جمعية “إنتاج” تؤكد أهمية على التقدم الثابت للأردن في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” أن التقدم الملحوظ في مرتبة الأردن على مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024، يعكس الجهود المستمرة في تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.

وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، تقدمت المملكة إلى المجموعة الأولى والأعلى عالميًا (Role-model)، حيث احتلت المرتبة 27 على مستوى العالم، مقارنة بالمرتبة 71 التي كانت عليها في تقرير عام 2020.

وكشفت إنتاج في بيانها الصحفي حول التوجهات الاقتصادية لسوق الأمن السيبراني في الأردن، وذلك بحسب أرقام وحدة دراسة الأسواق التابعة لجمعية إنتاج، مبينة أن حجم سوق الحلول السيبرانية والخدمات والمنصات يصل إلى 100 مليون دولار.

وقدرت وحدة دراسة الأسواق في ‘إنتاج’ أن متوسط الإنفاق لكل موظف في هذا المجال قرابة 9.53 دولار، وهو مؤشر على النمو المتزايد في الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع القطاعات الاقتصادية.

وعلى المستوى العالمي، أشارت إلى أن الإيرادات بلغت 175 مليار دولار في 2023، مع إمكانية وصولها إلى 475 مليار دولار بحلول 2030، مما يعكس أهمية هذا القطاع في تعزيز الاقتصادات الرقمية.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، نضال البيطار، على تقدم الأردن في مؤشر الأمن السيبراني العالمي يعد انعكاسًا للجهود المتكاملة بين مختلف القطاعات، مشددا على أن هذه النتائج تمثل دليلاً على التزام المملكة بالمسار الصحيح لتطوير بنيتها التحتية السيبرانية.

وأكد على جهود المركز الوطني للأمن السيبراني، والذي له بصمة واضحة في الحفاظ على المسار الصعودي للمملكة في هذا المجال، منوها إلى أن جمعية إنتاج تعمل بالشراكة مع المركز وبشكل مواز أيضا لدعم الجهود المبذولة في مجال الأمن السيبراني.

وأضاف البيطار أن هذا التقدم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للأمن السيبراني، ويؤكد فاعلية السياسات التي اتبعتها المملكة في هذا المجال، مما يعزز ثقة المستثمرين الدوليين والمحليين.

كما أوضح البيطار أن السوق المحلي يشهد نمواً في عدد الشركات المتخصصة في تقديم حلول الأمن السيبراني، مع وجود أكثر من 50 شركة تعمل في هذا المجال، بعضها يتعاون مع شركات عالمية لتقديم خدمات متقدمة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الشركات العالمية لديها بالأردن مراكز عمليات المراقبة السيبرانية، في موازاة نحو 500 خريج من الجامعات الأردنية سنويا في تخصصات الأمن السيبراني.

وأكد أن التصنيف المتقدم للأردن سيزيد قدرة هذه الشركات على توسيع نطاق عملها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ودفع عجلة النمو في المملكة

Jordan’s cybersecurity progress key to increase investment, growth

Information and Communications Technology Association of Jordan (Intaj) affirmed the “remarkable” progress in Jordan’s ranking in the 2024 Global Cybersecurity Index (GCI) reflects the ongoing efforts to adopt the best global practices and enhance national capabilities in the cybersecurity field.

According to International Telecommunication Union (ITU) report, the Kingdom advanced to the world’s first and highest group, ranking 27th globally, compared to 71st in the 2020 report.

Based on figures of Intaj’s Market Research Unit, the size of the cyber solutions, services and platforms market is estimated at about $100 million, the association said in a statement Saturday.

The unit estimated the average spending per employee in this field at about $9.53, which is an indicator of the growing awareness of the importance of cybersecurity in all economic sectors.

At the global level, the unit indicated that revenues amounted to $175 billion in 2023, with the potential to reach $475 billion by 2030, reflecting the importance of this sector in enhancing digital economies.

Intaj CEO, Nidal Bitar, said Jordan’s progress in the 2024 Global Cybersecurity Index reflects the integrated efforts among various sectors, adding that these results embody the Kingdom’s commitment to the right path to develop its cyber infrastructure.

Bitar stressed the efforts of the National Cyber Security Center (NCSCJO) in maintaining the Kingdom’s progress in this field, noting that Intaj works in partnership with the center to support endeavors made in the cybersecurity field.

