Sector news
لماذا أنظمة حوكمة شركات التكنولوجيا مهمة أكثر من أي وقت مضى
![](https://intaj.net/wp-content/uploads/2024/05/download-6.jpg)
إن صناعة التكنولوجيا، وهي بيئة نابضة بالحياة من الابتكار، تعمل باستمرار على دفع الحدود إلى أكثر مما هو ممكن. ولكن وسط النمو السريع والأفكار الرائدة يكمن تهديد مستمر، ألا وهو الاختراق الداخلي. يمكن لهذا النوع من التهديدات، الصادرة عن الموظفين الساخطين، أو الأفراد الذين يعانون من ضائقة مالية، أو حتى أولئك الذين تغريهم العروض المربحة من المنافسين، أن تسبب ضررًا كبيرًا لا يمكن تداركه، كتعريض الملكية الفكرية، وبيانات العملاء، وفي النهاية ثقة الجمهور للخطر. وهنا تظهر الحوكمة باعتبارها النظام الجذري الأساسي الذي يغذي المشهد التكنولوجي الآمن والمسؤول.
تخيل شركة ناشئة تكنولوجية مزدهرة. تزدهر الأفكار، وتتدفق التحسينات وتطوير البرمجيات بحرية، ويزدهر التعاون. ومع ذلك، فإن هذا الانفتاح بحد ذاته يمكن أن يكون أرضًا خصبة للتهديدات الداخلية. ومن ثم، تشير حوكمة شركات التكنولوجيا إلى إطار القواعد والعمليات والممارسات التي تحدد كيفية توجيه هذه الشركات والسيطرة عليها.
وتؤدي هذه الأدوار إلى تحسين إدارة المواهب؛ وجود وصف واضح للأدوار يسهل عملية توظيف وتأهيل الموظفين الجدد. كما أنه بمثابة معيار لتقييم الأداء والتطوير الوظيفي.
“الاقتصاد الرقمي والريادة تعلن عن برنامج تدريب مجاني في قطاع “التكنولوجيا العميق
أكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أنها طرحت مؤخرا، برنامج تدريب دولي جديد يستهدف طلبة الجامعات الأردنية للتأهيل في مجال قطاع التكنولوجيا العميقة بالتعاون مع سنغافورة كنتاج للتعاون بين البلدين في مجال دعم التقنية والريادة.
ويأتي طرح هذا البرنامج من قبل الحكومة بالتعاون مع سنغافورة، في وقت تعتبر فيه التكنولوجيا العميقة واحدة من أعمدة الثورة الصناعية الرابعة للانتقال إلى ما يسمى بالاقتصاد الرقمي.
وقالت الوزارة في ردها على أسئلة “الغد”: “إن البرنامج مجاني وممول بالكامل في قطاع التكنولوجيا العميقة في سنغافورة، بالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف”.
“أيادينا تتكلم”: ريادة اجتماعية تستهدف دمج الصم بعالم الروبوت
![](https://intaj.net/wp-content/uploads/2024/05/download-3-1.jpg)
وأكد، أن المشروع حاليا قيد التأسيس كجمعية غير ربحية.
ويعمل ضمن ثلاثة اتجاهات أولها: تعليم لغة الإشارة للسامعين، وتعليم الروبوت للصم وللسامعين معا، ودمجهم مع بعضهم البعض للمشاركة بفعاليات ومسابقات متخصصة في الروبوت، وأخيرا تصميم وتنفيذ المشاريع وتصميم روبوت وبرمجته، لمواجهة المهام وحل المشكلات خلال وقت محدد.
المبيضين، الذي يحمل الدكتوراه في التربية الرياضية، عرف الروبوت على أنه، “تطبيق برمجي مؤتمت يؤدي مهاما متكررة على الشبكة”، وهو يتبع تعليمات محددة ليحاكي السلوك البشري، ولكنه يكون أسرع وأكثر دقة، ما يساعد في إدخاله في مهام وأعمال وقطاعات، يمكن أن تستفيد منه في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف والجهد.
