مليار روبوت بشري سيعيشون معنا خلال 20 عاماً!

سيعيش معنا مليار روبوت بشري على سطح الأرض خلال عشرين عاما من اليوم! هذا أحدث ما تنبأ به الذكاء الاصطناعي، والملياردير الأميركي إلون ماسك، فهل ستغزو فعلا هذه الروبوتات البشرية الكوكب والفضاء على حد السواء؟

أكد ماسك توقعات ديفيد هولز، مبتكر مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي “ميدجيرني”، التي تقول إن الروبوتات ستكشل 10% من نسبة سكان الأرض في وقت قريب.

ويأمل إيلون ماسك أن تكون كل الروبوتات من تصنيع شركته تسلا، بشرط أن تكون أسس الحضارة مستقلة، عل حد تعبيره، فشركة تسلا طرحت عام 2021 روبوتا آليا يشبه البشر يحمل اسم أوبتيموس، ومن المتوقع أن يكون جاهزا خلال 5 أو 10 سنوات، وستكلف كل نسخة نحو 20 ألف دولار.

ولم يكتسح الروبوت عالم الاقتصاد فحسب، فقد اخترق كل الميادين حتى التجميل ومهنة عاملات المنازل والطب وغيرها، فالروبوت سيمحي مهناً على وجه الأرض ليحل محلها.

ويقدر عدد سكان العالم بـ 8 مليارات سيضاف إليهم مليار روبوت، فالعالم أمام ثورة مذهلة ستغير وجهه وتعيد ترتيب قوانينه، ولم تعد رؤية الروبوت اختراعا يثير دهشة الناظرين، بعد انتشارها بشكل كبير في كل مجالات الحياة إلا أن الجديد الذي قد يكون نقطة تحول يكمن في صناعتها.

الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الشغوب بالتكنولوجيا والابتكارات ومؤسس شركة “نيورالينك”، أعلن أيضا نجاح عملية زرع شريحة دماغية برأس أول مريض من البشر، ويتبادر إلى الذهن عدة أسئلة ملحة: “ما الهدف؟ ماذا يعني ذلك؟ ماذا يمكنني كإنسان أن أفعل بتلك الشريحة؟ وكيف سأستفيد منها؟”.

الإجابة عن تلك الأسئلة جاءت من خلال تغريدة لماسك على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا)، حيث قال إن الشريحة الثورية “تمكنك من التحكم في هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ومن خلالهما أي جهاز تقريبًا، بمجرد التفكير”.

مالك منصة “إكس” أضاف “سيكون المستخدمون الأوائل هم أولئك الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.. تخيل لو كان ستيفن هوكينغ قادرا على التواصل بشكل أسرع من الكاتب السريع أو البائع بالمزاد. هذا هو الهدف”.

وأفادت شركة “نيورالينك” على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.

ماسك كان قد أعلن أن النتائج الأولية لزراعة الشريحة التي تسمى “تيليباثي” Telepathy “تظهر رصد زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد”.

ويصف المعهد الوطني لصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم.

وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت الشركة العام الماضي تصريحا لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.

وواجهت “نيورالينك” دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها. وذكرت وكالة “رويترز” هذا الشهر أن السلطات المعنية غرمت الشركة لانتهاكها قواعد وزارة النقل الأميركية فيما يتعلق بنقل المواد الخطرة.

وقُدرت قيمة الشركة بنحو خمسة مليارات دولار في يونيو الماضي.

وكان 4 مشرعين طلبوا في أواخر نوفمبر من لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية التحقيق فيما إذا كان ماسك قد ضلل المستثمرين بشأن سلامة تقنيتها بعد أن أظهرت السجلات البيطرية مشكلات في عمليات زرع الشريحة في أدمغة القرود منها الشلل وتورم الدماغ.

المصدر النبطية

تخريج الفوج الأول من أكاديمية إدارة الرياضات الإلكترونية

 أقامت أكاديمية إدارة الرياضات الإلكترونية، حفل تخريج الفوج الأول من منتسبي أولى دوراتها التدريبية، بحضور سمو الأمير عمر بن فيصل، رئيس الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية.

