هل تنجح الكفاءات المحلية بالانخراط في شركات الذكاء الاصطناعي المنتظرة بالعقبة؟

 مع إعلان كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي والشبكات والأفلام المصورة عزمها عن تأسيس مراكز لها بالعقبة، تداعت مؤسسات مجتمعية وتعليمية إلى تبني برامج تدريبية تأهيلية بهدف إيجاد كفاءات أردنية مميزة جاهزة للانخراط والعمل بهذا المجال.

واختارت شركة غوغل العالمية العقبة كنقطة تلاق للمسارات الخاصة بمشروع كوابل الإنترنت البحرية، لربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، ما يؤكد توفر فرص عمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المرتبطة بذلك، إضافة إلى استثمارات ضخمة في الطاقة الشمسية ومشاريع إستراتيجية كبرى في العقبة لا سيما في الميناء والمطار الى جانب شركات متخصصة بصناعة الأفلام ومحور تركيزها في منطقة وادي رم والتي تم فيها تصوير أكثر من فيلم عالمي ووصلت رم إلى العالمية من خلال تضاريسها التي قل مثيلها في العالم.

هذه الشركات العالمية والتي تتجه الى بناء مراكزها وبرامجها في العقبة وإمكانية احتياجاتهم من العمالة المؤهلة والمدربة في العديد من المجلات لا سيما الذكاء الاصطناعي والتصوير وشبكات الانترنت وغيرها من التخصصات ذات العلاقة سيكون لأبناء الأردن عامة والعقبة خاصة نصيب من هذه الفرص الوظيفية، وتنفيذا للتوقعات المستقبلية والمعطيات وحاجة سوق العقبة لهذه العمالة المدربة والمؤهلة تجري غرفة تجارة العقبة والجامعة الأردنية فرع العقبة مباحثات لتتبنى برنامجا مشتركا للتأهيل والتدريب في مجالات متعددة أبرزها برنامج الذكاء الصناعي للأعمال وبرنامج تكنولوجيا وعلم الشبكات وبرنامج تصميم الرسوم و القصص المصورة.

المصدر جريدة الغد

كيف نعزز مفهوم “الحماية الرقمية” لهواتفنا الذكية؟

 في الوقت الذي أصبحت فيه هواتفنا الذكية رفيقة كل تفاصيل حياتنا اليومية، دعا خبراء إلى ضرورة تعزيز مفهوم “الحماية الرقمية” للمستخدمين، في مواجهة المخاطر الأمنية المرتبطة بالاختراق والتجسس.

وأكد الخبراء، أن هواتفنا الذكية آمنة في الوضع الطبيعي، وذلك لأن الشركات المصنعة للهواتف الذكية تصممها بمعايير أمنية وتجري عليها تحديثات مستمرة بهدف سد الثغرات الأمنية فيها، أو تجويدها لخدمة المستخدم، الأمر الذي يجب أن يتابعه المستخدم باستمرار، إلى جانب قيامه بمجموعة من الممارسات الاحتياطية تجنبه عمليات الاختراق والقرصنة والتجسس.

ودعا الخبراء المستخدمين، إلى القيام بمجموعة من الإجراءات الاحتياطية لتجنب عمليات الاختراق والتجسس، ولتعزيز الحماية الرقمية ومنها: عدم التفاعل مع الرسائل المشبوهة ورسائل التحايل، أو الضغط على الروابط المجهولة، أو تنزيل ملفات من مصادر مجهولة، واستخدام كلمات سر قوية وعدم البوح بها، وتحديث البرامج بشكل مستمر، وتفعيل خاصية التحقق من الهوية في البرامج والمنصات المهمة، وعدم زيارة مواقع الإنترنت المشبوهة وغيرها من الإجراءات.
وتظهر الأرقام الرسمية، أن عدد اشتراكات الهاتف المتنقل في المملكة يزيد على سبعة ملايين ونصف المليون اشتراك أغلبها تستخدم هواتف ذكية.
وأكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني الدكتور بسام المحارمة، أنه ليس من السهل إجراء عمليات اختراق أو تجسس على هواتف الناس الذكية بأنظمة تشغيلها المختلفة، وأنه لا يوجد في الأردن، أي حالة تجسس على مشتركي ومستخدمي الهواتف الذكية.
وأكد المحارمة لـ”الغد”، أن أنظمة الهواتف الذكية التي نستخدمها وخصوصا “الأندرويد” و”الاي اوه اس” محمية وتتمتع بأعلى معايير الأمان من قبل الشركات العالمية المصممة والمصنعة للهواتف، وأن نظام الأيفون ونظام تشغيله “الاي اوه اس”، أعلى في معاييره الأمنية، وليس من السهل لأي “هاكر” أن يخترق هواتفنا بهدف التجسس.

