نائب الملك يؤكد أهمية التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة

أكد نائب جلالة الملك، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أمس الأحد، أهمية تركيز مؤسسات التعليم العالي على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة، لدورها في تحسين فرص الشباب بسوق العمل.

وشدد سمو ولي العهد، خلال زيارته لهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها، على ضرورة الارتقاء بنوعية التعليم العالي، واتخاذ إجراءات عملية لمعالجة الاختصاصات الراكدة، ولضمان تكافؤ الفرص للطلبة والخريجين.

ولفت سموه إلى أهمية التركيز على استحداث برامج تؤهل كفاءات نوعية، من خلال تعزيز ثقافة الريادة والتميز في مؤسسات التعليم العالي.

واستمع سمو ولي العهد إلى إيجاز قدمه رئيس هيئة الاعتماد الدكتور ظافر الصرايرة، حول خطة الهيئة لتعزيز القدرة التنافسية لقطاع التعليم على المستويين الوطني والدولي.

المصدر-(بترا)

الأردن يتقدم 11 مركزا بمؤشر تطور الحكومة الالكترونية

تقدم الأردن 11 مركزًا في التصنيف العالمي لمؤشر تطور الحكومة الإلكترونية الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة (UNDESA) لتحل المرتبة الـ (89) عالميا من بين 193 دولة شملها التقرير مقارنة بالـمرتبة الـ100 في عام 2022.

ووفقا لتقرير مسح الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية، أن تصنيف الأردن جاء بناء على هذا الأداء ضمن مجموعة الدول ذات المستوى المرتفع في تطور الحكومة الإلكترونية مما يعكس نجاح الأردن في تحقيق مستهدفات “رؤية التحديث الاقتصادي” التي تهدف إلى إدراج الأردن ليصبح ضمن النصف الأعلى من الدول المصنفة في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية. ، كما حافظ الأردن على ترتيبه الثامن عربيًا من بين (21) دولة عربية مشاركة في التقرير.

ويتضمن تقرير مسح الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية مؤشر رئيس هو: مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية ويتفرع منه 3 مؤشرات فرعية هي: مؤشر الخدمات الإلكترونية الذي حصل فيه الأردن على المركز (63) عالميًا مقارنة بالمركز (74) في عام 2022، بنسبة تحسُن بلغت (15.1%)، ليصل بذلك إلى مجموعة الدول ذات التصنيف المرتفع جدًا في مؤشر الخدمات الإلكترونية. وقد حصل الأردن على قيم مرتفعة في المؤشرين الفرعيين لمؤشر الخدمات الإلكترونية، وهما: الإطار المؤسسي بقيمة بلغت (0.92)، وتوفير المحتوى بقيمة بلغت (0.8889).

بينما شهد أداء المملكة في المؤشر الفرعي الثاني، وهو مؤشر البنية التحتية للاتصالات تحسناً نسبيًا، حيث حصل الأردن على المركز (124) عالميًا مقارنة بالمركز (125) في عام 2022 وبنسبة تحسُن بلغت (38.8%) في القيمة المطلقة للمؤشر. بينما حافظت المملكة على ترتيبها العالمي في المؤشر الفرعي الثالث، وهو مؤشر رأس المال البشري حيث بقيت في الترتيب (108) عالميًا.

وفيما يتعلق بمؤشر المشاركة الإلكترونية، شهد ترتيب الأردن تراجعًا طفيفًا بمقدار 3 درجات ليحتل المرتبة 70 عالميًا على الرغم من تحسن أدائه كقيمة مطلقة من 0.5455 عام 2022 إلى (0.6164) العام الحالي، وتحسُّن ترتيبه العربي ليصل إلى الترتيب الخامس مقارنة مع الترتيب السادس في الإصدار الماضي من التقرير.

وأكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن تقدم الأردن في تقرير الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية يعود إلى التحسينات التي شهدها في تقديم الخدمات الحكومية الرقمية من خلال تطبيق “سند” وزيادة عدد ونسبة الخدمات المرقمنة، وأصدرا مجموعة متكاملة ومتطورة من السياسات والأدوات الرقمية المتعلقة بالتقنيات الناشئة والمتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، واجهات برمجة التطبيقات المفتوحة، والألعاب والرياضات الإلكترونية، بالإضافة إلى افتتاح عدد من مراكز الخدمات الحكومية الشاملة، وإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G) في المملكة، إلى جانب الأدوات التنظيمية والتمكينية الأخرى التي تدعم البيئة الرقمية في البلاد وفق متطلبات رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام.

كما أوضحت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أنها ستعمل على إعداد وتنفيذ خطة تحسينية لأداء المملكة في مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية بالتعاون مع المؤسسات الوطنية المعنية، وذلك ضمن مسؤولياتها في تنفيذ مبادرات وأولويات رؤية التحديث الاقتصادي.

