His Majesty King Abdullah II Bestowed int@j the Medal for Excellence

Eid Amjad Swais, Chairman of the Board of Directors at Int@j, conveyed his profound sense of privilege and elation upon the association’s receipt of the King Abdullah II Ibn Al Hussein Medal for Excellence.“It fills us with immense gratitude to be bestowed with such a prestigious honor by His Majesty King Abdullah II Ibn Al Hussein, which further emphasizes our commitment to the prosperity of our beloved country,” Swais remarked.

Sweis noted this noble royal commendation as an impetus for ongoing accomplishments and shared prosperity, mirroring the persistent strides in the ICT domain. He highlighted that this accolade serves as a tribute to Int@j’s executive leadership, its devoted personnel, the Board of Directors, and all preceding boards that have steered the association. Moreover, it stands as a salute to the member firms whose concerted efforts and unwavering resolve have culminated in this significant achievement.

Swais extended his heartfelt appreciation to all members of the association and its stakeholders and partners, asserting that this distinction marks a pivotal stride in the pursuit of continued evolution and growth within the sector.

Read More

إنتاج: التكريم الملكي حافز للإنجاز وخارطة طريق نحو مزيد من النجاح

عبر رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج، عيد أمجد صويص، عن فخره واعتزازه بحصول جمعية انتاج على وسام الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز**.

وقال: نحن ممتنون لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على هذا الشرف العظيم الذي يزيد من مسؤوليتنا تجاه رفعة وطننا الغالي.

واعتبر صويص، ان هذا التكريم الملكي الرفيع حافزاً لمزيد من الإنجازات ونجاحاً جماعياً يعكس الجهود المستمرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد أن هذا التكريم هو تقدير مستحق للإدارة التنفيذية في جمعية إنتاج، وفريق العمل المخلص، وهيئة المديرين، وكافة مجالس الإدارة الذين تعاقبوا على إدارة الجمعية، بالإضافة كونه تكريم للشركات الأعضاء الذين ساهموا بجهودهم وتفانيهم في تحقيق هذا الإنجاز.

وفي ختام حديثه، شكر صويص جميع أعضاء الجمعية والشركات المتعاونة، مؤكدًا أن هذا التكريم هو خطوة هامة على طريق تحقيق المزيد من التطور والنمو في القطاع.

بقلم المهندس نضال البيطار :اهمية بيانات الاسواق لشركات التكنولوجيا

في عالم يتسارع فيه التقدم التكنولوجي بشكل غير مسبوق، تصبح المعلومات والبيانات حول الأسواق أساساً جوهرياً لأي شركة متخصصة أو تعتمد على تكنولوجيا المعلومات تسعى للتوسع والنمو، من خلال زيادة صادراتها أوالحصول على استثمارات فيها، حيث أن البيانات حول الأسواق تساعدها على فهم الاتجاهات الحالية والمستقبلية، مما يتيح لها اتخاذ قرارات مستنيرة تعتمد على حقائق وأرقام بدلاً من التخمين.

ولزيادة صادرات الشركات، أوحصولها على الاستثمارات أو حتى التعرف على فرص استثمارية ، فإن المعلومات والبيانات التي يجب على الشركات الوصول إليها تساعدها فيما يلي:

  • تحليل الأسواق والذي يشمل فهم حجم السوق في كل دولة واحتياجاته، ونسبة النمو، والاتجاهات الرئيسية، والفرص المتاحة، لان ذلك يساهم فيتحديد مدى جاذبية السوق وقدرة الشركات على تحقيق أهدافها التجارية.
  • معرفة الشركات المنافسة الرئيسية، والتي تشمل نقاط قوتهم وضعفهم، واستراتيجياتهم التسويقية، مما يمكن الشركات استخدام هذه المعلومات لتحديد نقاط التميز وتطوير استراتيجيات تنافسية.
  • فهم احتياجات وتوقعات العملاء المستهدفين، وعادات الشراء، ومستويات الرضا عن المنتجات أو الخدمات الحالية، حيث يمكن لهذه البيانات مساعدة الشركات على تطوير منتجات وخدمات تلبي احتياجات السوق بشكل أفضل.
  • التعرف على أحدث التطورات التكنولوجية وكيفية تطبيقها لتحقيق ميزة تنافسية، مما يساعد الشركات البقاء في الطليعة من خلال تبني التكنولوجيا الجديدة والابتكارات.
  • معرفة القوانين واللوائح التي تؤثر على الخدمات والحلول والمنتجات في الأسواق المستهدفة، إذ يمكن لهذه المعلومات مساعدة الشركات على الامتثال للقوانين وتجنب العقوبات المحتملة.
  • فهم الاختلافات الثقافية والاقتصادية بين الأسواق المحلية والدولية لتطوير استراتيجيات تسويق وتواصل فعالة.

