لقاء مع المدير العام للشركة الأردنية لإدارة الأنظمة والأعمال والوكالات: الشركة قدمت حلول اعمال لأكثر من 100 مشروع في المنطقة

قال المدير العام الشركة الأردنية لإدارة الأنظمة والأعمال والوكالات (JBS) عماد صوان، ان JBS قدمت حلول اعمال لأكثر من 100 مشروع في المنطقة.

وبيّن صوان، خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، ان الشركة تأسست عام 2005 كشريك تجاري لشركة IBM، وسيسكو، ديبولد ولينوفو لتقدم حلول الاعمال لشركات في الأردن وفلسطين والعراق، مشيرا الى ان الشركة تقدم أحدث التقنيات والحلول التكنولوجية المتطورة. حيث تم إنشاء عمليات مماثلة لشركتهم في العراق في 2006 لتوسيع وجودها المباشر في المنطقة. وأضاف: “ان  JBS جزء من مجموعة Midis، التي تعد أكبر مجموعة لتكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.

وأضاف ان الشركة ساهمت بتقديم الحلول التكنولوجية المتطورة لكافة عملاء الشركة، عبر إثراء سوق تكنولوجيا المعلومات من خلال توفير الحلول الذكية والمتطورة والتي مكنت الشركات “عملائهم” من تطوير أداء عملها بكفاءة كبيرة ومكنها من تقديم الخدمات العالية الجودة لعملائها. وقال صوان: ” ان حلول الاعمال التي تقدمها JBS للشركات، ساهم في تعزيز الأداء المؤسسي لقطاع كبير من مستخدمي حلول تكنولوجيا المعلومات والتي توفرها الشركتين”.

وحول التحديات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات، دعا صوان الحكومة لتخصيص حصة للشركات الأردنية، لتنفيذ مشاريعها الكبيرة، مشددا على أهمية تحفيز الشركات المحلية وعدم السماح للشركات الأجنبية الدخول بتلك المشاريع.

وقال: ” نملك في الأردن شركات، لها خبرة طويلة قادرة على المنافسة دوليا، ولسنا بحاجة لشركات من الخارج، لمنافسة الشركات المحلية للدخول بالعطاءات الحكومية.

 

لقاء مع مدير عام شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات : 80 مليون دينار حجم سوق الحواسيب والاجهزة المكتبية في المملكة

المناصير لتكنولوجيا المعلومات: الشركة الأولى في المملكة وتنافس إقليميا بعدد المنتجات..

قدّر مدير عام شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات، علي الابراهيم ، حجم سوق الحواسيب والاجهزة المكتبية في المملكة بـ 80 مليون دينار.

وقال السيد الابراهيم خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، ان شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات تستحوذ على 20 إلى 25 بالمئة من تجارة السوق المحلي عبر المنتجات والخدمات التي تقدمها لعملائها.

وأشار الى ان الشركة تأسست في عام 2006 لتقديم كافة خدمات حلول الاعمال للشركات، مضيفا ان قيمة استثمار الشركة ناهز 20 مليون دينار.

وبين ان الشركة تعد الأولى في المملكة وتنافس إقليميا بعدد المنتجات التي تطرحها في السوق المحلي، وخصوصا حلول الاعمال للشركات.

وبالنسبة لـ “مناصير ميديا”، أوضح السيد الابراهيم ، ان الشركة تسعى دائما لتقديم أفضل الباقات العالمية للسوق المحلي، ومحتويات لا محدودة من الأفلام العربية والأجنبية العائلية، والمسلسلات وأفلام الكارتون بالإضافة إلى أفضل الإصدارات لـ “هوليوود” و”بوليوود” و”جازوود عربي”، تحوي على ترجمة أصلية ومحدثة بشكل دوري.

وتابع: “”مناصير ميديا” تتطلع إلى الاستحواذ على الحصة الأكبر في سوق الترفيه المنزلي لما له من أهمية كبيرة في تكوين الوعي المجتمعي للمجتمع الأردني”.

وأطلقت شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات “مناصير ميديا” الوكيل الحصري لـ ” HUMAX” في الأردن نهاية العام الماضي، أحدث أجهزة الرسيفر “HUMAX”، والذي يعتبر الأول في الأردن والذي يقدم خدمات وباقات واسعة ومنوعة وبأسعار منافسة.

وتمتاز أجهزة الرسيفر “HUMAX” الجديدة بتوفير أكثر من خاصية بحسب فئات مختلفة تلبي رغبات الجمهور الأردني، والتي توفر الحلول التكنولوجية التي تمكن من الحصول على أحدث الأفلام والبرامج العالمية بدقة ووضوح عاليين.

ومن جهة أخرى، قال السيد الابراهيم ، ان شركة المناصير لتكنولوجيا المعلومات تقدم دعم لتمويل شراء أجهزة حاسوب الى طلبة الجامعات وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وذلك ضمن أقساط شهرية موزعة على 24 شهرا ببيع مرابحة منافس.

وأضاف ان هذه الخطوة تأتي ترجمة مع الرؤية الملكية السامية لتوفير أجهزة حاسوب لأوسع فئة من المجتمع الأردني بما فيهم الطلاب وذلك بشروط ميسرة.

