أمنية تساهم في دعم مبادرة “قصة تك” لتدريب وتشغيل خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المحافظات

 أعلنت شركة أمنية عن دعمها لمبادرة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة “قصة تك” الهادفة إلى توفير التدريب والتوظيف لخريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في السوق الأردني وذلك في إطار التزامها بمبادئ تمكين المرأة في مكان وسوق العمل والمجتمع وتعزيز المساواة مع الرجل (WEPs) الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة.

ولتعزيز هذا الالتزام وقعت شركة أمنية اتفاقية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لتشغيل عدد من الخريجات في مهام تتناسب مع تخصصاتهن الجامعية وذلك بعد أن يتم تزويدهن بالتدريبات المطلوبة، والتي تشمل مهارات رقمية وحياتية بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

وتعليقاً على هذا التعاون، قالت ديانا سعيدي، المدير التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والشؤون المؤسسية في شركة أمنية: “نفخر بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، والتي تأتي في إطار التزامنا بدعم جهود تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في سوق العمل. إن مبادرة قصة تك مبادرة مهمة للغاية، ونأمل أن تسهم في زيادة فرص العمل للإناث في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.

وأضافت سعيدي: “أثبتت النساء العاملات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأنهن يملكن المهارات والقدرات اللازمة للنجاح والتفوق والمساهمة بشكل مميز في تطوير هذا القطاع، ونحن نعمل في شركة أمنية منفردين أو بالتعاون مع العديد من الشركاء على تحقيق إمكاناتهن الكاملة.”

من جانبها أكدت رئيس قسم بناء المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة علا ياغي على التزام الوزارة بدعم جهود تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك من خلال إطلاق مبادرة “قصة تك” الهادفة إلى توفير فرص متكافئة للنساء في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مما سيساهم في معالجة التفاوت بين الجنسين وتعزيز مشاركة المرأة في هذا المجال وبالتالي المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في البلاد.

وأشارت ياغي إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من مبادرة قصة تك والتي تم اطلاقها في حزيران العام الماضي والتي أفضت إلى تشغيل العدد المستهدف من خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعام 2023 من خلال التعاون مع عدد من الشركات التي أبدت اهتمامها بالمبادرة وذلك حسب معايير الاختيار المعلنة.

وتعد “أمنية” من شركات القطاع الخاص الرائدة في دعم وتمكين المرأة حيث أسست الشركة ومنذ انطلاقتها في السوق الأردني بيئة عمل صديقة للمرأة وتبنت سياسات وإجراءات عادلة وغير متحيّزة، تقوم على أساس الجدارة والأداء بعيداً عن أي نوع من التفرقة أو التمييز بجميع أشكاله، وتدافع عن حقوق المرأة العملية مما أسهم في تطورها الوظيفي داخل الشركة وزاد من معدل إقامتها في العمل.

تجدر الإشارة إلى أن شركة أمنية وقعت في العام 2021 على المبادئ العالمية لدعم تمكين المرأة، ومنذ ذلك الوقت تقوم الشركة بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تجتذب المرأة لبيئة العمل ومن ثم تطور مهاراتها لترتقي بها في سلم المسؤوليات.

جلسة حوارية بعنوان “المؤسسات المجتمعية: التجسير ما بين النظرية والتطبيق”

