البيطار: منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميًا

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أصبحت تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للأفراد، مؤكداً أن معدل استخدام الأفراد حول العالم لهذه المنصات لغايات متابعة وسائل الإعلام يصل إلى حوالي 3 ساعات يوميًا.
وأوضح أن منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميا، حيث يقضي المستخدمون عليها حوالي ٣٤ ساعة شهريًا تليها منصة يوتيوب، والتي يقضي المستخدمون عليها حوالي 28 ساعة شهريا، مما يشير إلى التأثير الكبير لهذه المنصات على سلوكيات وتوجهات الناس.

وأضاف البيطار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت تمكّن القطاعات المختلفة من التطور، وليس فقط قطاع الإعلام.

وأشار إلى أن التطورات السريعة في هذا المجال جعلت نقل الأخبار والمعلومات من قلب الحدث أمرًا فوريًا، مؤكدًا أن “سرعة نقل الخبر اليوم ليست فقط سريعة جدا مقارنة بالسابق، بل فورية”، حيث كان نقل الأخبار في الماضي يستغرق ساعات أو حتى أيام، بينما الآن يمكن أن يصل الخبر إلى الجمهور في نفس اللحظة التي يحدث فيها الحدث.

واستشهد البيطار بالأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث تصل الصور والأخبار بشكل مباشر وفوري بفضل الصحفيين والمراسلين الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لنقل المعلومات.

وحول تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام وسوق العمل، أشار البيطار إلى أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في القطاع ما لم يتم تبني تلك التقنيات واستخدامها.
وأوضح أن الكثير من الوظائف قد تتأثر سلبًا إذا لم يواكب العاملون في الإعلام هذه التطورات.
وشدد: نحن نشهد تسونامي من التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة، وهذا سيؤثر حتمًا على طريقة استقبال المعلومات، وعلى الصحفيين الذين ينقلون الأخبار.
ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تدمج تقنية المعلومات والمهارات الرقمية في مناهج التعليم والمساقات المتخصصة بما فيها الإعلام، كما حث طلاب الإعلام أن يبدأوا بتعلم المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة وتجنب مخاطر فقدان الوظائف.
وفي المقابل، شدد البيطار على وجود العديد من الإيجابيات للتكنولوجيا الحديثة، أبرزها القدرة على نقل الأخبار بسرعة ودقة، مما يسهم في تشكيل الرأي العام بشكل غير مسبوق.
وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم التحديات التي تفرضها، تتيح للجمهور رؤية الصورة بشكل فوري، وتوفر منصات للنقاشات والتفاعلات التي قد تغير وجهات النظر، وتؤثر في القرارات السياسية والاجتماعية.
وفي ختام تصريحاته، أشار البيطار إلى أن هذا التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب جهودًا كبيرة لضبطه وتنظيمه على المستوى العالمي، وليس فقط المحلي، مؤكدًا أن العالم يمر بمرحلة “مخاض تكنولوجي” حيث لم تتضح بعد كل تبعات هذا التحول.

سعادة سفير سلطنة عُمان لدى الأردن يلتقي مع الرئيس التنفيذي وعضو مجلس ادارة جمعية انتاج

اجتمع كل من عضو مجلس إدارة جمعية انتاج السيدة مها السعيد والرئيس التنفيذي المهندس نضال البيطار، مع سعادة سفير سلطنة عُمان الشيخ فهد بن عبد الرحمن بن أحمد العجيلي لدى المملكة الأردنية الهاشمية و سعادة نائب رئيس البعثة الوزير المفوض الدكتور يعقوب الرقيشي الاسبوع الماضي وذلك بهدف التعريف بجمعية انتاج، وبحث سبل التعاون وتعزيز الإستثمار المتبادل بين البلدين الشقيقين في مجالات الإتصالات و تكنولوجيا المعلومات و ريادة الأعمال.

