“الإسكان” يدعم مشروع دار نعمة بالعقبة التابع لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية

بدعم من بنك الإسكان تم افتتاح فرع مشروع “دار نعمة” في ساحة الثورة العربية الكبرى/ محافظة العقبة، بصفته داعم إستراتيجي لمؤسسة الأميرة تغريد والداعم الرئيسي والحصري عن قطاع البنوك للمشروع، بحضور حشد من ممثلي عدد من المؤسسات الرسمية والجهات المعنية في العقبة، ومشاركة ممثلين عن بنك الإسكان.

ومن خلال شراكته مع مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، يوسّع بنك الإسكان مظلة عطائه عبر تغطية مناطق جغرافية أكبر وضمن إطار عمل ممنهج يجمع المؤسسات الوطنية من مختلف القطاعات، ويُفعل مبدأ التدريب من أجل التشغيل، باعتبار ذلك من أبواب التمكين المتماشية مع برنامج بنك الإسكان للمسؤولية الاجتماعية “إمكان الإسكان”.

ويساهم بنك الإسكان عبر هذا الدعم بضمان تعزيز قدرة مؤسسة الأميرة تغريد من خلال مشروع “دار نعمة” على تغطية مناطق جغرافية جديدة، وشمول شريحة أوسع بخدماته التدريبية الهادفة لتزويد السيدات المستفيدات منها بالمهارات اللازمة لإقامة مشاريع إنتاجية وخدمية في عدة مجالات، وبالخدمات المساندة بما فيها تسويق المنتجات التي تعنى بالحرف التقليدية والأكلات التقليدية التي سيتم العمل على إحيائها.

وتم إخضاع سيدات مشروع “دار نعمة-العقبة” لتدريب شامل على العديد من الخدمات، إلى جانب تدريبهن على مجموعة من الحرف، ليقمن بعد ذلك بتطوير منتجات يتم تسويقها، كما يتم عرضها ضمن المعرض السياحي التابع للمشروع، فيما يستضفن أيضا الزوار في المقهى والمطعم التقليدي.

ويذكر أن بنك الإسكان هو شريك إستراتيجي لمؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، حيث قدم دعمه في وقت سابق للمؤسسة من أجل إقامة مشروع مركز تطوير حرفة الصوف والتصنيع الغذائي لسيدات منطقة الصفاوي في المفرق في عام 2021، والذي لاقى نجاحا كبيرا وأسهم في إحداث أثر واضح على المنطقة مما دفع البنك لتجديد شراكته بهدف تطوير المشروع خلال العام الحالي 2024، إلى جانب دعمه لفرع مشروع “دار نعمة” في منطقة سوف/ جرش في عام 2022، والذي تم افتتاحه رسميا في عام 2023.

