في زيارة قام بها رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج الدكتور بشار الحوامدة والمدير التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار لتهنئة وزير الاقتصاد الرقمي والريادة معالي السيد أحمد الهناندة على الثقة الملكية السامية
متمنين له السداد والتوفيق في مهمته الجديدة
مع الانتشار المتزايد للهواتف الذكية وتطبيقاتها المتنوعة التي تناولت كل تفاصيل حياتنا اليومية، أصبحت هذه الهواتف وتطبيقاتها وكاميراتها أدوات رئيسية لما يسمى بـ”إعلام الموبايل”، وهو المفهوم الذي يمكن أن تستفيد منه وسائل الإعلام المختلفة في تطوير منتجها الإعلامي وإشراك المستخدم والمشاهد ونقله من صفة المتلقي للخبر الى صانع له.
ضمن هذا المفهوم، أطلق تلفزيون “الآن” -القناة التلفزيونية الفضائية التي تبث للوطن العربي من مقرها في دبي- العام الحالي فكرة جديدة في مضمار الإعلام الرقمي و”إعلام الموبايل” بتدشينه تطبيق “خبّر” الذي طورته شركة “ستارت ابز” الأردنية المتخصصة في مضمار التحول الرقمي والتطبيقات الذكية.
وينقل تلفزيون “الآن” -بالتعاون مع شريكه “ستارت ابز”- الإعلام الرقمي الى مرحلة جديدة بإطلاق هذا التطبيق لأنه سيغير كيفية تفاعل الجمهور مع محتوى التلفزيون ويتيح للشباب من مختلف الدول المشاركة في صناعة الخبر، ما يساعدهم على أن يصبحوا مراسلين صحفيين، ومشاركة القناة وعبر التطبيق الأحداث البارزة التي تحدث حولهم سواء بالمحتوى المكتوب، الفيديو، أو الصور ليتم نشرها على التطبيق وبثها على تلفزيون “الآن” وعرضها على منصة أخبار قناة “الآن ” ومن خلال منصاتها الرقمية.
ومن جهة أخرى، يوفر تطبيق “خبّر” أيضا نموذجا فريدا للإيرادات المالية لصانعي المحتوى على المنصة، لأنه يعود عليهم بإيراد مقابل المحتوى الذي يسهمون به في التطبيق، ليقدر جهود هؤلاء المراسلين ويشجعهم على تطوير قدراتهم حتى يكونوا محترفين في صناعة المحتوى.
ويأتي إطلاق تطبيق “خبر” في وقت تظهر فيه أرقام أن عدد مستخدمي الهواتف الذكية حول العالم يقدر اليوم بحوالي 3.5 مليار مستخدم، منهم 414 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط.
ويتضمن التطبيق العديد من المزايا منها: الرد على طلبات غرفة التحرير ونشرها على التطبيق، مشاركة الأخبار مباشرة ومن كل مكان، تقييم العمل من فريق التحرير في غرفة الأخبار، الحصول على تقييم أعلى من القراء، إمكانية إنشاء ملف صحفي احترافي.
وعلى صعيد متصل، يتضمن التطبيق أيضا منصة إدارة المحتوى تتيح الدردشة مع الصحفيين لمساعدتهم على تنظيم المحتوى، وإدارة ملفات المراسلين الشخصية، وتصفية المراسلين حسب التخصص والموقع وغيرها من المزايا.
وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “ستارت ابز” محمد الخواجا “إن التطبيق يمثل أفضل تجربة تصميم للمستخدم مع أفضل الحلول التقنية، ليكون المشروع تطبيقًا اجتماعيًا للهاتف المتنقل الذكي يستعين به الشباب ليكونوا مراسلين صحفيين”، مشيرا الى أهمية هذا التطبيق في نقل الجمهور من نموذج المستلم التقليدي إلى نموذج صانع للمحتوى ليمكن الشباب ويشجعهم على أن يكونوا أكثر نشاطا على وسائل الإعلام الرقمية.
وقال “إن إطلاق تطبيق “خبر” يأتي في وقت أصبحت الهواتف الذكية أداة إعلامية متكاملة يستطيع من خلالها المراسل أن يعد تقريرا إعلاميا مصورا مكتمل الأركان للنشر المباشر في وسيلته أو منصته الإعلامية، وخصوصا أن الهواتف الذكية الحديثة اليوم مزودة بكاميرات عالية الدقة توفر صورة ذات جودة عالية”.
