اختيار 100 شركة ضمن مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة

أكدت الحكومة مؤخرا، أنها اختارت الشركات المائة التي سوف تستفيد من مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة، الذي فتحت باب التقدم له منذ أشهر عدة.
وأوضحت الحكومة في تقرير متابعة سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي خلال فترة الربع الثالث من العام الحالي، أنها أتمت العديد من الإنجازات في قطاع الصناعات الإبداعية، أهمها، إطلاق مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة وهو من المشاريع الواردة في الخطة التنفيذية للسياسة الوطنية لريادة الأعمال، الذي يهدف الى دعم 100 شركة ناشئة أردنية في مرحلة النمو.

وبينت الحكومة، أنه بعد إطلاق مشروع تطوير أعمال الشركات الناشئة قبل أشهر عدة، تم الانتهاء من اختيار الشركات المائة الناشئة التي ستستفيد من الدعم المقدم من المشروع.

وأشارت إلى أنها أنجزت خطط التطوير لخمسين شركة منها، إذ يهدف المشروع إلى دعم 50 شركة كلعام (50 العام الحالي، و50 أخرى خلال العام المقبل).

وقالت الحكومة: “مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة يهدف إلى دعم 100 شركة أردنية في مرحلة النمو من خلال تطوير وظائف هذه الشركات وتعزيز أدائها التجاري، وذلك عبر إجراءات منظمة ودقيقة من خلال تقديم دعم مالي للشركات بقيمة 25 ألف دولار لكل شركة، تنطبق عليها معايير الاختيار.

وأكدت الحكومة أنه تم اختيار 20 % من هذه الشركات من الاستثمارات التقليدية و80 % تكنولوجية، وعلاوة على ذلك، يجب أن تكون على الأقل 10 % من الشركات المختارة من المحافظات، وأن تكون على الأقل 30 % منها مملوكة أو تديرها نساء.

وتشمل إجراءات الدعم، التي ستشرف عليها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالشراكة مع منظمة “إنديفر الأردن”، المتخصصة بدعم الشركات الريادية تقييم الوضع الحالي لكل شركة، وتحديد الفجوات في ممارساتها الحالية، وإنشاء وتقديم خطط مخصصة لمعالجة هذه الفجوات، وإدارة تنفيذ هذه الخطط من قبل مستشاري ومزودي خدمات متخصصين.

وعلى صعيد متصل، أكدت الحكومة في تقرير متابعة سير عمل رؤية التحديث الاقتصادي، أنها قامت في الربع الثالث من العام الحالي بتحديد موقع مركزين متخصصين للرياديين في إقليم الجنوب وإقليم الشمال وذلك بهدف توفير بيئة تدعم الابتكار وتعزز قدرات الشباب، وتم طرح العطاء الخاص بتصميم المركزين والعمل جار على التعاقد مع المشغلين.

المصدر الغد

الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي: طموحات وتحديات

هل يمكن أن يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في الطب ويجعل العلاج أسرع وأكثر دقة؟ الذكاء الاصطناعي   AI – Artificial Intelligence  يزداد استخدامه في المجال الطبي، لكن الفكرة نفسها ليست جديدة تمامًا. الأدوات المعتمدة على النصوص مثل ChatGPT أصبحت مؤخرًا في دائرة الضوء، لكن تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على الصور موجودة منذ سنوات عديدة. في مجال الأشعة، يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مهمًا في مهام مثل التعرف على الصور، وغالبًا ما يعمل في الخلفية دون أن يدرك الأطباء وجوده. تعتمد أجهزة الفحص الحديثة، مثل أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي  MRI  والأشعة المقطعية  CT-Scan، على الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصور وزيادة كفاءة العمليات.

البداية في استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب: بدأ استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي منذ السبعينيات. ومن الأمثلة المبكرة البارزة على ذلك نظام MYCIN، الذي تم تطويره في جامعة ستانفورد عام 1972، والذي استخدم الذكاء الاصطناعي لتشخيص العدوى البكتيرية وتقديم توصيات بالعلاج. كان هذا النظام يمثل خطوة مهمة في دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات الطبية.

الفوائد العملية: يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخفف من أعباء العمل للأطباء والفرق الطبية. على سبيل المثال، يمكنه إعادة بناء الصور الطبية بشكل أسرع وبجودة أكبر، مما يجعل عمليات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أكثر فعالية. يُستخدم الذكاء الاصطناعي أيضًا في مراقبة المعدات وتوقع الأعطال المحتملة، مما يساعد في منع المشاكل التقنية قبل وقوعها. وبينما تبدو بعض تطبيقات الذكاء الاصطناعي بسيطة، إلا أنها تُحدث فرقًا كبيرًا في العمليات اليومية.

الذكاء الاصطناعي التوليدي: الذكاء الاصطناعي التوليدي  Generative AI، الذي ينشئ محتوى جديدًا بناءً على الأنماط المكتسبة، أثبت أيضًا فعاليته في المجال الطبي. يستخدم أطباء الأشعة هذه التقنية لتبسيط العمليات المعقدة وتسريع إنتاج الصور الطبية. لكن التحديات تظل قائمة، مثل ضرورة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ببيانات عالية الجودة لتجنب الأخطاء. استخدام هذه الأنظمة بفعالية في بيئات مختلفة أمر بالغ الأهمية، لأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي المدرب على بيانات محلية قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة عند نقله إلى مناطق أخرى. هذا يوضح الحاجة إلى أنظمة قابلة للتكيف عالميًا.

