ضمن “مبادرة فرصة” أمنية تفتتح ملعب مدرسة الاستقلال في مأدبا  

 

تحت رعاية وحضور أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، الدكتورة نجوى القبيلات، افتتحت شركة أمنية مدرسة الاستقلال الأساسية للبنين في محافظة مأدبا، وذلك بعد إعادة تأهيل وترميم ملعب المدرسة، ضمن مبادرة فرصة التي أطلقتها الشركة قبيل نهاية العام الماضي.

وبدأت الفعالية التي نظمتها أمنية يوم الأربعاء الموافق 17 آب 2022   بكلمات الافتتاح والترحيب وعزف موسيقي للكشافة، تلاه إقامة بطولة مصغرة بين معلمي مدرسة لِب الثانوية للبنين ومدرسة الاستقلال الأساسية للبنين، وزراعة الأشجار في محيط المدرسة التي تضم نحو 500 طالب بأعمار 9 – 14 عاماً، ومن ثم تم توزيع الدروع على الفريق الفائز بالبطولة.

وفي كلمتها أثنت الدكتورة القبيلات على دور أمنية الفاعل في دعم قطاع التعليم في المملكة ومساعيها الجادة للنهوض به، مشيرة إلى أن مبادرة فرصة تدعم خطط وزارة التربية والتعليم في إيجاد بيئة آمنة وصحية للطلبة، حيث تطلق لديهم الطاقات الكامنة وتعمل على إكسابهم السلوكيات السليمة وتشجعهم على صقل مهاراتهم العلمية والعملية، وتنمية مهارات التواصل لديهم وبناء الشخصية، إضافة إلى مساعدتهم في الحفاظ على صحتهم بشكل أفضل.

وأشارت الدكتورة قبيلات، إلى أن الشراكة التي تربط وزارة التربية والتعليم وشركة أمنية تعد أنموذجاً مثالياً للتعاون بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ مشاريع مماثلة لدعم قطاع التعليم والنهوض به.

من جانبه، شدد رئيس الاتصال المؤسسي والابتكار في شركة أمنية، زياد عصفور، على حرص الشركة على مواصلة تنفيذ مبادرة فرصة ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من طلبة المدارس الحكومية ممن تنطبق عليها شروط هذه المبادرة، مشيراً إلى أن أمنية اختارت دعم قطاع التعليم ضمن استراتيجية مسؤوليتها الاجتماعية باعتباره من القطاعات التي يكون الاستثمار فيها عادة ذات تأثير مستدام، وله انعكاسات إيجابية على المدى البعيد.

ولفت عصفور إلى أن مبادرة فرصة من المبادرات النوعية التي جمعت العديد من الأهداف النبيلة من خلال مساعدة الطلبة على اعتماد الرياضة كأسلوب حياة صحي يحسن ويعزز من صحتهم البدنية والنفسية، من خلال تهيئة بيئة مدرسية ملائمة ومحفزة للأنشطة الرياضية، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تحصيلهم الدراسي وصقل وتنمية مهاراتهم.

وبافتتاح ملعب مدرسة الاستقلال الأساسية سيرتفع عدد المدارس الحكومية التي تم إعادة تأهيل وترميم ملاعبها وساحتها ضمن مبادرة فرصة إلى 7 مدارس، ليصل عدد الطلبة الذين المستفيدين من هذه المبادرة إلى 6 آلاف طالب، كما ستواصل أمنية اختيار مجموعة أخرى من المدارس وتنفيذ هذا المشروع فيها قبل نهاية العام الجاري.

وتعد مبادرة فرصة واحدة من أهم وأضخم المبادرات التي أطلقتها أمنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، لتأهيل وترميم ملاعب وساحات عدد من المدارس الحكومية على مدار خمس سنوات بكلفة إجمالية تتجاوز مليون دينار، بهدف تهيئة أسلوب حياة صحية للطلبة، وتعزيز وتحسين أدائهم التعليمي والبدني والنفسي، وذلك بعد انقطاع عن التعليم الوجاهي دام أكثر من عامين بسبب انتشار جائحة كورونا.

