إنجازات الاقتصاد الرقمي والاتصالات خلال أيلول الماضي

أظهر تقرير إنجازات الوزارات والمؤسسات الحكومية لقطاع الاقتصاد الرقمي والاتصالات والبريد وصندوق توفير البريد، إنجاز 9 مشاريع خلال أيلول الماضي.

وبحسب التقرير الصادر عن وزارة الاتصال الحكومي اليوم الاثنين، حقق الأردن قفزة نوعية بتقدمه 8 مراتب في مؤشر الابتكار العالمي 2025 ليصل إلى الترتيب 65 عالميا، إلى جانب تصنيفه ضمن مجموعة الدول الأسرع تقدما في مجال الابتكار منذ عام 2019.

كما أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مبادرة لاعتماد الشهادات العالمية لدعم جاهزية الطلبة لسوق العمل وافتتحت مركز الخدمات الحكومية الشاملة في العقبة.

وحول إنجازات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ذكر التقرير المشاركة في أعمال الندوة العالمية لمنظمي الاتصالات في نسختها الـ 25 في المملكة العربية السعودية وإصدار تعليمات شروط وإجراءات الحصول على الموافقة لإدخال أجهزة الاتصالات وأجهزة الاتصالات الطرفية إلى المملكة واستعمالها والاحتفاظ والمتاجرة بها.

ونشر التقرير الإحصائي حول مؤشرات قطاع الاتصالات للربع الثاني من العام الحالي واستضافة فعاليات ورشة العمل المتخصصة في الأمن السيبراني في سياق شبكات الهاتف المتنقل بالشراكة مع الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة.

وبين التقرير فوز شركة البريد الأردني بعضوية مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي.

وذكر أن أهم إنجازات صندوق توفير البريد، تنفيذ نمذجة الأعمال للأمن السيبراني الخاصة بخدمات الصندوق، حيث تم العمل على توثيق وشرح الإجراءات التشغيلية للخدمات بما فيها تدفقات العمل والأدوار والمسؤوليات والنماذج المستخدمة بما يتماشى مع أهداف التحسين وتبسيط الإجراءات والتطوير. 

المصدر

البنك المركزي يعلن فائزي تحدي التوقيع الرقمي للمؤسسات المالية

اعلن البنك المركزي الاردني عن اسماء الشركات الفائزة في تحدي التوقيع الرقمي للمؤسسات المالية (DiSiFi) خلال حفل أُقيم اليوم الأحد بحضور ممثلين عن البنوك والمؤسسات المالية.

ويُعدّ هذا التحدي الأول من نوعه في مجال دعم الابتكار لتطوير حلول للأمن السيبراني في القطاع المالي والمصرفي في المملكة- وذلك ضمن مبادرة أطلقها البنك المركزي الأردني من خلال فريق الاستجابة للحوادث السيبرانية للقطاع المالي والمصرفي (JoFinCERT) وبالتشارك مع الشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك)/ مركز التكنولوجيا المالية (جوين).

ونجح هذا التحدي في تأهيل مجموعة من الشركات الأردنية الطموحة التي قدّمت حلولاً متقدمة في مجال التوقيع الرقمي، حيث تم إعلان فوز شركتين أردنيتين بالتحدي؛ إذ حازت شركة أريزونا للحلول الذكية على المركز الأول، وشركة توقيعي على المركز الثاني.

يذكر أن الشركات المُشاركة في التحدي خضعت لسلسلة من الفحوصات الفنية والتقنية والأمنية الشاملة، لضمان التزام الشركات وحلولها بالمعايير العالمية للتوقيع الرقمي، وقدرتها على تطوير عملية توقيع رقمي موثوقة وملزمة قانونياً للمعاملات المالية والمصرفية، إلى جانب تقديم آليات للتحقق من المعاملات والخدمات المالية والمصرفية، والذي بدوره يعزز كفاءة وأمان وموثوقية ونزاهة المعاملات الرقمية في القطاع المصرفي من خلال البنية التحتية لمنظومة التوثيق الإلكتروني التابعة للبنك المركزي الأردني (CBJ PKI) والتي تُعد حجر الأساس في تعزيز أمن المعاملات المالية الإلكترونية وضمان موثوقيتها.

