الملكية الأردنية تطلق منصة توعوية بمجال الأمن السيبراني لموظفيها

أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية وبالتعاون مع شركةMetaCompliance الرائدة في توفير الحلول في مجال التدريب والوعي بأمن المعلومات للموظفين عن إطلاق منصة تفاعلية توعوية لموظفيها بمجال الأمن السيبراني بهدف نشر الثقافة الرقمية وتوفير النصائح والإرشادات التي من شأنها حماية العاملين في الفضاء الالكتروني.

وقد عبر نائب رئيس مجلس الإدارة /الرئيس التنفيذي المهندس سامر المجالي ان إطلاق المنصة التثقيفية يأتي من أهمية خلق منظومة أمن سيبراني متكاملة على جميع المستويات داخل الشركة، الأمر الذي يساهم في توفير بيئة آمنة وحماية أمن المعلومات، حيث ستعتبر المنصة الأداة الرئيسية لتزويد الموظفين بالمعرفة والمهارات الضرورية للحفاظ على بيئة رقمية آمنة ومستدامة.

وأشار المجالي ان الملكية الأردنية تدعم الجهود الوطنية لتطوير البنية التحتية والتوعية وبناء القدرات، كما تحرص على حماية أمن البيانات وفق أعلى المعايير العالمية والممارسات الفضلى بهذا المجال.

المصدرعمون

 

تفعيل قانون حماية البيانات الشخصية

تم اصدار قانون حماية البيانات الشخصية رقم (24) لسنة 2023 بتاريخ 2023/9/17، والذي يعمل به من تاريخ 2024/3/17، وتلتزم جميع الجهات التي تتعامل بالبيانات الشخصية حال نفاذ القانون بتوفيق أوضاعها وفقاً لأحكامه خلال مدة لا تتجاوز سنة تنتهي بتاريخ 2025/3/16.

قانون حماية البيانات الشخصية

مجلس الأمانة يقر استراتيجية عمان مدينة ذكية

أقر مجلس أمانة عمان في جلسة عقدها، اليوم الأحد، برئاسة أمين عمان الدكتور يوسف الشواربة، استراتيجية عمان مدينة ذكية، تمهيداً لإطلاقها بشكل رسمي. وهو ما يعتبر خطوة مهمة لضمان قدرة عمان للاستمرار في النمو والتطور .
وتتضمن الاستراتيجية حزمة مشاريع لأمانة عمان ووزارات ومؤسسات وشركات فيما يخص الأمانة: منصة إدارة المرور الذكي (إدارة الوقوف، والطلب، والرقابة المرورية)، ومنصة المدينة الذكية، والخطوط المغذية وربط الضواحي مع مسارات باص التردد السريع، وتركيب محطات شحن.
كما تشمل الاستراتيجية مشروع إدارة الضغوطات في الشبكات (شركة مياهنا)، واستبدال العدادات التقليدية بالذكية (وزارة الطاقة والثروة المعدنية)، ومشروع تحديث وتطوير الخارطة الصحية (وزارة الصحة).
وقال أمين عمان، إن الاستراتيجية هي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم أفضل الخدمات للمدينة وساكنيها بحيث تكون جاذبة للاستثمار إضافة إلى تخفيف الازدحامات المرورية والانبعاثات، وهي تتويجا لجهود بدأتها الأمانة منذ عام 2019 لإعداد مشروع خارطة الطريق لعمان مدينة ذكية.
وأضاف أن الأمانة قامت بمخاطبة واطلاع الشركاء من وزارات ومؤسسات وشركات على الاستراتيجية بما يخدم توجيه الإنفاق والموارد المالية بشكل صحيح وتجنب ازدواجية العمل في المشاريع بين الأمانة والوزارات والشركات وبما يحقق التكاملية في تنفيذ المشاريع.
وأشار أمين عمان إلى أن الأمانة تدعم مشاركة أي وزارة أو مؤسسة او شركة تشعر أن لها مشاريع تخدم عمان نحو مدينة ذكية، لافتاً إلى أن هناك مشاريع ما زالت تحت الاعتماد ستتضمنها الاستراتيجية.
وتتضمن استراتيجية عمان مدينة ذكية التي عرضها أمام مجلس المدير الأمانة التنفيذي لتطوير الأداء المؤسسي المهندس وصفي الدبوبي، 5 أهداف هي رفع كفاءة خدمات المدينة، وتعزيز المشاركة المجتمعية مع تحسين جودة الحياة لمجتمع مدينة عمان، وتعزيز منعة المدينة لمواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية، والمحافظة على استدامة المدينة وهويتها.
وقال الدبوبي إن الاستراتيجية بنيت وطورت بالتنسيق والشراكة مع جميع الوزارات والجهات الحكومية والخاصة ذات العلاقة، وعقدت ورشات متخصصة على مدار ثلاث أيام حضرها المعنيون من الأمانة وضباط ارتباط الجهات الخارجية جرى فيها استعراض ومناقشة جميع محتويات الاستراتيجية والاتفاق عليها.
وتكمن أهمية التحول إلى المدن الذكية بتوفير نظم متطورة للأمان والسلامة منها كاميرات مراقبة ذكية وأنظمة تنبيه مبكر للكوارث، وتوفير حلول استدامة وحماية البيئة لتحسين كفاءة استخدام الطاقة والموارد وبما يسهم في تحسين جودة الهواء والماء والحد من التلوث والتغير المناخي.
وتمثل المدن الذكية أهمية للمؤسسات الحكومية والخاصة بتسهيل عملها وزيادة كفاءتها مع توفير الوقت والتكاليف، كما تسهم في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الشفافية والنمو الاقتصادي من خلال فتح آفاق جديدة وإنشاء مجالات أعمال في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاستدامة .
وصادق المجلس على توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين مجلس أمانة عمان وغرفة تجارة عمان لتسهيل تجديد رخص المهن العائدة لاعضاء الهيئة العامة للغرفة، وحوكمة آلية الربط بين الفريقين، وتحقيق الشفافية والدقة في البيانات، إضافة إلى تبسيط الإجراءات وتوفير الوقت، كما جرى خلال الجلسة تقديم عرض عن مشروع منصة “عمان تستمع” .

