arabic

أطلقت شركة إبتكارات الصفر واحد للحلول الرقمية (01 Inventions)، المنصة الأولى والوحيدة في الشرق الأوسط بإصدار تقارير عن تاريخ المركبات في الشرق الأوسط من خلال موقع الإلكتروني العالمي على شبكة الإنترنت “CARSEER.com”.

وكارسير هو عبارة عن بيانات مجمّعة من عشرات المصادر من كل أنحاء العالم لتشمل: شركات تأمين، وكلاء سيارات، إدارات السير والترخيص، ومصادر أخرى عديدة كالمزادات والشركات العالمية المختصة بتقييم معايير السلامة العامة للسيارات.

وقال المؤسس المشارك والمدير العام لشركة إبتكارات الصفر واحد للحلول الرقمية (01 Inventions) أمجد الزبن، أن إطلاق كارسير يهدف إلى استخراج تاريخ المركبات الفني (عالمياً ومحلياً) من خلال إدخال رقم الشاصي للمركبة، مبينا أن إطلاق الموقع يساعد في الحد من التلاعب والغبن في تقييم المركبات المستعملة.

وأشار الزبن خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، إلى أن تقرير كارسير يستفيد منه المواطن والفاحصين وشركات التأمين والمؤسسات المالية على حد سواء، حيث يتم استعماله حالياً من قبل عشرات المؤسسات، ويباع أيضاً للمواطنين مباشرة أونلاين أو من خلال مراكز الفحص.

وبيّن انه تم اعتماد تقرير كارسير من قبل دائرة الجمارك الأردنية، حيث بدأوا بقبوله كورقة رسمية لتقييم المركبات المستوردة قبل تسجيلها، مؤكدا أن الشركة تهدف إلى أن يصبح تقرير كارسير التقرير المعتمد لهذه الغاية على مستوى المنطقة.

ونوه إلى أن تقرير كارسير يحتوي على الكثير من المعلومات التي قد لا تظهر حتى في الفحص الفني مثل تاريخ الحوادث، صور للمركبة قبل استيرادها، صفة الاستخدام السابقة (تكسي، سياحي، شخصي،)، قراءات عداد، تاريخ الصيانة، معلومة الغرق والشطب والحريق، وغيرها الكثير، والتي من شأنها أن تساعد في تقييم السيارة بشكل أدق.

وقال الزبن: “إن فكرة وجود تقرير لاستخراج تاريخ المركبات المحلي تعتبر فكرة رائجة على مستوى العالم، فهي موجودة في أمريكا منذ ثمانينيات القرن الماضي، من خلال عدة تقارير (Carfax، Auto check،) وغيرها، وهي أيضا موجودة بعد عام 2000 في أغلب الدول المتقدمة كمعظم دول أوروبا واليابان وكوريا”.

وبيّن أن طبيعة قطاع تجارة السيارات المستعملة في المنطقة يحد من فعالية وجود تقرير محلي فقط، كون أن معظم المركبات يتم استيرادها مستعملة من البلد المنتجة، وبهذا تكون بيانات المركبة المحلية جزء من صورة غير مكتملة وغير كافية لتحقيق الفائدة المرجوة من التقرير.

وأضاف انه لتحقيق الهدف الكامل المنشود من تقرير كارسير، قامت الشركة خلال ثلاثة سنوات بجمع المعلومات من جميع المصادر العالمية والمحلية ذات الصلة وعرضها بتقرير موحد باللغة العربية ليكون أول تقرير شامل لتاريخ المركبات على مستوى الشرق الأوسط انطلاقاً من الأردن.

وحول المصادر المزوّدة لبيانات كارسير، قال الزبن، انه خلال السنوات الماضية، قامت الشركة بالتعاقد مع عشرات المزودين على مستوى العالم، للدول التي يتم استيراد منها سيارات مستعملة للمنطقة، حيث تم الربط مع عشرات قواعد البيانات لتاريخ المركبات في أمريكا وكندا وكوريا واليابان ودول معظم دول الاتحاد الأوروبي، من خلال مصادر حكومية ورسمية.

وأعلن انه هناك نيّة تعاون مع مصادر عديدة أخرى في عدة دول منها دولة الإمارات.