التحديات والمخاوف: رغم الفوائد، يواجه الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي شكوكًا وتنظيمات صارمة. حماية خصوصية البيانات وأمنها تمثلان مصدر قلق كبير. يخشى الأفراد من كيفية استخدام معلوماتهم الطبية الشخصية، خصوصًا مع انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات. قد يكون من المفيد التأكيد أكثر على أهمية خصوصية البيانات والاعتبارات الأخلاقية، حيث إنها عادة ما تكون من القضايا الرئيسية. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تقديم حلول مبتكرة، ولكن يجب دائمًا أن نضمن استخدام هذه التكنولوجيا بشكل يحترم حقوق الأفراد ويعزز الثقة في النظام الصحي. من المهم التأكد من أن بيانات المرضى مجهولة الهوية بشكل مناسب وتُستخدم بشكل مسؤول.

الترويج المبالغ فيه والواقع: على الرغم من التطورات، هناك الكثير من الترويج المبالغ فيه حول الذكاء الاصطناعي، وليس كل ما يُقال عنه دقيق. بعض الادعاءات الكبيرة، مثل التنبؤ بأن الذكاء الاصطناعي سيحل محل وظائف طبية معينة، هي غير واقعية. شهد المجال الطبي وعودًا مبالغ فيها لم تتحقق، مثل الفكرة بأن الذكاء الاصطناعي سيحل بالكامل محل أطباء الأشعة. الواقع هو أن الذكاء الاصطناعي قد تحسن، لكنه لا يمكنه أن يحل محل الخبرة البشرية بشكل كامل.

الاستثمارات والتوجهات: يستمر النمو في الذكاء الاصطناعي بفضل الاستثمارات الضخمة، لكن المستثمرين غالبًا ما يبحثون عن قصص نمو مثيرة. عندما تكون الأفكار عملية ولكن غير ملفتة للنظر، مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة السجلات الطبية، يصعب جذب التمويل لها. ونتيجة لذلك، تُهدر الأموال أحيانًا على مشاريع باهظة لكنها غير عملية. ومع ذلك، تحتاج التحديات الحقيقية في الطب إلى حلول ذكية، ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يقدم ذلك إذا تم توجيه الموارد بشكل صحيح.

مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب: لتنفيذ الذكاء الاصطناعي بشكل فعال، من الضروري التغلب على العقبات التقنية والالتزام بالتنظيمات الصارمة. رغم أن هذه القوانين قد تبطئ تبني الذكاء الاصطناعي، إلا أنها ضرورية لضمان سلامة المرضى وحماية بياناتهم. يحتاج المنظمون إلى تجهيز أنفسهم بشكل جيد لإدارة هذه التكنولوجيا، بما في ذلك توفر الأدوات المناسبة والخبرة الكافية.

المجال الطبي يخضع لمعايير صارمة، ويستغرق الأمر وقتًا لتقبل الأدوات الجديدة ودمجها في النظام.

التفاؤل الحذر: هناك تفاؤل حذر بأن الذكاء الاصطناعي سيُحدث تحولًا إيجابيًا في الطب. رغم العقبات، فإن الضغط للابتكار كبير، خاصة مع الاحتياجات المتزايدة في قطاع الصحة. في النهاية، ستثبت التطبيقات المفيدة للذكاء الاصطناعي قيمتها، حتى لو استغرق الأمر وقتًا أطول من المتوقع. يجب أن يكون التركيز على نشر الذكاء الاصطناعي بطرق تُحسن النتائج الصحية وتدعم الأطباء، وليس فقط لمجرد الاستفادة من الضجة الإعلامية.

أحدث استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب: خلال السنوات الخمس الماضية، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص المبكر للأمراض، تسريع تطوير الأدوية، وتعزيز دقة الجراحة الروبوتية. كما ساهم في إدارة السجلات الطبية بفعالية، التنبؤ بتفشي الأمراض، تقديم استشارات طبية افتراضية، تخصيص الرعاية الصحية، تحسين سير العمل في المستشفيات، ومراقبة المرضى عن بُعد لتعزيز جودة الرعاية الصحية.

المصدر الغد 

تخريج الدفعة الأولى من برنامج تدريبي لدعم المساواة بين الجنسين في قطاع التكنولوجيا

رعت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين في البرنامج التدريبي الذي أطلقته شبكة “تكوين” إحدى مبادرات مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف التابع للوزارة، والتي تهدف إلى تعزيز الشمولية والمساواة بين الجنسين في بيئة العمل.

وبحسب بيان للوزارة اليوم السبت، يهدف البرنامج التدريبي، الذي استمر لمدة يومين، إلى تزويد الشركات الأعضاء بأدوات واستراتيجيات عملية لتبني سياسات شاملة تعزز تكافؤ الفرص وتمثيل النساء بشكل عادل، مما يسهم في رفع مستويات الأداء والتنافسية في القطاع.

وأشادت الزعبي بجهود شبكة “تكوين” لتعزيز دور المرأة في قطاع التكنولوجيا، مؤكدةً أن تخريج هذه الدفعة الأولى يمثل خطوة مهمة نحو بناء بيئة عمل متكافئة وداعمة، تُتيح للنساء الوصول إلى مواقع القيادة وتفعيل ثقافة الشمولية، مما يسهم في تعزيز كفاءة الشركات وتأسيس مجتمع مهني متوازن في قطاع التكنولوجيا والاتصالات.

