إطلاق دراسة السلامة الرقمية للأطفال

اطلق المجلس الوطني لشؤون الأسرة، بالتعاون مع منظمة إنقاذ الطفل، اليوم الثلاثاء، دراسة السلامة الرقمية للأطفال، ضمن مشروع السلامة الرقمية للأطفال واليافعين.

وحضر إطلاق الدراسة أمين عام المجلس القضائي القاضي علي المسيمي ومساعد الأمين العام للشؤون الفنية في المجلس الوطني لشؤون الأسرة محمد الزعبي وممثلون عن وحدة الجرائم الإلكترونية في إدارة البحث الجنائي التابعة لمديرية الأمن العام والمديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل المهندسة دانا عريقات.

وقال المسيمي إن السلامة الرقمية ليست مجرد هدف بحد ذاته، بل هي ركيزة لتحقيق تعاون مستدام مع التقنيات الحديثة وتأثيرها الإيجابي على الأطفال، مشددا على ضرورة العمل على تحقيق بيئة تقنية إلكترونية محصنة، خالية من التدخلات والتأثيرات السلبية.

وبين أن التشريعات الوطنية تحتاج إلى مراجعة مستمرة لضمان مواكبتها للتطورات الرقمية وحماية الحقوق، مؤكدا ان تطبيق القوانين المتعلقة بالجرائم الإلكترونية ضرورة لضمان بيئة إلكترونية آمنة.

وقال إن المشاريع والمخرجات التقنية يجب أن تصمم لضمان الاستفادة من الوسائل الرقمية مع الحد من تأثيراتها السلبية، مشيرا الى ان السلامة الرقمية تبدأ من التشريعات، وتمتد لتشمل العمل على نشر الوعي ومواجهة التحديات التي تفرضها التقنيات الحديثة.

من جهته، أوضح الزعبي أن الأردن خطى خطوات كبيرة في مجال حماية الأطفال من العنف والاستغلال من خلال إعداد السياسات والتشريعات وتطوير الخدمات التي تحرص على حماية وخدمة المواطنين والأطفال ومراعاة احتياجاتهم وتقديم افضل الخدمات في هذا المجال.

وأضاف أن الشراكة بين المجلس الوطني لشؤون الأسرة وجمعية إنقاذ الطفل تعد خطوة مهمة لتمكين وتعزيز التعاون فيما يخص السلامة الرقمية لحماية الطفل، داعيا إلى ضرورة استحداث البرامج والمبادرات الوطنية لتوفير ضمانات للمساحات الرقمية الآمنة للأطفال للتعبير عن أنفسهم، وتوفير الحماية من جميع أشكال العنف عبر الإنترنت بما يتماشى مع قانون حقوق الطفل ومؤشرات القانون.

ولفت الزعبي، الى أن هذه الورشة تهدف لتشجيع الحكومة على الالتزام بالأحكام المنصوص عليها في المادة 7 من قانون حقوق الطفل بشأن حرية الرأي والتعبير والمادة 23 التي تتعلق بحماية الأطفال من الجرائم الإلكترونية، سواء كانوا مرتكبين للجرائم أو ضحايا لها.

بدورها، قالت عريقات إن نتائج هذه الدراسة ستقدم مراجعة شاملة لأنظمة الحماية الرقمية للأطفال واليافعين في الأردن، بما يشمل ذلك من مراجعة السياسات والتشريعات والإجراءات والأطر المؤسسية، وتحليل الاحتياجات والفجوات.

وأكدت السعي لتحقيق الهدف الرئيسي للدراسة المتمثل في توفير ضمانات للمساحات الرقمية الآمنة للأطفال للتعبير عن أنفسهم، وتوفير الحماية من جميع أشكال العنف عبر الإنترنت، بما يتماشى مع قانون حقوق الطفل والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

من جانبها، أشارت مديرة التطوير التشريعي والاتفاقيات في المجلس نائلة الصرايرة، الى قانون حقوق الطفل ومساهمته في المواءمة بين التشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية، داعية لضرورة تدريب الصحفيين للاهتمام بقضايا حقوق الطفل واعداد مواد اعلامية متخصصة حول الحقوق الرقمية للاطفال.

