سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى سلطنة عمان يفتتح أعمال الجناح الاردني بمعرض كومكس2023

سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى سلطنة عمان سعادة السيد أمجد القهيوي يفتتح أعمال الجناح الاردني بمعرض كومكس_2023 للاتصالات وتقنية المعلومات بمشاركة 8شركات أردنيةبتنظيم من جمعية انتاج وبدعم من مشروع نمو الأعمالUSAID

والشركات الأردنيّة المشاركة في المعرض هي: Access to Arabia وAwael Technologies و Evokey و Falcons Soft و Media Plus و Mind Rockets و Sedra for e-Payment Solutions و Transition Tech.

رئيسة وحدة تمكين المرأة في جميعة إنتاج SHETECHS السيدة زين عصفور تشارك في ورشة عمل موائمة خطط وحدات تمكين المرأة

رئيسة وحدة تمكين المرأة في جميعة إنتاج SHETECHS السيدة زين عصفور تشارك في ورشة عمل موائمة خطط وحدات تمكين المرأة
في إطار عمل اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة على تنفيذ الخطة التنفيذية لاستراتيجية المرأة في الأردن 2023-2025، عقدت اللجنة ورشة عمل مع ممثلين من وزارة الصناعة والتجارة والتموين ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والبنك المركزي الأردني والجهات الشريكة من القطاع الخاص جمعية تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية/إنتاج وغرفة صناعة الأردن بهدف موائمة خطط وحدات تمكين المرأة في الوزراتين والبنك المركزي مع الخطة التنفيذية لاستراتيجية المرأة، بالإضافة لخطط التمكين الاقتصادي للنساء في كل من قطاع التصنيع الغذائي وقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
حيث شاركت جمعية انتاج بالورشة ممثلة بحضور رئيسة وحدة تمكين المرأة في انتاج – SHETECHS، السيدة زين عصفور.
في بداية الورشة رحبت مساعدة الامينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة نسرين السيد بالحضور من ممثلي وممثلات الوزارات والجهات الشريكة من القطاع الخاص على جهودهم خلال المرحلة الاولى من المشروع، وأكدت بأن هذه الورشة هي لوضع خارطة طريق تسعى إلى تحقيق أهداف مأسسة وتفعيل وحدات تمكين مرأة في هذه الوزرات والمؤسسات، حيث أن هذه الوحدات هي وحدات إدارية متخصصة تقود عملية تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة، والتنسيق مع المديريات المختلفة لإدماج مفهوم النوع الاجتماعي ووضع وتنفيذ ومتابعة خطط العمل الخاصة بتحقيق ذلك.
وقد تخلل اعمال الورشة عرض الخطة التنفيذية لاستراتيجية المرأة في الأردن (2023-2025)، وعقد جلسات عمل تشاركية لكل من وزارتي الصناعة والتجارة والتموين ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة مع شركائهم من القطاع الخاص لموائمة خطط عمل وحدة/قسم تمكين المرأة والخطط القطاعية مع الخطة التنفيذية لاستراتيجية المرأة في الأردن 2023-2025.
وتأتي هذه الجلسات ضمن مشروع دعم الوزارات والمؤسسات الحكومية لإدماج النوع الاجتماعي وهو ضمن مشروع “تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل” المنفذ من قبل GIZ الممول من الوزارة الألمانية الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ .

الحوسبة الصحية” تطلق موقع مكتبة الأردن الطبية “علم” بحلة جديدة”

 أعلنت شركة الحوسبة الصحية عن إطلاق الموقع الإلكتروني لمكتبة الأردن الطبية “عِلم” بحلته ومزاياه الجديدة.

وتوفر المنصة الرقمية (www.ELM.jo) بحلتها الجديدة للمستخدمين تجربة تصفح أكثر سهولة ويسر وبما يمكنهم من الحصول على المعلومات الطبية الحديثة بشكل إلكتروني معاصر لمواكبة التطور المستمر والمتسارع في عالم الطب عالمياً.

