جو أكاديمي” ترسي نموذجاً يحتذى به في عالم التعليم الإلكتروني في إطار من معايير التفاعل والتقييم

 

طلاب وذووهم يصفون الأثر الإيجابي لتجربتهم مع محتوى “جو أكاديمي” التعليمي وأسلوب تقديمه

في الماضي القريب، كان ضمان تحقيق مستوى عالٍ من التقدم والتحصيل الدراسي دون اللجوء لدروس تقوية خارج البيئة الصفية المدرسية، حلماً لدى الكثيرين من الطلبة وذويهم، سواء كان ذلك من خلال التسجيل في المراكز التي لا تخدم في الغالب إلا طلبة التوجيهي، وأحياناً بعضها يخدم طلبة الصفوف الانتقالية، أو عبر التعاقد مع مدرسين خصوصيين لحصص تقوية منزلية لمن هم دون التوجيهي.

كثيرة هي شهادات الطلبة وذويهم عبر السنوات في وصف لمعطيات وأسباب الحالة التي تدفعهم للجوء لدروس التقوية – والتي غالباً تتسم ببيئة لا تخضع لأية معايير للرقابة والتقييم، عدا عن كونها باهظة التكاليف، كما تتعارض في مواعيدها مع الكثير من ظروف الحياة اليومية – متراوحة ما بين صعوبة المناهج الدراسية، وضعف انتباه الطلبة داخل الصفوف، وعدم توفر بيئة تعليمية ومعنوية فاعلة ومحفزة في غرفة الصف لسبب أو لآخر، وعدم توافر برامج دعم مدرسي، وضيق وقت الأهالي بما لا يسمح لهم بتدريس الأبناء، إلى جانب الثقافة المجتمعية التي تدفع البعض لتقليد الزملاء والأصدقاء في تلقي الدروس الخصوصية.

تجربة فريدة لم تُتح من قَبْل للطبة من الصفوف الأساسية، والتوجيهي، وطلبة الجامعات، وطلبة البرنامج الدولي، موفرة عليهم الوقت والجهد والتكلفة، ومعززة قدراتهم الذهنية والمهاراتية، في الحين الذي تراعي فيه الفروقات الفردية بينهم، مع مساحة من الإلهام والتحفيز.

هكذا وصف مجموعة من الطلبة من خريجي الثانوية العامة ومن الطلبة على مقاعد الدراسة تجربتهم مع منصة “جو أكاديمي”، التي انطلقت عام 2014 لتغير مفهوم التعليم، وتقدم تعليماً إلكترونياً نوعياً دون قيود لطلاب جميع المراحل التعليمية، أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم، بشكل عصري وبأسلوب تفاعلي ضمن تجربة تحاكي التجربة الصفية، يديرها 321 معلمة ومعلماً من نخبة الكوادر التدريسية في المملكة، والذين حظي الطلبة المنضمين للمنصة بفرصة اختيار معلميهم المفضلين من بينهم.

وفي حديث لها، قالت إحدى خريجات الثانوية العامة المتفوقات، بأن تجربتها مع “جو أكاديمي” وضعتها على الطريق الصحيح نحو تحقيق طموحها بأن تصبح مبرمجة، مبينةً أنها اليوم تدرس الهندسة البرمجية في جامعة البتراء، إثر تمكنها من الحصول على معدل 90.2 في التوجيهي، بفضل مقومات التفوق التي توافرت لها، من محتوى مبني على أسس علمية، متكامل وشامل ومتعدد الأشكال، يقدم بسلاسة ويمكن الرجوع إليه بأي وقت.

وبينت طالبة الهندسة البرمجية لمى قطوس بأن المحتوى الذي حظيت بتلقيه تنوع ما بين الحصص الأونلاين التفاعلية المصورة، التي اتسمت بتكاملها وجودتها، وتلك المسجلة كنسخة من الدروس الأونلاين، والتي أغنتها عن الوصول للمراكز الثقافية وهدر الوقت في الذهاب إليها والإياب منها، فضلاً عن المحتوى الذي اشتملت عليه الدوسيات والملخصات وأوراق العمل الإضافية، وأسئلة السنوات السابقة وأجوبتها التي حضّرتها للامتحانات الوزارية، والتي كان بإمكانها الوصول إليها وتنزيلها بيسر وسرعة، فضلاً عن مراجعات ليالي الامتحانات التي ساعدتها في تذكر النقاط الهامة في المواد التي كانت تدرسها.

