البنك الأهلي الأردني وجمعية أجنحة الأمل يقدمان دعمهما لمشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين

أعلن البنك الأهلي الأردني وبالتعاون مع جمعية أجنحة الأمل عن دعم مشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين أحد أهم المشاريع التنموية التي تديرها الجمعية الملكية لحماية الطبيعية، بهدف تحسين وتطوير مشغل الحرف اليدوية في المحمية.

ويسعى الدعم المقدم  لتطوير نظام الطاقة الشمسية للوصول لفاتورة كهرباء صفرية، إضافة لتوفير معدات جديدة تزيد من إنتاجية العمل، الأمر الذي سينعكس على التكاليف التشغيلية للمشغل وخلق فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي في المنطقة.

ويعمل نظام الطاقة الشمسية على توليد ما نسبته 60% من الأحمال لمشغل الحرف اليدوية التابع للمحمية وتحقيق الوفر المالي وبفترة استرجاع  تبلغ 24 شهراً، كما يسهم في تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في البيئة، بالإضافة لتوفير المعدات الجديدة عبئ العمل اليدوي على سيدات المشغل وزيادة الإنتاجية.

وعبر الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين عن إعتزازه بالتعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة وجمعية أجنحة الأمل في دعم مشروع الطاقة الشمسية وتطوير مشغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين، وصرح بأن هذا المشروع يعكس التزامنا الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة من خلال دمج عناصر الاقتصاد والمجتمع والبيئة، وأضاف بأننا واثقون من أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز فرص العمل وتحسين مستوى الحياة في المنطقة، من خلال استخدام الطاقة الشمسية. كما صرح بأن دعم المشاريع المستدامة هو جزء لا يتجزأ من رؤيتنا لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للمجتمعات التي نخدمها.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية أجنحة الأمل سعادة السيد نديم المعشر بأن الجمعية تسعى من خلال الشراكة المتواصلة مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة لدعم وتمكين الشباب والسيدات بشكل خاص في جميع مواقع الجمعية لتنمية القدرات وحماية الموارد الطبيعية، كما نفتخر بشراكتنا مع  البنك الأهلي الأردني ونقدم شكرنا الموصول لهم على الدعم المتواصل لمشاريع وبرامج التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.

بدوره قال مدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، السيد فادي الناصر، ” نعتز بالتعاون القائم مع البنك الأهلي الأردني وجمعية أجنحة الأمل في دعم مشروع الطاقة الشمسية ومشاغل الحرف اليدوية في محمية غابات دبين، حيث يعكس هذا التعاون التزامنا بتعزيز التنمية المستدامة وخلق فرص العمل للمجتمعات المحلية.

وأضاف الناصر ” نثمن الجهود المشتركة التي تهدف إلى حماية البيئة وتعزيز استدامتها، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات الفاعلة لتحقيق أهدافنا البيئية والاجتماعية.”

” الحوسبة الصحية” تطلق موقع مكتبة الأردن الطبية ” عِلم” الإلكتروني بحلة ومزايا جديدة

أعلنت شركة الحوسبة الصحية عن إطلاق الموقع الإلكتروني لمكتبة الأردن الطبية ” عِلم ” بحلته ومزاياه الجديدة .

توفر  المنصة الرقمية  www.ELM.jo    بحلتها الجديدة للمستخدمين تجربة تصفح أكثر سهولة ويسر فعاليه مما يمكنهم من الحصول على المعلومات الطبية الحديثة بشكل إلكتروني معاصر لمواكبة التطور المستمر والمتسارع في عالم الطب عالمياً.

وتعاونت ” الحوسبة الصحية” مع OPEN Athens لتحديث عملية التسجيل في الموقع الإلكتروني الجديدة من خلال  توفير خاصية تسجيل الدخول الأحادي لجعل خطوات الدخول إلى المراجع والمصادر المتوفرة مختصرة وميسرة.

 كما تعاونت الشركة مع EBSCO – Stacks لتوفير موقع إلكتروني جديد بالكامل  بواجهة مستخدم حديثة خاصة بالمكتبات الإلكترونية ووفق أعلى المعايير العالمية.

 ويوفر الموقع الجديد احدث  المصادر والمراجع المطلوبة من قبل المستخدمين في مجال الرعاية الصحية,  بالإضافة إلى عقد العديد  من الندوات عبر الموقع الالكتروني المقدمة من قبل أهم الناشرين والتي تختص بالمواضيع المتعلقة بالأبحاث العلمية ونشرها بهدف بناء الكفاءات في هذا المجال .

