بلاغ حكومي بإعادة تفعيل أحكام قانون العمل على المعينين بعد سريان أمر الدفاع رقم 6

أصدر رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة الاثنين، البلاغ (56) لسنة 2022م، الذي ينصُّ على عدم سريان الأحكام المتعلِّقة بإنهاء عقود العمل أو تجديدها تلقائيَّاً، الواردة في أمر الدِّفاع رقم (6) على العاملين المعيَّنين بعد نفاذه في القطاع الخاص.

ونص البلاغ الذي جاء استنادا لأحكام الفقرة أ من البند عاشرا من أمر الدفاع رقم 6 لسنة 2020، فقد قرر الخصاونة أن لا تسري الأحكام المتعلقة بإنهاء عقود العمل أو تجديدها تلقائيا الواردة في أمر الدفاع رقم 6 لسنة 2020 والبلاغات الصادرة بمقتضاه على العاملين المعينين بعد نفاذه في مؤسسات ومنشآت القطاع الخاص أو أي جهة أخرى خاضعة لقانون العمل سواء أكانت هذه المؤسسات والمنشآت أو الجهات الأخرى قائمة قبل نفاذ ذلك الأمر أم بعده.

وبين البلاغ أن أحكام الفقرتين أ و ب من المادة 21 والمادة 23 من قانون العمل رقم 8 لسنة 1996 تسري على المشمولين بأحكام البلاغ.

 

 

حاضنة The Tank تستعرض في ورشة تعريفية أبرز خدماتها وبرامجها أمام طلبة جامعة آل البيت

 

في إطار حرصها على نشر وتعزيز الوعي حول ريادة الأعمال في المملكة، عقد فريق من حاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank مؤخراً جلسة توعوية لطلبة مركز التميز للابتكار وريادة الأعمال في جامعة آل البيت حول الخدمات وبرامج الاحتضان التي تقدمها الحاضنة لروّاد الأعمال وأصحاب الشركات الناشئة.

وأكد نائب رئيس جامعة آل البيت الدكتور بسام المحاسنة، بحضور مساعد رئيس الجامعة الدكتور محمد الحدب، على دعم المركز الدائم والمستمر لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة من الطلبة، مشيراً إلى أهمية قطاع الاتصالات ودور الشركات العاملة فيه في تقديم خدمات فريدة وأفكار مبتكرة ترتقي بقطاع ريادة الأعمال في المملكة، وتسهم في تمكين الشباب من خلال تأهيلهم وتدريبهم لدخول سوق العمل.

من جانبه، قدّمت مديرة المسؤولية الاجتماعية والابتكار في شركة أمنية، نيكول شاهين، شرحاً عن الدور المميز الذي تقوم به حاضنة The Tank للنهوض ببيئة ريادة الأعمال في المملكة، من خلال تزويد رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة بالمهارات العملية والعلمية والقانونية اللازمة لدخول سوق العمل، إضافة إلى إمكانية تشبييكهم بمستثمرين عرب وأجانب للانطلاق بمشاريعهم لأسواق إقليمية وعالمية، داعية طلبة الجامعة لزيارة الحاضنة والاستفادة من خدماتها.

بدروها، قامت مسؤولة ريادة الأعمال والابتكار في الحاضنة، نور أبو جبارة بالتعريف عن أبرز خدمات الاحتضان الفعلية والافتراضية وورشات التوجيه والإرشاد التي تقدمها حاضنة The Tank لرواد الأعمال ولأصحاب الشركات الناشئة لمساعدتهم على إدامة أعمالهم وتوسيعها، إضافة إلى دعم ورعاية المؤتمر والفعاليات والأنشطة التي تصب في هذه الأهداف، مستعرضة مجموعة من المفاهيم المتعلقة بريادة الأعمال والابتكار.

ثم دار حوار بين الطلبة وفريق حاضنة The Tank أداره رئيس قسم حاضنات الأعمال والتمويل والاستثمار في المركز السيد طارق العموش، عرض بعدها كل من يزن تادرس من Math Achievers ونيران الزعبي من Scholascope وهما من الشركات المحتضنة في The Tank، لمشاريعهما وقدموا النصائح والمقترحات لطلبة جامعة آل البيت لتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات ناجحة.