وقد ثمنت طالبة الهندسة البرمجية جهود معلميها عبر منصة “جو أكاديمي”، كما أعربت عن امتنانها لفريق المساعدة الفنية والدعم لاستجابته السريعة والفورية لكل المتطلبات التي تواصلت معه بشأنها.

ومن جانبه، قال أحد طلاب “جو أكاديمي” على مقاعد الدراسة حسام عبدالسلام سعادة، والذي يشترك معها في مواد الرياضيات والكيمياء والفيزياء وتاريخ الأردن واللغة الإنجليزية، بأنه شديد الحماس والثقة بالنتيجة الإيجابية والمعدل العالي التي يطمح لتحقيقه لدراسة طب الأسنان، مشيراً إلى أن المنصة تقدم المناهج الدراسية والمواد المساندة بأساليب متنوعة على يد المعلمات والمعلمين المتمرسين، والذين يتلقون تدريبات متواصلة لتسهيل العملية التدريسية، ويعتمدون على التحفيز القائم على نشاطات التحدي، ما جعل الدراسة معهم أكثر قبولاً وترفيهاً وفعالية، كما زودني شخصياً بمهارات عززت قدرتي على التكيف والبحث والاستفادة، كما نمّت معارفي وألهمتني للتفكير بإبداع، والدراسة بذكاء، وبالتالي ارتقى أدائي.

نجاح عبدالقادر وهي أم لأحد طلاب “جو أكاديمي”، أشادت بسهولة وسرعة وصول ابنها الطالب يومياً وطيلة أيام السنة للمحتوى التعليمي والمعلومة التي يحتاجها بكبسة زر واحدة بعد اشتراكه بمنصة “جو أكاديمي”، ضمن حزمة اشتراك تناسبت مع متطلباته، كما كانت ملائمة لي كولية أمر من حيث التكاليف؛ حيث قلص انضمامه للمنصة من العبء المالي المترتب علينا نظير حصول إبني على دروس التقوية خارج القاعة الصفية، والذي يعد منخفضاً بالمقارنة مع الحصول عليها عبر المراكز الثقافية أو المدرسين الخصوصيين، فضلاً عن تقليص تكاليف التنقلات. واختتمت نجاح عبدالقادر بنصبح أولياء الأمور الآخرين بتسجيل أبنائهم مع المنصة، لأنها منحتها راحة البال، خاصة في ظل الموثوقية الكبيرة للمعلمات والمعلمين، والمساندة غير المسبوقة من فريق الدعم الفني، والذين لا يتوانى أياً منهم عن تقديم كل ما يلزم من أسباب لضمان التركيز والفهم وإدارة الوقت، وبالتالي النجاح والتفوق.

ويشار إلى أن “جو أكاديمي” غيرت بعملها في المملكة مفهوم الكفاءة والفعالية ضمن العملية التعليمية اللامنهجية بالاستفادة من قوة العلم والمعرفة التي تقدم بأدوات عصرية، وبالاعتماد على معايير مهنية عالية وضوابط ترتكز على الدقة والجودة التي تتم مراقبتها وتطويرها باستمرار، لضمان تعزيز استعداد وتأهيل الطلاب من مختلف الصفوف مع تركيز كبير على طلبة التوجيهي للتميز الدراسي، وهو ما يبنى عليه تميزهم ليكونوا قادة الغد.