وقال المحارمة: “إن التجسس على جهاز الهاتف أو اختراقه ليس أمرا سهلا وغير شائع، في 99،99 % من الحالات ولا يمكن أن يقوم به أفراد عاديون دون معرفة ومهارات متخصصة.  لقد تم تصميم أجهزة iPhone على سبيل المثال مع طبقات عدة من الأمان لمنع الوصول غير المصرح به إلى بيانات الجهاز ونظامه”.
وبين، أنه لاختراق جهاز iPhone، سيحتاج “المخترق” إلى اكتشاف واستغلال ثغرة في نظام التشغيل iOS، وهذا، أمر صعب جداً، ولك أن تعلم أن شركة أبل على سبيل المثال، تدفع مئات آلاف الدولارات، لأي شخص يكتشف ثغرة في نظام تشغيلهم، وبالتالي هناك جهات محدودة جداً فقط قادرة على إيجاد مثل هذه الثغرات دون الإفصاح بها ومن ثم استغلالها، ضد أهداف عالية الأهمية.
أما بالنسبة “للكود” الذي يجري الحديث عنه، وأنه يمكن من خلاله معرفة من يتجسس عليك، فهذا غير صحيح، “والكود” سيخدم لمعرفة الرقم الذي تم تحويل المكالمات إليه في حال كان الهاتف مشغولا أو مغلقا، وهي خدمة مقدمة من شركة الاتصالات.
وبين، “نحن في الأردن واجهنا عددا محدودا من هذه الحالات لأشخاص تم استهدافهم من جهات خارجية، وأستطيع أن أطمئن المواطنين، وأدعوهم لعدم القلق حول هذا الموضوع”.
وقدم المحارمة نصائح لحماية الناس من أي محاولات لاختراق الهواتف لأهداف مختلفة ومنها: عدم التفاعل مع الرسائل المشبوهة، ورسائل التحايل، أو الضغط على الروابط المجهولة، أو تنزيل ملفات من مصادر مجهولة.
ونصح باستخدام كلمات سر قوية وعدم البوح بها، وتحديث البرامج بشكل مستمر، وتفعيل خاصية التحقق من الهوية في البرامج والمنصات المهمة، وعدم زيارة مواقع الإنترنت المشبوهة والغير أخلاقية.
ودعا مستخدمي الهواتف المتنقلة الذكية، إلى عدم استخدام برامج الـ VPN المجانية، وتنزيل وتثبيت التطبيقات التي تحتاجها وإزالة كافة التطبيقات الغير مستخدمة، ونصح بالاستخدام المسؤول للتكنولوجيا، بمعنى عدم قضاء فترات طويلة على تطبيقات “السوشال ميديا”، وهدر طاقاتنا في قضايا ثانوية.
من جانبه، قال مدير قسم تطبيق حلول الأمن السيبراني في شركة “أس تي اس”، طارق عبدالله: “إن الهواتف الذكية أصبحت شائعة الاستخدام بين الناس كوسيلة اتصال أساسية، ولم يعد استخدامها مقتصرا على إجراء المكالمات فقط، ولكن أيضًا للوصول إلى الإنترنت والتطبيقات المصرفية واستخدامها كوسيلة لتسجيل الأحداث المهمة”.
وبين عبدالله، أن الهاتف الذكي أصبح “يمثل تحليلا لشخصية المستخدم كونه يحتوي على بيانات شخصية مثل جهات الاتصال، والصور، والرسائل، وغير ذلك الكثير مثل بيانات العمل وحساب المستخدم المصرفي وحتى موقعه الجغرافي، لافتا إلى أن هذا الكم الهائل من البيانات والمعلومات، يحتاج إلى تأمين مناسب طوال الوقت في ضوء انتشار مخاطر التهديدات والجرائم الإلكترونية المتقدمة.
وأشار، إلى أنه من الممكن اليوم، أن يتم اختراق هاتف المستخدم، أو أن يتم تثبيت برامج التجسس على الهاتف، والتي تسمى أحيانًا Stalkerware، لمراقبة المعلومات مثل المكالمات والرسائل النصية، ورسائل البريد الإلكتروني والموقع والصور وسجل التصفح.
وبناء عليه أكد عبدالله، أن المستخدم “إذا لم يتبع ممارسات أمنية جيدة، فقد يكون هاتفه عرضة للقرصنة والتجسس والهجمات الأخرى”.
وبين، أن من أهم العلامات التي تدل على تعرض الهاتف المتنقل للاختراق، الارتفاع الكبير في استخدام بيانات الإنترنت، استنزاف بطارية الهاتف بسرعة، ارتفاع درجة حرارة الهاتف، ضعف وبطء أداء الهاتف، أو ان يقوم الهاتف بإجراء المكالمات وإرسال الرسائل دون علم المستخدم، ظهور العديد من النوافذ المنبثقة المزعجة، ووجود ضوضاء غير طبيعية في خلفية الهاتف أثناء المكالمة.