Bitar added that this progress is an “important” step to strengthen Jordan’s position as a regional center for cybersecurity, and confirms effectiveness of the Kingdom’s policies in this field, which enhances confidence of foreign and local investors.

Bitar explained that the local market is witnessing growth in the number of companies specialized in providing cybersecurity solutions, which exceed 50 firms operating in this field, some cooperate with international institutions to provide “advanced” services.

Furthermore, he noted multiple international companies have cyber monitoring operations centers in Jordan, in parallel with about 500 alumni from Jordanian universities annually in cybersecurity specializations.

Jordan’s “advanced” ranking will increase these companies’ capability to expand their scope of operations in regional and global markets, which contributes to strengthen the digital economy and drive the Kingdom’s growth, he pointed out.

البيطار: الذكاء الاصطناعي يحتاج خططا مدروسة لتجنب زيادة معدلات البطالة

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الذكاء الاصطناعي يشهد توسعاً سريعاً على المستوى العالمي.

وأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى فقدان وظائف تقليدية، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2030، ستختفي حوالي 83 مليون وظيفة على مستوى العالم نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي،لكن في المقابل سيتم إيجاد حوالي 69 مليون وظيفة جديدة.

وذكر أنه في عام 2021، بلغت استثمارات الذكاء الاصطناعي حوالي 95 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل بحلول عام 2030 إلى 2 تريليون دولار.

وفيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أوضح البيطار أن هذه التقنية ستحدث تغييرات جذرية، حيث من المتوقع أن تتغير 23 بالمئة من أنواع الوظائف الحالية خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه التغيرات ستضع الدول والشركات أمام تحديات كبيرة تتطلب تبني استراتيجيات فعالة لضمان الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة.

وأشار إلى أن الأردن، رغم التحديات، لديه فرص كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، إذا جرى التركيز على التعليم والتدريب المتخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي، داعياً الجامعات الأردنية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.

ودعا إلى إطلاق مبادرات مشتركة بين الحكومة والشركات لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتبني أحدث التقنيات التي تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.

البيطار: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل القطاعات الاقتصادية وسيحدث تغييرات جذرية في سوق العمل

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’، المهندس نضال البيطار، أن الذكاء الاصطناعي يشهد توسعاً سريعاً على المستوى العالمي.
المهندس البيطار خلال مشاركته في الجلسة الحوارية لمناقشة ملامح الاقتصاد الرقمي- الأردن كرائد للتحول الرقمي في المنطقة ضمن أعمال المؤتمر الاقتصادي العاشر، توقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك القطاع الصناعي، الزراعي، الغذائي، والتعليمي، وغيرها.

وأكد أن الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده الكبيرة على مستوى تحسين الإنتاجية والكفاءة، قد يكون له تأثير سلبي على سوق العمل من خلال زيادة معدلات البطالة.، إلا إذا كان هناك إعداد حقيقي وخطط مدروسة من قبل أصحاب القرار.

وأوضح البيطار أن هناك مخاوف حقيقية من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى فقدان وظائف تقليدية، ونحن حالياً في مرحلة مخاض صعبة فيما يتعلق بفقدان الوظائف وخلق وظائف جديدة.

وأشار البيطار إلى أن عام 2024 من المتوقع أن يشهد استمرار النمو في استخدامات الذكاء الاصطناعي، حيث أشار إلى أرقام هائلة تؤكد هذا التوسع.

وذكر أنه في عام 2021، بلغت استثمارات الذكاء الاصطناعي حوالي 95 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل هذه الاستثمارات بحلول عام 2030 إلى أرقام قد تصل إلى 2 تريليون دولار.

وتابع، إن قطاع الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد أهم المحركات للاقتصاد العالمي اليوم، حيث إنه يسهم بشكل كبير في زيادة الكفاءة وتخفيض التكاليف في العديد من الصناعات.

وقال: ان الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين عمليات التصنيع من خلال زيادة الدقة والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، ما يؤدي إلى تقليل الهدر وزيادة الإنتاجية.

وفيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أوضح البيطار أن هذه التقنية ستحدث تغييرات جذرية، حيث من المتوقع أن تتغير 23% من أنواع الوظائف الحالية خلال السنوات القليلة المقبلة.

ولفت إلى أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2030، ستختفي حوالي 83 مليون وظيفة على مستوى العالم نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن في المقابل سيتم خلق حوالي 69 مليون وظيفة جديدة.

