذ يشكل عدم توافقها أو انسجامها إلى سوء فهم او تقدير أثناء مرحلة تنفيذ المشروع.
– كما يمكن للتغييرات او التعديلات المفاجئة وغير المتوقّعة على نطاق المشروع ان تتسبب في إحداث فوضى في جداول المشاريع والميزانيّات، ممّا يؤدي إلى شعور بالإحباط لدى جميع الأطراف المعنيّة بالمشروع.
– إن عدم وجود تعريفات واضحة لمتطلّبات المشروع يمكن أن يوفر أرضيّة خصبة للغموض ويقودنا في كثير من الأحيان إلى تفسيرات خاطئة ومتضاربة، الأمر الذي يرفع من مستوى التحديات لظهور إشكالات تتعلق بالثقة والمساءلة، مما يؤدّي إلى تعطّل التقدّم والإنجاز.
– إن عدم إشراك جميع الأفراد في المؤسّسة بالإضافة إلى عدم الاستثمار في بناء القدرات، يساهم في تعثّر العديد من هذه المشاريع قبل اكتمالها.
– كما تلعب المنهجية أو اللامنهجية – في بعض الأحيان – المعقّدة الّتي يتعاون بها العملاء والمورّدون معاً دورا في تعثر المشروع، جنباً إلى جنب مع المشاكل الّتي تنشأ خلال مرحلة التنفيذ.
أما فيما يتعلق بالعملاء، فلا بدّ من الشفّافيّة والتنسيق والتواصل من خلال محادثات مفتوحة، توضّح أهداف المشروع والتوقّعات والنتائج المطلوبة، فالتواصل المنتظم مع المورّدين يضمن التوافق طوال دورة حياة المشروع.
كما أنّ الدقة والمرونة مطلوبة هنا أيضا في تحديد نطاق العمل من خلال وضع تفاصيل المشروع بشكل شامل وواضح مع الحفاظ على مرونة مناسبة لأي تغييرات محتملة من خلال المشاركة في مناقشات مفتوحة مع المورّدين الأمر الذي سيؤدّي إلى توافق وفهم أثر أيّ تعديلات على نطاق العمل.
إنّ التعاون عن كثب مع مديري المنتجات والمشاريع الّذين يفهمون احتياجات الأعمال والتفاصيل التقنيّة وتوثيق تفاصيل المشاريع قبل البدء بها وخلالها تساهم بشكل كبير في تفادي أيّ سوء تفاهم أو خلافات بين العملاء والمورّدين، بل يساهم أيضاً في بناء الثقة بين جميع الأطراف وأعضاء فرق العمل، فالثقة بخبرة المورد الّذي تمّ اختياره ضروريّة للاستفادة من التحديثات والملاحظات الّتي يتقدّم بها.
كما أن قيام العملاء بتعيين مدراء مشاريع ومنتجات على قدر كبير من الكفاءة يعد واحدا من أهم أسباب نجاح المشاريع، إذ انهم يشكلون حلقة وصل بين العملاء والمورّدين، من حيث الاشراف على الجداول الزمنيّة والميزانيّات وتخصيص الموارد لأنّ قيادتهم وادارتهم للمشروع تضمن التواصل السلس وحلّ المشكلات في الوقت المناسب.
على نفس القدر من الأهمّيّة، فإنّ مدراء المنتجات الماهرين يساهمون بشكل رئيسيّ في ردم الفجوة بين متطلّبات العملاء التجاريّة وجوانب المشروع التقنيّة، لتمتعهم بفهم عميق لاتّجاهات السوق واحتياجات المستخدمين ومعايير الصناعة؛ ممّا يقودنا إلى ترجمة أهداف ومتطلّبات الأعمال التجاريّة إلى مواصفات تقنيّة، الأمر الذي يحقق التوافق مع رؤية العميل.
كما يشكل تعاونهم مع كافّة الأطراف، إطاراً قويّاً للقيادة حيث يضمن مديرو المشاريع تنفيذاً فعّالاً، في الوقت الذي يضمن فيه مديرو المنتجات التوافق مع الأهداف الاستراتيجيّة. هذا التناغم في القيادة يعزّز من عمليات التنسيق في المشروع، ويقلّل من سوء الفهم، ويحسن النتائج.
أما الشق المتعلق بالمورّدين، فلا بدّ لهم من التواصل الفعّال مع عملائهم، من خلال اطلاعهم على تقدّم المشاريع والتحدّيات المحتملة وتشجيعهم على مشاركة أفكارهم، ومخاوفهم واقتراحاتهم وتفضيلاتهم طوال دورة حياة المشروع. كما أنّ الاستمرار في متابعة أيّ تغييرات على نطاق العمل ومناقشة أيّ تعديلات مع العملاء يوصلنا إلى تشكيل رؤى واضحة تبيّن الآثار المحتملة لأيّ تعديلات قد يطلبها العميل مما يؤدّي إلى رحلة سلسة مبنيّة على الثقة خلال كافة مراحل تنفيذ المشروع الذي يتطلب تعاوناً بشكل تشاركيّ مع مدراء المشاريع والمنتجات والعملاء للوصول إلى فهم مشترك لكافة مراحل المشروع.
في الختام، يجدر بنا التشديد على الكلفة الباهظة الثمن الناتجة عن فشل مشاريع التحوّل الرقميّ والتكنولوجيا، والتي تؤدّي إلى إحباط العملاء والمورّدين على حدّ سواء.

