توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين  جو أكاديمي و بروجريسف جينيريشن هولدينج

تم توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي بين أعظم الكيانات الرائدة في المحتوى الرقمي التعليمي والترفيهي في الأردن : جو أكاديمي و بروجريسف جينيريشن هولدينج، يهدف هذا التعاون إلى الارتقاء بمستوى التعليم الإلكتروني وأتمتة التعليم إلى أفق العالمية، من خلال تقديم رؤية مشتركة لمستقبل تعليمي متطور ومبتكر.

الهناندة: التحول الرقمي في الأردن “إنجازات وطموحات نحو المستقبل”

قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، إن الأردن حقق الكثير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالرغم من محدودية موارده، بفضل الرعاية الملكية السامية.

وبين خلال استضافته اليوم الثلاثاء، في منتدى التواصل الحكومي الذي نظمته وزارة الاتصال الحكومي مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان “الريادة والتحول الرقمي في الأردن”، بمشاركة وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، أن الوزارة أطلقت استراتيجيتها عام 2021، التي تعنى بعمليات التحول الرقمي وما يرتبط بها من مشاريع وبرامج لجميع مؤسسات الدولة ولكل ما يطلبه القطاع الخاص لمواكبة التطور الرقمي.

ولفت إلى أن العالم يشهد تحولا سريعا في التكنولوجيا والتحول الرقمي، ما تطلب أن يواكب الأردن ويطور من قدراته الرقمية على مستوى البنية التحتية والخدمات والتشريعات والبيانات والموارد الحكومية والأنظمة، ومن هنا جاءت هذه الاستراتيجية.

وقال الهناندة، إن الاستراتيجية تتضمن عدة محاور منها البنية التحتية التي تتطلب مواكبة كل ما هو جديد وتقييم البنى التحتية الداعمة للتحول الرقمي وتحديثها، حيث يعتمد الأردن في استراتيجيته على المركزية بالبنية التحتية المشتركة في جميع المؤسسات، ما ساهم في توفير ما لا يقل عن 120 مليون دينار من المصاريف التشغيلية والرأسمالية حتى نهاية العام الماضي، وساعد على السيطرة على البيانات وحماية هذه المنظومة ورفع جودتها والاستغلال الأمثل للموارد بشكل أبسط وأسهل.

وأشار إلى محور الإجراءات والخدمات، حيث بلغ عدد الخدمات التي جرى رقمنتها نحو 1250 خدمة وتمثل أكثر من 50 بالمئة من مجموع الخدمات الحكومية، متوقعا أن يتم رقمنة أكثر من 60 بالمئة وتغطية أغلب الخدمات التي تهم المواطن مع نهاية العام.

وعن الهوية الرقمية، قال الهناندة، إنها مجموعة متغيرات يستخدمها المواطن للتعريف عن نفسه دون حضوره شخصيا وتشمل 5 معايير منها الرقم الوطني والاسم وكلمة السر ورمز التحقق ورقم الهاتف، وجاري العمل على إضافة بصمة الوجه، ليتم استخدام المعايير حسب الحاجة، مشيرا إلى أن التوقيع الرقمي أصبح متاحا ومعترفا به بموجب القانون باستثناء بعض الحالات، واعتماد الوثائق الرقمية في أغلب المؤسسات.

وتابع الهناندة، أن من محاور الاستراتيجية التحدي الأساسي حيث يرتبط إعادة هندسة الإجراءات وتبسيطها بالثقافة المؤسسية ما يتطلب فترة من الزمن لأنها ترتبط بمتطلبات تشريعية.

وأشار إلى المدفوعات الرقمية لأغلب الخدمات الحكومية التي تجري إلكترونيا، حيث يستهدف مع نهاية عام 2025 الوصول إلى مدفوعات إلكترونية بنسبة 100 بالمئة.

وأضاف، أن من المحاور أيضا التشريعات الناظمة للتحول الرقمي، حيث أنجزنا تشريعات خاصة بالوزارة، وتشريعات تم إرسال تقرير لرئاسة الوزراء لدراستها.
ولفت إلى موضوع البيانات وإدارتها والعمل على الانتقال إلى القرارات المبنية على تحليل البيانات، بالتعاون مع خبراء متخصصين لإدارتها وتحليلها.

كما لفت إلى مجموعة برامج تعنى بالتقنيات الحديثة مثل سياسة الذكاء الاصطناعي، والخطة التنفيذية، والرياضيات الإلكترونية إضافة إلى بعض محاور رؤية التحديث الاقتصادي وخطة تحديث القطاع العام.

وبين ان هناك مشاريع مرتبطة بالعنصر البشري التي تعمل الوزارة بالتعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات ومنها قطاع التعليم على تطوير مهارات الطلاب والخريجين لمواكبة سوق للعمل، مشيرا إلى توقيع اتفاقيات مع أكثر من 12 جامعة لتدريب الطلاب في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والتخصصات الأخرى، كما سيجري تدريس المنهاج الرقمي في المدارس العام المقبل.

