الرواجبة: الأردن يشهد خطوات متسارعة بالتحول الرقمي

أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبه، وجود خطوات متسارعة وملموسة على أرض الواقع لجهة تسريع عمليات التحول الرقمي بالمملكة.

وقال في بيان أن الأردن يشهد حاليا توجهات واضحة من مختلف القطاعات وشرائح المجتمع نحو التحول الرقمي، الذي لم يعد مقصورا على القطاعات الاقتصادية، مبينا وجود احزاب واندية رياضية بدأت تتوجه نحو ذلك، في محاولة لمواكبة الخطوات الحكومية التي اتخذتها بهذا الخصوص.

واضاف أن شركات تكنولوجيا المعلومات بدأت تلمس الجهد الحكومي المبذول فيما يتعلق بتسريع عمليات التحول الرقمي في مختلف الدوائر والمؤسسات الرسمية، وبما ينسجم مع البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، وأطلاق خدمات الجيل الخامس.

وبين أن مبادرات رؤية التحديث الاقتصادي المقترحة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ركزت على ضرورة  تعزيز التعاون بين القطاعين لتسريع وتيرة التحول الرقمي الحكومي، بحيث تسمح للقطاع الخاص بالتنافس على تقديم الخدمات للمواطنين من خلال واجهات التطبيقات المفتوحة.
وأوضح أن التحول الرقمي يسهم بخفض الكلف التشغيلية وتبسيط وتسريع إجراءات الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديمها بجودة عالية وشفافية، إلى جانب الربط بين مؤسسات القطاعين العام والخاص لضمان جودة البيانات وحمايتها.
وأكد أهمية التحول الرقمي يعد ركيزة أساسية لتحسين بيئة الأعمال واستقطاب الاستثمارات وتوسيع الأعمال وتدعيم الأنشطة التجارية والخدمية، مبينا أن المستثمر اليوم  يبحث عن الدول التي لديها بنية تحتية جاهزة ومتطورة بمجال التحول الرقمي.
وأشار إلى ان الشركات الأردنية العاملة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطعت شوطا كبيرا من التطور والنمو وباتت مساندا لكثير من دول المنطقة من خلال توفير حلول التحول الرقمي لمختلف قطاعتها الاقتصادية والخدمية.
وأكد الرواجبه إن  الأردن كان من الدول السباقة بالمنطقة التي اعتمدت التحول الرقمي في العديد من القطاعات الاقتصادية، وبخاصة القطاعات المالية والزراعية والصناعية والخدمات الصحية، مشيرا للخدمات الحكومية التي تقدم من خلال تطبيق (سند)، والتي تضاعفت خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ.
المصدر الغد

جمعية “إنتاج” تنتخب مجلس إدارتها الجديد

انتخبت الهيئة العامة لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، مساء الاثنين، هيئة المديرين الجديدة للدورة القادمة (2023-2025)، وبعد اكتمال النصاب القانوني.

وتنافست كتلتان انتخابيتان على مقاعد هيئة المديرين بمشاركة 13 مرشحًا.

والفائزون بالعضوية: عيد أمجد صويص عن شركة أولاهب، وفيصل قمحية عن شركة أمنية، ورسلان ديرانية عن شركة أورانج الأردن، ولمى التميمي عن شركة زين الأردن، محمد المحتسب عن الصندوق الأردني للريادة، والدكتور معتز النابلسي عن شركة أيستارتا، وفلاح الصغير عن شركة بريدجز للعلاقات العامة والفعاليات، ومها السعيد عن شركة مجلسكم للبرمجيات، وأمجد صادق عن شركة نيتورك إنترناشيونال، ومجدي العرموطي عن شركة ديجيتال هيز، ووعد الحوامدة عن شركة ويب هيلب.

وعبّر الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، عن تقديره العميق لجهود هيئة المديرين السابقة والمسار الناجح الذي اتبعته خلال الدورة الماضية.

كما هنأ المهندس البيطار الأعضاء الفائزون بهيئة المديرين، مشددا على ان فريق العمل في جمعية إنتاج سيكون داعما رئيسيا للهيئة الجديدة لتحقيق المنفعة العامة للقطاع والبناء على الإنجاز المتحقق شاكرا الشركات الاعضاء على تفاعلهم الإيجابي في كافة أنشطة ومبادرات وفعاليات الجمعية.