ومن اجل ذلك، أصبحت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج، من خلال وحدة دراسة الأسواق التي أطلقتها في أوائل العام 2023، لاعبًا محوريًا في توفير البيانات والمعلومات الخاصة بأسواق المنطقة ودول أخرى حول العالم لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية، حيث تهدف هذه الوحدة إلى تمكين الشركات من اتخاذ قرارات مستنيرة ومدروسة من خلال تزويدها ببيانات محدّثة وشاملة.

وتوفر وحدة دراسة الأسواق في جمعية “انتاج” مجموعة واسعة من البيانات والمعلومات التي يمكن لشركات التكنولوجيا بكافة أحجامها الاستفادة منها بطرق متعددة، منها:

  • البحث والتطويرمن خلال تحديد الاتجاهات الجديدة في السوق، مما يعزز من قدرتها على تصدير التكنولوجيا.
  • التعريف بشكل مباشر حول العطاءات الجديدة التي يطرحها العملاء في الأسواق، حيث تمكن هذه الخدمة الشركات من الاطلاع على الفرص المتاحة للمشاركة في مناقصات ومشاريع جديدة، مما يعزز من قدرتها على التوسع وزيادة الإيرادات.
  • التخطيط الاستراتيجي، حيث تساهم البيانات في وضع استراتيجيات تزيد من فرص النجاح في الأسواقالمستهدفة.
  • تحديد الفرص الاستثمارية، إذ تساعد البيانات في تميكن الشركات من الدخول إلى أسواق جديدة أو تطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات العملاء فيها.
  • التسويق والمبيعات، فمنخلال فهم أفضل لسلوك العملاء والاتجاهات السوقية، يمكن للشركات تطوير حملات تسويقية فعالة واستراتيجيات مبيعات موجهة.
  • التوافق مع المتطلبات التنظيمية، وذلك من خلال توفير معلومات حول القوانين واللوائح في الأسواق المستهدفة، تضمنتوافق منتجات وخدمات الشركات مع المتطلبات القانونية.

وفي الختام، تعد البيانات والمعلومات السوقية عنصراً أساسياً لنجاح شركات تكنولوجيا المعلومات في الأسواق وزيادة صادراتها، فمن خلال الاعتماد على مصادر موثوقة، يمكن للشركات تحقيق نمو مستدام وتوسع ناجح وتحقيق نجاحات مستدامة على المستوى العالمي.

خضر وصويص: وسام التميز دافع لبذل أقصى الطاقات ومزيد من الإنجازات

قال أستاذ علم الأوبئة والإحصاء الحيوي، الدكتور يوسف خضر القاعود، إن وسام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للتميز من الدرجة الثانية يعد دافعا وتكليفا حقيقيا نحو بذل المزيد من العطاء لخدمة الأردن وقيادته ليكون أكثر إشراقا وتقدما ومنعة.

وأضاف، في حديثة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الوسام الذي جاء للدور الذي قدمه في مجال بحوث الوبائيات والإحصاء الحيوي، يعد الأثمن “على الرغم من حصولي على العديد من الجوائز العربية والعالمية في مجال البحوث التي ساهمت في تطوير العديد من النظريات وإيجاد حلول لقضايا شائكة في الطب الوبائي، إلى أن وسام جلالة الملك عبد الله الثاني للتميز كان الأغلى والأثمن، لا سيما وأنه جاء إنعاما من سيد البلاد وقائد النهضة الأردنية”.

يشار إلى أن الدكتور خضر جاء في المرتبة الأولى لعلماء الأردن وفي جميع التخصصات، وفي المرتبة الثانية على مستوى قارة آسيا والمرتبة 87 عالميا، حسب تصنيف علماء العالم، بعد نشره ما يزيد عن 800 بحثا ودراسة في مجلات علمية مرموقة وحصوله على عدة منح تمويلية لمشاريعه البحثية التي أجراها في الأردن والمنطقة.

