قطاع الاتصالات يهب لنصرة غزة بمواجهة العدوان الغاشم

منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي يدخل يومه الخامس عشر بحصيلة غير مسبوقة من الشهداء والمصابين والأضرار المادية الجسيمة التي أصابت البنى التحتية للقطاع، تداعت شركات الاتصالات، كعادتها، لتقديم الدعم والمناصرة للأهل في غزة وإيصال التبرعات والدعم المالي، إضافة إلى تيسير سبل التواصل والاتصالات بين الأهل والأشقاء في الأردن وفلسطين.

وجاءت هذه المبادرات انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية والوطنية والإنسانية لشركات الاتصالات الرئيسية العاملة في السوق المحلية لدعم صمود الأهل في القدس وغزة ومساندتهم، في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشونها حالياً جراء العدوان الغاشم عليهم منذ أكثر من 14 يوما وراح ضحيته أكثر من 3500 شهيد (حتى كتابة هذا التقرير) نصفهم من الأطفال والنساء وحوالي 12 ألف مصاب.

ونفذت شركات التقنية والاتصالات وجمعية “إنتاج”، أمس، وقفات تضامنية تعبيرا عن الوقوف مع الشعب الفلسطيني، واستنكارا للمجازر الدموية التي شهدها قطاع غزة.

وعبرت جمعية “إنتاج”، الأسبوع الماضي، عن استنكارها لاستهداف المدنيين في المستشفيات، وخصوصا الأطفال والرضع، واصفة تلك الأفعال بأنها تجاوزت كل الحدود الإنسانية، وحثت المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.

وأكدت شركة “زين الأردن”، أنها في إطار الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وانطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية والإنسانية للشركة تجاه الأهل في فلسطين المحتلة؛ فقد أطلقت بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حملة تبرعات لدعم صمود الأهل في قطاع غزة المنكوب ومساندتهم في محنتهم.

وبينت الشركة، أنها أتاحت لزبائنها من الراغبين بالتبرع عبر خطوط الأفراد من كافة الاشتراكات سواء المدفوعة مسبقاً أو لاحقاً عبر الدخول إلى قائمة (#710*)، إذ سيتسنى لأصحاب خطوط الفواتير اختيار قيمة التبرع ليضاف المبلغ إلى قيمة الفاتورة، فيما سيتمكن أصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً من التبرع من خلال القائمة ذاتها عبر إدخال قيمة التبرع ليتم خصم المبلغ من الرصيد المتوفر في الخط.

وأعلنت الشركة عن تقديم تبرع نقدي بالقيمة نفسها التي سيتم تجميعها من تبرعات مشتركيها، لمضاعفة قيمة إجمالي المبلغ الذي سيتم توجيهه لشراء وتوفير ما يلزم من المستلزمات الطبية والأدوية والمواد التموينية الأساسية.

وقدمت شركة “زين الأردن” لكافة مشتركيها من أصحاب خطوط الفواتير الأفراد والشركات وأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً 1000 دقيقة اتصال مجانية للاتصال مع شبكة جوال فلسطين، لتمكين زبائنها من البقاء على تواصل دائم مع الأهل في فلسطين، كما أتاحت “زين كاش” بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لكافة مستخدمي محفظتها إمكانية التبرع عبر تطبيق “زين كاش” من خلال الدخول على قائمة التبرعات في التطبيق.

وقالت الشركة إنها “نظمت حملة تبرعات داخلية من قبل الموظفين، ونظمت وقفة تضامنية أمام مبنى الشركة شارك بها موظفو الشركة من كل المستويات الإدارية”.

وفي السياق ذاته، أكدت شركة “اورانج الأردن” تضامنها مع الأهل في فلسطين وغزة، وذلك عبر مجموعة من المبادرات للتبرع أو تسهيل تواصل مشتركيها في الأردن مع فلسطين.

وقالت الشركة، إنها فتحت باب التبرعات عن طريق الدفع الالكتروني بمحفظة “اورانج موني” إما عن طريق التبرع للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أو من خلال تكية أم علي بطرد قيمته 25 دينارا.

وأكدت الشركة أنها قامت أيضا بتقديم ألف دقيقة مجانية للاتصال بالأهل في غزة.

وعبرت الشركة أيضا عن موقفها التضامني مع غزة بوقفة لموظفي الشركة في كافة مواقع الشركة، والتعبير عن الحداد عبر صفحات وحسابات الشركة على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي.

وأكدت الشركة أنها ستتبرع بالمبلغ نفسه الذي يتم التبرع به عن طريق محفظة “اورانج موني” بالتنسيق مع الشركاء في حملات معينة.

وفتحت شركة “أمنية” للاتصالات، الأسبوع الماضي، باب التبرعات لعملائها لصالح أهالي غزة المنكوبين، وذلك عبر برنامج المكافآت الخاص بها UCoin، في خطوة إنسانية تعبر فيها الشركة عن التزامها القوي بتنفيذ مسؤوليتها الاجتماعية.

وأعلنت  الشركة عن تقديم 1000 دقيقة مجانية لجميع عملائها من مشتركي الخطوط الخلوية المدفوعة مسبقاً ولاحقاً، لتمكينهم من الاتصال والاطمئنان على أهلهم في مدن فلسطين كافة.

