المخاطر القانونية للحوسبة السحابية للإدارات الحكومية

 في عصر التقدم التكنولوجي السريع، تتجه الإدارات الحكومية، بشكل متزايد، إلى الحوسبة السحابية لتعزيز الكفاءة التشغيلية وإدارة البيانات. وعلى الرغم من أنه لا يمكن إنكار فوائد هذه التكنولوجيا، فهي توفر قابلية التوسع وفعالية التكلفة وتحسين إمكانية التعامل مع البيانات والوصول إليها. ومع ذلك، فإن هذا التحول لا يخلو من التحديات الحقيقية، لا سيما في المجال القانوني، حيث تتطلب الاعتبارات الفريدة اهتماما دقيقا وتخفيفا استراتيجيا. قد لا يكون التخزين السحابي مأمونا بشكل كامل كما نعتقد؛ حيث إن العديد من موفري الخدمات السحابية لديهم القدرة التقنية على الوصول إلى ملفاتك غير المشفرة. يعد التشفير أمرًا بالغ الأهمية في تأمين الملفات في السحابة، حيث توفر طرق التشفير “في حالة الراحة” و”في النقل” الحماية ضد وصول الطرف الثالث.

وعلية، فإنه مع تزايد شعبية حلول الحوسبة السحابية والبرمجيات كخدمة (SaaS)، أصبحت قضايا سيادة البيانات موضع تركيز ومخاطر أكبر. تعد سيادة البيانات متطلبا خاصا بكل بلد؛ حيث تخضع البيانات لقوانين البلد الذي يتم جمعها أو معالجتها فيها ويجب أن تظل داخل حدودها. لقد كان لدى العديد من البلدان هذه القوانين منذ عقود، وقوانين الخصوصية الجديدة، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات تزيد من بروزها. على سبيل المثال، تتطلب دول مثل روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وإندونيسيا وفيتنام (على سبيل المثال لا الحصر) تخزين بيانات مواطنيها على خوادم فعلية داخل حدود الدولة. ويجادلون بأنه من مصلحة الحكومة ومواطنيهم حماية المعلومات الشخصية ضد أي سوء استخدام، خاصة خارج نطاق الولاية القضائية للبلاد.
لهذا السبب؛ الدوائر الحكومية تحت رقابة قوانين الحق في الحصول على المعلومة، مما يفرض الشفافية ووصول المواطنين إلى المعلومات. ويؤدي اعتماد الخدمات السحابية إلى تعقيدات في إدارة السجلات المخزنة في السحابة. وتعد السياسات والإجراءات الواضحة أمرا ضروريا لضمان الامتثال لقوانين السجلات العامة والاستجابة السريعة لطلبات قانون حرية المعلومات (FOIA)، ويجب أن تتماشى عمليات استرجاع المعلومات الفعالة مع لوائح قانون حرية المعلومات، مما يحقق التوازن بين الشفافية وأمن البيانات.
علاوة على ذلك، فإن عمليات المشتريات للهيئات الحكومية ينطوي على التزام صارم بمبادئ المنافسة العادلة والمفتوحة، ويجب أن يخضع الحصول على الخدمات السحابية لعمليات تقديم عطاءات صارمة لدعم الشفافية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون الشروط التعاقدية مع مقدمي الخدمات السحابية شاملة، وتتناول الجوانب المهمة، مثل أمان البيانات والخصوصية والوصول وحقوق التدقيق وإجراءات الإنهاء. ويعد وجود إطار تعاقدي قوي أمرا ضروريا لحماية مصالح الهيئات الحكومية والبيانات الحساسة التي تتعامل معها.
بالإضافة إلى ذلك، تواجه الهيئات الحكومية أطرا تنظيمية صارمة، مثل القانون الفيدرالي لإدارة أمن المعلومات (FISMA) وقانون قابلية نقل التأمين الصحي والمساءلة (HIPAA). ويجب على موفري الخدمات السحابية إثبات الامتثال لهذه اللوائح، مما يضمن تنفيذ ضوابط أمنية محددة والالتزام بمعايير أمان البيانات والخصوصية. ويعد التقارب بين التكنولوجيا والامتثال القانوني أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة وأمن البيانات الحكومية في السحابة.
