تكنولوجيا المعلومات والاتصالات..من قطاع ناشئ إلى منافس قوي إقليمياً وعالمياً

 أولى جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كل الرعاية والاهتمام ونقله من قطاع ناشئ إلى منافس قوي إقليمياً وعالمياً.
وحرص جلالة الملك على جعل الأردن بوابة للمنطقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحويل المملكة إلى مجتمع معلوماتي مبتكر يتمتع بكل ما تطلبه تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي من إمكانيات وقدرات.
ووفر جلالة الملك كل الدعم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه قطاعاً حيوياً ودافعاً للنمو والتقدم الاقتصادي، ويعد جزءاً أساسياً وركيزة للأمن الوطني للمملكة، وهو ما تحقق خلال أزمة فيروس كورونا، حيث عمل على تسهيل أعمال معظم القطاعات.
ووجه جلالة الملك المختصين في تكنولوجيا المعلومات من القطاع الخاص لإعداد استراتيجية واقعية وخطة عمل لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات الناشئ في البلاد،
حيث تم إطلاق المبادرة الملكية لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “ريتش” خلال عام 1999.
وتضمنت “ريتش” استراتيجية وخطة عمل تنفيذية لمدة خمس سنوات لتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات بالأردن وتعزيز قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، وإقامة شراكة قوية وفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وركزت المبادرة على خمسة مجالات رئيسية: تعزيز عمل الهيئات التنظيمية، وتطوير القوى البشرية والدعم الحكومي، ورأس المال والتمويل، وتطوير البنية التحتية.
ومن نتائج تلك المبادرة، تغيير مهام وزارة الاتصالات لتصبح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء جمعية شركات تقنية تكنولوجيا المعلومات “إنتاج”.
وبموازاة ذلك أنشئت محطات المعرفة بموجب مبادرة ملكية في عام 2001، وقد كان الهدف من هذا البرنامج، تجسير الفجوة الرقمية وإتاحة استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية في المناطق النائية والمناطق محدودة الفرص الاقتصادية والتنموية.
ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت محطات المعرفة مراكز تدريبية توفر العديد من البرامج التدريبية الداعمة لتطوير مهارات الشباب وبما يدعم مهاراتهم، حيث بلغ عدد المحطات العاملة 93 محطة العام الماضي موزعة على عموم المحافظات.
وتبع ذلك مبادرتا “ريتش 2” و “ريتش 3” اللتان شملتا خطط متتابعة لضمان استمرار الزخم في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبين عامي 1999 و 2008 غدا القطاع أسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد الوطني، بمعدل نمو بلغ 50 بالمئة، سنوياً في كل من العائدات والصادرات والوظائف.
وخلال تلك الفترة نمت عائداته، من 40 مليون دينار إلى 1.1 مليار دينار، وازداد عدد الوظائف فيه من 1000 وظيفة إلى 17 ألف وظيفة.
وفي عام 2016، أطلق الأردن ريتش 2025 الخطة الطموحة للانتقال للاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، حيث تسعى الخطة إلى التحول الرقمي في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والمالية والنقل والأمن، وكان من نتائجها إنشاء وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عام 2019.
وفي مجال الاتصالات، منحت أول رخصة في مجال الهواتف المتنقلة عام 1999، وشهد عام 2010 إدخال خدمات الجيل الثالث، وفي عام 2014 تم إدخال خدمات الجيل الرابع، وفي العام الماضي 2023 بدأ الأردن بإدخال خدمات الجيل الخامس متقدماً على الكثير من دول المنطقة.
وفي عام 2001، وبمبادرة ملكية، أطلق برنامج الحكومة الإلكترونية بهدف توفير خدمات حكومية إلكترونياً، وتطوير الأداء العام وكفاءة القطاع العام، لكن البرنامج تعثر في العديد من المراحل.
وبدأ العمل مرة أخرى منذ عام 2017 على تطوير البوابة الحكومية الإلكترونية وإنهاء مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية، ودشن نظام (تراسل) بين المؤسسات الحكومية عام 2018.
وأنجز مشروع إدارة الهوية الرقمية عام 2020، حيث تولت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إدارة مركز الخدمات الحكومية عام 2022، وبدأ تشغيل أول مركز للخدمات الحكومية (فرع المقابلين) الذي يتيح لـ 25 مؤسسة حكومية تقديم 112 خدمة من خلاله.
وفي العام الماضي 2023، افتتح الفرع الثاني في مطار الملكة علياء الدولي لتقديم 38 خدمة من قبل 16 مؤسسة حكومية، فيما تم افتتاح، مركز الخدمات الحكومي الثالث في ساحة قصر العدل شرق إربد نهاية الشهر الماضي والذي يقدم 103 خدمات حكومية ويتبع لــ 24 مؤسسة حكومية.
وخلال العام الماضي 2023، أنهت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أتمتة 45 بالمئة من الخدمات الحكومية وبمجموع 1084 خدمة رقمية تقريباً، حيث يوفر تطبيق (سند) 500 خدمة إجرائية ومعلوماتية، بينما كان عدد الخدمات المقدمة إلكترونياً 97 فقط حتى عام 2017 .
وقدم مجتمع الأعمال الأردني تجارب رقمية ناجحة في تكنولوجيا المعلومات تحت مسميات عدة بدءاً بشركة مكتوب، وتطبيق سوق دوت كوم، ومرورا بشركات موضوع، ومنصة وطماطم للألعاب وغيرها، وبعضها تم الاستحواذ عليها من قبل شركات تكنولوجيا عالمية، ومنها ما أصبح شركات إقليمية كبيرة.
وفي عام 2020 أسس المركز الوطني للأمن السيبراني، لحماية المملكة من تهديدات حوادث الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية تضمن مواجهة التهديدات التي تعترض أنظمة المعلومات والبنى التحتية.
وواكبت الإنجازات التي حققها القطاع سلسلة من الخطط في أمن وحماية المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية، وغيرها وكان آخرها الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية (2025-2021)، والاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية (2027-2023).
وفي عام 2023، تم إطلاق الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية للأعوام 2023-2027 والخطة التنفيذية لها، وكلفت الوزارات والمؤسسات المعنية بتنفيذها لجهة تنمية قطاع واعد يشهد نموا ملحوظا على المستويات كافة.
