إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

أعدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة “دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية” في دورتها الرابعة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد.

وقالت الوزارة في بيان الأحد، إن استقبال طلبات المشاركة بالجائزة يبدأ من 1 آب وحتى 31 تشرين الأول من العام الحالي.

وبينت أن الدليل يهدف إلى توضيح جميع المعلومات حول الجائزة، وقواعد المشاركة ومنهجية التقييم وغيرها من التفاصيل، داعية إلى الاطلاع على الدليل من خلال الرابط.

المصدر المملكة

شركة زين الأردن ترعى معرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية “SMARTECH” – 2024

قدّمت شركة زين الأردن رعايتها لمعرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية “SMARTECH” – الأول من نوعه في الأردن-، والذي انطلقت فعالياته يوم أمس في المركز الأردني للمعارض الدولية (JIEC) بمكة مول، تحت رعاية وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة وبحضور وزير الشباب محمد النابلسي، وتستمر حتى يوم السبت 3 آب، بمشاركة واسعة من الشركات العاملة في قطاعات التكنولوجيا المختلفة، والتي تقدم حلولاً رقمية تستهدف تحسين جودة الحياة وتعزيز التحول الرقمي في المملكة.
وتشتمل مشاركة زين في المعرض على ركن “زين أعمال”، والذي تستعرض من خلاله أحدث حلول الأعمال والأنظمة الأمنية الإلكترونية المتطوّرة التي توفّرها لزبائنها من قطاعات الأعمال المختلفة، وتشمل خدمات الأمن السيبراني والأنظمة الأمنية الذكية عبر السحابة وحلول الحوسبة السحابية، والخدمات المدارة، والشاشات الذكية، بالإضافة إلى الخدمات الاستثنائية التي يوفّرها مركز زين الإقليمي لتخزين البيانات والمعلومات والتعافي من الكوارث (THE BUNKER) الكائن في مجمع الملك الحسين للأعمال، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى المنطقة، كما تقدم زين في المعرض عروضاً مميزة على خدماتها المختلفة.
كما تتضمّن مشاركة زين في المعرض تخصيص ركن خاص لـ 5 شركات ناشئة أردنية من الشركات التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تم اختيارها في النسخة السادسة من برنامج “زين المبادرة” الذي تطلقه سنوياً من خلال منصّة زين للإبداع (ZINC)، وهي شركات “Next Update”، و “Farm Jo”، و “Semesteer”، و”Tamarras”، و” Curans”، لتتيح لها فرصة عرض أعمالها في المعرض واستقطاب عملاء جدد، إلى جانب تشبيكها مع أصحاب الأعمال والشركات المشاركين في المؤتمر، وتعزيز فرص التعاون والشراكات المستقبلية، مما يسهم في دعم نمو هذه الشركات التي تلعب دوراً هاماً في تطوير قطاع التكنولوجيا وتعزيز الابتكار في المملكة.
وشاركت شركة “زين كاش” في فعاليات المعرض من خلال تقديم باقة من الحلول والخدمات المالية الرقمية، والتي تشمل بطاقات زين كاش الائتمانية بفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، والميزات التي تتيحها عبر محفظة وتطبيق زين كاش، والتي تشمل عمليات تحويل واستلام الأموال بين الأفراد من المحافظ والبنوك المحلية والدولية، وشراء بطاقات الشحن وتسديد فواتير الإنترنت وخطوط الهاتف، وكافة الدفعات للجهات المفوترة تحت مظلة “إي-فواتيركم”، وشراء بطاقات الألعاب الإلكترونية، إلى جانب الاستفادة من خدمة الدفع عبر رمز الاستجابة السريع “QR Code”، وخيارات الدفع المتعددة اللاتلامسية.
وجاءت مشاركة زين في معرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية “SMARTECH”؛ تأكيداً على دورها الريادي في رفد قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحلول الأعمال في المملكة، وضمن التزامها بدعم الابتكار وريادة الأعمال والشباب الأردني المبدع، وحرصها على مواكبة أحدث التطورات في مجال التكنولوجيا، وتقديم حلول رقمية متقدمة تسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة.