وقال إن من البرامج المهمة التي تعمل عليها الوزارة، برنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي يغطي محاور التدريب والتأهيل، ودعم نمو الأعمال في الأردن من خلال دعم وتحفيز الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، كما أن هناك برنامجا يعنى بجعل الأردن وجهة استثمارية ونافذة ومركزا إقليميا للمواهب البشرية.
ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يوفر بشكل مباشر أكثر من 40 ألف وظيفة، وبشكل غير مباشر أكثر من 60 ألف وظيفة في الوظائف المعتمدة على المشاريع الرقمية.

وحول الأمن السيبراني بين الهناندة، ان الأردن من أوائل الدول التي أنشأت مجلسا ومركزا للأمن السيبراني، ويعمل على تطبيق أعلى درجات الأمن والحماية لحماية المنظومة الرقمية بالأردن.

وبين ان استراتيجية التحول الرقمي والمشاريع المرتبطة بها تتابع بشكل شخصي من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بهدف خدمة الأهداف والمؤشرات الخاصة بها مثل رضا المواطن والتطوير الاقتصادي وغيرها، وهو استكمال لما بدأه جلالة الملك في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن هنا تم تأسيس وحدة التحول الرقمي في رئاسة الوزراء للعناية بديمومة واستمرارية وتنفيذ المشاريع بصورتها النهائية.

وتطرق الهناندة، إلى مراكز الخدمات الشاملة التي تقدم مجموعة كبيرة من الخدمات تحت مظلة واحدة، حيث تم افتتاح مركز خدمات حكومي في منطقة المقابلين يقدم 112 خدمة ضمن 25 مؤسسة.

كما يقدم مركز الخدمات الحكومي فرع مطار الملكة علياء الدولي 38 خدمة حكومية ضمن 16 مؤسسة، ويعمل 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، بينما يقدم مركز الخدمات الحكومي فرع إربد 103 خدمات حكومية ضمن 24 مؤسسة، وتم افتتاح فرع الطفيلة أخيرا ويضم 84 خدمة حكومية تشمل 19 مؤسسة حكومية، إضافة إلى الموجودة بالمحاكم.

كما سيتم العمل على افتتاح 3مراكز قبل نهاية العام الحالي، بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر وتوفير الوقت والجهد.

وقال إن الوزارة تعنى بدعم نمو ريادة الأعمال، فلديها السياسية الوطنية لريادة الأعمال والتي تضم 21 برنامجا لدعم ريادة الأعمال بالأردن، من ناحية التمويل او التشريعات الناظمة او الوصول للأسواق الخارجية او استقطاب الاستثمارات.

بدوره، قال المبيضين، إن القطاع الرقمي هو قطاع حيوي، وسيغير الكثير من حياتنا اليومية، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في تطوير الإدارة العامة و دعم تحولها الرقمي، بما ينعكس إيجابًا على تعزيز منعة الأردن وقدرته على مواجهة التحديات.

وأشار إلى أن منتدى التواصل الحكومي يعد منصة حوارية بين المسؤول والإعلام، بهدف عرض إنجازات الوزارات والمؤسسات العامة والوقوف على أبرز تحدياتها.

وأكد أن الحكومة تقدر دور وسائل الإعلام في نقل رسائل الدولة وتوجيه النقد المسؤول والموضوعي حوّل أداء الوزارات والمؤسسات، والذي يهدف لتحقيق المصلحة العامة.

وحول الحرب على غزة، أكد المبيضين أن جهود الأردن مستمرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لوقف هذه الحرب، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في القطاع، مشيرا إلى الدعم الإغاثي الذي تقدمه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية من خلال تسيير شاحنات المساعدات للقطاع، بالإضافة إلى عمليات الإنزال الجوية التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

كما لفت إلى أن فعاليات مهرجان جرش بدورته الثامنة والثلاثين ستنطلق يوم غد الأربعاء تحت شعار “ويستمر الوعد”، مبينًا أن مسؤولية هذا المهرجان هي ثقافية حضارية وطنية تنطلق من مبدأ أن ” الأردن القوي القادر على مواجهة تحدياته هو الذي ينهض بمشروعه الثقافي الوطني، ومهرجان جرش هو جزء من السردية الثقافية الأردنية، وسيكون جرش هذا العام مختلفًا ويليق بإنجازات الدولة عبر مئة عام واليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية”.