المصدر-(بترا)

تنظيم الاتصالات تطلق مبادرة “الهيئة تبتكر”

 أطلقت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مبادرة بعنوان “الهيئة تبتكر” خلال يوم توعوي يعنى بالابتكار والإبداع.

وتهدف المبادرة، بحسب بيان للهيئة اليوم الاثنين، إلى ترسيخ فكرة الابتكار كأحد أدوات نشر التوعية وتحفيز البيئة الابتكارية للعاملين والطلبة، وذلك من منطلق اهتماماتها في تسليط الضوء على الطاقات الإبداعية في مختلف المجالات التقنية والتكنولوجية.

وتأتي المبادرة ضمن إطار الشراكات الفعالة بين الهيئة وجميع المعنيين بما في ذلك الجامعات والمراكز الأكاديمية والبحثية المتميزة والشركات ذات العلاقة.
وقال عضو مجلس مفوضي الهيئة الدكتور نوح الشياب، إن الابتكار والإبداع يرتبط ارتباطا وثيقا بالموارد النادرة وحاجة البشرية اللامتناهية للأفكار الإبداعية لتوائم الاحتياجات والمتطلبات الإنسانية.

واشتمل اليوم التوعوي على عروض توضيحية متنوعة، إذ قدمت الهيئة عرضا حول إنشاء المختبر المتخصص بتطبيق بعض المشاريع التشغيلية ذات العلاقة بمراقبة الترددات، كما عرض ممثلو شركتي (اورانج وزين) لمشاريع ابتكارية تبنتها بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، كما قدمت الجامعات الأردنية، واليرموك، والبلقاء التطبيقية، وعمان الأهلية، عروضا توضيحية تناولت المشاريع والمبادرات الطلابية ذات الأفكار الإبداعية والابتكارية ودور الجامعات في تعزيز مفهوم الابتكار لدى طلبتها.

من جهتها، قدمت ممثلة الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية، عرضا توضيحيا حول التحضيرات التي تقوم بها استعدادا لعقد مؤتمر الذكاء الاصطناعي في حزيران المقبل، بالشراكة بين الجامعات والشركات الصينية.

كما قدمت شركة الكنغر السريع لخدمات التوصيل، عرضا تناول رؤية الشركة ودورها في توفير فرص العمل للأردنيين واستعراض الخطة التنفيذية التي وضعتها للتحول إلى شركة خضراء صديقة للبيئة المستدامة.

المصدر-(بترا)

كسر الهيمنة الرقمية للشركات الغربية.. هل من سبيل؟

باتت السيطرة الغربية على العالم الرقمي بكل مجرياته أمرا جليا للعيان، ما يستدعي التنبه والعمل بجد لبناء سيادة رقمية من كل الجوانب محليا وعربيا.

خبراء في العالم الرقمي وصفوا هذه السيطرة بـ”المفرطة” حيث تتركز في أيدي عدد قليل من الشركات التقنية الغربية الكبرى ما يشكل مصدر قلق للعاملين في القطاع وأصحاب القرار والمستخدمين.

وأشار الخبراء لـ”الغد” إلى مظاهر واضحة المعالم لسيطرة الشركات التقنية الغربية ومعظمها أميركية على العالم الرقمي بالتعدي وانتهاك حرية التعبير للعرب والفلسطينيين عبر منصات التواصل الاجتماعي التي انحازت بشكل سافر للرواية الإسرائيلية، فضلا عما يظهر من تأثيرات سلبية تعطل حياة الناس واقتصاداتهم في حالة تعرض هذه المنصات إلى أعطال واسعة النطاق، إلى جانب تفردها بإدارة البيانات الضخمة التي أصبحت تعد اليوم نفط العصر الحالي.

وقال الخبراء إن هناك نماذج قليلة منها الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي تمكنت من كسر الهيمنة الأميركية على العالم الرقمي، بإنشاء منصات خاصة بها، أو وضع قوانين ومحددات لعمل هذه المنصات الغربية في هذه الدول وسن تشريعات لحماية البيانات وإستراتيجيات قوية للأمن السيبراني، داعين إلى جهد عربي مشترك لبناء إستراتيجية عربية موحدة نحو سيادة رقمية يمكن أن تفرض إيقاعا مختلفا يناسب العرب وتطلبعاتهم وتحكما بيبانات المستخدمين.