المصدر (بترا)

انطلاق مؤتمر “المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي”

ينطلق يوم الأربعاء المقبل، مؤتمر “المكتبات ومؤسسات المعلومات في عصر الذكاء الاصطناعي” الذي تنظمه جمعية المكتبات والمعلومات الأردنية بالتعاون مع دائرة المكتبات العامة في أمانة عمان الكبرى.
ويناقش المؤتمر على مدار يومين، المستجدات في علم المكتبات ومصادر المعلومات ومدى استفادة القراء والباحثين من التطور التكنولوجي الهائل وانعكاسه على واقع ومستقبل المكتبات.
ويطرح المؤتمر، الذي ينعقد بمشاركة عربية واسعة، العديد من القضايا الجديدة منها المكتبات السينمائية العربية في زمن الذكاء الاصطناعي كورقة بحثية من تونس، وممارسات المكتبات الطبية في ورقة لباحثين من عُمان، ومستقبل ودور المكتبات الجامعية في الأردن في عصر الذكاء الاصطناعي.
وقال المدير التنفيذي للثقافة في أمانة عمان، الدكتور ثامر الشوبكي، إن الأمانة رعت هذا المؤتمر على مدى سنوات إيماناً منها بأهمية دور المكتبات في نشر الثقافة والمعرفة، ودورها في المرجع الأوثق لجميع الباحثين في شتى مجالات العلوم.
بدورها، أكد مديرة دائرة المكتبات العامة جلنار الهواري، اهتمام الدائرة بإنجاح المؤتمر للخروج بتوصيات من شأنها مواكبة جميع المستجدات في هذا العلم الذي تقوم عليه نهضة الأمم.
من جهتها، قالت جمعية المكتبات والمعلومات في بيان صحفي، إن اللجنة العلمية للمؤتمر، برئاسة الدكتور ربحي عليان، استقبلت أكثر من 25 بحثاً علمياً، جرى الموافقة على عرض 20 منها بعد مراجعتها وتحكيمها.
وأضافت أن المؤتمر يتضمن 4 جلسات سيعرض في كل منها 5 بحوث علمية.

المصدر بترا

حماية حساباتك الرقمية: نصائح لتأمين وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب المخاطر

تعد حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة هوية رقمية للكثير من المستخدمين، عند اختراق حساباتك على Facebook أو Instagram أو LinkedIn، قد تكون العواقب كارثية لك ولأصدقائك وزملائك. لحماية حساباتك، توفر المنصات أدوات حماية يجب استغلالها بشكل كامل. الخطوات الآتية تساعد في حماية حساباتك الرقمية وتجنب المخاطر الأمنية على وسائل التواصل الاجتماعي.

كلمات المرور: تعد كلمات المرور أكثر من مجرد عبء ضروري؛ فهي المفتاح لهويتك الرقمية. استخدم كلمة مرور مختلفة لكل خدمة. إذا كنت قد استخدمت كلمات مرور مكررة، من الأفضل مراجعة جميع حساباتك المهمة وتعيين كلمات مرور فريدة لها، خاصة في الخدمات التي تتعلق ببياناتك الشخصية أو المالية. يجب أن تكون كلمة المرور قوية وسهلة الاستخدام اليومي، خاصة عند إدخالها على الهاتف الذكي. يعد الطول العامل الأهم لتحسين الأمان؛ لذا استخدم كلمات مرور طويلة بدلا من الاعتماد فقط على الرموز الخاصة. يمكنك تكوين كلمات مرور طويلة عن طريق ربط كلمات لتشكيل “عبارات مرور”، ويمكنك أيضا تضمين أخطاء إملائية مقصودة لزيادة الأمان. يفضل استخدام مدير كلمات المرور مثل KeePassXC أو Bitwarden لإدارة بيانات الوصول الخاصة بك، حيث تخزن هذه الأدوات كلمات المرور بشكل مشفر على جهاز الكمبيوتر والهاتف الذكي والجهاز اللوحي. كل ما عليك هو تذكر كلمة المرور الرئيسية لفتح مدير كلمات المرور.

تفعيل التحقق بخطوتين: استخدم كلمة مرور معقدة وفريدة لكل حساب، ويفضل الفصل بين الاستخدام الشخصي والمهني. استفد من ميزات الأمان الإضافية التي توفرها المنصات، مثل التحقق بخطوتين 2FA – Two Factor Authentication كإجراء أمني إضافي. على موقع Facebook، يمكنك تفعيل التحقق بخطوتين من خلال الدخول إلى “مركز الخصوصية” في “الإعدادات”؛ حيث يمكنك إعداد التحقق بخطوتين ليتم طلب رمز إضافي في كل محاولة دخول من جهاز غير معروف، مثل رمز يرسل عبر SMS أو من تطبيق مصادقة. جميع المنصات الاجتماعية الكبرى الأخرى مثل Instagram وTwitter وGoogle (YouTube) وLinkedIn تتيح أيضا التحقق بخطوتين، ويمكن ضبطه على منصة TikTok من خلال الإعدادات في تطبيق الهاتف تحت “الأمان”. الطريقة الأكثر أمانا هي – “Fast IDentity Online”  FIDO2، لكن العديد من الخدمات لم تعتمدها بعد كطريقة تسجيل دخول. في المستقبل، ستتمكن من التسجيل وتسجيل الدخول باستخدام مفتاح المرور Passkey من دون الحاجة إلى إدخال كلمة مرور أو رمز تحقق بخطوتين. إذا كان هذا الخيار متاحا، ننصح باستخدامه، كما هو متاح حاليا في خدمات مثل Google.