تأثير العالم الافتراضي على الصحة

أصبح استخدام الإنترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لمعظم الناس، وانغمس الكثيرون في العالم الافتراضي الذي توفره الشبكة العنكبوتية، فما تأثير هذا الأمر على الصحة؟. بحسب ما نشر موقع “روسيا اليوم”

حول الموضوع قال الطبيب النفسي في شركة SberZdorovye الطبية، فيكتور نوردايف:”أصبح استخدام الإنترنت عادة يومية عند العديد من الناس. الكثيرون يتوجهون إلى العالم الافتراضي بحثا عن الترفيه أو يعتبرونه طريقة للهروب من الواقع المحيط، وهذا الأمر سببه الشعور بالوحدة أو التوتر أو حالات أكثر خطورة، مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق. العالم الافتراضي يقدم واقعا بديلا، حيث يمكن للشخص أن يشعر بالنجاح والتواصل الاجتماعي والتحرر من القيود الحقيقية”.

وأضاف:”التواجد المنتظم في العالم الافتراضي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الجهاز العصبي والوظائف المعرفية، مثل الذاكرة والانتباه، ووفقا لأبحاث حديثة فإن التفاعل النشط مع الواقع الافتراضي يمكن أن يحسن المهارات البصرية المكانية ورد الفعل والانتباه، ولكن الانخراط المفرط في هذا النوع من النشاط يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة قصيرة المدى، وانخفاض القدرة على التركيز، ويمكن أن يتحول إلى نوع من الإدمان”.

وأشار الطبيب إلى أن الاستخدام العقلاني للأجهزة الذكية والمحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي يعد أحد أهم عناصر الوقاية النفسية الحديثة، ويُنصح البالغون بعدم قضاء أكثر من ساعتين يوميا على الإنترنت، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين فيفضل ألا يتعرضوا لخطر شاشات الأجهزة المحمولة أو الذكية، وبالنسبة للأطفال في عمر الدراسة والمراهقين فيوصى ألا يستخدموا الإنترنت أكثر ساعة يوميا.

وشدد نوردايف على أهمية ممارسة النشاطات البدنية بشكل يومي وأهمية التواصل في الحياة الواقعية، للحفاظ على قدرات الذاكرة والقدرات الفكرية وتنمية المهارات الاجتماعية، ونصح الطبيب أي شخص يلاحظ أن لديه إدمان على الإنترنت بأن يبتعد قدر المستطاع عن هذه العادة، ويضع لنفسه قيودا على الوقت الذي يمضيه يوميا أمام الشاشة، ونوه إلى ضرورة اللجوء إلى طبيب مختص للحصول على المساعدة في مثل هذه الحالات.

المصدر الغد

اختراق علمي كان ضرباً من الخيال.. تقنية للتحكم بعقل الإنسان عن بعد!

نجح علماء في كوريا الجنوبية في تحقيق اختراق علمي بالغ الأهمية، حيث تمكنوا من ابتكار تكنولوجيا يُمكنها التحكم بعقل الإنسان عن بُعد، وهو ما يُشكل تطوراً بالغ الأهمية، وقد يؤدي إلى علاج الكثير من الأمراض لكنه في نفس الوقت قد يجعل من السهل التحكم بالبشر والسيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم من قبل الآخرين.

وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت” فإن التقنية التي تم الكشف عنها في كوريا الجنوبية هي عبارة عن جهاز للتحكم بدماغ الإنسان عن بعد وهو “بعيد المدى” و”كبير الحجم”.

وأكد العلماء أن هذا الجهاز مخصص للاستخدام في الإجراءات الطبية “غير الجراحية”، حيث إنه من الممكن أن يُسهل على الأطباء الكثير من العمليات.

وقام الباحثون في المعهد الكوري للعلوم الأساسية (IBS) بتطوير الجهاز الذي يتلاعب بالدماغ عن بُعد باستخدام المجالات المغناطيسية، واختبروا التقنية عن طريق تحفيز غرائز “الأمومة” في موضوعات الاختبار الأنثوية على الفئران.

وفي اختبار آخر، قاموا بتعريض مجموعة اختبار من فئران المختبر إلى مجالات مغناطيسية مصممة لتقليل الشهية، مما أدى إلى فقدان وزن الجسم بنسبة 10%، أو حوالي 4.3 غرام.

وبحسب الفريق البحثي الذي حقق هذا الانجاز فإن “هذه هي التكنولوجيا الأولى في العالم التي تتحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية”.

وقال الدكتور تشيون جين وو، مدير مركز (IBS) لطب النانو في كوريا الجنوبية، إنه يتوقع استخدام الأجهزة الجديدة في مجموعة متنوعة من تطبيقات الرعاية الصحية حيث قال إن هناك حاجة ماسة إليها.