وقدم مجموعة من النصائح للمستخدمين لتجنب الاختراقات وتعزيز الحماية الرقمية منها: عدم الضغط على أي روابط تصل من أشخاص لا نعرفهم، مهما بدا لنا أن الرابط سليمًا، وعدم تحميل تطبيقات سوى من متاجر تحميل التطبيقات الرسمية على الهواتف، وهي في حالة الهواتف الأندرويد “بلاي ستور”، وفي حالة هواتف الـ آي أوه إس “الآب ستور”.
ونصح بعدم إعطاء تصريح لأي تطبيق بالدخول على الكاميرا أو المايك أو معرض الصور على الهاتف إلا إذا كان الدخول على هذه البيانات يساعد في الاستفادة من التطبيق، فواحدة من المشاكل التي لا يهتم بها بعض المستخدمين هي عدم قراءة التصاريح المطلوبة للتطبيق والضغط على خانة التالي أو أوافق بشكل أوتوماتيكي، على سبيل المثال قد يكون منطقيًا أن يطلب تطبيق لتصوير الفيديو تصريحا باستخدام المايك، لكن لماذا يطلب تطبيق ألعاب تصريحا باستحدام الكاميرا أو المايك أو معرض الصور؟. وهو الأمر الذي يستحق من المستخدم بعض التفكير.
ودعا المستخدمين، إلى عدم استخدام نظام روت “Root” وهو تقنية تساعد على تسهيل الوصول إلى ملفات نظام التشغيل الآندرويد، بالتالي، القدرة على التعديل والحذف والإضافة على حسب حاجة المستخدم، كما نصح بالتأكد من التحديث الدائم لنظام الهاتف، وتجنب استخدام كلمات السر الضعيفة، وتحميل برنامج حماية الهاتف، كما نصح بعمل إعادة تشغيل “ريستارت” للهاتف مرة واحدة على الأقل أسبوعيا.
بدوره، قال الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي: “إنه على الرغم من أن الشركات المصنعة للهواتف الذكية تعمل باستمرار على تطوير حلول أمنية لجعل هواتفها أكثر أمانًا، إلا أن هذه الهواتف ليست مثالية ويمكن أن تكون عرضة للاختراق في بعض الحالات”.
وبين الصفدي، أن هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لاختراق الهواتف الذكية، ومن بينها عمليات الاحتيال الإلكتروني وهي: أن يتم استخدام هذه الطريقة عندما يحاول المهاجمون الحصول على معلومات شخصية من المستخدمين عن طريق الاستدراج، على سبيل المثال، عن طريق إرسال رسائل نصية احتيالية تطلب من المستخدمين النقر على رابط يحتوي على برامج ضارة.
وقال: “إن الشبكات اللاسلكية المفتوحة تعتبر بابا للاختراق حيث يتم استخدام هذه الطريقة عندما يتم الاتصال بشبكات Wi-Fi المفتوحة غير المشفرة، حيث يمكن للمهاجمين استخدام أدوات متخصصة لاختراق الهواتف الذكية”.
وأشار إلى طريقة الاختراق الهجومي عندما يستخدم المهاجمون أدوات خبيثة لاختراق الهاتف الذكي عن طريق استغلال ثغرات النظام، والهجوم بالأجهزة الإلكترونية، حيث يمكن استخدام بعض الأجهزة الإلكترونية لاختراق الهواتف الذكية.
ولمواجهة الاختراقات وتعزيز الحماية الرقمية، قال الصفدي: “إنه يمكن اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، ومنها تحديث نظام الهاتف الذكي بانتظام، حيث يساعد ذلك على إصلاح الثغرات الأمنية وتحسين الأداء، وتثبيت برامج مكافحة الفيروسات للهاتف الذكي، حيث يمكنه الكشف عن البرامج الضارة والملفات الخبيثة وحماية الجهاز منها”.
ودعا الصفدي، إلى تجنب الاتصال بشبكات Wi-Fi غير المشفرة، وقال: “يجب تجنب الاتصال بشبكات Wi-Fi غير المشفرة، حيث يمكن للمهاجمين استخدام أدوات متخصصة لاختراق الهواتف الذكية”.
 المصدر جريدة الغد