يشار إلى أن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة أعلنت الثلاثاء عن إصدار تقرير مسح الأمم المتحدة للحكومة الإلكترونية لعام 2024، الذي يُصدر كل عامين ويقدم تقييماً شاملاً لمشهد الحكومة الرقمية في جميع الدول الأعضاء البالغ عددها (193) دولة.

المصدر المملكة

“تجارة الأردن”: الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن، المهندس هيثم الرواجبة، أن الأردن يمثل أنموذجا متقدما بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لتصبح المملكة مركزا إقليميا لخدمات القطاع، وهو ما تضمنه كتاب التكليف السامي لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان.

وقال المهندس الرواجبة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جعل المملكة مركزا لخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطلب دعم المستثمرين المحليين والشركات والمؤسسات العاملة بالقطاع، واستقطاب المزيد من الشركات العالمية للعمل من خلال الأردن.

وشدد على ضرورة دعم وإطلاق طاقات الشباب الرياديين الذين يمتلكون أفكارا ريادية وتجاوز تحديات صعوبة الحصول على التمويل اللازم لتنفيذ مشروعاتهم، ليكونوا قادة قطاع المعلومات والاتصالات في المستقبل، مؤكدا أن رؤية التحديث الاقتصادي تضمنت مبادرات لإنشاء منطقة حرة افتراضية حاضنة للابتكار والريادة.

وأكد جلالة الملك عبد الله الثاني في كتاب التكليف السامي “أن الأردن شكل نموذجا متقدما في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكان رياديا وسباقا في هذا المجال منذ مطلع هذا القرن، ونتطلع للبناء على ذلك لتصبح المملكة مركزا إقليميا لخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الأمر الذي يتطلب استقطاب شركات التكنولوجيا العالمية ودعم الرياديين والشركات المحلية، التي أثبتت حضورها على مستوى الإقليم”.

وأوضح المهندس الرواجبة أن المملكة تشهد اليوم خطوات متسارعة وملموسة على أرض الواقع لجهة تسريع عمليات التحول الرقمي التي تعتبر محركاً رئيساً للتنمية، وتسهيل إنجاز المعاملات الرسمية والتخفيف عن المواطنين ورفع سوية الخدمات المقدمة لهم.

وقال إن الأردن بقيادة ورعاية ودعم جلالة الملك وبجهود شبابه، استطاع أن يكون من الدول التي تساهم في المشهد الرقمي بالمنطقة وفي مصاف الدول الواعدة والمتقدمة بهذا المجال، مشيرا إلى أن الكثير من الشركات الأردنية أسهمت بتنفيذ الكثير من مشروعات التحول الرقمي بدول عربية.

وشدد كتاب التكليف السامي على الحكومة الالتزام بالجدول الزمني للتحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وتبني الأفكار الإبداعية والتكنولوجيا الحديثة.

ولفت إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي، أكدت ضرورة تعزيز موقع المملكة ليكون مركزا استثماريا جاذبا للابتكار الرقمي ومنصة انطلاق للحلول الرقمية القابلة للتوسع؛ وتطويره ليصبح مركزا لتقديم الخدمات الممكنة رقميا عالية القيمة، والاستفادة من مجموعات المهارات والبنية التحتية والمنظومة والموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة.

وأوضح أن البنية التحتية المتقدمة في الأردن جرى الاستثمار بها وهي قادرة على دعم وتمكين وتطوير وتوجيه عمليات التحول الرقمي والانتقال من المفاهيم التقليدية إلى المفاهيم الاقتصادية الجديدة والتوجه نحو إنترنت الأشياء، مشيرا إلى أن الخدمات الإلكترونية بالمملكة مرت بمراحل عديدة من التطوير لتكون متكاملة ومترابطة.

وأكد كتاب التكليف السامي أنه يجب على الحكومة أن تولي اهتماما خاصا في توظيف تكنولوجيا المستقبل، من خلال التعاون والشراكة مع القطاع الخاص والجامعات وجميع الجهات المعنية محليا وعالميا، ضمن أطر زمنية واضحة، لما في ذلك من أثر كبير في إعادة هندسة وتحسين الواقع الخدمي وللتخفيف على المواطنين، وبما ينعكس أيضا على بيئة الأعمال والابتكار وتنافسية الأردن إقليميا وعالميا.

ونوه المهندس الرواجبة، إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتمتع بالعديد من الركائز تجعله قطاعا يمتلك فرصا كبيرة في النمو والازدهار وهي، بنية تحتية رقمية متينة ومتطورة، موارد بشرية مؤهلة قادرة على التنافس عالميا، مجموعة من القوانين والتشريعات التي تشتمل على الكثير من الحوافز الضريبية.