وأضاف تشيون: “نتوقع أن يتم استخدامه على نطاق واسع في الأبحاث لفهم وظائف الدماغ، والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة، وتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب ثنائية الاتجاه، والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية”.

وعلى الرغم من كون التحكم بالعقل عن بُعد لا يزال ضرباً من الخيال العلمي، إلا أنَّ خبراء الصحة لاحظوا أن المجالات المغناطيسية قد استخدمت بنجاح في التصوير الطبي منذ عقود.

المصدر العربية

شركة أمنية ترعى وتشارك في معرض SMARTECH الأردن 2024

أكدت شركة أمنية ريادتها في قطاع الاتصالات من خلال مشاركتها ورعايتها لمعرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية SMARTECH 2024 الأول من نوعه في الأردن، إذ يعتبر المعرض منصة فريدة تجمع بين رواد الصناعة والمستثمرين لعرض أحدث حلول وابتكارات التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية.

وقد استعرضت الشركة أحدث حلولها التكنولوجية، بما في ذلك خدمات الفايبر وخدمات الجيل الخامس U5G والتي أطلقتها الشركة في نيسان العام الماضي لتكون أول مشغل اتصالات في الأردن يطلق تقنية الجيل الخامس تجارياً في المملكة.

وفي تصريح خاص، أكد رئيس الدائرة التجارية في أمنية، خلدون سويدان، أن مشاركة أمنية في هذا الحدث تعكس رؤيتها المستقبلية لتقديم أحدث التقنيات التي تلبي احتياجات العملاء المتطورة.

وأضاف سويدان: “نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، والذي يمثل منصة مثالية لعرض إنجازاتنا وتبادل الخبرات مع رواد الصناعة.”

يُذكر أن معرض SMARTECH الأردن 2024 قد شهد إقبالاً واسعاً من مختلف الجهات المعنية بالتكنولوجيا الرقمية، حيث أصبح مقراً مثالياً لتبادل الخبرات وبناء الشراكات.

ملتقى الابتكار يحتضن جلسة نقاشية لتقديم نماذج لمهندسات ناجحات بتنظيم من أورنج الأردن

تردد صدى نجاح سيدات في مجال الهندسة خلال الجلسة النقاشية التي عقدتها أورنج الأردن في ملتقى الابتكار ليشكل إضافة هامة إلى الجهود الهادفة إلى استقطاب المزيد من السيدات للانضمام إلى المجالات العلمية والهندسة وعالم التكنولوجيا، خصوصاً أن النساء العاملات في مجال الهندسة يشكلن 13% من القوى العاملة في العالم، كما تشير الإحصائيات إلى أن 30% فقط من النساء اللواتي يحملن درجة البكالوريوس في الهندسة سيتابعن العمل في هذا المجال خلال ال20 عاماً القادمة.

وعقدت أورنج هذه الجلسة النقاشية التي انضمت لها سيدات أردنيات ناجحات في مجال الهندسة بالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة في الهندسة الذي يصادف 23 حزيران من كل عام، حيث تطرقت السيدات إلى تجاربهن والتحديات التي مررن بها كما وجهن الدعوة لكل سيدة أردنية لاتباع شغفها في المجالات العلمية والاستفادة من الفرص والآفاق غير المحدودة التي توفرها التكنولوجيا.

وتأتي الجلسة التي شاركت فيها كل من مهندسة الاتصالات ومؤسسة شركة Neuro_STEM الناشئة والمهندسة التقنية في مختبرات أورنج للتصنيع الرقمي والابتكار لجين عناب، ومؤسسة شركة Smart Green Startup المهندسة سلمى عمايري، ومؤسسة شركة Smart WTI الناشئة المهندسة هبة أسعد، ومؤسسة شركة Shield & Tech  و Mena Space Community المهندسة سلام أبو الهيجاء، بالإضافة إلى المهندسة ساندرا شاويش التي أدارت الجلسة الحوارية، التي تندرج ضمن برنامج أورنج الأردن للنساء في مجال الهندسة.

وتعد هذه الجلسة استكمالاً لجهود الشركة المستمرة في هذا المجال، ما ساهم في انضمام 53 مهندسة إلى أورنج الأردن في مختلف المجالات التي تشهد تطورات متسارعة بفضل التكنولوجيا.

