المهندس نضال البيطار : لماذا تعد الشراكة بين القطاعات العام والخاص والأكاديمي مفتاحًا للابتكار والتحول الرقمي؟

لتحقيق ازدهار المجتمع المنشود من خلال الابتكار والتحول الرقمي، تبرز الحاجة الماسة إلى تعاون متكامل بين كل من القطاع العام، والقطاع الخاص، والقطاع الأكاديمي حيث غالبًا ما يتم التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص فقط، في حين يُغفل الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الأكاديمي.

والحقيقة أن دمج القطاع الأكاديمي ضمن هذه الشراكات لا يعزز فقط الابتكار، بل يُسرع أيضًا وتيرة التحول الرقمي، مما يؤدي إلى تحقيق نتائج أكثر شمولاً وفعالية، حيث يُشكل القطاع العام الأساس الذي تُبنى عليه جهود التحول الرقمي، من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية وإصدار السياسات والتشريعات التي لا بد أن تكون محفزة لتسهل هذا التحول، خاصة أنه يمكن للقطاع العام أن يُحفز الابتكار من خلال تبني التكنولوجيات الجديدة في تقديم الخدمات العامة، مما يُحسن من كفاءتها، ويجعلها أكثر استجابة لاحتياجات المواطنين.

إن القطاع الخاص هو عصب الابتكار والنمو في الاقتصاد، حيث يُسهم في تطوير وتطبيق التكنولوجيات الجديدة، ويدفع هذا القطاع بالنمو الاقتصادي من خلال استثماراته في البحث والتطوير وتقديم حلول مبتكرة تلبي الاحتياجات المتغيرة للمجتمع والسوق.

أما القطاع الأكاديمي فهو المصدر الرئيسي للأفكار الجديدة والابتكارات التي يمكن أن تغذي التحول الرقمي، إذ يُسهم هذا القطاع في تطوير المواهب والمهارات اللازمة البحث والتطوير المستمر لدفع الصناعة الرقمية قُدمًا، ويعزز القدرة التنافسية للمجتمع عالميًا.

ولإشراك القطاع الأكاديمي بفعالية مع القطاعين العام والخاص، لا بد من تبني آلية متكاملة تعتمد على التعاون المستمر وتبادل الخبرات والموارد. إذ ينبغي إنشاء منصات تواصل مشتركة تسمح بالحوار والتنسيق بين القطاعات الثلاثة، مثل المؤتمرات، ورش العمل، والمشاريع المشتركة، لتحديد الأهداف والتحديات المشتركة ووضع استراتيجيات للتعاون.

وبناء عليه، فإن الشراكة والتعاون بين هذه القطاعات الثلاثة تمثل القوة المحركة للابتكار والتحول الرقمي، حيث يُسهل هذا التعاون تبادل المعرفة والموارد بشكل فعّال، ويعزز من تطوير حلول تقنية جديدة تتجاوز التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وبالإضافة إلى ذلك، يمكن لهذه الشراكة المتعددة الأطراف أن تجذب استثمارات خارجية، مما يعزز النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تحقيق مجتمع رقمي مزدهر ومستدام.

من وجهة نظري، إذا بقيت الشراكة محصورة فقط بين القطاعين العام والخاص دون إشراك القطاع الأكاديمي، فقد نفقد بُعدًا حيويًا يغذي الابتكار والتطور المستمر، فالقطاع الأكاديمي يُعد محركًا أساسيًا للبحث والتطوير، مما يوفر الأسس العلمية والتكنولوجية للابتكارات الجديدة، فبدون مشاركته، قد تظهر فجوة في تطوير المهارات والمعارف الضرورية لدعم التحول الرقمي والابتكار على المدى الطويل. كما ستتأثر قدرة المجتمع على توظيف البحث العلمي والتكنولوجي في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ وتيرة الابتكار وتحقيق التقدم التكنولوجي، كما أن غياب القطاع الأكاديمي قد يعني عدم الاستفادة من الموارد البشرية المؤهلة والقادرة على إثراء الصناعة والمجتمع بأفكار جديدة وحلول مبتكرة.

لذلك، من الضروري تجاوز نموذج الشراكة التقليدي بين القطاعين العام والخاص ليشمل القطاع الأكاديمي كشريك أساسي في عملية الابتكار والتطوير، وهذا التعاون الموسع لا يعزز فقط التحول الرقمي والابتكار، ولكن يضمن أيضًا استدامتها وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.