وفي ختام الزيارة، اطلع فريق حاضنة Tank على  مركز الابتكار في الجامعة وأبرز الخدمات التي يقدمها للطلبة،

نضال البيطار:قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات المهمة والواعدة

الألعاب الالكترونية.. قطاع واعد وتحديات اقتصادية

 

أكد خبراء ومختصون في قطاع الألعاب الإلكترونية، أن هناك آفاقا واعدة للقطاع لكنها بحاجة إلى الدعم و التطوير المستمر وصولا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليا واقليميا و عالميا.
وأشار هؤلاء في أحاديث منفصلة لوكالة الأنباء الردنية (بترا)، الى أن من التحديات التي تواجه المطور الاردني، هي عدم توفر تخصصات ومخرجات جامعية تتوافق مع تطور الصناعة والاحتياجات الضرورية او تحليل البيانات الخاص بالتطبيقات او التسويق الالكتروني للتطبيقاتأنه من القطاعات المهمة والواعدة.
وقالوا، إن من اهم التحديات التي تواجه القطاع هي تحديات اقتصادية، رغم أن مستوى الشركات والمطور المستقل والناشر الأردني يعدون من المستويات العالية.
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، إن قطاع الألعاب الإلكترونية قطاع واعد ومتجدد ويستهدف الفئات العمرية من الشباب.
واضاف، ان التحديات التي تواجه القطاع لا تختلف كثيرا عن تحديات الأعمال الأخرى واغلبها اقتصادي، كالضرائب والرسوم و ارتفاع تكاليف التشغيل، اما التطوير والبرمجة والصناعة والنشر فهو حاصل على إعفاء من هيئة الاستثمار للشركات التي تعمل بمجال التطوير، داعيا إلى توسيع قاعدة الإعفاءات وتسهيل إجراءاتها للتخفيف من التحديات الاقتصادية على الشركات خاصة ارتفاع كلف التشغيل والمعدات والضرائب والرسوم.
وأكد الرواجبة ان الأردن لديه عدد لا بأس به من الشركات الناجحة و التجارب المميزة في نشر وتطوير وتعريب الألعاب، لافتا الى دور مبادرة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في إنشاء مختبر للألعاب الأردني، والذي يهدف لنشر وتوسيع ثقافة صناعة و تطوير الألعاب مستقبلا.
وأشار الى أن هناك آفاقا واعدة للقطاع لكنها بحاجة إلى الدعم و التطوير المستمر للنهوض بالقطاع إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليا واقليميا و عالميا، مبنيا أن هناك منافسة عالية خصوصا وان الاردن يعد البيئة الافضل للأعمال، لكن الان توجد منافسة اعلى من الشركات الإقليمية في السعودية والإمارات ومصر.
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إن قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات المهمة والواعدة، وخريطة الشركات الناشئة توضح الشركات التي تعمل في هذا القطاع، مؤكدا دعم الجمعية للقطاع لتحسين صورة الاردن الثقافية والحضارية.
بدوره، اكد المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “ميس الورد” المتخصصة بتكنولوجيا صناعة ألعاب الموبايل نور خريس، ان الأردن من الدول الرائدة في المنطقة في مجال تطوير ونشر الألعاب الالكترونية، وهناك شركات ومطورو ألعاب من الأكثر نشاطا على متاجر التطبيقات. وبين أن الشركات الأردنية تعمل حالياً مع شركات عالمية لتطوير مشترك للألعاب ونشرها في السوق العربي أو العالمي.
وقال، إن مستوى الشركات والمطور المستقل والناشر الأردني من المستويات العالية، حيث يستضيف الأردن منذ عام 2011 المؤتمر العالمي لصانعي الألعاب يجتمع خلاله أكثر من 400 شخص من الأردن والمنطقة مع أكبر الشركات العالمية لوضع خطط لتطوير الصناعة. ولفت إلى وجود أكثر من 15 شركة متوسطة وصغيرة في الأردن متخصصة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية توظف أكثر من 300 شخص، بالإضافة إلى مئات من مطوري الألعاب المستقلين.
