تجارة عمان ونقابة الألبسة تطالبان بتنظيم عملية البيع الإلكتروني

 طرح مجلسا إدارة غرفة تجارة عمان والنقابة العامة لتجار الألبسة والأحذية والأقمشة، خلال لقاء مع وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي العديد من القضايا التي تهم قطاع الألبسة والأحذية والأقمشة بعموم المملكة.

وتركزت القضايا على البيع الإلكتروني والطرود البريدية والبسطات ونظام الفوترة وانسياب البضائع في ميناء العقبة، وتوفير السيولة للمستثمرين في القطاع، وإمكانية تأجيل القروض المستحقة للبنوك للشركات والأفراد خلال شهر رمضان المبارك، وتسهيل اجراءات المعاينة والفحوصات في ميناء العقبة وجميع المعابر الحدودية.
وحسب بيان للغرفة، اليوم الثلاثاء، أكد الشمالي أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام مختلف القطاعات الاقتصادية لمعالجة المشاكل والقضايا التي تهم الجميع، وتخدم المصلحة العامة، لافتا إلى إجراءات الحكومة لتخفيض الكلف وانتظام سلاسل التوريد في ظل الأحداث الجارية في المنطقة، جرّاء تداعيات العدوان على قطاع غزة، وأزمة الملاحة في البحر الأحمر.

وأوضح الشمالي خلال لقاء عقد بمقر تجارة عمان، أن إجراءات الحكومة المتخذة خلال الفترة الأخيرة هدفها تسهيل أعمال القطاعات الاقتصادية، وتخفيف الأعباء عن التجار والمواطنين وضمان انسياب البضائع للسوق المحلية.

ولفت إلى توجيهات رئيس الوزراء، للوزارات والجهات المعنية في المملكة إلى اتخاذ تدابير وإجراءات للتعامل مع الآثار التضخمية المحتملة على السوق المحلية، بسبب التطورات في البحر الأحمر، أبرزها وضع سقف جمركي على قيمة الحاويات الواردة إلى سعرها الذي كان قائما قبل تاريخ 7 تشرين الأول من العام الماضي.
وأشار إلى الطلب من الجهات الرقابية باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة وإدامة العمل على مدار الساعة لتسهيل حركة انسياب البضائع في ميناء العقبة لمواجهة أي ازدحامات متوقعة للحاويات في الميناء.

وبين الشمالي أن القطاع التجاري بالمملكة على قدر عال من المسؤولية وأثبت موجوديته من خلال ما قام به خلال السنوات الماضية من جهود، لا سيما وسط جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، حيث لم يسجل بالسوق المحلية نقص بأي سلعة أو ارتفاعات غير مبررة بالأسعار.
ولفت إلى تداعيات العدوان على قطاع غزة والآثار الاجتماعية والاقتصادية على المملكة، ما أدى إلى تراجع الحركة التجارية بشكل عام، إضافة إلى التداعيات التي طالت القطاع السياحي.

بدوره، أشار رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، إلى التحديات والصعوبات التي تواجه القطاع التجاري والخدمي، مؤكدا دعم مجلس ادارة الغرفة للقضايا التي تواجه القطاعات التجارية والخدمية، مشيدا بنهج الشراكة والتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة والتموين.
وشدد على ضرورة إعطاء القطاع التجاري والخدمي المزيد من الاهتمام والرعاية خاصة أنه يشكل 70 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي، لافتا إلى أن تجارة عمان تدرك التحديات والهموم التي تواجه القطاعات الاقتصادية كافة.

ولفت رئيس الغرفة إلى وجود تراجع في حركة النشاط التجاري بفعل شح السيولة المالية، داعيا إلى توسيع قاعدة توفير تسهيلات مالية بفوائد مخفضة للقطاعات الاقتصادية التي تأثرت جراء العدوان على غرار تلك التي تم منحها خلال جائحة كورونا.
بدوره، أكد نقيب تجار الألبسة والاقمشة والأحذية سلطان علان ضرورة اهتمام الجهات المعنية في المشاكل والمعيقات التي تواجه قطاع الألبسة والأحذية وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وأشار إلى وجود صعوبات وتحديات تواجه القطاع لا سيما الطرود البريدية والبيع الإلكتروني وبعض الإجراءات الفنية والإدارية لدى الجهات الرقابية تتعلق بالمعاينة والتخمين والتخليص الجمركي وغيرها، مشددا على ضرورة الإسراع بإنجاز آليات تنظيم عملية البيع الإلكتروني.
ودعا إلى اتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بدعم هذا القطاع وبمقدمتها تسريع وتيرة اصدار تشريع لتنظيم عملية البيع الإلكتروني، ومعالجة الطرود البريدية للحفاظ على قطاع الألبسة في ظل وجود منافسة غير عادلة.

وأكد علان ضرورة وضع ضوابط جديدة على الطرود البريدية القادمة إلى السوق المحلية، كونها باتت تشكل تحدياً كبيراً لمثيلاتها التقليدية، ما يسهم في انعاش حركة النشاط التجاري بالسوق المحلية، ودعم القطاعات التجارية والخدمية التي تأثرت من تبعات العدوان على غزة وأزمة البحر الأحمر.