والدكتور خضر أستاذ في علم الأوبئة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وحاصل على درجة الماجستير في الصحة العامة/ جامعة تولين وماجستير علم الأوبئة من جامعة العلوم والتكنولوجيا وماجستير التعليم الطبي جامعة ماستريخت ودرجة الدكتوراه في علم الأوبئة والإحصاء الحيوي من جامعة تولين، وهو زميل كلية الصحة العامة في الكليات الملكية للأطباء في المملكة المتحدة، ويعمل حاليا مديرا لمركز الوبائيات التطبيقية في الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية ( امفنت).
وعلى صعيد متصل، عبّر رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج، عيد الصويص، عن فخره واعتزازه بحصول الجمعية على وسام الملك عبدالله الثاني للتميز.

وبحسب بيان الجمعية اليوم الأحد، قال الصويص “نحن ممتنون لجلالة الملك عبدالله الثاني على هذا الشرف العظيم الذي يزيد من مسؤوليتنا تجاه رفعة وطننا الغالي”.
واعتبر أن هذا التكريم الملكي الرفيع يعد حافزاً لمزيد من الإنجازات ونجاحاً جماعياً يعكس الجهود المستمرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد أن هذا التكريم هو تقدير مستحق للإدارة التنفيذية في الجمعية، وفريق العمل المخلص، وهيئة المديرين، وجميع مجالس الإدارة الذين تعاقبوا على إدارة الجمعية، إضافة إلى كونه يعد تكريما للشركات الأعضاء الذين ساهموا بجهودهم وتفانيهم في تحقيق هذا الإنجاز.

وكان خضر وصويص قد حصلا على وسام الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للتميز انعاما من جلالته، خلال الحفل الذي أقيم أمس السبت في قصر الحسينية، حيث أنعم خلاله جلالة الملك بأوسمة ملكية على مؤسسات وشخصيات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال الثامن والسبعين ، تقديرا لجهودها المميزة في تحقيق إنجازات أسهمت في تعزيز مسيرة تطوير الأردن وتحديثه.

“إنتاج” تقيم للعام الثاني جناحا أردنيا في معرض كومكس بسلطنة عُمان

تقيم جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج، للعام الثاني على التوالي، الجناح الأردني في معرض كومكس للتكنولوجيا الذي أقيم خلال الفترة من 27 إلى 30 من الشهر الجاري في العاصمة العُمانية مسقط، بمشاركة 6 شركات أردنية. 

وقد افتتح الجناح السفير الأردني  سلطنة عُمان أمجد القهيوي، بحضور سفير دولة فلسطين في مسقط الدكتور تيسير جرادات، حيث حظي الجناح باهتمام كبير من الزوار والمشاركين في المعرض.

وشارك في الجناح الشركات الأردنية: CRYSTEL و KayanHR Solution و Delta Informatics و FOCUS Solutions و Transition Tech و Triosuite.

واستطاعت هذه الشركات الترويج لمنتجاتها بشكل جيد، بالإضافة إلى الترويج للميزات الاستثمارية في المملكة، حيث أبدت قدراتها الابتكارية في تقديم خدمات ذكية وحلول إبداعية متطورة، مما يعزز فرص جذب الاستثمارات الأجنبية وتأسيس شراكات جديدة.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج، المهندس نضال البيطار، على أن مشاركة الشركات الأردنية في معرض كومكس تأتي ضمن استراتيجية جمعية إنتاج لتعزيز حضورها الدولي وتوسيع قاعدة شركائها وعملائها.

وشدد على ان جمعية إنتاج تسعى دائماً لدعم الشركات الأردنية وتمكينها من الوصول إلى الأسواق الاقليمية والعالمية، إذ ان معرض كومكس يوفر منصة مثالية لتحقيق هذا الهدف.

وأكد فخره وسعادته بالاهتمام الكبير الذي حظي به الجناح الأردني، والذي يعكس الثقة بقدرات شركاتنا على المنافسة العالمية وتقديم حلول تقنية مبتكرة.

وأشار البيطار إلى أن الجناح الأردني في معرض كومكس من المتوقع أن يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والاستثمار بين الشركات في البلدين، معرباً عن أمله في أن يشهد المستقبل القريب تأسيس شراكات جديدة نتيجة لهذه المشاركة الدولية.

وأعرب البيطار عن شكره وتقديره للسفارة الأردنية في سلطنة عُمان، ممثلة بالسفير وطاقم السفارة، على حفاوة اللقاء وجهودهم في دعم إقامة الجناح الأردني.

كما توجه بالشكر إلى الأشقاء في سلطنة عُمان على جهودهم الكبيرة واهتمامهم المستمر بالجناح الأردني.

