شركة أمنية وشركة طلال أبو غزاله للتقنية يعلنان عن شراكة استراتيجية

خبرني – في إطار التزامها المستمر بالابتكار والتميز، أعلنت شركة أمنية عن إبرامها اتفاق شراكة استراتيجية مع شركة طلال أبوغزاله للتقنية “تاج تك” إحدى شركات مجموعة طلال أبوغزاله العالمية.

وتهدف اتفاقية الشراكة التي تم توقيعها مؤخراً  إلى دمج عروض الجيل الخامس فائقة السرعة وعروض الفايبر التي تقدمها شركة أمنية مع خدمات مجموعة طلال أبو غزالة الواسعة في مجال التحول الرقمي، وبما يوفّر حلولا تكنولوجية متكاملة تلبي الاحتياجات المتزايدة لعملاء الشركة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أمنية فيصل قمحيه: “يسرّنا الإعلان عن هذه الشراكة الاستراتيجية المهمة مع مجموعة طلال أبو غزاله العالمية، والتي  نسعى من خلالها إلى توفير حلول متكاملة تلبي احتياجات عملائنا المتزايدة في مجال التحول الرقمي”.

وأشار قمحيه إلى أن هذا التعاون سيفتح آفاقا جديدة ويسهم بشكل فعّال في تعزيز الابتكار والنمو في المجالات التكنولوجية والمهنية على المستوى العالمي.

من جانبه، قال سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزاله العالمية، إن المجموعة  متحمسة للعمل مع شركة أمنية الرائدة في قطاع الاتصالات الأردني، آملا أن تساهم هذه الشراكة في دعم عملاء الشركة وتمكينهم من الحصول على خدمات ذات قيمة مضافة وحلول مبتكرة وفعالة تثري تجاربهم الرقمية.

وأكد سعادة الدكتور أبوغزاله على أهمية هذه الاتفاقية، كونها تخدم شريحة كبيرة من المواطنين، مشيرا إلى أن المجموعة ستسخّر كافة الإمكانيات وتقديم ما يلزم من استشارات لخدمة المصالح الوطنية.

وشدد الدكتور أبوغزاله على ضرورة مواكبة التطورات المعرفية التي شملت جميع القطاعات، مع ضرورة الاستفادة من الثورة الحاصلة في مجال “البرمجة التفاعلية” وتوظيف هذه التقنيات الحديثة في التحول الرقمي.

وتعليقاً على هذه الشراكة، قال خلدون سويدان رئيس الدائرة التجارية، نُعرب عن سعادتنا الغامرة بتوقيع هذه الشراكة مع شركة طلال أبوغزاله للتقنية “تاج تك”. ونؤمن بأن هذه الشراكة ستُساهم بشكل كبير في تعزيز قدراتنا لتقديم أفضل الخدمات لعملائنا، وتلبية احتياجاتهم في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.”

تجدر الإشارة إلى أن شركة أمنية تعد أول مشغل اتصالات أردني يطلق خدمات الجيل الخامس تجارياً في المملكة في شهر نيسان من العام الماضي 2023 ، وذلك في  3 محافظات رئيسة هي؛ العاصمة عمّان والزرقاء وإربد، وتغطي اليوم محافظة العقبة والمفرق وبحجم استثمار بلغت كلفته نحو 100 مليون دولار للعام الحالي، ويتوقع أن يرتفع حجم استثمارات الشركة في هذا خدمات الجيل الخامس خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 400 مليون دولار تتوزع على الأجهزة والمعدات والتقنيات والإعلانات وقنوات البيع اللازمة للخدمة، فضلاً عن الاستثمار بالموارد البشرية لضمان تقديم الخدمة وإدامتها.

مؤتمرون: الأردن مهيأ لمواكبة “الذكاء الاصطناعي”

مؤمن الحوري- أكد مشاركون في جلسة حوارية عقدت ضمن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي، بعنوان “من التواصل الاجتماعي إلى التواصل التفاعلي”، اليوم الثلاثاء، أن العالم الآن في عصر صناعة المحتوى أكثر من نقله، مشيرين إلى أن جميع كليات الإعلام في الأردن شهدت تحديثا في خططها الدراسية لمواكبة التطورات التكنولوجية، وأن الأردن مهيأ لركوب موجة الذكاء الاصطناعي لامتلاكه الكفاءات الشبابية.

وقال مؤسس منصة (pangeanis) الدكتور محمد العرب، أن الأردن مهيأ لركوب موجة الذكاء الاصطناعي لامتلاكه الكفاءات الشبابية، علما أن العاصمة عمان بمقدورها صناعة التحولات الرقمية، حيث أنه خلال 10 سنوات ممكن أن يصل مدخول الذكاء الاصطناعي أكثر من مدخول الدول النفطية.

وأضاف خلال الجلسة: “لم أرى شعبا قادرا على التكيف مع التطورات المفصلية العلمية بقدر الشعب الأردني”، مشيرا إلى أن الأردنيين يديرون المطابخ التحريرية في العديد من الوكالات العالمية.

وبين أن العالم الآن في عصر صناعة المحتوى أكثر من نقله، مؤكدا على الانتقال للذكاء الاصطناعي وفي حال عدم المواكبة سنأخذ فتات تكنولوجيا الدول الأخرى.

