جلسة حوارية مع وزير الاقتصاد الرقمي والريادة معالي أحمد الهناندة، تحت عنوان “التحول الرقمي ودوره في تعزيز البيئة الممكنة للقطاع الخاص

أكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة على التزام الوزارة بالبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي وخارطة تحديث القطاع العام فيما يتعلق بالتحول الرقمي في الأردن والتي تتسق وتتماشى مع استراتيجية وخطة التحول الرقمي التي اقرتها الوزارة حيث تعمل الوزارة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص على تحويل الخدمات الحكومية إلى خدمات رقمية فاعلة تتوافق مع المتطلبات والمواصفات العالمية بما يضمن تحقيق التحول الرقمي لدعم التنمية وتحسين حياة المواطنين وتحقيق الرفاه والوصول الى رقمنة وأتمتة جميع الخدمات الحكومية مع نهاية 2025.

كان ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدها منتدى الاستراتيجيات الأردني اليوم الثلاثاء تحت عنوان “التحول الرقمي ودوره في تعزيز البيئة الممكنة للقطاع الخاص”، والتي كانت برعاية كل من شركة الخدمات الفنية للكومبيوتر (STS)، وشركة أورنج الأردن، وبنك الاتحاد، وشركة برايس ووتر هاوس كوبرز، وشركة آيرس جارد، وشركة kbw للاستثمارات.

كما أوضح الهناندة خلال الجلسة عدداً من المحاور والتوجهات الحالية التي تعمل عليها الوزارة كمنصة خدمات تفاعلية من خلال بوابة الحكومة الالكترونية، والتطبيق الإلكتروني “سند” الذي يوفر بوابة واحدة إلى الخدمات الحكومية الرقمية ويقدم عدد من الخدمات كالهوية الرقمية والتي وصل عدد مفعليها الى ما يقارب 620 الف اردني والمستندات الرقمية والتوقيع الرقمي بهدف تسهيل المعاملات وتبسيط الإجراءات امام الموطن الأردني واستكمال العمل على السجل الوطني الموحد للشركات بهدف تسهيل الوصول الى البيانات ومساعدة القطاع الخاص في اجراء الاعمال لزيادة كفاءة وانتاجية الشركات من خلال توفير الوقت والجهد.

كما أكد الهناندة أن البنية التحتية في الأردن متقدمة وجاهزة للتحول الرقمي ونسعى دائما وبشكل مستمر في تحديث البنية التحتية لجميع المؤسسات حيث تم تقييم 85 مؤسسة لمعرفة احتياجاتها لتلك الغاية. كما أكد انه سيكون هنالك 3 مراكز بيانات حكومية تخدم كافة مناطق المملكة بحلول عام 2025.واشار الهناندة الى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق المنفعة للجميع.

من جهته أعرب رئيس الهيئة الإدارية لمنتدى الاستراتيجيات الاردني الشريف فارس شرف في كلمته الافتتاحية أنه، بالرغم من الظروف الصعبة والمؤلمة التي تمر بها المنطقة في هذه الأيام، والأحداث المؤسفة التي يشهدها إخواننا في فلسطين، وتلقي بظلالها على الأردن لتزيد من عبء تحدياته الاقتصادية والاجتماعية؛ كونه السند الأول لهم، إلا أن هذه الظروف تتطلب من الجميع الوقوف معا، كقيادة، وشعب، وحكومة وقطاع خاص، للعمل بتشاركية حقيقية وتناغم كبير من أجل، ليس تجاوز هذه المحنة فحسب، بل أيضا تحقيق نمو اقتصادي مستدام، تنعكس آثاره على ازدهار المنطقة واستقرارها، وعلى تأمين مستقبل أفضل لأبنائها.

وفي هذا السياق أشار شرف الى أن التحول الرقمي، له دور كبير في رفع الكفاءة والإنتاجية، وتبسيط الإجراءات الحكومية، وتعزيز الشراكات المنتجة مع القطاع الخاص، مما يوفر بيئة عمل ممكنة، ويدفع عجلة الاقتصاد والنمو.

بدورها، استعرضت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني نسرين بركات نظرة المستثمرين في الأردن حول التحول الرقمي، بالاستناد إلى نتائج مسح الجولة الحادية عشرة من مسح ثقة المستثمرين الذي أصدره المنتدى مؤخراً، وخاصة تلك المتعلقة بتنفيذ مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، حيث أشارت إلى أن حوالي 38% من المستثمرين قد لمسوا تغييراً إيجابياً بعد مرور عام على بدء تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، خاصة في محرك “الأردن وجهة عالمية”، يليه محرك “الخدمات المستقبلية”،  كما أشارت إلى أن معظم المستثمرين لمسوا تغييراً إيجابياً ضمن قطاع خدمات الاتصالات والتكنولوجيا في محرك الخدمات المستقبلية وبواقع 75% من المستجيبين. وفي هذا السياق أشارت بركات إلى أن غالبية المستثمرين يرون دوراً مهماً للقطاع الخاص في تحقيق مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي، وبواقع 76% من إجمالي المستثمرين.

أما على صعيد خارطة طريق تحديث القطاع العام بينت بركات، أن المكون الأبرز الذي لمس فيه المستثمرون تغييراً إيجابياً منذ البدء بتنفيذ المبادرات، هو “الإجراءات والرقمنة” بعد أن أكد ما نسبته 68% من المستثمرين على ذلك.