وتعاونت “الحوسبة الصحية” مع ( OPEN Athens) لتحديث عملية التسجيل في الموقع الإلكتروني الجديد من خلال توفير خاصية تسجيل الدخول الأحادي لجعل خطوات الدخول إلى المراجع والمصادر المتوفرة مختصرة وميسرة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر عايش إن إطلاق الموقع الإلكتروني الجديد لمكتبة الأردن الطبية يأتي منسجماً مع استراتيجية “الحوسبة الصحية” في تغيير مفاهيم وممارسات الرعاية الصحية والطبية في الأردن من خلال تزويد المتخصصين بالرعاية الصحية بإمكانية الوصول إلى المعلومات الطبية التي يمكن استخدامها لاتخاذ قرارات سريرية دقيقة بناءً على الإرشادات الطبية ووفق أفضل الممارسات القائمة على الأدلة الموثوقة.

يشار إلى أن مكتبة الأردن الطبية الإلكترونية “عِلم” هي أحد برامج شركة الحوسبة الصحية وتم إطلاقها في العام 2013.

وتعتبر المكتبة الأولى من نوعها في الأردن كونها توفر موارد ومصادر طبية مجانية عبر الإنترنت، وتضم عدداً كبيراً من قواعد البيانات الإلكترونية المدفوعة ومفتوحة الوصول.

حاضنات الأعمال تسهم في تخريج شركات ناشئة منافسة

يقولون إن مفردة “التخصص” تعد من مفردات النجاح ورافعة لتحقيق الأهداف في أي مجال كان، فالتخصص يدخلك في التفاصيل ليعالجها بشكل مركز، وهذا الأمر ينطبق على منظومة ريادة الأعمال الأردنية التي تكاثرت فيها، مؤخرا، برامج وحاضنات أعمال متخصصة في قطاعات حيوية تعمل على دعم الرياديين الى جانب الحاضنات العامة، وهو ما يرى فيه خبراء أمرا إيجابيا يجب التوسع فيه لأنه يزيد من احتماليات تخريج شركات ناشئة بجودة عالية قابلة للتوسع وعلى استقطاب الاستثمار.

وأكد الخبراء أهمية إنشاء وإطلاق مزيد من حاضنات الأعمال المتخصصة في المملكة ودعمها بالشكل المطلوب، لتخريج أكبر عدد من الشركات الناشئة في الأردن، الأمر الذي قد يفرز عددا من قصص النجاح لشركات يمكن أن تحدث أثرا اقتصاديا كبيرا.

ودعا الخبراء، الرياديين والشباب أصحاب الأفكار، الى اختيار حاضنات الأعمال المتخصصة حسب احتياج أفكارهم ومشاريعهم، وخصوصا أن هذه الحاضنات تعد اليوم أداة مهمة في تطوير ريادة الأعمال ودعم المشاريع الناشئة وزيادة فرص نجاحها وقدرتها على التوسع وجلب الاستثمار.

وبلغة الأرقام، يحتل قطاع ريادة الأعمال في الأردن المركز الرابع على مستوى الإقليم، مع وجود 17 مؤسسة تمويلية للمشاريع الريادية، منها 14 صندوقا استثماريا خصصت مجتمعة 110 ملايين دولار للاستثمار في المملكة، وأكثر من 40 حاضنة ومسرعة أعمال في المملكة.

وثمة أرقام رسمية أخرى، تظهر أن الأردن يحتضن 200 شركة ناشئة مسجلة، كما تظهر الأرقام أن العام 2021 شهد ارتفاعا في حجم الاستثمار في الشركات الناشئة في المملكة، إذ وصل إلى حوالي 120 مليون دينار، مقارنة بحوالي 20 مليونا في العام الذي سبقه.

قبل أسبوعين، أطلقت شركة “مرايتي” أول حاضنة أعمال افتراضية متخصصة لدعم الرياديات في مجال منتجات التجميل، وشاركت فيها نحو 35 سيدة تم اختيارهن للانضمام والاستفادة من البرنامج، وأسفرت عن نتائج مهمة لهذا العدد من الرياديات في هذا القطاع المتخصص.

وقالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة “مرايتي” رموز صادق “إن إطلاق حاضنة الأعمال الافتراضية جاء من باب المسؤولية الاجتماعية للشركة تجاه مجتمع السيدات العاملات والرياديات، وتجاه صناعة التجميل بشكل عام وللمساهمة في رفع مستوى التصنيع المحلي”.