وحول استثمار الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى، أشار العرب إلى أن العالم وصل اليوم إلى مرحلة استطاعت مواقع التواصل الاجتماعي المشغلة بالذكاء الإصطناعي من فلترة الأحداث من خلال الخوارزميات وإظهار وإبراز الحدث الأهم.

من جانبها تحدثت أستاذة الإعلام في جامعة اليرموك الدكتورة ناهدة مخادمة، حول التطور في الخطط الدراسية في كليات الاعلام، وقالت إن جميع كليات الإعلام في الأردن شهدت تحديثا في خططها الدراسية، لمواكبة التطورات التكنولوجية واستحدثت مساقات تواكب التطورات التكنولوجية.

وأكدت مخادمة أن المناهج في الجامعات شهدت تطورا في استخدام الأدوات وبتفاوت نسبي، وقيام الأكاديميون بتطوير مهاراتهم.

إلى ذلك تحدثت مقدمة برنامج “تفاعلكم” على قناة العربية، سارة الدندراوي، حول تحول الوسائل الإعلامية من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الجديد، مؤكدة ضرورة مواكبة وسائل الإعلام التطورات من خلال تقديم محتوى هادف ومهني، مشيرةإلى أن ثقل المذيع ووزنه بين جمهوره يساعد على وصول المحتوى الذي يقدمه بشكل اكبر.

وقالت إن هناك فجوة بين سوق العمل ومخرجات التعليم من الجامعات، حيث يصدم المتجه لسوق العمل بواقع الحال، مشيرة الى وجوب استحداث استديوهات للتدريب في الجامعات والعمل على التدريب ومنحه اهتمام كبير.

وحول اثر الـ”سوشيال ميديا” وعلاقة وكالات الانباء مع وسائل التواصل الاجتماعي أكد كبير مراسلي “رويترز” في الأردن وسوريا سليمان الخالدي، أن هنالك محاولات احتواء ودمج لمواقع التواصل، وتحول جزء مهم من عمل الصحفيين في وكالات الأنباء بناء على توجهات الـ”سوشيال ميديا”.

وأضاف أن الوكالات العالمية تلاحق منصات التواصل الاجتماعي، في عملية رصد الاحداث والتواصل مع الأشخاص من مرتادي المنصات بشتى أنواعها حسب أهمية ومصداقية الحادثة.

(بترا)

زياد المصري في لقاء مع تلفزيون المملكة حول الشركات الناشئة ومجالات التميز والاستثمار

المدير التنفيذي للبرامج في جمعية انتاج السيد زياد المصري في لقاء مع “الأحد الاقتصادي” حول الشركات الناشئة ومجالات التميز والاستثمار

لمتابعة اللقاء

 

“منتدى الأردن” يدعو لتكريس البيئة الرقمية بالاعلام

اختُتمت في العاصمة الأردنية عمّان، اليوم الأربعاء، فعاليات منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي بمشاركة أكثر من 35 متحدثاً محلياً وعربياً وعالمياً، وحضور قيادات إعلامية من دول أجنبية وعربية ومحلية. وأوصى المشاركون في المنتدى الذي استمر يومين بتكريس البنية الرقمية واستخدام الرقمنة المتخصصة والمتطورة في جميع وسائل الإعلام، والحفاظ على أهمية اللغة العربية في ظل انتشار العامية بمنصات التواصل الاجتماعي. كما دعوا إلى ضرورة مراجعة الخطط الدراسية في كليات الإعلام، بما يعزز المهارات الرقمية والتقنية لدى الدارسين فيها، ودعم تفعيل برامج واضحة نحو التربية والدراية الإعلامية في الدول العربية.

وقال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند مبيضين، خلال افتتاح منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي، إن تنظيم وزارة الاتصال الحكومي المنتدى يأتي بهدف تبادل الخبرات والآراء بين المشاركين. وأوضح في تصريحات لـ”العربي الجديد”، على هامش المنتدى، أن الأخير يعاين حالة الإعلام من خلال خبراء ومختصين بالإعلام والفضاء الرقمي والتطور التكنولوجي وصناعة القرار، بهدف التعامل مع صحافة المواطن والتكنولوجيا الرقمية، ودور وسائل الإعلام في التغير وضمان وصول المعلومات  إلى المواطنين، وتدفقها بشكل سليم من الجهات الرسمية.

وأضاف أن منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي ليس علمياً بالدرجة الأساسية، إنما هو منتدى يجمع أصحاب المصلحة والعاملين في حقل الإعلام وطلاب الجامعات، ليستفيدوا من الخبرات وتبادل الرؤى والمعلومات. وأكد أن ممارسة المهنية وضمان المصداقية هما أهم ما يمكن أن تحافظ عليه الصحف ووسائل الإعلام، خصوصاً في تغطية الأزمات وفي ظل تعدّد المرجعيات. وأضاف أن فترة الربيع العربي أنتجت وسائل إعلام مهنية، كما شهدت ذات الفترة ظهور منصات إعلامية ساهمت بشكل سلبي، مشيراً إلى التجربة الناجحة لموقع وصحيفة “العربي الجديد” وتجارب مماثلة.

