الإسكان يوقع اتفاقية تمويل ائتماني بـ15 مليون دولار من خلال البنك الأوروبي للتنمية

تهدف الاتفاقية مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية الى إعداد استراتيجية شاملة لإدارة كافة الجوانب المرتبطة بالتغير المناخي وإدارة الجوانب البيئية والاجتماعية بالإضافة الى محاور الحوكمة، وبما يساعد في تحقيق أهداف الاستدامة لكافة عمليات وأنشطة البنك، وبما يتوافق كذلك مع الاستراتيجية الصادرة مؤخرا من البنك المركزي الأردني حول التمويل الأخضر.

* تتضمن الاتفاقية منح بنك الإسكان تمويل ائتماني بواقع 15 مليون دولار أمريكي بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر لاستخدامه لغايات التمويل الأخضر.

 انطلاقاً من التوجهات العالمية وارشادات البنك المركزي المتعلقة بإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية ومخاطر الحوكمة ((ESG، وقع بنك الإسكان اتفاقية تمويل ائتماني بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، يمنحها البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر، وذلك بهدف مساندة البنك في تطوير استراتيجية شاملة خاصة بإدارة المخاطر البيئية والاجتماعية ومخاطر الحوكمة ( (ESG وبما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى مساندة البنك في تقييم جدوى المشاريع التمويلية الخضراء المختلفة المقدمة لعملاء البنك بحيث يكون بنك الإسكان من البنوك الريادية في السوق المصرفي الأردني في هذا المجال.

ووقعت الاتفاقية في مقر الإدارة الرئيسي لبنك الإسكان من قبل الرئيس التنفيذي لبنك الإسكان، عمّار الصفدي، ومدير منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط في البنك الأوربي لإعادة الاعمار والتنمية، جريتشن بيرى، وبحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير-كريستوف تشاتزيسافاس.

وستمكن الاتفاقية بنك الإسكان من توفير التمويل الأخضر للشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في الأردن، لتعزيز استثماراتها في المشاريع المرتبطة بالاستدامة البيئية والتي تهدف الى الحد من آثار تغير المناخ بالإضافة الى تمكين البنك من تصميم منتجات جديدة تتماشى مع أهداف البنك الاستراتيجية في موضوع الانتقال الى مستقبل أكثر استدامة.

وتعد هذه الاتفاقية الأولى على مستوى منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط التابعة للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، من حيث تطبيق منهجية البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية/ باريس للمواءمة في القطاع المالي، ليشكل بنك الإسكان أنموذجاً يحتذى به.

وتعليقاً على هذه الاتفاقية قال الرئيس التنفيذي لبنك الاسكان “تأكيداً لدوره الإيجابي في تحفيز النمو الاقتصادي، يواصل بنك الإسكان توسيع شبكة شراكاته الداخلية والخارجية ويسعده أن يعلن عن شراكته مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لدعم الاستثمار الأخضر في الأردن وبشكل يساهم في تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على الاستثمار بالمشاريع التي تدعم البيئة، حيث يعتبر بنك الإسكان هو البنك الأول الذي قام بالتعاقد مع البنك الأوروبي لإطلاق أول استراتيجية شاملة تهدف لتطوير كافة المحاور المرتبطة بالحوكمة والبيئة والمسؤولية الاجتماعية، وبما يتماشى مع أهداف البنك الاستراتيجية في اتباع أفضل الممارسات والمعايير العالمية بهذا الخصوص”.

من جهتها علقت بيري: “يسر البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية توقيع هذه الاتفاقية التمويلية مع بنك الأسكان وذلك بهدف اتاحة الفرص لعملائهم في الوصول الى التكنولوجيا والخدمات الصديقة للبيئة. نحن فخورون بشراكتنا المستمرة مع الاتحاد الأوروبي وصندوق المناخ الأخضر لمنح التسهيلات من خلال برنامج التمويل الأخضر، والتي من المتوقع أن تساهم في خفض الانبعاثات السنوية من ثاني أكسيد الكربون بحوالي 11000 طن كل عام على مدى السنوات الخمس عشرة القادمة في الأردن. نحن ملتزمون بتحقيق المزيد من التأثير من خلال البرنامج وبناء اقتصاد يعتمد أكثر على المشاريع الصديقة للبيئة وتعزز مفاهيم الاستدامة والاستمرار بمساعدة القطاع الخاص في الأردن”.

ومن جهته قال تشاتزيسافاس، سفير الاتحاد الأوربي في الأردن: “ان الاتحاد الأوروبي مسرور في التوجه الحاصل لدى البنوك التجارية، مثل بنك الاسكان، في دعم شراكة التنمية ومواجهة التغير المناخي والاعتماد على استخدام التكنولوجيا المتطورة والتحول الرقمي، حيث يساهم القطاع التجاري الخاص، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، بدورًا أساسيا في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.”

عمان في “ذيل” قائمة المدن الذكية

 أصدر منتدى الإستراتيجيات الأردني تقرير المعرفة قوة بعنوان “عمّان على خارطة مؤشر المدن الذكية 2023″، بهدف استعراض نتائج مؤشر المدن الذكية للعام 2023، وموقع العاصمة عمّان على هذا المؤشر من خلال تحليل أدائها في محاوره المختلفة.

ويقوم المؤشر – الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية – بتصنيف 141 مدينة حول العالم، وفق مدى تبنيها التكنولوجيا لتذليل التحديات التي يواجهها سكان المدينة، من أجل تحسين نوعية حياتهم، والتركيز على القضايا ذات الأولوية المرتبطة بالبنى التحتية والتطبيقات التكنولوجية المتاحة لهم.