وحثت شركة “أمنية” قاعدة عملائها الواسعة على توجيه تبرعاتهم من خلال برنامج الولاء الخاص بها UCoin للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حيث ستتولى الهيئة إرسال التبرعات إلى مناطق الأزمات عن طريق الجيش العربي وتوزيعها على المحتاجين في قطاع غزة.

ودعت “أمنية” موظفيها للتبرع لصالح الأهل في القطاع، عبر اقتطاع جزء من رواتبهم ووفق إمكانيات كل فرد منهم.

وفي السياق نفسه، أعلنت UWallet، المحفظة الإلكترونية المتخصصة في الخدمات المالية التابعة لشركة “أمنية”، عن انضمامها لهذه المبادرة الإنسانية عبر خفض رسوم التبرعات الخاصة بفلسطين لعملاء المحفظة وتشجيع موظفي المحفظة على التبرع لصالح هذه القضية.

المصدر الغد 

العدوان على غزة يرفع استخدام الإنترنت %15

عمان – مع تعمق جراح غزة في ظل العدوان الهمجي الذي تشنه آلة الحرب الصهيونية على القطاع منذ أكثر من أسبوعين لا ينفك كثير من الأردنيين عن متابعة مجريات الأحداث أولا بأول عبر الإنترنت.

وكشفت مصادر متطابقة في قطاع الاتصالات أمس أن استخدام الأردنيين اليومي للإنترنت زاد بنسبة 15 % مقارنة بالأيام الأخرى.

وبينت المصادر أن الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع النشاط في الاستخدام والبقاء لفترات أطول على الشبكة ولساعات أطول من ساعات الاستخدام في الأيام التي سبقت الحرب.

وأرجعت المصادر الزيادة إلى الظروف الصعبة والحرب على قطاع غزة والضفة الغربية والتي راح ضحيتها أكثر من 4300 (70 % منهم من النساء والأطفال) فقد كانت شبكة الإنترنت وسيلة أساسية لمتابعة الأحداث في القطاع وفي ابداء المشاعر والتضامن مع الأهل في غزة وخصوصا بعد قصف المستشفى المعمداني، واستخدام الإنترنت كوسيلة من المستخدمين في الأردن لمواجهة آلة الحرب والدعاية الرقمية التي تقودها شركات ومنصات التواصل الاجتماعي العالمية وتساند آلة الحرب الإسرائيلية.
وأكدت المصادر ذاتها أن استخدام الإنترنت خلال الفترة الماضية تركز كثيرا في زيادة استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل وزيادة متابعة وتصفح المواقع الاخبارية، واستخدام وسائل الدفع المختلفة وخصوصا التبرع لأهل غزة، فضلا عن زيادات كبيرة وتركيز في تناقل ومشاهدة المحتوى الفيديوي على وجه الخصوص لا سيما تلك الفيديوهات المتعلقة بآثار الحرب في غزة ومظاهر التضامن والمناصرة للأهل في فلسطين من كافة الدول العربية والأردن.
يأتي ذلك في وقت تظهر فيه الأرقام الرسمية أن عدد مستخدمي الإنترنت في الأردن يتجاوز الـ 11 مليون مستخدم، فيما يقدر عدد اشتراكات الخدمة الخلوية بنحو 7.8 مليون اشتراك معظمها تستخدم هواتف ذكية متصلة بشبكة الإنترنت.
وقدمت شركات الاتصالات الرئيسية الثلاث العاملة في السوق المحلية لكافة مشتركيها من أصحاب خطوط الفواتير، الأفراد والشركات وأصحاب الخطوط المدفوعة مسبقاً 1000 دقيقة اتصال مجانية للاتصال مع فلسطين، ولتمكين زبائنها من البقاء على تواصل دائم مع الأهل الذين يعانون ظروفا صعبة جراء العدوان الغاشم على غزة والضفة الغربية.
وتشكل خدمات الإنترنت والبيانات اليوم أكثر من 50 % من إيرادات شركات الاتصالات، التي تقدم الخدمة بعدة تقنيات سلكية (مثل الفايبر) ولاسلكية (مثل الانترنت المتنقل عبر شبكات الجيل الثالث والرابع والخامس).