وتابع مبيضين أن الأهم في العمل الإعلامي هو الحفاظ على المصداقية والوصول إلى المعلومات، لافتاً إلى الصعوبات التي يتعرّض لها الصحافيون في مناطق الأزمات، ومنها الأوضاع في قطاع غزة. وأشار إلى أن بعض وسائل الإعلام غيّرت من أساليبها التحريرية خلال تغطية العدوان على غزة، فيما بعض وسائل الإعلام الغربية وقعت في سقطات أخلاقية وشوّهت الحقيقة.

بدوره، قال عضو نقابة الصحافيين الأردنيين خالد القضاة، لـ”العربي الجديد”، إن تجربة عقد منتدى الأردن للإعلام والاتصال الرقمي تجربة مهمة للأردن، من خلال دعوة صحافيين وخبراء عرب للحديث عن التحوّلات الرقمية، و”من المهم أن تكون التجربة مستدامة، وأن يتم البناء عليها بشكل سنوي عاماً بعد عام، وأن تكون هناك قضية محددة يناقشها المؤتمر، وأن تكون المحاور والجلسات مترابطة”.

المصدر 

“جو أكاديمي” تنال التكريم على رعايتها الذهبية لفعاليات إكسبو مدينة الأعمال ودعمها له

أعلنت الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني التفاعلي والمحتوى، منصة المليون ونصف طالب، “جو أكاديمي” عن نيلها التكريم من قِبَل مبادرة “مدينة الأعمال” على هامش افتتاح إكسبو مدينة الأعمال، الذي يعد أول وأكبر بوابة للأعمال المختلفة، والذي أقيم مؤخراً في مركز المعارض الدولي في مكة مول، بحضور مدير السياسات والاستراتيجيات في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس عبدالقادر البطانية، وبمشاركة أكثر من 70 شركة من مختلف القطاعات، وذلك لرعايتها الذهبية لها.

وكان مدير المحتوى الإلكتروني في “جو أكاديمي”، علي حماد، قد تسلم الدرع التكريمية بالنيابة عن المنصة، لدورها في إنجاح الفعالية التي هدفت لإبراز التنوع الاقتصادي في الأردن، وتوفير منصة فاعلة للشركات لاستكشاف الفرص التجارية المتاحة والتشبيك والاطلاع على الواقع والمستقبل في سوق العمل.

وفي إطار رعايتها لإكسبو مدينة الأعمال الذي استمرت فعالياته على مدار يومين، قدم مدير العمليات لدى “جو أكاديمي”، محمد عطية، شرحاً تعريفياً حول أعمال ومستجدات وإنجازات “جو أكاديمي”، كما تواصل عبره مع المشاركين والزوار من الحضور وأجاب على كافة استفساراتهم.هذا وقد تواصلت “”جو أكاديمي” عبر جناح خاص بها ضمن جناح التعليم في المعرض، مع المشاركين والزوار، كما قدمت لهم لمحة حول حلولها وخدماتها المتنوعة التي تقدمها بما في ذلك حلول التعليم الإلكتروني المدعوم بالذكاء الاصطناعي، من خلال فريق عملها الذي سلط الضوء على إمكاناتها وخبراتها الواسعة في مجال التعليم الإلكتروني التفاعلي الموجه للطلبة وللمؤسسات التربوية والأكاديمية.

وركزت “جو أكاديمي” خلال مشاركتها على التعريف على نحو واسع ببرامجها التي تقدمها للطلبة، والتي تتراوح ما بين برامج الصفوف الأساسية وبرامج التوجيهي وبرامج الجامعات، فضلاً عن البرنامج الدولي، ومحتوى البرنامج الأكاديمي للمدارس، إلى جانب استعراض كل من الخدمات والعروض التي تقدمها “جو أكاديمي أعمال” المتخصصة بحلول التعليم الإلكتروني الموجهة للمؤسسات الأكاديمية والتربوية، والخدمات التي تقدمها منصتها المتطورة، “عُلا”، التي تُعنى بتوفير التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي للطلبة لمنحهم تجربة تعلم تكيفية وتفاعلية غير مسبوقة.

وعلى صعيد آخر، فقد أتاحت “جو أكاديمي” خلال مشاركتها في إكسبو مدينة الأعمال الفرصة للزوار للتعرف إلى فرص العمل والتدريب التي توفرها، ساعية لبحث سبل التعاون المواتية والشراكات المحتملة مع الشركات والمؤسسات المشاركة الأخرى، والمعنية بتطوير الخدمات التعليمية الإلكترونية المدعمة بالذكاء الإصطناعي.

وكشفت “جو أكاديمي” في المعرض عن أبرز إنجازاتها التي سجلتها مع بداية العام الجاري، والتي يتمحور أهمها ببلوغ عدد الطلبة المنضمين لمنصتها ـ1.5 مليون طالب، إلى جانب إبرام العديد من الاتفاقيات مع 30 جهة حكومية وخاصة، وتقديم خدماتها لنحو 20 مدرسة خاصة من خلال منصات تعليمية متخصصة، فضلاً على افتتاح منصة عُلا.