وأكد نائب محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور خلدون الوشاح، أن هذ التحدي يشكل ركيزة أساسية في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي ضمن مسار الإصلاح الشامل، بهدف إطلاق الإمكانات الوطنية وتشجيع الرياديين والابتكار في مختلف المجالات، وخلق بيئة رقمية مستدامة، وتعزيز ثقة المستهلك المالي، ورفع مستويات الشمول المالي من خلال زيادة الإقبال على استخدام القنوات الرقمية بشكل مستدام ووصولها إلى شرائح أوسع من المجتمع، وتمكين الشباب الأردني من قيادة مسيرة التطوير والابتكار، بما يرسّخ مكانة الأردن كمركز إقليمي متميز في مجال التكنولوجيا المالية والخدمات الرقمية.

من جهتها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة جوباك مها البهو، إن تفعيل التوقيع الرقمي للمؤسسات المالية والمصرفية سيسهم بشكل كبير في التحول الرقمي في القطاع، ويعزز من كفاءة وأمان وموثوقية ونزاهة المعاملات المالية والمصرفية الرقمية.

ولي العهد يبحث فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة “ستيشن إف” في باريس

 

ولي العهد يطلع على الأعمال التي يحتضنها مجمع الشركات الناشئة “ستيشن إف”.

بحث سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، فرص التعاون مع مجمع الشركات الناشئة “ستيشن إف”، خلال زيارته إلى مقر المجمع في باريس.

ومنذ إنشائه عام 2017، قدم المجمع خدمات لنحو 8 آلاف شركة ناشئة، من خلال توفير مساحات للعمل وقاعات متخصصة، وهو أكبر مجمع للشركات الناشئة في العالم.

وخلال حوار مع القائمين على المجمع، استعرض سموه خطط المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل لدعم الاقتصاد الرقمي، والجهود الوطنية الهادفة لتطوير البيئة الاستثمارية المناسبة لريادة الأعمال في الأردن.

ولفت سمو ولي العهد إلى الميزات الاستثمارية في المملكة، لا سيما الكوادر البشرية المؤهلة لسوق العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة.

المصدر

مجمع الملك الحسين للأعمال يطلق منصة “التنقلات الذكية” لتعزيز خدمة الحافلات اليومية وتعزيز تجربة التنقل الداخلي

 أعلن مجمع الملك الحسين للأعمال، عن توقيع مذكرة تفاهم هامة تهدف لإطلاق منصة “التنقلات الذكية Smart Commutes”، التي تعتبر منصة رقمية مبتكرة من شأنها دعم خدمة الحافلات اليومية وتحسين فعالياتها، وبالتالي تعزيز تجربة التنقل الداخلي وجعلها أكثر كفاءة وسلاسة وراحة. وستنطلق المنصة رسمياً لتبدأ التشغيل الفعلي وتقديم خدماتها للموظفين والطلاب والزوار اعتباراً من يوم 15 تشرين الأول الجاري.اضافة اعلان

ويأتي إطلاق المنصة كخطوة محورية ضمن استراتيجية المجمع للتحول الرقمي المستمر، كما يتكامل مع جهوده في إطار تنفيذ أعمال البنية التحتية لمراحل التوسعة المقبلة، يما يعزز رؤيته لترسيخ مكانته كوجهة ذكية وفعالة ومستدامة.

وستتيح المنصة لمستخدميها الاستفادة من العديد من المزايا وأبرزها تتبع مسار الحافلات والرحلات لحظة بلحظة في الوقت الفعلي، واختيارات المسارات بطريقة تفاعلية، ما يضمن الحصول على معلومات واضحة، مما يجعل التنقل تجربة سلسة وموثوقة.

