لقاء تلفزيون المملكة مع المهندس نضال البيطار حول تأثير السيادة السيبرانية وأمن المعلومات على الشركات
intaj News
إنتاج: منتدى ‘الاتصالات’ (MENA ICT Forum 2024) يتوقع ان يستقطب أكثر من 3000 مشارك من الأردن والعالم في تشرين الثاني بالبحر الميت
صويص: المنتدى فرصة لمناقشة تشكيل مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة
صويص: المنتدى يشتمل على ثلاث ركائز أساسية: الاتصال، والابتكار، والتحول
بدأت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ التحضير لعقد فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ( MENA ICT Forum) لعام 2024، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأكدت جمعية ‘إنتاج’، في بيان صحفي، ان المنتدى، الذي بدأت أولى دوراته في عام 2002، يُعد الحدث الأبرز للمهتمين وصناع القرار في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالمنطقة.
المنتدى الذي ينطلق تحت شعار “التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، يشتمل على ثلاث ركائز أساسية: الاتصال، والابتكار، والتحول، حيث يهدف إلى تشكيل رؤية مستقبلية تجعل التكنولوجيا ليست فقط ممكنة، بل دافعًا للنمو الشامل والتقدم.
وأعلنت جمعية “إنتاج” أن الدورة القادمة للمنتدى السنوي لعام 2024، ستشهد للمرة الأولى إطلاق جوائز، للاحتفاء بالإنجازات البارزة والابتكارات المتميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال مجموعة متنوعة من الفئات، وتُعتبر هذه الجوائز معيارًا للتميز، حيث تسعى “إنتاج” من خلال هذه الجوائز لتحفيز الشركات والأفراد على الابتكار والتأثير والتميز في جهودهم بتطوير بيئة الأعمال.
وتوقع رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد أمجد الصويص، أن يشارك في هذا الحدث الضخم أكثر من 3000 مشارك، من الأردن والعالم، بما في ذلك 100 شركة ناشئة وأكثر من 50 مستثمراً دولياً وإقليمياً، بالإضافة ل 150 شركة عارضة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للمنتدى كمنصة رئيسية للتواصل وتبادل الخبرات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.
وقال ان المشاركين سيمثلون صنّاع القرار، وخبراء التكنولوجيا والاتصالات بالعالم، وممثلو الحكومات، والأكاديميون، والمهتمون في التكنولوجيا، ورواد الأعمال، والمستثمرون.
وتوقع صويص أن يسهم المنتدى في بناء وتعزيز الشراكات الإقليمية والعالمية وزيادة الوعي بأحدث التوجهات التكنولوجية، ويُعزز من حوارات وشراكات بناءة بين القطاعين العام والخاص في دول المنطقة والعالم.
ولفت إلى أن فعاليات المنتدى تتضمن إقامة “قرية الشركات الناشئة” وتوفير مساحة للشركات الناشئة لعرض منتجاتها والتفاعل مع المستثمرين وأصحاب المصلحة، بالإضافة إلى جلسات نقاشية وعقد اجتماعات ثنائية B2B بين الشركات الناشئة والمستثمرين.
واستطاع المنتدى في دورته لعام 2022 جذب أكثر من 2,637 مشاركاً من 40 دولة مختلفة، بما في ذلك الأردن، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، والعراق، والامارات العريية المتحدة، والبحرين، ولبنان، وتونس، والجزائر، والكويت، وقطر، وروسيا، والبرازيل، وكندا، ومصر، وتركيا وسنغافورة، وايرلندا، وغبرها، حيث استضاف المنتدى 146 متحدثا، و 96 جلسة وعرضاً تقديميا، وتم تنظيم أكثر من 1,400 اجتماع B2B، وشارك فيه 154 عارضاً و77 ممثلاً من 53 صندوق استثمار إقليمي ودولي، مما يؤكد على النطاق الواسع والتأثير المهم لهذا الحدث في تعزيز شبكات الاتصالات والمعلوماتية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي ضوء النجاحات السابقة والتوقعات المستقبلية، يُعد منتدى MENA ICT 2024 فرصة فريدة للمشاركين للتواصل، والتعلم، والنمو معًا، مؤكدين على أهمية التكنولوجيا كقوة دافعة للتقدم في المنطقة.
ودعت “إنتاج” لزيارة الموقع الرسمي للمنتدى: www.menaictforum.com، للحصول على كافة التفاصيل والاطلاع على كافة المعلومات وجدول أعمال وفعاليات المنتدى.