هذا، وحلت العاصمة عمّان في المرتبة 135 من أصل 141 مدينة ضمن الترتيب العام في مؤشر المدن الذكية للعام 2023. كما حلت عمان في المرتبة الثانية عشرة على مستوى الدول العربية – علماً بأن مدينة عمّان تشارك لأول مرة في هذا التقرير. فيما تصدرت مدينة أبو ظبي المدن العربية المدرجة على المؤشر، بعد أن حلت في المرتبة 13 على مستوى الترتيب العام.
وعلى الصعيد العالمي، فقد أشارت النتائج، إلى أن مدينة زيورخ جاءت في مقدمة قائمة المدن الذكية في العالم. فيما تقاسمت عدة مدن أوروبية واسكندنافية المراتب العشرة الأولى، باستثناء المرتبة السابعة، والتي كانت من نصيب مدينة سنغافورة، بينما حلت مدينة غواتيمالا في المرتبة الأخيرة.
وأشار المنتدى الى أن المؤشر يرتكز في تقييمه للمدن على خمس مجالات أساسية هي؛ الصحة والسلامة، والفرص، والأنشطة، والتنقل، والحوكمة، وضمن محورين رئيسيين هما: “البنية التحتية”، و”التكنولوجيا”. كما يتم استطلاع رأي المستجيبين في المدن المشاركة في المؤشر، من خلال سؤالهم عن أهم خمس أولويات يجب معالجتها في مدينتهم، من بين قائمة تضم 15 أولوية.
وقد قام المنتدى بتقديم ملخص عن أداء مدينة عمّان على المؤشرات الفرعية لمؤشر المدن الذكية 2023، وفق انطباعات السكان ومدى رضاهم عن الأمور المتعلقة بمدينتهم.
فعلى صعيد الصحة والسلامة ضمن محور البنية التحتية، جاء أداء مدينة عمّان حول المتوسط في مؤشر “تقديم الخدمات الطبية”. إلا أن أداء المدينة كان بالعموم دون المتوسط في بقية المؤشرات الفرعية لهذا المجال، وبالأخص في مؤشر “سهولة العثور على سكن بإيجار يعادل 30 % أو أقل من الأجر الشهري”. أما في محور التكنولوجيا لمجال الصحة والسلامة، فقد كان أداء مدينة عمّان جيدًا إلى حدٍّ ما، خاصة في مؤشري “ترتيب المواعيد الطبية عبر الإنترنت”، و”وجود كاميرات مراقبة” تُشعر المواطنين بالأمان.
وفيما يتعلق بمجال التنقل، فقد حصلت مدينة عمّان على درجة ضعيفة جدًّا في محور البنية التحتية لمجال التنقل، وتحديدًا في مؤشر “الازدحام المروري”، وهو الأداء الأضعف على مستوى جميع المؤشرات الفرعية للمؤشر الكلي. أما في محور التكنولوجيا، فيلاحظ أن استخداماتها قد ساهمت إلى حد ما في تحسين أداء مدينة عمّان في مجال “التنقل”، خاصة في “العثور على أماكن وقوف السيارات”، و”استخدام وسائل النقل العام”.
أما في مجال الفرص، فقد كانت النتائج غير مرضية – بشكل عام – من حيث البنية التحتية؛ حيث أظهرت نتائج مدينة عمان ضعفاً في مجال “فرص” العمل والتعليم، وبالأخص في المؤشرات المتعلقة بـ “البحث عن الوظائف”، و”قدرة الشركات على توفير فرص العمل”. أما من حيث استخدام التكنولوجيا في مجال “الفرص”، فقد أظهرت النتائج أداءً جيداً بالمجمل لمدينة عمّان، بالإضافة إلى وجود العديد من الجوانب التي تُعزز من فرص العمل والتعليم من خلال المؤشرات المتعلقة بـ “سرعة الإنترنت” و “موثوقية الاتصال”، و”سهولة الوصول إلى إعلانات الوظائف”.
وفي مجال الأنشطة، وتحديداً ضمن محور البنية التحتية، فقد كان أداء مدينة عمان متواضعًا في كل من مؤشر “الأنشطة الثقافية والترفيهية”، ومؤشر “توفير المساحات الخضراء لساكنيها”. وعند النظر لاستخدامات التكنولوجيا في هذا المجال، فقد لوحظ بأن التكنولوجيا قد ساهمت إلى حد متوسط في تحسين مستوى “حضور الأنشطة والفعاليات” في مدينة عمّان.
وفيما يتعلق بالمجال الأخير وهو “الحوكمة”، وبالنظر إلى محور البنية التحتية، فقد كان الأداء الأفضل لمدينة عمان في مؤشر “إتاحة القرارات الحكومية” للسكان. بينما كان الأداء الأضعف للمدينة في مؤشر “الفساد”. أما في محور التكنولوجيا، فقد أظهر التقرير أن استخدام التكنولوجيا قد لعب دورًا كبيرًا في توفير الوقت على السكان عند قيامهم بالمعاملات المتعلقة بـ “إصدار الوثائق والهوية أو تحديثها”. كما أشار التقرير إلى أن التكنولوجيا ساهمت إلى حد ما، في تعزيز المشاركة السياسية من خلال “التصويت عبر الإنترنت”.
وبحسب التقرير، عندما طُلب من المشاركين في الاستطلاع، اختيار 5 مؤشرات من بين قائمة تحتوي على 15 مؤشراً يرونها أكثر إلحاحًا، فقد أظهرت النتائج على الترتيب، أولوية معالجة “ازدحام الطرق”، و”البطالة”، و”الإسكان بأسعار معقولة”، و”الفساد”، و”الوظائف الملبية لسوق العمل”.
وفي هذا السياق، بين منتدى الإستراتيجيات الأردني أن مفهوم المدن الذكية يتماشى كثيرًا مع احتياجات المواطنين اليوم. حيث يَعمد المواطن بشكل كبير إلى استخدام التكنولوجيا من أجل الوصول – عن بُعد – إلى الخدمات الحكومية. مشيراً إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي 2033 قد تبنت مفهوم “مدن المستقبل” ضمن ركيزة التنمية الحضرية، تحت محرك “نوعية الحياة”. حيث أكد المنتدى أن اشتراك مدينة عمّان في هذا المؤشر يُعَدّ خطوة رائدة من شأنها أن تمهد الطريق نحو تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي بجعل مدينة عمّان وغيرها من المدن الأردنية أكثر ذكاءً وتطورًا. كما وشدد المنتدى على ضرورة أخذ نتائج هذا المؤشر بعين الاعتبار؛ للبناء على نقاط القوة المتمثلة بتبني التكنولوجيا عند تقديم الخدمات العامة والخاصة، وكذلك معالجة نقاط الضعف، وتحديدًا في مجالات البنية التحتية كالإسكان المُيسّر، والتنقل كالمرور، وفرص العمل والتعليم، من أجل جعل مدينة عمّان أكثر راحة لساكنيها، وجذبًا للمستثمرين والسياح.