وجاء إطلاق هذه الاستراتيجية لتوفير الدعم لصناعة الألعاب الإلكترونية والنهوض بها وتحقيق مكانة متميزة للأردن في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن قطـاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة يعتبر أحد أكثر القطاعات التنافسية وأسرعها نمواً، ما جعل منه محط أنظار المستثمرين المحليين والأجانب والشركات الدولية، لوجود روافع تتصل بالتشريعات العصرية وقوى عاملة مؤهلة وحوافز وبنية تحتية تدعم إقامة الأعمال.
وأضاف، لقد نجح الأردن على مدى السنوات الماضية في تطوير قطاع اتصالات وتكنولوجيا معلومات بتنافسية عالية، مما مكنه من استقطاب كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، إلى جانب تقدم المملكة في مجال ريادة الأعمال، والشركات الناشئة.
وأكد المهندس الرواجبة، أن التقدم الذي حققه الأردن بالقطاع، جاء بفضل الدعم والاهتمام الملكي، وجهود مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص، من خلال مبادرات وفرت أرضية صلبة للانطلاق نحو النمو ومواكبة التطور العالمي المتسارع بهذا الخصوص.
وقال، إن جلالته حرص في زياراته الخارجية ولقائه قادة القطاع على تسويق المملكة كمنطقة واعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما يتميز به الأردن من بيئة جاذبة للاستثمار وموقع متميز وآمن وكفاءات بشرية مؤهلة، الأمر الذي كان له الأثر الأكبر في استقطاب العديد من الشركات العالمية للاستثمار في القطاع.
وبين، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني بات رائداً في المنطقة، ويتمتع بتنافسية عالية، ويخدم حالياً أسواقاً إقليمية كثيرة، واستطاع تحقيق نمو كبير واستقطاب شركات عالمية للاستثمار والعمل من خلال مقرات لها بالمملكة، ما وفر آلاف فرص العمل للأردنيين.
وأشار الرواجبة، إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يتمتع بالعديد من الركائز تجعله قطاعاً يمتلك فرصاً كبيرة في النمو والازدهار، وهي بنية تحتية رقمية متينة ومتطورة، وموارد بشرية مؤهلة قادرة على التنافس عالمياً، ومجموعة من القوانين والتشريعات التي تشتمل على الكثير من الحوافز الضريبية.
وأكد، أن الأردن يراهن اليوم كثيراً على القطاع الذي ينمو سنوياً، في توفير المزيد من فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني بالتحول للاقتصاد الرقمي، وهو ما أكدت عليه رؤية التحديث الاقتصادي.
ولفت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن يعد الحاضنة الرئيسية لعمليات التطوير اللازمة لجميع القطاعات، فالبنية التحتية التقنية، تعد أبرز عوامل استقطاب الاستثمارات، حيث “تنخفض الكلف وتزيد الكفاءة كلما زاد الاعتماد على التكنولوجيا بمختلف القطاعات”.
وأوضح، أن القطاع يتميز بجودته وموثوقيته في خدماته، كما يتميز الشباب الأردني بالتعليم والكفاءة وامتلاك المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة، حيث تم إنشاء العديد من الشركات الناشئة التي أصبحت قصص نجاح أردنية دخلت العالمية.
وأوضح، أن رؤية التحديث الاقتصادي اقترحت إطلاق خدمات تقنية الجيل الخامس، وإنشاء منطقة حرة افتراضية حاضنة للابتكار والريادة ومركز للشركات الناشئة، كجزء من المبادرات التي يمكن أن يتضمنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن القطاع يسعى وحسب أولويات رؤية التحديث الاقتصادي لتعزيز موقع الأردن، ليكون مركزاً استثمارياً جاذباً للابتكار الرقمي ومنصة انطلاق للحلول الرقمية القابلة للتوسع، وليصبح مركزا لتقديم الخدمات الممكنة رقميا عالية القيمة، والاستفادة من مجموعات المهارات والبنية التحتية والمنظومة والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.
وقال الرواجبة إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشكل ركيزة أساسية للأمن الوطني للمملكة إلى جانب أهميته كرافد مهم وداعم للاقتصاد الوطني، مبيناً أن ذلك ظهر جلياً خلال جائحة فيروس كورونا سواءً لجهة دعم مكافحة الوباء أو تسهيل أعمال القطاعات الاقتصادية وحياة المواطنين.
وأضاف، أن الشركات الأردنية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قطعت شوطاً كبيراً من التطور والنمو وباتت مساندة لكثير من دول المنطقة من خلال توفير حلول لمختلف قطاعاتها الاقتصادية والخدمية، إضافة لتصدير الكثير من خدماتها بمجال البرمجيات للدول العربية والأجنبية.
وأشار المهندس الرواجبة إلى أن الأردن وضع التحول الرقمي بقمة الأولويات الوطنية لدفع عجلة الابتكار الرقمي نحو الأمام، ومواكبة تقدم التحول الرقمي عالمياً، والاستثمار في التكنولوجيا لما لها من دور حاسم في إيجاد تحولات جوهرية تحقق أجزاء مهمة من أهداف التنمية المستدامة.
وبين، أن قطاع ريادة الأعمال بالمملكة حاز مكانة عالمية مرموقة، مستنداً إلى دعم ملكي كبير وفره للشباب والشابات الرياديين، ما جعل الأردن يتبوأ مقعدا متقدما على الخريطة العالمية للابتكار وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن جلالة الملك عمل على دعم أفكار ومشاريع الشباب والشابات الرياديين، والتواصل المستمر معهم، والتوجيهات الملكية السامية بتوفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع الريادة في المملكة وتحويل الأفكار الريادية إلى مشروعات منتجة.
وقال، إن جلالته وخلال لقاءاته مع الشباب والشابات الرياديين يشدد دائماً على أهمية تطوير ريادة الأعمال لدورها في توفير فرص عمل مستدامة تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقطاع ريادة الأعمال في الأردن، هو الرابع على مستوى الإقليم، وهناك 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
ويحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، فيما يعمل بالمملكة 14 صندوقاً استثمارياً خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في البلاد، فيما بيئة ريادة الأعمال في الأردن انطلقت برؤية ملكية عام 2000، وتعززت بمبادرة من جلالة الملك ودعمه لتأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية عام 2010.
المصدر بترا