وبدورها، أثنت الشركات المشاركة في الجناح الأردني على جهود جمعية إنتاج في تنظيم هذه المشاركة المتميزة، مشيدة أيضا في جهود الجمعية على مواصلة دعم الشركات الأردنية في كافة المحافل الدولية لتحقيق مزيد من النجاحات والإنجازات.

ويشار إلى جمعية إنتاج تعد من أبرز الداعمين للشركات التقنية في الأردن، حيث تواصل جهودها لتعزيز بيئة العمل التكنولوجية في المملكة وتوفير الفرص للشركات الأردنية للتميز على المستوى الدولي.

زياد المصري في لقاء مع تلفزيون المملكة حول الشركات الناشئة ومجالات التميز والاستثمار

المدير التنفيذي للبرامج في جمعية انتاج السيد زياد المصري في لقاء مع “الأحد الاقتصادي” حول الشركات الناشئة ومجالات التميز والاستثمار

لمتابعة اللقاء

 

int@j Chairman moderates the “Success Stories in Digital Economy” session

 

int@j Chairman Mr. Eid Amjad Swais, moderates the “Success Stories in Digital Economy” session within the “Invest in Digital Economy” Forum that took place in Amman on 26 & 27 of May.

the event was organized by The Islamic Chamber of Commerce and Development (ICCD) and the Jordan Chamber of Commerce, during the session attendees Tuned in to the exclusive insights and thoughtful opinions that opened up new possibilities and contributed to enhancing the concept of global excellence in the digital economy.

 

3female startups founders participated in the 5th World Entrepreneurs Investment Forum within int@j partnership with BTECH Bahrain

Three female founders who competed in the  Inspiring_Change_through_Digital_World Award Season 3, have been invited by UNIDO – United Nations Industrial Development Organization Bahrain and Bahrain_Technology_Companies_Society to participate in the 5th World Entrepreneurs Investment Forum 2024, which took place in Bahrain from May 14th to 16th, concurrently with the  ArabLeadersSummit
The 3 female startups are:
– Ms. Christeen Haddadin / Maluk
– Ms. Hadeel Blasmeh / Akin
– Ms. Samia Sharawi / Profounders

”Digital Innovation for Sustainable Development”power breakfast in partnership with int@j

On the occasion of the #World_Telecommunication_Day_2024 , Orange Jordan in partnership with #intaj organizes the ”Digital Innovation for Sustainable Development” power breakfast, under the patronage of His Excellency Mr. Ahmed Hanandeh, Minister of Digital Economy and Entrepreneurship

خبراء: الاستثمار بالاقتصاد الرقمي دعامة للنمو والابتكار

 أكد خبراء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن الأردن استطاع أن يبلغ مراحل متقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي والريادة في المنطقة.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاقتصاد الرقمي يشكل ما نسبته 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مع توقعات ارتفاعه خلال السنوات المقبلة، مؤكدين أن الاستثمار بالاقتصاد الرقمي يعد أساسيا للنمو والابتكار في عالم اليوم.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ان الأردن استطاع ان يحقق مراحل متقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي والريادة مقارنة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالأخص فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية.

وأضاف ان الحكومة الأردنية تدرك أن التحول الرقمي يوفر محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لما يساهم به من حلول في العديد من القطاعات المالية والزراعية والصناعية والرعاية الصحية والخدمات الأمنية وغيرها من القطاعات، وتطوير نماذج أعمال جديدة لم يكن ممكناً أن يتم تطويرها بمعزل عن التحول الرقمي والتقنيات الحديثة.

وتابع الهنانده، أن الحكومة تدرك أيضا حجم التغيير المرافق لعملية التحول الرقمي بما في ذلك التغيير في طرق وإجراءات العمل الروتيني وطرق التفكير الجديدة للأفراد، بالإضافة الى التغيير في المفاهيم والمهارات والكفاءات المطلوبة لتحقيق التحول الرقمي المطلوب.

وبين ان رؤية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تقوم على تحقيق اقتصاد رقمي آمن وشمولي يحقق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، حيث ربطت الوزارة أهدافها الاستراتيجية بالاستراتيجيات الوطنية الثلاث (وثيقة التحديث السياسي، خارطة تحديث القطاع العام، ورؤية التحديث الاقتصادي).

وأضاف أن الاستراتيجيات الوطنية التي أعدتها الوزارة وتشرف على تنفيذها كالاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، والاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الوطنية للسياسة العامة لريادة الأعمال، والاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، تهدف إلى تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات وأنظمة حكومية رقمية متكاملة وآمنة، وتطوير وبناء منظومة ممكنات حكومية رقمية موثوقة وتسخير المهارات الرقمية والتقنيات المتقدمة لضمان استدامة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.