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر عايش إن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لمكتبة الأردن الطبية يأتي منسجماً مع استراتيجية ” الحوسبة الصحية” في تغيير مفاهيم وممارسات الرعاية الصحية والطبية في الأردن من خلال تزويد المتخصصين في الرعاية الصحية بإمكانية الوصول إلى المعلومات الطبية التي يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات سريرية دقيقة بناءً على الإرشادات الطبية ووفق أفضل الممارسات القائمة على الأدلة الموثوقة.

 تجدر الإشارة إلى أن  مكتبة الأردن الطبية الإلكترونية “عِلم”  هي أحد برامج شركة الحوسبة الصحية الذي تم إطلاقه في العام 2013 ، حيث  تعتبر المكتبة الأولى من نوعها في الأردن  كونها توفر موارد ومصادر طبية مجانية عبر الإنترنت، حيث تضم عدداً كبيراً من قواعد البيانات الإلكترونية المدفوعة والمفتوحة الوصول، وأدوات دعم القرار السريري،  بالإضافة إلى الموارد الطبية الأخرى التي تتطلب اشتراكات سنوية مكلفة ويتم توفيرها لمستخدمي بوابة عٍلم مجانًا.

3 شركات أردنية وقطرية تطلق مبادرة “فرصة” لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل

 وقعت 3 شركات قطرية وأردنية في عمّان، اليوم السبت، مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة “فرصة”.

وبحسب بيان لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، تهدف المبادرة إلى تدريب وتمكين الشباب، وتأهيلهم بشكل تقني وتكنولوجي ومهني لمنصات العمل الحر وتطبيقاتها، والاستفادة منها لتسويق أعمالهم وخدماتهم.

وجرى توقيع المذكرة برعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، وسفير دولة قطر في الأردن سعود بن ناصر آل ثاني.
ووقعت المذكرة بين كل من: شركة طاقات للتجارة وحلول الأعمال ومقرها الدوحة – قطر، وأكاديمية سهيل للتأهيل والتدريب ومقرها عمان – الأردن، وشركة روناس للتدريب والتعليم “مهن من ذهب” ومقرها عمان – الأردن.

وستسهم مبادرة “فرصة” في تحسين فرص عمل وأعمال الشباب المهنيين وزيادة دخلهم من خلال ربطهم مع أصحاب العمل والشركات والمؤسسات، كما تسهم في إبراز الصورة الإيجابية للقطاع المهني وأهمية العمل الحر وأثرهما الإيجابي على زيادة الإنتاجية، وتحسين جودة ومستوى الخدمات.

يشار إلى أنه جرى تشكيل لجنة فنية مختصة لوضع الخطط والبرامج العملية اللازمة لتأهيل وتمكين نحو 10 الآف شاب من الحصول على فرص عمل وأعمال خلال 3 أعوام، وستشمل برامج التأهيل مجموعة من الدورات في المجال التكنولوجي والتقني، ومهارات فنية متخصصة، تمكنهم من دخول سوق العمل والتسويق الإلكتروني،

إضافة إلى مهارات التواصل المهني، كما تسعى المبادرة إلى تمكين المتدربين من الاستفادة من مزودي الخدمات من خلال منصات العمل الحر.

المصدر بترا

“قصة تك” تشغل 50 سيدة

 في إطار دعم تواجد وتوظيف المرأة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الأردني، قالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أمس: “إنها انتهت من تنفيذ مبادرة لتشغيل السيدات في قطاع التقنية خلال الأشهر الستة الماضية، وأسفرت عن تشغيل 50 سيدة في المرحلة الأولى من هذه المبادرة”.

وبينت الوزارة، أن المبادرة حملت اسم “قصة تيك” وتم إطلاقها منتصف العام الماضي، مبادرة مخصصة للإناث بهدف تشغيل  (50) من خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص، وقد انتهت مؤخرا من المرحلة الأولى فيها.

يأتي ذلك في وقت تظهر فيه الأرقام الرسمية، أن الإناث يشكلن نحو 33 % من إجمالي العمالة في قطاعي الاتصالات وتقنية المعلومات، فيما تستحوذ الإناث على أكثر من 50 % من إجمالي خريجي تخصصات القطاع والمقدر عددهم سنويا بنحو 5 آلاف خريج. وأكدت الوزارة، أنها تفكر حاليا في إطلاق مرحلة ثانية من المبادرة خلال العام الحالي، إلا أنها لم تحدد وقتا محددا بعد لإطلاق المرحلة الثانية.