تكنولوجيا المعلومات والاتصالات..من قطاع ناشئ إلى منافس قوي إقليمياً وعالمياً

 أولى جلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية، قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كل الرعاية والاهتمام ونقله من قطاع ناشئ إلى منافس قوي إقليمياً وعالمياً.
وحرص جلالة الملك على جعل الأردن بوابة للمنطقة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحويل المملكة إلى مجتمع معلوماتي مبتكر يتمتع بكل ما تطلبه تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي من إمكانيات وقدرات.
ووفر جلالة الملك كل الدعم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كونه قطاعاً حيوياً ودافعاً للنمو والتقدم الاقتصادي، ويعد جزءاً أساسياً وركيزة للأمن الوطني للمملكة، وهو ما تحقق خلال أزمة فيروس كورونا، حيث عمل على تسهيل أعمال معظم القطاعات.
ووجه جلالة الملك المختصين في تكنولوجيا المعلومات من القطاع الخاص لإعداد استراتيجية واقعية وخطة عمل لتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات الناشئ في البلاد،
حيث تم إطلاق المبادرة الملكية لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “ريتش” خلال عام 1999.
وتضمنت “ريتش” استراتيجية وخطة عمل تنفيذية لمدة خمس سنوات لتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات بالأردن وتعزيز قدرتها على المنافسة في الأسواق الإقليمية والعالمية، وإقامة شراكة قوية وفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
وركزت المبادرة على خمسة مجالات رئيسية: تعزيز عمل الهيئات التنظيمية، وتطوير القوى البشرية والدعم الحكومي، ورأس المال والتمويل، وتطوير البنية التحتية.
ومن نتائج تلك المبادرة، تغيير مهام وزارة الاتصالات لتصبح وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإنشاء جمعية شركات تقنية تكنولوجيا المعلومات “إنتاج”.
وبموازاة ذلك أنشئت محطات المعرفة بموجب مبادرة ملكية في عام 2001، وقد كان الهدف من هذا البرنامج، تجسير الفجوة الرقمية وإتاحة استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية في المناطق النائية والمناطق محدودة الفرص الاقتصادية والتنموية.
ومع تطور التكنولوجيا، أصبحت محطات المعرفة مراكز تدريبية توفر العديد من البرامج التدريبية الداعمة لتطوير مهارات الشباب وبما يدعم مهاراتهم، حيث بلغ عدد المحطات العاملة 93 محطة العام الماضي موزعة على عموم المحافظات.
وتبع ذلك مبادرتا “ريتش 2” و “ريتش 3” اللتان شملتا خطط متتابعة لضمان استمرار الزخم في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وبين عامي 1999 و 2008 غدا القطاع أسرع القطاعات نمواً في الاقتصاد الوطني، بمعدل نمو بلغ 50 بالمئة، سنوياً في كل من العائدات والصادرات والوظائف.
وخلال تلك الفترة نمت عائداته، من 40 مليون دينار إلى 1.1 مليار دينار، وازداد عدد الوظائف فيه من 1000 وظيفة إلى 17 ألف وظيفة.
وفي عام 2016، أطلق الأردن ريتش 2025 الخطة الطموحة للانتقال للاقتصاد الرقمي بحلول عام 2025، حيث تسعى الخطة إلى التحول الرقمي في قطاعات الصحة والتعليم والطاقة والمالية والنقل والأمن، وكان من نتائجها إنشاء وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عام 2019.
وفي مجال الاتصالات، منحت أول رخصة في مجال الهواتف المتنقلة عام 1999، وشهد عام 2010 إدخال خدمات الجيل الثالث، وفي عام 2014 تم إدخال خدمات الجيل الرابع، وفي العام الماضي 2023 بدأ الأردن بإدخال خدمات الجيل الخامس متقدماً على الكثير من دول المنطقة.
وفي عام 2001، وبمبادرة ملكية، أطلق برنامج الحكومة الإلكترونية بهدف توفير خدمات حكومية إلكترونياً، وتطوير الأداء العام وكفاءة القطاع العام، لكن البرنامج تعثر في العديد من المراحل.
وبدأ العمل مرة أخرى منذ عام 2017 على تطوير البوابة الحكومية الإلكترونية وإنهاء مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية، ودشن نظام (تراسل) بين المؤسسات الحكومية عام 2018.
وأنجز مشروع إدارة الهوية الرقمية عام 2020، حيث تولت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إدارة مركز الخدمات الحكومية عام 2022، وبدأ تشغيل أول مركز للخدمات الحكومية (فرع المقابلين) الذي يتيح لـ 25 مؤسسة حكومية تقديم 112 خدمة من خلاله.
وفي العام الماضي 2023، افتتح الفرع الثاني في مطار الملكة علياء الدولي لتقديم 38 خدمة من قبل 16 مؤسسة حكومية، فيما تم افتتاح، مركز الخدمات الحكومي الثالث في ساحة قصر العدل شرق إربد نهاية الشهر الماضي والذي يقدم 103 خدمات حكومية ويتبع لــ 24 مؤسسة حكومية.
وخلال العام الماضي 2023، أنهت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أتمتة 45 بالمئة من الخدمات الحكومية وبمجموع 1084 خدمة رقمية تقريباً، حيث يوفر تطبيق (سند) 500 خدمة إجرائية ومعلوماتية، بينما كان عدد الخدمات المقدمة إلكترونياً 97 فقط حتى عام 2017 .
وقدم مجتمع الأعمال الأردني تجارب رقمية ناجحة في تكنولوجيا المعلومات تحت مسميات عدة بدءاً بشركة مكتوب، وتطبيق سوق دوت كوم، ومرورا بشركات موضوع، ومنصة وطماطم للألعاب وغيرها، وبعضها تم الاستحواذ عليها من قبل شركات تكنولوجيا عالمية، ومنها ما أصبح شركات إقليمية كبيرة.
وفي عام 2020 أسس المركز الوطني للأمن السيبراني، لحماية المملكة من تهديدات حوادث الأمن السيبراني، وبناء قدرات وطنية تضمن مواجهة التهديدات التي تعترض أنظمة المعلومات والبنى التحتية.
وواكبت الإنجازات التي حققها القطاع سلسلة من الخطط في أمن وحماية المعلومات والاتصالات، والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية، وغيرها وكان آخرها الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية (2025-2021)، والاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية (2027-2023).
وفي عام 2023، تم إطلاق الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية للأعوام 2023-2027 والخطة التنفيذية لها، وكلفت الوزارات والمؤسسات المعنية بتنفيذها لجهة تنمية قطاع واعد يشهد نموا ملحوظا على المستويات كافة.
