التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي.. عواقب ومخاطر تهدد البشرية

يشير خبراء التكنولوجيا إلى أن التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي قد يكون له عواقب كارثية على العالم ومخاطر تهدد البشرية.

وفي أكبر استطلاع حتى الآن لباحثي الذكاء الاصطناعي، يقول الأغلبية: “إن هناك خطرا  لانقراض البشر بسبب التطور المحتمل لذكاء اصطناعي خارق، وفق ما نشر على موقع “روسيا اليوم””.

وسأل فريق من العلماء الدوليين 2778 خبيرا في الذكاء الاصطناعي عن مستقبل هذه الأنظمة، وأبلغ ما يقارب

58 % منهم، أنهم يعتبرون أن خطر انقراض الإنسان أو غيره من النتائج السيئة للغاية الناجمة عن التكنولوجيا يبلغ نحو 5 %.

لكن التقدير الأكثر إثارة للخوف جاء من واحد من كل 10 باحثين قال: “إن هناك احتمالا صادما بنسبة 25 % بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر الجنس البشري”.

واستشهد الخبراء بثلاثة أسباب محتملة: سماح الذكاء الاصطناعي للجماعات المهددة بصنع أدوات قوية، مثل الفيروسات المهندسة، و”الحكام المستبدون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للسيطرة على شعوبهم، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية”.

ويشير الباحثون إلى أن التحكم في تنظيم الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لحماية البشر، وإذا لم يتم تنظيم الذكاء الاصطناعي، فقد قدروا أن هناك احتمالا بنسبة 10 % أن تتفوق الآلات على البشر في جميع المهام بحلول العام 2027، لكن النسبة سترتفع إلى 50 % بحلول العام 2047.

وسأل الاستطلاع الخبراء عن أربع مهن محددة من شأنها أن تصبح قابلة للتشغيل الآلي بالكامل، بما في ذلك سائقي الشاحنات، والجراحين، ومندوبي مبيعات التجزئة، والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلقوا الرد بأن هناك احتمالا بنسبة 50 % أن يتولى الذكاء الاصطناعي السيطرة بالكامل على هذه المهن بحلول العام 2116.

وأثارت مسألة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدا كبيرا للبشرية جدلا حادا في وادي السيليكون في الأشهر القليلة الماضية.

نشر الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، ديميس هاسابيس، بيانا في شهر أيار (مايو) من العام الماضي، يطالبان فيه بمزيد من التحكم والتنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البيان: “إن التخفيف من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية”. وأشار دان هندريكس، المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي، في بيان منفصل في ذلك الوقت، إلى أن هناك العديد من “المخاطر المهمة والعاجلة من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط خطر الانقراض، على سبيل المثال، التحيز المنهجي، والمعلومات المضللة، والاستخدام الضار، والهجمات الإلكترونية، والتسليح”.

كما أعرب جيفري هينتون “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن ندمه على خلق الذكاء الاصطناعي.

وما يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير طويل الأمد للذكاء الاصطناعي، واعترفت الدراسة بأن “التنبؤ صعب، حتى بالنسبة للخبراء”.

المصدر الغد

صناعة عمّان” تطلق موقع وتطبيق “أردني”

الجغبير: 4 مليار دينار مبيعات في السوق المحلي لمنتجات لها بديل أردني

أعلنت غرفة صناعة عمان عن اطلاق موقع وتطبيق “أردني”، وذلك ضمن جهود الغرفة في التسويق للمنتجات الأردنية،  حيث يوفر التطبيق للمستهلك خدمة البحث من خلال اسم المنتج بطريقة سهلة وسريعة، مما يسهّل عليه تمييز المنتجات الوطنية عن غيرها.

واوضح رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، خلال مؤتمر صحفي نظمته الغرفة، الثلاثاء، للتعريف بتطبيق “أردني”، بحضور نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي ورئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، ان مبيعات المنتجات المستوردة التي يوجد لها مثيل محلي في السوق الأردني تصل الى 4 مليار دينار، الأمر الذي يؤكد اهمية ترويج وتسويق المنتجات الوطنية في السوق المحلي، حيث ان زيادة مبيعاتها يعني خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن.

واضاف الجغبير ان المنتجات الأردنية، التي تمتاز بجودة عالية، قادرة على تلبية احتياجات المواطنين من معظم السلع، مشيرا الى ان الصناعات المحلية تخضع لرقابة حثيثة ومباشرة من الجهات الرقابية المختلفة مثل المواصفات والمقاييس، الغذاء والدواء وغيرها من الجهات، كما ان صادراتها التي تصل الى اكثر من (140) دولة في مختلف قارات العالم، تشكل ما نسبته 35% من اجمالي الانتاج الصناعي في المملكة.

مدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي اوضح ان الهدف من اطلاق هذا الموقع الالكتروني وتطبيق الموبايل المرافق له، يأتي بهدف تمكين المستهلك من التعرف على المنتجات الصناعية الأردنية ، وفي نفس الوقت يتيح للشركات الصناعية عرض منتجاتها بطريقة مبتكرة، واضافة تعريف لكل منتج والباركود الخاص به، مضيفا ان التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام وتسهيل الوصول إلى المنتج المراد البحث عنه، اضافة الى إمكانية التعرف على المنتجات من خلال مسح الباركود الخاص بها، مضيفا ان الاستفادة من التطبيق متاحة لجميع الشركات الصناعية المسجلة في المملكة، وستقوم غرفة صناعة عمان بتنظيم حملة ترويجية وتعريفية بالتطبيق لغايات حث المواطنين على دخول موقع اردني وتنزيل التطبيق على اجهزتهم الخلوية.