واضاف، ان خطوات تطوير الألعاب تبدأ بأهم وأصعب مرحلة وهي “الفكرة” كونها مجال التنافس الشديد عالميا بعد اعتمادها، ثم ينتقل المطور (المبرمج) والمصمم (الرسام) الى تطوير الفكرة واختبارها مع فريق الجودة وبعد ذلك نشرها على متاجر التطبيقات.
وبين خريس ان النشر يتم ذاتياً أو بالتعاون مع شركات متخصصة للنشر، كما أن العاب الموبايل هي الأكبر عالميا من حيث الإيرادات والنمو لذلك تبلغ أهميتها ليس فقط على مستوى الألعاب الإلكترونية بل كل أنواع الترفيه، ويعد الوطن العربي من اكثر المستخدمين لهذه الالعاب.
واضاف، ومنذ انطلاق تحدي التطبيقات عام 2011 ومع كل دورة نرى سنوياً النضج والتطور الذي يحصل في صفوف طلاب المدارس وقدرتهم على التفكير والتطوير وإخراج العاب يستطيعون بنهاية كل دورة نشرها على متاجر التطبيقات.
وأوضح أن من التحديات التي تواجه المطور الاردني، عدم توفر تخصصات ومخرجات جامعية تتوافق مع تطور الصناعة والاحتياجات الضرورية او تحليل البيانات الخاص بالتطبيقات او التسويق الالكتروني للتطبيقات.
من جهتها، بينت المتخصصة في العلاقات العامة، في شركة طماطم – المتخصصة في ألعاب الموبايل باللغة العربية إلينا حناوي، أن صناعة ألعاب الهاتف المحمول تعد واحدة من أسرع الصناعات نموًا في العالم، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً هائلاً في عدد مستهلكي ألعاب الأجهزة المحمولة، خاصة أثناء جائحة كورونا عام 2020، لافتة الى ان فترة الوباء ساهمت في نشر سريع وغير مسبوق في نمو صناعة الالعاب، وبدأت الأنظار تتجه أخيرًا إلى سوق ألعاب الجوال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واكدت أن مشهد ألعاب الهاتف المحمول بدأ في الظهور في المنطقة في عام 2011 عندما أدرك الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة طماطم حسام حمو، الفجوة الهائلة في المحتوى العربي المتاح عبر الإنترنت فكان هناك الكثير من ألعاب الهاتف المحمول المتاحة للاستهلاك ولكن لم يكن أي منها باللغة العربية، ولم يتم تصميم أي منها لثقافة السوق الناطق باللغة العربية، لذلك بدأت ألعاب طماطم عام 2013 بـ 10موظفين فقط، لسد الفجوة الهائلة في المحتوى العربي الموجود في السوق، بهدف تقديم أفضل ألعاب الجوال العربية إلى المنطقة واللاعبين الناطقين باللغة العربية.
ومنذ إطلاقها تمكنت شركة “طماطم” من تحقيق أكثر من 150 مليون عملية تنزيل للألعاب، ونشرت أكثر من 50 لعبة، ونمت إلى أكثر من 80 موظفًا.
وأشارت حناوي، إلى ان التحدي الذي واجهته ألعاب الهاتف في البداية هو عدم إدراك الناس للإمكانات الهائلة التي تكمن في سوق ألعاب الهاتف المحمول العربية، حيث ان هناك أكثر من 400 مليون ناطق بالعربية وأقل من 1 بالمئة من المحتوى العربي متاح على الإنترنت، وفي ذلك الوقت لم يدرك الناس الطلب الكبير الموجود في السوق ولم يروا القيمة التي تكمن في سوق ألعاب الهاتف المحمول العربية، ولم يكن الحصول على المستثمرين في البداية أمرًا سهلاً نظرًا لأن الصناعة نفسها لا تزال جديدة.
وأضافت، بعد جائحة كورونا، أدرك الاقتصاديون وقادة الأعمال الإمكانات الهائلة لألعاب الجوال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والآن بعد أن أصبح الناس يتطلعون أخيرًا إلى هذا المجال الحيوي، يمكننا التوسع إلى أقصى إمكاناتنا في المنطقة.
وقالت، إن عدد موظفي الشركة ازداد ليصل إلى 85 موظفًا حتى الآن، كما افتتحت مكاتب في المملكة العربية السعودية وتتوسع أكثر في المنطقة وتنمو بسرعة، مضيفة ان مستقبل صناعة ألعاب الأجهزة المحمولة مشرق للغاية، متوقعة نموا يصل الى 4.4 مليار نهاية عام 2022.