وبحسب بيان لشركة زين الأردن اليوم الثلاثاء، أطلقت الأكاديمية العام الماضي في إطار التعاون بين زين الأردن و”ميس الورد” و “إي بي ميديا” المتخصصتين في صناعة الألعاب الإلكترونية؛ بهدف تطوير المهارات والمواهب الأردنية والعربية في مجال الرياضات الإلكترونية، والمساهمة في تنمية هذا القطاع الواعد في المملكة.
وأقيم حفل التخريج في جامعة الحسين التقنية، حيث سلّم الرئيسان التنفيذيان لشركتي زين الأردن فهد الجاسم، و”ميس الورد” نور خريس، الشهادات للخريجين، بحضور سفيرة دولة السويد ألكسندرا ريدمارك، ورئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور اسماعيل الحنطي.

وشارك في الدورة 11 طالباً وطالبة من هواة ومحترفي الألعاب الإلكترونية، والعاملون بهذا المجال في الأردن، والراغبون بتطوير مهاراتهم، حيث تضمّنت الدورة 30 ساعة تدريبية اشتملت على تدريب نظري وعملي قدّمها مدربون ومتخصصون في إدارة الألعاب الإلكترونية، وتناولت مجالات إدارة الفرق وفعاليات الألعاب الإلكترونية، والتسويق، كما تم تعريف المشاركين على التحديات والتعقيدات التي تواجه قطاع الألعاب الإلكترونية وكيفية مواجهتها.

نضال البيطار في حديث للمملكة : 63% من شركات التكنولوجيا بالأردن بدأت إدخال أنظمة ذكاء اصطناعي بعملها

الرئيس التنفيذي لـ جمعية_انتاج المهندس نضال البيطار في حديث لقناة المملكة‬ : 63٪؜ من شركات تكنولوجيا المعلومات بالأردن بدأت إدخال أنظمة ذكاء اصطناعي بعملها ‏

لمتابعة اللقاء

 

 

94 مليون دولار الاستثمار التراكمي في 187 شركة يدعمها “أويسس 500”

أكد صندوق “اويسس 500” -الشركة المتخصصة في دعم وتمويل رواد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا- أمس أن عدد الشركات الناشئة الأردنية التي استثمر فيها الصندوق خلال فترة عمله، منذ الربع الاخير من العام 2010 وحتى نهاية العام الماضي، بلغ 187 شركة ناشئة أردنية معظمها تقنية أو تطوع التقنية في خدمة القطاعات الأخرى إلى جانب مجموعة من الشركات التي تعمل في القطاع الإبداعي.

وقال الصندوق في رده على اسئلة لـ “الغد” إن “قيمة استثماراته الأولية في هذا العدد من الشركات بلغ قرابة 10.9 مليون دولار إذ تمكن عدد من هذه الشركات من النجاح والتوسع والعمل في أسواق عربية وعالمية وتمكن عدد منها أيضا من استقطاب عشرات ملايين الدولارات فيما بعد الاستثمار الأولي لصندوق ” اويسس 500″”.

وللتوضيح، فإن هذه الشركات الناشئة تمكنت بعد الحصول على تمويل أولي من أويسس 500 من التوسع والنمو ثم تمكنت من استقطاب استثمارات بعد فترة لاحقة من قبل طرف ثان بقيمة إجمالية بلغت 83 مليون دولار على مدى 13 عاما، وبذلك يصبح إجمالي قيمة الاستثمار في هذه الشركات يناهز 94 مليون دولار.

ويعتبر صندوق ” أويسس 500 ” الذراع الريادية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أول مسرعة أعمال ومدير صندوق استثماري معني بالاستثمار في الشركات في مراحل التأسيس في المنطقة التي تستثمر في رياديي الأعمال ومن خلال برنامج تسريع أعمال يمكنهم من إنشاء شركاتهم الخاصة التي تساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.

واستطاع صندوق أويسس 500 من تحريك بيئة ريادة الأعمال ودعم هذا العدد من الشركات من خلال ثلاث صناديق فرعية أو مسارات أولها كان وقت الانطلاقة في 2010 من خلال صندوق أويسس 500 الأول، وفي العام 2015 أطلق مسارا لدعم الشركات العاملة في المجال الإبداعي، وفي العام 2019 أطلق صندوقه الاستثماري الثاني.

وبالرجوع إلى الاستثمار الأولي، بين الصندوق، أن استثماراته توزعت كما يلي، إذ استثمر في 125 شركة ناشئة اردنية، وبعد ذلك استحدث الصندوق مسارا لدعم الصناعات الإبداعية استثمر من خلاله في 30 شركة ناشئة أردنية تعمل في هذا القطاع، ومن ثم أطلق في العام 2019 صندوقه الثاني واستثمر من خلاله في 32 شركة ناشئة اردنية.

