خبراء :منتدى تمكين المرأة SHETECHS2024 يعزز مشاركتها بقطاع تكنولوجيا المعلومات

 (بترا)- غادة حماد

أكد خبراء ومشاركون في منتدى تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، والذي نظمته وحدة تمكين المرأة في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” أخيرا، أهمية زيادة مشاركة السيدات العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وقالوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المرأة تلعب دورا مهما في هذا القطاع، معربين عن رغبتهم في رؤية المزيد من النساء يتقلدن المناصب القيادية.

وشددوا على أهمية تفعيل دور المرأة و تمكينها في هذا القطاع، وتوفير الفرص المناسبة لها في سوق العمل.

ويهدف المنتدى الذي جاء تحت عنوان “تعزيز نمو الأعمال من خلال المرأة في مجال التكنولوجيا”، الى زيادة وتحسين ظروف مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي.

وقال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار،يأتي المنتدى بنسخته الثانية بعد انقطاع من النسخة الأولى في عام 2018، بهدف زيادة مشاركة السيدات العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نظرًا للحاجة المتزايدة لمواهب تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، إضافةً إلى الفرص الكبيرة المتاحة في هذا المجال.

وأضاف انه من الملاحظ أن نسبة المرأة العاملة في هذا القطاع قليلة،لذا قامت جمعية “إنتاج” بتنظيم هذا المنتدى ليتناول دور المرأة في التعليم والقيادة والتشريعات والتكنولوجيا وغيرها، بحضور من القطاعين العام والخاص وطالبات الجامعات.

وأثنت رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية إنتاج، زين عصفور، على دور المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أهميته كقطاع داعم بشكل كبير للمرأة، وتمنت رؤية المزيد من النساء يتولين المناصب القيادية في هذا القطاع.

وأشارت إلى أن نسبة النساء العاملات في المناصب التقنية تبلغ 14 بالمئة، في حين تقتصر نسبة النساء في المراكز الإدارية ومواقع اتخاذ القرار على 4 بالمئة فقط.

ولفتت أيضًا إلى أن نسبة الخريجات في هذا القطاع تبلغ نحو 40 بالمئة، مؤكدة ضرورة تبني قوانين وتشريعات تدعم البيئة المناسبة لتمكين النساء من النمو والتطور والوصول إلى المراكز القيادية.

وأوضحت زين أن وحدة تمكين المرأة تعمل على محاور متعددة، تشمل العمل بالتعاون مع الحكومة على تحسين القوانين، وتجهيز الشركات لاستقطاب وتمكين المرأة، وتوفير بيئة عمل مواتية وفرص متساوية، إضافة إلى دعم التواصل مع النساء وتقديم الدعم المتخصص مثل التدريب والشراكات الخارجية.

من جهتها، قالت مؤسس شريك لشركة “سكيللاب”، عزة الحايك، إن العديد من النساء يقللن من قدراتهن في مجال  قطاع تكنولوجيا المعلومات ،ولاسيما مع تفضيل الذكور في هذا القطاع، حيث يشغل الرجال الوظائف القيادية في مجال تكنولوجيا المعلومات ويحتلون المناصب الإدارية والقيادية بشكل أكبر،مؤكدة أهمية العمل على تمكين المرأة في هذا القطاع واستخدام الإبداع والابتكار والأدوات كوسائل لمساعدتها على تحقيق مكانة متقدمة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة “إيستارتا” لحلول البرمجيات، الدكتور معتز النابلسي، ” نسعى جاهدين لتمكين المرأة في جميع المجالات، ولاسيما فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وتوفير الفرص المناسبة لها في سوق العمل”.

وأضاف ” نولي اهتمامًا خاصًا بتوفير بيئة عمل محفزة وملائمة للمرأة، بما في ذلك توفير مواقع عمل مناسبة وفرص تدريب في المجالات التقنية، نظرًا لأهميتها كعنصر فعّال في بناء المجتمع وتقدمه”.

وحضر فعاليات المنتدى أكثر من 300 من رياديات أعمال، وأكاديميات، وموظفات في شركات التكنولوجيا، إضافة إلى خبراء ومتخصصين في المجال.

الأميرة سمية تفتتح منتدى تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات SHETECHS2024

افتتحت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، اليوم الثلاثاء، فعاليات منتدى تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “شيتكس” 2024، الذي تنظمه وحدة تمكين المرأة في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”.

ويأتي تنظيم المنتدى تحت عنوان “تعزيز نمو الأعمال من خلال المرأة في مجال التكنولوجيا”، واستكمالاً لجهود جمعية “إنتاج” في زيادة وتحسين ظروف مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، وبدعم من الوكالة الألمانية للتنمية، ضمن مشروع تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل.