المصدر -(بترا)

“الاستثمار” تنهي المرحلة الثانية من مشروع أتمتة الخدمات الإلكترونية

 أنهت وزارة الاستثمار، اليوم الثلاثاء، أعمال المرحلة الثانية من مشروع أتمتة الخدمات الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، استكمالاً للخدمات الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة ضمن المرحلة الأولى في شهر شباط من 2023.

وقالت، في بيان، إن المرحلة الثانية من المشروع تميزت بعمليات الربط الالكتروني على مستوى الاجراء لعدد من الجهات الشريكة بتقديم الخدمة الاستثمارية الشاملة للمشاريع، حيث تم الربط مع دائرة الجمارك الأردنية، ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات، ومديرية الدفاع المدني، بشكل يمكن المستثمر من الحصول على كامل الموافقات المتعلقة بتراخيص الأنشطة الاقتصادية الكترونياً، والتيسير على المستثمرين وتبسيط الإجراءات وضمان سرعة إنجازها.

وأكدت أن إطلاق هذه الخدمات تتم من خلال منصة الكترونية، تمكن المستثمر بمجرد دخوله على المنصة من اختيار الخدمة التي يريد التقدم لها، ومتابعتها ومعرفة الاجراء المتخذ من قبل الموظف المتخصص في الوزارة، إضافة إلى إمكانية الدفع وتلقي المخرج النهائي لكل خدمة عن بعد، مبينة أن المستثمر يستطيع ان يتقدم للخدمات التي يحتاجها مشروعه الاستثماري بشكل إلكتروني من خلال الدخول على موقع وزارة الاستثمار www.moin.gov.jo ومن مكان تواجده دون الحاجة لزيارة الوزارة.
–(بترا)

مبادرة “أمة الابتكار” تحفز 320 فكرة مشروع في الذكاء الاصطناعي

قال المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”روبوتنا”؛ الشركة الريادية الأردنية المتخصصة في مجال التعليم التقني لليافعين جاسر الحراسيس “إن مبادرة “أمة الابتكار” التي نظمتها الشركة نجحت في تدريب وتحفيز طلاب أردنيين من مدارس حكومية وخاصة لابتكار أكثر من 320 فكرة مشروع متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي”.

وبين الحراسيس أن المبادرة التي انطلقت في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي واختتمت قبل أسبوع، نجحت خلال هذه الفترة في استقطاب اهتمام ومشاركة 4 آلاف طالب أردني من مدارس حكومية وخاصة، الى جانب 300 معلم موزعين على جميع مراحل المبادرة.

وبين الحراسيس لـ”الغد”، أن المبادرة هدفت الى تدريب وتعليم الطلاب من الفئة العمرية 13 الى 16 سنة، في مجال التقنية والروبوت والذكاء الاصطناعي، من خلال تقديم ورش عمل لمعرفة وامتلاك مهارات ومبادئ هذه التقنيات الحديثة، كما مكنت الطلاب والفرق من الخروج بأفكار ومشاريع تطبيقية، ما يؤهلهم في المستقبل لدخول هذا المجال في تأسيس شركات خاصة أو مشاريع منتجة تطوع التقنيات الحديثة لخدمة المجتمع والاقتصاد.
وأشار الى أن شركة “روبوتنا” قد مولت وصممت هذه المبادرة بدافع مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الشباب لتحفيزهم على دخول عالم التقنية، مؤكدا أن الشركة تخطط لتنفيذها بشكل سنوي وتوسيع نطاقها أيضا ليشمل دولا عربية أخرى بعد نجاح نسختها الأولى في الأردن.

المصدر الغد

مليار روبوت بشري سيعيشون معنا خلال 20 عاماً!

سيعيش معنا مليار روبوت بشري على سطح الأرض خلال عشرين عاما من اليوم! هذا أحدث ما تنبأ به الذكاء الاصطناعي، والملياردير الأميركي إلون ماسك، فهل ستغزو فعلا هذه الروبوتات البشرية الكوكب والفضاء على حد السواء؟

أكد ماسك توقعات ديفيد هولز، مبتكر مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي “ميدجيرني”، التي تقول إن الروبوتات ستكشل 10% من نسبة سكان الأرض في وقت قريب.

ويأمل إيلون ماسك أن تكون كل الروبوتات من تصنيع شركته تسلا، بشرط أن تكون أسس الحضارة مستقلة، عل حد تعبيره، فشركة تسلا طرحت عام 2021 روبوتا آليا يشبه البشر يحمل اسم أوبتيموس، ومن المتوقع أن يكون جاهزا خلال 5 أو 10 سنوات، وستكلف كل نسخة نحو 20 ألف دولار.

ولم يكتسح الروبوت عالم الاقتصاد فحسب، فقد اخترق كل الميادين حتى التجميل ومهنة عاملات المنازل والطب وغيرها، فالروبوت سيمحي مهناً على وجه الأرض ليحل محلها.