نظمت حاضنة أعمال إنجاز، ومنتدى الإستراتيجيات الأردني جلسة حوارية بعنوان “المؤسسات المجتمعية: التجسير ما بين النظرية والتطبيق”.
وتناولت الجلسة، مفهوم المؤسسات المجتمعية، والإطار القانوني الناظم لها، وعرض تجارب رياديي الأعمال في الأردن في هذا الإطار، بحضور عدد من أعضاء المنتدى، وأعضاء إنجاز، ورياديي الأعمال أصحاب الشركات الناشئة.
وأكدت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات نسرين بركات ، أهمية الجلسة للتعريف بالمؤسسات المجتمعية وأهميتها، وتسليط الضوء على الإطار الحالي الناظم لعملها في الأردن.
وأشارت إلى أن الجلسة تشكل فرصة لتبادل الخبرات ورفع الوعي حول القيمة المضافة التي تقدمها هذه المؤسسات بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد ككل.
وأكدت بركات سعي المنتدى الدائم لنشر وترسيخ المبادئ والمفاهيم المرتبطة بالمسؤولية الاجتماعية، وريادة الأعمال المجتمعية بين أعضائه كافة من القطاع الخاص، مشيرة إلى أهمية هذا النوع من المؤسسات لاستقطاب الاستثمارات المؤثرة.
من جانبها، أوضحت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنجاز ديما بيبي، الجانب الفني المرتبط بتأسيس هذا النوع من المؤسسات، مشيرة إلى أن موضوع ريادة الأعمال والشركات المجتمعية اكتسب مزيدا من الاهتمام والاعتراف عالمياً ومحلياً في السنوات الأخيرة، لا سيما التحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي تواجهنا.
وأكدت، أن هناك طيفا من المؤسسات ابتداء من الجمعيات الخيرية التي لا تهدف إلى الربح، وانتهاء بالشركات الخاصة الهادفة إلى الربحية، موضحة أن المؤسسات المجتمعية هي مؤسسات هجينة تقع ضمن هذا الطيف، حيث تسعى لمعالجة قضية مجتمعية وإحداث تغيير إيجابي فيها، وفي ذات الوقت تحرص على الربحية من أجل استدامة أعمالها.
وقال الشريك في مكتب الطويل وشركاه للمحاماة، عمر الطويل، أنه لا يوجد حالياً قانون ناظم لعمل المؤسسات المجتمعية في الأردن، مشيراً إلى أن الخلط بين مفهوم الجمعيات غير الهادفة للربح والمؤسسات المجتمعية يشكل عائقاً أمام تسجيلها بصورة قانونية.
كما دعا في هذا السياق، إلى إدخال تعديلات على قانون الشركات لإضافة هذا النوع من الشركات، ومن ثم وضع نظام يقونن عملها، مما سيسهم في إنشاء وتنظيم أعمال الشركات المجتمعية في الأردن.
وأكد أن اتاحة إنشاء هذا النوع من الشركات وتنظيمه قانونيا، سيفتح المجال أمام التعاون والتشبيك بين الشركات المجتمعية المحلية والشركات المجتمعية العالمية العاملة في نفس المجال.
وتحدث الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمنصة تضامن،أمير شحادة عن خبراته وتجاربه في مجال ريادة الأعمال المجتمعية.
وأشار إلى دوره في تأسيس عدد من المؤسسات المجتمعية، لافتا إلى أن هذا النوع من المؤسسات بحاجة إلى بيئة ممكنة وداعمة لعملها في الأردن بما يشجع رياديي الأعمال على إنشاء هذا النوع من المؤسسات، وإيجاد الشراكات المناسبة لذلك، وتوسيع قاعدة المستفيدين منها، وتعظيم أثرها على أرض الواقع.
وأكد في ذات الوقت أهمية ديمومة أعمالها وهو ما يميز هذا النوع من الشركات.
وجرى حوار تفاعلي بين المتحدثين والخبراء حول أبرز الوسائل والأدوات الممكنة لعمل المؤسسات المجتمعية في الأردن، ومناقشة التجارب الناجحة للدول في هذا الإطار، مشيرين إلى ضرورة وجود مؤسسات مستقلة قادرة على قياس أثر تلك المؤسسات، وتقديم تقارير التدقيق الحيادية حول ذلك.
وأكدوا أهمية حشد الجهود على مستوى السياسات لتمكين رياديي الأعمال من تأسيس هذا النوع من الشركات في الأردن، لأهمية دورها في التصدي للتحديات المجتمعية.

شراكة بين UWallet وشبكة تنمية لتعزيز الشمول المالي والرقمي في المناطق النائية

 أعلنت شركة UWallet، المحفظة الإلكترونية الرائدة في تقديم الخدمات المالية، عن عقد اتفاقية شراكة مع شبكة تنمية، شبكة التمويل الأصغر في الأردن، وذلك بهدف تعزيز الشمول المالي والرقمي في المناطق النائية والبعيدة لریادة الأعمال، خصوصاً ما یتعلق بالمرأة والشباب على حد سواء في جمیع محافظات المملكة ، وذلك من خلال رقمنة الدفع ونشر الوعي بالحلول المالية الرقمية.

وبموجب بنود الاتفاقية، ستقدم UWallet الدعم لشبكة تنمية في نشر الوعي عن الثقافة المالية، من خلال التركيز بشكل خاص على المناطق الريفية، بالإضافة إلى عقد وتنظيم عدد من جلسات التوعية حول الشمول المالي، وفتح المحافظ الإلكترونية مما يضمن توسيع وتعزيز معارف الأفراد والشركات للفرص التي توفرها الحلول المالية الرقمية والاستفادة منها.

وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال الرئيس التنفيذي لـ UWallet الدكتور علاء نشيوات، “سعيدون بالشراكة مع شبكة تنمية لتعزيز الشمول المالي في المناطق النائية والبعيدة في أماكن تمركز الفرص. نحن نؤمن بأن الحلول المالية الرقمية يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تحسين حياة الناس في هذه المجتمعات، ومن خلال هذه الشراكة، نهدف إلى جعل الخدمات المالية أكثر سهولة وكفاءة في المجتمعات الريفية، وتزويدهم بالتكنولوجيا التي يحتاجونها لتحقيق أهدافهم المالية.” وأوضح الدكتور نشيوات، الجهود التي تقوم بها UWallet في سبيل توفير حلول مبتكرة للدفع الرقمي والخدمات المتنوعة الأخرى، معرباً عن أمله في أن تعزز هذه الشراكة الجديدة من قدرة الشركة على تحقيق تأثير إيجابي حقيقي وتحسين حياة الأشخاص الغير قادرين على الحصول على الخدمات المالية والمصرفية التقليدية. من جانبها، قالت مدير عام شبكة تنمية نسرين الخصاونة أن التعاون المشترك مع UWallet سيسهل ويوفر الوقت والجهد لجميع العاملين في القطاع ، كما أثنت بالجهود التي تبذلها UWallet، لخدمة عملائها من خلال تقديم خدمات مالية رقمية بطريقة سهلة وآمنة وسريعة.

وأكدت الخصاونه أن اتفاقية التعاون التي تم توقيعها مع UWallet ستدعم توجهات الشركتين وخططهما المستقبليتين في تحقيق الشمول المالي وبناء القدرات الرقميه لجميع الشرائح المجتمعيه في جميع انحاء المملكة تحديدا في المناطق النائيه و البعيده.

التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي.. عواقب ومخاطر تهدد البشرية

يشير خبراء التكنولوجيا إلى أن التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي قد يكون له عواقب كارثية على العالم ومخاطر تهدد البشرية.

وفي أكبر استطلاع حتى الآن لباحثي الذكاء الاصطناعي، يقول الأغلبية: “إن هناك خطرا  لانقراض البشر بسبب التطور المحتمل لذكاء اصطناعي خارق، وفق ما نشر على موقع “روسيا اليوم””.

وسأل فريق من العلماء الدوليين 2778 خبيرا في الذكاء الاصطناعي عن مستقبل هذه الأنظمة، وأبلغ ما يقارب

58 % منهم، أنهم يعتبرون أن خطر انقراض الإنسان أو غيره من النتائج السيئة للغاية الناجمة عن التكنولوجيا يبلغ نحو 5 %.

لكن التقدير الأكثر إثارة للخوف جاء من واحد من كل 10 باحثين قال: “إن هناك احتمالا صادما بنسبة 25 % بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر الجنس البشري”.

واستشهد الخبراء بثلاثة أسباب محتملة: سماح الذكاء الاصطناعي للجماعات المهددة بصنع أدوات قوية، مثل الفيروسات المهندسة، و”الحكام المستبدون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للسيطرة على شعوبهم، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية”.

ويشير الباحثون إلى أن التحكم في تنظيم الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لحماية البشر، وإذا لم يتم تنظيم الذكاء الاصطناعي، فقد قدروا أن هناك احتمالا بنسبة 10 % أن تتفوق الآلات على البشر في جميع المهام بحلول العام 2027، لكن النسبة سترتفع إلى 50 % بحلول العام 2047.

وسأل الاستطلاع الخبراء عن أربع مهن محددة من شأنها أن تصبح قابلة للتشغيل الآلي بالكامل، بما في ذلك سائقي الشاحنات، والجراحين، ومندوبي مبيعات التجزئة، والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلقوا الرد بأن هناك احتمالا بنسبة 50 % أن يتولى الذكاء الاصطناعي السيطرة بالكامل على هذه المهن بحلول العام 2116.

وأثارت مسألة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدا كبيرا للبشرية جدلا حادا في وادي السيليكون في الأشهر القليلة الماضية.

نشر الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، ديميس هاسابيس، بيانا في شهر أيار (مايو) من العام الماضي، يطالبان فيه بمزيد من التحكم والتنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البيان: “إن التخفيف من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية”. وأشار دان هندريكس، المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي، في بيان منفصل في ذلك الوقت، إلى أن هناك العديد من “المخاطر المهمة والعاجلة من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط خطر الانقراض، على سبيل المثال، التحيز المنهجي، والمعلومات المضللة، والاستخدام الضار، والهجمات الإلكترونية، والتسليح”.

كما أعرب جيفري هينتون “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن ندمه على خلق الذكاء الاصطناعي.

وما يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير طويل الأمد للذكاء الاصطناعي، واعترفت الدراسة بأن “التنبؤ صعب، حتى بالنسبة للخبراء”.

المصدر الغد

صناعة عمّان” تطلق موقع وتطبيق “أردني”

الجغبير: 4 مليار دينار مبيعات في السوق المحلي لمنتجات لها بديل أردني

أعلنت غرفة صناعة عمان عن اطلاق موقع وتطبيق “أردني”، وذلك ضمن جهود الغرفة في التسويق للمنتجات الأردنية،  حيث يوفر التطبيق للمستهلك خدمة البحث من خلال اسم المنتج بطريقة سهلة وسريعة، مما يسهّل عليه تمييز المنتجات الوطنية عن غيرها.

واوضح رئيس غرفتي صناعة الاردن وعمان المهندس فتحي الجغبير، خلال مؤتمر صحفي نظمته الغرفة، الثلاثاء، للتعريف بتطبيق “أردني”، بحضور نائب رئيس غرفة صناعة الأردن محمد وليد الجيطان ومدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي ورئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، ان مبيعات المنتجات المستوردة التي يوجد لها مثيل محلي في السوق الأردني تصل الى 4 مليار دينار، الأمر الذي يؤكد اهمية ترويج وتسويق المنتجات الوطنية في السوق المحلي، حيث ان زيادة مبيعاتها يعني خلق المزيد من فرص العمل لأبناء هذا الوطن.

واضاف الجغبير ان المنتجات الأردنية، التي تمتاز بجودة عالية، قادرة على تلبية احتياجات المواطنين من معظم السلع، مشيرا الى ان الصناعات المحلية تخضع لرقابة حثيثة ومباشرة من الجهات الرقابية المختلفة مثل المواصفات والمقاييس، الغذاء والدواء وغيرها من الجهات، كما ان صادراتها التي تصل الى اكثر من (140) دولة في مختلف قارات العالم، تشكل ما نسبته 35% من اجمالي الانتاج الصناعي في المملكة.