وتبرز أهمية مفهوم “السيادة الرقمية” اليوم مع توسع العالم الرقمي يوما بعد يوم، حتى بات يشكل عالما موازيا لحياتنا اليومية، مع تاثيرات اجتماعية واقتصادية وأمنية لا مفر منها، فالأرقام العالمية اليوم تتحدث قاعدة مستخدمين لشبكة الإنترنت تتجاوز 5.3 مليار إنسان، منهم حوالي الخمسة مليارت يستخدمون السوشال ميديا، وذلك من بين أكثر من 8 مليارات إنسان هم تعداد سكان الأرض.

ما هي السيادة الرقمية؟

ويعرف الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية ” إنتاج” المهندس نضال البيطار السيادة الرقمية بأنها القدرة على إدارة وسيطرة الدول على مصيرها في العالم الرقمي، شاملةً البيانات، الأجهزة، والبرمجيات التي تستخدمها وتطورها، لافتا إلى أن هذه المسألة أصبحت تثير قلق عدد كبير من المسؤولين السياسيين، الذين يلاحظون أن السيطرة تتمركز بشكل مفرط في عدد محدود من الأماكن، مما يقلل من التنوع في خيارات سوق التكنولوجيا ويمنح نفوذاً زائداً لعدد قليل من الشركات التكنولوجية الكبرىوأكد البيطار أن ثمة دروسا مستفادة من تجارب الدول مثل الصين، والاتحاد الأوروبي، وروسيا، في مجال السيادة الرقمية، تؤكد أهمية الاستقلال في التكنولوجيا والبيانات لتعزيز الأمن القومي والتنافسية الاقتصادية، مشددا على الحاجة إلى إستراتيجية عربية موحدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتحدياتها الفريدة لتحقيق السيادة الرقمية.

وضرب مثلا تجربة الصين التي تركز على الابتكار وتطوير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الصناعي وشبكات الجيل الخامس، ما يعزز استقلاليتها التكنولوجية ويقلل من الاعتماد على التقنيات الأجنبية.

وبين أن الاتحاد الأوروبي لديه إستراتيجية محددة للسيادة الرقمية تهدف إلى تعزيز استقلاله وقدرته على التحكم في البنية التحتية الرقمية، البيانات، والتكنولوجيا ضمن حدوده، حيث تشمل تلك الإستراتيجية تعزيز البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني، حماية البيانات والخصوصية، وتشجيع الابتكار والتقنيات المحلية، تطوير المهارات الرقمية، الحكم الرقمي والديمقراطية الرقمية، والسوق الرقمية الواحدة والتي تسعى إلى إزالة الحواجز التي تحول دون حرية تدفق البيانات والخدمات الرقمية عبر الدول الأعضاء، لتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي في السوق الرقمية الواحدة.

وأشار إلى تجربة روسيا  التي سعت لتأمين استقلالها في الفضاء الرقمي من خلال تطوير بنية تحتية رقمية مستقلة وتعزيز أمنها السيبراني، وتركز على تطوير التكنولوجيا المحلية والاستثمار في الأمن السيبراني وتبذل مؤسساتها جهودًا متواصلة لحماية البيانات الوطنية وعدم الاعتماد على الحلول والنُظم الأجنبية.

وأكد البيطار أن على العرب اليوم مجتمعين أن يعملوا معا على إستراتيجية موحدة تعزز السيادة الرقمية وتؤمن مستقبلًا رقميًا مزدهرًا للأجيال القادمة.

وقال إن الركائز الأساسية للإستراتيجية العربية الموحدة ” لا بد أن تشمل تعزيز البنية التحتية الرقمية إذ من الضروري تطوير شبكات اتصال قوية ومستقلة تضمن الوصول الشامل للمواطنين إلى الخدمات الرقمية”، مع إشارته إلى أهمية الأمن السيبراني لحماية هذه البنية التحتية من الهجمات السيبرانية.

وأكد على أهمية وضع تشريعات عربية موحدة تضمن حماية البيانات والخصوصية عبر الدول العربية لبناء ثقة المواطنين في الخدمات الرقمية وتعزيز الاستقلالية الرقمية. وتشجيع البحث والتطوير في القطاعات التكنولوجية الناشئة واعتبار ذلك استثمارا وليس كلفة، ودعم المشاريع الرقمية المحلية تساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الحلول الأجنبية وتعزيز الاقتصاد الرقمي العربي، كما أن إطلاق برامج تعليمية وتدريبية لتطوير المهارات الرقمية للشباب العربي، مهم جدا لإعدادهم للمستقبل الرقمي وضمان مشاركتهم الفعالة في الاقتصاد الرقمي.