وعلى الصعيد المحلي، أوضح الزبن أن الشركة قامت بالتعاقد مع معظم وكلاء السيارات وكبرى مراكز الصيانة والخدمات في الأردن بهدف إضافة تاريخ الصيانة للمركبات لديهم، معلنا عن إجراءات شبه نهائية للتعاقد مع إدارة السير وبقية الوكلاء والمراكز في جميع أنحاء المملكة

قال الرئيس التنفيذي لشركة الصقور للبرمجيات هيثم الرواجبة، أن شركة الصقور للبرمجيات توفر حلـول تكنولوجيـا المعلومـات وأنظمـة مخصصة لأكثر من 6 الاف عميل خلال 19 عاما.

وأشار الرواجبة خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، أن الشركة تملك فريق مدّرب ومتخصص يصل إلى 100 مهندس يعملون في فروعها الستة المنتشرة في الأردن والسعودية وقطر، جنبا إلى جنب مع المقر الرئيسي في العاصمة عمان.

وأشار الرواجبة، إلى أن شـركة الصقـور للبرمجيـات تقـدم تقنيـة عاليـة الجـودة وحلول تخطيطيــة للشــركات مــن أي نــوع، حجــم، قطــاع، أو موقــع جغرافــي بمــا فــي ذلــك: المنظمــات غيــر الربحيــة والمؤسســات التعليمية والمنظمات الحكومية.

وقال إن شركة الصقور تسعى إلى تقديــم حلــول تجاريــة ســليمة مــن الناحيــة التكنولوجيــة فــي الســوق العالميــة مــع الالتــزام فــي الوقــت نفسه بتقديم أعلى معايير الجودة، مبينا أن شــركة الصقــور للبرمجيــات لديهــا المعرفــة الكافيــة الشــاملة بجميـع أنـواع الأعمـال التجاريـة والمدعومـة بمحفظـة العميـل.

وحول أداء شــركة الصقــور للبرمجيــات، أكد الرواجبة، أن الشركة متفوقــة وقــادرة علــى تصميــم وتقديـم حلـول مخصصـة للغايـة والتـي تناسـب أي عمـل، مضيفا أن الشركة توفـر منتجـات مصممـة علـى وجـه الخصـوص لعملائهـا، وخدمـات موثـوق بهـا للعمـلاء فـي مجموعـة واسـعة مـن الشـركات.

وقال: ” لدينا حلولنـا التقنيـة التي تعمــل علــى زيــادة الكفــاءة وتوفيــر رقابــة أكثــر لمصادر الأعمال التجارية، فيما توفر الصقور للبرمجيات، برامج تخطيط الموارد والاستثمار بجودة عالية، وأنظمــة ونقــاط البيــع وأنظمــة معدلــة حســب الطلــب وأنظمــة الأمــن والحمايــة، إضافــة لتزويــد العملاء بالأجهــزة والمعــدات.

وأضاف الرواجبة، أن نجاح عمل شركة نحــن الصقــور للبرمجيــات يأتي من خلال تفهــم كوادر الشركة أهميــة إيجاد القيمــة المضافــة لعملاء الشركة، من خلال الحلــول التقنيــة المطورة والمنظمة بأعلــى المواصفــات العالميــة.

وأشار إلى شركة الصقور تقوم على توفير أفضــل الحلــول التقنيــة لتلبية احتياجات العمل الخاصة بالعملاء، بأسناد من فريـق الدعـم الفنـي المتـاح لهم على مدار الساعة، الأمر الذي يجعــل تكامــل ودمــج الأنظمــة أســهل، والحــرص علــى وصول الخدمة للعملاء في أسرع وقت.

“الأردن أثبت أنه الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص، من خلال اعتماد خارطة طريق للإصلاح والتنمية والتطوير، كخيار وطني يحظى بالتوافق، لتحقيق المستقبل الذي يستحقه شعبنا ووطننا العزيز”

من خطاب العرش السامي الذي أفتتح به جلالة الملك الدورة العادية الثالثة لمجلس الأمة السابع عشر