وقعت وزارة الشباب ومنظمة جالاكسي للتدريب وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الخميس، في مقر الوزارة، اتفاقية تعاون في مجال الذكاء الاصطناعي .
ووقع الاتفاقية وزير الشباب الدكتور فارس البريزات، وعن المنظمة المدير العام الدكتورة ريما دياب، بحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة اليوم .
ونصت الاتفاقية على تمكين الشباب والنساء والأطفال في قطاع التكنولوجيا من خلال برامج التكنولوجيا الحديثة في مجال الذكاء الاصطناعي وبرمجة وأمن المعلومات، كما نصت على تدريب وتأهيل الشباب من مختلف فئات المجتمع على المهارات القيادية، والإدارية والتكنولوجية، وتقديم الدورات والبرامج التدريبية وورش العمل في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأكد البريزات، خلال حفل التوقيع، أهمية إدخال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في جميع برامج وأنشطة الوزارة، بهدف صقل مهارات الشباب والعاملين معهم من خلال برامج تدريبية في ظل توجه العالم نحو الذكاء الاصطناعي .
وقال إن الوزارة ستعمل مع جالاكسي للوصول إلى جميع الشباب، وخصوصاً في المناطق البعيدة، لتقديم البرامج والأنشطة والمبادرات التكنولوجية التي تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم والعمل على تدريبهم على عدة مواضيع منها أمن المعلومات، الهوية الرقمية، الذكاء الاصطناعي، الروبوتيك، والبرمجة .
من جهتها، قالت دياب “إننا نسعى من خلال هذه الاتفاقية للوصول لجميع الشباب والأطفال، وخصوصاً في المناطق النائية لتمكينهم من تكنولوجيا المعلومات، من خلال رفدهم بمهارات الذكاء الاصطناعي، وهندسة الشبكات، والبرمجة، والروبوتيك، وأمن المعلومات، وبرمجة تطبيقات الهاتف الذكي .
نظّم فريق تطبيق DoctorNow للزيارات الطبية المنزلية مبادرة “كبارنا بركتنا” التي انطلقت للمرة الثانية يوم الجمعة 09/10/2020 واستمرت على مدار يومين، حيث قام الفريق المُكوّن من أطباء الطب العام بإجراء زيارات طبيّة منزلية مجانيّة لمنازل كبار السن فوق سن الستين عامًا داخل المناطق التي يشملها التطبيق داخل العاصمة عمّان، ولاقت المبادرة إقبالًا كثيفًا وترحيبًا واسعًا بين فئات الكبار بالسن.
وأفاد فضل عبدالرحمن، الرئيس التنفيذي لشركة تطبيق DoctorNow أن الخوف على فئة كبار السن كونهم الفئة الأكثر تأثرًا بفيروس كورونا من مخاطر إلتقاط العدوى، يأتي سببًا رئيسيًا لاستفتاح المبادرات بالزيارات المنزلية لهم.
وأكّد السيد فضل عبدالرحمن، أن فريق تطبيق DoctorNow سيكون دائمًا سبّاقًا في القيام بمثل هذه المبادرات في المستقبل، مضيفًا أن هذه المبادرة أتت كترجمة واقعية لرؤيا فريق تطبيق DoctorNow، لترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية بخدمة المجتمع المحلي والرغبة الصادقة في العطاء
أطلق منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي النسخة الـ14 الرقمية من مسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة بدعوة رواد الأعمال العرب من جميع القطاعات لتقديم طلبات المشاركة عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة السنوية الأقدم من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمصممة خصيصا لدعم الابتكارات العربية.
تنظم المسابقة بالشراكة مع “مجتمع جميل” المنظمة الخيرية العالمية التي تدير عدة مبادرات هادفة إلى إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتحقيق الاستدامة الاقتصادية، وبالتعاون مع منتدى MIT لريادة الأعمال مع “مجموعة زين” الشركة الرائدة في مجالات الابتكارات الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، كشريك رقمي استراتيجي، وعلى مدار 14 عاما قدمت المسابقة جوائز نقدية بقيمة تتجاوز 1.28 مليون دولار لرواد الأعمال الفائزين وقدّمت لهم منصّة لعرض أفكارهم وتطبيقها.