وقد كان مكون “الخدمات الحكومية” هو الأعلى بعد ” الإجراءات والرقمنة”، من حيث وجود تغيير ملموس منذ العام السابق، وبواقع 61% من مجمل الإجابات، مشيرة إلى أن المستثمرين في القطاع الصناعي، وبنسبة أعلى من غيرهم في قطاعات الأعمال الأخرى هم الذين شعروا بهذا التغيير الملموس، كما كانت الشركات التي توظف 51 عاملاً فأكثر، هي التي لمست تغيرا إيجابيا في هذا المكون وبنسبة 71% تقريبا.

وجرى خلال الجلسة نقاش موسع مع أعضاء المنتدى حول خطط وتوجهات الوزارة في التحول الرقمي، والعوامل الممكنة لعمل الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الإطار التنظيمي لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

 المصدر منتدى الاستراتيجيات الاردني

شركات تكنولوجيا تقدم حلولا لأزمات المناخ عالميا

 استخراج المياه من الهواء المحيط، والكشف عن تلوث المياه عبر رخويات متصلة بالإنترنت.. ابتكارات كثيرة لمكافحة الاحترار المناخي أثارت اهتماما كبيرا في أروقة معرض لاس فيغاس للإلكترونيات، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية.

وبينما كان 2023 العام الأكثر سخونة على الإطلاق، طرحت شركات التكنولوجيا حلولا ممكنة لهذه الأزمة الكبرى خلال معرض لاس فيغاس الذي أنهى فعالياته مؤخرا. وقدمت شركة “جينيسيس سيستمز” جهاز “ووتركيوب” بحجم وحدة لتكييف الهواء يمكنه استخلاص مياه الشرب من الهواء المحيط.

ويقول ديفد ستوكينبرغ الذي أنشأ الشركة مع زوجته شانون: “هدفنا الأساسي هو الاستجابة بشكل مستدام للنقص العالمي في مياه الشرب”. ويشير رجل الأعمال إلى أن آلاف الأطنان من الماء موجودة في الهواء في جميع أنحاء الكوكب، وفق ما نشر على موقع “الجزيرة نت”.
وبسبب الاحترار العالمي، فإن كمية بخار الماء الناتجة عن تبخر أجسام الماء على سطح الأرض، ستزداد في الغلاف الجوي.
ولذلك تسعى “جينيسيس سيستمز” مثل الشركات الأخرى في هذا القطاع، إلى استخراج هذه المياه الموجودة في الهواء لتزويد سكان المناطق الجافة بالمياه. ومع ذلك، لا يقل سعر كل جهاز من هذا النوع عن 19 ألف دولار.
ويوضح ديفد ستوكينبرغ، أنه “بمجرد توصيل النظام بمنزلكم، يمكنكم الاستغناء عن الاتصال بشبكة المياه في المدينة”.
وتسعى شركته -التي يقع مقرها في فلوريدا- أيضاً إلى أن يكون من وظائف أجهزتها إزالة الكربون من الهواء، وهي من العمليات الأساسية الأخرى في مكافحة الاحترار المناخي، بينما تتطلب تقنية احتجاز الكربون تجفيف الهواء، وهي العملية التي تنفذ بالفعل من جانب “ووتركيوب”، بحسب رئيس الشركة.
واستفادت شركات أخرى، مثل الشركة الفرنسية الناشئة “مولوسكان”، من معرض لاس فيغاس لعرض ابتكاراتها الرامية إلى حماية البيئة من التدهور المستقبلي.
فمن خلال توصيل المحار وبلح البحر بأقطاب كهربائية، تهدف تقنية “مولوسكان آي” إلى رصد التلوث المائي من خلال سلوك الرخويات بطريقة أبسط وأسرع من تحليل عينات المياه. وتنتشر هذه الرخويات المتصلة بالفعل في أماكن مختلفة حول العالم من القطب الشمالي إلى تاهيتي، وتُشارك تحليلاتها لجودة المياه مع الشركات أو السلطات، كما يوضح المؤسس المشارك لشركة “مولوسكان” لودوفيك كينو.
وفي مجال التلوث المائي أيضاً، قدمت شركة “ماتر” -التي تضم بين مستثمريها نجمي هوليود ليوناردو دي كابريو وأشتون كوتشر- تقنية ترشيح لالتقاط المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من الغسالات في مياه الصرف الصحي.
وفي ممرات معرض لاس فيغاس، روجت شركات أخرى لاستخدام المواد المعاد تدويرها أو المستدامة لمكافحة الاحترار العالمي، وسلطت الضوء على الأجهزة المنخفضة الطاقة أو حتى البطاريات الأكثر كفاءة.
وعرضت الشركة الأميركية الناشئة “أمبييت فوتونكس” لوحة شمسية داخلية قادرة على توليد الطاقة من الإضاءة الداخلية، وبالتالي تدعي أنها ستتخلص من استخدام

البطاريات في عدد كبير من الأجهزة الإلكترونية.
المصدر الغد

المنتدى الأردني السنغافوري يعزز الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 أكد مشاركون في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني السنغافوري الأول، أهميته في تعزيز الاستثمار بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ونظم المنتدى برنامج “جوردان سورس” المُنفّذ من قبل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أخيرا في سنغافورة، بمشاركة عدد من قادة الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وأعرب الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، عن تفاؤله بشأن تعزيز العلاقات مع سنغافورة في مجال التكنولوجيا، وذلك عقب الزيارة الناجحة لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لسنغافورة.

وقال: ان زيارة سمو ولي العهد لسنغافورة تعد خطوة مهمة لتعميق التعاون في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مؤكدا أهمية التطلع إلى استكشاف فرص جديدة مع شركائنا في سنغافورة.

