انتاج وأعضائها تناقش الفرص تقنية البلوك تشين والتحديات التي تواجه العملات الرقمية والمشفرة 

 

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” -عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد- اجتماعها الشهري بحضور عدد واسع من أعضائها، حيث تمت مناقشة تقنية البلوك تشين وتطبيقاتها والعملات الرقمية والمشفرة وما تواجهها من التحديات وكذلك الفرص التي قد توفرها.
وناقش المشاركون مفهوم العملات الرقمية الرسمية والتي هي مملوكة ملكية خاصة من مؤسسات كبرى والبنوك المركزية، وهي عملات مستقرة يسهل إدارتها والسيطرة عليها لأنها غالبا ما تكون مقبولة على نطاق واسع. في حين ان العملات المشفرة Cryptocurrencies تعتمد تقنية البلوك تشين أي نظام لامركزي لا تنظمه او تسيطر عليه سلطة مركزية وجميع الحركات متوفرة على البلوك تشين للجميع ومن الصعب جدا التلاعب بها او سرقتها بسبب العدد الهائل من المعدنين Miners والاجهزة الطرفية على الشبكة.
واكد الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج” المهندس نضال البيطار، ان العملات الرقمية والتعامل بها من المواضيع ذات الأهمية القصوى في العالم، وذلك لان التوقعات تشير الى نمو استخدامها في السنوات المقبلة في ظل اتجاه دول من العالم لاعتمادها.
وقال المهندس البيطار، ان عدد الشركات ناشئة في الأردن التي تعمل بتقنية البلوك تشين قليلة جداً، بناء على خريطة الشركات الناشئة التي أعدتها جمعية انتاج حديثا.
وبدوره، قال مستشار الاستراتيجيات والتحول والتنظيم- مدير الجلسة – المهندس مروان البطاينة، ان شركات كبرى تتعامل مع تقنية البلوك تشين، بالإضافة لمستثمرين يعملون بتعدين العملات الرقمية من خلال البيئة الحاضنة لتقنية البلوك تشين.
واعتبر المهندس البطاينة، ان تقنية البلوك تشين وتطبيقاتها مثل العملات المشفرة والتمويل اللامركزي والعقود الذكية من الصناعات الواعدة والضخمة، اذ ان العالم يتقدم نحو اعتمادها واستخدامها بشكل أكبر.

وبدوره، قال الشريك المؤسس في منصة “CoinMENA” طلال الطباع، ان تعدين العملات المشفرة يعتمد على تقنية البلوك تشين، بينما البنوك تتعامل بشكل مركزي لتحويل واستقبال الأموال، في حين ان تقنية البلوك تشين الغت هذه المركزية، لافتا ان هذه التقنية مكونة من سلسلة من التحويلات.
وبالنسبة للعملات الرقمية، أكد على انه لا يجوز مقارنتها باي عمليات مصرفية بنكية تحكمها المركزية والتشريعات والأنظمة، منوها الى ان عملة البيتكوين تعتبر من أكثر العملات لامركزية من حيث ضخامة شبكتها وعدد عمليات تعدينها وخريطة توزيعها وعدد المتعاملين فيها.
واكد على انه لا يوجد ضمانة بشكل جذري على سلامة التعامل في العملات الرقمية، مشيرا الى ان عمليات العملات الرقمية تتم وفق كود برمجي وهو ما يعزز استخدامها في كثير من الأحيان.
وأكد على ان تعزيز الثقة في العملات الرقمية يرتفع بزيادة التعامل فيها، خاصة ان العملات الرقمية زاد عدد مستخدميها بشكل كبير في السنوات الخمس الأخيرة.
ولفت الى ان التعامل بالعملات الرقمية يتم وفق عقد ذكي يمكن التحكم فيه بين المتعاملين دون وجود وسيط.
وأشار الطباع الى دول كالبحرين وامارة دبي سمحت بترخيص التداول في العملات الرقمية.

ومن جهته، قال نائب المدير العام في شركة العلاونه للصرافه اسد العلاونة، ان البنك المركزي الأردني يواكب المتغيرات التكنولوجيا التي يشهدها العالم في مجال التكنولوجيا المالية، مشيدا بجهود البنك المركزي من حيث التنظيم والرقابة على القطاع المالي بشكل عام.
كما أعرب المشاركون عن الامل بان تنظر الجهات الرقابية والتنظيمية الأردنية لتقنية البلوك تشين على انها تشكل فرصة للشركات الناشئة وللاقتصاد الأردني وان تشجع التطوير والتعامل بالأصول الرقمية والتطبيقات الجديدة التي تتيحها هذه التقنية اسوة بدول المنطقة مثل البحرين ودبي والسعودية.

ويشار الى ان جمعية انتاج تلتقي أعضائها شهريا، حيث يتم مناقشة العديد من المواضيع التي تهم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا في الأردن.