واشار الحسامي الى ان الغرفة تأمل ان يتحول هذا التطبيق الى منصة ترويجية وتسويقية رئيسية للصناعات الأردنية، ليس في السوق المحلي فقط، بل وفي الاسواق الدولية، وحث الحسامي المواطنين على دخول هذا الموقع من خلال الرابط التالي: https://urdoni.jo/main ، او تحميل التطبيق من خلال الرابط التالي:

هواتف الاندرويد : اضغط هنا 

 هواتف الايفون : اضغط هنا

من جهته قال رئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، أن هذا العام سيشهد تنظيم اسبوع الصناعة الاردنية، في احد مراكز التسوق الرئيسية، حيث ستشمل الفعالية تقديم خصومات على المنتجات الأردنية، وكذلك اقامة معارض للصناعات الوطنية،  مضيفا ان “صنع في في الأردن” سيعمل خلال هذا العام على تعزيز صادرات قطاعين اثنين من القطاعات الصناعية العشر، وذلك ضمن سياسة البرنامج الجديدة، مشيرا الى ان الصناعات الأردنية شهدت زيادة كبيرة في مبيعاتها في السوق المحلي، وخصوصا صناعة المنظفات التي اصبحت تحظى بحصة سوقية تصل الى 81% في السوق الأردني خلال الشهرين الأخيرين.

المصدر صناعة عمان

إنتاج” تستعد لإعادة تنظيم فعالية القرية العربية للشركات الناشئة“

أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، الاستعداد لتنظيم فعالية “القرية العربية للشركات الناشئة” ضمن منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المقرر عقده في تشرين الثاني 2024.

أكد البيطار أن القرار جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته “إنتاج” في نسخة المنتدى 2022، والذي شارك فيه حوالي 2,700 مشارك من الأردن ودول المنطقة، بالإضافة لعدد كبير من دول العالم، فضلا عن 146 متحدثا من الخبراء من كل أنحاء العالم.

وأضاف أن “قرية الشركات الناشئة” التي أقيمت آنذاك، سمحت لـ154 عارضًا، بعرض منتجاتهم وحلول أعمالهم، بمشاركة 63 شركة ضمن القرية، والالتقاء مع أكثر من 50 جهة استثمارية إقليمية ودولية على مدى يومين متواصلين.

وأوضح البيطار أن الفعالية التي كانت مقررة في العاصمة عمان يومي الثامن والتاسع من تشرين الثاني الماضي، تأجلت تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة، نظرا لما يتعرض له القطاع من حرب إبادة إجرامية بحق الأطفال والنساء.

البيطار: منصة زين للإبداع عززت نشاطها في فروعها بالجامعات الأردنية خلال 2023

أكد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن؛ طارق البيطار، على الدور الذي لعبته منصة زين للإبداع (ZINC) منذ تأسيسها في العام 2014 في نشر مفهوم ريادة الأعمال بين أوساط الشباب الأردني، وذلك من خلال افتتاح فروع لها تباعاً في 5 جامعات أردنية في عدد من محافظات المملكة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب المبدعين والرياديين والمهتمين بتطوير مهاراتهم الأكاديمية والتقنية والريادية، وتقريب المسافات، من خلال مختلف البرامج والدورات التدريبية وورش العمل التي تعقد في هذه الفروع، والتي تتناول أهم المجالات التي تدعم تخصصات الطلبة الأكاديمية وتعزز مفهوم ريادة الأعمال فيما بينهم، مُشيداً بأهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المنصة مع الجامعات الأردنية والتي أسهمت بتحقيق أهدافها وغاياتها.

وأشار البيطار بأن المنصة كانت قد ركزت جهودها خلال العام 2023 على طلاب الجامعات، حيث عززت نشاطها في فروعها المتواجدة في كل من الجامعة الأردنية، والجامعة الهاشمية، وجامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة اليرموك، وجامعة مؤتة، إذ أطلقت المنصة عدة برامج ومبادرات خصصتها لطلاب هذه الجامعات، كما كثفت الدورات التدريبية وورش العمل التي عقدتها في هذه الفروع، والتي وصلت إلى 139 فعالية من أصل 166 فعالية كانت قد عقدتها في فروعها الـ8 المنتشرة في المملكة، حضرها ما يقارب 5,500 طالب وطالبة، وتناولت مجالات ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والتسويق الرقمي، وأتمتة العمليات من خلال الروبوتات، وإنترنت الأشياء (IOT)، وتعلم الآلة ولغات البرمجة، وغيرها من المجالات التي تواكب التطور التكنولوجي والتحول الرقمي المتسارع والهائل الذي يشهده العالم، بالإضافة إلى الجلسات التدريبية التي عقدتها حول كيفية بناء الهوية الرقمية على منصة “لينكد إن”، وورش عمل حول تنمية المهارات الشخصية لتأهيل الطلاب لدخول سوق العمل، كما عقدت مجموعة من جلسات المحادثة المتقدمة في اللغة الإنجليزية لتقوية مهارات الطلاب في إتقان اللغة الإنجليزية.