وحول تلفزيون المناصير، قال السيد الابراهيم، ان الشركة أطلقت محطة مناصير TV الفضائية الاعلانية، بدقة ووضوح عاليين، مبينا المحطة التي تبث عبر السلايدات، وتديرها المناصير لتكنولوجيا المعلومات، تهدف الى بث الاعلانات التجارية بكل اشكالها، الى جانب الترويج لأعمال مجموعة المناصير.

وقال ان الشركة تتلقى يوميا حجم كبير من طلبات التوظيف، مضيفا ان الشركة تعلن بشكل دوري عن كافة الوظائف التي تحتاجها في مجموعة المناصير.

ونوه الى ان تلفزيون المناصير يعرض الاخبار الأردنية ذات المصداقية لتقديم الصورة المشرقة للمملكة للعالم وليس فقط لمتابعيها من الأردنيين.

لقاء مع مدير عام الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات الشركة الأردنية: توفر الشركة أحدث الوسائل التكنولوجية لإدارة وتتبع المركبات و إدارة الأسطول بالأردن و الموفّرة لمنصات حلول انترنت الأشياء

قال مدير عام الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات سمير عُبيدّ، أنTraklink  هي إحدى شركات الائتلاف المنفذ لعطاء تتبع المركبات الحكومية، و تتمحور مسؤولياتها على توريد و تركيب و كفالة و صيانة أجهزة التتبع في مركبات الحكومة و التي سيصل عددها الى 20 ألف مركبة، من خلال كادر موظفين ومهندسين وفنيين مؤهلين ومتخصصين لخدمة العميل على مدار الساعة.

وبيّن عُبيدّ خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، أن الشركة تأسست في عام 2005، لتوفر لعملائها أحدث الوسائل التكنولوجية المستخدمة في نظام تحديد الموقع العالمي (GPS)، و قد وفرت جميع مستلزمات تقديم خدمة متميزة على مستوى المنطقة.

وأشار إلى أن الشركة تُعدّ الممثل لكبرى الشركات المتخصصة في تصنيع أجهزة التتبع و الطرفيات و كذلك الشركات المطورة للبرمجيات العالمية المتخصصة بالتتبع وتطبيقاته، جنباً إلى  جنب Traklink هي الشركة المزودة لخدمات التتبع لشركة الإتصالات الخلوية الأكبر في الأردن “زين” من خلال الخدمات المتخصصة المطروحة من قبلهم (ZainTrack, (Belsalameh ,Tanki.

وبيّن عُبيدّ، أن نظام تتبع المركبات وحلول إدارة الأسطول يعمل بالاعتماد على جهاز تتبع صغير الحجم يتم تثبيته في مكان مخفي في المركبة ويحتوي على مودم يعمل على إستقبال الإشارة من الأقمار الصناعية وإرسالها إلى الخادم الرئيسي من خلال شبكة “GSM/GPRS” وعكسها للعملاء كلاً حسب اسم المستخدم وكلمة المرور الخاصة بمركباته على أحدث برامج التتبع والخرائط الرقمية المعتمدة من المركز الجغرافي الملكي و من خلال أي جهاز كمبيوتر موصول بالإنترنت ومن خلال أيضاً الهواتف و الألواح الذكية.

وأشار إلى أن الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات حاصلة على الرخصة الفئوية من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات لتقديم خدمة التتبع و لها الحصة السوقية الأكبر في هذا القطاع، و تتشرف بخدمة كبرى الشركات الأردنية و المنظمات الدولية العاملة في المملكة.

وبيّن عُبيدّ أن استثمار الشركة في هذا المجال يأتي لمواكبة التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمرتبط أيضاً بالتطور الذي حصل في مجال التطبيقات المتخصصة الذي يؤدي الى رفع الكفاءة والإنتاجية لإستعمال أساطيل المركبات و الآليات وزيادة الأمان للمركبات و حمولاتها و في مختلف المجالات مثل شركات النقل، السياحة، المدارس والجامعات، شركات نقل المواد الخطرة والمحروقات، شركات توزيع المواد الغذائية والاستهلاكية وشركات الحماية ونقل الأموال على سبيل المثال و ليس الحصر.

وأكد على الدور الهام الذي يحققه نظام التتبع و إدارة الأسطول في تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات من توفير للمنصات و البرمجيات التي تعمل على ضبط مصاريف التشغيل و توفير التقارير اللازمة لأخذ القرار المتخصص.

وبيّن عُبيدّ، أن الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات، تعمل على توفير الحلول للتحكم بالآلات والطرفيات “M2M” عن طريق الإنترنت “انترنت الأشياء” (IoT) لما له من آثار عظيمة في اختصار الوقت والمسافة والجهد مما ينعكس إيجاباً على تخفيض التكاليف.

وقال: “إن الشركة تقدم حلول متكاملة لجميع عملائها لا تقتصر فقط على تتبع المركبات، و إنما على تخطيط المسارات (Route Planning)، عمليات التوريد (Logistics)، تنظيم عمليات التوزيع(Dispatch and Distribution) ، التحكم بالآلات (M2M) وصيانة اسطول المركبات (Fleet Management).