المصدر الغد

المهندس نضال البيطار يتحدث عن دعم الملك لبيئة ريادة الأعمال بالمملكة

الرئيس التنفيذي ل #جمعية_انتاج المهندس نضال البيطار بحديث خاص على @AlMamlakaTV  عن دعم جلالة الملك لبيئة ريادة الأعمال في المملكة وتشجيع الشباب وتمكينهم والتعاون بين القطاعين العام والخاص للاستثمار في قطاع الشباب

لمتابعة اللقاء 

.

الاعلان عن الفائزين في مسابقة تحدي التطبيقات الالكترونية

 رعى وزير التربية و التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عزمي محافظة اليوم في جامعة الحسين التقنية فعالية الإعلان عن النتائج النهائية لمسابقة تحدي التطبيقات الالكترونية، إحدى مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية.

وسلم الوزير محافظة الجوائز للطلاب الفائزين في المسابقة في دورتها الحالية وموضوعها (التوعية المرورية)، والتي فازت مدرسة ظهر السرو الثانوية للبنات عن اقليم الشمال لتطويرها لعبة Margs’s Tasks ، وعن اقليم الوسط مدرسة خولة بنت الازور الاساسية/ البلقاء، لتطويرها لعبة “طرقات وعرة”، فيما فازت عن اقليم الجنوب: مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز / الكرك، لتطويرها لعبة Watchful Driving.

وستحصل كل مدرسة فائزة بالمركز الأول على جائزة تتمثل بإنشاء مختبر العاب الكترونية (مصغر) داخل مدارسهم.

وقال مدير الصندوق مازن طبلت، إن مسابقة تحدي التطبيقات الإلكترونية التي أطلقت في 2011 تهدف الى تطوير مهارة الابتكار لدى الطلبة وبناء قدراتهم في مجال تصميم وتطوير التطبيقات والألعاب على الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتعريف بصناعة الألعاب الإلكترونية.

وأشار طبلت الى أن المسابقة استطاعت منذ انطلاقها أن توفر حوالي 5800 فرصة للشباب من مختلف محافظات المملكة في مجالات التدريب وبناء القدرات، فضلاً عن أنها أنتجت العديد من قصص النجاح على المستوى المحلي والعالمي.

وأكد أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تعتبر من أهم نقاط نجاح مشروع مسابقة تحدي التطبيقات الإلكترونية، لمساهمتها بشكل كبير في الوصول الى أكبر عدد من الطلبة وتسهل عملية مشاركتهم في المسابقة، إضافة الى شراكتنا المثمرة مع مؤسسة “ميس الورد” الشريك التقني للمشروع التي تعمل جاهدة في عملية تدريب الطلاب وبناء قدراتهم في مجال صناعة الألعاب الالكترونية.

وبين طبلت أن مشاركة المدراس لأكثر من مرة في المسابقة يعكس رغبتهم في الحصول على جائزة المركز الأول يؤكد ان المسابقة تمكنت من خلق روح التحدي والمنافسة بين الشباب الأردني ورفع مستوى الوعي المجتمعي بالتخصصات والمهن التي تستند على التعليم التقني وبالتالي إعداد القوى العاملة اللازمة لتلبية متطلبات النمو الاقتصادي والتكنولوجي في الأردن.

وقال إن مشاركة الطلبة في قمة صناعة الألعاب الإلكترونية السنوية والذي يستضيفها صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية تولد فرص عمل وتشبييك بين المستفيدين والشركات المحلية والعالمية.

من جهته، قال رئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور اسماعيل الحنطي إن تحدي التطبيقات الالكترونية تلتقي بشكل كبير مع رؤية الجامعة، بهدف تمكين فئة الشباب للمنافسة، مؤكدا أهمية هذا المشروع الذي يقوم عليه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية والجهد الكبير الذي يبذله في هذا المجال.