ويقدر عدد سكان العالم بـ 8 مليارات سيضاف إليهم مليار روبوت، فالعالم أمام ثورة مذهلة ستغير وجهه وتعيد ترتيب قوانينه، ولم تعد رؤية الروبوت اختراعا يثير دهشة الناظرين، بعد انتشارها بشكل كبير في كل مجالات الحياة إلا أن الجديد الذي قد يكون نقطة تحول يكمن في صناعتها.

الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الشغوب بالتكنولوجيا والابتكارات ومؤسس شركة “نيورالينك”، أعلن أيضا نجاح عملية زرع شريحة دماغية برأس أول مريض من البشر، ويتبادر إلى الذهن عدة أسئلة ملحة: “ما الهدف؟ ماذا يعني ذلك؟ ماذا يمكنني كإنسان أن أفعل بتلك الشريحة؟ وكيف سأستفيد منها؟”.

الإجابة عن تلك الأسئلة جاءت من خلال تغريدة لماسك على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا)، حيث قال إن الشريحة الثورية “تمكنك من التحكم في هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ومن خلالهما أي جهاز تقريبًا، بمجرد التفكير”.

مالك منصة “إكس” أضاف “سيكون المستخدمون الأوائل هم أولئك الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.. تخيل لو كان ستيفن هوكينغ قادرا على التواصل بشكل أسرع من الكاتب السريع أو البائع بالمزاد. هذا هو الهدف”.

وأفادت شركة “نيورالينك” على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.

ماسك كان قد أعلن أن النتائج الأولية لزراعة الشريحة التي تسمى “تيليباثي” Telepathy “تظهر رصد زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد”.

ويصف المعهد الوطني لصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم.

وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت الشركة العام الماضي تصريحا لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.

وواجهت “نيورالينك” دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها. وذكرت وكالة “رويترز” هذا الشهر أن السلطات المعنية غرمت الشركة لانتهاكها قواعد وزارة النقل الأميركية فيما يتعلق بنقل المواد الخطرة.

وقُدرت قيمة الشركة بنحو خمسة مليارات دولار في يونيو الماضي.

وكان 4 مشرعين طلبوا في أواخر نوفمبر من لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية التحقيق فيما إذا كان ماسك قد ضلل المستثمرين بشأن سلامة تقنيتها بعد أن أظهرت السجلات البيطرية مشكلات في عمليات زرع الشريحة في أدمغة القرود منها الشلل وتورم الدماغ.

المصدر النبطية

“الدولي للمرأة”: تعزيز دور النساء في ميادين العلوم والتكنولوجيا

يحتفل العالم في الـ11 من شباط (فبراير) من كل عام باليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، بحيث حدد هذا اليوم بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 22 كانون الأول (ديسمبر) 2015 للتأكيد على دور النساء والفتيات في ميادين العلوم والتكنولوجيا، وتسليط الضوء عليه، لتعزيز مشاركتهن في هذه المجالات لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة، التي تصادف اليوم ويحتفل بها الأردن، أكد المركز، أن المادة (6) من الدستور نصت على أن “الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق واللغة والدين”، كما نصت المادة ذاتها على تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع، بما يضمن تكافؤ الفرص على أساس العدل والانصاف، وتمكين الشباب والشابات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتنمية قدراتهم ودعم ابتكاراتهم، بالإضافة إلى النص على الحق في العمل والتعليم.

كذلك كفلت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي صادق الأردن عليها ونشرت في الجريدة الرسمية عام 2007، حقوقاً متساوية للمرأة في التعليم والحصول على الدرجات العلمية في المؤسسات التعليمية على اختلاف فئاتها، وضمنت حقوقاً متساوية في العمل واختيار المهنة ونوع العمل.
ونص العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي صادق عليه الأردن، ونشره في الجريدة الرسمية عام 2006 على جعل التعليم العالي متاحاً للجميع وعلى قدم المساواة، وساوت التشريعات الأردنية بين الجنسين في الدخول إلى ميادين العلوم والتكنولوجيا وفي العمل بتلك الميادين دون أي قيود أو تمييز.
وعلى صعيد السياسات، يثمن المركز صدور البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) إذ تضمن البرنامج في مجال تمكين المرأة تنفيذ إستراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي، ومراجعة البيئة التشريعية لتمكين المرأة اقتصاديا، وإعداد وتنفيذ خطة عمل لتحسين مرتبة الأردن في مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي، وتنفيذ خطة العمل المتعلقة بتحسين مرتبة الأردن في تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون، وتطوير مؤشر وطني لرصد وتتبع المشاركة الاقتصادية للمرأة.

ويرى المركز أن وجود فرص للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يشكل رافعة للتنمية الاقتصادية وتعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في التطوير والتحديث، ومصدراً لإلهام أجيال المستقبل بخاصة الفتيات.
ودعا المركز لضرورة البناء على المنجزات القائمة، وتكاتف جهود المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، لتعزيز وزيادة مشاركة النساء والفتيات في ميدان العلوم والتكنولوجيا، والتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة في هذا السياق.

المصدر الغد 

قطاع الريادة الأردني يحتل مكانة مرموقة عالميا

عمان- حاز قطاع ريادة الأعمال بالمملكة مكانة عالمية مرموقة، مستندا إلى دعم ملكي كبير وفره للشابات والشباب الرياديين، ما جعل الأردن يتبوأ مقعدا متقدما على الخريطة العالمية للابتكار وريادة الأعمال.