وقال:” إن نظام التتبع يوفر عدة خصائص منها: مراقبة خزان الوقود، منع التلاعب في خزان و مخزون الوقود، مراقبة الدخول والخروج والى المناطق المحددة بسياج افتراضي على الخريطة سواء بالسماح أو المنع، ومراقبة الالتزام بالمسار المخطط مسبقاً، ومراقبة سلوكيات السائقين، ومراقبة الالتزام بخطة العمل الموضوعة مسبقاً وإمكانية التحدث مع السائق.

وحول مراقبة سلوكيات السائق (Driving Behavior)، قال عُبيدّ أن النظام يقوم بمراقبة التباطؤ الشديد أو التوقف(Harsh Breaking) ، التسارع المفاجئ

(Harsh Acceleration)  و تغيير المسرب بشكل مفاجئ (Harsh Cornering)، إضافة إلى مراقبة السرعة الزائدة وإمكانية مراقبة الحافلة من الداخل بواسطة كاميرا، ومراقبة درجة الحرارة ونسبة الرطوبة للحمولة وإرسال تنبيهات فورية عند اختلافها عن المحدد مسبقاً تصل إلى مسؤول النظام فور حدوثها.

وأضاف أن النظام يوفر خدمة المساعدة في حماية المركبة من السرقة من خلال: عدم السماح بتشغيل المركبة إلا من خلال الشخص المخول، إمكانية إطفاء المركبة من خلال الهاتف الخلوي والتنبيه في حال العبث بالجهاز أو ملحقاته وتحديد موقع المركبة في أي وقت.

لقاء مع المدير العام للشركة التنفيذية لتجارة أجهزة الاتصالات ‘بولورو الأردن’: بولورو تستهدف مليون مستخدم للدفع عبر الخلوي بالأردن بعد 3 شهور

قال المدير العام للشركة التنفيذية لتجارة أجهزة الاتصالات ‘بولورو الأردن’ خلدون بزاري، ان الشركة تستهدف الوصول الى مليون مستخدم لخدمات الدفع من خلال الهاتف النقال بعد 3 شهور.

وبين بزاري خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، ان حجم استثمار بولورو في الاردن يبلغ نحو 7 ملايين دينار بنسبة استحواذ في السوق تصل الى 40 بالمئة من تفعيل خدمات الدفع من خلال الهاتف النقال.

ونوه الى ان تفعّيل الخدمات سيبدأ من مختلف المحافظات  وعمان ، مبينا ان الخدمة ستبدأ مباشرة في الجامعات من مختلف المحافظات.

وحول استخدام نظام بولورو، أشار الى ان المستخدم يستطيع استخدام “لاصق ذكي” يوضع على خلف الجهاز الخلوي غير الذكي، اومن خلال تطبيق خلوي على الأجهزة الذكية.

ونوه الى ان النظام محمي وآمن ولا يحمل المستخدم أي كلفة شحن او بدل استخدام.

وبولورو شركة أمريكية تقدمت لبراءات اختراع في 72 دولة، حصلت على 20 منها حاليا.

واوضح بزاري ان نظام تشغيل بولورو يتوافق مع أي نقطة بيع او شراء كالحسابات البنكية او بطاقات الدفع المسبق او اللاحق للخطوط الخلوية او على بطاقات الدفع او المحافظ المالية.

وقال ان بولورو بدأت عملها في الكويت من خلال شركات الاتصالات للدفع عن طريق الموبايل في  المقاهي ودفع اجرة توقف المركبات.

 مضيفا ان بولورو انتقلت للعمل في الأردن بعدما اوجد البنك المركزي خدمة JomoPay للدفعات الصغيرة.

حيث ان شركة بولورو الاردن وبالاتفاق مع مشغلين الخدمة المعتمدين لدى البنك المركزي الاردني لمشروع JoMoPay  ، يتم تفعيل الخدمة على مختلف القطاعات على سبيل المثال لا الحصر: النقل العام، نقاط البيع، الجامعات….

وأشار الى ان الشركة  مع مشغلين الخدمة تقوم بتجهيز البنية التحتية لأنظمة التحصيل من خلال الهاتف الخلوي في الحافلات العمومية، والبنك المركزي سيتولى تثقيف المواطنين حول استخدامات أنظمة الدفع من خلال JomoPay.

مجلس قادة الشركات الناشئة يعقد اجتماعه الأول بمشاركة عدد كبير الرياديين

عقد مجلس قادة الشركات الناشئة اجتماعه الأول مؤخرا في مركز الابتكار والريادة التابع لجامعة الحسين التقنية في مجمع الملك الحسين للأعمال بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس مثنى غرايبة، ورئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، وعدد كبير من قادة الشركات الناشئة.

وقدم رئيس مجلس قادة الشركات الناشئة احمد الهناندة تصورا وافيا حول التحديات والصعوبات التي تواجه الشركات الناشئة في المملكة، مشددا على غياب واضح لقاعدة بيانات حول تلك الشركات.

وبيّن الهناندة ان الشركات الناشئة تعاني في المرحلة الأولى من عملها صعوبة في التمويل لتطبيق افكارها بشكل صحيح، بالإضافة لافتقار الرياديين لمهارات في إدارة أعمالهم التجارية.