وأشار الى أن الجامعة طرحت مؤخراً برنامجا لتطوير الألعاب الالكترونية ولمدة عامين يتم تنفيذه من خلال عدد من الشركاء والمختصين في مجال صناعة الالعاب الالكترونية محلياً حيث استقطب عدد كبير من الطلاب باعتبار ان هذه الصناعة تعتبر من الأكثر تطوراُ محلياً.

الى ذلك، بين الشريك التقني لمختبر الالعاب الاردني الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ميس الورد” نور خريس أهمية قطاع صناعة الالعاب الالكترونية وتدريب الشباب على انتاج الالعاب التي بلغت ايرادات سوقها العالمية العام الحالي 2023 قرابة 90 مليار دولار.

واستعرض خريس مراحل المسابقة التي تبدأ بدعوة طلبة المدارس الحكومية والخاصة لمشاهدة الجلسة التعريفية بالمسابقة، شارك فيها (617) طالبا ومشرفا من (127) مدرسة، تأهل منها (24) مدرسة حصلت على أعلى العلامات.

–(بترا)المصدر

تنشيط السياحة: توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي العام المقبل

– قال مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبدالرزاق عربيات إن الهيئة ستعمل ضمن استراتيجيتها للعام 2024، على توظيف الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ في خططها التسويقية باستخدام تقنيات التكنولوجيا المتاحة.
وبحسب بيان للهيئة، اليوم الاربعاء، أضاف عربيات أن الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، يسهم بخلق نهج تسويقي أكثر تفاعلية واستهدافا لجذب السياح والترويج للمناطق السياحية بشكل فعال، ما يزيد من تدفق النقد الأجنبي، ويخلق فرص عمل جديدة للشباب،وكذلك يسهم بتحقيق النمو الاقتصادي المطلوب.
وأوضح ان الذكاء الاصطناعي بات قادرا على تحليل البيانات السياحية وأنماط الحجز وتفضيلات السفر والتركيبة السكانية للزوار، لعمل تنبؤات حول اتجاهات السياحة المستقبلية في الأردن، وتوقع الطلب في مناطق السياحة المختلفة ،مبينا ان صياغة الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجية الهيئة يأتي ضمن خطط التسويق النوعية وبالذات في ظل التغير العالمي وتطور الذكاء الاصطناعي.
وأشار الى ان العالم يتجه بشكل ملحوظ الى استغلال الذكاء الاصطناعي حيث كانت الهيئة ومن خلال الاقسام المعنية في التسويق الالكتروني لديها من أوائل المبادرين في الشرق الأوسط ممن عملوا على توظيف الذكاء الاصطناعي، حيث تم رسم خطة عمل واضحة المعالم في دمج الذكاء الاصطناعي في اعمال الهيئة من خلال عدة محاور تتمثل في التحليل وتصحيح المسارات من خلال تحليل بيانات السياح الذين يزوروا الأردن، والتفضيلات والأماكن السياحية التي حازت على رضا السائحين، لفهم اهتماماتهم، من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها أن تقترح مناطق سياحية معينة ومعالم جذب وأماكن إقامة وتجارب قد تكون جذابة بأسعار مقبولة للعديد من السائحين.
وأضاف عربيات ان من ابرز المحاور ايضا زيادة التحليل الكمي والنوعي لخدمة زيادة اعداد السياح للمملكة، إضافة الى محور الترويج الذكي من خلال التسويق الالكتروني للحملات مما يسهم في زيادة النتائج الإيجابية للحملات التسويقية التي تقوم عليها الهيئة.
واوضح ان صناعة المحتوى تعد من المحاور الرئيسية التي تعمل الهيئة على تفعيلها من خلال خدمات توظيف روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، على منصات التواصل الاجتماعي او المواقع الخاصة في الهيئة لتقديم المساعدة في الوقت المناسب للزوار المحتملين، من خلال الإجابة على الاستفسارات وتقديم معلومات حول المواقع السياحية المختلفة والمساعدة في تخطيط مسار الرحلة وتقديم خدمات الترجمة اللغوية الفورية.
ولفت الى ان الهيئة ستسعى الى تدريب موظفين الهيئة على الذكاء الاصطناعي لتطوير الاعمال الذي سيخدم رفع وتحسين الأداء في جانب العمل السياحي .
واشار ان اضافة استخدامات الذكاء الاصطناعي في السياحة تتمثل في تحليل الصور ومقاطع الفيديو للمناطق السياحية المختلفة في الأردن، وتحديد المعالم الرئيسية، وإنشاء العلامات والأوصاف تلقائيا، الامر الذي يعزز إمكانية اكتشاف المعلومات المطلوبة عن المناطق بسهولة ويسر، كما يمكن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لخلق تجارب جديدة للسياح المحتملين.

-المصدر  (بترا)

“الحوسبة الصحية” تشارك بمؤتمر اليوم العلمي الرابع في العقبة

شاركت شركة الحوسبة الصحية في فعاليات مؤتمر اليوم العلمي الرابع لمستشفى الأمير هاشم بن عبدالله تحت شعار «الخدمات الطبية الملكية نموذج للرعاية الطبية المتخصصية في خليج العقبة»، برعاية مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب يوسف زريقات وبحضور ما يقارب نحو 700 مشارك من مختلف القطاعات الصحية الخاصة، والحكومية، ودول الجوار، والشركات المحلية الكبرى.