مراجعة الأجهزة المتصلة: للتأكد من أمان حساباتك، راجع الأجهزة المتصلة بحسابك وتفقد القائمة بين الحين والآخر. يمكنك على Facebook وInstagram مراجعة الأجهزة المصرح لها بالدخول من خلال “مركز الخصوصية” تحت خيار “أين أنت مسجل الدخول”. ويمكنك تعطيل الوصول من الأجهزة التي لم تعد تحتاج إليها.

فحص الأذونات: تتيح بعض المنصات الاجتماعية للتطبيقات الخارجية الوصول إلى حساباتك، مثل استخدام حساباتك لتسجيل الدخول إلى مواقع أخرى. راقب أذونات التطبيقات الخارجية بانتظام؛ على سبيل المثال، يوفر لك Facebook في الإعدادات ضمن “التطبيقات والمواقع” التحكم في التطبيقات المتصلة. يمكنك إزالة التطبيقات التي لم تعد بحاجة إليها لتقليل المخاطر الأمنية.

مشاركة المحتوى بحذر: في Facebook وLinkedIn، يمكنك تحديد الجمهور المستهدف لكل منشور. تأكد من ضبط إعدادات الخصوصية بحيث تتجنب مشاركة معلوماتك الخاصة مع جمهور واسع من دون قصد، مثل نشر معلومات عن مغادرتك لقضاء إجازة، ما قد يشير إلى خلو منزلك.

التحقق من طلبات الصداقة: تعد الصداقة والثقة على وسائل التواصل الاجتماعي مثل Facebook وInstagram وLinkedIn وTikTok من المواضيع القيمة. تأكد من فحص كل طلب صداقة بعناية؛ إذا كان الحساب جديدا وله العديد من الأصدقاء الجدد، فقد يكون خداعا، حتى لو ظهر الاسم وكأنه شخص تعرفه. احذر من الحسابات المزيفة التي تستخدم صور أشخاص جذابين لجذب الانتباه.
الحذر من الرسائل الخاصة: كن حذرا عند تلقي رسائل تطلب المساعدة المالية أو أي طلبات أخرى من شخص قد يكون حسابه مخترقا. لا تقم بتحويل أي أموال أو مشاركة بياناتك الشخصية أو المهنية قبل التحقق من هوية المرسل، ويفضل تأكيد ذلك من خلال سؤال خاص لا يعرف إجابته سوى الشخص الذي تعرفه حقا.

المصدر الغد 

حوكمة تقنية المعلومات.. الطريق إلى تحقيق التميز في المؤسسات

يعيش العالم اليوم ثورة رقمية هائلة، حيث أصبحت البيانات والأنظمة الإلكترونية ضرورية لعمل جميع المنظمات، بدءًا من الشركات الكبرى وصولاً إلى المؤسسات الحكومية. ومع ازدياد الاعتماد على التكنولوجيا، برزت الحاجة إلى آليات تضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات والأنظمة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتقليل المخاطر المحتملة. وهنا يأتي دور حوكمة تقنية المعلومات، التي أصبحت ركيزة أساسية لتحقيق التميز المؤسسي في العصر الرقمي.

حوكمة تقنية المعلومات هي عملية تهدف إلى توجيه إدارة تقنية المعلومات في المؤسسات بما يتماشى مع الأهداف الإستراتيجية للمؤسسة. وتشمل الحوكمة سلسلة من السياسات والإجراءات التي تضمن أن الأنظمة التقنية تعمل بكفاءة وفعالية، مع تحقيق التحكم المطلوب وتقليل المخاطر المرتبطة باستخدام التكنولوجيا. ومن خلال الحوكمة، يتم التأكد من أن قرارات تقنية المعلومات تُتخذ بطريقة متوافقة مع استراتيجيات المؤسسة، وأن يتم تنفيذها بناءً على أفضل الممارسات والمعايير الدولية، مثل إطار   COBIT وITIL   و  ISO/IEC 38500 .

إن أهمية حوكمة تقنية المعلومات لا تقتصر على تحسين الأداء المؤسسي، بل تشمل أيضًا تعزيز الرقابة والإشراف وضمان الامتثال للمعايير الدولية. فهي تضمن استخدام التكنولوجيا لتحقيق الأهداف الإستراتيجية وتحسين الكفاءة التشغيلية، كما تحدد المخاطر المحتملة المرتبطة بالتقنية وتضع الآليات المناسبة لإدارتها، وتوفر تقارير وتحليلات دقيقة تدعم اتخاذ القرارات المستنيرة من قبل الإدارة العليا، بالإضافة إلى ضمان التزام المؤسسات بالقوانين والتشريعات مثل لوائح حماية البيانات.

على سبيل المثال، ولإيضاح مدى تطبيق حوكمة تقنية المعلومات على أرض الواقع، يمكن طرح بعض الأسئلة التي تساعد المؤسسات على تقييم نضج حوكمة تقنية المعلومات لديها. (1) إلى أي مدى يوجد لدى المؤسسة إطار عمل للحوكمة يضع إرشادات واضحة لإدارة الخدمات السحابية والخدمات الداخلية؟ تتنوع مراحل وجود إطار عمل للحوكمة في المؤسسة؛ فبعض المؤسسات لا تمتلك إطار عمل ولا تعتبر السحابة كخيار لاستضافة الخدمات أو التطبيقات. بينما تتخذ بعضها الآخر قراراتها لكل حالة على حدة دون وجود إطار موحد، في حين تعمل مؤسسات أخرى على تطوير إطار حوكمة يشمل قرارات الاستضافة السحابية أو المحلية. أما المؤسسات الأكثر تطورًا، فتمتلك إطار عمل قوي للحوكمة يمكّنها من اتخاذ قرارات مستندة إلى معايير واضحة، ويتم مراجعة هذا الإطار بانتظام لتحسينه. (2) إلى أي مدى تتواجد عمليات رسمية تصف كيفية تنفيذ وظائف حوكمة البنية المؤسسية (Enterprise Architecture EA) خلال عملية اتخاذ القرارات التقنية ودورة حياة تنفيذ المشروع؟ تتفاوت عمليات حوكمة البنية المؤسسية في المؤسسة من غياب العمليات الرسمية، التي قد تعيق التنفيذ الفعّال للحوكمة، إلى وجود حوكمة البنية المؤسسية كوظيفة منفصلة تعتمد على “Gate Review” في المشاريع، دون دمج كامل مع عملية اتخاذ القرارات. في المؤسسات الأكثر نضجًا، تصبح الحوكمة جزءًا من النموذج اليومي، حيث يتم دمجها بالكامل وتتم مراجعة مخرجاتها بانتظام بناءً على التغذية  الراجعة من وحدات العمل.

