6 شركات ناشئة تعرض أفكارها في فعالية للتمويل الشخصي المبكر

 

 

عرضت ست شركات ناشئة تقنية ( منها 4 شركات أردنية) بداية الأسبوع الحالي أفكارها أمام مجموعة من المستثمرين لاستقطاب تمويلات شخصية مبكرة تساعدها في تطويرها لأعمالها وخصوصا أن معظم هذه الشركات في مراحل التأسيس وبدايات العمل.

وجاء ذلك خلال فعالية متخصصة بالتمويل الشخصي من المستثمرين الملائكيين (Angel investors) الذي يعد أهم موارد التمويل المبكر جدا، عقدتها حاضنة الأعمال الأردنية “ستارت لابز” (StartLabz)؛ الذراع الاستثمارية لشركة “ستارت ابز” المتخصصة في التحول الرقمي والتطبيقات الذكية من عمان بالأون لاين.

وأتاحت الفعالية الفرصة للشركات الست الناشئة الأردنية لعرض أفكارها أمام أكثر من 50 مستثمرا من المستثمرين الأفراد (Angel Investors) ممن يهدفون للاستثمار في الوقت والمال في أفكار تكنولوجية جديدة والمساعدة على تحويل هذه الأفكار إلى أعمال ناجحة.

وسيجري العمل على متابعة اهتمامات المستثمرين بالأفكار المعروضة، وتأمين عملية الجمع والتشبيك بين المستثمرين المهتمين بالاستثمار مع الأفكار الناشئة وصولا إلى مرحلة الاستثمار.

وجاء عقد هذه الفعالية من قبل “ستارت لابز” بعد نجاحها بداية العام الحالي بتأمين استثمار بقيمة 200 ألف دولار لشركتين أردنيتين ناشئتين.

والشركات الناشئة -التي عرضت أفكارها في الفعالية هي: شركة” جيل كود ” الفلسطينية وهي أكاديمية متخصصة لتعليم البرمجة للأطفال عبر الانترنت ” بالأون لاين” من خلال منهج معتمد وحاصل على جوائز عالمية، وشركة ” في باك” الأردنية وهي منصة تسويقية لتحسين أداء المتاجر الإلكترونية وزيادة قدرتهم على الاستحواذ على زبائن جدد من خلال مكافأة الزبائن باسترداد نقدي.

ومن الشركات التي عرضت أفكارها أيضا شركة ” أيرز للنظارات” – ومقرها في الإمارات – وهي متجر إلكتروني متخصص لبيع النظارات المباشر للمستهلك، يقدم خدمة وتجربة إلكترونية كاملة للمستخدم في انتقاء وشراء النظارات مستهدفة الأسواق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وشركة ” سويبي” الأردنية وهو تطبيق على الهواتف الذكية لمساعدة العائلات في طلب العمالة المنزلية المدربة ذات الجودة العالية بكفاءة وسرعة عالية.

وتضمنت الفعالية أيضا عرضا لشركة ” إكس براندز” الأردنية وهي متجر متخصص لبيع وشراء الملابس والمقتنيات المستعملة ذات العلامات التجارية باهظة ومتوسطة الثمن بأسلوب سهل وسريع، وشركة ” ريزومي” وهي منصة رقمية لدعم بيئة التوظيف من خلال خدمات ومنتجات نوعية لتعزيز الشفافية والموثوقية بين الشركات والعاملين.

Read More

منصّة زين تعزّز دعمها للشركات الناشئة خلال مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني

 

 عزّزت منصّة زين للإبداع (ZINC) دعمها للرياديين والشركات الناشئة الأردنية من خلال مشاركتها في مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني “AIDTSEC 2021”، وذلك في إطار مشاركة شركة زين الأردن، الراعي البلاتيني لهذا الحدث الذي يعد الأول على مستوى المنطقة، والذي أُقيم في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات – البحر الميت، برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، واستمرت فعالياته على مدار يومين متتاليين.

وحظي جناح منصّة زين للإبداع (ZINC) بزيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حيث استمع سموّه لإيجاز عن مشاركة المنصة في هذا الحدث، كما اطلع على الطائرات المُسيّرة (Drones) التي عرضها فريق شركة صقر، والتي اشتملت على عدّة تطبيقات لهذه الطائرات في قطاع الزراعة والطاقة والبناء والأمن، كما استمع سموّه إلى شرح قدّمه ممثلّو الشركات الناشئة عن أعمال شركاتهم في مجال الأمن السيبراني.

واغتنمت منصّة زين للإبداع فرصة مشاركتها في هذا المؤتمر لتُبرز أعمال الشركات الناشئة الأردنية C-Guards، و Ctrl Root، و Risk Mission Business Solution and Consulting، العاملة في مجال الأمن السيبراني، وهي الشركات التي تم احتضانها من قِبل “حماية تك”؛ أول حاضنة أعمال متخصصة في مجال الأمن السيبراني تُديرها جمعية “إنتاج” بالشراكة مع منصّة زين للإبداع (ZINC)، حيث وفّرت المنصّة للشركات الثلاث مساحةً خاصة في جناحها بالمعرض، لإتاحة الفرصة لها للتشبيك وعرض أعمالها أمام المستثمرين وأصحاب كبريات الشركات المشاركة في هذا الحدث، لتوسيع أعمالها وتبادل الخبرات والمعرفة، حيث شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 80 شركة محلية وعالمية.