وأكد البيطار أهمية العلاقات المتميزة والمثمرة التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات خاصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، منوها الى ان رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص وعددا من أعضاء مجلس الإدارة تشرفوا برفقة سمو ولي العهد في هذه الزيارة.

ولفت إلى أن جمعية “انتاج” استضافت في أوقات سابقة عدداً من الخبراء السنغافوريين في المؤتمرات والمنتديات التي تقيمها، منوها الى ان هناك فرصاً متزايدة للتعاون، خاصة في مجالات التعهيد والصناديق الاستثمارية.

وأوضح البيطار أن اللقاءات التي تمت خلال زيارة سمو ولي العهد ستفتح الباب لمزيد من التعاون، لا سيما في تعزيز دور الشركات الأردنية في أسواق المنطقة، بالتعاون مع نظيراتها في سنغافورة.

من جهته قال الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة، المهندس محمد المحتسب، إن المشاركة في المنتدى تضمنت عقد اجتماعات مع هيئات حكومية وشركات وصناديق استثمارية وحاضنات أعمال في قطاع التكنولوجيا خاصةً “التكنولوجيا العميقة” والمنظمات التي تدعم ريادة الأعمال.

وأضاف، ان المنتدى أتاح الفرصة للتشارك بين قطاعي ريادة الأعمال الأردني والسنغافوري، كما أتاح اللقاء مع صناديق استثمارية في سنغافورة وصناديق عالمية ضخمة، ووفر فرصة لبحث فرص الاستثمار السنغافوري في الأردن، وخلق فرص عمل بالاستعانة بمصادر خارجية للشركات السنغافورية في الأردن.

وبيّنت شركة زين، أن مشاركتها بأعمال المنتدى أتاح الفرصة للاطلاع على أعمال الشركات السنغافورية في مجالات الابتكار والإبداع وتكنولوجيا المعلومات والاستفادة من تجاربها في مجال ريادة الأعمال، وبحث فرص التعاون والشراكة والاستثمار في الشركات الناشئة الأردنية.

بدوره قال رئيس العلاقات الحكومية في شركة “بيجو تكنولوجي” لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلدون محمود، ان لدى الشركة التزاما راسخا بدعم النظام التكنولوجي في الأردن، ولدينا اهتمام مشترك يشمل استكشاف مبادرات على غرار برنامج حاضنات الأعمال السنغافوري الأردني، وتنمية الشراكات من أجل تطوير قطاع التكنولوجيا في البلدين.

وأضاف، إن الشركة شاركت في حوارات حول الفوائد التي تعود على الشركات السنغافورية الآخذة في التوسّع في الأردن، ووقعت مذكّرات تفاهم مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، بهدف تعزيز التعاون في مجال تبادل المعلومات، ودعم المشاريع التجارية الناشئة خاصة ذات العلاقة بتكنولوجيا المعلومات.

وكان وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة زار المقر الرئيسي لشركة “بيجو تكنولوجي” في سنغافورة، واستمع الى عرض شامل حول تاريخ تطور الشركة .

وقال المدير التنفيذي لشركة “بروجريسف جينيريشن ستوديوز”، أحمد المصري، ان المشاركة كانت فعالة جدا، حيث أتاحت اللقاء مع شركات في سنغافورة مهتمة بالاستثمار في الأردن والتعامل مع الشركات الأردنية، باعتبار الأردن بوابة لمنطقة الشرق الأوسط للدخول الى الأسواق الأخرى.

من جهته تطرق الرئيس التنفيذي لشركة “كونسينتركس ويب هيلب” المتخصصة بخدمات التعهيد الخارجي وتجارب الزبائن، وعد الحوامدة، الى الأثر الإيجابي للمشاركة في المنتدى، خاصة تسليط الضوء على قصص نجاح لشركات محلية وعالمية في المملكة وبمواهب أردنية.

وأشار الى ان هذه الفعاليات وفرت فرصة لبناء شبكة علاقات أوسع مع أصحاب القرار في العالم، لجذب الاستثمارات للمنطقة وتصدير الأردن كبوابة للشرق الأوسط وتوفير فرص عمل جديدة للشباب الأردني.

وأكد أن الزيارة مكنت الوفد الأردني من الاستفادة من التجربة السنغافورية الناجحة والبحث في سبل الشراكة.

وأشار إلى أن رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد للمنتدى، كان له الأثر الكبير والايجابي، خصوصا في مشاركة وفد يمثل القطاعين العام والخاص لعرض التجربة الاردنية وتأكيد ثمار الشراكة المراد تحقيقها بين البلدين.

وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “زن اتش ار”، يوسف شمعون، ان المنتدى وفّر فرصة فريدة للقاء ممثلي عدد من الشركات الناشئة والمتخصصة والاستثمارية في سنغافورة، ومناقشة فرص التعاون والشراكة، وتبادل الأفكار حول الابتكار في قطاع برامج الموارد البشرية السحابية وتطوير الأعمال.

وأضاف: “تشرفت بلقاء سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، وشاركت قصتي كمؤسس ورائد أعمال بحضور جمهور من ما يقارب 150 ممثلا لشركات ناشئة سنغافورية”، وكان هذا الحدث ملهما وعزز إيماني بأهمية بناء جسور التعاون الدولي في عالم الأعمال اليوم”.

وشارك في المنتدى نحو 275 من الرواد يمثلون العديد من المؤسسات والشركات المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من القطاعين العام والخاص من كلا البلدين، بهدف تعزيز أوجه التعاون التكنولوجي والاقتصادي الرقمي بين البلدين.