وتهدف الدراسة لتوفير ضمانات للمساحات الرقمية الآمنة للاطفال للتعبير عن أنفسهم وتوفير الحماية لهم من جميع أشكال العنف عبر الانترنت خاصة في ضوء الظروف التي يؤثر فيها على الأطفال وعزلهم عن البيئة الأسرية.

وشملت الدراسة اربع محافظات ضمن نطاق انشطة مؤسسة انقاذ الطفل ولكونها ممثلة للتنوع الاجتماعي في المملكة، تضمنت الدراسة حوالي 1500 طفل ضمن 375 اسرة، وتبين حجب 7.5 بالمئة من العائلات عينة الدراسة “المواقع غير الأخلاقية” عن اطفالهم، ويستخدم 56 بالمئة من الاطفال اجهزة خاصة بهم.

المصدر بترا

الدولية لمشغلي الهواتف: الجيل الخامس في الأردن خطوة جريئة نحو ريادة الاتصالات

قالت الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة، إن الأردن يشهد تطورا لافتا في قطاع الاتصالات، خاصة بعد إطلاق خدمات الجيل الخامس بالتعاون بين الحكومة وشركات الاتصالات. وأكد رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الرابطة المهندس جواد عباسي، ل» الدستور» على هامش منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، أن هذه الخطوة تمثل قفزة نوعية نحو تعزيز البنية الرقمية ودعم الاقتصاد الوطني. وأضاف عباسي أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية التي تبنت تقنية الجيل الخامس، ما يعكس رؤية مستقبلية واضحة للقطاع، تشمل الترددات المتوفرة، ونظاما ضريبيا مستقرا، وخططا طموحة لتطوير البنية التحتية.

 وأوضح عباسي أن الجيل الخامس يتيح إنترنت عالي السرعة حتى في المناطق النائية التي لا تصلها الألياف الضوئية، مشيرا إلى أن هذه التقنية تمكن المستخدمين من الحصول على سرعات تضاهي الألياف الضوئية، ما يوسع نطاق الوصول إلى الإنترنت السريع ويعزز من استفادة مختلف المناطق الأردنية من الخدمات الرقمية. وأضاف أن الأردن يعد من أوائل الدول العربية التي تبنت تقنية الجيل الخامس بعد دول الخليج، ما يوس رؤية مستقبلية واضحة للقطاع، تشمل الترددات المتوفرة، ونظاما ضريبيا مستقرا، وخططا طموحة لتطوير البنية التحتية. كما لفت إلى أن الخطوة المقبلة في هذا المجال تكمن في إنشاء شبكات مستقلة للجيل الخامس، والتي ستسهم في تقديم خدمات متقدمة تدعم الابتكار التقني. وفي تعليقه على منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024، أشاد عباسي بدور المنتدى في تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف المعنية بقطاع التكنولوجيا والاتصالات. وقال «كان المنتدى فرصة مميزة لمناقشة أبرز القضايا والتحديات التي تواجه القطاع، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى مع الوزراء والمسؤولين ورواد الأعمال. كما شهدت الرابطة الدولية لمشغلي الهواتف المتنقلة العديد من اللقاءات المثمرة التي ركزت على التعاون الإقليمي وتطوير حلول مبتكرة تعزز من قدرات القطاع في الأردن والمنطقة. وأشار عباسي إلى مشاركة الرابطة في المنتدى من خلال عرض عدد من المبادرات التقنية الرائدة، مثل مبادرة «البوابة المفتوحة»، التي تهدف إلى دعم المطورين الأردنيين من خلال اختبار خدماتهم على شبكات الجيلين الرابع والخامس، ما يسهل نقل هذه الخدمات إلى الأسواق الدولية. وبالمثل، يمكن استيراد خدمات ناجحة من الخارج إلى السوق الأردني، مما يعزز من تنافسية القطاع محليا وعالميا. وتوقع عباسي أن يشهد قطاع الاتصالات في الأردن طفرة نوعية خلال السنوات المقبلة، مبينا أن الجيل الخامس سيقود إلى تطوير خدمات غير مسبوقة تدعم الاقتصاد الوطني وتفتح آفاقا جديدة للنمو، تماما كما فعل الجيل الرابع في تعزيز الاقتصاد التشاركي.