وتمحور اللقاء حول التحول الرقمي والأمن السيبراني في المملكة، وتطبيق سند والهويات الرقمية، إضافة إلى الحديث عن مراكز الخدمات الحكومية، واستراتيجيات وأولويات قطاع الريادة، وبرنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف، والاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

المصدر  (بترا)

انطلاق مؤتمر الاقتصاد الرقمي في جامعة عجلون الوطنية

انطلقت اليوم السبت، في جامعة عجلون الوطنية، أعمال المؤتمر السادس لكلية الأعمال بعنوان “الاقتصاد الرقمي: الواقع والطموح”.

وأكدت الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، خلال افتتاحها المؤتمر مندوبة عن الوزير، أن المؤتمر فرصة جيدة لتبادل المعارف والخبرات، ومساحة للنقاش واستغلال الفرص المتاحة في قطاع الاقتصاد الرقميّ وتوظيفها للتغلب على التحديات.

وأشارت إلى أهمية الاقتصاد الرقميّ ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وإيجاد بيئة تكنولوجية حديثة تخدم القطاعات الاقتصادية، مؤكدة أن الأردن أدرك مبكراً أهمية الاقتصاد الرقميّ وعكس ذلك من خلال استراتيجيات وطنية وقطاعية وبرامج ومشاريع ومبادرات ساهمت في تحقيق التحوّل الرقمي.

وقالت الزعبي، إن المؤتمر دليل ملموس على إدراك المؤسسات التعليمية والأكاديمية أهمية تسخير إمكاناتها البحثية والعلمية لمواكبة متطلبات الحداثة والتطور في شتى القطاعات.

وقال رئيس المؤتمر واللجنة العلمية رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، إن المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحوّلات جذرية وتطوراً سريعاً في التكنولوجيا في ظل الثورة الرقميّة، واعتماداً واسعاً على الحلول الرقمية في جميع القطاعات الاقتصادية، خاصة التطورات المستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة.

وأضاف أن فكرة المؤتمر جاءت لمناقشة واستكشاف الواقع والطموح، ومعالجة القضايا الملحة المتعلقة بالتحوّل الرقميّ في القطاعات الاقتصادية، ولبناء مستقبل اقتصادي رقميّ قويّ ومتين.

وأكد الهناندة ضرورة استيعاب التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي، ومواكبة التطورات وضمان التنافسية في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب التفكير بطرق جديدة للاستثمار في التعليم والتدريب، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز أطر تنظيمية تدعم الابتكار.

بدوره، أشار رئيس اللجنة التحضيرية، عميد كلية الأعمال في الجامعة، الدكتور محمد جرادات، إلى إن المؤتمر سيناقش على مدار يومين مواضيع تتعلق بدور الاقتصاد الرقمي في ذكاء الأعمال، و التحديات التي تواجهها الدول النامية في تبني الاقتصاد الرقمي، وحماية البيانات وضمان الخصوصية في عصر الرقمنة.

من جهته، قال الدكتور معراج هواري، باسم المشاركين، إن المؤتمر جاء تجسيداً لرؤية الأردن في دعم الاقتصاد الرقميّ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف توسيع شبكة الإنترنت السريع في المملكة، ودعم تنمية المهارات الرقمية للشباب، إضافة إلى إطلاق خطة طموحة للدفع الإلكتروني للمعاملات الحكومية ودعم ريّادة الأعمال للحصول على التمويل والوصول إلى الأسواق العالمية.

بدوره، أشار مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، إلى أهمية المؤتمر في بناء القدرات والكفاءات والمعارف العلمية والمهارات الرقميّة، مؤكداً أن مستقبل العمل الوظيفي التقليدي سينتهي بغضون سنوات، وسيصبح العمل الوظيفي عن بعد، إذ سيتبدل موظفين بآخرين تتوفر لديهم الخبرة الكافية والمعرفة بالمهارات الرقميّة.

وشارك في المؤتمر الذي تناقش في 73 ورقة علمية، باحثون من الأردن، والسعودية، والعراق، ومصر، وفلسطين، والسودان، وماليزيا، والولايات المتحدة الأميركية.

المصدر-(بترا)

“المركزي الأردني” يطلق المعسكر التدريبي للأمن السيبراني

انطلاقا من حرص البنك المركزي الأردني على خلق بيئة استثمارية آمنة في المملكة ودعم إمكانيات القطاع المالي والمصرفي في إدارة المخاطر السيبرانية والاستجابة لحوادث الأمن السيبراني، وتحقيقا لأهدافه المتمثلة برفع الكفاءات وبناء القدرات والكفايات المؤهلة في القطاع المالي والمصرفي، أطلق البنك المركزي المعسكر التدريبي الأول في الأمن السيبراني، والذي يستهدف موظفي القطاع المالي والمصرفي.