المهندس نضال البيطار / الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج

إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي في جامعة عجلون الوطنية

مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أطلق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، في جامعة عجلون الوطنية، مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كمؤسسة تعليمية يتبع لاتحاد الجامعات العربية.
وأكد الهناندة خلال حفل الإطلاق الذي حضره محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي، أهمية الرقمنة في جميع القطاعات والتي أصبحت متطلبات مستقبلية.
وبين أن تطور أي دولة هو فعليا في طموحات الشباب وآمالهم التي يجب تحويلها إلى حقيقة وواقع، مشيرا إلى أهمية تقديم منظومة الدعم اللازم للطلبة لتمكينهم من اكتساب مهارات المستقبل، في ظل تقدم المعرفة المتسارع.
وأكد أن الجامعات الأردنية خرجت أعدادا كبيرة من العاملين في المجال الرقمي وهم على كفاءة عالية، وأن الأردن يؤمن بقدرات ومهارات أبنائه.
وقال إن الوزارة على استعداد لدعم هذا المركز الذي تعتبر مبادرة اتحاد الجامعات العربية خطوة رائدة لاحتضانه في جامعة عجلون مصدر فخر للجميع.
بدروه، قال رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة، إن أمانة اتحاد الجامعات العربية أعلنت عن إنشاء هذا المركز المتقدم للذكاء الاصطناعي بعد مشاركة جامعة عجلون في عدة مؤتمرات ليكون حاضنة علمية بحثية واقتصادية صناعية تعمل على قيادة الثورة التكنولوجية في أوساط الجامعات العربية.
وأضاف أن المركز سيكون نواة تعمل باتجاه تحويل الأفكار العلمية البحثية إلى منتجات صناعية من خلال التشبيك بين القطاع الأكاديمي العربي والصناعي العربي والعالمي.
وأشار إلى أن المركز سينظم مؤتمرا علميا دوليا بعنوان الذكاء الاصطناعي والجامعات أواسط حزيران المقبل، والتي ستنطلق فعالياته تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع رابطة الجامعات الصينية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر.
وأعلن تدشين مجلة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي صادرة عن المركز ستكون فهرستها تحت كبرى قواعد البيانات العالمية ولا سيما كلاريفت، وسكوبس وجوجل سكولر، مثمنا دعم ومساندة جهود الجهات كافة لإنشاء هذا المركز.
بدوره، أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو سلامة، أهمية هذا المركز، مبينا أنه سيعمل في إطار عمل عربي مشترك بالإضافة إلى التطور التكنولوجي في مجال التعليم العالي وربط مخرجات التعليم بالثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، وأن المركز مؤسسة تعليمية بحثية تعمل على الابتكار والريادة ويتفاعل مع المجتمع، وأثنى على دور جامعة عجلون وتبنيها لمبادرات متقدمة تسهم في تطوير التعليم العالي في المنطقة إذ يأتي تأسيس هذا المركز في الجامعة ليكون مركزا حيويا يسهم في رفع مستوى التكنولوجيا الناشئة وتطويرها كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التقنيات الحديثة وتحسين جودة التعليم.
وبين أن اتحاد الجامعات يضم 540 جامعة عربية في 22 دولة، كما أنشأ مجالس عربية تدعم عمله وتسهم في تحقيق أهدافه، وهناك 43 مؤسسة تعمل في إطار الاتحاد.
واشتملت فعاليات حفل الاطلاق على عرض عن المركز قدمه المهندس حسان القضاة، كما قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور الهناندة، درعا تقديريا للوزير الهناندة.

المصدر بترا

مرحباً بكم في عصر هواتف الذكاء الاصطناعي

 شكّل العمل على تطوير سلسلة هواتف Galaxy S24 أكثر فترات مسيرتي المهنيّة إنجازاً ونجاحاً، ونظراً لطبيعة عملي كمهندس؛ كنت شاهداً على العديد من الابتكارات المميّزة، لكن بلا شكّ فإنّ الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التحويليّة الأهمّ في هذا القرن. لا تُتاح فرصة المشاركة في مشروع يتميّز بإمكانات هائلة كهذه إلا للقليل من المهندسين، فهو يحمل معه تغييرات كبيرة، ليس لشركة سامسونج وصناعة الهواتف المتنقلة فحسب، ولكن للبشريّة بأكملها.