علاوة على ذلك، يشكل الاعتماد المفرط على مزود سحابي واحد خطرا على الإدارات الحكومية، مما يحد من المرونة وخيارات انتقال المعلومات المستقبلية. وتتضمن استراتيجيات التخفيف من تقييد مقدمي الخدمات تبني أساليب السحابة المتعددة ودمج شروط إمكانية نقل البيانات في العقود. ويعد الحفاظ على المعايير المفتوحة أمرا بالغ الأهمية لتعزيز قابلية التشغيل البيني ومنع الاعتماد على تنسيقات البيانات الخاصة.
وعلى المنوال نفسه، من المحتمل أن يكون هناك عدد من المخاطر التجارية والمعلوماتية المرتبطة باستخدام خدمات الحوسبة السحابية. وتشمل هذه المخاطر ما يلي: استضافة البيانات الحساسة أو تخزينها خارج الشبكات والخوادم الخاصة بالمؤسسة المالكة لها. ثانيا، عدم إمكانية الوصول إلى البيانات المهمة إلا من خلال مزود الخدمة السحابية، مما قد يؤدي إلى زيادة الاعتماد على مزود الخدمة. وثالثا، بما أن البيانات تتم إدارتها و/أو تخزينها خارجيا، فإن استمرارية الأعمال وعمليات التعافي من الكوارث تكون خارج سيطرة الإدارة أو الوزارة وفي أيدي المزود. ورابعا، قد لا تتمكن الدائرة الحكومية من التحكم في المعلومات والسجلات ذات الصلة المستضافة في السحابة بشكل مناسب، وبالتالي قد تفشل في تلبية متطلبات الحفظ الآمن والحفظ السليم لسجلات الدولة.
علاوة على ذلك، فمن المحتمل أن يتمكن مزود الخدمة من تدمير السجلات أو حذفها دون موافقة، بشكل غير قانوني أو غير لائق. كما قد لا يتمكن مزود الخدمة من أداء وتوثيق مهام إدارة السجلات الشائعة، مثل التحكم في الوصول والنقل والتخلص من المعلومات المخزنة. مرة أخرى، قد يتم إرجاع السجلات إلى الإدارة الحكومية ولكن بتنسيق أو شكل لا يمكن للمؤسسة الوصول إليه أو استخدامه بسهولة. وبالمثل، قد يتوقف مقدم الخدمة أو مالك الشركة عن العمل وقد لا تكون البيانات قابلة للاسترداد.
وإلى جانب التحديات الأساسية، يجب على الإدارات الحكومية معالجة الاعتبارات الدقيقة، بما في ذلك الاكتشاف الإلكتروني والحجز القانوني، ونقل البيانات الدولية، والتهديد الدائم المتمثل في حوادث الأمن السيبراني. ويعد وضع إجراءات قوية لطلبات الاكتشاف القانوني، وضمان الامتثال للوائح نقل البيانات الدولية، وتنفيذ تدابير الأمن السيبراني، إجراءات أساسية لاستراتيجية قانونية شاملة.
وللتغلب على التعقيدات القانونية المرتبطة باعتماد الحوسبة السحابة بنجاح، فمن الأفضل للدوائر الحكومية إجراء العناية الواجبة الشاملة قبل التعامل مع مقدمي الخدمات السحابية. ويتضمن ذلك تقييم الممارسات الأمنية، وتاريخ الامتثال، وخيارات موقع البيانات، وإجراءات إدارة المخاطر. ويعد تطوير سياسات سحابية شاملة وتنفيذ ضوابط أمنية قوية والسعي للحصول على إرشادات قانونية من الاستراتيجيات الرئيسية لضمان الامتثال للقوانين واللوائح مع الاستفادة من فوائد التكنولوجيا السحابية. ومن خلال معالجة هذه الاعتبارات القانونية بشكل استباقي، يمكن للدوائر الحكومية أن تمهد الطريق نحو بيئة حوسبة سحابية آمنة ومبتكرة ومتوافقة مع القانون.
بالنتيجة؛ تواجه الوكالات الحكومية تحديات فريدة عندما يتعلق الأمر باستخدام الخدمات السحابية. ففي حين أن الفوائد كبيرة، فإن العديد من القضايا القانونية تتطلب دراسة متأنية واستراتيجيات للتخفيف من المخاطر والتحديات. فمن خلال معالجة هذه المشكلات القانونية بشكل استباقي وتنفيذ ممارسات حوكمة قوية، يمكن للدوائر الحكومية الاستفادة من فوائد الحوسبة السحابية مع ضمان أمن البيانات والخصوصية والامتثال للمتطلبات القانونية والتنظيمية.
المصدر الغد