وقال إن “متوسط أعمار مؤسسي الشركات الناشئة بلغ 34 عاما”.

ولفت إلى أن هذا العدد من الاستثمارات كان نتاج فلترة واختيار وفقا لمعايير موحدة من بين أكثر من 17 ألف طلب تقدم به شباب أردنيون يسعون للحصول على الدعم المالي لتأسيس مشاريعهم الخاصة او توسيع نطاق أعمالها.

وأكد ” أويسس 500″ ان هذه الشركات الناشئة تمكنت من استقطاب استثمارات لاحقة من طرف ثالث (بعد استثمار أويسس 500 فيها) بقيمة إجمالية بلغت 83 مليون دولار.

وقال “هذه الأرقام تظهر أن كل دولار قام صندوق أويسس 500 في شركات ناشئة أردنية قد جلب 8 دولارات من مستثمرين آخرين ( طرف ثالث سواء كانت صناديق محلية أو عربية أو عالمية أو مستثمرين أفرادا)”.

ويعمل الصندوق على مساعدة الشركات في الحصول على استثمارات إضافية لاحقة من خلال شبكة كبيرة من المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين إضافة إلى إمكانية الحصول على استثمارات إضافية من “أويسس 500″، كما يقدم الصندوق إمكانية الدعم والاستثمار للشركات التي تهدف إلى التوسع والنمو.

إلى ذلك، قال الصندوق إن “الشركات الناشئة التي دعمها الصندوق وضخ استثمارات فيها تتركز خدماتها وأعمالها في المجال التقني والإبداعي ما ساعدها على التحول من أفكار إلى مشاريع قائمة أو في التوسع والنمو”.

وفي مجال التوظيف أوضح الصندوق إن إجمالي أعداد الوظائف المباشرة وغير المباشرة التي وفرتها الشركات الناشئة التي استثمر فيها الصندوق خلال الفترة منذ انطلاقته وحتى نهاية العام الماضي بلغ حوالي 5700 وظيفة.

وبين الصندوق أن الوظائف التي وفرتها المشاريع توزعت كما يلي: 1200 وظيفة مباشرة وحوالي 4500 وظيفة غير مباشرة ترتبط بالأعمال التي تقدمها الشركات الناشئة وهي شركات وكان معظمها في المجال التقني أو يطوع التقنية لخدمة قطاعات أخرى، الى جانب عدد من الشركات التي تعمل في مجال الصناعات الإبداعية.

وفي سياق متصل أكد الصندوق أن مساهمة الإناث كانت واضحة في الشركات الناشئة التي استثمر فيها، مبينا أن نسبة الإناث من مؤسسي الشركات الناشئة بلغت 35 % من الإجمالي.

وحول انتشار خدمات الشركات والأسواق التي تعمل فيها الشركات الناشئة الأردنية التي استثمر فيها الصندوق قال” أويسس 500 ” إنها  تمددت وتطورت وتوسعت لتصل إلى أسواق في أميركا الشمالية مثل أميركا وكندا، وفي افريقيا في مصر، وفي قارة أوروبا في أسواق بريطانيا والمانيا وايطاليا وفرنسا والبرتغال، فيما تواجدت في قارة آسيا في دول الخليج العربي وتركيا ولبنان وفلسطين، وهو ما يعطي مؤشرا حول جدوى وقوة أفكار الشركات الناشئة الأردنية.

 

“الدولي للمرأة”: تعزيز دور النساء في ميادين العلوم والتكنولوجيا

يحتفل العالم في الـ11 من شباط (فبراير) من كل عام باليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم، بحيث حدد هذا اليوم بموجب قرار صادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 22 كانون الأول (ديسمبر) 2015 للتأكيد على دور النساء والفتيات في ميادين العلوم والتكنولوجيا، وتسليط الضوء عليه، لتعزيز مشاركتهن في هذه المجالات لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة، التي تصادف اليوم ويحتفل بها الأردن، أكد المركز، أن المادة (6) من الدستور نصت على أن “الأردنيين أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق واللغة والدين”، كما نصت المادة ذاتها على تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل في بناء المجتمع، بما يضمن تكافؤ الفرص على أساس العدل والانصاف، وتمكين الشباب والشابات في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وتنمية قدراتهم ودعم ابتكاراتهم، بالإضافة إلى النص على الحق في العمل والتعليم.