وقالت: “إن المرحلة الثانية من المبادرة ولدى إطلاقها، سوف تستهدف ايضا تشغيل 50 سيدة أردنية في قطاع التقنية الأردني.
وفي التفاصيل قالت الوزارة: “إن المبادرة تتضمن تقديم دعم (100 %) من مكافآت المشتغلات الشهرية ولمدة (12) شهرا، على أن يتم تشغيلهن في مهام تتناسب مع تخصصاتهن الجامعية وأن يتم تزويدهن بالتدريبات المطلوبة في سوق العمل والتي تشمل مهارات رقمية وحياتية، إضافة إلى اللغة الإنجليزية”.
وأكدت أن المبادرة تشمل توفير فرصة عمل ثابتة للمشتغلات في الشركة نفسها، بعد انتهاء مدة الدعم.
وأوضحت أن المرحلة الأولى، نجحت بالتعاون مع (13) شركة أبدت اهتمامها بالمبادرة وتم تشغيل (55) خريجة خلال العام الماضي.
المصدر الغد

شركة ناشئة تضع صناعة تحسين المنازل على خريطة التجارة الإلكترونية

 في سوق يصل حجمها العالمي إلى 775 مليار دولار عالميا يطلق عليها “HOME IMPROVEMENT” وهي تعنى بصيانة المنازل وتطويرها، قرر شباب أردنيون ثلاثة تأسيس شركة ناشئة قبل 7 سنوات لتوفير هذه الخدمة في الأردن.

وبينما يغزو العالم الرقمي معظم أشكال الحياة بما فيها التجارة، تشكلت منصات رقمية ومواقع وتطبيقات لتقديم الخدمات في هذا المجال الواسع الذي يشمل قطاعات عدة، مثل السباكة والنجارة والدهان والأدوات المنزلية والصيانة العامة وكثيرا من الأشياء التي تخص المنزل ومكوناته.

الشباب الأردنيون الثلاثة، محمد باطا وخالد عبدو وسامر باطا أسسوا في العام 2017، منصة “جعفر شوب” التي تهدف لمساعدة أصحاب المنازل والتقنيين المحترفين والأشخاص الذين يقومون بأعمالهم يدويًا، ومساعدتهم في إيجاد وشراء كل ما يحتاجونه من أدوات وأجهزة لصيانة وتحسين المنازل والحدائق، من مكان واحد.