انتاج: نحو 82.5 مليون دولار حجم الإنفاق الإجمالي على الألعاب الرقمية في الأردن خلال العام 2023
في تقرير حديث صادر عن وحدة دراسة الأسواق في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، بلغ الإنفاق الإجمالي على الألعاب الرقمية في الأردن خلال العام 2023 نحو 82.5 مليون دولار.
ووفقاً للتقرير، فقد توزعت أنماط الإنفاق بين عدة فئات، حيث انفق نحو 17 مليون دولار على تحميل الألعاب المدفوعة، و7.3 مليون دولار للإنفاق على البث المباشر للألعاب.
وبالإضافة إلى ذلك، بلغ الإنفاق على الإعلانات داخل الألعاب 6.6 مليون دولار، وسيطرت ألعاب الهاتف المتنقل على الحصة الأكبر بإنفاق 45 مليون دولار، فيما بلغ الإنفاق على الألعاب الأونلاين 6.5 مليون دولار.
وفيما يخص المستخدمين، فقد أشار التقرير إلى أن العدد الإجمالي للمستخدمين الذين قاموا بتحميل الألعاب، واستخدام البث المباشر للألعاب، وألعاب الهاتف المتنقل، والألعاب الأونلاين بلغ 5.9 مليون مستخدم في العام 2023.
وتوقعت الوحدة ان يرتفع الإنفاق إلى نحو 103 ملايين دولار في العام 2027، معتمدة في توقعاتها على أساس سنوي للنمو وحجم السوق والمنافسة بين المطورين للألعاب الرقمية.
وفي هذا السياق، اكد المدير التنفيذي للبرامج والمشاريع في جمعية ‘انتاج’، زياد المصري: إن البيانات التي تصدرها وحدة دراسة الأسواق في ‘انتاج’ تُعد حجر الأساس لفهم وتحليل اتجاهات ومتطلبات السوق، وهي توفر رؤية شاملة تساعد الشركات على تصميم استراتيجياتها بما يتوافق مع ديناميكيات السوق الإقليمي وخصوصاً في قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف المصري: ان البيانات التي تصدرها الوحدة -في كافة المجالات- تساهم في تعزيز النمو والابتكار ضمن هذه الصناعة الحيوية، وتُمكن الشركات من تحقيق التوسع المطلوب والتنافسية العالية في الأسواق سريعة التغيير.
وشدد على ان بيانات الوحدة تعتبر دليلاً إرشاديًا للشركات الناشئة والمستثمرين على حد سواء لاستكشاف فرص جديدة واستثمارها، ويأتي هذا في وقت تشهد فيه الأسواق العالمية تحولات رقمية متسارعة.
Maximising ROI: Excellence in exhibiting at trade fairs
Local, regional and international trade fairs and exhibitions offer a unique platform for tech companies to showcase their innovations, forge new connections and accelerate growth. The difference between merely participating and significantly standing out hinges on strategic preparation, active engagement, and dedicated follow-up. This article delves into the transformative strategies companies can employ to elevate their trade fair participation, ensuring a substantial return on investment.
In my opinion, preparation is critical in the months leading up to the fair. Companies must set measurableobjectives, whether for lead generation, finalising partnerships and brand exposure. Understanding the event’s demographic and market fit of the products and services of the exhibitor, enables companies to tailor their messaging, ensuring it resonates with the audience’s needs and interests. Early engagement through social media, email marketing, and website announcements about participation can spark interest and discussions before the event even begins.
The design and staffing of the booth play a crucial role in attracting visitors. Companies should ensure their representatives are not only knowledgeable about the products and services but also skilled in initiating meaningful conversations. This preparation transforms casual inquiries into solid leads.
During the fair, companies should adopt a proactive approach if booth traffic is lighter than anticipated. Engaging with attendees outside the booth, offering live demos and sharing compelling facts about their offerings can attract more visitors. Moreover, exploring the fair to visit potential customers and partners after doing proper investigation about them showcases initiative and expands the company’s network.
استراتيجيات شركات التكنولوجيا للاستفادة من المعارض مقال بقلم المهندس نضال البيطار
توفر المعارض والفعاليات المحلية والإقليمية والدولية منصة فريدة لشركات تكنولوجيا المعلومات لعرض ابتكاراتها وتكوين علاقات جديدة نحو تسريع نموها وزيادة مبيعاتها بغض النظر عن منتجاتها وخدماتها وحلولها وأحجامها من حيث إجمالي دخلها أو عدد موظفيها.