وضم الوفد الزائر إلى جانب الوفد الوزاري روادا وقادة أعمال يمثلون عدداً من الجمعيات التقنية والشركات المحلية بما فيها الشركات الناشئة، فضلاً عن الشركات متعددة الجنسيات العاملة في الأردن، ومنها: إيستارتا، ميس الورد، استوديوهات بروجريسيف جينيريشن (بي جي)، ذكاء أنظمة المعلومات، ويب هيلب، (زين الأردن) ومنصة زين للإبداع، وشركة “زن اتش ار” لحلول برمجيات الموارد البشرية، بيجو تكنولوجي، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، والصندوق الأردني للريادة.

ولي العهد يفتح الطريق للاستفادة من أحد أسرع اقتصادات العالم نموا

تعزز زيارة الامير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى سنغافورة الفرص أمام الأردن لبناء شراكات اقتصادية جديدة ومستدامة مع بلد يعد من بين أسرع  الاقتصادات نموا بالعالم.

وكان ولي العهد قام الخميس الماضي بزيارة عمل إلى سنغافورة رافقته فيها سمو الأميرة رجوة الحسين. والتقى سموه خلال الزيارة التي استمرت يومين، الرئيس السنغافوري ثارمان شانموجاراتنام، ورئيس الوزراء لي هسين لونغ، وعددا من كبار المسؤولين وقادة أعمال سنغافوريين.

وتقع جمهورية سنغافورة في جنوب شرق آسيا، عند الطرف الجنوبي من شبه جزيرة الملايو، ويفصلها عن ماليزيا مضيق جوهر وعن جزر رياو الإندونيسية مضيق سنغافورة وتعتبر سنغافورة رابع أهم مركز مالي في العالم ومدينة عالمية تلعب دورا مهما في الاقتصاد العالمي، ويعد مرفأ سنغافورة خامس مرفأ في العالم من ناحية النشاط.

وتحتل سنغافورة المركز الثالث في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي للفرد وصُنف اقتصادها من الأكثر انفتاحا في العالم، وأكثر اقتصاد يدعم الأعمال التجارية فيما وصل الناتج المحلي الإجمالي في سنغافورة إلى 466 مليار دولار، في حين يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 82 ألف دولار  في بلد يتجاوز عدد سكانه 6 ملايين نسمة.

وقال وزير الاستثمار الأسبق، مهند شحادة، إن الأردن يحرص على تبادل المعرفة مع الدول التي لديها تجارب ناجحة اقتصاديا وسياسيا، مؤكدا أن زيارة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى سنغافورة تعكس مدى حرصه على استقطاب الاستثمارات ونقل المعرفة للأردن وبناء شراكات اقتصادية متنوعة ومستدامة.

وأضاف ان سنغافورة لديها تجربة ناجحة ونموذج مهم ما يتطلب دراسته هذه التجربة ونقلها إلى الأردن وعكسها في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي خصوصا وان الناتج الإجمالي لديها ارتفع اواخر خمسينيات القرن الماضي  من 7 مليارات دولار الى 740 مليار دولار حاليا فيما ارتفع ايضا معدل دخل الفرد السنوي من 400 دولار الى 88 ألف دولار.

وبين شحادة أن سنغافورة تتصدر المرتبة السادسة عالميا بتبادل العملات والمرتبة الثالثة بالمركز المالي عالميا وايضا تكرير النفط وتجارة ومن هنا تمكين أهمية زيارة ولي العهد الى هذا البلد الذي يشهد نموا متسارعا في اقتصاده مشيرا إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها على هامش الزيادة في فتح آفاق جديدة للاقتصاد الأردني.

وشهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد خلال الزيارة التي رافقه فيها وفد وزاري تبادل بعض الاتفاقيات التي وقعت بين المملكة وسنغافورة في مجالات متعددة، مثل بناء قدرات الشباب، والإدارة البيئية، والتدريب المهني، وتدريب موظفي القطاع العام.

وأشار شحادة إلى وجود فرص ذهبية خصوصا وان سنغافورة تشكل 11 % من صناعة الرقائق الإلكترونية عالميا بالمقابل الأردن يتمتع بأعلى نسبة مهندسين لعدد السكان بالمنطقة ما يعني ان هنالك فرصة لاقامة توأمة بين المصانع السنغافورية والمهندسين الأردنيين من خلال نقل المعرفة والتدريب والتطوير والتشغيل.

ولفت إلى وجود فرص أخرى أمام الاقتصاد الوطني تشمل السياحة الدينية ونقل المعرفة من سنغافورة إلى المملكة في مجال الإدارة العامة مشيرا إلى وجود تجربة ناجحة للاستثمار السنغافوري بالأردن خصوصا الشركة المالكة لتطبيق “إيمو” توظف 1200 أردني.

وبين شحادة ان التبادل التجاري بين الأردن وسنغافورة ما يزال متواضعا رغم وجود اتفاقية تجارة حرة موقعة بين البلدين ما يتطلب العمل على مراجعتها بهدف تجويدها بما تحقق المصالح المشتركة وتسهم في النهوض بالمبادلات التجارية والاستثمارية بينهما.

يشار إلى أن صادرات المملكة إلى سنغافورة ارتفعت خلال الاشهر العشرة الأولى من العام الماضي بنسبة 10 %  لتصل الى 11 مليون دينار مقابل 10 ملايين مقارنة بنفس الفترة من العام 2022 وتركزت في مصنوعات سكرية وبعض الفواكه وعصير البرتقال والرخام والأدوية ومستحضرات العناية بالبشرة والبلاط. وارتفعت بالمقابل مستوردات المملكة من سنغافورة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضي بنسبة 129 % لتصل الى 48 مليون دينار مقابل 21 مليون دينار مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022، شملت منتجات البن المحمص وزيت جوز الهند ومبيدات حشرية وهواتف وخيزرانا ومطاطا وأخشابا وورقا واقمشة ومواد أخرى.

وأكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن م. هيثم الرواجبة أهمية زيارة الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد إلى سنغافورة في تمهيد الطريق أمام رجال الأعمال وفتح آفاق جديدة من التعاون بين الشركات الأردنية والسنغافورية.

وشدد الرواجبة على ضرورة البناء على زيارة ولي العهد، ونقل تجربة سنغافورة بمجال توظيف التكنولوجيا بمختلف الخدمات والقطاعات والاستفادة منها.

وقال إن سنغافورة تحتل مرتبة متقدمة على المستوى العالمي في مجال تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاستفادة منها ما يعني أن الزيارة تشكل فرصة للاطلاع على تجربتها في ظل ان الأردن وبما يملكه من مزايا استثمارية وموارد بشرية مدربة قادر ان يصبح مركزا إقليما في هذا المجال.

وأشار إلى أهمية تكثيف تبادل الزيارات بين مجتمع الأعمال في البلدين والسعي إلى اقامة مشاريع مشتركة في مختلف القطاعات بما بسهم في تعزيز التعاون الاقتصاد وزيادة التبادل التجاري.

ويرتبط الأردن مع سنغافورة باتفاقية للتجارة الحرة وقعت عام 2004 ودخلت حيز النفاذ منذ العام 2005 وتشمل تجارة البضائع والخدمات، وتشكل إطارا لدعم إمكانات التصدير وضمان الفوائد المتبادلة لمجتمع الأعمال المحلي والاجنبي في كلا البلدين.

وتنص الاتفاقية على أن يزيل الأردن الرسوم الجمركية بشكل تصاعدي عن 97.5 %  من البضائع ذات المنشأ السنغافوري خلال عشر سنوات من دخول الاتفاقية حيز التنفيذ وفي المقابل تزيل سنغافورة كل الرسوم المترتبة على المنتجات الأردنية التي تدخل سوقها.

وأكد مدير عام جمعية البنوك في الأردن، د.ماهر المحروق أهمية زيارة ولي العهد في التركيز على محاور متعددة خصوصا في المجال المالي والمصرفي وتحديدا في إدارة الاحتياطات النقدية والصناديق الاستثمارية، والخدمات المصرفية الرقمية والتحول الرقمي.

وقال المحروق ان التحول الرقمي اليوم في الأردن على درجة عالية من الأهمية وشموله في أكثر من محور ضمن رؤية التحديث الاقتصادي مبينا أن البنوك الأردنية تعتبر أكثر قدرة على تحقيق نجاحات في هذا المجال بحكم انه الأكثر جاهزية مقارنة بالقطاعات الاخرى.

وأكد أهمية الصناديق الاستثمارية خصوصا وان البنوك قامت بستجيل أول صندوق استثماري بالمملكة هذا يساعد على الاستفادة من تجربة سنغافورة في تغطية بعض القطاعات خصوصا القطاع التكنولوجي الذي يشكل عاملا مشتركا قويا بين البلدين والكفاءات البشرية المميزة.

والتقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في سنغافورة، قادة أعمال من كبرى الشركات والمؤسسات السنغافورية.

وتبادل سموه الحديث مع الحضور حول فرص التعاون في مجالات التطوير العقاري، وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، والتعدين والطاقة، والمنشآت السياحية، وإدارة الاحتياطات النقدية والصناديق الاستثمارية، والخدمات المصرفية الرقمية، والشحن والخدمات اللوجستية.

ورعى سمو ولي العهد إطلاق فعاليتي منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردني السنغافوري، والمعرض الأردني في حدائق الخليج (جاردنز باي ذا بي) في سنغافورة.

المصدر الغد 

أمنية تساهم في دعم مبادرة “قصة تك” لتدريب وتشغيل خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المحافظات

 أعلنت شركة أمنية عن دعمها لمبادرة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة “قصة تك” الهادفة إلى توفير التدريب والتوظيف لخريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السوق الأردني وذلك في إطار التزامها بمبادئ تمكين المرأة في مكان وسوق العمل والمجتمع وتعزيز المساواة مع الرجل (WEPs) الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

ولتعزيز هذا الالتزام وقعت شركة أمنية اتفاقية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لتشغيل عدد من الخريجات في مهام تتناسب مع تخصصاتهن الجامعية وذلك بعد أن يتم تزويدهن بالتدريبات المطلوبة، والتي تشمل مهارات رقمية وحياتية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

وتعليقاً على هذا التعاون، قالت ديانا سعيدي، المدير التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية في شركة أمنية: “نفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي تأتي في إطار التزامنا بدعم جهود تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل. إن مبادرة قصة تك مبادرة مهمة للغاية، ونأمل أن تسهم في زيادة فرص العمل للإناث في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.

وأضافت سعيدي: “أثبتت النساء العاملات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنهن يملكن المهارات والقدرات اللازمة للنجاح والتفوق والمساهمة بشكل مميز في تطوير هذا القطاع، ونحن نعمل في شركة أمنية منفردين أو بالتعاون مع العديد من الشركاء على تحقيق إمكاناتهن الكاملة.”

من جانبها أكدت رئيس قسم بناء المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة علا ياغي على التزام الوزارة بدعم جهود تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال إطلاق مبادرة “قصة تك” الهادفة إلى توفير فرص متكافئة للنساء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما سيساهم في معالجة التفاوت بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في هذا المجال وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في البلاد.