إيمانآ منه بتحويل التحديات إلى فرص و بخبرته التي إكتسبها كمتطوع ومستفيد من برامج  هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابي لصندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية و لمدة تربو على 11 عامآ متواصلة، و لقناعته التامة بأن أي جهد ولو كان بسيطآ إذا وجد الدعم المناسب و تم توجيهه في القنوات الصحيحة سيكون له الأثر الكبير ،و لكون البيئة تندرج ضمن أعلى أولويات منظومة الأمن القومي و الأمان المجتمعي، أعلن ريادي الأعمال والناشط في مجال حماية البيئة  مكّرم سليمان عن  إطلاق أول منصة رقمية في  الشرق الأوسط متخصصة في إدارة النفايات الصلبة والخطرة تحت إسم “خبيزة ”

وقال سليمان، خلال لقائه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، أن خبيزة و التي هي عضو في الجمعية منذ عام 2016  يعد موقعآ متكاملآ من حيث الغايات التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع والعمل التوعوي لنشر ثقافة رعاية وحماية البيئة، خاصة بما يتعلق بمنظومة إدارة النفايات الصلبة والخطرة  ، و يعد فكرة تهدف إلى تطويع الرقمنة لخدمة قطاع البيئة و التوعية الرقمية .

وأضاف أن موقع خبيرة مرخص لغايات نشر الأخبار المتعلقة بشؤون البيئة، مضيفآ أن إطلاق إسم “خبيزة” على الموقع جاء نسبة لنبتة الخبيزة التي تروى بمياه الأمطار “بعّل” وتتأثر بأي تغيرات في البيئة وهي نبتة تشتهر في حوض البحر الأبيض المتوسط وبشكل خاص في بلاد الشام

وأشار سليمان إلى  أن الموقع أنتج و بالتعاون مع صندوق حماية البيئة التابع لوزارة البيئة  “لعبة فيديو” تستهدف الفئة العمرية من 5 إلى 16 عامآ تحت إسم ريادي البيئة ECOCHAMP، مشيرآ إلى أنها أول لعبة رقمية تعليمية تُعنى بتوجيه الطفل نحو إدارة “فرز النفايات الصلبة والخطرة في المملكة وفي المنطقة العربية

ونوه إلى أن هذه اللعبة تستهدف بناء الاقناع الموجه للأطفال وتعتمد على مخاطبة العقل الباطني لدى الطفل لإقناعه بأهمية معرفة أنواع النفايات بين النفايات المنزلية العادية والنفايات الصلبة القابلة لإعادة التدوير، مثل علب الالمنيوم وبين النوع الأخطر وهي النفايات الخطرة.

 وأوضح سليمان أنه تم إختيار منصة الألعاب على أساس كونها الوسيلة الأهم والأكثر قدرة على الوصول للفئة المستهدفة وهي فئة اليافعين من خمس إلى 16 سنة، موضحآ أنها قابلة للتنزيل من متجر جوجل بلاي و أبل ستور.

كما أن خبيزة أنتجت ضمن منصتها الرقمية تقارير مصورة غنية المعلومات عن الواقع و الطموحِ في إدارة النفايات الصلبة و تم نشرها على منصة يوتيوب كمحتوى رقمي علمي متخصص باللغة العربية في خطوة تعد رائدة في إثراء المحتوى الرقمي العلمي المتخصص باللغة العربية.

وبيّن أن هناك فجوة كبيرة بين التوعية المباشرة والتوعية الرقمية، مشيرآ إلى أن إطلاق موقع “خبيزة” يأتي لدعم التوعية الرقمية في مجال إدارة النفايات حيث أنه قد تم بناء حسابات مرتبطة على أهم منصات التواصل الاجتماعي ليصار إلى ايصال التوعية و المواد العلمية إلى جميع فئات المجتمع بشفافية و سهولة.

ويعد مكرم سليمان بمثابة خبير دولي مُصنف في قطاع إدارة النفايات الصلبة والخطرة، و الحاصل على زمالة وعضوية المنظمة الدولية للنفايات الصلبة و مقرها فيينا و العضو في مركز التميز  لإدارة النفايات الصلبة التابع للمجلس الأردني للأبنية الخضراء حيث يعمل بهذا القطاع منذ عام 2011، ويعتبر أحد الرياديين المختصين بالمنطقة في مجال إدارة عمليات تطوير أنظمة الحماية لقطاع إدارة النفايات الصلبة والخطيرة.