ويجسّد دمج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المتنقلة نقلة نوعيةً ومرحلة تحوليةً بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ إنه فجر عصر جديد لتجارب المستخدم على الأجهزة المتنقلة، وتساهم أجهزة Galaxy من سامسونج بدور محوري ورائد في طليعة هذا التطور. ومن المنتظر الآن أن تصبح الأجهزة المتنقلة البوابة الرئيسية للوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وتتمتع أجهزة Galaxy بوضع مواتٍ لدفع توسعها العالمي، من خلال الاستفادة من مجموعة منتجاتنا المتنوعة، وسجلها الحافل بالابتكار، والالتزام بالتعاون المفتوح.

فتح إمكانات جديدة

كروادٍ في مجال الهواتف الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بذلنا جهدًا كبيرًا في التفكير بكيفية توظيف هذه التكنولوجيا الجديدة لتعزيز حياتنا وإلهام المجتمع للمضي قدماً. وعند تطبيق تقنيات Galaxy AI بعناية واهتمام؛ فإن ذلك يساعد الناس على التواصل عبر الحدود، وإنجاز المهام اليومية بسهولة، وغير ذلك الكثير.

ومنذ إطلاق سلسلة Galaxy S24؛ تلقينا ردود فعل إيجابيّة حول كيفية استخدام الأشخاص فعليًا لميزات Galaxy AI في حياتهم اليومية. إحدى أكثر المزايا التي لاقت ترحيباً من المستخدمين هيCircle to Search with Google، التي تعد أداة تتيح طرقًا جديدة للاستكشاف من خلال إيماءة بسيطة، فيما حظيت أدوات الاتصال المخصصة لتخطي حواجز اللغة، مثل الترجمة الفورية Live Translate، ومساعد الدردشة Chat Assis؛ والمترجم Interpreter؛ بإعجاب الكثيرين. وإضافة إلى ذلك، نالت خاصية مساعد الصور Photo Assist، وهي مجموعة أدواتنا الإبداعية المدعومة بمحرّك ProVisual استحسان المستخدمين.

ومع ذلك فهذه ليست ذروة التطوير، بل مجرّد البداية؛ فعند تطوير سلسلة Galaxy S24، كانت لدينا مجموعة كبيرة من الأفكار والتصميمات التي نرغب في تحقيقها على أرض الواقع.هذا وسيتمكن مستخدمو Galaxy من الاستمتاع بالمزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي من Galaxy والتي تستند إلى هذه الأفكار والتصميمات مع مرور الوقت؛ حيث تحرص سامسونج باستمرار على تحسين…..

المصدر نبض

إنتاج: 33% نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل الأردني و16% في المناصب التقنية لعام 2024

إنتاج: 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إناث.
البيطار: 30% نسبة الإناث اللاتي يقدن الشركات الناشئة في الأردن.
البيطار: يجب ألا ننسى المرأة في غزة والتي تعاني كالرجل من جراء الحرب والتنكيل.
البيطار: مثابرة وتضحيات المرأة في غزة مصدر إلهام لنا جميعًا.

في إطار يوم المرأة العالمي، أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عن التزامها المتجدد نحو تعزيز مشاركة المرأة في قطاع التكنولوجيا.
وأشارت “إنتاج” إلى الأرقام الرئيسية لعام 2024 التي تكشف عن مشاركة المرأة في الأردن بنسبة 33% في سوق العمل، و4% في المناصب الإدارية، و16% في المناصب التقنية، و30% كمؤسسات وأعضاء في الفرق التنفيذية للشركات الناشئة.
وفي إطار دعمها المستمر لتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، على دور مجلس SHE TECHS، المبادرة الرائدة التي أطلقتها “إنتاج”، والتي تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين القطاعين الخاص والعام، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني، لزيادة فعالية تمثيل المرأة في القطاع والمساهمة في التحول نحو اقتصاد رقمي متقدم.
وفي هذا السياق، شدد أيضًا على أهمية الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الحديثة لتحقيق تقدم ملموس في المسارات المهنية والإجراءات العملية، خصوصًا في سبيل تمكين المرأة.
وأضاف البيطار: “نحن في ‘إنتاج’ ندعو دائمًا إلى توفير الآليات اللازمة لضمان استفادة المرأة من التكنولوجيا لتحقيق قفزات نوعية في مجالات عملها”.
كما لفت البيطار الانتباه إلى أن 40% من خريجي تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هن من الإناث، مما يعكس الاهتمام المتزايد والمشاركة الفاعلة للمرأة في هذا القطاع.
وأشار إلى الدور الهام الذي تلعبه المرأة في قيادة التحول الرقمي وتحقيق التقدم في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع التأكيد على ضرورة استمرار الجهود لدعم وتمكين المرأة في هذا القطاع.
وفي خضم الحديث عن تمكين المرأة، حرص المهندس البيطار، على تسليط الضوء على معاناة المرأة في قطاع غزة، قائلًا: “يجب ألا ننسى المرأة في قطاع غزة، التي تعاني مثلها مثل الرجل من جراء الحرب والتنكيل”.
وأضاف أنه وبالرغم من الصعوبات الجمّة، تظل الأم والأخت والزوجة في غزة صابرة، تحمي أولادها بكل ما أوتيت من قوة، وحتى في أقسى الظروف، تقطع الطعام عن نفسها والماء لتعطيه لأولادها”.
وأكد أن مثابرتهن وتضحياتهن مصدر إلهام لنا جميعًا، بما في ذلك الوضع المعيشي الأكثر صعوبة.