كما قدّمت المنصّة دعوة مجانية لشركات Amtea، و Algebra Intelligence، و Byte-PI، لحضور فعاليات المعرض والمؤتمر، وهي شركات متخصصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتم اختيارها مؤخراً في النُسخة الخامسة من برنامج “زين المبادرة”؛ حيث حرصت منصة زين للإبداع على إتاحة الفرصة لهذه الشركات الناشئة للاطلاع على أعمال الشركات المحلية والعالمية العاملة في نفس المجال، وتشبيكهم مع المستثمرين وأصحاب المشاريع الناجحة.

وعلى هامش مشاركتها في المؤتمر؛ عقدت منصّة زين خلال اليوم الأول مسابقة “Capture the Flag” بالتعاون مع شركة “CyberTalents” المتخصصة بالأمن السيبراني، شارك فيها 20 طالباً وطالبة من أوائل المملكة والمتميزين في مجال الأمن السيبراني، حيث تم تزويد المشاركين خلالها بمجموعة من المشكلات والتحديات المتعلقة بمختلف مجالات الأمن السيبراني للعمل على حلها، وقدمت المنصة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى جوائز نقدية بقيمة 1000 دينار، فيما عقدت المنصّة في اليوم الثاني من المؤتمر وبالتعاون مع شركة “صقر”؛ ورشة عمل حول صناعة الطائرات المُسيّرة مصغّرة الحجم باستخدام تكنولوجيا الطابعات ثلاثية الأبعاد، شارك فيها 27 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات.

إس تي إس وفينكا للتمويل الأصغر تتعاونان لتفعيل العمليات الرقمية

 

أعلنت شركة إس تي إس، الرائدة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة للمشاريع الكبرى في المملكة والمنطقة، عن تعاونها مع شركة فينكا للتمويل الأصغر، فينكا الأردن هي شركة تابعة لمؤسسة فينكا (FINCA Impact Finance) والتي  تعمل في 20 دولة في 5 قارات الجهة الرائدة في تقديم خدمات التمويل للمشاريع الصغيرة ولرواد الأعمال ذوي الدخل المنخفض لمساندتهم على الاستثمار المستقبلي، وذلك عبر تطبيق مشروع تفعيل وإطلاق نظام إدارة علاقات العملاء الذي تم تطويره خصيصاً للشركة.

وتفخر فينكا بسرعة إجراءاتها لطلبات القروض لتحقيق أفضل مستوى خدمة لعملائهم وباستمراريتها في تبني أحدث التقنيات لدعم تطوير العمليات.

وتماشياً مع استراتيجية فينكا نحو تبني تحول تفاعلي ورقمي مبتكر والانتقال من نموذج الأعمال التقليدي إلى نموذج رقمي حديث، قامت إس تي إس بتطبيق نظام إدارة علاقات عملاء مبني وفقا لنماذج أعمال مختلفة بهدف أتمتتها بالكامل. حيث سيتمكن النظام من أتمتة عمليات القروض كما سيصبح النظام بمثابة مرجع يحتوي على جميع بيانات العملاء ويربط بين الأقسام المختلفة، الأمر الذي سيعمل على تسريع عمليات البيع وتعزيز مستوى الخدمات بشكل استثنائي.

وقال السيد عبدالقدير ساتروف، الرئيس التنفيذي لفينكا للتمويل الأصغر في الأردن: ” تماشيا مع استراتيجية فينكا العالمية التي تهدف إلى تقديم تجربة رقمية معززة على خدماتنا وأعمالنا نسعى من خلالها إلى تحسين مستوى الخدمات وكفاءتها وسرعة تقديمها لعملائنا، نحن نسير بخطى ثابتة نحو تحقيق تحول رقمي حقيقي لنحول خدمات التمويل الأصغر لتكون رقمية بالكامل ولتوفر تجربة محسنة لموظفينا وعملائنا. أن تبني التحول الرقمي أمر بغاية الأهمية في مجالنا، ولهذا قمنا بالاستثمار في هذا النظام مع خبراء في المجال مثل إس تي إس لتمكين المؤسسة وفرق العمل لدينا من استهداف مبيعات قيمة وخدمة عملائنا بشكل أفضل وأسرع.”

وبذات السياق، قال المهندس أيمن مزاهرة، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة إس تي إس حول التعاون ما بين الجهتين: ” تتمثل مهمتنا في تمكين المؤسسات من الانطلاق برحلة التطور الرقمي الخاصة بهم، ونرى فينكا للتمويل الأصغر على الطريق الصحيح الذي سيمكنهم من تحقيق تحول رقمي ذو تأثير إيجابي على أعمالهم. ونحن متحمسون لمشاهدة نتائج التحول الرقمي الخاص بهم والاستمرار بالتعاون معهم لنتمكن من قطف ثمار نجاحنا معا.”

وقال السيد رامي الحنيطي، رئيس قسم تطوير الأعمال، الخدمات السحابية والمدارة في إس تي إس: “سعداء بأنّ فينكا للتمويل الأصغر بدأت بالاستفادة من نظام علاقات العملاء المتطور لديهم، حيث يعد النظام من أساسيات إنجاح أي تحول رقمي، إضافة إلى المنافع والمزايا العديدة التي تندرج من تبنيه بغرض الأتمتة وتسريع الأعمال.”

وتلتزم إس تي إي بتوفير حلول سبّاقة بمختلف مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا للمؤسسات منذ إنشاءها في 1989 وليومنا هذا.