ويرى الخبير في مجال الاتصالات والتقنية وصفي الصفدي بأنه غالبا ما ينمو استخدام الإنترنت في البلدان المحيطة أثناء فترات الأزمات السياسية والحروب لستة أسباب رئيسية أهمها (التضامن والوعي)، مبينا أن الناس في البلدان المجاورة لمنطقة الحرب يشعرون بالتضامن مع المتضررين بشكل مباشر من النزاع، وبالتبعية يستخدمون الإنترنت للبقاء على اطلاع بالوضع وللتعبير عن دعمهم.
وقال الصفدي إن من أهم اسباب زيادة استخدام الإنترنت في هذه الفترات هو (مشاركة المعلومات)، موضحا بأن الإنترنت يوفر منصات لتبادل المعلومات حول الاحتجاجات والمسيرات والأحداث المتعلقة بالحرب كما وتلعب وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات عبر الإنترنت دورا حاسما في تنظيم هذه الأنشطة والترويج لها.
وأكد أن استخدام الإنترنت يزيد بسبب (المناصرة والنشاط) حيث يستفيد النشطاء ومجموعات المناصرة في البلدان المجاورة من الإنترنت لرفع مستوى الوعي حول الحرب والدعوة إلى إجراءات أو سياسات محددة، وقد يستخدمون الحملات ووسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لحشد الدعم.
وأكد أهمية الإنترنت في حالات الحروب للبقاء على (الاتصال والتنسيق)، حيث تتيح شبكة الإنترنت التواصل والتنسيق الفعالين للاطمئنان على بعضهم البعض محليا ودوليا، ولحشد الدعم مناصرة للأهل في غزة.
وأشار إلى أهمية استخدام الإنترنت في (الوصول إلى وسائل الإعلام الدولية)، حيث قد يعتمد الأشخاص في الأردن والدول المجاورة على وسائل الإعلام الدولية ووسائل التواصل الاجتماعي للحصول على منظور أوسع حول الحرب، ورصد المواقف الدولية حيال العدوان على غزة.
وأكد أهمية الإنترنت كوسيلة ( للتعبير عن الرأي ) والتضامن ونشر الوعي وتسهيل التنسيق والتواصل، مما يجعله أداة أساسية لأولئك الذين يرغبون في دعم الأشقاء في غزة.
وشهدت فترة الأسبوعين الماضيين تحيزا واضحا من قبل منصات التواصل الاجتماعي العالمية لصالح الجانب الإسرائيلي، ما استدعى زيادة في النشر والتركيز على دعم المحتوى الفلسطيني ولكشف زيف الرواية الإسرائيلية.
من جانبه، قال مدير البرامج والمشاريع في جمعية ” إنتاج” زياد المصري إن “خدمات الانترنت لم تعد من الكماليات في حياة الناس في جميع أنحاء العالم، فقد أصبحت توازي في أهميتها خدمات المياه والكهرباء”.
ولفت إلى أن أهميتها تزداد في الظروف الصعبة والازمات والحروب مع حاجة الناس في مثل هذه الظروف للتواصل والبقاء على اتصال وخير دليل على ذلك أزمة كورونا التي زاد فيها استخدام الناس لشبكة الإنترنت.
وبين المصري أن انتشار الهواتف الذكية مع وجود شبكات الاتصالات المتنقلة عريضة النطاق والتي توصل خدمات الإنترنت بشكل متنقل للناس زادت من استخدام البيانات بشكل كبير، خصوصا مع وجود تطبيقات ذكية لا حصر لها أصبحت تسد حاجات متنوعة في كل تفاصيل الحياة اليومية.
وقال “من الملاحظ خلال الأسبوعين الماضيين زيادة استخدام الإنترنت في المملكة وفي جميع دول المنطقة وزيادة وقت البقاء على الشبكة عبر الإنترنت الثابت أو المتنقل، لسبب رئيسي هو ” البقاء على اتصال وعلم بما يحدث في فلسطين وغزة على وجه الخصوص”.
وبين أن أكثر الخدمات التي أقبل عليها الناس خلال الفترة الماضية: مواقع التواصل الاجتماعي رغم ما أبدته من تحيز للرواية الإسرائيلية وفرض قيود جديدة على المحتوى الفلسطيني ما دفع كثيرين إلى الانتقال واستخدام تطبيقات بديلة مثل التليغرام والسيغنال وغيرها، كما زاد الإقبال على المواقع الأخبارية ومصادر الأخبار الرقمية، ونشاط كبير شهدته تطبيقات التراسل وخصوصا الواتساب في تناقل ومشاركة الفيديوهات وروبط الأخبار والمحتوى الذي يخص غزة.
المصدر الغد