افتتح باب التسجيل في 29 آب، وذلك على الموقع الرسمي للمسابقة، على أن يستمر حتى 15 كانون أول 2020، وسوف يدير المنظمون سلسلة من الجولات التعريفية والترويجية التي تعرف رواد الأعمال على المسابقة وتساعدهم في طلباتهم، ويمكن للمهتمين التسجيل للجسلة التعريفية المقبلة التي ستجري عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة عندما يتم الإعلان عنها.
وتحولت مسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة إلى حدث سنوي ينتظره الآلاف من الرياديين الشباب في العالم العربي الذين يعتبرونه منصّة تتيح لهم عرض أفكارهم الخلّاقة واختبارها وتطويرها، وكل عام، تجري المسابقة ضمن ثلاثة مسارات: مسار الأفكار ومسار الشركات الناشئة ومسار الريادة الاجتماعية.
وتمنح المسابقة جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 160 ألف دولار، حيث تشارك الفرق المتأهلة إلى المرحلة نصف النهائية في سلسلة من الأنشطة التحضيرية التي تتضمن دورات تدريبية وجلسات إرشاد وتوجيه وورش عمل، وفي المراحل النهائية من المسابقة، سوف تختار لجنة التحكيم 9 فائزين نهائيين (3 فرق عن كل مسار).
وعلقت المديرة التنفيذية لمنتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي مايا رحّال بقولها “يسّرنا تنظيم النسخة الـ 14 من مسابقة منتدى MIT كبرنامج رقمي متكامل، مصّمم خصيصا لجذب المبتكرين من أنحاء العالم، هذه السنة، ندعو رواد الاعمال الذين بنوا شركاتهم لتنمية مجتمعاتهم على التقدم والاستفادة من التدريب والفرص المتاحة، كوننا من المنظمات الداعمة للبيئة الحاضنة لريادة الأعمال”.
وأضافت “لدينا قناعة بأن الشراكة مع مجتمع جميل ومجموعة زين ستساعدنا على زيادة الوعي حول ضرورة الابتكار المستدام وريادة الأعمال في مجالات البيئة، المجتمع، والحوكمة ESG، فقد تركت مسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة أثراً كبيراً على الاقتصادات المحلية، الأمر الذي نكتشفه أكثر في كل يوم، علما أن المنطقة العربية لديها كل المقومات والامكانيات للنمو، واليوم هو الوقت الذي نستحوذ فيه على الفرصة للنهوض ومواجهة التحديات القادمة”.
وقال الرئيس التنفيذي للاستثمار والخدمات الرقمية في مجموعة زين مالك حمود “ندعم هذه المسابقة منذ العام 2015 لأننا نؤمن بأن مبتكري اليوم هم أصحاب فكر التغيير في المستقبل، ومن خلال هذه الشراكة نتطلع إلى تشجيع الفرص التي تعزز قوة الابتكار، والمساهمة في تقديم رواد أعمال قادرين على صنع مكانا أفضل”.
وأضاف حمود قائلا ” علاوة على ذلك، فإن دعم مثل هذه الأحداث التي تستقطب الأفكار والابتكارات الرقمية يتوافق مع آمال وتطلعات مجموعة زين في أن تصبح مشغل نمط الحياة الرقمي على مستوى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا”.
وعلّق فادي محمد جميل رئيس مبادرات مجتمع جميل، الدولية “نواصل جهودنا لدعم بيئة ريادة الأعمال في العالم العربي، ونسعى إلى تقديم المزيد من المساعدة إلى رواد الأعمال في المنطقة لنتخطي معا الظروف الراهنة”.
وأوضح قائلا ” نؤمن أن النسخة الـ 14 من مسابقة منتدىMIT للشركات العربية الناشئة التي ستنظم في ظروف إستثنائية فرضتها الأزمة الصحية العالمية، ستكون على غرار الدورات السابقة التي قدمت مكسبا مهما لجميع المشاركين، ولذلك ندعو كل رائد أعمال في الوطن العربي إلى اكتشاف قدراته من خلال هذه المنصة لمساعدته في تقديم قيمة مضافة للمجتمعات العربية”.
الجدير بالذكر أن النسخة الـ 14 من مسابقة منتدى MIT للشركات العربية الناشئة ستتوج بمؤتمر وحفل توزيع جوائز (افتراضي) يُنظمان في آذار 2021 حيث سيتم الإعلان عن الفائزين في احتفال رسمي لتوزيع الجوائز.