وأشار إلى أن الأردن يراهن اليوم كثيرا على القطاع الذي ينمو سنويا، في توفير المزيد من فرص العمل للشباب ودعم الاقتصاد الوطني بالتحول للاقتصاد الرقمي، وهو ما أكدته رؤية التحديث الاقتصادي.

وأوضح أن المملكة نجحت في إنشاء وتطوير القطاع بتنافسية عالية، ما مكنه من استقطاب كبرى شركات التكنولوجيا العالمية، إلى جانب تمتع المملكة بثقافة متقدمة في ريادة الأعمال، وهناك 27 من أفضل 100 من رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هم من الأردن، والكثير من الشركات الكبرى التي نشأت بالمنطقة أسسها أردنيون، ثم استحوذت عليها شركات عالمية.

وبين أن تعزيز منظومة الأمن السيبراني وتوفير الحماية لمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص، سيسهم بدعم قطاع الأعمال وتوفير بيئة آمنة للاستثمار، كونه يشكل جزءا مهما بالمنظومة الأمنية، منوها أن القطاع يؤمن بأن الأمن السيبراني مسؤولية مشتركة للجميع.

وأكد ضرورة مواصلة سير عمل البرنامج الوطني للأمن السيبراني، وتطوير أنظمة استجابة للحوادث السيبرانية الطارئة، خصوصا للقطاعات الحرجة والمهمة، ودعم المشروعات والتعاملات الرقمية للتسهيل على المواطنين، مؤكدا أن شركات القطاع ستدعم الخطة الاستراتيجية للمركز للأعوام 2024- 2026.

ودعا المهندس الرواجبة إلى ضرورة التعريف بمفهوم الأمن السيبراني ونشر التوعية السيبرانية لمواجهة الاختراقات والتهديدات التي يتعرض لها الأفراد والشركات مع تنامي اللجوء إلى العالم الافتراضي والنمو الكبير بوسائل التواصل الاجتماعي، والاعتماد على التعليم الإلكتروني واستخدام وسائل التقنية الحديثة بمختلف نواحي الحياة.

وأكد كتاب التكليف السامي، ضرورة مساندة جهود المركز الوطني للأمن السيبراني بإعداد البرنامج التنفيذي للاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني لإرساء منظومة وطنية متطورة ومستدامة لإدارة العمليات السيبرانية، تضمن الكشف المبكر والاستجابة الفاعلة للحوادث والتهديدات السيبرانية، التي قد تتعرض لها المملكة.

وقال رئيس الوزراء، في رد الحكومة على كتاب التكليف السامي” لقد كان لجهودكم المبكرة في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، منذ بداية عهدكم الميمون، نتائج كبيرة ساهمت في أن يكون الأردن رائداً في هذا القطاع، وهذا يضعنا أمام مسؤولية كبيرة لتطويره، وسنبذل كل ما بوسعنا لدعم الرياديين وتوجيه الأنظار للاستثمار في هذا القطاع الذي يعتمد أساساً على الخبرات الأردنيَّة المشهود لها في المنطقة والعالم”.

المصدر- (بترا)

إنتاج: القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق الرؤية الملكية

اكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) الأهمية الاستراتيجية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي، وفقا للتوجيهات الملكية الواردة في كتاب التكليف الصادر للدكتور جعفر حسان.

وشددت الجمعية، في بيان رسمي، على اهمية دعم الرياديين، حيث  سيعزز من البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع، ويفتح المجال أمام خلق المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، بحسب توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الرياديين والشركات الأردنية التي نجحت في إثبات وجودها على المستوى الإقليمي.

وتطرقت الجمعية إلى أهمية التوجيهات الملكية بخصوص تسريع عملية التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات العامة وزيادة الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي.

وفي هذا السياق، أكدت “إنتاج” التزامها الكامل بدعم جهود الحكومة الجديدة وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التحول الرقمي.

كما شدد البيان على أن التوجيهات الملكية أكدت على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي لحماية البنية التحتية التكنولوجية في الأردن، مبرزاً ضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028) التي تهدف إلى تعزيز قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية وحماية الأنظمة الحكومية والخاصة.

وأعربت جمعية “إنتاج” عن ثقتها في أن القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق هذه الرؤية الملكية، لا سيما مع التركيز على تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.

وأكدت الجمعية استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة لتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لدعم الاقتصاد الوطني.

وفي ختام البيان، أعربت الجمعية عن شكرها وتقديرها للدكتور بشر الخصاونة وحكومته على ما قدموه من جهود لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مهنئةً في الوقت ذاته الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري الجديد، معربة عن أملها في مواصلة تحقيق الرؤية الملكية لجعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.

بيان صحفي صادر عن جمعية إنتاج: دعم مسيرة التحديث التكنولوجي بقيادة الحكومة الجديدة

تثمن جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) التوجيهات الملكية السامية التي وردت في كتاب التكليف لدولة الدكتور جعفر حسان لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أكدت هذه التوجيهات على أهمية مواصلة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي.

لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف على ضرورة دعم الرياديين والشركات الأردنية التي أثبتت حضوراً مميزاً على مستوى الإقليم. ويعتبر ذلك إشارة هامة إلى أهمية بناء بيئة تشريعية وتنظيمية تمكن القطاع من مواصلة النمو، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب الأردني.

كما أشار جلالته إلى ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وهو ما يشكل دعامة أساسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، ويعزز من كفاءة العمل الحكومي ورفع مستوى الشفافية. وتلتزم جمعية إنتاج بدعم جهود الحكومة الجديدة في هذا الإطار، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التحول الرقمي.

وتؤكد التوجيهات الملكية على أهمية الأمن السيبراني كعنصر حيوي في حماية التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية. كما أشار جلالة الملك إلى ضرورة مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028)، مما يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة ويؤمن الحماية اللازمة للأنظمة الحكومية والخاصة.

وفي ظل هذه الرؤية الملكية، تؤكد جمعية إنتاج أن القطاع التكنولوجي الأردني يمتلك كل المقومات التي تؤهله للعب دور محوري في تحقيق هذه الرؤية، خاصة مع التركيز على تطوير المهارات الرقمية للشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا. وسنعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الجديدة لتحقيق أهداف التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الاقتصاد الوطني.

وفي هذا السياق، تتقدم جمعية إنتاج بخالص الشكر والتقدير لدولة الدكتور بشر الخصاونة وحكومته الموقرة على جهودهم في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال فترة توليهم المسؤولية، حيث شهد القطاع نمواً وتطوراً ملحوظاً نتيجة السياسات والاستراتيجيات التي تم وضعها.

كما تتوجه الجمعية بأحر التهاني والتبريكات إلى دولة الدكتور جعفر حسان بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، ونتوجه بالتهنئة إلى جميع أعضاء الفريق الوزاري الجديد. نحن على ثقة بأن الحكومة الجديدة ستواصل البناء على ما تحقق، وستعمل بجد لتحقيق الرؤية الملكية في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.

ختاماً، تؤكد جمعية إنتاج التزامها التام بالعمل والتعاون مع الحكومة الجديدة لتعزيز موقع الأردن في خارطة التكنولوجيا العالمية، ونتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالإنجازات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن.

إعلان البرنامج التنفيذي لإستراتيجية الأمن السيبراني قريبا

كشف مصدر حكومي مطلع أمس أن المركز الوطني للأمن السيبراني اقترب من إنجاز الخطة التنفيذية للإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني بشكلها النهائي بعد التشاور والحوار مع العديد من المؤسسات المعنية وأصحاب الاهتمام. 

وتوقع المصدر الذي فضل عدم كشف هويته أن المركز سيعلن عن تفاصيل الخطة قريبا خلال فترة الأسابيع القليلة المقبلة والمضي في أجراءات إقرارها للبدء بتنفيذها.

وقال المصدر على هامش مشاركته في قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني، “إن إقرار الخطة ياتي في وقت تتزايد فيه الهجمات السيبرانية حول العالم وتتزايد معها أهمية الحماية من هذه الهجمات وخصوصا مع تعمق عمليات التحول الرقمي في كل القطاعات”.

ولفت إلى أهمية تعزيز الموقع الذي حازه الأردن أخيرا ضمن مؤشر الأمن السيبراني العالمي عندما جاء في المرتبة 27 عالميا من بين 194 دولة.

وبين المصدر نفسه أن البرنامج التنفيذي للإستراتيجة الوطنية للأمن السيبراني سيحكم عمل القطاع خلال الفترة من 2024 حتى 2028، لافتا إلى أنها ستنقسم إلى أربعة برامج تنفيذية فرعية موزعة على السنوات الأربع المقبلة من 2024 إلى 2028 (برنامج تنفيذي لكل سنة)، إذ سيتضمن كل برنامج تنفيذي سنوي مشاريع ومبادرات سنوية معنية بالأمن السيبراني.

وأشار المصدر إلى أن المركز الوطني للأمن السيبراني نظم حوارات انعقدت خلال الأسابيع الماضية بمشاركة 15 مؤسسة وطنية وبالشراكة مع وحدة إدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام تركز النقاش فيها حول الأمن والموثوقية.

وقال “بعد الانتهاء من صياغة المسودة الأولية للخطة التنفيذية سيجري رفعها مع الإستراتيجية للمجلس الوطني للأمن السيبراني بهدف إقرارها والبدء بعد ذلك بتنفيذها على المستوى الوطني” مشيرا إلى أن هذه الخطة ستتضمن برامج تنفيذية في القطاعات الحكومية، الخاصة، الأمنية، والأكاديمية.

