خريطة لصناعة الألعاب الإلكترونية

 أعلن الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية نور خريس، أمس، عن توجه منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن، وتحت إشراف حكومي من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى رسم خريطة شاملة لصناعة الألعاب الالكترونية في المملكة خلال المرحلة المقبلة.

وبين خريس، في تصريحات صحفية لـ”الغد”، أن المشروع سينفذ بشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالتعاون والشراكة بين جميع أطراف منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة، من خلال مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركات الألعاب الإلكترونية الرئيسية ومطوري ألعاب ورياديين عاملين في القطاع، للبدء برسم خريطة شاملة وتفصيلية للصناعة التي تشهد تطورات ونموا متزايدا في جميع الأسواق حول العالم.

وتوقع خريس الانتهاء من المشروع ورسم خريطة لصناعة الألعاب الالكترونية في المملكة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وأكد أهمية إنجاز المشروع الذي سيتمخض عنه رسم ملامح رئيسية وتفصيلية لصناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن من حيث؛ أعداد الشركات العاملة فيه، والتوظيف في الشركات، والمطورين العاملين فيه مع الشركات أو بشكل مستقل، ونوعية الألعاب التي تنتجها الشركات الأردنية والاستثمار في القطاع وغيرها من المؤشرات الاقتصادية المهمة.

وأشار الى أهمية المشروع في مساعدة الشباب على تطوير أفكارهم ومنتجاتهم في الصناعة وتسويقها للأسواق المجاورة والعالمية.
ويأتي العمل على إعداد خريطة صناعة الألعاب الإلكترونية، في وقت تسعى الحكومة لإعداد مسودة إطار تنظيمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تحت مظلة رؤية التحديث الاقتصادي في محور خاص بدعم الصناعات الإبداعية.

وخصصت الحكومة مبلغا يزيد على مليون دولار، لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة من موازنة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن العام الحالي.

اسكدنيا للبرمجيات تُشارك في مؤتمر العقبة الدولي التاسع للتأمين

حضرت شركة اسكدنيا للبرمجيات الرائدة في مجال تطوير أنظمة الأعمال لتساعد القطاعات المُختلفة في التحول الرقمي، المؤتمر الدولي التاسع للتأمين، الذي نظمه الاتحاد الأردني للتأمين (JIF) بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين (GAIF) تحت شعار (معاً نصنع المستقبل). أُقيم المؤتمر في الفترة من 15 إلى 18 أيار 2023 في فندق حياة ريجنسي في العقبة – الأردن.
تُقدم شركة اسكدنيا أنظمة إدارة تأمين شاملة مُصممة لتلبية المُتطلبات المتنوعة للشركات المختلفة في قطاع التأمين. تشمل هذه الأنظمة إدارة التأمينات العامة والطبية والتأمين على الحياة والسفر والائتمان وإعادة التأمين وإدارة أعمال وسطاء التامين. توفر أنظمة اسكدنيا المتطورة تجربة سلسة للعملاء عبر الإنترنت مع ميزات قابلة للتخصيص. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هذه المجموعة من الأنظمة المتقدمة على خيارات تعدد اللغات والشركات والفروع والعملات لمُساعدة شركات التأمين على تبسيط عملياتها وزيادة الربحية وكفاءة الأعمال بسهولة وسرعة.

يُعتبر مؤتمر العقبة التاسع منصة فعالة لخبراء التأمين وقادة الفكر والتكنولوجيا من جميع أنحاء العالم لمناقشة آخر التطورات والاتجاهات في قطاع التأمين. ركز المؤتمر هذا العام بشكل خاص على دور التكنولوجيا والأتمتة في صناعة التأمين. بالإضافة إلى تسليط الضوء على المخاوف الحالية التي تؤثر على أسواق التأمين العالمية وتبادل الأفكار واستكشاف فرص جديدة للنمو والابتكار.

الذكاء الاصطناعي.. هل خوف الإنسان من فقدان الوظائف “مبرر”؟‎‎

 حينما يذكر مصطلح “الذكاء الاصطناعي”، يلمع في عقل الكثيرين ذكريات الفيلم الهوليودي “I robot” الذي تدور أحداثه في المستقبل، تحديدا في العام 2035، حين تطورت التكنولوجيا وصنعت آليين فائقي القدرات يساعدون البشر في جميع الأنشطة الممكنة وكيف أن الآلة في النهاية كانت تسعى للسيطرة على العالم.