منصّة زين تتيح الفرصة لـ 4 شركات ناشئة للمشاركة في مؤتمر Leap 2024 التقني في الرياض

  لتواصل دعمها للشركات الناشئة الأردنية للوصول إلى الأسواق العالمية، وتمكينها من النمو والتوسّع وزيادة فرصها للحصول على الاستثمار؛ أتاحت منصّة زين للإبداع (ZINC)  الفرصة لـ 4 شركات ناشئة أردنية عاملة في المجال التقني، للمشاركة وحضور أعمال الدورة الثالثة من مؤتمر “Leap 2024” التقني، الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 4 إلى 7 آذار، تحت شعار “آفاق جديدة”.

واختارت منصّة زين للإبداع الشركات الناشئة الأردنية للمشاركة في هذا المؤتمر الهام بناءً على المجالات التي تعمل بها هذه الشركات، وأدائها في السوق المحلّي، وملائمتها للسوق السعودي وإمكانية جذبها للاستثمارات هناك، ومواكبتها لأحدث التكنولوجيا لتطوير أعمالها بشكل متسارع، حيث تم منح هذه الفرصة لثلاث شركات ناشئة من الشركات التي تم اختيارها مؤخراً ضمن النسخة السادسة من برنامج زين المبادرة -أحد أهم برامج ومبادرات المنصة لدعم الرياديين الأردنيين- وهي كل من شركة (تمرّس-Tamarras) ، وشركة (Semesteer) العاملتين في مجال التعليم التقني، وشركة (Qaleb) التي تقدّم نماذج جرافيك ومنتجات رقمية تحمل الطابع العربي والإسلامي، lبالإضافة إلى شركة (Gamerg)  العاملة في مجال صناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية، وهي واحدة من الشركات الناشئة التي انضمت مؤخراً لبرنامج الاحتضان الذي تقدّمه منصّة زين للإبداع.

ويعد مؤتمر Leap 2024 منصّة تجمع بين المبتكرين والمستثمرين في مجال التقنية، حيث يشارك فيه ما يزيد عن 1000 شركة عالمية ومحلية عاملة في المجال التقني ومجال الذكاء الاصطناعي حول العالم، أبرزها غوغل، ومايكروسوفت، وديل، وسيسكو، وعلي بابا، وهواوي وغيرها، وأكثر من 1000 خبير ومتحدّث من 180 دولة حول العالم ومن أبرز الشخصيات من الوسط التقني، منهم أرفيند كريشنا الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “آي بي إم”، وأنطونيو نيري الرئيس التنفيذي لشركة “هويت باكارد إنتربرايز”، وإريك يوان الرئيس التنفيذي لشركة زوم، وبورجي إيكهولم الرئيس التنفيذي لشركة إريكسون، بالإضافة إلى مجموعة من الشركات الناشئة والمبتكرين والرياديين، لمناقشة مستقبل التقنية والذكاء الاصطناعي واستعراض أحدث الابتكارات.

كما يضم المؤتمر العديد من الفعاليات وورش العمل والجلسات الحوارية والمسابقات، ويسلّط الضوء على الشركات الناشئة والأعمال الريادية والابتكار، واستعراض الفرص الاستثمارية، مما يتيح المجال للشركات الناشئة الأردنية لاستعراض أعمالها أمام نخبة من المستثمرين وأصحاب كبريات الشركات، والاطلاع على أعمال الشركات العاملة في ذات المجال، وتبادل الخبرات مع أصحاب الأعمال المتواجدين هناك.