ومع ذلك، من خلال فهم جيد لكافة التحدّيات والفرص في علاقات العميل والمورد، يمكن للطرفين زيادة نسبة فرص النجاح لمشاريعهما.
لكل ما تقدم، فإننا ندعو كلّاً من العملاء والمورّدين للتعاون والتنسيق بشكل أكثر فعّاليّة، فالعمل المشترك ومشاركة المعرفة والشفافية، تمكننا من التحول إلى إقتصاد رقمي.

*الرئيس التنفيذي
جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج

الإعلان عن أول قمة أردنية في الأمن السيبراني يوم 25 أيلول في الأردن

عقد المركز الوطني للأمن السيبراني بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ مؤتمرا صحفيا في جمعية البنوك يوم الأحد الموافق 14 آب، 2023، بهدف الإعلان عن قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني DOT CYBER SUMMIT، تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والّتي من المقرّر عقدها في 25 أيلول 2023.

وتناقش القمّة حجم السوق العالميّة للأمن السيبرانيّ وحلول الأمان السحابيّة، والحماية من الفيروسات والبرامج الضارّة، وأدوات الكشف عن التهديدات، والتحليل الأمنيّ، وخدمات إدارة الهويّة والوصول، والحماية من الاحتيال والاختراق، وغيرها من الخدمات والمنتجات التي تهدف إلى حماية المعلومات والأنظمة السيبرانيّة.

وقال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، المهندس بسام المحارمة، في المؤتمر الصحفي عقد اليوم: “تأتي هذه القمة لتلبية حاجة ماسة في المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تخدم مثل هذه المؤتمرات والتفاعلات الهدف العام من وضع الأردن على خارطة المنطقة في مجال الأمن السيبراني.

واستهل المحارمة حديثه بترحيبه للصحفيين والرعاة قائلاً: “أود أن أرحب بكم جميعًا، وأشكر المحطات العالمية وكل الحضور والرعاة، فأنتم جزء مهم وأساسي من هذه القمة.”

وأضاف المحارمة: “المملكة كانت دائمًا سباقة في جميع القضايا، ولا يخفى عليكم موضوع الأمن السيبراني الذي أصبح يلقى اهتمامًا واسعًا ليس فقط في الأردن، ولكن في المنطقة والعالم. ومع التحول الرقمي السريع الذي نشهده، يأتي دور المركز الوطني للأمن السيبراني كخط دفاع أول.”

وتابع: “هدفنا الأساسي هو جعل الأردن مركزًا إقليميًا في مجال الأمن السيبراني، وهذه القمة تأتي لتدعيم هذا الهدف. كما تهدف إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، مثل شراكتنا مع ‘إنتاج’، الشريك الاستراتيجي، والذي يعكس هذا التوجه الاستراتيجي ورؤية صاحب الجلالة والحكومة.”

وفي ختام حديثه، قال المحارمة: “نأمل أن تترجم هذه القمة إلى نتائج ملموسة تعزز دور الأردن في المنطقة، وتعزز التعاون المشترك مع جميع الشركاء.”
ومن جهته، أعرب رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد امجد الصويص، عن فخره الشديد بالشراكة المبرمة مع المركز لتنظيم وإقامة قمة الأمن السيبراني.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن حجم سوق الأمن السيبراني عالمياً يشهد نموًا ملحوظًا حيث بلغ 173 مليار دولار في 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى 266 مليار دولار بحلول 2027، وفقاً للتقارير الدولية.

وأضاف: “تظهر التقارير أن قيمة سوق الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بلغت 20 مليار دولار في نهاية 2022، مع توقعات بوصولها إلى 44 مليار دولار بحلول 2027”.

وسيشهد الحدث مشاركة أكثر من 400 خبير ومتخصص في الأمن السيبراني، بالإضافة إلى وجود أكثر من 20 عارضًا يقدمون حلولًا مبتكرة للأمن السيبراني. وفي هذا الإطار، تم التأكيد على أهمية القمة في تقديم منصة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون بين المؤسسات والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وأوضح أن القمة ستركز على العديد من الموضوعات المهمة في مجال الأمن السيبراني، مثل الحماية من الفيروسات والبرامج الضارة وأدوات الكشف عن التهديدات والتحليل الأمني.