وأشارت ياغي إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرة قصة تك والتي تم اطلاقها في حزيران العام الماضي والتي أفضت إلى تشغيل العدد المستهدف من خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام 2023 من خلال التعاون مع عدد من الشركات التي أبدت اهتمامها بالمبادرة وذلك حسب معايير الاختيار المعلنة.

وتعد “أمنية” من شركات القطاع الخاص الرائدة في دعم وتمكين المرأة حيث أسست الشركة ومنذ انطلاقتها في السوق الأردني بيئة عمل صديقة للمرأة وتبنت سياسات وإجراءات عادلة وغير متحيّزة، تقوم على أساس الجدارة والأداء بعيداً عن أي نوع من التفرقة أو التمييز بجميع أشكاله، وتدافع عن حقوق المرأة العملية مما أسهم في تطورها الوظيفي داخل الشركة وزاد من معدل إقامتها في العمل.

تجدر الإشارة إلى أن شركة أمنية وقعت في العام 2021 على المبادئ العالمية لدعم تمكين المرأة، ومنذ ذلك الوقت تقوم الشركة بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تجتذب المرأة لبيئة العمل ومن ثم تطور مهاراتها لترتقي بها في سلم المسؤوليات.

جلسة حوارية بعنوان “المؤسسات المجتمعية: التجسير ما بين النظرية والتطبيق”

نظمت حاضنة أعمال إنجاز، ومنتدى الإستراتيجيات الأردني جلسة حوارية بعنوان “المؤسسات المجتمعية: التجسير ما بين النظرية والتطبيق”.
وتناولت الجلسة، مفهوم المؤسسات المجتمعية، والإطار القانوني الناظم لها، وعرض تجارب رياديي الأعمال في الأردن في هذا الإطار، بحضور عدد من أعضاء المنتدى، وأعضاء إنجاز، ورياديي الأعمال أصحاب الشركات الناشئة.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات نسرين بركات ، أهمية الجلسة للتعريف بالمؤسسات المجتمعية وأهميتها، وتسليط الضوء على الإطار الحالي الناظم لعملها في الأردن.
وأشارت إلى أن الجلسة تشكل فرصة لتبادل الخبرات ورفع الوعي حول القيمة المضافة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل.
وأكدت بركات سعي المنتدى الدائم لنشر وترسيخ المبادئ والمفاهيم المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية، وريادة الأعمال المجتمعية بين أعضائه كافة من القطاع الخاص، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من المؤسسات لاستقطاب الاستثمارات المؤثرة.
من جانبها، أوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنجاز ديما بيبي، الجانب الفني المرتبط بتأسيس هذا النوع من المؤسسات، مشيرة إلى أن موضوع ريادة الأعمال والشركات المجتمعية اكتسب مزيدا من الاهتمام والاعتراف عالمياً ومحلياً في السنوات الأخيرة، لا سيما التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي تواجهنا.
وأكدت، أن هناك طيفا من المؤسسات ابتداء من الجمعيات الخيرية التي لا تهدف إلى الربح، وانتهاء بالشركات الخاصة الهادفة إلى الربحية، موضحة أن المؤسسات المجتمعية هي مؤسسات هجينة تقع ضمن هذا الطيف، حيث تسعى لمعالجة قضية مجتمعية وإحداث تغيير إيجابي فيها، وفي ذات الوقت تحرص على الربحية من أجل استدامة أعمالها.
وقال الشريك في مكتب الطويل وشركاه للمحاماة، عمر الطويل، أنه لا يوجد حالياً قانون ناظم لعمل المؤسسات المجتمعية في الأردن، مشيراً إلى أن الخلط بين مفهوم الجمعيات غير الهادفة للربح والمؤسسات المجتمعية يشكل عائقاً أمام تسجيلها بصورة قانونية.
كما دعا في هذا السياق، إلى إدخال تعديلات على قانون الشركات لإضافة هذا النوع من الشركات، ومن ثم وضع نظام يقونن عملها، مما سيسهم في إنشاء وتنظيم أعمال الشركات المجتمعية في الأردن.
وأكد أن اتاحة إنشاء هذا النوع من الشركات وتنظيمه قانونيا، سيفتح المجال أمام التعاون والتشبيك بين الشركات المجتمعية المحلية والشركات المجتمعية العالمية العاملة في نفس المجال.
وتحدث الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة تضامن،أمير شحادة عن خبراته وتجاربه في مجال ريادة الأعمال المجتمعية.
وأشار إلى دوره في تأسيس عدد من المؤسسات المجتمعية، لافتا إلى أن هذا النوع من المؤسسات بحاجة إلى بيئة ممكنة وداعمة لعملها في الأردن بما يشجع رياديي الأعمال على إنشاء هذا النوع من المؤسسات، وإيجاد الشراكات المناسبة لذلك، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وتعظيم أثرها على أرض الواقع.
وأكد في ذات الوقت أهمية ديمومة أعمالها وهو ما يميز هذا النوع من الشركات.
وجرى حوار تفاعلي بين المتحدثين والخبراء حول أبرز الوسائل والأدوات الممكنة لعمل المؤسسات المجتمعية في الأردن، ومناقشة التجارب الناجحة للدول في هذا الإطار، مشيرين إلى ضرورة وجود مؤسسات مستقلة قادرة على قياس أثر تلك المؤسسات، وتقديم تقارير التدقيق الحيادية حول ذلك.
وأكدوا أهمية حشد الجهود على مستوى السياسات لتمكين رياديي الأعمال من تأسيس هذا النوع من الشركات في الأردن، لأهمية دورها في التصدي للتحديات المجتمعية.