Read More

إس تي إس تختتم فعالياتها لحملة تصورتي للتوعية بسرطان الثدي

 

أعلنت شركة إس تي إس، الرائدة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات في المنطقة، عن اختتامها فعاليات أكتوبر الوردي، الشهر العالمي لللتوعية حول سرطان الثدي وذلك ضمن أفراد المؤسسة وموظفيها في فرع الشركة الرئيسي في العاصمة عمّان وبمشاركة من البرنامج الأردني لسرطان الثدي  ضمن حملتهم للتشجيع على الفحص المبكر للنساء.

هذا وقد حضر فريق من البرنامج الأردني لسرطان الثدي إلى مقر الشركة وقاموا بإعطاء جلسة توعية للموظفات حول أهمية الفحص المبكر وأنواعه وكيفية القيام به، إضافة إلى فحص سريري مجاني للمشاركات.  كما كانت إس تي إس قد أطلقت عدد من الفعاليات التوعوية لتشمل حملة تواصل مؤسسي داخلي بمعلومات عامة حول المرض وأهمية الكشف المبكر عنه وغيرها من المواد التي تساهم في نشر الوعي حول سرطان الثدي ضمن الموظفين وعائلاتهم، إضافة إلى توزيع كمامات باللون الزهري وكذلك الشعار الوردي  لاستخدامه  طوال الشهر.

وبهذه المناسبة قالت رشا عطالله، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في إس تي إس: ” أن شهر التوعية بمرض سرطان الثدي هو فرصة مثالية للتركيز على نشر معلومات حول هذا المرض ضمن موظفات الشركة، ونحن ملتزمون بتقديم ما من شأنه أن يساهم بتحقيق هذا الهدف وتذكير موظفاتنا بأهمية الفحص المبكر والمراجعة الدورية. كما أود أن أتقد بجزيل الشكر للبرنامج الأردني لسرطان الثدي – مؤسسة الجسين للسرطان  على جهودهم التي لوحظت على مستوى المملكة وعلى جلسة التوعية التي أقاموها في شركتنا، حيث أن التزامهم بموضوع التوعية حول أهمية الفحص المبكر هو أمر مشهود لهم منذ سنوات وساهم بإنقاذ حياة الكثيرات.”

وقد ساهمت إس تي إٍس STS، الشركة الرائدة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة للمشاريع الكبرى في المملكة، بشكل فاعل وخطى واثقة في مشهد التحول الرقمي في المنطقة وذلك لخبرتها المتعمقة في القطاع منذ 1989 ولما تتميز به قيادتها من سمات الابتكار واستشراق المستقبل الرقمي. هذا ويعود نجاح إس تي إس STS لالتزامها بتقديم حلول تحول رقمي متجددة ومبتكرة، حيث تشمل خدماتها تقديم حلول البنية التحتية الرقمية والحلول السحابية المتقدمة والخدمات المدارة، وحلول الأمن السيبراني المدعمة بمركز عمليات أمن معلومات سيبراني متقدم (STS SOC) علاوة على الخدمات والتدريب والترخيص. وبالمثل، تسعى إس تي إس باستمرار إلى الارتقاء بالتجربة الرقمية عبر حلول تجربة العملاء الرقمية، حلول ذكاء الأعمال Business Intelligence BI وحلول مكان العمل الرقمية.

هذا وتواصل إس تي إس STS المساهمة بارتقاء العديد من القطاعات على اختلاف نشاطاتها كالقطاعات المالية والحكومية وقطاعات الصحة والتعليم والاتصالات والقطاعات التجارية الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر حلول موثّقة بشراكات قوية وطويلة الأمد مع روّاد عالميين في القطاع التكنولوجي مثل سيسكو سيستمز (Cisco Systems) وديل تيكنولوجيز (Dell Technologies) وآي بي إم (IBM) ومايكروسوفت (Microsoft) إلى جانب أوراكل (Oracle) وغيرها العديد من الشركات العالمية.

Read More

جمعية انتاج تشارك في مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني

أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان إقامة حدث ضخم كـمؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني الذي نظمته شركة معرض سوفكس الأردن تحت رعاية سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات – البحر الميت يعتبر دليلا واقعياً على تخطي الأردن لكافة القيود التي فرضتها جائحة كورونا.
ولفت المهندس البيطار في تصريح صحافي، الى ان جمعية “انتاج” تعتز بمشاركتها لهذه الفعالية الهامة كشريك مجتمعي من خلال الترويج لها ومتحدثين فيها ومشاركة الشركات الأعضاء وعبر جناح لها، لاسيما وان المؤتمر والمعرض يعتبر خطوة مكملة لما تقوم به “انتاج” من دور كبير في تنمية بيئة الذكاء الصطناعي والأمن السيبراني في المملكة على وجه الخصوص من خلال حاضنتها “حماية تيك” للشركات الناشئة، وبالإضافة للعديد من الجهود والمبادرات التي تعكف عليها الجمعية لدعم بيئة ريادة الأعمال في الأردن.
وحول مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني، شدد على ان المؤتمر يقدم فرصة لعرض الخبرات الأردنية في مجال التكنولوجيا، مؤكدا على ان الشركات الأردنية العاملة في مجال التكنولوجيا لها تنافسية عالية على مستوى دول المنطقة.
ولفت الى ان المؤتمر مكّن طلبة الجامعات والرياديين بشكل عام والشركات والمهتمين من الأردن وخارجها من المشاركة، الأمر الذي يعطي فرصا كبيرة لتبادل الخبرات والاطلاع على المتغيرات في عالم التكنولوجيا.
ويشار الى ان جناح جمعية “انتاج” حظي بالعديد من الزيارات من الحضور، حيث تم عقد العديد من اللقاءات التي ستبنى عليها العديد من الخطط مستقبلا لدعم مسيرة الجمعية في دعم توجهاتها وخططها التي تعكف عليها.