إس تي إس” و”علي بابا كلاود ” تمكّنان “موضوع” من نقل بنيتها التحتية إلى المنصة السحابية

وقعت “إس تي إس” شريك الخدمة المحلي لعلي بابا كلاود والمزود الرائد لحلول التحول الرقمي وأنظمة المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة في الأردن والمنطقة و “علي بابا كلاود “، العمود الفقري للذكاء والتكنولوجيا الرقمية لمجموعة علي بابا، اتفاقية شراكة مع “موضوع”، أكبر ناشر للمحتوى العربي عبر الإنترنت في دول الخليج لنقل بنيتها التحتية إلى السحابة. ومن المتوقع أن يسهم هذا الانتقال إلى السحابة في تحقيق الفعالية من حيث التكلفة، والتوافق مع متطلبات الامتثال للعملاء، وتعزيز أداء الأعمال ونموها في جميع أنحاء منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وستستفيد “موضوع” عبر هذه الشراكة من حلول “البنية التحتية كخدمة” و”المنصة كخدمة” المستقرة والآمنة وعالية الأداء من علي بابا كلاود، بما في ذلك خدمة الحوسبة المرنة، وخدمة قاعدة البيانات العلائقيةRDS، وخدمة الحاويات لـ Kubernetes، وخدمة انتظار الرسائل وبروتوكول الإنترنت المرن وموازن الأحمال للخوادم. وجرى تسهيل الشراكة من خلال شركة إس تي إس، شريك الخدمة المحلي لعلي بابا كلاود والمزود الرائد لحلول التحول الرقمي وأنظمة المعلومات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتكاملة في الأردن ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت سيلينا يوان، رئيس الأعمال الدولية في “علي بابا كلاود إنتيليجنس”: “نحن سعداء بدعم انتقال “موضوع” إلى السحابة. ويؤكد هذا التعاون التزامنا بدعم المؤسسات الرقمية في المنطقة لممارسة أعلى معايير الأمان والامتثال. كما تعرض هذه الشراكة قدرتنا على تقديم الخدمات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ومن خلال التنسيق مع “إس تي إس” نهدف إلى تسهيل مسيرة “موضوع” نحو تحقيق التميز التشغيلي لديها والتعزيز من معاييرها الأمنية وتحقيق نمو مستمر للأعمال مع استكشافها لإمكانات السحابة”. وقال زيد مزاهرة، المدير العام للمبيعات الإقليمية في شركة إس تي إس: “تفتخر إس تي إس بدورها المميز في رحلة “موضوع” الرقمية. ومع التزامنا بتوفير خدمات الاستضافة عالية المستوى والدعم التقني واللوجستي الشامل، فإننا لا نضمن إنجاز مهمة “موضوع” وحسب، بل وتجاوزها أيضًا. ومن خلال تعاوننا مع علي بابا كلاود، نقدم مزيجا من أعلى معايير الاستقرار والأمان والحلول عالية الأداء التي تمكّن “موضوع” من الازدهار في المجال الرقمي.  وسنبني معًا مستقبلًا يسوده التواصل الفعال وتقديم الخدمات بسلاسة”.  وتستقبل “موضوع” أكثر من 100 مليون زائر شهري على مستوى العالم و32 مليون زائر من دول الخليج العربي، كما تقدّم محتوى عربياً قيمًا وموثوقاً عبر المنصات المختلفة.

وتلتزم الشركة بإثراء المحتوى العربي على الإنترنت وتقديم معلومات موثوقة للجماهير في مجالات عدّة، مُسخّرة تقنية الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتطورة لتحسين تجربة المستخدم اليومية.

وأعرب رامي القواسمي، الرئيس التنفيذي لـ “موضوع”، عن سعادته بالشراكة مع علي بابا كلاود وإس تي إس، كبار مزودي الخدمة في المنطقة؛ مسلطًا الضوء على إمكانية الارتقاء بأداء منصات “موضوع” وتحسين تجربة المستخدم عبر الإنترنت. وأضاف القواسمي: “تأتي هذه الشراكة لتتماشى مع أهدافنا والتزامنا تجاه مستخدمينا. ومن خلال دمج خبرة علي بابا في مجال المنصات السحابية الى جانب التكنولوجيا الخاصة بنا وقاعدة الجماهير الضخمة لدينا، سيتمكن مستخدمونا من الاستمتاع بأعلى معايير الأمان وستصبح منصاتنا قابلة للإدارة والتطوير بكل سهولة وبنفس الوقت سنتمكن من خفض التكاليف التشغيلية. نطمح من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز نمو أعمالنا في منطقة دول الخليج العربي.” وسيتم استضافة الخدمات المقدّمة لـ “موضوع” على سحابة علي بابا كلاود فائقة السعة، وستكون متوافقة مع قواعد العملاء. وتهدف الشراكة إلى تحقيق أساس مستقر وآمن وعالي الأداء ومنخفض التكلفة لنموّ أعمال “موضوع”.