Read More

إس تي إس وسحابة علي بابا تتعاونان لتقديم خدمات وتقنيات حوسبة سحابية فريدة من نوعها في الأردن

تماشياً مع استراتيجيتها لقيادة مشهد التحول الرقمي في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ أعلنت إس تي إس، الرائدة في تقديم حلول التحول الرقمي ونظم المعلومات، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة للمشاريع الكبرى في المملكة والمنطقة، عن شراكتها مع سحابة علي بابا، إحدى شركات مجموعة علي بابا المختصة بالذكاء الرقمي والتكنولوجي، وذلك لتقديم أحدث خدمات الحوسبة السحابية للمؤسسات والمطورين والقطاعين العام والخاص في الأردن خلال رحلتهم للتحول الرقمي.

هذا وقد تم الإعلان عن هذه الشراكة أثناء مؤتمر “فنكون الأردن 2022 “FinConJo 2022، مؤتمر ومعرض التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، والذي أقيم في العاصمة عمّان يومي 9، 10 من شهر آب الجاري.

وسوف تكون هذه الشراكة بمثابة حجر الزاوية في إرساء عصر جديد لتقنيات وحلول الحوسبة السحابية في الأردن. حيث تجتمع الخبرة التي تتمتع بها إس تي إس في مجال الحوسبة السحابية جنباً إلى جنب مع أحدث التقنيات في ذات المجال من سحابة علي بابا، وحلولها المقدمة للقطاعات المختلفة باعتبارها ثالث أكبر مزود للبنية التحتية كخدمة (IaaS) في العالم والأكبر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لعام 2021. هذا وستعمل الجهتان معاً للتسريع من عجلة التحول الرقمي في مختلف المجالات وفي القطاعات الحكومية والخاصة، والشركات الكبرى، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة.

حيث سيعمل الطرفان معاً لمشاركة الخبرات وتقديم تقنيات وخدمات حوسبة قوية وعلى أعلى مستويات الأمان، بالإضافة إلى حلول رقمية مصممة خصيصًا للقطاعات المتنوعة مثل التقنيات المالية الرقمية، وتجارة التجزئة الذكية ، علاوة على حلول النقل الذكي، مما سيسهم بشكل مؤكد في تعزيز للاقتصاد الرقمي المحلي.

وقال السيد زيد مزاهرة، المدير العام لمبيعات الحلول في إس تي إس: ” فخورون بشراكتنا مع رواد عالميين في تزويد الخدمات السحابية مثل سحابة علي بابا، حيث تعد هذه خطوة مهمة في مسيرتنا، ومهمتنا المتمثلة في استشراق المستقبل ودوام توفير أحدث التقنيات في مختلف المجالات في الأردن. كما أننا واثقون، جنباً إلى جنب مع سحابة علي بابا، من قدرتنا على نقل الاقتصاد إلى مستوى ذكي آخر، ورفع مستويات الخدمات المحلية لتنافس العروض العالمية.”

وتلتزم إس تي إي بتوفير حلول سبّاقة بمختلف مجالات التحول الرقمي والتكنولوجيا للمؤسسات منذ إنشائها في 1989 وليومنا هذا.

Read More

خبراء: ادخال تقنية الجيل الخامس يعزز تنافسية القطاع ويدعم الرياديين

 

وقع وزارة الاقتصاد الرقمي وهئية الاتصالات اليوم الخميس اتفاقية مع مرخصي خدمات الاتصالات المتنقلة تمهيدا لإدخال خدمات الجيل الخامس للسوق الاردني.

وكما ستشمل الاتفاقية التي ستكون تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي احمد الهناندة، تعزيز قدرات قطاع الاتصالات التنافسية والاستثمارية وتطوير البنية التحتية لشبكات الاتصالات وزيادة عدد الوظائف المستحدثة في قطاع الاتصالات.

بدورهم أكد خبراء على أهمية وجود الجيل الخامس لدعم التحول والتطور الرقمي في المملكة فدور قطاع الاتصالات أساسي لتمكين جميع القطاعات وتلبية الاحتياجات التقنية المتزايدة والمتسارعة لمتلقي الخدمات في المملكة.

ورحبت خبيرة تكنولوجيا المعلومات القانونية والشريكة التنفيذية في شركة اسكدنيا للبرمجيات ضحى عبد الخالق بالاتفاقية.

وأكدت عبد الخالق على أن التوقيت لإبرام الاتفاقية جاء مناسبا فعلا؛ فالتواصل والبيانات بازدياد متصاعد.

لفتت عبد الخالق إلى «ان شركات البرمجيات مهتمة جدا بإطلاق الجيل الخامس،لأن البينية التحتية هي المنصة التي تعمل عليها البرمجيات والمستخدمين فالسرعات مهمة لإرضاء المستخدم».