عمان الاهلية تشارك بمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات

شاركت جامعة عمان الاهلية في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات MENA ICT Forum)) والذي عُقد في البحر الميت ، وافتتحه مندوباً عن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم ، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات يوم الأربعاء 20-11-2024، بمشاركة واسعة لعدد من الشخصيات البارزة على المستويين المحلي والدولي ، حيث بلغ عدد المشاركين حوالي 3000 مشارك من 40 دولة.

وقد مثّل الجامعة بالحضور والمشاركة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعميد كلية طب الاسنان الاستاذ الدكتور احمد حمدان، وعميد كلية الهندسة الاستاذ الدكتور بشار الطراونة، ومدير مركز الحوراني للتعلم الالكتروني السيد اشرف نيروخ ، ومساعد عميد كلية الهندسة لشؤون التدريب الميداني المهندسة منيرة الطيب. ويعقد هذا المنتدى في نسخته العاشرة بهدف  تشكيل رؤية مستقبلية تجعل التكنولوجيا ليست فقط ممكنة، بل دافعًا للنمو الشامل والتقدم . وناقش المنتدى الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، والتطورات الحديثة في الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، وأشباه الموصلات، والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات المقبلة.

“قرية الشركات”: ريادة تقنية أردنية تبحث عن شراكات

في المساحة المخصصة لفعالية “قرية الشركات الناشئة” التي انطلقت على هامش فعاليات “منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات” برزت حلول وأفكار تحملها شركات ناشئة تطمح لعقد شراكات أوجذب استثمارات خلال الفعالية التي سيحضرها نحو 50 صندوقا استثماريا من الأردن والمنطقة والعالم وتضم نحو IOO شركة ناشئة أردنية أغلبها طوعت التقنيات الحديثة لخدمة مختلف القطاعات الحيوية.

وتهدف فعالية قرية الشركات الناشئة، وفقا لجمعية “إنتاج” المنظمة للحدث، إلى تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، وتوفير إمكانية عقد لقاءات ثنائية بين الطرفين بما يساهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال في المملكة. وأكد رياديون أردنيون مشاركون في الفعالية أن “الريادة التقنية” والتي تنطوي مظلتها أفكار شركاتهم، ينتظرها الكثير من الفرص والنمو مستقبلا في ظل عمليات تحول رقمي سيطرت على كل القطاعات، فضلا عما توفره التكنولوجيا من مزايا تمكنهم من تطوير شركاتهم بأقل التكاليف وأكثر فعالية وبأقل وقت في عالم رقمي متسارع”.