وتهدف الوزارة الى دعم وتنظيم ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية وتقديم الدعم المؤسسي والفني والمالي وتمكين الموارد البشرية وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعّالة.

وقال إنّ النمو المتسارع للتكنولوجيا الرقمية والتطور في الأجهزة والآلات والأنظمة الذكية، وزيادة القدرة على معالجة البيانات والذكاء الاصطناعي أدى إلى تحولات غير مسبوقة في العملية الإنتاجية، مما أسهم في إحداث تغيرات ثورية في الاقتصاد العالمي.

وأضاف الهناندة أن الحكومة تقدم اليوم العديد من خدماتها بصورة رقمية عبر التطبيقات الذكية وخدمات النافذة الواحدة، بهدف منح المستفيدين تجربة استخدام سهلة من خلال توفير خيارات الدفع الإلكتروني، كما تعمل الحكومة على تحسين الكفاءة التشغيلية للعديد من القطاعات من خلال تحويل المحتوى إلى محتوى رقمي.

من جهته، أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، أن الاقتصاد الرقمي مفهومٌ يشير إلى انتشار استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المساعي الاجتماعية والاقتصادية، ما يوسع نطاق الفرص، واستقطاب الاستثمارات ويحفز النمو الاقتصادي، ويرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وبين أن الاقتصاد الرقمي يشكل ما نسبته 12 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي للمملكة، متوقعا ارتفاعها خلال السنوات المقبلة إلى نسبة أعلى، ولا سيما مع الجهود الكبيرة التي تبذل لتسريع وتيرة التحول الرقمي في البلاد، الذي يسير حاليا بخطوات باتت ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح الرواجبة ان الأردن وبما يملكه من مزايا استثمارية قادر على أن يصبح مركزا إقليميا للاقتصاد الرقمي، مبينا ان التقدم فيه يعزز من اندماج المملكة بالاقتصاد العالمي وزيادة فرص الوصول للأسواق الدولية، وفتح أسواق جديدة أمام الشركات الأردنية لتصدير منتجاتها وخدماتها للخارج.

وبين أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي ويساعد الاقتصاد الوطني على النمو ويدعم دخول الشركات الأردنية لأسواق التصدير والمشاركة بالعطاءات العالمية وتصدير الكفاءات والأيدي العاملة.

وحسب الرواجبة، تتركز مزايا الاقتصاد الرقمي في توليد فرص عمل جديدة، وزيادة فرص إقامة مشروعات تجارية، وتحسين الخدمات، وزيادة التجارة الإلكترونية، وتوريد السلع والخدمات إلكترونيا، والمساهمة في النمو الاقتصادي.

وأكد أن الاقتصاد الرقمي يعد ركيزة أساسية لتحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات وتوسيع الأعمال وتدعيم الأنشطة التجارية والخدمية والشركات الناشئة والرياديين، مبينا أن المستثمرين وأصحاب الأعمال يبحثون عن الدول التي لديها بنية تحتية جاهزة ومتطورة بمجال التحولات التكنولوجية.

وبين ان تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الرقمي يستلزم إعطاء الأولوية للإصلاحات اللازمة لزيادة استخدام التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية، وزيادة الشمول المالي، وتعزيز التنافسية بين الشركات العاملة في سوق الاتصالات.

ولفت الرواجبة إلى أن غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، ستنظمان في 26 من أيار الحالي منتدى “استثمر في الاقتصاد الرقمي” تحت عنوان “عمّان عاصمة الاقتصاد الرقمي”، لمناقشة القواعد المؤسسية لبناء مستقبل الاقتصاد الرقمي بالمملكة والدول المنضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