حيث سيستمر المعسكر التدريبي لمدة 3 أشهر وسيتم تنفيذه على دفعتين من خلال مدربين معتمدين. ويتضمن المعسكر التدريبي ثلاثة برامج تدريبية: برنامج متخصص في الأمن السيبراني، وبرنامج مخصص لمدراء أمن المعلومات، وبرنامج تدريب الأمن السيبراني بمستوى أساسي. حيث يتيح المعسكر التدريبي للمشاركين الفرصة للحصول على 9 شهادات معتمدة في المجال صادرة عن (Ec-council) والتي تعد من الشركات الرائدة في خدمات التدريب عالميا.
ومندوبا عن محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس، افتتح نائب المحافظ الدكتور خلدون الوشاح المعسكر التدريبي، وفي هذا السياق صرح الوشاح: “بأن الأمن السيبراني يعد ركيزة أساسية في بنية القطاع المالي والمصرفي، حيث يعمل البنك المركزي الأردني على تقديم الدعم اللازم لموظفي القطاع من خلال البرامج التدريبية المختلفة”، مؤكدا على التزام المركزي في تعزيز كفاءة فرق العمل في مواجهة التهديدات السيبرانية، وضمان الحفاظ على أمن المعلومات وسلامة المعاملات المالية”.
كما أضاف الوشاح بأن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الثقة في النظام المالي والمصرفي الأردني، وتدعم جهود المملكة في بناء اقتصاد رقمي مستدام ومحصن ضد الهجمات السيبرانية، وتعزز الثقة في البيئة الاستثمارية في الأردن”.
ومن جانبه، أكد مدير وحدة الاستجابة للحوادث السيبرانية للقطاع المالي والمصرفي المهندس إبراهيم الشافعي: “إن إطلاق هذا المعسكر التدريبي يعزز قدرات موظفي القطاع المالي والمصرفي في مجال الأمن السيبراني، حيث نسعى من خلال هذا المعسكر إلى تقديم تدريب متخصص يساهم في رفع مستوى كفاءة العاملين في مواجهة التهديدات السيبرانية والذي بدوره يعمل على حماية النظام المالي والمصرفي من مخاطر الأمن السيبراني المتزايدة.”
والجدير بالذكر أن وحدة الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني (FinCERT) تؤكد دوما على التزامها الراسخ بتعزيز أمان واستقرار القطاع المالي والمصرفي في الأردن من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة وإحداها المعسكر التدريبي، وتهدف الوحدة إلى بناء مجتمع مالي يتمتع بأعلى مستويات الأمن السيبراني ، مما يدعم مكانة المملكة كوجهة آمنة للاستثمار، ويضمن سلامة مؤسسات القطاع المالي والمصرفي.
المصدر الغد

العقبة.. تسريع أتمتة الخدمات الإلكترونية يعزز الوصول إلى المدينة الذكية

يعزز تطوير وتسريع وتيرة أتمتة الخدمات الإلكترونية في سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة، المضي بالمدينة السياحية نحو الوصول إلى مدينة رقمية ذكية، ما يزيد بالتالي من حالة الرضا في أوساط السكان والمستثمرين، إضافة إلى الانسجام مع خطة التحديث الاقتصادي بشأن العقبة.

وخلال العام الحالي، أنهت السلطة أتمتة 53 خدمة إلكترونية جديدة، وبوفر مالي بمقدار 150 ألف دينار، لصبح عددها الإجمالي بذلك 157 خدمة مؤتمتة.
وينظر مواطنون ومستثمرون إلى أن الخدمات الإلكترونية التي أطلقتها سلطة العقبة الخاصة خلال السنتين الماضيتين، والتي بلغ عددها 157 خدمة، قد ساهمت في تبسيط الإجراءات الحكومية، حيث انعكس ذلك على توفير الوقت والجهد، إلى جانب استحداث أنماط إدارية ومؤسسية جديدة، ما رفع ترتيب الأردن في مؤشر التنافسية العالمي ليصبح ضمن أعلى 30 %.

وفق المواطن محمد الغرابلي، فإن الخدمات الجديدة في مختلف القطاعات التي تم إطلاقها واستحداث بعضها تلقى قبولا من المتعاملين، مما أدى إلى توفير الوقت والجهد وإنجاز المعاملات عن بُعد، وهذا ينطبق على باقي التطبيقات التي توفر منصة واسعة مرتبطة ببعضها البعض من الخدمات المختلفة، مشيرا إلى أنه بالإمكان متابعة كافة إجراءات المعاملة عبر تطبيق السلطة.

أما المستثمر بلال الزعبي، فأكد من جهته، أن تبسيط الإجراءات الحكومية هو مسعى لدى كافة الوزارات والمؤسسات بالتشارك مع القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه لغاية الآن جميع طلباته باستقدام العمالة جرت من خلال تحميل كافة الأوراق والمستندات على تطبيق سلطة المنطقة الخاصة، والتي تفتح آفاق تعاون حكومي مع القطاع الخاص دون وجود أي تعقيدات، مما يساهم في إنجاز المعاملة بأسرع وقت ودفع الرسوم المترتبة عبر تطبيق “إي-فواتيركم”.