وأشارت أورنج الأردن إلى أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من إيمانها الراسخ بقوة التنوع والشمول حيث يصب تمكين النساء من الانضمام إلى الأدوار القيادية والإبداعية ضمن التزام الشركة في تعزيز التنوع بوصفه من أهم القيم المؤسسية التي تعمل الشركة من خلالها، الأمر الذي يترك أثره على مستقبل الهندسة كمجال حيوي يرحب بانضمام النساء الموهوبات والملهمات.

ومن الجدير بالذكر أن الشركة تنفذ عدداً من المبادرات الهادفة لتعزيز الشمول والمساواة بين الجنسين في مكان العمل بالإضافة إلى تشجيع انضمام الشابات والشباب إلى المجالات العلمية والتكنولوجية وعلى رأسها الهندسة بالنظر إلى دورها الهام في تطوير القطاعات والصناعات المختلفة.

هيئة الأمم المتحدة للمرأة و “انجاز” تنفذان مشروعا لتعليم النساء

نفّذت مؤسّسة إنجاز بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبالتعاون مع شركة استدامة للاستشارات مشروع الفرصة الثانية للتعليم للنساء في مراكز الواحة التابعة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، والذي يهدف إلى تقديم دورات تعليمية للفئات المستهدفة من مستفيدات مراكز الواحة، من خلال تطبيق مناهج هيئة الأمم المتحدة للمرأة والدورات الإلكترونية المقدّمة من خلال منصة EdApp التعليمية.

وتضمن المشروع إعداد محتوى الدورات التدريبية،  وتأهيل 30 مدربة من خلال برنامج تدريبي مكثف لتمكينهن من المهارات والأدوات اللازمة لقيادة وإدارة الدورات التدريبية التي يتم تنفيذها من خلال مراكز الواحة، وعملت المدربات على تنفيذ جلسات تجريبية لتنفيذ الدورات التدريبية بحضور أكثر من 200 سيدة من مراكز الواحة.

واشتملت الدورة الأولى على تدريب حول “التوعية المالية” بهدف تزويد النساء المشاركات بالمهارات المالية العملية التي تعزز من وضعهن الاجتماعي والاقتصادي، وتناولت الدورة مجموعة من المواضيع: (مقدمة في الثقافة المالية، استراتيجيات الادخار والاستثمار، الميزانية، تحرير الديون، والشمول المالي)، والتعرف على المنتجات والخدمات المصرفية الأساسية والرقمية، الأمر الذي يمنح النساء المستفيدات مرونة مالية، ويساعدهن في اتخاذ قرارات مالية حكيمة.

 وتناولت الدورة التدريبية الثانية تعزيز “المهارات الشخصية” للمشاركات، من خلال مواضيع متعددة تشمل: (تطوير الوعي الذاتي والذكاء العاطفي، تحسين التواصل والمهارات الشخصية، إدارة الوقت وتحديد الأهداف، تنمية التفكير النقدي وحل المشكلات(، مما يسهم في تمكين المشاركات من كيفية التعامل والتواصل مع الآخرين والمواقف التي تواجههن باقتدار.

وعززت الدورة التدريبية الثالثة الوعي والمعرفة في مجال “الصحة”، والتي  تتلائم مع احتياجات المستفيدات من برامج الواحة، حيث تم تصميم وتطوير محتوى الدورة لتزويد المشاركات بأساسيات صحة الأسرة وأهمية الحفاظ عليها من خلال محتوى تفاعلي. كما وتغطي الدورة أساسيات صحة المرأة في جميع المراحل العمرية بشكل عام والصحة الإنجابية بشكل خاص وتقدم مدخلاً للتعامل مع قضايا الصحة النفسية لجميع أفراد الأسرة.

كما هدفت الدورة الرابعة “تغذية المرأة” إلى تزويد المشاركات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق الصحة الشمولية، حيث صُممت هذه الدورة لتلبية احتياجات المرأة في مختلف مراحل حياتها.

بالإضافة إلى ذلك، تغطي الدورة الاحتياجات الغذائية الخاصة بكل مرحلة من مراحل الحياة، بما في ذلك أساسيات تغذية الحوامل، الرضع، والمراهقين، والبالغين الكبار، مع التركيز على أهمية التغذية للوقاية من الأمراض وتحسين الصحة العامة.