أعلنت شركة أمنية مؤخراً عن توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع منصّة أبواب التعليمية، تتيح من خلالها لمشتركيها من الطلبة من استبدال رصيدهم من خلال برنامج umnicoin للاستفادة من أي من الخدمات التعليمية المدفوعة التي توفرها المنصّة.
وأبواب هي منصّة تعليمية تأسّست في سنة 2019، تسمح للطالب بالدراسة بالجدول الذي يناسبه، حيث تقدّم حالياً المنهاج الوطني الأردني للصفوف من سابع وحتى التوجيهي لمواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم واللغتين العربية والإنجليزية. إضافة لوجود اختبارات تقييمية مستمرة يجريها مدرسي المنصة الخبراء في أي وقت ومكان.
وعقب توقيع الاتفاقية، أشاد الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، زياد شطارة بالجهود التي يبذلها القائمون على منصّة أبواب لتغيير طريقة التعلّم خارج الفصول الدراسية، من خلال تقديم دروس مصوّرة قصيرة ذات محتوى عالي الجودة، وقال: “يأتي هذا التعاون المشترك بين أمنية ومنصة أبواب التعليمية إدراكاً من الشركة لأهمية هذه المنصّة في دعم التعليم الابداعي والابتكاري”، لافتاً إلى أن أهداف المنصّة والشركة تتقاطعان بشكل كبير، إذ تُعد أمنية من أكبر الشركات الأردنية الداعمة لقطاع التعليم، حيث تسخّر كامل إمكانياتها المادية والتقنية للنهوض والارتقاء به”.
وأوضح شطارة، أن هذه الاتفاقية ستتيح لمشتركي أمنية من الطلبة من استبدال رصيدهم على برنامج umnicoin بمفتاح منصة أبواب للحصول على أي من خدمات المنصة التعليمية المدفوعة. وأضاف أنه بهذه الاتفاقية يرتفع عدد شركاء برنامج umnicoin الاستراتيجيين إلى 65 شريكاً من مختلف القطاعات.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي والمؤسس الشريك لمنصة أبواب التعليمية في الأردن، حمدي الطباع: “فخورون في منصة أبواب التعليمية كوننا أول منصة من قطاع التعلم الذكي التي تعقد هذه الشراكة مع شركة “أمنية”، الأمر الذي ينبثق من حرصنا الدائم بأن نكون السبّاقين بالنهوض بقطاع التعليم بشكل عام وقطاع التعليم الذكي بشكل خاص، بالإضافة إلى تعزيز مهمّة منصة أبواب التعليمية بتوفير فرص متكافئة للتعليم لكل الطلاب داخل المملكة الأردنية الهاشمية. لذا نسعى دائما إلى توسيع شراكتنا مع جميع الجهات من القطاعين العام والخاص بهدف نشر المحتوى الذي توفّره المنصة، حيث تتميّز منصة أبواب التعليمية بجودة الدروس المصوّرة والفيديوهات التي بدورها تسهّل على الطالب الرحلة التعليمية وتعزّز فهمه واستيعابه للمواد الدراسية للمنهج الوطني”.
يذكر أن أمنية أطلقت برنامج umnicoin في آذار عام 2018، كجزء من خططها الساعية لتقديم أفضل الخدمات والحلول الرقمية لمشتركيها، إذ يتيح التطبيق لجميع زبائن أمنية من مشتركي الفواتير والبطاقات المدفوعة مسبقاً أفراداً أو شركات، مع كل عملية استخدام لأي خدمة من خدمات الشركة، تجميع رصيد umnicoin ومن ثم استبدالها بعملات أو مكافآت أو التبرع بها لجهات خيرية ومؤسسات لا ربحية متعددة.
عمان
اكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’ ان تداعيات جائحة كورونا على بيئة الأعمال في المملكة لن يبقى أثرها لفترة محدودة، ولكن ستمتد لفترات طويلة اذا ما لم تقابلها الحكومة باجراءات وقائيّة فاعلة، الامر الذي يفرض انشاء صندوق استثماريّ يوفر غطاءً ماليّ وداعم للشركات الأردنيّة المتضررة.
ولفتت جمعية ‘انتاج’ في البيان الذي أصدرته اليوم، إلى ان الصندوق يجب ان يعمل وفق منهجيّة وأسس واضحة وان يدار بالشراكة بين القطاعين العام والخاص.