تجديد تكنولوحي تقوم بتطبيق خدمة إدارة خدمات تقنية المعلومات بنجاح لشركة ابتكار في الرياض

قامت شركة تجديد تكنولوجي بتطبيق خدمة إدارة خدمات تقنية المعلومات لشركة ابتكار للتكنولوجيا،  وجاء هذا الإنجاز بعد العمل لعدة أشهر على هذا المشروع الذي يخدم أكثر من سبع شركات و300 فرداً وتهدف الخدمة الى تطوير إدارة الخدمات التكنولوجية لشركة ابتكار من خلال توفير تجربة سلسة للموظفين والعملاء على حد سواء.

وستنعكس عدد من المزايا والفوائد على شركة ابتكار نتيجة لتطبيق الخدمة منها سلاسة العمليات والإجراءات حيث ستتمكن من إدارة جميع عمليات تكنولوجيا المعلومات من خلال منصة الكترونية مركزية يمكن الوصول إليها من أي مكان، هذا بالاضافة الى تمكين الموظفين من خلال تطبيق مخصص لتتبع المهام بكفاءة مما يضمن سرعة الإستجابة.

وعبّر السيّد مصطفى الوادي مدير قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة ابتكار عن سعادته بإتمام المشروع قائلاً: “جاء تطبيق هذا النظام انطلاقاً من سعينا الدائم لاعتماد أحدث الحلول والخدمات التكنولوجية التي تساهم في تحسين وتسهيل العمليات والاجراءات لدى الشركة مما ينعكس على جودة الخدمة المقدمة للعميل على كافة الأصعدة، وسنتمكن كإدارة عليا من مراقبة وتقييم الوضع التكنولوجي في الشركة من خلال بيانات حقيقية يتم الحصول عليها من تقارير ذكية ولوحات تحكم فوريّة “

وأضاف الوادي: “من المريح العمل مع شركة متفانية مثل شركة تجديد تكنولوجي تضع العميل على رأس أولوياتها ولا تتنازل عن أفضل جودة في تقديم الخدمات، حيث تمتلك فريق مميز ومتخصص وعلى درجة عالية من المعرفة والتدريب وقاموا بتطبيق الخدمة بما يتناسب مع متطلباتنا الخاصة واحتياجاتنا”

ومن جهته قال السيّد أشرف القضاة المدير التنفيذي لشركة تجديد تكنولوجي: “سعيدون بنجاح المشروع والذي كان نتيجة التعاون المثمر بين فريق المشروع المشترك من تجديد وابتكار وكان لنا الفخر بالعمل مع شركة ابتكار للتكنولوجيا بتفكيرها الاستراتيجي واهتمامها بتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية لخدمة عملائها بأفضل صورة، ونؤكد سعينا الدائم لتوفير أحدث الخدمات التي تتناسب مع السوق السعودي واحتياجات الشركات في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف القضاة: “فخورون بفريق تجديد من المهندسين المتخصصون لتطبيق أحدث الخدمات التكنولوجية المتوفرة حالياً في المنطقة ككل، والذي قام على مدار أشهر متتالية بتطبيق الخدمة ضمن أعلى المعايير العالمية”

ومن الجدير ذكره أنه تُمكّن خدمة إدارة خدمات تقنية المعلومات شركة إبتكار من تركيز العمليات التكنولوجية، وتوفير تطبيق متنقل مخصص للعملاء، مما يعزز كفاءة وجودة الخدمة.

زين الأردن راعي الاتصالات الحصري لرالي الأردن الدولي 2024

مواصلةً لدورها الفاعل في رعاية ودعم كافة البطولات والنشاطات الشبابية والرياضية المتنوعة، وحرصاً منها على المُساهمة في ترسيخ مكانة المملكة على خارطة الرياضات العالمية والسياحة عالمياً؛ قدّمت شركة زين الأردن رعايتها الحصرية من قِطاع الاتصالات لرالي الأردن الدولي- الجولة الثانية من بطولة الشرق الأوسط  للراليات، الذي أُقيم في منطقة البحر الميت.

وجاءت رعاية شركة زين لهذا الحدث الرياضي الهام في إطار الشراكة الممتدة التي تجمعها مع الأردنية لرياضة السيارات، استكمالاً لجهودها ومساعيها في إبراز المواقع السياحية المُميزة في المملكة، وحرصاً منها على التواجد في أبرز وأضخم الفعاليات التي تُقام في المملكة، إلى جانب تسليط الضوء على قدرات الشباب الأردنين ومواصلة دعم الشركة للرياضيين الأردنيين لمساندتهم في مسيرتهم الرياضية ليمثلوا الأردن في المنافسات المحلية والإقليمية والعالمية، ومساعدتهم لتحقيق إنجازات مرموقة تُضاف إلى سِجل الإنجازات الأردنية.