كذلك كفلت اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي صادق الأردن عليها ونشرت في الجريدة الرسمية عام 2007، حقوقاً متساوية للمرأة في التعليم والحصول على الدرجات العلمية في المؤسسات التعليمية على اختلاف فئاتها، وضمنت حقوقاً متساوية في العمل واختيار المهنة ونوع العمل.
ونص العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي صادق عليه الأردن، ونشره في الجريدة الرسمية عام 2006 على جعل التعليم العالي متاحاً للجميع وعلى قدم المساواة، وساوت التشريعات الأردنية بين الجنسين في الدخول إلى ميادين العلوم والتكنولوجيا وفي العمل بتلك الميادين دون أي قيود أو تمييز.
وعلى صعيد السياسات، يثمن المركز صدور البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي (2023-2025) إذ تضمن البرنامج في مجال تمكين المرأة تنفيذ إستراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي، ومراجعة البيئة التشريعية لتمكين المرأة اقتصاديا، وإعداد وتنفيذ خطة عمل لتحسين مرتبة الأردن في مؤشر الفجوة بين الجنسين العالمي، وتنفيذ خطة العمل المتعلقة بتحسين مرتبة الأردن في تقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون، وتطوير مؤشر وطني لرصد وتتبع المشاركة الاقتصادية للمرأة.

ويرى المركز أن وجود فرص للمرأة في العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يشكل رافعة للتنمية الاقتصادية وتعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في التطوير والتحديث، ومصدراً لإلهام أجيال المستقبل بخاصة الفتيات.
ودعا المركز لضرورة البناء على المنجزات القائمة، وتكاتف جهود المؤسسات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والإعلام، لتعزيز وزيادة مشاركة النساء والفتيات في ميدان العلوم والتكنولوجيا، والتغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة في هذا السياق.

المصدر الغد 

أطلقت شركة البوتاس العربية موقعها الالكتروني الجديد

أطلقت شركة البوتاس العربية موقعها الالكتروني الجديد بالتعاون مع ايكو تكنولوجي وفق أحدث تقنيات وتكنولوجيا تصميم وتطوير المواقع الالكترونية. حيث يوفر الموقع الإلكتروني معلومات عن الشركة ومشاريعها ومنتجاتها وعملياتها واخر مستجداتها وغيرها بطريقة تصفح وتصميم عصري وسهل الاستخدام

أمنية تحتفل بالنشامى وتهديهم 50 ألف دينار احتفاءً بالإنجاز التاريخي

 

 أعلنت شركة أمنية، عن تقديمها لمبلغ 50 ألف دينار أردني للمنتخب الوطني لكرة القدم، وذلك احتفالاً بالإنجاز التاريخي الذي حققه نشامى المنتخب الوطني بتأهلهم إلى نهائي كأس آسيا.

وتأتي هذه المبادرة من أمنية تجسيداً لدورها المجتمعي الرائد ومواصلة لدعمها للرياضة والرياضيين في المملكة، إيماناً منها بأهمية الرياضة في تعزيز الانتماء الوطني.

وقد أعرب الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، فيصل قمحيه، عن فخره واعتزازه بإنجاز المنتخب الوطني والأداء المشرف الذي قدموه خلال مباريات كأس آسيا، مؤكداً وقوف شركة أمنية ودعمها للمنتخب الوطني الأردني في مسيرته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.

وتعتبر أمنية من الشركات الرائدة في مجال دعم الرياضة والرياضيين في الأردن، حيث تقدم الشركة رعاياتها للعديد من الأندية والمنتخبات الرياضية، إيماناً منها بأهمية الرياضة في تنمية المجتمع وتعزيز روح التعاون.

قطاع الريادة الأردني يحتل مكانة مرموقة عالميا

عمان- حاز قطاع ريادة الأعمال بالمملكة مكانة عالمية مرموقة، مستندا إلى دعم ملكي كبير وفره للشابات والشباب الرياديين، ما جعل الأردن يتبوأ مقعدا متقدما على الخريطة العالمية للابتكار وريادة الأعمال.

وأبدى جلالة الملك حرصا كبيرا على دعم أفكار ومشاريع الشابات والشباب الرياديين، والتواصل المستمر معهم، والتوجيهات الملكية السامية بتوفير البيئة الحاضنة والداعمة لقطاع الريادة في المملكة وتحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع منتجة.