واشادت ‘انتاج’ في ورقة الموقف التي أصدرها منتدى الإستراتيجيات الأردنيّ حول اقتراح انشاء صندوق استثماريّ تمويليّ لدعم الشركات المعرضة للإفلاس، معتبرة ان هذا المقترح في حال تطبيقه سيدعم بيئة الاعمال وسيخفض مُعدّلات البَطالة.
وبدوره، قال المدير التنفيذي لجمعية ‘انتاج’ المهندس نضال البيطار، ان جائحة كورونا ضربت بيئة الاعمال بشكل حاد، وذلك لان تداعياتها ليست محليا فقط ولكن كافة القطاعات في العالم، في حين ان السياسات الاقتصادية الحكومية محليا لم تحد من اثار هذه الجائحة بالمستوى المطلوب، فزادت مُعدّلات البَطالة وارتفعت نسبة الشركات المعرضة للإفلاس.
واكد البيطار، ان الحل يجب ان يبدأ من خلال تحديد المخاطر بشكل خاص على كل قطاعٍ ضمن خصوصيته، وإنشاء صندوق استثماري مالي يدفع بيئة الاعمال لتخطي اثار الجائحة.
ولفت الى ان التسهيلات والحوافز التي منحها البنك المركزي بداية الجائحة – رغم ايجابيتها – لم تكون شاملة ولم يستفد منها الجميع، مشددا على ان الصندوق التمويلي الاستثماري يجب ان يكون مدعوما من الحكومة وبالشراكة مع القطاع الخاص وذلك لتقديم الدعم لأكبر عدد من الشركات ضمن القطاعات المتضررة.
وعلاوة على ذلك، قال رئيس مجلس الشركات الناشئة (ستارتبس جو) أمجد صويص، ان الشركات بشكل عام وفي معظم القطاعات واجهت صعوبات كبيرة ففي التسويق والمبيعات في ظل جائحة كورونا.
ولفت صويص الى ان الشركات تناقصت قدرتها على التسويق الخارجي مما انعكس سلبا وبشكل كبير على ادائها وقدرتها على الاستمرار او حتى قدرتها على الاحتفاظ بموظفيها.
ونوه الى هذه التداعيات انعكست بشكل سلبي ومتسارع على نسب البَطالة والتي تجاوزت ال٢٣ بالمئة، وسط توقعات باستمرار زيادتها.
وشدد على ان البرامج والحوافز الحكوميّة ومنها حوافز البنك المركزيّ- طُبقت من خلال البنوك المحليّة- ساعدت العديد من الشركات في الحصول على تمويل، في حين ان تلك الحوافز لم تكن شاملة لتستوعب العدد الأكبر وخاصة من ضمن شريحة الشركات الصغيرة.
وأيد صويص اقتراح تأسيس صندوق استثماري تمويلي لدعم الشركات الخاصة، معتبرا انه اقتراح بالغ الأهمية كونه سيكون داعماً للبرامج والحوافز الأخرى المطروحة.
ودعا إلى إنشاء الصندوق على أسس مدروسة وشروط ميسره تراعي الاختلاف النوعي بين الشركات ضمن القطاعات المختلفة وحجم هذه الشركات.
في إطار جهودها المستمرة لدعم بيئة الأعمال في المملكة، وتمكين رواد الأعمال والشركات الأردنية الناشئة، شاركت حاضنة أمنية لريادة الأعمال The Tank، في الملتقى الوطني الثاني للرياديين الشباب الذي نظمته وزارة الشباب مؤخراً تحت شعار “شبابنا عماد اقتصادنا”.
واستهدف الملتقى الذي جاء عقده في ظل تداعيات الأزمة العالمية لفيروس كورونا، والتي سببت تحديات مختلفة على جميع القطاعات الحيوية، قطاعات (الصحة، السياحة، الزراعة والأمن الغذائي) لحث الشباب الريادي على الخروج بأفكار وحلول ريادية ومبتكرة، تسهم في إيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه هذه القطاعات.
وشاركت حاضنة The Tank في المسابقة التي أقيمت على هامش فعاليات الملتقى وتقدم لها 309 مشاريع، وتأهل منها 12 مشروعاً، وفازت بها 6 فرق في ثلاثة قطاعات هي الصحة والسياحة والزراعة.