ويشارك في المنتدى خبراء وقيادات نسائية، ومتخصصون في تكنولوجيا المعلومات، حيث سيتم تسليط الضوء على مواضيع متعددة.

وأكدت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، أن التفوق في التكنولوجيا والتعليم ليس خيارا في العالم العربي، بل ضرورة لتحقيق التقدم والابتكار بشكل مستمر، وأهمية العلم والتكنولوجيا لتحسين جودة حياة الناس وتطويرها، وأن لا يكون هناك حدودا لها، بالإضافة إلى تحسين مستوى الرفاهية والاقتصاد.

وأشارت سموها إلى أن هناك الكثير الذي يجب عمله لتسليط الضوء على المرأة، لافتة إلى نموذج جامعة الأميرة سمية، التي أسست، ليس فقط لأهداف مادية، ولكن لديها نظام ومعايير فريدة من نوعها في الدراسة والامتحانات بغض النظر إلى كون الطالب ذكرا أو أنثى، إنما التركيز والاهتمام بما يمكن تقديمه للنمو الاقتصادي وإحداث التغيير.

ولفتت سموها إلى ضرورة أن يبدأ التطور في التكنولوجيا من البرامج التعليمية، من خلال تعليم اللغات والمهارات المختلفة، إلى جانب الاهتمام بالتعليم المهني والتدريب في القطاعات المختلفة، وفقا لأفكار مختلفة ومتنوعة.

من جهته، ثمن رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، رعاية سموها للمنتدى، الذي يمثل أهمية كبيرة في تمكين المرأة ودعم مشاركتها في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني يولي أهمية كبيرة لدعم المرأة بالأردن، وضرورة تمكينها اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا، وعلى دورها المحوري في بناء الدولة وتطورها، وأثمر ذلك بزيادة نسبة مشاركتها في السنوات الماضية في جميع القطاعات، إلى جانب ضرورة دعم المجتمع للمرأة، إذ لا يقتصر فقط على القوانين والتشريعات، إنما يحتاج إلى تغيير نمط التفكير في المجتمع.

وأضاف أن المنتدى، الذي يعقد تحت مظلة مبادرة “شيتكس”، التي أطلقتها جمعية إنتاج، يهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في هذا القطاع الحيوي والمهم، لتعزيز العمل المشترك بين جميع الأطراف والجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص والمؤسسات الأكاديمية، للتوجه نحو اقتصاد رقمي متقدم.

وبين أن الإحصائيات تشير إلى وجود فحوة كبيرة بين نسبة الخريجات في قطاع تكنولوجيا المعلومات التي تقارب 50 بالمئة، ومشاركة المرأة الفعلية في القطاع التي لا تتجاوز 29 بالمئة، وهذه الفجوة تعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المرأة في تحقيق مشاركة أكثر فعالية في الاقتصاد الرقمي، لافتا إلى أهمية دور الجمعية في تمكين المرأة من خلال هذه المبادرة.

ويناقش المنتدى من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وبمشاركة خبراء ومتخصصين، أهمية توفير بيئة عمل ممكنة لتشجيع المزيد من النساء على العمل في جميع وظائف القطاع.

زين عصفور في حديث للمملكة عن: نسبة مشاركة المرأة اقتصادياَ في الاردن

رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية انتاج، زين عصفور، تتحدث عن نسبة مشاركة المراة اقتصاديا في الاردن

لمتابعة اللقاء

هل يجب على شركات التكنولوجيا الاستعانة بمستشارين قانونيّين متخصّصين؟ بقلم المهندس نضال البيطار

في عصر التطور التكنولوجي السريع والانتقال إلى الاقتصاد الرقمي، أصبح التفاعل بين التكنولوجيا والقوانين المحلية والدولية أهم من أي وقت مضى، إذ أن التكنولوجيا أصبحت حيوية وممكنة أساسية للأعمال في كل القطاعات، مما يساهم في زيادة الابتكار وتسهيل العمليات اليومية.

ومع ذلك، تواجه الشركات المزودة بحلول وخدمات التكنولوجيا والتحول الرقمي بكافة أحجامها سواءً كانت ناشئة، أو صغيرة، أومتوسطة، أوكبيرة تحديات قانونية معقدة مثل حماية الملكية الفكرية، خصوصية البيانات، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، العقود والاتفاقيات، وغيرها مما يجعل الاستعانة بمستشارين قانونيين متخصصين أمرًا ضروريًا.

إن الابتكار هو جوهر صناعة التكنولوجيا، حيث يتطلب تطوير البرمجيات والتقنيات أطرًا قانونية قوية لحماية هذه الأصول الفكرية.

الحماية القانونية ليست مجرد إجراء شكلي بل درع ضد الاستخدام غير المصرح به أو التقليد من قبل المنافسين، مما يساعد الشركات على الحفاظ على ميزة تنافسية وتعزيز بيئة يزدهر فيها الابتكار.