وأبدى جلالة الملك حرصا كبيرا على دعم أفكار ومشاريع الشابات والشباب الرياديين، والتواصل المستمر معهم، والتوجيهات الملكية السامية بتوفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع الريادة في المملكة وتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع منتجة.

وفي جميع لقاءات جلالته مع الشابات والشباب الرياديين، كان جلالته يشدد على أهمية تطوير ريادة الأعمال، لدورها في توفير فرص عمل مستدامة تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

ووجه جلالته، باستمرار، لنشر ثقافة الريادة والإبداع ودعم حاضنات الأعمال في الجامعات والشركات وتعميمها على كل المحافظات.

وقطاع ريادة الأعمال في الأردن، هو الرابع على مستوى الإقليم، وهناك 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
ويحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، فيما يعمل بالمملكة 14 صندوقا استثماريا خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في البلاد.

وحسب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، فإن بيئة ريادة الأعمال في الأردن انطلقت برؤية ملكية العام 2000، وتعززت بمبادرة من جلالة الملك ودعمه لتأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية العام 2010.

ووفرت الوزارة برامج لدعم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، المتعلقة بدخول الأسواق والحصول على التمويل وتطوير وتأهيل الكوادر والكفاءات للعمل، إلى جانب البيئة التشريعية الخاصة بالقطاع، لتتمكن تلك الشركات من التوسع والنمو في أعمالها.

وقالت الوزارة إن أهم الإنجازات والمبادرات في عهد جلالة الملك شملت إنشاء محطات المعرفة بموجب مبادرة ملكية العام 2001، لتجسير الفجوة الرقمية وإتاحة استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية في المناطق النائية والمناطق محدودة الفرص الاقتصادية والتنموية، حيث بلغ عدد المحطات العاملة حالياً 93 محطة موزعة على 12 محافظة (تم تحويل 46 محطة منها إلى حاضنات أعمال) في المملكة.

وأضافت أنها عملت على إطلاق السياسة الوطنية لريادة الأعمال والخطة الوطنية للسياسة العامة لريادة الأعمال 2021-2025، وتشكيل المجلس الوطني لريادة الأعمال في العام 2022، ودعم أكثر من 150 رياديا/ شركة ريادية للوصول إلى الأسواق منذ العام 2019.

وأسس الأردن الصندوق الأردني للريادة الذي يعمل على زيادة التمويل للشركات الأردنية الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مراحلها المبكرة، خصوصا تلك التي تمتاز بالرؤية الطموحة وإمكانات النمو العالية.