تقديم خدمة العبور المغلق لبريد فلسطين عبر البريد الاردني

 أعلنت شركة البريد الأردني، أنها قامت بمخاطبة الاتحاد البريدي العالمي لإخطار الدول الأعضاء في الاتحاد عن استعدادها لتقديم خدمة العبور المغلق للبريد الفلسطيني من وإلى العالم الخارجي.

وبحسب بيان للشركة اليوم السبت، جاء القرار نظرا لما تمر به فلسطين من ظروف صعبة واستثنائية في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث أعلنت الدول الأعضاء استعدادها لنقل جميع أنواع البريد عبر الشبكة البريدية إيمانا بالبروتوكولات ودستور الاتحاد الذي ينص على الوقوف إلى جانب الدول التي تمر بظروف استثنائية والذي أكدته قرارات مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي.

وأوضح البيان أنه في إطار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والعاملين في القطاع البريدي، والذي يقدمه الأردن بمؤسساته المختلفة ومنها شركة البريد ستتولى الشركة نقل وإيصال البريد الوارد والصادر إلى داخل المملكة وخارجها عبر جسر الملك حسين “معبر الكرامة”.

المصدر – (بترا)

 

شركة ميناآيتك توقع مذكرة تفاهم مع شركة صادق

امتدادًا لتحقيق رؤية قسم الشراكات الاستراتيجية في ميناآيتك والتي تهدف إلى توسيع نطاق الخدمات المتكاملة لعملائها في المملكة العربية السعودية ومواكبة رؤية ٢٠٣٠، وقع الدكتور بشار الحوامدة، الرئيس التنفيذي لميناآيتك، والدكتور عبدالله اللهو، الرئيس التنفيذي لشركة صادق Sadq، مذكرة تفاهم، وتهدف هذه المذكرة إلى ربط الخدمات المتعلقة بتوثيق خدمات وحلول الموارد البشرية، مثل العقود وإدارتها ومتابعتها، من خلال تنفيذها وتوقيعها بشكل رقمي عبر منصة صادق، ممتدا إلى المنصة الوطنية الموحدة نفاذ، وذلك لتسهيل عمليات التوثيق وتمكين المؤسسات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة من الانتقال الكامل إلى التحول الرقمي، وتقديم خدمات متكاملة تعزز الإنتاجية وتحسن تجربة الشركاء.

“الائتمان العسكري” يطلق خدمات جديدة على التطبيق البنكي

أطلق صندوق الائتمان العسكري خدمة فتح حساب الوديعة الاستثمارية وخدمة الاطلاع على تفاصيل وأرصدة التمويلات للمقترضين على التطبيق البنكي، لتضاف إلى سلسلة الخدمات المصرفية الإلكترونية الرقمية الهادفة إلى رفع وتحسين مستوى الخدمات المصرفية الرقمية وفقا لمتطلبات المستفيدين واحتياجاتهم.

وقال المدير العام للصندوق مهند شحادة، إن إطلاق هذه الخدمات يأتي سعياً من الصندوق للتطوير والتحديث ومواكبة أحدث التطورات التكنولوجية وفقا لأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، بهدف تلبية احتياجات المستفيدين من العاملين والمتقاعدين في القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية.

وتتيح خدمة فتح حساب الوديعة إمكانية ربط الوديعة وتحديد المبلغ بالمدة التي يرغبها المستفيد دون الحاجة إلى زيارة الفرع، كما توفر خدمة الاستفسار عن التمويلات إمكانية الإطلاع على أرصدة التمويلات والتفاصيل التي تخص التمويل كالمدة المتبقية والأقساط المدفوعة والمبلغ المتبقي من التمويل وغيرها.

وأضاف أن خدمات جديدة سيتم إضافتها على التطبيق في الفترة المقبلة، كخدمة كليك وإدارة بطاقة الصراف الآلي، بالإضافة إلى خدمة الشراء عبر الإنترنت.