وخلال فعاليات المؤتمر ألقت مديرة دائرة العلم والمعرفة في شركة الحوسبة، أفنان جبريل محاضرة بعنوان «رفع كفاءة الرعاية الصحية في الأردن من خلال تطويع التكنولوجيا والطب المدعم بالأدلة لمخرجات صحية أفضل»، حيث قدمت نبذة عن الشركة وبرامجها وبالأخص برنامج مكتبة الأردن الطبية الإلكترونية «علم» أشارت فيها إلى أهمية استخدام التكنولوجيا والطب المدعم بالأدلة في تحسين جودة الرعاية الصحية ومخرجاتها واهمية المكتبة في دعم التعليم المستمر لمقدمي الرعاية الصحية من خلال المراجع الطبية الإلكترونية الحديثة والعالمية المتوفرة في المكتبة مجاناً والتي تمكن مقدم الرعاية الصحية من الوصول الى أحدث الدراسات الطبية والأبحاث الطبية لاتباع أفضل الطرق العلاجية وفق المعايير الدولية.

جمعية “إنتاج” تناقش مع الاتحاد العربي للتكنولوجيا واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية آليات دعم “صندوق غزة للتعافي السريع”

صويص: أهمية إيجاد الآليات الناظمة لتوفير الدعم لأكثر من 130 شركة عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة.
العبيدلي: الهدف الرئيسي يجب أن يكون تقديم الدعم الفعّال والعملي للأشقاء في قطاع غزة
البرانسي: إطلاق مجموعة من المبادرات الرامية إلى دعم وإعادة بناء البنية التحتية التكنولوجية في غزة
البرانسي: 70% من شبكات الاتصال والإنترنت قد دُمرت وأثر بشكل مباشر على العملية التعليمية والقطاع التكنولوجي في القطاع
البرانسي: التخطيط لاستيعاب بين 500 إلى 600 مبرمج أو موظف في مبادرات جديدة

شاركت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عبر تقنية الاتصال عن بعد، مساء الثلاثاء، في الندوة الحوارية التي انعقدت بتنظيم من الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” و”اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا” بهدف تسليط الجهود المبذولة لدعم وتمكين القطاع التكنولوجي الفلسطيني في مواجهة التحديات الناجمة عن الأوضاع الراهنة وآليات دعم “صندوق غزة للتعافي السريع”.
وناقش المشاركون المبادرة الإغاثية الكبرى لدعم إعادة إعمار وتأهيل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غزة، من خلال “صندوق غزة للتعافي السريع”، الذي أطلقه اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا.
وتتمثل الأهداف الرئيسة للصندوق بالتدخل العاجل لحظة وقف العدوان الصهيوني لإيجاد واستئجار مبنى مزود بالكهرباء والإنترنت وأجهزة الحاسوب الأساسية التي بدورها تمكن الرياديين والشركات الناشئة، والشركات المتضررة من العودة السريعة لعملها والتواصل مع زبائنهم ومحاولة مساعدة الشركات على التعافي.
وينظم الصندوق حملة تبرعات واسعة النطاق، حيث يتم دعوة الشركات بأحجامها كافة والأفراد للمساهمة لتحقيق هذه الأهداف، إذ يعكس إطلاق هذا الصندوق التزام القطاع الخاص بدوره في دعم الاستقرار والتعافي الاقتصادي في المنطقة، ويمثل رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وسيُتَاح التبرع من خلال حساب بنكي خاص يقوم اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا بإنشائه إذ سيعمل على إدارته لجنة مختصة من مجلس الإدارة، ومن أعضاء “بيتا” ممن يستطيعون التطوع لمثل هذا العمل، سوف يتم باللحظة الأولى من وقف العدوان على البدء بالبحث عن موقع جيد وآمن لهذا الغرض والعمل على توفير معدات ومستلزمات الشركات ليتم نقلها إلى هذا المقر، وسيتم تخصيص عدد من الأماكن للشركات التي لديها فرصة على التعافي السريع من أجل البدء بالعمل.
وأعرب رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد أمجد صويص عن تقديره العميق للجهود المبذولة لدعم أهلنا في غزة.
وأكد أهمية إيجاد الآليات الناظمة لتوفير الدعم لأكثر من 130 شركة عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غزة، مشددا أن على ضرورة البحث عن سبل لإحياء هذه الشركات وإعادتها لساحة العمل بكامل طاقتها.
وختم صويص تعليقه بالتأكيد على أهمية إضافة مبادرات جديدة تتضمن توفير خدمات الإنترنت وأجهزة الحاسوب، مشددًا على أهمية توسيع النطاق لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المتخصصين.
وبدوره، شدد رئيس مجلس إدارة “الاتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، عبيدلي العبيدلي، على أن الهدف الرئيسي يجب أن يكون تقديم الدعم الفعّال والعملي للأشقاء في قطاع غزة، والذين يواجهون تحديات كبيرة.
وأكد أن هذا الدعم ليس مجرد مساعدة، بل هو حق يستحقونه، ويجب أن يكون على شكل مبادرات ملموسة تساهم في تعزيز صمودهم، وتكفل إعادة تشغيلهم مستقبلا.
وأكد على أن هذه المبادرات تعتبر أيضاً جزءاً من مسؤولية المجتمع الدولي تجاههم.
ومن جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية ‘بيتا’، تامر البرانسي عن إطلاق مجموعة من المبادرات الرامية إلى دعم وإعادة بناء البنية التحتية التكنولوجية في غزة، التي تضررت بشدة نتيجة الأحداث الأخيرة.
وأشار البرانسي إلى الدمار الكبير الذي لحق بالمدارس، الجامعات، ومراكز الأعمال، مؤكدًا أن حوالي 70% من شبكات الاتصال والإنترنت قد دُمرت.
وأوضح أن هذا التدمير أثر بشكل مباشر على العملية التعليمية والقطاع التكنولوجي في القطاع.
وتركز المبادرات على إعادة تأهيل البنية التحتية للإنترنت والاتصالات، وتوفير الموارد اللازمة للشركات التكنولوجية والمبرمجين لاستئناف أعمالهم، كما تشمل المبادرات تأسيس صندوق خاص لتوفير الدعم المالي واللوجستي للشركات المتضررة والعاملين في القطاع.
وقد دعا البرانسي الشركات الفلسطينية والأردنية والعربية والدولية، إلى جانب الاتحادات والمؤسسات العربية، لدعم هذه المبادرات، مؤكدًا على أهمية التعاون لتجاوز هذه الأزمة وإعادة بناء قطاع تكنولوجيا المعلومات في غزة.
وقال البرانسي، “لقد شهدنا خسائر فادحة في الأرواح، بما في ذلك حوالي 20 ألف شهيد، منهم 6 آلاف طفل و5 آلاف امرأة، بالإضافة إلى حوالي 50 ألف مصاب.”
وأضاف أن 270 ألف وحدة سكنية دمرت بالكامل، مما جعلها غير صالحة للسكن، وتضررت شبكات الاتصال بنسبة تتراوح بين 60% إلى 70%.”
وتابع البرانسي موضحًا التأثير في القطاع التعليمي، “تضررت 677 مدرسة، منها أكثر من 270 مدرسة تم تدميرها بشكل كامل. وتحولت حوالي 300 مدرسة إلى مراكز إيواء.”
وأكد أن “الجامعات تعرضت للدمار الكامل، مما أثر على حوالي 220 ألف طالب جامعي و625 ألف طالب مدرسي.
وفيما يتعلق بقطاع تكنولوجيا المعلومات، أفاد البرانسي، ان حوالي 5,000 مهندس من أصل 12,000 مهندس مسجل في نقابة المهندسين تأثروا بشدة، في حين ان القطاع كان يضم قبل الحرب 130 شركة توظف حوالي 2,800 موظف، إلا ان تلك الشركات تعطلت بشكل عام، معلنا التخطيط لاستيعاب بين 500 إلى 600 مبرمج أو موظف في مبادرات جديدة.
وأخيرًا، ذكر البرانسي جهود الإغاثة والدعم، موضحًا، “قدم اتحاد ‘بيتا’ دعمًا بقيمة 20 ألف دولار لأعضائه في غزة، كخطوة أولية لدعمهم في هذه الأزمة.