تستخدم المؤسسة عدة أطر لضمان حوكمة تقنية المعلومات بفعالية، مثل إطار COBIT الذي يركز على مواءمة التقنية مع الأهداف  الإستراتيجية وتقديم أدوات لإدارة المخاطر، وإطار ITIL الذي يعزز الكفاءة التشغيلية ويقلل التكاليف من خلال تحسين خدمات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى إطار ISO/IEC 38500 الذي يوفر مبادئ توجيهية لاستخدام وإدارة أنظمة المعلومات بما يتماشى مع احتياجات المؤسسة. على الرغم من الفوائد الكبيرة التي تقدمها حوكمة تقنية المعلومات، إلا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المؤسسات عند تطبيقها، مثل مقاومة التغيير التي قد تؤدي إلى صعوبة في تكيف الموظفين مع السياسات والإجراءات الجديدة، ونقص الموارد البشرية المؤهلة التي تتطلب موظفين ذوي خبرة في إدارة الأنظمة التقنية، بالإضافة إلى التكلفة العالية التي تستلزم استثمارات كبيرة في التدريب، التكنولوجيا، واستشارات الخبراء.

مع تسارع التحول الرقمي في جميع أنحاء العالم، أصبحت حوكمة تقنية المعلومات أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن القدرة على إدارة التكنولوجيا بشكل فعال ستحدد نجاح المؤسسات في المستقبل. المؤسسات التي ستتمكن من تحقيق التوافق بين التكنولوجيا والأهداف  الإستراتيجية ستصبح قادرة على المنافسة بشكل أفضل في السوق المتغير. ختامًا، فإن تطبيق حوكمة تقنية المعلومات ليس مجرد خيار، بل هو ضرورة تفرضها التحديات الرقمية المتزايدة. تحقيق التميز المؤسسي يعتمد على إدارة تقنية المعلومات بشكل حكيم، وهذا ما توفره الحوكمة.

المصدر الغد

إدراج الذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية.. ما الغايات؟

في الوقت الذي أدرج المركز الوطني لتطوير المناهج، البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية المطور لصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، أكد خبراء تربويون أنها خطوة إيجابية في ظل التسارع الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي نشهده حاليا.

وبينوا في أحاديثهم المنفصلة لـ”الغد”، أن تسليح الطلاب بمهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل أصبح أمرا حتميا في ظل التحولات التكنولوجية السريعة والابتكارات المتواصلة إذ تعتمد الوظائف المستقبلية بشكل كبير على مهارات التفكير النقدي، الابتكار، والتقنيات الرقمية، ما يجعل من الضروري تزويد الطلاب بتلك المهارات.

وكان المركز الوطني لتطوير المناهج قال في بيان له منشور على موقعه الإلكتروني مؤخرا أنه في إطار مسعاه لتحديث المناهج الدراسية وبما يواكب التطوّرات التكنولوجية والمعرفة العالمية، أدرج المركز الوطني لتطوير المناهج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقميّة المُطوَّر للصفوف السابع والتاسع والحادي عشر، في إطار خطة شاملة لتطوير كتب هذا المبحث على مراحل خلال العامين القادمين؛ بهدف تعزيز القدرات الرقمية للطلبة، وإعداد جيلٍ قادر على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بفاعلية، مع التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات.

وبين المركز في بيانه أن كتب المهارات الرقمية المطورة من الصف الأول حتى الصف الثاني عشر تغطي مجموعة شاملة من المهارات التكنولوجية الأساسية والمتقدمة التي لم تكن مُدرَجة في المناهج الأردنية سابقًا، مثل: إنترنت الأشياء، الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، والبرمجة بلغة بايثون التي تُعدّ من أهم لغات البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

الى ذلك، قال الخبير التربوي مدير المركز الوطني لتطوير المناهج سابقا د.محمود المساد، أن الدولة تخطط منذ سنوات لأخذ المبادرة والريادة في ولوج هذا القرن ومواردها البشرية تكتسب على اختلاف تخصصاتها وأعمارها مهارات التكنولوجيا المتقدمة والمهارات الرقمية، لتكون عندها مركزا إقليميا وربما عالميا في هذا المجال، باعتبار التكنولوجيا والمهارات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أحد أهم مصادر القوة والتفوق لأي دولة في العالم.

وأضاف: أن هذه الجهود تظافرت مع التوجه الحداثي لخطط وزارة التربية والتعليم في مطلع هذا القرن في تحولها بالتعليم العام نحو التعليم النوعي القائم على المعرفة ومهاراتها التي تتقدمها مهارات التفكير والتفكير الإبداعي (برنامج إيرفكي).