Read More

Int@j to hold 9th ICT Forum on November 16-17, 2022

 

The Information and Communication Technology Association of Jordan (int@j) has announced holding the 9th edition of the premier ICT industry event of the Middle East and North Africa region: MENA ICT Forum 2022 on November 16 and 17 at the Dead Sea.

During a meeting held on Wednesday to highlight the importance of this forum, Int@j made this announcement with the presence of the Secretary General of the Ministry of Digital Economy & Entrepreneurship Samira Al Zu’bi along with the attendance of several ambassadors to the Kingdom, commercial attachés, and Int@j’s members.

“Holding the forum this year comes after the end of the COVID pandemic,” said Eid Amjad Sweis, Int@j’s Chairman of the Board of Directors, noting that int@j has been keen on organizing and conducting the forum once every two years since its inception.

Sweis stressed that the forum aims to highlight the role of Jordan’s ICT sector and entrepreneurship to regional and international decision makers from the public and private sectors, while also promoting Jordan as a regional digital hub.

The forum will include an exhibition with pavilions for local, Arab, and international companies, along with national pavilions for companies from the region and across to globe, said Sweis, adding that such gathering would enable foreign companies to connect with their Jordanian counterparts by showcasing their products and business solutions offered for various sectors.

Sweis also referred to the forum’s aim of addressing the role of technology in solving the pressing global challenges facing several nations, especially in the aftermath of the drastic impact of the COVID-19 pandemic.

As for the key topics scheduled for discussion during the sessions of the two-day forum, they mainly include artificial intelligence, FinTech, smart industries, blockchain, and Metaverse, according to Sweis.

The forum will also feature interactive and inspirational sessions and workshops, constituting a space for regional and international entrepreneurs and start-ups to upskill a wide range of business skills needed to accelerate the growth of their enterprises, the chairman noted.

Int@j Board Member Ruba Darwish said that the forum will host a number of speakers from across the globe, most notably are Professor Renée Mauborgne, co-author of Blue Ocean Strategy, and Dr. Omar Hatamleh, co-author of BetweenBrains.ai and former Chief Innovation Officer of Engineering at NASA.

She added that the forum will witness the participation of a diverse audience from around the world, particularly investors, representatives of investment funds, the government sector, entrepreneurs, start-ups, policymakers, ICT specialists, academics, researchers, and capital owners.

For his part, Int@j CEO Nidal Bitar said the forum will discuss the latest industrial developments and how they can be leveraged at individual and institutional levels. The forum will also serve as an opportunity to engage in social networking and events to expand and foster business relations, Bitar said, indicating that it also widens the perception of how technology is affecting businesses, societies, and our lives in general across all vital sectors.

المهندس نضال البيطار يتحدث لبرنامج نوافذ حول اجندة جمعية انتاج لنهاية العام الحالي

المدير التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار خلال استضافته اليوم الثلاثاء مع برنامج نوافذ عبر أثير الاذاعة الاردنية للحديث حول اجندة جمعية انتاج لنهاية العام الحالي

لمتابعة اللقاء

 

جمعية انتاج تبدأ باختيار الشركات التي ستحتضن في حاضنة حمايةتيك للموسم الثاني‎

‏أسس اختيار شركات ناشئة في حاضنة ‎حمايةتيك بُنيت على 5 عوامل رئيسية هي: الفريق والمنتج، والنمو المستقبلي، والخطط التنفيذية، والمالية.

‏الشركات سيتم اختيارها بناء على تنسيبات اللجنة المؤلفة من: فيصل النسور من منصة زين للإبداع، وعضو مجلس إدارة جمعية انتاج ربى درويش، و رائد نجاب الرئيس التنفيذي لشركة زاد للأعمال المحاسبيّة، و زياد المصري مستشار في جمعية إنتاج، و محمد المحتسب الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة

 

انتاج: انعقاد منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسخته التاسعة يومي 16 و17 تشرين الثاني 2022

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’ عن تنظيمها لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بنسخته التاسعة يومي 16 و17 تشرين ثاني 2022 في منطقة البحر الميت.

اعلان جمعية ‘انتاج’ جاء خلال اللقاء الذي عقدته مساء الأربعاء للتعريف بأهمية المنتدى بحضور أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي سميرة الزعبي وعدد من سفراء العالم في المملكة، ودبلوماسيون وملحقين تجاريين في عدد كبير من السفارات، بالإضافة إلى أعضاء الجمعية.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج عيد امجد صويص، ان انعقاد المنتدى هذا العام في نسخته التاسعة يأتي بعد الإنتهاء من جائحة كورونا، مشيرا الى ان ‘انتاج’ منذ تأسيسها عكفت على تنظيم وعقد المنتدى كل عامين.

ولفت صويص الى ان المنتدى يهدف الى إبراز دور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردنيّ وريادة الأعمال بشكل كبير أمام صانعي القرار من القطاعين العام والخاص في المنطقة والعالم ، ودور الأردن كمركز رقمي اقليمي.