وجاء إطلاق هذه الاستراتيجية لتوفير الدعم لصناعة الألعاب الإلكترونية والنهوض بها وتحقيق مكانة متميزة للأردن في هذا المجال على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن قطـاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة يعتبر أحد أكثر القطاعات التنافسية وأسرعها نمواً، ما جعل منه محط أنظار المستثمرين المحليين والأجانب والشركات الدولية، لوجود روافع تتصل بالتشريعات العصرية وقوى عاملة مؤهلة وحوافز وبنية تحتية تدعم إقامة الأعمال.
وأضاف، لقد نجح الأردن على مدى السنوات الماضية في تطوير قطاع اتصالات وتكنولوجيا معلومات بتنافسية عالية، مما مكنه من استقطاب كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، إلى جانب تقدم المملكة في مجال ريادة الأعمال، والشركات الناشئة.
وأكد المهندس الرواجبة، أن التقدم الذي حققه الأردن بالقطاع، جاء بفضل الدعم والاهتمام الملكي، وجهود مختلف الجهات من القطاعين العام والخاص، من خلال مبادرات وفرت أرضية صلبة للانطلاق نحو النمو ومواكبة التطور العالمي المتسارع بهذا الخصوص.
وقال، إن جلالته حرص في زياراته الخارجية ولقائه قادة القطاع على تسويق المملكة كمنطقة واعدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لما يتميز به الأردن من بيئة جاذبة للاستثمار وموقع متميز وآمن وكفاءات بشرية مؤهلة، الأمر الذي كان له الأثر الأكبر في استقطاب العديد من الشركات العالمية للاستثمار في القطاع.
وبين، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني بات رائداً في المنطقة، ويتمتع بتنافسية عالية، ويخدم حالياً أسواقاً إقليمية كثيرة، واستطاع تحقيق نمو كبير واستقطاب شركات عالمية للاستثمار والعمل من خلال مقرات لها بالمملكة، ما وفر آلاف فرص العمل للأردنيين.
وأشار الرواجبة، إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، يتمتع بالعديد من الركائز تجعله قطاعاً يمتلك فرصاً كبيرة في النمو والازدهار، وهي بنية تحتية رقمية متينة ومتطورة، وموارد بشرية مؤهلة قادرة على التنافس عالمياً، ومجموعة من القوانين والتشريعات التي تشتمل على الكثير من الحوافز الضريبية.
وأكد، أن الأردن يراهن اليوم كثيراً على القطاع الذي ينمو سنوياً، في توفير المزيد من فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني بالتحول للاقتصاد الرقمي، وهو ما أكدت عليه رؤية التحديث الاقتصادي.
ولفت إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن يعد الحاضنة الرئيسية لعمليات التطوير اللازمة لجميع القطاعات، فالبنية التحتية التقنية، تعد أبرز عوامل استقطاب الاستثمارات، حيث “تنخفض الكلف وتزيد الكفاءة كلما زاد الاعتماد على التكنولوجيا بمختلف القطاعات”.
وأوضح، أن القطاع يتميز بجودته وموثوقيته في خدماته، كما يتميز الشباب الأردني بالتعليم والكفاءة وامتلاك المهارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى المنطقة، حيث تم إنشاء العديد من الشركات الناشئة التي أصبحت قصص نجاح أردنية دخلت العالمية.
وأوضح، أن رؤية التحديث الاقتصادي اقترحت إطلاق خدمات تقنية الجيل الخامس، وإنشاء منطقة حرة افتراضية حاضنة للابتكار والريادة ومركز للشركات الناشئة، كجزء من المبادرات التي يمكن أن يتضمنها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى أن القطاع يسعى وحسب أولويات رؤية التحديث الاقتصادي لتعزيز موقع الأردن، ليكون مركزاً استثمارياً جاذباً للابتكار الرقمي ومنصة انطلاق للحلول الرقمية القابلة للتوسع، وليصبح مركزا لتقديم الخدمات الممكنة رقميا عالية القيمة، والاستفادة من مجموعات المهارات والبنية التحتية والمنظومة والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.
وقال الرواجبة إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشكل ركيزة أساسية للأمن الوطني للمملكة إلى جانب أهميته كرافد مهم وداعم للاقتصاد الوطني، مبيناً أن ذلك ظهر جلياً خلال جائحة فيروس كورونا سواءً لجهة دعم مكافحة الوباء أو تسهيل أعمال القطاعات الاقتصادية وحياة المواطنين.
وأضاف، أن الشركات الأردنية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قطعت شوطاً كبيراً من التطور والنمو وباتت مساندة لكثير من دول المنطقة من خلال توفير حلول لمختلف قطاعاتها الاقتصادية والخدمية، إضافة لتصدير الكثير من خدماتها بمجال البرمجيات للدول العربية والأجنبية.
وأشار المهندس الرواجبة إلى أن الأردن وضع التحول الرقمي بقمة الأولويات الوطنية لدفع عجلة الابتكار الرقمي نحو الأمام، ومواكبة تقدم التحول الرقمي عالمياً، والاستثمار في التكنولوجيا لما لها من دور حاسم في إيجاد تحولات جوهرية تحقق أجزاء مهمة من أهداف التنمية المستدامة.
وبين، أن قطاع ريادة الأعمال بالمملكة حاز مكانة عالمية مرموقة، مستنداً إلى دعم ملكي كبير وفره للشباب والشابات الرياديين، ما جعل الأردن يتبوأ مقعدا متقدما على الخريطة العالمية للابتكار وريادة الأعمال.
وأشار إلى أن جلالة الملك عمل على دعم أفكار ومشاريع الشباب والشابات الرياديين، والتواصل المستمر معهم، والتوجيهات الملكية السامية بتوفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع الريادة في المملكة وتحويل الأفكار الريادية إلى مشروعات منتجة.
وقال، إن جلالته وخلال لقاءاته مع الشباب والشابات الرياديين يشدد دائماً على أهمية تطوير ريادة الأعمال لدورها في توفير فرص عمل مستدامة تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وقطاع ريادة الأعمال في الأردن، هو الرابع على مستوى الإقليم، وهناك 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
ويحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، فيما يعمل بالمملكة 14 صندوقاً استثمارياً خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في البلاد، فيما بيئة ريادة الأعمال في الأردن انطلقت برؤية ملكية عام 2000، وتعززت بمبادرة من جلالة الملك ودعمه لتأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية عام 2010.
المصدر بترا