شراكة بين UWallet وشبكة تنمية لتعزيز الشمول المالي والرقمي في المناطق النائية

 أعلنت شركة UWallet، المحفظة الإلكترونية الرائدة في تقديم الخدمات المالية، عن عقد اتفاقية شراكة مع شبكة تنمية، شبكة التمويل الأصغر في الأردن، وذلك بهدف تعزيز الشمول المالي والرقمي في المناطق النائية والبعيدة لریادة الأعمال، خصوصاً ما یتعلق بالمرأة والشباب على حد سواء في جمیع محافظات المملكة ، وذلك من خلال رقمنة الدفع ونشر الوعي بالحلول المالية الرقمية.

وبموجب بنود الاتفاقية، ستقدم UWallet الدعم لشبكة تنمية في نشر الوعي عن الثقافة المالية، من خلال التركيز بشكل خاص على المناطق الريفية، بالإضافة إلى عقد وتنظيم عدد من جلسات التوعية حول الشمول المالي، وفتح المحافظ الإلكترونية مما يضمن توسيع وتعزيز معارف الأفراد والشركات للفرص التي توفرها الحلول المالية الرقمية والاستفادة منها.

وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لـ UWallet الدكتور علاء نشيوات، “سعيدون بالشراكة مع شبكة تنمية لتعزيز الشمول المالي في المناطق النائية والبعيدة في أماكن تمركز الفرص. نحن نؤمن بأن الحلول المالية الرقمية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تحسين حياة الناس في هذه المجتمعات، ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى جعل الخدمات المالية أكثر سهولة وكفاءة في المجتمعات الريفية، وتزويدهم بالتكنولوجيا التي يحتاجونها لتحقيق أهدافهم المالية.” وأوضح الدكتور نشيوات، الجهود التي تقوم بها UWallet في سبيل توفير حلول مبتكرة للدفع الرقمي والخدمات المتنوعة الأخرى، معرباً عن أمله في أن تعزز هذه الشراكة الجديدة من قدرة الشركة على تحقيق تأثير إيجابي حقيقي وتحسين حياة الأشخاص الغير قادرين على الحصول على الخدمات المالية والمصرفية التقليدية. من جانبها، قالت مدير عام شبكة تنمية نسرين الخصاونة أن التعاون المشترك مع UWallet سيسهل ويوفر الوقت والجهد لجميع العاملين في القطاع ، كما أثنت بالجهود التي تبذلها UWallet، لخدمة عملائها من خلال تقديم خدمات مالية رقمية بطريقة سهلة وآمنة وسريعة.

وأكدت الخصاونه أن اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع UWallet ستدعم توجهات الشركتين وخططهما المستقبليتين في تحقيق الشمول المالي وبناء القدرات الرقميه لجميع الشرائح المجتمعيه في جميع انحاء المملكة تحديدا في المناطق النائيه و البعيده.

التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي.. عواقب ومخاطر تهدد البشرية

يشير خبراء التكنولوجيا إلى أن التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي قد يكون له عواقب كارثية على العالم ومخاطر تهدد البشرية.

وفي أكبر استطلاع حتى الآن لباحثي الذكاء الاصطناعي، يقول الأغلبية: “إن هناك خطرا  لانقراض البشر بسبب التطور المحتمل لذكاء اصطناعي خارق، وفق ما نشر على موقع “روسيا اليوم””.

وسأل فريق من العلماء الدوليين 2778 خبيرا في الذكاء الاصطناعي عن مستقبل هذه الأنظمة، وأبلغ ما يقارب

58 % منهم، أنهم يعتبرون أن خطر انقراض الإنسان أو غيره من النتائج السيئة للغاية الناجمة عن التكنولوجيا يبلغ نحو 5 %.

لكن التقدير الأكثر إثارة للخوف جاء من واحد من كل 10 باحثين قال: “إن هناك احتمالا صادما بنسبة 25 % بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر الجنس البشري”.

واستشهد الخبراء بثلاثة أسباب محتملة: سماح الذكاء الاصطناعي للجماعات المهددة بصنع أدوات قوية، مثل الفيروسات المهندسة، و”الحكام المستبدون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للسيطرة على شعوبهم، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية”.

ويشير الباحثون إلى أن التحكم في تنظيم الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لحماية البشر، وإذا لم يتم تنظيم الذكاء الاصطناعي، فقد قدروا أن هناك احتمالا بنسبة 10 % أن تتفوق الآلات على البشر في جميع المهام بحلول العام 2027، لكن النسبة سترتفع إلى 50 % بحلول العام 2047.

وسأل الاستطلاع الخبراء عن أربع مهن محددة من شأنها أن تصبح قابلة للتشغيل الآلي بالكامل، بما في ذلك سائقي الشاحنات، والجراحين، ومندوبي مبيعات التجزئة، والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلقوا الرد بأن هناك احتمالا بنسبة 50 % أن يتولى الذكاء الاصطناعي السيطرة بالكامل على هذه المهن بحلول العام 2116.

وأثارت مسألة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدا كبيرا للبشرية جدلا حادا في وادي السيليكون في الأشهر القليلة الماضية.

نشر الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، ديميس هاسابيس، بيانا في شهر أيار (مايو) من العام الماضي، يطالبان فيه بمزيد من التحكم والتنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البيان: “إن التخفيف من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية”. وأشار دان هندريكس، المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي، في بيان منفصل في ذلك الوقت، إلى أن هناك العديد من “المخاطر المهمة والعاجلة من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط خطر الانقراض، على سبيل المثال، التحيز المنهجي، والمعلومات المضللة، والاستخدام الضار، والهجمات الإلكترونية، والتسليح”.