Read More

“شركة البرمجيات المتقدمة تشارك بورشة”الإحصاء السمكي و المصايد البحرية و البرامج الإحصائية الداعمة للعمل الإحصائي

شاركت شركة البرمجيات المتقدمة (RealSoft Advanced Applications ) بورشة العمل التي أقامتها وزارة البيئة و المياه و الزراعة بالمملكة العربية السعودية بمشاركة منظمة الأغذية والزراعية العالمية (FAO) في المنطقة الشرقية في يوم  الاحد و الاثنين الموافق  ٢٤ و ٢٥ أكتوبر لعام 2021م بعنوان الإحصاء السمكي و المصايد البحرية و البرامج الإحصائية الداعمة للعمل الإحصائي.

وقامت الشركة كمزود تقني وشريك استراتيجي للوزارة بعرض مجموعة من التجارب المتعلقة بالتطبيقات والتقنيات الحديثة في أتمتة وتطوير الأنظمة الإحصائية الزراعية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ومن هذه التجارب الناجحة الحلول التقنية الإحصائية المتلقة بــــ (مسح الصيد الحرفي , تصدير واستيراد الأسماك , المؤشرات والتحليلات الإحصائية الزراعية , الدراسات الاستقصائية المتعلقة بالتكلفة الزراعية للإنتاج , إنتاج التمور , مسح المصايد السمكية) و غيرها من التجارب الناجحة.

كما قامت الشركة بعرض مجموعة من البرامج و المنتجات و المنصات الداعمة للعمل الإحصائي الزراعي منها منتج منصة المسوحات الموحدة (منتج الخوارزمي  الإحصائي ) و الذي يعمل على اتمتة مراحل جمع و معالجة و متابعة العمل الإحصائي الميداني من خلال الإدارات المعنية , بالإضافة الى منصة عرض المؤشرات و النتائج ( منصة قواعد البيانات الإحصائية)  و غيرها من البرامج الداعمة للعمل الإحصائي.

و قد افتتح الورشة سعادة مدير عام الأدارة العامة للثروة السمكية بفرع مكتب وزراة البيئة و المياه و الزراعة بالمنطقة الشرقية و قد تم مناقشة عدة محاور بالورشة منها اساليب جمع البيانات الإحصائية السمكية الحديثة , المخاطر المتعلقة بجمع البيانات كما شارك خبراء منظمة الأغذية و الزراعة العالمية (FAO) بإيضاح محور الصيد حسب الانواع و البيانات البيولوجية , و اوضح سعادة المدير العام ان الإحصاءات الزراعية السمكية تؤدي دوراً رئيسياً في زيادة و تنوع المنتجات الغذائية الهامة و كذلك في زيادة الدخل و معالجة سوء التغذية حيث انها توفر البروتينات الحيوانية القيمة و المغذيات الدقيقة الاساسية للفئات الضعيفة من السكان , و تعتبر مصايد الاسماك البحرية في المملكة العربية السعودية أحد اهم مصادر الغذاء و توفير فرص العمل خاصة و انها تطل على البحر الأحمر و الخليج العربي بإجمالي سواحل بحرية تمتد بطول 2500 كيلو متر تقريباً , كما وضح اهمية استخدام المنتجات و البرامج التقنية الداعمة للعمل الإحصائي بشكل عام و الزراعي بشكل خاص لما تعكسه في توفير الجهد و الوقت و زيادة دقة البيانات. 

Read More

القاسم: استثمرنا في 17 شركة ناشئة و10 صناديق استثمارية

 

أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة (ISSF) ليث القاسم، أن الصندوق -في مسار عمله الاستثماري المباشر وغير المباشر- استثمر منذ انطلاقته قبل ثلاث سنوات في 17 شركة ناشئة و10 صناديق استثمارية، فضلا عن مساهمته في مشاريع وبرامج عدة ضمن مسار عمله الثاني الذي يهدف الى تعزيز وتطوير بيئة ريادة الأعمال في المملكة.

وأوضح القاسم أن الصندوق -ضمن مسار الاستثمار المباشر- قد استثمر حتى الآن 2.6 مليون دولار في 11 شركة ناشئة، كما تم تطوير أداة استثمارية جديدة لإسناد الشركات الأردنية الابتكارية ما بعد جائحة كورونا ضمن مبادرة “مستقبل مبتكر”؛ إذ قام الصندوق لغاية الآن بالاستثمار في ست شركات بقيمة 900 ألف دولار (ما يعني أنه جرى الاستثمار بشكل مباشر في 17 شركة ناشئة).

وقال، في حديث خاص لـ”الغد”: “إن الصندوق ضمن مسار الاستثمار غير المباشر قد استثمر في 10 صناديق استثمارية واثنين آخرين في المراحل الأخيرة”.

وأوضح أن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية هو استثمار “غير مباشر”، بمعنى أن الصندوق لا يستثمر في الشركات الأردنية مباشرة، وإنما في صناديق استثمارية لتقوم هي بدورها بالاستثمار بالشركات الأردنية.