وتناولت الدورة الخامسة تعزيز “المهارات الرقمية”، بهدف تمكين المشاركات من استخدام التكنولوجيا الرقمية لخدمة احتياجاتهن الشخصية والعملية، وتضمنت الدورة تعليم استخدام الحواسيب والأجهزة الخلوية والبرامج الشائعة، مثل البريد الإلكتروني وتحرير النصوص وإدارة البيانات والاجتماعات عن بعد، والتعرف على الأمان في الفضاء السيبراني، والاستفادة من منصات التعلم الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي لتسويق الأعمال.

أورنج الأردن تستعرض تجربتها الرقمية وإسهاماتها الريادية في “معرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية” SMARTECH 2024

قدمت أورنج الأردن الرعاية لمعرض التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات SMARTECH 2024، والذي عقد في المركز الأردني للمعارض الدولية في مكة مول تحت رعاية وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة حيث افتتحه معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة على مدار 4 أيام، استطاع خلالها آلاف الزوار من المهتمين بمجال التكنولوجيا والاتصالات وغيرهم التعرف على أبرز الشركات الناشئة في الأردن والإقليم بالإضافة إلى تغذية تجربتهم ومعارفهم الرقمية والتعرف على عالم التطبيقات الذكية ودورها في حياتنا لتمكيننا من أن نحظى بتجربة رقمية شمولية.

وأتاحت أورنج لزائري المعرض الفرصة للتفاعل مع أبرز خدماتها وتجاربها الرقمية من خلال جناح خاص حرصت فيه على استعراض أبرز خدماتها الرقمية الحديثة المتمثلة في الفايبر، والجيل الخامس، وحلول الحياة الذكية، وتطبيق jood، بالإضافة إلى المزايا والخدمات المالية التي تقدمها محفظة Orange Money.

واستعرضت الشركة إسهاماتها الريادية من خلال برنامج BIG by Orange في جناح آخر في المعرض، شكل منصة للرياديين الذين تحرص على أن تكون “دائماً معهم” لتعريف الجمهور من الزائرين الذين جاؤوا من مختلف أنحاء المملكة بأبزر منتجاتهم وأفكارهم والتفاعل معهم.

وشملت الشركات الناشئة المشاركة كلاً من Techcare، و MUSAAD AI، وKaleela، وCO-DE، وJusoor Labs، وbalador.

وأعربت أورنج الأردن عن أهمية التفاعل مع المشتركين والمستخدمين والزبائن في مختلف المحطات والفعاليات بوصفه عنصراً هاماً لفهم اتجاهات السوق واحتياجات الزبائن وبالتالي التفوق في تلبيتها.

ومن الجدير بالذكر أن المعرض شكل مظلة لأكثر من 20 مجالاً ضمن قطاع الاتصالات والتكنولوجيا تضمنت الإلكترونيات الاستهلاكية وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والاتصالات والإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية وغيرها.

استراتيجية جديدة للتحول الرقمي تغطي 5 سنوات

أعلن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أمس، أن الحكومة تعمل على صوغ النسخة الأولية من الاستراتيجية الجديدة الوطنية للتحول الرقمي وخطتها التنفيذية تغطي 5 سنوات منذ العام 2025 حتى العام 2030.

وأوضح الوزير في تصريحات صحفية لـ”الغد”، أن هذه الاستراتيجية بنسختها الأولية وبعد الانتهاء من صوغها سيجري العمل على طرحها للاستشارة العامة مع القطاع والمهتمين بقطاع التقنية والاتصالات والتحول الرقمي لتعديلها، بحسب آراء وملاحظات القطاع حتى تعكس شراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتوقع الهناندة طرح الاستراتيجية الجديدة للاستشارة العامة مع القطاع خلال أسابيع.

وبين أن الاستراتيجية الجديدة تأتي استكمالا لما تم انجازه في الاستراتيجية السابقة والتي تغطي الفترة من العام 2021 وحتى العام 2025، مبينا ان العمل مبكرا على صوغ هذه الاستراتيجية وإقرارها حتى تكون جاهزة بشكلها النهائي خلال العام المقبل، عندما تنتهي فترة عمل الاستراتيجية السابقة.