وفازت 3 شركات محتضنة من قبل The Tank بالمراكز الأولى والثانية في القطاع الصحي والزراعي، حيث فازعن القطاع الصحي مشروع “Fitely “، وهي منصة الكترونية تهدف إلى تعزيز أنماط الحياة الصحية وحصلت على المركز الأول، وفي قطاع الزراعة والأمن الغذائي، احتل مشروع “SOLVillion”، وهو شركة ناشئة في مجالي المياه والبيئة وتحديداً معالجة المياه العادمة، المركز الأول، فيما احتل مشروع ” IVVEST”، وهو منصة إلكترونية لتمويل الأفراد في المجالات الزراعية المركز الثاني.
وخلال أعمال الملتقى قدمت مسؤولة ريادة الأعمال والابتكار في حاضنة The Tank، نور أبو جبارة خلال الملتقى ورشة عمل افتراضية، حول بناء نموذج العمل التجاري، الذي يعد من أهم الخطوات التي يجب أن تفكر فيها الشركات الريادية في مراحل التخطيط للمشروع لمساعدتها على اختبار الفكرة والنموذج الأمثل لإطلاق مشاريعها بنجاح.
وتطرقت أبو جبارة بالتفصيل، لمفهوم العمل التجاري، وآلية بناء وابتكار الية العمل التجاري، إضافة إلى شرح تفصيلي لجميع أجزاء العمل التجاري وخاصةBusiness Model Canvas ، كما تم عرض نماذج للعمل التجاري من مشاريع محلية وعالمية.
وكانت وزارة الشباب قد أوضحت معايير مشاركة المشاريع في الملتقى، أهمها أن يكون للمشروع فريق وخطة عمل واضحة، والقدرة على تحقيق عوائد مالية توفر له الاستدامة، وعلى خلق فرص عمل، وأن تعمل على حل مشكلة، وقابلة للتطبيق، وتساهم في تنمية الاقتصاد.
«ديكابوليس» هي شركة أردنية تأسست بهدف زيادة الثقة في المنتج الأردني وتقليل الأخطاء التي يمكن أن تكون موجودة أثناء عملية التصنيع، وفقاً لمؤسس الشركة الشاب عبدالرحمن الحباشنة.
ويوضح الحباشنة أن الفكرة راودته عندما واجه مشاكل أثناء عملية التصنيع من خلال عمله شريكا إداريا لمصنع أغذية وقرر العمل على حل هذه المشاكل, وبعد التحاور لسنوات مع الجهات الرقابية الحكومية التي تراقب سلامة الأغذية ومطابقتها للمواصفات خلال جميع مراحل الإنتاج جاءت فكرة المشروع
ويروي الحباشنة تفاصيل المشروع، الذي يحتوي على فريق عمل مكون من 8 أشخاص لديهم خبرة دولية طويلة في بناء البرمجيات والتدقيق والرقابة على سلامة الأغذية.
فيقول: نقدم نظاما لتتبع سلامة الأغذية باستخدام البلوك تشين، الذي يمكّن منتجي الأغذية من ضمان تحقيق معايير السلامة والجودة المعتمدة بكل مرحلة إنتاجية على حدة عن طريق سلسلة غير منقطعة من السجلات التي تحتوي الفحوصات والقياسات بشكل مباشر ومستمر دون انقطاع، ويتم اكتشاف أي خطأ خلال التصنيع قبل أن ينزل السوق من
خلال «دی ابوليس»، حيت يتتبع هذا النظام جميع معايير السلامة حسب المعايير العالمية وتعطي إشارات سلامة على أي خطأ يتضح على المنتج قبل بيعه للمستهلك.
ويتم ذلك عن طريق جمع المعلومات من خلال مدققين أو أجهزة تنقل هذه المعلومات وتخزينها على النظام، ولا يمكن تعديل هذه المعلومات مرة أخرى لزيادة الثقة في المنتج.
ويوضح أنه يمكن من خلال «ديكابولس» تهيئة أي خطوات وعمليات ونقاط حرجة خلال عملية انتاج المواد الغذائية حسب اي مواصفات ومعايير يتم تحديدها من قبل المصنع واكتشاف اي خطأ اثناء سلسلة التزيود قبل بيع المنتج النهائي للمستهلك.