مشروع كويبر.. هل تنافس “أمازون” في سباق الإنترنت الفضائي؟

أطلقت شركة أمازون -المتخصصة في تكنولوجيا الإنترنت والحوسبة السحابية- أول زوج من الأقمار الاصطناعية الخاص بها، ضمن “مشروع كويبر” في خطة ‏طموحة لبناء شبكة عالمية للإنترنت عبر هذا النوع من الأقمار.

ويتضمن التصميم الأولي لكوكبة الأقمار الصناعية لمشروع كويبر من 3236 قمرا اصطناعيا. ويشير مصطلح “الكوكبة” إلى مجموعة من الأقمار الاصطناعية المتماثلة التي تعمل معا بحركات منسقة بإحكام لتحقيق هدف مشترك، وهو توفير تغطية موثوقة لتقنية نقل الإنترنت بترددات واسعة.

بدأت شركة أمازون البحث والتطوير في مشروع كويبر عام 2018، وحصلت في يوليو 2020، على ترخيص لجنة الاتصالات الفدرالية الأميركية لنشر وتشغيل أقمار مشروع كويبر الاصطناعية.

وتخطط الشركة الأميركية لاستثمار 10 مليارات دولار في مشروع كويبر، وقد حجزت 77 عملية إطلاق تجاري مع “إيريان سبيس” الفرنسية، وتحالف “يو إل إي” وشركة “بلو أوريجين”، الشركة المملوكة لجيف بيزوس مؤسس أمازون.
صورة للملياردير الأميركي جيف بيزوس مع كبينة بلو أوريجن التي حملته للفضاء في وقت سابق (جيتي)
ويستهدف مشروع كويبر مليارات الأشخاص حول العالم الذين لا يمكنهم الحصول على وصول موثوق إلى ترددات واسعة، ويعني ضعف الاتصال محدودية الوصول إلى الاتصالات الحديثة والتعليم والخدمات الصحية وغيرها من الموارد المهمة.
وفي الوقت ذاته، ستخدم الشبكة مجموعة واسعة من العملاء، بما في ذلك المدارس والمستشفيات والهيئات والوكالات الحكومية وغيرها من المؤسسات التي تعمل في أماكن لا يوجد بها اتصال موثوق، وفق أصحاب المشروع.
ويخطط مشروع كويبر لنشر الخدمة في العديد من البلدان حول العالم. وحصل المشروع على اسمه تيمنا بحزام كويبر، وهو منطقة في النظام الشمسي تقع خارج الكواكب الثمانية الرئيسية.
بدأ مشروع كويبر في بناء منشأة لمعالجة الأقمار الاصطناعية في مرفق الإطلاق والهبوط التابع لهيئة فضاء “سبيس فلوريدا” في مركز كينيدي للفضاء.
سيوفر نظام كويبر -وفق ما صرحت به أمازون- مجموعة خيارات مرنة ومتوازنة للعملاء، وكشفت الشركة في آذار (مارس) من العام الحالي، عن 3 نماذج هندسية لمحطات العملاء، إذ يوفر النموذج الصغير للغاية سرعات تصل إلى 100 ميغابايت في الثانية، ويوفر النموذج القياسي ما يصل إلى 400 ميغابايت في الثانية، أما النموذج الأكبر والمخصص لتطبيقات المؤسسات والهيئات الحكومية والاتصالات السلكية واللاسلكية، فيوفر ما يصل إلى 1 غيغابايت في الثانية.
ولم تعلن أمازون عن تفاصيل الأسعار بعد، لكنها أكدت التزامها بأسعار منخفضة، وقد تختلف عروض خدمات الشركة من بلد إلى آخر مع اختلاف الأسعار والخدمة المناسبة للعملاء.
أطلقت شركة سبيس إكس -التي يقودها الملياردير الأميركي أيلون ماسك- أكثر من 4500 قمر اصطناعي للإنترنت من نوع “ستارلينك” خلال السنوات الخمس الماضية، وهو ما يمثل أكثر من 50 % من جميع الأقمار الاصطناعية النشطة التي تدور حول الأرض.
وطلبت الشركة -التي لديها أكثر من 1.5 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم- تصريحا من الحكومة الأميركية لإرسال ما مجموعه 42 ألف قمر اصطناعي إلى المدار، وهي أرقام تجعل الملياردير الأميركي جيف بيزوس -مؤسس أمازون- بعيدا بمسافة كبيرة في سباق الفضاء عن أيلون ماسك.
ولم تكلل الجهود التي بذلها بيزوس -عاشق الفضاء والذي انطلق في عام 2021 في رحلة إلى حافة المدار- بالكثير من النجاحات.
كما أعلن الاتحاد الأوروبي -في وقت سابق من هذا العام- عن خطط لإطلاق 170 قمرا اصطناعيا في المدار بين عامي 2025 و2027.
المصدر الغد 

الشركات الأردنية تحقق نجاحاً كبيراً خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر سيملس السعودية

بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات-انتاج، وبدعم من مشروع نمو الأعمال USAID

تألقت الشركات الأردنية المشاركة في الجناح الأردني الذي أقيم ضمن معرض ومؤتمر “سيملس السعودية” خلال الفترة من 4-5 أيلول/سبتمبر الماضي، بتنظيم من جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’، وبمشاركة قوية من 16 شركة تكنولوجيا معلومات، وذلك بدعم من مشروع نمو الأعمال USAID.

وأظهرت الشركات الأردنية حضوراً متميزاً في المعرض، وهي شركات تعمل في مجالات مثل المدفوعات، التقنية المالية، الخدمات المصرفية، التجزئة، التجارة الإلكترونية، البطاقات الائتمانية، الخدمات اللوجستية، والتوصيل، وقد أبانت عن فرص كبيرة للتوسع في السوق السعودي.

وجاء مشروع نمو الأعمال USAID، الذي دعم مشاركة الشركات الأردنية في المعرض، بهدف تعزيز قدراتها وتطوير إنتاجيتها، مع التركيز على دعم تنافسيتها، وخلق فرص توظيف، وتعزيز الابتكار . والتوسع أو فتح أسواق جديدة.

وفي هذا السياق، تحدث المهندس نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية “انتاج”، عن أهمية المشاركة في معرض ومؤتمر سيملس للتعريف بالحلول التقنية الأردنية وتعزيز التعاون مع الشركات العربية والأجنبية المشاركة.

وأكد البيطار على أهمية هذه المشاركة كفرصة لتسليط الضوء على القدرات التقنية والابتكارية للشركات الأردنية وقال: “نرى في هذه المشاركة خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الشركات الأردنية ونظيرتها في السعودية والمنطقة، ونتطلع إلى مزيد من التعاون والتبادل التقني في المستقبل القريب”.

ووصفت شركة IRIS Technology مشاركتها في معرض ومؤتمر سيملس السعودية بمثابة فرصة فريدة لإبراز خبراتها وتفوقها في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات، حيث سلطت من خلال مشاركتها الضوء على قدراتها الاستثنائية ومساهمتها الفعّالة في تحسين أداء الشركات والمؤسسات، خصوصاً في مجالات الأمن السيبراني، والشبكات، والحوسبة السحابية، والبنية التحتية.