وأوضح البيطار أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنصة من خلال فروعها بالجامعات للطلبة من مرتادي المنصة، ومنها برنامج “Future Founders” الذي أطلقته منصة زين للإبداع بالتعاون مع مركز الابتكار والريادة في كل من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك والجامعة الهاشمية وجامعة البلقاء التطبيقية؛ بهدف تعزيز ورفد البيئة الريادية بين طلبة الجامعات وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الأردن في مجالات مختلفة من خلال توظيف التكنولوجيا، حيث استقبل البرنامج 203 أفكار ريادية تم قبول 118 فكرة منها، ومَر الطلبة المشاركون في البرنامج بعدة مراحل لتمكينهم من تطوير أفكارهم ومشاريعهم وتنمية مهاراتهم، تضمنت معسكراً تدريبياً مكثفاً تناول ورش عمل وجلسات تدريبية قدمها نخبة من المدربين والمختصين، ومرحلة التوجيه والإرشاد، ومرحلة عرض الأفكار أمام لجنة التحكيم، وفي ختام البرنامج تم اختيار فكرة واحدة حصل صاحبها على دعم نقدي بقيمة 4 آلاف دينار مقدم من منصة زين؛ لتمكينه من مواصلة العمل على مشروعه وتحويله إلى شركة ناشئة، مؤكداً بأن أبواب المنصة بكافة فروعها مفتوحة دوماً لهم لمساعدتهم ومساندتهم وتقديم كل ما يلزمهم لاستكمال مسيرتهم الريادية.

كما أشار البيطار بأن المنصة كانت قد أطلقت بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير (JODDB)، أول برنامج متخصص في مجال الأمن السيبراني لطلبة الجامعات التي تتواجد بها منصة زين، وهي الأردنية والهاشمية ومؤتة واليرموك والبلقاء التطبيقية، شارك فيه 89 طالباً وطالبة ممن يدرسون تخصصات الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات والتخصصات ذات صلة، وتضمن البرنامج 120 ساعة تدريبية مكثفة اشتملت على التدريبين النظري والعملي، وتناول مجالات أمن المعلومات، وإدارة النظام، واختبار الاختراق، والطب الشرعي الرقمي، وغيرها من المجالات التي كانت كفيلة بتطوير المهارات التقنية والفنية في مجال الأمن السيبراني للطلبة المشاركين، قدمها مدربين ومختصين من أكاديمية “Cyber Shield”  التابعة للمركز الأردني للتصميم والتطوير  (JODDB)، مؤكداً أن إطلاق هذا البرنامج جاء في إطار حرص المنصة على تطوير وتنمية مهارات طلاب الجامعات الذين يدرسون التخصصات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وذلك نظراً لأهميته المتنامية في ظل التطور الرقمي وثورة التكنولوجيا الحديثة، وتعاظم الحاجة لوجود خبراء وتنمية المواهب الشابة في هذا المجال في المملكة، بالإضافة إلى المساهمة في تمكين قدرات الطلاب وتعزيز معرفتهم في مجالات الأمن السيبراني.

واستكمل البيطار حديثه حول أهمية مجال الأمن السيبراني واهتمام المنصة الكبير بتطوير مهارات طلاب الجامعات الموهوبين والمحترفين في هذا المجال بالمملكة، مشيراً إلى أن المنصة أطلقت هذا العام مسابقتين في مجال الأمن السيبراني، الأولى مسابقة (Capture The Falg) من نوع (Joepardy) ، والثانية من نوع  (Attack and Defense)، شارك فيهما أكثر من 200 طالب ومحترف في مجال الأمن السيبراني، حيث أبرَزَ خلالها المتسابقون مهاراتهم في مجالات حل التحديات الأمنية، والكشف عن الثغرات في مجالات التشفير، والهندسة العكسية للبرامج الضارة، والاستغلال، والاستخبارات مفتوحة المصدر، وأمن الويب، وأمن الهاتف المحمول، والطب الشرعي الرقمي، وقدمت المنصة للفرق الفائزة جوائز نقدية بلغ مجموعها 5,250 دينار، مؤكداً بأن هذا النوع من المسابقات تعد طريقة فعالة للحد من تزايد الفجوة في المهارات المتعلقة بالأمن السيراني، كما تُسهم في رفع القدرات على تعقب واكتشاف الثغرات الأمنية والتصدي لها ومعالجتها، إلى جانب اكتشاف المواهب والكفاءات في المملكة.