وأشار المبيضين إلى أنه وشريكته ارتيمة اعتمدا على نفسيهما في دخول دورات متعددة تعلما فيها علم الروبوت والبرمجة، حتى يتمكنا من المضي قدما في العمل على هذا المشروع الذي قال عنه: “إنه أفاد ودرب نحو 250 طالبا في هذا المجال منهم نسبة كبيرة من أصحاب التحديات السمعية”.
وبين، أن المشروع يضم مدربين اثنين ومجموعة من الطلبة الصم والسامعين من مختلف الأعمار، وتأسس بعدد بسيط من الطلبة، إذ كان يمتلك آنذاك، جهاز روبوت واحد للتدريب والمشاركة في المسابقات المعنية للروبوت.
وأضاف، “رغم بساطة البدايات إلا أن الفريق تمكن من أن يحصد العديد من الجوائز والمراكز الأولى في المسابقات التي كان يعقدها مركز اليوبيل للتميز التربوي والجمعية العربية للروبوت، إضافة إلى تمثيل الأردن في البطولة العربية التي أقيمت بالكويت وحصد جوائز مميزة والبطولة العربية التي أقيمت في قطر، وحصل الفريق على جائزة الحكام وتمثيل الأردن في البطولة العالمية التي أقيمت في الصين وأيضا في تايلند، والتأهل لتمثيل الأردن في مصر”.
وأحرز فريق “أيادينا تتكلم” للروبوت مؤخرا المركز الثالث على مستوى الوطن العربي وجائزة أفضل تصميم في البطولة العربية لمسابقة تتبع الخط، التي استضافها الأردن خلال الشهر الماضي.
إلى ذلك، قالت الشريكة المؤسسة للمشروع ريم ارتيمة: “إن المشروع بدأ بتطوير نفسه وتحقيق الكثير من الإنجازات وخدمة المجتمع المحلي، بعد أن حظي بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، من خلال مشروع تحدي الريادة المجتمعية”.
وبينت ارتيمة وهي معلمة في وزارة التربية والتعليم وفي مدرسة ماركا لذوي التحديات السمعية، أن المشروع يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التكنولوجيا الحديثة ومواكبتها، حيث يعمل على تطبيق مفاهيم التعلم القائم على تنفيذ المشاريع وتصميم روبوت وبرمجته لمواجهة المهام وحل المشكلات خلال وقت محدد، وإكساب الطلبة مهارات العمل الجماعي وبناء الاستراتيجيات المتنوعة لمواجهة المشاكل في حياتهم.
ولفتت، إلى أن الفكرة جاءت لافتقار منطقة لواء ماركا لوجود مركز متخصص لتدريب الروبوت، إضافة إلى تعليم الطلبة مجالات الذكاء الاصطناعي.
وقالت ارتيمة: “إن دعم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ساهم بشكل كبير في نجاح مسيرة الفريق وذلك من خلال، توفير العديد من أجهزة الروبوت بما يضمن مشاركة أكبر قدر ممكن من الطلبة في الفريق ونشر مفهوم ومجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توفير الصندوق بيئة مناسبة للتدريب وتسهيل مهام وتقديم أفكار تتناسب مع أهداف عمل الفريق للوصول به إلى طريق الإبداع والتميز”.
ولي العهد يزور ميناء الحاويات وقرية أورنج الرقمية في العقبة
زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمس الاثنين، قرية أورنج الرقمية في مدينة العقبة.
وجال سموه في مرافق القرية، واطلع على برنامج أكاديمية البرمجة التي تقدم تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية، وبرنامج مختبر التصنيع الرقمي للتدريب على أحدث الأجهزة والأدوات والبرمجيات المستخدمة لتصنيع نماذج أولية تنتهي بمشاريع ريادية.