‘إنتاج” تنظم الجناح الأردني للعام الثالث على التوالي في معرض Leap2024 بالسعودية

السفير الأردني في السعودية يفتتح الجناح الأردني في معرض Leap2024

26 شركة أردنية تبحث عن فرص تجارية واستثمارية وتوسيع حضورها الدولي

في إطار سعيها المستمر لتعزيز حضور الشركات الأردنية في الأسواق العالمية وتشبيكها مع كبرى الشركات التقنية، أقامت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” جناحًا أردنيًا للعام الثالث على التوالي في معرض Leap2024 بالمملكة العربية السعودية.

هذا الحدث، -بدأ يوم 4 ولغاية 7 من شهر آذار الجاري- يُعد من أبرز المؤتمرات التقنية على مستوى العالم، يشهد مشاركة 26 شركة أردنية رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ويضم الجناح الذي افتتحه السفير الأردني في السعودية هيثم أبو الفول، الشركات التالية: Bigo, ConsulTik, DataHub, DC Technologies, Digitinary, Eskadenia, Estarta, Extensya, GCE, Green Circle, Javna, Kayan, Naitel, Netcompany intrasoft, Nuummite, Offtec, Optimiza, Phenix systems, Polaris, Quality Business Solutions, Sajaya, Tarjama, True Markets, Ula (JoAcademy) Academy, Volt HRMS, وBlue Design Studio.
معرض Leap2024، الذي يُقام على مدى أربعة أيام، يجمع أكثر من 1800 جهة عارضة، ويستقطب أكثر من 172 ألف زائر، إلى جانب مشاركة أكثر من 1,000 متحدث وخبير من مختلف أنحاء العالم.
وتؤكد جمعية إنتاج على الأهمية البالغة لمعرض Leap2024 بالنسبة للشركات الأردنية العاملة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، خاصة ان المشاركة في المعرض تمثل خطوة استراتيجية للشركات الأردنية بحثًا عن فرص تجارية واستثمارية وتوسيع الحضور الدولي، إذ ان هذا الحدث ليس فقط منصة لعرض الابتكارات، بل هو أيضًا منصة للتواصل مع المستثمرين والشركاء المحتملين، مما يفتح أبوابًا جديدة للتعاون والنمو.

ومن خلال مشاركتها في المعرض، تسعى “إنتاج” إلى تعزيز مكانة الشركات الأردنية في السوق الدولية وفتح آفاق جديدة للنمو والتوسع، حيث يُعد معرض Leap2024 فرصة فريدة للشركات الأردنية لإبراز قدراتها الابتكارية والتقنية أمام جمهور كبير.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد أمجد صويص ، على أهمية هذه المشاركة قائلاً: “مشاركتنا في معرض Leap2024 تُعد خطوة استراتيجية هامة نحو فتح الأسواق الجديدة وتعزيز التواصل بين الشركات الأردنية ونظيراتها في المحافل الدولية.
ولفت إلى جمعية إنتاج تلعب دورًا محوريًا في دعم الشركات الأردنية التقنية وتمكينها من الوصول إلى فرص عالمية، مما يعزز من مكانتها في السوق الدولية، ويسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.

كما شكر الصويص السفير الأردني في السعودية الدكتور هيثم أبو الفول لافتتاحه الجناح ولتفاعله الإيجابي مع ممثلي الشركات الأردنية العارضة، كم تقدم بالشكر لشركة بيت التصدير لمساهمتها في دعم الجناح.

وقال الصويص ، يُعد معرض Leap2024 فرصة فريدة للشركات الأردنية لعرض ابتكاراتها وتقنياتها الحديثة أمام جمهور عالمي، وتعزيز تواجدها في السوق العالمي من خلال التواصل المباشر مع قادة الفكر والمبتكرين في قطاع التقنية.
إضافة إلى ذلك، أكد أيضا على أن المعرض يُعد فرصة للشركات الأردنية للحفاظ على تنافسيتها من خلال مواكبة آخر التوجهات والابتكارات في قطاع التقنية، وذلك من خلال التفاعل المباشر مع خبراء وقادة الفكر في مجال التقنية، حيث تتاح للشركات الأردنية الفرصة لتعزيز قدراتها وتبادل الخبرات، مما يعزز من قدرتها على التنافسية في السوق العالمية.