وأوضح أن هذه التغيرات ستضع الدول والشركات أمام تحديات كبيرة تتطلب تبني استراتيجيات فعالة لضمان الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة.

وأشار إلى أن الأردن، رغم التحديات، لديه فرص كبيرة للاستفادة من هذه التقنية إذا ما تم التركيز على التعليم والتدريب المتخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي، داعياً الجامعات الأردنية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.

كما أشار إلى أن الدول العربية بدأت أيضاً تأخذ خطوات مهمة في هذا المجال، حيث حققت السعودية والإمارات على سبيل المثال نمواً ملحوظاً في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول.

وأكد البيطار على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز مكانة الأردن في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.

ودعا إلى إطلاق مبادرات مشتركة بين الحكومة والشركات لتطوير البنية التحتية الرقمية وتبني أحدث التقنيات التي تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.

واختتم البيطار حديثه بالإشارة إلى أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته فرصاً وتحديات على حد سواء، وأن الدول التي ستتمكن من الاستفادة من هذه التقنية هي تلك التي تستثمر في التعليم والتدريب وتطوير التشريعات اللازمة لحماية البيانات وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.

Navigating IT Outsourcing: Key Models and Best Practices- article by Engineer Nidal Bitar

Information Technology Outsourcing (ITO)is an effective strategy for companies operating in various sectors such as financial, health, communications, industrial, and other sectors in order to enhance their capabilities and reduce operating costs, and most importantly to have them focus on their core business and operations.

ITO involves hiring specialized third party companies to handle various IT functions, including software development, infrastructure management, and IT support.

This outsourcing can be done locally, offshore, or via cloud services, offering flexibility and cost benefits depending on the adopted model. IT Outsourcing models typically fall into three main types, the first of which is the “Dedicated Team Model”, where service providers allocate a dedicated team of professionals to work exclusively on the client’s project. This model is suitable for long-term projects and provides high transparency and deep understanding of the project. However, it may not be sustainable for short-term projects and requires a steady flow of tasks to keep the team engaged.

The second model is the “Project-Based Model,” where the client hands over the entire project to the outsourcing company, which manages everything from planning to launch. This model is ideal for well-defined projects with clear requirements, as it ensures minimal time commitment from the client.

The third model is the “Staff Augmentation Model,” where the IT outsourcing company provides additional professionals to strengthen the client’s internal team.

This model offers flexibility and scalability but requires the client to manage the outsourced professionals directly.

A key concept in ITO is Time & Materials (T&M), where the client pays based on the actual time and resources consumed during the project.

Costs are calculated by tracking the hours worked and the materials used, such as software and hardware. This model allows for flexibility in modifying project scope and requirements, making it ideal for projects with evolving needs or those involving high levels of innovation and experimentation.

T&M is especially beneficial for projects with uncertain outcomes, such as research and development initiatives. It allows clients to pay only for the actual work performed, reducing financial risks.

For ITO companies, building strong communication channels and cultural understanding with clients is essential.

Investing in employee skill development and staying updated on the latest technological trends are also crucial for delivering innovative and high-quality solutions.

Finally, selecting the appropriate outsourcing model depends on several factors, including the project scope, duration, management methodology, and technical requirements. Clients should carefully evaluate these aspects to choose the model that best fits their needs and budget. By understanding the strengths and weaknesses of each model, companies can make informed decisions to improve operations, enhance capabilities, and achieve strategic goals.

Eng. Nidal Bitar, CEO – ICT Association of Jordan

البدء باستقبال طلبات المشاركة في جوائز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، فتح باب التقديم للمشاركة  في جوائز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، التي تُنظم كجزء من فعاليات منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمقرر إطلاقه خلال الفترة من 20 إلى 21 تشرين الثاني المقبل.
وبحسب بيان للجمعية اليوم السبت، تتضمن الجوائز ثلاث فئات رئيسية “جائزة الأثر” وتُمنح للشركات التي تستخدم التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، أما “جائزة التكنولوجيا والابتكار”، فهي تركز على الحلول التكنولوجية المبتكرة والرائدة التي ترسم ملامح مستقبل القطاع، وبالنسبة لـ”جائزة الصناعة”، فهي تُكرم الشركات التي تُظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا ضمن مختلف القطاعات الصناعية.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد الصويص، إن إطلاق جوائز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، يأتي في إطار جهود الجمعية المستمرة لتعزيز الابتكار والتميز في قطاع التكنولوجيا الإقليمي، حيث تتيح الجوائز للشركات فرصة الحصول على اعتراف إقليمي بإنجازاتهم.
وأضاف، أن المشاركة في الجوائز مفتوحة لجميع الشركات والمؤسسات العاملة في المنطقة، وأن المعلومات التفصيلية حول فئات الجوائز وإرشادات التقديم متاحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