كما تم خلال الاجتماع بحث مشاركة سلطنة عمان في منتدى الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA ICT Forum 2024) بتاريخ 20 و 21 من شهر نوفمبر القادم، بالإضافة إلى التحضير لفعالية “منتدى ألأعمال العُماني الأردني للاجتماعات الثنائية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات” التي ستعقدها لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الإصطناعي في غرفة تجارة وصناعة عُمان بالشراكة مع جمعية انتاج بتاريخ 28 من شهر أكتوبر الجاري في العاصمة العُمانية مسقط

البيطار: معدل استخدام الأفراد لمنصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام عالميا يصل إلى حوالي ٣ ساعات يوميًا

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، إن وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي أصبحت تشكل جزءًا رئيسيًا من الحياة اليومية للأفراد، مؤكداً أن معدل استخدام الأفراد حول العالم لهذه المنصات لغايات متابعة وسائل الإعلام يصل إلى حوالي 3 ساعات يوميًا.

وأوضح أن منصة تيك توك تتصدر قائمة المنصات الأكثر استخدامًا عالميا، حيث يقضي المستخدمون عليها حوالي ٣٤ ساعة شهريًا تليها منصة يوتيوب، والتي يقضي المستخدمون عليها حوالي 28 ساعة شهريا، مما يشير إلى التأثير الكبير لهذه المنصات على سلوكيات وتوجهات الناس.

وأضاف البيطار أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات أصبحت تمكّن القطاعات المختلفة من التطور، وليس فقط قطاع الإعلام.

وأشار إلى أن التطورات السريعة في هذا المجال جعلت نقل الأخبار والمعلومات من قلب الحدث أمرًا فوريًا، مؤكدًا أن “سرعة نقل الخبر اليوم ليست فقط سريعة جدا مقارنة بالسابق، بل فورية”، حيث كان نقل الأخبار في الماضي يستغرق ساعات أو حتى أيام، بينما الآن يمكن أن يصل الخبر إلى الجمهور في نفس اللحظة التي يحدث فيها الحدث.

واستشهد البيطار بالأحداث الجارية في غزة ولبنان، حيث تصل الصور والأخبار بشكل مباشر وفوري بفضل الصحفيين والمراسلين الذين يعتمدون على التكنولوجيا الحديثة لنقل المعلومات.

وحول تأثير التكنولوجيا على قطاع الإعلام وسوق العمل، أشار البيطار إلى أن التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية يشكل تحديًا كبيرًا للعاملين في القطاع ما لم يتم تبني تلك التقنيات واستخدامها.

وأوضح أن الكثير من الوظائف قد تتأثر سلبًا إذا لم يواكب العاملون في الإعلام هذه التطورات.

وشدد: نحن نشهد تسونامي من التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والأجهزة المتطورة، وهذا سيؤثر حتمًا على طريقة استقبال المعلومات، وعلى الصحفيين الذين ينقلون الأخبار.

ودعا وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بأن تدمج تقنية المعلومات والمهارات الرقمية في مناهج التعليم والمساقات المتخصصة بما فيها الإعلام، كما حث طلاب الإعلام أن يبدأوا بتعلم المهارات التقنية مثل الذكاء الاصطناعي والبرمجة، للاستفادة من هذه الأدوات الجديدة وتجنب مخاطر فقدان الوظائف.

وفي المقابل، شدد البيطار على وجود العديد من الإيجابيات للتكنولوجيا الحديثة، أبرزها القدرة على نقل الأخبار بسرعة ودقة، مما يسهم في تشكيل الرأي العام بشكل غير مسبوق.

وأكد أن وسائل التواصل الاجتماعي، رغم التحديات التي تفرضها، تتيح للجمهور رؤية الصورة بشكل فوري، وتوفر منصات للنقاشات والتفاعلات التي قد تغير وجهات النظر، وتؤثر في القرارات السياسية والاجتماعية.