وفي جميع لقاءات جلالته مع الشابات والشباب الرياديين، كان جلالته يشدد على أهمية تطوير ريادة الأعمال، لدورها في توفير فرص عمل مستدامة تسهم في معالجة مشكلتي الفقر والبطالة، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.

ووجه جلالته، باستمرار، لنشر ثقافة الريادة والإبداع ودعم حاضنات الأعمال في الجامعات والشركات وتعميمها على كل المحافظات.

وقطاع ريادة الأعمال في الأردن، هو الرابع على مستوى الإقليم، وهناك 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.
ويحتضن الأردن 200 شركة ناشئة مسجلة، فيما يعمل بالمملكة 14 صندوقا استثماريا خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في البلاد.

وحسب وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، فإن بيئة ريادة الأعمال في الأردن انطلقت برؤية ملكية العام 2000، وتعززت بمبادرة من جلالة الملك ودعمه لتأسيس أول حاضنة أعمال بالمنطقة العربية العام 2010.

ووفرت الوزارة برامج لدعم قطاع ريادة الأعمال والشركات الناشئة، المتعلقة بدخول الأسواق والحصول على التمويل وتطوير وتأهيل الكوادر والكفاءات للعمل، إلى جانب البيئة التشريعية الخاصة بالقطاع، لتتمكن تلك الشركات من التوسع والنمو في أعمالها.

وقالت الوزارة إن أهم الإنجازات والمبادرات في عهد جلالة الملك شملت إنشاء محطات المعرفة بموجب مبادرة ملكية العام 2001، لتجسير الفجوة الرقمية وإتاحة استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والخدمات الإلكترونية في المناطق النائية والمناطق محدودة الفرص الاقتصادية والتنموية، حيث بلغ عدد المحطات العاملة حالياً 93 محطة موزعة على 12 محافظة (تم تحويل 46 محطة منها إلى حاضنات أعمال) في المملكة.

وأضافت أنها عملت على إطلاق السياسة الوطنية لريادة الأعمال والخطة الوطنية للسياسة العامة لريادة الأعمال 2021-2025، وتشكيل المجلس الوطني لريادة الأعمال في العام 2022، ودعم أكثر من 150 رياديا/ شركة ريادية للوصول إلى الأسواق منذ العام 2019.

وأسس الأردن الصندوق الأردني للريادة الذي يعمل على زيادة التمويل للشركات الأردنية الناشئة والصغيرة والمتوسطة في مراحلها المبكرة، خصوصا تلك التي تمتاز بالرؤية الطموحة وإمكانات النمو العالية.