ويهدف الصندوق إلى مساندة إنشاء بيئة ملائمة ومحفزة لرواد الأعمال الأردنيين المبدعين لتحويل مشاريعهم المبتكرة إلى شركات ناشئة قابلة للاستمرارية، وتوفير فرص عمل للأردنيين والأردنيات، إلى جانب إنشاء قطاعات اقتصادية تخدم أسواق التصدير، من خلال تسخير المواهب الإبداعية والتقنية لرواد الأعمال الأردنيين والفرق الإدارية.
وجرى تسجيل الصندوق الأردني للريادة كشركة مساهمة أردنية خاصة، بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال والابتكار في الأردن، والارتقاء بها من خلال تسهيل إنشاء صناديق استثمار جديدة تخدم المنظومة البيئية، والقيام باستثمارات مباشرة في الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، والموجهة نحو التصدير، والقابلة للتطوير، إلى جانب تنفيذ المبادرات التي تعمل على تحسين قدرات رواد الأعمال الأردنيين وفرق الشركات الناشئة، من خلال التدريب وبناء القدرات وبرامج الاحتضان وتسريع الأعمال المستهدفة.
وقال المدير التنفيذي والمؤسس لشركة “مكانة 360” المتخصصة في استشارات مجال الإعلام والاتصال عبدالرحمن الحسامي “إن الأردن، ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، برز كنموذج يحتذى به في مجال الريادة، ويعكس بعدا استراتيجيا في السياسات الوطنية”.
وأضاف “أن دعم جلالته لقطاع الريادة لا يقاس بالإجراءات التشريعية والتمويلية فحسب، بل بتأسيسه لثقافة الابتكار والمبادرة”، لافتا إلى أن هذا الدعم أسهم في خلق بيئة مثالية للشباب الأردني لاستكشاف إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم، والريادة في سياق الأردن لا تتعلق فقط بالنمو الاقتصادي، ولكنها تشكل جزءا من استراتيجية شاملة للتنمية البشرية والاجتماعية.
وتابع “أن الريادة توفر منصة للتعبير عن الذات، وتحدي الوضع القائم، والمساهمة في مستقبل البلاد، ولا يمكن تقدير تأثير الدعم الملكي على الشباب بالأرقام فحسب، بل يمكن رؤيته في الروح الابتكارية والطموح اللذين أصبحا سمة مميزة للشباب الأردني، ونجد في اليوبيل الفضي لجلالة الملك، أن الأردن قد تطور ليس فقط كمركز اقتصادي، بل كمعقل للفكر الريادي ومصدر إلهام للأجيال المقبلة”.
وأوضح الحسامي، أن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الإيجابية لهذا الدعم لم تقتصر على تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل فحسب، بل أيضا تمكين الشباب من لعب دور أساسي في عملية التغيير والابتكار، حيث يمتلك الشباب في الأردن اليوم أدوات جديدة للتأثير في مجتمعهم والمساهمة في الحوار الوطني.
وأشار إلى أن تعزيز الريادة يعد وسيلة لتحقيق التنوع الاقتصادي ومواجهة التحديات الاقتصادية، وفي الوقت نفسه، يسهم في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للشباب، كما أن الأردن لم يكتفِ بمجرد تبني مفهوم الريادة، بل قام بتكييفه ليناسب خصوصيات السياق الوطني، ما أتاح فرصاً أكبر للابتكار والتطور.
وبين أن الشباب الأردني يشكل اليوم جزءا لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، وهذا مؤشر على نجاح الرؤية الملكية في إحداث تغيير إيجابي ومستدام، والاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته الحكم يعد تذكيرا بأهمية القيادة الرشيدة وتأثيرها العميق على الجيل القادم من القادة والمبتكرين في الأردن.
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة “ديكابوليس”، عبدالرحمن الحباشنة، إن الاستثمار الذي حصل عليه من قبل شركة أويسس 500 وصندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية الأعمال، مثل نقطة تحول حاسمة في رحلته الريادية؛ حيث لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان أيضا دعما استراتيجيا وتشجيعيا لتطوير فكرته وتحويلها إلى واقع، ومن خلال هذا الدعم، نجحت شركته في تحقيق نمو ملحوظ وتحقيق نجاحات مستدامة في مجال الريادة، وذلك بفضل البيئة الريادية المشجعة والدعم الشامل الذي تقدمه المملكة.
وأضاف “أنه لا يمكن تجاهل دور جائزة الريادة المجتمعية من صندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية الأعمال في رحلة الريادة؛ حيث وفرت الدعم اللوجستي والمالي لتحقيق الأهداف المستدامة وتوسيع نطاق المشروع، وكانت شريكا رئيسيا في تسهيل وضمان تنفيذ مشروع دعم صغار المزارعين الذي نفذته شركتنا بفعالية، كما قامت الجائزة بتسهيل المراسلات والتواصل مع جميع الجهات المعنية، ما أسهم بشكل كبير في تسريع عمليات التنسيق، وأصبحت جائزة الريادة المجتمعية شريكا استراتيجيا حيويا في رحلة الريادة، حيث لعبت دورا حاسما في توفير الدعم الشامل الذي تطلبه المشاريع الريادية لتحقيق النجاح والاستمرارية”.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “طماطم للألعاب الإلكترونية” حسام حمو “إن وجود الدعم الكبير من جلالته لقطاع ريادة الأعمال في الأردن لا يوجد ما يماثله في المنطقة المجاورة، والمتمثل بتقديم الفرص وتحفيز الشباب، ما يمنحهم الكثير من الأمل في عمل التغييرات الكبيرة في القطاع، ويمنح الدافع والحافز في تحقيق إنجازات ونجاحات أكبر من خلال العديد من المبادرات والبرامج”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “كويل” المختصة في بيع وتأجير الروبوتات التجارية والخدمية، علاء الخلايلة “إن الشركة التي أنشئت العام 2021 استطاعت خلال عامين بيع أكثر من 30 روبوت وتأجير أكثر من 160 للعديد من الشركات والمؤسسات في شتى القطاعات في الأردن، كما أن الشركة لديها ما يزيد على 7 أنواع من الروبوتات متعددة الاستخدامات لعمليات التوصيل والضيافة في المطاعم والفنادق أو للترحيب والمرافقة والدلالة على الوجهات، إضافة إلى روبوتات للتعقيم وتنظيف المساحات الكبيرة، وأيضا روبوتات خاصة لترويج وبيع المنتجات وتسويقها”.
وأضاف “أن الدعم الملكي لقطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال وتوجيه الحكومة في تسهيل الإجراءات والعقبات، كان له الأثر الكبير في تسهيل وتسريع الإجراءات الجمركية لدى وصول الروبوتات إلى الأردن وسهولة الحصول على الموافقات من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المعني بهذا الموضوع”.
المصدر – بترا 

اقتصاد المنصات الرقمية وحقوق العاملين

شهد اقتصاد المنصات طفرة عالمية في السنوات الأخيرة، محدثًا تحولات جذرية في أسواق العمل التقليدية نحو خلق فرص عمل جديدة. 

انتشار المنصات الرقمية، التي تشمل نقل الركاب إلى توصيل الطعام والسلع والخدمات المتنوعة، إضافة إلى مهن كالترجمة، التدقيق، البرمجة والتصميم، أدى إلى بزوغ حقبة جديدة من الأنشطة الاقتصادية.

في إطار دراسة ديناميكيات اقتصاد المنصات وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي يوفرها للعمال وأسواق العمل، نظم مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع جامعة أكسفورد ورشة عمل في عمان قبل أسابيع عدة.