وفي ختام تصريحاته، أشار البيطار إلى أن هذا التحول السريع في التكنولوجيا يتطلب جهودًا كبيرة لضبطه وتنظيمه على المستوى العالمي، وليس فقط المحلي، مؤكدًا أن العالم يمر بمرحلة “مخاض تكنولوجي” حيث لم تتضح بعد كل تبعات هذا التحول.

إنتاج’ تستضيف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة

الوزير سميرات: الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية بسهولة وسرعة

الوزير سميرات: الشركات المحلية سيكون لها الأولوية والدور المحوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة

الوزير سميرات: رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل.

صويص يدعو الحكومة إلى تمديد إعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل

صويص: قطاع الاتصالات جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى

صويص: قطاع ‘تكنولوجيا المعلومات’ يملك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر

استضافت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، صباح الأحد، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، في لقاء حضره الأمين العام للوزارة سميرة الزعبي، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، وأعضاء مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار، وفريق عمل الجمعية.

وتناول اللقاء عدة محاور استراتيجية تتعلق بتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الأردن، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

من جانبه، أعرب الوزير سميرات عن دعم الوزارة الكامل لجمعية “إنتاج” في مساعيها الدؤوبة لتعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات.

وشدد على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق التحول الرقمي المنشود.

وأكد الوزير أن الحكومة تعمل على تمكين المواطنين من استخدام الخدمات الحكومية الرقمية ذات جودة وكفاءة عالية مما يساهم بتوفير الوقت والجهد على المواطنين بالحصول على تلك الخدمات، وسيكون للقطاع الخاص دور محوري في تقديم الحلول والمنتجات التي تخدم الحكومة.

وأشار الوزير إلى أهمية تشجيع رأس المال المغامر لدعم الشركات الناشئة، موضحًا أن هناك حاجة إلى تعديلات تشريعية لدعم هذا النوع من التمويل، وأضاف أن الأردن كان ولا يزال حاضنًا لقصص نجاح ريادية، لكن هذه الشركات غالباً ما تنطلق من الأردن وتنتقل إلى الخارج بسبب تحديات تتعلق بالتمويل والتشريعات.

وأكد الوزير على أهمية استمرارية عملية التحول الرقمي في الحكومة، معلنًا عن رقمنة 60% من الخدمات الحكومية بواقع 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لرقمنة 960 خدمة أخرى بنهاية العام المقبل

كما شدد على أن التحول الرقمي لن يتوقف عند هذا الحد، بل سيستمر في تحسين تجربة المواطنين وتجويدها وتسهيل تعاملاتهم الحكومية.

وفي ختام اللقاء، شدد الوزير على التزام الوزارة بدعم جمعية “إنتاج” وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص، معربًا عن تفاؤله بمستقبل قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ومواصلة التعاون لتحقيق أهداف التحول الرقمي وتعزيز الابتكار في المملكة.

وفي كلمته، دعا صويص الحكومة إلى تمديد اعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات من ضريبة الدخل والذي سينتهي في عام 2025، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي.

واكد صويص على أهمية اغتنام الفرص المتاحة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن هناك فرصًا يمكن تحقيقها بسرعة وأخرى تتطلب جهودًا أكبر.

وأوضح أن القطاع لم يعد قطاعًا منفصلا عن القطاعات الأخرى، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من كافة القطاعات الأخرى، مثل التعليم والصحة، والصناعة، والتجارة، والخدمات المالية مما يعزز أهمية تكامله مع المجالات الأخرى.

كما تناول صويص أهمية سد فجوة التمويل التي تواجه الشركات الناشئة، خاصة في أولى مراحلها بسبب قلة رأس المال المغامر، مؤكدًا على ضرورة وجود استثمارات تدعم الشركات الناشئة حتى في حال فشلها في مراحلها الأولى.

وأضاف أن تطوير هذا النوع من التمويل يعد حيويًا لدفع عجلة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة.