المصدر المملكة

عاملون بقطاع الاتصالات: الأردن استقطب استثمارات عربية نوعية للقطاع

 أكد عاملون بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الأردن يتميز بدرجة عالية من التنافسية بالقطاع، الأمر الذي أسهم باستقطاب استثمارات خارجية بمقدمتها العربية ذات قيمة مضافة عالية وفرت آلاف فرص العمل للشباب، ولا زالت الفرصة مواتية لاستقطاب المزيد منها.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، ان الاستثمارات العربية بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دفعت وحفزت البلاد على تأسيس بنية تحتية تكنولوجية وفتح مجالات تدريسية وتخصصات جديدة تواكب التطورات المتسارعة بالقطاع، ما جعل الأردن وجهة استثمارية مفضله للشركات العربية والعالمية التي فتحت مكاتب لها بالمملكة مستفيدة من الحوافز والأيدي العاملة المؤهلة.

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، ان الاستثمارات التي تقوم بها شركات تكنولوجيا المعلومات العربية في الأردن تعد عاملاً حيوياً في دعم النشاط الاقتصادي والتكنولوجي، حيث تسهم بشكل فعال في تحسين البنية التحتية الرقمية، وتوفر العديد من فرص العمل للشباب، ولاسيما في مجالات التكنولوجيا الفائقة.

ولفت الى أن هذه الاستثمارات تلعب دورا كبيرا في تصدير الخدمات التكنولوجية وزيادة الإيرادات، إضافة إلى دعم المؤسسات التعليمية، حيث تشكل هذه الاستثمارات عمودًا فقريًا للتطور التكنولوجي والاقتصادي، وتضع المملكة على خريطة الابتكار العالمية.

وأضاف انه من خلال تحسين البنية التحتية الرقمية، نشهد تحولًا سريعًا نحو مستقبل رقمي متقدم يتيح للأردنيين الوصول إلى اتصالات سريعة وإنترنت عالي السرعة، وهذا يعزز من جودة الحياة، ويفتح أمام الشركات فرصًا جديدة،مؤكدا ان تشجيع الابتكار وريادة الأعمال جزء لا يتجزأ من استراتيجية تطوير القطاع التكنولوجي، والشركات الناشئة والمبتكرة في الأردن تستفيد بشكل كبير من دعم الشركات الكبرى.

ولفت إلى أن “الشركات التكنولوجية تعمل على تعزيز التنافسية في السوق المحلية والإقليمية، وذلك يسهم في تصدير الخدمات التكنولوجية والبرمجية، مما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني”.

وشدد البيطار على أهمية دعم الأبحاث والتطوير في المؤسسات التعليمية، لأنها مفتاح النجاح والريادة في عصر التكنولوجيا الحالي.

بدورها، قالت شركة أمنية، التابعة لمجموعة “بيون” البحرينية، ان حجم الاستثمارات تجاوز 500 مليون دينار أردني منذ تأسيس شركة أمنية للاتصالات حتى الآن، وهي قيمة الأصول الموجودة لدينا، ويبلغ حجم الاستثمار في عام 2023 وحده 97 مليون دينار، وهو الأعلى تاريخيا منذ تأسيس الشركة، والسبب في ذلك أننا نجهز بنية تحتية متقدمة بسبب الجيل الخامس، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى.

وعن فرص العمل التي وفرتها أمنية في الأردن، قالت الشركة إن عدد العاملين لديها يبلغ 900 موظف بين موظفين دائمين وموظفين بعقود، ويوجد لديها خطة لزيادة هذا العدد، مشيرة إلى أن المشتغلين بصورة غير مباشرة؛ يبلغ يبلغ عددهم ما بين أربعة إلى خمسة آلاف، عن طريق الوكلاء ونقاط البيع والموردين.

من جهتها، قالت شركة زين الأردن التابعة لمجموعة زين المتخصصة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، ان استثمارات شركة زين الأردن وإجمالي ما ورّدته للخزينة منذ تأسيسها وحتى نهاية العام 2022 بلغ أكثر من 4.6 مليار دينار أردني.