البنك الأهلي الأردني يرعى اليوم الوظيفي في الجامعة الأردنية

شارك البنك الأهلي الأردني في رعاية اليوم الوظيفي في الجامعة الأردنية والذي ضمّ أكثر من مئة شركة محلية وإقليمية وعالمية رائدة في القطاع المصرفي، وقطاعات الأعمال والتكنولوجيا والاستشارات والقطاع الصحي، إلى جانب قطاع المستشفيات وصناعة الألعاب والتطبيقات والمدارس ومراكز اللغات والشركات الزراعية وشركات الاتصالات والنقل.

وجاءت مشاركة البنك الأهلي الأردني في اليوم الوظيفي بالجامعة الأردنية بهدف توفير فرص عمل للطلاب إضافة إلى إتاحة الفرص التدريبية للطلبة والخريجين، وإطلاعهم على آخر مستجدات سوق العمل في القطاع البنكي، والآفاق والفرص المتاحة أمامهم في مستقبلهم المهني.

وثمّن الدكتور أحمد الحسين الرئيس التنفيذي /المدير العام للبنك الأهلي الأردني جهودَ القائمين على فعالية اليوم الوظيفي في الجامعة الأردنية، مؤكداً أننا نسعى جاهدين في إحداث فرق حقيقي في مستقبل هؤلاء الطلبة، وتسهيل الطريق أمامهم لبدء خطواتهم الأولى في مستقبلهم المهني.

شركة المال للتمويل تحصل على جائزة “أفضل شركة تقنية مالية للإقراض الإستهلاكي” في قمة التكنولوجيا المالية

حصلت شركة المال للتمويل – الشركة الرائدة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية في الأردن – على جائزة “أفضل شركة تقنية مالية للإقراض الإستهلاكي” المرموقة، وذلك خلال فعاليات قمة التكنولوجيا المالية التي انعقدت في عمّان مؤخراً وحضرها أكثر من 300 شخص من المختصين والخبراء.

 

تعتبر هذه الجائزة تقديراً لتميز شركة المال للتمويل في تقديم حلول مالية مبتكرة تلبي احتياجات العملاء، حيث تفوقت الشركة بفضل تقديم خدمات مالية استثنائية تشمل طرق الدفع المختلفة، والتطبيق الهاتفي المتطور، وإمكانية تقديم طلبات الحصول على السلف عبر الموقع الإلكتروني، وخدمة زيادة قيمة السلفة.

 

وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال المدير العام لشركة المال للتمويل السيد بشار معايعة: “إن حصولنا على جائزة أفضل شركة تقنية تقدم خدمات مالية للعملاء هو دليل على التزامنا الراسخ بتمكين الأفراد من خلال حلول مالية مبتكرة. نحن نؤمن بأن التكنولوجيا ليست مجرد أداة للإقراض، بل هي وسيلة لتسهيل حياة العملاء وتلبية احتياجاتهم بأقل جهد. هذا التقدير يشعل شغفنا بمواصلة تجاوز الحدود الممكنة في مجال التمويل، وضمان حصول جميع شرائح المجتمع على فرص تمويل عادلة وشفافة.”

 وأضاف معايعة: “إن هذه الجائزة ليست مجرد تكريم لجهودنا الماضية، بل هي حافز لنا للاستمرار في تقديم خدمات مالية مبتكرة وتلبية احتياجات عملائنا المتنوعة. نحن ملتزمون بتعزيز الشمول المالي في الأردن وتقديم حلول تمويلية تسهم في تحسين حياة الأفراد وتوفير فرص اقتصادية أوسع لهم. إننا نرى أن الابتكار المستمر هو السبيل لتحقيق أهدافنا ومواصلة النمو والتميز في هذا القطاع.”

تجدر الإشارة إلى أن شركة المال للتمويل هي شركة رائدة في تقديم الخدمات المالية للأفراد في الأردن، حيث تقدم سلفاً شخصية تصل إلى 800 دينار أردني بدون عمولة على القرض الأول، وذلك بهدف مساعدة المواطنين الأردنيين على تلبية احتياجاتهم المختلفة، وتمتلك الشركة شبكة واسعة تضم أكثر من 50 فرعاً في جميع أنحاء المملكة، لخدمة قاعدة عملائها المتنامية والتي تضم حالياً أكثر من 500 ألف مستخدم، مما يعكس ثقة العملاء في خدماتها والتزامها بتقديم الدعم اللازم لهم.