ومؤخرًا، عقدت الجامعة الأميركية في القاهرة جلسة نقاشية حول الموضوع. كلا الحدثين ناقشا الفرص والتحديات التي تواجه العاملين في هذه الأنشطة الاقتصادية الجديدة.

يتميز اقتصاد المنصات الرقمية، بسهولة الوصول والمرونة، موفرًا فرص عمل غير مسبوقة تتجاوز حدود أسواق العمل التقليدية. هذه المنصات أصبحت جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد في المنطقة العربية، مما يعكس تحولًا كبيرًا نحو أسواق عمل ذات مواصفات جديدة.

النمو السريع لهذه المنصات يعكس قدرتها على معالجة البطالة، خاصة بين الشباب الذي وصلت نسبتها إلى 25 % في العام 2022 بالمنطقة العربية، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي البالغ 15 %. في الأردن، تبرز أهمية هذه القضية بشكل أكبر، حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب إلى 47 %.

لكن هذا القطاع المزدهر يواجه تحديات، حيث إن غالبية العاملين فيه بالمنطقة العربية، وخصوصًا في الأردن، هم عاملون غير منظمين، محرومون من الحمايات الاجتماعية الأساسية، ما يجعلهم عرضة للهشاشة والمخاطر.

قوانين العمل الحالية في غالبية الدول العربية، بما في ذلك الأردن، لا تعترف بحقوق العاملين في المنصات الرقمية كما للعاملين التقليديين، مما يخلق غموضا تنظيميا يؤثر سلبا على معايير العمل وحقوق العمال، ويحرمهم غالبًا من الحق في التنظيم النقابي، مما يؤدي إلى اختلال في توازن القوى لصالح الشركات مالكة المنصات، ويضعف معايير العمل.

مواجهة هذه التحديات، تتطلب إعادة تقييم شامل لسياسات العمل لتشمل العمل عبر المنصات الرقمية، والاعتراف بعمال المنصات كمساهمين أساسيين في الاقتصاد، يستحقون معايير عمل لائقة، الذي يعد مكونا أساسيا من منظومة الحماية الاجتماعية، وصمام أمان استقرار المجتمعات والدول.

هذه الأنشطة الاقتصادية، تمثل فرصة لتحفيز الاقتصاد والاستثمار والابتكار، مع إمكانات كبيرة لخلق فرص اقتصادية وفرص عمل جديدة، مع تحسين مستويات المعيشة وظروف العمل لجميع العاملين، وبناء بيئة تنظيمية توازن بين احتياجات العمال وطموحات النمو الاقتصادي.

في الختام، اقتصاد المنصات يشكل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته. وفي بلد كالأردن، الذي يعاني من بطالة مرتفعة جدا، يكمن المفتاح في خلق نهج متوازن يدعم النمو الاقتصادي والابتكار، مع حماية حقوق العمال وتعزيز معايير العمل اللائق، ما يمهد الطريق لاقتصاد رقمي أكثر شمولية وعدالة.

المصدر الغد

التحول نحو الحوسبة السحابية: ثورة في نمو الأعمال

يعود تاريخ ظهور الحوسبة السحابية إلى عام 1960 وكانت تقتصر وقتها على بيانات التعداد وتجهيز المعاملات المالية، إلا أن تطورها الفعلي بالشكل الذي نعرفه بدأ عام 1999 عندما أتاحت شركة Salesforce إمكانية تقديم الطلبات إلكترونياً.

تطورت خدمات وتطبيقات الحوسبة السحابية لتقدم للشركات مساحات في الفضاء الإلكتروني يمكنها أن تقوم من خلالها بتخزين بياناتها والاحتفاظ بها دون الحاجة لوجود خوادم مادية أو مراكز بيانات خصوصاً مع إطلاق أمازون لسحابتها عام 2002 ومن ثم عمالقة الشركات العالمية مثل مايكروسوفت وغيرها.

منذ ذلك الوقت أصبحت خدمات الحوسبة السحابية خياراً ضرورياً للشركات الساعية إلى بدء رحلة التحول الرقمي الخاصة بها وإعادة تشكيل عملياتها لمواكبة الثورة التكنولوجية العالمية.

يعني تطور أعمال الشركات المزيد من الملفات والبيانات التي تحتاج بدورها إلى مساحات أكبر وأكثر أماناً لتخزين هذه الملفات مع توفير إمكانية الوصول لها للموظفين والعاملين في هذه الشركات.

ومع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا ومن ثم ظهور وتطور مفهوم العمل من المنزل، باتت الحاجة كبيرة لإيجاد مساحات تخزين آمنة يمكن الوصول لها في أي وقت، ومن هنا تأتي أهمية الحوسبة السحابية وتطبيقاتها خصوصاً أنها تعالج قواعد ضخمة من البيانات باستخدام أنظمة تشغيل متكاملة في أي وقت عبر جهاز متصل بالإنترنت.

ويندرج ذلك ضمن أهم مميزات الحوسبة السحابية حيث إنها مكنت الشركات من توفير التكاليف التشغيلية المرتبطة بمراكز تخزين البيانات والخوادم المادية فضلاً عن إضفاء سلاسة أكبر على آلية العمل من خلال تجنب التحديات المرتبطة بتخزين الملفات وإمكانية الوصول لها من أي مكان.