واستعرض الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن فيليب منصور الأثر المستدام لبرامج أورنج الرقمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، التي تهدف إلى نشر الثقافة الرقمية وتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بأكثر من 50 موقعا، ما ساهم بتوفير فرص عمل لنحو 21 ألف شاب وشابة في جميع أنحاء المملكة.
وقدمت أكاديمية البرمجة منذ تأسيسها عام 2022 تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية لنحو 80 من الطلبة، منهم 50 بالمئة إناث، التحق منهم 60 بالمئة بسوق العمل، وبدأ الآخرون منهم العمل على مشاريع ريادية وأعمال حرة.
وشارك في مختبر التصنيع الرقمي 173 طالبا، منهم 58 بالمئة من الإناث، التحق منهم 9 بالمئة بسوق العمل في أقل من 5 أشهر.
كما تقدم القرية برامج متنوعة في العقبة، تشمل مسرعات وحاضنات أعمال ومركزا رقميا للمرأة والشباب في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.
ورافق سموه، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.
المصدر بترا
مرجي: التعلم المستمر وتطوير الذات وتحدي الفشل توفر للشباب فرص النجاح
بخبرة تجاوزت الـ 17عاما في مجال الاستشارات والتحليل المالي للشركات، من تقييم مالي للشركات وإدارة اصدارات لأدوات مالية، وهيكلة الديون، واستقطاب مستثمرين، تنصح مدير دائرة مالية الشركات والأبحاث في الشركة المتحدة للاستثمارت المالية، وهي شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، ديمة مرجي، بأهمية تطوير الذات والتعلم المستمر لتحقيق النجاح في ظل المنافسة القوية التي يشهدها سوق العمل والتطور المستمر في جميع مجالات الحياة.
تقول مرجي، إنها تعمل حاليا في شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، وهي أم لـ 3 أطفال، ومحبة للرياضة، وتحاول جاهدة الموازنة بين بيتها وعملها ونشاطاتها. حيث تدرجت في حياتها إلى أن وصلت لمكانتها وخبرتها الحالية، إذ درست في المدرسة الأهلية للبنات ثم تخرجت من جامعة ماكغيل (McGill University) في مونتريال، كندا، وتخصصت في مجال العلوم المالية والمصرفية.
تذكر مرجي، أنها أصيبت بصدمة ثقافية في بداية مشوارها الدراسي في كندا، من اختلاف العادات والتقاليد، البرد الشديد، والغربة، لكنها تقول إنها كانت من أفضل التجارب في حياتها، فتعلمت منها وكونت صداقات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي صقل شخصيتها لتستعد للمراحل القادمة في حياتها.
بدأت مرجي العمل في الأردن في عام 2003، كمحللة مالية، وتعلمت الكثير من زملائها في العمل بالرغم من الساعات الطويلة، والضغط المتواصل. انتقلت بين عدة شركات تعمل في نفس المجال، الى أن تركت سوق العمل كموظفة في العام 2011 لعدم تمكنها من الموازنة بين عملها وحياتها العائلية. قررت أن تعطي ريادة الأعمال فرصة، ثم افتتحت مشروعها الخاص، وهو ناد رياضي لتدريب الأطفال. تشير مرجي إلى أنها تفرغت فترة لعملها الخاص، إلى أن عادت إلى سوق العمل في العام 2017، من خلال انضمامها للشركة المتحدة للاستثمارات المالية.
وتحدثت مرجي عن التحديات التي واجهتها، سواء في الوظيفة أو من خلال مشروعها الخاص، ففي الوظيفة، هناك تحد بعدم المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل، كما أنها واجهت صعوبة بالموازنة بين تفاصيل حياتها، وتحدي الأمومة. أما بشأن التحديات كرائدة أعمال، فكان التفكير الدائم بزيادة حجم المبيعات في ظل عدم وجود وسائل تواصل اجتماعي للاعلان والتسويق، والبحث المستمر عن أفكار جديدة، والكلف وعلى رأسها الإيجارات، بالإضافة إلى الموازنة بين الحياة والعمل.
