خريجتان في اليرموك تفوزان بمنحة لأفضل مشروع بحثي عن الصحة الرقمية

فازت خريجتا جامعة اليرموك في تخصص ماجستير إدارة الخدمات الصحية هندية المقابلة وسارة العجلوني، بمنحة لأفضل مشروع بحثي عن قطاع الصحة الرقمية في المنتدى الرابع للمرأة في البحث العلمي، الذي نظمته جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار “قوة: نحو تمكين مستدام للمرأة في البحث العلمي والابتكار”.

«مينتور العربية» تطلق مسابقة «أفلام وأغاني تمكين الشباب»

قصص نجاح من نوع آخر تحققها مواهب مختلفة من الشباب العربي ضمن مبادرة إقليمية تطلقها مؤسسة «مينتور العربية»، وهي منظمة إقليمية غير حكومية وغير ربحية تسعى لتمكين الأطفال والشباب ووقايتهم من السلوكيات الخطرة، فتحفزهم على التمتع بحياة صحية واتخاذ قرارات سليمة.

تأسّست المنظمة عام 1994 برئاسة ملكة السويد سيلفيا، لها فروع في السويد ولاتفيا وألمانيا والولايات المتحدة والأردن. أما برامجها التي تتنوع بين مسابقات فنية مختلفة، فتستهدف ملايين الأطفال والشباب، وكذلك الأهالي والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين. ويشمل عملها تطوير الاستراتيجيات والسياسات الشبابية، وبناء القدرات ونشر المعرفة والوعي وتوطيد الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة.

نشأت فكرة المسابقة عام 2017 من قبل ثريا إسماعيل – عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لـ«مينتور العربية»، والممثل قيس شيخ نجيب والممثلة نيللي كريم كأعضاء لجنة أصدقاء «مينتور العربية»، ذلك نظراً إلى الحاجة الماسّة لدعم المواهب العربية الفنّية الشابّة وإطلاق إبداعاتها وآرائها. تحوّلت الفكرة إلى مبادرة إقليمية ومنصّة رائدة سعت لتشجيع المواهب الشّابة على ابتكار وتطوير أفلام قصيرة وأغنيات توعوية هادفة، إضافةً إلى خلق مساحة آمنة للشباب للتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم وآرائهم حول مواضيع اجتماعية وإنسانية ملحّة.

النسخة الرابعة

في نسختها الرابعة لهذا العام أطلقت «مينتور العربية» مبادراتها الفنية «مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشباب»، في مؤتمر صحافي عُقد في مركز «بيروت ديجيتال ديستراكت» الثقافي. وتحمل الدورة الرابعة للمسابقة العام الحالي عنوان «الصحّة النفسيّة لدى الشباب»، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحدّيات الحياتية والنفسية التي يواجهها الشباب وأهمية الصمود أمامها وتوفير الأمل لهم بمستقبل أفضل. كما تهدف إلى تحفيز جيل الشباب على الفن والإبداع والابتكار، وكذلك توفير فرص إرشاد وتوجيه للمواهب الواعدة.

تستهدف المسابقة الشباب العرب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وتقام بالتعاون مع شركة «أنغامي» وشركة «زين» و«الهيئة الملكية الأردنية للأفلام» و«الجمعية الملكية للتوعية الصحية» وعدد من الجامعات والأكاديميات والمؤسسات الشبابيّة والشركات الخاصة.