ويشار إلى ان جمعية ‘إنتاج’ تأسست في عام 2000، وهي تعمل كجمعية داعمة لشركات القطاع في الأردن، وتضم في عضويتها أكثر من 274 شركة، إذ شارك بالانتخابات ممثلون عن 131 شركة من أصل 225 شركة يحق لهم التصويت.

دعم الحكومات لشركات التكنولوجيا في المعارض الكبرى – بقلم المهندس نضال البيطار

 

اليوم، ومع التحوّل السريع نحو العالم الرقميّ، أصبحت المعارض التكنولوجيّة تحتلّ أهمّيّة بالغة، فهي تمكّن الشركات من التشبيك مع زبائن ومستثمرين وشركاء محتملين وتصدير المزيد من منتجاتها وخدماتها للدول الأخرى، الأمر الّذي يساهم في نموّ اقتصاد الدولة وخلق وظائف جديدة وزيادة الاحتياطيّ النقديّ الأجنبيّ.

غير أنّ غالبيّة شركات تكنولوجيا المعلومات، سواء المتوسّطة منها أو الصغيرة أو الناشئة، تواجه صعوبة في تحمّل تكاليف المشاركة في هذه الفعاليّات.

وفي هذا السياق، تقوم حكومات كثيرة حول العالم مثل إيرلندا وسنغافورة بدعم شركاتها الوطنيّة من خلال المساهمة في تغطية جزء كبير من هذه التكاليف.

فحكومة إيرلندا على سبيل المثال، ومن خلال مؤسّسات متخصّصة وبالتعاون مع شركائها تساعد الشركات التكنولوجيّة المحلّيّة للحصول على جذب الاهتمام العالميّ، ممّا يتيح لهم العمل إلى جانب الشركات التكنولوجيّة الكبيرة وجذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم، وعقد صفقات مع جهات وشركات كبيرة من دول أخرى.

إن تواجد الشركات الإيرلنديّة بقوّة في هذه المعارض التكنولوجيّة، بدعم من حكومتها، يبرزها كلاعب كبير في عالم التكنولوجيا ويساهم في تعزيز سمعتها؛ ممّا يساهم في تحقيق زيادة ملموسة في صادرات تلك الشركات.

أمّا أجنحة سنغافورة المدعومة حكوميّاً، فتعتبر أكثر من مجرّد مساحات عرض بسيطة، فهي مراكز استراتيجيّة للتواصل، تعزّز الروابط الحيويّة بين الشركات التكنولوجيّة المحلّيّة وقادة الصناعة العالميّة، وتساهم في رفعة سمعة سنغافورة كدولة متطورة في مجال تكنولوجيا المعلومات عالميا.

عندما تستثمر الحكومات في هذه المعارض، فإنّها ترسل رسالة لشركات تكنولوجيا المعلومات المحلّيّة والعالميّة، على الأهمّيّة الّتي تولّيها الحكومة للمساعدة والمساهمة في نموّ قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلّيّ للوصول إلى المستوى الدوليّ، محفّزة إيّاهم على الازدهار والابتكار وأهمّيّة اعتماد المعايير العالميّة.

ممّا تقدّم، فإنّ زيادة المخصّصات من قبل الحكومة لتنظيم أجنحة أردنيّة تضمّ العديد من شركات هذا القطاع، سيساهم بشكل أكبر في تعزيز مكانة الأردنّ وسمعته كمركز إقليميّ في مجال تكنولوجيا المعلومات.

خلال هذا العام والأعوام السابقة، نظّمت جمعيّة شركات تقنية المعلومات والاتّصالات في الأردنّ – إنتاج -، عدداً كبيراً من الأجنحة الوطنيّة الناجحة الّتي كان لها، ولا يزال، أثراً كبيراً على الشركات والاقتصاد الوطنيّ وسمعة الأردنّ في عدد كبير من دول المنطقة مثل المملكة العربيّة السعوديّة، والإمارات العربيّة المتّحدة، والعراق، وعمّان، وقطر، وتونس وإسبانيا، والّتي ضمّت خلالها العديد الشركات الأردنيّة.

لكن، الجزء الأكبر من تمويل هذه المشاركات كان على نفقة القطاع الخاصّ وبعض شركاته الراعية، وبعض الجهات المانحة، وبعض الدعم الحكوميّ، والّذي لو كانت قيمته أعلى لتمكّنت جمعيّة إنتاج من زيادة حجم تلك الأجنحة لتضمّ عدداً أكبر من الشركات لتصبح بالمئات، بالإضافة إلى فتح فرص أكبر للمشاركة في فعاليّات أكثر في دول أخرى تفتح آفاقاً وفرصاً أمام هذه الشركات؛ ممّا يعزّز من تقدّمها وتطوّرها الأمر الّذي سينعكس على هذه الشركات وبالمحصّلة، على الاقتصاد الوطنيّ بالفائدة.