بحسب تقرير نشر في وكالة الانباء الاردنية 

شركة SkyTech توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الاردنية لتدريب الطلبة على نظام إدارة موارد المؤسسات

تم توقيع مذكرة تفاهم بين الرئيس التنفيذي لشركة SkyTech المهندسة بشرى الأتاسي و بين نائب رئيس الجامعة الأردنية الدكتور أحمد مجدوبة لتدريب طلبة الجامعة
على نظام إدارة موارد المؤسسات SAP Business One المنتشر عالميا، و الذي يفرض وجوده بقوة في الأسواق العربية والعالمية.
و لأن واحدة من اهم القيم لدى شركة SkyTech والعاملين فيها هي دعم الآخرين والمشاركة الفعالة في بناء المستقبل، فقد ارتأت SkyTech أن تحتضن و ترعى جيل العمل الجديد عن طريق تدريبه عمليا على النظام، بحيث يغدو أكثر أهلية وإعدادا لدخول سوق العمل

افطار فريق عمل جمعية انتاج

 

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اجتمع موظفو جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج على افطار رمضاني بحضور المدير التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار يوم الاثنين

أمنية تقيم مأدبة إفطار على شرف الأسرة الصحفية والإعلامية

 

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، استضافت شركة أمنية على مأدبة إفطار أقامته يوم الإثنين في مطعم سفرة، نخبة من الصحفيين والإعلاميين الأردنيين.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة، عن سعادته بهذا اللقاء الرمضاني الذي أقيم بعد انقطاع دام سنتين بسبب جائحة كورونا، وتحدث عن أبرز الإنجازات التي حققتها شركة أمنية خلال العامين الماضيين، حيث عززت أمنية دورها كمساهم رئيسي وحيوي في مشهد التحول الرقمي في المملكة، وواصلت الاستثمار في تحسين شبكتها وتعزيز انتشار خدمات الإنترنت، وتعزيز شراكاتها مع شركات عالمية لتقديم آخر وأحدث حلول الاتصالات.

وأشاد شطارة بالدور المميز الذي يقوم به الإعلام الأردني بمختلف وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية والإلكترونية في خدمة المجتمع وقضاياه المختلفة عبر نقل آخر وأحدث الأخبار والمستجدات، إضافة إلى تسليط الضوء على المنجزات الوطنية المشرفة.

شراكة تجمع الجامعة الهاشمية وشركة زين ومؤسسة حلول البيانات الضخمة لإنشاء مركز وطني لعلم البيانات

وقّعت كل من الجامعة الهاشمية وشركة زين الأردن ومؤسسة حلول البيانات الضخمة، اتفاقية شراكة استراتيجية سيتم بموجبها إنشاء مركز وطني أردني لعلم البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف بناء قاعدة بيانات ذات جودة عالية

بأعلى مستويات الدقة والمهنية والجودة والكفاءة والسرية لتعزيز ريادة الأعمال والإبداع.

ووقّع الاتفاقية عن الجامعة الهاشمية رئيسها الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون، وعن شركة زين الرئيس التنفيذي فهد الجاسم، وعن مؤسسة حلول البيانات الضخمة رئيسها التنفيذي أحمد عطا العم، بحضور مدير مركز علم البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي بالجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، حيث أقيم حفل التوقيع في مركز زين الإقليمي لتخزين البيانات والمعلومات والتعافي من الكوارث (THE BUNKER) الكائن في مجمع الملك الحسين للأعمال.

وسيقدّم المركز المزمع إنشاؤه، خدمات الاستشارات والدراسات والتحليل لكافة القطاعات الحكومية والخاصة، كما سيسهم في تطوير البحث العلمي الذكي المبني على البيانات الحقيقية لخدمة مختلف القطاعات، بالإضافة إلى عقد وتنظيم الدورات في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، ومنح الطلبة الراغبين شهادات في تلك التخصصات بأعلى مستويات الدقة والمهنية والجودة والكفاءة والسرية لتعزيز ريادة الأعمال والإبداع.

وستقوم شركة زين كمزوّد اتصالات وحلول أعمال متميّز؛ بتوفير البنية التحتية اللازمة لتكنولوجيا المعلومات وتزويد المركز بخدمات الاتصال والإنترنت، ومنصات البحث بالأدوات والتقنيات بما يتوافق مع المعايير العالمية، إلى جانب تقديم الدعم الكامل لموظفي الجامعة الهاشمية وتدريبهم على استخدام منصات البحث.

من جهتها ستقوم مؤسسة حلول البيانات الضخمة بتدريب طلبة الجامعات على علم البيانات والذكاء الاصطناعي.