فئات المسابقة

تشمل المسابقة خمس فئات أساسية وهي: فئة الأفلام القصيرة الروائية، وفئة الأفلام القصيرة الوثائقية وفئة الأفلام الترويجية وفئة الأفلام قيد التطوير، وفئة الأغاني. وتضم لجان تحكيم المسابقة نخبة من المبدعين والفنانين والأخصائيين والمشاهير المرموقين، بينهم الفنان المصري أبو والمخرج اللبناني أمين درة والكاتب السوري رامي كوسى. وكذلك باقة من مغنيين وممثلين ومخرجين وكتاب وموسيقيين وغيرهم من العالم العربي. ومن بينهم سعيد الماروق وسعاد ماسي ودانييلا رحمة ومحمد مشيش وهند صبري وميشال فاضل وكاريس بشار وغيرهم.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» يؤكد بشارة الغاوي نائب المدير التنفيذي ومدير قسم التواصل وتنمية الموارد في «مينتور العربية» بأن الشروط المطلوبة لدخول هذه المسابقة تشمل أعمار الشباب من 18 إلى 30 عاماً. ومن بين هذه الشروط أيضاً أن تحمل الأعمال المتنافسة واحدة من اللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية، وأن تدور موضوعاتها حول الصحة النفسية لدى الشباب. وكذلك بأن تتراوح مدة الأغنية الواحدة ما بين 2 و5 دقائق.

ختام المسابقة

وتابع الغاوي قائلاً: «اليوم انتهت مهلة الترشح والتسجيل وبعد اطلاع لجنة التحكيم على هذه الأعمال من أغاني وأفلام قصيرة لا تتعدى الـ15 دقيقة، ستجري إقامة حفل ختام المسابقة في خريف 2023 في العاصمة الأردنية عمان». ويؤكد الغاوي أن حفل الختام يتضمّن الإعلان عن الرابحين. وتعقد بموازاته ندوات حوارية مع أعضاء لجان التحكيم لإلهام وإرشاد الشباب المشاركين.

وأضاف الغاوي: «كما ستقام سلسلة من الورش التدريبية التقنية على يد محترفين وأخصائيين، وتشمل فنون الإخراج والكتابة والتمثيل والتلحين وغيرها من المجالات بمشاركة عدد من المواهب الشابة».

ويرى بشارة الغاوي أن من شأن هذه المبادرة أن تحفز الشباب العربي على التأمل بغد أفضل. «إننا جميعاً اليوم في المنطقة العربية وحتى في العالم أجمع صار لدينا نفس الهموم والتطلعات. فهناك تشابه كبير بين المجتمعات من المغرب العربي مروراً ببلدان الخليج ووصولاً إلى لبنان والأردن وسوريا. ولذلك تقوم هذه المبادرة على محاكاة تطلعات الشباب العربي وإعطائهم الفرص التي تضيء مستقبلهم».

إقبال كبير

الإقبال كان كبيراً على هذه المسابقة التي فاق عدد المسجلين فيها 3 آلاف شخص، وهي تشهد تزايداً ملحوظاً من عام إلى آخر. وعما إذا استطاعت هذه المبادرة تحقيق أهدافها على مدى السنوات الأربع التي شهدتها، يرد الغاوي بقوله: «لقد فاقت توقعاتنا واستطاعت أن تنجز الكثير منذ انطلاقتها حتى اليوم. كما أن أعضاء لجان الحكم فيها يلبون دعوتنا انطلاقاً من مبدأ الثقة التي يكنونها للمبادرة. فهم يتطوعون لمشاركتنا في هذا العمل من دون أي مقابل مادي، وفقط من باب حب مساعدة ودعم هذه المواهب الشبابية».

ويشير الغاوي في سياق حديثه إلى دراسات عدة أثبتت مؤخراً أن الفن والرياضة يسهمان بشكل أساسي في بناء مجتمعات سليمة، قائلاً: «لقد تأكد بأنهما يساعدان الأطفال كما الشباب في الابتعاد عن السلوكيات الخطرة مثل إدمان الكحول والمخدرات أو ممارسة العنف والتنمّر».

واستطاعت اللبنانية فاتن أبو ضرغم الفوز العام الماضي بالمرتبة الأولى عن فئة أفضل أغنية «ضحاك». وكان قد كتبها ولحنها سعيد علم الدين من أصحاب الاحتياجات الخاصة. أما البلدان التي حققت الفوز عن أفضل كلمات أغنية وأفضل أداء وأفضل أغنية وطنية، فكانت سوريا وليبيا والأردن.