كما يعتبر ما ترصده تلك الشركات للمشاركة في المعارض استثمارا ذات عائد مجدي، لكن العائد المرجو من هذا الاستثمار يعتمد على عدة عوامل، أهمها: الإعداد الاستراتيجي، التفاعل النشط، والمتابعة الحثيثة.
ونستعرض هنا هذه الاستراتيجيات التي يمكن للشركات تطبيقها لتعظيم الفائدة من مشاركتها في المعارض التجارية، بما يضمن عائدا استثماريا كبيرا.
فالأعداد الاستراتيجي الممنهج يعتبر في غاية الأهمية في الأشهر التي تسبق المعرض، إذ لا بد أن تضع الشركات العارضة أهدافاً قابلة للقياس، سواء كانت لجلب زبائن محتملين، أو عقد شراكات، أو لزيادة الوعي بعلاماتها التجارية.
لذلك، فإن فهم خلفيات زوار المعارض واهتماماتهم ومدى ملاءمة المنتجات والخدمات للسوق، يمكّن الشركات من تخصيص رسائلها بما يتوافق مع احتياجات واهتمامات الجمهور.
كما يمكن أن يثير التفاعل المبكر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني وغيره، وإعلانات الموقع الإلكتروني حول المشاركة، الاهتمام والنقاشات قبل بدء الحدث نفسه.
بالإضافة إلى ذلك يلعب تصميم وطاقم الشركة الذي يتواجد خلال المعرض دورًا حاسمًا في جذب الزوار، إذ يتوجب على الشركات التأكد من إمكانيات وقدرات ممثليها ومدى معرفتهم بالمنتجات والخدمات بالإضافة إلى توفر مهارات التواصل والتسويق لديهم.
وفي حال كان عدد الزوار لموقع الشركات العارضة خلال الفعالية قليلا، يجب عليها اتخاذ نهج استباقي للعمل على جذب الزوار المتواجدين في الفعالية إلى موقعهم من خلال التواصل معهم وتقديم عروض توضيحية مباشرة، والتنقل في المعرض لزيارة الزبائن والشركاء المحتملين العارضين وغيرهم بعد عمل بحث مستفيض حول اهتماماتهم وطبيعة خدماتهم ومنتجاتهم واحتياجاتهم.
كما أن التعاون مع العارضين المجاورين للترويج المتبادل يساهم في تحقيق نتائج إيجابية، خاصةً إذا كانت المنتجات والخدمات تكمل بعضها البعض. هذه الاستراتيجية لا تزيد فقط من حركة المرور، ولكنها تبرز أيضًا التآزر المحتمل بين حلول التكنولوجيا المختلفة.
بالإضافة إلى ما تقدم، فإن تعزيز استخدام تطبيقات الفعاليات يعظم الاستفادة من مشاركة الشركات العارضة، مما يسمح لها ببث التحديثات والدعوات إلى مواقعهم، مستفيدة من الجمهور الذي يتابع هذه التطبيقات الرقمية.
كما تشكل المتابعة والتواصل الفعال مع زبائن محتملين بعد انتهاء المعرض ضرورة كبيرة، وفي كثير من الأحيان تعتبر مصيرية تساهم في تحويل زبائن وشركاء محتملين إلى فرص تجارية حقيقية. إذ يتوجب على الشركات بدء التواصل معهم فور الانتهاء من الفعالية، مخصصة رسائلها وجها لوجه بناءً على الاهتمامات التي تم تحديدها مسبقا لكل منهم.
إن تقييم الأداء مقابل الأهداف المحددة مسبقا، وجمع التغذية الراجعة من ممثلي الشركة العارضة والزائرين يعتبر أمرا في غاية الأهمية لقياس النجاح وتحديد مجالات التحسين.
أخيرا، يتطلب النجاح في المعارض التجارية لشركات تكنولوجيا المعلومات استراتيجية شاملة تمتد إلى ما بعد الفعالية، فمن خلال الإعداد الممنهج، والتفاعل النشط في أثناء المعرض، والمتابعة الدقيقة والمستمرة، يمكن للشركات تعزيز حضورها التجاري بشكل كبير، وخلق علاقات مجدية، ودفع عملها إلى الأمام؛ فالمعارض التجارية ليست مجرد فعاليات عادية؛ إنها فرص كبيرة للابتكار، والتواصل، والنمو.