وأشار الى ان التحديات تتمثل في عملية تسجيل الشركات وهيكلها القانوني، بالإضافة للضمان الاجتماعي وكلفه المرتفعة بالنسبة للشركات الناشئة.

وتابع الهناندة ان من التحديات أيضا ما له علاقة بالتسويق، والمنافسة مع الافراد الذين يقدمون خدماتهم بشكل مستقل، والايجارات المرتفعة وعدم توفر معلومات وابحاث ضرورية عن الأسواق، جنبا الى جنب مع المشكلات التي تتعلق بعملية التحقق من المنتج.

وأوصى الاجتماع -بحسب الهناندة- الى مراجعة حاجة الشركات الناشئة بما يتعلق بالنواحي التشريعية والقوانين والأنظمة، وتفعيل دور المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وان مساندة الشركات الناشئة بتوفير أسواق او تخفيض مصاريف تشغيلية.

ومن جهته، أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان الرياديين في المملكة بشكل عام يعانون منذ بالبداية بإيجاد الفكرة الاصيلة القابلة للتطبيق بالسوق المحلي.

ونوه الى ان تحدي التمويل قد لا يكون معضلة اذا توفرت الفكرة المناسبة القابلة للتطبيق، مشيرا الى صندوق الريادة الاردني الذي سيدعم تلك الشركات او سوف يستثمر بصناديق قائمة.

ودعا الدكتور حوامدة الرياديين الى التخطيط السليم، مشددا على ان البيئة التي تخلو من التحديات لن تُظهر رياديين اكفياء قادرين على الابداع.

الى ذلك، أكد الوزير غرايبة على ان الحكومة تسعى الى دعم ريادة الاعمال في المملكة، وذلك لتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل.

وبالنسبة للحوافز الاستثمارية التي مُنحت لقطاع تكنولوجيا المعلومات في عام 2016، شدد الوزير على ان الحكومة مُلتزمة بتعهدها بعدم المساس بتلك الإعفاءات.

وبيّن ان الحكومة تخطت الكثير من التحديات التي تواجه عمل بعض الشركات، لاسيما في تراخيص الطابعات ثلاثية الابعاد جنبا الى جنب مع إيجاد النافذة الواحدة لترخيص الشركات من مكانٍ واحد.

ويشار الى ان الشركات الناشئة شاركت بتعبئة استبيان للخروج بتصور كامل حول المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع محليا.

تعليق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على قانون ضريبة الدخل المعدل لسنة 2018

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” جلسة حوارية لأعضائها حول المشروع المُعدل لقانون ضريبة الدخل لسنة 2018 في جامعة الحسين التقنية بمجمع الملك الحسين للأعمال.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان القانون المعدل سيضر بالاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موضحا ان الضرر لن يأتي برفع الضريبة على قطاع الاتصالات الى 26 بالمئة فحسب ولكن بالحوافز الاستثمارية التي مُنحت لقطاع تكنولوجيا المعلومات.

وتساءل هل أولوية الحكومة فرض ضرائب، ام جذب الاستثمار للمملكة وتحفيز النمو الاقتصادي، مستغربا من النهج الحكومي بفرض ضرائب بعيدا عن إيجاد البدائل الكفيلة بحل المشكلة الاقتصادية.

وأشار الى ان التراجع عن الحوافز الخاصة بتكنولوجيا المعلومات ستساهم بشكل كبير في رحيل العديد من شركات القطاع خارج الأردن، مما سيؤثر سلباً على الوظائف التي يوفرها القطاع.

وقدم المستشار الضريبي لجمعية “انتاج” رائد نجاب شرحاً تفصيلياً حول التعديلات التي طرأت على القانون النافذ لقانون ضريبة الدخل، مبينا ان قانون ضريبة الدخل هو احدى الأدوات المالية التي تستخدمها الدولة كعامل لتحفيز النمو الاقتصادي وتنشيط الدورة الاستثمارية، الا ان القانون المُعدل خالف ذلك.

وبيّن ان القانون المعدل هدفه “التحصيل” -زيادة الإيرادات- على حساب الاستثمار، مشددا على ان عددا من مواد القانون المُعدل تعتبر “طاردة للاستثمار”.

وتابع ان القانون في حال تجريده من أي قوانين تابعة او رسوم كالجمارك او ضريبة المبيعات قد يصنف بإنه منطقي، لكن باحتساب مجمل الضرائب التي تُدفع فإن القانون يُعدّ عبئا ضريبيا.

وأوضح ان القانون النافذ تم تعديل عليه بموجب المشروع الجديد 38 مادة، 35 منها إجرائية بينما تم تعديل تعريفين واضافة مادة جديدة حول منح حوافز ضريبية لقطاعات محددة.

واستغرب نجاب من فرض على الشركات الصغيرة ان كانت تضامن او توصية بتقديم ميزانيات مالية مدققة، معتبرا ان هذا الاجراء يزيد من العبء على تلك الشركات التي يعاني اغلبها من أوضاع مالية صعبة وذلك ما لم التأكيد على استثناءها من مسك السجلات المدققة ضمن الانظمة.