أمنية توقع مذكرة تفاهم مع مايكروسوفت في مجال الحلول السحابية والذكاء الصناعي

 

وقعت شركة أمنية، مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت العالمية، للتعاون في مجال الحلول السحابية والذكاء الاصطناعي والأجهزة الطرفية الخاصة بشبكات الجيل الخامس (5G) على هامش معرض جايتكس – أكبر معرض للتكنولوجيا بالمنطقة – والذي عُقد في دبي في أكتوبر الماضي.

ووقع المذكرة، التي تعتبر الأولى من نوعها في سوق الاتصالات الأردني، الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه وهدى ربايعه مدير حلول الاعمال السحابيه لدى شركة مايكروسوفت بحضور رئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة أمنية إياد جبر، و المدير الاقليمي لمبيعات أزور السحابية لدى مايكروسوفت مروه بريستون.

وبموجب المذكرة، ستقوم شركة أمنية بترويج حلول ومنتجات شركة مايكروسوفت، السحابية والمتعلقة بالذكاء الصناعي، والأجهزة الخاصة بشبكات الجيل الخامس، في قطاع الأعمال في الأردن.

وقال قمحيه عقب التوقيع: “إن هذه الاتفاقية تنطوي على عدة فوائد، تتلخص في جذب أحدث التقنيات والحلول والمنتجات السحابية وشبكات الجيل الخامس والذكاء الصناعي، إلى السوق الأردني، باعتبارنا أول شركة في السوق تبرم شراكة من هذا النوع مع شركة مايكروسوفت العالمية”.

وأضاف أن هذه الحلول المبتكرة ستسهم بتحقيق نقلة نوعية للشركات الصغيرة المتوسطة والقطاع المصرفي، التي تتطلب في أعمالها مثل هذه الحلول، اعتمادا على قاعدة مشتركي أمنية في حلول الأعمال، وجودة حلول ومنتجات مايكروسوفت.

أكد يوسف الخالدي، نائب رئيس عمليات سحابة مايكروسوفت أزور، أن تطور التقنيات السحابية والذكاء الاصطناعي يشكلان ركيزة أساسية في بيئة الأعمال الحديثة. مشيرًا أن المؤسسات بمختلف مجالاتها تسعى جاهدة لاستخدام هذه التقنيات لتعزيز أدائها وتحقيق تفوق تنافسي في البيئة الرقمية المعاصرة التي تتسم بتغيراتها المستمرة. كما نوه الخالدي على أهمية التعاون مع “أمنية” بهدف نشر قدرات هذه التقنيات المحورية في مجال التحول الرقمي للمؤسسات في جميع أنحاء الأردن. لافتًا الانتباه إلى فوائد هذه الشراكة في تطوير حلول جديدة وقدرتها على رفع كفاءة وجودة العمل، بالاضافة إلى تعزيز نمو الاقتصاد الرقمي في البلاد، والاستمرار في دعم المؤسسات الأردنية في رحلاتها نحو تحقيق التحول الرقمي وتعزيز ثقافة الابتكار.