وكشف عن إقامة معرض ضمن المنتدى يضم أجنحة لشركات محلية وعربية ودولية بالإضافة إلى أجنحة وطنية تضم شركات من مختلف دول المنطقة والعالم، حيث ستتمكن الدول من تشبيك شركاتها من خلال هذه الأجنحة مع الشركات الأردنية، من خلال عرض منتجاتها وحلول الاعمال التي تقدمها الشركات للقطاعات مختلفة.

ونوه الى ان المنتدى يهدف أيضاً إلى إبراز دور التكنولوجيا في المساعدة على حل التحديات العالمية الملحة التي تواجهها معظم الدول، خاصة مع التأثير الجذري لوباء كورونا.

وكشف عن المنتدى سيناقش الكثير من الملفات خلال الجلسات التي سيعقدها على مدى يومين متتاليين، أهمها: الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والصناعات الذكية وتقنية البلوكتشين، وحقيقة ميتافيرس.

وزاد ان المنتدى سيوفر مساحة لرواد الأعمال والشركات الناشئة من المنطقة وخارجها من خلال الجلسات التفاعلية والملهمة وورش العمل المصممة لتعزيز مجموعة من المهارات التجارية اللازمة لتسريع نمو شركاتهم، جنبا الى جنب مع اتاحة الفرصة لهم للالتقاء والتواصل مع المستثمرين ورجال الاعمال ومدراء الشركات المحلية والعالمية.

وبدورها، قالت عضو مجلس إدارة جمعية انتاج ربى درويش، ان المنتدى سيستضيف العديد من المتحدثين من جميع أنحاء العالم، ابرزهم: البروفيسور السيدة رينيه موبورن- مؤلف مشارك لاستراتيجية المحيط الأزرق والدكتور عمر حتاملة- مؤلف مشارك لـ BetweenBrains.ai والرئيس التنفيذي السابق للابتكار الهندسي في وكالة ناسا.

وأضافت ان المنتدى سيستضيف جمهور متنوع للغاية من جميع أنحاء العالم، خاصة من المستثمرين وممثلين عن صناديق الاستثمار والقطاع الحكومي ورواد الأعمال والشركات الناشئة وصناع السياسة ومتخصصون في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات واكاديميين وباحثين وأصحاب رؤوس الأموال.

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج المهندس نضال البيطار، ان المنتدى سيناقش أحدث تطورات الصناعة وكيف الاستفادة منها على مستوى المؤسسات والافراد، بالإضافة لكونه فرصة للانخراط في الشبكات والفعاليات الاجتماعية لتوسيع وتعزيز علاقات العمل وتوسيع الرؤية في كيفية تأثير التقنيات على الأعمال والمجتمعات وحياتنا بشكل عام في الصناعات الحيوية.

انتاج تعلن عن عقد 9 فعاليات محلية في قطاع تكنولوجيا المعلومات و5 مشاركات دولية

 

 