وعبر رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور فواز العبدالحق الزبون عن اعتزاز الجامعة بالتشبيك مع شركة زين الريادية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة الحلول للبيانات الضخمة، مؤكداً على أهمية التشبيك والتشاركية مع القطاع الخاص لمواكبة المستجدات الرقمية وبناء مركز البيانات الضخمة ليكون مركز وطني ريادي ثم الانطلاق به ليكون مركز إقليمي يقدم الخدمات والاستشارات في التحليل والتدريب والتأهيل للقطاعات الحكومية والخاصة ودول المنطقة بالإضافة إلى إمكانية منح شهادة في علم البيانات والذكاء الاصطناعي، وقال نحن في الجامعة الهاشمية نسعى إلى استشراف المستقبل بشكل دائم ومستمر من خلال تعزيز دور علمي البيانات والذكاء الاصطناعي في إعداد البحوث والدراسات في مختلف الحقول العلمية وخاصة في تكاملية العلوم والمعارف. وأضاف الدكتور الزبون أن الجامعة طرحت تخصصات جديدة في علم البيانات والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وهي مستمرة في طرح تخصصات تواكب علوم المستقبل، كما أكد رئيس الجامعة على أهمية إدخال علم البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في مختلف التخصصات وضرورة التفكير في رفع تنافسية قدرات وكفاءات الجامعة في هذه الحقول المتقدمة.

من جهتها، عبّرت شركة زين عن فخرها بهذا التعاون الذي يعزز أواصر التعاون بين القطاعين العام والخاص في إطار استراتيجيتها لبناء شراكات فاعلة للوصول إلى الأهداف المرجوة، حيث ستسهم هذه الاتفاقية في دعم مسيرة الجامعة الهاشمية في التحوّل الرقمي، التي تعد جزءاً من التوجّه العام في هذا المجال للوصول إلى الرقمنة في مختلف القطاعات بما يتماشى مع التقدم والتطور العالمي، الأمر الذي يسهم في تعزيز مكانة المملكة كمقصد تعليمي (أكاديمياً) من كافة أنحاء العالم، ويدعم الجهود المبذولة على كافة المستويات ليكون الأردن حاضناً للتطور والتقدم لا سيما على صعيد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ، حيث تأتي هذه الخطوة  من جانب زين في إطار مساعيها المستمرة لرفد كافة القطاعات بحلول الاتصالات والأعمال المختلفة تحت مظلة” زين أعمال”، الأمر الذي يعزز من مكانة الشركة ويعكس ثقة شركائها وزبائنها من مختلف القطاعات، نظراً لما توفره الشركة من خدمات استثنائية تلبي تطلعات شركائها وزبائنها وتسهم في تطوير أعمالهم وتحقيق أهدافهم.

وذكر الأستاذ الدكتور فراس الهنانده مدير مركز علم البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي أن الجامعة أنشأت الحرم الذكي بالجامعة الذي سيكون النواة للمركز إذ يمكن الباحثين من الاستفادة من الكم الهائل للبيانات واستغلالها الاستغلال الأمثل في المجالات البحثية المتعددة وحسب تخصصاتهم. وأضاف أن الجامعة تسعى لتوسيع عمل المركز كي يصبح مركز وطني لعلم البيانات والذكاء الاصطناعي ليخدم كافة المجالات الطبية والهندسية والاقتصادية وغيرها، كما دعا الدكتور الهنانده كافة أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة إلى التعاون مع المركز لتسهيل عملية الحصول على البيانات الخاصة ببحوثهم العلمية، وذكر الدكتور هنانده أن المركز يعد الأول من نوعه على مستوى الإقليم، والثالث عالميا حيث كانت السابقة لـِ Shanghai University “CHINA” ومن ثم جامعة Central Michigan University “USA“.

منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ينطلق في تشرين الثاني المقبل

 