مدير عام غرفة صناعة عمان الدكتور نائل الحسامي اوضح ان الهدف من اطلاق هذا الموقع الالكتروني وتطبيق الموبايل المرافق له، يأتي بهدف تمكين المستهلك من التعرف على المنتجات الصناعية الأردنية ، وفي نفس الوقت يتيح للشركات الصناعية عرض منتجاتها بطريقة مبتكرة، واضافة تعريف لكل منتج والباركود الخاص به، مضيفا ان التطبيق يتميز بسهولة الاستخدام وتسهيل الوصول إلى المنتج المراد البحث عنه، اضافة الى إمكانية التعرف على المنتجات من خلال مسح الباركود الخاص بها، مضيفا ان الاستفادة من التطبيق متاحة لجميع الشركات الصناعية المسجلة في المملكة، وستقوم غرفة صناعة عمان بتنظيم حملة ترويجية وتعريفية بالتطبيق لغايات حث المواطنين على دخول موقع اردني وتنزيل التطبيق على اجهزتهم الخلوية.

واشار الحسامي الى ان الغرفة تأمل ان يتحول هذا التطبيق الى منصة ترويجية وتسويقية رئيسية للصناعات الأردنية، ليس في السوق المحلي فقط، بل وفي الاسواق الدولية، وحث الحسامي المواطنين على دخول هذا الموقع من خلال الرابط التالي: https://urdoni.jo/main ، او تحميل التطبيق من خلال الرابط التالي:

هواتف الاندرويد : اضغط هنا 

 هواتف الايفون : اضغط هنا

من جهته قال رئيس برنامج “صنع في الأردن” محمد الشاعر، أن هذا العام سيشهد تنظيم اسبوع الصناعة الاردنية، في احد مراكز التسوق الرئيسية، حيث ستشمل الفعالية تقديم خصومات على المنتجات الأردنية، وكذلك اقامة معارض للصناعات الوطنية،  مضيفا ان “صنع في في الأردن” سيعمل خلال هذا العام على تعزيز صادرات قطاعين اثنين من القطاعات الصناعية العشر، وذلك ضمن سياسة البرنامج الجديدة، مشيرا الى ان الصناعات الأردنية شهدت زيادة كبيرة في مبيعاتها في السوق المحلي، وخصوصا صناعة المنظفات التي اصبحت تحظى بحصة سوقية تصل الى 81% في السوق الأردني خلال الشهرين الأخيرين.

المصدر صناعة عمان

إنتاج” تستعد لإعادة تنظيم فعالية القرية العربية للشركات الناشئة“

أعلن الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، الاستعداد لتنظيم فعالية “القرية العربية للشركات الناشئة” ضمن منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المقرر عقده في تشرين الثاني 2024.

أكد البيطار أن القرار جاء استكمالاً للنجاح الذي حققته “إنتاج” في نسخة المنتدى 2022، والذي شارك فيه حوالي 2,700 مشارك من الأردن ودول المنطقة، بالإضافة لعدد كبير من دول العالم، فضلا عن 146 متحدثا من الخبراء من كل أنحاء العالم.

وأضاف أن “قرية الشركات الناشئة” التي أقيمت آنذاك، سمحت لـ154 عارضًا، بعرض منتجاتهم وحلول أعمالهم، بمشاركة 63 شركة ضمن القرية، والالتقاء مع أكثر من 50 جهة استثمارية إقليمية ودولية على مدى يومين متواصلين.

وأوضح البيطار أن الفعالية التي كانت مقررة في العاصمة عمان يومي الثامن والتاسع من تشرين الثاني الماضي، تأجلت تضامناً مع أهلنا في قطاع غزة، نظرا لما يتعرض له القطاع من حرب إبادة إجرامية بحق الأطفال والنساء.

البيطار: منصة زين للإبداع عززت نشاطها في فروعها بالجامعات الأردنية خلال 2023

أكد المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين الأردن؛ طارق البيطار، على الدور الذي لعبته منصة زين للإبداع (ZINC) منذ تأسيسها في العام 2014 في نشر مفهوم ريادة الأعمال بين أوساط الشباب الأردني، وذلك من خلال افتتاح فروع لها تباعاً في 5 جامعات أردنية في عدد من محافظات المملكة، للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب المبدعين والرياديين والمهتمين بتطوير مهاراتهم الأكاديمية والتقنية والريادية، وتقريب المسافات، من خلال مختلف البرامج والدورات التدريبية وورش العمل التي تعقد في هذه الفروع، والتي تتناول أهم المجالات التي تدعم تخصصات الطلبة الأكاديمية وتعزز مفهوم ريادة الأعمال فيما بينهم، مُشيداً بأهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المنصة مع الجامعات الأردنية والتي أسهمت بتحقيق أهدافها وغاياتها.