المهندس نضال البيطار*
*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج
بدء استقبال طلبات الانضمام للموسم الثالث من حاضنة “حماية تيك”
أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” عن فتح باب التقديم للموسم الثالث من حاضنة “حماية تيك” بدعم من صندوق الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة.
وبينت الجمعية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن حاضنة “حماية تيك” هي أول حاضنة أعمال في المنطقة متخصصة في الأمن السيبراني، حيث يأتي هذا الإعلان بعد النجاح الكبير الذي حققته في موسميها الأول والثاني، بهدف تدريب وتأهيل 15 شركة ناشئة في مجال الأمن السيبراني على مدى عامين.
وقال المدير التنفيذي للبرامج والمشروعات زياد المصري، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن هذه المبادرة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة زيادة متسارعة في الاستثمارات في قطاع الأمن السيبراني، مشيرا إلى أن باب التقديم سيغلق نهاية آذار الحالي، ومن المقرر أن تختار الجمعية ما لا يقل عن عشر شركات للانضمام إلى الحاضنة لمدة ستة أشهر.
وأوضح انه خلال هذه الفترة، ستتاح للمشاركين فرصة الحصول على تدريبات متخصصة والتشبيك مع خبراء في القطاع، إضافة إلى فرصة تقديم مشاريعهم أمام المستثمرين في فعاليات قرية الشركات الناشئة، والتي ستقام ضمن منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المقرر عقده في تشرين الثاني من العام الحالي.
وتوقع المصري أن يفوق الإنفاق في هذا المجال 17 مليار دولار في الشرق الأوسط، مع توقعات بارتفاع هذا الرقم إلى 30 مليار دولار في أقل من خمس سنوات.
ولفت إلى أن الطلب المتزايد على الخدمات والمنتجات المتعلقة بالأمن السيبراني في المنطقة، يجعل المبادرات مثل “حماية تيك” ضرورية لتلبية هذا الطلب ودعم النمو في القطاع.
المهندس نضال البيطار : لماذا تعد الشراكة بين القطاعات العام والخاص والأكاديمي مفتاحًا للابتكار والتحول الرقمي؟
لتحقيق ازدهار المجتمع المنشود من خلال الابتكار والتحول الرقمي، تبرز الحاجة الماسة إلى تعاون متكامل بين كل من القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي حيث غالبًا ما يتم التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص فقط، في حين يُغفل الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الأكاديمي.
والحقيقة أن دمج القطاع الأكاديمي ضمن هذه الشراكات لا يعزز فقط الابتكار، بل يُسرع أيضًا وتيرة التحول الرقمي، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج أكثر شمولاً وفعالية، حيث يُشكل القطاع العام الأساس الذي تُبنى عليه جهود التحول الرقمي، من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية وإصدار السياسات والتشريعات التي لا بد أن تكون محفزة لتسهل هذا التحول، خاصة أنه يمكن للقطاع العام أن يُحفز الابتكار من خلال تبني التكنولوجيات الجديدة في تقديم الخدمات العامة، مما يُحسن من كفاءتها، ويجعلها أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين.
إن القطاع الخاص هو عصب الابتكار والنمو في الاقتصاد، حيث يُسهم في تطوير وتطبيق التكنولوجيات الجديدة، ويدفع هذا القطاع بالنمو الاقتصادي من خلال استثماراته في البحث والتطوير وتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتغيرة للمجتمع والسوق.
أما القطاع الأكاديمي فهو المصدر الرئيسي للأفكار الجديدة والابتكارات التي يمكن أن تغذي التحول الرقمي، إذ يُسهم هذا القطاع في تطوير المواهب والمهارات اللازمة البحث والتطوير المستمر لدفع الصناعة الرقمية قُدمًا، ويعزز القدرة التنافسية للمجتمع عالميًا.
ولإشراك القطاع الأكاديمي بفعالية مع القطاعين العام والخاص، لا بد من تبني آلية متكاملة تعتمد على التعاون المستمر وتبادل الخبرات والموارد. إذ ينبغي إنشاء منصات تواصل مشتركة تسمح بالحوار والتنسيق بين القطاعات الثلاثة، مثل المؤتمرات، ورش العمل، والمشاريع المشتركة، لتحديد الأهداف والتحديات المشتركة ووضع استراتيجيات للتعاون.