بدوره، أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) عيد الصويص، أن الاقتصاد الرقمي الأردني حقق تقدماً ملحوظا، مشيرا إلى تحسن الأردن في مؤشر الابتكار العالمي بتقدمه سبع درجات لعام 2023، في حين تحسن ترتيب الأردن على مؤشر جاهزية الشبكة، حيث ارتفع إلى المرتبة 68 عالمياً مقارنة بالعام السابق الذي كانت فيه المرتبة 70.
وقال ان هذا التحسن يأتي للسير بمشاريع رئيسية في الحكومة الإلكترونية والبنية التحتية الرقمية، بما في ذلك تحديث نظم المعلومات الحكومية وتطوير خدمات النافذة المالية الموحدة ونظم التعليم المهني المستمر، والاستثمار في التكنولوجيا.
ورأى الصويص أن هذا التحسن يعد خطوة مهمة نحو تحقيق طموحات البلاد في الاقتصاد الرقمي، رغم أن الأثر الملحوظ لا يزال دون التوقعات.
ولتعزيز هذه المكاسب وجذب المزيد من الاستثمارات، شدد الصويص على أهمية التعليم وتنمية المهارات الرقمية، وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة الابتكار وتحقيق النمو المستدام في الاقتصاد الرقمي، وتجديد الحوافز المقدمة لقطاع التكنولوجيا والتي ما تزال الجمعية تتواصل من أجلها مع جميع المعنين بالجهاز الحكومي، بالإضافة إلى تحقيق تمكين فعلي للقطاع للنمو والابتكار.
ولفت إلى ان جمعية (إنتاج) تتابع جهودها لتجديد الحوافز المقدمة لقطاع التكنولوجيا، وتتواصل بفعالية مع المعنيين لتحقيق ذلك، مؤكدا ان هذه الجهود تسعى للتأكيد على الدور الحيوي للقطاع في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن كمركز للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.
من جهته، قال خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصفي الصفدي، ان الاستثمار في الاقتصاد الرقمي يعد أساسيا للنمو والابتكار في عالم اليوم، وذلك لزيادة الإنتاجية والكفاءة، حيث تعمل الأدوات والتقنيات الرقمية على أتمتة المهام وتبسيط العمليات وتعزيز الاتصال عبر القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار والريادة من خلال إنشاء منصات لتطوير أفكار وخدمات جديدة، مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية.
وأضاف أن الاقتصاد الرقمي يسهم في وصول الشركات إلى أسواق عالمية أوسع وخلق فرص عمل جديدة من خلال المنصات الرقمية، وتوسيع نطاق قاعدة العملاء المحتملين في مجالات عدة مثل تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والتسويق الرقمي، والأمن السيبراني، كما تستفيد الحكومات أيضًا من التقنيات الرقمية في تحسين الخدمات العامة وتقديمها بشكل أكثر كفاءة وتخفيف الأعباء عن المواطنين وتسريع وتوفير الخدمات الرقمية على مدار الساعة.
وحول المشهد الاقتصاد الرقمي في الأردن، أوضح الصفدي، ان الأردن يدرك أهمية الاقتصاد الرقمي، حيث تقوده وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بمبادرات مختلفة من أجل تطوير المهارات الرقمية تهدف إلى تزويد الأردنيين بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي، ودعم ريادة الأعمال الرقمية، كما تعمل الوزارة على تحسين البنية التحتية الرقمية، وتطوير المنصات الرقمية.
وبخصوص ما يمكن أن يفعله الأردن لتعزيز الاستثمار، أشار الصفدي إلى ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لجذب استثمارات لتطوير البنية التحتية والابتكار الرقمي، لضمان الحصول على أفضل الخدمات وتسهيل حياة المستخدمين والخدمات الرقمية، وكذلك تبسيط اللوائح التنظيمية وخلق بيئة أعمال صديقة للمستثمرين، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى رأس المال ومصادر التمويل الأخرى مما يعزز النمو للشركات الناشئة ورواد الأعمال الرقميين، مع ضرورة وجود إطار قوي للأمن السيبراني لبناء الثقة في الاقتصاد الرقمي وحماية المعلومات من التهديدات الأمنية والاختراقات.
وبين ان تطوير بنية تحتية قوية للاقتصاد الرقمي يتطلب التركيز على عدة أمور أهمها: توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة وبأسعار معقولة، والشمولية في توفير الخدمات الرقمية لجميع مناطق المملكة، ومراعاة الأسعار وخطط الدولة للتحول الرقمي، إلى جانب المعرفة الرقمية من خلال تطوير برامج تعليمية تمنح المهارات الضرورية لاستخدام الأدوات الرقمية، وجسر الفجوات الرقمية وتعزيز المعرفة الرقمية للمواطنين.
وشدد الصفدي على ضرورة توفير البنية التحتية للتجارة الإلكترونية عن طريق الاستثمار في الخدمات اللوجستية وتطوير بوابات الدفع الرقمية ومنصات التسويق الرقمي، فيما تعتبر البنية التحتية للبيانات الآمنة والموثوقة أمرًا بالغ الأهمية، كما تشكل كذلك البنية التحتية للأمن السيبراني إطارًا قويًا يحمي الشركات والأفراد من التهديدات عبر الإنترنت.