وأشار البيطار بأن المنصة كانت قد ركزت جهودها خلال العام 2023 على طلاب الجامعات، حيث عززت نشاطها في فروعها المتواجدة في كل من الجامعة الأردنية، والجامعة الهاشمية، وجامعة البلقاء التطبيقية، وجامعة اليرموك، وجامعة مؤتة، إذ أطلقت المنصة عدة برامج ومبادرات خصصتها لطلاب هذه الجامعات، كما كثفت الدورات التدريبية وورش العمل التي عقدتها في هذه الفروع، والتي وصلت إلى 139 فعالية من أصل 166 فعالية كانت قد عقدتها في فروعها الـ8 المنتشرة في المملكة، حضرها ما يقارب 5,500 طالب وطالبة، وتناولت مجالات ريادة الأعمال، والذكاء الاصطناعي، والتسويق الرقمي، وأتمتة العمليات من خلال الروبوتات، وإنترنت الأشياء (IOT)، وتعلم الآلة ولغات البرمجة، وغيرها من المجالات التي تواكب التطور التكنولوجي والتحول الرقمي المتسارع والهائل الذي يشهده العالم، بالإضافة إلى الجلسات التدريبية التي عقدتها حول كيفية بناء الهوية الرقمية على منصة “لينكد إن”، وورش عمل حول تنمية المهارات الشخصية لتأهيل الطلاب لدخول سوق العمل، كما عقدت مجموعة من جلسات المحادثة المتقدمة في اللغة الإنجليزية لتقوية مهارات الطلاب في إتقان اللغة الإنجليزية.

وأوضح البيطار أبرز البرامج والمبادرات التي أطلقتها المنصة من خلال فروعها بالجامعات للطلبة من مرتادي المنصة، ومنها برنامج “Future Founders” الذي أطلقته منصة زين للإبداع بالتعاون مع مركز الابتكار والريادة في كل من الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك والجامعة الهاشمية وجامعة البلقاء التطبيقية؛ بهدف تعزيز ورفد البيئة الريادية بين طلبة الجامعات وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الأردن في مجالات مختلفة من خلال توظيف التكنولوجيا، حيث استقبل البرنامج 203 أفكار ريادية تم قبول 118 فكرة منها، ومَر الطلبة المشاركون في البرنامج بعدة مراحل لتمكينهم من تطوير أفكارهم ومشاريعهم وتنمية مهاراتهم، تضمنت معسكراً تدريبياً مكثفاً تناول ورش عمل وجلسات تدريبية قدمها نخبة من المدربين والمختصين، ومرحلة التوجيه والإرشاد، ومرحلة عرض الأفكار أمام لجنة التحكيم، وفي ختام البرنامج تم اختيار فكرة واحدة حصل صاحبها على دعم نقدي بقيمة 4 آلاف دينار مقدم من منصة زين؛ لتمكينه من مواصلة العمل على مشروعه وتحويله إلى شركة ناشئة، مؤكداً بأن أبواب المنصة بكافة فروعها مفتوحة دوماً لهم لمساعدتهم ومساندتهم وتقديم كل ما يلزمهم لاستكمال مسيرتهم الريادية.

كما أشار البيطار بأن المنصة كانت قد أطلقت بالتعاون مع المركز الأردني للتصميم والتطوير (JODDB)، أول برنامج متخصص في مجال الأمن السيبراني لطلبة الجامعات التي تتواجد بها منصة زين، وهي الأردنية والهاشمية ومؤتة واليرموك والبلقاء التطبيقية، شارك فيه 89 طالباً وطالبة ممن يدرسون تخصصات الأمن السيبراني، وتكنولوجيا المعلومات والتخصصات ذات صلة، وتضمن البرنامج 120 ساعة تدريبية مكثفة اشتملت على التدريبين النظري والعملي، وتناول مجالات أمن المعلومات، وإدارة النظام، واختبار الاختراق، والطب الشرعي الرقمي، وغيرها من المجالات التي كانت كفيلة بتطوير المهارات التقنية والفنية في مجال الأمن السيبراني للطلبة المشاركين، قدمها مدربين ومختصين من أكاديمية “Cyber Shield”  التابعة للمركز الأردني للتصميم والتطوير  (JODDB)، مؤكداً أن إطلاق هذا البرنامج جاء في إطار حرص المنصة على تطوير وتنمية مهارات طلاب الجامعات الذين يدرسون التخصصات الحديثة في مجال الأمن السيبراني، وذلك نظراً لأهميته المتنامية في ظل التطور الرقمي وثورة التكنولوجيا الحديثة، وتعاظم الحاجة لوجود خبراء وتنمية المواهب الشابة في هذا المجال في المملكة، بالإضافة إلى المساهمة في تمكين قدرات الطلاب وتعزيز معرفتهم في مجالات الأمن السيبراني.

واستكمل البيطار حديثه حول أهمية مجال الأمن السيبراني واهتمام المنصة الكبير بتطوير مهارات طلاب الجامعات الموهوبين والمحترفين في هذا المجال بالمملكة، مشيراً إلى أن المنصة أطلقت هذا العام مسابقتين في مجال الأمن السيبراني، الأولى مسابقة (Capture The Falg) من نوع (Joepardy) ، والثانية من نوع  (Attack and Defense)، شارك فيهما أكثر من 200 طالب ومحترف في مجال الأمن السيبراني، حيث أبرَزَ خلالها المتسابقون مهاراتهم في مجالات حل التحديات الأمنية، والكشف عن الثغرات في مجالات التشفير، والهندسة العكسية للبرامج الضارة، والاستغلال، والاستخبارات مفتوحة المصدر، وأمن الويب، وأمن الهاتف المحمول، والطب الشرعي الرقمي، وقدمت المنصة للفرق الفائزة جوائز نقدية بلغ مجموعها 5,250 دينار، مؤكداً بأن هذا النوع من المسابقات تعد طريقة فعالة للحد من تزايد الفجوة في المهارات المتعلقة بالأمن السيراني، كما تُسهم في رفع القدرات على تعقب واكتشاف الثغرات الأمنية والتصدي لها ومعالجتها، إلى جانب اكتشاف المواهب والكفاءات في المملكة.