وأكد أن الاستراتيجية الجديدة سيجري صوغها إلى جانب خطة تنفيذية بتواريخ محددة للانجاز كما هو الحال في الاستراتيجية السابقة، وهي ستتضمن محاور متعددة تعنى باستكمال عملية رقمنة الخدمات الحكومية، وستركز بشكل كبير على استغلال وتطويع التقنيات الحديثة في عملية الرقمنة وخصوصا الذكاء الاصطناعي، الذي يشهد تطورا لافتا مع دخوله  القطاعات كافة، ومنها القطاع الحكومي، فضلا عن تركيز الاستراتيجية الجديدة على موضوع تحسين تجربة المستخدم في الاستخدام والحصول على الخدمات المرقمنة.

وأكد الوزير أن عدد الخدمات المرقمنة حتى اليوم بلغ قرابة 1250 من أصل 2500 خدمة متاحة، وهو ما يشكل نسبة تتجاوز الـ50 % من إجمالي عدد الخدمات الحكومية، متأملا الوصول إلى نسبة تتجاوز 60 % مع نهاية العام الحالي.

وقال: “إن الحكومة ستواصل العمل، وضمن الاستراتيجية الجديدة على تطوير وتحسين تطبيق “سند” الحكومي، والذي تخطط الحكومة إلى أن يكون البوابة الرئيسية والوحيدة التي يمكن للمواطن الحصول على الخدمات المرقمنة من خلاله”.

وأكد استمرار الحكومة في إضافة خدمات جديدة مرقمنة، تتبع مؤسسات حكومية على تطبيق سند، والاستمرار في تشجيع المواطنين على انشاء الهويات الرقمية من خلال التطبيق.

وكانت استراتيجيات التحول الرقمي السابقة، واجهت العديد من التحديات خلال السنوات السابقة منها، محدودية الموازنات، نقص المهارات والقدرات والوعي والفجوات الرقمية، الجاهزية المؤسسية، الجاهزية التقنية.

ومن التحديات الأخرى أيضا، تضارب المبادرات، التعقيدات والعقبات القانونية والتشريعية، نقص المعايير وأطر العمل، والمخاوف المرتبطة بخصوصية البيانات.

 

المصدر الغد

البيطار: الكفاءات الأردنية لابد ان تكون قادرة على ابتكار منتجات وأدوات وحلول وطنية لمواجهة الأخطار التكنولوجية العالمية

 دعا خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، الشركات الأردنية إلى ابتكار منتجات وأدوات وحلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إنه من المهم وجود أنظمة تكرارية وأنظمة احتياطية خاصة للتعافي من الكوارث وضمان استمرارية الخدمة، بحيث يتم تفعيلها وتشغيلها في حال حدوث عطل في النظام الأساسي.

وأشاروا الى انه يجب على الشركات متابعة الوضع بشكل مستمر وإبقاء الموظفين على اطلاع بأي مشكلة والحلول المحددة، وكذلك تنفيذ الإجراءات الداخلية للتعامل مع مثل هذه المشكلات.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) المهندس نضال البيطار، ان الشركات الأردنية لابد ان تكون قادرة على ابتكار منتجات وأدوات وحلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية، مشيراً إلى أهمية السيادة الرقمية في العصر الحالي.

وأوضح أن السيادة الرقمية تُعبر عن القدرة على إدارة وسيطرة الدول على مصيرها في العالم الرقمي، بما يشمل البيانات، الأجهزة، والبرمجيات التي تستخدمها وتطورها.

ولفت البيطار الى أن هذه المسألة تثير القلق، حيث يلاحظ أن السيطرة تتمركز بشكل مفرط في عدد محدود من الأماكن بالعالم، ما يقلل من التنوع في خيارات سوق التكنولوجيا ويمنح نفوذاً زائداً لعدد قليل من الشركات التكنولوجية الكبرى.

وأشار إلى ضرورة العمل على استراتيجية عربية موحدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتحدياتها الفريدة لتحقيق السيادة الرقمية.

وحول العطل التقني العالمي الأخير الذي أصاب العديد من المواقع الحساسة بالعالم مثل البنوك والمطارات، أكد البيطار أهمية التنوع في حلول الأمن السيبراني والعمل على تطوير حلول وطنية، مشدداً على أن الاعتماد على مجموعة متنوعة من الأنظمة والتقنيات الأمنية يقلل من احتمالية التأثر بأي خلل في نظام معين.
كما أشار إلى ضرورة الاستعداد للأزمات عبر إعداد خطط طوارئ واستمرارية الأعمال لمواجهة أي انقطاع تقني محتمل، مشيدا بجهود المركز الوطني للأمن السيبراني وكوادره والجهات الأخرى المعنية في هذا المجال.