شركة زين تُتيح عقود الاشتراك بخدمات الهواتف المُتنقلّة بلغة الإشارة

قامت شركة زين وفي خطوة هي الأولى من نوعها، بإتاحة عقود الاشتراك بخدمات الهواتف المتنقلّة بلغة الإشارة، لتكون أول شركة اتصالات على مستوى المنطقة تتيح هذه الخدمة لمشتركيها من ذوي الإعاقة السمعية والبصرية.

وتأتي هذه الخطوة من جانب شركة زين استكمالاً لدورها وجهودها نحو تعزيز الدمج والشمول في المجتمع عبر إطلاق وتبنّي مبادرات تتماشى مع خططها الهادفة إلى تلبية احتياجات كافة فئات المجتمع، لا سيّما الأشخاص من ذوي الإعاقة والتي توليهم اهتماماً خاصاً وتدرجهم ضمن مبادراتها وخدماتها، إلى جانب التزامها بتطويع وتسخير أدوات التكنولوجيا لتقديم أفضل الخدمات وبما يضمن تمتع الأشخاص ذوي الإعاقة بالخدمات التي تقدّمها الشركة، تماشياً مع الهدف العاشر “الحد من أوجه عدم المساواة” من أهداف التنمية المُستدامة التي تطبقها شركة زين في كافة مبادراتها وبرامجها في إدارة الاستدامة.

وسيتمكّن زبائن زين من ضِعاف البصر والأكفاء وضِعاف السمع والصُم من الاطّلاع على العقود وفهم بنودها من خلال فيديو مرئي ومسموع مُتاح عبر مسح رمز الاستجابة السريع “QR Code “الموجود في معارض الشركة المنتشرة في محافظات المملكة، في حين تعتزم الشركة وفي القريب العاجل وضع رمز الاستجابة السريع على العقود نفسها للتسهيل على الزبائن التعرّف على بنود العقود المترجمة للغة الإشارة في أي وقت.

وكانت شركة زين قد أطلقت في العام 2015 خط البسمة بلس الأول من نوعه على مستوى المملكة والمخصص لفئة الصُم، والذي يمنح دقائق اتصال لمكالمات الفيديو، إضافة إلى ربطه مع مركز القيادة والسيطرة في مديرية الأمن العام على رقم الطوارئ 114، كما قدّمت الشركة دعمها لتطبيق مكالمات خط طوارئ للأشخاص الصم (114) عبر الهواتف الذكية، الذي أطلقته مديرية الأمن العام مؤخراً.
وتوفر زين -ومن خلال مركزها لخدمات المشتركين المخصص للصم- خدمات الدعم الفني والتقني والرد على استفسارات المشتركين من فئة الصم من مستخدمي هذا الخط عبر الرقم 1414 من خلال مكالمات الفيديو.

وقد حصلت زين في العام 2018 على جائزة تكريمية من مؤسسة إيسل في مقر الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا، وذلك لتطويرها لنظام بيئي مبتكر ملائم لفئة الصم في المجتمع المحلي، فيما كانت أولى شركات الاتصالات على مستوى العالم تقوم بتدعيم موقعها الإلكتروني بخاصية المُترجم الافتراضي للصُم بتقنية الأفاتار ثلاثي الأبعاد3D، وذلك بالتعاون مع فريق التُرجمان للغة الإشارة -Mind Rockets.