وبين أن التحدي الذي نواجهه يكمن بعمليات التطبيق، ونقل هذه التوجهات والخطط من مضمونها الفكري النظري للواقع العملي الميداني، أي أن التعثر وقع بعد العمليات بمعظم مكونات النظام التعليمي، بداية بالتشريعات التي أبقت على كل ما يدفع التعليم باتجاه التلقين دون تعلّم واكتساب مهارات التفكير، وهذا واضح من نظام الاختبارات المدرسية والوطنية والامتحان العام، التي ما زالت حتى اليوم تركز على التلقين، وكفايات المعلمين التي لم تتغير واستمرت حتى اليوم بتلقين المعلومات دونما أي تفاعل من الطلبة.

وأوضح المساد أن خطط المركز الوطني لتطوير المناهج تضمنت التغيير الجذري لمناهج الحاسوب وكتبها التي كانت للصفوف من السابع الأساسي وحتى الثاني عشر، لتصبح نتيجة التغيير بمسارين: الأول التمهيد بمفاهيم بسيطة بنائية قائمة على مضامين الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية من الصف الأول الأساسي وحتى نهاية الصف السادس الأساسي، مدمجة في محتوى الكتب المدرسية في المباحث الدراسية جميعها، يلتزم بالتدرب عليها جميع المعلمين، عبر أدلة لهم تساعدهم على فهمها وتطبيقها في المواقف الصفية.

وتابع: أمّا المسار الثاني، بحسب المساد فتكون كتبا مدرسية تحت مسمى (مبحث المهارات الرقمية) للصفوف من السابع وحتى الثاني عشر، يتم تطبيقها على عامين (سابع، تاسع، حادي عشر)، و (ثامن، عاشر، ثاني عشر)، بحيث يركز المحتوى على مجموعة شاملة من المهارات التكنولوجية الأساسية والمتقدمة التي لم تكن مُدرَجة في المناهج الأردنية سابقًا، مثل: إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبرمجة بلغة بايثون التي تُعدّ من أهم لغات البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

ولفت المساد إلى أن هذا المبحث سيكون له الدور الأساس باكتساب المعلمين جميعهم ابتداءً بالمهارات الرقمية المتقدمة، باعتبار أن هذه المهارات متطلب عام لتوظيف المهارات الرقمية في المباحث الدراسية جميعها، وبما يساعد الطلبة ويؤسس لديهم البنية الأساسية اللازمة كمتطلب لفهم واكتساب المهارات الرقمية المتقدمة في مبحث مستقل (المهارات الرقمية) من الصف السابع وحتى الصف الثاني عشر.

وأكد المساد أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي ضمن منهاج المهارات الرقمية المطورة يعد خطوة إيجابية ونكون بذلك قد وضعنا طلبتنا على طريق المستقبل، وواكبنا التطوّرات التكنولوجية والمعرفة العالمية، وعززنا القدرات الرقمية للطلبة، وأعددنا جيلاً قادراً على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بفاعلية، مع التركيز على تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات لديهم إضافة إلى إعدادهم لسوق العمل المتجدد ومهارات الحياة كافة.

بدوره، أكد المستشار التربوي بتكنولوجيا التعليم فيصل تايه، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي بمنهاج المهارات الرقمية للصفوف السابع والتاسع والحادي عشر اعتبارا من العام الدراسي الحالي يعتبر خطوة إيجابية في ظل التسارع الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي نشهده حاليا.

وبين تايه أن التكنولوجيا أضحت تؤدي دورا محوريا وحيويا في الارتقاء بالعملية التعليمية؛ حيث تم توظيف طيف واسع من الأدوات التربوية المتقدمة، وذلك عبر الاستفادة من البرامج التفاعلية وتوظيف البرمجة والذكاء الاصطناعي بشكل يعزز القدرات الرقمية للطلبة.

وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي انسجاما مع الإستراتيجيات التعليمية الحديثة التي تسعى لتحديث أساليب التدريس وتعزيز التفاعل عند الطلبة بما يضمن تحقيق نتائج تعليمية أكثر فاعلية وكفاءة فالوسائل المعززة في التعليم أصبحت شريك أساسيا في صناعة مستقبل التعليم، وعنصرا لا غنى عنه في تأهيل أجيال قادرة على مواكبة تحديات العصر الرقمي والإسهام في بناء مجتمعات المعرفة.

وأوضح أن دمج هذه الموضوعات وغيرها من المهارات التكنولوجية في مناهج المهارات الرقمية ستمكن الطلبة من فهم وإدارة التقنيات الحديثة وتحفيز قدراتهم على الابتكار والإبداع في عصر يعتمد بشكل متزايد على الحلول الذكية والتقنيات التكنولوجية المتطورة، لافتا إلى أن إعداد جيل ملم بهذه المهارات والمفاهيم يضمن مواكبة التغيرات العالمية.

وأكد أن تدريس البرمجة سيعزز من قدرات الطلبة على التفكير المنطقي وحل المشكلات بينما يفتح الذكاء الاصطناعي أمامهم المجالات واسعة في الابتكار والتطوير التكنولوجي عبر التعرف على هذه المهارات بأعمار مبكرة.

وقال إن الرؤية التي تبناها المركز الوطني لتطوير البرامج بشأن التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي، يجب أن تتركز على الحاجة المعرفة العامة، وأن تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم وتطويعه لأنه ركن أساسي في تعليم الطلاب كيفية الاستفادة منه كوسيلة لتحقيق غاية، وليس كغاية في حد ذاته.