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عن اجندة اعمالها للنصف الثاني من العام الجاري، حيث أظهرت الاجندة زخما كبيرا على المستويين المحلي والدولي، خاصة وان هذه الاجندة تأتي ضمن خطة واستراتيجية الجمعية لاستثمار كافة الفرص المتاحة لإبراز الخبرات الأردنية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإمكانية الوصول الى أسواق جديدة، وجذب الاستثمار والتمويل للشركات الناشئة والريادية.
وتستعرض جمعية انتاج محاور واجندة منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك خلال اللقاء التعريفي الذي ستعقده للشركات الأعضاء يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، لاسيما وان الجمعية بدأت التحضير لعقد المنتدى الذي سيقام في البحر الميت يومي 16 و17 شهر تشرين اول المقبل، بمشاركة عدد كبير من المتحدثين من الأردن والمنطقة والعالم.
وللمرة الأولى، سيقام ضمن المنتدى معرضا يضم اجنحة لشركات محلية وعربية ودولية وذلك لعرض المنتجات وحلول الاعمال التي تقدمها الشركات لبيئة الاعمال.
وتعقد جمعية “انتاج” يوم 18 من شهر أيار الجاري اجتماعها الشهري مع شركات القطاع من المنتسبين لها، حيث سيتم مناقشة الفرص والتحديات للعملات الرقمية في المملكة، في حين ستعلن – يوم 30 من ذات الشهر- إطلاق المنصة الرقمية الوطنية الخاصة بمنظومة ريادة الاعمال في الأردن StartupsJo.com بتمويل من الصندوق الأردني للريادة وتحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة.
وفي الفترة القليلة المقبلة، تطلق جمعية انتاج بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة نتائج دراسة القطاع عن الأعوام 2019 و2020، في حين سيتم الإعلان عن نتائج جائزة “ملهمة التغيير باستخدام العالم الرقمي”، والتي أطلقتها “انتاج” بالتعاون مع اورانج الاردن تحت مظلة مبادرة سيدات الأعمال في قطاع تكنولوجيا المعلومات “SHETECHS”، بهدف الاحتفاء بالرياديات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتشجيعهن.
وتستعد جمعية “انتاج” أيضا، لإطلاق الموسم الثاني من الشركات الراغبة في المشاركة بحاضنة الأمن السيبراني في الأردن “حماية تك” والتي تُدار من الجمعية ومجلس الشركات الناشئة وبالشراكة مع شركة زين الأردن وحاضنة زينك. وبدعم من الصندوق الأردني للريادة.
كما وتعمل جمعية “انتاج” ضمن الموسم الثاني من المبادرة الوطنية “تيك ايد” بالشراكة مع مجلس الشركات الناشئة “ستارت ابس جو، وبدعم من شركة أورانج الشركة الاستشارية للبرمجيات نحو تحفيز الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة والكبيرة على ابتكار حلول تكنولوجية من خلال التركيز على فرص في قطاعات مختلفة مثل المالي، والصحي، والتعليمي، والسياحي، والصناعي وغيرها.
وبالسياق نفسه، تعمل جمعية انتاج على إطلاق مبادرة “التكنولوجيا بلا قيود” بالتعاون مع الشركة الاستشارية للبرمجيات، لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حتى تصبح هذه الفئة قادرة على الاندماج في المجتمع وتهيئة بيئة العمل المناسبة لهم.
اما على صعيد المشاركة الخارجية، تقيم جمعية “انتاج” جناحا اردنيا يضم 10 شركات عاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات ضمن معرض وفعالية AICloud Expo التي تقام بالسعودية خلال الفترة من 24 الى 26 من أيار الجاري.
وتطلق جمعية “انتاج” ايضاً جناحا اردنيا في معرض HITEX التكنولوجي هو أكبر معرض للتكنولوجيا في العراق والذي يقام بأربيل خلال الفترة من 27 الى 30 حزيران.
وتعتزم “انتاج” خلال شهر أيلول المقبل إطلاق فعالية “الابتكار والتكنولوجيا والريادة الأردنية JOITED Riyadh في العاصمة السعودية الرياض، وذلك على غرار الفعالية التي أقيمت في شهر شباط ضمن معرض اكسبو في دبي.
كما وستشارك الجمعية في معرض وقمة Future Tech Expo والذي سيقام في سلطنة عمان خلال الفترة من 12 إلى 13 ايلول 2022، بمشاركة خبراء الصناعة الرائدين وصناع القرار وصانعي السياسات والمسؤولين الحكوميين.
ومن جهة أخرى، تعتزم جمعية انتاج المشاركة في أكبر حدث تكنولوجي حكومي وشركات في العالم وهو معرض جيتكس جلوبال الذي سيقام في دبي خلال الفترة من 10 إلى 14 تشرين اول 2022.

Read More

نضال البيطار:قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات المهمة والواعدة

الألعاب الالكترونية.. قطاع واعد وتحديات اقتصادية

 