وأكد أهمية هذا المسار لأنه يسهم في جلب صناديق استثمارية خارجية إلى المملكة يستمر عملها إلى ما بعد انتهاء مدة عمل الصندوق الأردني للريادة، لافتا الى أن صناديق الاستثمار تغطي المراحل المختلفة للشركات الريادية، من مرحلة النمو المبكر إلى النمو الناضج.

وقال “غالبية هذه الصناديق هي صناديق عالمية وإقليمية أصبح لديها اهتمام بالسوق الريادي الأردني بسبب الاستثمار غير المباشر فيها من الصندوق الأردني للريادة، ومن ضمنها الصندوق الصيني “MSA” و”أرزان فينتشر كابيتال” الكويتي و”Flat6Labs” المصري و”شروق بارتنرز” الإماراتي، إضافة لصناديق عدة أخرى”.

وزاد “يمكنني القول إن الصناديق العشرة الأخيرة لم تكن لتبادر بالتركيز على السوق الأردني لولا عملنا”.

وشركة الصندوق الأردني للريادة، التي انطلقت رسميا بمبادرة من البنك المركزي في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2018، هي شركة مساهمة خاصة مملوكة من البنك المركزي الأردني والشركة الأردنية لضمان القروض برأسمال قدره 98 مليون دولار، وبتمويل من البنك المركزي الأردني بقيمة 48 مليون دولار والبنك الدولي بقيمة 50 مليون دولار، ليصبح أكبر صندوق استثماري من نوعه بالمملكة وينتهي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.

ويتوقع أن يستثمر الصندوق خلال سنوات عمله في 150 إلى 200 شركة ابتكارية محلية من خلال الاستثمار المباشر وغير المباشر “الصناديق الاستثمارية”، وأن يعمل على تدريب ورفع كفاءات 825 رائد أعمال ومؤسسة صغيرة ومتوسطة على الأقل لتأهيلهم للاستثمار.

أهمية المهارات الإدارية للشركات الناشئة

وعن مستوى الأفكار الجديدة في بيئة ريادة الأعمال الأردنية، ومنها التي تتقدم للحصول على الاستثمار بشكل مباشر أو غير مباشر، قال القاسم “من الناحية التقنية، لا يوجد ضعف في وجود الأفكار الفنية في الأردن، والدليل على ذلك أن نسبة عدد الشركات الناشئة التي يقودها الأردنيون أكبر من غيرهم في المنطقة العربية”.

بيد أنه أكد “أن الكفاءات والمهارات الإدارية التابعة للشركات الناشئة لم تصل بعد إلى مستوى المهارة التقنية التي نملكها”، لافتا الى أن الكثير من الصناديق الاستثمارية في الخارج يتطلعون إلينا كـ”نبع” من الأفكار التقنية، لكنهم يرفدون هذه الشركات برؤية إدارية مختلفة عن الرؤية الإدارية الأردنية التقليدية.

وأشار الى أهمية جلب الاستثمار الأجنبي والإقليمي لشركاتنا لإثراء المهارات الإدارية الأردنية بكفاءات مختلفة وذات فائدة أكبر ومناسبة أكثر للأسواق العالمية.

ما التحدي في الاستثمار؟

وفي هذا السياق، قال القاسم “هنا أود أن أنوه إلى تحدٍّ في الاستثمار ناشئ عن فرق التوقعات بين الريادي وصندوق الاستثمار أو المستثمر، فالريادي كلما أحرز تقدمًا أو نضجت شركته الناشئة زادت أهمية وجود الكفاءات والمهارات الإدارية في عين صندوق الاستثمار أو المستثمر، وخاصة في الصناديق التي تستثمر في شركات في مرحلة النمو الناضج، فهم يبحثون عن النضوج الإداري لأنهم يستثمرون في مؤسسة أو شركة لا في الأفراد، بعكس الاستثمارات المبكرة حيث يكون الاستثمار في الفرد والفكرة. لذا ينبغي للريادي أن يبلغ النضج في الفهم الإداري وأن يدرك ويبني احتياجات الشركة بما يتطابق مع توقعات المستثمر”.

دعم شبكات المستثمرين في مرحلة الفكرة

وأكد أهمية دعم تنظيم شبكات المستثمرين في مرحلة الفكرة (Angel Network) على أن يدعموا المبادرات الاستثمارية المبتدئة لمساعدتها على الوصول إلى مراحل استثمارية لاحقة، لافتا الى أن هذا يعد جزءا من دور الصندوق في تغيير الثقافة الاستثمارية في الأردن، لأن الاستثمارات المبكرة من “المستثمرين في مرحلة الفكرة” تعمل على تجهيز الريادي للمرحلة التي تليها: شركة ناشئة، ومن ثم يمكنهم الدخول على شركات النمو المبكر وتجهيزها لمرحلة النمو الناضج.

مسار تطوير البيئة الريادية

وفي سياق متصل، تحدث القاسم عن دور الصندوق في مساره الثاني، وهو مسار تحسين وتطوير بيئة ريادة الأعمال في الأردن، وقال “الصندوق دعم برنامجاً لتمكين الريادة وتطوير المهارات الريادية من خلال تدريب 8 أفواج حتى الآن ضمت ما مجموعه 375 رائد ورائدة أعمال وأصحاب شركات ناشئة قائمة أو جديدة على تنمية قدراتهم وتمكين مسارهم وتجهيزهم لجعل شركاتهم قادرة على استقطاب الاستثمار من الجهات الاستثمارية المختلفة”.