أكد مدير المكتب الأردني لشركة “ايزي”، المعروفة مسبقاً بإسم “ايزي تاكسي”، عبد الله عايش، أن تعليمات أسس وشروط ترخيص خدمة نقل الركاب باستخدام التطبيقات الذكية، التي أصدرتها الهيئة مؤخرا، “مُنصفة” و تُرضي جميع الأطراف، معترضا على موضوع الكفالات البنكية التي حددتها الشروط بالنسبة للسائق.

وأشار عايش خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، أن تطبيق “ايزي” يشغّل نحو 10 الاف سيارة تاكسي “اصفر”، إضافة إلى عدد من السيارات الخاصة في خدمة منفصلة تسمّى “ايزي جو”.

وأشار إلى أن “ايزي” يعمل لديه يوميا نحو 3 الاف مركبة، ونحو 5 الاف مركبة أسبوعيا و8 الاف مركبة شهريا، مبينا أن خدمات “ايزي” متوفّرة في عمّان وبعض المناطق في اربد، لتخدم رحلات 100 الف مستخدم شهريّاً.

وبخصوص التوسع لتطبيق ايزي في المحافظات، قال عايش أن سائقي التاكسي الذين يعملون مع التطبيق يواجهون مشاكل إصدار التصاريح للتنقل بين المحافظات، مشددا على أن التصريح يعتبر عائقا إذ أن السائق لا يستطيع إصدار التصريح ألا من خلال مكتب تاكسي.

وحول المعيقات، بيّن عايش أن سائقي “ايزي”، بسياراتهم الأجرة و الخاصة، يتلقون المخالفات بشكل متكرر، بحجة أن السائقين لا يمتثلون لتعليمات هيئة النقل البري من حيث تشغيل العداد أو من حيث الانتظام بالدور، علما بإن السائقين يتعاملون مع الطلبات من خلال التطبيق وليس بصورة انتقائية، مبينا أن حجم المخالفات تصل إلى 5 بالمئة يوميا.

وحول إجراءات الشركة في حال الشكوى على سائقين “ايزي”، أوضح عايش أن الشركة تقوم بحجب خدمة “التطبيق” عن السائق بعد تنبييه عدة مرات وحسب نوع الشكوى، مشيرا إلى أن الشركة حجبت الخدمة على نحو 20 بالمئة من السائقين المسجلين على التطبيق خلال 3 سنوات.

وحول الشكاوى التي يتلقاها التطبيق، قال إن الشركة تتعامل مع نحو 50 شكوى يوميا، بعد أن وفّرت الشركة وظائف خدمة العملاء لما يقارب 200 أردني منذ انطلاقها لمتابعة الشكاوى داخل المملكة.

قالت مؤسس شركة Ensperity Ventures ميس الصفدي أن تطبيق ” shopping” الذي أطلقته في الأردن قبل نحو عام، مُسجل في 12 دولة للحفاظ على حقوق الملكية.

وقالت الصفدي خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، انه قبل أربع سنوات بدأت بدراسة أفكار جديدة يمكن طرحها في السوق المحلي، مبينة أن الأبحاث التي قامت بها، أوصلتها إلى بعض الممارسات الدولية والمتعلقة بأنظمة الولاء.

وأشارت إلى أن الشركة تخصصت في أنظمة الولاء، حيث تم إطلاق تطبيق خلوي باسم “shopping”، يقوم بتجسير العلاقة بين الزبون والتاجر بهدف حصول الزبون على نقاط بعد شراءه السلعة التي يريدها.

وأضافت أه هذه النقاط يتم استبدالها فيما بعد باي عروض تقدمه المتاجر التي تُشغل تطبيق الشركة.

وأوضحت الصفدي أن تطوير التطبيق تم من خلال كادر الشركة بما يتوافق مع استراتيجيتها والهدف الذي صمم من أجله.

وبيّنت أن التطبيق يدعم الخدمة لـ 4500 مستخدم للتطبيق في الأردن، بالإضافة إلى 15 تاجر.

وأشارت إلى أن التطبيق يتم الترويج له في الأردن من خلال منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

وقالت إن التطبيق يتيح للتاجر إحصائيات وبيانات حول أنماط استهلاكية للزبون، حيث يقدم للتاجر عدد زيارات نفس الزبون، إضافة إلى أكثر العروض أقبالا وربحية البيع على أصناف التي شملها عروض الأسعار.