وتوّج وزير الشباب محمد فارس النابلسي الفائزين برالي الأردن مندوباً عن سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس هيئة المديرين للأردنية لرياضة السيارات، حيث نال القطري ناصر العطية لقب رالي الأردن، وحلّ عبد العزيز الكواري في المركز الثاني، فيما حصد البطل الأردني شاكر الجويحان المركز الثالث، حيث شارك بالرالي الذي اختتم يوم السبت، 29 سائقاً وملاحاً عالمياً وعربياً من 8 دول. ‏‎

يُشار إلى أن شركة زين الأردن تولي اهتماماً خاصاً بقطاع الرياضة والشباب عبر إطلاق ودعم أهم وأبرز الفعاليات والأحداث التي تحتضنها المملكة، حيث تُعد زين راعي الاتصالات الحصري للأردنية لرياضة السيارات، وقدّمت الشركة دعمها للعديد من الفعاليات الرياضية البارزة، ومنها ألترا ماراثون البحر الميت، وبطولة الأردن لسِباقات الدرفت التي أُقيمت هذا العام، وتقوم الشركة برعاية ودعم دوريات كرة القدم والسّلة للصغار في العديد من المدارس، ودعم مسيرة الأبطال الرياضيين من الأفراد، ودعم اللجنة الأولمبية الأردنية كراعٍ ذهبي، فيما تواصل زين دعم المسيرة الرياضية لأبطالها من لاعبي الرياضات البارالمبية الأردنيين منذ 14 عاماً.

الخرابشة: هوة بين أعداد خريجات “التكنولوجيا” والعاملات في القطاع

 أكد وزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة أن هنالك هوّة كبيرة بين أعداد النساء الخريجات في مجال العلوم والتكنولوجيا مقابل العاملات في القطاع.
وأكد أن هنالك تحديات تواجه عمل المرأة الأردنية في قطاع الطاقة، فيما أن نسبة الخريجات من المهندسات تصل إلى 40 %، في حين أن مساهمة النساء في القطاع أقل من 14 %.
وأشار في كلمة له خلال افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للشبكة الإقليمية في مجال الطاقة من أجل المرأة – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة (RENEW MENA)بمشاركة 140 سيدة من دول المنطقة، إلى أن ذلك يؤكد ضرورة الأخذ بعين الاعتبار إدماج المرأة ودعمها لتصل إلى المناصب القيادية في القطاع، وهو ما يدعم تحقيق أهدافنا في مجال الطاقة النظيفة.
كما لفت الخرابشة على جهوزية المرأة للانخراط في العمل في قطاع الطاقة، مشيراً إلى أن الأهداف الرامية لمضاعفة أعداد النساء المساهمات في قطاع الطاقة، وذلك بزيادة الفرص المتاحة لهن، لا سيما وأن من أبرز أهداف رؤية التحديث الاقتصادي توفير مليون فرصة عمل جديدة.
من جهتها، أكدت  وزيرة التعاون الدولي المصرية د.رانيا المشاط أن المرأة تلعب دورًا مركزيًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطني والإقليمي، ومع ذلك فإن السيدات يتأثرن بشكل أكبر نتيجة التغيرات المناخية، كما أن الفجوة في المشاركة الاقتصادية والأجور بين الجنسين لا سيما في الوظائف الخضراء تتزايد.
وأشارت في كلمة لها ألقتها عبر الاتصال المرئي من القاهرة إلى أنه رغم تلك التحديات، فإن هناك فرصا كبيرة تكمن في مشاركة المرأة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، واستفادتها من أدوات تمويل المناخ وزيادة تكافؤ الفرص بين الجنسين، مشيرة إلى أن تحقيق جهود التنمية المستدامة يتطلب مشاركة فعالة للجنسين على حد سواء.
وذكرت أن تعزيز جهود تمكين المرأة يتطلب تعزيز الإستراتيجيات الوطنية والدفع نحو الإصلاحات، وفي هذا الصدد فقد اتخذت مصر خطوات متتالية نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة من خلال إقرار الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، وإدماج أهداف تمكين المرأة في الإستراتيجيات الوطنية الأخرى ومن بينها الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والمبادرة الرئاسية حياة كريمة، والمشروع القومي لتنمية الأسرة.
وأوضحت المشاط أن تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا يأتي من بين الأهداف الرئيسة في الشراكات والبرامج التي يجري تنفيذها مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في العديد من القطاعات، ولذا فإن المحفظة الجارية للوزارة تضم 117 مشروعًا بالتعاون مع 35 شريك تنمية ويستفيد منها 27 جهة في مصر، في قطاعات الزراعة والصحة والحماية الاجتماعية والتعليم والمشروعات الصغيرة والصناعة وغيرها، يندرج فيها تمكين المرأة كهدف رئيسي أو فرعي.
من جانبها، قالت الممثل المقيم للبنك الدولي في الأردن هولي بينر إن تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في جميع قطاعات المجتمع هو استثمار إستراتيجي في مستقبل المنطقة.
وأضافت عندما يتم تمكين المرأة، تزدهر الاقتصادات، وتنمو المجتمعات، مؤكدة إدراك البنك الدولي للفرص الهائلة المتاحة من خلال زيادة مشاركة المرأة في الاقتصاد، خاصة في قطاعات البنية التحتية مثل الطاقة والنقل، من خلال توفير وصول أكبر إلى التعليم، وتعزيز الفرص الاقتصادية، ودعم الأدوار القيادية، ويمكننا إطلاق الإمكانات الكاملة للمرأة في المنطقة.
من جانبها قالت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة أماني العزام إن الوزارة تسعى لإيجاد فرص للنساء لضمان الريادة في العمل بقطاع الطاقة إلى جانب الذكور، وإعطائهن فرصاً متساوية، وذلك من خلال الخطط التي تعمل عليها الوزارة بشكل متواصل.
وبيّنت العزام، خلال مشاركتها في الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان “أصوات الشركاء حول الفرص والتحديات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” أننا نفتقد لوجود شبكات تنظم عمل النساء في قطاع الطاقة، منوهة إلى أن الوزارة كانت سبّاقة وكانت أول شريك مع شبكة RENEW MENA.
وتعد منظمة RENEW الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منصة إقليمية تهدف إلى تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة عبر سلسلة قيمة قطاع الطاقة، وتحديدًا في الوظائف المتعلقة بالتحول إلى الطاقة النظيفة، وتشجيع ظروف عمل أفضل للنساء في كل من القطاعين الخاص والعام، ومكافحة الصور النمطية الجنسانية المنتشرة حول دور المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وزيادة ظهورها في قطاع الطاقة.
و منذ إطلاقها في حزيران(يونيو) 2022، وصلت مبادرة RENEW الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 25 شراكة مؤسسية وإستراتيجية تشمل المرافق الوطنية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية في الأردن والمغرب وتونس ومصر والعراق ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة.
ويهدف مؤتمر هذا العام إلى تبادل المعرفة والخبرات والمعرفة العملية حول المشاركة الاقتصادية للمرأة وقيادتها في قطاع الطاقة من خلال عرض التقدم المحرز من شركاء RENEW في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناقشته، وتعزيز الالتزام الإقليمي بالعمل المستدام وتعزيز التعاون والشراكات داخل الشبكة، إضافة إلى تبادل الخبرات العالمية والإقليمية نحو قوة عاملة أكثر تنوعا بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
المصدر الغد