مجموعة عزت مرجي توقع اتفاقية مع شركة كريف لحلول تكنولوجيا المعلومات (CRIF ITS) للاستفادة من منصة Synesgy الرقمية

وقعت مجموعة عزت مرجي، اتفاقية مع شركة كريف لحلول تكنولوجيا المعلومات (CRIF ITS)، وهي شركة تابعة لمجموعة كريف العالمية، بحيث تتمكن من الاستفادة من منصة Synesgy الرقمية، والتي تعمل على تقييم الشركات على أساس المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG).
وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من خطة مجموعة عزت مرجي في الالتزام بالمعايير البيئية والمجتمعية والحوكمة وتحقيق معايير الاستدامة لدى المجموعة وشركاءها وانطلاقاً من التزام مجموعة عزت مرجي وعملائها بدعم المجتمع المحلي لمواجهة مُختلف التحديات، من التغيّر المناخي إلى القضايا الاجتماعية والبيئية. وتعتمد المنهجية الأساسية للتقييم على معايير الاستدامة الدولية التي وضعتها كل من المبادرة العالمية للتقارير (GRI) والميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) ومشروع الكشف عن الكربون ومبادئ التصنيف التوجيهية.
وقد قام بتوقيع الاتفاقية كل من السيد باسل مرجي المدير العام لمجموعة عزت مرجي، والمهندسة أريج عبيدات المديرة العامة لشركة كريف لحلول تكنولوجيا المعلومات. وتعقيباً على توقيع الاتفاقية بين الطرفين، صرح السيد باسل قائلا: “نحن في مجموعة عزت مرجي، نعتبر شراكتنا مع كريف لحلول التكنولوجيا خطوة ناجحة وإنجازاً نحو دعم عملائنا ومساعدتهم على السعي نحو الالتزام بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة بأسهل الطرق وأبسطها وأقلها تكلفة، مما يساعدهم على مواكبة التوجهات العالمية وتعزيز فرصهم للحصول على التمويل والاستثمار والدخول في التجارة العالمية”. ومن ناحيتها صرحت   المهندسة أريج عبيدات قائلة: “إن توقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة عزت مرجي يأتي تماشياً مع الجهود العالمية نحو تبنّي استراتيجيات تمويل صديقة للبيئة، ومن خلال منصة Synesgy التابعة لـ “كريف”، مما يمكن مجموعة عزت مرجي من إحداث تغيير حقيقي من خلال ضبط معايير الاستدامة للشركات في الأردن المتعاملة مع مجموعة عزت مرجي”.
من الجدير بالذكر أن عملية التقييم ضمن المعايير البيئية وأطر الاستدامة العالمية، والتي تؤثر على عمليات التمويل والاستثمار والتجارة التي تأخذ بعين الاعتبار الآثار البيئية والاجتماعية والحوكمة، اكتسبت الكثير من الاهتمام في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت العديد من الشركات في جميع أنحاء العالم تبحث عن حلول تساعدها في التمسك بركائز الاستدامة حيث أنها أصبحت ضرورة، كما أن الشركات التي تراعي المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في اتخاذ قراراتها عادةً ما يكون أداءها أفضل وتقود استثمارات أطول مقارنة بغيرها.

أورنج الأردن الأولى في المملكة في إطلاق خدمة تجوال VoLTE

 

في ظل التطور المتسارع والثوري في شبكات الاتصالات وصولاً إلى الجيل الخامـس، أحدثت هذه التقنيات المختلفة تغييرات غير مسبوقة لتعيد تشكيل تجربة العملاء. في هذا السياق، أعلنت أورنج الأردن عن إطلاق خدمة التجوال الدولي تجارياُ من تقنية VoLTE لإجراء المكالمات الصوتية عبر شبكة الجيل الرابع وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعد أورنج الأردن مشغل الاتصالات الأول في الأردن الذي يعلن عن إطلاق خدمة التجوال الدولي من هذه التقنية الخاصة بالمكالمات الصوتية حيث وسّعت الشركة مؤخراً نطاق اتفاقيتها مع مشغل الاتصالات في الولايات المتحدة إي تي آند تي (AT&T) لتمنح مشتركي أورنج المسافرين الى الولايات المتحدة الأمريكية فرصة الاستمتاع بخدمة التجوال بتقنية VoLTE .

وتأتي هذه الخطوة في سياق الاتفاقية المبرمة بين الطرفين لتشغيل خدمات التجوال الدولي للعملاء المسافرين إلى الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب إقدام الشركة الأمريكية على إلغاء الخدمة على شبكتي الجيل الثاني والثالث التقليديتين بالنظر إلى ضرورة مواكبة التطورات الكبيرة في هذا المجال والانتقال إلى الشبكات الأكثر تقدماً.

وحول إطلاق خدمة التجوال الدولي تجارياً  للمرة الأولى من تقنية VoLTE أشار المدير التنفيذي للمبيعات الكلية (الجملة)، المدير التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات والشبكات في أورنج الأردن المهندس وليد الدولات إلى أن العملاء سيتمكنون من البقاء على تواصل مع أحبابهم وذويهم خلال فترات سفرهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى الاستفادة من الميزات الأخرى لهذه التقنية.

وأضاف الدولات قائلاً :” تعمل أورنج الأردن بصورة مستمرة على مواكبة أحدث التقنيات وإتاحة الفرصة للعملاء للاستفادة منها وتوظيفها في حياتهم اليومية والعملية، ويأتي إطلاق خدمة التجوال الدولي من VoLTE في هذا السياق خصوصاً في ظل الميزات المتنوعة التي تقدمها التقنية”.

وتسهم تقنية VoLTE في تعزيز جودة المكالمات الصوتية من خلال الصوت عالي الدقة والوضوح، بالإضافة إلى نقل الصوت والبيانات المتزامن أثناء المكالمات فضلاً عن القدرة على تصفح الإنترنت أثناء المكالمة الأمر الذي يزود العملاء بتجربة أفضل، كما تدعم استهلاك أقل للبطارية مقارنة بالمكالمات الصوتية العادية.

لمعرفة المزيد حول تقنية VoLTE  يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني https://orange.jo/ar/VoLTE-roaming-service ويمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:  .www.orange.jo

بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة برنامج BIG يستضيف ورشة عمل “Microsoft for Startups”

شبكة متكاملة من المصادر والإمكانات ستكون متاحة للرياديين

في عالم يقول فيه الذكاء الاصطناعي كلمته كل يوم، استضافت أورنج الأردن ورشة عمل للمشاريع الريادية ضمن برنامجها الموجه لتسريع نمو الأعمال الريادية BIG by Orange  مقدمة من مايكروسوفت الأردن، وذلك في إطار شراكتها المبرمة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مؤخراً.

 وتهدف ورشة العمل إلى تعريف الشركات الناشئة ورواد الأعمال بالوصول إلى برنامج Microsoft لدعم الشركات الناشئة Founders Hub“.