قدّر الرئيس التنفيذي لشركة الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS خالد زكريا، أجمالي الدفع الإلكتروني من خلال منصات الدفع الإلكتروني في المملكة بنحو 3.8-4 ملايين دينار يوميا.

وقال زكريا خلال الاجتماع مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، أن الدفع الإلكتروني ينمو من عام إلى عام بنسبة جيدة، ألا أن الدفع الإلكتروني يتركز في مناطق عمان الغربية حاليا، وسط انتشاره في كافة محافظات المملكة.

وأضاف، أن تنوع منصات الدفع الإلكتروني في المملكة دفعت لنموه بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، ألا أن ثقافة استخدام النقود “الكاش” لازالت المسيطرة على اغلب التعاملات اليومية.

وحول التوقعات بانتهاء استخدام النقود “الكاش” في عام 2035، بيّن زكريا أن تحول المواطنين نحو الدفع الإلكتروني بشكل كامل يحتاج جهود كبيرة وبنية تحتية أكبر، مؤكدا أن التحول الإلكتروني يحتاج إلى تغيير ثقافة وبدعم من بنية تحتية حكومية مثل الحكومة الإلكترونية.

إلى ذلك، قال إن MEPS تستحوذ حاليا على أكثر من 40% التعاملات اليومية، مشيرا إلى أن الشركة أصدرت نحو 100 ألف بطاقة دفع خلال العام الماضي.

وبيّن أن MEPS قيّدت العام الماضي 600 ألف حركة دفع محلية وعالمية من خلال نقاط البيع المنتشرة في المملكة.

وبالنسبة لتاريخ الشركة، أوضح زكريا انه تم تأسيس شركة “الشرق الأوسط لخدمات الدفع MEPS” عام 2009 لتكون مزوّداً إقليمياً لخدمات الدفع المبتكرة، حيث تقوم بتقديم الحلول لبوابات الدفع الإلكتروني الآمنة، وخدمات حماية بطاقات الدفع، بالإضافة إلى مجموعة متكاملة من خدمات القيمة المضافة المصمّمة خصيصاً لتتناسب مع احتياجات السوق والطلب المتنامي على خدمات هذا القطاع في المنطقة.

وبين أن شركة MEPSالمصدّرة والموفرة لبطاقات الدفع في كل من الأردن وفلسطين والعراق، مشيرا إلى تزايد استخدام البطاقات الإلكترونية لتنفيذ عمليات الدفع من قبل العملاء في منطقة الشرق الأوسط.

ونوه إلى أن الشركة تقدم خدماتها للمؤسسات المالية وتجار التجزئة والشركات، عبر تسهيل الحركات الشرائية المنفذة باستخدام البطاقات الائتمانية وبطاقات القيد الفوري والبطاقات المدفوعة مسبقاً من خلال معالجة الحركات مع كافة أطراف الخدمة، وإدارة أجهزة الصرّاف الآلي وتوفير بطاقات الدفع وحلول بوابات الدفع الإلكتروني، وغيرها من خدمات الدفع عبر الأجهزة المتنقلة ومجموعة من خدمات نقاط البيع.

وقال زكريا: “توفر الشركة مجموعة واسعة ومتكاملة من الخدمات، والتي تهدف من خلالها إلى تحسين خدمات الدفع التي توفرها البنوك والشركات، فضلاً عن توفير مستويات استثنائية من الأمن للعملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.

قال مدير عام الشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية ‘InfoGraph’ المهندس مازن جوعانة، ان شركته  نفذت نحو 200 مشروعا في أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) في المملكة منذ العام 1991.

وبيّن المهندس جوعانة، خلال لقاءه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج”، ان الشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية ‘ InfoGraph ‘، من الشركات القليلة في الأردن التي تعمل على تطبيق هذه الأنظمة والتي تختص بالأدوات والبيانات الجغرافية والصور الفضائية وتحديد المواقع.

والشركة هي الممثل الرسمي والوحيد في الاردن لشركة ‘esri’ الامريكية المطورة لبرمجيات نظم المعلومات الجغرافية ‘ArcGIS’ حيث توفر هذه الأنظمة العديد من الخدمات والتطبيقات المتنوعة للمؤسسات الحكومية والتعليمية والشركات الخاصة من خلال إضافة البعد الجغرافي والمواقع لقواعد البيانات والمعلومات المتوفرة لديهم.