قد تكون هذه بذرة الخوف الأولى التي زرعت من أفلام الخيال العلمي التي صورت الآلة والتقدم التكنولوجي كخطر يهدد البشرية، فخلال الأعوام الأخيرة، قفز التطور في تقنية الذكاء الاصطناعي قفزات كبيرة، ومع ظهور العديد من الدراسات والأبحاث التي تؤكد خطر الذكاء الاصطناعي على الوظائف، وجب السؤال: هل على الإنسان أن يخاف منها؟

في دراسة أصدرتها شركة الاستشارات المهنية الأميركية ماكنزي، العام 2019، توقعت أن 800 مليون عامل على مستوى العالم سيفقدون وظائفهم بحلول العام 2030، وسيتم استبدالهم بالأنظمة الآلية، فيما سيحتاج نحو 357 مليون شخص إلى تعلم مهارات جديدة وتغيير وظائفهم إلى وظائف مطلوبة في سوق العمل.

كما قامت جامعة بنسلفانيا بالمشاركة مع منظمة “أوبن أيه آي” الأميركية لأبحاث الذكاء الاصطناعي، بنشر ورقة بحثية لدراسة الآثار المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي في سوق العمل بالولايات المتحدة، وخلصت إلى أن ما يقرب من 80 % من القوى العاملة في الولايات المتحدة ستتأثر بنسبة 10 % من مهام عملها بسبب الذكاء الاصطناعي، وسوف تستولي تقنيات تعلم الآلة على 49 % من مهام العمل الرئيسية بها.

وأضافت الورقة، أن التأثير يمتد ليشمل جميع مستويات الأجور مع تعرض الوظائف ذات الدخل المرتفع إلى التأثر الأكبر، مما يشير إلى أن هذه النماذج يمكن أن يكون لها آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية ملحوظة.

وأوضحت الورقة البحثية أن علماء الرياضيات ومصممي الواجهات الرقمية من أعلى الوظائف المهددة، مشيرة إلى أن المهن التي تعتمد بشكل كبير على مهارات التفكير العلمي والنقدي هي أقل عرضة للتشغيل الآلي.

بينما ستكون الوظائف التي تتطلب إتقان مهارات البرمجة والكتابة أكثر عرضة للتشغيل الآلي، وكان من بين المهن المعرضة للخطر بسبب الذكاء الاصطناعي، بحسب الورقة؛ المحاسبون وموظفو الضرائب والصحفيون والمحللون الإخباريون، فيما بقيت مهن أخرى بعيدة عن التهديد، مثل الرياضيين وعمال البناء والطهاة والرسامين، فضلًا عن بقية الأعمال الحرفية كالنجارة والسباكة ونحوها.

ووفق خبراء، فإن هنالك مخاوف في قطاع الأعمال من الذكاء الاصطناعي، وهذا الخوف دفع البعض منهم لأن يبحث عن فرص أخرى تتماشى مع الذكاء الاصطناعي حتى لا يفقد فرصته بالعمل، مؤكدين بذلك ضرورة عدم التخوف من التطور والتقدم التكنولوجي وعامل التغير الذي سيكون له دور إيجابي في حياة الإنسان.

ويرى الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة “ستارت آبز” محمد خواجا، أن عامل التغيير في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من الممكن أن يكون مسببا أساسيا لخوف الإنسان من فقدان الوظائف، مبينا أنه يمكن للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أن يحل بديلا عن العمالة البشرية في بعض الأعمال والصناعات، مما يؤدي إلى تقليل الوظائف المتاحة، ولذلك، يشعر العديد من الأفراد بالقلق بشأن مستقبلهم المهني وفرص العمل.

ولكن، من جهة أخرى، يمكن أن يساعد التعلم وتطوير المهارات الجديدة التي تتماشى مع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الحفاظ على الفرص والتنافس في سوق العمل، بحسب خواجا، موضحا أنه كما قدمت الثورة الصناعية في القرن الماضي اختفاء العديد من الوظائف وظهور وظائف أخرى، فإن الثورة الصناعية الرابعة التي نعيش أيامها، الآن، تشهد اختفاء وظائف وظهور وظائف وفرص عمل أخرى.

ويشير خواجا الى أن هنالك وظائف ستختفي، خصوصا تلك التي تخلو من الابتكار ويمكن أتمتتها، وستظهر وظائف جديدة أكثر تعقيدا ولا يمكن للآلة أو الذكاء الاصطناعي استبدالها، إضافة الى الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مثل تطوير وإعداد وإدارة وتجريب الأنظمة الذكية وهندسة كتابة الأوامر في الأنظمة الذكية للخروج بأفضل النتائج عند التفاعل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ومن جهة أخرى، يبين خبير الأمن السيبراني المهندس مجدي القبالين، أن سوق العمل يتأثر إيجابا بالذكاء الاصطناعي وليس سلبا، مشيرا الى أن الأفراد لديهم فكرة خاطئة عن الذكاء الاصطناعي من حيث أنه سيحتل وظائف أشخاص آخرين والمنظور ليس بهذا الشكل في الحقيقة بل بالعكس، إذ سيخلق فرص عمل أكثر مما هو موجود الآن.