وبدورها، قالت شركة جيل ميديا أنها حققت نجاحاً كبيراً خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر سيملس، وذلك في إطار سعيها لتوسيع حصتها السوقية وخدمة شرائح أكبر من العملاء في السوق الخليجي بشكلٍ عام، وفي السوق السعودي بشكلٍ خاص، حيث ساعدت العشرات من الشركات في تحقيق أهدافها التسويقية والبيعية في إدارة عمليات التسويق الإلكتروني المختلفة، وأهمها تحسين نتائج محركات البحث وإدارة الحملات التسويقية وإدارة منصات التواصل الاجتماعي.

ومن جانبها، فقد كشفت شركة بيوتك – Pio Tech أنها حققت انتباهاً كبيراً من قادة الصناعة وصناع القرار وعشاق التكنولوجيا في فعاليات المعرض والمؤتمر على مدار يومين، حيث تم عرض التطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في أنظمة وحلول بيوتك، والتي لها تأثير على الخدمات المالية والمصرفية، فضلاً عن تقديم رؤى قيمة لمميزات الحلول والأنظمة التي تساعد على تحسين كفاءة الأداء والدقة وتجارب العملاء في القطاع المصرفي والمالي وغيره.

وأكدت شركة “ريبزو Repzo” أنها حصلت خلال معرض ومؤتمر سيلمس على التفاعل المتوقع من الجمهور وبناء علاقات مهنية مباشرة مع العملاء المحتملين لاكتساب رؤى حول احتياجاتهم ومتطلباتهم، مع سعيها للتواجد في السوق كلاعب موثوق به ومبتكر في قطاع أتمتة المبيعات وإدارة الفرق الميدانية في المملكة العربية السعودية، والذي يعتبر أمراً بالغ الأهمية لتعزيز سمعتها ومنتجاتها بهدف توجيه حلولها بشكل أفضل.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد قالت شركة “سجايا Sajaya” إن الجناح الأردني كان بمثابة فرصة عظيمة بالنسبة لها من أجل تطوير العديد من فرص الشراكة المحتملة، وقد أثمر ذلك عن لقاء مختلف الشرائح من العملاء والزوار المشاركين للتعرف على آخر التحديثات والتطورات على أنظمة وخدمات سجايا للتحول الرقمي، كما استعرضت سجايا العديد من الخدمات المتخصصة في أتمتة أعمال المنشآت الصناعية، التجارية، المشاريع والمقاولات وايضاً الشركات القابضة، وذلك من أجل الوصول الى رؤية المملكة العربية السعودية المتعلقة بالتحول الرقمي.

واعتبرت شركة UBA أنها حققت العديد من الإنجازات خلال مشاركتها في معرض سيملس السعودية، من خلال تسليط الضوء على إنجازاتها من خلال اعتبارها شريكاً استراتيجياً للعديد من العلامات التجارية العالمية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومن بين الأهداف التي حققتها الشركة أيضاً، هو التواصل مع العملاء المحتملين والشركاء ومحترفي الصناعة، وبناء العلاقات وتوسيع الشبكات المهنية التي تؤدي إلى فرص عمل جديدة وفرص التعاون.

بمواجهة انحياز مواقع التواصل لدموية الاحتلال.. كيف نناصر أهلنا في غزة رقميا؟

 في الوقت الذي توغل فيه آلة الحرب الرقمية التي تقودها منصات التواصل الاجتماعي في تعميق جراح أهلنا غزة بالتحيز لرواية الاحتلال المضللة، يؤكد خبراء ومتخصصون اهمية استمرار النشر للرواية الفلسطينية ومناصرة الأهل في غزة رقميا في فضاء بات يتفاعل فيه أكثر من 5 مليارات إنسان حول العالم.

ومع الدخول في اليوم الثالث عشر على الحرب الدموية الشعواء التي يقودها رئيس الوزراء الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو ضد الإنسانية في قطاع غزة، أكد خبراء على اهمية النشر والتواجد عبر فضاءات التواصل الاجتماعي بذكاء بتجاوز العبارات التي تدخل تحت باب الحظر والتقييد وفقا لمعايير منصات التواصل، واستخدام المعلومات الصحيحة واسلوب السرد القصصي، والنشر بلغات غير العربية لإثبات وايصال الرسالة الفلسطينية.

وأشاروا الى اهمية التواجد بمصداقية والنشر بمصطلحات واضحة وقانونية لكسب المزيد من التأييد والمناصرة لأهلنا في غزة في مواجهة “وحشية” الاحتلال الذي توج جرائمه مساء اول من امس بجريمة “مستشفى المعمداني” ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين لأكثر من 3300 شهيد.
وقال المركز العربي لتطوير الاعلام الاجتماعي “حملة” ان الفضاء الرقمي اصبح مؤخرا ساحة للحرب والمواجهة وخصوصا حيال الرواية الفسطينية التي تواجه تقييدا وحظرا من قبل منصات التواصل الاجتماعي العالمية وبشكل غير مسبوق، مشيرا الى ان الضغط واستخدام المناصرة الرقمية عبر منصات التواصل الاجتماعي هو امر مهم جدا ومن الممكن ان يؤثر في الرأي العام وتغيير الصورة المشوهة التي تصل عبر الروايات الاسرائيلية لا سيما للغرب.
التسلح بالمعلومة