باشرت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الاردنية “انتاج” مؤخرا العمل على التحضيرات الأولية المبدئية في الطريق لعقد واحد من اشهر واكبر المنتديات المعنية بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الاعمال على مستوى المنطقة وهو منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “MENA ICT Forum” الذي ينظم في الأردن كل سنتين برعاية ملكية سامية.
وقال المدير التنفيذي للجمعية نضال البيطار، أن الجمعية بدأت التحضير الاولي للمنتدى وأنه من المخطط تنظيمه خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في منطقة البحر الميت.
وبين البيطار في تصريحات صحفية
لـ” الغد” بان هذه النسخة من المنتدى هي التي كان من المخطط تنظيمها في العيد العشرين لتأسيس جمعية “إنتاج” في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2020 وتم تاجيلها بسبب كورونا وتداعياتها.
وقال البيطار: “اليوم وبعد ان بدات الحكومة باجراءات تخفيف القيود على كل القطاعات الاقتصادية مع تحسن الحالة الوبائية في المملكة اصبح التوجه والرؤية واضحة لعقد المنتدى في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل”.
واشار إلى اهمية هذا الملتقى التقني الريادي الذي تميز به الاردن على مستوى المنطقة والعالم خلال السنوات الماضية كونه يجمع كبار قادة الاعمال واصحاب القرار وكبرى الشركات والمؤسسات المعنية في الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة والعالم، ليضع الاردن على خارطة القطاع على مستوى المنطقة.
وقال انه من المخطط ان ينعقد المنتدى تحت عنوان “دمج التقنيات، وتجسير الحدود، لإعادة تشكيل أجيال المستقبل”برؤية وطابع جديدين، حيث ستحرص الجمعية على تنظيم المنتدى بإطار ابتكاري جديد مختلف عن المنتدى في السنوات السابقة.
واشار إلى ان جمعية انتاج ستبدأ قريبا باستقطاب المتحدثين والرعايات لتنظيم المنتدى الذي ستحرص الجمعية مع جميع شركائها ومكونات القطاع على ان يكون بصبغة محلية عربية وعالمية.
إلى ذلك قال البيطار ان المنتدى – الذي ينعقد كل سنتين منذ العام 2002 – سيناقش أبرز التوجهات والتطورات الحاصلة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واحدث التقنيات الحديثة تحت اطار التحول الرقمي مثل الميتافيرس والواقع الافتراي والحوسبة السحابية والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الابعاد وغيرها من التقنيات الحديثة التي تندرج تحت اطار الثورة الصناعية الرابعة.
واشار إلى انه سيجري تنظيم مساحات عرض للشركات الريادية المتميزة على هامش المنتدى ومعرض لعرض افكار الشركات الناشئة التي تشرف عليها السيدات على وجه الخصوص.
ويعد منتدى الاتصالات تكنولوجيا المعلومات والذي تعقده جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” حدثا رئيسيا في الأردن، اذ يُعقد كل عامين في الأردن، وهو يستقطب في كل عام مئات المشاركين والمسؤولين والشباب من الأردن والعالم، وقادة القطاع من شركات الاتصالات والتكنولوجيا العالمية.
وكانت آخر نسخة من المنتدى قد انعقدت في العام 2018، وتكتسب النسخة القادمة من المنتدى أهمية كونها تتزامن مع تحولات كبيرة وسريعة في التحول الرقمي وريادة الاعمال في المملكة.
ويسعى المنتدى في كل مرة ينعقد فيها إلى التأكيد وابراز دور الأردن كمركز اقليمي للتكنولوجيا في العالم العربي والمنطقة.

كما نشر في صحيفة الغد 

أمنية تجدد شهادتي الأيزو في نظام إدارة استمرارية الأعمال وإدارة أمن المعلومات

 

أعلنت شركة أمنية عن اجتيازها مؤخراً متطلبات تجديد شهادتي المعيار الدولي لنظام إدارة استمرارية الأعمال ISO 22301:2019، وإدارة أمن المعلومات ISO 27001:2013.

وأظهرت نتائج التدقيق الذي قامت به شركة TUV العالمية، الرائدة في الاختبار المستقل والتفتيش وخدمات إصدار الشهادات، مطابقة نظامي استمرارية الأعمال وإدارة أمن المعلومات في أمنية للمعايير الدولية وبناء عليه تم الموافقة على تجديد الشهادة.

وتساعد شهادة الأيزو 22301:2019، الشركات في إدارة استمرارية أعمالها والحفاظ عليها من خلال التخطيط لمواجهة التحديات غير المتوقعة والتغلب عليها، فيما تؤكد شهادة الأيزو ISO 27001:2013 أهمية أمن المعلومات في ظل النقلة النوعية التي تشهدها الشركة في تقديم الخدمات الرقمية المتطورة واستمرارها في تنفيذ خططها الاستراتيجية بخطى ثابتة.

وبهذه المناسبة، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة، أن نجاح أمنية في تجديد شهادة الأيزو 22301 يعد تأكيداً على الجهود التي تبذلها الشركة في تطبيق المعايير العالمية في مجال إدارة الأعمال التشغيلية، وقدرتها على تحديد المخاطر ووضع آليات الاستجابة عند حدوث أعطال في أعمالها، مبيناً أن هذه الإجراءات تسهم بشكل مباشر في حماية أصول الشركة وتحد في ذات الوقت من مخاطر الخسائر عند حدوثها.

كما شدّد شطارة، على أهمية تجديد شهادة المعيار الدولي لإدارة أمن المعلومات الأيزو  27001التي تعزز من قدرات مركز أمنية لعمليات أمن المعلومات (SOC) في الحفاظ على أمن زبائنها من الشركات والحفاظ على سرية معلوماتهم، وامتثالها لعمليات آمنة وموثوقة عند تبادل المعلومات والبيانات، مما يسهم في تقليص نِسب المخاطرة التي قد تتعرض لها هذه الشركات.