وأشار رياديون إلى أهمية مشاركتهم في المنتدى الذي يتوقع أن يصل عدد زواره إلى 3 آلاف زائر ومشارك، في الاطلاع على أحدث التقنيات والتشبيك مع الخبراء وأصحاب القرار، ولقاء المستثمرين وعرض أفكار شركاتهم ومنتجاتها ما يفتح الأبواب لهم لجذب استثمارات مستقبلية تسهم في التوسع. وقال الريادي الأردني فارس العالول مؤسس شركة فامو” المتخصصة في مجال الأمن السيبراني “التحول الرقمي الذي نشهده في كل القطاعات وخبراته المتراكمة في مجال الأمن السيبراني الذي يلقى اهتماما كبيرا من قبل الحكومات وكل من يعمل بالأون لاين قد شجعه لإنشاء شركته الخاصة”. وأشار العالول إلى أهمية مشاركة شركته في المنتدى والتي جاءت بدعم من شركة “زين الأردن” مع وجود عدد كبير من المستثمرين وأصحاب القرار والصندايق الاستثمارية ما يفتح لهم الفرص لإمكانية عقد شراكات أو جذب استثمارات للتوسع. وشركة فامو” تعمل على أتمتة وتبسيط الأمن السيبراني والامتثال، مما يتيح إدارة مخاطر الأمن السيبراني ويمكن الشركات من أن تكون دائما جاهزة للتدقيق، حيث تستهدف خدمات هذه المنصة الشركات من كل القطاعات. وكشف تقرير وطني حول حالة ريادة الأعمال في الأردن أن نسبة تصل إلى 27 من السكان البالغين فى الأردن يشاركون في أنشطة ريادة الأعمال وأن 7.16 منهم يزاولون أنشطة ريادة الأعمال في مراحلها المبكرة (إطلاق الفكرة والبدء بالعمل والتأسيس). ومن الشركات الريادية العارضة في القرية شركة “باب بلس” التي يقودها الريادي حمزة حماد وهي شركة تعمل في مجال “تكنولوجيا التعليم” مبينا أنها منصة إلكترونية تعليمية تستهدف أصحاب الشركات ورواد الأعمال تقدم لهم محتوى تعليميا ودورات في مجالات التسويق الإلكتروني والمبيعات والتجارة الإلكترونية. وقال حماد، الذي تواجدت شركته في المنتدى بدعم من “أورانج الأردن” إن حضور مثل هذا الملتقى يتيح للشركة إمكانية لعرض فكرتها وخدماتها أمام جمهور تقني واسع فضلا عن أهمية لقاء مستثمرين من دول مختلفة ما يفتح أمامها فرصا كبيرة لتوسيع أعمالها. وأشار إلى أهمية المنتدى للاطلاع أيضا على آخر مستجدات العالم التقني ما يتيح فرصة لتعلم وتبني تقنيات قد تساعد الشركات الناشئة في عملها. وفي قطاع الزراعة، عرضت شركة فارم جو” الريادية التي تواجدت في المنتدى بدعم من شركة “زين الأردن” فكرتها وحلولها التي تهدف إلى دعم المزراعين وتسهيل عملهم من خلال منصة رقمية متكاملة تهدف إلى ربط المزارعين مباشرة مع التجار، مما يعزز الشفافية ويقلل من الحاجة إلى الوسطاء في سلسلة التوريد الزراعية. وقالت المهندسة إلهام الطائي من شركة فارم جو” إن المنصة الرقمية تتيح للمزارعين إدارة منتجاتهم ومتابعة المخزون وبيع محاصيلهم بفعالية، بينما يتمكن التجار من تصفح وشراء المنتجات الزراعية بسهولة وسرعة. وأكدت أهمية المشاركة في المنتدى مع مساعي الشركة إلى دعم استدامة القطاع الزراعي من خلال تقليل الفاقد وتعزيز الأمن الغذائي، وخطط توسع إقليمية لتشمل أسواقا جديدة في المنطقة. وفي قطاع التقنية المالية “الفينتيك” عرضت شركة “اي ضمانة” فكرتها ومنتجاتها التي تقوم على منصة إلكترونية تقدم خدمات الضمان الرقمي لأموال العملاء الناتجة عن عمليات البيع والشراء في قطاعات العقارات والمركبات. وقال المؤسس للشركة رائد الددو “مشاركته في الفعالية جاءت بدعم من حاضنة” جوين” للتكنولوجيا المالية التابعة لشركة “جوباك”، واعتبرها فرصة كبيرة للقاء خبراء وأصحاب شركات كبيرة ومستثمرين ما يفتح الباب لهم لعقد شراكات أو جذب استثمارات للتوسع والتطوير”.

جامعة جرش تشارك في فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال افريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العاشر في البحر الميت

مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، افتتح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات يوم الأربعاء الماضي في البحر الميت، فعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نسخته العاشرة، بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وبالشراكة مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ووزارة الاستثمار.

وشاركت جامعة جرش في هذا المنتدى من خلال وفد ضم أعضاء هيئة تدريس من كلية علوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات الدكتور وائل نعيمات، والدكتور حازم بني عبده، والدكتور بلال الزعبي، والدكتور أحمد عياصرة، والدكتور جواد رواشدة.