ويوضح القبالين أن جزءا كبيرا من مصاريف العمل التي يخسرها الشخص الآن كنفقات، قد يحلها الذكاء الاصطناعي، ليكون بذلك صافي الدخل للفرد وبقيمة أكبر.

ويقول “إذا نظرنا للمصانع التي سوف تصنع الذكاء الاصطناعي وكذلك الآلات التي ستضع البرمجة، هي في النهاية جميعها من عمل الإنسان نفسه”.

ويشير القبالين إلى أن الأعمال التي سيستبدل بها الإنسان بالذكاء الاصطناعي معروفة وواضحة، فهو لا يقدر أن يأخذ دور الممرض حاليا؛ إذ إن هنالك أمورا طبية حساسة، وصحيح أن هنالك عمليات تقوم بها روبوتات، ولكن هذا لا يعني أن يحل بديلا عن الطبيب المختص.

ويوضح القبالين أن الأشخاص لديهم فكرة بأن هنالك من سيأخذ مكانهم، كما أن لديهم خلطا كبيرا بين الأتمتة الصناعية والذكاء الاصطناعي، مبينا أن مفهوم الأتمتة الصناعي يشير إلى التحكم في الآلات والعمليات المستخدمة في الصناعات المختلفة بواسطة أنظمة مستقلة تعتمد على التقنيات التكنولوجية الحديثة، فعندما نرى ذراعا تتحرك وتلحم السيارة في مصنع ما، فهذا ليس ذكاء اصطناعيا، بل أتمتة اصطناعية موجودة بالعالم من 40 عاما، وليس أمرا جديدا، بينما الذكاء الاصطناعي مختلف، فهو طريقة لأن تجعل الآلة تحلل البيانات بشكل قريب للإنسان.

ويبين القبالين أن تطبيق “شات جي بي تي” الذي يستخدم تقنية التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي الذي طرحته شركة (OpenAI) في العام 2022، حظي باهتمام وانتشار واسعين عبر العالم، خاصة لأنه مبني على تقنية توليد نصوص ومحادثات شبيهة بتلك التي ينتجها البشر، وفكرته ليس أنه يفكر عن الإنسان، بل هو عبارة عن “مودم” موجود به موارد من الإنترنت من مليارات الصفحات والكتب، وعندما يسأل الفرد عن أمر معين، فيأتي هو ما لديه من معلومات عن السؤال يلخصها بطريقة قريبة للغة الإنسان، وهو بذلك لم يبتكر أمرا جديدا.

ووفقا لذلك، يؤكد القبالين أنه لا داعي للخوف، بل العكس، فالذكاء الاصطناعي أمر إيجابي، وبالنهاية هو سيسهل الحياة أكثر على الإنسان.

ومن جهة أخرى، يبين المستشار الإعلامي والمدرب المتخصص بالتسويق والعلاقات العامة بشير مريش، أنه في الوقت الحالي وكون مفهوم الذكاء الاصطناعي يعد جديدا نوعا ما، يمكن القول إن هنالك العديد من رجال الأعمال والرياديين الذين يبحثون عن فكرة لمشروع يتماشى مع الذكاء الاصطناعي، وهذا لتحقيق مفهوم ركوب الموجة والصعود معها في حال أصبح للذكاء الاصطناعي رواجا.

ومن وجهة نظر مريش، فإن هذه المخاوف في غير محلها، كون الدراسات كافة أشارت الى أن الذكاء الاصطناعي سوف يحسن من جودة الأعمال، وسوف يفتح المجال لفرص أخرى لأولئك الذين أخذت فرصهم للتعويض عنها في مجال آخر.
وبمجمل الحديث، فإن الذكاء الاصطناعي سوف يأخذ من فرص العمل في الدول الصناعية، أما الدول في العالم الثالث التي قد تستفيد من هذه التكنولوجيا في المستقبل، فليس هنالك جزم أن الأمر سيكون سلبيا، فلا خوف مبررا على موضوع فقدان الوظائف.

هذا، ويشير التقرير العالمي الصادر عن مؤسسة Insights Oxford البريطانية، الذي يقيس جاهزية الحكومات لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى تقدم الأردن خلال العام 2022، إلى المرتبة السادسة عربياً والمرتبة 63 عالمياً، متقدما 17 درجة في المؤشر العام مقارنة بالمرتبة 80 في تقرير العام 2021.