كيف يمكن أن تستفيد الشركات من الحوسبة السحابية

تنقسم أنواع الحوسبة السحابية إلى كلّ من السحابة العامة وتشمل الخدمات التي يتم تقديمها عبر شبكات إنترنت عامة، والسحابة الخاصة وتشمل تلك التي يتم تقديمها عبر شبكات إنترنت خاصة بالشركة، والمختلطة والتي تجمع بين النوعين السابقين.
تتنوع حالات استخدام الحوسبة السحابية في الشركات لتشمل كلاً مما يلي:
1-الاحتفاظ بنسخة احتياطية من البيانات.
2-توفير بيئات افتراضية لأجهزة العمل المكتبية.
3-تطوير برامج العمل من خلال إمكانيات تحليل البيانات ومعالجتها والتي توفرها خدمات الحوسبة السحابية.
4-كشف العمليات الاحتيالية ومنعها في الوقت الفعلي.

وتشمل مميزات الحوسبة السحابية كلاً مما يلي:

توفير التكاليف: يمكن للشركات التوفير في التكاليف من خلال تجنب الحاجة لشراء وصيانة الأجهزة والبرمجيات الخاصة بها.

التطور المتزايد: تعتبر الحوسبة السحابية قابلة للتطور بشكل كبير، ما يتيح للشركات أن تطور الطريقة التي تعمل بها بصورة مستمرة.

المرونة: يمكن للحوسبة السحابية مساعدة الشركات في أن تكون أكثر مرونة واستجابة للتغيير، حيث يمكن نشر التطبيقات والخدمات الجديدة بسرعة دون الحاجة إلى استثمار في بنية تحتية جديدة.

الموثوقية: تعتبر الحوسبة السحابية موثوقة للغاية، مع توفير العديد من ضمانات التشغيل بنسبة 99.99%.

ويعني ذلك بأن الشركات يمكن أن تكون واثقة من توفر تطبيقاتها وبياناتها عند الحاجة إليها، بالإضافة إلى ضمان أمان البيانات.

سيقود تحول المزيد من الشركات إلى السحابة إلى تحقيق ثورة التحول الرقمي بوتيرة أسرع، كما أن تطبيقات الحوسبة السحابية قد تشمل التحول إلى مدن ذكية.

تقدم أورنج الأردن حلولاً متكاملة للأعمال تشمل الحوسبة السحابية وكان آخرها الاتفاقية التي وقعتها الشركة مع جوباك لمساعدتها في التحول إلى السحابة.

المصدر الغد

الحرب الرقمية.. حتى الإعلانات تحرض على إبادة الفلسطينيين

في سابقة غير مألوفة، كشف مركز “صدى سوشال” المتخصص في الحقوق الرقمية عن رصد إجراء وصفه بـ”الخطير”عبر موقع “جوجل” الذي سمح بتمويل إعلانات لمنشورات تحرض ضد محكمة العدل الدولية ومحتوى يدعو إلى إبادة الفلسطينيين جماعيا”.

وظهرت هذه الإعلانات لدى المستخدمين أثناء يحثهم عن محكمة العدل الدولية أو الإبادة الجماعية عبر محرك البحث الأوسع “جوجل”.

وأشار المركز إلى أن ذلك يأتي في سياق ما كشف عنه “صدى سوشال” خلال الربع الأخير من العام الماضي، من سماح منصات التواصل الاجتماعي لإعلانات تهجير الفلسطينيين وقتلهم في الضفة من المرور عبر المنصات المختلفة.

وما يزال المحتوى التحريضي ضد الفلسطينيين حاضرا بقوة في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رصد أكثر من 2500 منشور “يؤيد الإبادة الجماعية وقتل الفلسطينيين” خلال الشهر الأول من العام الحالي، إضافة إلى أكثر من 2450 انتهاكا للمحتوى الفلسطيني (تقييد المحتوى الذي يتبنى موقف الفلسطينيين والكاشف للجرائم الصهيونية).

وبحسب مركز “صدى سوشال” المتخصص في الحقوق الرقمية، فإن منصات التواصل الاجتماعي بذلك تواصل انحيازها لرواية الاحتلال وتتعامل بمعايير مزدوجة مع المحتوى التحريضي والعنيف الذي يؤيد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، فهي إلى جانب السماح بنشر المحتوى التحريضي عن فلسطين، تعمل على إجراءات من شأنها، تقييد ومحاربة المنشورات والمحتوى العربي الفلسطيني دعما منها للجانب الصهيوني.

وأكد المركز، أنه استطاع أن يرصد من ضمن المنشورات التحريضية، مقاطع مصورة خصوصا على منصة “تيك توك” الصينية لجنود إسرائيليين في قطاع غزة، يحتفلون بالتفجير والقتل والنهب والسرقة، من دون أن تتخذ المنصة إجراءات مباشرة لحذف هذا المحتوى.