 ومن خلال البرنامج، ستتاح للشركات الناشئة في الأردن إمكانية الوصول إلى مجموعة واسعة من الموارد ودليل الخبراء والدعم الفني، المصممة خصيصاً لمساعدة رواد الأعمال على بناء أعمالهم وتنميتها.

 ويساعد برنامج  Microsoft لدعم الشركات الناشئة Founders Hub على تسريع الابتكار بشكل جذري من خلال توفير الوصول إلى خدمات الذكاء الاصطناعي الرائدة في الصناعة وتوجيهات الخبراء والتكنولوجيا الأساسية اللازمة لبناء شركة ناشئة ناجحة مستقبلية.

 وحول هذه الورشة التي تعقد بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركة مايكروسوفت عبرت أورنج الأردن عن “امتنانها لهذه الفرصة الذهبية للرياديين، خصوصاً أنها تنسجم مع إيمان أورنج الأردن الراسخ بأهمية تمكين الرياديين بالمعارف والمهارات التقنية اللازمة”.

وأخذت الورشة طابعاً تفاعلياً حيث تعرف المشاركون على تفاصيل برنامج Founders Hub الذي أطلقته شركة مايكروسوفت بهدف وضع عالم متكامل من إمكانات الذكاء الاصطناعي بين يدي الرياديين والمشاريع الناشئة.

وتبادل المشاركون النقاشات مع خبراء مايكروسوفت الذين قدموا الجلسة وتمحورت أسئلة الحضور حول شكل عالم الريادة في ظل الذكاء الاصطناعي، وكيفية عمل البرنامج بالإضافة إلى آلية اختيار أفكار إبداعية تتوافق مع عنصر السرعة الذي يتسم به عالم اليوم.

ومن الجدير بالذكر بأن برنامج  Microsoft لدعم الشركات الناشئة Founders Hub أتى في المقام الأول لتمكين الرياديين من تطوير مشاريعهم وحلولهم وأفكارهم من خلال إتاحة الفرصة لاستخدام الحوسبة السحابية بقيمة قد تصل الى 150 الف دولار في شكل Azure Credits  وخدمات الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحلول و التقنيات المتقدمة و الدعم وتوجيهات الخبراء التي تقدم حسب مرحلة المشروع.

 في المقابل فإن أورنج الأردن تسعى إلى تطوير مهارات الرياديين الذين تتمحور مشاريعهم حول الذكاء الاصطناعي من خلال برنامج حاضنة الذكاء الاصطناعي (Orange AI Incubators)  التابع لها.

 لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:  www.orange.jo

أطلقت دائرة المكتبة الوطنية نظام الإيداع القانوني الجديد

 

أطلقت دائرة المكتبة الوطنية نظام الإيداع القانوني الجديد بالتعاون مع إيكو تكنولوجي.

قدمت إيكو تكنولوجي نظامًا شاملاً وسهل الاستخدام لإيداع المنشورات قانونيا من كتب ومجلات وصحف ومواد رقمية، لدعم الكتّاب والناشرين والمنتجين وموظفي المكتبة في عمليات التسجيل القانوني للمنشورات، وذلك من خلال تسهيل عملية جمع وأرشفة وتوثيق وتخزين مختلف إصدارات المنشورات والحفاظ على المعرفة والثقافة، ليعمل بمثابة مصدر مرجعي للأبحاث والدراسات المتنوعة.

مبادرة تعاونية بين «إنجاز» و«متلايف» لتعزيز الابتكار

بدأت مؤسّسة إنجاز ومؤسّسة متلايف بتنفيذ «مبادرة التدريب على الابتكار في المدارس» والتي تشمل تنفيذ مجموعة من برامج إنجاز في أربع مدارس حكومية في المملكة، تركز على بناء وتعزيز مهارات الطلبة في العديد من المجالات.
ويأتي هذا التعاون ضمن حملة تبني المدارس التي تنفذها مؤسسة إنجاز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، والهادفة إلى تعزيز دور مختلف القطاعات، ليكونوا شركاء ومساندين في تطوير العملية التعليمية.
وأكد المدير المفوض لمتلايف الأردن أسامة حنوش، على استثمار خبرة المتطوعين في متلايف الأردن، بهدف المساعدة في توفير مستقبل أفضل يكون فيه الشباب على دراية بمسؤولياتهم، وقادرين على الابتكار والقيادة في مجالاتهم الخاصة. من جانبها أكّدت الرئيس التنفيذي لمؤسّسة إنجاز ديمة البيبي على أهمية المبادرة وتأثيرها المباشر والمستدام على الطلبة والبيئة التعليمية ككل.
وتتضمن المبادرة تنفيذ مجموعة من البرامج: تأسيس الشركة، اسأل الخبير، المناظرة، أنا ومحيطي، وظيفة ليوم؛ وذلك بهدف تهيئة الطلبة ليكونوا أكثر قدرة وكفاءة على تلبية الاحتياجات المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل، ولمواكبة التطورات التي يحتاجها جيل الشباب في مجالي الريادة والابتكار، كما تعمل المبادرة على تحسين البيئة المدرسية من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية للمدارس المشاركة.