ويبين الحباشنة أنه خلال بداية أزمة كورونا طورت «ديكابولس» بالشراكة مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء نظام تتبع لتطبيق بروتوكلات السلامة الخاصة بفيروس كورونا ليتم تطبيقه على المطاعم والمصانع الغذائية بالأردن, ما يميز هذه السلسلة عدم العبث بها بشكل نهائي، ومشاركتها مع المدققين والجهات الرقابية وإنشاء التقارير اللازمة لهم دون جهد وبشكل فوري.
ويشير الحباشنة إلى أن سير الشركة في سبيل الريادة في البداية كان صعبا، ولكن لابد من مواجهة مصاعب، وبحمد االله تم التغلّب عليها، بسبب فكرتها وأهميتها، ودورها في الحفاظ على سلامة المواطنين..
فبعد التأسيس تم احتضان شركة ديكابوليس كواحدة من 10 شركات ريادية في مجال البلوك تشين من قبل أكبر تجمع لخبراء البلوك تشين في العالم في بريطانيا من خلال .DLT LABs
وفي سياق آخر يلفت ان الشركة تقدمت للحكومة بمقترح خلال عام 2018 والذي استغلاق ما يقارب العامين باخذ جميع الموافقات المطلوبة من جميع الجهات الراقبية والوزارت في الحكومة لتنفيذ مشروع تجريبي مع الحكومة لتطبيق النظام داخل الأردن كنظام مرجعي لتتبع المنتجات الأردنية وتحديد أي خطأ او نقاط حرجة تؤثر على سلامة وصحة الموطنين
قبل بيع المنتج للمستهلك.
والحباشنة حاصل على بكالوريوس نظم معلومات إدارية، وعلى 29 شهادة من HP وجوجل في عدة مجالات مختلفة في القيادة وادارة المشاريع وتصميم الأفكار من خلال نظام سبريت، بالاضافة الى انه حاصل على جائزة إنتل الدولية للعلوم والهندسة 2005–2006 ،ولديه خبرة أكثر من 10 سنوات في تطوير الأعمال الاستراتيجية وجمع التبرعات للمؤسسات. كما عمل ممثلا ومديرا لتطوير الأعمال الاستراتيجية للشرق الأوسط مع مجموعة «سيتي أند جيلدس» البريطانية الملكية وشريكا في الشركة الممثلة لهم في الأردن.
كما تطوع لعدة سنوات بهيئة شباب كلنا الأردن وصندوق الملك عبداالله الثاني للتنمية بعدة برامج ومبادرات.
ويذكر ان » ديكابولس » حصلت على استثمار بقيمة 100 الف دولار من الذراع الاستثماري لصندوق الملك عبداالله الثاني للتنمية اويسيس 500 ، كما حصلت على منحة بقيمة 100 الف دولار من إحدى مسرعات الاعمال في المانيا التابعة لمنظمة دولية مختصة بالغذاء، بالاضافة الى اختيارها من 10 شركات على مستوى العالم لتنفيذ نظام لتتبع سلامة الخضار والفواكه الطازجة للمزارعين الصغار وتتبع العمليات المالية بين التجار والمزارعين الذين يتم التعاقد معهم من قبل المنظمة والمصدرين والمصانع مع عمل خطة لتوسعة المشروع والحصول على منحة اكبر لتطبيق المشروع بخمس دول افريقية وسبب اختيار الشركة لانه مشروعها يحدث اثرا كبيرا بالعالم بالاضاقة الى الابتكار والابداع في توظيف التكنولوجيا المتطورة لمراقبة سلامة الغذاء وفريق العمل الذي لديه الخبرة الكافية لتنفيذ هذا المشروع على مستوى عالمي. ومن الجدير بالذكر ايضا انه تم اختيار عبدالرحمن الحباشنة ومشروعة من قبل الاكاديمية الملكية للهندسة ليكون احد قادة الابتكار في اكبر مجتمع للمبتكرين التابع للاكاديمية الملكية للهندسة مع وضع مرشدين بعدة مجالات للمساعدة على تطوير المشروع لمدة عام. كما ان الشركة حازت على المركز الاول في النسخة الوطنية من كأس العالم للريادة والتي أقيمت في 2020/8/23 عن طريق خاصية الاتصال المرئي والذي سينافس في التصفيات العالمية المقرر عقدها في الرياض في 18-2020/10/20
عمان
برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، اطلقت شركة كلمنتينا بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، مساء الأربعاء، عبر تقنية الاتصال عن بعد، منصة “Kalatechs” المتخصصة بتوظيف الكفاءات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
ومنصة “Kalatechs” هي أول بوابة توظيف متخصصة في تقديم خدمات وحلول شاملة لتوظيف خبراء تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد رحب المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كلمنتينا”، سليمان شنك بالمشاركين ، قائلاً ان المنصة تشمل عدة مجالات فرعية كالبرمجة أمن المعلومات والاستشارات والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات، مشيرا الى ان الهدف منها هو تمكين الشركات المحلية من توظيف الخبرات الأردنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و تسويق الكفاءات الأردنية اقليميا وجعل الاردن مركزا للخبراء في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الوطن العربي.