وبين البيطار أنه لتحقيق هذه الإستراتيجية، من الضروري توحيد الجهود بين الحكومات العربية، القطاع الخاص، المؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني. إذ لابد أن تتبنى الدول العربية رؤية مشتركة تكاملية تضع السيادة الرقمية في صميم التخطيط الإستراتيجي، مع التأكيد على التعاون الإقليمي والاستفادة من الخبرات المشتركة

مصادر الهيمنة في العالم الرقمي

وعن مصادر هيمنة شركات قليلة على العالم الرقمي وخاصة الشركات المشرفة على منصات التواصل الاجتماعي بيّن الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي أن أول المصادر هو تأثير هذه الشبكات وقواعد مستخدميها، حيث إنه من الطبيعي جدا أن تجذب المنصات التي تمتلك قواعد المستخدمين الكبرى، الغالبية من المستخدمين الجدد أكثر من غيرها من الشبكات الصغرى، هذا بطبيعة الحال يؤدي إلى إنشاء دورة ذاتية من تعزيز التواجد للمستخدمين على نفس الشبكة.وقال إن من مصادر الهمينة الأخرى هي البنية التحتية حيث إن التكاليف الثابتة المرتفعة لتطوير وصيانة البنية التحتية الرقمية في حالة الشركات الكبيرة تتوزع عبر قاعدة كبيرة من المستخدمين ما يخفض الكلفة للمستخدم الواحد مقارنة بصغار الشركات التي لا تستطيع المنافسة نتيجة لارتفاع الكلف للمستخدم الواحد.

وأكد الصفدي على ميزة البيانات كواحدة من مصادر الهيمنة فكلما كبرت قاعدة المستخدمين، زاد حجم البيانات ما يعطي هذه المنصات اطلاعا حول التفضيلات والسلوكيات، موضحا أن هذه البيانات تتيح تخصيص التجارب واستهداف الإعلانات وتطوير منتجات جديدة، الأمر الذي يرسخ هيمنتهم على العالم الرقمي مقارنة بالشركات الصغيرة والناشئة.

وقال إن التشريعات واللوائح التنظيمية تلعب دورا في تعزيز هيمنة عدد من الشركات الرقمية ، حيث تزداد الهيمنة لدى تواجد هذه المنصات في أسواق تعمل بموجب لوائح أقل صرامة مقارنة بالآخرين مما يشكل ثغرة تنافسية في الأسواق.
وعلى صعيد متصل أكد الصفدي أن ثمة مخاوف ترتبط بحالة الهيمنة الرقمية لعدد من الشركات على العالم الرقمي ، لعل أهمها ما يتعلق بـ (خصوصية البيانات) ، عندما تستفيد الشركات من بيانات المستخدم لأغراض تتجاوز ما يقصده المستخدمون، مما يؤدي إلى انتهاكات الخصوصية والتلاعب المحتمل.

وأشار إلى تحدٍ يرتبط بما يسمى (الاختيار المحدود) عندما يكون لدى المستخدمين خيارات محدودة للمنصات والخدمات، مما يعيق الابتكار والمنافسة.

وقال إن ثمة مخاوف ترتبط بـ(الأمن القومي) فالاعتماد على المنصات المملوكة لشركات أجنبية يمكن أن يخلق نقاط ضعف أمام النفوذ والمراقبة الأجنبية، فضلا عن مخاوف مرتبطة بـ(الاعتماد الاقتصادي) ، كونه يحد من التنمية الاقتصادية المحلية والابتكار في القطاع الرقمي المحلي.

وأكد الصفدي على أهمية الحاجة إلى السيادة الرقمية، مبينا أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن أن تعزز السيادة العربية في العالم الرقمي مع التركيز على الحلول الأخلاقية والمستدامة.

ومن هذه الخطوات بحسب الصفدي الاستثمار في البنية التحتية المحلية من خلال تطوير الحوسبة السحابية المحلية ونقاط تبادل الإنترنت ومراكز البيانات والمنصات، لافتا إلى أنه لا بد أيضا من دعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا المحلية، وإنشاء آليات تمويل ومراكز حاضنات ابتكار وإعمال لتعزيز الابتكار المحلي وتشجيعهم وتقديم الدعم اللازم.

وقال إنه لا بد من العمل على تعزيز المنصات مفتوحة المصدر فتشجيع اعتماد التقنيات اللامركزية ومفتوحة المصدر التي تمنح المستخدمين المزيد من التحكم في بياناتهم، والعمل على تطوير أطر عمل شاملة لإدارة البيانات، إلى جانب تعزيز التعاون الإقليمي مع الدول المجاورة لتبادل الخبرات والموارد وتطوير معايير مشتركة.

غزة تكشف سيطرة الغرب على عالم المنصات

وفي الإطار نفسه أكد الخبير والمدرب في مجال التسويق الرقمي إبراهيم الهندي على أن  الشهور الماضية منذ بداية العدوان على قطاع غزة ظهر واضحا السيطرة الرقمية التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي وتدخلها السافر فيما ينشر وما يتم مشاركته من قبل المستخدمين.وقال إن هذه المنصّات المملوكة لشركات غربية، قامت في حالات كثيرة بإيقاف وتعطيل الحسابات التي تخالف شروطها ومعاييرها وسياساتها، بل امتد الأمر إلى إلغاء هذه الحسابات كليا، وقد أدى ذلك إلى خسائر مالية كبيرة للأشخاص وشركات استثمرت في إعلانها على تلك الشبكات، وقامت ببناء مجتمعاتها المهنية والتجارية.

ويرى الهندي إن بدء العمل على بناء مجتمعات عربية رقمية ومنصات خاصة أمر لا بد منه، مؤكدا على أن هناك خبرة تراكمية في المجال البرمجي والتقني، وهي أمور كفيلة بأن يخلق نقلة نوعية في حال كانت هنالك إرادة لذلك.