أورنج الأردن تعلن الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير”

 أعلنت شركة أورنج الأردن، أسماء الرياديات الفائزات بجائزة “ملهمة التغيير” بنسختها الثالثة، التي أطلقتها في آذار الماضي بالشراكة مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، ضمن مظلة وحدة تمكين المرأة.

وبحسب بيان للشركة اليوم الاثنين، تهدف الجائزة للاحتفاء بملهمات التغيير في جميع أنحاء الأردن، حيث أصبحت منذ إطلاقها قبل 3 أعوام مناسبة تحفز الإلهام وتستقطب كل عام المزيد من السيدات الناجحات اللواتي يحققن التغيير الإيجابي في المجتمعات.

وفاز بالمركز الأول وجائزته 3 آلاف دينار، مشروع “سمارت جرين فور اجريتك” لسلمى عمايري، والثاني وجائزته 2000 دينار مشروع ‘سولفيليون” لآية أبو الحاج، والثالث مشروع “تميم و ريم” وجائزته 1000 دينار لهبة جمجوم.

وأشاد الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، بالمشاريع التي تجسد الإبداع والابتكار المدعوم بالتكنولوجيا والإلهام، إذ ان المشاركات يقدمن عاما بعد عام مستوى أكثر تميزا في توظيف التكنولوجيا لتطوير حلول مجتمعية للتحديات مختلفة قطاعات حيوية مثل الزراعة والتعليم وقطاع الصرف الصحي.

من جهته، أشار رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد صويص، إلى دور الجائزة الحيوي في دعم وتمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا والاتصالات، ودفع عجلة الابتكار لتعزيز الإمكانيات النسائية في القطاع.

وقال إن وحدة تمكين المرأة في جمعية إنتاج، تهدف إلى تعزيز التعاون بين القطاعين الخاص والعام والمؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني، لزيادة فعالية تمثيل المرأة في القطاع ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي متقدم.

خبراء: الاستثمار بالاقتصاد الرقمي دعامة للنمو والابتكار

 أكد خبراء في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن الأردن استطاع أن يبلغ مراحل متقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي والريادة في المنطقة.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الاقتصاد الرقمي يشكل ما نسبته 12 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، مع توقعات ارتفاعه خلال السنوات المقبلة، مؤكدين أن الاستثمار بالاقتصاد الرقمي يعد أساسيا للنمو والابتكار في عالم اليوم.

وقال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ان الأردن استطاع ان يحقق مراحل متقدمة في مجال الاقتصاد الرقمي والريادة مقارنة مع دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وبالأخص فيما يتعلق بالبنية التحتية الرقمية.

وأضاف ان الحكومة الأردنية تدرك أن التحول الرقمي يوفر محركاً رئيساً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لما يساهم به من حلول في العديد من القطاعات المالية والزراعية والصناعية والرعاية الصحية والخدمات الأمنية وغيرها من القطاعات، وتطوير نماذج أعمال جديدة لم يكن ممكناً أن يتم تطويرها بمعزل عن التحول الرقمي والتقنيات الحديثة.

وتابع الهنانده، أن الحكومة تدرك أيضا حجم التغيير المرافق لعملية التحول الرقمي بما في ذلك التغيير في طرق وإجراءات العمل الروتيني وطرق التفكير الجديدة للأفراد، بالإضافة الى التغيير في المفاهيم والمهارات والكفاءات المطلوبة لتحقيق التحول الرقمي المطلوب.