وقال الشريك المؤسس والمدير التنفيذي في الشركة محمد باطا: “الفكرة جاءت بعد أن لاحظ المؤسسون أن مستلزمات العناية بالمنازل لا يتم تقديمها في منطقتنا بالشكل الكافي، ما دفعنا إلى إنشاء منصة تجارة إلكترونية توفر آلاف المنتجات وتبيعها وتسلمها للعملاء في منازلهم، مع توفير إمكانيات الدفع الإلكتروني”.
وبين، أن المنصة عبارة عن موقع إلكتروني وتطبيق للهواتف الذكية وهي توفر ايضا مئات المقالات ومقاطع الفيديو باللغة العربية لتقديم الشروحات لتعليم الناس صيانة المنازل، فضلا عن وجود فريق من الخبراء على أتم الاستعداد للإجابة دومًا عن أسئلة العملاء وتوفير النصائح لهم.
وتحدث باطا عن خطط الشركة قائلا: “إنها تسعى إلى التوسع في العام الحالي، طامحة إلى تعزيز تواجدها في السوق، وتوسيع عملياتها في الأردن خلال العام الحالي، مع وجود أهداف للتوسع عربيا”.
وقال: “منصة الشركة تضم حاليا اكثر من 18000 منتج وستعمل على زيادة عدد المنتجات ليصل إلى 30000 منتج مع نهاية الربع الأول من العام الحالي”.
واكد باطا، أن خطط الشركة لا تقتصر على التوسع الجغرافي فحسب، بل تشمل أيضًا تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي التي ستضاف إلى المتاجر المتخصصة في مجال الديكور المنزلي.
وفي جانب متصل، قال باطا: “إن الشركة تسعى في المرحلة المقبلة أيضا، إلى تقديم خدمة جديدة موجهة لأصحاب الأعمال والعلامات التجارية تمكنهم من فتح متاجر خاصة بهم على موقع “جعفرشوب”، لإبراز علاماتهم التجارية وتعزيز وصول منتجاتهم عبر الموقع لزيادة مبيعاتهم”.
وأكد سعي الشركة إلى تطويع الذكاء الاصطناعي في إتاحة ميزة تصفح ومشاهدة المنتجات، مثل السجاد أو الدهان، في غرفهم أو بتصميم معين، بحيث يتمكن المستهلكون من تحميل صورة لغرفته وتجربة مظهر المنتج المختار، قبل أن يقرر الشراء.
وعن رأيه في بيئة ريادة الأعمال الأردنية وتحدياتها، قال باطا: “إنها تطورت في السنوات الأخيرة وأخذت مكانة جيدة على مستوى المنطقة، يجب الحفاظ عليها وتطويرها لأن الرياديين والشباب هم “الثروة الحقيقية” في الأردن”.
بيد أن باطا، لفت إلى أن أكبر مشاكل الرياديين والشركات الناشئة بما فيها “جعفر شوب”، أنها تعامل من ناحية القوانين والإجراءات والمعاملات الحكومية معاملة الشركات العادية الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة وليست شركة ناشئة وهذا يسبب معيقات الشركات في كثير من الأحيان.
وبين باطا قائلا: “نحن اليوم مجبرون على إصدار رخصة مهن مع أن الشركة تعمل اليوم بالاعتماد على إمكانات ذاتية ومن دون الحاجة إلى العمل من مكتب حيث، إن استئجار مكتب وإصدار رخصة مهن عاليا الكلفة على شركة ناشئة”.
وأكد، أن الشركة تعمل اليوم في مساحات توفرها حاضنة دعم ريادة الأعمال التابعة لشركة أمنية “ذا تانك” من خلال 13 موظفا، لافتا إلى أهمية الدعم المقدم من قبل شركة أمنية وخصوصا أن الشركة بحاجة إلى مكان للعمل قبل أن تتمكن من استئجار أو امتلاك مكاتب في المستقبل.
وقال: “إن الشركة أيضا ملزمة اليوم بتقديم إقرارات ضريبية ودفع ضريبة دخل، كما أنها ملزمة بالضمان الاجتماعي وكلها تعتبر مصاريفا عالية لا تناسب ولا تشجع شركات ناشئة في بدايات طريقها”.
وفي قطاع التجارة الإلكترونية الذي تعمل فيه الشركة أكد باطا، أن العاملين بشكل رسمي في هذا القطاع يعانون من منافسة غير عادلة لعدم وجود إجراءات صارمة لضبط الصفحات الإلكترونية المنتشرة التي تبيع “أون لاين”، لأنها لا تدفع الضرائب ولا تسجل كشركات.
ولا تتوافر بيانات رسمية حديثة لحجم التجارة الإلكترونية في الأردن، لكن أرقاما عالمية تقول: “إن حجمها  في العام 2021 قدر بنحو 788 مليون دولار في المملكة، فيما تظهر التقديرات العالمية، أن حجم هذه عالميا سينمو بشكل كبير ليبلغ  8.1 تريليون دولار منها 57 مليار دولار في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العام 2026”.
المصدر الغد

الخصاونة يعقد لقاءات مع وزراء ومسؤولين يابانيين

 عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في طوكيو، يوم أمس الاثنين، لقاءات مع وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة والخارجية والدفاع، ومسؤولين يابانيين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

وأكد رئيس الوزراء ان زيارته إلى اليابان تأتي متابعة للزيارة المهمة التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى اليابان العام الماضي والبناء عليها في ظل علاقات الصداقة القائمة بين العائلة المالكة في الاردن والعائلة الامبراطورية في اليابان وتوفر الإرادة السياسية لتنمية هذه العلاقات وتطويرها بين البلدين الصديقين.

والتقى رئيس الوزراء مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة سايتو كين وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية.

وأكد رئيس الوزراء وجود مجالات واسعة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لافتا الى ان موقع الأردن الجغرافي يمكن ان يكون بوابة للتعاون في الدخول إلى أسواق المنطقة.

كما أكد اهتمام الأردن بالمشاركة في معرض اوساكا اكسبو 2025 في اليابان وهي تشكل فرصة للتشبيك والعلاقات بين البلدين وتعزيز التبادلات التجارية.

وثمن الخصاونة دور وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بعقد منتدى الأعمال الأردني الياباني في عمان العام الماضي، لافتا الى إمكانية تنظيم منتدى استثماري اردني ياباني في المستقبل القريب.

وأعرب عن الشكر لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية على جهود وبرامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “جايكا” في الأردن، مؤكدا العمل وبشكل وثيق على تطوير علاقات التعاون مع اليابان في مجالات الصناعة والتجارة وتسهيل الإجراءات المتعلقة بذلك.