وقال الهندي: “هنالك العديد من المبادرات التي انطلقت والمنصات التي حاولت بناء الوعي الرقمي حولها، إلا أنها لم تخلق قيمة حقيقية لدى المستخدم للاستمرار بالاشتراك والتفاعل معها”.

ولفت إلى أن هناك تجارب غنية وجديرة بمحاكاتها كما في الصين وروسيا، حيث قامت كل منهما ببناء منصات خاصة بها، استطاعت من خلالها أن تكسر تلك الهيمنة الغربية، ناهيك أنها قد تكون شكلا من أشكال السيادة الرقمية لكل منها، واستطاعت أن تقف موقف تحد، فالشبكة الاجتماعية الروسية والمنافس الأول لخدمات جوجل وفيسبوك، والذي يعد الموقع الأكثر شعبية في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان، استطاع أن يخلق شعبية بين بعض المستخدمين في الدول العربية، مما يعطي مؤشرا بوجود فرصة للبدء في العمل على مشروع عربي يجمع كافة أقطار الوطن العربي في شبكة واحدة.

المصدر الغد

إطلاق مركز الذكاء الاصطناعي في جامعة عجلون الوطنية

مندوبا عن رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، أطلق وزير الاقتصاد الرقمي والريادة احمد الهناندة، في جامعة عجلون الوطنية، مركز الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي كمؤسسة تعليمية يتبع لاتحاد الجامعات العربية.
وأكد الهناندة خلال حفل الإطلاق الذي حضره محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ورئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمد نور الصمادي، أهمية الرقمنة في جميع القطاعات والتي أصبحت متطلبات مستقبلية.
وبين أن تطور أي دولة هو فعليا في طموحات الشباب وآمالهم التي يجب تحويلها إلى حقيقة وواقع، مشيرا إلى أهمية تقديم منظومة الدعم اللازم للطلبة لتمكينهم من اكتساب مهارات المستقبل، في ظل تقدم المعرفة المتسارع.
وأكد أن الجامعات الأردنية خرجت أعدادا كبيرة من العاملين في المجال الرقمي وهم على كفاءة عالية، وأن الأردن يؤمن بقدرات ومهارات أبنائه.
وقال إن الوزارة على استعداد لدعم هذا المركز الذي تعتبر مبادرة اتحاد الجامعات العربية خطوة رائدة لاحتضانه في جامعة عجلون مصدر فخر للجميع.
بدروه، قال رئيس الجامعة الدكتور فراس الهناندة، إن أمانة اتحاد الجامعات العربية أعلنت عن إنشاء هذا المركز المتقدم للذكاء الاصطناعي بعد مشاركة جامعة عجلون في عدة مؤتمرات ليكون حاضنة علمية بحثية واقتصادية صناعية تعمل على قيادة الثورة التكنولوجية في أوساط الجامعات العربية.
وأضاف أن المركز سيكون نواة تعمل باتجاه تحويل الأفكار العلمية البحثية إلى منتجات صناعية من خلال التشبيك بين القطاع الأكاديمي العربي والصناعي العربي والعالمي.
وأشار إلى أن المركز سينظم مؤتمرا علميا دوليا بعنوان الذكاء الاصطناعي والجامعات أواسط حزيران المقبل، والتي ستنطلق فعالياته تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية بالتعاون مع رابطة الجامعات الصينية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مصر.
وأعلن تدشين مجلة الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي صادرة عن المركز ستكون فهرستها تحت كبرى قواعد البيانات العالمية ولا سيما كلاريفت، وسكوبس وجوجل سكولر، مثمنا دعم ومساندة جهود الجهات كافة لإنشاء هذا المركز.
بدوره، أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، الدكتور عمرو سلامة، أهمية هذا المركز، مبينا أنه سيعمل في إطار عمل عربي مشترك بالإضافة إلى التطور التكنولوجي في مجال التعليم العالي وربط مخرجات التعليم بالثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، وأن المركز مؤسسة تعليمية بحثية تعمل على الابتكار والريادة ويتفاعل مع المجتمع، وأثنى على دور جامعة عجلون وتبنيها لمبادرات متقدمة تسهم في تطوير التعليم العالي في المنطقة إذ يأتي تأسيس هذا المركز في الجامعة ليكون مركزا حيويا يسهم في رفع مستوى التكنولوجيا الناشئة وتطويرها كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التقنيات الحديثة وتحسين جودة التعليم.
وبين أن اتحاد الجامعات يضم 540 جامعة عربية في 22 دولة، كما أنشأ مجالس عربية تدعم عمله وتسهم في تحقيق أهدافه، وهناك 43 مؤسسة تعمل في إطار الاتحاد.
واشتملت فعاليات حفل الاطلاق على عرض عن المركز قدمه المهندس حسان القضاة، كما قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور الصمادي ورئيس الجامعة الدكتور الهناندة، درعا تقديريا للوزير الهناندة.

المصدر بترا

مرحباً بكم في عصر هواتف الذكاء الاصطناعي

 شكّل العمل على تطوير سلسلة هواتف Galaxy S24 أكثر فترات مسيرتي المهنيّة إنجازاً ونجاحاً، ونظراً لطبيعة عملي كمهندس؛ كنت شاهداً على العديد من الابتكارات المميّزة، لكن بلا شكّ فإنّ الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التحويليّة الأهمّ في هذا القرن. لا تُتاح فرصة المشاركة في مشروع يتميّز بإمكانات هائلة كهذه إلا للقليل من المهندسين، فهو يحمل معه تغييرات كبيرة، ليس لشركة سامسونج وصناعة الهواتف المتنقلة فحسب، ولكن للبشريّة بأكملها.