وبناء عليه، فإن الشراكة والتعاون بين هذه القطاعات الثلاثة تمثل القوة المحركة للابتكار والتحول الرقمي، حيث يُسهل هذا التعاون تبادل المعرفة والموارد بشكل فعّال، ويعزز من تطوير حلول تقنية جديدة تتجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الشراكة المتعددة الأطراف أن تجذب استثمارات خارجية، مما يعزز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحقيق مجتمع رقمي مزدهر ومستدام.
من وجهة نظري، إذا بقيت الشراكة محصورة فقط بين القطاعين العام والخاص دون إشراك القطاع الأكاديمي، فقد نفقد بُعدًا حيويًا يغذي الابتكار والتطور المستمر، فالقطاع الأكاديمي يُعد محركًا أساسيًا للبحث والتطوير، مما يوفر الأسس العلمية والتكنولوجية للابتكارات الجديدة، فبدون مشاركته، قد تظهر فجوة في تطوير المهارات والمعارف الضرورية لدعم التحول الرقمي والابتكار على المدى الطويل. كما ستتأثر قدرة المجتمع على توظيف البحث العلمي والتكنولوجي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ وتيرة الابتكار وتحقيق التقدم التكنولوجي، كما أن غياب القطاع الأكاديمي قد يعني عدم الاستفادة من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على إثراء الصناعة والمجتمع بأفكار جديدة وحلول مبتكرة.
لذلك، من الضروري تجاوز نموذج الشراكة التقليدي بين القطاعين العام والخاص ليشمل القطاع الأكاديمي كشريك أساسي في عملية الابتكار والتطوير، وهذا التعاون الموسع لا يعزز فقط التحول الرقمي والابتكار، ولكن يضمن أيضًا استدامتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.
المهندس نضال البيطار / الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج
إنتاج: 33% نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني و16% في المناصب التقنية لعام 2024
إنتاج: 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إناث.
البيطار: 30% نسبة الإناث اللاتي يقدن الشركات الناشئة في الأردن.
البيطار: يجب ألا ننسى المرأة في غزة والتي تعاني كالرجل من جراء الحرب والتنكيل.
البيطار: مثابرة وتضحيات المرأة في غزة مصدر إلهام لنا جميعًا.
في إطار يوم المرأة العالمي، أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عن التزامها المتجدد نحو تعزيز مشاركة المرأة في قطاع التكنولوجيا.
وأشارت “إنتاج” إلى الأرقام الرئيسية لعام 2024 التي تكشف عن مشاركة المرأة في الأردن بنسبة 33% في سوق العمل، و4% في المناصب الإدارية، و16% في المناصب التقنية، و30% كمؤسسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة.
وفي إطار دعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، على دور مجلس SHE TECHS، المبادرة الرائدة التي أطلقتها “إنتاج”، والتي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، لزيادة فعالية تمثيل المرأة في القطاع والمساهمة في التحول نحو اقتصاد رقمي متقدم.
وفي هذا السياق، شدد أيضًا على أهمية الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تقدم ملموس في المسارات المهنية والإجراءات العملية، خصوصًا في سبيل تمكين المرأة.
وأضاف البيطار: “نحن في ‘إنتاج’ ندعو دائمًا إلى توفير الآليات اللازمة لضمان استفادة المرأة من التكنولوجيا لتحقيق قفزات نوعية في مجالات عملها”.
كما لفت البيطار الانتباه إلى أن 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هن من الإناث، مما يعكس الاهتمام المتزايد والمشاركة الفاعلة للمرأة في هذا القطاع.
وأشار إلى الدور الهام الذي تلعبه المرأة في قيادة التحول الرقمي وتحقيق التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التأكيد على ضرورة استمرار الجهود لدعم وتمكين المرأة في هذا القطاع.
وفي خضم الحديث عن تمكين المرأة، حرص المهندس البيطار، على تسليط الضوء على معاناة المرأة في قطاع غزة، قائلًا: “يجب ألا ننسى المرأة في قطاع غزة، التي تعاني مثلها مثل الرجل من جراء الحرب والتنكيل”.
وأضاف أنه وبالرغم من الصعوبات الجمّة، تظل الأم والأخت والزوجة في غزة صابرة، تحمي أولادها بكل ما أوتيت من قوة، وحتى في أقسى الظروف، تقطع الطعام عن نفسها والماء لتعطيه لأولادها”.