ويختتم مريش حديثه، بأن كل جديد بسوق العمل سوف يسبب الخوف للعامل، وقد قيل الكلام ذاته وحدث التخوف نفسه عند دخول الحاسوب والكمبيوتر، وبشكل عام، يشعر الإنسان بالخوف من المجهول والتغيير بسبب نوع من التكنولوجيا، لذا نرى انعكاس هذا التغيير على الخوف من المستقبل والبدء بالبحث عن وظائف أو استثمارات جديدة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي.

أمنية تدشن المرحلة الأولى من “الجيل الخامس” في 3 محافظات

 دشنت شركة أمنية للاتصالات، التابعة لمجموعة بيون “Beyon” البحرينية – أمس رسميا المرحلة الأولى من خدمات الجيل الخامس في المملكة، مستهدفة مستخدمي الهواتف الذكية (إنترنت الموبايل) ومستخدمي الإنترنت المنزلي.

وأعلنت الشركة خلال مؤتمر صحفي حضره وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة ورئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان عن توفير الخدمة في الوقت الحالي تجاريا في 3 محافظات رئيسية هي: الزرقاء وإربد والعاصمة عمان عبر حوالي 240 موقعا لتشكل هذه الانطلاقة باكورة خدمات الجيل الخامس في المملكة.

وأكدت الشركة أن خطتها تتضمن إضافة مئات المواقع الراديوية لتوسيع تغطية خدمات الجيل الخامس مع نهاية الصيف الحالي، داعية مشتركيها من حملة الهواتف التي تدعم التقنية الحديثة إلى زيارة أي من معارضها في المناطق المغطاة بتقنية الجيل الخامس لتفعيل الخدمة أو طلب أحدث الأجهزة التي تدعم هذه التقنية أو للاشتراك بخدمة الجيل الخامس المنزلي.

ويتزامن إطلاق “أمنية” للمرحلة الأولى من خدمات الجيل الخامس مع احتفالية العالم باليوم العالمي للاتصالات، والذي صادف يوم امس الموافق للسابع عشر من شهر أيار (مايو) من كل عام ، ويهدف إلى إذكاء الوعي بالإمكانيات التي من شأنها استعمال الإنترنت وغيرها من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يوفرها لشتى المجتمعات والاقتصادات، وبالسبل المؤدية إلى سد الفجوة الرقمية.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة: “إن إطلاق الخدمة يعد إنجازا مع أهمية الخدمة بسرعاتها العالية للأفراد وللاقتصاد”، مبينا أهمية توفير التقنية الحديثة لاستيعاب الحركة المتزايدة للإنترنت في المملكة.

وأشار الهناندة إلى أهمية إطلاق خدمات الجيل الخامس في المملكة في ظل الإمكانات الهائلة التي ستوفرها على جميع الصعد وفي جميع القطاعات وضرورة توظيف تقنيات الجيل الخامس للوصول إلى خدمات ومنتجات رقمية مبتكرة كالمدن الذكية، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، وما سيبنى عليها من تطبيقات في مجالات الطب، والمواصلات، والبنية التحتية، والتعليم وغيرها من القطاعات الحيوية.

وأكد دور الجيل الخامس في نجاح عملية التحول الرقمي في الأردن مع زيادة الطلب على الخدمات الإلكترونية التي تتطلب خدمات قليلة التأخير وموثوقية عالية.
وتتميز خدمة الجيل الخامس بزمن الاستجابة (Latency) المنخفض جدا، إذ يعرف زمن الاستجابة بأنه: (التأخير بين إرسال المعلومات وتلقيها) الذي يعمل على تقسيم الشبكة بحسب شرائح وحاجات المستخدمين، فضلا عن أهمية التقنية في سرعة التنزيل والقدرة على ربط عدد كبير من الأجهزة في الوقت نفسه.
وسيسهم إدخال الجيل الخامس في زيادة سعة الشبكات بشكل كبير وزيادة معدلات نقل البيانات وإمكانية توصيل المزيد من الأجهزة لإرسال البيانات واستلامها في وقت واحد واستيعاب الزيادات المتتالية في حركة الإنترنت في المملكة.