وتتضمن إستراتيجية سلطة العقبة (2023 – 2027)، محور المدينة الذكية، وغايتها الإستراتيجية التحول إلى مدينة ذكية لتحسين جودة الحياة، وتعزيز الحوكمة الرشيدة من خلال تحسين البنية التحتية التكنولوجية، إضافة إلى تعزيز وتطوير منظومة التحول الرقمي في المنطقة والإقليم، وتوفير أنظمة التنقل والنقل الذكية، وتطبيق الممارسات الذكية في تعزيز الحماية والاستدامة البيئية، بالإضافة إلى تعزيز استخدام الممارسات الذكية في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية في العقبة وتعزيز استخدام الممارسات الذكية في القطاع السياحي.

وتلعب تقنية المعلومات عموما، والخدمات الإلكترونية والاتصالات خصوصا، دورا فاعلا في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة، حيث عززت من أنشطة البحث والتطوير لتحسين أداء المؤسسات الحكومية والخاصة.

وتوفر الخدمات الجديدة في مختلف القطاعات قنوات رقمية ذكية وتطبيقات الهاتف الذكي، ورفع وعي المواطن بالخدمات الرقمية والترويج لها، وإعداد سياسة المشاركة الإلكترونية، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة يسهل الوصول إليها واستخدامها من قبل الأفراد والشركات، مما يساهم في توسيع الفرص، ويحفز النمو الاقتصادي.

وأكد رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، أن السلطة أنهت أتمتة 53 خدمة إلكترونية جديدة من خلال كوادر مديرية أنظمة المعلومات بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ليصبح إجمالي الخدمات الإلكترونية 157 خدمة مؤتمتة، مشيرا إلى أن الخدمات الإلكترونية الجديدة لهذا العام بلغت 53 خدمة وبوفر مالي بمقدار 150 ألف دينار، حيث تتميز بربط إلكتروني مع الجهات المعنية.

وأضاف الفايز، أن السلطة أطلقت خدمات إلكترونية جديدة لتطبيقات النقل الذكي، وهي متوفرة عبر تطبيق سند الحكومي، لافتا إلى أنه بإمكان جميع الأفراد والشركات والمؤسسات استخدام الدفع الإلكتروني بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة.

وأشار إلى أن السلطة وضمن خطتها الإستراتيجية في جعل العقبة مدينة ذكية، طورت منظومة النقل لتصبح منظومة نقل ذكية، متطرقا إلى عدد مستخدمي بطاقات الدفع الذكي لخدمات النقل الذي بلغ 5300 بطاقة وبواقع ما يقارب 100 ألف حركة دفع عبر البطاقات.

كما أكد الفايز، أن السلطة بدأت في تطبيق التشريعات الناظمة في ترخيص عدد من أنماط النقل من خلال استكمال المتطلبات كافة وتوفير التسهيلات للراغبين في الاستثمار، وأنها تعمل حاليا على استكمال المتطلبات الخاصة بأنماط النقل السياحي، وذلك ضمن التشريعات الناظمة لوسائط النقل، وبدأت باستقبال طلبات الترخيص لبعض الأنماط، والسير في إجراءات الترخيص ضمن المنافسة العادلة للمرخصين من شركات منطقة العقبة، وتوفير التسهيلات للفروع مع التأكيد على ضبط المخالفين.

المصدر الغد

زين و”الأمن السيبراني” يُطلقان حملة توعوية لكِبار السن حول حماية البيانات

في إطار جهودها المتواصلة لرفع مستوى الوعي بمخاطر الأمن السيبراني في ظل التطورات الرقمية الهائلة التي يشهدها العالم، وتعزيز بيئة رقمية آمنة؛ أطلقت شركة زين الأردن وبالتعاون مع المركز الوطني للأمن السيبراني حملة توعوية حول حماية البيانات الشخصية على شبكة الإنترنت، استهدفت كِبار السّن من أفراد المجتمع الأردني.

وجاءت هذه الحملة انطلاقاً من الرؤية المشتركة لشركة زين والمركز الوطني للأمن السيبراني والتزامهما الراسخ تجاه أفراد المجتمع كافة لا سيّما فئة كِبار السن، لتمكينهم من التعامل مع التهديدات المُحتملة واتخاذ التدابير المناسبة للحماية من الهجمات السيبرانية، وإيماناً بضرورة توفير بيئة رقمية آمنة للمواطنين لدعم التحوّل الرقمي، وتعزيز أهمية أمن المعلومات والبيانات في ظل انتشار وتزايد الهجمات السيبرانية، للوصول إلى مجتمع رقمي أكثر شمولاً وأماناً.