شركة أردنية تفوز بالمركز الأول في النسخة الأولى لمبادرة “فيزا” في كل مكان 2024

أعلنت شركة “فيزا” والبنك المركزي الأردني عن الفائزين بجوائز النسخة الأولى من مبادرة “Visa في كل مكان” لمنطقة المشرق العربي – وهو برنامج عالمي مفتوح للابتكار ومسابقة تتنافس فيها شركات التكنولوجيا المالية الناشئة على إيجاد حلول فعالة لتحديات المدفوعات والتجارة.
وشاركت في نسخة منطقة المشرق العربي من مبادرة “فيزا” في كل مكان” شركات التكنولوجيا المالية في الأردن ولبنان والعراق وفلسطين.
وأقيمت المسابقة النهائية بمنافسة 5 شركات – كانت قد تأهلت للتصفيات النهائية من بين ما يزيد على 100 شركة من البلدان الأربعة – للفوز بجوائز قيّمة تشمل فرص التمويل والتوجيه والإرشاد، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من شركاء “فيزا” في القطاعات المصرفية والتجارية والحكومية.
وتضمنت نسخة منطقة المشرق العربي من مبادرة “فيزا” في كل مكان” جائزة اختيار الجمهور؛ وفازت بها شركة GamerG الأردنية، وهي منصة لبطولات الرياضات الإلكترونية، والتي حصلت كذلك على جائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أميركي.
وقال نائب الرئيس ومدير منطقة المشرق العربي في “فيزا” ماريو مكاري إن الشركات المشاركة ستلعب دورا ومهما من خلال حلولهم المبتكرة في الارتقاء بمشهد المدفوعات بالمنطقة.
وأضاف أن شركات التكنولوجيا المالية في دول المشرق العربي تتمتع بإمكانات هائلة تؤهلها لتعزيز المدفوعات الرقمية وتحسين المشهد الاقتصادي للمنطقة عموماً، لكنها تواجه العديد من التحديات التي تعيق تقدمها، وهنا يأتي دور اللاعبين الرئيسيين في القطاع مثل فيزا.
من جانبه، بين نائب محافظ البنك المركزي الأردني، زياد غنما، أن هذه المبادرة وفرت فرصة استثنائية أمام شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة لعرض حلولها المبتكرة للعديد من التحديات التي يواجهها القطاع المالي.
وأضاف أن هذه المبادرة تجسد التزام فيزا بدعم ابتكارات التكنولوجيا المالية، وتتوافق بشكل تام مع رؤيتنا للتكنولوجيا المالية في سبيل تطوير منظومة مالية ديناميكية وشاملة.
وستشارك GamgerG في التصفيات النهائية الإقليمية القادمة لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في 23 تموز 2024.
وتم أيضاً تكريم eDamana من الأردن بجائزة المركز الثاني في نهائيات مبادرة “Visa في كل مكان” لمنطقة المشرق العربي، وحصلت على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، فيما حققت Simma من العراق المركز الثالث، وحصلت على مكافأة قدرها 10آلاف دولار.
المصدر–(بترا)

شركات تكنولوجيا معلومات واتصالات: ولي العهد يمنحنا الثقة لتوسيع أعمالنا

أكد ممثلو شركات عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجود فرصة قوية أمامها للنمو والتوسع محليا وخارجيا، مستفيدة من المزايا والحوافز والفرص القائمة في القطاع.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): “إن حديث سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، عن مقومات وقدرات القطاع خلال مقابلته مع قناة العربية، يشكل حافزا قويا لمواصلة التميز والابتكار والازدهار، ويمنح العاملين الثقة  لمواصلة الإنجاز والنمو المتسارع”.

وأضافوا، أن حديث سمو ولي العهد يعكس الثقة بقدرات الكفاءات الأردنية ومهاراتها وقدرة الشركات العاملة بالقطاع على التوسع بأعمالها بالسوق المحلية والتوسع باستثماراتها، لوجود رؤية مستقبلية واعدة وواضحة، ودعم متواصل من القيادة الحكيمة.