كما شكر الخصاونة اليابان على دعم جهود الأردن التنموية والإصلاحية والدعم الياباني المهم لبرامج الأردن الوطنية مع صندوق النقد الدولي.

وأكد بهذا الصدد ان ألأردن يوفر فرصا استثمارية في العديد من القطاعات الحيوية لاسيما الطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والتعدين.

بدوره، أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني الحرص على تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع الاردن.

ولفت الى ان علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين توفر الارضية المناسبة لفتح مجالات اوسع للتعاون بين البلدين الصديقين.

وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه وزيرة الخارجية اليابانية، ‎يوكو كاميكاوا، على العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاردن واليابان اللذين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 70 عاما.

المصدر بترا

“مصرف أبوظبي الإسلامي” يطوّر تقنياته المصرفية ويطلق مركزاً للمدفوعات بالتعاون مع شركة “بروجس سوفت”

  أعلن “مصرف أبوظبي الإسلامي”، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة عن، الإطلاق الناجح لمنصة مركز المدفوعات المتطورة التي تتيح للمتعاملين إجراء تحويلاتهم بطريقة سريعة وفعالة. وقد عمل مصرف أبوظبي الإسلامي بالتعاون مع شركة “بروجرس سوفت”، شركة حلول الدفع الفورية، لتسهيل تكامل الخدمات وتسريع التحويلات المالية عبر الحدود.

وبواسطة منصة الدفع الجديدة ، يمكن للمتعاملين الآن معالجة المدفوعات بسلاسة. وتعيد المنصة تعريف سرعة وأمان وكفاءة خدمات الدفع التي يقدمها مصرف أبوظبي الإسلامي على مستوى قنواته المتنوعة وشبكات الطرف الثالث.

ويؤكد مصرف أبوظبي الإسلامي على التزامه بتعزيز الابتكار وتجاوز توقعات المتعاملين، من خلال تقديم أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة، ومن بينها “مركز المدفوعات” التابع لشركة بروجرس سوف، والذي يعد نقلة نوعية في مستوى قدرات المصرف التقنية وتسهيل عملية الانتقال السلس من أنظمة الدفع القديمة إلى هذه المنصة المتقدمة.

وقال فرناندو بلازا لوبيز، الرئيس التنفيذي للشؤون الرقمية في مصرف أبوظبي الإسلامي: “يأتي الإطلاق الناجح لمنصة مركز المدفوعات بالتعاون مع شركة “بروجرس سوف” متزامنًا مع تركيز المصرف على قيادة مفهوم “الحلول الرقمية أولًا” على مستوى جميع عملياتنا. وستعمل هذه المنصة الجديدة والمتقدمة على تحويل الطريقة التي تعمل بها خدمات المدفوعات في المصرف في جميع المجالات. وتماشيًا مع التزامنا بتحقيق التميز الرقمي لمتعاملينا، سنواصل في مصرف أبوظبي الإسلامي، تطوير قدراتنا الرقمية لتقديم حلول مخصصة لجميع الأطراف المعنية.”

وتتوافق منصة مركز المدفوعات مع رؤية مصرف أبوظبي الإسلامي الرامية إلى توسيع الخدمات الرقمية ضمن الواجهة الأمامية، بالإضافة إلى قنوات الدفع العالمية ضمن أنظمته الخلفية. ومن خلال ما تقدمه هذه المنصة من ميزات متقدمة وقابلة للتطوير، يكتسب مصرف أبوظبي الإسلامي أيضًا المزيد من المرونة اللازمة للتكيف بسهولة مع مختلف توجهات السوق، ما يتيح له تقديم خدمات مدفوعات إضافية بأقل قدر من التعطل لأنظمته الخلفية. وستعمل هذه البنية التحتية القوية والقابلة للتطوير للمدفوعات على ترسيخ مكانة المصرف كمؤسسة مالية رائدة على ساحة قطاع الخدمات المصرفية الرقمية، فضلًا عن تمهيد الطريق لتنفيذ استراتيجيته الطموحة لتحقيق المزيد من النمو في دولة الإمارات وخارجها.

ومن جهته قال، ميشيل وكيلة الرئيس التنفيذي لشركة بروجرس سوفت: “يمثل هذا الإطلاق الناجح تتويجًا لرؤية مشتركة تجمعنا بمصرف أبوظبي الإسلامي، فقد أطلقنا معًا منصة تحويلية لا تعالج متطلبات اليوم وحسب، بل تتوقع أيضًا احتياجات الغد، ما يعزز التزامنا المشترك بتعزيز مستوى التميز في الخدمات المصرفية.”