ففي زمن تنتشر فيه خروقات البيانات والمخاوف المتعلقة بالخصوصية، أصبحت حماية البيانات والأمن السيبراني أهمية قصوى.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، قوانين حماية البيانات الشخصية وضعت معايير جديدة لخصوصية البيانات، مما يجعل الالتزام بها ضروري لبناء الثقة مع العملاء وتجنب العقوبات.

كما أن التهديدات السيبرانية المتزايدة وضعت الشركات أمام ضرورة الامتثال لقوانين الأمن السيبراني، حيث تحدد هذه القوانين بروتوكولات الاستجابة للحوادث وتضمن الشفافية والمساءلة.

أما العمليات التجارية المتعلقة بخدمات وحلول ومنتجات التكنولوجيا تعتمد كثيرًا على العقود والاتفاقيات، مما يجعل دور المستشارين القانونيين مهمًا في صياغة شروط تحمي مصالح جميع الأطراف وتقلل مخاطر النزاعات.

بالنسبة لشركات التكنولوجيا التي تزود خدماتها وحلولها ومنتجاتها خارج حدود الدول التي تصدر منها، فإن التحديات القانونية للعمل عبر الحدود تشمل الامتثال للوائح التصدير، والضرائب، والمعاهدات الدولية وغيرها.

وفي هذا السياق، فإن المستشارين القانونيين المتخصصين في قوانين التكنولوجيا يمكنهم توفير الخبرة الضرورية في هذه اللوائح المعقدة وضمان الامتثال العالمي.

وفي الختام، إن دور المستشارين القانونيين المتخصصين في مجالات التكنولوجيا لا يقتصر على مواجهة التحديات القانونية فحسب، بل يشمل أيضًا توفير الأساس القانوني الذي يساهم في الابتكار نحوالازدهار، فمن خلال الجمع بين الخبرة القانونية وفهم عميق للتكنولوجيا، يمكن للمستشارين القانونيين دعم الشركات في تحقيق أهدافها التجارية مع الحفاظ على الامتثال للقوانين واللوائح، مما يعزز من نجاحها في السوق العالمي المتغير باستمرار. وبالتالي لايجب الاستهانة بضرورة الاستعانة بهم مبكراً قبل أن يقع الفأس بالرأس.

الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج

المهندس نضال البيطار يتحدث لرؤيا عن طفرة الذكاء الاصطناعي التي تشعل منافسة الشركات والأفراد على اقتنائها

بدأ الذكاء الاصطناعي بالسيطرة على الكثير من تفاصيل العمل والاستغناء عن الكوادر البشرية في قطاع الإنتاج التلفزيوني.

ولم يكن قطاع الإنتاج الوحيد الذي واكب التطور، حيث بات التداول في الأسواق المالية المالي يتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لاسهامها بتقليل الوقت في تنفيذ الأعمال المليئة بالبيانات بدقة وفعالية.

وأظهرت دراسة حديثة لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات أن 63% من شركات القطاع بدأت بإدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي لتطوير منتجاتها وخدماتها، حسب نضال البيطار- الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”.

وفي ظل التوسع في تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات، يبقى التخوف الأكبر من اتساع رقعة البطالة بين الشباب الأردني البالغة اليوم 47% بحسب تقرير رسمية.

لمتابعة الفيديو 

إنتاج تعقد منتدى تمكين المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات “SHETECHS 2024” ب 27 شباط

تحت رعاية الأميرة سمية بنت الحسن، تعقد جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، منتدى تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “SHETECHS 2024” بتاريخ 27 شباط/فبراير 2024 في فندق “جراند حياة” بعمان.

وقالت عضو مجلس ادارة جمعية انتاج والمسؤولة عن ملف تمكين المرأة مها السعيد، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية، إن المنتدى يأتي ضمن جهود وحدة تمكين المرأة في الجمعية – SHETECHS، لتعزيز تواجد وحضور وتمثيل المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأضافت، أن الحدث يهدف إلى التأكيد على أهمية زيادة مشاركة المرأة في القطاع بجميع أدوارها، سواء التقنية أو الإدارية والقيادية.

وبينت أن المنتدى الذّي يأتي بدعم من الوكالة الألمانية للتنمية GIZ من خلال مشروع تشجیع المؤسسات المیكرویة والصغیرة والمتوسطة لأجل التشغیل (MSME)، سيناقش من خلال مجموعة من الجلسات الحوارية وبمشاركة خبراء ومتخصصين، أهمية توفير بيئة عمل ممكنة لتشجيع المزيد من النساء على العمل في كافة وظائف القطاع.

وأكدت على أن تواجد المرأة في القطاع يعتبر قيمة مضافة كبيرة، تنعكس إيجابًا في تحسين الإبداع وزيادة القدرة على التفكير الاستراتيجي والإنتاجية والربحية.