وتم إطلاق الحملة عبر صفحات شركة زين الأردن والمركز الوطني للأمن السيبراني على منصات التواصل الاجتماعي، كما قامت شركة زين بإرسال رسائل نصية لمُشتركيها من الفئة المُستهدفة، تتضمن نشر نصائح وإرشادات حول المُمارسات الواجب اتباعها من قِبل الأفراد وكيفية التصدي للاحتيالات الإلكترونية عند استخدام منصات التواصل الاجتماعي والتطبيقات والمُكالمات الهاتفية الخلوية ورسائل البريد الإلكتروني الواردة من مصادر مجهولة، وتجنّب فتح روابط ومُرفقات احتيالية، وعدم مُشاركة أية بيانات مالية وشخصية مع أي جهة مجهولة.

يُذكر أن شركة زين كانت قد أطلقت وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، وضمن الشراكة الممتدة التي تجمعهما، حملة توعوية حول تمكين المرأة رقمياً تحت اسم “مساحات آمنة”، بهدف رفع نسبة الوعي حول العنف السيبراني وكيفية تفاديه لضمان حقوق النساء الرقمية والحفاظ على خصوصيتهن أثناء تعاملهن مع الفضاء الإلكتروني.

ومن الجدير بالذكر أن المركز الوطني للأمن السيبراني يعمل دوما على إطلاق الحملات التوعوية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع انطلاقًا من إيمانه بأهمية التوعية بالأمن السيبراني والدور المهم والحساس الذي يلعبه كل فرد أيا كان موقعه في الحفاظ على الفضاء السيبراني للمملكة الأردنية الهاشمية.

كابيتال بنك يواصل بطولة الشطرنج بنسختها الخامسة للعام 2024

كرم رئيس إدارة الخزينة والاستثمار ورئيس لجنة النشاط الاجتماعي في كابيتال بنك، علي أبو صوي، الموظفين الفائزين ببطولة “كابيتال بنك الخامسة للشطرنج 2024″، التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الملكي الأردني للشطرنج، وانتهت بفوز توفيق شوباش بالمركز الأول، وأحمد خيري بالمركز الثاني، وسليمان المعايعة بالمركز الثالث.

واتبع المشاركون في البطولة التي امتازت بأجواءٍ حماسية ومنافسة قوية بين 18 مشاركاً من موظفي وموظفات كابيتال بنك، نظام اللعب السويسري الذي تضمن 9 جولات بواقع 20 دقيقة لكل لاعب.

وأكد على أبو صوي في حفل التتويج على أهمية هذه الفعاليات التي تعزز من روح المنافسة الإيجابية بين الموظفين وتساعد في بناء علاقات متينة تسهم في تطوير الأداء الجماعي للبنك، مُبدياً فخره واعتزازه بالمستوى العالي من المهارات التي أظهرها المشاركون في البطولة.

وتأتي هذه البطولة التي ينظمها كابيتال بنك لموظفيه منذ العام 2019، في إطار جهوده لتعزيز الروابط الاجتماعية وروح الفريق الواحد بين الموظفين خارج إطار العمل الرسمي، وبما ينعكس إيجابًا على أداء البنك بشكل عام.

“أمنية” تغير مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة

أعلنت شركة أمنية عن إطلاقها المرحلة الأولى لبناء أكبر مراكز البيانات من المستوى الثالثTier III، والمعتمد من معهد Uptime الأميركي الرائد والمتخصص بتصنيف مراكز المعلومات والبيانات، بما يتضمنه من مجموعة ديناميكية من حلول استضافة البنى التحتية والتعافي من الكوارث، التي يتوقع أن تغير مشهد خدمة قطاع الأعمال في المملكة.

واختارت شركة أمنية جنوب العاصمة عمان موقعا لمركز بياناتها الجديد، إذ سيتم تجهيز المركز بأحدث التقنيات والأنظمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السوق، ولتقديم خدمات استضافة البنى التحتية والتعافي من الكوارث التي تضمن استدامة أعمال الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
كما سيقدم مركز بيانات أمنية الجديد Tier III، خدمات عمليات الأمن السيبراني (SOC)، وخدمات عمليات إدارة الشبكات (NOC) مما يشكل منظومة متكاملة تلبي احتياجات الشركات، من حيث الأمن والتشغيل والإدارة.

وصرح فيصل قمحيه، الرئيس التنفيذي لشركة أمنية: “إن هذا المركز يعكس حرص أمنية على تجهيز بنية تحتية عالية الجودة، تتيح تقديم باقة من الحلول للشركات والمؤسسات، وفق أحدث المعايير العالمية، وبأعلى معايير الأمن والسلامة والموثوقية”.