كما أطلقت شركة زين الأردن مكتبتها الرقمية عبر قناتها على اليوتيوب لتعليم أساسيات ومبادئ لغة الإشارة الأردنية، التي تحتوي على دروس مصوّرة يقدّمها مدربون وخبراء في لغة الإشارة، وتتضمن مقاطعاً وشرحاً مفصّلاً للمفردات والتعابير الأساسية في لغة الإشارة، لمساعدة الراغبين بتعلّم هذه اللغة ومن كافة المستويات على احتراف الكلمات الأساسية والمهمة، والتي يحتاجونها أثناء التعامل مع الأشخاص من فئة الصُّم، كما تتناول كيفية إيصال المعلومات من خلال لغة الإشارة للصم، حيث تُتيح زين من خلال مكتبتها الرقمية مواد تعليمية مجانية وعالية الجودة، إلى جانب ذلك ستوفر الشركة عقود الموظفين بلغة الإشارة لتتناسب مع موظفي الشركة من ذوي الإعاقة، وتعمل اشلركة وفي ذات السياق على تدريب موظفيها وبشكل مستمر لاتقان لغة الإشارة وتسهيل تواصلهم مع الزملاء من موظفي الإعافة السمعية.

الشركات الاردنية المشاركة في الجناح الاردني بمعرض هايتكس تزور وزير النقل والاتصالات الكردستاني

قامت الشركات الاردنية المشاركة في الجناح الاردني الثاني الذي نظمته جمعية انتاج في معرض “هايتكس” التكنولوجي- أكبر معرض تكنولوجي في العراق وكردستان-، بزياره لوزير النقل والاتصالات الكردستاني، معالي السيد انو جوهر عبدالمسیح عبدوکا.

والشركات الاردنية المشاركة في المعرض هي Access to Arabia وِAdaptive Techsoft و Awael Technologies وBIGO Technologyو DATAHUB Analytics و  Sedra for e-Payment Solutions .

 

القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار تختتم فعالياتها بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة

القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار تختتم فعالياتها بتوقيع عدد من الاتفاقيات المهمة

اختتمت مساء اليوم الأربعاء فعاليات القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار Technovation summit، والتي جرت في فندق سانت ريجيس في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة والخاصة من مختلف دول العالم، وذلك بتغطية إعلامية من منصة تك عربي

وقال الدكتور معتز الدبعي الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Pure Analytica في حديث إلى منصة تك عربي: “القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار استطاعت أن تحقق نجاحاً باهراً على مستوى الحضور ونوعية المشاركين بها على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي”.

وفيما يتعلق بأبرز ما يميز هذه القمة من ناحية المشاركين والحضور وأجاب: “القمة شهدت حضور عدد مميز من المتحدين من مختلف دول العالم، وهذا يعكس أهمية هذا الحدث كونه يمثل رغبة بالشراكة على كافة الأصعدة، وحرص على تنمية قطاع الريادة والابتكار”.

ورداً على سؤال حول أبرز مخرجات القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار وقال: “أبرز مخرجات القمة نتج عنها توقيع مشروعين اثنين مع بنك القاهرة عمان، وإبرام سبع مذكرات تفاهم مع عدد من الشركات العالمية والإقليمية والمحلية، بما في ذلك 3 مذكرات تفاهم سيتم تحويلها إلى مشاريع على الأرض قريباً جداً”.

وحول أبرز التوصيات خلال القمة العربية للتكنولوجيا والابتكار وقال: “أهم التوصيات كانت بتفعيل العملية التشاركية في القطاع الخاص، بحيث يتحول الأردن إلى دولة منتجة ومليئة بالمهارات والابتكارات المبنية على تكنولوجيا الثورة التكنولوجية الرابعة، وأن نستغل الهامات والطاقات الوطنية العالية في هذا المجال”.

وسُئل الدكتور الدبعي عن طبيعة الاتفاقيات الموقعة بين شركة Pure Analytica وبنك القاهرة عمان وأجاب: “لقد وقعنا مشروعين مع بنك القاهرة عمان، ويتضمن المشروع الأول العمل على إنشاء بنية تحتية للتعافي من الكوارث، أما المشروع الثاني فهو ببناء منظومة ذكاء اصطناعي وتعلم الآلة Machine Learning، من خلال بناء مخزن بيانات للبنك، مع تقديم قدرات تنبؤية عالية جداً تتمتع بتقديم معلومات استباقية، بحيث يكون المصرف قادراً على معرفة الفرص الموجودة في سوق العمل والتحديات التي يمكن أن تحدث في المستقبل، وذلك لتحديد كل السياسات والقراءات والمنهجيات للتعامل مع هذه الظروف”.