منصة زين للإبداع تقدم دعمها لشركة “GamerG” الناشئة

في إطار الاهتمام الذي توليه لقطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية في المملكة، وحرصها على مواصلة دعمها للشباب الأردني وأعمالهم الريادية القائمة على التطوير وإضافة كل ما هو جديد على مختلف القطاعات؛ وقّعت شركة زين الأردن ومن خلال منصّتها للإبداع (ZINC)، اتفاقية رعاية ودعم مع شركة «GamerG» الناشئة، العاملة في مجال الرياضات والألعاب الإلكترونية، لتنضم إلى قائمة الشركات الناشئة التي تدعمها المنصّة، والتي وصل عددها حتى اليوم إلى 243 شركة ناشئة.

وتم توقيع الاتفاقية في الفرع الرئيسي لمنصّة زين للإبداع (ZINC) بمجمع الملك الحسين للأعمال، ووقّعها عن زين رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن شركة «GamerG» مؤسسها راشد حدادين.

وتُعد شركة «GamerG» أول منصّة لبطولات الألعاب الإلكترونية لجميع اللاعبين في الوطن العربي، وتقدّم منافسات يومية لألعاب مختلفة مع جوائز نقدية، حيث ستقدّم زين بموجب هذه الاتفاقية دعمها لشركة «GamerG» من خلال منصّتها للإبداع ومركزها للرياضات الإلكترونية (Zain Esports Jo)، عن طريق تنظيم ورعاية عدد من المسابقات والمنافسات المجانية لبطولات الألعاب الإلكترونية على منصّة GamerG في مجموعة من الألعاب الإلكترونية بمختلف المستويات من حيث المهارة.

وتهدف زين من خلال هذه الاتفاقية إلى المساهمة في تطوير أعمال شركة GamerG وتمكينها من توسيع نطاق أعمالها في السوق المحلي والإقليمي وصولاً إلى الأسواق العالمية، مما يعكس إيمانها بقدرات الشباب الأردني وإمكانياتهم في تحقيق النمو الاقتصادي بالمملكة، كما أكدت زين من خلال هذا الدعم المقدّم على مواصلة دورها من خلال مركزها للرياضات الإلكترونية Zain Esports Jo، بدعم قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية الآخذ بالنمو في المملكة، من خلال توفير بيئة مشجعة للشباب الراغبين بتطوير مهاراتهم في هذا المجال، وتمكينهم من المنافسة على المستوى الدولي، والوصول إلى فرص جديدة في عالم الرياضات الإلكترونية.

ميناآيتك تختم بنجاح برنامج ®MPAY-CA لتعزيز المهارات

اختتمنا بنجاح برنامج ®MPAY-CA لتعزيز المهارات في إدارة الموارد البشرية والحلول المالية لشؤون الموظفين بالتعاون مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا.

شكراً للمشاركين الذين عملوا على تطوير مسارهم المهني عبر 36 ساعة من التدريب مع خبراء ميناآيتك.

 

شركة أردنية تفوز بالمركز الأول في النسخة الأولى لمبادرة “فيزا” في كل مكان 2024

أعلنت شركة “فيزا” والبنك المركزي الأردني عن الفائزين بجوائز النسخة الأولى من مبادرة “Visa في كل مكان” لمنطقة المشرق العربي – وهو برنامج عالمي مفتوح للابتكار ومسابقة تتنافس فيها شركات التكنولوجيا المالية الناشئة على إيجاد حلول فعالة لتحديات المدفوعات والتجارة.
وشاركت في نسخة منطقة المشرق العربي من مبادرة “فيزا” في كل مكان” شركات التكنولوجيا المالية في الأردن ولبنان والعراق وفلسطين.
وأقيمت المسابقة النهائية بمنافسة 5 شركات – كانت قد تأهلت للتصفيات النهائية من بين ما يزيد على 100 شركة من البلدان الأربعة – للفوز بجوائز قيّمة تشمل فرص التمويل والتوجيه والإرشاد، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى شبكة واسعة من شركاء “فيزا” في القطاعات المصرفية والتجارية والحكومية.
وتضمنت نسخة منطقة المشرق العربي من مبادرة “فيزا” في كل مكان” جائزة اختيار الجمهور؛ وفازت بها شركة GamerG الأردنية، وهي منصة لبطولات الرياضات الإلكترونية، والتي حصلت كذلك على جائزة نقدية قدرها 10 آلاف دولار أميركي.
وقال نائب الرئيس ومدير منطقة المشرق العربي في “فيزا” ماريو مكاري إن الشركات المشاركة ستلعب دورا ومهما من خلال حلولهم المبتكرة في الارتقاء بمشهد المدفوعات بالمنطقة.
وأضاف أن شركات التكنولوجيا المالية في دول المشرق العربي تتمتع بإمكانات هائلة تؤهلها لتعزيز المدفوعات الرقمية وتحسين المشهد الاقتصادي للمنطقة عموماً، لكنها تواجه العديد من التحديات التي تعيق تقدمها، وهنا يأتي دور اللاعبين الرئيسيين في القطاع مثل فيزا.
من جانبه، بين نائب محافظ البنك المركزي الأردني، زياد غنما، أن هذه المبادرة وفرت فرصة استثنائية أمام شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة لعرض حلولها المبتكرة للعديد من التحديات التي يواجهها القطاع المالي.
وأضاف أن هذه المبادرة تجسد التزام فيزا بدعم ابتكارات التكنولوجيا المالية، وتتوافق بشكل تام مع رؤيتنا للتكنولوجيا المالية في سبيل تطوير منظومة مالية ديناميكية وشاملة.
وستشارك GamgerG في التصفيات النهائية الإقليمية القادمة لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في 23 تموز 2024.
وتم أيضاً تكريم eDamana من الأردن بجائزة المركز الثاني في نهائيات مبادرة “Visa في كل مكان” لمنطقة المشرق العربي، وحصلت على جائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، فيما حققت Simma من العراق المركز الثالث، وحصلت على مكافأة قدرها 10آلاف دولار.
المصدر–(بترا)