وقدم مركز “حملة” الفلسطيني مؤخرا مجموعة من القواعد الرئيسية للنشر عبر منصات التواصل الاجتماعي أهمها “ التسلح بالمعلومة” من خلال المعرفة العميقة للمواضيع وعدم تناول الامور بقشورها والقدرة على التجاوب مع التساؤلات والاستفسارات بفعالية وسرعة، ودراسة رواية وسردية وادعاءات الاحتلال والرد بإجابات مبنية على معلومات رسمية.
ودعا المركز الى عدم الانجرار وراء التعليقات المستفزة وعدم التفاعل مع خطاب الكراهية والتحريض، وعدم التقليل من معاناة ومآسي الآخرين او التهجم عليهم على خلفية الجنس و/او العرق و/او الدين و/ او القومية او غيرها من الهويات.
توضيح السياق وربطه بالقضية
وأكد المركز على اهمية “ توضيح السياق وربطه بالقضية “ في مجال النشر عبر المنصات الرقمية عبر تحضير مادة توضح الخلفية من خلال المعلومات الدقيقة والارقام، ومن خلال التوضيح بأن القضايا التي نتحدث عنها حيوية ومرتبطة وتؤثر على حياة وحقوق الناس.
الوضوح والاتساق في النشر
واكد المركز على اهمية استخدام مصطلحات واضحة ومبررة قانونيا، وان يكون المعنى واضحا لغويا وثقافيا، وعدم الوقوع في تناقضات تؤثر سلبا على المصداقية، وعدم اللجوء الى الترجمة الحرفية من العربية الى لغات اخرى.
التفاعل وبناء التحالفات
واشار مركز “ حملة” الى اهمية التشبيك والتفاعل وبناء التحالفات مع الحسابات الصديقة والمجموعات والاشخاص الذين يشتركون معك في المفاهيم والاهداف، والتضامن مع الحلفاء وايجاد القواسم المشتركة مع النشطاء في فلسطين وخارجها، واحترام الثقافات والآراء الاخرى واتباع قواعد التواصل الايجابي.
النشر بلغات غير العربية
وقال المستشار في مجال بناء الهوية الرقمية خالد الاحمد بان على المستخدمين العرب والفلسطينيين اليوم التركيز اكثر ما يمكن على بناء محتوى رصين يعكس الواقع بطريقة مهنية والكتابة وتوجيه الحديث بلغات غير العربية حتى نصل الى اكبر عدد ممكن من جمهور منصات التواصل الاجتماعي، والى جماهير جديدة في مختلف انحاء العالم دحضا للرواية الاسرائيلية.
استمر في النشر
ودعا الأحمد المستخدمين الى عدم الانهزام نفسيا او التوقف عن النشر، وقال: “استمروا بالنشر دعما للأهل في غزة وفلسطين، وواصلوا تثقيف انفسكم وفي تطوير مصادر معلوماتكم وتطوير طريقة سرد المحتوى بشكل واع”.
انشر بلغة الأرقام والقانون
واكد الاحمد اهمية ان يدرك المستخدمون اهمية التأكد من مصدر المعلومة قبل النشر، وتعزيز المحتوى المنشور بلغة الأرقام والمنطق والقانون لأنها تلعب دورا كبيرا في التأثير على القارئ.
لا تحدث تطبيق انستغرام
ودعا الاحمد المستخدمين الى ايقاف تحديث تطبيق الانستغرام لان التحديثات الجديدة تحمل خوارزميات يمكن ان تقيد المحتوى الخاص بقضية فلسطين وما يدور في غزة.
لا تنشر صورا مخالفة لسياسة المنصات
ولتجنب الحظر والتقييد في نشر المحتوى عبر مختلف المنصات دعا الاحمد المستخدمين الى عدم نشر أي صور مخالفة لسياسة المنصات الاجتماعية مثل صور الاسلحة أو الدماء أو الشهداء وتجنب استخدام كلمات معينة تم إضافتها لقاموس خطاب الكراهية مثل : ( ح/ما/س ، وشه/دا/ء).
إلغاء متابعة المتضامنين مع الاحتلال
ودعا الاحمد المستخدمين كذلك الى القيام بإلغاء متابعة حسابات المشاهير المتضامنين مع الاحتلال لان ذلك يحد من انتشار الرواية الاسرائيلية.
التبليغ عن المحتوى المضلل
واكد اهمية التبليغ عن الحسابات التي تنشر محتوى مضللا، ومساندة الحسابات الداعمة للمحتوى الفلسطيني، ومساند الحسابات التي نتشر محتوى فلسطينيا من خلال التفاعل معه وإعادة نشره.
لا تعلق على منشورات تدعم الاحتلال
ونصح الخبير في مجال التقنية معاذ خليفات بعدم التعليق على المنشورات التي تدعم رواية الاحتلال بالهجوم والسب والشتم في التعليقات لأن ذلك يسهم في وصول منشوراتهم بشكل أكبر.
استخدام أسلوب السرد القصصي
ودعا خليفات المستخدمين الى استخدام اسلوب السرد القصصي في منشوراتهم ومحاولة خطاب الناس بلغة انسانية قدر الامكان، لأن مثل هذا الاسلوب يمكن ان يساعد في الوصول الى شريحة اكبر من المناصرين للقضية واستقطاب مناصرين جدد، لافتا الى ان الاحتلال يستخدم هذا الاسلوب بشكل فعال في منشوراته وتعامله عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويعرف السرد القصصي بانه استخدام اللغة والكلمات والصوت والصورة بطريقة جذابة مرتبة الافكار لاستقطاب المشاعر والولاء.