واستعرض البيطار إنجازات منصة زين للإبداع خلال 9 أعوام ودورها في خدمة منظومة ريادة الأعمال في المملكة، حيث توجت المنصة مسيرتها هذا العام بكشفها عن النسخة الأولية من تقرير “النظام البيئي للشركات الناشئة الأردنية” للأعوام 2018 – 2023″ الذي يُعد الأول من نوعه من حيث المعلومات والبيانات التي يتضمنها، حيث قامت بإعداده بالتعاون مع “ومضة” – المنصة التعريفية الرائدة في المنطقة، والصندوق الاستثماري “Beyond Capital”، وقامت بعرضه ضمن أمسية ريادية خاصة عقدتها في متحف السيارات الملكي بحضور عدد كبير من المهتمين وأصحاب العلاقة في مجال ريادة الأعمال بالمملكة، من مستثمرين، وأصحاب الخبرة من ممثلي حاضنات ومسرعات الأعمال الأردنية، وعدد من ممثلي الجامعات الأردنية، ومجموعة من رياديي الأعمال الأردنيين، وشركاء المنصة الاستراتجيين، حيث قدم هذا التقرير معلومات ودراسة توضيحية عن عدد الشركات الناشئة الأردنية التي حصلت على استثمارات خلال الـ 5 أعوام الماضية، بالإضافة إلى معلومات حول مؤسسي هذه الشركات، كما عرض أهم وأنشط المستثمرين في المملكة وأهم المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين في الشركات الناشئة في الأردن، والتحديات التي تواجههم، وأيضاً قدم التقرير دراسة توضيحية حول عدد الصناديق الاستثمارية القائمة بالفعل في المملكة وأكثرها نشاطاً حسب مراحل الاستثمار، وحجم التمويل الذي قدمته هذه الصناديق خلال الـ 5 أعوام الماضية، وأشار البيطار أن المنصة بصدد الانتهاء من تجميع كافة البيانات من جميع الأطراف والجهات المعنية، ليتم نشر دراسة تفصيلية ونسخة كاملة من هذا التقرير ليكون بمتناول جميع المهتمين وصناع القرار في المملكة.

واستحضر البيطار إنجازات منصة زين للإبداع منذ تأسيسها في العام 2014 وصولاً إلى العام 2023 بلغة الأرقام، حيث وصل عدد الشركات الناشئة التي قدمت المنصة الدعم لها حتى الآن إلى 242 شركة، كان آخرها 9 شركات ناشئة ممن تم اختيارها هذا العام ضمن النسخة السادسة من برنامج زين المبادرة، الذي يعد أحد اهم برامجها ومبادراتها التي تحرص على إطلاقها سنوياً لدعم الرياديين والمبدعين الأردنيين في المملكة، من خلال تقديم الدعم المادي الذي يصل في مجموعه إلى 160 ألف دينار، إلى جانب الدعم اللوجستي لمدة عام كامل، فيما وصل عدد الفعاليات التي عقدتها المنصة في فروعها الـ 8 المنتشرة في المملكة إلى 5,900 فعالية في مختلف المجالات، ووصل عدد مرتادي فروع المنصة حتى الآن إلى 353,500 زائر، وواصلت المنصة عقد شراكات استراتيجية مع عدة جهات ومؤسسات تُعنى بمجال ريادة الأعمال في المملكة من القطاعين العام والخاص، بما يعزز مفهوم التشاركية لخدمة منظومة ريادة الأعمال، حيث تجاوز عددها حتى اليوم إلى ما يقارب 140 شراكة استراتيجية.

كما واصلت المنصة دعمها للرياديين الأردنيين من خلال إشراكهم في مختلف الفعاليات والمؤتمرات التي يتم تنظيمها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، حيث كانت قد أتاحت المنصة هذا العام الفرصة لـ 6 شركات ناشئة أردنية للمشاركة في النسخة العاشرة من قمة “رايز أب 2023″، القمة الأكبر لريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي أُقيمت في المتحف المصري الكبير في القاهرة بجمهورية مصر العربية، وشهدت حضور 20 ألف رائد أعمال ومستثمر من 60 دولة حول العالم، كما كانت قد أتاحت الفرصة لـ 5 شركات ناشئة للمشاركة وحضور فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر ومعرض الذكاء الاصطناعي في تكنولوجيا الدفاع والأمن السيبراني (AIDTSEC 2023)، وذلك ضمن رعايتها لهذا الحدث الهام الذي أقيم على مستوى المملكة.

كما واصلت المنصة دورها في خدمة قطاع ريادة الأعمال الأردني من خلال مختلف البرامج والمبادرات التي عقدتها طيلة العام 2023 لدعم الطلاب والرياديين الأردنيين، أبرزها برنامج مجتمع الرياديين الصغار الأردني (YESJO) والذي تحرص على إطلاقه كل عام خلال فترة العطل المدرسية، بهدف تنمية مهارات طلبة المدارس في عدة مجالات، لا سيما مجال ريادة الأعمال، بالإضافة إلى استغلال فترة العطلة الصيفية بصورة إيجابية تجمع ما بين المتعة والفائدة، حيث خصصت نسختها للعام 2023 لطلبة المدارس الحكومية والخاصة في محافظات عمان وإربد والكرك، وشارك بالبرنامج 66 طالب وطالبة، بالإضافة إلى برنامج “زين المبادرة” الذي أطلقت المنصة النسخة السادسة منه خلال العام 2023، واستقبل 100 فكرة ريادية، و30 شركة ناشئة.