واستعرض البيطار إنجازات منصة زين للإبداع خلال 9 أعوام ودورها في خدمة منظومة ريادة الأعمال في المملكة، حيث توجت المنصة مسيرتها هذا العام بكشفها عن النسخة الأولية من تقرير “النظام البيئي للشركات الناشئة الأردنية” للأعوام 2018 – 2023″ الذي يُعد الأول من نوعه من حيث المعلومات والبيانات التي يتضمنها، حيث قامت بإعداده بالتعاون مع “ومضة” – المنصة التعريفية الرائدة في المنطقة، والصندوق الاستثماري “Beyond Capital”، وقامت بعرضه ضمن أمسية ريادية خاصة عقدتها في متحف السيارات الملكي بحضور عدد كبير من المهتمين وأصحاب العلاقة في مجال ريادة الأعمال بالمملكة، من مستثمرين، وأصحاب الخبرة من ممثلي حاضنات ومسرعات الأعمال الأردنية، وعدد من ممثلي الجامعات الأردنية، ومجموعة من رياديي الأعمال الأردنيين، وشركاء المنصة الاستراتجيين، حيث قدم هذا التقرير معلومات ودراسة توضيحية عن عدد الشركات الناشئة الأردنية التي حصلت على استثمارات خلال الـ 5 أعوام الماضية، بالإضافة إلى معلومات حول مؤسسي هذه الشركات، كما عرض أهم وأنشط المستثمرين في المملكة وأهم المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين في الشركات الناشئة في الأردن، والتحديات التي تواجههم، وأيضاً قدم التقرير دراسة توضيحية حول عدد الصناديق الاستثمارية القائمة بالفعل في المملكة وأكثرها نشاطاً حسب مراحل الاستثمار، وحجم التمويل الذي قدمته هذه الصناديق خلال الـ 5 أعوام الماضية، وأشار البيطار أن المنصة بصدد الانتهاء من تجميع كافة البيانات من جميع الأطراف والجهات المعنية، ليتم نشر دراسة تفصيلية ونسخة كاملة من هذا التقرير ليكون بمتناول جميع المهتمين وصناع القرار في المملكة.

واستحضر البيطار إنجازات منصة زين للإبداع منذ تأسيسها في العام 2014 وصولاً إلى العام 2023 بلغة الأرقام، حيث وصل عدد الشركات الناشئة التي قدمت المنصة الدعم لها حتى الآن إلى 242 شركة، كان آخرها 9 شركات ناشئة ممن تم اختيارها هذا العام ضمن النسخة السادسة من برنامج زين المبادرة، الذي يعد أحد اهم برامجها ومبادراتها التي تحرص على إطلاقها سنوياً لدعم الرياديين والمبدعين الأردنيين في المملكة، من خلال تقديم الدعم المادي الذي يصل في مجموعه إلى 160 ألف دينار، إلى جانب الدعم اللوجستي لمدة عام كامل، فيما وصل عدد الفعاليات التي عقدتها المنصة في فروعها الـ 8 المنتشرة في المملكة إلى 5,900 فعالية في مختلف المجالات، ووصل عدد مرتادي فروع المنصة حتى الآن إلى 353,500 زائر، وواصلت المنصة عقد شراكات استراتيجية مع عدة جهات ومؤسسات تُعنى بمجال ريادة الأعمال في المملكة من القطاعين العام والخاص، بما يعزز مفهوم التشاركية لخدمة منظومة ريادة الأعمال، حيث تجاوز عددها حتى اليوم إلى ما يقارب 140 شراكة استراتيجية.

كما واصلت المنصة دعمها للرياديين الأردنيين من خلال إشراكهم في مختلف الفعاليات والمؤتمرات التي يتم تنظيمها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث كانت قد أتاحت المنصة هذا العام الفرصة لـ 6 شركات ناشئة أردنية للمشاركة في النسخة العاشرة من قمة “رايز أب 2023″، القمة الأكبر لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي أُقيمت في المتحف المصري الكبير في القاهرة بجمهورية مصر العربية، وشهدت حضور 20 ألف رائد أعمال ومستثمر من 60 دولة حول العالم، كما كانت قد أتاحت الفرصة لـ 5 شركات ناشئة للمشاركة وحضور فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني (AIDTSEC 2023)، وذلك ضمن رعايتها لهذا الحدث الهام الذي أقيم على مستوى المملكة.

كما واصلت المنصة دورها في خدمة قطاع ريادة الأعمال الأردني من خلال مختلف البرامج والمبادرات التي عقدتها طيلة العام 2023 لدعم الطلاب والرياديين الأردنيين، أبرزها برنامج مجتمع الرياديين الصغار الأردني (YESJO) والذي تحرص على إطلاقه كل عام خلال فترة العطل المدرسية، بهدف تنمية مهارات طلبة المدارس في عدة مجالات، لا سيما مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى استغلال فترة العطلة الصيفية بصورة إيجابية تجمع ما بين المتعة والفائدة، حيث خصصت نسختها للعام 2023 لطلبة المدارس الحكومية والخاصة في محافظات عمان وإربد والكرك، وشارك بالبرنامج 66 طالب وطالبة، بالإضافة إلى برنامج “زين المبادرة” الذي أطلقت المنصة النسخة السادسة منه خلال العام 2023، واستقبل 100 فكرة ريادية، و30 شركة ناشئة.

الروبوت الجراحي.. خيال علمي أصبح واقعا طبيا متطورا

يجري جراحون حول العالم نحو 300 مليون عملية جراحية سنويا بحسب منظمة الصحة العالمية. ومع مطلع العام 2023 أجريت نحو 11 مليون جراحة عبر الاستعانة بالروبوت الجراحي. ويقدر عدد الروبوتات الجراحية الموجودة في المستشفيات عالميا بنحو 7500 روبوت.

ويقدم الروبوت العون للجراحين أثناء إجرائهم أنواع عديدة من الجراحات، خاصة تلك الخطيرة التي تحتاج إلى دقة شديدة، ومنها استئصال أورام المخ وجراحات الشبكية والقلب.