ومن خلال المنصة، سيكون بإمكان المستخدمين من مجتمع المجمع التنقل من وإلى الأماكن المرغوب الوصول إليها بسهولة؛ حيث لن يكون عليهم سوى التسجيل عبرها باستخدام أرقام هواتفهم، واختيار نقاط الانطلاق والوصول وتتبع الحافلات في الوقت الفعلي. ومن الناحية التشغيلية، فإن المنصة ستمكن السائقين من الحصول على بيانات آنية مباشرة حول تنبيهات المسار والمحطات وأعداد الركاب المتوقعين في كل محطة عبر لوحة تحكم رقمية، مما يعزز التواصل بما ينعكس على مستوى تنظيم الرحلات ورفع كفاءة التشغيل وجودة الخدمة.

وتسهيلاً لاستخدام المنصة، سيتم وضع رمز استجابة سريع في جميع محطات الحافلات، إلى جانب تزويد كافة الشركات والمؤسسات التي يحتضن المجمع مقراتها، بدليل استخدام مبسط يسهل عليهم الوصول إلى المنصة.

وفي تعليق له على إطلاق المنصة، قال الرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال، المهندس عمّار عز الدين: “نفخر بدورنا كمركز رائد ومحرك رئيسي للتكنولوجيا والابتكار، وهو ما يتجلى في الخدمات التي نطورها ونوفرها. وتعتبر منصة التنقلات الذكية خير دليل على جهودنا المتواصلة لبناء منظومة متكاملة لدعم الابتكار داخل المجمع وتوظيف التكنولوجيا الحديثة للارتقاء بكل ما نقوم به ونقدمه بما يشمل تجربة التنقل التي نستهدف جعلها أكثر سلاسة ودقة، لضمان الالتزام بالمواعيد وتقليل فترات الانتظار للجميع.”

وينطوي اعتماد الرقمنة في مجال التنقل على أهمية كبيرة؛ كون المنصة ستوفر للمجمع تدفقاً متواصلاً من البيانات التحليلية التي ستتيح له التحسين المستدام وتطوير منظومة النقل الداخلي باستمرار وفقاً لأنماط الاستخدام الفعلية، لا سيما وأن المنصة تتميز بالمرونة والقابلية للتوسع، ما يعني القدرة على تلبية احتياجات النمو المستقبلي للمجمع خلال مراحل التوسعة المقبلة.

ويعد إطلاق منصة “التنقلات الذكية” إضافة نوعية لمبادرات المجمع الرقمية التي تضمنت مؤخراً إعادة إطلاق الموقع الإلكتروني بحلة جديدة، وإطلاق باقة من الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يؤكد مكانة مجمع الملك الحسين للأعمال ويعكس ريادته في ابتكار حلول التنقل الذكي.

المصدر

افتتاح مكتب البريد الأردني في مجمع الملك الحسين للأعمال

افتُتح في مجمع الملك الحسين للأعمال مكتب جديد للبريد الأردني، ليقدم مجموعة واسعة من الخدمات البريدية والمالية المتنوعة.
ويشمل المكتب خدمات الحوالات المالية المحلية والدولية، والحوالات التجارية، إضافة إلى خدمات الدفع الإلكتروني، والبطاقات المدفوعة مسبقًا، وخدمات السحب النقدي وبيع طوابع الواردات، إلى جانب تفعيل الهوية الرقمية للمراجعين.
كما يقدّم المكتب خدمة Drop Point لتوصيل واستلام الطرود، وخدمات البريد السريع الداخلي والخارجي، إضافة إلى خدمات الطرود والرزم البريدية، بما يسهم في تعزيز دور البريد الأردني في توفير خدمات نوعية وشاملة لمختلف القطاعات والمؤسسات.