وتعد القمة فرصة فريدة للتعرف على أحدث المبادرات والابتكارات في مجال الأمن السيبراني، وذلك من خلال اجتماعات B2B وورش عمل وجلسات نقاش تجمع بين صناع القرار والشركات والخبراء.

واختتم بالقول: “إن رفع مستوى الوعي بشأن مخاطر الأمن السيبراني من شأنه مساعدة صناع القرار على اتخاذ الإجراءات المناسبة للحماية من التهديدات، ونتطلع إلى أن تكون القمة خطوة مهمة في تحقيق هذا الهدف”.

وفي بدايةً المؤتمر الصحفي، قال مدير إدارة الدراسات والسياسات والتخطيط في جمعية البنوك في الأردن، أحد الشركاء المجتمعيين في القمة ، فادي مشهراوي: “أود أن أتقدم بجزيل الشكر لجمعية إنتاج والمركز الوطني للأمن السيبراني على جهودهم المستمرة نحو التحول والتطور التقني في المملكة. هذه الشراكة المتميزة مع جمعية البنوك تعزز جهودنا المشتركة مع القطاع المصرفي في الأردن.”

وأضاف: “أصبحت المخاطر السيبرانية ضمن العشرة أبرز المخاطر التي تهدد الاقتصاد العالمي، ويدرك القطاع المصرفي في الأردن هذه الحقيقة، ويسعى لمواجهتها بكل جدية. فقد أحرزنا إنجازات كبيرة في تعزيز الأمن السيبراني وتطوير البنية التحتية اللازمة.”

وقد أشاد بالخطوات التي اتخذها البنك المركزي الأردني لتعزيز الأمن السيبراني وقال: “نحن في جمعية البنوك نولي اهتمامًا خاصًا بموضوع الأمن السيبراني، ونحرص على تعزيز التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية.”

وفي ختامه، قال مشهراوي: “تعتبر قمة الأمن السيبراني فرصة ذهبية لتعزيز التعاون وزيادة الوعي حول الأمن السيبراني. نحن نتطلع إلى النقاشات والمناقشات التي ستساهم في تعزيز الأمن السيبراني للبنوك والمؤسسات المالية في الأردن.”

وحضر المؤتمر مجموعة من الصحفيين والجهات الإعلامية إلى جانب عدد من رعاة القمة، والشركاء المجتمعيين والشركات العارضة في القمة.

عطوفة رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات ونائب الرئيس يزوران جمعية انتاج

زار عطوفة رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، المهندس بسام فاضل السرحان، وعطوفة نائب الرئيس، الدكتور نائل العدوان مكتب جمعية انتاج
اللقاء، الذي جرى بمشاركة رئيس هيئة المديرين، عيد امجد الصويص، وأعضاء هيئة المديرين، رسلان ديرانية ولمى التميمي وربى درويش، إلى جانب الرئيس التنفيذي للجمعية، المهندس نضال البيطار، والمدير التنفيذي للبرامج والمشاريع، زياد المصري؛ شكل فرصة ثمينة لاستعراض التحديات والفرص المشتركة.
المناقشات تركزت على كيفية أن تتقاطع رؤية الجمعية مع أهداف الهيئة في تعزيز وتطوير قطاع الاتصالات، وعلى كيفية بناء مستقبل أكثر تقدمًا وازدهارًا للقطاع

جمعية “إنتاج” تعقد ورشة عمل لشرح قانون المنافسة لشركات التكنولوجيا

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ ورشة عمل بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين، تم التركيز خلالها على مناقشة وتوضيح التعديلات الجديدة في قانون المنافسة رقم 33 لعام 2004 والتعديلات المتعلقة به، بحضور عدد من ممثلي شركات القطاع، وكل من المهندس جميل زايد مدير مديرية المنافسة والسيد عثمان الحناوي مساعد مدير المنافسة في وزارة الصناعة والتجارة والتموين.

الحكومة: إمكانيات في الأردن ليصبح مركزا في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات

أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، أن هناك “إمكانيات هائلة” في الأردن ليصبح مركزا في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات، وذلك بسبب عدة عوامل منها وجود مواهب رائعة ومبدعة، وبنية تحتية قوية وإطار قانوني ملائم، وبرامج دعم تقدمها الوزارة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل استشارية عقدتها جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، حول أفضل الاستراتيجيات والممارسات العالمية في ذات المجال بعنوان: “IT Outsourcing Success Training & Workshop”.