ووفقا للمحارمة فالخطة التنفيذية لإستراتيجية الأمن السيبراني ستكون بمثابة خريطة طريق تتضمن برامج تنفيذية لمحاور الإستراتيجية الجديدة التي حملت اسم “رؤية الفضاء السيبراني الأردني 2028-2024″، وذلك في ظل تنامي الهجمات والمخاطر السيبرانية في عالم يشهد تحولا كبيرا إلى الرقمنة.

ومن المخطط أن تستهدف الإستراتيجية الوطنية الجديدة للأمن السيبراني، وخطتها التنفيذية ببرامجها ومشاريعها أربع فئات وهي: البنية التحتية الحرجة، والأفراد (كل مقيم على أرض المملكة)، قطاع الأعمال(الشركات والمؤسسات)، والمؤسسات الحكومية (الوزارات والدوائر الحكومية).

وتتضمن الإستراتيجية الجديدة للأمن السيبراني وخطتها التنفيذية أربعة محاور رئيسية أولها، (الأمن والموثوقية) أي ضمان أن كل خدمات الإنترنت والخدمات الرقمية المبنية عليها، هي آمنة وموثوقة من أي اختراقات أو هجمات سيبرانية، والمحور الثاني هو (المرونة والصمود)، وهو محور يعنى بتوفير خطط وبرامج تتوزع فيها الأدوار على كل الجهات المعنية للتأكد من حماية أنظمة المؤسسات الحكومية والجهات التي تقدم خدمات حرجة ومهمة للناس، والاقتصاد والاحتياط للصمود في حال تعرضها لهجمات سيبرانية منظمة تتعرض لها دول مختلفة حول العالم، بشكل يضمن توافر الخدمات المهمة والحرجة واستمراريتها حتى لو تعرضنا لاختراقات أمنية، (مثل خدمات الاتصالات، الطاقة، الخدمات المصرفية، خدمات التعليم، الصحة والمياه وغيرها من الخدمات).

وسيعنى ثالث محور في الإستراتيجية بـ(بناء القدرات)، حيث يجب أن نستمر في توفير وطرح برامج ومبادرات لتطوير الموارد البشرية في الأردن في مجال الأمن السيبراني، والتي تعد عماد كل البرامج في المحاور الأخرى، فمن دون موارد بشرية مؤهلة في مجال الأمن السيبراني لا نستطيع تنفيذ المحاور الأخرى، فضلا عن استمرار العمل على التوعية للمجتمع والناس والموظفين وأصحاب القرار بالأمن السيبراني.

وسيشمل المحور الرابع (الشراكات بين القطاع العام والخاص)، للاستفادة من الخبرات المشتركة وبناء المنصات القادرة على التوعية والعمل بالتعاون في مواجهة الهجمات السيبرانية، إلى جانب عقد الشراكات الدولية للاطلاع على التجارب الدولية في مجال مجابهة الاختراقات الأمنية.

المصدر الغد

زين تتعاون مع منصة “Be My Eyes ” في خطوة إنسانية لمساعدة المكفوفين

زين تجدد التزامها بتسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمعات وتوفير اتصال هادف للجميع

 المنصة تضم 700 ألف مستخدم من المكفوفين وضعاف البصر على مستوى العالم.. منهم 100 ألف يتحدثون العربية

 أبرمت مجموعة زين شراكة استراتيجية إقليمية مع منصة ” Be My Eyes ” التي تساعد الأفراد المكفوفين وضعاف البصر على معالجة المهام اليومية بمساعدة متطوعين، حيث تضم هذه المنصة أكبر وأسرع المجتمعات نموا لمساعدة المكفوفين أو ضعاف البصر في العالم.

 وذكرت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذه الشراكة ستمنح موظفي عائلة زين في أسواق المنطقة بالتطوع بصفة منتظمة لمساعدة المكفوفين وضعاف البصر، والانضمام إلى شبكة من المستخدمين المبصرين حول العالم، إذ يربط تطبيق ” Be My Eyes ” المستخدمين المكفوفين باستخدام كاميرا الهاتف مع متطوعين من جميع أنحاء العالم، لطلب المساعدة مثل قراءة ورقة معينة، تحديد نوع دواء، الإرشاد في الطريق، وعدد غير محدود من الاحتمالات الممكنة.

وأفادت زين أن هذه الشراكة الأولى من نوعها في المنطقة تبرز رؤية زين في مجالات الاشتمال والتنوع والإنصاف، وتؤكد رسالتها في هذا الاتجاه بـ “رؤية العالم معا”، حيث المساهمة في خلق عالم شامل للجميع، إذ تعمل منصة Be My Eyes  على تطوير وتشغيل أكبر وأسرع تطبيق للوصول إلى مجتمع المكفوفين وضعاف البصر في جميع أنحاء العالم، مع ما يقرب من 700 ألف مستخدم من المكفوفين وضعاف البصر على مستوى العالم، منهم ما يقرب 100 ألف مستخدم يتحدثون العربية.