واضاف ان تسليح الطلاب بمهارات تؤهلهم لوظائف المستقبل أصبح أمرا حتميا في ظل التحولات التكنولوجية السريعة والابتكارات المتواصلة اذ تعتمد الوظائف المستقبلية بشكل كبير على مهارات التفكير النقدي، الابتكار، والتقنيات الرقمية، ما يجعل من الضروري تزويد الطلاب بتلك المهارات، لافتا إلى أن هذا النهج لا يضمن فقط جاهزيتهم لسوق العمل المستقبلي، بل يسهم أيضا في بناء جيل قادر على الإبداع وحل المشكلات بفعالية، مما يعزز من التنافسية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوطني والعالمي.

وشاطرهم الرأي الخبير التربوي عايش النوايسة الذي قال إن النظام التربوي بما فيها المناهج الدراسية مطالبة اليوم للاستجابة للتكيف مع التطورات التقنية والتكنولوجية التي نشهدها، لافتا إلى أن المنهاج الحي هو المنهاج المرن الذي يستجيب لمتطلبات المعاصرة فلذلك أصبحت الأدوات الرقمية والتقنيات التكنولوجية هي جزء أساسي من مهارات الحياة.

وأكد النوايسة على ضرورة تزويد الطلبة بالمهارات الرقمية كي ينشأ جيل متسلح بالكفايات والمهارات للتعامل مع الوسائل التكنولوجية، بما فيها الذكاء الاصطناعي والبرمجة، مبينا أن الوسائل التكنولوجية، سهلت وسرعت الوصول للمعلومات، ما يتطلب من المستخدمين امتلاك الثقافة الرقمية للتعامل مع العالم السيبراني.

وأشار إلى أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي في منهاج المهارات الرقمية بات أمرا ضروريا، باعتبارها من المهارات الأكثر طلباً في سوق العمل حالياً ومستقبلا، لافتا لأهمية السعي لتمكين الطلبة لمتطلبات مهارات المستقبل والمتعلقة بالمهارات المهارية والمعرفية والحياتية والتفاعل معها ومع متطلبات المهارات التنافسية العالمية التي أصبحت تتطلبها وظائف المستقبل وتمكن الطلبة من سوق العمل المستقبلي ومنها مهارات القيادة، واتخاذ القرار، ومهارة الإبداع والابتكار، والتفكير الناقد والعمل الجماعي والتعاوني والتحفيز، إضافة إلى مهارات التعلم النشط، ومهارات التواصل، ومهارات التحليل والفهم العميق، ومهارات التفاوض وحل المشكلات والإقناع، ومهارة الثقة بالنفس، واحترام الذات، والمرونة والتكيف وغيرها.

وشدد على ضرورة بناء قدرات المعلم في توظيف التكنولوجيا، وجعلها مساعدا له بتنفيذ العملية التعليمية، إذ يحتاج لدورات تدريبية تمكنه من تطويع التكنولوجيا لخدمة العملية التعليمية، وتزويده بكل ما هو جديد في مجالها.

المصدر الغد

الوطني للأمن السيبراني: نظام ترخيص مقدمي الخدمات يحافظ على سرية المعلومات وحقوق المتلقين

 أكد المركز الوطني للأمن السيبراني، أن إقرار مجلس الوزراء أخيرا، نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني، يعمل على حماية حقوق متلقي الخدمة، بما في ذلك الحق في الحصول على الخدمة وفقا لأعلى المعايير والاحتفاظ بالسرية التامة للمعلومات التي يحصل عليها مقدمو الخدمة.

وبحسب بيان للمركز اليوم الأحد، يهدف النظام إلى إيجاد إطار تشريعي يعمل على ضمان جودة الخدمات المقدمة في مجال الأمن السيبراني، وينظم جميع الأمور المتعلقة بمقدمي خدمات الأمن السيبراني من خلال الإشراف والرقابة والتدقيق على مقدمي الخدمة بما يكفل حماية حقوق مقدمي الخدمة ومتلقيها.

وبموجب النظام، يستلزم على الشركات الحصول على ترخيص من المركز الوطني للأمن السيبراني وفق متطلبات وشروط الحصول على الرخصة الوارد ذكرها في النظام والتعليمات التي ستصدر بمقتضاه، ويحظر على أي جهة تقديم هذه الخدمات من دون الحصول على هذا الترخيص.

يذكر ان مدة الترخيص 3 سنوات ويمكن إلغاء أو تعديل أو عدم تجديد الترخيص في حالات محددة.

ويتضمن النظام فترة لتصويب الأوضاع للشركات التي حصلت على موافقة مسبقة من المركز، خلال سنة من تاريخ صدور التعليمات الناظمة لكل خدمة من خدمات الأمن السيبراني.

المصدر- (بترا)

«تنظيم الاتصالات»: تقدم مركز الأردن العــالمـي لمـؤشـر سـرعات الإنترنت

وفقًا لموقع أوكلا (Ookla) العالمي لقياس سرعات الإنترنت، أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات عن ارتفاع تصنيف الأردن عالميا بمؤشر سرعات التنزيل الخاص بخدمات الاتصالات الخلوية ومؤشر سرعات الانترنت الثابتة لشهر أيلول الماضي.

 فقد ارتفع مركز الأردن (3) نقاط في مؤشر سرعات التنزيل الخاص بخدمات الاتصالات الخلوية ليصل الى المركز (84) وبمعدل سرعة تنزيل (29.4) ميجابت/ ثانية ، كما ارتفع مركز الأردن عالمياً لسرعات الانترنت الثابتة مركزين ليصل للمركز (31) وبمعدل سرعات تنزيل (155) ميجابت/ ثانية.