وأضاف قمحيه أن شركة أمنية تتطلع بدعم من شركتها الأم، مجموعة Beyon البحرينية، إلى أن تقدم حلول الأعمال الشاملة من مكان واحد تحت مظلتها، إذ يعد إطلاقنا لهذا المركز الجديد علامة فارقة مهمة في مسيرة التحول الرقمي في الأردن. ونتوقع أن يلعب المركز دورا مهما في دعم الاقتصاد الوطني وخلق بيئة أعمال أكثر تنافسية وفرصاً جديدة للنمو والازدهار.

ووفقا لإياد جبر، رئيس دائرة قطاع الأعمال في أمنية، إن مركز بيانات أمنية الجديد سيتبنى أحدث التقنيات بما يتوافق مع معايير المستوى الثالث (Tier III) الأكثر تطوراً، والذي يعتمد على أحدث التقنيات وأنظمة الأمان لضمان جاهزية عالية وسرعات فائقة، مما يوفر المرونة اللازمة للشركات للتوسع والتكيف مع بيئات الأعمال المتغيرة. كما يلتزم المركز بأعلى معايير الأمان والخصوصية لحماية البيانات الحساسة.

وأضاف جبر: “يتيح مركز البيانات Tier III لقطاع الأعمال خدمات استضافة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والبيانات الخاصة بالشركات والمؤسسات في مكان واحد وآمن وموثوق، حيث تتولى أمنية مسؤولية ربط وتشغيل البنى التحتية للشركات والمؤسسات المستضافة، لتتفرغ الشركة أو المؤسسة للقيام بأنشطتها الرئيسية، فضلا عن تزويد المركز بإمكانيات متطورة للتعافي من الكوارث، ما يضمن لعملائنا استمرارية العمل من دون انقطاع، وتجنب الخسائر الناجمة عن أي توقف”.

وكانت أمنية افتتحت في العام الماضي، مركزيها لحلول الأمن السيبراني (SOC) وإدارة الشبكات (NOC)، ما يعكس التزام الشركة بحماية سلامة وأمن بيانات عملائها، والمراقبة المستمرة لهذه البيانات، واكتشاف التهديدات والاستجابة للحوادث السيبرانية ومعالجتها، إلى جانب توفير مراقبة وإدارة البنية التحتية للشبكات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ما يضمن الأداء الأمثل وتوفير الحلول السريعة لمشاكل الشبكات.

أورنج الأردن ومديرية الأمن العام تستكشفان اَفاق التطور المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام

يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل مشهد الصناعات والقطاعات المختلفة حيث تسهم تطبيقاته المتغيرة بشكل متسارع في تطوير العمليات والخدمات. بناء على ذلك، تعمل أورنج الأردن مع القطاعات الحكومية والخاصة لاستكشاف اَفاق التطور المرتبطة بهذه التقنيات الحديثة. وتندرج الجلسة التي عقدتها الشركة مؤخراً مع مديرية الأمن العام في هذا الإطار، حيث سلط الجانبان الضوء على الدور الذي تلعبه تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام وإعادة تشكيل المشهد الأمني.
وشهدت الجلسة التي اتخذت الجلسة طابعاً نقاشياً مشاركة ممثلين عن مختلف إدارات الأمن العام شملت المعلومات الجنائية، وإدارة المختبرات والأدلة الجرمية، وإدارة السير، وإدارة التنفيذ القضائي، ومديرية العمليات والسيطرة، وإدارة مكافحة المخدرات، والأمن الوقائي، وإدارة البحث الجنائي، وغيرها.
وتنسجم هذه الخطوة مع مساعي أورنج الأردن لتعزيز الثقافة الرقمية في جميع أنحاء المملكة، حيث هدفت الجلسة إلى تعزيز معارف القيادات وصناع القرار في مديرية الأمن العام حول الاَلية المثلى لتوظيف هذه التقنيات واستخدامها لتطوير عمليات الأمن العام، والتي تشمل الكثير من المحاور مثل نشر الأمن والتنبؤ بالجرائم وإدارة الحركة المرورية بصورة أكثر سلاسة ما يسهم في تعزيز السلامة العامة.
وتخلل هذه الجلسة استعراض مدير التعليم والمراكز الرقمية وخبير الذكاء الاصطناعي في أورنج الأردن حسام الحوراني لأمثلة واقعية من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأمن العام، والتي تتمثل في التحليل التنبؤي للبيانات للتعامل مع التهديدات الأمنية، والتبؤ بالجرائم، وكشف التهديدات السيبرانية ومعالجتها، وتحديد الأنماط السلوكية، لاتخاذ قرارات أفضل.
واتخذت الجلسة طابعاً تفاعلياً حيث تمحورت نقاشات المشاركين حول دور القطاعات المختلفة في وضع استراتيجيات عملياتية متسقة مع التغيرات التي يشهدها العالم بفضل الذكاء الاصطناعي، والتي تسهم في تحسين عمليات الرصد والتحليل الجنائي وتعزيز الاستجابة السريعة للتحديات الأمنية التي تتغير بصورة متسارعة وتحسين جودة البيانات الأمنية.
وفي ختام الجلسة، ثمن ممثلو مديرية الأمن العام جهود أورنج المستمرة في العمل يداً بيد مع القطاعات المختلفة لتحسين الخدمات والقدرات والعمليات من خلال نشر المعرفة الرقمية المتمحورة حول الذكاء الصطناعي.