ودعا “صدى سوشال” جميع المستخدمين إلى التبليغ عن أي انتهاك رقمي، كما دعا منصات التواصل الاجتماعي إلى الكف عن إجراءاتها وانحيازها للاحتلال ضد الفلسطينيين، وعدم قبول طلبات الاحتلال بحذف المحتوى، وانتهاج معايير واضحة تقوم على حرية الفكر والرأي والتعبير.

وبخصوص الانتهاكات التي تعرض لها المحتوى الفلسطيني قال مركز “صدى سوشال”: “إن شهر كانون الثاني ( يناير) من العام الحالي، شهد انتهاكات كبيرة بحق المحتوى الفلسطيني على الفضاء الرقمي، ضمن الإبادة الرقمية التي يتعرض لها المحتوى الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر، عندما أعلنت منصات التواصل منذ ذلك التاريخ، وقوفها بشكل صريح إلى جانب “إسرائيل” في حربها على قطاع غزة، وانعكاس ذلك على الحق في الوصول للمعلومات والمنشورات ذات القيم الإخبارية والإنسانية المتعلقة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في قطاع غزة.

وبين أنه خلال الشهر الماضي، رصد أكثر من 2450 انتهاكًا للمحتوى الفلسطيني على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

وقال: “إن هذا العدد من الانتهاكات المرصودة في شهر توزع كما يأتي: إذ استحوذت منصة “إنستغرام” على نسبة 29 % منها ، و25 % عبر “فيسبوك”، 16 % عبر “تيك توك”، و12 % عبر منصة “إكس”، و10 % عبر “ساوند كلاود”، و8 % عبر تطبيق “واتساب”.

وأكد أن المنصات الاجتماعية العالمية وأغلبها أميركية استمرت في حجب المحتوى الفلسطيني بالحذف والحظر، بشكل يتوازى مع قطع الاحتلال الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة لمرتين خلال الشهر الماضي، ما أعاق الوصول إلى المعلومات للفلسطينيين تحت الحرب، وحرمانهم من إمكانية طلب النجدة، والتحقق من الأخبار والشائعات المنتشرة، رافقها حجب للصفحات الإخبارية على “فيسبوك” و”إنستغرام” وحسابات الاتصال على “واتساب” للصحفيين، الذين شكلوا 40 % من مجمل الانتهاكات.

وقال “صدى سوشال”: “إنه ركز  في الشهر الأول من العام الحالي، على انتهاكات منصة “ساوند كلاود”، حيث وصلت صدى سوشال أكثر من 234 شكوى لحذف أغنيات فلسطينية على “ساوند كلاود”، ومنصات إخبارية فلسطينية تنتج محتوى أصيلا وتقارير صوتية وبودكاست بشكلٍ كامل على المنصة، متعلقة بالإبادة الجماعية على قطاع غزة”.

ويرى صدى سوشال، خطورة دخول منصة “ساوند كلاود” على خط الانتهاكات الرقمية للمحتوى الفلسطيني، لما يشكل من تهديد مباشر للأرشيف الصوتي الفلسطيني، وانتهاكا للذاكرة المنطوقة التي حاول الفلسطينيون على مر السنين توثيقها ورفعها على التطبيقات الصوتية.

المصدر الغد

Jordan officially takes over the presidency of the Digital Cooperation Organization DCO

Jordan officially takes over the presidency of the Digital Cooperation Organization in the current session of 2024
The Hashemian Kingdom of Jordan received the presidency of the Digital Cooperation Organization in its current session of 2024 with the unanimity of all member states at the General Assembly Meeting of the Organization held in the Bahraini capital of Manama on Wednesday and in the presence of a number of Ministers of Communications, Information Technology, Digital Economy and Entrepreneurship of the Member States.
The meeting of the General Assembly of the organization, which is like the Hashemian Kingdom of Jordan, in which Ahmed Al-Hananda, the Minister of Digital Economy and Entrepreneurship, the Secretary General Samira Al-Zaabi, and the Executive Director of Strategies Management, Future and Entrepreneurship in the Ministry, Engineer Abdul Qader Al-Bataina, witnessed the launch of a package of initiatives and programs aimed at bridging the digital economic gap and empowering youth, women, and entrepreneurs. Businesses will take advantage of the services provided by the Internet and modern digital technologies such as generative AI and data technologies as well as link them to high-value global opportunities by working with countries to unify efforts, share knowledge about the digital economy and international best practices and ensure member states benefit from the opportunities available in the global digital economy.
Jordanian Minister of Digital Economy and Entrepreneurship, Ahmed Al-Hananda, expressed his happiness upon Jordan receiving the presidency of the General Assembly of Digital Cooperation Organization in the 2024 session, which reflects the confidence of member states in Jordan’s capabilities as a key actor at the regional and international level in the world of technology, digital innovation and entrepreneurship and its ability to play a leading role in achieving The goals of the organization are to ensure that Jordan supports the efforts of all member states and work on coordination to push the digital economy wheel and provide real digital economy-based opportunities in the region.
It is worth noting that Jordan is one of the founding countries of the Digital Cooperation Organization, which currently has 15 members and there are 9 new requests for countries from different continents to join the organization as the organization seeks to increase its members and spread in the international arena.
It is worth noting that the Hashemian Kingdom of Jordan joined the organization in November 2020.