وقالت عبد الخالق» راقب كل من السوق المحلي والدولي عملية المفاوضات التي حصلت مابين القطاع الرسمي الممثل بوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والمشغلين الذين وضعوا قواعد التنمية لتكنولوجيا قطاع الاتصالات في الأردن من القطاع الخاص منذ عام 1999 حتى الآن.

وترى عبد الخالق أن انه تم استحداث حلول خلاقة في الاتفاقية ترضي جميع الأطراف والتي حققت نظرية الفوز للجميع،والتي من خلالها ستنتقل المملكة والمستخدمين لخدمات الجيل الخامس والتي ستوفر سعات وجودة أفضل.

وتعتقد عبد الخالق أن أجواء المفاوضات كانت تعمها حالة ايجابية من التعامل والتواصل بين الأطراف ذات العلاقة كافة فهي مصلحة مشتركة.

وأشارت عبد الخالق إلى نية شركات الاتصالات بالالتزام بتقديم أحدث التقنيات للمملكة.

وأكدت عبد الخالق على أهمية الجيل الخامس وقالت أن التوسع ومواكبة التطور مهم جدا لكفاءة العمل والحركة ونقل المعلومات والتواصل بكل أشكاله.

كما رحب الرئيس التنفيذي لجمعية تقنية المعلومات والاتصالات ( انتاج) المهندس نضال البيطار بالاتفاقية وعبر عن سعادتهم بهذه الاتفاقية «رغم تأخرها».

وأكد البيطار على أن الجيل الخامس ومهم ورئيس في رحلة المملكة نحو التطور والتحول الرقمي في كافة القطاعات الحكومي والصحي والتعليمي وحتى في الاستثمارات وخاصة في مجال المعلومات تكنولوجيا الاتصالات.

وشدد البيطار على أهمية وجوده و”بخاصة أننا نعمل في المملكة على تعزيز موقعنا كمركز إقليمي للتحول الرقمي وتكنولوجيا الاتصالات في المنطقة والذي سينعكس على جميع القطاعات والتي أصبحت تعتمد على التكنولوجيا والاتصالات».

واتفق المدير التنفيذي لشركة ايكو تكنولوجي الأردن يوسف العالم مع البيطار ووصف توقيع الاتفاقية» بالخطوة الايجابية.»

وقال العالم إن قطاع الاتصالات» قطاع ممكن لكافة القطاعات الموجودة في المملكة،فجميع هذه القطاعات بحاجة للجيل الخامس لغايات التطور وتلبية الاحتياجات التكنولوجية المتزايدة والمتسارعة لمتلقي الخدمات في المملكة.

وأكد العالم على أهمية الجيل الخامس والذي يعد أحدث التكنولوجيا في قطاع الاتصالات لما له دور في الارتقاء بجميع القطاعات الصحية والتعليمية والمالية. وقال العالم «لابد من وجود بنية تحتية قوية مبنية على تكنولوجيا الجيل الخامس،لنتمكن من تطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل انترنت الأشياء والمدن الذكية».

وأكد العالم على أن إطلاق الجيل الخامس سينعكس ايجابيا على شركات الاتصالات وعلى جميع القطاعات حيث سيوفر تواصل أسرع وتقديم خدمة أبسط وإيجاد مدن ذكية وأنظمة نقل تعتمد على التكنولوجيا بشكل أساسي.

وبدورة قال مدير العلاقات الحكومية في شركة «بيجو تكنولوجي» في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا خلدون محمود أن هناك طلب كبير على الانترنت فجميع الأجهزة الحديثة والمتطورة تعتمد على الجيل الخامس فلم يعد استخدام الانترنت مقتصرعلى الحاسوب.

وبين محمود أن هناك العديد من المستثمرين يتطلعون للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يجدون في الأردن الموقع الأمثل لاستثماراتهم لما تتمتع به من أمن واستقرار سياسي وخبرات شبابية في مجال التكنولوجيا.