أكد خبراء ومختصون في قطاع الألعاب الإلكترونية، أن هناك آفاقا واعدة للقطاع لكنها بحاجة إلى الدعم و التطوير المستمر وصولا إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليا واقليميا و عالميا.
وأشار هؤلاء في أحاديث منفصلة لوكالة الأنباء الردنية (بترا)، الى أن من التحديات التي تواجه المطور الاردني، هي عدم توفر تخصصات ومخرجات جامعية تتوافق مع تطور الصناعة والاحتياجات الضرورية او تحليل البيانات الخاص بالتطبيقات او التسويق الالكتروني للتطبيقاتأنه من القطاعات المهمة والواعدة.
وقالوا، إن من اهم التحديات التي تواجه القطاع هي تحديات اقتصادية، رغم أن مستوى الشركات والمطور المستقل والناشر الأردني يعدون من المستويات العالية.
وقال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، إن قطاع الألعاب الإلكترونية قطاع واعد ومتجدد ويستهدف الفئات العمرية من الشباب.
واضاف، ان التحديات التي تواجه القطاع لا تختلف كثيرا عن تحديات الأعمال الأخرى واغلبها اقتصادي، كالضرائب والرسوم و ارتفاع تكاليف التشغيل، اما التطوير والبرمجة والصناعة والنشر فهو حاصل على إعفاء من هيئة الاستثمار للشركات التي تعمل بمجال التطوير، داعيا إلى توسيع قاعدة الإعفاءات وتسهيل إجراءاتها للتخفيف من التحديات الاقتصادية على الشركات خاصة ارتفاع كلف التشغيل والمعدات والضرائب والرسوم.
وأكد الرواجبة ان الأردن لديه عدد لا بأس به من الشركات الناجحة و التجارب المميزة في نشر وتطوير وتعريب الألعاب، لافتا الى دور مبادرة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في إنشاء مختبر للألعاب الأردني، والذي يهدف لنشر وتوسيع ثقافة صناعة و تطوير الألعاب مستقبلا.
وأشار الى أن هناك آفاقا واعدة للقطاع لكنها بحاجة إلى الدعم و التطوير المستمر للنهوض بالقطاع إلى مرحلة النضوج ليكون من القطاعات الرائدة محليا واقليميا و عالميا، مبنيا أن هناك منافسة عالية خصوصا وان الاردن يعد البيئة الافضل للأعمال، لكن الان توجد منافسة اعلى من الشركات الإقليمية في السعودية والإمارات ومصر.
من جهته، قال المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إن قطاع الألعاب الإلكترونية من القطاعات المهمة والواعدة، وخريطة الشركات الناشئة توضح الشركات التي تعمل في هذا القطاع، مؤكدا دعم الجمعية للقطاع لتحسين صورة الاردن الثقافية والحضارية.
بدوره، اكد المؤسس والمدير التنفيذي لشركة “ميس الورد” المتخصصة بتكنولوجيا صناعة ألعاب الموبايل نور خريس، ان الأردن من الدول الرائدة في المنطقة في مجال تطوير ونشر الألعاب الالكترونية، وهناك شركات ومطورو ألعاب من الأكثر نشاطا على متاجر التطبيقات. وبين أن الشركات الأردنية تعمل حالياً مع شركات عالمية لتطوير مشترك للألعاب ونشرها في السوق العربي أو العالمي.
وقال، إن مستوى الشركات والمطور المستقل والناشر الأردني من المستويات العالية، حيث يستضيف الأردن منذ عام 2011 المؤتمر العالمي لصانعي الألعاب يجتمع خلاله أكثر من 400 شخص من الأردن والمنطقة مع أكبر الشركات العالمية لوضع خطط لتطوير الصناعة. ولفت إلى وجود أكثر من 15 شركة متوسطة وصغيرة في الأردن متخصصة في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية توظف أكثر من 300 شخص، بالإضافة إلى مئات من مطوري الألعاب المستقلين.
واضاف، ان خطوات تطوير الألعاب تبدأ بأهم وأصعب مرحلة وهي “الفكرة” كونها مجال التنافس الشديد عالميا بعد اعتمادها، ثم ينتقل المطور (المبرمج) والمصمم (الرسام) الى تطوير الفكرة واختبارها مع فريق الجودة وبعد ذلك نشرها على متاجر التطبيقات.
وبين خريس ان النشر يتم ذاتياً أو بالتعاون مع شركات متخصصة للنشر، كما أن العاب الموبايل هي الأكبر عالميا من حيث الإيرادات والنمو لذلك تبلغ أهميتها ليس فقط على مستوى الألعاب الإلكترونية بل كل أنواع الترفيه، ويعد الوطن العربي من اكثر المستخدمين لهذه الالعاب.
واضاف، ومنذ انطلاق تحدي التطبيقات عام 2011 ومع كل دورة نرى سنوياً النضج والتطور الذي يحصل في صفوف طلاب المدارس وقدرتهم على التفكير والتطوير وإخراج العاب يستطيعون بنهاية كل دورة نشرها على متاجر التطبيقات.
وأوضح أن من التحديات التي تواجه المطور الاردني، عدم توفر تخصصات ومخرجات جامعية تتوافق مع تطور الصناعة والاحتياجات الضرورية او تحليل البيانات الخاص بالتطبيقات او التسويق الالكتروني للتطبيقات.
من جهتها، بينت المتخصصة في العلاقات العامة، في شركة طماطم – المتخصصة في ألعاب الموبايل باللغة العربية إلينا حناوي، أن صناعة ألعاب الهاتف المحمول تعد واحدة من أسرع الصناعات نموًا في العالم، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة ارتفاعاً هائلاً في عدد مستهلكي ألعاب الأجهزة المحمولة، خاصة أثناء جائحة كورونا عام 2020، لافتة الى ان فترة الوباء ساهمت في نشر سريع وغير مسبوق في نمو صناعة الالعاب، وبدأت الأنظار تتجه أخيرًا إلى سوق ألعاب الجوال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واكدت أن مشهد ألعاب الهاتف المحمول بدأ في الظهور في المنطقة في عام 2011 عندما أدرك الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة طماطم حسام حمو، الفجوة الهائلة في المحتوى العربي المتاح عبر الإنترنت فكان هناك الكثير من ألعاب الهاتف المحمول المتاحة للاستهلاك ولكن لم يكن أي منها باللغة العربية، ولم يتم تصميم أي منها لثقافة السوق الناطق باللغة العربية، لذلك بدأت ألعاب طماطم عام 2013 بـ 10موظفين فقط، لسد الفجوة الهائلة في المحتوى العربي الموجود في السوق، بهدف تقديم أفضل ألعاب الجوال العربية إلى المنطقة واللاعبين الناطقين باللغة العربية.
ومنذ إطلاقها تمكنت شركة “طماطم” من تحقيق أكثر من 150 مليون عملية تنزيل للألعاب، ونشرت أكثر من 50 لعبة، ونمت إلى أكثر من 80 موظفًا.
وأشارت حناوي، إلى ان التحدي الذي واجهته ألعاب الهاتف في البداية هو عدم إدراك الناس للإمكانات الهائلة التي تكمن في سوق ألعاب الهاتف المحمول العربية، حيث ان هناك أكثر من 400 مليون ناطق بالعربية وأقل من 1 بالمئة من المحتوى العربي متاح على الإنترنت، وفي ذلك الوقت لم يدرك الناس الطلب الكبير الموجود في السوق ولم يروا القيمة التي تكمن في سوق ألعاب الهاتف المحمول العربية، ولم يكن الحصول على المستثمرين في البداية أمرًا سهلاً نظرًا لأن الصناعة نفسها لا تزال جديدة.
وأضافت، بعد جائحة كورونا، أدرك الاقتصاديون وقادة الأعمال الإمكانات الهائلة لألعاب الجوال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والآن بعد أن أصبح الناس يتطلعون أخيرًا إلى هذا المجال الحيوي، يمكننا التوسع إلى أقصى إمكاناتنا في المنطقة.
وقالت، إن عدد موظفي الشركة ازداد ليصل إلى 85 موظفًا حتى الآن، كما افتتحت مكاتب في المملكة العربية السعودية وتتوسع أكثر في المنطقة وتنمو بسرعة، مضيفة ان مستقبل صناعة ألعاب الأجهزة المحمولة مشرق للغاية، متوقعة نموا يصل الى 4.4 مليار نهاية عام 2022.