وأشار الى ان القانون حدد دور هيئة الاستثمار بمنح إعفاءات استثمارية، فيما جعل من المناطق التنموية عديمة الفائدة بعد 4 سنوات من الآن، مضيفا ان القانون الزم هيئة الاستثمار بشروط من حيث الإعفاءات ورفع النسبة الضريبة تدريجيا من 7 بالمئة الى 20 بالمئة.

واعتبر ان القانون المعدل يعتبر اكثر قساوة من القانون المسحوب، لاسيما في موضوع إعادة فتح الملفات الضريبة المقبولة، واطلاق العنان للدائرة بتعديل الاقرارات المنظورة لدى المحاكم.

 وأكد القانون لم يتطرق لمعالجة اية من التحديات الموجودة في القانون الحالي والتي تخص القطاع وخاصة فيما يتعلق بضرائب الاقتطاع (الخدمات المستوردة) والتي يوجد فيها الكثير من الفتاوى وعدم الوضوح والتي بدورها ادت الى ارباك في تطبيق القانون، كما انه لم يتم التطرق او تعريف التجارة الكترونية حيث ان القانون الحالي لم يتطرق لهذا السوق الناشئ والذي بدور كل الاطراف تنظيمه وليس القضاء عليه.

أنيس التل رئيساً تنفيذياً تجارياً لشركة الخدمات الفنية للكمبيوتر إس تي إس

أعلنت شركة الخدمات الفنية للكمبيوتر إس تي إس (STS)، الشركة الرائدة في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات في الأردن والمنطقة، عن انضمام أنيس التل في منصب الرئيس التنفيذي التجاري (CCO). وسيكون التل أول من يشغل هذا المنصب المستحدث في الشركة، حيث ينضم إلى فريق العمل متمتعاً بخبرة تناهز 25 عاماً من العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تتمحور حول تطوير الأعمال ومبيعات الحلول والخدمات السحابية، بالإضافة إلى الخدمات المُدارة والحلول المتكاملة.

وانطلاقاً من استراتيجية التحول الرقمي الجديدة التي تتبناها إس تي إس (STS)، يأتي قرار استحداث منصب الرئيس التنفيذي التجاري بهدف التطوير والتوسع في مجالات الحلول السحابية والخدمات المدارة، والتركيز على حلول خدمات البنى التحتية، والتي شكّلت على مر السنين أهم الخدمات المقدمة.

وكان التل قبل انضمامه إلى عائلة إس تي إس (STS)، قد شغل عدداً من المناصب القيادية، بما في ذلك دوره كمدير إقليمي لشركة آي دي سي (IDC)، حيث كان مسؤولاً عن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا (META)، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي التجاري لشركة إي هوستينغ داتا فورت (eHosting DataFort). وقد عمل أيضاً مع العديد من الشركات العالمية الرائدة، بما في ذلك سيسكو سيستمز (Cisco Systems)، وديل إي أم سي (Dell EMC)، وأكواتيف (Acuative)، المعروفة سابقاً باسم ثرو بوينت (ThruPoint)، إلى جانب شركة الشرق الأوسط لأنظمة المعلومات (Mideast Data Systems).

وبهذه المناسبة، أكد أيمن مزاهرة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إس تي إس (STS)، أن انضمام التل إلى الشركة يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، معرباً عن تطلع فريق عمل الشركة إلى العمل معه بغية تحقيق أهداف ورؤية إس تي إس (STS) المستقبلية.

من جانبه، أكد التل اعتزازه بهذه الخطوة قائلاً: “إنه لشرف عظيم لي أن أنضم إلى عائلة إس تي إس (STS) التي كانت وما تزال إحدى أكثر الشركات تقدماً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة ككل، وأنا أتطلع بانضمامي إلى فريق العمل إلى ترجمة رؤية إس تي إس (STS) على أرض الواقع لنقدم الممارسات المثلى لمساعدة الشركات والمؤسسات على التطور المستمر”.

الرؤساء التنفيذيون لشركات الاتصالات يؤكدون على دور شركات الاتصالات في تعزيز البنية التحتية الرقمية في الأردن

اختتم منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اعماله الذي أقيم بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، حيث حظي المنتدى بمشاركة كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي وحتى الدولي.

وفي ختام المنتدى، سجل رئيس هيئة المديرين في “انتاج” الدكتور بشار حوامدة عتبه على الوزراء في الحكومة بعدم حضور جلسات المنتدى او ارسال مندوبين عنهم، مستغربا من اقتصار حضورهم على الجلسة الافتتاحية.

وأشار الى ان القطاع الخاص يطور نفسه بشكل مستمر، لكن القطاع العام يستطيع الاستفادة من هذه المنتديات التي تستقطب خبراء من العالم.

وقدم شكره للرعاة للمنتدى، وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهيئة الاستثمار وشركات الاتصالات -اورانج وامنية وزين- وشركة ميناآيتك والملكية الأردنية واوبتيميزا ومجمع الملك الحسين للأعمال.

الى ذلك، أكد الرؤساء التنفيذيون لشركات الاتصالات العاملة في المملكة بمشاركة رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات في الجلسة النهائية لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على دور شركات الاتصالات في تعزيز البنية التحتية الرقمية في الأردن، بالإضافة لتوفير بيئة داعمة للريادة والرياديين

وأكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور المهندس غازي الجبور ان قطاع الاتصالات المنتقلة في الاردن شهد نموا في الإيرادات بنحو 7 بالمئة في 2017.