ويهدف الصندوق إلى مساندة إنشاء بيئة ملائمة ومحفزة لرواد الأعمال الأردنيين المبدعين لتحويل مشاريعهم المبتكرة إلى شركات ناشئة قابلة للاستمرارية، وتوفير فرص عمل للأردنيين والأردنيات، إلى جانب إنشاء قطاعات اقتصادية تخدم أسواق التصدير، من خلال تسخير المواهب الإبداعية والتقنية لرواد الأعمال الأردنيين والفرق الإدارية.
وجرى تسجيل الصندوق الأردني للريادة كشركة مساهمة أردنية خاصة، بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال والابتكار في الأردن، والارتقاء بها من خلال تسهيل إنشاء صناديق استثمار جديدة تخدم المنظومة البيئية، والقيام باستثمارات مباشرة في الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، والموجهة نحو التصدير، والقابلة للتطوير، إلى جانب تنفيذ المبادرات التي تعمل على تحسين قدرات رواد الأعمال الأردنيين وفرق الشركات الناشئة، من خلال التدريب وبناء القدرات وبرامج الاحتضان وتسريع الأعمال المستهدفة.
وقال المدير التنفيذي والمؤسس لشركة “مكانة 360” المتخصصة في استشارات مجال الإعلام والاتصال عبدالرحمن الحسامي “إن الأردن، ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية، برز كنموذج يحتذى به في مجال الريادة، ويعكس بعدا استراتيجيا في السياسات الوطنية”.
وأضاف “أن دعم جلالته لقطاع الريادة لا يقاس بالإجراءات التشريعية والتمويلية فحسب، بل بتأسيسه لثقافة الابتكار والمبادرة”، لافتا إلى أن هذا الدعم أسهم في خلق بيئة مثالية للشباب الأردني لاستكشاف إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم، والريادة في سياق الأردن لا تتعلق فقط بالنمو الاقتصادي، ولكنها تشكل جزءا من استراتيجية شاملة للتنمية البشرية والاجتماعية.
وتابع “أن الريادة توفر منصة للتعبير عن الذات، وتحدي الوضع القائم، والمساهمة في مستقبل البلاد، ولا يمكن تقدير تأثير الدعم الملكي على الشباب بالأرقام فحسب، بل يمكن رؤيته في الروح الابتكارية والطموح اللذين أصبحا سمة مميزة للشباب الأردني، ونجد في اليوبيل الفضي لجلالة الملك، أن الأردن قد تطور ليس فقط كمركز اقتصادي، بل كمعقل للفكر الريادي ومصدر إلهام للأجيال المقبلة”.
وأوضح الحسامي، أن الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنموية الإيجابية لهذا الدعم لم تقتصر على تعزيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل فحسب، بل أيضا تمكين الشباب من لعب دور أساسي في عملية التغيير والابتكار، حيث يمتلك الشباب في الأردن اليوم أدوات جديدة للتأثير في مجتمعهم والمساهمة في الحوار الوطني.
وأشار إلى أن تعزيز الريادة يعد وسيلة لتحقيق التنوع الاقتصادي ومواجهة التحديات الاقتصادية، وفي الوقت نفسه، يسهم في تطوير المهارات الشخصية والمهنية للشباب، كما أن الأردن لم يكتفِ بمجرد تبني مفهوم الريادة، بل قام بتكييفه ليناسب خصوصيات السياق الوطني، ما أتاح فرصاً أكبر للابتكار والتطور.
وبين أن الشباب الأردني يشكل اليوم جزءا لا يتجزأ من النسيج الاقتصادي والاجتماعي للمملكة، وهذا مؤشر على نجاح الرؤية الملكية في إحداث تغيير إيجابي ومستدام، والاحتفال باليوبيل الفضي لتولي جلالته الحكم يعد تذكيرا بأهمية القيادة الرشيدة وتأثيرها العميق على الجيل القادم من القادة والمبتكرين في الأردن.
من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة “ديكابوليس”، عبدالرحمن الحباشنة، إن الاستثمار الذي حصل عليه من قبل شركة أويسس 500 وصندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية الأعمال، مثل نقطة تحول حاسمة في رحلته الريادية؛ حيث لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان أيضا دعما استراتيجيا وتشجيعيا لتطوير فكرته وتحويلها إلى واقع، ومن خلال هذا الدعم، نجحت شركته في تحقيق نمو ملحوظ وتحقيق نجاحات مستدامة في مجال الريادة، وذلك بفضل البيئة الريادية المشجعة والدعم الشامل الذي تقدمه المملكة.
وأضاف “أنه لا يمكن تجاهل دور جائزة الريادة المجتمعية من صندوق الملك عبدالله الثاني لتنمية الأعمال في رحلة الريادة؛ حيث وفرت الدعم اللوجستي والمالي لتحقيق الأهداف المستدامة وتوسيع نطاق المشروع، وكانت شريكا رئيسيا في تسهيل وضمان تنفيذ مشروع دعم صغار المزارعين الذي نفذته شركتنا بفعالية، كما قامت الجائزة بتسهيل المراسلات والتواصل مع جميع الجهات المعنية، ما أسهم بشكل كبير في تسريع عمليات التنسيق، وأصبحت جائزة الريادة المجتمعية شريكا استراتيجيا حيويا في رحلة الريادة، حيث لعبت دورا حاسما في توفير الدعم الشامل الذي تطلبه المشاريع الريادية لتحقيق النجاح والاستمرارية”.
من جانبه، قال المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “طماطم للألعاب الإلكترونية” حسام حمو “إن وجود الدعم الكبير من جلالته لقطاع ريادة الأعمال في الأردن لا يوجد ما يماثله في المنطقة المجاورة، والمتمثل بتقديم الفرص وتحفيز الشباب، ما يمنحهم الكثير من الأمل في عمل التغييرات الكبيرة في القطاع، ويمنح الدافع والحافز في تحقيق إنجازات ونجاحات أكبر من خلال العديد من المبادرات والبرامج”.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة “كويل” المختصة في بيع وتأجير الروبوتات التجارية والخدمية، علاء الخلايلة “إن الشركة التي أنشئت العام 2021 استطاعت خلال عامين بيع أكثر من 30 روبوت وتأجير أكثر من 160 للعديد من الشركات والمؤسسات في شتى القطاعات في الأردن، كما أن الشركة لديها ما يزيد على 7 أنواع من الروبوتات متعددة الاستخدامات لعمليات التوصيل والضيافة في المطاعم والفنادق أو للترحيب والمرافقة والدلالة على الوجهات، إضافة إلى روبوتات للتعقيم وتنظيف المساحات الكبيرة، وأيضا روبوتات خاصة لترويج وبيع المنتجات وتسويقها”.
وأضاف “أن الدعم الملكي لقطاع التكنولوجيا وريادة الأعمال وتوجيه الحكومة في تسهيل الإجراءات والعقبات، كان له الأثر الكبير في تسهيل وتسريع الإجراءات الجمركية لدى وصول الروبوتات إلى الأردن وسهولة الحصول على الموافقات من هيئة تنظيم قطاع الاتصالات المعني بهذا الموضوع”.
المصدر – بترا 