ويجدر بنا ذكر أن الروبوت الجراحي المستخدم حاليا غير مُؤتْمت، أي أن الجراح يتحكم في إجراء العمليات تحكما كاملا، بينما يساعد الروبوت على إضافة مزيد من “الدقة” و”الأمان”.

وأدت زيادة الاعتماد على هذه الروبوتات الجراحية إلى ظهور عدد من الأسئلة منها: هل تقدم الجراحات الروبوتية حقا ميزة نسبية مقارنة بتلك التقليدية، وما التطورات الحالية التي تخضع لها هذه الروبوتات؟

أفكار مبتكرة.. مشروعات غير مكتملة
لم تكن الدقة وحدها العامل الرئيسي خلف تطوير الروبوت الجراحي، ففي سبعينيات القرن الماضي سعت الإدارة الوطنية للملاحة والفضاء الأميركية (ناسا) إلى تطوير وسيلة تساعدها على علاج المصابين والمرضى من رواد الفضاء عن طريق أجهزة جراحية مثبتة في محطات الفضاء، ويستطيع الجراحون التحكم بها لإجراء العملية المطلوبة من الأرض، وأطلقوا على هذه الوسيلة “الجراحة عن بعد”.

وتبنت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة الأميركية (DARPA) المبدأ نفسه، فحاولوا تطوير تقنيات تسهم في علاج جرحى الحروب ومصابيها مباشرة في أرض المعركة، إلا أن مساعي المشروعين لم تكلل بالنجاح.

ومع التطور المستمر في مجال الاتصالات، أجرى الطبيبان جاك ماريسكو وميشيل جانييه أول جراحة عن بعد لاستئصال المرارة، حيث عالجا من موقعهما في نيويورك أحد المرضى بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ورغم نجاح الإجراء، لم يحظ مفهوم الجراحات عن بعد بالانتشار المنشود نظرا لبطء الاستجابة بين قرار الطبيب وحركة الأداة الإلكترونية.

الاعتماد على الروبوت.. فكرة غير جديدة
يعود تاريخ أول استعانة بالروبوت في إجراء الجراحات إلى العام 1985، حينها أجرى الطبيب يك سان كوا جراحة أعصاب دقيقة لأخذ خزعة من المخ مستعينا بـ”ذراع روبوت”، إلى جانب تقنية التصوير المقطعي المحوسب.

وتمثلت خطوات العملية في استغلال التصوير المقطعي لتحديد الموضع المراد استهدافه، ومن ثم نقلت البيانات إلى ذراع الروبوت الموجود بجانب رأس المريض، وحدد بالضبط الموضع الذي ينبغي أخذ الخزعة منه، وهو ما سمح بإجراء العملية بأمان ودقة.

أما مرحلة التطور التالي فبدأت في التسعينيات، وخلالها ظهرت المناظير الجراحية التي يمكن وصفها بمنظار مكبّر يساعد الطبيب على إجراء الجراحات عبر تدخل محدود دون الحاجة إلى صنع شقوق جراحية كبيرة.

وفي نهايات القرن المنصرم طور الأطباء نظام “دافنشي” الجراحي، وهو نظام يعتمد على الروبوت بنسبة كبيرة في تنفيذ الجراحات التي يجلس الجراح فيها خلف جهاز ناظرا إلى شاشة، ويتحكم في الأدوات الجراحية باستخدام أذرع تحكم، مما يعني أن القرار يعود إلى الجراح والتنفيذ إلى الروبوت.
جراحون ومرضى.. الإفادة من الروبوتات
ما بين الدعاية التسويقية لترويج إدراج الروبوتات في العمليات الجراحية، والفائدة الحقيقية النابعة من هذا الاعتماد، أجرى مختلف الباحثين عددا كبيرا من الدراسات في محاولة تحديد مكاسب استغلال الروبوتات.

وأشارت نتائج أحد هذه الدراسات إلى أن الاعتماد على الروبوتات يسهم في تعزيز الشفاء بعد الجراحة بوجه عام، وأكدت دراسة أخرى أن الاعتماد على الروبوتات الجراحية أثناء إجراء جراحات سرطان المستقيم تُحقق نتائج أكثر أمانا مقارنة بجراحات المناظير والجراحات المفتوحة، إذ إنها تحدُّ من مخاطر النزيف والإصابة بالعدوى.

ومع ذلك أشارت نتائج هذه الدراسة إلى نقطتي ضعف صاحبتا الاعتماد على الروبوت هما: زيادة طول مدة إجراء الجراحة، وارتفاع تكاليفها.

واستمرارا في عقد المقارنات بين الجراحات الروبوتية والتنظيرية التقليدية، وجدت دراسة أن نتائج إجراء عملية علاج بطانة الرحم المهاجرة بالوسيلتين كانت متشابهة.

وأوضحت دراسة أخرى أن جراحات استئصال بعض سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي بالمنظار الجراحي حدّت من النزيف الناتج منها وأسهمت في سرعة إجرائها، وذلك مقارنة بالجراحة الروبوتية، ومع ذلك ساعد الروبوت الجراحين على استئصال عدد أكبر من الأورام.