ماذا بقي من قطاع التكنولوجيا في غزة؟

لم يترك العدوان الصهيوني الهمجي على غزة شيئا إلا ودمره، غير أن الضرر الذي لحق بقطاع الاتصالات كان استثنائيا، كيف لا، وهذا القطاع يشكل منبر الغزيين لمخاطبة العالم الذي يتمنى الاحتلال حجبه عن كل من يرى أو كل من يسمع.

كما سعى الاحتلال من وراء سياسته الممنهجة في محاربة قطاع الاتصالات لضرب عمل باقي القطاعات الاقتصادية كونه يشكل عصبا رئيسيا في أي اقتصاد.

ناهيك عن تدمير البنية التحتية للقطاع، فقد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الكثير من كوادره جراء الحرب الوحشية وخصوصا العاملين في ادارة وصيانة شبكات الاتصالات وأبراجها في وقت يقدر فيه عدد ضحايا الحرب بعد مرور أكثر من 100 يوم على وقوعها، بقرابة 25 ألف شهيد أكثرهم من الأطفال والنساء.
تقرير حديث لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية أكد أن قطاعات الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد تعرضت لتدمير كبير في البنى التحتية ما أسهم في توقف الخدمات وكبدها خسائر قدرت بمئات الملايين خلال فترة تزيد على ثلاثة أشهر.
وقسم التقرير أنواع الخسائر في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في فلسطين جراء العدوان على قطاع غزة الى قسمين: الخسائر في الممتلكات والخسائر التشغيلية.
وبين التقرير أن الخسائر في الممتلكات شملت البنية التحتية العامة، البنية التحتية لشبكات الاتصالات والإنترنت، مراكز البيانات، مرافق الاتصالات، الأجهزة والمعدات والمكاتب، انظمة امدادات الطاقة والدعم الاحتياطية معدات الامن، سجلات وارشيف الموظفين ، الملكية الفكرية، كافة السجلات والارشيف.
وقال التقرير “الخسائر التشغيلية عامة شملت فقدان العقود التجارية الجارية، خسارة العملاء المحتملين، تحديات في السيولة ، فقدان قاعدة العملاء صعوبة تامين الدعم المالي، خسائر فادحة في مساحات العمل والبنية التحتية الاساسية للعمل ، انخفاض كبير في مستويات الانتاج، وخسارة الشراكات والتحافات الاستراتيجية”.
وأوضح التقرير الذي نشرته الوزارة قبل أيام أن المعطيات تشير إلى تضرر أكثر من 130 شركة بشكل كلي او جزئي اضافة الى تدمير الكابلات الضوئية والنحاسية والمقاسم والاعمدة والابراج ومواقع الشبكات الخلوية.
وتشير تقديرات الى أن قطاع الاتصالات وخدمات الانترنت دمر بشكل كبير في قطاع غزة إذ كان يعمل قبل الانقطاع الحالي الذي تشهده بنسبة لا تزيد عن 20 % من طاقتها الفعلية التي تحركها شركتان خلويتان وشركة للهواتف الارضية.
وأكدت الوزارة أن تقديراتها الأولية وتقديرات اتحاد شركات انظمة المعلومات ” بيتا” تضرر الشركات كافة بشكل كلي أو جزئي إذ تم تدمير مقار الشركات وفقدان العديد من الموظفين العاملين فيها، كما توقف جميع الموظفين العاملين بدوام كامل في القطاع عن العمل اما بسبب توقف الشركات عن العمل او بسبب إصابة أو استشهاد موظفيها او نتيجة للنزوح القسري او التهجير
واشارت الوزارة الى خروج 6 حاضنات أعمال عن الخدمة في القطاع وجميع المراكز التقنية ومنها تلك التي تضمها جامعات قطاع غزة والبالغ عددها 16 جامعة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي للبنية التحتية.
ووفق المعلومات المتوفرة من الادارة العامة للبريد فقد توقف قطاع البريد عن العمل في قطاع غزة بسبب تعرض أغلب المكاتب البريدية والبالغ عددها عشرة مكاتب للتدمير الكامل لبنيتها التحتية وانقطاع الاتصال مع الموظفين العاملين في البريد.
وقال التقرير “قطاع البريد يعمل في ظروف صعبة في الضفة الغربية نتيجة المضايقات وقطع الطرق بين المحافظات وهجمات المستوطنين كما تأخر عمل البريد الصادر والوارد بسبب القيود والاجراءات المعقدة التي فرضها الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023”.
وتأثرل القطاع الاقتصادي في الضفة الغربية نتيجة الحرب على قطاع غزة بشكل كلي بسبب توقف العجلة الاقتصادية نتيجة انخفاض التجارة وتدفقات رأس المال والاستثمار إضافة إلى توقف عمل العمال العاملين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم صرف رواتب الموظفين العموميين جراء رفض السلطة الفلسطينية استلام أموال المقاصة من جانب الاحتلال بسبب القرار الأخير باقتطاع جزء من أموال المقاصة المخصصة لقطاع غزة عدا عن تجميد والغاء بعض العملاء والشركات العالمية عقودها الموقعة مع الشركات الفلسطينية وتوقف بعض الدول عن متابعة برامجها الانمائية وسحبها للدعم المقدم لفلسطين.
هذا الأثر لم يقتصر على قطاع غزة وإنما انعكس على الضفة الغربية أيضا وان كان بشكل أقل، فقد كان لأثر العدوان على غزة وما تبعه من تداعيات في الضفة الغربية والتي تمثلت في تشديد الخناق على محافظات الضفة وتقطيع التواصل بين المحافظات وعرقلة وصول البضائع من الخارج ومنع وصول الفلسطينيين من مناطق 48 إلى مدن الضفة ومنع وصول العمال للعمل في الداخل المحتل. كل هذه الأسباب وغيرها أدت الى شل الحركة الاقتصادية في فلسطين،
وأشارت التقديرات الأولية إلى أن منشآت القطاع الخاص في فلسطين تكبدت خسائر تقدر بحوالي 1.5 مليار دولار أميركي منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة.

