Surge in international demand spurs GITEX GLOBAL, Expand North Star to take over the city of Dubai at two mega venues

World’s largest tech and start-up event spearheads global tech takeover at Dubai World Trade Centre and Dubai Harbour  Blockbuster duo to accelerate the epic race for AI dominance in the year to imagine AI
in everything

The surge in international demand has rallied the world’s largest tech and start-up event to scale even higher and bigger in 2023, spearheading a global tech takeover across two Dubai mega venues next month.

The 43 rd edition of GITEX GLOBAL will take place from 16-20 October 2023, the blockbuster tech showpiece once again reaching full capacity at the Dubai World Trade Centre as it prepares to host more than 6,000 exhibitors, while Expand North Star, the world’s largest start-up event hosted by Dubai Chamber of Digital Economy, will kick-off its largest ever edition from 15-18 October 2023 at the new Dubai Harbour venue, featuring 1,800 start-ups from 100-
plus countries at the Middle East’s biggest iconic superyacht hub.

GITEX GLOBAL and Expand North Star will comprise a combined 41 halls spanning 2.7 million sq. ft of exhibition space – a 35 percent increase over the previous year – converging the best minds and most visionary companies to scrutinise, challenge, define, and empower the digital agendas of the world.

AI innovation wave, cybersecurity and launch shows fuel unprecedented growth GITEX GLOBAL will present the year’s largest AI showcase and summit, its record growth fuelled by the AI innovation wave currently gripping the globe’s imagination, as 3,500 AI- infused exhibitors reveal how this next big technology shift is transforming lives, governments, business, and society.

The AI boom has also added another layer of complexity to protecting digital assets and criticalIP infrastructure, with the elevated GITEX Cyber Valley taking the fight directly to the dark cyber-criminal underworld, gathering leading info-sec brands and global experts at the year’s biggest cyber security showcase.

Amplifying this growth, launch shows GITEX Impact and Future Urbanism Expo promise to be the epicentre of ground-shaking shifts in climate technology, while advancing sustainable cities, and co-creating a net zero future ahead of the UN climate change summit, COP28.

“The intense demand for involvement in GITEX from the global tech and start-up community is an acknowledgment of the strong impetus to learn, exchange, debate and challenge the recent developments in the tech sphere,” said Trixie LohMirmand, Executive Vice President of Events Management at DWTC, the organiser of GITEX GLOBAL and Expand North Star.

“From AI, cyber to the mounting interest in clean tech, GITEX converges public and privatesector leaders from more than 170 countries to explore the new unknown paradigms of the future digital economy.”

Expand North Star propels Dubai to forefront of global entrepreneurship economy Expand North Star hosted by the Dubai Chamber of Digital Economy will scale to a record size in 2023, featuring 1,800 start-ups start-up exhibitors this year to connect, inspire, and extend engagements in one of the world’s most innovative and entrepreneurial ecosystems.  More than 1,000 investors from 70 countries with $1 trillion under management will also converge at the new Dubai Harbour venue, as they look to ramp up the momentum in start-up investment after a year of tepid achievements.

Saeed Al Gergawi, Vice President of Dubai Chamber of Digital Economy, said: “Expand North Star is set to drive the next era of digital entrepreneurship and inspire the next generation of innovators and thinkers.

“This landmark event will serve as a strategic catalyst to expand the future of Dubai’s digital economy, creating an unrivalled platform to gather key stakeholders from the global start-up community here in the emirate.”
Elevating the global tech ecosystem, redefining entire industries GITEX GLOBAL 2023 welcomes the biggest tech names delving into the latest trends, risks, challenges, and opportunities that are redefining entire industries, spearheaded by returning titans including Dell Technologies, e&, Google, Huawei, HP, IBM, Microsoft, and Tonomus. Among the debut exhibitors supercharging their international growth strategies and forging new
connections are Salesforce, Broadcom, Beyon, and Deloitte.

Steven Yi, President of Huawei Middle East & Central Asia said: “At Huawei, GITEX GLOBAL continues to hold great importance to our business year after year.  This year, our theme, ‘Accelerate Intelligence,’ demonstrates our commitment to delve into the transformative power of AI, networks, and cloud technologies.

“Together, we will explore how these converging forces are reshaping our world and how we can unleash the full capabilities of AI-powered solutions to reshape industries worldwide with cyber security, privacy protection and safeguarding our customer’s digital transformation journey remaining our top priorities.”

More information is available at : www.gitex.com  and www.expandnorthstar.com

صدور خدمات الدفع الإلكتروني بين الأردن ومصر

صدر في الجريدة الرسمية أخيرا، الموافقة على قرار مجلس الوزراء رقم 13180، والمتضمن اتفاقا ثنائيا لتبادل خدمات الدفع البريدية الالكترونية بين الحكومة الأردنية ممثلة بشركة البريد الأردني، والحكومة المصرية ممثلة بالهيئة القومية للبريد.

ويشمل القرار الموافقة على اجتماعات الدورة الـ31 للجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة، التي عقدت بعمان في شهر آب الماضي .

وبموجب الاتفاق، فإن الطرفين هم من المستثمرين الأعضاء بالاتحاد البريدي العالمي والمختصين بتقديم الخدمات البريدية في دولتيهما وكلا الطرفين من المستثمرين الموقعين على الاتفاق المتعدد الأطراف، الخاص بخدمات الدفع البريدية الالكترونية ويرغبان في تبادل تلك الخدمات .

المصدر-(بترا)

علم الفراسة التكنولوجي واستخدامه لتمييز الوجوه في الأردن

أعلنت أمانة عمان عن خططها لاستخدام تقنية التعرف على الوجه ابتداء من العام المقبل. ويمكن استخدام هذه التقنية في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الأمن وتنفيذ القانون وتدفق حركة المرور.