ولفت إلى دور جمعية إنتاج في دعم القطاع في كثير من المجالات، مشددا على ان جمعية إنتاج تستعد لعقد الحدث الأبرز والأضخم في 20 و21 نوفمبر القادم وهو منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذي سينعقد في البحر الميت تحت الرعاية الملكية السامية بحضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من الأردن، ودول المنطقة، وعدد كبير من دول العالم.

تحالف بين “المهارات الرقمية” و”إنتاج” للارتقاء بقطاع تكنولوجيا المعلومات

وقعت جمعية المهارات الرقمية (Digiskills) وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” مذكرة تفاهم للانخراط في تحالف إستراتيجي يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن من خلال تطوير منظومة فعّالة تنتج أعدادا كافية لنظام بيئي قوي من المهنيين ذوي المهارات الرقمية المجهزين لتلبية الاحتياجات المتطورة للأسواق العالمية.

وحددت مذكرة التفاهم، التي وقعها المدير التنفيذي لجمعية المهارات الرقمية الدكتور نبيل الفيومي، والرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إطار عمل تعاوني شاملا، حيث سيُبنى  هذا التحالف على  نقاط قوة كلتا الجمعيتين في مجالات التوعية، ومعلومات السوق، وتطوير المهارات الرقمية، وإدارة الكفاءات المدربة والمؤهلة، مما يدعم رؤيتهما المشتركة في تعزيز مكانة الأردن كرائد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

وعقب توقيع مذكرة التفاهم قال الدكتور الفيومي: “تتماشى هذه الشراكة مع مهمتنا في جمعية المهارات الرقمية المتمثلة في تمكين الشباب الأردني وتنمية قدراتهم وكفاءاتهم الرقمية. معاً سنبني منظومة مستدامة تلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي من العمالة الأردنية المؤهلة، مما يساهم في نمو الاقتصاد الأردني وتعزيز سمعته الدولية”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار: “يُعد هذا التحالف الإستراتيجي خطوة مهمة نحو مواءمة جهودنا لخلق قطاع تكنولوجيا معلومات واتصالات مستدام وتنافسي في المنطقة والعالم، ومن خلال عملنا المشترك، يمكننا معالجة فجوة المهارات بشكل أكثر فعالية وتزويد أعضائنا من الشركات بالموارد التي يحتاجونها للنمو في المنطقة والسوق العالمية.”
وبموجب هذا التحالف، ستعزز الجمعيتان جهودهما المشتركة لتحديد وتحليل اتجاهات تكنولوجيا المعلومات العالمية، والطلب على الكفاءات، وفرص السوق، الأمر الذي سيسهم في تطوير برامج تنمية المهارات الرقمية التي تقدمها جمعية المهارات الرقمية (Digiskills)، حيث ستعمل هذه البرامج على تزويد الشباب الأردني بالمهارات الأكثر طلباً، مما يعزز فرص توظيفهم في الأردن والأسواق المحيطة والدولية ويسهم في النمو الشامل للقطاع.