وكان سمو ولي العهد، قال في المقابلة: “إن 27 بالمائة من أهم الشركات الناشئة في المنطقة يديرها أردنيون، و75 بالمائة من المحتوى العربي على الإنترنت مصدره الأردن، و60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الأردن يعتمد على قطاع الخدمات”.
وأضاف سموه، “إن الشركات اليوم تستطيع الاستفادة من البنية التحتية الرقمية، ومن الإعفاءات الضريبية والتشريعات، والكوادر البشرية المؤهلة الذين يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية، ويعرفون التكنولوجيا جيدا”.
وأشار سموه، إلى أن سوق الأردن المحلي ليس كبيرا، لكن في هذا القطاع بالذات، حجم السوق ليس مهما، لأن العالم كله هو السوق، لافتا إلى أن الأردن مكانا ممتازا لتأسيس مكاتب للدعمين الفني والتقني، ولتأسيس الشركات، والدليل واضح، الشركات الأولى والكبرى في المنطقة، تأسست على أيدي أردنيين.
وعبرت شركة زين الأردن عن فخرها بالمساهمة في رفد منظومة الاتصالات وحلول الأعمال في المملكة لتعزيز أعمال الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، ليصبح الأردن وجهة استثمارية مميزة.
كما أعربت الشركة عن اعتزازها بثقة سمو ولي العهد بدور وإنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي تمكن بفضل الدعم الملكي المتواصل من التطور، ليتمتع اليوم بتنافسية عالية ورائدة على مستوى المنطقة، مشددة على أهمية مواصلة العمل على تطوير هذا القطاع من خلال تسهيل الإجراءات لتحقيق التنمية والابتكار في الخدمات التي يقدمها ودعم توجه المملكة نحو الرقمنة، إضافة إلى أهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في المملكة من خلال، توفير بيئة تشريعية وتنظيمية ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي والمساهمة في جذب المزيد من الاستثمارات.
ووجهت دعوتها للشركات الأردنية العاملة بالمملكة، لتعزيز استفادتها من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المميزة التي يقدمها ولا سيما، بعد تشغيل شبكة الجيل الخامس في المملكة وإتاحة خدماتها لمختلف القطاعات بإمكانات لا محدودة، والسعات الاستيعابية الهائلة التي توفرها، من خلال الاستثمار في التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، لتحسين عملياتها وتقديم خدمات أفضل لعملائها.
وأكدت شركة زين، أن هذا من شأنه أن يسهم بتوسيع نطاق أعمالها ويمكنها من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتعزيز قدرتها على المنافسة، حيث بات الأردن يشكل نقطة انطلاق لكبرى الشركات وقطاعات الأعمال عبر ما يوفره من بيئة جاذبة، أسهمت في تركيز الأعمال في المملكة عبر مكاتب إقليمية تقدم خدماتها من الأردن لدول المنطقة والعالم.
من جهتها، قالت المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة جالاكسي للتكنولوجيا الدكتورة ريما دياب: “يمكن للشركات الأردنية الاستفادة من ميزات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الحوافز الحكومية في دعم قطاع التكنولوجيا، والاستثمار في تدريب وتطوير المهارات التقنية للعاملين لضمان مواكبة التطورات التقنية العالمية”.
ودعت لعقد شراكات استراتيجية مع شركات تقنية عالمية للاستفادة من خبراتها والتكنولوجيا المتقدمة التي تقدمها، إضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير لابتكار منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، واستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي للوصول إلى عملاء جدد وزيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتحسين وتحديث البنية التحتية التقنية لتوفير خدمات سريعة وفعالة.
وحول التحديات التي تواجه الشركات الأردنية، بينت دياب، أنها تتركز في نقص التمويل المالي، حيث تعاني الشركات الناشئة من صعوبة في الحصول على التمويل اللازم للتوسع والتطوير، والمنافسة مع الشركات العالمية والمحلية الأخرى، قد تشكل تحديًا كبيرًا، والبيروقراطية التي تعني الإجراءات الإدارية البطيئة والمعقدة التي قد تعيق نمو الشركات، إضافة إلى نقص المهارات التقنية المتقدمة بين القوى العاملة المحلية.
بدوره ، أكد المدير العام لشركة “أكشن جو”، لبيع الأجهزة الإلكترونية في المملكة أحمد علوش، أن الشركات الأردنية لديها الفرصة لتعزيز استفادتها من المميزات المتوفرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير أعمالها والتوسع داخل المملكة وخارجها، موضحا أن الاستفادة المثلى من التقنيات الحديثة، تتطلب توظيفا للأدوات الرقمية وتبني الحلول المبتكرة، التي تسهم في تحسين كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية.
وأشار إلى أن مجموعة أكشن حققت نجاحات ملحوظة في هذا الصدد من خلال، استخدام أحدث التقنيات في بيع وشراء الأجهزة الخلوية والترويج والإنتاج الإعلامي.
وبخصوص التحديات التي تواجه الشركات الأردنية، أشار علوش إلى وجود عقبات عدة، تتعلق بالبنية التحتية وتوافر الكفاءات المدربة محليا، وصعوبة الوصول إلى التمويل اللازم للتوسع، مشددا على ضرورة مراجعة العبء الضريبي وإيجاد سبل لتحفيز الأسواق المحلية، وتعزيز التعاون بين القطاعين لتجاوز الصعوبات وفتح آفاق جديدة للنمو.
من جانبه، قال مستشار أمن المعلومات في شركة الدائرة الخضراء المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، الدكتور عمران سالم: “إن الأردن يتمتع بمكانة متميزة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يعد موطنا لعدد كبير من الشركات الناشئة والرائدة في هذا القطاع”، عازيا ذلك إلى توفر العديد من المميزات التي تشجع على الاستثمار وتحفز  الابتكار، ما يجعله وجهة مثالية لريادة الأعمال في هذا المجال”.
وأضاف، أن الأردن يقدم حزمة من المميزات التي تشكل بيئة مثالية لنمو شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشمل هذه المميزات التي تدعم ريادة الأعمال: بنية تحتية رقمية متقدمة، حيث تتمتع المملكة بشبكة إنترنت سريعة وموثوقة تتيح للشركات تقديم خدماتها عبر الإنترنت والتواصل مع العملاء بسهولة وفعالية.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “اس.تي.اس” إحدى شركات مجموعة “زين تك”، المتخصصة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات، المهندس أيمن مزاهرة: “إن الأردن يحظى بدعم كبير في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تركز المملكة على التميز والريادة في هذا المجال، وفعليا نفخر بما وصلنا إليه في المملكة بالرغم من محدودية السوق المحلي مقارنة بالأسواق العالمية”.
وأضاف، “أن الشركات الأردنية لديها فرصة كبيرة للاستفادة من خبرات محركي هذا القطاع من الشركات والمؤسسات العاملة به في المملكة، حيث أصبحت شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية قادرة على تلبية احتياجات المؤسسات من مختلف القطاعات في المملكة والدول المجاورة وتزويدها بأحدث التقنيات والحلول التكنولوجية مثل، حلول البنى التحتية المتفوقة، الحلول السحابية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حلول وخدمات الأمن السيبراني، وغيرها من الحلول والخدمات الرقمية التي ترتقي للمستويات العالمية”.
المصدر- (بترا)

توصيات بالعمل على جعل عمان عاصمة للاقتصاد الرقمي

أوصى المشاركون في منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي، على العمل الجاد والمتكامل لترسيخ مكانة عمان كعاصمة للاقتصاد الرقمي لما تحمله من إمكانيات واعدة وتجارب قوية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وشدد المشاركون في توصياتهم التي تلاها في ختام أعمال المنتدى أمس، رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، على الآفاق الواعدة التي توفرها مجالات الاقتصاد الرقمي المتنوعة لمختلف الدول الناشئة عموما والدول الإسلامية على وجه الخصوص.

وثمن المشاركون، الإنجازات الكبرى التي تحققت في عدد من الدول الإسلامية سواء على مستوى الحكومات الرقمية أو على مستوى الأنظمة المالية الرقمية التي أسهمت في تطويرها البنوك المركزية، فضلا عن التطورات المهمة التي حصلت في قطاع الأعمال.

وأكد المشاركون ضرورة وجود رؤية استراتيجية على مستوى وطني وعلى مستوى المؤسسات، مشيرين إلى أن غيابها سيحول الثورة الرقمية إلى تحد حقيقي لكل من لم يكن مستعدا لها، ولا يمكن الاستفادة منها بقطاع الأعمال.

وأشارت التوصيات إلى أن إحدى الفرص الكبرى المتاحة للقطاع الخاص في الدول الإسلامية هي التكامل الكبير الذي يوفر فرصة لا مثيل لها للجميع، مع وجود سوق ضخمة تمتد على مساحة واسعة مع تنوع كبير في الاهتمامات والأذواق والاحتياجات.

ومن الفرص المتاحة كذلك، وجود نسبة هي الأعلى في العالم الشباب دون الخامسة والثلاثين، وهناك تميز كبير في عدد من الدول في رأس المال البشري من شرق العالم الإسلامي إلى غربه، بما يمكن أن يوفر مراكز أعمال ممتدة على أرجاء رقعة جغرافية كبرى، علاوة على وجود رأس المال النقدي، والشركات الضخمة في مختلف قطاعات الأعمال، وبورصات  قوية تتيح إمكانات عالمية لإدراج الشركات.

وشددوا، على ضرورة العمل على تطوير المنتدى ليكون منصة عالمية للجميع في قطاعات الاقتصاد الرقمي المتنوعة والمتسارعة، والتركيز على المسابقة التي تم الإعلان عنها لتكون إحدى المحفزات الكبرى لإطلاق شركات ناشئة ناجحة.

وثمن المشاركون بالمنتدى، مبادرة التحول الرقمي التي تم إطلاقها  في حفل الافتتاح مع ضرورة عملها في مجالات متعددة تشمل القطاع الخاص بمختلف مكوناته الربحية وغير الربحية.