رئيس وزراء إقليم كردستان يزور الجناح الاردني في معرض هايتكس2023

زار رئيس وزراء إقليم كردستان السيد مسرور بارزاني الجناح الاردني الذي تنظمه جمعية انتاج في معرض هايتكس 2023 المقام في اربيل

القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في إقليم كوردستان يفتتح فعاليات الجناح الاردني في معرض “هايتكس”

افتتح القنصل العام للمملكة الأردنية الهاشمية في إقليم كوردستان، فؤاد المجالي، اليوم الثلاثاء فعاليات الجناح الاردني الثاني الذي تنظمه جمعية انتاج في معرض “هايتكس” التكنولوجي- أكبر معرض تكنولوجي في العراق وكردستان- في الفترة من 6 الى 9 حزيران الجاري في معرض اربيل الدولي، حيث يشارك في المعرض 6 شركات أردنية عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وتأتي مشاركة الجمعية في المعرض كونه متخصص في قطاع تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات، خاصة وان “هايتكس” منصة جديدة تساهم في تطور الشركات والأعمال، حيث يقوم المشاركين بعرض أحدث منتجاتهم وخدماتهم وابتكاراتهم التكنولوجية الأكثر تطوراً ومن جميع أنحاء العالم.

والشركات الاردنية المشاركة في المعرض هي Access to Arabia وِAdaptive Techsoft و Awael Technologies وBIGO Technologyو DATAHUB Analytics و  Sedra for e-Payment Solutions .

مشاريع الرياديات تتألق ضمن المنافسة على جائزة “ملهمة التغيير باستخدام العالم الرقمي

8 مشاريع مبتكرة قدّمتها مبدعات ضمن منافستهن للفوز بجائزة “ملهمة التغيير باستخدام العالم الرقمي” بموسمها الثاني التي كانت قد أطلقتها أورنج الأردن بالتزامن مع يوم المرأة العالمي، بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) تحت مظلة وحدة تمكين المرأة في الجمعية SHETECHS، بهدف تعزيز المنافسة بين السيدات بناء على مشاريعهن الريادية وتكريم الرياديات المتميزات في القطاع. وتم عرض المشاريع الثمانية الأسبوع الماضي وذلك لتقوم اللجنة المختصة بتقييمها واختيار 3 مشاريع فائزة، حيث تأهلت هذه المشاريع من بين 68 مشروعاً تقدّمت بها السيدات الراغبات في المنافسة نحو الفوز.

وتتألف لجنة التحكيم المختصة من ربى درويش، عضو هيئة المديرين في جمعية إنتاج، شذى الجيوسي، مديرة الريادة في أورنج الأردن، ربى حمارنة، مدير الاستثمار في صندوق أمام الاستثماري، آمال السعدي، مؤسسة ومدير تنفيذي التكنولوجيا لشركة Vintechs، بالإضافة إلى أريج عبيدات، مدير مكتب كريف الأردن. وعبّرت المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة لدى أورنج الأردن، المهندسة رنا الدبابنة، عن فخرها بمستوى الابتكارات التي تقدّمت بها الرياديات في مختلف المجالات وإمكاناتها في التأثير المستدام اقتصادياً واجتماعياً، والتي تدلّ بوضوح على مساهمة المرأة الهامة في تطوّر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما شكرت جمعية إنتاج على شراكتها من أجل تعزيز المنظومة الريادية، لافتة إلى أن الجائزة تعكس التزام أورنج بتكريم الرياديات المتميزات ضمن جهودها المتواصلة لتمكين المرأة. وأشادت عضو هيئة المديرين في جمعية إنتاج، المهندسة ربى درويش، بأهمية الجائزة السنوية التي تم إطلاقها للعام الثاني على التوالي، والتي تعتبر حافزاً قوياً لدعم النساء في القطاع، وأكدت درويش على الدور المتنامي للمرأة ليس فقط في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بل أيضاً في مجموعة واسعة من القطاعات.  وقالت درويش إن الجائزة أثبتت فعاليتها في تعزيز الإبداع والابتكار، وتحقيق إنجازات جديدة وواعدة، إذ ان السيدات تقدّمن بمجموعة من الابتكارات في مجالات متعددة تشمل الصحة، التعليم، البيئة، الخدمات، الزراعة، والبيئة. بالإضافة إلى ذلك، تحدّثت درويش عن الدور الذي تلعبه الجائزة في تعزيز المساواة بين الجنسين في مجال الابتكار والتكنولوجيا، بما يتوافق مع شعار يوم المرأة العالمي، ولفتت درويش إلى أن جمعية إنتاج تسعى بالشراكة مع أورنج الأردن، إلى تمكين النساء وزيادة مشاركتهن في القطاع والاقتصاد الوطني، ضمن وحدة تمكين المرأة SHETECHS، التي أطلقتها إنتاج بالتعاون مع التعاون الدولي الألماني (GIZ).