ولفت الى انه تم تطوير خدمات الشركة بناءً على نتائج الأبحاث، وذلك لسد الثغرات في ممارسات التوظيف في الشرق الأوسط وكذلك تزويد العملاء بخدمات ذات قيمة مضافة لتحقيق أهدافهم التجارية المرجوة.
ونوه الى ان المنصة ستهدف ايضا لبناء قدرات العاملين في القطاع من خلال عرض البرامج التدريبية وورش العمل المتخصصة .
وقدم شكره لجمعية “انتاج” على تعاونها في إطلاق هذه المنصة.
وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة، ان جائحة كورونا أتاحت المجال أمام شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات لاستحداث وظائف جديدة وسط الإغلاق الذي عم كافة القطاعات، مؤكدا على جهود قطاع تكنولوجيا المعلومات في تحويل هذه الأزمة الى فرصة.
وأشار الى ان منصة “Kalatechs”تعتبر نموذجا ناجعا في ظل الظروف الحالية، منوها الى ان هذه المنصة تأتي في خضم جائحة كورونا، مما يؤكد ريادتها وجدواها.
وشدد على أهمية تدريب الأجيال على الوظائف الجديدة، مؤكدا على ان التدريب على المهارات لا يقتصر على خريجي الجامعات ولكن يجب ان يبدا من المدرسة.
وبدوره قال رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج” الدكتور بشار حوامدة، ان الشركات المحلية العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات تبحث عن المهارات الأساسية لدى طالبي الوظائف، في حين تقوم تلك الشركات بالتدريب والتأهيل فيما بعد.
وأشار الدكتور حوامدة، الى ان خريجي الجامعات يفتقرون للمهارات الأساسية اللازمة للعمل في قطاع تكنولوجيا المعلومات، منوها الى ان عددا من دول المنطقة خصوصا في الخليج تجاوزت الأردن باستخدام التكنولوجيا.
ولفت الى ان الأردن لم يعد يصدر الكفاءات للمنطقة كما كان في السابق، معتبرا ان هذا مؤشر خطير ومؤثر مستقبلا.
ودعا الى اطلاق يد القطاع الخاص للعمل بشكل اسرع، مشيرا الى ان مجلس المهارات القطاعية يعتبر نقطة مضيئة في إيجاد مخرجات تعليمية جيدة.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة اس تي اس “STS” ايمن المزاهرة، ان الفترة الحالية غير طبيعية، حيث أثرت على كافة مناحي الحياة، في حين دفعت أرقام البطالة الى مستويات غير مسبوقة.
ولفت المزاهرة الى ان هنالك مستقبل مشرق أمام قطاع تكنولوجيا المعلومات في حال انتهاء جائحة كورونا، وذلك لان القطاع هو الأقدر على العمل في كافة الظروف، مؤكدا ان الفرصة أمام شركات القطاع لتوظيف التحدي وتحويله الى فرصة قائمة.
وعلاوة على ذلك، أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الدكتور غازي الجبور، على انه يجب تحضير الأجيال نحو مستقبل كبير من التكنولوجيا المتطورة، مشيرا الى ان التعليم الذاتي يجب تعزيزه كثقافة مجتمعية.
وشدد على انه لا يوجد مساق أو تخصص جامعي أو حتى جامعة قادرة على تغطية وتدريب كافة التكنولوجيات التي تظهر في العالم.
وأشار الى ان الهيئة تقوم بتعزيز ثقافة التعليم الذاتي لموظفيها وذلك لمواكبة كافة التطورات التي تحدث على مستوى تكنولوجيا المعلومات.