واضاف الدكتور الجبور خلال حديثه في الجلسة الختامية ان علاقة الهيئة مع الشركات المشغلة في الأردن علاقة ودية، اذ لم تسجل أي قضية ضد الهيئة منذ عام 2015.

وشدد على ان قطاع الاتصالات شهد تطورا ملموسا منذ عام 2015، فيما تدرس الهيئة حاليا توسيع نطاق عملها لتشمل الشركات الصغيرة العاملة في مجال انترنت الاشياء

وتحدث الرئيس التنفيذي لـ Orange الاردن تيري ماريني عن أهمية دور شركات الاتصالات في تعزيز البنية التحتية من خلال المساهمة في انتشار أحدث التكنولوجيات، مؤكداً بأن Orange الأردن ستواصل الاستثمار في هذ المجال، وذلك لإبقاء الناس على تواصل دائم مع ما يهمهم، الأمر الذي يتماشى مع استراتيجية الشركة الخمسية “Essentials2020”.

وأشار إلى أن Orange الأردن هي المزود الأقوى للإنترنت في المملكة، لذلك تعتبر نفسها شريكا رقميا لكافة القطاعات مسهمه بشكل فاعل في عملية التحول الرقمي في المملكة لبناءِ وتمكين المجتمع معرفياً.

وتحدث الرئيس التنفيذي لشركة أمنية زياد شطارة عن أهمية التحول الرقمي في الخدمات التي تقدمها شركات الاتصالات، وسلط الضوء على تجربة شركة أمنية والإجراءات التي تتخذها في سبيل طرح خدمات ومنتجات رقمية تواكب احتياجات السوق وتلبي متطلباته.

وأضاف شطارة أن الاهتمام بالتكنولوجيا الجديدة يعد أساسي لإحداث تغيير إيجابي وزيادة في مساهمة الرياديين في الاقتصاد الوطني والارتقاء به إلى مستوى الاقتصادات المتقدمة التي كان عماد نجاحها توفير بيئة داعمة للريادة والرياديين.

وشدد على ضرورة تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتوفير بيئة داعمة تضم بنية تحتية وأنظمة تشريعية تمكن من   تسريع التحول التكنولوجي وتضمن مواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

علًق الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن فهد الجاسم: “يشهد قطاع الاتصالات في المملكة والمنطقة تطوراً هائلاً في أكثر من مضمار ويأتي المنتدى بدوره ليساهم في تسليط الضوء على هذه التطورات بالإضافة الى مساهمة المنتدى في ايجاد حلول لمواجهة التحديات التي يمر بها القطاع، ويأتي دعم زين للمنتدى كشريك استراتيجي من منطلق تمكين الخبراء في مجال الاتصالات ومطوري المحتوى بأن يجتمعوا من خلال فعاليات المنتدى ليناقشوا السبل المقترحة لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة والمنطقة.”

وأضاف الجاسم: “يتناول المنتدى من خلال عدة جلسات حوارية، مواضيع هامة تتمحور حول الابتكار، سواء أكانت تركز على الابتكار بحد ذاته، أو حول المفاهيم التي تحتاج إلى الابتكار والطاقات الكامنة لدى الشركات الناشئة والمبتكرين لتحقيق هذه المفاهيم على أرض الواقع في مجال الاتصالات والتكنولوجيا، ومن جانبنا كشركة زين، فإننا نسعى من خلال المنتدى الى أن نسلط الضوء على الصلة المهمة التي تربط زين بمنظومة الإبداع والابتكار، عبر دعم الشركة للشباب وأفكارهم الإبداعية أو من خلال طرح أحدث الخدمات المتكاملة التي تتسم بالابتكار.”

منتدون: الأردن مُهيَّأ ومثالي ليكون مركزا لانطلاق الاعمال والريادة للمنطقة

اكد خبراء وقادة اعمال خلال مشاركتهم في جلسات اليوم الثاني من اعمال منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ان الأردن يعتبر مُهيَّأً ومثالياً كمركز انطلاق الاعمال نحو المنطقة، فضلا عن تميز الريادة الاعمال في الأردن.

ودعا المشاركين في ختام اعمال المنتدى الى أهمية إيجاد بيئة ممكنة للرياديين من خلال إيجاد الدعم الحكومي ومن القطاع الخاص بشكل اكبر، فضلا عن ثبات التشريعات وذلك من اجل دعمهم بشكل اكبر نحو الابتكار.

معرض يضم 28 شركة

وعلى هامش المنتدى، أقيم معرضاً يضم 28 شركة، 12 منها شركات ناشئة وذلك لتمكينهم من عرض منتجاتهم امام الحضور.

السلقان: هناك فرصة ذهبية للأردن في حال استخدام تقنية البلوكشين

أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات في فلسطين يحيى السلقان، ان المُنتدى ناقش مواضيع مهمة كأنظمة الحماية وريادة الاعمال والمحتوى العربي، بالإضافة لبيئة الشركات الناشئة والتحديات التي تواجهها.