في المقابل، فإنّ على الشركات المشاركة في هذه الأجنحة والأنشطة واجب العمل بنشاط في أبحاث السوق والمتابعة والعمل على تحديث مهارات العاملين فيها بشكل مستمرّ، مع التأكّد من تقديم حلول عالميّة ومواكبة آخر التطوّرات في هذه المجالات.

ممّا تقدّم، فإنّ دعم الحكومة لشركات تكنولوجيا المعلومات في المعارض الكبرى يعدّ استثماراً مهمّاً للمستقبل، يرتّب على المعنيّين بهذا الشأن زيادة الدعم والمخصّصات الماليّة لضمان استمرار تقدّم المملكة في السوق العالميّ وازدهارها.

*الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات في الأردنّ – إنتاج

“شات جي بي تي” يظهر براعة تضاهي الأطباء في تشخيص الأمراض

خلص باحثون هولنديون، إلى أن برنامج الدردشة الآلي “شات جي بي تي” الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي ينجح في إجراء عمليات تشخيص في غرفة الطوارئ تضاهي الأطباء بدقتها، وفي بعض الحالات تتفوق عليهم، قائلين إن الذكاء الاصطناعي يمكن أن “يحدث ثورة في المجال الطبي”.
مع ذلك، أكد معدو الدراسة أن مصير أطباء الطوارئ الوظيفي ليس مهددا بعد، إذ إن برنامج الدردشة الآلي قد يكون قادرا على تسريع التشخيص ولكن ليس استبدال قدرة الإنسان على التمييز وخبرته، وفق ما نشر على موقع “الجزيرة نت”.
وجرت مراجعة 30 حالة تم علاجها في قسم الطوارئ بهولندا العام 2022، من خلال مد “شات جي بي تي” ببيانات تستند إلى تاريخ المريض والاختبارات المخبرية التي خضع لها وملاحظات الطبيب، وطلب من برنامج الدردشة الآلي التوصل إلى 5 تشخيصات محتملة.
ونجح الأطباء في تقديم التشخيص الصحيح في 87 % من الحالات، مقارنة بـ97 % للإصدار 3.5 من “شات جي بي تي”.
ولفت هيدي تن بيرغ، من قسم الطوارئ في مستشفى جيروين بوش جنوب هولندا، إلى أن روبوت الدردشة “كان قادراً على إجراء تشخيصات طبية مثلما يفعل الطبيب البشري”.
الحفاظ على السرية
وشدد الباحث ستيف كورستينز المشارك بالدراسة، على أنها لا تخلص إلى أن الحواسيب يمكنها في يوم من الأيام تشغيل غرف الطوارئ، ولكن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي دورا حيويا في مساعدة الأطباء تحت الضغط.
وقال كورستينز -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن روبوت الدردشة “يمكن أن يساعد في التشخيص وربما يقترح أفكارا لم تخطر للطبيب”. ومع ذلك، أشار إلى أن مثل هذه الأدوات ليست مصممة كأجهزة طبية، مشاطرا المخاوف بشأن سرية البيانات الطبية الحساسة في روبوت الدردشة.
وكما الحال في مجالات أخرى، أظهر “شات جي بي تي” بعض القصور. وتشير الدراسة إلى أن منطقه كان “في بعض الأحيان غير معقول أو غير متسق من الناحية الطبية، مما قد يؤدي إلى معلومات خاطئة أو تشخيص غير صحيح، مع ما يترتب على ذلك من تبعات كبيرة”.
ويقر العلماء أيضا بوجود بعض أوجه القصور في أبحاثهم، مثل صغر حجم العينة. كما أن الدراسة اقتصرت على مراجعة حالات بسيطة نسبيا، تشمل مرضى لديهم مشكلة رئيسية واحدة فقط. وبالتالي فإن فعالية برنامج الذكاء الاصطناعي في الحالات المعقدة غير واضحة.
أخطاء طبية
في بعض الأحيان، لم يقدم “شات جي بي تي” التشخيص الصحيح في جميع الاحتمالات الخمسة، وفق كورستينز، خصوصا في حالة تمدد الأوعية الدموية في الأبهر البطني، وهو من المضاعفات التي قد تهدد الحياة، مع تورم الشريان الأبهر.
ولكن ما قد يشفع لـ”شات جي بي تي” في هذه الحالة، أن الطبيب أيضا فشل في التشخيص.
ويشير التقرير أيضا إلى “أخطاء” طبية ارتكبها برنامج الدردشة الآلي، على سبيل المثال، تشخيص فقر الدم (انخفاض مستوى الهيموغلوبين بالدم) لدى مريض لديه مستوى هيموغلوبين طبيعي.
وسيتم عرض نتائج الدراسة، المنشورة بالمجلة المتخصصة “أنالز أوف إيمرجنسي ميديسين” (Annals of Emergency Medicine) في المؤتمر الأوروبي لطب الطوارئ للعام الحالي في برشلونة.
المصدر جريدة الغد