وقال وفد جامعة جرش المشارك ان المنتدى ناقش الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى أهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، والتطورات الحديثة في الحوسبة السحابية والأمن السيبراني والمدن الذكية وأشباه الموصلات والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات القادمة.

وأشاروا ان  المنتدى سلط الضوء على الطرق التي تتبناها الشركات الكبيرة لدعم الابتكار من خلال استثماراتها في الشركات الناشئة، وكيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وتحليل البيانات الكبيرة، لتطوير مدن مستدامة وذكية.

وشهد المنتدى في هذه الدورة إطلاق جوائز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، والتي تتضمن 4 فئات رئيسية: جائزة الأثر للشركات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تكرم الحلول التكنولوجية المتقدمة، وجائزة الصناعة للشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تُمنح للشركات المبتكرة على المستوى العالمي

الغرايبة يؤكد أهمية منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا

أكد وزير الاستثمار مثنى الغرايبة على أهمية منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي انطلقت أعماله يوم أمس. وأضاف الغرايبة في تصريح خص به الرأي أن الأهمية الكبيرة لهذا المنتدى الدولي تنبع من ما يحظى به من مشاركة دولية واسعة. وفي هذا الشأن، فقد أعلنت جميعة تقنية المعلومات والاتصالات «إنتاج، في وقت شابق من الأسبوع الجاري عن وصول عدد المشاركين في هذا المنتدى إلى حوالي ثلاثة آلاف مشارك من أربعين دولة.

كما قال الغرايبة أن أهمية هذا المنتدى تمكن كذلك في كونه يعتبر بمثابة جزء من رؤية التحديث التي تعنى الحكومة بتنفيذها للأردن. بالنظر إلى كونه يتناول في جوانب عديدة منه عناصر من رؤية التحديث التي يجري تنفيذها، الأمر الذي جعل الوزارة تعنى بأن تكون من الجهات الحكومية الراعية له بشكل استراتيجي. لافتا في الشأن ذاته إلى أنها ليست المرة الأولى التي تكون فيها وزارة الاستثمار من الجهات الحكومية الراعية لهذا المنتدى الدولي.

وفي جانب متصل، فان المنتدى الذي تنعقد أعماله خلال يومي الاربعاء والخميس من هذا الأسبوع يتناول حيث تعقد سلسلة العديد من المواضيع، من الجلسات التفاعلية لمناقشة أبرز الاتجاهات والتحديات التي تواجه القطاع التكنولوجي في المنطقة. ويناقش المنتدى الدور المحوري للبنية التحتية للاتصالات في تسريع التحول الرقمي في المنطقة، وتقنيات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، فضلا عن إنترنت الأشياء، وأهمية التعاون الإقليمي لتطوير بنية تحتية متكاملة، بالاضافة إلى التطورات الحديثة في الحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، وأشباه الموصلات والتكنولوجيا المالية والطبية والتعليمية وغيرها، وكيف يمكن لهذه التقنية أن تصبح محور التحول الرقمي وتعزيز نمو الأعمال في السنوات القادمة. كما يسلط المنتدى الضوء على الطرق التي تتبناها الشركات الكبيرة لدعم الابتكار من خلال استثماراتها في الشركات الناشئة، فضلا عن مناقشة كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الكبيرة، لتطوير مدن مستدامة وذكية.

وزير الاستثمار: للأردن اتفاقيات تتيح الوصول للأسواق العالمية

قدم وزير الاستثمار مثنى غرايبة الأربعاء، عرضا بخصوص أشباه الموصلات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: رسم مسار نحو الابتكار والقيادة.

واستعرض الوزير، خلال منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في نسخته العاشرة، تجارب عدة دول بخصوص صناعة أشباه الموصلات وحاجة سوق العمل لهذا المجال.

وقال إن الأردن شريك مرن للمنطقة والإقليم، مبينا أن الأردن لديه اتفاقيات تتيح الوصول للأسواق العالمية، مبينا أن الأردن دولة ليست رخيصة بالأسعار لكن يقدم خدماته بفعالية.