الروبوت الجراحي.. خيال علمي أصبح واقعا طبيا متطورا

يجري جراحون حول العالم نحو 300 مليون عملية جراحية سنويا بحسب منظمة الصحة العالمية. ومع مطلع العام 2023 أجريت نحو 11 مليون جراحة عبر الاستعانة بالروبوت الجراحي. ويقدر عدد الروبوتات الجراحية الموجودة في المستشفيات عالميا بنحو 7500 روبوت.

ويقدم الروبوت العون للجراحين أثناء إجرائهم أنواع عديدة من الجراحات، خاصة تلك الخطيرة التي تحتاج إلى دقة شديدة، ومنها استئصال أورام المخ وجراحات الشبكية والقلب.

ويجدر بنا ذكر أن الروبوت الجراحي المستخدم حاليا غير مُؤتْمت، أي أن الجراح يتحكم في إجراء العمليات تحكما كاملا، بينما يساعد الروبوت على إضافة مزيد من “الدقة” و”الأمان”.

وأدت زيادة الاعتماد على هذه الروبوتات الجراحية إلى ظهور عدد من الأسئلة منها: هل تقدم الجراحات الروبوتية حقا ميزة نسبية مقارنة بتلك التقليدية، وما التطورات الحالية التي تخضع لها هذه الروبوتات؟

أفكار مبتكرة.. مشروعات غير مكتملة
لم تكن الدقة وحدها العامل الرئيسي خلف تطوير الروبوت الجراحي، ففي سبعينيات القرن الماضي سعت الإدارة الوطنية للملاحة والفضاء الأميركية (ناسا) إلى تطوير وسيلة تساعدها على علاج المصابين والمرضى من رواد الفضاء عن طريق أجهزة جراحية مثبتة في محطات الفضاء، ويستطيع الجراحون التحكم بها لإجراء العملية المطلوبة من الأرض، وأطلقوا على هذه الوسيلة “الجراحة عن بعد”.

وتبنت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة الأميركية (DARPA) المبدأ نفسه، فحاولوا تطوير تقنيات تسهم في علاج جرحى الحروب ومصابيها مباشرة في أرض المعركة، إلا أن مساعي المشروعين لم تكلل بالنجاح.

ومع التطور المستمر في مجال الاتصالات، أجرى الطبيبان جاك ماريسكو وميشيل جانييه أول جراحة عن بعد لاستئصال المرارة، حيث عالجا من موقعهما في نيويورك أحد المرضى بمدينة ستراسبورغ الفرنسية.
ورغم نجاح الإجراء، لم يحظ مفهوم الجراحات عن بعد بالانتشار المنشود نظرا لبطء الاستجابة بين قرار الطبيب وحركة الأداة الإلكترونية.

الاعتماد على الروبوت.. فكرة غير جديدة
يعود تاريخ أول استعانة بالروبوت في إجراء الجراحات إلى العام 1985، حينها أجرى الطبيب يك سان كوا جراحة أعصاب دقيقة لأخذ خزعة من المخ مستعينا بـ”ذراع روبوت”، إلى جانب تقنية التصوير المقطعي المحوسب.

وتمثلت خطوات العملية في استغلال التصوير المقطعي لتحديد الموضع المراد استهدافه، ومن ثم نقلت البيانات إلى ذراع الروبوت الموجود بجانب رأس المريض، وحدد بالضبط الموضع الذي ينبغي أخذ الخزعة منه، وهو ما سمح بإجراء العملية بأمان ودقة.

أما مرحلة التطور التالي فبدأت في التسعينيات، وخلالها ظهرت المناظير الجراحية التي يمكن وصفها بمنظار مكبّر يساعد الطبيب على إجراء الجراحات عبر تدخل محدود دون الحاجة إلى صنع شقوق جراحية كبيرة.

وفي نهايات القرن المنصرم طور الأطباء نظام “دافنشي” الجراحي، وهو نظام يعتمد على الروبوت بنسبة كبيرة في تنفيذ الجراحات التي يجلس الجراح فيها خلف جهاز ناظرا إلى شاشة، ويتحكم في الأدوات الجراحية باستخدام أذرع تحكم، مما يعني أن القرار يعود إلى الجراح والتنفيذ إلى الروبوت.
جراحون ومرضى.. الإفادة من الروبوتات
ما بين الدعاية التسويقية لترويج إدراج الروبوتات في العمليات الجراحية، والفائدة الحقيقية النابعة من هذا الاعتماد، أجرى مختلف الباحثين عددا كبيرا من الدراسات في محاولة تحديد مكاسب استغلال الروبوتات.

وأشارت نتائج أحد هذه الدراسات إلى أن الاعتماد على الروبوتات يسهم في تعزيز الشفاء بعد الجراحة بوجه عام، وأكدت دراسة أخرى أن الاعتماد على الروبوتات الجراحية أثناء إجراء جراحات سرطان المستقيم تُحقق نتائج أكثر أمانا مقارنة بجراحات المناظير والجراحات المفتوحة، إذ إنها تحدُّ من مخاطر النزيف والإصابة بالعدوى.