ودعا السلقان الحكومة الأردنية للتعامل مع تقنية ” البلوكشين” -تقنية لتخزين والتحقق من صحة وترخيص التعاملات الرقمية- وإقرارها من حيث التطبيقات المالية او الرعاية الصحية.

واكد على ان هناك فرصة ذهبية في حال استخدام هذه التقنية، موضحا ان كبرى الشركات في العالم من مايكروسفت وجوجل وفيسبوك وباي بال واكبر البنوك في العالم اعتمدت هذه التقنية.

واعتبر ان هذه التقنية هي فرصة للتقدم في صدارة التعاملات الرقمية، مشددا على أهمية الانتقال من اطار الاستخدام فقد الى توزيع التكنولوجيا.

سعد: المنتدى تميز بتنوع المواضيع المطروحة خلال الجلسات

ومن جانبه، قال مؤسس شركة «GIGA Works» لإنتاج أفلام الواقع الافتراضي في لبنان كريم سعد، ان المنتدى تميز بتنوع المواضيع المطروحة خلال الجلسات.

وأشار سعد الى ان تقنية الواقع الافتراضي تلقى قبل كبير في العالم العربي، لاسيما بعد ان ضخت شركات كبرى كـ “فيسبوك” استثمارات في تقنية الواقع الافتراضي، مؤكدا ان التقنية لم تعد حكرا على احد واصبح انتقالها بين الدول بسرعة كبيرة.

وبين ان تقنية الواقع الافتراضي دخلت في قطاعات التعليم والطب والسياحة والتنقل، لكن العالم العربي لازال بحاجة لتقوية البنية التحتية الداعمة لهذه التقنية.

عصفور: الأفكار في الأردن مميزة لكن ينقصها التمويل لتحويلها لشركات منتجة

ومن جهتهم، قال مسؤول التحول الرقمي جميل عصفور، ان المنتدى ناقش مواضيع مميزة كالذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين، فضلا عن عدد الخبراء الكبير الذين شاركوا في اعمال المنتدى.

وحول ريادة الاعمال في الأردن اشار عصفور، الى ان الأفكار في الأردن مميزة لكن ينقصها التمويل لتحويلها لشركات منتجة، فضلا عن ضعف تواصل الشركات الناشئة مع الأسواق الخارجية.

ودعا الى استقطاب الشركات من الخارج الى الأردن لتنمية واقع الاعمال بشكل اكبر، مشددا على أهمية استقرار التشريعات والابتعاد عن زيادة العبء الضريبي.

السفير الإندونيسي: المنتدى يعتبر فرصة جيدة لتسليط الضوء على التقنيات المتطورة

الى ذلك، قال السفير الإندونيسي للأردن وفلسطين أندي رحميانتو خلال حضوره اعمال المنتدى وزيارته للمعرض، ان المنتدى يعتبر فرصة جيدة لتسليط الضوء على تقنيات متطورة في العالم، مشيدا بمشاركة شركات اندونيسيا في المعرض الذي أقيم على هامش المنتدى.

وأكد على الحرص الاندونيسي في تبادل الخبرات مع الشركات الأردنية لما تملكه من مهارات متقدمة.

الشمري يؤكد على أهمية التعاون الافقي بين المجتمعات التقنية

ومن جهتهم، أكد نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لجائزة سمو الشيخ سالم الصباح للمعلوماتية بسام الشمري، على أهمية التعاون الافقي بين المجتمعات التقنية بن الأردن والكويت والعالم العربي، مؤكدا ان المنتدى اظهر مدى قدرة الشباب الأردني على الابداع.

وأضاف ان الكوادر الأردنية تتميز بالخبرة الكبيرة، حيث مدت الأسواق العربية والخليجية بخبراتهم ذات الجودة العالية.

ودعا الى الاهتمام بالشباب الأردني من خلال تسهيل الإجراءات الحكومية امام الرياديين، فضلا عن توفير البيانات والمعلومات للشباب الريادي، اذ ان الاقتصاد اصبح يبنى على المعلومات.

وأكد على أهمية سن التشريعات التي تتلاءم مع ريادة الاعمال وإيجاد الصناديق التمويلية الى جانب بناء استراتيجيات طويلة المدى لتنشيط واقع الريادة بشكل عام.

متحدثون: الاردن يملك بنية تحتية متقدمة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أكد متحدثون في جلسات منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي انعقد الاثنين في مجمع الملك الحسين على ان الاردن يتوفر فيه بنية تحتية متقدمة في مجال أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جنبا الى جنب مع الأفكار الريادية والتشريعات المحفزة للاستثمار.

وأشار هؤلاء الى ان الوصول الى التمويل يعتبر تحديا كبيرا، اذ ان الممولين يتعاملون بطريقة “كلاسيكية” على حد وصفهم.

الدجاني: الرياديون بالأردن بحاجة لدعم حكومي اكبر

وقال رئيس قسم خبرة العملاء منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في شركة نيسان حسين الدجاني، ان الأردن واحدة الدول الأساسية بالمنطقة التي تمتلك القوى البشرية المؤهلة والمدربة وذات الخبرة الكبيرة بالإضافة الى الأفكار الريادية المميزة.