وأكد محمود على أن جميع هذه الاستثمارات تتطلب وجود الجيل الخامس لذلك وجوده يعد بغاية الأهمية لجذب المستثمرين ولاستثمارات للمملكة والتي بدورها ستوفر فرص عمل للشباب الأردني الذين يتمتعون بالخبرات التكنولوجية الكافية…

بحسب مانشر في صحيفة الرأي 

انتاج: خدمات الجيل الخامس ترفع تنافسيّة المملكة وتفتح باب الاستثمار وتدعم التطوّر التقنيّ

أكّدت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات ‘إنتاج’، على أنّ إدخال خدمات الجيل الخامس للمملكة، خطوة معزّزة لتنافسيّة الأردنّ، ومساهم رئيسيّ في التطوّر التقنيّ، وداعم لبيئة الاستثمار في العديد من المجالات.

وقال رئيس هيئة المديرين في جمعيّة ‘إنتاج’ عيد صويص، في البيان الّذي أصدرته الجمعيّة، أنّ الأردنّ من الدول الأوائل في المنطقة الّتي استثمرت في هذه الخدمات، مباركاً لشركتي أمنية وأورانج الأردنّ على اتّفاقيّة الجيل الخامس.

وأكّد صويص على أنّ خدمات الجيل الخامس لن تقتصر على الإنترنت وخدمات الاتّصال، لكن سيتعدّاها للوصول إلى خدمات أكثر شموليّة نحو المدن الذكيّة المتكاملة، في موازاة التطوّر على مستوى القطاعات خصوصاً في البيانات الضخمة والحوسبة السحابيّة وعلوم الطبّ والهندسة والنقل وغيرها الكثير.

ولفت إلى أنّ إدخال هذه الخدمات يعتبر الخطوة الأولى في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصاديّ نحو أردنّ أكثر تطوّراً وحداثة وصولاً إلى تنفيذ الرؤية الملكيّة السامية بأن يكون الأردنّ مركزاً إقليميّاً لقطاع الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكّد على أنّ قطاع الاتّصالات الأردنيّ رافد رئيسيّ للخزينة ومساهم حيويّ في التطوّر التكنولوجيّ ولاعب رئيسيّ في إدخال أفضل الخدمات الخلويّة للمملكة.

وتعزيزاً لأهمّيّة هذه الخدمات في المملكة، أعلن صويص أنّ تقنيّة الجيل الخامس ستكون إحدى المحاور الرئيسيّة خلال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات الّذي تنظّمه جمعيّة إنتاج بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة تحت رعاية جلالة الملك عبداللّه الثاني ابن الحسين في شهر تشرين أوّل المقبل.

الرئيس التنفيذي والإقليمي لشركة نيتورك يتحدث عن أهمية التحول الرقمي المالي

 

 

الرئيس التنفيذي والإقليمي لشركة Network International “أمجد الصادق” يتحدث لبرنامج يا هلا، عن أهمية التحول الرقمي المالي في جميع المجالات

لمتابعة الحوار اضغط هنا 

إطلاق حملة وطنية للتوعية بتحسين بيئات العمل في الأردن

 

 

أطلقت منظمة شركاء للأفضل حملة وطنية للتوعية بضرورة خلق بيئات عمل ممكّنة وجاذبة ومعززة لمشاركة المرأة والشباب، التي تسهم في نجاح وزيادة إنتاجية الشركات والمؤسسات، الأمر الذي يرفد النمو الاقتصادي في الأردن.

في مرحلتها الأولى، تركز حملة “أفضل اماكن العمل” تحت شعار “بيئة العمل مش مجرد مكان” على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – الأردن “إنتاج”.

منظمة شركاء للأفضل الأردنية غير الربحية هي الممثلة الرسمية والوكيلة الحصرية لمؤسسة أفضل اماكن العمل الدولية الرائدة في تطوير وتصنيف بيئات العمل، بخبرة تمتد لأكثر من 30 عاماً، والتي تنفذ برامجها في عديد من دول العالم.

وقال الرئيس التنفيذي لمنظمة شركاء للأفضل، وليد الطراونة: “نؤمن في منظمة شركاء للأفضل بأهمية الارتقاء ببيئات العمل في الأردن في مختلف القطاعات.”

وأوضح الطراونة ان تصنيف بيئات العمل يمنح الشركات والمؤسسات شهادة اعتماد دولية كأفضل أماكن للعمل بصورة عامة، وللمرأة بصورة خاصة.

“من شأن ذلك وضع تلك الشركات والمؤسسات على الخارطة الدولية المعتمدة والمصنفة، مما يسهم في تطوير شبكة أعمالها، ويخلق بيئات عمل ممكنة تعزز مشاركة المرأة الأردنية في قوى العمل”.