وبين ان رؤية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة تقوم على تحقيق اقتصاد رقمي آمن وشمولي يحقق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، حيث ربطت الوزارة أهدافها الاستراتيجية بالاستراتيجيات الوطنية الثلاث (وثيقة التحديث السياسي، خارطة تحديث القطاع العام، ورؤية التحديث الاقتصادي).

وأضاف أن الاستراتيجيات الوطنية التي أعدتها الوزارة وتشرف على تنفيذها كالاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، والاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الوطنية للسياسة العامة لريادة الأعمال، والاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، تهدف إلى تمكين التحول الرقمي وتقديم خدمات وأنظمة حكومية رقمية متكاملة وآمنة، وتطوير وبناء منظومة ممكنات حكومية رقمية موثوقة وتسخير المهارات الرقمية والتقنيات المتقدمة لضمان استدامة الاقتصاد الرقمي وريادة الأعمال.

وتهدف الوزارة الى دعم وتنظيم ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية وتقديم الدعم المؤسسي والفني والمالي وتمكين الموارد البشرية وتقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية كفؤة وفعّالة.

وقال إنّ النمو المتسارع للتكنولوجيا الرقمية والتطور في الأجهزة والآلات والأنظمة الذكية، وزيادة القدرة على معالجة البيانات والذكاء الاصطناعي أدى إلى تحولات غير مسبوقة في العملية الإنتاجية، مما أسهم في إحداث تغيرات ثورية في الاقتصاد العالمي.

وأضاف الهناندة أن الحكومة تقدم اليوم العديد من خدماتها بصورة رقمية عبر التطبيقات الذكية وخدمات النافذة الواحدة، بهدف منح المستفيدين تجربة استخدام سهلة من خلال توفير خيارات الدفع الإلكتروني، كما تعمل الحكومة على تحسين الكفاءة التشغيلية للعديد من القطاعات من خلال تحويل المحتوى إلى محتوى رقمي.

من جهته، أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، أن الاقتصاد الرقمي مفهومٌ يشير إلى انتشار استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في جميع المساعي الاجتماعية والاقتصادية، ما يوسع نطاق الفرص، واستقطاب الاستثمارات ويحفز النمو الاقتصادي، ويرفع من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وبين أن الاقتصاد الرقمي يشكل ما نسبته 12 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي للمملكة، متوقعا ارتفاعها خلال السنوات المقبلة إلى نسبة أعلى، ولا سيما مع الجهود الكبيرة التي تبذل لتسريع وتيرة التحول الرقمي في البلاد، الذي يسير حاليا بخطوات باتت ملموسة على أرض الواقع.

وأوضح الرواجبة ان الأردن وبما يملكه من مزايا استثمارية قادر على أن يصبح مركزا إقليميا للاقتصاد الرقمي، مبينا ان التقدم فيه يعزز من اندماج المملكة بالاقتصاد العالمي وزيادة فرص الوصول للأسواق الدولية، وفتح أسواق جديدة أمام الشركات الأردنية لتصدير منتجاتها وخدماتها للخارج.

وبين أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يمثل العمود الفقري للاقتصاد الرقمي ويساعد الاقتصاد الوطني على النمو ويدعم دخول الشركات الأردنية لأسواق التصدير والمشاركة بالعطاءات العالمية وتصدير الكفاءات والأيدي العاملة.

وحسب الرواجبة، تتركز مزايا الاقتصاد الرقمي في توليد فرص عمل جديدة، وزيادة فرص إقامة مشروعات تجارية، وتحسين الخدمات، وزيادة التجارة الإلكترونية، وتوريد السلع والخدمات إلكترونيا، والمساهمة في النمو الاقتصادي.

وأكد أن الاقتصاد الرقمي يعد ركيزة أساسية لتحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات وتوسيع الأعمال وتدعيم الأنشطة التجارية والخدمية والشركات الناشئة والرياديين، مبينا أن المستثمرين وأصحاب الأعمال يبحثون عن الدول التي لديها بنية تحتية جاهزة ومتطورة بمجال التحولات التكنولوجية.

وبين ان تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الرقمي يستلزم إعطاء الأولوية للإصلاحات اللازمة لزيادة استخدام التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية، وزيادة الشمول المالي، وتعزيز التنافسية بين الشركات العاملة في سوق الاتصالات.

ولفت الرواجبة إلى أن غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية، ستنظمان في 26 من أيار الحالي منتدى “استثمر في الاقتصاد الرقمي” تحت عنوان “عمّان عاصمة الاقتصاد الرقمي”، لمناقشة القواعد المؤسسية لبناء مستقبل الاقتصاد الرقمي بالمملكة والدول المنضوية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي.