الحوسبة الصحية تجدد اعتمادية شهادة الآيزو 22301 لإدارة استمرارية الأعمال

 

 اجتازت شركة الحوسبة الصحية متطلبات  شهادة 22301  ISOالمعيارية المختصة في إدارة استمرارية الأعمال التي تمكن المؤسسات من تحديد الطرق اللازمة لضمان استمرارية أعمالها للمرة الرابعة وذلك ضمن المعايير العالمية  والتي  قامت شركة TQM بعمل الرقابة على المعاير.

وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية المهندس عمر ابراهيم عايش عن اعتزازه بتحقيق هذا الإنجاز الذي يعد ثمرة جهود كبيرة قامت بها الشركة خلال السنوات الماضية لضمان استمرارية تطبيق المعايير العالمية في مجال إدارة استمرارية الأعمال، موضحا أن حصول الشركة على هذه الشهادة ساعدها في تحديد المخاطر الرئيسية والتخفيف من حدتها، مما يُقلِّل من تهديدات الحوادث حتى قبل وقوعها، إضافة إلى تحديد المخاطر المحتملة، والتي بدورها تمكن الشركة من الاستعداد لمواجهة الأمورغير المتوقعة والتجاوب بسرعة مع التعطيل.

وقد حضر حفل تسليم الشهادة من الشركة الرئيس التنفيذي المهندس عمر عايش والرئيس التنفيذي لشؤون العمليات السيد خير الدين الحوراني والرئيس التنفيذي لتكنولوجيا المعلومات السيد طلال كنعان ومدير دائرة أمن المعلومات السيد ممدوح العبادي وموظفي دائرة أمن المعلومات والدوائر المعنية الأخرى.

 

أطلقت وزارة الاستثمار موقعها الإلكتروني الجديد

 

أطلقت وزارة الإستثمار موقعها الإلكتروني الجديد الذي تم تطويره بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بتنفيذ شركة ايكو تكنولوجي الاردن، حيث تم تصميم وتطوير الموقع وفق معايير المواقع الإلكترونية الحكومية لعام 2022 التي تم تطويرها من قبل شركة ايكو تكنولوجي واعتمادها من قبل وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة

وزارة الاقتصاد الرقمي: رقمنة 40% من الخدمات الحكومية

بلغ مجموع الخدمات الحكومية التي جرى رقمنتها 960 خدمة، بنسبة 40% وفقا للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي ضمن الخدمات الحكومية والرقمنة.

وقالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إن هناك العديد من الإنجازات ضمن الخدمات الحكومية والرقمنة التي تحققت حتى الآن، منها إطلاق 8 تطبيقات حكومية للهواتف الذكية والتأشيرة الإلكترونية، وتطوير العديد من الأنظمة الإلكترونية الداخلية لدى العديد من المؤسسات والدوائر الحكومية.

وأضافت الوزارة السبت، أنه أنشئ السجل الوطني الموحد للخدمات ليكون المنصة الموحدة لدى جميع الدوائر والمؤسسات الحكومية لإدارة سجل الخدمات الحكومية الخاص بها، وأيضا تدريب موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية على استخدام السجل لتمكينهم من المراجعة الدورية لبطاقات الخدمة وتحديثها بشكل دوري عبر النظام.