المصدر

إنجاز أكثر من 4 ملايين معاملة في مراكز الخدمات حتى نهاية أيلول

بلغ إجمالي عدد المعاملات المنجزة من خلال مراكز الخدمات الحكومية الشاملة حتى نهاية شهر أيلول الماضي 4.117.550 معاملة، إضافة الى استقبال 1.657763 زائرا.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، أهمية مراكز الخدمات الحكومية في تعزيز ثقة المواطنين بالخدمات العامة وتبسيط إجراءاتها، إذ تجسد المراكز عمليا رؤى التحديث الاقتصادي والإداري.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الوزارة تشغل حاليا 9 مراكز خدمات حكومية موزعة في مختلف محافظات المملكة وتعمل على زيادتها لتصبح 16 مركزا خلال المرحلة المقبلة، بما يضمن وصول الخدمة إلى المواطنين في مواقعهم وتوفير بيئة عصرية ومتكاملة لإنجاز معاملاتهم بسهولة ويسر.

وأضاف، إن المراكز تعد أنموذجا متقدما في دمج الخدمات الرقمية مع الخدمات المباشرة، ما يسهم برفع كفاءة القطاع الحكومي وتحسين نوعية حياة المواطنين.

وأشار إلى أن الوزارة ماضية في تطوير هذه المراكز ورفدها بخدمات جديدة، انسجاما مع أهداف التحديث الاقتصادي ورؤية التحديث الإداري، بما يترجم توجيهات جلالة الملك وسمو ولي العهد في جعل المواطن محور العملية التنموية.

بدورهم، اكد مراجعون للمركز أن الخدمات ممتازة جدا، مشيدين بالتعاون الكبير من قبل الموظفين، الأمر الذي ساعد في إنجاز الأوراق بسهولة ودون أي سلبيات.

و أوضحوا أن الموظفين يتحلون بالمسؤولية ويعملون بسرعة على إنجاز المعاملات، حيث يتم تصديق الأوراق بطريقة سهلة وسريعة.

وطالب بعض المراجعين بضرورة إنجاز المعاملات بشكل إلكتروني بالكامل، مع إضافة المزيد من الخدمات، دون الحاجة لمراجعة المراكز عبر تطبيق “سند”، وكذلك اقترح عدد منهم إضافة المزيد من الخدمات المتعلقة بوزارة الداخلية.

يذكر أنه تم إنشاء أول مركز خدمات في منطقة المقابلين ويقدم 153 خدمة حكومية من خلال 29 مؤسسة، كما يوفر مركز خدمات مطار الملكة علياء الدولي 61 خدمة حكومية ضمن 22 مؤسسة، إضافة إلى مركز الخدمات الحكومي في اربد الذي يقدم 146 خدمة ضمن 29 مؤسسة.

كما يقدم فرع الطفيلة 162 خدمة حكومية تتبع 28 مؤسسة، ويقدم مركز الخدمات في العقبة 173 خدمة حكومية من خلال 27 مؤسسة، إلى جانب مركز معان الذي يقدم 150 خدمة حكومية ضمن 26 مؤسسة.

ويقدم مركز مادبا 144 خدمة حكومية ضمن 26 مؤسسة، فيما يوفر مركز جرش 143 خدمة ضمن 26 مؤسسة، أما مركز خدمات الكرك فيقدم 145 خدمة حكومية تابعة لـ 27 مؤسسة ويجري العمل على إضافة مزيد من المؤسسات والخدمات إلى مراكز الخدمات الحكومية على مراحل وحسب الأولوية للمتعامل.

وتعتمد المراكز على مجموعة متكاملة من الأدوات والقنوات لقياس رضا المواطنين واستقبال ملاحظاتهم، بما يسهم بتطوير وتحسين جودة الخدمات المقدمة وتشمل هذه القنوات: منصة “بخدمتكم”، البريد الإلكتروني التابع لوزارة الاقتصاد الرقمي، مركز الاتصال الوطني، مواقع التواصل الاجتماعي، أجهزة التابلت المخصصة لتقييم المركز، الاستبيانات الفصلية ومكتب خدمة المواطن.

(بترا)

انخفاض الحوادث السيبرانية خلال الربع الثاني من العام

انخفضت الحوادث السيبرانية التي تعرضت لها الشبكات الوطنية خلال الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 26 بالمئة مقارنة بالربع الأول منه، لتصل إلى 965 حادثة.