“جمعية إنتاج تعقد أول اجتماع لمبادرة “المهتمين في الذكاء الاصطناعي في الأردن”

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن (إنتاج) أول اجتماع لمبادرة “المهتمين في الذكاء الاصطناعي في الأردن (AI Enthusiasts of Jordan – AI-EJO)”، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الأردن من خلال بناء مجتمع يتكون من محترفي الذكاء الاصطناعي، والهواة، والأكاديميين، والطلاب. تم الاجتماع بحضور عدد كبير من المهتمين بالذكاء الاصطناعي من مختلف القطاعات.

في بداية الاجتماع، تم تعريف الحضور بالمبادرة وأهدافها الرئيسية، والتي تتضمن: التوعية التعليمية لتوفير فهم أساسي لتقنيات الذكاء الاصطناعي لأعضاء المبادرة والمجتمع الأوسع، تبادل المعرفةل تسهيل تبادل أحدث الأبحاث والاتجاهات في مجال الذكاء الاصطناعي بين الأعضاء، تطوير المهارات بحيث تكون هناك مساحة للأعضاء لتطوير مهارات عملية في الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم المتبادل والإرشاد، التشبيك بين ممارسي الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرص التعاون والتوظيف، تشجيع الابتكارمما يساهم في توليد الأفكار ومساعدة المشاريع التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتشجيع تبني الذكاء الاصطناعي وذلك لرفع مستوى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مناقشة كيفية دمج الشركات والأفراد للذكاء الاصطناعي في عملياتهم من المرحلة الابتدائية إلى مراحل متقدمة.

وتم خلال الاجتماع استعراض هيكل الاجتماعات المقبلة، والتي ستعقد شهرياً لمناقشة مواضيع محددة في الذكاء الاصطناعي. وسيتم تعيين ميسر لكل جلسة لضمان تفاعل الأعضاء وتحقيق أقصى قدر من نقل المعرفة. وتشمل المواضيع التي تم الاقتراح لمناقشتها “مقدمة في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة”، “علوم البيانات والذكاء الاصطناعي”، “الذكاء الاصطناعي في الأعمال والصناعة”، و”السياسات والأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي”.، وغيرها.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد صويص، على أهمية هذه المبادرات في تعزيز القدرات المحلية وتعميق الفهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى أن جمعية ‘إنتاج’ تؤمن بأهمية تطوير الموارد البشرية الوطنية لتتواكب مع متطلبات التحديث التكنولوجي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، معتبرا ان هذا اللقاء ليس سوى بداية، حيث نسعى إلى تنظيم المزيد من الفعاليات التي تدعم هذا التوجه، وتساهم في بناء مجتمع تقني متميز قادر على مواكبة التطورات العالمية.

كما دعى الصويص جميع المهتمين إلى الانضمام إلى المجموعة الخاصة بالمبادرة عبر منصة “LinkedIn”، حيث يمكنهم التفاعل المستمر ومشاركة الأفكار والبقاء على اطلاع بأحدث المستجدات.

تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود “إنتاج” لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في الأردن، وتسعى الجمعية من خلال هذه الاجتماعات إلى بناء مجتمع قوي ومترابط قادر على دفع عجلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.

عضو مجلس ادارة جمعية انتاج الدكتور معتز النابلسي: 8 آلاف أردني يعملون حاليا ضمن قطاع التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

أكد رئيس المجلس الاستشاري لتعهيد تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس ادارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، الدكتور معتز النابلسي على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لقطاع التعهيد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، حيث أشار إلى أن هذا القطاع يسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للآلاف من الأردنيين.

وكشف الدكتور النابلسي في تصريح صحفي، ان 8 آلاف أردني يعملون حاليا ضمن قطاع التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يعكس دوره المحوري في دعم مسيرة النمو الاقتصادي في المملكة.
وأضاف، أن قطاع التعهيد في تكنولوجيا المعلومات يعدّ من أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي إلى حوالي 898.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، مع استمرار النمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 8.10% حتى عام 2029.
ونوه بان هذا النمو يأتي مدفوعًا بالطلب المتزايد على حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة والقابلة للتكيف مع التحولات الرقمية المستمرة، فضلًا عن الحاجة الملحة لدى الشركات العالمية لتحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف التشغيلية.