بحسب تقرير نشر في وكالة الانباء الاردنية 

افطار فريق عمل جمعية انتاج

 

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، اجتمع موظفو جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج على افطار رمضاني بحضور المدير التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار يوم الاثنين

منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ينطلق في تشرين الثاني المقبل

 

باشرت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الاردنية “انتاج” مؤخرا العمل على التحضيرات الأولية المبدئية في الطريق لعقد واحد من اشهر واكبر المنتديات المعنية بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وريادة الاعمال على مستوى المنطقة وهو منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “MENA ICT Forum” الذي ينظم في الأردن كل سنتين برعاية ملكية سامية.
وقال المدير التنفيذي للجمعية نضال البيطار، أن الجمعية بدأت التحضير الاولي للمنتدى وأنه من المخطط تنظيمه خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل في منطقة البحر الميت.
وبين البيطار في تصريحات صحفية
لـ” الغد” بان هذه النسخة من المنتدى هي التي كان من المخطط تنظيمها في العيد العشرين لتأسيس جمعية “إنتاج” في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2020 وتم تاجيلها بسبب كورونا وتداعياتها.
وقال البيطار: “اليوم وبعد ان بدات الحكومة باجراءات تخفيف القيود على كل القطاعات الاقتصادية مع تحسن الحالة الوبائية في المملكة اصبح التوجه والرؤية واضحة لعقد المنتدى في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل”.
واشار إلى اهمية هذا الملتقى التقني الريادي الذي تميز به الاردن على مستوى المنطقة والعالم خلال السنوات الماضية كونه يجمع كبار قادة الاعمال واصحاب القرار وكبرى الشركات والمؤسسات المعنية في الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة والعالم، ليضع الاردن على خارطة القطاع على مستوى المنطقة.
وقال انه من المخطط ان ينعقد المنتدى تحت عنوان “دمج التقنيات، وتجسير الحدود، لإعادة تشكيل أجيال المستقبل”برؤية وطابع جديدين، حيث ستحرص الجمعية على تنظيم المنتدى بإطار ابتكاري جديد مختلف عن المنتدى في السنوات السابقة.
واشار إلى ان جمعية انتاج ستبدأ قريبا باستقطاب المتحدثين والرعايات لتنظيم المنتدى الذي ستحرص الجمعية مع جميع شركائها ومكونات القطاع على ان يكون بصبغة محلية عربية وعالمية.
إلى ذلك قال البيطار ان المنتدى – الذي ينعقد كل سنتين منذ العام 2002 – سيناقش أبرز التوجهات والتطورات الحاصلة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واحدث التقنيات الحديثة تحت اطار التحول الرقمي مثل الميتافيرس والواقع الافتراي والحوسبة السحابية والبلوكتشين والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الابعاد وغيرها من التقنيات الحديثة التي تندرج تحت اطار الثورة الصناعية الرابعة.
واشار إلى انه سيجري تنظيم مساحات عرض للشركات الريادية المتميزة على هامش المنتدى ومعرض لعرض افكار الشركات الناشئة التي تشرف عليها السيدات على وجه الخصوص.
ويعد منتدى الاتصالات تكنولوجيا المعلومات والذي تعقده جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” حدثا رئيسيا في الأردن، اذ يُعقد كل عامين في الأردن، وهو يستقطب في كل عام مئات المشاركين والمسؤولين والشباب من الأردن والعالم، وقادة القطاع من شركات الاتصالات والتكنولوجيا العالمية.
وكانت آخر نسخة من المنتدى قد انعقدت في العام 2018، وتكتسب النسخة القادمة من المنتدى أهمية كونها تتزامن مع تحولات كبيرة وسريعة في التحول الرقمي وريادة الاعمال في المملكة.
ويسعى المنتدى في كل مرة ينعقد فيها إلى التأكيد وابراز دور الأردن كمركز اقليمي للتكنولوجيا في العالم العربي والمنطقة.