المصدر الغد

“المعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة عبر الذكاء الاصطناعيّ كمخاطر عالميّة”مقال بقلم المهندس نضال البيطار

في عصر يتغلغل فيه الذكاء الاصطناعيّ في كلّ جانب من جوانب حياتنا، ظهرت قدرته على توليد المعلومات المضلّلة والأخبار الكاذبة كمصدر قلق عميق، إذ يكشف تقرير المخاطر العالميّة لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصاديّ العالميّ أنّ 53% من 1,490 من قادة الأعمال حول العالم الّذين تمّ استطلاعهم يصنّفون المعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة عبر الذكاء الاصطناعيّ كثاني أكبر مخاطر عالميّة محتملة، وذلك بعد الأحداث الجوّيّة القصوى.

ويشرح هذا المقال تأثيرات الأكاذيب المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعيّ على المستويات الاجتماعيّة والسياسيّة والاقتصاديّة والعسكريّة.

على المستوى الاجتماعيّ، يمكن لقدرة الذكاء الاصطناعيّ على خلق محتوى واقعيّ، ولكن كاذباً حيث يقوّض الثقة بشكل خطير، إذ انّ الفيديوهات المزيّفة، أو التسجيلات الصوتيّة أو الفيديوهات المصنّعة الّتي تبدو حقيقيّة، يمكن أن تنشر معلومات غير مؤكّدة، ممّا يؤدّي إلى الارتباك والذعر، ويتسبّب تآكل الثقة لدى الناس في المؤسّسات الاجتماعيّة، الأمر الّذي يجعلهم يكافحون للتمييز بين الحقيقة والخيال، وهو بالتالي يغذّي جوّاً من الشكّ والتشاؤم.

سياسيّاً، يمكن للمعلومات والأخبار المزيّفة المولّدة من قبل الذكاء الاصطناعيّ أن تتلاعب بالرأي العامّ، ممّا قد يؤثّر في نتائج الانتخابات، كما يمكن لخوارزميّات الذكاء الاصطناعيّ أن تولّد أخباراً كاذبة مقنعة، مصمّمة وفقاً لتحيّزات الفرد، وهو ما يؤدّي إلى تقسيم المجتمعات، في حين أنّه لا يؤدّي هذا فقط إلى تشويه العمليّات الديمقراطيّة، ولكنّه يهدّد أيضاً استقرار الأنظمة السياسيّة عن طريق تفاقم الانقسامات وتغذية الاضطرابات.

اقتصاديّاً، يمكن أن يؤدّي انتشار المعلومات الخاطئة عبر الذكاء الاصطناعيّ إلى تلاعب في الأسواق، إذ يمكن أن تتسبّب الشائعات المولّدة بواسطة الذكاء الاصطناعيّ حول الشركات في تذبذب أسعار الأسهم، ممّا يضرّ بالاستثمارات والاستقرار الاقتصاديّ.

علاوة إلى ذلك، يمكن أن تخلق المعلومات المضلّلة حول السياسات الاقتصاديّة أو الاتّفاقيّات التجاريّة حالة من عدم اليقين، مؤثّرة على الأسواق العالميّة والعلاقات الاقتصاديّة الدوليّة.

أمّا في المجال العسكريّ، فيمكن استخدام المعلومات والأخبار المزيّفة كسلاح مميت، إذ بإمكان الذكاء الاصطناعيّ أن يخلق معلومات استخباراتيّة مقنعة ولكن خاطئة، ممّا يؤدّي إلى قرارات استراتيجيّة خاطئة تتسبّب في تصعيد النزاعات.

أمّا فيما يتعلّق بالاغتيالات الخاطئة والإبادة الجماعيّة، فهناك عدّة طرق يمكن أن يساهم الذكاء الاصطناعيّ في هذه الأعمال الشنيعة، إذ يستخدم الذكاء الاصطناعيّ لتحليل كمّيّات هائلة من البيانات الشخصيّة، والّتي قد تشمل معلومات عن العرق، الدين، أو الانتماءات السياسيّة، أو أن يقوم بتحليل السلوك البشريّ والتنبّؤ بأنماط معيّنة، وفي حالات الاستخدام الخاطئ، قد يؤدّي هذا إلى الاشتباه غير العادل في أشخاص بريئين أو مجموعات كاملة وتحديدهم كأهداف، وفي موازاة ذلك فإنّ الطائرات المزوّدة بأنظمة استهداف تعمل بالذكاء الاصطناعيّ، يمكن أن تؤدّي إلى اغتيالات خاطئة إذا كانت هذه الأنظمة تعتمد على بيانات غير دقيقة أو متحيّزة، أو إذا حدثت أخطاء في التحليل الخوارزميّ.