وعبر المشاركون في المنتدى الذي نظمته غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، عن شكرهم للرعاية الملكية السامية لأعماله، وكذلك غرفة تجارة الأردن لاستضافتها المنتدى.

وشارك بالمنتدى، ممثلو الحكومات والوزارات المعنية من مختلف الدول، وأبرز الخبراء والباحثين في الاقتصاد الرقمي، وممثلي الهيئات الدولية، وكبار رجال الأعمال بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إضافة إلى صغار المستثمرين الذين أسسوا شركات استثمارية متخصصة في التكنولوجيا الحديثة.

وسعى المنتدى الذي استمر يومين وشارك فيه ممثلون عن 57 دولة منضوية تحت مظلة الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، إلى تشجيع تنمية الاقتصاد الرقمي بالأردن وبقية دول العالم الإسلامي، وتعزيز أهم خصائص ومكونات الاستثمار، وتعريف العالم الإسلامي بأهم مقومات المملكة الاستثمارية، وتمكين رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.

وتضمن المنتدى العديد من جلسات العمل أبرزها: دور الحكومات في تحفيز الاستثمار بالاقتصاد الرقمي، دور الغرف التجارية في تطوير الاقتصاد الرقمي، قصص نجاح القطاع الخاص بالاقتصاد الرقمي، التحديات الحالية التي تواجه الشركات الناشئة، الطريق إلى النجاح بالاقتصاد الرقمي، إضافة إلى ورش عمل حول التجارة الإلكترونية والاستثمار بالشركات الناشئة.

وتم على هامش افتتاح المنتدى الإعلان عن مسابقة الاقتصاد الرقمي، التي تهدف إلى تحفيز ريادة الأعمال ودعم الشركات الناشئة في دول منظمة التعاون الإسلامي، حيث سيتم اختيار المشاريع الفائزة من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء من الدول الإسلامية .

وعبر الحاج توفيق عن شكره وتقديره للغرفة الإسلامية والمشاركين بالمنتدى، ما يؤكد مكانة الأردن ودوره المحوري بقطاع تكنولوجيا المعلومات وما حققه من إنجازات بفضل الاهتمام الملكي، معبرا عن أمله أن يكون المنتدى حجر الأساس لتعزيز الاقتصاد الرقمي بدولنا الإسلامية.

وأوضح، أن إعلان عمان عاصمة للاقتصاد الرقمي بالعالم الإسلامي سيرافقه فعاليات ونشاطات عربية وإسلامية متخصصة على مدار العام، بالتعاون مع الغرفة الإسلامية، بما ينعكس على قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمملكة وبالعالم الإسلامي.

وعبر الحاج توفيق عن شكره لاختيار عمان عاصمة للاقتصاد الرقمي للدول الإسلامية، مؤكدا أن ذلك يرتب علينا بذل الجهود لإثبات ان هذا لم يأت صدفة، وأنما لما يملكه الأردن من مقومات وبنية تحتية متطورة تدعم تعزيز مساهمة الاقتصاد الرقمي بعالمنا الإسلامي.

وتعد الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية مؤسسة دولية تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والممثل الأوحد للقطاع الخاص في الدول الأعضاء بالمنظمة البالغ مجموعها 57 دولة إسلامية، ومقرها الرئيسي في باكستان، ومكاتبها الإقليمية في مصر، وتركيا، والسعودية.

المصدر الغد

وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تطلق المركز الحكومي الاردني الافتراضي لخدمة الموطنين عبر تطبيق “واتساب”

أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة اليوم الاثنين عن إطلاق المركز الحكومي الأردني “سند جو” للدردشه التفاعليه عبر تطبيق واتسب و ذلك لخدمة المواطنين والرد على استفساراتهم واسئلتهم الكترونياً حول الخدمات الحكومية. و الخدمه هي برنامج محادثة آلية (SanadJo Chatbot) عبر تطبيق الواتساب مما يزيد من دقة التواصل وفعاليته وسرعة الرد على الاستفسارات وذلك بالتعاون مع شركة انفوبيب المتخصصة بالخدمات التفاعلية وأنظمة إدارة الاتصالات السحابية. و سيتم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لرفع قدرة البرنامج على خدمة احتياجات المواطن بشكل افضل و حسب حجم الاستخدام.

وأكّد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة خلال حفل الاطلاق على أهمية إطلاق المركز الحكومي الافتراضي والذي سيعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع للرد على كافة استفسارات واسئلة المواطنين وتوفير المعلومة الصحيحة والحصول على آخر المستجدات من مختلف المؤسسات الحكومية وفي الوقت المناسب وتمكينهم من الوصول إلى خدمات العديد من المؤسسات الحكومية والتي ستدعم رؤية الوزارة المستقبلية لتزويد المواطنين بخدمة موحدة لجميع الخدمات الحكومية. و تحتوي النسخه الحاليه على مجموعه محدوده من الخدمات و سيتم زيادتها وتطويرها حسب التغذيه الراجعه من المواطنين و العمل على توفير اكبر عدد من الخدمات بما يخدم الاحتياجات الحقيقيه للمواطن

حيث سيقدم المركز في المرحلة الأولى من الاطلاق الإجابة على الاستفسارات والاسئلة الأكثر طلباً لعدد من المؤسسات الحكومية وهي وزارة الصحة، الضمان الاجتماعي وصندوق المعونة الوطنية وتصريح الحظر الجزئي وصولاً الى جميع المؤسسات الحكومية في المستقبل القريب وبما يسهم في خفض الكلف التشغيلية لمركز الاتصال الوطني وخدمة المواطنين بطريقة سهلة وميسرة وبجودة عالية .

وأشار الهناندة الى إن هذه الخدمة ستكون بمثابة حساب حكومي موحد تشرف عليه وتديره وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة كممثل عن كل المؤسسات الحكومية وذلك نظرا للانتشار الواسع لتطبيقات التواصل الاجتماعي بالإضافة الى سهولة الانتشار والاستخدام وبدون اي تكاليف اضافية على المواطن.

وأشارت الوزارة خلال البيان الصحفي الى إمكانية المواطنين من الاشتراك في المركز من خلال إضافة الرقم 065008080 الى قائمة جهات الاتصال الخاصة بالمستخدم على تطبيق “واتساب” وإرسال كلمة “مرحباً” ليتم التواصل المباشر مع الخدمة مما يؤدي الى تفعيل حوار مباشر مع برنامج المحادثة الآلي وتمكين المستخدمين من الوصول إلى قائمة الخدمات الحكومية للحصول على ردود فورية والمتعلقة بكل من خدمات وزارة الصحة الخاصة بفيروس كورونا والتي تتضمن نتائج الفحوصات وتشخيص الأعراض وتحديثات التسجيل لتلقي لقاح كورونا ومنصة المطعوم، والأسئلة الشائعة لصندوق المعونة الوطنية، واستفسارات المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، كما يمكن لمستخدمين المركز الحكومي الأردني الافتراضي من القيام بعملية تقييم تجربتهم ومدى رضاهم عن الخدمة المقدمة من خلال المركز وذلك بهدف تطوير وتحسين تلك الخدمة.