وتُعد «أنغامي» واحدة من الشركاء الأساسيين لـ«مينتور العربية». فأخذت على عاتقها العام الماضي التكفل بعملية التوزيع الموسيقي للأغنية الرابحة. وكذلك طرحها على تطبيقها الإلكتروني تحت عنوان «مواهب مينتور». وهذه السنة ستتكفل بإنتاج أغنية للاسم الفائز.

مستقبل التكنولوجيا المالية: بيوتك تكشف عن الإبتكارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر سيملس في الرياض

 شاركت شركة بيوتك الرائدة في مجال أنظمة وحلول التحول الرقمي، في فعاليات مؤتمر سيملس السعوديه الذي أُقيم في الفترة من 4 وحتى 5 سبتمبر 2023 في واجهة الرياض بالمملكة العربية السعودية. ويعتبر هذا المؤتمر مركزاً للإبتكار، حيث شارك فيه أكثر من 450 خبيرًا يناقشون أحدث الاتجاهات في القطاع المصرفي والمالي ومجالات الدفع، والتكنولوجيا المالية، والتجارة.

وقد افتتح أعمال الجناح الأردني تحت رعاية الوزير المفوض السيدة/ شفا العموش، القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية، بدعم من مشروع نمو الأعمالUSAID  وتنظيم جمعية انتاج ،بمشاركة 16 شركة أردنية، بما في ذلك شركة بيوتك.

ولقد حققت بيوتك انتباها كبيرا من قادة الصناعة وصناع القراروعشاق التكنولوجيا في فعاليات المؤتمرعلى مدار يومين. وقد تم عرض التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في أنظمة وحلول بيوتك التي لها تأثير على الخدمات المالية والمصرفية. بحيث قدم خبراء بيوتك رؤى قيمة لمميزات الحلول والأنظمة التي تساعد على تحسين كفاءة الأداء والدقة وتجارب العملاء في القطاع المصرفي والمالي وغيره.

‏القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية الوزير المفوض السيدة شفا العموش تفتتح أعمال الجناح الاردني في مؤتمر سيملس السعودية

 

‏القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية الوزير المفوض السيدة شفا العموش تفتتح أعمال الجناح الاردني في مؤتمر سيملس السعودية والذي نظمته ‎جمعية انتاج بمشاركة ١٦ شركة أردنية وبدعم من مشروع نمو الاعمال  _ USAID

ﺷﺮﻛﺔSprintive ﺗﺴﻬﻢ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮDrupal وﺗُﻤﻨﺢ اﻟﻮﺳﺎم اﻟﻔﻀﻲ

ﺷﺮﻛﺔ Sprintive أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة واﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺠﺘﻤﻊ Drupal، وﻫﻲ إﺣﺪى أﺷﻬﺮ ﻣﻨﺼﺎت إدارة اﻟﻤﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻳﺐ. ﺗُﻌﺪDrupal ﻣﺸﺮوﻋً ﺎ ﻣﻔﺘﻮح اﻟﻤﺼﺪر ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، وﻗﺪ ﻧﺠﺤﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻬﻮدﻫﺎ اﻟﺠﺎدة.

ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﻟﻔﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ واﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ، ﻧﺠﺤﺖ ﺷﺮﻛﺔ Sprintive ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻮﺳﺎم اﻟﻔﻀﻲ ﻣﻦDrupal . وﻗﺪ ﻳﻤﻨﺢ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت واﻷﻓﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺎﻫﻤﻮن ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺼﺔDrupal .

وﻗﺪ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ إﺻﺪارات ﺟﺪﻳﺪة وﻣﺤﺴﻨﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع وﺧﺎﺻﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻄﻮرﻳﻦ واﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ. وﺗﻌﻜﻒ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺣﺎﻟﻴًﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻤﻴﺰات وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻟﺠﻌﻞDrupal أﻛﺜﺮ ﻗﻮة وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ.