ويجسّد دمج الذكاء الاصطناعي في الهواتف المتنقلة نقلة نوعيةً ومرحلة تحوليةً بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ إنه فجر عصر جديد لتجارب المستخدم على الأجهزة المتنقلة، وتساهم أجهزة Galaxy من سامسونج بدور محوري ورائد في طليعة هذا التطور. ومن المنتظر الآن أن تصبح الأجهزة المتنقلة البوابة الرئيسية للوصول إلى الذكاء الاصطناعي، وتتمتع أجهزة Galaxy بوضع مواتٍ لدفع توسعها العالمي، من خلال الاستفادة من مجموعة منتجاتنا المتنوعة، وسجلها الحافل بالابتكار، والالتزام بالتعاون المفتوح.

فتح إمكانات جديدة

كروادٍ في مجال الهواتف الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بذلنا جهدًا كبيرًا في التفكير بكيفية توظيف هذه التكنولوجيا الجديدة لتعزيز حياتنا وإلهام المجتمع للمضي قدماً. وعند تطبيق تقنيات Galaxy AI بعناية واهتمام؛ فإن ذلك يساعد الناس على التواصل عبر الحدود، وإنجاز المهام اليومية بسهولة، وغير ذلك الكثير.

ومنذ إطلاق سلسلة Galaxy S24؛ تلقينا ردود فعل إيجابيّة حول كيفية استخدام الأشخاص فعليًا لميزات Galaxy AI في حياتهم اليومية. إحدى أكثر المزايا التي لاقت ترحيباً من المستخدمين هيCircle to Search with Google، التي تعد أداة تتيح طرقًا جديدة للاستكشاف من خلال إيماءة بسيطة، فيما حظيت أدوات الاتصال المخصصة لتخطي حواجز اللغة، مثل الترجمة الفورية Live Translate، ومساعد الدردشة Chat Assis؛ والمترجم Interpreter؛ بإعجاب الكثيرين. وإضافة إلى ذلك، نالت خاصية مساعد الصور Photo Assist، وهي مجموعة أدواتنا الإبداعية المدعومة بمحرّك ProVisual استحسان المستخدمين.

ومع ذلك فهذه ليست ذروة التطوير، بل مجرّد البداية؛ فعند تطوير سلسلة Galaxy S24، كانت لدينا مجموعة كبيرة من الأفكار والتصميمات التي نرغب في تحقيقها على أرض الواقع.هذا وسيتمكن مستخدمو Galaxy من الاستمتاع بالمزيد من ميزات الذكاء الاصطناعي من Galaxy والتي تستند إلى هذه الأفكار والتصميمات مع مرور الوقت؛ حيث تحرص سامسونج باستمرار على تحسين…..

المصدر نبض

ارتفاع تصنيف الأردن عالمياً وعربياً بسرعة الإنترنت

 أعلنت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، ارتفاع تصنيف الأردن عالمياً وعربياً بسرعة الإنترنت، وفقًا لموقع “أوكلا” العالمي لقياس سرعات الإنترنت.

وبحسب بيان للهيئة اليوم الأربعاء، تصدر الأردن المرتبة 35 عالميًا في معدل سرعات الإنترنت، حيث بلغ متوسط سرعاته الثابتة ( الفايبر والـ”ايه.دي.اس.ال”) 126,47 ميجابايت في الثانية، في كانون الثاني الماضي، ومن المتوقع استمرار ارتفاع المعدل للفترة المقبلة حيال ازدياد أعداد اشتراكات الإنترنت الخاصة بالفايبر خاصة في محافظات إقليم الوسط.

وقالت الهيئة إن التصنيف الجديد الذي تقدمت فيه الأردن 4 مراكز في التصنيف الدولي خلال وقت قصير، يعكس الجهود المتميزة التي تسعى الهيئة لتحقيقها للوصول إلى قطاع اتصالات متطور ينافس الدول العالمية والإقليمية المتسارعة في مواكبة أحدث التطورات على صعيد التقدم المستمر في هذا المجال.

وأشارت إلى أن التصنيف الجديد يسهم في تشجيع الشركات من خلال إيجاد روح تنافسية في تقديم خدمات إنترنت مميزة كفيلة بوضع الأردن في مصاف الدول المتقدمة لكون قطاع الاتصالات بات من أهم القطاعات التي تعتمد عليه باقي القطاعات الأخرى في تقديم خدماتها.

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن مسلحين أطلقوا النار على حاجز دوتان العسكري غرب مدينة جنين دون وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي رد على مصدر إطلاق النار عند الحاجز، وبدأ عمليات بحث في المكان.