وهنأ رئيس مجلس المفوضين لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات م.بسام السرحان شركة أمنية على إطلاق خدمات الجيل الخامس، واعتبر أن هذا الإنجاز ثمرة الجهود المشتركة ما بين القطاعين العام والخاص والتي كانت بداية انطلاقها من توقيع اتفاقية التسوية مع المرخص لهم وما تبعها من توقيع اتفاقيات، وقد سعت الهيئة منذ توقيع الاتفاقيات على تذليل كافة العقبات وتوفير الخطط التحفيزية للشركات الثلاث التي حصلت على التراخيص المتعلقة بالجيل الخامس.

وأكد السرحان، أهمية هذا الإنجاز في تحسين البنية التحتية للاتصالات التي تساهم في مواكبة أحدث التكنولوجيا والخدمات التي انطلقت عالمياً والتي ستنعكس آثارها الإيجابية على العديد من القطاعات الحيوية وأهمها القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية، وذلك من خلال المساهمة في نموها ورفع مستوى الخدمات للتحول الرقمي الذي أصبح هدفا للقطاعين العام والخاص، وبالتالي توفير العديد من فرص العمل المتنوعة.

وبين الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه أن الشركة وفور حصولها على رخصة تقنية الجيل الخامس تعاقدت مع شركة إريكسون العالمية، لقيادة المرحلة الأولى من إطلاق تقنية الجيل الخامس وتهيئة وتجهيز البنية التحتية والتكنولوجية المصاحبة لهذه التقنية، من خلال توفير الأجهزة والخدمات التي تدعم هذه التقنية مثل: إدارة الشبكة وتكامل الأنظمة والدعم، إضافة إلى تطوير البنية التحتية الحالية لخدمات الجيل الرابع لتلبية الطلب المتزايد من قبل عملاء الشركة للحصول على أحدث تقنيات الاتصال.

وأشار قمحيه إلى المزايا والإمكانات الهائلة التي توفرها تقنية الجيل الخامس مثل: السرعات العالية ووقت الاستجابة المنخفض، والقدرة على تحميل بيانات بسعات وسرعات أعلى، مما سيسهم في زيادة كفاءة الخدمات المقدمة في العديد من القطاعات الحيوية مثل؛ الصحة، التعليم، الطاقة، والصناعة، والمواصلات وغيرها، إلى جانب تطوير التطبيقات والبرمجيات القائمة على العالم الافتراضي بسرعة وكفاءة عاليتين.

وقال رئيس وحدة العملاء في اريكسون شمال الشرق الأوسط، ومدير شركة إريكسون الأردن كيفن مورفي:”يمثل إطلاق تقنية الجيل الخامس في المملكة الأردنية الهاشمية خطوة مهمة على صعيد جهود التحول الرقمي في المملكة وسوف تتيح هذه التقنية فرصة تطوير خدمات وتطبيقات جديدة ومبتكرة من شأنها تعزيز كفاءة القطاعات الحيوية في الأردن كالصحة والتعليم والسياحة والنقل، وسوف تسرع تطوير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كإنترنت الأشياء، وذلك من خلال السرعات الفائقة التي توفرها، وزمن الاستجابة المنخفض للغاية، والسعة غير المسبوقة”.

مذكرة تفاهم بين “الهاشمية” وسكاي تيك لتعزيز المسار المهني للطلبة

وَقَّعَت الجامعة الهاشمية، اليوم الثلاثاء 16-5-2023، مذكرة تفاهم مع شركة مارسيليا لتكنولوجيا المعلومات – سكايتكSKY Tech، وَقَّعَ المذكرة نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور وصفي الروابده، والمدير التنفيذي لشركة سكايتك م. بشرى الأتاسي. بحضور الأستاذ الدكتور إبراهيم منصور مدير مركز الإعداد لسوق العمل في الجامعة.
وتناولت المذكرة مع شركة سكايتك، تعريف طلبة الجامعة وتدريبهم على برمجيات الأعمال المتكاملة (ساب) ERP,SAB Business One وتدريب الكادر التدريسي وتقديم الدعم الفني لطلبة الجامعة والعاملين فيها، ومساعدة طلبة الجامعة للتقديم للامتحان الدوليSAP-TB-1200، وهذه الشهادة الدولية تفيد طلبة المحاسبة، والمحاسبة والقانون التجاري، والعلوم المالية والمصرفية، والهندسة الصناعية، وعقد ورش العمل والندوات والمشاريع البحثية المشتركة، وتقديم التراخيص المجانية للتدريب على برمجية ساب وفق حاجات الجامعة الهاشمية على أن لا يقل عن (150) مستخدم في كل فصل.
وأَكَّدَ الدكتور الروابده أن الجامعة توفر التدريب العملي والتطبيقي لطلبة الجامعة بهدف ربط الجانب الأكاديمي بالجانب العملي ومتطلبات سوق العمل إلى جانب رفع المهارات العملية والفنية لخرجي الجامعة.
وأشار الدكتور إبراهيم منصور أن مركز الإعداد لسوق العمل جاء بالأساس ليقدم خدمات الارشاد الوظيفي ودعم المسار المهني ويوفر برامج التدريب والتأهيل الوظيفي وتوفير فرص العمل لطلبة الجامعة وإنشاء أعمال خاصة بهم وتعزيز مفاهيم ريادة الأعمال لديهم.
وذكرت المهندسة بشرى أن SkyTech تأسست العام 2013 إذ تم تصميم SAP Business One للتكيف مع جميع أنواع الصناعات والخدمات مثل التمويل، والمتابعة، والشراء، وإدارة علاقات العملاء المتكاملة، ومراقبة المخزون وغيرها. وهو مصمم خصيصًا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم فهو يضمن نمو الشركة، ويساعد على زيادة الربحية والتحكم، وأتمتة عمليات عملك. يشتمل هذا الحل الشامل على جميع الوظائف الأساسية التي تحتاجها لتشغيل عملك المتنامي بما في ذلك الإدارة والمحاسبة المالية والمصرفية والمبيعات والمشتريات وإدارة علاقات العملاء ومراقبة المخزون والتصنيع والمحاسبة الإدارية وإعداد التقارير.