كما ستتعاون الجمعيتان في إعداد أوراق مفاهيم شاملة ومقترحات تمويل لمبادراتهما، وستحدد هذه المقترحات الأفكار الرئيسة والأهداف ونطاق كل مشروع، لتكون بمثابة وثائق أساسية لجذب المانحين المحتملين وتأمين التمويل اللازم لتنفيذ برامج مؤثرة تتماشى مع أهداف التنمية في الأردن.
وسوف يكون الانخراط مع الجهات الحكومية جانباً أساسياً من هذه الشراكة، حيث سيعمل الطرفان على مواءمة مبادراتهما مع الأولويات الوطنية، وضمان الحصول على التأييد والدعم اللازمين لتنفيذ برامجهما بنجاح، مما سيسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للأردن، بما في ذلك التنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل.
كما ستعمل جمعية المهارات الرقمية Digiskills و”إنتاج” عن قرب  مع شركات تكنولوجيا المعلومات، ومقدمي خدمات التدريب المعتمدين، والجامعات، وهيئات الاعتماد الدولية لتصميم برامج تدريبية تلبي المعايير العالمية، إذ سيعزز هذا التعاون مع أصحاب المصلحة الميزة التنافسية للشركات الأردنية من خلال تجهيز المحترفين بمهارات مطلوبة عالمياً، مما يمكّنهم من المنافسة بفعالية في الأسواق المحلية والدولية.
وستلعب الأنشطة الترويجية دوراً مهماً في هذه الشراكة، حيث سيستفيد الطرفان من منصاتهما لتعزيز مكانة الأردن كمركز رئيس للمواهب الرقمية، وتسليط الضوء على جودة وكفاءة المتخصصين الأردنيين في تكنولوجيا المعلومات، وجذب أصحاب العمل والشركاء الدوليين إلى البلاد، وذلك من خلال المشاركة في فعاليات التكنولوجيا العالمية، وتنفيذ حملات عبر الإنترنت، وتطوير مواد ترويجية.
علاوة على ذلك، سيستكشف الطرفان فرصاً للرعاية المشتركة والمشاركة في الفعاليات الصناعية الرئيسة والمؤتمرات وورش العمل التي تنظمها أي من المؤسستين. سيؤدي ذلك إلى زيادة الظهور لكل من الجمعيتين Digiskills و”إنتاج”، مما يتيح الوصول إلى شبكات مؤثرة ويعزز من قدرة الطرفين على الترويج لمبادراتهما بشكل أكثر فعالية. ومن خلال تنسيق مشاركتهما، تهدف الجمعيتان إلى تحقيق أقصى قدر من التأثير وجذب الشركاء المحتملين وتعزيز التزامهما المشترك بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

جمعية انتاج تنظم الجناح الأردني الثاني في معرض العراق الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

افتتح سعادة سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى جمهورية العراق الدكتور ماهر الطراونة  أعمال الجناح الاردني الثاني في معرض العراق الدولي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات – ITEX2024
الجناح الاردني يقام بتنظيم من جمعية انتاج وبمشاركة 8 شركات أردنية:
Advanced Business Solutions | SAP Gold Partner in Jordan
Delta Informatics
Karama Computer Services Company
KayanHR
Focus Solutions
OFFTEC Holding Group
Optimiza
Repzo Inc.

إنتاج: القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق الرؤية الملكية

اكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) الأهمية الاستراتيجية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي، وفقا للتوجيهات الملكية الواردة في كتاب التكليف الصادر للدكتور جعفر حسان.

وشددت الجمعية، في بيان رسمي، على اهمية دعم الرياديين، حيث  سيعزز من البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع، ويفتح المجال أمام خلق المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، بحسب توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الرياديين والشركات الأردنية التي نجحت في إثبات وجودها على المستوى الإقليمي.

وتطرقت الجمعية إلى أهمية التوجيهات الملكية بخصوص تسريع عملية التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات العامة وزيادة الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي.

وفي هذا السياق، أكدت “إنتاج” التزامها الكامل بدعم جهود الحكومة الجديدة وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التحول الرقمي.

كما شدد البيان على أن التوجيهات الملكية أكدت على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي لحماية البنية التحتية التكنولوجية في الأردن، مبرزاً ضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028) التي تهدف إلى تعزيز قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية وحماية الأنظمة الحكومية والخاصة.

وأعربت جمعية “إنتاج” عن ثقتها في أن القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق هذه الرؤية الملكية، لا سيما مع التركيز على تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

وأكدت الجمعية استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة لتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لدعم الاقتصاد الوطني.

وفي ختام البيان، أعربت الجمعية عن شكرها وتقديرها للدكتور بشر الخصاونة وحكومته على ما قدموه من جهود لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مهنئةً في الوقت ذاته الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري الجديد، معربة عن أملها في مواصلة تحقيق الرؤية الملكية لجعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.