كما أعرب جيفري هينتون “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن ندمه على خلق الذكاء الاصطناعي.

وما يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير طويل الأمد للذكاء الاصطناعي، واعترفت الدراسة بأن “التنبؤ صعب، حتى بالنسبة للخبراء”.

المصدر الغد

صناعة عمّان” تطلق موقع وتطبيق “أردني”

الجغبير: 4 مليار دينار مبيعات في السوق المحلي لمنتجات لها بديل أردني

أعلنت غرفة صناعة عمان عن اطلاق موقع وتطبيق “أردني”، وذلك ضمن جهود الغرفة في التسويق للمنتجات الأردنية،  حيث يوفر التطبيق للمستهلك خدمة البحث من خلال اسم المنتج بطريقة سهلة وسريعة، مما يسهّل عليه تمييز المنتجات الوطنية عن غيرها.

واوضح رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، خلال مؤتمر صحفي نظمته الغرفة، الثلاثاء، للتعريف بتطبيق “أردني”، بحضور نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي ورئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، ان مبيعات المنتجات المستوردة التي يوجد لها مثيل محلي في السوق الأردني تصل الى 4 مليار دينار، الأمر الذي يؤكد اهمية ترويج وتسويق المنتجات الوطنية في السوق المحلي، حيث ان زيادة مبيعاتها يعني خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن.

واضاف الجغبير ان المنتجات الأردنية، التي تمتاز بجودة عالية، قادرة على تلبية احتياجات المواطنين من معظم السلع، مشيرا الى ان الصناعات المحلية تخضع لرقابة حثيثة ومباشرة من الجهات الرقابية المختلفة مثل المواصفات والمقاييس، الغذاء والدواء وغيرها من الجهات، كما ان صادراتها التي تصل الى اكثر من (140) دولة في مختلف قارات العالم، تشكل ما نسبته 35% من اجمالي الانتاج الصناعي في المملكة.

مدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي اوضح ان الهدف من اطلاق هذا الموقع الالكتروني وتطبيق الموبايل المرافق له، يأتي بهدف تمكين المستهلك من التعرف على المنتجات الصناعية الأردنية ، وفي نفس الوقت يتيح للشركات الصناعية عرض منتجاتها بطريقة مبتكرة، واضافة تعريف لكل منتج والباركود الخاص به، مضيفا ان التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام وتسهيل الوصول إلى المنتج المراد البحث عنه، اضافة الى إمكانية التعرف على المنتجات من خلال مسح الباركود الخاص بها، مضيفا ان الاستفادة من التطبيق متاحة لجميع الشركات الصناعية المسجلة في المملكة، وستقوم غرفة صناعة عمان بتنظيم حملة ترويجية وتعريفية بالتطبيق لغايات حث المواطنين على دخول موقع اردني وتنزيل التطبيق على اجهزتهم الخلوية.

واشار الحسامي الى ان الغرفة تأمل ان يتحول هذا التطبيق الى منصة ترويجية وتسويقية رئيسية للصناعات الأردنية، ليس في السوق المحلي فقط، بل وفي الاسواق الدولية، وحث الحسامي المواطنين على دخول هذا الموقع من خلال الرابط التالي: https://urdoni.jo/main ، او تحميل التطبيق من خلال الرابط التالي:

هواتف الاندرويد : اضغط هنا 

 هواتف الايفون : اضغط هنا

من جهته قال رئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، أن هذا العام سيشهد تنظيم اسبوع الصناعة الاردنية، في احد مراكز التسوق الرئيسية، حيث ستشمل الفعالية تقديم خصومات على المنتجات الأردنية، وكذلك اقامة معارض للصناعات الوطنية،  مضيفا ان “صنع في في الأردن” سيعمل خلال هذا العام على تعزيز صادرات قطاعين اثنين من القطاعات الصناعية العشر، وذلك ضمن سياسة البرنامج الجديدة، مشيرا الى ان الصناعات الأردنية شهدت زيادة كبيرة في مبيعاتها في السوق المحلي، وخصوصا صناعة المنظفات التي اصبحت تحظى بحصة سوقية تصل الى 81% في السوق الأردني خلال الشهرين الأخيرين.

المصدر صناعة عمان

إنتاج” تستعد لإعادة تنظيم فعالية القرية العربية للشركات الناشئة“

أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، الاستعداد لتنظيم فعالية “القرية العربية للشركات الناشئة” ضمن منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المقرر عقده في تشرين الثاني 2024.

أكد البيطار أن القرار جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته “إنتاج” في نسخة المنتدى 2022، والذي شارك فيه حوالي 2,700 مشارك من الأردن ودول المنطقة، بالإضافة لعدد كبير من دول العالم، فضلا عن 146 متحدثا من الخبراء من كل أنحاء العالم.

وأضاف أن “قرية الشركات الناشئة” التي أقيمت آنذاك، سمحت لـ154 عارضًا، بعرض منتجاتهم وحلول أعمالهم، بمشاركة 63 شركة ضمن القرية، والالتقاء مع أكثر من 50 جهة استثمارية إقليمية ودولية على مدى يومين متواصلين.

وأوضح البيطار أن الفعالية التي كانت مقررة في العاصمة عمان يومي الثامن والتاسع من تشرين الثاني الماضي، تأجلت تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة، نظرا لما يتعرض له القطاع من حرب إبادة إجرامية بحق الأطفال والنساء.