بدوره، أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) عيد الصويص، أن الاقتصاد الرقمي الأردني حقق تقدماً ملحوظا، مشيرا إلى تحسن الأردن في مؤشر الابتكار العالمي بتقدمه سبع درجات لعام 2023، في حين تحسن ترتيب الأردن على مؤشر جاهزية الشبكة، حيث ارتفع إلى المرتبة 68 عالمياً مقارنة بالعام السابق الذي كانت فيه المرتبة 70.
وقال ان هذا التحسن يأتي للسير بمشاريع رئيسية في الحكومة الإلكترونية والبنية التحتية الرقمية، بما في ذلك تحديث نظم المعلومات الحكومية وتطوير خدمات النافذة المالية الموحدة ونظم التعليم المهني المستمر، والاستثمار في التكنولوجيا.
ورأى الصويص أن هذا التحسن يعد خطوة مهمة نحو تحقيق طموحات البلاد في الاقتصاد الرقمي، رغم أن الأثر الملحوظ لا يزال دون التوقعات.
ولتعزيز هذه المكاسب وجذب المزيد من الاستثمارات، شدد الصويص على أهمية التعليم وتنمية المهارات الرقمية، وكذلك الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتسريع وتيرة الابتكار وتحقيق النمو المستدام في الاقتصاد الرقمي، وتجديد الحوافز المقدمة لقطاع التكنولوجيا والتي ما تزال الجمعية تتواصل من أجلها مع جميع المعنين بالجهاز الحكومي، بالإضافة إلى تحقيق تمكين فعلي للقطاع للنمو والابتكار.
ولفت إلى ان جمعية (إنتاج) تتابع جهودها لتجديد الحوافز المقدمة لقطاع التكنولوجيا، وتتواصل بفعالية مع المعنيين لتحقيق ذلك، مؤكدا ان هذه الجهود تسعى للتأكيد على الدور الحيوي للقطاع في الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن كمركز للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.
من جهته، قال خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وصفي الصفدي، ان الاستثمار في الاقتصاد الرقمي يعد أساسيا للنمو والابتكار في عالم اليوم، وذلك لزيادة الإنتاجية والكفاءة، حيث تعمل الأدوات والتقنيات الرقمية على أتمتة المهام وتبسيط العمليات وتعزيز الاتصال عبر القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الابتكار والريادة من خلال إنشاء منصات لتطوير أفكار وخدمات جديدة، مثل التجارة الإلكترونية والتكنولوجيا المالية.
وأضاف أن الاقتصاد الرقمي يسهم في وصول الشركات إلى أسواق عالمية أوسع وخلق فرص عمل جديدة من خلال المنصات الرقمية، وتوسيع نطاق قاعدة العملاء المحتملين في مجالات عدة مثل تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والتسويق الرقمي، والأمن السيبراني، كما تستفيد الحكومات أيضًا من التقنيات الرقمية في تحسين الخدمات العامة وتقديمها بشكل أكثر كفاءة وتخفيف الأعباء عن المواطنين وتسريع وتوفير الخدمات الرقمية على مدار الساعة.
وحول المشهد الاقتصاد الرقمي في الأردن، أوضح الصفدي، ان الأردن يدرك أهمية الاقتصاد الرقمي، حيث تقوده وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بمبادرات مختلفة من أجل تطوير المهارات الرقمية تهدف إلى تزويد الأردنيين بالمهارات اللازمة للنجاح في الاقتصاد الرقمي، ودعم ريادة الأعمال الرقمية، كما تعمل الوزارة على تحسين البنية التحتية الرقمية، وتطوير المنصات الرقمية.
وبخصوص ما يمكن أن يفعله الأردن لتعزيز الاستثمار، أشار الصفدي إلى ضرورة التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص لجذب استثمارات لتطوير البنية التحتية والابتكار الرقمي، لضمان الحصول على أفضل الخدمات وتسهيل حياة المستخدمين والخدمات الرقمية، وكذلك تبسيط اللوائح التنظيمية وخلق بيئة أعمال صديقة للمستثمرين، إضافة إلى تسهيل الوصول إلى رأس المال ومصادر التمويل الأخرى مما يعزز النمو للشركات الناشئة ورواد الأعمال الرقميين، مع ضرورة وجود إطار قوي للأمن السيبراني لبناء الثقة في الاقتصاد الرقمي وحماية المعلومات من التهديدات الأمنية والاختراقات.
وبين ان تطوير بنية تحتية قوية للاقتصاد الرقمي يتطلب التركيز على عدة أمور أهمها: توسيع نطاق الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة وبأسعار معقولة، والشمولية في توفير الخدمات الرقمية لجميع مناطق المملكة، ومراعاة الأسعار وخطط الدولة للتحول الرقمي، إلى جانب المعرفة الرقمية من خلال تطوير برامج تعليمية تمنح المهارات الضرورية لاستخدام الأدوات الرقمية، وجسر الفجوات الرقمية وتعزيز المعرفة الرقمية للمواطنين.
وشدد الصفدي على ضرورة توفير البنية التحتية للتجارة الإلكترونية عن طريق الاستثمار في الخدمات اللوجستية وتطوير بوابات الدفع الرقمية ومنصات التسويق الرقمي، فيما تعتبر البنية التحتية للبيانات الآمنة والموثوقة أمرًا بالغ الأهمية، كما تشكل كذلك البنية التحتية للأمن السيبراني إطارًا قويًا يحمي الشركات والأفراد من التهديدات عبر الإنترنت.