وأكد أن البرنامج مستمر لتدريب 4 أفواج أخرى ليصبح مجموع الرياديين المدربين 600 ريادي وريادية أعمال، مشيرا الى أن البرنامج ذاته يوفر أيضًا 75 منحة بقيمة 20 ألف دولار لكل منحة بحد أقصى، بهدف دعم خطط كفاءة ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة القائمة، لتعزيز قدرتها التنافسية وزيادة قيمة عملها، حيث يخدم البرنامج مجموعتين رئيسيتين من الشركات الناشئة: الشركات الناشئة في مرحلة التأسيس، والشركات الناشئة في مرحلة النمو.

تطوير حاضنات الأعمال

أما ضمن برنامج تطوير الحاضنات والمسرعات، فقال القاسم “إن الصندوق قام بدعم مسرّعتين، هما أويسس 500 وThe core- HTU؛ حيث يتوقع منهما المساهمة في تسريع عمل 30 شركة ناشئة خلال 3 سنوات، الى جانب دعم 5 حاضنات تتركز خدماتها في مجالات عمل جديدة يمكن أن تفتح آفاقًا استثمارية وعملًا اقتصاديًا جديدًا في الأردن، وهذه المجالات هي: الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتقنية التعليم والتقنية الخضراء والخدمات اللوجستية والضيافة وتدوير المخلفات العضوية”.

وأشار الى قيام الصندوق بدعم شبكة مستثمرين في مرحلة الفكرة (Angel Network) مع “بيوند كابيتال” بهدف توسيع المصادر التمويلية الأولية المحتملة لرواد الأعمال في الأردن.

وأكد أن الصندوق بصدد إطلاق منصة إلكترونية بالتعاون مع جمعية “إنتاج” لتكون بوابة تفاعلية وترويجية للشركات الناشئة الأردنية نحو حصولها على فرص استثمارية، موضحا أن هذه المنصة ستحتوي على قاعدة بيانات متكاملة تضم الرياديين والممولين والمستثمرين في ريادة الأعمال في مكان واحد.

وبالإجمال، وعن أثر الصندوق في الاقتصاد وفقا لآخر الأرقام، قال القاسم “إنه مع نهاية الربع الأول من العام 2021، استفادت 38 شركة أردنية و687 موظفًا أردنيًا من استثمارات الصندوق الأردني للريادة، من بينهم 321 امرأة، و445 من فئة الشباب تحت سن الثلاثين عاما”.

المحافظات وريادة الأعمال

وعن الحديث الدائم عن ظلم المحافظات في مجال دعم ريادة الأعمال، قال القاسم “إن التهميش موجود لكنه غير متعمّد”، عازيا ذلك إلى الاختلاف في الثقافة والخبرة العملية، إضافة إلى البُنى التحتية وإدراك مفهوم ريادة الأعمال والقطاعات التي يمكن دخولها هناك. لكن الأمر نفسه ينطبق على غرب عمان مثلاً؛ حيث إن هناك مجالات لا يعرفونها، مثل تدوير المواد العضوية.

وأضاف “أن تركيز الشباب في ريادة الأعمال على التكنولوجيا، يجعلهم يحبذون إنشاء الشركات في العاصمة نظرًا لتوفر البنية التحتية ووجود المقدرة على اعتماد الدفع الإلكتروني واستخدام البطاقات الائتمانية”.

وأكد أنه لابد من وجود اهتمام أكبر بشمولية الاقتصاد، فمثلًا الاستثمار بحاضنات السماد العضوي له علاقة بالأمن الغذائي الوطني وهذا مجال مهم وله علاقة بالمحافظات، حيث الاهتمام الزراعي أكبر من العاصمة، إضافة إلى استثمار الصندوق في حاضنة العقبة التي تغطي مجالات أقرب لاحتياجات العقبة، وهكذا ينبغي النظر بشكل أكثر شمولية وتقييم قابلية الناس للاستفادة من دعم أعمال جديدة.

مقترحات لتحسين بيئة الريادة

وعن المقترحات لتحسين بيئة ريادة الأعمال، أكد القاسم أهمية الاتفاق والشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحديد التحديات الوطنية وأدوار كل منهما للمساهمة في حلها، وتحديد السياسات التي من خلالها تفسر وتطبق القوانين الموضوعة.

وقال “لا أعتقد أن القوانين الأردنية سيئة بحد ذاتها، بل إن الخلل يكمن في تطبيق القانون على نحو غير موجه وفق سياسات وأهداف اقتصادية واضحة”.

القوانين وهجرة الرياديين

ويرى القاسم أن العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص ليست كما ينبغي لها أن تكون. وقال “لا شك أن هنالك تحسنا؛ حيث قامت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بتطوير استراتيجية جديدة، لكن ما يزال هنالك قدر غير كافٍ من الثقة على المدى البعيد بشأن تطبيق القوانين الأردنية لفئة الشركات الناشئة وغيرها، لذا نرى الناجحين يفضلون نقل شركاتهم لبيئات أعمال ريادية أكثر استقرارًا وذات تطبيق قابل للتنبؤ بالنسبة للقوانين”.

وأوضح أن التفسيرات الحكومية المُتغيرة للقوانين ما تزال مرتبطة بحل مشكلة حجم العجز المالي للحكومة، وهذا يؤثر سلبًا على الشركات جميعها وليس فقط الناشئة منها، والسبب ما يعنيه ذلك من صعوبة المقدرة على تنظيم العمل وتخطيطه وتنفيذه، حيث يبحث رواد الأعمال عن بيئات عمل قابلة للتنبؤ لوجود سياسات تنمية اقتصادية تطبق القوانين من أجل تحقيقها، وهذا ما لم نصل إليه بعد أو على الأقل لم نصل إلى مرحلة النضوج الكافي في العلاقة بين استخدام القوانين لتحقيق أهداف اقتصادية بدلًا من تحقيق أهداف حكومية، وهذا مرتبط بشكل أساسي بعدم وضوح الأدوار بين القطاعين العام والخاص.