وأضافت أنها توفّر أكثر من 8000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة، حيث أن كل وظيفة مباشرة في قطاع الاتصالات توفر 4 وظائف غير مباشرة، حيث تنتشر خدمات الشركة على امتداد مساحة المملكة، بما يسهم في تشغيل الأردنيين بمختلف التخصصات.

إلى ذلك، أكدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ان الأردن يتميز بدرجة عالية من التنافسية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويعد أحد القطاعات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضافت أن المملكة تمتلك “إمكانات هائلة” لتصبح مركزا عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منها وجود مواهب مبدعة، وبنية تحتية قوية وإطار قانوني ملائم، وبرامج دعم تقدمها الحكومة.

وأشارت الى ان المملكة مستمرة في تعزيز النظام البيئي الداعم للابتكار، والتي نجحت من خلاله في جذب انتباه العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية، وذلك بتأسيس أعمالها في الأردن، فقد أصبح الأردن يمتلك نظاماً بيئياً يوفر فرصة قوية لكل من المستثمر والموظف والمستهلك، ويعزز بشكل كبير العناصر الأساسية لسهولة ممارسة الأعمال التجارية فيه.

وحسب معطيات إحصائية وصلت مساهمة القطاع بالناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2021 نحو 900 مليون دينار، بنسبة 3 بالمئة، فيما يتوقع ان تصل إلى 3 مليارات دينار، وبنسبة 3.9 بالمئة خلال عام 2033 كأثر اقتصادي عند تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي.

وبلغت صادرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في عام 2021، نحو 200 مليون دينار، شكلت 1.9 بالمئة من إجمالي الصادرات الكلية للمملكة، فيما ستصل إلى 4.5 مليار دينار بحلول عام 2033 مثلما جرى تحديده برؤية التحديث الاقتصادي.

المصدر بترا 

جهود إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية لدعم قطاع غزة

عقد إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا، اجتماعاً خاصاً مع جمعية انتاج في الأردن، وهدف اللقاء الى وضعهم بصورة الوضع وخطورة الانتهاكات التي يتعرض لها أهلنا في غزة، وركز الاتحاد على اهمية ان يكون صوت الناس مسموعا حيث استهداف الاحتلال خلال حربه كافة مناحي الحياة، وأدت الى مسح عائلات بالكامل من السجل المدني، واستهدفت بشكل رئيسي الأطفال والنساء وكبار السن، وتم الاشارة الى ما يحدث من تطهير عرقي ضد الملايين من ابناء شعبنا.

حيث ان فلسطين بالكامل تتعرض لحرب ابادة وعقاب جماعي، يكرس تفريغ الأرض من اهلها ويشكل تطهير عرقي على الشعب العربي في فلسطين، فقد بدأ الاتحاد هذه الحملة بهدف حشد المناصرة والدعم الذي يشمل شقين الأول البعد الانساني بكافة أبعاده والثاني اهمية دعم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي يأتي ضمن مسؤوليات الاتحاد باعتباره ممثلاً للقطاع.

ناقش الاتحاد المبادرات التي من الممكن العمل عليها وقد أعرب الزملاء في انتاج ان الشركات في الاردن ستكون جاهزة لمد يد العون للشركات في غزة لاستكمال العمل على مشاريعهم، وسوف يبدأ الاتحاد مع انتاج حملة على مستوى الاتحاد العربي للاتصالات حيث سيتم حشد موقف موحد من كافة الاتحادات المنضوية تحت اطار الاتحاد العربي للاتصالات وسوف يكون مسؤولية كل اتحاد في بلده الى حمل رسالة الى الحكومات في بلدانهم والى الشركات الاعضاء لديهم، وسوف يتم تكريس كافة الجهود نحو وضع الخطوات الاولى لمساعدة شركات الاتحاد في غزة على التعافي السريع من خلال اطلاق مجموعة من المبادرات التي سوف يقودها الاتحاد نحو اعادة اعمار شركات الاتحاد وتعافيها الفوري والسريع.