بنك الإسكان “Top Employer Jordan 2024 ” للعام الثاني على التوالي

حصل بنك الإسكان على شهادة “Top Employer Jordan2024” في الأردن، والمقدمة من منظمة Top Employers Institute، التي تكرّم المؤسسات التي تنجح في توفير أعلى معايير الجودة والتميز في بيئة العمل الداعمة والتمكينية والمهنية لجميع موظفيها.

وتسلّم البنك شهادته للمرة الثانية على التوالي، ممثلاً بنائب رئيس- مدير الموارد البشرية، سوزان الشنطي، ضمن حفل الجائزة الذي أقيم مؤخراً في دبي/ الإمارات العربية المتحدة.

وبهذا التصنيف يحتفظ البنك بريادته في طليعة مؤسسات القطاع المصرفي والمالي؛ حيث لا يدخر جهداً للحفاظ على تميز بيئة عمله الداخلية، ومواصلة استقطاب الكفاءات والمواهب ليضيف لفريقه المتميز والمؤهل والذي يزيد عن 3 آلاف موظفة وموظف، وتطبيق أفضل المعايير في تطوير موظفيه من خلال التدريب والتحفيز، وبما يتناسب مع استراتيجيته التشغيلية وأهدافه الداعمة للابتكار والتكامل والتنوع والشمول.

وفي تعليق لها بهذه المناسبة، أعربت الشنطي عن فخرها بحصول بنك الإسكان على شهادة Top Employer للعام الثاني على التوالي، مبينة أن ذلك يأتي انعكاس للمبادرات والبرامج الاستراتيجية التي ينفذها لمنح موارده البشرية أفضل تجربة معه، بما يخدم أهدافه بخلق المزيد من القيادات الكفؤة والقادرة على رفع سوية الأداء والإنجاز، وبالتالي رفع مستوى التفوق والاستدامة، والبقاء نموذجاً يحتذى به على كل الأصعدة.

وقد حاز البنك على الشهادة بعد اجتيازه كافة متطلباتها، وبناء على نتائج التقييم الشاملة التي تضمنتها، والتي خضعت لبحث شامل في كل الجوانب الملموسة والعوامل الخاصة ببيئة العمل بالتركيز على تلك المتعلقة بالموارد البشرية. ويشار إلى أن مؤسسة Top Employers Institute من المؤسسات المعتمدة عالمياً في مجال عملها، والتي تتخذ من هولندا مقراً رئيساً له؛ وكانت قد بدأت عملها في العام 1991.

رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية انتاج، زين عصفور، تتحدث عن نسبة مشاركة المراة اقتصاديا في الاردن

ارتفاع تصنيف الأردن عالمياً وعربياً بسرعة الإنترنت

 أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ارتفاع تصنيف الأردن عالمياً وعربياً بسرعة الإنترنت، وفقًا لموقع “أوكلا” العالمي لقياس سرعات الإنترنت.

وبحسب بيان للهيئة اليوم الأربعاء، تصدر الأردن المرتبة 35 عالميًا في معدل سرعات الإنترنت، حيث بلغ متوسط سرعاته الثابتة ( الفايبر والـ”ايه.دي.اس.ال”) 126,47 ميجابايت في الثانية، في كانون الثاني الماضي، ومن المتوقع استمرار ارتفاع المعدل للفترة المقبلة حيال ازدياد أعداد اشتراكات الإنترنت الخاصة بالفايبر خاصة في محافظات إقليم الوسط.

وقالت الهيئة إن التصنيف الجديد الذي تقدمت فيه الأردن 4 مراكز في التصنيف الدولي خلال وقت قصير، يعكس الجهود المتميزة التي تسعى الهيئة لتحقيقها للوصول إلى قطاع اتصالات متطور ينافس الدول العالمية والإقليمية المتسارعة في مواكبة أحدث التطورات على صعيد التقدم المستمر في هذا المجال.

وأشارت إلى أن التصنيف الجديد يسهم في تشجيع الشركات من خلال إيجاد روح تنافسية في تقديم خدمات إنترنت مميزة كفيلة بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة لكون قطاع الاتصالات بات من أهم القطاعات التي تعتمد عليه باقي القطاعات الأخرى في تقديم خدماتها.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسلحين أطلقوا النار على حاجز دوتان العسكري غرب مدينة جنين دون وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي رد على مصدر إطلاق النار عند الحاجز، وبدأ عمليات بحث في المكان.