إعلان الفائزين بالدورة الثالثة من جائزة وليّ العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

 رعى وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، رئيس اللجنة التوجيهية لجائزة وليّ العهد، اليوم السبت، حفل إعلان الفائزين في الدورة الثالثة من جائزة وليّ العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية.
وتأتي الجائزة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الأردن ودولة الإمارات العربيّة المتحدة في مجال تحديث وتطوير العمل الحكومي، وتهدف إلى تحفيز وتشجيع طلبة الجامعات الأردنية على ابتكار حلول إبداعية في مجال تطبيقات الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة لتطوير خدمات حكومية سهلة ومبسطة.
واستقبلت النسخة الثالثة من الجائزة 140 طلبا لـ400 طالب من 28 جامعة تأهل منهم 10 طلبات، ضمن 9 قطاعات شملت: المالي، والخدمات، والصحة، التواصل الحكومي، والاقتصاد الرقمي، والسياحة، والتعليم، والزراعة والأمن الغذائي، والنقل.
واعتمدت الجائزة 4 معايير لاختيار الفائزين هي: جدوى التنفيذ (وله 35 بالمئة من التقييم)، والإبداع (25 بالمئة)، والكفاءة والفعالية (20 بالمئة)، وسهولة الاستخدام (ولها 20 بالمئة من التقييم).
وأثنى الهناندة خلال الحفل الذي حضره المدير التنفيذي لتطوير الخدمات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء في دولة الإمارات، سالم الشعمي، على جهود الشراكات الاستراتيجية مع الإمارات التي تهدف إلى تسريع المشاريع التنموية، وعلى جهود المشاركين في الجائزة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد.
وبين أن الجائزة ستستمر بشكل سنوي، إذ سيتم تعزيز البنية التحتية الداعمة للمشاريع المشاركة بها، من خلال عقد اتفاقيات مع عدد من الجامعات لتعزيز المهارات الرقمية الريادية، مبينا أن التطبيقات المشاركة بالجائزة هذا العام سيتم احتضانها، وتطبيقها وتحويلها إلى مشاريع داخل المؤسسات الحكومية.
من جهتها، قالت نائب المدير التنفيذي، ومدير إدارة البرامج وتميز الأداء في مؤسسة ولي العهد، نجود سرحان، إن الجائزة تعكس مدى اهتمام سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني وليّ العهد، بتمكين الشباب في مجال التكنولوجيا وتسخير طاقاتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع وعلى مستقبل الأردن ككل.
وأضافت، أنه ضمن الشراكة الاستراتيجية التي نعتز بها مع دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تحديث وتطوير العمل الحكومي انطلقت الجائزة لأول مره في عام 2019 وتستمر بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.
وبينت أن الجائزة تأتي كإضافة نوعية لسلسلة برامج تسعى المؤسسة من خلالها لتأهيل الشباب وتمكينهم بمهارات فريدة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتحفيز طلاب الجامعات على تطوير تطبيقات يمكن أن تكون في متناول الجميع.
وحصل على المركز الأول في الجائزة بقيمة 50 ألف دينار، تطبيق “سياحولجيا ” الذي طوّره الطلاب: أحمد أبو حجير، وليال الخطيب، ووليد الصمادي، وفارس عضيبات من جامعة الحسين التقنية، ويسهم في تعزيز السياحة عن طريق استخدام تقنية الواقع المعزز.
ونال تطبيق “مسار” المركز الثاني بقيمة 30 ألف دينار وهو تطبيق مجتمع جامعي رقمي يهدف إلى توجيه الطلاب داخل الجامعات، وطوّره الطالبان: أنس الشحروري، وإيمان أبو عون من جامعة العلوم التطبيقية.
وحل تطبيق “زراعتي” في المركز الثالث بقيمة 20 ألف دينار، وهو تطبيق لتزويد المزارعين بالبيانات والأدوات المهمة لحماية محاصيلهم ويعمل كحلقة وصل بين المزارع والتكنولوجيا، و طوّره الطلاب: عمر ألحوراني، وزينب المحتسب، وأحمد حمد، من جامعة الأميرة سمية.

المصدر بترا

الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. بناء قطاع منافس في 25 عاما

شهد الأردن على مدى أكثر من عقدين ماضيين تطورات ملموسة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مدعومة بحرص ملكي على جعل المملكة منافسا قويا بين دول المنطقة بهذا المجال.

وعلى مدار السنوات الماضية عمل الأردن وبتشاركية حقيقية بين مختلف الجهات المعنية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على إنجاز منظومة متكاملة للنهوض بالقطاع ومواكبة التطورات العالمية، من خلال شبكات الهاتف المتنقل عالية الجودة وتوفير البنى التحتية وخدمات الإنترنت عالية السرعة.

ونجحت البلاد منذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، في بناء وتطوير قطاع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتنافسية عالية، ما مكنه من استقطاب كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، مستفيدة من الخبرات والأيدي العاملة المحلية المتعلمة والمدربة، بالإضافة لتمتع المملكة بثقافة متقدمة في ريادة الأعمال والشركات الناشئة.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة، يحظى بدعم ملكي كبير كونه يعد من القطاعات المنافسة والأساسية بدعم النمو الاقتصادي، ويقدم خدمة ذات جودة وكفاءة عالية، ويتمتع ببنية تحتية متطورة، مؤكدا أن هذه الممكنات جعلته على رأس أولويات رؤية التحديث الاقتصادي.

وقال الهناندة في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المملكة حققت إنجازات لافتة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، منذ تسلم جلالته سلطاته الدستورية، حيث تم إصدار أول استراتيجية وطنية لأمن المعلومات والشبكات والاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني وإطلاق الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي والخطة التنفيذية 2021 – 2025.