وأضاف ان الشركة تعمل في هذا المجال منذ 25 عاما، مشيرا الى ان الشركة أدخلت مفاهيم جديدة على السوق المحلي كتكنولوجيا تحليل المواقع الجغرافية والبيانات المكانية. كما تقوم الشركة بتقديم الدراسات وتقدير الاحتياجات، والتدريب والدعم الفني وتصميم وتنفيذ قواعد البيانات الجغرافية.

وأشار الى ان التكنولوجيا التي وفرتها الشركة أصبحت تدخل في صميم عمل شريحة واسعة من المؤسسات والشركات العاملة في المملكة، كدائرة الأراضي وأمانة عمان والبلديات وشركات المياه والكهرباء والاتصالات.

واوضح ان تكنولوجيا تحديد المواقع وتحليلها تزيد من كفاءة الخطط العملية لتلك الشركات الخدماتية، من حيث تحديد مواقع العملاء، وخيارات التوسّع، مضيفا ان تكنولوجيا تحديد المواقع يتم ربطها مع مراكز الاتصال في تلك الشركات.

وبيّن المهندس جوعانة، ان شركته تعمل على سبيل المثال مع شركة “مياهنا” منذ عام 1997، حيث قامت الأولى بتحويل بيانات الأخيرة الى نظم جغرافية وتصميم خارطة “رقمية” تُظهر كافة تفاصيل شبكة المياه من خطوط ووصلات ومحابس لكافة مناطق العاصمة عمّان.

وقال: ” الشركة الاستشارية لأنظمة المعلومات البيانية ‘ InfoGraph ‘” طبقت أحد اهم التطبيقات العملية لشركة الاتصالات الأردنية بخصوص الأنظمة الجغرافية، حيث تم ربط شبكة الاتصالات بقائمة عناوين “الشبكة الأرضية”.

ونوه الى ان تطبيقات الأنظمة الجغرافية تطورت في الأردن الان بشكل كبير، مقارنة مع بدء تطبيقها نهاية الثمانينات من العقد الماضي.

وبيّن أن شركته قامت بتطوير تطبيقات الأنظمة الجغرافية لدائرة الأراضي والمساحة، مشيرا الى ان بيانات دائرة الأراضي تدخل في صلب اعمال البلديات.

وقال: ” ان المؤسسات في السابق كانت تتعامل مع خرائط ورقية، اذ ان هذا النمط القديم كان يعتمد على الرسم، مما يؤدي الى صعوبة تحديثها بشكل يومي”.

وأضاف ان الأنظمة الجغرافية سرعت بإنجاز العمل بشكل كبير، إضافة الى تحسين جودة التخطيط، والاحتياجات، ونقل البيانات.

ونوه الى ان تلك الأنظمة أصبحت الان تعمل وفق تطبيقات الحوسبة السحابية.

وأشار الى ان شركته تعمل حاليا مع كافة الجامعات الحكومية في المملكة وبعض الجامعات الخاصة، بنحو 50 قسما.

وحول التدريب العملي، قال المهندس جوعانة، ان شركته تقدم اسناد لتدريب الطلبة في التخصصات التي تدخل ضمن عملها كالتخطيط الإقليمي، والجغرافيا وعلوم الأرض، والهندسة البيئية، وهندسة الزراعة، هندسة الطاقة، هندسة المساحة، هندسة تكنولوجيا المعلومات وتخصصات عديده أخرى.

 الشركة تملك مركزا تدريبيا معتمد

وبيّن ان الشركة تملك مركزا تدريبيا، يُعدّ من أوائل المراكز في هذا المجال بالمنطقة، إذ أن هذا المركز هو الوحيد في المملكة الحاصل على شهادة معتمدة من شركة ‘esri’ الامريكية كمركز تدريبي معتمد لأنظمة المعلومات الجغرافية.

حيث أوضح المهندس جوعانة أن هذا المركز التدريبي قد دربّ الاف من الطلبة والمهندسين والتقنيين من جميع أنحاء الشرق الأوسط  مثل السعودية والكويت وليبيا واليمن وفلسطين منذ نشأة الشركة.