وبناء على ما تقدّم، يتطلّب معالجة هذا المخاطر العالميّة نهجاً متعدّد الأوجه يشمل ذلك تطوير أدوات قويّة للكشف عن الذكاء الاصطناعيّ، وتعزيز الثقافة الرقميّة لمساعدة الأفراد على تحديد المحتوى المزيّف، وفرض قوانين صارمة لمحاسبة صانعي المحتوى الضارّ الناتج عن الذكاء الاصطناعيّ، والأهمّ من ذلك هو التعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا والمجتمع المدنيّ أمر حاسم لخلق إطار عمل موحّد لاستخدام الذكاء الاصطناعيّ بمسؤوليّة.

 المهندس نضال البيطار – الرئيس التنفيذي /جمعية انتاج

لأول مرة بالمملكة.. أمنية تطلق تقنية Wi-Fi 7

 لأول مرة في المملكة، أعلنت شركة أمنية عن إطلاقها لتقنية الجيل السابع من تقنية الواي فاي (Wi-Fi 7)، ذات الإمكانيات الفنية العالية لعملائها في قطاع الأعمال، إذ يتمتع أحدث إصدار من تقنية Wi-Fi بسرعة نقل بيانات وسعة تحميل أكبر وكفاءة أفضل من الإصدارات السابقة.

وتتيح هذه التقنية لعملاء أمنية في قطاع الأعمال تجربة إنترنت أسرع وأكثر سلاسة، مع تغطية أوسع وسرعات أعلى، تتوافق مع الاحتياجات المتزايدة من خدمات الإنترنت لقطاع الأعمال.

تستند إطلاق هذه التقنية إلى الشراكة الاستراتيجية التي تجمع شركة أمنية وشركة هواوي العالمية، والتي تمنح أمنية إمكانية الاستفادة من خبرات هواوي وكفاءاتها العالمية في مجال تقنيات الاتصالات، مما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة وقيمة مضافة للعملاء أمنية من المؤسسات والشركات.

وأعرب رئيس دائرة قطاع الأعمال في شركة أمنية إياد جبر عن فخره بقدرة الشركة على إطلاق هذه التقنية لقطاع الأعمال في الأردن، مؤكداً على إن إطلاق تقنية Wi-Fi 7 من أمنية يعكس التزامها بتقديم أحدث التقنيات والخدمات إلى عملائها، مستندين إلى الشراكات المختلفة التي نعقدها مع كبريات الشركات العالمية.
وأكد جبر على أن تقنية الواي فاي 7 تعد ثورة في عالم الاتصالات اللاسلكية، حيث تُتيح للشركات والمؤسسات المختلفة إمكانية التخلص من التمديدات السلكية التقليدية، مما يوفر الوقت والتكلفة، ويعزز السرعة والموثوقية. وأضاف جبر أن تقنية الواي فاي 7 تقنية مهمة للشركات والمؤسسات المختلفة، حيث توفر مزايا عديدة تساهم في تحسين أداء الشركات والمؤسسات، حيث يمكن للعاملين فيها الاعتماد على شبكة الإنترنت بشكل موثوق بالإضافة إلى تحسين كفاءة العمل والإنتاجية.
من جهته، قال المدير العام لشركة هواوي – الأردن آدم زانغ إن طرح هذه التقنية التي تتميز بها شركة هواوي، من قبل شركة أمنية، جاء وفقا لاتفاقية الشراكة الموقعة بين الشركتين أواخر العام الماضي.
وبيّن زانغ أن هواوي تمتلك العديد من التقنيات والخبرات في قطاع التكنولوجيا، وهي تتيحها أمام شركة أمنية التي لا توفر جهدا في تقديم أحدث المنتجات والتقنيات لعملائها.

أورنج الأردن في 2023: شهادات وأرقام!

خدمات رقمية متكاملة. شراكات مستدامة. نهج عمل مسؤول

 كلمات نبدأ ونفخر بها!

 انطلقنا من مكانتنا كمزود رقمي رائد ومسؤول، عملنا خلال عام 2023 على ترسيخ هذه المكانة من خلال جميع المحطات والإنجازات التي حققناها على مدار العام لتكون هذه المكانة خطة عمل رسمت ملامح الخطوات التي عملنا من خلالها على تمكين الأفراد والأعمال على حد سواء كي يبقوا على اتصال وعلى نجاح” الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور.

 لم يكن عام 2023 سوى قطعة جديدة أضيفت إلى لوحة متكاملة من الإنجازات حققتها أورنج الأردن سواء على مستوى الخدمات المقدمة للأفراد والأعمال على حد سواء، أو المبادرات التي استهدفت الشابات والشباب، والمرأة، والأشخاص ذوي الإعاقة.

كل ما قامت به أورنج الأردن كان يصب في المسؤولية التي تأخذها الشركة على عاتقها كمزود رقمي رائد ومسؤول يعمل يداً بيد مع أصحاب المصلحة والشركاء، لتعزيز صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن الذي يعزز مكانته كملتقى إقليمي للفعاليات التكنولوجية العالمية.