وبينت صادق، أن الحاضنة هدفت الى إرشاد وتوجيه السيدات ودعمهن بشكل متخصص في مواجهة عقبات كبيرة، منها ضعف المنتج وتصميمه وتغليفه وضعف الدراية القانونية في إنشاء الأعمال وضعف الخبرات التسويقية، موضحة أن برنامج الحاضنة حقق نتائج مهمة في توعية السيدات بأخطار العمل خارج إطار القانون، وتحسين جودة المنتجات كتراكيب وتغليف، بالتعاون مع الخبراء المختصين، ودفع مشتركات لتغيير المنتجات لتصبح أكثر ملاءمة لاحتياجات السوق وغيرها من النتائج.

وقالت المتطوعة في مركز الابتكار والريادة في الجامعة الأردنية د.فاطمة قيس الراوي “إن حاضنات الأعمال المتخصصة (Specialized Business Incubators) هي عبارة عن مؤسسات تقدم الدعم والمساندة للشركات الناشئة في مجالات محددة من خلال توفير بيئة ملائمة وتقنيات وخدمات متخصصة، لتساعد على تسريع نمو هذه الشركات وتطويرها”.

وبينت الدكتورة الراوي، أن حاضنات الأعمال المتخصصة تختلف في تخصصاتها حسب مجال العمل الذي تركز عليه، فمنها ما يركز على الابتكارات التكنولوجية، ومنها ما يركز على الصناعات الثقافية والإبداعية، ومنها ما يركز على الصناعات الزراعية والغذائية، ومنها ما تخصص أكثر في صناعات المستقبل مثل صناعة الأمن السيبراني، أو الذكاء الاصطناعي، أو التقنية المالية “الفينيتك” وغيرها الكثير من الأمثلة.

بيد أن حاضنات الأعمال المتخصصة، بحسب الراوي، تتميز بأنها تقوم باستقبال مشاريع محددة في مجالات متخصصة، مثل التكنولوجيا أو الصناعات الثقيلة أو الصناعات الغذائية أو المشاريع الزراعية أو الصحية والعلوم الطبية وغيرها، فضلا عن تميز فرق العمل فيها بخبرات متخصصة في المجالات التي تتناولها؛ حيث توفر للمشاريع الدعم التقني والتمويل والتدريب في المجالات المتخصصة التي يحتاجونها. في حين أن فرق العمل في الحاضنات التقليدية عادة ما تتكون من خبرات عامة في مجال ريادة الأعمال والتسويق والنمو في سوق العمل.

وأكدت الراوي أهمية ما توفره الحاضنات المتخصصة من شبكات مهنية متخصصة في المجالات التي تعمل فيها، وتساعد أصحاب المشاريع على التواصل مع عملاء ومستثمرين وشركات محتملين في هذه المجالات ذات الصلة.

ولخصت الراوي، بالقول “إن وجود حاضنات الأعمال المتخصصة في الأردن يعد مهماً لتطوير الاقتصاد المحلي وتشجيع ريادة الأعمال في المجالات المختلفة، وتعد الحاضنات إحدى الاستراتيجيات التي تساعد على تحسين بيئة الأعمال في الأردن”.

ومن جانبه، قال مدير البرامج في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” زياد المصري “إن فكرة إنشاء وإطلاق وتوفير حاضنات أعمال متخصصة ترعى الرياديين بشكل متخصص، هي فكرة “مهمة” لمنظومة ريادة الأعمال”، داعيا الى التركيز على حاضنات الأعمال المتخصصة في صناعات المستقبل مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وأنترنت الاشياء والتقنية المالية “الفينتيك”، وغيرها من الصناعات التي يتوقع لها مزيد من النمو والانتشار مستقبلا سواء على المستوى المحلي أو العالمي.

وقال المصري “كلما تخصصنا أكثر زادت نسب نجاحاتنا”، ولكن شريطة أن يكون للمجال المتخصص الذي تعمل عليه الحاضنة سوق يمكن فيه تجربة المنتج والشركة، وفحص إمكانيات للتوسع والنمو مستقبلا.

وأكد المصري، أن فكرة الحاضنات المتخصصة وزيادة عددها يمكن أن تفتح آفاقا استثمارية وعملا اقتصاديا جديدا في الأردن.

الشريك الإداري في شركة المتكاملة لدعم المشاريع الناشئة “فينتشر اكس” يوسف حميد الدين، قال “يجب أن ننطلق من واقعنا ونبني عليه في منظومة ريادة الأعمال الأردنية، فما هو مطلوب زيادة عدد حاضنات الأعمال العلمية والمتخصصة والمرتبطة بالجامعات كونها أقرب الى الشباب، التي يمكن بدورها أن تخرج أكبر عدد من الشركات الناشئة سنويا”.