وأبرز البيطار أهمية الاستثمار في التدريب والتوعية لتعزيز الوعي الأمني بين الموظفين، بالإضافة إلى الرقابة المستمرة والتحديث الدوري للأنظمة لضمان التصدي لأي ثغرات أمنية جديدة.

وفيما يتعلق بكيفية تجنب الأردن لأضرار مماثلة في المستقبل، أشار البيطار إلى ضرورة تنويع استخدام التقنيات الأمنية وعدم الاعتماد على نظام أمني واحد فقط، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية السيبرانية من خلال الاستثمار في تطوير وتحسين البنية التحتية التكنولوجية.

وأكد أهمية إجراء اختبارات دورية للأنظمة لاكتشاف ومعالجة نقاط الضعف قبل أن تستغل من قبل المهاجمين، والتعاون مع خبراء دوليين للاستفادة من خبرات المؤسسات والشركات العالمية في مجال الأمن السيبراني، مشددا على ضرورة تحديث الأنظمة بانتظام لضمان أنها تحتوي على آخر التحديثات الأمنية المتاحة.

ودعا البيطار الى تطوير الكفاءات المحلية ودعم برامج التعليم والتدريب لتطوير مهارات وخبرات العاملين في مجال الأمن السيبراني داخل المملكة، لضمان الحماية المستدامة.

من جهته، قال رئيس قسم الأمن السيبراني والحوسبة السحابية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتور أحمد العتوم، على الرغم من أن شركة “كراودسترايك” من أشهر الشركات العالمية في مجال حمايه أنظمة المعلومات، الا أنها وأثناء قيامها بتثبيت أحد التحديثات تسببت في حدوث خلل غير متوقع في بعض خدمات الأمن السحابي المتعلقة بأنظمة الحماية، وكذلك بعض الخدمات الخاصة بشركة مايكروسوفت ما أدى الى انقطاعات متفاوتة في بعض الخدمات وعلى نطاق واسع.

وأضاف انه يجب التوقف عند هذه الحادثة التي أدت الى انقطاع وتأثر الخدمات لفترات متفاوتة وفي قطاعات متعددة على مستوى العالم، مؤكدا أهمية وجود أنظمة تكرارية وأنظمة احتياطية خاصة للتعافي من الكوارث وضمان استمرارية الخدمة، بحيث يتم تفعيلها وتشغيلها في حال حدوث عطل في النظام الأساسي.

وقال العتوم بالإضافة الى الاختبارات الشاملة والتحديثات المدارة بعناية، ينبغي إجراء اختبارات دقيقة وشاملة للتحديثات قبل تنفيذها في البيئة الحية، وضمان أن التحديثات تدار بحذر لمنع حدوث مشاكل غير متوقعة.

ويرى العتوم انه لو تمت تجربة التحديثات بشكل كامل في البيئة التجريبية لما أدت التحديثات الى مثل هذه المشاكل في الأنظمة العاملة (الأنظمة الحية).

وشدد كذلك على ضرورة عمل خطة للطوارئ وإدارة الأزمات، فيجب على الشركات تطوير ومراجعة خطط الطوارئ وإجراءات إدارة الأزمات لضمان القدرة على التعامل مع الأعطال التقنية بسرعة وكفاءة، وأيضا مراقبة الشبكة والتحليل المستمر للبيانات الذي يمكن أن يساعد في التعرف على المشاكل المحتملة قبل أن تتحول إلى أعطال كبيرة بحيث يتم منع الضرر من التدحرج ككرة الثلج.

وحول تجنب أضرار مثل هذا العطل في المستقبل في الأردن، قال العتوم، انه على الرغم من عدم حدوث تأثيرات واسعه في الأردن لهذه الحادثة لعدم اعتماد قطاعات كبرى على خدمات شركة “كراودسترايك”، الا ان هذه الحادثة تدعو القطاعات الحيوية في الأردن الى توخي الحذر فيما يتعلق بالاعتماد على البنية السحابية.

وبين انه يجب الاستثمار في بنية تحتية سحابية قوية وموزعة لتقليل مخاطر العطل التقني، وينبغي العمل على بناء مراكز بيانات محلية خاصة وبناء مراكز تعاف في مواقع جغرافية متباعدة على المستوى الوطني، وحتى خارج الوطن، لضمان استمرارية الخدمات من مواقع بديله عند تعطل المواقع الأساسية سواء لأسباب فنية او لهجومات سيبرانية.