وتقول الحكومة، إن استخدام تقنية التعرف على الوجه سيساعد على تحسين الأمن وتقليل الجريمة وجعل العاصمة أكثر كفاءة. وأكدت الحكومة أنها ستتخذ خطوات لحماية خصوصية الأشخاص ومنع إساءة استخدام تقنية التعرف على الوجه. إضافة إلى ذلك، ستعمل على وضع السياسات واللوائح التي تحكم استخدام تقنية التعرف على الوجه. وقالت الحكومة أيضا إنها ستقوم بتدريب العاملين على هذه التقنية على الاستخدام المسؤول والأمثل لتقنية التعرف على الوجه.

تقنية تمييز أو التعرف على الوجه هي تقنية تحدد هوية الشخص أو التحقق منه بناء على ملامح وجهه. ويمكن استخدامها لمطابقة وجه الشخص مع قاعدة بيانات للوجوه المخزنة على النظام بشكل مسبق، أو من خلال تحديد هوية الشخص في الوقت الفعلي. وبالتالي، تعمل تقنية التعرف على الوجه عن طريق استخراج السمات الرئيسية من وجه الشخص، مثل المسافة بين عينيه، وشكل أنفه، وانحناء الفك. ويتم بعد ذلك مقارنة هذه الميزات بقاعدة بيانات للوجوه المخزنة أو المضافة للعثور على التطابق.
ولذلك، يتم استخدام FRT في مجموعة متنوعة من التطبيقات، بما في ذلك الأمن وإنفاذ القانون وتحسين البيئة المرورية: يمكن استخدام هذه التقنية لتحديد المجرمين والمشتبه بهم والأشخاص المفقودين. كما يمكن استخدامها أيضا للتحكم في الوصول إلى المباني والمناطق الآمنة الأخرى. إضافة إلى ذلك، يتم استخدام تقنية التعرف على الوجه بواسطة العديد من منصات الوسائط الاجتماعية لتحديد الأشخاص ووضع علامات عليهم في الصور. علاوة على ذلك، يتم استخدام تقنية التعرف على الوجه بواسطة العديد من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية لفتح الأجهزة والتحقق من المدفوعات. وأيضاً تستخدم في محلات البيع بالتجزئة لتحديد العملاء وتتبعهم. وعليه فمن الضروري جداً وجود اللوائح التشريعية القوية التي تعد في غاية الأهمية لحماية الخصوصية ومنع إساءة استخدام تقنية التعرف على الوجوه لغير الغايات الضرورية لاستخدامها.

لقد أدى التطور السريع لتقنيات التعرف على الوجه (FRT) الى خلق العديد من المخاوف القانونية والأخلاقية المعقدة من حيث الموازنة بين حقوق الخصوصية الفردية مقابل توفير السلامة المجتمعية. وفي هذا المجال، فلقد سبب الاستخدام الشائع وبشكل متزايد لهذه التقنيات من قبل وكالات تنفيذ القانون اهتماما متزايدا لسبر أغوار هذا المشهد المعقد، وتطبيقه، والمدى المقبول لمراقبة المواطنين؛ حيث تبنت دول مثل الولايات المتحدة الأميركية، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي (EU) هذه التكنولوجيا، ولكن سلطات إنفاذ القانون في تلك الدول أساءت استخدامها. ففي حالة الولايات المتحدة الأميركية، وهي من الدول الرئيسية التي تتطور فيها هذه التكنولوجيا بسرعة، ومع ذلك، فعلى الرغم من سنها خليطا من التشريعات، إلا أنها أولت أهمية أقل لحماية البيانات والخصوصية. أما في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، فكان هناك تركيز حاسم على تطوير متطلبات المساءلة، خاصة عند النظر إليها في سياق اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) للاتحاد الأوروبي. ونتيجة لذلك، اعتمد الاتحاد الأوروبي آليات مختلفة لحماية الخصوصية، مثل تقييمات تأثير حماية البيانات (DPIA) وتقييمات التأثير على حقوق الإنسان جنبا إلى جنب مع قدر أكبر من الشفافية والتنظيم والتدقيق وشرح استخدام هذه التكنولوجيا FRT.

وعلى الرغم من الحجج المنطقية حول فائدة وكفاءة استخدام تقنية التعرف على الوجه، إلا أن تقنية FRT تثير عددا من المخاوف المتعلقة بالخصوصية وأخلاقيات استخدامها. لذلك، ومن أجل إضفاء الشرعية على استخدام تقنية التعرف على الوجه، تحتاج الحكومات إلى تنفيذ سياسات تعالج هذه المخاوف مثل الشفافية: فيجب أن تكون الحكومات شفافة حول كيفية استخدامها. ويتضمن ذلك الكشف عن أنواع أنظمة FRT التي يستخدمونها، والبيانات المستخدمة لتدريب هذه الأنظمة، والقرارات التي تتخذها هذه الأنظمة. علاوة على ذلك، يجب أن تكون الحكومات مسؤولة عن استخدام FRT. وهذا يعني أنه يجب أن تكون هناك سياسة واضحة لمراجعة وتحدي القرارات التي تتخذها أنظمة تمييز الوجوه. إضافة إلى ذلك، ينبغي تصميم أنظمة FRT لتكون عادلة وغير متحيزة. وهذا يعني أن أنظمة FRT لا ينبغي أن تميز ضد أي مجموعة معينة من الناس. وبناء على ذلك، يمكن للحكومات والمنظمات إنشاء مجلس مراجعة يكون مسؤولاً عن مراجعة القرارات التي تتخذها أنظمة هذه التقنية وتعديلها. وبالتالي، فمن الضروري وضع مبادئ توجيهية لتطوير واستخدام أنظمة FRT لضمان أن هذه الأنظمة عادلة وغير متحيزة. وعلى النسق نفسه، ينبغي استخدام أنظمة FRT تحت إشراف بشري. وهذا يعني أن البشر يجب أن يكون لديهم القدرة على مراجعة وتجاوز القرارات التي تتخذها أنظمة هذه التكنولوجيا، وهذا يتطلب أن البشر يجب أن يكون لديهم القدرة على مراجعة وتجاوز القرارات التي تتخذها أنظمة FRT. إضافة إلى ذلك، تعد الخصوصية أمرا محوريا في تطبيقات هذه التكنولوجيا، وبالتالي يجب استخدام هذه التقنية بطريقة تحترم خصوصية الأفراد. وهذا يعني أن أنظمة FRT يجب أن تجمع فقط البيانات الضرورية للغرض المقصود وأن البيانات يجب أن تستخدم فقط لهذا الغرض.

علاوة على كل التوصيات المذكورة أعلاه، يعد الأمان جوهر استخدام هذه التقنية، وبالتالي يجب أن تكون أنظمة FRT آمنة. وهذا يعني أنه يجب حماية أنظمة FRT من الوصول غير المصرح به للبيانات أو استخدامها أو الكشف عنها. إضافة إلى السياسات المذكورة أعلاه، يجب على الحكومات أيضا النظر في تطوير إستراتيجية وطنية لتقنية تمييز الوجوه، ويجب أن تحدد هذه الإستراتيجية رؤية الحكومة لاستخدام FRT ويجب أن تحدد المجالات التي تتطلب استخدامها لتحسين السلامة العامة أو توفير خدمات أخرى. كما يجب على الإدارات الحكومية الاحتفاظ بالبيانات فقط طالما كانت ضرورية للغرض المقصود من جمعها. ومن بين السياسات الأخرى التي يتوجب تطبيقها، مشاركة البيانات مع الأطراف ذات العلاقة فقط إذا كان ذلك ضروريا لهدف قانوني، وإذا كان لدى الأطراف الأخرى تدابير كافية للخصوصية والأمن.
وعلى المنوال نفسه، ينبغي للإدارات الحكومية تقييد استخدام تقنية التعرف على الوجوه من خلال طرق عدة، بما في ذلك: حظر استخدامها إلا في أضيق الحدود وفي سياقات معينة. وبناء على ذلك، فقد حظرت بعض الولايات القضائية استخدام FRT في الأماكن العامة، مثل المدارس والحدائق العامة. وحظرت ولايات قضائية أخرى استخدام FRT من قبل سلطات إنفاذ القانون دون أمر قضائي، فعلى سبيل المثال، في العام 2019، أصبحت سان فرانسيسكو أول مدينة رئيسية في الولايات المتحدة تحظر استخدام هذه التقنية من قبل وكالات المدينة. كما قامت بعض الدول بتحديد نوع البيانات التي يمكن جمعها، مثل البيانات الديموغرافية. وقصر آخرون استخدام أنظمة FRT على أنواع معينة من الجرائم، فعلى سبيل المثال، في العام 2021، أصدر الاتحاد الأوروبي قانونا يحظر استخدام أنظمة FRT للتعرف على الأفراد في الأماكن العامة دون موافقتهم. ويحد القانون أيضا نوع البيانات التي يمكن جمعها واستخداماتها. علاوة على ذلك، نفذت بعض السلطات تدابير قوية لأمن البيانات، وهذا سيساعد على حماية صور الوجه من الوصول أو الاستخدام أو الكشف غير المصرح به، فعلى سبيل المثال، في العام 2021، نشر المعهد الوطني الأميركي للمعايير والتكنولوجيا (NIST) إطار عمل للتطوير والاستخدام المسؤول لهذه التكنولوجيا. ويتضمن هذا الإطار توصيات لتنفيذ تدابير قوية لأمن البيانات. وإضافة إلى ذلك، أنشأت بلدان أخرى آليات للرقابة. فيمكن أن يشمل ذلك عمليات تدقيق ومراجعات مستقلة لأنظمة FRT، إضافة إلى تمكين الأفراد من الطعن في القرارات التي تتخذها هذه الأنظمة، فعلى سبيل المثال، في العام 2021، أنشأت الحكومة الكندية مجموعة عمل لدراسة استخدام FRT من قبل سلطات إنفاذ القانون. ومن المتوقع أن يقدم فريق العمل توصيات حول كيفية ضمان استخدام FRT بطريقة مسؤولة وأخلاقية.

وبالتالي، فإن تقنية التعرف على الوجوه لها العديد من الفوائد المحتملة التي شملتها خطط الحكومة الأردنية لاستخدام تكنولوجيا التعرف على الوجه: مثل تحسين الأمن، وتحديد المجرمين وتعقبهم، ومنع الهجمات الإرهابية، وتقليل الجريمة وتحسين التدفق المروري، كما صرحت أمانة عمان. علاوة على ذلك، يمكنها زيادة الكفاءة حيث يمكن استخدام تقنية التعرف على الوجه لأتمتة المهام مثل مراقبة الجوازات وأمن الحدود، إلا أنه من المهم الموازنة بعناية بين الفوائد والمخاطر المحتملة لخطط الحكومة الأردنية لاستخدام تقنية التعرف على الوجه. فيجب على الحكومة اتخاذ خطوات لحماية خصوصية الأشخاص ومنع إساءة استخدام هذه التكنولوجيا.

بمعدل %27.. الفايبر” الأكثر نموا بين خدمات الاتصالات”

تكشف آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الإتصالات، أن خدمات الإترنت السلكي “الفايبر”، كانت الأكثر نموا خلال فترة النصف الأول من العام الحالي من بين خدمات الاتصالات المختلفة متفوقة حتى على الخدمة الخلوية الأكثر انتشارا في السوق المحلية.

وأظهرت الأرقام، التي وردت نهاية الأسبوع الماضي في تقرير حول مؤشرات قطاع الاتصالات في المملكة، أن قاعدة اشتراكات خدمات “الفايبر”، نمت بنسبة تجاوزت الـ27 %، خلال فترة عام انتهى في آحر النصف الأول من العام الحالي.

وفي التفاصيل، سجلت قاعدة اشتراكات خدمات الإنترنت السلكية “الفايبر” نموا  خلال فترة عام ، لتسجل قرابة 489 ألف اشتراك حتى نهاية النصف الأول من العام الحالي.

ونمت قاعدة اشتراكات الفايبر بمقدار 105 آلاف اشتراك وبنسبة تجاوزت الـ27 %، وذلك لدى المقارنة بقاعدة اشتراكاتها المسجلة في نهاية النصف الأول من العام الماضي والتي بلغت وقتها قرابة 384 ألف اشتراك.

وشهدت خدمة الفايبر في آخر سنتين طلبا متزايدا وانتشارا ونشاطا من مرخصي خدمات الإنترنت كافة، مع السرعات العالية والموثوقية التي تتميز بها الخدمة قياسا بخدمات الإنتنرت عريض النطاق المتنقل، لتشكل الحصة الأكبر من إجمالي قاعدة اشتراكات الإنترنت السلكي الثابت بكل تقنياتها والتي بلغت مع نهاية النصف الأول من العام الحالي 806 آلاف اشتراك.

وعلى صعيد متصل، شكلت خدمات “الفايبر” نسبة انتشار قياسا بعدد المنازل في الأردن تقدر بنحو 20 % مع نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وفقا لأرقام هيئة الاتصالات، بلغت نسبة انتشار الإنترنت السلكي الثابت قياسا بعدد المنازل الأردنية 34 % مع نهاية النصف الأول من العام الحالي.
وتنقسم تقنيات الإنترنت عريض النطاق السلكي إلى العديد من التقنيات: منها “الفايبر” و”اي دي اس ال” و”الخطوط المؤجرة” وغيرها، فيما تقدم خدمات الإنترنت عريض النطاق المتنقل عبر تقنيات الجيل الثالث والرابع المتقدم والخامس.

وتوجد في السوق المحلية خمس شبكات للألياف الضوئية يقدمها القطاع الخاص ثلاثة منها تشرف عليها شركات الاتصالات المتنقلة العاملة في السوق المحلية، إلى جانب مشروع شبكة الألياف الضوئية الوطنية التي تشرف عليه الحكومة بقيادة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي طرحت للاستثمار والمشاركة فيه من قبل القطاع الخاص.

و”تقنية الألياف الضوئية”: هي وصف نوع من الكابلات أو التقنية التي تستخدم الضوء، وهي تشير إلى الوسط والتكنولوجيا المرتبطة بنقل المعلومات والبيانات لمسافات طويلة على شكل نبضات ضوئية عبر أنبوب زجاجي أو بلاستيكي أو ألياف ضوئية.

المصدر الغد 

مجهر يعتمد على الذكاء الاصطناعي يشخص الأورام السرطانية

طورت شركة “غوغل” نموذجا أوليا لمجهر يعتمد على تقنيات الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، لمساعدة الأطباء المتخصصين في تشخيص الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض.

ووفقا للشركة الأميركية، فإن المجهر يمكنه تحليل المؤشرات المرئية، مثل الخرائط الحرارية وحدود الكائنات لتحديد وجود خلايا سرطانية أو أي من الأمراض الأخرى في العينات المأخوذة من الأنسجة البشرية، وفق ما نشر على موقع “الجزيرة نت”.

ويهدف المجهر إلى إنشاء نظام يمكن إدماجه في المجاهر الضوئية الموجودة في المستشفيات والعيادات، إذ توفر المجاهر المجهزة بنظام “مجهر الواقع المعزز” مجموعة متنوعة من التعليقات المرئية، مثل النصوص والأسهم والخطوط والخرائط الحرارية والرسوم المتحركة، وقد صمم كل منها لأهداف تقييم مميز.

وكانت “غوغل” أعلنت عن هذا المشروع أول مرة العام 2018، لكنه لم يستخدم حتى الآن في تشخيص المرضى، ويوجد حاليا 13 نموذجا أوليا من مجهر الواقع المعزز المستند إلى الذكاء الاصطناعي الخاص بـ”غوغل” وما يزال بحاجة إلى مزيد من الاختبارات قبل أن يكون أداة مساعدة للأطباء المتخصصين في عملهم اليومي.

ويعد القطاع الصحي من القطاعات المهمة التي تسعى “غوغل” إلى توظيف قدرات الذكاء الاصطناعي فيها، وتشير التقارير إلى أن تلك المجاهر المتقدمة يتراوح سعرها بين 90 ألفا و100 ألف دولار أميركي.

وكانت تقارير سابقة قدرت إجمالي استثمارات “غوغل” في مجال الذكاء الاصطناعي بما يفوق 200 مليار دولار أميركي خلال العقد الأخير. وتولي الشركة الأميركية اهتماما خاصا بالمشاريع الصحية، إذ أطلقت مشروع “غوغل هيلث” العام 2008، لمساعدة المستخدمين في تسجيل ومتابعة تاريخهم الطبي بشكل كامل، لكن المشروع تعثر أكثر من مرة وتوقف لأسباب تتعلق بالخصوصية، قبل أن يستقر أخيرا العام 2021 تحت رئاسة كارين دي سالفو.

المصدر الغد

“مسموع”: اول منصة رقمية بمحتوى خاص للصم من وحي فيلم “سكون”

في عالم تتنافس فيه المنصات الرقمية باستمرار؛ جاءت “مسموع” كمنارة توفر مساحة لأصوات مجتمع الصم، باعتبارها أول منصة رقمية أردنية مخصصة لمناصرة مقدمي محتوى الصم وتقديم محتوى تعليمي بلغة الإشارة العربية.

  ولدت “مسموع” من وحي فيلم Amplified أو سكون، الذي يتناول قصة هند (11 عاما)، فتاة صماء تحترف رياضة الكاراتيه، وفي لحظة واحدة تنقلب موازين عالمها بعد تعرضها للتحرش من قبل مدربها لتخوض رحلة صعبة قبل أن تتحرر.

السرد الحسي في الفيلم، المصحوب بتجربة صوتية أصيلة، يغوص في ما يحدث عندما تتحطم المساحات الآمنة بأبشع الطرق. من خلال عيون وآذان هند، يتأرجح المشاهد ما بين الخوف وقسوة الألم، والصمت والضوضاء، والخفية والظهور. الفيلم الروائي القصير من تأليف وإخراج دينا ناصر وإنتاج بتول إبراهيم وهن أيضا اللتان تقفان وراء تأسيس المنصة.

من “سكون” إلى “مسموع”

مؤسستا المنصة؛ مخرجة فيلم “سكون” دينا ناصر والمنتجة بتول ابراهيم، أرادتا بناء مجتمع رقمي من وإلى الصم من أجل خلق مساحة آمنة لهم للتعبير والتواصل وتسهيل الحياة.

“عملنا مع أشخاص فاعلين وذهلنا بقدراتهم، شكلنا علاقات قوية معهم وسط تحديات التواصل ولكننا تغلبنا عليها”، هكذا تقول بتول لـ”الغد”.

وعلى مدى عامين قام  فريق العمل الذي أسس استديو له مقابل الجمعية بالتعرف عن كثب على هذا المجتمع، لم يكن التواصل سهلا لكن بالارادة قاموا بتعلم لغة الإشارة بمساعدة المدرب سيف، ونتج عن هذا التفاعل والتعاون أفكار كثير تم اكتشافها لتشكل وعيا بأهمية توسعة أفق الفيلم خروجا بفكرة “مسموع” كامتداد للعمل مع ملاك “بطلة سكون” وعائلتها وأصدقائها الذين تدربوا مع طاقم الفيلم.

ومن هنا يهدف الفيلم والمنصة إلى جعل الإنتاج والأفلام شاملة لذوي الإعاقة خاصة الصم، فـ “مسموع” منصة لمنشئي المحتوى من الصم لمشاركة قصصهم ووجهات نظرهم. وتسعى لنشر الوعي حول التحديات التي يواجهونها في المجتمع، والترويج لممارسات صناعة الأفلام الشاملة لهم وخلق بيئة آمنة ومساحة تعزز دورهم.

تقول بتول؛ “قمنا بشرح تفاصيل الفيلم وكل خطواته لوالدي ملاك نصار بطلة الفيلم، ورافقناهم في رحلة التعرف فيها على كل الطاقم والأماكن التي سيتم التصوير بها، ومن خلال مساعدة مترجم لغة الإشارة سيف صالح، وصولا لتصوير فيلم بجهود جماعية”.

ممرض يترجم بلغة الإشارة

 في حفل إطلاق المنصة الذي عقد في استديو أم جنين في جبل اللويبدة شارك فيه كل الفاعلين في المنصة باجواء حماسية عززتها لغة الإشارة التي كانت وسيلة للتواصل مع الناطقين من خلال مترجم لغة الإشارة والممرض سيف صالح.

صالح الذي عمل مع طاقم فيلم “سكون” تعلمها منذ الصغر حيث اعتاد مرافقة خاله الذي كان نائبا لرئيس الهيئة الإدارية لنادي الأمير علي للصم.

اتقانه للغة الإشارة جعلته عضوا مهما ومؤثرا في رحلة صناعة “سكون” فهو المترجم لبطلة الفيلم “هند” التي لعبت دورها ملاك نصار.

ولكن الأمر لا يتوقف هنا، فمع ولادة فكرة منصة “مسموع” التي تعد خطوة حيوية في تعزيز المعلومات وبناء محتوى خاص بمجتمع الصم منهم وإليهم للتواصل والتثقيف حيث يعمل صالح اليوم كمنظم للفريق في المنصة البالغ عددهم حتى هذه اللحظة 15 شخصا تترواح أعمارهم بين 13 و25 عاما”.

البطلة.. الملهمة

ملاك نصال او هند في “سكون”، (11 عاما)،  تلعب دورا صعبا إثر تعرضها للتحرش، تلك الرحلة في عالم من الصمت تتحول لكابوس مخيف وبين قدرتها على البوح والمواجهة تقطع شوطا كبيرا بشجاعة.

ملاك تقول لـ”الغد” بلغة ترجمها المختص بلغة الصم، “أحببت دوري وتجربة اولى لكنها مذهلة، فكرة أن أقف خلف الكاميرا وأظهر على الشاشة، ممتعة مثيرة، ربما أصبح مشهورة ونجمة وهذا حلم جميل”.

وتضيف “أشاهد الأفلام أحيانا لكنني لاأفهمها كلها بل أعتمد على ايماءات الوجه، واميل للكورية منها، اليوم صرت واحدة من أولئك الأبطال الذين أراهم على الشاشة، وما يزال أمامي طريق طويل لأصبح ممثلة ولو كنت صماء”.

مسؤولية اجتماعية وأرواح تستحق

تقول دينا ناصر مخرجة الفيلم والمؤسس المشارك في المنصة، إنها استلهمت إنشاء المنصة بعد العمل على Amplified.”سكون: حيث تقول “لقد رأيت عن كثب التحديات التي يواجهها الصم في صناعة السينما، وأردت إنشاء مساحة يمكن أن يكون لهم فيها صوت، حيث يمكن للصم سرد قصصهم بطريقتهم الخاصة ويمكن فيها سماع ورؤية ذلك”.

 تجربة ناصر في فيلمها ليست الأولى بل قدمت سابقا فيلما وثائقيا طويلا في 2019 “أراوح صغيرة”، وبحسبها أن الفن والمخرج لا يعني الالتزام بنوع واحد من الأفلام بل التجريب والاكتشاف، ومن خلال تلك التجربة التي اثارت فضولها تقول عنها، “خضت في سكون قصة حساسة وصعبة التنفيذ وواجهت تحديات في الإنتاج، حيث عملنا من الصفر معا مع بطلة الفيلم الصماء، وتعلمت الكاراتيه، ووجدنا ان هنالك فصلا في نوادي الكاراتيه بين الناطقين وغير الناطقين وهذه كانت احدى المعضلات”.

ومن هنا كانت “مسموع” بحسب ناصر، المنصة التي ترجمتها على أرض الواقع: “نتيجة تفاعلنا مع عالم الصم والتحديات التي يواجهونها، وكصناع افلام لدينا مسؤولية والتزام في احداث التغيير ومساعدة الفئات المهمشة والتي تحتاج للتغيير  في مجتمع فتح لنا ايديه واستقبلنا بحفاوة.

من خلال تجرتبها تشكل ناصر علاقة وثيقة مع مشاريعها وشخصيات أفلامها كما فعلت في فيلمها الوثائقي “أرواح صغيرة”/ نقلت التجربة نفسها لـ”سكون”. ووفق قولها؛ “أتعامل معها على أنها شخصيات إنسانية وتحتاج لبناء الثقة ومعرفة من أجل إنجاز العمل، وأركز في أبحاثي وقصص أعمالي على الفتيات لاحتياجهن في هذا المجتمع  إلى الدعم، حيث يتعرضن للضغوطات الكبيرة في المجتمع خاصة الفتيات في أول 7 سنوات حيث تتشكل خبراتهن المعرفية والسلوكية وتؤثر بهن بعمق”

وخلال عملها على مشروع الفيلم وفكرته قابلت الكثير من الفتيات اللاتي تعرصن للتحرش والنساء اللاتي اختبرن تجارب ومواقف صعبة ولم يشاركن او يتحدثن عنها وأبقينها طي الكتمان، و”انفتاحهن معي منحني مسؤولية اكبر للتحدث عن الموضوع، وخوض التجربة”، بحسب ناصر.

وما يزال يتردد صدى فيلم “سكون” الذي اختير للمنافسة في مسابقة الأفلام القصيرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة نهاية العام الحالي في دورته الثالثة.

علاوة على ذلك، فإن “سكون” بمثابة تذكير بأن الفن ورواية القصص لغات عالمية تتجاوز الحواجز. من خلال تصويره لنضالات هند وانتصاراتها، فإنه يدعو المشاهدين من جميع الخلفيات للتواصل معها على المستوى البشري، مما يدفع إلى التفكير في أهمية إنشاء مساحات آمنة وشاملة للجميع.

ولادة “مسموع”  كمنصة رقمية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بـ”سكون” هي شهادة على تأثير الفيلم، من ثم اطلاق مبادرة  المنصة بالتعاون مع مركز الأمير علي للصم والمركز الثقافي البريطاني كداعم ضمن برنامج “الأشخاص ذوو الإعاقة والفنون”، وتوفير مساحة لمنشئي المحتوى الصم للتعبير عن أنفسهم ومشاركة قصصهم والتثقيف من خلال محتوى التعليم بلغة الإشارة العربية. مما يمثل تطورًا ضروريًا في المشهد الإعلامي، حيث يجب الاحتفال بالتنوع والشمولية وتشجيعهما.

وعلى أمل الوصول لجمهور واسع من الصم محليا وعربيا فإن لمسموع صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسير صانعي الأفلام وورواة القصص على هذه الخطى.

وبذلك، سيضمنون أن تصبح جوقة الأصوات في المشهد الإعلامي ممثلة حقًا للنسيج الغني للتجارب البشرية. حيث تكمن قوة سرد القصص ليس فقط في قدرتها على الترفيه ولكن أيضًا في قدرتها على التواصل والتمكين وتغيير العالم للأفضل.

المصدر الغد

الرواجبة: الأردن يشهد خطوات متسارعة بالتحول الرقمي

أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبه، وجود خطوات متسارعة وملموسة على أرض الواقع لجهة تسريع عمليات التحول الرقمي بالمملكة.

وقال في بيان أن الأردن يشهد حاليا توجهات واضحة من مختلف القطاعات وشرائح المجتمع نحو التحول الرقمي، الذي لم يعد مقصورا على القطاعات الاقتصادية، مبينا وجود احزاب واندية رياضية بدأت تتوجه نحو ذلك، في محاولة لمواكبة الخطوات الحكومية التي اتخذتها بهذا الخصوص.

واضاف أن شركات تكنولوجيا المعلومات بدأت تلمس الجهد الحكومي المبذول فيما يتعلق بتسريع عمليات التحول الرقمي في مختلف الدوائر والمؤسسات الرسمية، وبما ينسجم مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وأطلاق خدمات الجيل الخامس.

وبين أن مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي المقترحة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ركزت على ضرورة  تعزيز التعاون بين القطاعين لتسريع وتيرة التحول الرقمي الحكومي، بحيث تسمح للقطاع الخاص بالتنافس على تقديم الخدمات للمواطنين من خلال واجهات التطبيقات المفتوحة.
وأوضح أن التحول الرقمي يسهم بخفض الكلف التشغيلية وتبسيط وتسريع إجراءات الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديمها بجودة عالية وشفافية، إلى جانب الربط بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لضمان جودة البيانات وحمايتها.
وأكد أهمية التحول الرقمي يعد ركيزة أساسية لتحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات وتوسيع الأعمال وتدعيم الأنشطة التجارية والخدمية، مبينا أن المستثمر اليوم  يبحث عن الدول التي لديها بنية تحتية جاهزة ومتطورة بمجال التحول الرقمي.
وأشار إلى ان الشركات الأردنية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطعت شوطا كبيرا من التطور والنمو وباتت مساندا لكثير من دول المنطقة من خلال توفير حلول التحول الرقمي لمختلف قطاعتها الاقتصادية والخدمية.
وأكد الرواجبه إن  الأردن كان من الدول السباقة بالمنطقة التي اعتمدت التحول الرقمي في العديد من القطاعات الاقتصادية، وبخاصة القطاعات المالية والزراعية والصناعية والخدمات الصحية، مشيرا للخدمات الحكومية التي تقدم من خلال تطبيق (سند)، والتي تضاعفت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ.
المصدر الغد

“شات جي بي تي” يظهر براعة تضاهي الأطباء في تشخيص الأمراض

خلص باحثون هولنديون، إلى أن برنامج الدردشة الآلي “شات جي بي تي” الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ينجح في إجراء عمليات تشخيص في غرفة الطوارئ تضاهي الأطباء بدقتها، وفي بعض الحالات تتفوق عليهم، قائلين إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن “يحدث ثورة في المجال الطبي”.
مع ذلك، أكد معدو الدراسة أن مصير أطباء الطوارئ الوظيفي ليس مهددا بعد، إذ إن برنامج الدردشة الآلي قد يكون قادرا على تسريع التشخيص ولكن ليس استبدال قدرة الإنسان على التمييز وخبرته، وفق ما نشر على موقع “الجزيرة نت”.
وجرت مراجعة 30 حالة تم علاجها في قسم الطوارئ بهولندا العام 2022، من خلال مد “شات جي بي تي” ببيانات تستند إلى تاريخ المريض والاختبارات المخبرية التي خضع لها وملاحظات الطبيب، وطلب من برنامج الدردشة الآلي التوصل إلى 5 تشخيصات محتملة.
ونجح الأطباء في تقديم التشخيص الصحيح في 87 % من الحالات، مقارنة بـ97 % للإصدار 3.5 من “شات جي بي تي”.
ولفت هيدي تن بيرغ، من قسم الطوارئ في مستشفى جيروين بوش جنوب هولندا، إلى أن روبوت الدردشة “كان قادراً على إجراء تشخيصات طبية مثلما يفعل الطبيب البشري”.
الحفاظ على السرية
وشدد الباحث ستيف كورستينز المشارك بالدراسة، على أنها لا تخلص إلى أن الحواسيب يمكنها في يوم من الأيام تشغيل غرف الطوارئ، ولكن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي دورا حيويا في مساعدة الأطباء تحت الضغط.
وقال كورستينز -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن روبوت الدردشة “يمكن أن يساعد في التشخيص وربما يقترح أفكارا لم تخطر للطبيب”. ومع ذلك، أشار إلى أن مثل هذه الأدوات ليست مصممة كأجهزة طبية، مشاطرا المخاوف بشأن سرية البيانات الطبية الحساسة في روبوت الدردشة.
وكما الحال في مجالات أخرى، أظهر “شات جي بي تي” بعض القصور. وتشير الدراسة إلى أن منطقه كان “في بعض الأحيان غير معقول أو غير متسق من الناحية الطبية، مما قد يؤدي إلى معلومات خاطئة أو تشخيص غير صحيح، مع ما يترتب على ذلك من تبعات كبيرة”.
ويقر العلماء أيضا بوجود بعض أوجه القصور في أبحاثهم، مثل صغر حجم العينة. كما أن الدراسة اقتصرت على مراجعة حالات بسيطة نسبيا، تشمل مرضى لديهم مشكلة رئيسية واحدة فقط. وبالتالي فإن فعالية برنامج الذكاء الاصطناعي في الحالات المعقدة غير واضحة.
أخطاء طبية
في بعض الأحيان، لم يقدم “شات جي بي تي” التشخيص الصحيح في جميع الاحتمالات الخمسة، وفق كورستينز، خصوصا في حالة تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني، وهو من المضاعفات التي قد تهدد الحياة، مع تورم الشريان الأبهر.
ولكن ما قد يشفع لـ”شات جي بي تي” في هذه الحالة، أن الطبيب أيضا فشل في التشخيص.
ويشير التقرير أيضا إلى “أخطاء” طبية ارتكبها برنامج الدردشة الآلي، على سبيل المثال، تشخيص فقر الدم (انخفاض مستوى الهيموغلوبين بالدم) لدى مريض لديه مستوى هيموغلوبين طبيعي.
وسيتم عرض نتائج الدراسة، المنشورة بالمجلة المتخصصة “أنالز أوف إيمرجنسي ميديسين” (Annals of Emergency Medicine) في المؤتمر الأوروبي لطب الطوارئ للعام الحالي في برشلونة.
المصدر جريدة الغد

وزارة الاقتصاد الرقمي: رقمنة 40% من الخدمات الحكومية

بلغ مجموع الخدمات الحكومية التي جرى رقمنتها 960 خدمة، بنسبة 40% وفقا للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي ضمن الخدمات الحكومية والرقمنة.

وقالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إن هناك العديد من الإنجازات ضمن الخدمات الحكومية والرقمنة التي تحققت حتى الآن، منها إطلاق 8 تطبيقات حكومية للهواتف الذكية والتأشيرة الإلكترونية، وتطوير العديد من الأنظمة الإلكترونية الداخلية لدى العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية.

وأضافت الوزارة السبت، أنه أنشئ السجل الوطني الموحد للخدمات ليكون المنصة الموحدة لدى جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية لإدارة سجل الخدمات الحكومية الخاص بها، وأيضا تدريب موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية على استخدام السجل لتمكينهم من المراجعة الدورية لبطاقات الخدمة وتحديثها بشكل دوري عبر النظام.

وجرى التعميم على جميع المؤسسات والدوائر الحكومية لاستخدام النظام وإدراج قيم مؤشرات الأداء للخدمات سواء للخدمات الرقمية أو المكانية للمساعدة على تقييم مدى كفاءة وفعالية الخدمات الحكومية، وكذلك نشر بيانات بطاقات الخدمات الموثقة على السجل وعددها 2600 خدمة تقدم من قبل 54 مؤسسة حكومية على الموقع الإلكتروني سند، ولتكون البيانات الخاصة بالخدمات متاحة لجميع المواطنين.

وتابعت الوزارة أنه جرى”تطوير نظام إدارة الموارد الحكومية الموحد” ليكون نظاما مركزيا داخل معظم المؤسسات والدوائر الحكومية يتضمن إدارة الموارد المالية، إدارة الموارد البشرية، إدارة المشتريات، إدارة المخزون.

وشكلت الوزارة ، لجنة شراء تولت تحديد نطاق العمل والبحث عن الشركات العالمية ذات الخبرة والكفاءة بتطوير أنظمة (اي.ار.بي)، وإعداد وثائق عطاء تطوير وتفعيل نظام إدارة الموارد الحكومية واعتماده وتحديد الشركات ذات الخبرة لاستدراج عروضها الفنية والمالية.

وبينت أنه جرى إنشاء وتشغيل أول مركز للخدمات الحكومية – فرع المقابلين لتوفير خدمات متكاملة ذات أولوية للمواطنين خارج أوقات الدوام الرسمية، ويشمل المركز حاليا 21 مؤسسة حكومية تقدم 101 خدمة.

كما تم إنشاء الفرع الثاني لمراكز الخدمات الحكومية رسميا في مطار الملكة علياء الدولي والذي يعمل 24 ساعة يوميا طيلة أيام الأسبوع، ويشمل حاليا 46 خدمة لقرابة 15 مؤسسة حكومية.

وأشارت إلى أن العمل جار على تجهيز الفرع الثالث لمراكز الخدمات الحكومية – في إربد، وتجهيز فروع أخرى في العقبة، ومعان، جرش، والطفيلة، وتحديد نطاق عمل مراكز الخدمات الحكومية المتنقلة، وتفعيل نظام حجز المواعيد لدى مراكز الخدمة عبر تطبيق سند (كخيار للمواطن) والذي يمنحه الأولوية في الحصول على الخدمة داخل المركز.

وأوضحت الوزارة أنها أعادت تفعيل وتشغيل نظام بخدمتكم والذي يجري من خلاله سماع صوت المواطن بخصوص الخدمات الحكومية والأداء الحكومي لـقرابة 131 مؤسسة من خلال 3 قنوات رقمية (تطبيق بخدمتكم، موقع الحكومة الإلكترونية، مركز الاتصال الوطني) للاستفسارات، والشكاوي، والاقتراحات، والثناء، والإبلاغ عن المخالفات.

كما وفرت العديد من الخدمات عبر تطبيق سند، شملت ” 150 خدمة إجرائية، خدمة المستندات الرقمية، خدمة التوقيع الرقمي، خدمة الدفع الإلكتروني، وقرابة 350 خدمة استعلامية وخدمات معلومات السجلات الشخصية”، وتفعيل استخدام الوثائق الإلكترونية الرقمية المشفرة والمحمية برمز (كيو ار كود) الصادرة من المؤسسات والدوائر الحكومية بشكل إلكتروني مع توافر إمكانية التحقق من موثوقيتها عبر تطبيق سند، وتفعيل التوقيع الرقمي للمستندات والوثائق من خلال تطبيق سند، والانتهاء من توفير تسجيل وتفعيل غير الأردني على تطبيق سند، وبلغ عدد المفعلين للهوية الرقمية عبر تطبيق سند قرابة 500 ألف هوية رقمية.

وأوضحت الوزارة أنه تم تطوير الأنظمة الداخلية لعدد من المؤسسات والدوائر الحكومية ( الأنظمة البنكية والعمليات الداخلية لصندوق توفير البريد، النظام الإلكتروني لإدارة محطات المعرفة، نظام تراسل2، تفعيل نظام التفتيش الموحد في 8 مؤسسات حكومية، النظام الداخلي لوزارة التنمية الاجتماعية، النظام الداخلي لدائرة الأراضي والمساحة، صيانة نظام ميزان/ وزارة العدل)خلال عام 2023.

كما انتهى ربط العديد من المواقع لمؤسسات حكومية وصحية وتعليمية على شبكة الألياف الضوئية وعددها (1039 في محافظات الجنوب، و1032 في محافظات الشمال، و357 في محافظة العاصمة)، وتحديث معايير تصميم المواقع الإلكترونية الحكومية وإطلاق 6 مواقع إلكترونية وفق المعايير المحدثة، وجار العمل على تطوير 8 مواقع إلكترونية أخرى، والانتهاء من تطوير منصة وتطبيق هاتف للمقصورة الرئاسية المعنية بسفر واستقبال الشخصيات المهمة، وتحديث منظومة الربط البيني الحكومي، وتحديث المرحلة الأولى للشبكات الداخلية للمؤسسات الحكومية، والانتهاء من تطبيق نظام مراقبة مركز عمليات الحكومة الإلكترونية.

المصدر بترا

خريجتان في اليرموك تفوزان بمنحة لأفضل مشروع بحثي عن الصحة الرقمية

فازت خريجتا جامعة اليرموك في تخصص ماجستير إدارة الخدمات الصحية هندية المقابلة وسارة العجلوني، بمنحة لأفضل مشروع بحثي عن قطاع الصحة الرقمية في المنتدى الرابع للمرأة في البحث العلمي، الذي نظمته جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار “قوة: نحو تمكين مستدام للمرأة في البحث العلمي والابتكار”.