ويمثل هذا الإنجاز المهم، تدشينًا لشراكة استراتيجية تجمع كل من “أبوظبي الإسلامي” و”بروجرس سوفت”، وتشير إلى مرحلة جديدة من الخدمات المصرفية المتقدمة، حيث تأتي الاستراتيجيات الرائدة والحلول التي تركز على المتعاملين كقوى دافعة لتحقيق تلك الأهداف.

بعد أن سهل حياتهم.. الدفع الإلكتروني صديق الأردنيين الجديد

بكبسة زر واحدة، وجد المواطن محمد بني صخر ضالته لدفع مبلغ صيانة سيارته بعد أن تعطلت بشكل مفاجئ على أحد الطرق السريعة في الأردن، والتي صادف تعطلها مع عدم حمله محفظة النقود الخاصة به، ما استدعى أن يلجأ إلى نظام “كليك” لدفع كلف الصيانة.

ويقول محمد إنه لم يعد يعتمد على استخدام النقود بشكل دائما، حيث أنه يفضل استخدام أنظمة الدفع الرقمية المختلفة على حمل النقود، حيث أنها تسهل عليه عملية الشراء وتلقي الخدمات في أي وقت وأي مكان.

وحالة محمد اليوم، واحدة من آلاف الحالات التي أصبحت تلجأ إلى أنظمة الدفع االفوري مع الانتشار الواسع للهواتف الذكية التي باتت تشكل 95 % من اشتراكات الهواتف الخلوية في الأردن.

وتوسعت منظومة الدفع الرقمي في الأردن خلال السنوات القليلة الماضية بشكل ملحوظ، وتنامى معها إقبال الأردنيين بصورة كبيرة مؤخرا على استخدام نظام الدفع الفوري “كليك” في معاملاتهم اليومية، نظرا لسهولة التعامل به ومميزاته الكثيرة وأمانه عند الاستخدام لكل من الأفراد وأصحاب الأعمال.

و”كليك” هو واحد من 3 أنظمة دفع رقمية رئيسة تتيحها الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك) وتتخصص كل منها في تقديم خدمات محددة، حيث أن نظام “كليك” يختص بالدفع الفوري في الأردن وتم إطلاقه عام 2020، ويتيح النظام إرسال واستقبال الأموال بين الحسابات البنكية في جميع البنوك المشاركة على النظام ومن وإلى المحافظ الإلكترونية في الأردن بشكل فوري.

يتم تقديم خدمات نظام كليك من خلال تطبيقات البنوك، مما يسهل الوصول إلى الخدمة بشكل مباشر وسلس من قبل عملاء البنوك.

المواطنة رهام النابلسي بدورها اعتبرت أن نظام “كليك” سهل عليها الحياة، حيث أنها لا تحتاج إلى حمل نقود ويمكنها دفع مقابل أي خدمة تتلقاها بشكل فوري من خلال “كليك”، لافتة إلى أن أغلب الأسواق والمحال توفر هذه الخدمة سواء كانت صالونات التجميل أو محال بيع الألبسة أو محطات غسيل السيارات، وبعض المخابز وغيرها.

وتضيف النابلسي بأنها منذ سنوات تعتمد بشكل كلي في عمليات تسوقها سواء بشكل مباشر أو عن بعد على البطاقات والتحويلات الائتمانية، مشيرة إلى أنها في الآونة الأخيرة باتت من النادر أن تحمل النقود.

وتابعت النابلسي أنها في رحلة سفر في سنوات ماضية تعرضت لحادثة سرقة، ما جعلها في رحلاتها الأخيرة تعتمد على البطاقات الائتمانية والمحفظة الإلكترونية، ما يوفر لها منسوبا أعلى من الأمان ويجعلها مطمئنة.

وترى النابلسي ان لكل شيء وجها آخر سلبيا، وقد تكون سلبية أنظمة الدفع الرقمي بأنها تزيد أحيانا من سلوك الاستهلاك غير المنضبط، مستدركة أن التغلب على ذلك ممكن مع التعود.

بدوره، شارك المواطن راضي الخليل “الغد” تجربته في استخدام “كليك” في إحدى حالات الطوارئ لعائلته، إذ اضطرت زوجته إلى نقل أحد أطفاله بشكل مستعجل إلى أحد المستشفيات الخاصة بدون أن يكون لديها القدر الكافي من المال اللازم لدفعه مقابل الخدمة الطبية التي تلقاها ابنه، حيث تواصلت معه زوجته وحول المبلغ للمستشفى من خلال “كليك”.