 بحسب مانشر في صحيفة الغد

Read More

انتاج تبرم مذكرة تفاهم مع مجلس المصدرين والمستثمرين الاوكراني

ابرمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’ مذكرة تفاهم مع مجلس المصدرين والمستثمرين التابع لوزارة الخارجية الأوكرانية بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المنظمات في البلدين.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم تعزيز تحالف الأعمال الاستراتيجي بين دوائر الأعمال، وتشجيع الزيارات والاجتماعات والتفاعلات الأخرى بين الأفراد والشركات في البلدين.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج عيد امجد الصويص، ان هذه المذكرة تأتي ضمن مسعى جمعية انتاج الدائم لايجاد أسواق جديدة امام صادرات القطاع، مؤكدا ان السوق الاوكراني من الأسواق التي تشهد تنافسا كبيرا في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ولفت الى ان تبادل الخبرات ضمن القطاع ستكون عنوانا رئيسيا للشراكة بين الجمعية والمجلس، مشددا على ان الشركات الأردنية العاملة في القطاع لديها فرصة للتشبيك مع القطاع الاوكراني
وبدوره، قال ممثل مجلس المصدرين والمستثمرين التابع لوزارة الخارجية الأوكرانية نائب وزير الخارجية دميترو سينيك، أن أوكرانيا والأردن مرتبطان ببعضهما البعض من خلال التجارة الدولية والروابط التجارية والصناعية والثقافية المهمة.
وأشار الى ان المجلس وجمعية انتاج هما منظمتان رائدتان تمثلان المصالح الصناعية والتجارية في بلدانهما، لافتا الى مذكرة التفاهم بين الطرفين تساعد على نشر جميع المعلومات ذات صلة لتعزيز التجارة والأعمال الثنائية، بالإضافة لتقديم الدعم لكلا الطرفين في التجارة والاستثمار والأعمال، بما في ذلك المعارض والبعثات والمؤتمرات.
واكد على أهمية الشراكة من اجل تشجيع تبادل البرامج التدريبية، وتبادل المقترحات والعروض التقديمية لمنتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات من أجل تعزيز التجارة الثنائية بين البلدين.

Read More

شركة ديكابولس تحصد لقب تحدي إنترنت الأشياء العربي في معرض جايتيكس

حصدت شركة ” ديكابولس” الريادية الاردنية مؤخرا لقب تحدي انترنت الاشيا ءوالذكاء الاصطناعي العربي، والذي نظم في دبي على هامش معرض جيتكس في نسخته الـ 41 خلال الفترة من 17 الى 21 من شهر تشرين الاول ( اكتوبر ) الجاري.
وجرى الاعلان عن فوز الشركة الاردنية يوم الاربعاء الماضي وذلك عن فئة الشركات الناشئة في هذا التحدي والذي تاهلت لنهائياتها 14 شركة ناشئة من 8 دول عربية تخصصت في مضمار انتنرت الاشياء والذكاء الاصطناعي.
وشركة  “ديكابوليس” – التي اسسها الريادي الاردني عبد الرحمن الحباشنة – هي شركة متخصصة في مضمار الزراعة التقنية تقدم نظامًا لتتبع سلامة الأغذية وجودتها لمنتجي الأغذية، والمزارعين، والهيئات التنظيمية في مختلف أنحاء العالم، حيث تقوم الشركة بتوثيق سلاسل التوريد والإنتاج من بدايتها إلى نهايتها مع المعايير الصارمة لمراقبة الجودة، إلى جانب التحقق من السلامة والجودة في كل مرحلة إنتاجية على حدة، وذلك عن طريق سلسلة غير منقطعة من السجلات غير القابلة للتغيير باستخدام تقنية “بلوك تشين”.
وكانت شركة ديكابولس حصلت العام الحالي على استثمار بقيمة 150 الف دولار من صندوق الريادة الاردني
وشاركت الشركة في تحدي انترنت الاشياء العربي بعدما فازت في النسخة المحلية من التحدي، وقد تاهلت الى نهائيات التحدي العربي الى جانب شركة ” مكاسب” الاردنية عن فئة الشركات الناشئة كما تاهلت الى جانبهم وشاركت في التحدي العربي الطالبة الاردنية شهد الخطيب التي شاركت في التحدي العربي عن فئة الافكار الجامعية بمشروع “Detection of plant diseases” .

ونظمت التحدي في نسخته المحلية في الاردن  “شركة الراين التقنية للحلول الاستشارية”  بهدف تحفيز الشباب والشركات الناشئة العاملة في هذا المضمار على تحويل أفكارهم الى مشاريع إنتاجية، ونقلها الى المشاركة في التحدي العربي لإنترنت الأشياء.
وبرنامج تحدي انتنرت الاشياء يساعد المشاركين على تطبيق أفكارهم المميزة وتوفير الظروف المناسبة لهم وخلق مناخ يساعدهم على الإبداع لتنفيذ الأفكار من خلال المنظمات الكبيرة القائمة على البرنامج، منها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، التي قامت بدورها بتوفير البيئة المناسبة للمنافسين للانتهاء من مشاريعهم وتنفيذها بالشكل المطلوب ورعاية مشاريعهم ومتابعتها منذ البداية حتى تصبح كاملة.
وفي النسخة المحلية، أسهم في إنجاح الفعالية تعاون ودعم العديد من الشركاء وهم: حاضنة الأعمال “بيج باي اورانج” كراع لقطاع الاتصلات وكذلك الشريك الاستراتيجي مركز الابتكار الأردني INJO4.0، وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى دعم القطاعات الصناعية والشباب لبناء القدرات وتبني حلول الثورة الصناعية الرابعة من اجل الارتقاء بمستوى الصناعات المحلية واستثمار الطاقات الشبابية.