وفي عام 2021 ذكرت دراسة مراجعة (Review) لـ50 تجربة عشوائية، أن الجراحات الروبوتية لم تحقق فارقا في النتائج مقارنة بالجراحات المفتوحة أو جراحات المناظير.

وأكدت دراسة في العام 2018 أن التدخل المحدود بالمنظار أو الروبوت لم يسهم في شفاء السيدات من سرطان عنق الرحم مقارنة بالجراحة المفتوحة، وحذرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية من استخدام الروبوت في عمليات استئصال الثدي.

الروبوت الجراحي.. قيد التطور
وفي شهر يناير/كانون الثاني 2022 نجح علماء جامعة “جون هوبكنز” في إجراء جراحة روبوتية أوتوماتيكية بالكامل دون تدخل الجراحين لأنسجة أمعاء حيوانية، وتمكن الروبوت من خياطة طرفي هذه الأمعاء بكفاءة بالغة.

وقال كبير مؤلفي الدراسة أكسل كريغر إن الجراحة أجريت لـ4 حيوانات، وأدت إلى نتائج أفضل مقارنة بالاستعانة بالجراحين.

ويسعى الباحثون إلى أتمتة بعض الجراحات لتحقيق أعلى قدر من الأمان للمرضى. ومع ذلك توجد بعض التخوفات، فهذه الروبوتات تشبه -إلى حد ما- السيارات ذاتية القيادة التي تستطيع قيادة نفسها إذا توافرت ظروف مثالية، مثل أن يكون الطريق مستقيما خاليا من العوائق. وكذلك الأمر مع جسم الإنسان، فرغم تشابه أغلب أجسادنا، يمتلك كل جسد بعض المواصفات المعينة التي تجعله مختلفا عن الأجساد الأخرى.

وفي تطور آخر، يعمل الباحثون حاليا على تطوير الميكروروبوت، وهي روبوتات أنحف من شعرة الرأس الواحدة، ويهدف استخدامها حاليا إلى إدخال بعض أنواع الأدوية إلى مناطق محددة جدا في الجسم لعلاجها من بعض الأمراض، ولعل أهمها السرطانات.

وتمكن فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا سان دييغو من إدخال ميكروروبوت بمعدة فأر تجارب لإيصال جرعة من الذهب النانوي، قبل أن يدمر الروبوت نفسه.

وتظل الجراحات الروبوتية تحت التطوير المستمر، وتسعى المؤسسات الصحية حول العالم -بما يتضمن المنطقة العربية- إلى زيادة الاعتماد عليها من أجل تحسين نتائج الجراحات المختلفة للمرضى، وتسهيل إجراء هذه العمليات بالنسبة للجراحين. ومن المتوقع أن تشهد الأعوام القليلة القادمة مزيدا من التطورات الكبرى في هذا المجال.

المصدر : الجزيرة

JoPACC و Injaz تنظمان جلسات تدريب تفاعلية حول الخدمات المالية الرقمية لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية

سررنا مؤخراً بتنظيم جلسات تدريب تفاعلية حول الخدمات المالية الرقمية لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية في مدينة السلط، وذلك ضمن شراكة رائدة مع Jordan Payments & Clearing Company (JoPACC) ، في هذا السياق، ساهمت مبادرة JoPACC# بشكل حيوي، حيث قامت بإعداد مواد التدريب بعناية فائقة وتنظيم جلسة (ToT) مخصصة لمتطوعي إنجاز.

نتوجه بخالص الامتنان لفريق المدربين على جهودهم المثمرة في تعزيز الوعي المالي وتطوير مهارات طلابنا الطموحين.

توقيع شراكة استراتيجية جديدة تجمع بين ميناآيتك وخبير التوطين

لان الاستثمار في رأس المال البشري هو أفضل فرصة للنمو والتحسين المستمر، وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية وتحقيقاً للتطور، سعداء بتوقيع شراكة استراتيجية جديدة تجمع بين ميناآيتك وخبير التوطين.

تهدف الاستراتيجية لفتح فرص تعاون لتمكين الشباب السعودي في إدارة رأس المال البشري كما تسعى لتقديم حلول مبتكرة ذات جودة عالية لتحقيق متطلبات التوطين.

في ميناآيتك نسعى دوماً لتحقيق التطور.

تنظيم الاتصالات تقر مخرجات مشروع تحديث نماذج الربط البيني

 أقر مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، نتائج مشروع مراجعة نماذج الربط البيني وفقاً لمنهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الاثنين، شمل المشروع العمل على تحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات المرخصة لخدمات الهواتف المتنقلة والثابتة، وقد تم تنفيذه على مراحل متعددة شملت التحليل الأولي وجمع البيانات من المشغلين من ثَمّ إدخال البيانات المحدثة على النماذج وتشغيلها وتحديد الأجور لخدمات الربط البيني باستخدام البيانات المحدثة الجديدة ووفق أفضل الممارسات العالمية.
وتضمن العمل على المشروع تشكيل فريق عمل متخصص من الهيئة والشركة الاستشارية وإجراء حوارات منتظمة مع الشركات المرخصة لضمان الشفافية والمهنية العالية ولتحقيق مشاركة فاعلة من قبل الشركات المرخصة في تنفيذ المشروع، وصولاً إلى تحديث النماذج وتحديد أجور جديدة لخدمات الربط البيني التي تقدمها شركات الاتصالات.
ويهدف العمل على المشروع إلى تنظيم علاقات المشغلين بشكل فاعل وتحفيز التنافسية وتشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات، كما يهدف إلى تحسين البنية التحتية لمزودي الاتصالات والمؤدية إلى تقديم خدمات وفق أفضل المعايير الدولية وبأسعار مناسبة تعكس التكلفة الفعلية للخدمات وتأخذ في الاعتبار تحقيق العائد المناسب.
يذكر أن الهيئة قد أقرت أجور الربط البيني لخدمات الربط البيني باستخدام منهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد في العام 2017 وفق مشروع خصص لبناء نماذج الربط البيني لاحتساب هذه الأجور، كما قامت بمراجعة وتحديث نماذج احتساب أجور خدمات الربط البيني باستخدام منهجية الكلفة المتزايدة طويلة الأمد لاحتساب أجور خدمات الربط البيني في أواخر العام 2022.