ومع ذلك أشارت نتائج هذه الدراسة إلى نقطتي ضعف صاحبتا الاعتماد على الروبوت هما: زيادة طول مدة إجراء الجراحة، وارتفاع تكاليفها.

واستمرارا في عقد المقارنات بين الجراحات الروبوتية والتنظيرية التقليدية، وجدت دراسة أن نتائج إجراء عملية علاج بطانة الرحم المهاجرة بالوسيلتين كانت متشابهة.

وأوضحت دراسة أخرى أن جراحات استئصال بعض سرطانات الجهاز التناسلي الأنثوي بالمنظار الجراحي حدّت من النزيف الناتج منها وأسهمت في سرعة إجرائها، وذلك مقارنة بالجراحة الروبوتية، ومع ذلك ساعد الروبوت الجراحين على استئصال عدد أكبر من الأورام.

وفي عام 2021 ذكرت دراسة مراجعة (Review) لـ50 تجربة عشوائية، أن الجراحات الروبوتية لم تحقق فارقا في النتائج مقارنة بالجراحات المفتوحة أو جراحات المناظير.

وأكدت دراسة في العام 2018 أن التدخل المحدود بالمنظار أو الروبوت لم يسهم في شفاء السيدات من سرطان عنق الرحم مقارنة بالجراحة المفتوحة، وحذرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية من استخدام الروبوت في عمليات استئصال الثدي.

الروبوت الجراحي.. قيد التطور
وفي شهر يناير/كانون الثاني 2022 نجح علماء جامعة “جون هوبكنز” في إجراء جراحة روبوتية أوتوماتيكية بالكامل دون تدخل الجراحين لأنسجة أمعاء حيوانية، وتمكن الروبوت من خياطة طرفي هذه الأمعاء بكفاءة بالغة.

وقال كبير مؤلفي الدراسة أكسل كريغر إن الجراحة أجريت لـ4 حيوانات، وأدت إلى نتائج أفضل مقارنة بالاستعانة بالجراحين.

ويسعى الباحثون إلى أتمتة بعض الجراحات لتحقيق أعلى قدر من الأمان للمرضى. ومع ذلك توجد بعض التخوفات، فهذه الروبوتات تشبه -إلى حد ما- السيارات ذاتية القيادة التي تستطيع قيادة نفسها إذا توافرت ظروف مثالية، مثل أن يكون الطريق مستقيما خاليا من العوائق. وكذلك الأمر مع جسم الإنسان، فرغم تشابه أغلب أجسادنا، يمتلك كل جسد بعض المواصفات المعينة التي تجعله مختلفا عن الأجساد الأخرى.

وفي تطور آخر، يعمل الباحثون حاليا على تطوير الميكروروبوت، وهي روبوتات أنحف من شعرة الرأس الواحدة، ويهدف استخدامها حاليا إلى إدخال بعض أنواع الأدوية إلى مناطق محددة جدا في الجسم لعلاجها من بعض الأمراض، ولعل أهمها السرطانات.

وتمكن فريق بحثي في جامعة كاليفورنيا سان دييغو من إدخال ميكروروبوت بمعدة فأر تجارب لإيصال جرعة من الذهب النانوي، قبل أن يدمر الروبوت نفسه.

وتظل الجراحات الروبوتية تحت التطوير المستمر، وتسعى المؤسسات الصحية حول العالم -بما يتضمن المنطقة العربية- إلى زيادة الاعتماد عليها من أجل تحسين نتائج الجراحات المختلفة للمرضى، وتسهيل إجراء هذه العمليات بالنسبة للجراحين. ومن المتوقع أن تشهد الأعوام القليلة القادمة مزيدا من التطورات الكبرى في هذا المجال.

المصدر : الجزيرة

JoPACC و Injaz تنظمان جلسات تدريب تفاعلية حول الخدمات المالية الرقمية لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية

سررنا مؤخراً بتنظيم جلسات تدريب تفاعلية حول الخدمات المالية الرقمية لطلبة جامعة البلقاء التطبيقية في مدينة السلط، وذلك ضمن شراكة رائدة مع Jordan Payments & Clearing Company (JoPACC) ، في هذا السياق، ساهمت مبادرة JoPACC# بشكل حيوي، حيث قامت بإعداد مواد التدريب بعناية فائقة وتنظيم جلسة (ToT) مخصصة لمتطوعي إنجاز.

نتوجه بخالص الامتنان لفريق المدربين على جهودهم المثمرة في تعزيز الوعي المالي وتطوير مهارات طلابنا الطموحين.

توقيع شراكة استراتيجية جديدة تجمع بين ميناآيتك وخبير التوطين

لان الاستثمار في رأس المال البشري هو أفضل فرصة للنمو والتحسين المستمر، وتماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية وتحقيقاً للتطور، سعداء بتوقيع شراكة استراتيجية جديدة تجمع بين ميناآيتك وخبير التوطين.

تهدف الاستراتيجية لفتح فرص تعاون لتمكين الشباب السعودي في إدارة رأس المال البشري كما تسعى لتقديم حلول مبتكرة ذات جودة عالية لتحقيق متطلبات التوطين.

في ميناآيتك نسعى دوماً لتحقيق التطور.