وبشكل عام، وعلى صعيد متصل، يرى حميد الدين “أنه لتحقيق ما سبق علينا الوقوف على واقعنا بالإجابة عن الأسئلة الآتية: متى يكون حجم وعدد الشركات الريادية له أثر اقتصادي؟ كيف نصل إلى هذا العدد؟”.

وبين حميد الدين، قائلا “من هنا يتطلب عمل نموذج مخرجاته تبين وتعطي لنا عدد مسرعات الأعمال، وحاضنات الأعمال، والحاضنات العلمية المطلوب توفيرها لكي نحقق الأثر الاقتصادي المنشود”.

ومن جهته، يرى الخبير في مجال ريادة الأعمال نضال قناديلو، أن إيجاد حاضنات أعمال عامة أو خاصة وزيادة عددها هو أمر أساسي لتطوير منظومة ريادة الأعمال لأن من شأنها تخريج وإيجاد شركات ناشئة ذات جودة عالية قابلة للتوسع واستقطاب الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية، لأن فكرة الحاضنة أيا كان نوعها عامة أو متخصصة، تؤسس وتعلم وتدرب الريادي على مفاهيم ريادة الأعمال والتسويق والأمور المالية والقانونية وتضعه بالعموم على المسار الصحيح.

وبالنسبة لحاضنات الأعمال المتخصصة، أوضح أنها أمر مهم، ولكن نجاحه يتوقف على نوعية البرامج التي تقدمها الحاضنة ومقدرتها على جذب عدد كاف من الشركات الناشئة التي يمكنها العمل في مجال متخصص مثل “الفينيتك” أو الأمن السيبراني أو البيئة أو غيرها من المجالات المتخصصة.

المهندس نضال البيطار يتحدث حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز بيئة الاعمال

المهندس نضال البيطار- الرئيس التنفيذي لجمعية انتاج ضيف برنامج عالم الاقتصاد عبر اثير الإذاعة الأردنية  للحديث حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز بيئة الاعمال.

لمتابعة اللقاء اضغط هنا

8 شركات أردنيّة تشارك في أوّل جناح تقيمه إنتاج في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023