المصدر- (بترا)

في العطلة الشتوية.. كيف تسهم الدورات الإلكترونية بتنمية مهارات الأطفال؟

منذ بدء العطلة الشتوية، سعت الثلاثينية سهاد أحمد للبحث عن وسيلة ترفيه نافعة لأطفالها الصغار،  من خلال إشراكهم بمشاريع ودورات تعليمية لامنهجية يرغبون بتلقيها من خلال الإنترنت، خصوصا المجانية أو التي تقدم بمبالغ مالية ليست ذات تكلفة كبيرة، وعليه يمكن تطوير مهاراتهم.

سهاد موظفة في أحد البنوك ولديها ثلاثة أطفال، وتؤكد أن ساعات الدوام الخاصة بعملها طويلة، مبينة أنها عندما تعود للمنزل يسيطر عليها التعب أو الكسل، إذ يصعب عليها أخذ أطفالها خارج المنزل، إلا بأيام قليلة ومعدودة، وخصوصا في فصل الشتاء الذي يعد نهاره قصيرا، وأجواؤه الباردة تؤثر على صحة أطفالها، إن خرجوا من المنزل.

وعليه، تؤكد أنها ارتأت أن الأنسب لعائلتها، هو البحث عن وسيلة معينة تساعد أطفالها على قضاء وقت مفيد وفعال خلال أيام العطلة الشتوية، إلى جانب مشاركة الآخرين المعرفة وتعلم الجديد عبر الانترنت.

وتذكر أنها بإحدى المرات التي كانت تتصفح ما ينشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجدت إعلانا عن دورة تعلم الرسم للأطفال عبر الانترنت، مع فنانة شابة تسعى لتعليم أساسيات الرسم وكيفية دمج الألوان، وكانت التكلفة مناسبة، ما شجعها على تسجيل أطفالها الثلاثة، الذين تفاعلوا وبدأوا التدريب، بل والتنافس بإنجاز الرسومات، ومن هنا كانت الانطلاقة لهذه الدورات والتي وجدت بها الفائدة والمتعة خلال أيام العطلة الشتوية.

في حين وجدت ميسر الخطيب دورات لغة البرمجة و”الكودينغ” فكرة مناسبة لطفليها الراغبين في تعلم الكثير عن التكنولوجيا، ولأنها تريد أن تنمي ذلك الحب لديهما، عملت على البحث عما يناسب عمريهما، إذ يبلغان من العمر (10 و12 عاما)، مؤكدة أن العطلة الشتوية لا تشجعها على الخروج مع طفليها المصابين بأمراض تنفسية، إذ يؤذيهما الخروج من البيت بشكل مستمر، لتكون هذه الدورات والنشاطات عبر الإنترنت الحل الأنسب لهما.

وتبين المرشدة النفسية والتربوية رائدة الكيلاني، أن الأطفال يحتاجون لعيش تجربة التعليم غير المنهجي، إذ تؤثر على حياتهم وصقل شخصياتهم من خلال التعرف على مواهبهم واكتشافها، والتحاق الأطفال بنشاطات خلال العطل الصيفية والشتوية يساعدهم على اكتشاف ذاتهم أو تنمية المهارات.

وتؤكد أن اندماج الأطفال بعالم التكنولوجيا اليوم، يجعلهم أكثر تقبلا للتعلم “اونلاين” الذي ساعد الأهالي على إلحاق أبنائهم بمثل هذه النشاطات في بعض الأحيان.
وترى أن الكثير من الأهالي يلجأون لمثل هذه النشاطات لأطفالهم خلال العطلة الشتوية، لأنها قصيرة نوعا ما، ولأن الأجواء باردة، ما يجعلهم لا يحبذون الانخراط بنشاطات خارج المنزل، وتعريض أطفالهم للإصابة بأمراض.

وتضيف، من جهة أخرى، أن التدريب “اونلاين” يمكن أن يكون مجانيا من خلال البحث عن قنوات تقدم تدريبا ذاتيا بعيدا عن مدرب مخصص، أو يمكن الاشترلك بالتدريب التفاعلي كوجود عدة أطفال مشاركين ومدرب أو مدربة خاصة لهم تشاركهم وتعلمهم، وتكون عادة أقل سعرا منها في حال لو كان تدريبا وجاهيا، ما يجعله أكثر قابلية للبعض.