ﺗﻌﻠﻴﻘً ﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻹﻧﺠﺎز، ﻗﺎل اﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر – اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ: “ﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮرون ﺟﺪًا ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﻮﺳﺎم اﻟﻔﻀﻲ ﻣﻦDrupal ، وﻫﺬا إﻧﺠﺎز ﻳﻌﻜﺲ اﻟﺘﻔﺎﻧﻲ واﻟﻜﻔﺎءة ﻟﻔﺮﻳﻘﻨﺎ. ﻧﺤﻦ ﻣﻠﺘﺰﻣﻮن ﺑﻤﻮاﺻﻠﺔ دﻋﻢ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺼﺔDrupal ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ.”

وﻣﻦ اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄن ﺷﺮﻛﺔSprintive ﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﺆﺧﺮا ﻋﻦ اﻧﻄﻼق اﻟﺒﻮاﺑﺔ اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻮزارة اﻟﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ -HRSD وﻫﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ و أﻛﺒﺮ اﻟﻮزارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ و أﻳﻀﺎ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﺰراﻋﺔ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ -SCOT ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻠﻚ اﻟﺤﺴﻴﻦ – ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻟﺒﺤﻮث ﻓﻲ اﻷردن وإﻃﻼق ﻣﻨ ّﺼﺔ “ﺣﻘّ ﻲ”

تشغيل أول روبوت للطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد في الأردن

 قامت شركة أردن الغد للهندسة المتقدمة بتركيب وتشغيل أول روبوت للطباعة الخرسانية ثلاثية الأبعاد في الأردن.

وقال الرئيس التنفيذي في الشركة المهندس أنس عزايزة، إن الروبوت يعمل بصب الخرسانة بشكل آلي تماما باستخدام ذراع روبوتي له ستة محاور لإنتاج أشكال ومجسمات ومقاطع ذات أشكال عصريـة بشكل سريع ومتقن.

وأشار المهندس عزايزة، الى ان هذا المجال يعد من المجالات الواعدة في عالم البناء حول العالم، حيث تتسابق الشركـات لإنتاج وحدات سكنية وأجسام خرسانية متقنة باستخدام الروبوتات.

وأضاف، أن هذا التقدم يشكل طفرة في عمليات التصميم أو الإنتاج للمباني، فهو يتيح مرونة إنتاج خرسانة مسبقة الصب بدون استخدام القوالب الجاهزة وحسب إبداع المصمم، كما يعمل على توفير المواد المستخدمة في عملية البناء وتقليل الهدر الناتج من عملية البناء وضبط عملية التصميم والإنتاج في المصنع وإخراج منتجات ذات جودة عالية.

وأوضح، أن مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد للمباني يعدمن المجالات الصاعدة لإدخال منتجات الشركة للسوق المحلي والإقليمي.

وقال عزايزة، إنه من خلال خبرته في مجال التصميم والتطوير العقاري يؤمن بأن الطباعة ثلاثية الأبعاد باستخدام الخرسانة ستفتح آفاقا جديدة في هذا المجال سواء للمصمم أو المطور وكذلك العملاء.

المصدر (بترا)

أورنج الأردن تتألق في اختتام معرض ومؤتمر AIDTSEC 2023

أسهمت أورنج الأردن بإنجاح معرض ومؤتمر الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني AIDTDEC، الذي عقد بنسخته للعام 2023 تحت رعاية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات – البحر الميت، من خلال رعايتها لإقامته ومشاركتها في فعالياته التي امتدت على مدار يومي الرابع والخامس من أيلول الجاري.

وقد سجلت أورنج الأردن حضوراً بارزاً في إطار رعايتها التي تعد الثانية على التوالي للمعرض والمؤتمر، الذي جمع العديد من الخبراء والمبتكرين والشركات الناشئة الرائدة في مجال تكنولوجيا الدفاع بالذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وإلى جانبهم صناع القرار، لتبادل الخبرات والاستراتيجيات والتجارب وللتباحث في أهم التطورات التي يشهدها الذكاء الاصطناعي والتحديات التي يواجهها، مستعرضةً أحدث المعدات والأفكار التكنولوجية التي تقدمها بما في ذلك حلول الأعمال المتطورة.