من جانبه، أكد رئيس هيئة مديري “انتاج”، أمجد صويص، أن الجمعية “تسعى إلى دعم تكاملية منظومة الأعمال في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، من خلال المبادرات التي تطلقها بهدف تمكين الأفراد والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم وتكييفها مع متطلبات السوق المحلية، بالإضافة الى دعم جهود الشركات ومناقشة التحديات التي تواجهها والبحث عن حلول لتذليلها”.

وأضاف ان “انتاج” داعمة رئيسية لتمكين المرأة في القطاع، إذ أطلقت عديدا من المبادرات لتطوير قدرات العاملات والراغبات في العمل في القطاع، ولدعم التنوع القائم على النوع الاجتماعي في مكان العمل.

وبين صويص: “إن دعم ريادة الاعمال وتمكين الشباب والشابات من تطوير الأفكار الإبداعية يسهم في إيجاد حلول جذرية للبطالة، ويدفع باتجاه خلق بيئة أعمال ذات قدرة عالية على مواكبة التطورات والتغييرات.” وأشار إلى الدور الأساسي التي تلعبه بيئة العمل في دعم مشاركة المرأة الاقتصادية، متطلعا إلى دعم تلك المبادرات في كافة القطاعات كافة، ومنها قطاع تكنولوجيا المعلومات.

وتتيح الحملة الوطنية المجال أمام الشركات الأردنية للحصول على شهادة اعتماد دولية من خلال تقديم طلبات عبر الموقع الإلكتروني  ˃www.pfg-jo.org/workplace˂.

يسهم الحصول على شهادة الاعتماد الدولية في تعزيز إنتاجية الشركات، بناء علاقات عمل مستدامة مع العملاء، وتوسيع قاعدة شبكات المؤسسات عالميا.

 رئيس هيئة المديرين يتحدث حول فرض الضريبة على نشطاء التواصل الاجتماعي

 رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج السيد عيد أمجد الصويص يتحدث حول فرض الضريبة على نشطاء التواصل الاجتماعي في الاردن عبر قناة رؤيا

لمتابعة الحديث كاملا اضغط هنا 

لقاء مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ديكابوليس

 

لقاء مع المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ديكابوليس عبدالرحمن الحباشنة عبر برنامج صوت المملكة على قناة المملكة في حلقة بعنوان “الشباب الاردني و الريادة”

اضغط هنا لمتابعة اللقاء 

المهندس نضال البيطار يشارك بالجلسة الحوارية المهارات الرقمية ومتطلبات العمل المستقبلية

 شارك المدير التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار بالجلسة الحوارية “المهارات الرقمية ومتطلبات العمل المستقبلية” ضمن الملتقى الحواري“مهارات الشباب اللازمة للمستقبل” بتنظيم ملتقى طلال ابوغزاله المعرفي

لمتابعة مجريات الجلسة اضغط هنا

هل لدى الأردن فرصة ذهبية في مجال التكنولوجيا؟ مقال بقلم الرئيس التنفيذي في جمعية انتاج

هل لدى الأردن فرصة ذهبية في مجال التكنولوجيا 

إذا كان الجواب بنعم، كيف نحققها؟

من هي الأطراف الثلاثة الرابحة؟

 

*المهندس نضال البيطار

يشهد العالم تطوّراً هائلاً في مجال التحوّل الرقميّ، حيث تتنافس معظم دول العالم فيما بينها لتحقيق الرخاء لمواطنيها من خلال استخدام الاتصالات والتكنولوجيا المتطوّرة سواء كانت بنية تحتية أو أنظمة أو حلول مبنية على التكنولوجيا الحديثة والابتكارات، مما يتطلب توفر أعداد كبيرة من الموارد البشرية المؤهلة التي تُعد الأساس في التحوّل الرقمي، حيث تطمح تلك الدول لتحتل مراتب عليا ضمن المؤشرات الدولية حول جاهزيتها.

وعلى الرغم من آثار جائحة كورونا، وتداعيات الحرب في أوكرانيا، وفي موازاة التضخم أيضاً، فإن الموازنات الماليّة المرصودة لتعزيز التحوّل الرقميّ في الدول سواء في القطاع العام أو الخاص بمختلف تفرعاته  (الصحية، المالية، الزراعية، التعليمية، الصناعية، الطاقة، المدن الذكية، وغيرها)، كبيرة جدا.