وأظهر تقرير الموقف الأمني السيبراني للربع الثاني لعام 2025، الذي نشره المركز الوطني للأمن السيبراني اليوم الأحد على موقعه الإلكتروني، انخفاض الحوادث السيبرانية الخطيرة خلال هذا الربع بنسبة 42 بالمئة، فيما بلغ عدد عمليات الاستجابة للحوادث 66 عملية، وعدد عمليات التحليل الرقمي 30 عملية.

وتوزعت الحوادث حسب درجة خطورتها إلى: 88 بالمئة متوسطة الخطورة، و11 بالمئة منخفضة، و1 بالمئة خطيرة، بينما توزعت حسب الهدف إلى: 47 بالمئة تعطيل وتخريب، و34 بالمئة قرصنة سيبرانية، و18 بالمئة تجسس سيبراني، و1 بالمئة مكاسب مالية.

وأشار التقرير إلى رصد انتحال 54 موقعا إلكترونيا وصفحة على مواقع التواصل الاجتماعي مزيفة الهوية الرقمية لمؤسسات وطنية، وحادثين لتغيير وتعديل المحتوى، بالإضافة إلى تعرض عدد من المؤسسات الوطنية لهجمات برمجيات الفدية، وازدياد هجمات حجب الخدمة.

(المصدر)

“العدل”: اعتماد التوقيع الإلكتروني ليحظى بحجية قانونية لدخول القطاعات الحكومية والمالية والقضائية تدريجيا

  

أعلنت وزارة العدل مؤخراً، عن بدء اعتماد التوقيع الإلكتروني في المعاملات الرسمية، ليحظى بحجية قانونية، تمكّنه من دخول القطاعات الحكومية والمالية والقضائية تدريجياً. 

المبادرة، التي انطلقت بتجربة أولى في محكمة بداية عمّان، تمثل انتقالاً نوعياً من التوقيع الورقي التقليدي إلى منظومة رقمية مؤمّنة، تتيح إنجاز الإجراءات خلال ثوانٍ معدودة، وتوفر مستوى أعلى من الدقة والأمان.

وبحسب الوزارة، فهذه الخطوة لن تقتصر على القضاء حسب، بل ستتوسع لتشمل قطاعات أخرى.

في السياق ذاته، يرى قانونيون أن اعتماد التوقيع الإلكتروني، يشكّل ركيزة أساسية لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، إذ يسهّل على الأفراد والشركات إنجاز معاملاتهم، بعيداً عن البيروقراطية ويقلل الكلف التشغيلية على المؤسسات الحكومية.

ويؤكد هؤلاء، أن توثيق التوقيعات عبر منصة “سند”، يمنحها موثوقية عالية، مع بقاء الاستخدام في العقود الخاصة قيد الدراسة، ما يفتح المجال لتوسيع التطبيق مستقبلاً، ليشمل المعاملات التجارية والقانونية.

وكان وزير العدل د. بسام التلهوني، أكد أمس عبر إذاعة “جيش إف إم”، أنّ الحكومة أقرت التشريعات التي تمنح التوقيع الإلكتروني حُجية قانونية، لتعتمد تدريجيا في قطاعات حكومية ومالية وقضائية.

وأكد التلهوني، أن هذه الخطوة، نقلة نوعية في إجراءات العمل داخل المحاكم والمؤسسات القضائية عبر الانتقال من التوقيع التقليدي إلى الإلكتروني. مبينا أن الوثائق القضائية كالكتب الصادرة عن القضاة ودوائر التنفيذ ومديرية الأمن العام، ستوقع رقميا عبر منصات إلكترونية وأبرزها منصة “سند”.

وبين أن التوقيع الإلكتروني يجري خلال ثوان معدودة فقط، بدلا من الإجراءات التقليدية التي كانت تتطلب طباعة التوقيع اليدوي ثم الأرشفة والإرسال، ما يوفر وقت وجهد المواطنين، وفقه.