وإلى جانب رعايتها، اشتملت مشاركة أورنج الأردن في المعرض والمؤتمر على إلقائها الضوء على أهمية ودور الذكاء الاصطناعي في التنمية الحضرية، وعلى كيفية تطوير ورفع مستوى حلول الأعمال المتطورة، ضمن إحدى الجلسات النقاشية التي مثلها فيها كل من أنس نعيم، من أورنج لخدمات الأعمال في الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا، وسنان كمال من أورنج الأردن.

يشار إلى أن رعاية ومشاركة أورنج الأردن للمعرض والمؤتمر، تعد امتداداً للشراكة التي تجمعها مع شركة معرض ومؤتمر معدات العمليات الخاصة (سوفكس الأردن)، كما أنها تعتبر تجسيداً لحرص الشركة على دعم الفعاليات الوطنية الهامة والتزامها بتوفير الإنترنت الأسرع في المملكة وكافة خدمات الاتصالات للمشاركين بهذه الفعاليات لإبراز مدى تقدم المملكة في هذا المجال.

 

البنك الأهلي الأردني يطلق برنامجه الخاص بقطاع الصيادله

 تعزيزًا لدوره الراسخ في تلبية احتياجات عملائه من مختلف القطاعات الاقتصادية، أعلن البنك الأهلي عن إطلاق برنامجه الجديد والذي صمم خصيصاً لتلبية احتياجات قطاع الصيادلة. ويأتي هذا البرنامج كجزء من استراتيجية البنك المستمرة لدعم القطاعات الحيوية في المجتمع وتوفير الحلول المالية المبتكرة والتي تساهم في تطوير وتعزيز أعمال هذا القطاع حيث سيتمكن أصحاب الصيدليات من الاستفادة من قروض شخصية بشروط ميسرة تساعدهم في تلبية احتياجاتهم المالية ودعم نمو أعمالهم.

كما يوفر هذا البرنامج مجموعة من المزايا والفوائد التنافسية والتي تعكس رؤية البنك في تقديم الدعم الشامل والمستدام للشركات والأفراد في جميع المجالات من بينها إمكانية الحصول على قرض شخصي تصل قيمته لغاية 35,000 دينار أردني بأسعار فائدة تنافسية ومدة سداد مرنه.

من جهته أعرب الرئيس التنفيذي /المدير العام للبنك الأهلي الأردني الدكتور أحمد الحسين على أهمية إيجاد الحلول التمويلية اللازمة لكافة القطاعات الاقتصادية والخدمية لتلبية جميع احتياجات عملاء البنك وتقديم الخدمات المناسبة لهم، كما يدعم هذا البرنامج رؤية البنك الهادفة إلى خدمة العملاء في كافة مواقعهم حيث نسعى من خلال هذه البرامج إلى تعزيز ثقة عملائنا بخدماتنا ومنتجاتنا.

السقاف: جهود مكثّفة لزيادة الاستثمارات القطرية بالأردن

قالت وزيرة الاستثمار ، خلود السقاف، إن هناك جهودا مكثفة تُبذل حاليا للتواصل مع الجهات المعنية في قطر، لدراسة إمكانية زيادة الاستثمارات القطرية في الأردن، من خلال بيان الفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة لرجال الأعمال القطريين.

وأكدت السقاف، في مقابلة لوكالة الأنباء القطرية، بثتها اليوم الأربعاء، أهمية الاستثمارات القطرية الكبيرة في الأردن، لا سيما أنها تتركز في قطاعي البنوك والطاقة.
وأشارت إلى أن وزارة الاستثمار تعمل بشكل منسجم ومتناسق مع رؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة الأردنية في تموز 2022 ، والتي تهدف إلى جذب المزيد من الاستثمارات إلى الأردن.