وأضاف انه تم إطلاق سياسة المنصات السحابية وخدماتها، والسياسة الأردنية للذكاء الاصطناعي والاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي والخطة التنفيذية 2023-2027، وإطلاق الميثاق الوطني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والانتهاء من قياس جاهزية 18 مؤسسة حكومية لتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وتابع أن الأردن أحرز المرتبة 55 من أصل 193 دولة حول العالم والمرتبة الخامسة عربيا في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي للعام 2023 الصادر عن “اوكسفورد انسايتز”، وإعداد السياسة الأردنية للمشاركة الإلكترونية 2021، وإقرار قانون حماية البيانات الشخصية لسنة 2023، وإطلاق خدمات اتصالات الجيل الثالث للهاتف المتنقل في عام 2008، والجيل الرابع في عام 2015، والجيل الخامس في عام 2023.

وأشار إلى أن حجم مساهمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 9.1 بالمائة عام 2021، فيما وصل عدد شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى 3138 شركة في 2021، توظف ما يزيد على 48 الف عامل وعاملة.

وبين أن إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نمت بنسبة 9 بالمائة بين عامي 2020 و2021 حيث قدرت إيرادات القطاع في عام 2021 بنحو 3 مليارات دينار، وارتفعت نسبة انتشار استخدام الإنترنت بين سكان المملكة من 15.6 بالمائة عام 2007 إلى 90.5 بالمائة لعام 2022 وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي البالغ 66.3 بالمائة.
ولفت الوزير الهناندة إلى ارتفاع نسبة الأسر التي يتوفر لديها وصول للإنترنت في المنزل من 15.6 بالمائة لعام 2007 إلى 92.2 بالمائة عام 2022 وهي نسبة تتجاوز المتوسط العالمي البالغ 65.7 بالمائة.

وأشار إلى إطلاق سياسة البيانات الحكومية المفتوحة 2017 لإتاحة الوصول الى البيانات التي بحوزة الجهات الحكومية ما لم يتم اعتبارها سرية أو يعتبر الإفصاح عنها انتهاكا للخصوصية، ونشر 2402 مجموعة بيانات حكومية مفتوحة من قبل 99 جهة حكومية على المنصة الخاصة بها.

وبحسب الهناندة تم إطلاق سياسة تصنيف وإدارة البيانات الحكومية 2020، وسياسة واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة 2020، وتوقيع 15 اتفاقية للربط على خدمات الربط المباشر مع مؤسسات مالية وبنوك محلية، وتوحيد مراكز العمليات الحكومية للبرامج والخدمات التي تشترك في تطبيقها جميع المؤسسات الحكومية كمركز الاتصال الوطني والذي يخدم 45 مؤسسة حكومية بالإضافة الى منصة الدردشة التفاعلية المدعمة بخاصية الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى ربط 98 من الدوائر الحكومية على بوابة الرسائل القصيرة، وإعداد الاستراتيجية الأردنية للألعاب والرياضات الإلكترونية والبدء بتصميم وتطوير بوابة موحدة للمشاركة الالكترونية ومنح قطاع تكنولوجيا المعلومات إعفاءات وحوافز عديدة.
وأضاف ان عدد مشتركي الهاتف المتنقل بلغ 7.8 مليون مشترك في الربع الثاني من 2023 وبنسبة انتشار بلغت 68 بالمائة، فيما بلغت نسبة توافر الهاتف النقال لدى الأسر 99 بالمائة، بينما تقدم الأردن 7 درجات في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2023 بعد حصوله على المرتبة 71 من بين 132 دولة، كما انضمت المملكة لمنظمة التعاون الرقمي كعضو مؤسس.

ولفت إلى إطلاق برنامج الحكومة الإلكترونية لغايات تطوير الأداء الحكومي وتطوير وتنفيذ مشروع الربط الإلكتروني البيني الحكومي بهدف تسهيل تبادل البيانات بين الدوائر الحكومية، وبناء وتطوير الحكومة الأردنية من خلال الحوسبة السحابية وتنفيذ مشروع مفتاح البنية التحتية العامة بهدف رفع جاهزية البنية التحتية الداعمة للتوقيع الإلكتروني والبطاقة الذكية وحماية الخدمات الحكومية الإلكترونية.

وأشار الهناندة إلى إطلاق تطبيقات الهواتف النقالة لـ 11 مؤسسة حكومية بهدف زيادة سبل التواصل بين الحكومة والمواطنين وتسهيل إنجاز المعاملات الحكومية من خلال الهواتف الذكية المنتشرة بين المواطنين، وإطلاق بوابة الحكومة الإلكترونية واستكمال أعمال مشروع بطاقة الأحوال المدنية الذكية، وإصدار ما يزيد على 4 ملايين بطاقة ذكية.

ولفت إلى إنهاء مشروع إدارة الهوية الرقمية وإطلاق تطبيق سند عام 2020، فيما تم إصدار نسخة محدثة من التطبيق في سنوات لاحقة يوفر ما يزيد على 500 خدمة إجرائية ومعلوماتية، حيث بلغ عدد المفعلين للهوية الرقمية عبر تطبيق سند أكثر من 770 ألف مواطن.

المصدر الغد