هيئة الاتصالات: إطلاق الجيل الخامس ينسجم مع التطور التكنولوجي

 أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان أن التحضيرات لإطلاق خدمات الجيل الخامس للإنترنت في الأردن، ينسجم مع التطور التكنولوجي للنهوض بالخدمات المتنوعة للمواطنين كالخدمات الطبية والمالية والمصرفية والتعليمية وغيرها.

وأكد في بيان، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، أن توفير هذه الخدمات المتطورة، يأتي لينعم بذلك المستفيد منها، بما يواكب التطور التكنولوجي، ضمن أعلى المستويات، وأفضل الأسعار.

ويشارك الأردن، دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، الموافق للسابع عشر من أيار كل عام، فيما يحمل شعار هذا العام عنوان “تمكين البلدان الأقل نموا من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات”.

وقال السرحان إن الاحتفال، يرسم الاتحاد الدولي للاتصالات تصوراً لدوره في السنوات المقبلة والمتمثل في تمكين البلدان الأقل نموا من خلال تقنيات المعلومات والاتصالات، ورفع كفاءة النشاطات الأساسيّة التي تمسّ الحياة البشرية والارتقاء بمستوى جودتها ونوعيتها، وعلى نحو متساوٍ في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن معظم الدول الأقل نمواً تواجه صعوبات كبيرة في إتاحة الوصول إلى الإنترنت عريض النطاق وبأسعار معقولة للجميع، فهناك عدد كبير من الناس لا يزالون بلا اتصال بالإنترنت، وتعيش نسبة كبيرة منهم في البلدان الأقل نموًا في العالم وتظل هذه الفجوة الرقمية واحدة من أهم العوائق التي تحول دون مستقبل آمن ومزدهر للبشرية.

وبين السرحان أن التقسيم غير المتكافئ لفرص الوصول إلى شبكات المعلومات والمعرفة والمساهمة فيها، والاستفادة من القدرات المعززة للتنمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أحد أبرز اهتمامات العالم في الوقت الراهن، ويمثل الافتقار إلى الاتصال عالي السرعة بالإنترنت في البلدان الأقل نمواً تحدياً كبيراً.
وأوضح السرحان أنه تماشيا مع رؤى جلاله الملك عبد الله الثاني، قامت الهيئة بتوفير النفاذ إلى الإنترنت باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات ومجموعة متنوعة من وسائل النفاذ للإنترنت، وخاصة خدمات الاتصالات المتنقلة، من خلال توفير الترددات اللازمة لتقديم خدمات متطورة وحديثة.

ولفت إلى أنه نتيجة للتغير السريع في سلوك واحتياجات الأفراد نحو استخدام الإنترنت، حرصت الهيئة على استقطاب الاستثمارات الخارجية للعمل في سوق الاتصالات الأردني بهدف تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين.