زين كاش تُطلق حملة (اشترِ الآن وادفع لاحقاً)

  أعلنت شركة “زين كاش” عن إطلاقها حملة “اشترِ الآن وادفع لاحقاً” دون فوائد ورسوم عبر بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل.

وسيتمكّن كافة مُستخدمي وحاملي بطاقات “زين كاش” الائتمانية من شراء احتياجاتهم ومستلزماتهم من مختلف المحال التجارية المعتمدة في المملكة وعند التسوّق عبر الإنترنت، والدفع لاحقاً عبر تقسيط مُشترياتهم ومدفوعاتهم بسعر الكاش دون فوائد أو رسوم ولمدة 12 شهراً بكل سهولة ويُسر.

وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لاستراتيجية زين كاش في تطبيق مفهوم الشمول المالي، وتماشياً مع رؤيتها المستقبلية التي تتمثل بتقديم حلولٍ مالية رقمية تواكب طموحات الأفراد والشركات وتضمن لهم تجربة مالية رقمية منفردة، إلى جانب التسهيل على الأفراد وتمكينهم من اقتناء ما يحتاجونه عبر برامج التسهيلات التي توفرها.

يُذكر أن “زين كاش” تمنح بطاقاتها الائتمانية -التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” والمتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية- بثلاث فئات (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية) بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدميها إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي زين كاش فور فتح المحفظة، إضافة إلى عمليات تحويل واستلام الأموال بين الأفراد من المحافظ و البنوك المحلية والدولية، وشراء بطاقات الشحن وتسديد فواتير الإنترنت وخطوط الهاتف، وكافة الدفعات للجهات المفوترة تحت مظلة “إي-فواتيركم”، وشراء بطاقات الألعاب الإلكترونية، إلى جانب الاستفادة من خدمة الدفع عبر رمز الاستجابة السريع “QR Code”، وخيارات الدفع المتعددة اللاتلامسية.

شركات تكنولوجيا معلومات واتصالات: ولي العهد يمنحنا الثقة لتوسيع أعمالنا

أكد ممثلو شركات عاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وجود فرصة قوية أمامها للنمو والتوسع محليا وخارجيا، مستفيدة من المزايا والحوافز والفرص القائمة في القطاع.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا): “إن حديث سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، عن مقومات وقدرات القطاع خلال مقابلته مع قناة العربية، يشكل حافزا قويا لمواصلة التميز والابتكار والازدهار، ويمنح العاملين الثقة  لمواصلة الإنجاز والنمو المتسارع”.

وأضافوا، أن حديث سمو ولي العهد يعكس الثقة بقدرات الكفاءات الأردنية ومهاراتها وقدرة الشركات العاملة بالقطاع على التوسع بأعمالها بالسوق المحلية والتوسع باستثماراتها، لوجود رؤية مستقبلية واعدة وواضحة، ودعم متواصل من القيادة الحكيمة.