وأعرب الهناندة، عن “فخره العميق بتقدم الشركات الأردنية في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات، والتي تضم الآن حوالي من 20 ألف موظف متخصص، وتخدم شركات عالمية كبرى”.

وقال إن “في الأردن إمكانات هائلة لتصبح مركزًا للتعهيد، وهذا بفضل العديد من العوامل، منها وجود مواهب رائعة ومبدعة، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية والإطار القانوني الملائم، وبرامج الدعم التي تقدمها الوزارة من خلال برنامج “الشباب والتكنولوجيا والوظائف – YTJ” وبرنامج “Jordan Source””.

ولفت إلى “الحاجة الماسة لمواجهة التحديات التي تواجه القطاع”، مشيرًا إلى “وجود فجوة كبيرة بين الطلب والعرض في مجال المهارات الرقمية”.

وأكد الهناندة “الحاجة لربط هذه الفجوة وحل مشكلة التعليم بهدف تحضير الأفراد مباشرة من المدرسة للدخول في هذا القطاع المتنامي”.

وأعرب عن طموحاته الكبيرة للقطاع، مقارنًا بين الأردن ودول أخرى ناجحة في مجال التعهيد مثل بولندا وإيرلندا. وأكد أن “الأردن يمتلك المقومات اللازمة لتحقيق النجاح في هذا المجال”.

أكد الهناندة أيضًا “دعم الحكومة الأردنية المستمر لهذا القطاع، والتزامها بتقديم الدعم اللازم للشركات التكنولوجية، وذلك من خلال سلسلة من الحوافز للاستثمار في هذا المجال، بما في ذلك تعزيز العلاقة بين الطلب والعرض في سوق العمل”.

الهيئة العامة لجمعية “إنتاج” تقر التقريرين المالي والإداري

وافقت الهيئة العامة لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” على التقريرين المالي والإداري للجمعية للسنة المالية المنتهية 2022.

وبحسب بيان للجمعية اليوم الخميس، قال رئيس هيئة المديرين في الجمعية، أمجد الصويص، إن إنتاج تواصل دورها الرئيسي في دعم أعضائها الشركات وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتحقيق منفعة القطاع.

وأعلن عن تحقيق زيادة بعدد الأعضاء المنتسبين للجمعية بنسبة تصل إلى 25 بالمئة منذ بداية العام الحالي، مشيرا إلى أن الجمعية حققت نجاحات ملموسة خلال العام 2022، لاسيما انعقاد منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحضور حوالي 3 آلاف مشارك من المختصين ورواد الأعمال والمستثمرين وصناع القرار وغيرهم من ذوي العلاقة.

بدوره، أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية نضال البيطار، أن “إنتاج” أقامت أجنحة في أكبر المعارض بالمنطقة، وناقشت العديد من الملفات المهمة كالاستثمار ونظام الفوترة الوطني والمستفيد الحقيقي ودور المؤسسة الاقتصادية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة “جيدكو”، ودور المركز الوطني للأمن السيبراني.
وبين أهمية وحدة دراسة الأسواق التي أطلقتها جمعية إنتاج على هامش منتدى الاتصالات، والتي أصبح لديها رواج على مستوى شركات القطاع، إضافة إلى توسعها لتشمل العطاءات على مستوى دول المنطقة.

وأشار إلى ان “إنتاج” وقعت مذكرات تفاهم مع منتدى الاستراتيجيات الوطني وبين التصدير والمركز الوطني للأمن السيبراني، وذلك لمأسسة وتأطير العلاقات مع تلك الجهات الهامة لما فيه مصلحة الشركات الأعضاء

المهندس نضال البيطار يشارك كعضو لجنة تحكيم بهاكاثون الجيل الخامس

شارك الرئيس التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار بهاكاثون الجيل الخامس (5G Hackathon) في الحفل الختامي الذي عقد بحضور عدد من رؤساء الجامعات، الشركاء وكبار الشخصيات في مجال تكنولوجيا المعلومات والريادة

وفاز في هاكاثون الجيل الخامس الأول من نوعه في المملكة والذي يعقد بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” والشريك التقني نوكيا، كل من OptiClassify بالمركز الأول وAEIS بالمركز الثاني و OIA بالمركز الثالث، تحقيقاً لهدف هذه المبادرة التي تسعى لتمكين ابتكارات الشباب والجميع بهذه التقنية الجديدة.

يذكر أن لجنة التحكيم مؤلفة من المدير التنفيذي للتسويق وخدمات الزبائن لدى أورنج الأردن، السيدة نائلة الداود، والمدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والشبكات والمبيعات الكلية في أورنج الأردن، المهندس وليد الدولات، الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، بالإضافة إلى مدير عمليات نوكيا في الشرق الأوسط/ رئيس الشركة في الأردن، المهندس مضر الزعبي.