تجدر الإشارة إلى أن أمنية حصلت مجدداً خلال العام الجاري على شهادة المعيار الدولي  المختص بأمان بيانات بطاقات الدفع الائتمانية PCI DSS:3.2.1 والتي تُعنى بمدى قدرة الشركة على تطبيق الجودة في جوانب عملها المتعددة.

أمجد الصويص: انتاج ستطلق قريبا منصة تستقطب الرياديين والأطراف ذات العلاقة

 

 

قال رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عيد امجد الصويص، إن أمورا فنية فقط هي ما أخر تبلور تشغيل الجيل الخامس، متوقعا أن تتوصل شركات الاتصالات مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الى توافق معين للبدء بمنح رخص للجيل الخامس قريبا.
واكد الصويص أن تقنية الجيل الخامس ستفتح آفاقاً متطورة جدا في التكنولوجيا، داعيا جميع شركات تكنولوجيا المعلومات لتكون جزءا من القطاعات المبنية على هذا الجيل.
وفي شأن ذي صلة، قال الصويص في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن من المقرر إقامة منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه الجمعية في الاردن منتصف تشرين الثاني المقبل.
وأوضح ان المنتدى الذي تأجل انعقاده عام 2020 بسبب جائحة كورونا، سيجمع مجموعة كبيرة من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين لمناقشة المواضيع الأكثر تداولا في العالم التي تختص بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسيناقش أحدث الاتجاهات والفرص والتوقعات المستقبلية.
واشار الى انعقاد المؤتمر في المملكة يؤكد أهمية الأردن كمركز لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة بهدف عرض ونشر المعرفة التكنولوجية الحديثة او القريبة في المستقبل لجميع المهتمين بها سواء داخليا او إقليميا او عالميا، والترويج للأردن كمركز لنشر التكنولوجيا والتعامل معها.
وبين الصويص انه سيتم اطلاق منصة “ستارت ابس” الخاصة بريادة الأعمال والمستثمرين نهاية الشهر الحالي، لافتا الى ضرورة الاهتمام بحركة الرياديين في العالم لفاعليتهم في جميع القطاعات من خلال تسخير تكنولوجيا المعلومات، الامر الذي يدعو الى تشبيكهم مع الجهات الاخرى من ممولين او شركات اخرى، للتعرف على القطاع الريادي وإظهار شركاته داخليا وخارجيا، وذلك لاستقطاب الممولين من الخارج للاستثمار في تلك الشركات.
واكد أهمية وجود منصة تستقطب الرياديين والأطراف ذات العلاقة معهم لإتاحة الفرصة امامهم لتوفير التواصل بين الممولين والشركات الناشئة، بتمويل من الصندوق الاردني للريادة، حيث تعتبر هذه النسخة من المنصة محدثة عم النسخة السابقة التي كانت متواضعة نوعا ما، اما النسخة الحالية فهي شاملة اكثر وبإمكانها استيعاب التفاعل بين الممولين والشركات وشمول دمات معينة مثل التقارير ومعلومات مهمة للرياديين والممولين.
وبالنسبة لحاضنة “حماية تك” أشار الى أنها أول حاضنة أعمال للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني في المملكة، وتُدار من قبل الجمعية ومجلس الشركات الناشئة بالشراكة مع زين الأردن وبدعم من صندوق الريادة الأردني، واطلقتها الجمعية العام الماضي.
وأوضح الصويص، أن سبب إنشاء الحاضنة هو أن الجمعية عندما أعدت “خريطة الشركات الناشئة الأردنية” والتي تضم قاعدة بيانات للشركات الأردنية وتصنيفها ضمن قطاعات رئيسية لكل منها قطاعات فرعية وفق المعايير الدولية، لتسترشد بها أطراف منظومة ريادة الأعمال في المملكة، وجدت ان الشركات العاملة تحت تصنيف الأمن السيبراني قليلة جدا بالرغم من وجود فرص عالية لها لما تتمتع به من القدرة والكفاءة للدخول في مجال الأمن السيبراني والخروج بمنتجات جديدة وخدمات مميزة جدا في هذا المجال .
وعن دور جمعية “إنتاج” في دعم القطاع العام والخاص، قال؛ إنها صوت القطاع الخاص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن المهم توفر أربعة محاور أولها “البيئة والبنية التحتية الأساسية الممكنة التي يمكن للقطاع الخاص استخدامها للبناء عليها لتقديم خدماته ومسانداته المتعددة، ويعتبر الجيل الخامس جزءا أساسيا لها”.