وبينت مرجي أنها واجهت أوقاتا أعطتها شعوراً بالفشل، ومنها ترك العمل وفتح مشروعها الخاص واغلاقه، الذي تسبب بخسارتها سنوات خبرة في مجال تخصصها، لكن مرجي أكدت في الوقت ذاته أنها لم تكن لتصل إلى النجاح لولا الفشل والتجارب، “الفشل هو ما يعطي للنجاح نكهته الخاصة”، مشيرة إلى مقاومة الضغوطات والمضايقات حتى تصبح الأمور سلسة، وذلك مع المثابرة، وعدم الاستسلام، والتفكير بالتطور المستمر.
وأضافت مرجي، ضرورة إدراك الذات، “اعرف نفسك حتى تتعرف على نقاط الضعف والقوة لديك”، والتعلم المستمر، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء العاطفي، “اقرأ من معك دائما وهي صفة مهمة للعمل والحياة”، مع التحمل والتأقلم مع الظروف، وإيصال الأفكار بطريقة إيجابية، والشكر والامتنان، والاعتراف بالأخطاء، وإدارة الوقت بشكل جيد.
ونصحت مرجي الطلبة في نهاية الجلسة، بالتدريب خلال فترة الدراسة ومحاولة اكتساب خبرات عملية قبل التخرج. كما اكدت للطلاب أهمية العلاقات العامة مع أشخاص في مختلف المجالات وبناء سيرة ذاتية جيدة، إضافة إلى تطوير الشخصية بالحصول على الدورات، مع الحفاظ على العقلية الإيجابية، وتقبل الرأي الآخ. كما نصحتهم بالعمل الجاد، والإيمان بقدراتهم مع الالتزام والموازنة بين متطلبات الحياة والعمل.
يذكر أن برنامج اسأل الخبير المالي والبنكي يتم تنفيذه بالجامعات ضمن تعاون بين مؤسسة إنجاز والبنك الأردني الكويتي، ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تفاعلية بين الطلبة ومجموعة من أصحاب الخبرة في البنك الأردني الكويتي لتعريف الشباب بفرص العمل الجديدة التي يتضمنها هذا القطاع، والإجابة على استفساراتهم، كما يشارك هؤلاء الخبراء قصص نجاحهم ومراحل تطورهم الوظيفي مع الطلبة، مما يسهم في توعيتهم مهنيًا ويصقل مهاراتهم، ويساعدهم في اختياراتهم المستقبلية بما يتوافق مع قدراتهم ومؤهلاتهم ورغباتهم.
المصدر الغد
«الاقتصاد الرقمي»: الاتصالات أحد القطاعات المركزية للاستثمارات الكويتية
الأردن يستضيف مؤتمرا حول الذكاء الاصطناعي .. قريباً
- أعضاء مجموعة العمل البرلمانية أكدوا على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي
أكد رئيس مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي المُنبثقة عن البرلمان العربي، النائب خالد أبو حسان، أن المنطقة تشهد تحولًا رقميًا، خصوصًا فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الأردن سيستضيف مؤتمرًا حول هذا الموضوع قريبًا.
ورحب أبو حسان، خلال اجتماع عقدته مجموعة “العمل البرلماني”، بدار مجلس النواب، أمس الثلاثاء، باسم رئيس مجلس النواب احمد الصفدي بمجموعة “العمل البرلماني ” لافتا الى ان هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للمناقشات التي تعقدها مجموعة العمل، بهدف دراسة مختلف الجوانب التي من شأنها بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وجرى خلال الاجتماع عرض مرئي لخبراء في صندوق الملك عبدالله للتنمية المكلفين بإعداد مقترح إنشاء شبكة إلكترونية بين البرلمانات العربية بهدف توطيد العلاقات وتبادل الخبرات كما تم مناقشة ترتيبات عقد مؤتمر للتكنولوجيا والابتكار والمقدم من مؤسسة الياسمين للمؤتمرات المنظمة لأعمال المؤتمر.