أعلنت جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، عن تنظيم الجناح الأردنيّ الأوّل في معرض كومكس للتكنولوجيا 2023، الّذي سيُعقد في العاصمة العُمانية، مسقط، خلال الفترة من 22 إلى 25 أيّار الحاليّ، بدعم من مشروع نموّ الأعمال USAID.
وفي بيان صحفيّ، أوضحت “إنتاج”، أنّ الجناح الأردنيّ سيتضمّن 8 شركات أردنيّة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، وذلك ضمن الجهود المتواصلة لاستكشاف أسواق جديدة للمنتجات وحلول الأعمال الأردنيّة، وتبادل الخبرات مع الشركات المشاركة على الساحة العالميّة الّتي من المتوقّع أن يتجاوز عددها 500 شركة، بحضور مجموعة مختارة من الشخصيّات البارزة والقادة الاستراتيجيّين وروّاد الأعمال والمستثمرين.
والشركات الأردنيّة المشاركة في المعرض هي: Access to Arabia وAwael Technologies و Evokey و Falcons Soft و Media Plus و Mind Rockets و Sedra for e-Payment Solutions و Transition Tech.
ويناقش المعرض مستويات جديدة في التقدّم التكنولوجيّ، خاصّة في مجالات الطبّ، والتنقّل، والروبوتات، والذكاء الاصطناعيّ المتقدّم والتطبيقيّ، والجيل الخامس، وانترنت الاشياء، والطباعة ثلاثيّة الأبعاد، وحلول الأمن السيبرانيّ، والطائرات بدون طيّار والتجارة الإلكترونيّة جنباً إلى جنب مع الحكومات الإلكترونيّة، والبرمجة والألعاب، الخدمات المصرفيّة والتكنولوجيا الماليّة.
وعلى ذات الصعيد، ذكرت بيانات صادرة عن وحدة دراسة الاسواق في جمعية انتاج، ان 90 بالمئة من العُمانيين يستخدمون منصة واحدة على الاقل من منصات التواصل الاجتماعي.
وقال الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أنّ المشاركة تأتي ضمن الرغبة الكبيرة للشركات الأردنيّة في الاستفادة من الفرص التجاريّة والتقنيّة الّتي يقدّمها هذا المعرض الرائد، وتعزيز التعاون مع الشركات العُمانية الناشئة والقائمة والشركات الخليجيّة والدوليّة.
وأشار الى الجناح الأردني يأتي في ظلّ توقّعات بنموّ الإنفاق على التكنولوجيا في عُمان ليصل إلى 3.5 مليار دولار بحلول عام 2026، وفقا لأرقام شركة IDC للأبحاث.
واشار الى ان رؤية عُمان 2040 تهدف إلى تعزيز القدرات التكنولوجيّة والاتّصالات في السلطنة، وتحقيق التحوّل الرقميّ، والاستثمار في تطوير البنية التحتيّة والأفراد والأنظمة، واستخدام الذكاء الاصطناعي وحلول الامن السيبراني.
وأكّد المهندس البيطار على أنّ الجناح الأردنيّ سيمنح الشركات الأردنيّة فرصة فريدة لبناء وتشبيك العلاقات، والتعرّف على أحدث التطوّرات والابتكارات في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتّصالات، مشيراً إلى أهمّيّة هذه الخطوة المحوريّة في تعزيز مكانة الشركات الأردنيّة كأحد اللاعبين الرئيسيّين في قطاع التكنولوجيا بالمنطقة، وهو ما يؤكّد الروح الرياديّة للشركات الأردنيّة في المجال.
وقال: “نتطلّع إلى أن يساهم المعرض في توسيع نطاق التعاون وتبادل الخبرات بين الشركات الأردنيّة والشركات الخليجيّة والدوليّة المشاركة، وتشجيع الشراكات والاستثمارات المشتركة”.
وأعرب المهندس البيطار عن شكره لمشروع نموّ الأعمال USAID لدعمه للشركات من خلال تقديم عدداً من الخدمات الفنية والتي تضمنت اعداد مواد تسويقية للشركات، المساهمة في تغطية تكاليف المشاركة في المعرض، إضافة إلى تغطية رسوم اشتراك الشركات بمنصة إنتاج “دراسة الأسواق”.
ويهدف مشروع نموّ الأعمال USAID لدعم الشركات الصغيرة والمتوسّطة والناشئة في الأردنّ، لتحسين إنتاجيّتها ودعم قدراتها التنافسيّة، وخلق فرص توظيف، وتعزيز الابتكار، ممّا يساهم في دعم النموّ الاقتصاديّ في الأردنّ.
الى ذلك، يتوقّع أن تجذب الدورة الثانية والثلاثين من معرض كومكس آلاف الزوّار على مدى أربعة أيّام، حيث ستكون هذه النسخة من كومكس واحدة من أكبر المعارض لتكنولوجيا المعلومات والاتّصالات والإلكترونيّات الاستهلاكيّة في المنطقة، والّتي تجمع أكبر وأقوى العلامات التجاريّة في العالم لتقديم أحدث المنتجات والخدمات للزوّار.

أورانج ترعى المؤتمر الدولي الرابع لأصحاب الأعمال الناطقين بالفرنسية

أعلنت أورنج الأردن عن رعايتها للمؤتمر الدولي الرابع للمستثمرين الناطقين باللغة الفرنسية، الذي حمل شعار «الأردن أرض الفرص الواعدة للمستثمرين الدوليين»، تحت رعاية جلالة الملك عبد الله الثاني، وبتنظيم من جمعية رجال الأعمال الأردنيين.

وأقيم المؤتمر في منطقة البحر الميت، كما جمع عدداً من رجال الأعمال والمستثمرين البارزين من جميع أنحاء العالم، كمنصة لمناقشة مجموعة واسعة من الموضوعات، منها فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسة، مثل الطاقة بأنواعها بما في ذلك المتجددة، المياه والذكاء الاصطناعي (AI) وتمكين المرأة، والشركات الناشئة. حيث تبادل المتحدثون والخبراء من مختلف القطاعات رؤاهم وتجاربهم وخبراتهم، بهدف تعزيز الحوار الهادف والتعاون بين الحضور.