خبراء :منتدى تمكين المرأة SHETECHS2024 يعزز مشاركتها بقطاع تكنولوجيا المعلومات

 (بترا)- غادة حماد

أكد خبراء ومشاركون في منتدى تمكين المرأة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، والذي نظمته وحدة تمكين المرأة في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” أخيرا، أهمية زيادة مشاركة السيدات العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وقالوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المرأة تلعب دورا مهما في هذا القطاع، معربين عن رغبتهم في رؤية المزيد من النساء يتقلدن المناصب القيادية.

وشددوا على أهمية تفعيل دور المرأة و تمكينها في هذا القطاع، وتوفير الفرص المناسبة لها في سوق العمل.

ويهدف المنتدى الذي جاء تحت عنوان “تعزيز نمو الأعمال من خلال المرأة في مجال التكنولوجيا”، الى زيادة وتحسين ظروف مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي.

وقال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار،يأتي المنتدى بنسخته الثانية بعد انقطاع من النسخة الأولى في عام 2018، بهدف زيادة مشاركة السيدات العاملات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نظرًا للحاجة المتزايدة لمواهب تكنولوجيا المعلومات على مستوى العالم، إضافةً إلى الفرص الكبيرة المتاحة في هذا المجال.

وأضاف انه من الملاحظ أن نسبة المرأة العاملة في هذا القطاع قليلة،لذا قامت جمعية “إنتاج” بتنظيم هذا المنتدى ليتناول دور المرأة في التعليم والقيادة والتشريعات والتكنولوجيا وغيرها، بحضور من القطاعين العام والخاص وطالبات الجامعات.

وأثنت رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية إنتاج، زين عصفور، على دور المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أهميته كقطاع داعم بشكل كبير للمرأة، وتمنت رؤية المزيد من النساء يتولين المناصب القيادية في هذا القطاع.

وأشارت إلى أن نسبة النساء العاملات في المناصب التقنية تبلغ 14 بالمئة، في حين تقتصر نسبة النساء في المراكز الإدارية ومواقع اتخاذ القرار على 4 بالمئة فقط.

ولفتت أيضًا إلى أن نسبة الخريجات في هذا القطاع تبلغ نحو 40 بالمئة، مؤكدة ضرورة تبني قوانين وتشريعات تدعم البيئة المناسبة لتمكين النساء من النمو والتطور والوصول إلى المراكز القيادية.

وأوضحت زين أن وحدة تمكين المرأة تعمل على محاور متعددة، تشمل العمل بالتعاون مع الحكومة على تحسين القوانين، وتجهيز الشركات لاستقطاب وتمكين المرأة، وتوفير بيئة عمل مواتية وفرص متساوية، إضافة إلى دعم التواصل مع النساء وتقديم الدعم المتخصص مثل التدريب والشراكات الخارجية.

من جهتها، قالت مؤسس شريك لشركة “سكيللاب”، عزة الحايك، إن العديد من النساء يقللن من قدراتهن في مجال  قطاع تكنولوجيا المعلومات ،ولاسيما مع تفضيل الذكور في هذا القطاع، حيث يشغل الرجال الوظائف القيادية في مجال تكنولوجيا المعلومات ويحتلون المناصب الإدارية والقيادية بشكل أكبر،مؤكدة أهمية العمل على تمكين المرأة في هذا القطاع واستخدام الإبداع والابتكار والأدوات كوسائل لمساعدتها على تحقيق مكانة متقدمة.

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة “إيستارتا” لحلول البرمجيات، الدكتور معتز النابلسي، ” نسعى جاهدين لتمكين المرأة في جميع المجالات، ولاسيما فيما يتعلق بالتكنولوجيا، وتوفير الفرص المناسبة لها في سوق العمل”.

وأضاف ” نولي اهتمامًا خاصًا بتوفير بيئة عمل محفزة وملائمة للمرأة، بما في ذلك توفير مواقع عمل مناسبة وفرص تدريب في المجالات التقنية، نظرًا لأهميتها كعنصر فعّال في بناء المجتمع وتقدمه”.

وحضر فعاليات المنتدى أكثر من 300 من رياديات أعمال، وأكاديميات، وموظفات في شركات التكنولوجيا، إضافة إلى خبراء ومتخصصين في المجال.