وكان سمو ولي العهد، قال في المقابلة: “إن 27 بالمائة من أهم الشركات الناشئة في المنطقة يديرها أردنيون، و75 بالمائة من المحتوى العربي على الإنترنت مصدره الأردن، و60 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد الأردن يعتمد على قطاع الخدمات”.
وأضاف سموه، “إن الشركات اليوم تستطيع الاستفادة من البنية التحتية الرقمية، ومن الإعفاءات الضريبية والتشريعات، والكوادر البشرية المؤهلة الذين يجيدون اللغتين العربية والإنجليزية، ويعرفون التكنولوجيا جيدا”.
وأشار سموه، إلى أن سوق الأردن المحلي ليس كبيرا، لكن في هذا القطاع بالذات، حجم السوق ليس مهما، لأن العالم كله هو السوق، لافتا إلى أن الأردن مكانا ممتازا لتأسيس مكاتب للدعمين الفني والتقني، ولتأسيس الشركات، والدليل واضح، الشركات الأولى والكبرى في المنطقة، تأسست على أيدي أردنيين.
وعبرت شركة زين الأردن عن فخرها بالمساهمة في رفد منظومة الاتصالات وحلول الأعمال في المملكة لتعزيز أعمال الشركات والمؤسسات من القطاعين العام والخاص، ليصبح الأردن وجهة استثمارية مميزة.
كما أعربت الشركة عن اعتزازها بثقة سمو ولي العهد بدور وإنجازات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الذي تمكن بفضل الدعم الملكي المتواصل من التطور، ليتمتع اليوم بتنافسية عالية ورائدة على مستوى المنطقة، مشددة على أهمية مواصلة العمل على تطوير هذا القطاع من خلال تسهيل الإجراءات لتحقيق التنمية والابتكار في الخدمات التي يقدمها ودعم توجه المملكة نحو الرقمنة، إضافة إلى أهمية تعزيز البنية التحتية للاتصالات والإنترنت في المملكة من خلال، توفير بيئة تشريعية وتنظيمية ملائمة لتحقيق النمو الاقتصادي والمساهمة في جذب المزيد من الاستثمارات.
ووجهت دعوتها للشركات الأردنية العاملة بالمملكة، لتعزيز استفادتها من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات المميزة التي يقدمها ولا سيما، بعد تشغيل شبكة الجيل الخامس في المملكة وإتاحة خدماتها لمختلف القطاعات بإمكانات لا محدودة، والسعات الاستيعابية الهائلة التي توفرها، من خلال الاستثمار في التحول الرقمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء، لتحسين عملياتها وتقديم خدمات أفضل لعملائها.
وأكدت شركة زين، أن هذا من شأنه أن يسهم بتوسيع نطاق أعمالها ويمكنها من الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وتعزيز قدرتها على المنافسة، حيث بات الأردن يشكل نقطة انطلاق لكبرى الشركات وقطاعات الأعمال عبر ما يوفره من بيئة جاذبة، أسهمت في تركيز الأعمال في المملكة عبر مكاتب إقليمية تقدم خدماتها من الأردن لدول المنطقة والعالم.
من جهتها، قالت المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة جالاكسي للتكنولوجيا الدكتورة ريما دياب: “يمكن للشركات الأردنية الاستفادة من ميزات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال الحوافز الحكومية في دعم قطاع التكنولوجيا، والاستثمار في تدريب وتطوير المهارات التقنية للعاملين لضمان مواكبة التطورات التقنية العالمية”.
ودعت لعقد شراكات استراتيجية مع شركات تقنية عالمية للاستفادة من خبراتها والتكنولوجيا المتقدمة التي تقدمها، إضافة إلى الاستثمار في البحث والتطوير لابتكار منتجات وخدمات جديدة تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، واستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي للوصول إلى عملاء جدد وزيادة الوعي بالعلامة التجارية، وتحسين وتحديث البنية التحتية التقنية لتوفير خدمات سريعة وفعالة.
وحول التحديات التي تواجه الشركات الأردنية، بينت دياب، أنها تتركز في نقص التمويل المالي، حيث تعاني الشركات الناشئة من صعوبة في الحصول على التمويل اللازم للتوسع والتطوير، والمنافسة مع الشركات العالمية والمحلية الأخرى، قد تشكل تحديًا كبيرًا، والبيروقراطية التي تعني الإجراءات الإدارية البطيئة والمعقدة التي قد تعيق نمو الشركات، إضافة إلى نقص المهارات التقنية المتقدمة بين القوى العاملة المحلية.
بدوره ، أكد المدير العام لشركة “أكشن جو”، لبيع الأجهزة الإلكترونية في المملكة أحمد علوش، أن الشركات الأردنية لديها الفرصة لتعزيز استفادتها من المميزات المتوفرة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تطوير أعمالها والتوسع داخل المملكة وخارجها، موضحا أن الاستفادة المثلى من التقنيات الحديثة، تتطلب توظيفا للأدوات الرقمية وتبني الحلول المبتكرة، التي تسهم في تحسين كفاءة العمل وزيادة الإنتاجية.
وأشار إلى أن مجموعة أكشن حققت نجاحات ملحوظة في هذا الصدد من خلال، استخدام أحدث التقنيات في بيع وشراء الأجهزة الخلوية والترويج والإنتاج الإعلامي.
وبخصوص التحديات التي تواجه الشركات الأردنية، أشار علوش إلى وجود عقبات عدة، تتعلق بالبنية التحتية وتوافر الكفاءات المدربة محليا، وصعوبة الوصول إلى التمويل اللازم للتوسع، مشددا على ضرورة مراجعة العبء الضريبي وإيجاد سبل لتحفيز الأسواق المحلية، وتعزيز التعاون بين القطاعين لتجاوز الصعوبات وفتح آفاق جديدة للنمو.
من جانبه، قال مستشار أمن المعلومات في شركة الدائرة الخضراء المتخصصة في حلول الأمن السيبراني، الدكتور عمران سالم: “إن الأردن يتمتع بمكانة متميزة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يعد موطنا لعدد كبير من الشركات الناشئة والرائدة في هذا القطاع”، عازيا ذلك إلى توفر العديد من المميزات التي تشجع على الاستثمار وتحفز  الابتكار، ما يجعله وجهة مثالية لريادة الأعمال في هذا المجال”.
وأضاف، أن الأردن يقدم حزمة من المميزات التي تشكل بيئة مثالية لنمو شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتشمل هذه المميزات التي تدعم ريادة الأعمال: بنية تحتية رقمية متقدمة، حيث تتمتع المملكة بشبكة إنترنت سريعة وموثوقة تتيح للشركات تقديم خدماتها عبر الإنترنت والتواصل مع العملاء بسهولة وفعالية.
بدوره، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “اس.تي.اس” إحدى شركات مجموعة “زين تك”، المتخصصة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات، المهندس أيمن مزاهرة: “إن الأردن يحظى بدعم كبير في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث تركز المملكة على التميز والريادة في هذا المجال، وفعليا نفخر بما وصلنا إليه في المملكة بالرغم من محدودية السوق المحلي مقارنة بالأسواق العالمية”.
وأضاف، “أن الشركات الأردنية لديها فرصة كبيرة للاستفادة من خبرات محركي هذا القطاع من الشركات والمؤسسات العاملة به في المملكة، حيث أصبحت شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المحلية قادرة على تلبية احتياجات المؤسسات من مختلف القطاعات في المملكة والدول المجاورة وتزويدها بأحدث التقنيات والحلول التكنولوجية مثل، حلول البنى التحتية المتفوقة، الحلول السحابية، تطبيقات الذكاء الاصطناعي، حلول وخدمات الأمن السيبراني، وغيرها من الحلول والخدمات الرقمية التي ترتقي للمستويات العالمية”.
المصدر- (بترا)