كما نشر في صحيفة الغد 

أمجد الصويص: انتاج ستطلق قريبا منصة تستقطب الرياديين والأطراف ذات العلاقة

 

 

قال رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عيد امجد الصويص، إن أمورا فنية فقط هي ما أخر تبلور تشغيل الجيل الخامس، متوقعا أن تتوصل شركات الاتصالات مع هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الى توافق معين للبدء بمنح رخص للجيل الخامس قريبا.
واكد الصويص أن تقنية الجيل الخامس ستفتح آفاقاً متطورة جدا في التكنولوجيا، داعيا جميع شركات تكنولوجيا المعلومات لتكون جزءا من القطاعات المبنية على هذا الجيل.
وفي شأن ذي صلة، قال الصويص في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن من المقرر إقامة منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي تنظمه الجمعية في الاردن منتصف تشرين الثاني المقبل.
وأوضح ان المنتدى الذي تأجل انعقاده عام 2020 بسبب جائحة كورونا، سيجمع مجموعة كبيرة من الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين لمناقشة المواضيع الأكثر تداولا في العالم التي تختص بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسيناقش أحدث الاتجاهات والفرص والتوقعات المستقبلية.
واشار الى انعقاد المؤتمر في المملكة يؤكد أهمية الأردن كمركز لتكنولوجيا المعلومات في المنطقة بهدف عرض ونشر المعرفة التكنولوجية الحديثة او القريبة في المستقبل لجميع المهتمين بها سواء داخليا او إقليميا او عالميا، والترويج للأردن كمركز لنشر التكنولوجيا والتعامل معها.
وبين الصويص انه سيتم اطلاق منصة “ستارت ابس” الخاصة بريادة الأعمال والمستثمرين نهاية الشهر الحالي، لافتا الى ضرورة الاهتمام بحركة الرياديين في العالم لفاعليتهم في جميع القطاعات من خلال تسخير تكنولوجيا المعلومات، الامر الذي يدعو الى تشبيكهم مع الجهات الاخرى من ممولين او شركات اخرى، للتعرف على القطاع الريادي وإظهار شركاته داخليا وخارجيا، وذلك لاستقطاب الممولين من الخارج للاستثمار في تلك الشركات.
واكد أهمية وجود منصة تستقطب الرياديين والأطراف ذات العلاقة معهم لإتاحة الفرصة امامهم لتوفير التواصل بين الممولين والشركات الناشئة، بتمويل من الصندوق الاردني للريادة، حيث تعتبر هذه النسخة من المنصة محدثة عم النسخة السابقة التي كانت متواضعة نوعا ما، اما النسخة الحالية فهي شاملة اكثر وبإمكانها استيعاب التفاعل بين الممولين والشركات وشمول دمات معينة مثل التقارير ومعلومات مهمة للرياديين والممولين.
وبالنسبة لحاضنة “حماية تك” أشار الى أنها أول حاضنة أعمال للشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني في المملكة، وتُدار من قبل الجمعية ومجلس الشركات الناشئة بالشراكة مع زين الأردن وبدعم من صندوق الريادة الأردني، واطلقتها الجمعية العام الماضي.
وأوضح الصويص، أن سبب إنشاء الحاضنة هو أن الجمعية عندما أعدت “خريطة الشركات الناشئة الأردنية” والتي تضم قاعدة بيانات للشركات الأردنية وتصنيفها ضمن قطاعات رئيسية لكل منها قطاعات فرعية وفق المعايير الدولية، لتسترشد بها أطراف منظومة ريادة الأعمال في المملكة، وجدت ان الشركات العاملة تحت تصنيف الأمن السيبراني قليلة جدا بالرغم من وجود فرص عالية لها لما تتمتع به من القدرة والكفاءة للدخول في مجال الأمن السيبراني والخروج بمنتجات جديدة وخدمات مميزة جدا في هذا المجال .
وعن دور جمعية “إنتاج” في دعم القطاع العام والخاص، قال؛ إنها صوت القطاع الخاص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومن المهم توفر أربعة محاور أولها “البيئة والبنية التحتية الأساسية الممكنة التي يمكن للقطاع الخاص استخدامها للبناء عليها لتقديم خدماته ومسانداته المتعددة، ويعتبر الجيل الخامس جزءا أساسيا لها”.