فبناءً على دراسات ومسوحات دولية، يخسر العالم 390 مليار دولار بسبب نقص الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة في مجال التكنولوجيا، كما ان 82% من المنظمات المختلفة من مختلف القطاعات تقول أنه من الصعب جذب المواهب والاحتفاظ بها، بينما 52% من قادة التكنولوجيا يرون أن فجوة المؤهلات مشكلة رئيسية.

وعلاوة على ذلك، يقدر حجم سوق تكنولوجيا المعلومات في العالم بنحو تريليوني دولار، في حين ان حجم سوق خدمات التعهيد والإسناد بالعالم (IT/BPO) يتوقع أن يصل في عام 2025 إلى نحو 900 مليار دولار، تستحوذ دول عديدة مثل الهند، والصين، والبرازيل، ودول شرق أوروبا على معظمها وغيرها من بعض الدول، وتشمل هذه الخدمات تطوير البرمجيات، والدعم الفني، ومراكز الاتصال، وتوكيد الجودة، واستضافة المواقع، وغيرها.

وبالإضافة إلى ذلك، ومن خلال بحث بسيط على الشبكة العنكبوتية، فإن مجموع ما تحتاجه دول عديدة حول العالم يقارب الثلاثة ملايين متخصص في مجال تكنولوجيا المعلومات، فعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك حاجة لحوالي مليون متخصص في الولايات المتحدة الأمريكية لوحدها، وحوالي 200 ألف في كندا، و124 ألف في ألمانيا، و70 ألف في السويد، و37 ألف في هولندا، و40 ألف في بريطانيا، و60 ألف في أستراليا، 15 ألف في فنلندا، وحوالي 170 ألف في فرنسا، و12 ألف في إيرلندا، و60 ألف في سنغافورة.

ووفقا لدراسة بسيطة، أعلنت عنها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – انتاج في شهر كانون الأول من العام الماضي، فإن عدد الخريجين من الكليات ذات العلاقة بالتكنولوجيا يتجاوز ال 7 آلاف طالب سنويّاً – سجل منهم حوالي 3 آلاف موظف في الضمان الاجتماعي عام 2020 – حيث اعتمدت جمعية “إنتاج” في نتائج دراستها على البيانات الحديثة الصادرة عن وزارة التعليم العاليّ الأردنيّة، علما أن مجموع عدد العاملين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن المسجلين في الضمان الاجتماعي هو حوالي 26 ألف موظف وموظفة، مما يعني أن هناك عدد كبير من الخريجين الذين بإمكانهم العمل ولكن لا توجد فرص عمل لهم لأسباب عديدة منها – وذلك بحسب أصحاب ومدراء شركات التكنولوجيا – أهمها ضعف المستوى المطلوب في اللغة الإنجليزية، وضعف المهارات الحياتية (التواصل، العمل بروح الفريق، الرغبة في تحقيق الذات، وغيرها)، بالإضافة إلى نقص في المهارات التقنية العملية، إلا أن هذه المهارات بالإمكان إتقانها من خلال التدريب العملي سواء في الشركات التي يتم توظيفهم فيها أو في معسكرات التدريب التقنية المتخصصة (Bootcamps)، والتي تدعمها وزارة الاقتصاد الرقميّ والريادة من خلال جمعية المهارات الرقميّة (DigiSkills)، والعديد من الجهات المانحة.

وفي المقابل، هنالك تحديات كبيرة تواجه المجتمع تتمثل في ان معدل البطالة وصل الى 50 بالمئة بين الشباب في الأردن وفق تقديرات البنك الدولي، علاوة على ان نسبة مشاركة المرأة الاقتصاديّة متدنية، بينما تصل نسبة الاناث الخريجات من تخصصات تكنولوجيا المعلومات الى حوالي 51 بالمئة.

وهنا يكّمن الحل، فاذا تم الاستفادة من الإمكانيات التي يتيحها قطاع تكنولوجيا المعلومات، فسيتم الحد من صعود معدلات البطالة، وخصوصا بالمحافظات، وذلك لان القطاع قادر على توفير وظائف بشكل كافي، نظرا للتغيرات المتسارعة التي تطرأ على الأسواق بسبب الثورة المعلوماتية الهائلة التي يعيشها العالم، وبسبب نجاح تجربة العمل عن بعد (Remote Work)، حيث أن الأردن يتمتع ببنية تحتية جيدة، ونسبة انتشار الإنترنت بين وفي جميع المحافظات تعتبرعالية جدا مقارنة بدول أخرى في المنطقة وحول العالم.