من جانبهم أكد أعضاء مجموعة العمل البرلمانية على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي وإشراك الشباب العربي والمرأة بموضوع التحول الرقمي والتكنولوجي وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع.
يذكر أن المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي، ومقرها الدائم المملكة الأردنية الهاشمية، قد تأسست في آذار 2022 ، وهي تعد أول شبكة برلمانية عربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، تهدف إلى بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية، وتعزيز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا في كافة المجالات بما يراعي أهداف التنمية المستدامة.
المصدر رؤيا
حوارية في شومان حول استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة
فسر المشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدت مساء أمس الاثنين في منتدى شومان بجبل عمان، والتي دارت حول “استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة”، بحضور حشد من المهتمين والأكاديميين، مصطلح التكنولوجيا العميقة، وبينوا أنه يعني، قدرة الشركات التكنولوجية على تطوير منتجات جديدة تعتمد على الاكتشاف العلمي والابتكار الهندسي.
وشارك في الجلسة الحوارية، خبير الاستراتيجيات والصناعة والاستثمار وريادة الأعمال والملكية الفكرية والابتكار والتمويل الدكتور محمد الجعفري، والرئيس التنفيذي في شركة صقر المهندس يوسف عمورة، والخبير في صناعة البرمجيات المهندس تامبي جلوقة.
وخلال الجلسة التي أدارتها، مديرة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سارة فانوس، بين الجعفري أن التكنولوجيا العميقة ليست مجرد تطور تقني عابر، بل هي تحول جذري يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة الإنسانية، والتي باتت دائمة التغير والتطور، على وقع الاستفادة الهائلة من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وعلم الروبوتات والبيانات الضخمة، ما يمهد لإعادة تشكيل الطريقة التي نعالج بها المشكلات الكبرى، من الرعاية الصحية والتعليم إلى البيئة والصناعة.
وأشار عمورة، إلى أن التكنولوجيا العميقة، تستفيد من البحث والتطوير لخلق حلول مبتكرة تتيح تحسينات ملموسة في كفاءة وفعالية العديد من الأنظمة والخدمات، من خلال استخدام البيانات الضخمة، حيث يمكن حينها تحليل الاتجاهات والأنماط بدقة شديدة، ما يؤدي إلى اكتشافات وتطوير سريع للحلول التي كانت تعد مستحيلة في الماضي.
بدوره، أكد جلوقة، أن استخدام التقنيات التكنولوجية الرائدة، لا تأتي بدون تحدياتها، مثل: الأسئلة حول الخصوصية، والأمان، حيث تظل الجوانب الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا العميقة، محور النقاشات العامة والمتخصصة على حد سواء، مبيناً ان التعامل مع هذه التحديات يتطلب نهجاً متعدد التخصصات، وتعاوناً بين الخبراء من مختلف القطاعات.
المصدر- (بترا)
صراع تكنولوجي على السيارات: تحول ملحمي نحو المستقبل
بقلم حسام الحوراني خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي
يشهد عالم السيارات ثورةً تكنولوجيةً هائلةً تُشبه صراعا ضروسًا على عرش صناعة السيارات، هي حربٌ تدور رحاها بين تقنياتٍ تقليدية وأخرى ثورية، بين صخب محركات الوقود وصمت محركات الكهرباء، بين عراقة وكالات السيارات المشهورة وطموح الشركات والوكالات الناشئة، بين مستهلك يريد ميزات متقدمة جدا وسيارات فاخرة وبين مستهلك يريد التوفير وتقليل التكاليف. تُعدّ الصين والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مثل المانيا وغيرها لاعبين رئيسيين في هذه الثورة التكنولوجية، حيث تتنافس جميعا على الهيمنة على صناعة السيارات الكهربائية وبطارياتها وميزاتها باسعار تنافسية.
المصدر جهينة نيوز