بيان صحفي صادر عن جمعية إنتاج: دعم مسيرة التحديث التكنولوجي بقيادة الحكومة الجديدة

تثمن جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) التوجيهات الملكية السامية التي وردت في كتاب التكليف لدولة الدكتور جعفر حسان لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أكدت هذه التوجيهات على أهمية مواصلة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي.

لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف على ضرورة دعم الرياديين والشركات الأردنية التي أثبتت حضوراً مميزاً على مستوى الإقليم. ويعتبر ذلك إشارة هامة إلى أهمية بناء بيئة تشريعية وتنظيمية تمكن القطاع من مواصلة النمو، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب الأردني.

كما أشار جلالته إلى ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وهو ما يشكل دعامة أساسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، ويعزز من كفاءة العمل الحكومي ورفع مستوى الشفافية. وتلتزم جمعية إنتاج بدعم جهود الحكومة الجديدة في هذا الإطار، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التحول الرقمي.

وتؤكد التوجيهات الملكية على أهمية الأمن السيبراني كعنصر حيوي في حماية التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية. كما أشار جلالة الملك إلى ضرورة مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028)، مما يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة ويؤمن الحماية اللازمة للأنظمة الحكومية والخاصة.

وفي ظل هذه الرؤية الملكية، تؤكد جمعية إنتاج أن القطاع التكنولوجي الأردني يمتلك كل المقومات التي تؤهله للعب دور محوري في تحقيق هذه الرؤية، خاصة مع التركيز على تطوير المهارات الرقمية للشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا. وسنعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الجديدة لتحقيق أهداف التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق، تتقدم جمعية إنتاج بخالص الشكر والتقدير لدولة الدكتور بشر الخصاونة وحكومته الموقرة على جهودهم في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال فترة توليهم المسؤولية، حيث شهد القطاع نمواً وتطوراً ملحوظاً نتيجة السياسات والاستراتيجيات التي تم وضعها.

كما تتوجه الجمعية بأحر التهاني والتبريكات إلى دولة الدكتور جعفر حسان بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، ونتوجه بالتهنئة إلى جميع أعضاء الفريق الوزاري الجديد. نحن على ثقة بأن الحكومة الجديدة ستواصل البناء على ما تحقق، وستعمل بجد لتحقيق الرؤية الملكية في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.

ختاماً، تؤكد جمعية إنتاج التزامها التام بالعمل والتعاون مع الحكومة الجديدة لتعزيز موقع الأردن في خارطة التكنولوجيا العالمية، ونتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالإنجازات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

Empowering graduates, strengthening companies, Article by int@j’ CEO

As the ICT sector in Jordan continues to thrive, a critical challenge remains: ensuring that new graduates are equipped with the skills necessary to seamlessly integrate into the workforce.

Despite the growing number of qualified ICT graduates, small and medium-sized enterprises (SMEs) often struggle to absorb this fresh talent due to resource limitations and a lack of structured internship programs.

Bridging this gap between academic training and industry requirements is essential for the sustainable development of the ICT sector.

Through more intentional collaboration between educational institutions and companies, Jordan can create opportunities that benefit both students and the wider tech industry.

Structured internship programs that allow graduates to transition smoothly into the professional world are crucial to addressing this challenge.

By equipping SMEs with the tools and knowledge they need to effectively manage interns, these companies can tap into a valuable source of innovation and creativity.

Interns, in turn, gain real-world experience, enhancing their technical skills and understanding of how the ICT sector operates.

Such structured on the job training programs also help reduce youth unemployment, a persistent issue in Jordan, by providing students with the practical skills needed to succeed in the marketplace.

At the heart of this effort is the desire to build long-term capacity within the ICT industry.

Internships are not just a temporary solution but a strategic investment in the future of Jordan’s workforce.

By providing students with hands-on experience, the sector not only benefits from fresh ideas but also builds a pipeline of qualified professionals who can contribute to its growth over the years.

Moreover, fostering inclusivity within these programs is vital.

Ensuring that both male and female students have equal access to opportunities in ICT will help create a more diverse and dynamic workforce.