يذكر أن معايير المشاركة في الجائزة تشمل أن تكون نسبة المرأة 25 بالمائة من فريق الشركة الناشئة، وأن تكون المتقدّمة مؤسسة أو شريكة مؤسسة في مشروع، أو رئيسة تنفيذية أو إدارية قيادية في شركة ناشئة نشطة ومسجلة في الأردن، أمّا اختيار الفائزات فيقوم على مدى تأثير المشروع اجتماعياً وبيئياً وما إذا كان يحقق أهداف التنمية المستدامة ويتمتع بإمكانية النمو.

أورنج الأردن شريك الاتصالات المحلي لقمة الجيل الخامس التي تنظمها مجموعة المرشدين العرب

تشارك أورنج الأردن في قمة الجيل الخامس، بصفتها شريك الاتصالات المحلي للفعالية التي تنظمها مجموعة المرشدين العرب الرائدة في تقديم البحوث والتحليلات في قطاع الاتصالات والإعلام، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة، يوم 6 حزيران 2023 في فندق الريتز كارلتون في عمّان.

تمثل قمة الجيل الخامس منصة هامة لقادة الفكر وصناع القرار والمدراء التنفيذيين من مختلف القطاعات لاستكشاف ومناقشة إمكانات تكنولوجيا شبكات الجيل الخامس.

وجاء الإعلان عن رعاية أورنج الأردن خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة  تنظيم قطاع الاتصالات، بحضور الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، ومجموعة من العاملين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

هذا وقد أعرب منصور عن تطلعه لمشاركة أورنج ودورها كشريك الاتصالات المحلي لقمة الجيل الخامس للحديث عن القدرات التحويلية لشبكة الجيل الخامس والتزام أورنج الأردن، بخبرتها الواسعة في قطاع الاتصالات، بدفع التطورات التكنولوجية وتمكين الأفراد والشركات من خلال حلول اتصالات متطورة، بالإضافة إلى قيادة ثورة الجيل الخامس في الأردن والمنطقة.

ومن المتوقع أن تجذب قمة الجيل الخامس العديد من المدراء  التنفيذيين والرياديين والقادة، لتكون منصة استثنائية للتواصل، وستركز على أربعة محاور أساسية: الجيل الخامس من أجل مستقبل أفضل، التحديات والفرص المتاحة في مجال الجيل الخامس، ودراسة الحالة التجارية لتكنولوجيا الجيل الخامس، وأخيرا مساق ما بعد تقنية الجيل الخامس.

وستتضمن محاور القمة الرئيسية موضوعات فرعية مختلفة، مثل التحول إلى الجيل الخامس، الابتكار في عصر تكنولوجيا الجيل الخامس، شركاء التكنولوجيا، وإنشاء نظام بيئي متكامل في ظل تكنولوجيا الجيل الخامس. وتهدف هذه المناقشات إلى تسليط الضوء على الوعود والتحديات الحقيقية المرتبطة بنشر شبكة الجيل الخامس، وتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين المشاركين.

نجحت مجموعة المرشدون العرب، بالتعاون مع أكثر من 100 شركة، في تنظيم 16 مؤتمراً إقليمياً منذ عام 2004. ويذكر أن هذه المؤتمرات حظيت منذ عام 2009 برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن، مما يبرز أهميتها في مجال الاتصالات والتكنولوجيا.