الجدير بالذكر أن تطبيق Be My Eyes نال العديد من جوائز الإبداع والوصول، ولديه أكثر من 7.7 ملايين متطوعا منتشرين في أكثر من 150 دولة يقدمون الدعم بأكثر من 180 لغة، ومن المنتظر أن تشهد هذه الشراكة قيام منصة Be My Eyes بتسهيل 16 حدثا تطوعيا على مدار عام لموظفي زين، حيث تستمر كل فعالية أربع ساعات، ويشارك فيها ما يصل إلى 100 موظفا.

وستسمح هذه المبادرات التطوعية لموظفي زين بالتسجيل في الفعاليات والرد على مكالمات الفيديو المباشرة، والمكالمات الصوتية مع الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة، وبمجرد التقاط المتطوع الاتصال أو فتح مكالمة الفيديو، فسيكون مستعدا للإجابة على أسئلة الطرف الآخر حول أي شيء يمكن أن تراه كاميرا الهاتف الذكي للمتصل الآخر، مثل قراءة مستند، أو تحديد مكان وجود شيء ما، في منزله أو مدرسته أو مكان عمله، أو وصف لشيء ما، والعديد من السيناريوهات المحتملة الأخرى.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي ” الشراكة مع منصة Be My Eyes تعكس التزامنا بتبني مبادرات الاشتمال والتنوع والإنصاف في منهج أعمالنا، وتؤكد هذه المبادرة الأولى من نوعها على كيفية تسخير التكنولوجيا لخدمة المجتمعات بشكل أفضل، فدائما ما نبحث عن توفير اتصال هادف يشمل الجميع”.

وقال الرئيس التنفيذي في منصة Be My Eyes مايك باكلي ” نحن سعداء بهذه الشراكة مع مجموعة زين، الشركة الرائدة في المشهد الرقمي في المنطقة، إذ يمثل هذا التعاون خطوة مهمة للغاية إلى الأمام في مهمتنا لجعل العالم أكثر سهولة في الوصول للأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، فنحن لا نعمل على تعزيز إمكانية الوصول فحسب، بل نعمل أيضا على تعزيز الاتصالات الهادفة التي توفر المعلومات بشكل سلس للمكفوفين وضعاف البصر”.

وتعد مجموعة زين واحدة من أكثر الشركات نشاطًا على المستوى الدولي فيما يتعلق بتوفير إمكانية الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة بعد أن نفذت استراتيجية شاملة للإعاقة، وهو ما يعكس التزامها بتعزيز وتسخير التكنولوجيا لدعم مجتمعات الشرق الأوسط.

 وقدمت زين مجموعة من المبادرات في إطار برنامجها للأشخاص ذوي الإعاقة WE ABLE، ومؤخرا قدمت الشركة مبادرة تحت عنوان “The Masters”، حيث تمثل هذه المبادرة أول مجموعة موارد موظفين تتكون من حوالي 25 شخصا من ذوي الإعاقة، ويشترك كل فرد في هذه المجموعة في تحقيق هدف جماعي،  وهو تمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من إنشاء وقيادة وتشكيل تجاربهم في زين، كما تركز هذه المبادرة على أربعة مجالات تأثير رئيسية، وهي استراتيجية إدماج ذوي الإعاقة، إمكانية الوصول في عملية صنع القرار، تعزيز بيئة داعمة ومشاركة الخبرات والنمو في بيئة العمل، والظهور وإيصال الصوت للأشخاص من ذوي الإعاقة، وضمان الاعتراف باحتياجاتهم ومساهماتهم وتقديرها.

وعلى مدار السنوات الأخيرة، قدمت زين في المملكة الأردنية مبادرة تتيح عقود الاشتراك بخدمات الهواتف المتنقلّة بلغة الإشارة، لتكون أول مبادرة على مستوى المنطقة تتيح هذه الخدمة للعملاء من أصحاب الإعاقة السمعية والبصرية، وسمحت هذه المبادرة لعملاء زين من ضعاف البصر وضعاف السمع والصُم بالاطلاع على العقود وفهم بنودها من خلال فيديو مرئي ومسموع مُتاح عبر مسح رمز الاستجابة السريع “QR Code” الموجود في معارض الشركة المنتشرة في محافظات المملكة.

وفي مجالات تمكين الشباب من ذوي الإعاقة، أطلقت مجموعة زين برنامجGrow ، الذي يستهدف الخريجين الجدد من ذوي الإعاقة، حيث ساهم هذا البرنامج في تدريب 28 خريجا جديدا من ذوي الإعاقة وتعليمهم دروسا ومعارف ومهارات قيمة تتعلق بإتقان مقابلات العمل وتكنولوجيا الأعمال والعمل الجماعي والأدوات، وأسفرت هذه المبادرة عن توظيف 10 خريجين بالانضمام إلى زين بدوام كامل.