البنك الأهلي الأردني يوقع شراكة استراتيجية مع شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن

وقع البنك الأهلي الأردني شراكة جديدة مع شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن؛ المزود المحلي الرائد للخدمات الداعمة للتجارة الرقمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا؛ لإضافة تطبيق “كون للأعمال Qawn Business” والتابع للبنك الأهلي الأردني إلى شبكة شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن وأجهزة البيع وقبول الدفعات الخاصة بها.

ومن خلال هذه الشراكة، يهدف “كوْن Qawn” إلى إيجاد منظومة تمكّن الشركات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من قبول خدمة الدفع الفوري “كليك CliQ” والمعتمَدة على نطاق واسعٍ في الأردن عن طريق تطبيق “كون للأعمال Qawn Business” والموجود في أكثر من 30 ألف نقطة بيع وقبول دفع، أو من خلال إمكانية تحويل الهواتف المتنقلة أو أي أجهزة أندرويد إلى أجهزة دفع باستخدام ميزة يضمها التطبيق، مما يسهّل قبول الدفعات ، ويوفّر خيارات دفع أوسع للعملاء.

ويوفّر تطبيق “كون للأعمال Qawn Business” خدمة البيع وقبول الدفعات من خلال رمز الاستجابة السريعة (QR) باستخدام خدمة الدفع الفوري “كليك CliQ”، إضافةً إلى أنه يوفر مزايا أخرى رئيسية تمكّن التجار من الترويج لمنتجاتهم لجذب اهتمام العملاء وإبقائهم على اطلاع دائم بأهم المستجدات والعروض، فضلًا عن دعمه لإدارة معاملاتهم المالية والتجارية بكل سهولة ويُسر.

وحول ذلك، علّق نضال خليفة؛ مدير الإبداع والابتكار في “البنك الأهلي الأردني”، قائلًا: “نكرّس جهودنا في “البنك الأهلي الأردني” من أجل تحسين حلول الخدمات المصرفية الرقمية والإسهام في تنمية مجتمع يعتمد المعاملات غير النقدية. ومن خلال تعاوننا مع نتورك إنترناشيونال – الأردن، أصبح “كوْن للأعمال Qawn Business” قادرًا على إحداث تحوّل في إدارة الأعمال من خلال توفير طريقة دفع سلسة وآمنة في جميع أنحاء الأردن. ونتطلع إلى إطلاق المزيد من المبادرات معًا والتي تضعنا في طليعة المبتكرين الحاليين لإحداث ثورة في مجال التقنية المالية في الأردن”.

من جهته، علق يزن الخاروف؛ المدير الإداري والإقليمي لمنطقة المشرق العربي لدى شركة نتورك إنترناشيونال – الأردن، على هذه الشراكة قائلًا: من خلال شراكاتنا الاستراتيجية، نسعى دائمًا لدمج خدماتنا الإلكترونية مع شركائنا المحليين من أجل توفير حلول تقنية فاعلة تلبي متطلبات قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأبرزها توفير خيارات الدفع غير التقليدية مثل خدمة الدفع الفوري “كليك CliQ” لتيسير إجراء التحويلات النقدية الفورية كمدفوعات للتجار وأصحاب هذه الشركات؛ وذلك تعزيزاً لاستراتيجيتنا الهادفة لرقمنة صناعة المدفوعات الإلكترونية ودفع عجلة الشمول المالي الرقمي، مما سينعكس إيجابًا على الاقتصاد وحركة الأسواق”.