وارتفع عدد الحركات المنفذة بنظام الدفع الفوري (كليك) خلال الشهر الأول من العام الحالي لتصل إلى 4.49 مليون حركة وبقيمة 694 مليون دينار، بحسب تقرير الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك).

وارتفعت قيمة الحركات المنفذة لنظام الدفع الفوري في نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي بنسبة 9.5 %، مقارنة مع ذات الشهر من عام 2023، حيث وصلت فيه قيمة الحركات 634 مليون دينار، بحسب تقرير (جوباك) للشهر الماضي.

وكانت قيمة الحركات المالية عبر نظام الدفع الفوري الإلكتروني “كليك”، قد قفزت بنسبة 233 % العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه.

وسجلت قيمة هذه الحركات عبر “كليك” زهاء 4.5 مليار دينار خلال العام الماضي مرتفعة من 1.35 مليار في العام الذي سبقه مرتفعة بمقدار 3.15 مليار.

وتشير البيانات إلى ارتفاع إجمالي مستخدمي (كليك) في الأردن في نهاية كانون الثاني (يناير)، إلى 1.24 مليون فرد، مقارنة مع 1.18 في كانون الأول (ديسمبر) الذي سبقه، وبزيادة 4.7 %، فيما ارتفعت نسبة عدد الحركات المنفذة الشهر الماضي بنسبة 10.5 % مقارنة مع شهر كانون الأول الماضي، الذي سجلت فيه 4.06 مليون حركة. وأظهرت بيانات (جوباك) أن استخدام نظام “كليك” منتشر بشكل كبير بين الفئات العمرية الشابة.

إلى ذلك، اعتبر مدير جمعية البنوك الأردنية ماهر المحروق، أن زيادة استخدام المواطنين لأنظمة الدفع الرقمي دلالة على ثقة المواطنين بالجهاز المصرفي ومأمونية البروتوكولات المطبقة محليا في هذا الشأن، كما يدل على حجم التطور الذي حققه هذا القطاع في الأردن وتوظيفه للتكنولوجيا في تقديم خدماته المختلفة.

وأكد المحروق أن أنظمة الدفع الرقمي تيسّر حياة المواطنين وتختصر عليهم المزيد من الوقت والجهد في مختلف أنشطتهم المصرفية، خاصة في ظل العصر الذي نعيشه والذي له طبيعة تتسم بالسرعة، حيث يسعى الجميع في إنجاز معاملاتهم بسرعة، كما يقضي استخدام هذه الأنظمة على قوائم الانتظار كما أنه يلغي إمكانية القلق بشأن وجود نقد كاف عند التسوق أو نسيان البطاقات  الائتمانية.

وشدد المحروق بأن “كليك” وغيره من أنظمة الدفع الرقمي من شأنها أن تساهم في توسيع قاعدة الشمول المالي والمصرفي لكل فئات المجتمع.

المصدر الغد

المهندس نضال البيطار يتحدث لرؤيا عن طفرة الذكاء الاصطناعي التي تشعل منافسة الشركات والأفراد على اقتنائها

بدأ الذكاء الاصطناعي بالسيطرة على الكثير من تفاصيل العمل والاستغناء عن الكوادر البشرية في قطاع الإنتاج التلفزيوني.

ولم يكن قطاع الإنتاج الوحيد الذي واكب التطور، حيث بات التداول في الأسواق المالية المالي يتبنى تقنيات الذكاء الاصطناعي لاسهامها بتقليل الوقت في تنفيذ الأعمال المليئة بالبيانات بدقة وفعالية.

وأظهرت دراسة حديثة لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات أن 63% من شركات القطاع بدأت بإدخال أنظمة الذكاء الاصطناعي لتطوير منتجاتها وخدماتها، حسب نضال البيطار- الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”.

وفي ظل التوسع في تطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي داخل الشركات، يبقى التخوف الأكبر من اتساع رقعة البطالة بين الشباب الأردني البالغة اليوم 47% بحسب تقرير رسمية.

لمتابعة الفيديو 

تجارة عمان ونقابة الألبسة تطالبان بتنظيم عملية البيع الإلكتروني

 طرح مجلسا إدارة غرفة تجارة عمان والنقابة العامة لتجار الألبسة والأحذية والأقمشة، خلال لقاء مع وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي العديد من القضايا التي تهم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة بعموم المملكة.