وتحتفل مجموعة زين بيوم برايل من خلال تعليم الموظفين طريقة برايل؛ وبيوم السمع العالمي من خلال إجراء فحوصات واختبارات صحية للموظفين، كما أجرت تدريبات على لغة الإشارة لأكثر من 350 موظفا؛ وعقدت شراكة استراتيجية مع  Purplespace مركز التطوير المهني الوحيد في العالم لقادة شبكة الإعاقة؛ كما تحرص على إجراء عمليات تدقيق إمكانية الوصول لجميع مقراتها في جميع الأسواق.

ومن المتوقع أن تؤدي الشراكة الاستراتيجية بين مجموعة زين ومنصة Be My Eyes إلى جذب المزيد من المتطوعين من 8 دول تتواجد فيها عمليات المجموعة، والعمل كمتطوعين لمجتمعات تطبيق Be My Eyes  حول العالم، وتواكب المجموعة في هذا التوجه رسالتها الرئيسية في مجالات الاستدامة والاشتمال والتنوع والإنصاف، إذ أطلقت زين مبادرة WE ABLE الموجهة إلى ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز عمليات الدمج في مجالات أعمالها.

وتدعم مبادرات زين في هذه المجالات الرئيسية انضمامها لـ “الميثاق العالمي لشبكة الأعمال والإعاقة” الذي صاغته منظمة العمل الدولية، والتزامها بخطة عمل على مستوى أعمالها في المنطقة بتحقيق أهداف الميثاق العالمي، تأكيدا منها على صياغة وتطوير خطة تنفيذية ستكون بمثابة إطار عمل إرشادي لعملية إدماج ذوي الإعاقة، وضمهم إلى جميع أوجه سياسات وثقافة منظومة وآلية أعمالها.

كابيتال بنك يتعاون مع شركة وصل للتوعية والتثقيف لدعم برنامج “شبّك وبادر”

في إطار التزامه المستمر بدعم التعليم والمساهمة في المبادرات المجتمعية، وقع كابيتال بنك اتفاقية لدعم برنامج “شبّك وبادر” الذي تنفذه شركة وصل للتوعية والتثقيف.

ويتضمن البرنامج الذي يستمر لمدة عام دراسي كامل بدءً من شهر أيلول الجاري 2024 وحتى شهر حزيران من العام المقبل 2025، سلسلة من التدريبات وورش العمل التي تعلم الطلاب كيفية إطلاق المبادرات الاجتماعية، حيث يُمنح الطلاب الفرصة لتطبيق هذه المبادرات في نهاية البرنامج.

ويهدف برنامج “شبّك وبادر” إلى التشبيك بين طلاب من مدرسة خاصة ومدرسة حكومية لخلق بيئة آمنة بينهم للتعلم والعمل الجماعي، ليكون هذا البرنامج خطوة أولية تقود إلى بلورة شخصية الطلاب وتعزيز قيمهم وإعدادهم للمشاركة بفعالية في المجتمع.

وعبّرت رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة كابيتال بنك، تولين بارطو، عن فخرها بدعم هذا المشروع قائلة: “نؤمن في كابيتال بنك بأهمية التعليم ودوره في بناء مجتمعات قوية ومتماسكة. إن شراكتنا مع شركة وصل للتوعية والتثقيف تهدف لخلق جسور تواصل بين الطلاب لتمكينهم من العمل معًا على تطوير مبادرات تساهم في خدمة المجتمع وتطويره.”

من جهتها، أكدت شركة وصل للتوعية والتثقيف على أهمية هذا التعاون مع كابيتال بنك، مشيرةً إلى أن البرنامج يهدف إلى تغيير نمط العمل التطوعي التقليدي، حيث يتم العمل على بناء شراكات قوية بين الطلاب من مختلف الخلفيات الاجتماعية والاقتصادية ليعملوا معًا نحو تحقيق هدف موحد.

وأكدت مديرة شركة وصل للتوعية والتثقيف الأنسة لين ملكاوي على الدور المهم الذي يلعبه القطاع الخاص بدعم المجتمعات المحلية قائلة: “القطاع الخاص عامود الاقتصاد والتنمية. هذه الشراكة التنموية ثلاثية الأبعاد ستعمل على بناء قدرات طلبة في مرحلة الثانوية، خلق وإطلاق مبادرة تنموية على أرض الواقع كما ستعمل على تعزيز الانسجام بين طلبة من مدارس مختلفة للعمل كفريق واحد يجمعهم حب الوطن وخدمة الاخرين”

البنك الأهلي الأردني يفوز بجائزة “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2024” من مجلة التمويل الدولية

تتويجًا لجهوده المتميزة في مجال خدمة العملاء، فاز البنك الأهلي الأردني بجائزة “أفضل بنك لخدمة العملاء في الأردن لعام 2024” ضمن جوائز التمويل الدولية السنوية المرموقة التي تمنحها مجلة التمويل الدولية (International Finance Magazine) البريطانية الشهيرة.