من جانبها قالت أميرة أبو التين مديرة تطوير الأعمال في شركة انفوبيب خلال حفل الاطلاق “لقد كان لفيروس كورونا أثر واضح في تسريع عملية التحول الرقمي في المملكة حيث تعزز شركة انفوبيب التفاعل السلس من خلال اعتماد أفضل محركات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي ونحن اليوم نسعى لتوحيد جهود انفوبيب مع حكومتنا الأردنية الموقرة ونتشرف بان نكون جزءاً من استراتيجية التحول الرقمي للحكومة، ويسعدنا أن نكون مزودي خدمة البنية التحتية لقناة تواصل صلبة ومتجاوبة لتسهيل خدمات المواطنين والإجابة على استفساراتهم أينما كانوا”.

المصدر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة 

منصة موجهة لذوي الإعاقة السمعية بمحتوى كرتوني تعليمي

 بشغف وحب وطموح يعمل القائمون بجد على مشروع “تميم وريم”، لتطوير منصتهم الرقمية التي تقدم محتوى كرتونيا تعليميا لتوفير برامج ومحتوى رقميا يسهم في خدمة الأطفال واليافعين من ذوي الإعاقة السمعية يسهم في تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع.

الشريكة المؤسسة في المشروع، هبة جمجوم تقول: “إن المشروع العائلي أسسه زوجها مأمون عودة من خلال تجربته الخاصة كونه أصم، إذ لم يكن يجد في طفولته برامج تلفزيونة خاصة للأطفال ذوي الإعاقة السمعية، فاختار هذا الطريق وهذه الفكرة لتكون محتوى كرتونيا تربويا يقدم بلغة الإشارة واللغة العربية مخصصا للأطفال ذوي الإعاقة السمعية من عمر 1-10 سنوات”.

وأكدت جمجوم، أن المشروع الذي كانت انطلاقته في العام 2022، حينما قام زوجها مأمون صاحب الفكرة بالتعلم الذاتي للرسوم المتحركة على مدار أربع سنوات، كما أنها بادرت لمساعدته في تنفيذ الفكرة بدراستها لغة الإشارة في مركز متخصص، في طريق إنجاز المشروع الذي يحمل اسمي طفليهما “تميم وريم”، وهما الاسمان اللذان يتكونان من حروف شفوية يسهل على الصم التحدث بها.

وقالت: “المشروع يعالج ويحاكي احتياجات فئة من المجتمع تعاني من الإعاقة السمعية واحدة من أكثر أنواع الإعاقة شيوعاً في جميع أنحاء العالم، حيث تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الأفراد المتأثرين بها”.
وتتنوع الإعاقة السمعية بحسب مدى فقدان القدرة على السمع، إذ يمكن أن تكون من الدرجات المختلفة، بدءا من فقدان السمع الجزئي إلى الصمم الكامل، ولذا يعمل مشروع “تميم وريم”، على تقديم محتوى يحمل ثلاث صفات: تقديم لغة ثنائية: الإشارة للصم واللغة العربية للأطفال العاديين، وتقديم محتوى متعدد الوسائط، والرسومات عالية الجودة ثلاثية الأبعاد.
وبينت، أن الشركة تعتمد حاليا على موقع إلكتروني خاص وقناة على منصة “اليوتيوب العالمية”، وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي لتقدم برامج ومحتوى تعليميا للغة الإشارة واللغة العربية، دعما للأطفال في وقت تعاني فيه المنصات الرقمية من ضحالة المحتوى الذي يحاكي ويلبي احتياجات ومتطلبات هذه الشريحة.
وبلغة الأرقام، بينت جمجوم، أن قناة المشروع على “اليوتيوب”، تحظى اليوم بعدد مشتركين وصل إلى 3607 مشتركين، مع عرضها حوالي 24 من الفيديوهات التي حظيت بعدد ساعات بلغ 432.3 ساعة ومشاهدات تجاوزت الـ45 ألف مشاهدة.
وأكدت قائلة: “العمل جار حاليا على تطوير المنصة التعليمية وتطبيق الهاتف واللذان من المتوقع أن يكونان جاهزين خلال 4 أشهر، مع مواصلة العمل بجد مع أشخاص لديهم خبرة في مجال تعليم الأطفال الصم، للوصول إلى الاستراتيجية الصحيحة في تعليم هذه الفئة”.
وكانت هبة جمجوم، حازت المركز الثالث في النسخة الثالثة من جائزة “ملهمة التغيير في التكنولوجيا”، التي تنظمها شركة “أورانج الأردن”، بالتعاون مع جمعية “إنتاج” للاحتفاء بملهمات التغيير في جميع أنحاء المملكة، لتحفيز السيدات الناجحات اللواتي يحققن التغيير الإيجابي في المجتمعات.
وعن تجربتها في مسابقة “ملهمة التغيير”، قالت جمجوم: “هي تجربة مفيدة على كل الصعد من الترويج وتعريف الناس بالمشروع والمنصة ما يساعد على انتشارها، كما وفرت هذه المسابقة فرصة للمشروع للتشبيك والتواصل مع أصحاب الاختصاص في بيئة ريادة الأعمال الأردنية”.
وأكدت، أهمية المسابقة في ⁠دعم المرأة، وفي توفير نوع من ⁠التمويل، لافتة إلى أن ذلك كله يسهم في تحفيز واستمرارية هذه النوعية من المشاريع التي تطمح إلى التطوير والتوسع مستقبلا.
وكان مشروع “تميم وريم”، شارك واستفاد سابقا من “تحدي الريادة المجتمعية”، وهو واحد من برامج صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.
وبينت جمجوم، أن خطط المشروع تتضمن بقاءه خدمة مجتمعية مع البحث عن مصادر للإيرادات مستقبلا، يمكن أن تضمن استدامة المشروع الذي يحمل طموحات كبيرة ليكون “الشركة الأولى في الوطن العربي”، التي تقدم خدمات تعليمية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية.  وعن ريادة الأعمال ترى جمجوم، أنها ليست بالأمر أو النهج السهل، بل “صعبة” قياسا بالوظيفة التقليدية، لأن الريادي يجب عليه في رحلته أن يتعلم  كل شيء وينفذ مختلف الأعمال مع الحرص الدائم على أن تكون قراراته صائبة في مختلف مراحل المشروع.
المصدر الغد 