ومن ناحية نفسية، تؤكد الكيلاني أنها تشجع الانضمام للأنشطة الفنية لما لها من دور في بناء شخصية الأطفال، من حيث التفاعل الاجتماعي الذي يحدث أثناء ممارسة الطفل لهذه الأنشطة التي من شأنها أن تنمي إبداعه وتذوقه الفني مع أطفال آخرين وإن كانوا عن بعد، فالأطفال اليوم لديهم مهارات جيدة في التعامل مع بعضهم بعضا والاندماج السريع.

وتؤكد أن النشاط الفني يعد ممتعا ومنشطا ومحفزا لعقل الطفل ومهاراته وحتى قدراته، من خلال الرسم أو من خلال صنع الأشياء إن كانت يدوية، كاللعب بالجبصين أو الصلصال. وتنصح الأهالي باتباع هذه النشاطات بالفعل مع الطفل لأنه سيشعر بالرضا وبالثقة في نفسه، والتغلب على التحديات والصعاب.
اختصاصي علم النفس الدكتور موسى مطارنة، يؤكد أن تعلم الطفل مهارات جديدة بعيدا عن الدراسة المنهجية في المدرسة، يجعله طفلا مثقفا وذا وعي أكبر وثقة أكبر بذاته، حتى أنه يكون محبوبا بين أبناء جيله بشكل أكبر لتميزه بأمور عديدة.

ويوضح أن الأنشطة الفنية لها مردود إيجابي ومتعلق بالجوانب النمائية التي تساعد الطفل على المرور وتخطي المرحلة العمرية والنمائية محققا أكبر قدر من الاستفادة الممكنة له، مبينا أن على الأهالي التركيز على تنمية الأطفال منذ صغرهم بما يفيدهم وتطوير الإدراك والوعي بأهمية الأنشطة الفنية للأطفال منذ الصغر، إذ تعمل على تنمية الناحية العاطفية أو الوجدانية لديهم، والتدريب على أسلوب الاندماج في العمل والتعامل حتى وإن كان تدريبا عن بعد؛ لأن هناك مشاركة واتباعا لشيء محدد من خلال الالتزام بخطوات المدرب مع الأطفال الآخرين.

ويؤكد مطارنة أن هذه النشاطات تعمل على تأكيد الذات والشعور بالثقة بالنفس، والتدريب على استخدام بعض الأدوات والخامات وشغل أوقات الفراغ بشكل مثمر ونافع، وإشباع حاجة الطفل. ويلفت إلى أن النشاطات الفنية والذهنية تربي حواس الطفل وتساعده على تخطي بعض الصعوبات التي يواجهها خلال طور النمو لديه.
ويشدد مطارنة على أن استثمار وقت الطفل بشيء مفيد ويحبه بأي شكل مهم جدا، وخصوصا عندما يكون بعيدا عن الدراسة التي يعيشها الطفل خلال المدرسة ولوقت طويل.

المصدر الغد 

جامعة الأميرة سمية تحصد المركز الأول بمسابقة عالمية حول الأمن السيبراني

 حصد فريق من نادي الأمن السيبراني في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بالمسابقة العالمية “HackTheBox – University CTF 2023 – Brains & Bytes”، المركز الأول على مستوى جامعات الأردن والثاني عربيا والتاسع والعشرين عالميا.
وعقدت منصة “HackTheBox” المسابقة عن بُعد وعلى مدار 3 أيام وشارك بها 955 فريقا يمثلون مختلف جامعات العالم، حيث شملت المسابقة 19 تحديا عبر 6 فئات تغطي مجالات مختلفة في الأمن السيبراني وهي: التشفير، والهندسة العكسية، واختراق البرامج، واختراق مواقع الويب والتحليل الرقمي.
وضم الفريق المشارك كلا من الطلبة (سيف النعيمات، ومحمد ايمن خالد السعدي، وصلاح الدين العجلوني، وعلي خليل، واحمد علاونة، ويوسف نهيا، وزياد الشريف، وعبدالله زيد الكيلاني، ومحمد ماضي، وعبدالمجيد بدر، وحمزة نور، واحمد الجندي، وليث سلمان، وفواز الخالدي، وأحمد عبيدات، وباسل طهبوب، وجنى فلاح، ولانا الدويك، ونبيل مزيد، وعمر حماده، وصالح الهنيدي، ونزار الدرادكة)، بإشراف مشترك من مشرفي النادي الدكتور هيثم العاني والدكتور محمد عبابنة.
وبحسب بيان صحفي للجامعة اليوم الثلاثاء، أعربت رئيسة الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، عن فخرها بهذا النجاح الذي يضاف إلى سلسلة النجاحات والانجازات التي يحققها طلبة الجامعة ومشرفيهم في المسابقات التنافسية وعلى كافة المستويات معززين مكانة الجامعة وتميزها، ومحفزا للمزيد من النجاحات والانجازات المستقبلية.
من جانبه، أشاد عميد كلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، الدكتور أسامة أبو الشرخ، بالمهارات الاحترافية التي يمتلكها الطلبة المشاركون ومهاراتهم الجماعية في المنافسة، بالإضافة إلى الإشراف والدعم الذي قدمه مشرفو النادي الذي يحفز ويدعم المجتمع الطلابي والتقني، والمساهمة في تشجيع المواهب والمهارات الطلابية في مجالات الأمن السيبراني وتكنولوجيا المعلومات.

المصدر-(بترا)