وتركزت القضايا على البيع الإلكتروني والطرود البريدية والبسطات ونظام الفوترة وانسياب البضائع في ميناء العقبة، وتوفير السيولة للمستثمرين في القطاع، وإمكانية تأجيل القروض المستحقة للبنوك للشركات والأفراد خلال شهر رمضان المبارك، وتسهيل اجراءات المعاينة والفحوصات في ميناء العقبة وجميع المعابر الحدودية.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الثلاثاء، أكد الشمالي أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام مختلف القطاعات الاقتصادية لمعالجة المشاكل والقضايا التي تهم الجميع، وتخدم المصلحة العامة، لافتا إلى إجراءات الحكومة لتخفيض الكلف وانتظام سلاسل التوريد في ظل الأحداث الجارية في المنطقة، جرّاء تداعيات العدوان على قطاع غزة، وأزمة الملاحة في البحر الأحمر.

وأوضح الشمالي خلال لقاء عقد بمقر تجارة عمان، أن إجراءات الحكومة المتخذة خلال الفترة الأخيرة هدفها تسهيل أعمال القطاعات الاقتصادية، وتخفيف الأعباء عن التجار والمواطنين وضمان انسياب البضائع للسوق المحلية.

ولفت إلى توجيهات رئيس الوزراء، للوزارات والجهات المعنية في المملكة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات للتعامل مع الآثار التضخمية المحتملة على السوق المحلية، بسبب التطورات في البحر الأحمر، أبرزها وضع سقف جمركي على قيمة الحاويات الواردة إلى سعرها الذي كان قائما قبل تاريخ 7 تشرين الأول من العام الماضي.
وأشار إلى الطلب من الجهات الرقابية باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة وإدامة العمل على مدار الساعة لتسهيل حركة انسياب البضائع في ميناء العقبة لمواجهة أي ازدحامات متوقعة للحاويات في الميناء.

وبين الشمالي أن القطاع التجاري بالمملكة على قدر عال من المسؤولية وأثبت موجوديته من خلال ما قام به خلال السنوات الماضية من جهود، لا سيما وسط جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، حيث لم يسجل بالسوق المحلية نقص بأي سلعة أو ارتفاعات غير مبررة بالأسعار.
ولفت إلى تداعيات العدوان على قطاع غزة والآثار الاجتماعية والاقتصادية على المملكة، ما أدى إلى تراجع الحركة التجارية بشكل عام، إضافة إلى التداعيات التي طالت القطاع السياحي.

بدوره، أشار رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، إلى التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع التجاري والخدمي، مؤكدا دعم مجلس ادارة الغرفة للقضايا التي تواجه القطاعات التجارية والخدمية، مشيدا بنهج الشراكة والتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وشدد على ضرورة إعطاء القطاع التجاري والخدمي المزيد من الاهتمام والرعاية خاصة أنه يشكل 70 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، لافتا إلى أن تجارة عمان تدرك التحديات والهموم التي تواجه القطاعات الاقتصادية كافة.

ولفت رئيس الغرفة إلى وجود تراجع في حركة النشاط التجاري بفعل شح السيولة المالية، داعيا إلى توسيع قاعدة توفير تسهيلات مالية بفوائد مخفضة للقطاعات الاقتصادية التي تأثرت جراء العدوان على غرار تلك التي تم منحها خلال جائحة كورونا.
بدوره، أكد نقيب تجار الألبسة والاقمشة والأحذية سلطان علان ضرورة اهتمام الجهات المعنية في المشاكل والمعيقات التي تواجه قطاع الألبسة والأحذية وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأشار إلى وجود صعوبات وتحديات تواجه القطاع لا سيما الطرود البريدية والبيع الإلكتروني وبعض الإجراءات الفنية والإدارية لدى الجهات الرقابية تتعلق بالمعاينة والتخمين والتخليص الجمركي وغيرها، مشددا على ضرورة الإسراع بإنجاز آليات تنظيم عملية البيع الإلكتروني.
ودعا إلى اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بدعم هذا القطاع وبمقدمتها تسريع وتيرة اصدار تشريع لتنظيم عملية البيع الإلكتروني، ومعالجة الطرود البريدية للحفاظ على قطاع الألبسة في ظل وجود منافسة غير عادلة.

وأكد علان ضرورة وضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية، كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما يسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات العدوان على غزة وأزمة البحر الأحمر.

المصدر -(بترا)