الرئيس التنفيذي للعمليات ورئيسة وحدة تمكين المرأة SHETECHS في جمعية انتاج تشاركان بمؤتمر المديرات التنفيذيات في القاهرة

انعقدت في القاهرة فعاليات مؤتمر المديرات التنفيذيات CEO Women يوم 24 أكتوبر الجاري، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وهو المؤتمر الأول من نوعه لتمكين ودعم المرأة المصرية والعربية، ويهدف إلى تعزيز المكانة الريادية التى وصلت إليها المرأة في القطاعات الاقتصادية والاستثمارية المختلفة، وذلك اتساقًا مع رؤية وأهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

وقد شاركت في فعاليات المؤتمر الرئيس التنفيذي للعمليات السيدة لينا كيلاني ورئيسة وحدة تمكين المرأة SHETECHS في جمعية انتاج السيدة زين عصفور بالإضافة للسيدة ياسمين طباع مستشارة التمكين الاقتصادي للنساء في GIZ  كجزء من جولة دراسية بدعم من مشروع تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل، المنفذ من قبل GIZ

جمعية انتاج تزور جمعية اتصال المصرية لبحث سبل تمكين المرأة ضمن مبادرة SHETECHS

قامت الرئيس التنفيذي للعمليات السيدة لينا كيلاني ورئيسة وحدة تمكين المرأة SHETECHS في جمعية انتاج السيدة زين عصفور بالإضافة للسيدة ياسمين طباع مستشارة التمكين الاقتصادي للنساء في GIZ بزيارة الى جمعية اتصال المصرية لبحث سبل تمكين المراة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنطقة العربية كجزء من جولة دراسية بدعم من مشروع تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل، المنفذ من قبل GIZ

“جيش رقمي” في الهند لدعم رواية الاحتلال وتزييف الحقائق

 أظهر تحليل معمق مبني على أدوات الاستماع الرقمي، وجود تفاعل مكثف في جميع أنحاء العالم على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي حول عدوان الاحتلال الصهيوني على غزة بعد عملية “طوفان الأقصى” التي بدأت في 7 تشرين الأول الحالي.

وكشف التحليل الذي نفذه “معهد السياسة والمجتمع” بالتعاون مع “مكانة 360” أنّ لجاناً رقمية متخصصة تمركزت في الهند دعمت رواية الاحتلال عالمياً لتتفوق على التعاطف العالمي والرواية العربية، حول الأحداث الأخيرة في غزة في الأسبوع الأول، إلا أن الأسبوع الثاني شهد انقلاباً في الموازين بعد وقوع مجزرة مستشفى المعمداني، لتصبح الرواية الفلسطينية أكثر انتشاراً وتصديقاً من التزييف الإسرائيلي الذي كان أقنع العالم في الأسبوع الأول.

وبين التحليل الذي رصد وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي خلال الفترة من 7 الى 20 تشرين الأول الحالي، أن لجانا رقمية في الهند كانت تتفاعل مع رواية الاحتلال الإسرائيلي بصورة منظمة وتضعها في صدارة الإحصائيات، ما انعكس على نشاط منظم آخر في أوروبا وأميركا الشمالية، إلا أن تنبه الجمهور العربي لمثل هذا العمل المنظم ولّد مجالاً عاماً مقابلاً قلب موازين الرواية المتصدرة وجعل الروايتين شبه متساويتين.

وذكر التحليل أنّ حجم المحادثات العالمية عبر الإنترنت بلغ 311 مليون محادثة، و1.5 مليار تفاعل في 14 يوماً فقط، وتضاعفت إحصائيات هذا التفاعل خلال الأسبوع الأخير بنسبة تجاوزت 200 % على بعض المستويات.

ومع نهاية الأسبوع الثاني كانت الحوارات والتفاعلات على اللغة الإنجليزية تناصفت تقريباً بين الروايتين، بعد أن شهدت هيمنة إسرائيلية حتى ما قبل مجزرة المعمداني.
وعلى الصعيد الأردني، أكد التحليل أن الرواية الأردنية تصدرت المشهد عربياً في مجموع الأسبوعين بعد أن كانت في المرتبة الثالثة، وتمركزت الرواية العربية في 3 مناطق رئيسة هي (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، وأوروبا والولايات المتحدة، والهند، حيث يلعب المغتربون في الدول الغربية دوراً في دعم الرواية العربية، وتلعب اللجان الرقمية في الهند دوراً مهماً في تحوير وتوجيه المحتوى العربي لصالح إسرائيل.