إلغاء الإعجاب والمتابعة لصفحات الاحتلال
ودعا المستخدمين الى الغاء الاعجاب والمتابعة لكل صفحات الاحتلال واي شخص او ناشط يروج للرواية الاسرائيلية، والعمل على ترجمة النصوص والمنشورات الى لغات مختلفة للوصول الى غير الناطقين باللغة العربية.
ابتعد عن الشتيمة في منشوراتك
واكد خليفات اهمية الابتعاد عن كلمات والفاظ تنم عن غضب شديد مثل “ السب والشتيمة” لان وسائل التواصل الاجتماعي تعتبرها خطاب كراهية وتقوم بإغلاق الحساب، كما اكد اهمية ان لا تحتوي المنشورات على نبذ لطائفة او ديانة لان منشورك في هذه الحالة لن يصل وسيتعرض الى الاغلاق.
لا تستخدم اكثر من 3 هاشتاغات
ودعا خليفات المستخدمين الى عدم استخدام اكثر من 3 “ هاشتاغات” في المشنور او التعليق الواحد، موضحا ان خوارزميات مواقع التواصل الاجتماعي مبنية على تقليل وصول المنشورات التي تحتوي على عدد كبير من “ الهاشتاقات”.
دور المؤثرين
وقال المدرب في مجال الاعلام الاجتماعي ابراهيم الهندي ان للمؤثرين العرب على مختلف المنصات دورا مهما في نشر الرواية الفلسطينية وان هناك محاولات موفقة يقوم بها المؤثرون للمساهمة في النشر والتثقيف لمتابعي الأحداث من خلال منصات التواصل الاجتماعي، بالعمل على نشر مواد إعلامية من دورها التركيز على الجرائم التي يقوم بها الاحتلال، والعمل على نشر المحتوى بالعديد من اللغات كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية، لتصل إلى العالم أصوات أطفال ونساء وشيوخ غزة المحاصرة، والكشف عن الجرائم التي تمارس.
واكد الهندي “ هذا الدور مهم جدا ومؤثر، وأرى ان تكثيف الجهود في هذا الاتجاه سيلعب دورا كبيرا في تحقيق الوعي حول القضية الفلسطينية وغزة المحاصرة التي لا يملك أهلها الماء والغذاء والكهرباء”.
ومن جانبه قال الخبير في مجال التقنية هاني البطش بانه يمكن دعم الاهل في غزة وفلسطين رقميا وبقوة، مؤكدا اهمية الوعي وادراك كيف تعمل خوارزميات منصات التواصل.
كيف تعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على حظر المحتوى؟
وبين البطش قائلا “ تعمل خوارزميات تعلم الآلة على حظر المحتوى من خلال تحليل المحتوى وتحديد ما إذا كان يتطابق مع مجموعة من القواعد أو المعايير المحددة، حيث يمكن أن تستند هذه القواعد إلى مجموعة متنوعة من العوامل”.
وقال البطش ان اول هذه العوامل هي المحتوى النصي، حيث يمكن للخوارزميات تحليل المحتوى النصي بحثًا عن كلمات أو عبارات معينة. على سبيل المثال، يمكن أن تستخدم خوارزمية لمنع نشر المحتوى الذي يحتوي على خطاب الكراهية أو التحريض على العنف، الى جانب عامل المحتوى المرئي، حيث يمكن للخوارزميات أيضًا تحليل المحتوى المرئي بحثًا عن صور أو مقاطع فيديو معينة. على سبيل المثال، يمكن استخدام خوارزمية لمنع نشر المحتوى الذي يحتوي على مشاهد عنف أو مواد إباحية.
وقال البطش ان من العوامل ايضا السياق، حيث يمكن للخوارزميات أيضًا تحليل السياق المحيط بالمحتوى لتحديد ما إذا كان يتطابق مع مجموعة القواعد أو المعايير المحددة. على سبيل المثال، يمكن استخدام خوارزمية لمنع نشر المحتوى الذي يحتوي على علامات تدل على أنه قد يكون مثيرًا للجدل أو مسيئًا.
كيف يمكن تجاوز الحظر؟
وحول آليات تجاوز حظر المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة خوارزميات تعلم الآلة من خلال اتخاذ خطوات منها تغيير المحتوى، حيث يمكن تغيير المحتوى بحيث لا يتطابق مع مجموعة القواعد أو المعايير المحددة التي تستخدمها الخوارزمية لتحديد المحتوى الذي يجب حظره. على سبيل المثال، يمكن تغيير النص الذي يحتوي على خطاب الكراهية بحيث تستخدم كلمات أو عبارات مختلفة.
استخدام لغة مشفرة
وقال البطش “ يمكن استخدام لغة مشفرة بحيث لا يمكن للخوارزمية فهمها. على سبيل المثال، يمكن استخدام الرموز أو الاختصارات للإشارة لكلمات أو عبارات معينة”.
نشر المحتوى على منصات اخرى
واشار البطش الى انه يمكن نشر المحتوى على منصات أخرى لا تستخدم خوارزميات تعلم الآلة لتحديد المحتوى الذي يجب حظره مثل منصة “ اكس” او “ تويتر” سابقا، وهو الامر الذي يدعو اليه خبراء آخرون اكدوا اهمية التفاعل والنشر على منصات اخرى مثل “ تليغرام” و “ سيغنال” وغيرها مع اهمية التواجد والبقاء والتعامل بذكاء على المنصات الاجتماعية المناصرة للعدو الاسرائيلي.
المصدر الغد 