“الدخل والمبيعات” تتبنى حزمة من المشاريع نحو التحول إلى دائرة رقمية

 قال الدكتور حسام أبو علي مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات إن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات توسعت في تقديم الخدمات الضريبية التي تقدمها للمكلفين إلكترونيا، حيث عملت على توفير جميع الخدمات للمكلفين إلكترونيا دون الحاجة إلى مراجعة الدائرة ضمن خطتها في تحسين الخدمات للمكلفين والشركاء الرئيسين مع الدائرة حيث بلغ عدد الخدمات الضريبية الإلكترونية التي تقدمها الدائرة (65) خدمة إلكترونية تشمل جميع الخدمات الضريبية الأساسية لتمكين المكلفين ومفوضيهم والمراجعين من إنجاز معاملاتهم مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات دون أي حاجة إلى المراجعة الشخصية أو الوجاهية.

وأضاف أبو علي خلال محاضرة له في جامعة آل البيت بحضور الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة أسامة نصير ونواب الرئيس وعميد كلية الأعمال الأستاذ الدكتور مرعي بني خالد وعدد من العمداء وأساتذة الجامعة وطلبتها.

وقال أبو علي  إن دائرة ضريبة الدخل والمبيعات تمكنت من خلال تبنيها حزمة من المشاريع إلى التحول لدائرة رقمية وذلك بتقديم الخدمات الضريبية إلكترونيا والربط الإلكتروني مع الدوائر والجهات ذات العلاقة واستخدام التدقيق الإلكتروني من خلال الذكاء الاصطناعي وكذلك استخدام الرقابة الرقمية الإلكترونية على المصانع واعتماد الفاتورة الإلكترونية من خلال نظام الفوترة الوطني الإلكتروني واعتماد منصة إلكترونية للتسجيل الضريبي من خارج المملكة.

المصدر الغد

– 3 فرق أردنية تفوز بنهائي مسابقة “هواوي” لتكنولوجيا المعلومات

حصدت ثلاثة فرق أردنية على أعلى الجوائز في مسارات الابتكار والشبكات والحوسبة، في نهائيات مسابقة “هواوي” لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2023-2024 التي عقدت في مدينة شينزن الصينية.

وبحسب بيان لمكتب “هواوي الأردن” اليوم الأربعاء، حصل الفريق المكون من الطلاب عمار شحادة، ومحمد أبوصاع ، وياسمين الرفاعي من جامعة البلقاء التطبيقية على المركز الثاني في مسار الشبكات.

وفي مسار الحوسبة، حقق الفريق المكون من الطلاب أحمد أسعد من جامعة العلوم التطبيقية وسارة حمد ونزار درادكة من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، المركز الثاني، بينما حصل الفريق الذي ضم الطلبة محمد خواجا ومحمد ماضي وقصي عبده من جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، على المركز الثالث في فئة الابتكار.
كما حصلت فرق من 10 دول في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى (الإمارات والسعودية والبحرين والكويت وقطر والأردن ولبنان وباكستان والعراق وكازاخستان) على جوائز في نهائي مسابقة تنمية المواهب المرموقة.

واجتذبت المسابقة هذا العام أكثر من 170 ألف طالب من 2000 جامعة وكلية في 80 دولة ومنطقة، ونجح أكثر من 160 فريقا يتألف من أكثر من 470 متسابقا من 49 دولة ومنطقة مختلفة في اجتياز المسابقات الوطنية والإقليمية للوصول إلى النهائي العالمي لهذا العام.

وقال رئيس هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى ستيفن يي: “نهدف من المسابقة إلى تعزيز التطور التكنولوجي وتسهيل الشمول الرقمي في جميع أنحاء الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث توفر المسابقة منصة لا مثيل لها للمواهب الشابة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للتنافس والتعاون وتبادل الأفكار”.

المصدر-(بترا)

“تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي”.. بدون مذيعين أو كاميرات ولا أستوديوهات

 كيف يمكن إطلاق مشروع “تلفزيون” من دون أستوديو تصوير أو كاميرات أو مذيعين أو تصميم ديكور؟ بالطبع لا يمكن أن يكون ذلك ، إلا في زمن “الذكاء الاصطناعي” و”الميتافيرس” الذي بات مخيفا حقاً.

هذا المشروع الريادي، الذي وجد طريقا عبر الإنترنت سابقاً، في طريقه إلى أن يطبق بنسخة عربية تحت عنوان  “تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي”، في مبادرة من تأسيس الكاتب الدكتور محمد سناجلة الذي يؤكد أن المشروع اليوم في مرحلته التجريبية (بث تجريبي).