وأكد على أهمية دفع هذه الأفكار وتنميتها وتطويرها اكثر نحو العالم، موضحا ان الرياديين بحاجة لمزيد من الدعم على مستوى الحكومي او القطاع الخاص بالإضافة للشركات متعددة الجنسية العاملة في خارج المملكة.

ودعا الى تطوير التعليم والتخلص من التعليم التقليدي لاسيما ان عدد جيد من الخريجين الجدد يفضلون العمل في الخارج.

عرفة: الأردن يوفر البيئة الحاضنة لريادة الاعمال لإيجاد التكنولوجيا المبتكرة

ومن جهته، أكد المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وافريقيا في شركة IrisGuard بشار عرفة على الأردن يوفر البيئة الحاضنة لريادة الاعمال لإيجاد التكنولوجيا المبتكرة، مشيدا بالتشريعات الممكنة التي يتعامل بها البنك المركزي

وحول التحديات، قال عرفة ان التغير في النظام الضريبي يعتبر تحديا امام تقدم ريادة الاعمال خصوصا على الشركات الناشئة، في حين ان الوصول الى التمويل يعتبر تحديا، اذ ان الممولين يتعاملون بطريقة “كلاسيكية” على حد وصفه.

وحول المنتدى، أوضح ان المواضيع التي يناقشها عبر الجلسات مهمة للغاية، مؤكدا على الفرصة الكبيرة التي اتاحها المنتدى للشباب الريادي للمشاركة في حدث إقليمي كهذا.

نشيوات: 20 % نسبة الدفع الالكتروني في الاردن

الى ذلك، قال الرئيس التنفيذي لزين كاش الدكتور علاء النشيوات، انه يتواجد في الأردن 400 الف مستخدم للمحافظ المالية الالكترونية.

وبين ان في الأردن منصات تقبل عمليات الدفع الالكتروني بشكل امن، وتحفظ الخصوصية وسرية المعلومات، مضيفا ان نسبة الدفع بواسطة النقد في الأردن تصل الى 80 بالمئة، بينما 20 بالمئة للدفع الالكتروني.

وأكد على أهمية تعزيز ثقة المواطنين بالدفع الالكتروني من خلال الحكومة والبنك المركزي.

وحول المنتدى، اعتبر ان المنتدى يعتبر فرصة “رائعة” لمناقشة العديد من المواضيع القادرين في الأردن على تطبيقها وتواكب الممارسات العالمية في قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل عام.

وأكد على ان يتوفر فيه بنية تحتية متقدمة في مجال أنظمة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جنبا الى جنب مع الأفكار الريادية والتشريعات المحفزة للاستثمار.

علمي: الأردن يعتبر من الدول التي تقدم نموذجا للابتكار بشكل جيد

 ومن جهتهم، قال المؤسس والمدير التنفيذي لشركة الإدارة الاستراتيجية الدولية فارس علمي، ان الأردن يعتبر من الدول التي تقدم نموذجا للابتكار بشكل جيد، مبينا ان هناك ريادية وطنية كبيرة في الأردن.

وأشار علمي، الى ان الرياديين في الأردن بحاجة لمزيد من الاتصال مع الأسواق العالمية، نظرا لمحدودية السوق المحلي.

وشدد على ان المنتج الأردني يستطيع ان ينافس الأسواق العالمية اذا تم توفير الظروف المناسبة لذلك.

ناصر: الأردن لا ينقصه الابداع، ولكن بحاجة لبيئة محفزة للأبداع

وعلى ذات الصعيد، قال مؤسس شركتي “ميديا سكوب” و” ليفانت نيتورك”، زيد ناصر، ان الأردن لا ينقصه الابداع، ولكن بحاجة لبيئة محفزة للأبداع.

واعتبر ان المبدع الأردني يواجه مشكلة محدودية السوق المحلي، بالإضافة الى الوصول الى الأسواق الخارجية، مبينا ان هناك قيود في حركة الأشخاص والأموال في المنطقة.

وأضاف ان البيئة التعليمة لا تخلق الريادة، مشددا على ان هناك نقص واضح في إيجاد بيئة تصقل الابداع في المدارس والمعاهد.

ودعا الى اطلاق مبادرة تضم المبدعين لصقل ابداعهم بشكل اكبر، مؤكدا على ان شركات ريادية اثبتت وجودها خارج بشكل منافس.

عبد العزيز: المنتدى يعتبر حدثا مهما على مستوى المنطقة

الى ذلك، قال الاخصائي الأول في مكتب استراتيجية والتحول التنظيمي في امارة دبي مازن عبد العزيز، ان العالم العربي يتوفر فيه كادر شبابي مميز في انتاج التكنولوجيا واستخدامها.

وأكد على الأردن يملك بيئة ريادية مميزة، لاسيما من خلال حواضن الاعمال، منوها الى ان النقص في التمويل وتوفر المهارات والخبرات تعتبر تحديات للترويج للأفكار الريادية الأردنية نحو العالمية.

وحول المنتدى، اكد على انه قدم محتوى جيد في ظل مشاركة كبيرة، معتبرا ان هذا المنتدى يعتبر حدثا مهما على مستوى المنطقة.