وقد عزت الهيئة هذا الاستمرار في الارتفاع السريع في التصنيف العالمي الى ما تتمتع به الهيئة من منظومة رقابية تشجع التنافسية والى حرصها على تطبيق السياسات والأنظمة المحفزة للاستثمار في الأردن، والامتيازات الممنوحة للمشغلين على النحو الذي يسهم في تقديم خدمات الاتصالات بكفاءة عاليه، إضافة الى إيجاد شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص على النحو الذي يكفل تنفيذ خطة التحديث الاقتصادي وفق المحددات المطلوبة.

وبحسب الهيئة، من المتوقع استمرار ارتفاع المعدل للفترة القادمة حيال ازدياد أعداد اشتراكات الإنترنت الخاصة بالفايبر في كافة مناطق المملكة نتيجة لإطلاق خدمات الجيل الخامس في المملكة ومنح التراخيص اللازمة لمقدمي خدمات الاتصالات والدعم المستمر الذي تقدمه الهيئة للشركات لتمكينها من تحقيق أفضل النتائج والارتقاء بالخدمات الى مستوى متقدم.

وأضافت الهيئة أن هذا التصنيف الجديد الذي تقدمت فيه الأردن يعكس الجهود المتميزة التي تبذلها الهيئة للوصول إلى قطاع اتصالات قادر على مواكبة أحدث التطورات وتكفل تقدم الأردن نحو مصاف الدول المتقدمة لكون قطاع الاتصالات بات من أهم القطاعات التي تعتمد عليه باقي القطاعات الأخرى في تقديم خدماتها.

المصدر الدستور

مشروع لتدريب 1300 موظف حكومي في مجال الأمن السيبراني

 أكد رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني د.بسام المحارمة أمس أن المركز يخطط لإطلاق وتنفيذ مشروع لتدريب 1300 موظف حكومي يعملون في مؤسسات حكومية مختلفة في مجال الأمن السيبراني.

وقال المحارمة في تصريحات لـ”الغد” إن “هذا المشروع يأتي ضمن مساعي وعمل المركز ضمن محور بناء القدرات للموارد البشرية وخصوصا في القطاع الحكومي لرفع وعي وقدرات الموظف الحكومي الذي يعتبر عمودا رئيسيا في مواجهة التهديدات السيبرانية الى جانب العناية بالمحور التقني للمؤسسة”.

وتوقع المحارمة أن يجري إطلاق هذا المشروع بداية الربع الاول من العام المقبل 2025، لافتا الى انه سينفذ على مراحل ليجري تعميمه فيما بعد، وتعزيزه بمشاريع اخرى في المستقبل لتوعية الموظفين الحكوميين وتأهيلهم لتطبيق الممارسات الفضلى لتحقيق مستويات الأمن السيبراني المطلوبة والتي ستنسجم مع الإطار الوطني للأمن السيبراني.

وبين المحارمة أن هذا التدريب سيعنى في أول مراحله بتدريب ضباط الارتباط في المؤسسات الحكومية المختلفة والذين يعملون مع المركز في مجال الامن السيبراني، مؤكدا ان التدريب سيعمم بعد ذلك ليشمل موظفي تقنية المعلومات في هذه المؤسسات والموظفين من مستويات ادارية مختلفة، لافتا الى ان وعي الموظف ودرايته وخبرته وبناء قدرته في مجال الامن السيبراني تعد عاملا حاسما لمواجهة كثير من التهديدات السيبرانية المستمرة في العالم الرقمي والتي تستهدف جميع انواع المؤسسات في القطاعين الخاص والعام.
وبالنسبة لعملية التدريب ومن سيقوم عليها، اكد المحارمة أن المركز يخطط لذلك باتجاهين إما من خلال طرح عطاءات والاعتماد على مؤسسات او شركات متخصصة في مجال التدريب على الامن السيبراني، او من خلال الاكاديمية الوطنية للامن السيبراني اذا ما تم اطلاقها وهو مشروع آخر يعمل عليه المركز وقطع شوطا فيه.
واكد  أنه إذا جرى اطلاق الاكاديمية الوطنية للامن السيبراني كما هو متوقع في الربع الاول من العام المقبل او قبل ذلك فسيجري تنفيذ مشروع تدريب موظفي الحكومة من خلالها ومن خلال برامجها المتخصصة بإشراف مدربين ومتخصصين في مجال الامن السيبراني.
ولفت  الى ان هذه الاكاديمية حال اطلاقها سيكون لها دور مركزي في بناء القدرات وتخريج المتخصصين في مجال الأمن السيبراني، في وقت تتصاعد فيه أهمية هذا المجال في عالم رقمي غير آمن ومليء بالهجمات السيبرانية المستمرة.
وأكد أن مفهوم الأكاديمية لن يكون بنموذج مراكز التدريب أو التعليم الجامعي، ولكن التوجه يركز على تقديم نوعية متخصصة من التدريب العملي المواكب لتطورات الأمن السيبراني وحمايته لتحضير أجيال ومواهب وقدرات تستطيع المساهمة في مجابهة خطورة الهجمات السيبرانية.
وتتضمن استراتيجية المملكة للأمن السيبراني محورا يعنى بـ(بناء القدرات)، الذي يركز على الاستمرار في توفير وطرح برامج ومبادرات لتطوير الموارد البشرية في الأردن في مجال الأمن السيبراني، والتي تعد عماد كل البرامج في المحاور الأخرى، فمن دون موارد بشرية مؤهلة في مجال الأمن السيبراني لا يمكن تنفيذ المحاور الأخرى.
المصدر الغد