الحكومة تطلق مشروعا لدعم 100 شركة ناشئة في مرحلة النمو

في الوقت الذي تشهد فيه بيئة ريادة الاعمال المحلية تطورات ملحوظة وزيادة في عدد الشباب المقبلين على تأسيس شركاتهم الناشئة في شتى القطاعات، أعلنت الحكومة أخيرا من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إطلاق برنامج جديد لتطوير الشركات الناشئة “مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة”.
وأكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن هذا البرنامج الجديد مصمم لاستهداف ودعم 100 شركة أردنية في مرحلة النمو، من الشركات الناشئة العاملة في قطاعات رقمية أو من الشركات الناشئة التقليدية أو غير الرقمية.
وقالت الوزارة “المشروع سينفذ بواسطة ائتلاف بقيادة منظمة ” إنديفر الأردن” ، المنظمة غير الربحية المعنية بدعم ريادة الأعمال، وصندوق ” أويسيس 500” المتخصص في الاستثمار بالشركات الناشئة، ومؤسسة “بيوند كابيتال”، الشركة المعنية بدعم الشركات الناشئة.
وأكدت الوزارة أن هذا البرنامج يتماشى هذا البرنامج مع سياسة ريادة الأعمال الوطنية التي وضعتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لتعزيز بيئة ريادة الأعمال بشكل أكبر، دون الاشارة الى قيمة هذا المشروع.
وبحسب الجهات القائمة على المشروع فهو سينفذ على مدار سنتين، سيشمل اختيار 100 شركة سيجري العمل على تطوير اعمالها ستُقسم إلى مجموعتين، 50 شركة كل سنة.
وأكدت الوزارة ان المشروع يهدف الى اختيار مئة شركة منها 20 % شركات تقليدية و80 % منها تكون من الشركات التكنولوجية أو من الشركات التقنية الممكنة للقطاعات الاخرى مثل المالية والصحة والتعليم وغيرها، إضافة إلى ذلك، يجب أن تكون على الأقل 10 % من الشركات المختارة من المحافظات وبلغة الأرقام، يحتل قطاع ريادة الأعمال في الأردن المركز الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود حوالي 30 مؤسسة تمويلية وصندوقا استثماريا تعنى بالاستثمار في المشاريع الريادية، مع وجود أكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
ويحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة وفقا لدراسات محايدة، فيما تقدر دراسات أخرى، أن عدد الشركات الريادية في الأردن يتجاوز 400 شركة معظمها تقنية، أو تطوع التقنية لخدمة القطاعات الأخرى.
من جانبها قالت مؤسسة ” انديفر الأردن” ان “مشروع تطوير الأعمال للشركات الناشئة هو مشروع مصمم لدعم 100 شركة أردنية في مرحلة النمو من خلال تطوير وظائفها التجارية وتعزيز ادائها عبر تدخلات منسقة، تشمل التقييم للوضع الحالي للشركة ومن ثم تحددي الفجوات في ممارساتها الحالية ومن ثم تقديم خطط لمعالجة هذه الفجوات، وادارة تنفيذ هذه الخطط من قبل مستشارين ومزودي خدمات متخصصين”.
وبينت ان مراحل المشروع الرئيسية تشمل اولا عملية مراجعة الطلبات المتقدمة ومطابقتها للمعايير، ومن ثم عملية تقييم وفلترة لكل هذه الطلبات ومن ثم تحضير ملفات للشركات التي يتم اختيار واخيرا القيام بعملية الاختيار من خلال لجنة تحكيم واختيار متخصصة ثم الدخول في الخدمات والدعم الذي يقدمه المشروع.  وقالت المؤسسة “معايير الاختيار تشمل العديد من النقاط اهمها  ان تكون الشركة مسجلة في الأردن وتوظف ما بين 5 إلى 250 موظفا، وان يتراوح عمر الشركة بين سنتين إلى 8 سنوات”.
وقالت الوزارة “من المعايير الأخرى أن تكون لدى الشركة القابلية للنجاح بسرعة ، وإمكانية توفير وظائف مهمة، ولها أثر إيجابي على الاقتصاد، ولديها مساحة من الابتكار في منتجها أو خدمتها التي تقدمها”.
وأشارت إلى من المعايير أن تكون الشركة تقنية أو ممكنة لقطاعات أخرى أو تقليدية، كما انها يشترط أن تكون مسجلة على المنصة الوطنية لريادة الأعمال “ستارتبس جو”.