وأشار التلهوني إلى أن هذا الإجراء “لا يسهم فقط بتسريع العمل بل يعد أكثر دقة وأمانا”، إذ يرفق مع كل وثيقة رمز تحقق (QR code) يتيح للجهات المستلمة، التأكد من صحة الوثيقة ومصدرها، مضيفا أن كل قاض يمتلك توقيعه الإلكتروني الخاص المرتبط بمنصة “سند”، والذي لا يمكن التلاعب به بفضل الإجراءات التوثيقية الدقيقة عند التسجيل في المنصة.

وفي السياق ذاته، أوضح التلهوني، أن التجارب الدولية أثبتت نجاح هذا النوع من التحول الرقمي، بخاصة في الأنظمة القضائية، وأن الأردن يسير في هذا الاتجاه بثقة، مشيرا إلى أنه لن يقتصر على القضاء فقط، بل سيتوسع مستقبلا ليشمل قطاعات أخرى.

وقال، إن هذا الإجراء “خفض الكلف المالية”، وأن الوزارة ملتزمة بمواصلة تطوير الإجراءات القضائية والإدارية ضمن إطار التحول الرقمي.

المحامي أحمد بطمة، أكد أنّ اعتماد التوقيع الإليكتروني يسهم بتسهيل معاملات المواطنين، ويتماشى مع خطة التحديث الاقتصادي الساعية لتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات بتبسيط الإجراءات. مبيّنا بأنّ التوقيع الإلكتروني موثق عبر تطبيق “سند”، ما يمنحه درجة عالية من الموثوقية، لافتًا في الوقت نفسه، إلى أنّ هذه التوقيعات معتمدة في المعاملات الإلكترونية، لكن استخدامها في العقود الخاصة لم يُقر بعد.

وكانت الوزارة أطلقت في 17 من أيلول (سبتمبر) النسخة التجريبية للتوقيع ‏الإلكتروني ‏على الوثائق القضائية في محكمة بداية عمّان، ليصار لتنفيذها لاحقا في باقي المحاكم.

ويستند هذا التوجه، إلى قانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2015 والذي عرّف التوقيع الإلكتروني بأنّه “البيانات التي تتخذ شكل حروف، أو أرقام، أو رموز، أو إشارات، أو غيرها، وتكون مدرجة على نحو إلكتروني أو أي وسيلة أخرى مماثلة في السجل الإلكتروني، أو تكون مضافة عليه، أو مرتبطة به لتحديد هوية صاحب التوقيع، وانفراده باستخدامه وتمييزه عن غيره”.

وتضمنت المادة (15) من القانون على أنّ التوقيع الإلكتروني يعد محمياً إذا توافرت فيه الشروط التالية: “أ- إذا انفرد به صاحب التوقيع ليميزه عن غيره. ب- إذا كان يحدد هوية صاحب التوقيع. ج- إذا كان المفتاح الخاص خاضعاً لسيطرة صاحب التوقيع وقت إجراء التوقيع. د- إذا ارتبط بالسجل الإلكتروني بصورة لا تسمح بإجراء تعديل على ذلك السجل الإلكتروني، بعد توقيعه دون إحداث تغيير على ذلك التوقيع”.

كما نصت المادة (16) منه على أنّه “يعد التوقيع الإلكتروني موثقاً إذا تحققت فيه جميع الشروط المذكورة في المادة (15)، وكان مرتبطاً بشهادة توثيق إلكتروني صادرة وفقاً لأحكام هذا القانون والأنظمة والتعليمات الصادرة بمقتضاه، وقت إنشاء التوقيع الإلكتروني عن أي من الجهات التالية: أ- جهة توثيق إلكتروني مرخصة في المملكة. ب- جهة توثيق إلكتروني معتمدة. ج- أي جهة حكومية أكانت وزارة، أو مؤسسة رسمية عامة، أو مؤسسة عامة، أو بلدية يوافق لها مجلس الوزراء على ذلك، شريطة استيفاء متطلبات هيئة تنظيم قطاع الاتصالات. د- وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. هـ- البنك المركزي الأردني فيما يتعلق بالأعمال المصرفية أو المالية الإلكترونية”.