وأوضحت أن قطر، تعد واحدة من أبرز الدول استثمارا في الأردن، حيث ارتفعت استثماراتها لتتخطى حاجز 4.5 مليار دولار، موزعة بين قطاعات العقارات والفنادق والخدمات السياحية والبنوك والصحة والطاقة، بالإضافة إلى القطاعات الصناعية والمشتقات النفطية، ويتضمن ذلك استثمارات تبلغ 550 مليون دولار من القطاع الخاص القطري، و950 مليونا في السوق المالية وبورصة عمان، وتم توزيع باقي الاستثمارات على مجموعة متنوعة من القطاعات.

وأشارت السقاف إلى جهود وزارة الاستثمار الأردنية الحثيثة في جعل الأردن بيئة استثمارية جاذبة للمستثمرين ، حيث جرى إطلاق عدة مبادرات من ضمنها استكمال الإطار التشريعي للقانون والأنظمة والتعليمات المتعلقة بالاستثمار، بالإضافة إلى إعداد استراتيجية الترويج الاستثماري، والتي تأتي ضمن خطط الأردن للعشر سنوات المقبلة، بهدف تحقيق معدل نمو اقتصادي بـ5.5 بالمئة، والقدرة على استحداث فرص عمل جديدة لمليون عامل.

وبينت أن وزارة الاستثمار أطلقت منصة “استثمر في الأردن”، وهي تعتبر جزءا من استراتيجية الترويج للاستثمار، وتحتوي على جميع المعلومات الضرورية التي تهم المستثمرين، بما في ذلك التشريعات المنظمة للعملية الاستثمارية، واتفاقيات التجارة الحرة التي تم توقيعها مع الأردن، بالإضافة إلى خريطة الاستثمار، مبينة أنه تم إطلاق 21 فرصة استثمارية ضمن بنود المنصة وبواقع مليار دينار، ركزت على القطاعات ذات الأولوية للأردن.

المصدر-(بترا)

الذكاء الاصطناعي وحتمية الإنتاجية

في مختلف أنحاء العالَم، يكافح الـعَـرض لملاحقة الطلب، على الرغم من الزيادات الحادة التي طرأت على أسعار الفائدة. وتزداد شيخوخة القوة العاملة العالمية بسرعة. كما ينتشر نقص العمالة على نحو مستديم في كل مكان.

هذه ليست سوى بعض القوى الكامنة وراء تحدي الإنتاجية الذي يواجه الاقتصاد العالمي. وقد بات من الواضح على نحو متزايد أننا يجب أن نعمل على تسخير الذكاء الاصطناعي في التصدي لهذا التحدي.

على مدار العقود الأربعة الأخيرة، جلب نمو الاقتصادات الناشئة السريع زيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية، التي عملت كقوة عاتية خافضة للتضخم على جانب العرض. وعملت الصين، على وجه الخصوص، كمحرك قوي للنمو. لكن محرك نمو الاقتصاد الناشئ هذا أصابه الضعف بشكل كبير في السنوات الأخيرة. فقد أصبح النمو بعد الجائحة في الصين أقل كثيرا من إمكاناته ولا يزال في تراجع مستمر.

علاوة على ذلك، تعمل التوترات الجيوسياسية، وصدمات عصر الجائحة، وتغير المناخ على تعطيل سلاسل التوريد العالمية، كما تعمل مجموعة من حوافز السوق وأولويات السياسات الجديدة ــ مثل “إزالة المخاطر” وتعزيز المرونة ــ على إرغام الحكومات على ملاحقة عملية تنويع سلاسل التوريد (الباهظة التكلفة). من ناحية أخرى، ارتفعت مستويات الديون السيادية ولا تزال في ارتفاع، مما يقلل من قدرة البلدان المالية على تنفيذ استثمارات عامة داعمة للنمو ويزعزع استقرار بعض الاقتصادات.