وبناء على ماورد أعلاه، فإن هناك طرفان بالإمكان أن يكونا من المستفيدين في حال تم العمل على تشبيكهم معا، وهما: شركات التكنولوجيا حول العالم التي تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية المتخصصة، والشباب والشابات الأردنيين خريجي الجامعات الباحثين عن عمل، ولكن بدون إضافة طرف ثالث أساسي فلن يتم تحقيق الفائدة، وهذا الطرف هو شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة سواء كانت كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، والتي بحاجة إلى دعم استثنائي – سيتم ذكر تفاصيله لاحقا – لايقل عن عن دعم برامج التدريب من قبل الجهات المانحة.

وبالتالي، إذا أخذنا بعين الاعتبار الأطراف الثلاثة المذكورة أعلاه، فإن هناك فرصة حقيقية كبيرة لتحقيق مصالحها جميعا على مبدأ (Win-Win-Win)، إذ ستستفيد الشركات حول العالم التي بحاجة إلى موارد بشرية كفؤة، من خلال الشركات الأردنيّة التي ستوظف خريجين الجامعات بعد مواءمة مهاراتهم مع الاحتياجات المطلوبة مما سيحقق مزيدا من إيرادات التصدير ونمو الشركات وبالتالي تحصيل المزيد من الضرائب لخزينة الدولة.

وفي سبيل أن تتحقق هذه المعادلة لابد من تحديد تفاصيل ما لدى الشركات الأردنيّة من كفاءات، وأدوات، وعمليات، ومواد ترويجية، وتقييمها، ومن ثم يتم بناء قدراتها كل حسب الحاجة، وعليه يتم تحديد هوية الشركات في الدول وماهية احتياجاتها من موارد بشرية، ليتم توظيف الخريجين والخريجات الأردنيين بناء عليها.

إن هذه العملية في اعتقادي تحتاج إلى تكاتف الجهود بين جميع الجهات في المملكة من القطاعات العام، والخاص، والأكاديمي، والجهات المانحة، ومراكز التدريب المتخصصة.

ومن جانبها فإن جمعية “انتاج” تعمل حاليا على الإعداد لتأسيس وحدة متخصصة تسمى “تطوير الأعمال والجاهزية” (BDRU Unit) في سبيل أن تكون ميسرّ مع كافة الجهات نحو تشاركية حقيقية لتحقيق أهداف محددة يتم قياسها، تكون مهاها الأساسية تقييم جاهزية الشركات الأردنية، وبناء قدراتها الداخلية وتأهيلها لتكون على مستوى عالمي منافس، تكون جاذبة للشركات العالمية للتعاقد معها، بالإضافة إلى ذلك ستعمل هذه الوحدة على تحديد هويات الشركات العالمية التي بحاجة لموارد بشرية، وتشبيكها مع الشركات الأردنية المجهزة والمؤهلة، مما يعزز صادراتها ويساهم في نموها، إذ سيساهم ذلك إلى تحقيق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني لجعل الأردن مركزا إقليميا مميزا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي.

كما أن جمعية انتاج بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبرعاية ملكية سامية، ستعقد منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات “MENA ICT Forum 2022” بتاريخ 16 -17 تشرين الثاني 2022 تحت عنوان “دمج التقنيات، ورقمنة تجسير الحدود، لإعادة تشكيل أجيال المستقبل“، إذ يهدف المنتدى لابراز الصورة الأمثل لمكانة الأردن ولما توصلت له الشركات الاردنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وريادة الأعمال، كونه يجمع كبار قادة الاعمال واصحاب القرار وكبرى الشركات والمؤسسات المعنية في الاتصالات وتقنية المعلومات في المنطقة والعالم، كما سيشارك في المنتدى عدد كبير من المتحدثين الخبراء من مختلف دول العالم ليتم خلاله تبادل المعرفة والخبرات حول أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى إقامة مساحات عرض للشركات لترويج خدماتها وحلولها وعقد اجتماعات مع شركاء وزبائن ومستثمرين محتملين، مما سيكون فرصة كبيرة للتركيز على هذه المبادرة نحو المضي قدما بها بشكل جدي وتحديد إطار زمني لتحقيقها.

*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – “انتاج”