وأضاف انه يجب كذلك تطوير القدرات المحلية وتدريب الكوادر على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في إدارة الأنظمة السحابية، حيث ان الاستفادة من الخدمات السحابية والقدرة على إدارتها يعتمد على وجود كوادر مؤهله وتأهيل خريجي جامعات وفنيين في تخصص الحوسبة السحابية، حيث ان الحوسبة السحابية والأمن السيبراني يعززان بعضهما في استثمار القدرات الهائلة للحوسبة السحابية وفي نفس الوقت حماية الأنظمة من أية اختراقات سيبرانية.

وأشار العتوم الى ضرورة التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية لضمان تبني أحدث الحلول والأدوات في مجال الحوسبة السحابية والأمن السيبراني، وضرورة دراسة الخدمات المقدمة من هذه الشركات ومعرفة الاجراءات المتوقعة لها عند حصول الكوارث، وفي حال برزت الحاجة لاستضافة خدمات وطنية حساسة لدى شركات الحوسبة السحابية يجب كتابه العقود الملزمة لهذه الشركات لتحمل الضرر المادي والمعنوي الذي قد يحدث نتيجة انقطاع الخدمات.

ولفت الى انه قد يكون من المفيد اعادة دراسة التشريعات والسياسات المتعلقة بالحوسبة السحابية ووضع مزيد من الضوابط على مقدمي الخدمات في حال حاجتهم لاستخدام الحوسبة السحابية وخاصة في المؤسسات او الشركات التي تقدم خدمات حيوية (حرجة) للمواطنين.

بدوره، اقترح استشاري تقني استراتيجي المهندس هاني البطش، بعض الحلول لمثل العطل التقني العالمي الأخير، ونصح المستخدمين باتباع بعض الخطوات مثل: التحقق من حالة انقطاعات معروفة تؤثر على الخدمة المحددة، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها من خلال إعادة تشغيل التطبيق أو الجهاز أو مسح ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيق، بالإضافة إلى ذلك، الإبلاغ عن المشكلة عبر القنوات الرسمية، واستخدام البدائل غير المتصلة بالإنترنت.

وقال انه يجب على الشركات متابعة الوضع بشكل نشط وإبقاء الموظفين على اطلاع بأي مشكلة والحلول المحددة، وكذلك تنفيذ الإجراءات الداخلية للتعامل مع مثل هذه المشاكل، بما في ذلك الخطط الاحتياطية وبروتوكولات الاتصال، وقد يشمل ذلك استخدام برامج أو قنوات اتصال بديلة، وتقييم حلول سحابية بديلة أو خطط لاستمرارية الأعمال بهدف تقليل الاضطراب في الأحداث المستقبلية.

اما بالنسبة للحكومات، اضاف انه نظرًا لأن هذه مشكلة خاصة بالخدمة فمن المحتمل ألا تتطلب تدخلًا حكوميًا كبيرًا، ومع ذلك، فمن الضروري إنشاء قنوات اتصال لفهم الموقف والحلول المحتملة اذا كان الانقطاع واسع النطاق وأثر على العمليات الحكومية الهامة.

واقترح البطش بعض الحلول البديلة مثل استخدام البدائل السحابية اعتمادا على الاحتياجات المحددة، فيمكن للشركات والحكومات استكشاف مجموعات إنتاجية بديلة قائمة على السحابة من شركات أخرى، وأيضاً استخدام البرامج دون اتصال بالإنترنت أو الاستثمار في الحلول التي تسمح بالتخزين المحلي والمزامنة السحابية عند الاتصال بالإنترنت، وكذلك استكشاف منصات الاتصال البديلة أو أدوات الاتصال الداخلية أثناء انقطاع الخدمة.

أما من الناحية التقنية، شدد على ضرورة وضع خطط واستراتيجيات لاستعادة الخدمة والمحافظة على استمراريتها، وذلك عن طريق تشغيل أكثر من وسيلة، على سبيل المثال توصيل خطوط فايبر عن طريق أكثر من مزود خدمة، واستخدام الاتصال الفضائي مع الجهات التي تتطلب عدم انقطاع، وخدمات استضافة على الكلاود بالإضافة لوجود كلاود محلي أو مزود آخر.