هذه اتجاهات مزمنة، أي أنها من المحتمل أن تكون سمات ثابتة للاقتصاد العالمي في العقد المقبل. وسوف تتسبب قيود العرض والتكاليف المتزايدة الارتفاع في إعاقة النمو. كما سيظل التضخم يشكل تهديدا مستمرا، مما يتطلب زيادة أسعار الفائدة التي تتسبب في رفع تكاليف رأس المال. وسوف يكون من الصعب للغاية ــ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا ــ ملاحقة الاستثمارات الضخمة المطلوبة على نحو متزايد الشدة؛ ولكن بدونها ستزداد الارتباكات المرتبطة بتغير المناخ سوءا على سوء.

لكن الأمر لا يخلو من أخبار واعدة. فكما نزعم، أنا وجوردون براون ومحمد العريان، في كتابنا الجديد بعنوان “أزمة دائمة: خطة لإصلاح عالَـم مُـمَـزَّق“، قد تعمل زيادة عريضة القاعدة في الإنتاجية على تغيير هذه الصورة بشكل كبير. ومع التقدم السريع في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، لن يكون تحقيق هذا الهدف مستحيلا. يتلخص المفتاح في ضمان تركيز إبداع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته بشكل محوري على نمو الإنتاجية في السنوات المقبلة.

حتى مع تقدم الذكاء الاصطناعي، من التعرف على خط اليد إلى التعرف على الكلام إلى التعرف على الصور والأشياء، كان الرأي الشائع هو أن هذه التكنولوجيا تعمل على أفضل وجه في مجالات جيدة التحديد. فهي لم تكن تملك قدرة البشر على اكتشاف المجال الذي يعملون فيه والتحول بين المجالات المختلفة حسب الحاجة.

تغير كل هذا مع ظهور النماذج اللغوية الضخمة والذكاء الاصطناعي التوليدي في عموم الأمر. النماذج اللغوية الضخمة قادرة على فهم اللغة، كما تبدو قادرة على اكتشاف المجالات والتحول بينها بشكل مستقل، وربما يقربها هذا خطوة أخرى أقرب إلى الذكاء الاصطناعي العام. ومن الواضح أن إمكانية تحسين الإنتاجية على نطاق واسع جديرة بالاعتبار في هذا الصدد.

تعمل النماذج اللغوية الضخمة كمنصات للأغراض العامة لبناء التطبيقات لاستخدامات محددة في مختلف قطاعات اقتصاد المعرفة. ولأنها تفهم وتنتج لغة عادية، فإن أي شخص يستطيع استخدامها. يُـقال إن تطبيق ChatGPT اجتذب 100 مليون مستخدم في أول شهرين تاليين لإصدارة للجمهور.

علاوة على ذلك، يجري تدريب النماذج اللغوية الضخمة على كمية هائلة من المواد الرقمية، وعلى هذا فإن نطاق الموضوعات التي يمكنها معالجتها هائل. وتعني هذه التركيبة التي تتألف من إمكانية الوصول والتغطية أن النماذج اللغوية الضخمة تنطوي على مجموعة أوسع كثيرا من التطبيقات المحتملة مقارنة بأي تكنولوجيا رقمية سابقة، بل وحتى الأدوات السابقة القائمة على الذكاء الاصطناعي.

لقد بدأ بالفعل سباق تطوير مثل هذه التطبيقات المرتبطة بمجموعة واسعة من القطاعات والفئات الوظيفية. فقد أنشأت شركة OpenAI، وهي الشركة التي طورت ChatGPT، واجهة تطبيق لبرمجة التطبيقات (API) والتي تسمح لآخرين ببناء حلول الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم على قاعدة النماذج اللغوية الضخمة، وإضافة البيانات والتدريب المتخصص للاستخدام الذي يستهدفونه بعينه.