تلبية لدعوة جمعية ‘انتاج’: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني ينفذ وقفة تضامنية مع الاهل في غزة

نفذت شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني، يوم الخميس، وقفة تضامنية مع الأهل في غزة، استجابة للدعوة التي وجهتها جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج’ وتنديدا بما يفعله المحتل الصهيوني في قطاع غزة.

وأثناء هذه الوقفة، سيطرت على الأجواء مشاعر الحزن والألم العميق، حيث عبر المتضامنون بالدموع والهتافات عن مدى وجعهم حيال ما يحدث في قطاع غزة.

ولم يكن التضامن مقتصرًا على الشعور فقط، بل للتأكيد على الوقوف خلف القيادة الهاشمية في دعمها المستمر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

في هذا السياق، اكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “انتاج”، أمجد صويص، ان الوقفة التضامنية التي نظمت اليوم تأتي كتأكيد على الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتعبيرا عن السخط الشعبي امام المد الصهيوني الأسود الذي يقتل الأطفال والنساء.

وقال: نحن، كشركات وكأمة، نعبر عن تضامننا الكامل ووقوفنا المستمر مع إخواننا في فلسطين، وخصوصًا في هذه الأوقات الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.

وأضاف صويص: ان الأردن، بقيادته الهاشمية كان ولا يزال حصنًا ثابتًا للقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ونحن نؤكد اليوم على وقوفنا خلف قيادتنا، معبرين عن تضامننا وتأييدنا الكامل لمواقفها الداعمة للاهل في قطاع غزة.

وختم تصريحه قائلاً: “الوقوف مع الاهل في غزة ليس مجرد شعارات نرددها، بل هي قيم ومبادئ نحيا بها يوميًا، وهذه الوقفة التضامنية ليست الا شيء بسيط يدل على أن الاردنيين مستعدين لتقديم كل ما يلزم لدعم الاهل في غزة ووقوفهم إلى جانب إخوانهم في فلسطين في كل زمان ومكان.

وتلبية لدعوة جمعية انتاج قامت مجموعة من الشركات العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاردن بالوقوف امام مقرات أعمالهم وشركاتهم وقفة تضامنية مع الأهل في غزة

انتاج تدعو شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية لوقفة تضامنية مع غزة يوم غدا

في تطورات جديدة بشأن الأحداث المستمرة في قطاع غزة، دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” جميع شركات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأردني إلى التضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني يوم غدٍ الخميس الموافق 19/10/2023.

وأوضحت الجمعية في بيان صحفي أصدرته اليوم أنها تدعو لوقفة تضامنية وتجمع العاملين أمام كل شركة يعملون فيها من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا.

وجاءت هذه الدعوة في أعقاب استنكار الجمعية للمجازر الدموية التي شهدها قطاع غزة والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 3500 شخص.

وبرزت الجمعية في البيان الصحفي خطورة استهداف المستشفيات والمدنيين، وخصوصا الأطفال والرضع، واصفةً تلك الأفعال بأنها تجاوزت كل حدود الإنسانية.

وفي هذا السياق، حثت الجمعية المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان.

توجه لتشكيل لجنة توجيهية لصناعة الألعاب الإلكترونية

 أكد مصدر حكومي مطلع في قطاع الاقتصاد الرقمي أمس، أن الحكومة تتجه لتشكيل لجنة توجيهية تعنى بصناعة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة ضمن إطار الاستراتيجية الأردنية التي أقرها مجلس الوزراء بداية الشهر الحالي.

‘انتاج’ تعلن عن تأجيل حدث “القرية العربية للشركات الناشئة” في عمان تضامنًا مع غزة

جمعية “إنتاج” تستنكر الاعتداءات في قطاع غزة وتعبر عن تضامنها

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” عن تأجيل حدث “القرية العربية للشركات الناشئة” الذي كان من المقرر إقامته في العاصمة الأردنية عمان خلال الـ8 و9 من الشهر المقبل، حيث جاء هذا التأجيل تضامنًا مع الأحداث المأساوية التي تشهدها غزة.

وفي تصريح صادر عن الجمعية، أعربت “إنتاج” عن استنكارها وشجبها للهجمات العنيفة التي يتعرض لها قطاع غزة، والتي راح ضحيتها العديد من المدنيين من نساء وأطفال وكبار السن.

وأكدت الجمعية على ضرورة توحيد الجهود لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهته لهذه التحديات.

كما أشارت الجمعية إلى التضامن العميق مع اتحاد شركات تكنولوجيا المعلومات الفلسطينية PITA، حيث أدانت الهجمات المستهدفة للبنية التحتية التكنولوجية، والتي تسببت في قطع التواصل مع العالم الخارجي.

وفي الختام، أكدت الجمعية على أهمية العمل المشترك بين جميع المؤسسات الدولية والمحلية لوقف العنف والاعتداءات، داعيةً إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وتحقيق السلام والعدالة للشعب الفلسطيني.

جمعية انتاج توقع مذكرة تفاهم مع شركة عِلم

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج، مذكرة تفاهم مع شركة علم وهي شركة متخصصة في تقديم الخدمات الإلكترونية الآمنة للجهات الحكومية والقطاع الخاص في مختلف أنحاء المملكة العربية السعودية بهدف تحفيز الابتكار وتعزيز النمو في مجال التكنولوجيا الرقمية، ونشر خبرات عِلم في مجال التحول الرقمي لدى السوق الأردني.