وكان البنك الأهلي الأردني قد زوّد المجلة بالتقارير اللازمة للحصول على هذه الجائزة؛ حيث عملت المجلة على دراسة أداء البنك وتحليله في السوق الأردني والجهود الذي يبذلها في سبيل تحقيق رضا العملاء، ومدى تلبيته للمعايير المحددة لهذه الفئة، ومنحته الجائزة بناءً على ذلك.

وبهذه المناسبة، أعرب الدكتور أحمد الحسين، الرئيس التنفيذي والمدير العام للبنك الأهلي الأردني عن فخره واعتزازه بحصول البنك على هذه الجائزة المرموقة، قائلًا: “نسعى دائمًا إلى ترسيخ مكانة البنك الأهلي الأردني في صدارة البنوك الرائدة في مجال خدمة العملاء في المملكة. ويأتي الفوز بهذه الجائزة تأكيدًا على تفانينا في تقديم رعاية فائقة لعملائنا وتلبية جميع احتياجاتهم ودعمهم في تحقيق أهدافهم”.

وأضاف: “يعكس هذا التقدير جودة الخدمة الشاملة التي يقدمها البنك الأهلي الأردني ككل، وتركيزه القوي على وضع العملاء في المقام الأول. وما كان لهذا الإنجاز أن يتحقق لولا فريق عملنا الذي يعمل بجدّ ومهنية عالية على الدوام لمنح عملائنا تجارب إيجابية لا تُنسى”.

يشار إلى أن مجلة التمويل الدولية موجّهة إلى المديرين التنفيذيين وكبار صنّاع القرار والقادة في الأسواق العربية والعالمية. وتضم فئات الجوائز التي تختص بها المجلة: البنوك، والشؤون المالية، والتأمين، والعقارات، والقيادة، والتكنولوجيا، والاتصالات، والمرافق، والنقل، والرعاية الصحية، والوساطة المالية.

شركة الربط البيني للأنظمة والتكنولوجيا المستقبلية (Jordan-IoT) تُطلق حلولاً ذكية لمراقبة مزارع الأبقار، وتواصل جهودها لتعزيز الاستثمار في التكنولوجيا”

في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز التحول الرقمي في قطاع الزراعة وتحسين كفاءة العمليات التشغيلية في مزارع الأبقار، أعلنت شركة “الربط البيني للأنظمة والتكنولوجيا المستقبلية” (Jordan-IoT) عن إطلاق حلول مبتكرة باستخدام تقنيات إنترنت الأشياء (IoT) المعتمدة على شبكة LPWAN. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع الجهود الوطنية لتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا ودعم التحول الرقمي في المملكة.

تشمل الحلول الجديدة أجهزة استشعار متقدمة لمراقبة صحة الأبقار وظروف البيئة المحيطة بها مثل درجة الحرارة والرطوبة، مما يسهم في تحسين رعاية الحيوانات وزيادة الإنتاجية. توفر هذه الحلول للمزارعين إمكانية الوصول إلى البيانات في الوقت الفعلي عبر منصات رقمية متكاملة، مما يمكّنهم من اتخاذ قرارات مبنية على البيانات لتحسين إدارة المزارع وزيادة الكفاءة التشغيلية.

وفي هذا السياق، صرّح المهندس أسامة قعدان، الرئيس التنفيذي لشركة الربط البيني للأنظمة والتكنولوجيا المستقبلية، قائلاً: “تسعى المملكة الأردنية الهاشمية إلى تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا وتشجيع الشركات على تبني الحلول الرقمية المبتكرة في مختلف القطاعات. إن الحلول التي نطرحها اليوم تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي في قطاع الزراعة، ودعم استدامة العمليات الزراعية من خلال تقديم تقنيات فعالة ومنخفضة التكلفة.”

من جهته، أضاف المهندس عمر الكيالي، المدير الفني للشركة: “تأتي هذه الحلول في إطار التزامنا بالمساهمة في تحقيق رؤية الأردن 2025 التي تركز على تطوير البنية التحتية الرقمية وتوفير البيئة المناسبة للاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إننا نعمل جنباً إلى جنب مع الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز ريادة الأعمال التكنولوجية وتحقيق تحول رقمي شامل يسهم في تحسين مستوى المعيشة ودفع عجلة النمو الاقتصادي.”

وأشار كلا المديرين إلى أن هذه الحلول تأتي ضمن استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق استخدام تقنيات إنترنت الأشياء في القطاع الزراعي، وتماشياً مع توجهات الأردن نحو تعزيز استثمارات التكنولوجيا وتحقيق التنمية المستدامة.