تقدم لنا دراسة حالة أجراها مؤخرا الباحث الاقتصادي إيريك برينجولفسون وزملاؤه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إشارة مبكرة إلى الإمكانات المتاحة في ما يتصل بالإنتاجية. بفضل التوصل إلى إنشاء أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي مدربة على التسجيلات الصوتية للتفاعلات مع خدمة العملاء ومقاييس الأداء أصبح من الممكن زيادة الإنتاجية بنحو 14% في المتوسط، قياسا على عدد القضايا التي يتم حلها كل ساعة.

كان وكلاء خدمة العملاء الأقل خبرة هم الأكثر استفادة من هذه الأداة، وهذا يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي ــ الذي يلخص ويصفي التجربة المتراكمة لنظام بأكمله بمرور الوقت ــ من الممكن أن يساعد العمال على “التحرك مع منحنى التجربة” بسرعة أكبر. وسوف يكون تأثير “التسوية” هذا في الأرجح سِـمة شائعة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وخاصة تلك التي تلائم “نموذج المساعد الرقمي”.

يأتي هذا النموذج في نسخ عديدة، وقد يستفيد من قدرة أنظمة الذكاء الاصطناعي والذكاء المحيط على تتبع وتسجيل النتائج. في حالة الأطباء الذين يفحصون المرضى، أو يقومون بجولات في المستشفى، من الممكن أن تنتج أدوات الذكاء الاصطناعي مسودة أولى للتقارير المطلوبة، والتي لن يحتاج الطبيب بعد ذلك إلا إلى تحريرها. وتتفاوت تقديرات توفير الوقت، لكنها جميعها كبيرة للغاية.

من المؤكد أن الذكاء الاصطناعي قد يعمل أيضا على تمكين أتمتة (تشغيلها آليا) عدد كبير من المهام والحلول محل العمال البشريين. لكن أدوات الذكاء الاصطناعي هي في الأساس آلات تنبؤ؛ وهي ترتكب الأخطاء، وتختلق أشياء من الخيال، وتعمل على إدامة التحيزات التي تدربت عليها. وعلى هذا فمن غير المرجح أن تستبعد التطبيقات الحكيمة البشر في أي وقت قريب.

لتحقيق إمكانات الذكاء الاصطناعي في تعزيز الإنتاجية، يتعين على صناع السياسات أن يعملوا في مجالات عديدة. بادئ ذي بدء، يعتمد الإبداع، والتجريب، وتطوير التطبيقات على انتشار القدرة على الوصول إلى النماذج اللغوية الضخمة. وربما تنشأ المنافسة الكفيلة بضمان تمكين أكبر عدد ممكن من المستخدمين على الوصول إليها بتكلفة معقولة. ولكن بسبب قِـلة الشركات التي تمتلك القدرة الحاسوبية اللازمة لتدريب النماذج اللغوية الضخمة، يجب أن يظل القائمون على التنظيم يقظين على هذه الجبهة.

علاوة على ذلك، يجب أن تتعاون الحكومات مع الصناعة والباحثين لترسيخ مبادئ مقبولة على نطاق واسع للإدارة المسؤولة واستخدام البيانات، وتنفيذ الضوابط التنظيمية لدعم هذه المبادئ. ويُـعَـد إيجاد التوازن الصحيح بين الأمن والانفتاح ضرورة أساسية؛ فلا يجوز أن تكون القواعد تقييدية إلى الحد الذي يجعلها تعيق التجريب والإبداع.

أخيرا، يحتاج الباحثون في مجال الذكاء الاصطناعي إلى الوصول إلى قدرة حاسوبية كبيرة لاختبار وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة. سوف تؤدي الاستثمارات الحكومية في أنظمة الحوسبة السحابية إلى تحقيق تقدم طويل الأمد في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وسوف يصاحب ذلك فوائد اقتصادية بعيدة المدى. في الواقع، قد تكون الإدارة الفَـعّالة المتطلعة إلى المستقبل لتطوير الذكاء الاصطناعي، إلى جانب الالتزام المتجدد بالتعاون العالمي، المفتاح إلى مستقبل أكثر ازدهارا وشمولية واستدامة.

المصدر project syndicate