كما حظي البرنامج بدعم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ونقابة المهندسين الأردنيين وهيئة شباب كلنا الأردن وجمعية “إنتاج” والجامعة الهاشمية وحاضنة شمال ستارت.

ومفهوم “إنترنت الأشياء” يمكن تعريفه على أنه “قدرة الأدوات والأجهزة المختلفة من الاتصال بالإنترنت وربطها ببعضها بعضا، ما يسمح بتبادل المعلومات بينها عن طريق الإرسال والاستقبال”، ولكن المصطلح في الفترة الأخيرة توسع ليشمل المجالات كافة، فهذا أصبح يشمل ما يسمى بالأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، والملابس الذكية، ومفاهيم المدن الذكية والمنازل الذكية والبنايات الذكية، والأجهزة التي تزودنا بمعلومات طبية وصحية، وما يتعلق بتوفير نظم نقل ذكية وغيرها الكثير، والأجهزة التي تسمح لنا بالتحكم في أنظمة الإنارة والتكييف والتبريد، وإدارة الأعمال عن بعد، والاستفادة من أنظمة النقل الذكية وغيرها من المفاهيم.

الصندوق الأردني للريادة يمنح تمويلًا بقيمة 250,000 دولار أمريكي لبرنامج آيبارك لريادة الأعمال في العقبة

 

 في إطار برنامجه لتطوير الحاضنات والمسرّعات، قدّم الصندوق الأردني للريادة – أكبر صندوق استثماري من نوعه في الأردن – تمويلًا بقيمة 250 ألف دولار أمريكي لبرنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة،” وذلك تأكيدًا على الجهود المبذولة من أجل دعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مراحلها الأولى في جميع أنحاء المملكة. ويعدّ برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة” حاضنة الأعمال الأولى في المدينة، حيث يسعى إلى تمكين رواد ورياديات الأعمال الطموحين في قطاعات السياحة واللوجستيات والترفيه والخدمات.

ويتوقّع أن يعمل برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة”، في إطار مساراته المتعددة – التي تشمل برامج التوعية وبناء القدرات، وخدمات الاحتضان وفرص التواصل – على دعم 98 فكرة وشركة ناشئة، إلى جانب توفير 250 فرصة عمل، وبالتالي الاستفادة من إمكانات ريادة الأعمال في العقبة وتعزيز بيئة الريادية المحلية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور شادي الخمايسة، مدير البرامج في الصندوق الأردني للريادة: “نعمل في الصندوق الأردني للريادة على تطوير بيئة ريادة الأعمال من خلال تمويل برامج التدريب المتعلقة بجاهزية الاستثمار، والحاضنات والمسرعات والتي تستهدف الشباب والنساء في مختلف المحافظات. ومن خلال تمويل برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة”، فإنّنا نقدم لرواد ورائدات الأعمال الشباب فرصة قيمة لإنشاء ورعاية شركاتهم الناشئة المبتكرة والمجدية تجاريًا. من شأن هذا البرنامج الواعد الإسهام في تشجيع الابتكار، والارتقاء بالمشهد الفاعل لريادة الأعمال، وخلق الوظائف، وتعزيز التقدم الاقتصادي في نهاية المطاف”.

وبدورها، قالت سيرين الدويري، مديرة حاضنة الأعمال “آيبارك”:” تم تصميم برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة” لاستهداف المتطلبات المحددة للمجتمع المحلي، وتوفير وظائف ذات قيمة مضافة للشباب، وتعزيز آفاق النمو والتكامل في الاقتصاد الوطني. نهدف إلى تطوير بيئة ديناميكية لريادة الأعمال في العقبة تؤسس ثقافة مستدامة لريادة الأعمال والشركات الناشئة مع متطلبات واضحة للسوق وشراكات محتملة. نؤمن بشكل راسخ أن الديناميكية الناتجة عن هذا البرنامج ستستمر في الازدهار وجذب المؤسسات الداعمة من مدن أخرى، وبالتالي تصبح مجدية تجاريًا بعد انتهاء الجدول الزمني للبرنامج”.

ومن الجدير بالذكر أن الصندوق الأردني للريادة تم تسجيله كشركة مساهمة أردنية خاصة، ويهدف إلى دعم بيئة ريادة الأعمال والابتكار في الأردن والارتقاء بها، من خلال تسهيل إنشاء صناديق استثمار جديدة تخدم المنظومة البيئية، والقيام باستثمارات مباشرة في الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، والموجهة نحو التصدير، والقابلة للتطوير، إلى جانب تنفيذ المبادرات التي تعمل على تحسين قدرات رواد الأعمال الأردنيين وفِرَق الشركات الناشئة، من خلال التدريب وبناء القدرات وبرامج الاحتضان وتسريع الأعمال المستهدفة.

Read More