وأشارت إلى أن المنتدى “SHETECHS 2024” يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي ودعم التنمية المستدامة.

Jordanian IT firms embrace AI with 63% incorporating the technology- Article by Nidal Bitar

Jordanian information technology companies are embracing artificial intelligence, with up to 63 percent incorporating AI into their products and services, according to a recent study.

The report, released by the The ICT Association of Jordan – int@j, revealed that 42 percent of companies in the country are interested in integrating data analysis tools and techniques into their products, the Jordan News Agency reported.

Companies are placing significant emphasis on integrating AI to enhance their capabilities across various departments, as highlighted by Nidal Bitar, the CEO of the association.

In October 2023, the Aqaba Digital Hub announced that it would launch the largest data center in Jordan by the end of 2023.

This came as Jordan had emerged as a key global center and distribution point for submarine cables connecting Europe and India, thanks to the flexible legislation regulating the communications sector, ADH CEO Eyad Abu Khorma said at the time.

نضال البيطار في حديث للمملكة : 63% من شركات التكنولوجيا بالأردن بدأت إدخال أنظمة ذكاء اصطناعي بعملها

الرئيس التنفيذي لـ جمعية_انتاج المهندس نضال البيطار في حديث لقناة المملكة‬ : 63٪؜ من شركات تكنولوجيا المعلومات بالأردن بدأت إدخال أنظمة ذكاء اصطناعي بعملها ‏

لمتابعة اللقاء

 

 

اتفاقية تعاون بين معهد الدراسات المصرفية وجمعية “إنتاج”

وقع معهد الدراسات المصرفية، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، اتفاقية تعاون، في مجال بناء القدرات والتدريب ونقل الخبرات والمعرفة وتعزيز الوعي والثقافة في المواضيع المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والابتكار.
وقع الاتفاقية المدير التنفيذي للمعهد، الدكتور رياض الهنداوي، والرئيس التنفيذي للجمعية، المهندس نضال البيطار، بحضور نائب محافظ البنك المركزي زياد غنما.
وتهدف الاتفاقية، بحسب بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إلى بناء قدرات الموارد البشرية بشكل يحاكي ويواكب التطورات والتقدم السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتغيرات الحاصلة في نماذج الأعمال المالية والمصرفية المبتكرة، وتعميق الوصول للأسواق والتوسع الإقليمي، وتشجيع الريادة والابتكار.
وبين الهنداوي، أن معهد الدراسات المصرفية وضمن خططه الاستراتيجية، يؤكد دوما أهمية تعزيز المعرفة والوعي والإدراك في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار سريع التطور، موضحا أن الاتفاقية ستسهم في التعاون البناء والمثمر، والمساهمة بشكل مشترك في تطوير المهارات والخبرات المتعلقة بالتكنولوجيا المالية من خلال برامج التدريب المتخصصة المختلفة.
وأشار إلى أن المعهد أخذ على عاتقه البقاء في طليعة التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا المالية، مبينا أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات، يمثل التزام المعهد بتعزيز الفهم العميق للتكنولوجيا المالية وتطبيقاتها العملية بين المتخصصين في القطاع المصرفي والمالي والمجتمع بشكل أوسع.
بدوره، قال البيطار “نعتز بإطلاق هذه الشراكة الاستراتيجية مع المعهد التي تمثل خطوة مهمة لتعزيز وتطوير القطاع المالي من خلال التكنولوجيا المالية والابتكار”.
ولفت إلى أن هذا التعاون يؤكد التزامنا ببناء القدرات ونقل الخبرات والمعرفة، ويفتح آفاقا جديدة للتوسع الإقليمي وتشجيع الريادة.
وأضاف “من خلال الاتفاقية، نسعى لتحقيق تبادل مثمر للمعلومات والخبرات حول أحدث التطورات والمستجدات في السوق، مما سيعود بالنفع على المتدربين والمهنيين في هذا المجال”.
وأكد التزام الجمعية، بالعمل مع المعهد لتوفير فرص تدريبية عالية الجودة تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة المتعلقة بالتكنولوجيا المالية والابتكار.
وبين البيطار أهمية التخطيط المشترك للفعاليات والمؤتمرات التي تجمع الخبراء وأصحاب المصلحة في هذا المجال، مؤكدا أنه من خلال هذه الفعاليات، نهدف إلى توفير منصة للتواصل وتبادل الأفكار، الأمر الذي يسهم في تعزيز الابتكار ودعم التطور المستمر للقطاع المالي.
وتأتي الاتفاقية، تعبيرا عن التزام الطرفين بتمكين الأفراد والشركات والمؤسسات المالية بالمعرفة والمهارات اللازمة، واستغلال الفرص التي توفرها التكنولوجيا المالية والابتكار.