وأكد أن مثابرتهن وتضحياتهن مصدر إلهام لنا جميعًا، بما في ذلك الوضع المعيشي الأكثر صعوبة.
‘إنتاج” تنظم الجناح الأردني للعام الثالث على التوالي في معرض Leap2024 بالسعودية
السفير الأردني في السعودية يفتتح الجناح الأردني في معرض Leap2024
26 شركة أردنية تبحث عن فرص تجارية واستثمارية وتوسيع حضورها الدولي
في إطار سعيها المستمر لتعزيز حضور الشركات الأردنية في الأسواق العالمية وتشبيكها مع كبرى الشركات التقنية، أقامت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” جناحًا أردنيًا للعام الثالث على التوالي في معرض Leap2024 بالمملكة العربية السعودية.
هذا الحدث، -بدأ يوم 4 ولغاية 7 من شهر آذار الجاري- يُعد من أبرز المؤتمرات التقنية على مستوى العالم، يشهد مشاركة 26 شركة أردنية رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ويضم الجناح الذي افتتحه السفير الأردني في السعودية هيثم أبو الفول، الشركات التالية: Bigo, ConsulTik, DataHub, DC Technologies, Digitinary, Eskadenia, Estarta, Extensya, GCE, Green Circle, Javna, Kayan, Naitel, Netcompany intrasoft, Nuummite, Offtec, Optimiza, Phenix systems, Polaris, Quality Business Solutions, Sajaya, Tarjama, True Markets, Ula (JoAcademy) Academy, Volt HRMS, وBlue Design Studio.
معرض Leap2024، الذي يُقام على مدى أربعة أيام، يجمع أكثر من 1800 جهة عارضة، ويستقطب أكثر من 172 ألف زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1,000 متحدث وخبير من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد جمعية إنتاج على الأهمية البالغة لمعرض Leap2024 بالنسبة للشركات الأردنية العاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، خاصة ان المشاركة في المعرض تمثل خطوة استراتيجية للشركات الأردنية بحثًا عن فرص تجارية واستثمارية وتوسيع الحضور الدولي، إذ ان هذا الحدث ليس فقط منصة لعرض الابتكارات، بل هو أيضًا منصة للتواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين، مما يفتح أبوابًا جديدة للتعاون والنمو.
ومن خلال مشاركتها في المعرض، تسعى “إنتاج” إلى تعزيز مكانة الشركات الأردنية في السوق الدولية وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع، حيث يُعد معرض Leap2024 فرصة فريدة للشركات الأردنية لإبراز قدراتها الابتكارية والتقنية أمام جمهور كبير.
وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد أمجد صويص ، على أهمية هذه المشاركة قائلاً: “مشاركتنا في معرض Leap2024 تُعد خطوة استراتيجية هامة نحو فتح الأسواق الجديدة وتعزيز التواصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها في المحافل الدولية.
ولفت إلى جمعية إنتاج تلعب دورًا محوريًا في دعم الشركات الأردنية التقنية وتمكينها من الوصول إلى فرص عالمية، مما يعزز من مكانتها في السوق الدولية، ويسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.
كما شكر الصويص السفير الأردني في السعودية الدكتور هيثم أبو الفول لافتتاحه الجناح ولتفاعله الإيجابي مع ممثلي الشركات الأردنية العارضة، كم تقدم بالشكر لشركة بيت التصدير لمساهمتها في دعم الجناح.
وقال الصويص ، يُعد معرض Leap2024 فرصة فريدة للشركات الأردنية لعرض ابتكاراتها وتقنياتها الحديثة أمام جمهور عالمي، وتعزيز تواجدها في السوق العالمي من خلال التواصل المباشر مع قادة الفكر والمبتكرين في قطاع التقنية.
إضافة إلى ذلك، أكد أيضا على أن المعرض يُعد فرصة للشركات الأردنية للحفاظ على تنافسيتها من خلال مواكبة آخر التوجهات والابتكارات في قطاع التقنية، وذلك من خلال التفاعل المباشر مع خبراء وقادة الفكر في مجال التقنية، حيث تتاح للشركات الأردنية الفرصة لتعزيز قدراتها وتبادل الخبرات، مما يعزز من قدرتها على التنافسية في السوق العالمية.