وقد أعلنت الهيئة عن نجاح التجربة التي أجرتها شركة “سبيس اكس” في إطلاق خدمات الإنترنت الساتلية عن طريق الأقمار الصناعية في المدارات المنخفضة وتسجيل أرقام وسرعات عالية، حيث تعد هذه التجربة الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أن الهيئة عملت على متابعة المرخص لهم المعنيين في القطاع لتطبيق العلاجات التنظيمية اللازمة؛ بهدف تسهيل النفاذ للمحتوى على الإنترنت، وانتشاره، مما يعزز المنافسة في القطاع ويعمل على تخفيض أسعار الإنترنت وزيادة القدرة الشرائية للمستهلك وبالتالي زيادة نسب انتشار الإنترنت في المملكة.
وأثنى على المساهمات التي تبذل من قبل جميع الشركاء في سبيل ايجاد بيئة مواتية لزيادة قدرة الشبكات، وتحسين جودة الخدمات، وتطوير خدمات مبتكرة تتبع أفضل الممارسات العالمية بجودة عالية وأسعار مقبولة.

جمعية رجال الأعمال توقع مذكرة لتعزيز التعاون في المشاريع الصغيرة والمتوسطة

على هامش انعقاد المؤتمر الرابع لاصحاب الأعمال الناطقين بالفرنسية والذي اختتم أعماله أمس الثلاثاء في البحر الميت، وقعت جمعية رجال الأعمال الأردنيين ممثلة برئيسها حمدي الطباع مذكرة تفاهم مع اتحاد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية CPME. وذلك لتدعيم علاقات التعاون بين الجانبين و بما يخدم مجتمع الأعمال بمختلف المجالات خاصة في مجالات المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

وحسب بيان لجمعية رجال الأعمال الأردنيين، صدر اليوم  تنص المذكرة على التعاون بإقامة الفعاليات والمؤتمرات والمنتديات وتوثيق الاتصال والتعارف وتقديم التسهيلات وتشجيع أعضاء الطرفين للمشاركة فيها.

كما وتنص على التعاون بتشجيع وتسهيل تبادل الخبرات والمعلومات المتاحة لدى الطرفين حول فرص تنمية وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية، وإقامة شراكات استراتيجية على المستويات المحلية والعربية والإقليمية.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون بمجال إعداد الدراسات والبحوث والإحصاءات والتقارير المشتركة بمختلف المجالات الاقتصادية، وعقد ندوات وورش عمل مشتركة.

وقال رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، إن الجمعية تلعب دوراً رئيساً في تعزيز علاقات الأردن الاقتصادية والاستثمارية مع مختلف الفعاليات الاقتصادية على المستويات كافة.

وأضاف أن الجمعية تعمل كذلك على الترويج للمزايا والحوافز والفرص الاستثمارية التي يتمتع بها الأردن من خلال مجالس الأعمال المشتركة ومذكرات التفاهم والتعاون التي ترتبط بها الجمعية، مع مختلف المؤسسات العربية والأجنبية.

كما وأكد  الطباع على مساهمة مذكرة التفاهم في تدعيم علاقات التعاون بين مجتمعي الأعمال من كلا الجانبين وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتطوير العمل المشترك وبما يخدم ويوسع آفاق العلاقات الاقتصادية بين الأردن وفرنسا التي تعد من أبرز الدول الفرانكفونية.

كما وبين  الطباع بأن مجتمع الأعمال الأردني يتطلع لتوسيع أنشطة الأعمال التجارية والاستثمارية ودخول الصناعات الأردنية  بشكل أكبر الى أسواق الدول الفرانكفونية  بشكل عام والسوق الفرنسي بشكل خاص.

وتعتبر المذكرة خطوة مهمة لتعميق العلاقات الثنائية في مختلف المستويات.

يذكر أن المؤتمر الذي استمر ليومين نظمته جمعية رجال الأعمال الأردنيين بالتعاون مع مجموعة رجال الأعمال الناطقين بالفرنسية، وبمشاركة 200 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين والخبراء الاقتصاديين بمختلف المجالات إلى جانب مشاركة نخبة من الشركات والمؤسسات المحلية والعربية والعالمية.

وشارك في المؤتمر الذي عقد لأول مرة في دولة غير ناطقة باللغة الفرنسية، تحت عنوان “الأردن أرض الفرص الواعدة للمستثمرين الدوليين”، 16 دولة هي فرنسا وبلجيكا وتونس والجزائر وكندا ورومانيا وساحل العاج ومصر والأمارات وكرواتيا ونيجيريا والكاميرون وبنين وفلسطين والسنغال، إلى جانب الأردن.

انضمام جامعة الحسين التقنية رسميا إلى اتحاد الجامعات العربية

سلم أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة، شهادة عضوية جامعة الحسين التقنية لاتحاد الجامعات العربية، لرئيسها الدكتور إسماعيل الحنطي.
ووفقا لبيان صحفي صدر عن الاتحاد، أكد سلامة أهمية بناء تعاون مشترك بين الطرفين، انطلاقا من الأهداف الاستراتيجية للاتحاد، المتعلقة ببناء شراكات استراتيجية مؤثرة وفاعلة مع ذوي العلاقة محليا وإقليميا وعالميا، وتبادل الخبرات والمعارف بما يعود بالمنفعة على الاتحاد والجامعة وطلبتها وكوادها التعليمية.