وأوضح النابلسي أن التعهيد في تكنولوجيا المعلومات يعتمد على ثلاثة نماذج رئيسية تشمل: نموذج الفريق المُخَصَّص، ونموذج المشروع، ونموذج تعزيز الموظفين، حيث يتيح نموذج الفريق المُخَصَّص للشركات إمكانية الاستعانة بفريق متخصص للعمل حصريًا على مشروع معين، مما يعزز من جودة التنفيذ وعمق الفهم للمشروع.

وبين ان نموذج المشروع، فيُمكّن الشركات من تسليم مشروع كامل لشركة التعهيد التي تتولى إدارة كافة جوانبه من التخطيط إلى التنفيذ، في حين يركز نموذج تعزيز الموظفين على تزويد الشركات بموظفين إضافيين لتعزيز فرق العمل الداخلية، مما يوفر مرونة في التكيف مع متطلبات العمل المتغيرة.

كما شدد التابلسي على أهمية تطوير مهارات العاملين في مجال التعهيد ومواكبة أحدث الاتجاهات التكنولوجية لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات العملاء، وتتناسب مع التطورات السريعة في السوق.
وأشار إلى أن التحديات التكنولوجية والاقتصادية التي تواجهها الشركات على مستوى العالم تجعل من خدمات التعهيد حلاً لا غنى عنه لتحقيق الكفاءة التشغيلية والاستجابة السريعة للتغيرات السوقية.
واختتم النابلسي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار النموذج المناسب للتعهيد يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نطاق المشروع، مدته، والمتطلبات التقنية، مشيرًا إلى ضرورة تقييم هذه العوامل بعناية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركات.
وأضاف أن تعزيز قنوات الاتصال والفهم الثقافي بين شركات التعهيد والعملاء يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق النجاح في هذا المجال المتنامي.

“إنتاج” و”Migrate ” توقعان مذكرة تفاهم لدعم مبادرة “المنصة” بهدف تعزيز الابتكار والنمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن.

 

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وشركة مايجريت “Migrate” مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم مبادرة “المنصة” التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والتي هي جزء من مشروع “الشباب، التكنولوجيا، والوظائف” (YTJ) الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب الرقمية في القطاع التكنولوجي وتمكينهم من تحصيل الفرص الوظيفية الرقمية في الأردن.

ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار والرئيس التنفيذي لشركة “Migrate” السيد نادر نعمه، بهدف توحيد الجهود لتكون جزءًا من قصة نجاح مبادرة “المنصة”.

وتسلط الضوء على تسهيل اللقاءات مع أعضاء جمعية “إنتاج” والتواصل مع حاضنات الأعمال والمسرّعات لتقديم خدمات متنوعة مثل التدريب، الإرشاد، وخدمات تطوير الأعمال لدعم الشركات الناشئة.

وستتعاون الجمعية أيضاً مع ذوي الخبرة لتقديم الإرشاد في مجالات متنوعة تشمل استراتيجية الأعمال، وتطوير التكنولوجيا، والتوسع في السوق، والكفاءة التشغيلية، لضمان دعم شامل للمشاركين.

من جانبها، ستتولى شركة “Migrate” بناء شراكات استراتيجية مع الشركات والجهات الرسمية لتعريفهم بالمبادرة وتقييمهم وتصنيفهم بناءً على مجالات خبراتهم لضمان التوافق مع أهداف “المنصة،” بالإضافة إلى تصميم وتنسيق جداول التدريب والبرامج، ومشاركة الإحصائيات العامة الخاصة بالبرامج والدورات المنفذة وإعلانها للأعضاء والمستفيدين.

وأكّد الرئيسان التنفيذيان على أهمية التعاون الاستراتيجي الذي يسعى لتحقيق نجاح مبادرة “المنصة”، لاسيما ان هذا التعاون يهدف إلى توفير بيئة مثالية للشباب المهتمين بالتكنولوجيا وللشركات الناشئة، مما يتيح لهم الاستفادة من الفرص المتاحة للحصول على وظائف متميزة وتعزيز النمو والابتكار في قطاع تقنية المعلومات.