واستعرض غرايبة أهم الشركاء العالمين العاملين في الأردن قطاع تكنولوجيا المعلومات.

هيئة تنظيم الاتصالات: تغطية أغلب المحافظات بخدمات الجيل الخامس

قال رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان، الأربعاء، إنه تم تغطية غالبية المحافظات في الأردن بخدمات الجيل الخامس.

وأوضح السرحان خلال جلسة بمنتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بعنوان “ريادة المستقبل: الابتكار والتنظيم في مجال الاتصالات”، أن هناك تحديات تواجه المشغلين لـ خدمة الجيل الخامس مرتبطة بالتصنيع والشحن وغيره.

وأضاف السرحان أن الأردن أطلق خدمة الجيل الخامس قبل عام ونصف.

وأكد السرحان أن الأردن لا يزال يتقدم بالخطة التي بدأ فيما يتعلق بخدمات الجيل الخامس.

جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح “التدريب في مكان العمل” في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لقراءة المزيد

 

على هامش أعمال منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT الذي عقد في البحر الميت خلال الفترة من 20-21 الشهر الجاري، أعلنت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية (Digiskills)عن إطلاق برنامج منح تطوير وتعزيز المهارات الرقمية، وهي مبادرة رائدة أخرى ضمن مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف. تهدف هذه المبادرة إلى تمكين الشباب الأردني والموظفين الحاليين بالمهارات الرقمية اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير بسرعة، ومما يدعم النمو المستدام للشركات الأردنية في العصر الرقمي. تم تصميم برنامج المبادرة لمعالجة تحديات البطالة وإعادة تأهيل القوى العاملة من خلال تقديم منح تصل قيمتها إلى 300,000 دولار لكل منحة، ويركز برنامج تطوير المهارات الرقمية على ثلاثة مجالات رئيسية وهي: •برنامج التمكين الرقمي والتوظيف لتزويد الشباب الأردنيين العاطلين عن العمل بمهارات عملية تتماشى مع متطلبات الوظائف •وبرنامج التقدم المهني لدعم الموظفين الحاليين في الترقي إلى مناصب أعلى داخل مؤسساتهم •برنامج الاحتفاظ بالوظيفة لمساعدة الموظفين المهددين بفقدان وظائفهم – نتيجة التحول الرقمي – على الانتقال إلى أدوار جديدة داخل مؤسساتهم تركز جميع البرامج على التدريب العملي في بيئات العمل بالتعاون الوثيق مع أصحاب العمل لضمان توافق نتائج التدريب مع احتياجات السوق. وقد أوضح الدكتور نبيل فيومي، المدير الإداري لجمعية المهارات الرقمية، “أن هذا البرنامج يعكس التزام الجمعية بتعزيز وجود وتوفير قوة عاملة مؤهلة رقميا، مع معالجة التحديات الملحة المتعلقة بالبطالة. من خلال دمج القطاع الخاص مع برامج منظمة لتطوير المهارات، تهدف المنحة إلى إنشاء نظام مستدام لتطوير المهارات الرقمية في الأردن، مما يعزز النمو الاقتصادي واستقرار المسارات المهنية للمشاركين على المدى الطويل.” يمكن لأصحاب العمل الراغبين في التقديم لبرنامج المنحة مراجعة طلب تقديم العروض من خلال الرابط التالي: https://bit.ly/Digiskillsjo

برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 بنجاح

 اختتم برنامج Jordan Source الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA ICT، الذي نظمته جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) على مدار يومي 20 و21 تشرين الثاني الجاري في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت، بنجاح كبير.

ووفر المنتدى الذي عُقِد تحت شعار “التكامل في الابتكار: استكشاف مستقبل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”؛ منصة هامة لما يزيد على 3 آلاف حاضر من المشاركين والعارضين للتواصل وتبادل الأفكار والخبرات في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة، ولاستكشاف التقنيات الناشئة والاطلاع على أحدث التطورات. واستقطب المنتدى مشاركين بارزين من الخبراء وممثلي الشركات المعنيين بالقطاع من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بهدف تطوير الشراكات وتبادل المعارف ومشاركة التجارب في ظل المشهد الرقمي سريع التطور.