ونصت المادة (17) على أنّ”أ- يكون السجل الإلكتروني المرتبط بتوقيع إلكتروني، محميّ الحجية ذاتها المقررة للسند العادي، ويجوز لأطراف المعاملة الإلكترونية الاحتجاج به.

ب- يكون للسجل الإلكتروني المرتبط بتوقيع إلكتروني، موثق الحجية ذاتها المقررة للسند العادي، ويجوز لأطراف المعاملة الإلكترونية وغير الاحتجاج به.

ج- في غير الحالات المنصوص عليها في الفقرتين (أ) و(ب) من هذه المادة، يكون للسجل الإلكتروني الذي يحمل توقيعاً إلكترونياً الحجية ذاتها المقررة للسند العادي في مواجهة أطراف المعاملة الإلكترونية، وفي حال الإنكار يقع عبء الإثبات على من يحتج بالسجل الإلكتروني.

د- يكون للسجل الإلكتروني غير المرتبط بتوقيع إلكتروني، حجية الأوراق غير الموقعة في الإثبات.

هـ – يجوز إصدار أي سند رسمي أو تصديقه بالوسائل الإلكترونية شريطة ارتباط السجل الإلكتروني الخاص به بتوقيع إلكتروني موثق”.

المصدر

السميرات يتفقد موقع إنشاء مشروع “قرية الابتكار” في العقبة

تفقد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي السميرات، يرافقه الأمين العام للوزارة سميرة الزعبي، اليوم السبت، موقع إنشاء مشروع “قرية الابتكار” في حي اليمانية للأعمال بالعقبة . 

ويقام المشروع على مساحة تبلغ 4000 متر مربع، وبالشراكة مع شركة تطوير العقبة، ليكون مجمعاً متكاملاً يضم مكونات رئيسة تشمل: مركز تدريب وتأهيل للرياضات والألعاب الإلكترونية، أكاديمية تعليمية بمساحات عمل مشتركة ومحطات تدريب، المحطة المركزية لمحطات المستقبل، ومركز تقني ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف.

ويهدف المشروع إلى دعم تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية للوزارة، بما في ذلك السياسة العامة لريادة الأعمال، والاستراتيجية الأردنية للرياضات والألعاب الإلكترونية، واستراتيجية محطات المستقبل، ومشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف.

وقال السميرات إن مشروع “قرية الابتكار” بما يتضمنه من مكونات ريادية في مجالات الرياضات الإلكترونية والتعليم وحاضنات الأعمال، يجسد التزام الحكومة بتمكين الشباب وخلق بيئة حاضنة للابتكار والريادة في العقبة، بما يسهم في دفع عجلة التنمية المحلية وتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في قطاع التكنولوجيا والرياضات الإلكترونية، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في متابعة تنفيذ مشاريعها في مختلف المحافظات لضمان وصول أثرها إلى جميع المواطنين.

المصدر 

البريد الأردني ووزارة الشباب تبحثان تعزيز برامج التجارة الإلكترونية

بحث رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي الداوود، خلال لقائه وزير الشباب الدكتور رائد العدوان، بحضور مدير عام البريد الأردني هنادي الطيب، آليات تعزيز تنفيذ برنامج التجارة الإلكترونية في المراكز الشبابية والتي كانت الوزارة قد نفذتها بالتعاون مع البريد الأردني ضمن حزمة البرامج التدريبية التي أطلقت أخيراً.

وبحسب بيان للشركة اليوم الخميس، يأتي تنفيذ البرنامج في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين الوزارة وشركة البريد الأردني، التي تهدف إلى تمكين الشباب في مجال التجارة الإلكترونية من خلال تدريبهم على المهارات الأساسية والمتقدمة، وتأسيس وإدارة مشاريع تجارية إلكترونية ناجحة وتعزيز مشاركة الشباب في ريادة الأعمال الرقمية بما يعزز من فرصهم في دخول السوق الرقمي المحلي والعالمي.

المصدر