وفي الأردن، وصلت المناقشة عبر الإنترنت إلى أكثر من 3.1 مليون محادثة، بزيادة قاربت 200 % في الأسبوع الثاني، جاء معظمها من منصة تويتر (X)، و44 مليون تفاعل زادت بنسبة 140 %، ما يعني تبلورا أكبر للموقف الأردني وقدرة الجمهور على تشكيل عبارات حياله.
وذكر التحليل استنادا الى تقارير، بأن شركة ميتا قامت بإزالة ما يزيد على مليون و600 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكان تويتر (X) المنصة الرئيسية للحوار والتفاعل العالمي، حيث كان 96.5 % من الحوارات و76 % من التفاعل عليه، تلاه تيك توك بنسبة 10.5 %.
وأشار التحليل الى أنّ 27 % من الحوارات على المستوى العالمي كانت قادمة من الولايات المتحدة، تليها الهند بنسبة 7.4 %، والسعودية بنسبة 5.6 %.
وبين أنّ المشاعر الغاضبة والحزينة كانت متشابهة جدًا في جميع القارات، لكن المناطق الأفريقية والآسيوية أظهرت مشاعر حب ودعم أعلى بكثير.
وأظهر مستشفى المعمداني تعاطفاً ملفتاً ومختلفاً في القارتين الغربيتين.

وذكر أنّ الرواية الإسرائيلية ركزت على استحضار مجموعة من المعلومات المضللة والانطباعات المنحازة مثل (11 سبتمبر الإسرائيلي، الهولوكوست الجديد، إرهاب العرب، والاغتصاب..)، وغابت الرواية العالمية ذات المصدر العربي عن التأثير في الأسبوع الأول المدروس، وكان العرب يخاطبون أنفسهم بلغتهم، وتكرار ذات العبارات، إلا أنهم عملوا بجد على زيادة المحتوى المؤيد لموقفهم باللغة الإنجليزية بنسبة 100 % تقريباً.
واحتوت أكثر من 45 % من المحادثات على عناصر مرئية مثل الصور أو مقاطع الفيديو، والتي تضمنت محتوى كبيرا يدعم السردية العربية مقابل الإسرائيلية عادل هيمنتها في الأسبوع الأول.

وكان أكثر من 90 % من حوارات الأميركيين داعمة للرواية الإسرائيلية، لكنها تراجعت مع الأسبوع الثاني بواقع يقارب 70 %.
وكشفت منصات التحقق من الأخبار أن كل الأخبار المزيفة والمضخمة داعمة للرواية الإسرائيلية.

وفي الأردن، وصلت المناقشة عبر الإنترنت إلى أكثر من 3 ملايين ومائة ألف محادثة، بزيادة قاربت 200 بالمائة في الأسبوع الثاني، جاء معظمها من منصة تويتر (X)، و44 مليون تفاعل زادت بنسبة 140 % ما يعني تبلورا أكبر للموقف الأردني وقدرة الجمهور على تشكيل عبارات حياله.
وأنتج 117 موقعاً إلكترونياً لوسائل إعلام أردنية 38 ألف مادة إعلامية في أسبوعين أي أن الإعلام الأردني كثف إنتاجه ليتفوق على نفسه في أول أسبوع بنسبة قاربت 120 %.

وجاء 44 مليون تفاعل من الأردنيين، 44 % منها كان على (إنستغرام)، وضاعف الأردنيون وحدهم محتواهم الإنجليزي بزيادة قاربت 42 % مقارنة بين اليوم الأول والأخير.

كما جاء 77 % من التفاعل على محتوى من وسائل إعلام أردنية على السوشال ميديا، وحصلت القنوات التابعة للدولة مثل (المملكة) و(التلفزيون الأردني) على 28 % منها. وكان أبرز سياق النقاش في الأردن حول الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل، كما شدد الجمهور الأردني على أهمية وشرعية المقاومة الفلسطينية وفظاعة الجرائم.

المصدر الغد