Gender equity, particularly in technology fields, can drive more innovation and ensure a broader range of perspectives in problem-solving.

The collaborative effort between academia and industry represents a forward-thinking approach to overcoming the talent gap.

By focusing on structured, impactful internships, Jordan can strengthen its position as a leader in the ICT field while ensuring that its graduates are fully prepared to contribute meaningfully to the country’s economic and technological future.

This approach highlights the power of partnerships in creating sustainable growth for Jordan’s ICT sector and reinforces the importance of investing in the next generation of professionals.

Through such initiatives, Jordan’s ICT industry can continue to thrive, shaping a more prosperous and innovative future for all.

Nidal Bitar is chief executive officer of the ICT Association of Jordan – int@j

مقال بقلم نضال البيطار حول تمكين خريجي الجامعات وتعزيز نمو الشركات

مع استمرار ازدهار قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، يبقى التحدي الرئيسي هو ضمان تجهيز الخريجين الجدد بالمهارات اللازمة للاندماج بسلاسة في سوق العمل والإنتاجية.

ورغم تزايد عدد الخريجين المؤهلين في هذا المجال، تجد الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوبة في استيعاب هذه المواهب الجديدة، وذلك لعدة أسباب لن نتطرق إليها في هذا المقال، ولكن من أهمها محدودية الموارد المادية وغياب عمليات وأنظمة إدارية فعالة وبرامج تدريبية منظمة في أثناء العمل.

ولذلك، فإن سد الفجوة بين مخرجات التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل أمر ضروري للتنمية المستدامة للقطاع، إذ إنه ومن خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات، يمكن للأردن خلق فرص تفيد كلًا من الطلاب والشركات على نحو متساو.

إن البرامج التدريبية العملية والمنظمة في أثناء العمل التي تتيح للخريجين الانتقال بسلاسة إلى العالم المهني هي أساسية لمعالجة هذا التحدي، وذلك من خلال تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة والأدوات لإدارة المتدربين بفعالية للاستفادة من مصدر قيم من الابتكار والإبداع.

وعلى الجانب الآخر، يكتسب المتدربون خبرات عملية تعزز مهاراتهم الفنية، وتعمق فهمهم لعمل شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تسهم هذه البرامج المنظمة في الحد من البطالة بين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات العملية اللازمة للنجاح في السوق.

وفي جوهر هذا الجهد يكمن بناء قدرة طويلة الأجل داخل صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إذ إن التدريب أثناء العمل ليس مجرد حل مؤقت، بل استثمار استراتيجي في مستقبل القوى العاملة في الأردن. ومن خلال توفير الخبرة العملية للطلاب، يستفيد القطاع من الأفكار الجديدة، ويعمل على إنشاء جيل مؤهل قادر على الإسهام في نموه على المدى الطويل.

علاوة على ذلك، فإن تعزيز الشمولية في هذه البرامج أمر بالغ الأهمية. فحصول الطلاب من الجنسين على فرص متساوية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيساهم على خلق مواهب بشرية أكثر تنوعًا وديناميكية. حيث إن تحقيق المساواة بين الجنسين، لا سيما في مجالات التكنولوجيا، يمكن أن يدفع الابتكار، ويوفر وجهات نظر متنوعة في حل المشكلات.

وللتأكيد، فإن الشراكة والجهد المشترك بين المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص يمثل نهجًا مستقبليًا للتغلب على فجوة المواهب. فمن خلال التركيز على برامج التدريب العملي المهيكلة والفعالة، يمكن للأردن تعزيز موقعه كقائد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع ضمان أن خريجيه مستعدون بشكل كامل للإسهام في مستقبل البلاد الاقتصادي والتكنولوجي.

وأخيرا، فإن هذا النهج يبرز قوة الشراكات في خلق نمو مستدام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، ويؤكد أهمية الاستثمار في الجيل القادم من المهنيين.

*الرئيس التنفيذي

جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج