شركات تكنولوجيا تقدم حلولا لأزمات المناخ عالميا

 استخراج المياه من الهواء المحيط، والكشف عن تلوث المياه عبر رخويات متصلة بالإنترنت.. ابتكارات كثيرة لمكافحة الاحترار المناخي أثارت اهتماما كبيرا في أروقة معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

وبينما كان 2023 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، طرحت شركات التكنولوجيا حلولا ممكنة لهذه الأزمة الكبرى خلال معرض لاس فيغاس الذي أنهى فعالياته مؤخرا. وقدمت شركة “جينيسيس سيستمز” جهاز “ووتركيوب” بحجم وحدة لتكييف الهواء يمكنه استخلاص مياه الشرب من الهواء المحيط.

ويقول ديفد ستوكينبرغ الذي أنشأ الشركة مع زوجته شانون: “هدفنا الأساسي هو الاستجابة بشكل مستدام للنقص العالمي في مياه الشرب”. ويشير رجل الأعمال إلى أن آلاف الأطنان من الماء موجودة في الهواء في جميع أنحاء الكوكب، وفق ما نشر على موقع “الجزيرة نت”.
وبسبب الاحترار العالمي، فإن كمية بخار الماء الناتجة عن تبخر أجسام الماء على سطح الأرض، ستزداد في الغلاف الجوي.
ولذلك تسعى “جينيسيس سيستمز” مثل الشركات الأخرى في هذا القطاع، إلى استخراج هذه المياه الموجودة في الهواء لتزويد سكان المناطق الجافة بالمياه. ومع ذلك، لا يقل سعر كل جهاز من هذا النوع عن 19 ألف دولار.
ويوضح ديفد ستوكينبرغ، أنه “بمجرد توصيل النظام بمنزلكم، يمكنكم الاستغناء عن الاتصال بشبكة المياه في المدينة”.
وتسعى شركته -التي يقع مقرها في فلوريدا- أيضاً إلى أن يكون من وظائف أجهزتها إزالة الكربون من الهواء، وهي من العمليات الأساسية الأخرى في مكافحة الاحترار المناخي، بينما تتطلب تقنية احتجاز الكربون تجفيف الهواء، وهي العملية التي تنفذ بالفعل من جانب “ووتركيوب”، بحسب رئيس الشركة.
واستفادت شركات أخرى، مثل الشركة الفرنسية الناشئة “مولوسكان”، من معرض لاس فيغاس لعرض ابتكاراتها الرامية إلى حماية البيئة من التدهور المستقبلي.
فمن خلال توصيل المحار وبلح البحر بأقطاب كهربائية، تهدف تقنية “مولوسكان آي” إلى رصد التلوث المائي من خلال سلوك الرخويات بطريقة أبسط وأسرع من تحليل عينات المياه. وتنتشر هذه الرخويات المتصلة بالفعل في أماكن مختلفة حول العالم من القطب الشمالي إلى تاهيتي، وتُشارك تحليلاتها لجودة المياه مع الشركات أو السلطات، كما يوضح المؤسس المشارك لشركة “مولوسكان” لودوفيك كينو.
وفي مجال التلوث المائي أيضاً، قدمت شركة “ماتر” -التي تضم بين مستثمريها نجمي هوليود ليوناردو دي كابريو وأشتون كوتشر- تقنية ترشيح لالتقاط المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من الغسالات في مياه الصرف الصحي.
وفي ممرات معرض لاس فيغاس، روجت شركات أخرى لاستخدام المواد المعاد تدويرها أو المستدامة لمكافحة الاحترار العالمي، وسلطت الضوء على الأجهزة المنخفضة الطاقة أو حتى البطاريات الأكثر كفاءة.
وعرضت الشركة الأميركية الناشئة “أمبييت فوتونكس” لوحة شمسية داخلية قادرة على توليد الطاقة من الإضاءة الداخلية، وبالتالي تدعي أنها ستتخلص من استخدام

البطاريات في عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية.
المصدر الغد

ولي العهد يفتح الطريق للاستفادة من أحد أسرع اقتصادات العالم نموا

تعزز زيارة الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى سنغافورة الفرص أمام الأردن لبناء شراكات اقتصادية جديدة ومستدامة مع بلد يعد من بين أسرع  الاقتصادات نموا بالعالم.

وكان ولي العهد قام الخميس الماضي بزيارة عمل إلى سنغافورة رافقته فيها سمو الأميرة رجوة الحسين. والتقى سموه خلال الزيارة التي استمرت يومين، الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام، ورئيس الوزراء لي هسين لونغ، وعددا من كبار المسؤولين وقادة أعمال سنغافوريين.

وتقع جمهورية سنغافورة في جنوب شرق آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة الملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهر وعن جزر رياو الإندونيسية مضيق سنغافورة وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي، ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط.

وتحتل سنغافورة المركز الثالث في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد وصُنف اقتصادها من الأكثر انفتاحا في العالم، وأكثر اقتصاد يدعم الأعمال التجارية فيما وصل الناتج المحلي الإجمالي في سنغافورة إلى 466 مليار دولار، في حين يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 82 ألف دولار  في بلد يتجاوز عدد سكانه 6 ملايين نسمة.

وقال وزير الاستثمار الأسبق، مهند شحادة، إن الأردن يحرص على تبادل المعرفة مع الدول التي لديها تجارب ناجحة اقتصاديا وسياسيا، مؤكدا أن زيارة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى سنغافورة تعكس مدى حرصه على استقطاب الاستثمارات ونقل المعرفة للأردن وبناء شراكات اقتصادية متنوعة ومستدامة.

وأضاف ان سنغافورة لديها تجربة ناجحة ونموذج مهم ما يتطلب دراسته هذه التجربة ونقلها إلى الأردن وعكسها في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خصوصا وان الناتج الإجمالي لديها ارتفع اواخر خمسينيات القرن الماضي  من 7 مليارات دولار الى 740 مليار دولار حاليا فيما ارتفع ايضا معدل دخل الفرد السنوي من 400 دولار الى 88 ألف دولار.

وبين شحادة أن سنغافورة تتصدر المرتبة السادسة عالميا بتبادل العملات والمرتبة الثالثة بالمركز المالي عالميا وايضا تكرير النفط وتجارة ومن هنا تمكين أهمية زيارة ولي العهد الى هذا البلد الذي يشهد نموا متسارعا في اقتصاده مشيرا إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها على هامش الزيادة في فتح آفاق جديدة للاقتصاد الأردني.

وشهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد خلال الزيارة التي رافقه فيها وفد وزاري تبادل بعض الاتفاقيات التي وقعت بين المملكة وسنغافورة في مجالات متعددة، مثل بناء قدرات الشباب، والإدارة البيئية، والتدريب المهني، وتدريب موظفي القطاع العام.

وأشار شحادة إلى وجود فرص ذهبية خصوصا وان سنغافورة تشكل 11 % من صناعة الرقائق الإلكترونية عالميا بالمقابل الأردن يتمتع بأعلى نسبة مهندسين لعدد السكان بالمنطقة ما يعني ان هنالك فرصة لاقامة توأمة بين المصانع السنغافورية والمهندسين الأردنيين من خلال نقل المعرفة والتدريب والتطوير والتشغيل.

ولفت إلى وجود فرص أخرى أمام الاقتصاد الوطني تشمل السياحة الدينية ونقل المعرفة من سنغافورة إلى المملكة في مجال الإدارة العامة مشيرا إلى وجود تجربة ناجحة للاستثمار السنغافوري بالأردن خصوصا الشركة المالكة لتطبيق “إيمو” توظف 1200 أردني.

وبين شحادة ان التبادل التجاري بين الأردن وسنغافورة ما يزال متواضعا رغم وجود اتفاقية تجارة حرة موقعة بين البلدين ما يتطلب العمل على مراجعتها بهدف تجويدها بما تحقق المصالح المشتركة وتسهم في النهوض بالمبادلات التجارية والاستثمارية بينهما.

يشار إلى أن صادرات المملكة إلى سنغافورة ارتفعت خلال الاشهر العشرة الأولى من العام الماضي بنسبة 10 %  لتصل الى 11 مليون دينار مقابل 10 ملايين مقارنة بنفس الفترة من العام 2022 وتركزت في مصنوعات سكرية وبعض الفواكه وعصير البرتقال والرخام والأدوية ومستحضرات العناية بالبشرة والبلاط. وارتفعت بالمقابل مستوردات المملكة من سنغافورة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضي بنسبة 129 % لتصل الى 48 مليون دينار مقابل 21 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، شملت منتجات البن المحمص وزيت جوز الهند ومبيدات حشرية وهواتف وخيزرانا ومطاطا وأخشابا وورقا واقمشة ومواد أخرى.

وأكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن م. هيثم الرواجبة أهمية زيارة الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد إلى سنغافورة في تمهيد الطريق أمام رجال الأعمال وفتح آفاق جديدة من التعاون بين الشركات الأردنية والسنغافورية.

وشدد الرواجبة على ضرورة البناء على زيارة ولي العهد، ونقل تجربة سنغافورة بمجال توظيف التكنولوجيا بمختلف الخدمات والقطاعات والاستفادة منها.

وقال إن سنغافورة تحتل مرتبة متقدمة على المستوى العالمي في مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاستفادة منها ما يعني أن الزيارة تشكل فرصة للاطلاع على تجربتها في ظل ان الأردن وبما يملكه من مزايا استثمارية وموارد بشرية مدربة قادر ان يصبح مركزا إقليما في هذا المجال.

وأشار إلى أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال في البلدين والسعي إلى اقامة مشاريع مشتركة في مختلف القطاعات بما بسهم في تعزيز التعاون الاقتصاد وزيادة التبادل التجاري.

ويرتبط الأردن مع سنغافورة باتفاقية للتجارة الحرة وقعت عام 2004 ودخلت حيز النفاذ منذ العام 2005 وتشمل تجارة البضائع والخدمات، وتشكل إطارا لدعم إمكانات التصدير وضمان الفوائد المتبادلة لمجتمع الأعمال المحلي والاجنبي في كلا البلدين.

وتنص الاتفاقية على أن يزيل الأردن الرسوم الجمركية بشكل تصاعدي عن 97.5 %  من البضائع ذات المنشأ السنغافوري خلال عشر سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وفي المقابل تزيل سنغافورة كل الرسوم المترتبة على المنتجات الأردنية التي تدخل سوقها.

وأكد مدير عام جمعية البنوك في الأردن، د.ماهر المحروق أهمية زيارة ولي العهد في التركيز على محاور متعددة خصوصا في المجال المالي والمصرفي وتحديدا في إدارة الاحتياطات النقدية والصناديق الاستثمارية، والخدمات المصرفية الرقمية والتحول الرقمي.

وقال المحروق ان التحول الرقمي اليوم في الأردن على درجة عالية من الأهمية وشموله في أكثر من محور ضمن رؤية التحديث الاقتصادي مبينا أن البنوك الأردنية تعتبر أكثر قدرة على تحقيق نجاحات في هذا المجال بحكم انه الأكثر جاهزية مقارنة بالقطاعات الاخرى.

وأكد أهمية الصناديق الاستثمارية خصوصا وان البنوك قامت بستجيل أول صندوق استثماري بالمملكة هذا يساعد على الاستفادة من تجربة سنغافورة في تغطية بعض القطاعات خصوصا القطاع التكنولوجي الذي يشكل عاملا مشتركا قويا بين البلدين والكفاءات البشرية المميزة.

والتقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في سنغافورة، قادة أعمال من كبرى الشركات والمؤسسات السنغافورية.

وتبادل سموه الحديث مع الحضور حول فرص التعاون في مجالات التطوير العقاري، وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، والتعدين والطاقة، والمنشآت السياحية، وإدارة الاحتياطات النقدية والصناديق الاستثمارية، والخدمات المصرفية الرقمية، والشحن والخدمات اللوجستية.

ورعى سمو ولي العهد إطلاق فعاليتي منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني السنغافوري، والمعرض الأردني في حدائق الخليج (جاردنز باي ذا بي) في سنغافورة.

المصدر الغد 

التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي.. عواقب ومخاطر تهدد البشرية

يشير خبراء التكنولوجيا إلى أن التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي قد يكون له عواقب كارثية على العالم ومخاطر تهدد البشرية.

وفي أكبر استطلاع حتى الآن لباحثي الذكاء الاصطناعي، يقول الأغلبية: “إن هناك خطرا  لانقراض البشر بسبب التطور المحتمل لذكاء اصطناعي خارق، وفق ما نشر على موقع “روسيا اليوم””.

وسأل فريق من العلماء الدوليين 2778 خبيرا في الذكاء الاصطناعي عن مستقبل هذه الأنظمة، وأبلغ ما يقارب

58 % منهم، أنهم يعتبرون أن خطر انقراض الإنسان أو غيره من النتائج السيئة للغاية الناجمة عن التكنولوجيا يبلغ نحو 5 %.

لكن التقدير الأكثر إثارة للخوف جاء من واحد من كل 10 باحثين قال: “إن هناك احتمالا صادما بنسبة 25 % بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر الجنس البشري”.

واستشهد الخبراء بثلاثة أسباب محتملة: سماح الذكاء الاصطناعي للجماعات المهددة بصنع أدوات قوية، مثل الفيروسات المهندسة، و”الحكام المستبدون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للسيطرة على شعوبهم، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية”.

ويشير الباحثون إلى أن التحكم في تنظيم الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لحماية البشر، وإذا لم يتم تنظيم الذكاء الاصطناعي، فقد قدروا أن هناك احتمالا بنسبة 10 % أن تتفوق الآلات على البشر في جميع المهام بحلول العام 2027، لكن النسبة سترتفع إلى 50 % بحلول العام 2047.

وسأل الاستطلاع الخبراء عن أربع مهن محددة من شأنها أن تصبح قابلة للتشغيل الآلي بالكامل، بما في ذلك سائقي الشاحنات، والجراحين، ومندوبي مبيعات التجزئة، والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلقوا الرد بأن هناك احتمالا بنسبة 50 % أن يتولى الذكاء الاصطناعي السيطرة بالكامل على هذه المهن بحلول العام 2116.

وأثارت مسألة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدا كبيرا للبشرية جدلا حادا في وادي السيليكون في الأشهر القليلة الماضية.

نشر الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، ديميس هاسابيس، بيانا في شهر أيار (مايو) من العام الماضي، يطالبان فيه بمزيد من التحكم والتنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البيان: “إن التخفيف من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية”. وأشار دان هندريكس، المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي، في بيان منفصل في ذلك الوقت، إلى أن هناك العديد من “المخاطر المهمة والعاجلة من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط خطر الانقراض، على سبيل المثال، التحيز المنهجي، والمعلومات المضللة، والاستخدام الضار، والهجمات الإلكترونية، والتسليح”.

كما أعرب جيفري هينتون “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن ندمه على خلق الذكاء الاصطناعي.

وما يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير طويل الأمد للذكاء الاصطناعي، واعترفت الدراسة بأن “التنبؤ صعب، حتى بالنسبة للخبراء”.

المصدر الغد

صناعة عمّان” تطلق موقع وتطبيق “أردني”

الجغبير: 4 مليار دينار مبيعات في السوق المحلي لمنتجات لها بديل أردني

أعلنت غرفة صناعة عمان عن اطلاق موقع وتطبيق “أردني”، وذلك ضمن جهود الغرفة في التسويق للمنتجات الأردنية،  حيث يوفر التطبيق للمستهلك خدمة البحث من خلال اسم المنتج بطريقة سهلة وسريعة، مما يسهّل عليه تمييز المنتجات الوطنية عن غيرها.

واوضح رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، خلال مؤتمر صحفي نظمته الغرفة، الثلاثاء، للتعريف بتطبيق “أردني”، بحضور نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي ورئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، ان مبيعات المنتجات المستوردة التي يوجد لها مثيل محلي في السوق الأردني تصل الى 4 مليار دينار، الأمر الذي يؤكد اهمية ترويج وتسويق المنتجات الوطنية في السوق المحلي، حيث ان زيادة مبيعاتها يعني خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن.

واضاف الجغبير ان المنتجات الأردنية، التي تمتاز بجودة عالية، قادرة على تلبية احتياجات المواطنين من معظم السلع، مشيرا الى ان الصناعات المحلية تخضع لرقابة حثيثة ومباشرة من الجهات الرقابية المختلفة مثل المواصفات والمقاييس، الغذاء والدواء وغيرها من الجهات، كما ان صادراتها التي تصل الى اكثر من (140) دولة في مختلف قارات العالم، تشكل ما نسبته 35% من اجمالي الانتاج الصناعي في المملكة.

مدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي اوضح ان الهدف من اطلاق هذا الموقع الالكتروني وتطبيق الموبايل المرافق له، يأتي بهدف تمكين المستهلك من التعرف على المنتجات الصناعية الأردنية ، وفي نفس الوقت يتيح للشركات الصناعية عرض منتجاتها بطريقة مبتكرة، واضافة تعريف لكل منتج والباركود الخاص به، مضيفا ان التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام وتسهيل الوصول إلى المنتج المراد البحث عنه، اضافة الى إمكانية التعرف على المنتجات من خلال مسح الباركود الخاص بها، مضيفا ان الاستفادة من التطبيق متاحة لجميع الشركات الصناعية المسجلة في المملكة، وستقوم غرفة صناعة عمان بتنظيم حملة ترويجية وتعريفية بالتطبيق لغايات حث المواطنين على دخول موقع اردني وتنزيل التطبيق على اجهزتهم الخلوية.

واشار الحسامي الى ان الغرفة تأمل ان يتحول هذا التطبيق الى منصة ترويجية وتسويقية رئيسية للصناعات الأردنية، ليس في السوق المحلي فقط، بل وفي الاسواق الدولية، وحث الحسامي المواطنين على دخول هذا الموقع من خلال الرابط التالي: https://urdoni.jo/main ، او تحميل التطبيق من خلال الرابط التالي:

هواتف الاندرويد : اضغط هنا 

 هواتف الايفون : اضغط هنا

من جهته قال رئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، أن هذا العام سيشهد تنظيم اسبوع الصناعة الاردنية، في احد مراكز التسوق الرئيسية، حيث ستشمل الفعالية تقديم خصومات على المنتجات الأردنية، وكذلك اقامة معارض للصناعات الوطنية،  مضيفا ان “صنع في في الأردن” سيعمل خلال هذا العام على تعزيز صادرات قطاعين اثنين من القطاعات الصناعية العشر، وذلك ضمن سياسة البرنامج الجديدة، مشيرا الى ان الصناعات الأردنية شهدت زيادة كبيرة في مبيعاتها في السوق المحلي، وخصوصا صناعة المنظفات التي اصبحت تحظى بحصة سوقية تصل الى 81% في السوق الأردني خلال الشهرين الأخيرين.

المصدر صناعة عمان

الروبوت الجراحي.. خيال علمي أصبح واقعا طبيا متطورا

يجري جراحون حول العالم نحو 300 مليون عملية جراحية سنويا بحسب منظمة الصحة العالمية. ومع مطلع العام 2023 أجريت نحو 11 مليون جراحة عبر الاستعانة بالروبوت الجراحي. ويقدر عدد الروبوتات الجراحية الموجودة في المستشفيات عالميا بنحو 7500 روبوت.

ويقدم الروبوت العون للجراحين أثناء إجرائهم أنواع عديدة من الجراحات، خاصة تلك الخطيرة التي تحتاج إلى دقة شديدة، ومنها استئصال أورام المخ وجراحات الشبكية والقلب.

ويجدر بنا ذكر أن الروبوت الجراحي المستخدم حاليا غير مُؤتْمت، أي أن الجراح يتحكم في إجراء العمليات تحكما كاملا، بينما يساعد الروبوت على إضافة مزيد من “الدقة” و”الأمان”.

وأدت زيادة الاعتماد على هذه الروبوتات الجراحية إلى ظهور عدد من الأسئلة منها: هل تقدم الجراحات الروبوتية حقا ميزة نسبية مقارنة بتلك التقليدية، وما التطورات الحالية التي تخضع لها هذه الروبوتات؟

أفكار مبتكرة.. مشروعات غير مكتملة
لم تكن الدقة وحدها العامل الرئيسي خلف تطوير الروبوت الجراحي، ففي سبعينيات القرن الماضي سعت الإدارة الوطنية للملاحة والفضاء الأميركية (ناسا) إلى تطوير وسيلة تساعدها على علاج المصابين والمرضى من رواد الفضاء عن طريق أجهزة جراحية مثبتة في محطات الفضاء، ويستطيع الجراحون التحكم بها لإجراء العملية المطلوبة من الأرض، وأطلقوا على هذه الوسيلة “الجراحة عن بعد”.

وتبنت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة الأميركية (DARPA) المبدأ نفسه، فحاولوا تطوير تقنيات تسهم في علاج جرحى الحروب ومصابيها مباشرة في أرض المعركة، إلا أن مساعي المشروعين لم تكلل بالنجاح.

ومع التطور المستمر في مجال الاتصالات، أجرى الطبيبان جاك ماريسكو وميشيل جانييه أول جراحة عن بعد لاستئصال المرارة، حيث عالجا من موقعهما في نيويورك أحد المرضى بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ورغم نجاح الإجراء، لم يحظ مفهوم الجراحات عن بعد بالانتشار المنشود نظرا لبطء الاستجابة بين قرار الطبيب وحركة الأداة الإلكترونية.

الاعتماد على الروبوت.. فكرة غير جديدة
يعود تاريخ أول استعانة بالروبوت في إجراء الجراحات إلى العام 1985، حينها أجرى الطبيب يك سان كوا جراحة أعصاب دقيقة لأخذ خزعة من المخ مستعينا بـ”ذراع روبوت”، إلى جانب تقنية التصوير المقطعي المحوسب.

وتمثلت خطوات العملية في استغلال التصوير المقطعي لتحديد الموضع المراد استهدافه، ومن ثم نقلت البيانات إلى ذراع الروبوت الموجود بجانب رأس المريض، وحدد بالضبط الموضع الذي ينبغي أخذ الخزعة منه، وهو ما سمح بإجراء العملية بأمان ودقة.

أما مرحلة التطور التالي فبدأت في التسعينيات، وخلالها ظهرت المناظير الجراحية التي يمكن وصفها بمنظار مكبّر يساعد الطبيب على إجراء الجراحات عبر تدخل محدود دون الحاجة إلى صنع شقوق جراحية كبيرة.

وفي نهايات القرن المنصرم طور الأطباء نظام “دافنشي” الجراحي، وهو نظام يعتمد على الروبوت بنسبة كبيرة في تنفيذ الجراحات التي يجلس الجراح فيها خلف جهاز ناظرا إلى شاشة، ويتحكم في الأدوات الجراحية باستخدام أذرع تحكم، مما يعني أن القرار يعود إلى الجراح والتنفيذ إلى الروبوت.
جراحون ومرضى.. الإفادة من الروبوتات
ما بين الدعاية التسويقية لترويج إدراج الروبوتات في العمليات الجراحية، والفائدة الحقيقية النابعة من هذا الاعتماد، أجرى مختلف الباحثين عددا كبيرا من الدراسات في محاولة تحديد مكاسب استغلال الروبوتات.

وأشارت نتائج أحد هذه الدراسات إلى أن الاعتماد على الروبوتات يسهم في تعزيز الشفاء بعد الجراحة بوجه عام، وأكدت دراسة أخرى أن الاعتماد على الروبوتات الجراحية أثناء إجراء جراحات سرطان المستقيم تُحقق نتائج أكثر أمانا مقارنة بجراحات المناظير والجراحات المفتوحة، إذ إنها تحدُّ من مخاطر النزيف والإصابة بالعدوى.

ومع ذلك أشارت نتائج هذه الدراسة إلى نقطتي ضعف صاحبتا الاعتماد على الروبوت هما: زيادة طول مدة إجراء الجراحة، وارتفاع تكاليفها.

واستمرارا في عقد المقارنات بين الجراحات الروبوتية والتنظيرية التقليدية، وجدت دراسة أن نتائج إجراء عملية علاج بطانة الرحم المهاجرة بالوسيلتين كانت متشابهة.

وأوضحت دراسة أخرى أن جراحات استئصال بعض سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي بالمنظار الجراحي حدّت من النزيف الناتج منها وأسهمت في سرعة إجرائها، وذلك مقارنة بالجراحة الروبوتية، ومع ذلك ساعد الروبوت الجراحين على استئصال عدد أكبر من الأورام.

وفي عام 2021 ذكرت دراسة مراجعة (Review) لـ50 تجربة عشوائية، أن الجراحات الروبوتية لم تحقق فارقا في النتائج مقارنة بالجراحات المفتوحة أو جراحات المناظير.

وأكدت دراسة في العام 2018 أن التدخل المحدود بالمنظار أو الروبوت لم يسهم في شفاء السيدات من سرطان عنق الرحم مقارنة بالجراحة المفتوحة، وحذرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية من استخدام الروبوت في عمليات استئصال الثدي.

الروبوت الجراحي.. قيد التطور
وفي شهر يناير/كانون الثاني 2022 نجح علماء جامعة “جون هوبكنز” في إجراء جراحة روبوتية أوتوماتيكية بالكامل دون تدخل الجراحين لأنسجة أمعاء حيوانية، وتمكن الروبوت من خياطة طرفي هذه الأمعاء بكفاءة بالغة.

وقال كبير مؤلفي الدراسة أكسل كريغر إن الجراحة أجريت لـ4 حيوانات، وأدت إلى نتائج أفضل مقارنة بالاستعانة بالجراحين.

ويسعى الباحثون إلى أتمتة بعض الجراحات لتحقيق أعلى قدر من الأمان للمرضى. ومع ذلك توجد بعض التخوفات، فهذه الروبوتات تشبه -إلى حد ما- السيارات ذاتية القيادة التي تستطيع قيادة نفسها إذا توافرت ظروف مثالية، مثل أن يكون الطريق مستقيما خاليا من العوائق. وكذلك الأمر مع جسم الإنسان، فرغم تشابه أغلب أجسادنا، يمتلك كل جسد بعض المواصفات المعينة التي تجعله مختلفا عن الأجساد الأخرى.

وفي تطور آخر، يعمل الباحثون حاليا على تطوير الميكروروبوت، وهي روبوتات أنحف من شعرة الرأس الواحدة، ويهدف استخدامها حاليا إلى إدخال بعض أنواع الأدوية إلى مناطق محددة جدا في الجسم لعلاجها من بعض الأمراض، ولعل أهمها السرطانات.

وتمكن فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا سان دييغو من إدخال ميكروروبوت بمعدة فأر تجارب لإيصال جرعة من الذهب النانوي، قبل أن يدمر الروبوت نفسه.

وتظل الجراحات الروبوتية تحت التطوير المستمر، وتسعى المؤسسات الصحية حول العالم -بما يتضمن المنطقة العربية- إلى زيادة الاعتماد عليها من أجل تحسين نتائج الجراحات المختلفة للمرضى، وتسهيل إجراء هذه العمليات بالنسبة للجراحين. ومن المتوقع أن تشهد الأعوام القليلة القادمة مزيدا من التطورات الكبرى في هذا المجال.

المصدر : الجزيرة

تنظيم الاتصالات تقر مخرجات مشروع تحديث نماذج الربط البيني

 أقر مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، نتائج مشروع مراجعة نماذج الربط البيني وفقاً لمنهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الاثنين، شمل المشروع العمل على تحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات المرخصة لخدمات الهواتف المتنقلة والثابتة، وقد تم تنفيذه على مراحل متعددة شملت التحليل الأولي وجمع البيانات من المشغلين من ثَمّ إدخال البيانات المحدثة على النماذج وتشغيلها وتحديد الأجور لخدمات الربط البيني باستخدام البيانات المحدثة الجديدة ووفق أفضل الممارسات العالمية.
وتضمن العمل على المشروع تشكيل فريق عمل متخصص من الهيئة والشركة الاستشارية وإجراء حوارات منتظمة مع الشركات المرخصة لضمان الشفافية والمهنية العالية ولتحقيق مشاركة فاعلة من قبل الشركات المرخصة في تنفيذ المشروع، وصولاً إلى تحديث النماذج وتحديد أجور جديدة لخدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات.
ويهدف العمل على المشروع إلى تنظيم علاقات المشغلين بشكل فاعل وتحفيز التنافسية وتشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات، كما يهدف إلى تحسين البنية التحتية لمزودي الاتصالات والمؤدية إلى تقديم خدمات وفق أفضل المعايير الدولية وبأسعار مناسبة تعكس التكلفة الفعلية للخدمات وتأخذ في الاعتبار تحقيق العائد المناسب.
يذكر أن الهيئة قد أقرت أجور الربط البيني لخدمات الربط البيني باستخدام منهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد في العام 2017 وفق مشروع خصص لبناء نماذج الربط البيني لاحتساب هذه الأجور، كما قامت بمراجعة وتحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني باستخدام منهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد لاحتساب أجور خدمات الربط البيني في أواخر العام 2022.

المصدر- (بترا)

في العطلة الشتوية.. كيف تسهم الدورات الإلكترونية بتنمية مهارات الأطفال؟

منذ بدء العطلة الشتوية، سعت الثلاثينية سهاد أحمد للبحث عن وسيلة ترفيه نافعة لأطفالها الصغار،  من خلال إشراكهم بمشاريع ودورات تعليمية لامنهجية يرغبون بتلقيها من خلال الإنترنت، خصوصا المجانية أو التي تقدم بمبالغ مالية ليست ذات تكلفة كبيرة، وعليه يمكن تطوير مهاراتهم.

سهاد موظفة في أحد البنوك ولديها ثلاثة أطفال، وتؤكد أن ساعات الدوام الخاصة بعملها طويلة، مبينة أنها عندما تعود للمنزل يسيطر عليها التعب أو الكسل، إذ يصعب عليها أخذ أطفالها خارج المنزل، إلا بأيام قليلة ومعدودة، وخصوصا في فصل الشتاء الذي يعد نهاره قصيرا، وأجواؤه الباردة تؤثر على صحة أطفالها، إن خرجوا من المنزل.

وعليه، تؤكد أنها ارتأت أن الأنسب لعائلتها، هو البحث عن وسيلة معينة تساعد أطفالها على قضاء وقت مفيد وفعال خلال أيام العطلة الشتوية، إلى جانب مشاركة الآخرين المعرفة وتعلم الجديد عبر الانترنت.

وتذكر أنها بإحدى المرات التي كانت تتصفح ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت إعلانا عن دورة تعلم الرسم للأطفال عبر الانترنت، مع فنانة شابة تسعى لتعليم أساسيات الرسم وكيفية دمج الألوان، وكانت التكلفة مناسبة، ما شجعها على تسجيل أطفالها الثلاثة، الذين تفاعلوا وبدأوا التدريب، بل والتنافس بإنجاز الرسومات، ومن هنا كانت الانطلاقة لهذه الدورات والتي وجدت بها الفائدة والمتعة خلال أيام العطلة الشتوية.

في حين وجدت ميسر الخطيب دورات لغة البرمجة و”الكودينغ” فكرة مناسبة لطفليها الراغبين في تعلم الكثير عن التكنولوجيا، ولأنها تريد أن تنمي ذلك الحب لديهما، عملت على البحث عما يناسب عمريهما، إذ يبلغان من العمر (10 و12 عاما)، مؤكدة أن العطلة الشتوية لا تشجعها على الخروج مع طفليها المصابين بأمراض تنفسية، إذ يؤذيهما الخروج من البيت بشكل مستمر، لتكون هذه الدورات والنشاطات عبر الإنترنت الحل الأنسب لهما.

وتبين المرشدة النفسية والتربوية رائدة الكيلاني، أن الأطفال يحتاجون لعيش تجربة التعليم غير المنهجي، إذ تؤثر على حياتهم وصقل شخصياتهم من خلال التعرف على مواهبهم واكتشافها، والتحاق الأطفال بنشاطات خلال العطل الصيفية والشتوية يساعدهم على اكتشاف ذاتهم أو تنمية المهارات.

وتؤكد أن اندماج الأطفال بعالم التكنولوجيا اليوم، يجعلهم أكثر تقبلا للتعلم “اونلاين” الذي ساعد الأهالي على إلحاق أبنائهم بمثل هذه النشاطات في بعض الأحيان.
وترى أن الكثير من الأهالي يلجأون لمثل هذه النشاطات لأطفالهم خلال العطلة الشتوية، لأنها قصيرة نوعا ما، ولأن الأجواء باردة، ما يجعلهم لا يحبذون الانخراط بنشاطات خارج المنزل، وتعريض أطفالهم للإصابة بأمراض.

وتضيف، من جهة أخرى، أن التدريب “اونلاين” يمكن أن يكون مجانيا من خلال البحث عن قنوات تقدم تدريبا ذاتيا بعيدا عن مدرب مخصص، أو يمكن الاشترلك بالتدريب التفاعلي كوجود عدة أطفال مشاركين ومدرب أو مدربة خاصة لهم تشاركهم وتعلمهم، وتكون عادة أقل سعرا منها في حال لو كان تدريبا وجاهيا، ما يجعله أكثر قابلية للبعض.

ومن ناحية نفسية، تؤكد الكيلاني أنها تشجع الانضمام للأنشطة الفنية لما لها من دور في بناء شخصية الأطفال، من حيث التفاعل الاجتماعي الذي يحدث أثناء ممارسة الطفل لهذه الأنشطة التي من شأنها أن تنمي إبداعه وتذوقه الفني مع أطفال آخرين وإن كانوا عن بعد، فالأطفال اليوم لديهم مهارات جيدة في التعامل مع بعضهم بعضا والاندماج السريع.

وتؤكد أن النشاط الفني يعد ممتعا ومنشطا ومحفزا لعقل الطفل ومهاراته وحتى قدراته، من خلال الرسم أو من خلال صنع الأشياء إن كانت يدوية، كاللعب بالجبصين أو الصلصال. وتنصح الأهالي باتباع هذه النشاطات بالفعل مع الطفل لأنه سيشعر بالرضا وبالثقة في نفسه، والتغلب على التحديات والصعاب.
اختصاصي علم النفس الدكتور موسى مطارنة، يؤكد أن تعلم الطفل مهارات جديدة بعيدا عن الدراسة المنهجية في المدرسة، يجعله طفلا مثقفا وذا وعي أكبر وثقة أكبر بذاته، حتى أنه يكون محبوبا بين أبناء جيله بشكل أكبر لتميزه بأمور عديدة.

ويوضح أن الأنشطة الفنية لها مردود إيجابي ومتعلق بالجوانب النمائية التي تساعد الطفل على المرور وتخطي المرحلة العمرية والنمائية محققا أكبر قدر من الاستفادة الممكنة له، مبينا أن على الأهالي التركيز على تنمية الأطفال منذ صغرهم بما يفيدهم وتطوير الإدراك والوعي بأهمية الأنشطة الفنية للأطفال منذ الصغر، إذ تعمل على تنمية الناحية العاطفية أو الوجدانية لديهم، والتدريب على أسلوب الاندماج في العمل والتعامل حتى وإن كان تدريبا عن بعد؛ لأن هناك مشاركة واتباعا لشيء محدد من خلال الالتزام بخطوات المدرب مع الأطفال الآخرين.

ويؤكد مطارنة أن هذه النشاطات تعمل على تأكيد الذات والشعور بالثقة بالنفس، والتدريب على استخدام بعض الأدوات والخامات وشغل أوقات الفراغ بشكل مثمر ونافع، وإشباع حاجة الطفل. ويلفت إلى أن النشاطات الفنية والذهنية تربي حواس الطفل وتساعده على تخطي بعض الصعوبات التي يواجهها خلال طور النمو لديه.
ويشدد مطارنة على أن استثمار وقت الطفل بشيء مفيد ويحبه بأي شكل مهم جدا، وخصوصا عندما يكون بعيدا عن الدراسة التي يعيشها الطفل خلال المدرسة ولوقت طويل.

المصدر الغد 

جامعة الأميرة سمية تحصد المركز الأول بمسابقة عالمية حول الأمن السيبراني

 حصد فريق من نادي الأمن السيبراني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالمسابقة العالمية “HackTheBox – University CTF 2023 – Brains & Bytes”، المركز الأول على مستوى جامعات الأردن والثاني عربيا والتاسع والعشرين عالميا.
وعقدت منصة “HackTheBox” المسابقة عن بُعد وعلى مدار 3 أيام وشارك بها 955 فريقا يمثلون مختلف جامعات العالم، حيث شملت المسابقة 19 تحديا عبر 6 فئات تغطي مجالات مختلفة في الأمن السيبراني وهي: التشفير، والهندسة العكسية، واختراق البرامج، واختراق مواقع الويب والتحليل الرقمي.
وضم الفريق المشارك كلا من الطلبة (سيف النعيمات، ومحمد ايمن خالد السعدي، وصلاح الدين العجلوني، وعلي خليل، واحمد علاونة، ويوسف نهيا، وزياد الشريف، وعبدالله زيد الكيلاني، ومحمد ماضي، وعبدالمجيد بدر، وحمزة نور، واحمد الجندي، وليث سلمان، وفواز الخالدي، وأحمد عبيدات، وباسل طهبوب، وجنى فلاح، ولانا الدويك، ونبيل مزيد، وعمر حماده، وصالح الهنيدي، ونزار الدرادكة)، بإشراف مشترك من مشرفي النادي الدكتور هيثم العاني والدكتور محمد عبابنة.
وبحسب بيان صحفي للجامعة اليوم الثلاثاء، أعربت رئيسة الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، عن فخرها بهذا النجاح الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات والانجازات التي يحققها طلبة الجامعة ومشرفيهم في المسابقات التنافسية وعلى كافة المستويات معززين مكانة الجامعة وتميزها، ومحفزا للمزيد من النجاحات والانجازات المستقبلية.
من جانبه، أشاد عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، الدكتور أسامة أبو الشرخ، بالمهارات الاحترافية التي يمتلكها الطلبة المشاركون ومهاراتهم الجماعية في المنافسة، بالإضافة إلى الإشراف والدعم الذي قدمه مشرفو النادي الذي يحفز ويدعم المجتمع الطلابي والتقني، والمساهمة في تشجيع المواهب والمهارات الطلابية في مجالات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات.

المصدر-(بترا)

لجنة الاقتصاد الرقمي النيابية تلتقي رياديين في قطاع التكنولوجيا

أكد رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والريادة النيابية هيثم زيادين، أهمية ريادة الأعمال والإبداع، مشددا على ضرورة توفير المقومات الداعمة لهذا القطاع، وتشجيع أصحاب الفكر النير والمواهب المبدعة، لما لها من دور رئيس في تحقيق التنمية المستدامة ورفد الاقتصاد الوطني.

جاء ذلك خلال لقاء عقدته اللجنة الخميس مع مجموعة من الرياديين في قطاع التكنولوجيا، بحضور مؤسس مركز تطوير الأعمال وزير العمل الأسبق نايف استيتية.

وقال زيادين إن جلالة الملك عبدالله الثاني يحرص في جميع المحافل وكتب التكليف السامي للحكومات المتعاقبة على دعم الشباب وتعزيز ريادة الاعمال وتوفير المناخ المحفّز على الإبداع.

وأضاف أن الأردن يتمتع ببنية تحتية متينة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما لديه أنظمة وتشريعات داعمة للابتكار والإبداع ما جعله منطقة جذب للمستثمرين في هذا القطاع.

ولفت زيادين النظر إلى أن عددا كبيرا من الشركات المرموقة والعالمية بدأت بفكرة صغيرة وكبرت حتى وصلت إلى ما نراه اليوم من شهرة عالمية.

وعبر أعضاء اللجنة النواب الحضور: محمد الشطناوي، فليحة الخضير، أسامة القوابعة عن دعم لجنة الريادة النيابية للرياديين في قطاع التكنولوجيا وكافة القطاعات والسعي لتذليل المعيقات التي تواجههم، وإيصال رسائلهم للحكومة من أجل حلها وتشبيكهم مع المؤسسات سواء في القطاع العام أو الخاص المهتمة في هذه المجالات لتطوير أفكارهم ومشاريعهم وتبنيها.

وأشادت اللجنة بجهود مركز تطوير الأعمال في دعم ريادة الأعمال في الأردن، وحصوله على المركز الأول على مستوى العالم في أسبوع الريادة العالمي.

وقال استيتية إن قصص نجاح الرياديين الذين استفادوا من برامج مركز تطوير الأعمال تساهم في تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقها جلالة الملك وولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والتي تهدف إلى جعل الشباب الأردنيين شبابًا خالقًا لفرص العمل وليس باحثًا عنها، والتي هي إحدى مرتكزات رؤية التحديث الاقتصادي كما تساهم هذه القصص في تعزيز روح المبادرة والابتكار لدى الشباب، ورفع معدلات ريادة الأعمال في الأردن.

واستعرض أصحاب المشاريع “الريادية” والمستفيدين من برامج مركز تطوير الأعمال من مختلف محافظات المملكة بعض تجاربهم الناجحة ودور حاضنات الأعمال التي ينفذها المركز، وكيفية تعميم القصص والنجاحات لكل الشباب الأردني.

كما اطلعوا اللجنة على بعض التحديات والمعيقات التي تحد من الإبداع.

تغيير بنية سوق العمل للاستفادة من التكنولوجيا والتحول باتجاه الرقمنة

 

أوضح تقرير حالة البلاد الذي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أخيرا، في ما يتعلق بجزئية العمل، أن بنية سوق العمل وخاصة العلاقة بين أصحاب العمل والعمال، بدأت بالتغير باتجاه الاستفادة من المنصات الرقمية، حيث توفر التكنولوجيا مرونة في العمل، وتلعب دورا في توفير فرص العمل للعديد من الفئات، خاصة الإناث.

وقال التقرير إن المهارات المطلوبة للقطاع الخاص تشهد تحولا كبيرا باتجاه استخدام التكنولوجيا الرقمية في الصناعة حتى في القطاعات التقليدية كالزراعة، مشيرا إلى سوق العمل الأردني يشمل عددا كبيرا من العمالة الوافدة أو غير الأردنيين، سواء نتيجة لهجرة العمال التقليديين، أو بسبب وجود اللاجئين السوريين.

وبين أنه “بالرغم من قدرة العمالة الوافدة على التكيف مع المتطلبات الرقمية، إلا أن الثورة الصناعية الرابعة قد توفر بدائل وحلولا تكنولوجية، كالحد من الطلب على العمالة الوافدة”، مؤكدا وجود فجوة بين العرض والطلب كبيرة، وخاصة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

وتعليقا على ما ورد في التقرير، رأى رئيس بيت العمال حمادة أبو نجمة أن هناك تحولات سريعة بدأت منذ سنوات على طبيعة الأعمال، في الأردن كما في دول العالم قاطبة، أدت إلى نشوء أنماط عمل جديدة تتسم بالمرونة والتنوع لتحقق استجابة أفضل لمتطلبات سوق العمل، ولتتناسب مع ظروف العاملين وأصحاب العمل، خاصة العاملين الذين عانوا فترات طويلة من البطالة وعدم الحصول على فرص عمل مجدية، الأمر الذي أدى إلى اتساع حجم الاقتصاد غير المنظم.

وبين أبو نجمة أن المنصات أوجدت فرصاً غير مسبوقة للعمال والشركات والمجتمع في مجال الابتكار والإبداع، لكنها شكلت في الوقت نفسه تهديدات خطيرة في مجال شروط العمل اللائق، فالنمو السريع للاقتصاد الرقمي قدم فرصا للعمال والشركات بصورة واعدة وغير مسبوقة، لكنه في الوقت نفسه فرض عليهم وعلى الدولة العديد من التحديات، خاصة في إيجاد التشريعات الناظمة لهذه الأنواع من الأعمال، من حيث توفير فرص العمل اللائق من ناحية، وتعزيز نمو الأعمال بشكل فعال من ناحية أخرى.

وقال إن ذلك يتطلب استجابة سياسية وتشريعية سريعة ومدروسة، ومبنية على حوار وطني وتشاور بين جميع الأطراف المعنية.

وبين أن العمل من خلال المنصات الرقمية نوعان؛ نوع يتم من خلال المنصات المستندة إلى الشبكة العنكبوتية، حيث يقوم العامل بتنفيذ المهام عبر الإنترنت عن بعد، والآخر يتمثل بالأنظمة القائمة على أداء العمل في مواقع خارجية محددة، مثل سائقي سيارات الأجرة وعمال التوصيل.

وأشار إلى أنه نتيجة لعدم الاعتراف بشمول العاملين في معظم هذه الأنواع من العمل بصفة العامل، وعدم إخضاعهم لقانون العمل، يواجه عمال المنصات الرقمية في الغالب ظروف عمل صعبة وغير عادلة، خاصة في غياب الحماية الاجتماعية، وانخفاض الدخل، وساعات العمل الطويلة، إضافة إلى الفجوة في الأجور بين الجنسين التي تمت ملاحظتها في العديد من الحالات.

ولفت أبو نجمة إلى أنه من المعروف أن في الأردن خللا هيكليا في طبيعة تخصصات الباحثين عن العمل، الذين يمثل الجامعيون منهم حصة كبيرة، لكنهم للأسف يحملون مؤهلات في الغالب غير مطلوبة في سوق العمل، معظمها تخصصات إنسانية ونظرية، نتيجة تركيز معظم الجامعات المحلية على هذه التخصصات لانخفاض كلف متطلباتها، بينما ما يزال التوجه نحو التخصصات التقنية والتكنولوجية محدودا ولا يلبي احتياجات السوق ومتطلبات التغير السريع على طبيعة الأعمال محليا ودوليا.

وأوضح أن هذا أمر يقلص كثيرا من إمكانية الاستفادة من التكنولوجيا في توفير فرص عمل بشروط لائقة ودخل مجز، وبالتالي نجد أن التوسع في المجال الرقمي يتجه أكثر نحو الأعمال التي لا تتطلب مؤهلات متخصصة، خاصة أعمال التوصيل وقيادة سيارات الأجرة.

وقال إن القائمين على المنصات الرقمية يضعون شروط الخدمة من جانب أحادي، وتتصف عقود العمل في هذه الأنواع من العمل بأنها “عقود إذعان، لا يملك العامل فيها أي خيار، فإما أن يقبل بشروطها كما هي أو يفقد فرصة الحصول على الوظيفة، وتتسم الشروط التعاقدية بأنها لا تلتزم بتشريعات العمل، وبالالتفاف على حقوق العاملين بدعوى أنهم لا تنطبق عليهم صفة العمال، رغم أن طبيعة عملهم تتوفر فيها كافة شروط وعناصر عقد العمل وصفة العامل، وفقا لقانون العمل، ووفقاً لمعايير العمل الدولية”.

وأضاف أن القائمين على المنصات، أيضا، ينكرون بشدة وجود أي علاقة عمل مع العاملين الذين يتعاقدون معهم، في وقت يمثل حصول العمال على صفة العامل بوابة للحصول على مظلة من الحقوق والحمايات، في قانوني العمل والضمان الاجتماعي، الذين حرموا منها نتيجة عدم وجود سياسة حكومية واضحة لحسم الأمر وفرض تطبيق القانون على هذه الأعمال.

بدوره، قال مدير مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية والمعلوماتية، أحمد عوض: “من واقع دراسات حول هذا الموضوع، تبين أن المنصات الرقمية لديها فرص غنية جدا لتوفير المزيد من فرص العمل، في مختلف المجالات”.

وبين عوض أن التقنيات الحديثة بشكل عام تخلق فرصا للتشغيل بشكل أكبر، لأنها تحدث إنتاجية، وتتوفر على مرونة في الوقت لدى الرجال والنساء.

وأضاف: “أعتقد أنه لكي نفعل هذا المسار، فإن المطلوب تحقيق عدة نقاط، منها أولا أن توفر الحكومة مزيدا من تنظيم العمل عبر المنصات الرقمية، خاصة أنه توجد في الأردن عشرات المنصات، جزء منها محلية وأخرى خارجية، وبعضها ذو علاقة بالنقل، وقطاع التوصيل، والترجمة، وجزء يختص بقطاع البرمجة والمحاسبة المالية”.

وأشار إلى أن تلك المنصات تعمل لشبك السوق الأردنية مع نظيرتها العالمية، وهناك آلاف الأردنيين والأردنيات الذين يعملون في هذه القطاعات.

وبين أن المطلوب مزيد من التنظيم، في ظل وجود كثير من العاملين والعاملات الخاضعين “لعقود إذعان”، خاصة الذين يشتغلون في المنصات الإلكترونية المتعلقة بنقل الركاب والبضائع وما يماثلهما.

وأكد عدم وجود معايير لضمان شروط عمل لائقة لهؤلاء العاملين، على الرغم من أنهم يعتبرون عمالا، سواء بالمنظور المحلي أو العالمي، ووفق معايير منظمة العمل الدولية هم عمال، سواء كانوا يعملون بدوام كامل أو جزئي.

وطالب بإجراء تعديلات على بعض التشريعات للاعتراف بهم عمالا، وتمكينهم من الاندماج في الضمان الاجتماعي، وتوفير حد أدنى من معايير العمل اللائق المنصوص عليه في التشريعات الأردنية وقانون العمل، وقانون الضمان الاجتماعي، والأنظمة والتعليمات.

المصدرالغد