  خدمات جديدة واستثنائية: علامة فارقة لنا وللأردن

  • إطلاق خدمات الجيل الخامس لأول مرة في محافظتي عمان وإربد مع استمرار التوسع.
  • إطلاق سرعتين فائقتين جديدتين لخدمة Orange فايبر، وهما 10000 ميجابِت و 2000 ميجابِت في الثانية.
  • تقديم الحلول الأحدث في تكنولوجيا الWiFi  (Wifi 6) ولأول مرة في الاردن.
  • دعم عدد كبير من المؤتمرات الهادفة لوضع الأردن على الخارطة الإقليمية والعالمية في مجال الاتصالات والتكنولوجيا مثل قمة الجيل الخامس و ومعرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبرانيAIDTSEC 2023 .

ندعم الأعمال لتبقى على نجاح!

تمثل شراكتنا مع أورنج الأردن لإنشاء شبكة 5G  خاصة لميناء حاويات العقبة لحظة بالغة الأهمية في رحلتنا نحو التميز التكنولوجي، حيث ستعزز هذه المبادرة السبّاقة كفاءتنا التشغيلية والبنية التحتية الرقمية في العقبة. نحن نلتزم بهذه الشراكة الاستراتيجية التي لا تدعم أهدافنا الحالية فحسب، بل تمهد الطريق أيضاً لاستراتيجياتنا ورؤانا المستقبلية، كما نقدر حرص وتميّز أورنج الأردن في الابتكار والحلول المصممة خصيصاً لتناسب مختلف المتطلبات، ونتطلع إلى مواصلة النجاح المستمر والنمو معاً”  الرئيس التنفيذي لميناء حاويات العقبة، هارولد نيهوف. 

  • تجديد الاتفاقية مع القوات المسلحة لتكون أورنج الأردن المزوّد الحصري لخدمات الاتصالات.
  • عقد اتفاقية استراتيجية مع شركة كهرباء محافظة إربد لتقديم خدمات القياس الذكي.

نجاحات بالملايين!

التكنولوجيا المالية

  • مليون مشترك على محفظة أورنج موني (Orange Money).
  • أكبر عدد من المعاملات المالية للمحافظ الإلكترونية في السوق المحلي.

نتميز! 

  • في تتويج لجهودنا فقد تمكنّا من الحصول على شهادة الاعتراف بالتميز للمرة الثانيةوبتقييم أعلى وصل إلى 5 نجوم، من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة(EFQM)  كأول شركات الاتصالات في الأردن والشرق الأوسط.

نطلق العنان للقدرات الكامنة

18,825 متدرباً في مراكز أورنج الرقمية يسهمون في رؤية الوطن الرقمية 

  • مختبرات التصنيع الرقمي منتشرة في جميع محافظات المملكة.
  • آلاف الشّابات والشّباب التحقوا بمنصّة أورنج Coursat.
  • عقد تدريب رقمي من أجل التشغيل في 5 محافظات وبلغت نسبة التوظيف 80%.
  • 142 نموذج مشارك في مختبرات التصنيع الرقمي و989 شابة وشاب شاركوا فيها من جميع أنحاء المملكة.
  • أول ملتقى وظيفي متخصص في مجال علم البيانات لخريجي أكاديمية علم البيانات التابعة لأورنج الاردن وطورنا برامجنا التدريبية لتناسب سوق العمل.
  • تخريج 112 شركة ناشئة من حاضنات ومسرّعات الأعمال، ضمن مشروع “مساحة الابتكار.

في المجتمع، من المجتمع، للمجتمع! 

  • نقترب من تحقيق هدفنا المتمثل في الوصول إلى صفر انبعاثات كربون بحلول عام 2040 من خلال مشروع المزارع الشمسية الذي أسهم في توفير 58% من مصادر الطاقة داخل الشركة.
  • إبرام اتفاقية رعاية مع جمعية مؤسسة رنين لتنفيذ “نادي رنين للقصة المسموعة”.
  • دعم تطبيق مكالمات طوارئ الأشخاص الصم المجانية (114) التابع لمديرية الأمن العام.
  • 3728 شجرة في غابة أورنج التي تم افتتاحها في جرش بمناسبة اليوم العالمي للبيئة ضمن مشروع التحريج الوطني تحت رعاية وزير الزراعة.
  • الاحتفال بالمناسبات الوطنية المختلفة ومبادراته الخيرية كما شملت الأنشطة الإنسانية المحيط الإقليمي من خلال إطلاق عدد من الأنشطة الإنسانية لدعم الأهل في قطاع غزة سواء عبر توفير الدقائق المجانية أو دعم الأطفال المصابين بالسرطان والقادمين من غزة بالتعاون مع مركز الحسين للسرطان وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وتكية أم علي.

كلمة نهائية!

تأخذ أورنج الأردن المسؤولية المرتبطة بمكانتها كمزود رقمي رائد ومسؤول على محمل الجد، لذلك تعمل دون توقف على تسخير إمكانياتها الرقمية ووضعها في خدمة الاقتصاد والمجتمع بمختلف فئاته.

كما تنطلق من مسؤوليتها الاجتماعية والمؤسساتية والاقتصادية لتنفذ مبادرات تسهم في تقدم القطاع المتنامي بصورة متسارعة والاقتصاد ككل كذلك بمسؤولية.

 لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني:  www.orange.jo