تشمل مذكرة التفاهم، تصميم حلول مبتكرة تتيح الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها شبكات الجيل الخامس، في الحوسبة والذكاء الصناعي، واعتماد أمنية على خبرات مايكروسوفت في استكشاف وتطوير حلول شبكات الجيل الخامس الخاصة.

يذكر أن شركة مايكروسوفت تعد من أقوى الشركات في العالم في مجال الحلول السحابية والذكاء الصناعي، فيما تقدم أمنية مجموعة من الحلول الرائدة في قطاع الأعمال، في مقدمتها الحلول السحابية، علاوة على تشغيلها أول شبكة جيل خامس في الأردن.

الأردن يتقدم للمرتبة 55 في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي

في الوقت الذي يشهد فيه موضوع “ الذكاء الاصطناعي” ومنتجاته وبرامجه تطورات غير مسبوقة على المستوى العالمي، والتوجه الكبير إلى تبني هذا المفهوم محورا رئيسيا من محاور التحول الرقمي في القطاع الخاص والحكومات، تمضي الحكومة لتأسيس قاعدة لتبني المفهوم في مؤسساتها ووزاراتها، ما أسهم في تقدم الأردن إلى المرتبة 55 عالميا في مؤشر يقيس جاهزية الحكومات لتبني الذكاء الاصطناعي. 

وأظهر التقرير العالمي (مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2023)، الصادر عن “انسايتس اوكسفورد”، أن الأردن أحرز تقدما في المؤشر العالمي ليحتل المرتبة 55 في تقرير العام الحالي، وذلك من بين 193 دولة يغطيها المؤشر.

وذكر التقرير، أن الأردن مع وصوله إلى هذه المرتبة في العام الحالي، يكون تقدم من موقعه في التقرير السابق للعام 2022، عندما احتل المرتبة 63 على المستوى العالمي.

وعلى المستوى العربي قال التقرير: “إن الأردن جاء في المرتبة الخامسة عربيا في المؤشر متقدما بمرتبة واحدة عن موقعه في تقرير العام الماضي، عندما احتل المرتبة السادسة على المستوى العربي الذي تصدرته الإمارات عربيا، حيث احتلت المرتبة 18 عالميا”.

ووفقا لنتائج التقرير، فقد احتلت الولايات المتحدة الأميركية المرتبة الأولى عالميا، جاءت بعدها سنغافورة في المرتبة الثانية ثم بريطانيا، وفنلندا وكندا على التوالي.

ويحدد تقرير (مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي 2022)، مدى استعداد الحكومات لتطبيق الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات العامة للمواطنين، والتأكد من الأبعاد المتعددة للتقدم الحكومي والتكنولوجي الذي يساهم في جاهزية الذكاء الاصطناعي، والاستعداد لاعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات من خلال امتلاك القدرات، والأطر، والمهارات، والموارد، والبنية التحتية لاتخاذ قرارات جيدة بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي.

ويمكن تعريف الذكاء الاصطناعي على أنه: الذكاء الذي تبديه الآلات والبرامج بما يحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، مثل القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة.

وتقوم تقنية الذكاء الاصطناعي على استبدال بعض أو كل المهام التي يقوم بها البشر ضمن بيئات العمل المختلفة، بالتطبيقات والآلات الذكية القادرة على القيام بالأعمال نفسها التي يؤديها البشر، ولكن بسرعة وكفاءة أكبر.

وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة قالت: “إنها أنجزت خلال السنوات القليلة الماضية، العديد من الخطوات التي أسهمت في تقدم مرتبة الأردن في المؤشرين العالمي والعربي، ومنها إقرار الحكومة في العام 2020 السياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي، وصياغة استراتيجية للذكاء الاصطناعي، وإعداد الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والقيام بمشروع قياس جاهزية المؤسسات الحكومية لتبني الذكاء الاصطناعي”.

وأكدت الوزارة، سعيها إلى تحسين جاهزية المؤسسات لتبني الذكاء الاصطناعي، في نحو 18 مؤسسة حكومية من خلال مشروع “قياس جاهزية الذكاء الاصطناعي في القطاع العام.

وأكدت، أن المشروع الذي تم إنجازه مؤخرا يهدف   إلى فهم نقاط القوة والضعف، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى التطوير والتحسين في كل مؤسسة، ووضع خطط واستراتيجيات مؤسسية لتعزيز وتطوير القطاع العام في مجال الذكاء الاصطناعي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي وتتقاطع معها في المشروعات والأهداف.

وقالت الوزارة: “إنها ستسهم في تقديم الدعم والمساعدة للمؤسسات، لبدء تنفيذ المشروعات الرئيسية الناتجة عن هذه الاستراتيجيات لرفع مدى جاهزية واستعداد هذه المؤسسات لتنفيذ مشروعات الذكاء الاصطناعي”.

وبينت، أنها تعمل بجد لتنفيذ المشروعات الواردة في الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من المخرجات الناتجة عن عملية قياس الجاهزية، إضافة الى بناء تعاون أو شراكات مع الجهات ذات الصلة (منظمات، جهات أكاديمية أو صناعية)، للإسهام في تطوير وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع العام، وتوفير التدريب والتطوير المستمرين للكوادر العاملة في القطاع العام لزيادة تطوير مهاراتهم في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وينطوي الذكاء الاصطناعي وتبني مفاهيمه وتقنياته في كل القطاعات، وعلى مستوى الحكومات، على أهمية كبيرة لأنه يعد وسيلة ممكنة لتحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية لما يتمتع به من إمكانيات كبيرة على تحليل كميات ضخمة من البيانات لفهم واقع المؤسسات والمواطنين بشكل أكثر عمقاً ووضوحا، وضمن رؤى يصعب الوصول إليها واستنتاجها بطرق التحليل التقليدية.