جامعة الحسين التقنيّة وجو أكاديمي Jo Academy توقّعان اتفاقيّة تعاون في مجالات التشغيل والتدريب، والعمل على تفعيل الذكاء الاصطناعي في العمليّة التعليميّة

وقعت جامعة الحسين التقنية إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، مع الشركة الأردنية لحلول التعليم الإلكتروني والمحتوى “جو أكاديمي” اتفاقية تعاون مشترك لتدريب طلبتها على مقاعد الدراسة.

ووقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي رئيس جامعة الحسين التقنية من جهة والمهندس علاء جرار المدير العام لـ “جو أكاديمي” من جهة منصة المليون طالب بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وتمنح اتفاقية التعاون فرص عمل لخريجي برنامج جامعة الحسين لتأهيل مهارات تقنية المعلومات والاتصالات، في منصة “جو أكاديمي”.

وتتولى “جو أكاديمي” تهيئة الطلاب للانخراط في سوق العمل، على عدة محاور، منها توفير فرص التدريب العملي النوعي عبر تجربة واقعية في مرافقها الإدارية ضمن كل من مقرها الرئيس في عمّان وفرعها في إربد.

وتمنح “جو أكاديمي” الطلبة إمكانية استخدام استوديوهاتها الـ23 المخصصة في تصوير الحصص ومعالجتها، وتنفذ المنصة جلسات وورش عمل تدريبية في العديد من المجالات بالتعاون مع الجامعة بما يوائم بين المحتوى الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.

وتدعم “جو أكاديمي”المتدربين على مهارات كتابة السيرة الذاتية وإثرائها مع فرص التدريب الميداني، فضلاً عن تطوير المواد التدريبية حول التقنيات الجديدة التي سيتم تقديمها في كلية الحوسبة والمعلوماتية وبرامج رفع مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وتساهم “جو أكاديمي” أيضا في تطوير المشاريع البحثية المشتركة بالتنسيق والتعاون مع الهيئة التدريسية في الجامعة، إلى جانب الاستضافة الثنائية للمؤتمرات والندوات والجلسات التدريبية لتبادل المعلومات التقنية والبيانات المرتبطة بجامعة الحسين التقنية.

وتتعاون الجامعة و”جو أكاديمي”في إجراء المشاريع البحثية الطلابية في المجالات التي تهم المنصة للخروج بآليات يمكن من خلالها تنفيذ نتائج البحث العلمي المشترك وتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي التعليمي.

وخلال اللقاء، أعرب الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي؛ رئيس جامعة الحسين التقنيّة عن سعادته بهذه الشراكة التي من شأنها أن تفعّل من دور المؤسّسات التعليميّة بكافّة أشكالها لتمكين الشباب الأردني وتعزيز دورهم في سوق العمل المحلّي والعالمي.

وأضاف أن الأهداف المتقاطعة بين كل من الجامعة وجو أكاديمي ستكون دافعًا كبيرًا لتحقيق إنجازات كثيرة تصب في مصلحة الشباب وتطوير أساليب وأدوات تعليميّة مبتكر

من جانبه تحدث المهندس علاء جرار مدير عام “جو أكاديمي” عن الاتفاقية بقوله: “أنها طريق لتعزيز تمكين الطلبة الشباب من خلال رفع كفاءتهم ومهاراتهم ومواءمتها مع سوق العمل بما يسهم بسرعة انخراطهم بسوق العمل”.