والثاني “صوت القطاع أمام الحكومة والتشريعات والقوانين، والتركيز على الدخول الى الاسواق، لأن قطاع التكنولوجيا لم يعد قطاعا معزولا فالتكنولوجيا حاليا ممكنة لجميع القطاعات الأخرى مثل التعليم والصناعة والزراعة والنقل والصحة وغيرها، لكن ومن أجل أن تكون ممكنة فعلا بشكل صحيح يجب ان تكون البيئة ايضا ممكنة. وبالنسبة للمحور الثالث يتعلق بـ “الارتقاء برأس المال العامل لمواكبة التكنولوجيا الحديثة المتغيرة بوتيرة متسارعة ليكون لدينا القدرة على التنافس”، مبينا ان الاردن يمتلك رأسمال بشريا في قطاع تكنولوجيا المعلومات”، مؤكدا ضرورة الارتقاء به في كل القطاعات من خلال استحداث برامج متطورة لتعزيز خبرات الطلاب والعاملين وتطوير خبراتهم ومهاراتهم للتخفيف من نسب البطالة، وكي لا تكون هناك مخاطرة في حالة مغادرة بعض الخبرات الى الخارج لتوفر البديل دائما في جميع الظروف فهي عملية متكاملة الاطراف.
وحول المحور الرابع فيتمحور بحسب الصويص، حول “التحول الرقمي بمفهومه الصحيح”، موضحا أن التحول الرقمي يعني إعادة هندسة الاجراءات والأساليب لكل ما يمكن إدارته بواسطة التكنولوجيا لتسهيل الخدمات وتوفير الجهد وزياده الفعالية، والوصول لمرحلة من التواؤم والتوافق بين القطاع العام والخاص بعلاقه تكاملية وليست تنافسية.
ودعا الصويص الوزارات والمؤسسات الى إعادة النظر بالإجراءات التي تستخدمها والبحث عن حلول لنقاط الضعف في عملها وكيف يمكن رفع فاعليتها والتقليل من الجهد الضائع كي نصل الى تحول رقمي حقيقي يغطي جميع الاجراءات من بدايتها الى نهايتها وذلك للتخفيف من الجهد البشري واحتمالية الخطأ فيه، والتركيز على الفرص المحلية والإقليمية والعالمية لدعم قطاع التكنولوجيا.
وأكد الصويص أن من شأن العمل على هذه المحاور إلى جانب النظر الى قوانين تشجيع الاستثمار والقوانين والتشريعات الحكومية وحماية المستثمرين وتبني الافكار الجديدة وتطويرها والعمل على انجاحها، تمكين القطاع الخاص من تقديم اعمال جديدة و خدمات متطورة.
وحول المبادرة الوطنية “تيك ايد” التي تهدف إلى تعزيز دور الإبداع والابتكار لإيجاد الحلول التي تعتمد على التكنولوجيا من خلال استهداف الشركات الناشئة التي تمتلك منتجاً أو حلولاً جاهزة لطرحها في السوق في المجالات المختلفة مثل (الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وغيرها)، بين الصويص انه تم الانتهاء من النسخة الاولى من هذه المبادرة العام الماضي، ويتم العمل حاليا على النسخة الثانية، وتتكون كل نسخة من ثلاثة أجزاء، مشيرا الى أن هذه المبادرة تهدف في نسختها الأولى إلى استقطاب شركات تكنولوجيا المعلومات التي لديها حلول او منتج لتقديم خدمات للجهات المعنية لمواجهة آثار جائحة كورونا، والتغلب على المعيقات التي تواجهها.
وبالنسبة للنسخة الثانية أشار الى أنه تم توسيع مظلة الدعم أكثر بحيث تشمل شركات لديها حلول مبتكرة في قطاع تكنولوجيا المعلومات لكن لديها معيقات معينة غير تلك المتعلقة بايجاد حلول لتخطي أثر جائحة كورونا.
وأوضح أن الجزء الأول انطلق بالشراكة مع مسرعة الأعمال “بيج” من شركة أورنج في برنامج متكامل لمده 6 أشهر لتقديم الدعم المالي والتكنولوجي للشركات المشاركة والتدريب والإرشاد للانتقال الى المرحلة التالية. واشار الصويص الى أهمية الورشة الاقتصادية الوطنية للخروج برؤية مستقبلية للاقتصاد الوطني تكون عابرة للحكومات وبرامج تنفيذية ليكون الاردن قادرا على تحقيق النمو المرجو الذي يسهم في تخفيف معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطن.

بحسب لقاء مع وكالة الانباء الاردنية – بترا