بدوره شدد الدكتور الحنطي، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الطرفين في المجالات الأكاديمية والعلمية، وحرص الجامعة على توطيد وبناء علاقات التعاون مع الاتحاد في مختلف المجالات .

الصغيّر يدعو لتعريف قانوني جديد للشركات الصغيرة والمتوسطة

دعا عضو مجلس إدارة غرفتي تجارة الأردن وعمان فلاح الصغيٌر، إلى توحيد تعريف الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتطوير قوانين تتماشى مع التحول العالمي في الأعمال.

وأكد الصغيّر في بيان اليوم الاثنين، إلى الحاجة الملحة لتشريع يُعرّف ويُصنّف الشركات حسب عدد الموظفين أو المبيعات، مشيرا الى أن هذا التعريف والقانون سيسهلان بشكل كبير عملية وصول هذه الشركات إلى التمويل من الجهات المالية البنكية أو المانحة الداعمة.

وأوضح الصغيّر، أنه يمكن الاستفادة من التجارب المصرية والإماراتية والبحرينية في تطوير تعريف شامل وقوانين تتواكب مع التحول العالمي في الأعمال.
وأشار الى أن بيانات المجلس الاقتصادي والاجتماعي أظهرت أن 99.5 بالمئة من شركات القطاع الخاص الأردني، هي من فئة الشركات المتوسطة والصغيرة، منها 89.7 بالمئة شركات متناهية الصغر و8.1 بالمئة شركات صغيرة و1.7 بالمئة شركات متوسطة، أما الشركات الكبيرة فبلغت 0.5 بالمئة.

زيادة الخدمات الحكومية الإلكترونية بنسبة 49%

 أكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أمس أن قاعدة عدد الخدمات الحكومية (الإلكترونية) في المملكة توسعت في مختلف المؤسسات والدوائر الحكومية لتسجل أخيرا 650 خدمة إلكترونية.

ووفقا للأرقام التي أعلنت عنها الوزارة، فقد شهدت قاعدة الخدمات الحكومية الإلكترونية زيادة بمقدار 213 خدمة حكومية إلكترونية، وبنسبة تصل إلى 49 %، مقارنة مع عدد الخدمات الحكومية الإلكترونية المسجلة في الربع الأول من العام الماضي الذي بلغ وقتها قرابة 437 خدمة حكومية إلكترونية.

وقالت الوزارة في منشورات لها على صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي: “نقدم أكثر من 650 خدمة رقمية وهدفنا الوصول إلى خدمات رقمية شاملة بنهاية العام 2025”.

وتأتي الزيادة في أعداد الخدمات الحكومية الإلكترونية في إطار تنفيذ استراتيجية التحول الرقمي التي أقرتها الحكومة قبل عامين.

وأكدت الوزارة أن كل الخدمات الرقمية التي تم إنجازها أو التي تنجز لاحقا ستضاف وتقدم جميعها من خلال تطبيق “سند” الحكومي الذي سيصبح في المستقبل المنصة الرئيسية والمرجعية الموحدة للحصول على كل الخدمات الرقمية الحكومية.

وأشارت إلى أن الحكومة تعمل على رقمنة الخدمات الحكومية الأكثر مساسا بحياة المواطن، وهي تتبع العديد من الوزارات، وخصوصا خدمات دائرة الأحوال المدنية والجوازات، والضمان الاجتماعي، والداخلية والاستثمار والصحة، وأمانة عمان الكبرى، وضريبة الدخل والمبيعات، والجمارك الأردنية، وإدارة ترخيص السواقين والمركبات، ودائرة الأراضي والمساحة، وإدارة التأمين الصحي، وغيرها من الوزارات والمؤسسات.

وتشمل الأرقام السابقة الخدمات الإلكترونية المنفذة في وزارات ومؤسسات مثل وزارة الداخلية، دائرة الجمارك، دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، وزارة الإدارة المحلية، إدارة ترخيص السواقين والمركبات، دائرة مراقبة الشركات، أمانة عمان الكبرى، دائرة الأراضي والمساحة، وزارة العدل، وزارة السياحة، دائرة المخابرات العامة، وزارة العمل، دائرة الأحوال المدنية، وزارة الصناعة والتجارة والتموين، هيئة تشجيع الاستثمار وغيرها من المؤسسات.