والثاني “صوت القطاع أمام الحكومة والتشريعات والقوانين، والتركيز على الدخول الى الاسواق، لأن قطاع التكنولوجيا لم يعد قطاعا معزولا فالتكنولوجيا حاليا ممكنة لجميع القطاعات الأخرى مثل التعليم والصناعة والزراعة والنقل والصحة وغيرها، لكن ومن أجل أن تكون ممكنة فعلا بشكل صحيح يجب ان تكون البيئة ايضا ممكنة. وبالنسبة للمحور الثالث يتعلق بـ “الارتقاء برأس المال العامل لمواكبة التكنولوجيا الحديثة المتغيرة بوتيرة متسارعة ليكون لدينا القدرة على التنافس”، مبينا ان الاردن يمتلك رأسمال بشريا في قطاع تكنولوجيا المعلومات”، مؤكدا ضرورة الارتقاء به في كل القطاعات من خلال استحداث برامج متطورة لتعزيز خبرات الطلاب والعاملين وتطوير خبراتهم ومهاراتهم للتخفيف من نسب البطالة، وكي لا تكون هناك مخاطرة في حالة مغادرة بعض الخبرات الى الخارج لتوفر البديل دائما في جميع الظروف فهي عملية متكاملة الاطراف.
وحول المحور الرابع فيتمحور بحسب الصويص، حول “التحول الرقمي بمفهومه الصحيح”، موضحا أن التحول الرقمي يعني إعادة هندسة الاجراءات والأساليب لكل ما يمكن إدارته بواسطة التكنولوجيا لتسهيل الخدمات وتوفير الجهد وزياده الفعالية، والوصول لمرحلة من التواؤم والتوافق بين القطاع العام والخاص بعلاقه تكاملية وليست تنافسية.
ودعا الصويص الوزارات والمؤسسات الى إعادة النظر بالإجراءات التي تستخدمها والبحث عن حلول لنقاط الضعف في عملها وكيف يمكن رفع فاعليتها والتقليل من الجهد الضائع كي نصل الى تحول رقمي حقيقي يغطي جميع الاجراءات من بدايتها الى نهايتها وذلك للتخفيف من الجهد البشري واحتمالية الخطأ فيه، والتركيز على الفرص المحلية والإقليمية والعالمية لدعم قطاع التكنولوجيا.
وأكد الصويص أن من شأن العمل على هذه المحاور إلى جانب النظر الى قوانين تشجيع الاستثمار والقوانين والتشريعات الحكومية وحماية المستثمرين وتبني الافكار الجديدة وتطويرها والعمل على انجاحها، تمكين القطاع الخاص من تقديم اعمال جديدة و خدمات متطورة.
وحول المبادرة الوطنية “تيك ايد” التي تهدف إلى تعزيز دور الإبداع والابتكار لإيجاد الحلول التي تعتمد على التكنولوجيا من خلال استهداف الشركات الناشئة التي تمتلك منتجاً أو حلولاً جاهزة لطرحها في السوق في المجالات المختلفة مثل (الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وغيرها)، بين الصويص انه تم الانتهاء من النسخة الاولى من هذه المبادرة العام الماضي، ويتم العمل حاليا على النسخة الثانية، وتتكون كل نسخة من ثلاثة أجزاء، مشيرا الى أن هذه المبادرة تهدف في نسختها الأولى إلى استقطاب شركات تكنولوجيا المعلومات التي لديها حلول او منتج لتقديم خدمات للجهات المعنية لمواجهة آثار جائحة كورونا، والتغلب على المعيقات التي تواجهها.
وبالنسبة للنسخة الثانية أشار الى أنه تم توسيع مظلة الدعم أكثر بحيث تشمل شركات لديها حلول مبتكرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات لكن لديها معيقات معينة غير تلك المتعلقة بايجاد حلول لتخطي أثر جائحة كورونا.
وأوضح أن الجزء الأول انطلق بالشراكة مع مسرعة الأعمال “بيج” من شركة أورنج في برنامج متكامل لمده 6 أشهر لتقديم الدعم المالي والتكنولوجي للشركات المشاركة والتدريب والإرشاد للانتقال الى المرحلة التالية. واشار الصويص الى أهمية الورشة الاقتصادية الوطنية للخروج برؤية مستقبلية للاقتصاد الوطني تكون عابرة للحكومات وبرامج تنفيذية ليكون الاردن قادرا على تحقيق النمو المرجو الذي يسهم في تخفيف معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطن.

بحسب لقاء مع وكالة الانباء الاردنية – بترا