وهذا التلفزيون سوف يبث برامجه عبر طريقين، الأول، من خلال موقع إلكتروني خاص به يحمل اسم” ai-tv.me” والثاني من خلال قناة على منصة “اليوتيوب”.
وأن التلفزيون لا يقوم ولا يعتمد على أستوديوهات تصوير، ولا كاميرات، ولا مذيعين ومذيعات بشريين ولا ديكور أو غيره، مما تحتاجه محطات التفلزة الواقعية، إذ تمت الاستعاضة عن كل ذلك ببرامج متخصصة بالذكاء الاصطناعي.
المشروع الجديد من نوعه في القطاع الإعلامي، يحمل اسم “تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي”، وفيه يجد المشاهد برامج متنوعة متخصصة تضم عددا من المذيعين والمذيعات (الافتراضيين) ومقدمي البرامج (الافتراضيين)، إذ جرى بناء وتصميم البرامج من خلال برمجيات متخصصة بالذكاء الاصطناعي، بما فيها الصوت واللغة والديكور والمؤثرات.
وأكد المؤسس للمشروع سناجلة، أن المشروع اليوم في مرحلته التجريبية( بث تجريبي )، متوقعا أن يتم إطلاقه الرسمي  بعد ثلاثة أشهر، حيث العمل جار على قدم وساق لتطوير البرامج المتنوعة التي يقدمها للمشاهد العربي.
وعرف سناجلة، الذي يحترف الأدب والصحافة، أن تلفزيون الذكاء الاصطناعي هو تلفزيون مبني بشكل كامل، باستخدام خوارزميات وبرامج خاصة بالذكاء الاصطناعي، حيث يتم تصميم المذيعين والمذيعات، واختيار أشكالهم، ونبرة أصوتهم، ولغتهم ولهجتهم من خلال الذكاء الاصطناعي وفي مثل هذا النوع من القنوات، لا حاجة لاستوديوهات تصوير وكاميرات ومذيعين ومذيعات.
وعن بدايات الفكرة، أوضح سناجلة قائلا: “نعيش في زمن جديد هو زمن الثورة الصناعية الرابعة، وتطرح هذه الثورة تحديات كبيرة على مختلف الصعد، وفي جميع المستويات، وعلى القطاعات كافة، بما فيها القطاع الإعلامي، إذ تتميز هذه الثورة بدمج التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة في مختلف الصناعات”. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التكامل إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي نعيش ونعمل بها، وصناعة الإعلام ليست استثناء.
وأشار إلى أن الفكرة جاءته من ملاحظاته للتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ تولد لديه سؤالان: هل يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام؟ وهل يمكن إنشاء تلفزيون يعمل بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي؟ من هذا السؤال انطلقت وبدأت الفكرة.
وأكد سناجلة، أن تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي لا يطرح نفسه بديلا للقنوات التلفزيونية الواقعية، ولا يستطيع ذلك، ولكنه مكملا لها، وتجربة جديدة ستضيف لصناعة الإعلام في العالم العربي.
وقال: “هناك تجارب في إطلاق قنوات خاصة على “يوتيوب”، تستخدم الذكاء الاصطناعي لكن، كتلفزيون متكامل فتجربة المشروع هي الأولى”.
وعن العوامل المساعدة على إنشاء وإطلاق مثل هذا المشروع، قال سناجلة: “إن أهمها توفير الجهد والطاقة والمال والوقت، لأنه لا يحتاج لاستيودهات ضخمة تكلف ملايين الدولارات، كما أنه لا يحتاج إلى توظيف مذيعين ومذيعات حقيقيين، حيث يجري تصميم شخصيات المذيعين من خلال برامج ذكية خاصة”.
وقال: “يمكن في المستقبل إطلاق برامج التلفزيون بأكثر من 50 لغة بالعالم وبلهجات متنوعة”.
وأشار سناجلة إلى أن المشروع سيتطور مستقبلا للتوسع والاعتماد على تقنيات أخرى مثل، الواقع العزز والميتافيرس وتطويعها في القطاع الاعلامي العربي.
وعن أبرز التحديات التي تواجه مثل هذا المشروع قال سناجلة انها “تتمثل في قلة الدعم المادي”، لافتا الى انه يسعى لاستقطاب اهتمامات مستثمرين وشركاء ممولين  عرب قادرين على استشراف المستقبل، والمغامرة برأس مال بسيط لمواصلة المشروع والانتقال به لمستويات جديدة جديدة في الإعلام العربي.
وبين سناجلة قائلا  “إن المشروع لا يحتاج الى استثمار كبير ، فهو بحاجة لممول برأس مال استثماري بسيط”.

المصدر الغد

مؤتمرون: الأردن مهيأ لمواكبة “الذكاء الاصطناعي”

مؤمن الحوري- أكد مشاركون في جلسة حوارية عقدت ضمن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي، بعنوان “من التواصل الاجتماعي إلى التواصل التفاعلي”، اليوم الثلاثاء، أن العالم الآن في عصر صناعة المحتوى أكثر من نقله، مشيرين إلى أن جميع كليات الإعلام في الأردن شهدت تحديثا في خططها الدراسية لمواكبة التطورات التكنولوجية، وأن الأردن مهيأ لركوب موجة الذكاء الاصطناعي لامتلاكه الكفاءات الشبابية.

وقال مؤسس منصة (pangeanis) الدكتور محمد العرب، أن الأردن مهيأ لركوب موجة الذكاء الاصطناعي لامتلاكه الكفاءات الشبابية، علما أن العاصمة عمان بمقدورها صناعة التحولات الرقمية، حيث أنه خلال 10 سنوات ممكن أن يصل مدخول الذكاء الاصطناعي أكثر من مدخول الدول النفطية.

وأضاف خلال الجلسة: “لم أرى شعبا قادرا على التكيف مع التطورات المفصلية العلمية بقدر الشعب الأردني”، مشيرا إلى أن الأردنيين يديرون المطابخ التحريرية في العديد من الوكالات العالمية.

وبين أن العالم الآن في عصر صناعة المحتوى أكثر من نقله، مؤكدا على الانتقال للذكاء الاصطناعي وفي حال عدم المواكبة سنأخذ فتات تكنولوجيا الدول الأخرى.

وحول استثمار الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، أشار العرب إلى أن العالم وصل اليوم إلى مرحلة استطاعت مواقع التواصل الاجتماعي المشغلة بالذكاء الإصطناعي من فلترة الأحداث من خلال الخوارزميات وإظهار وإبراز الحدث الأهم.

من جانبها تحدثت أستاذة الإعلام في جامعة اليرموك الدكتورة ناهدة مخادمة، حول التطور في الخطط الدراسية في كليات الاعلام، وقالت إن جميع كليات الإعلام في الأردن شهدت تحديثا في خططها الدراسية، لمواكبة التطورات التكنولوجية واستحدثت مساقات تواكب التطورات التكنولوجية.

وأكدت مخادمة أن المناهج في الجامعات شهدت تطورا في استخدام الأدوات وبتفاوت نسبي، وقيام الأكاديميون بتطوير مهاراتهم.

إلى ذلك تحدثت مقدمة برنامج “تفاعلكم” على قناة العربية، سارة الدندراوي، حول تحول الوسائل الإعلامية من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الجديد، مؤكدة ضرورة مواكبة وسائل الإعلام التطورات من خلال تقديم محتوى هادف ومهني، مشيرةإلى أن ثقل المذيع ووزنه بين جمهوره يساعد على وصول المحتوى الذي يقدمه بشكل اكبر.

وقالت إن هناك فجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم من الجامعات، حيث يصدم المتجه لسوق العمل بواقع الحال، مشيرة الى وجوب استحداث استديوهات للتدريب في الجامعات والعمل على التدريب ومنحه اهتمام كبير.

وحول اثر الـ”سوشيال ميديا” وعلاقة وكالات الانباء مع وسائل التواصل الاجتماعي أكد كبير مراسلي “رويترز” في الأردن وسوريا سليمان الخالدي، أن هنالك محاولات احتواء ودمج لمواقع التواصل، وتحول جزء مهم من عمل الصحفيين في وكالات الأنباء بناء على توجهات الـ”سوشيال ميديا”.

وأضاف أن الوكالات العالمية تلاحق منصات التواصل الاجتماعي، في عملية رصد الاحداث والتواصل مع الأشخاص من مرتادي المنصات بشتى أنواعها حسب أهمية ومصداقية الحادثة.

(بترا)