جاءت رعاية أورنج الأردن لهذا الحدث انطلاقاً من دورها الرائد كشريك المملكة في التحول الرقمي والتزامها بالابتكار وتعزيز نمو الأعمال. وتُبرز رعايتها أهمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وأهمية الاستثمار في قطاعات النمو في الأردن، التي تشكل المحركات الرئيسة للتنمية الاقتصادية.

من جانبها أكدت أورنج الأردن أهمية إقامة المؤتمر حيث أعربت عن اعتزازها بدعم المؤتمر الدولي الرابع للمستثمرين الناطقين بالفرنسية، حيث وفر هذا المؤتمر منصة قيمة للمستثمرين العالميين لاستكشاف فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسة في الأردن، إذ تؤمن إيمانًا راسخًا بإمكانات الأردن كوجهة استثمارية.

زيادة استخدام الأردنيين للإنترنت 127% آخر 3 سنوات

 أكد مصدر حكومي مطلع أن استخدام الأردنيين للإنترنت والبيانات زاد بنسبة 127 % خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وأوضح المصدر أن آخر الأرقام الرسمية تظهر أن إجمالي حركة الانترنت عبر مختلف الشبكات اللاسلكية والسلكية في الاردن سجلت خلال العام الماضي كاملا قرابة 5 مليارات جيجا بايت (أي حوالي 13.7 ألف تيرابايت في اليوم الواحد).

وأشار إلى أنه مع الوصول إلى هذا المستوى من حجم الاستخدام للإنترنت والبيانات عبر مختلف الشبكات، يكون استهلاك الإنترنت قد زاد بمقدار 2.8 مليار جيجابايت وبنسبة تصل إلى 127 % وذلك لدى المقارنة مع حجم استهلاك الإنترنت المسجل في العام 2019 (ما قبل الكورونا) والذي بلغ وقتها قرابة 2.2 مليار جيجابايت (حوالي ستة آلاف تيرابايت في اليوم الواحد). وقال المصدر “أسباب كثيرة تفسر زيادة استهلاك الأردنيين للإنترنت والبيانات خلال فترة آخر ثلاث سنوات ومنها الزيادات في أعداد المستخدمين والمشتركين في خدمات الخلوي والإنترنت السلكي واللاسلكي، والتي اثبتت قوتها وأهميتها للحياة الاجتماعية والعملية في فترة الكورونا وقت الحجر المنزلي”.

ووفقا للأرقام الرسمية يوجد في سوق الاتصالات المحلية 7.6 مليون اشتراك للهاتف الخلوي معظمها تستخدم تطبيقات التواصل الاجتماعي، فيما يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت بمختلف تقنياتها السلكية واللاسكية حوالي 11.3 مليون مستخدم.

قال المصدر “من اسباب الزيادة هو ارتفاع وعي واهتمام الناس بخدمة الانترنت واهميتها لتسيير امور حياتهم اليومية الاجتماعية والعملية وهو ما اثبتته بقوة فترة الكورونا”.

كما أكد المصدر أن التحول الرقمي في الخدمات الحكومية وفي خدمات القطاعات الاقتصادية المختلفة قد رفع من حجم استخدام الانترنت مع زيادة الاعتماد على استخدام تطبيقات العمل عن بعد والدراسة عن بعد وغيرها من التطبيقات.

وتوقع المصدر نفسه ان تزيد حجوم استهلاك الإنترنت في السوق المحلية بشكل كبير خلال السنوات المقبلة وذلك مع توقعات بزيادة أعداد مستخدمي الإنترنت واعتماد الناس بشكل كبير عليها في حياتهم اليومية الى جانب التحول الرقمي الذي تشهده كل القطاعات الاقتصادية مع توسع مفاهيم إنترنت الاشياء والصحة التقنية والتعليم التقني وغيرها من المفاهيم. وأشار إلى أن إدخال الجيل الخامس سوف يسهم في زيادة اعتماد الناس على خدمات الانترنت وخصوصا مع توفره هذه التقنية الحديثة من سرعات وسعات عالية مقارنة بالأجيال السابقة لخدمات الإنترنت اللاسلكي.