أبو هديب: “البوتاس العربية” تتبنى استراتيجية طموحة للمسؤولية الاجتماعية

قال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب، إنّ “البوتاس العربية” تتبنى استراتيجية طموحة للمسؤولية الاجتماعية تنسجم ورؤى جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة في المملكة .
وأضاف المهندس أبو هديب في بيان صحفي، أن الدور المجتمعي لشركة البوتاس العربية لا يقل أهمية عن أدوارها الاقتصادية والاستثمارية، خاصة وأنها تعد واحدة من أكبر وأقوى الشركات الصناعية الأردنية وتحتل مكانة متقدمة عالمياً، وشكلت على مدار السنوات الماضية حالة استثنائية في تحقيق الأرباح والإنجازات وفي تنفيذ مشاريعها التوسعية والرأسمالية، مما وضع على عاتقها مسؤولية مضاعفة للمساهمة في تنمية المجتمعات المحلية خصوصاً تلك التي تعمل فيها الشركة، مع التركيز على بؤر الفقر والمجتمعات الأقل حظاً، وبما يسهم في توفير فرص عمل لأبناء هذه المجتمعات، ويرتقي كذلك بمستوى المعيشة، ويحسن من مستوى الخدمات في تلك المناطق.
واستجابةً لهذه المسؤولية، تضع شركة البوتاس العربية – بحسب المهندس أبو هديب- مخصصات مالية سنوية لدعم وإقامة المشروعات المختلفة، ضمن قطاعات عدة أبرزها: التعليم والتدريب، والبحث والتطوير، والصحة، والبنية التحتية، والثقافة، إلى جانب دعم جامعات أردنية وجمعيات خيرية وإنسانية.
فعلى صعيد التعليم والتدريب، أوضح المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية ترتبط بعلاقات وثيقة مع جامعات أردنية ونقابات مهنية في مقدمتها نقابة المهندسين الأردنيين حيث تقوم الشركة سنوياً بتدريب عدد من المهندسين حديثي التخرج في تخصصات هندسية متنوعة تؤهلهم لسوق العمل مستقبلاً، مشيراً إلى أن “البوتاس العربية” تقوم بتمويل مشاريع لجامعات وكليات في كل من الكرك والطفيلة كعقد دورات تدريبية وتأهيل مرافق حيوية وفق الأولويات التي تحددها هذه الجامعات والكليات ويتم الاتفاق عليها سنوياً مع الشركة.
وعلى صعيد دعم المجتمعات المحلية، ذكر المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية باشرت بإنشاء مراكز لذوي الاحتياجات الخاصة في كل من جرش، وعجلون، والمفرق، وتنفذ على صعيد البنية التحتية مشروع شاطئ سياحي على البحر الميت بإشراف من بلدية الكرك، ومشروع إنارة المقامات في المزار الجنوبي
وعلى جانب دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية، قدمت شركة البوتاس العربية دعماً لمركز زها الثقافي في غور الصافي، والمركز الوطني لصحة المرأة في محافظة الطفيلة من حيث تمويل شراء الأدوية الأجهزة الطبية والقيام بحملات طبية مجانية، إلى جانب تقديم دعم لقرى الأطفال SOS في محافظة العقبة، ودعم الهيئة الخيرية الهاشمية بتمويل شراء باص نقل، وتوزيع طرود غذائية في محافظة الكرك.
وعلى الصعيد الرياضي، بين المهندس أبو هديب أن الشركة تدعم الفعاليات والأنشطة الرياضية بالتعاون مع وزارة الشباب والأندية والاتحادات الرياضية المختلفة.
وشدد المهندس أبو هديب على أن شركة البوتاس العربية وضعت الاستدامة في قائمة أولوياتها الاستراتيجية، حيث تعد من الشركات الملتزمة بحماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية وبما يتوافق وجميع المعايير البيئية والقواعد والقوانين التنظيمية ذات العلاقة، موضحاً أن الشركة تعمل على الدوام على تطوير بيئة عمل آمنة لموظفيها ولمقاوليها.
وعلى صعيد الابتكار والتطوير، بين المهندس أبو هديب أن الشركة تسعى للاستثمار في البحث والتطوير لتحسين أدائها وتطوير منتجاتها بما يتوافق مع معايير الجودة والاستدامة، إلى جانب دعم مشاريع تنموية مستدامة تلبي احتياجات قطاعي المرأة والشباب في مناطق عمل الشركة والمناطق القريبة منها.