المصدر الغد

“زين” تشغل الجيل الخامس وتطرح الخدمة تجاريا

 أعلنت شركة زين الأردن، بدء التشغيل الرسمي لشبكة الجيل الخامس عبر شبكتها في عدّة مناطق بالمملكة.
وقالت الشركة في بيان اليوم الأربعاء، إنها طرحت الخدمة تجارياً لزبائنها ومشتركيها، بعد انتهائها من جميع المراحل التجريبية وجميع الاختبارات اللازمة لهذه الشبكة.
وأعرب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، عن اعتزازه وفخره بإعلان شركة زين عن بدء التشغيل الرسمي لشبكة الجيل الخامس، عبر شبكتها في عدّة مناطق بالمملكة وطرحها تجاريا للأفراد والشركات، لتكون إضافة مهمة ومميزة في البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن.
وأكّد الهناندة، أن خدمات الجيل الخامس لا توفّر سرعة اتصال وتنزيل بيانات فائقة فحسب، بل أثبتت أنها محرك حقيقي لتطوير أعمال وخدمات جميع الصناعات والقطاعات وزيادة إنتاجية القطاعات الاقتصادية، كما تشكل عاملا أساسيا لنجاح عملية التحول الرقمي للقطاعين العام والخاص، واستيعاب الزيادة الكبيرة في استخدام الإنترنت في الأردن.
من جهته قال رئيس مجلس مفوّضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان، إن إدخال هذه الخدمات يشكّل قصة نجاح أردنية استطاعت الهيئة من خلالها دعم القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار بعد توقيع اتفاقية التسوية مع المرخص لهم وما تبعها من اتفاقيات أعطت الشركات خطة تحفيزية لإطلاق خدمات الجيل الخامس، تمهيداً لإيجاد بنية تحتية محدثة ومواكبة لأحدث التطورات العالمية الحاصلة في مجال التكنولوجيا والخدمات، وصولاً إلى قطاع اتصالات متطور ومحفز للتحول الرقمي يدعم نمو باقي القطاعات الحيوية الأخرى الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها، لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين على اختلاف احتياجاتهم والمساهمة في خلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى زيادة الإيرادات وتطور النمو الاقتصادي مستقبلاً.
وأضاف أن إتاحة تقديم هذه الخدمات سينعكس بصورة إيجابية على جميع القطاعات، وسيمكن الأفراد والمؤسسات من الوصول إلى الخدمات التي تتطلب سرعات عالية، كما سيتم توظيف تقنيات الجيل الخامس للوصول إلى خدمات مبتكرة كالذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتطبيقات منتجات رقمية تدعم بناء المدن الذكية في المستقبل القريب، كما سيعمل على تسريع وإنجاح عملية التحول الرقمي وتقديم تجربة تتماشى مع الرؤيا الملكية السامية للأردن لعام 2025.
وأكّدت شركة زين الأردن، أن هذه الخطوة والنقلة النوعية تأتي ضمن التزامها بتطوير البنية التحتية للاتصالات والمنظومة الرقمية في المملكة، من خلال حرصها على تقديم أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في قطاع الاتصالات والخدمات الرقمية وحلول الأعمال، وإدخال التقنيات الجديدة والمتطورة إلى المملكة، لتسهم في تعزيز مسيرة التحول الرقمي وتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي نحو أردن أكثر تطوّراً وحداثة.
وأوضحت زين، بأنها قامت بتغطية عدد كبير من المناطق في المملكة بأحدث شبكات الجيل الخامس وفقاً لأفضل المعايير الدولية، حيث تم تعزيز عدّة مناطق في العاصمة عمّان لا سيما الحيوية والمركزية منها بأكبر عدد من محطات الجيل الخامس، فيما ستواصل الشركة العمل على توسيع نطاق تغطية الخدمة لشمول مناطق جديدة خلال المراحل القادمة بحلول العام 2024، وصولاً إلى تغطية شمولية في محافظات المملكة جميعها، ضمن مراحل خطة التوسّع التي تسير عليها الشركة في نشر الخدمة عبر هذه التقنية التي تتميز بالكفاءة والسرعة الفائقة.
وتوفّر شبكة الجيل الخامس من زين لمستخدميها من قطاعات الأعمال سعات استيعابية هائلة، ما يتيح الوصول إلى الحلول والخدمات المبتكرة مثل تقنيات الواقع المعزّز والافتراضي، والتشغيل الآلي، والروبوتات ودعم تطبيقات إنترنت الأشياء، وشبكة البيانات المغلقة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، كما ستخدِم هذه التقنية التطوّر في قطاعات كبيرة، كالقطاعات المالية والنقل والأمن والبناء والزراعة والصحة وغيرها، وستقدّم فرصة مهمة للمختصين والطلاب لتطوير أبحاثهم ودراساتهم والمساهمة في نمو التقنيات والصناعات الجديدة، بالإضافة إلى الجانب الترفيهي حيث ستنتقل شبكة الجيل الخامس بهواة ومحترفي الألعاب الإلكترونية إلى تجربة جديدة ومتعة حقيقية مع مجموعة من الألعاب السحابية.