وقد سعى برنامج Jordan Source من خلال مشاركته في المنتدى الذي شهد حضور وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، إلى تعزيز التعاون في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترسيخ مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.

وكان المنتدى قد بدأ فعالياته بكلمة ترحيبية شارك بتقديمها وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، الذي شارك أيضاً في إحدى جلسات المنتدى النقاشية، والتي حملت عنوان: “قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الفرص والتحديات”؛ حيث تناول تأثير التقنيات الناشئة على المنطقة، وأهمية الابتكار، وضرورة بناء اقتصاد رقمي قوي.

وقد عكست مشاركة المهندس سميرات رسالة برنامج Jordan Source الهادفة لإبراز عوامل الجذب والنجاح التي تتمتع بها المملكة، خاصة من المهنيين الشباب والمواهب، فضلاً عن الإمكانات المتنامية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتماشياً مع رسالته الأساسية، سلط برنامج Jordan Source وشريكه البارز، شركة MENADevs، وهي الشركة الناشئة الرائدة في مجال خدمات البرمجيات، الضوء على أحدث اتجاهات التعهيد، حيث ناقشا العديد من المواضيع المتعلقة بهذا المجال من خلال الجلسة التي حملت عنوان: “وجهات نظر محلية بشأن الاستعانة بمصادر خارجية عالمية: الاتجاهات والتوقعات المستقبلية.”

وبالإضافة إلى ذلك، ركز برنامج Jordan Source في إطار المنتدى، على توضيح الدور الحيوي لتعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO) وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO) في تعزيز النمو الاقتصادي، داعياً عدة متحدثين من مختلف أنحاء المنطقة لمشاركة تجاربهم في هذا المجال، وذلك في إطار جلسة نقاشية حملت عنوان: “الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والتعهيد لتحقيق النمو المشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وضمت قائمة الضيوف في هذه الجلسة كل من المدير الإداري لشركة Concentrix، وعد الحوامدة، ومدير التقنية التنفيذي في شركة 2P، حسام الدويري، ومدير برنامج Gaza Sky Geeks التابع لمنظمة Mercy Corps الإنسانية، آلان القاضي. وكانت مديرة برنامج Jordan Source، دانا درويش، قد أدارت الجلسة، مؤكدة على هدف البرنامج الأساسي المتمثل في إبراز نقاط القوة التي تتمتع بها المملكة والفرص المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشراكات التجارية العابرة للحدود.

وصرّح وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات بالقول: “تفخر وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة باختلاف برامجها بأن تكون شريكاً استراتيجياً لمنتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نسخته للعام الحالي 2024. يوفر هذا الحدث فرصة مثالية لكل المعنيين بالقطاع للتواصل وتبادل المعرفة واستعراض قدراتهم وإمكانياتهم، الأمر الذي يتماشى مع جهودنا المستمرة لتحويل المملكة لمركز رائد في تكنولوجيا المعلومات ووجهة متميزة للتعهيد على مستوى المنطقة.”

وقد شارك البرنامج في المنتدى أيضاً بجناح لافت أقيم في قاعة فيلادلفيا التي شهدت حفل الافتتاح والجلسات النقاشية كجزء من الحضور الواسع لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، للترويج لمنظومة التكنولوجيا المتميزة والمتينة في الأردن. وقد شكل الجناح نقطة جذب للتفاعل والتواصل مع كافة الجهات الرئيسة المشاركة من جميع أنحاء المنطقة.

ويشار إلى أن المنتدى انطلق بنسخته الأولى في عام 2002 تحت اسم منتدى الأردن لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وقد تطور ليصبح منصة إقليمية وحدثاً رئيسياً لتسليط الضوء على مستقبل التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودفع عجلة التحول الرقمي.

المصدر خبرني