الهناندة: قانون البيانات الشخصية سيناقش بالدورة الاستثنائية في تموز

قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة في تصريح لـ«الرأي » انه تم الانتهاء من مناقشات قانون حماية البيانات الشخصية وهو جاهز حتى يطرح للنقاش تحت القبة في الجلسة الاستثنائية القادمة لمجلس النواب والمتوقع عقدها شهر تموز المقبل

ويهدف مشروع القانون إلى تعزيز الحقوق والحرَّيات الدستوريَّة التي نصَّ عليها الدّستور الأردني، وترسيخ مكانة المملكة في مصاف الدّول التي تنظِّم البيئة الرقميَّة، وحماية البيانات الشخصيَّة في ظلِّ سهولة جمعها والاحتفاظ بها ومعالجتها، ومنع الاعتداء على حقّ المواطنين والمقيمين في حماية بياناتهم الشخصيَّة وخصوصيَّتهم المقرَّرة بموجب أحكام الدّستور والقوانين ذات العلاقة

كما يهدف مشروع القانون إلى إيجاد إطار قانوني يوازن ما بين آليَّات حقوق الأفراد في حماية بياناتهم الشخصيَّة، وبين السَّماح بمعالجة البيانات والمعلومات والاحتفاظ بها في ظلِّ الفضاء الإلكتروني، وانتشار مفاهيم البيانات الضَّخمة والذَّكاء الصِّناعي

ويؤسِّس مشروع القانون أطراً تنظيميَّة لحفظ البيانات الشخصيَّة، وإجراء المعالجة عليها ضمن قيود والتزامات واضحة، الأمر الذي يسهم في تعزيز الثِّقة اللازمة في الانخراط بالاقتصاد الرَّقمي والمساهمة في تشجيع التِّجارة والخدمات الإلكترونيَّة في المملكة

كما يأتي المشروع لبناء بيئة مواتية لتأمين سلامة الفضاء السِّيبراني ودعم استقراره، ولتحديد الالتزامات والواجبات المفروضة على المسؤول عن البيانات الشَّخصيَّة، ومعالجها، ومتلقِّيها، والجزاءات والعقوبات التي تفرض على المخالفين لأحكام القانون والأنظمة والتَّعليمات الصَّادرة بمقتضاه

ويُنشأ بموجب مشروع القانون مجلس لحماية البيانات الشخصيَّة، وتُحدَّد مهامه وصلاحيَّاته، ومهام الوحدة التنظيميَّة المختصَّة بحماية البيانات الشخصيَّة في وزارة الاقتصاد الرَّقمي والرِّيادة

خريطة لصناعة الألعاب الإلكترونية

 أعلن الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية نور خريس، أمس، عن توجه منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن، وتحت إشراف حكومي من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى رسم خريطة شاملة لصناعة الألعاب الالكترونية في المملكة خلال المرحلة المقبلة.

وبين خريس، في تصريحات صحفية لـ”الغد”، أن المشروع سينفذ بشراكة بين القطاعين العام والخاص، بالتعاون والشراكة بين جميع أطراف منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة، من خلال مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وشركات الألعاب الإلكترونية الرئيسية ومطوري ألعاب ورياديين عاملين في القطاع، للبدء برسم خريطة شاملة وتفصيلية للصناعة التي تشهد تطورات ونموا متزايدا في جميع الأسواق حول العالم.

وتوقع خريس الانتهاء من المشروع ورسم خريطة لصناعة الألعاب الالكترونية في المملكة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

وأكد أهمية إنجاز المشروع الذي سيتمخض عنه رسم ملامح رئيسية وتفصيلية لصناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن من حيث؛ أعداد الشركات العاملة فيه، والتوظيف في الشركات، والمطورين العاملين فيه مع الشركات أو بشكل مستقل، ونوعية الألعاب التي تنتجها الشركات الأردنية والاستثمار في القطاع وغيرها من المؤشرات الاقتصادية المهمة.

وأشار الى أهمية المشروع في مساعدة الشباب على تطوير أفكارهم ومنتجاتهم في الصناعة وتسويقها للأسواق المجاورة والعالمية.
ويأتي العمل على إعداد خريطة صناعة الألعاب الإلكترونية، في وقت تسعى الحكومة لإعداد مسودة إطار تنظيمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية، تحت مظلة رؤية التحديث الاقتصادي في محور خاص بدعم الصناعات الإبداعية.

وخصصت الحكومة مبلغا يزيد على مليون دولار، لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة من موازنة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن العام الحالي.