وبين: “الاتفاقية تعمق دور “جو أكاديمي” في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والاستثمار في الشباب الذين يشكلون النسيج الأكبر من نسيج المجتمع، كما يعتبرون رأس المال الحقيقي لأي مجتمع، من خلال حلولها للتعليم الإلكتروني ونشاطاتها التعليمية الداعمة”.

اقتصاد المنصات الرقمية وحقوق العاملين

شهد اقتصاد المنصات طفرة عالمية في السنوات الأخيرة، محدثًا تحولات جذرية في أسواق العمل التقليدية نحو خلق فرص عمل جديدة. 

انتشار المنصات الرقمية، التي تشمل نقل الركاب إلى توصيل الطعام والسلع والخدمات المتنوعة، إضافة إلى مهن كالترجمة، التدقيق، البرمجة والتصميم، أدى إلى بزوغ حقبة جديدة من الأنشطة الاقتصادية.

في إطار دراسة ديناميكيات اقتصاد المنصات وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي يوفرها للعمال وأسواق العمل، نظم مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع جامعة أكسفورد ورشة عمل في عمان قبل أسابيع عدة.

ومؤخرًا، عقدت الجامعة الأميركية في القاهرة جلسة نقاشية حول الموضوع. كلا الحدثين ناقشا الفرص والتحديات التي تواجه العاملين في هذه الأنشطة الاقتصادية الجديدة.

يتميز اقتصاد المنصات الرقمية، بسهولة الوصول والمرونة، موفرًا فرص عمل غير مسبوقة تتجاوز حدود أسواق العمل التقليدية. هذه المنصات أصبحت جزءا لا يتجزأ من الاقتصاد في المنطقة العربية، مما يعكس تحولًا كبيرًا نحو أسواق عمل ذات مواصفات جديدة.

النمو السريع لهذه المنصات يعكس قدرتها على معالجة البطالة، خاصة بين الشباب الذي وصلت نسبتها إلى 25 % في العام 2022 بالمنطقة العربية، وهي نسبة تفوق المتوسط العالمي البالغ 15 %. في الأردن، تبرز أهمية هذه القضية بشكل أكبر، حيث تصل نسبة البطالة بين الشباب إلى 47 %.

لكن هذا القطاع المزدهر يواجه تحديات، حيث إن غالبية العاملين فيه بالمنطقة العربية، وخصوصًا في الأردن، هم عاملون غير منظمين، محرومون من الحمايات الاجتماعية الأساسية، ما يجعلهم عرضة للهشاشة والمخاطر.

قوانين العمل الحالية في غالبية الدول العربية، بما في ذلك الأردن، لا تعترف بحقوق العاملين في المنصات الرقمية كما للعاملين التقليديين، مما يخلق غموضا تنظيميا يؤثر سلبا على معايير العمل وحقوق العمال، ويحرمهم غالبًا من الحق في التنظيم النقابي، مما يؤدي إلى اختلال في توازن القوى لصالح الشركات مالكة المنصات، ويضعف معايير العمل.

مواجهة هذه التحديات، تتطلب إعادة تقييم شامل لسياسات العمل لتشمل العمل عبر المنصات الرقمية، والاعتراف بعمال المنصات كمساهمين أساسيين في الاقتصاد، يستحقون معايير عمل لائقة، الذي يعد مكونا أساسيا من منظومة الحماية الاجتماعية، وصمام أمان استقرار المجتمعات والدول.

هذه الأنشطة الاقتصادية، تمثل فرصة لتحفيز الاقتصاد والاستثمار والابتكار، مع إمكانات كبيرة لخلق فرص اقتصادية وفرص عمل جديدة، مع تحسين مستويات المعيشة وظروف العمل لجميع العاملين، وبناء بيئة تنظيمية توازن بين احتياجات العمال وطموحات النمو الاقتصادي.

في الختام، اقتصاد المنصات يشكل تحديًا وفرصة في الوقت ذاته. وفي بلد كالأردن، الذي يعاني من بطالة مرتفعة جدا، يكمن المفتاح في خلق نهج متوازن يدعم النمو الاقتصادي والابتكار، مع حماية حقوق العمال وتعزيز معايير العمل اللائق، ما يمهد الطريق لاقتصاد رقمي أكثر شمولية وعدالة.

المصدر الغد