وجرى التعميم على جميع المؤسسات والدوائر الحكومية لاستخدام النظام وإدراج قيم مؤشرات الأداء للخدمات سواء للخدمات الرقمية أو المكانية للمساعدة على تقييم مدى كفاءة وفعالية الخدمات الحكومية، وكذلك نشر بيانات بطاقات الخدمات الموثقة على السجل وعددها 2600 خدمة تقدم من قبل 54 مؤسسة حكومية على الموقع الإلكتروني سند، ولتكون البيانات الخاصة بالخدمات متاحة لجميع المواطنين.

وتابعت الوزارة أنه جرى”تطوير نظام إدارة الموارد الحكومية الموحد” ليكون نظاما مركزيا داخل معظم المؤسسات والدوائر الحكومية يتضمن إدارة الموارد المالية، إدارة الموارد البشرية، إدارة المشتريات، إدارة المخزون.

وشكلت الوزارة ، لجنة شراء تولت تحديد نطاق العمل والبحث عن الشركات العالمية ذات الخبرة والكفاءة بتطوير أنظمة (اي.ار.بي)، وإعداد وثائق عطاء تطوير وتفعيل نظام إدارة الموارد الحكومية واعتماده وتحديد الشركات ذات الخبرة لاستدراج عروضها الفنية والمالية.

وبينت أنه جرى إنشاء وتشغيل أول مركز للخدمات الحكومية – فرع المقابلين لتوفير خدمات متكاملة ذات أولوية للمواطنين خارج أوقات الدوام الرسمية، ويشمل المركز حاليا 21 مؤسسة حكومية تقدم 101 خدمة.

كما تم إنشاء الفرع الثاني لمراكز الخدمات الحكومية رسميا في مطار الملكة علياء الدولي والذي يعمل 24 ساعة يوميا طيلة أيام الأسبوع، ويشمل حاليا 46 خدمة لقرابة 15 مؤسسة حكومية.

وأشارت إلى أن العمل جار على تجهيز الفرع الثالث لمراكز الخدمات الحكومية – في إربد، وتجهيز فروع أخرى في العقبة، ومعان، جرش، والطفيلة، وتحديد نطاق عمل مراكز الخدمات الحكومية المتنقلة، وتفعيل نظام حجز المواعيد لدى مراكز الخدمة عبر تطبيق سند (كخيار للمواطن) والذي يمنحه الأولوية في الحصول على الخدمة داخل المركز.

وأوضحت الوزارة أنها أعادت تفعيل وتشغيل نظام بخدمتكم والذي يجري من خلاله سماع صوت المواطن بخصوص الخدمات الحكومية والأداء الحكومي لـقرابة 131 مؤسسة من خلال 3 قنوات رقمية (تطبيق بخدمتكم، موقع الحكومة الإلكترونية، مركز الاتصال الوطني) للاستفسارات، والشكاوي، والاقتراحات، والثناء، والإبلاغ عن المخالفات.

كما وفرت العديد من الخدمات عبر تطبيق سند، شملت ” 150 خدمة إجرائية، خدمة المستندات الرقمية، خدمة التوقيع الرقمي، خدمة الدفع الإلكتروني، وقرابة 350 خدمة استعلامية وخدمات معلومات السجلات الشخصية”، وتفعيل استخدام الوثائق الإلكترونية الرقمية المشفرة والمحمية برمز (كيو ار كود) الصادرة من المؤسسات والدوائر الحكومية بشكل إلكتروني مع توافر إمكانية التحقق من موثوقيتها عبر تطبيق سند، وتفعيل التوقيع الرقمي للمستندات والوثائق من خلال تطبيق سند، والانتهاء من توفير تسجيل وتفعيل غير الأردني على تطبيق سند، وبلغ عدد المفعلين للهوية الرقمية عبر تطبيق سند قرابة 500 ألف هوية رقمية.

وأوضحت الوزارة أنه تم تطوير الأنظمة الداخلية لعدد من المؤسسات والدوائر الحكومية ( الأنظمة البنكية والعمليات الداخلية لصندوق توفير البريد، النظام الإلكتروني لإدارة محطات المعرفة، نظام تراسل2، تفعيل نظام التفتيش الموحد في 8 مؤسسات حكومية، النظام الداخلي لوزارة التنمية الاجتماعية، النظام الداخلي لدائرة الأراضي والمساحة، صيانة نظام ميزان/ وزارة العدل)خلال عام 2023.

كما انتهى ربط العديد من المواقع لمؤسسات حكومية وصحية وتعليمية على شبكة الألياف الضوئية وعددها (1039 في محافظات الجنوب، و1032 في محافظات الشمال، و357 في محافظة العاصمة)، وتحديث معايير تصميم المواقع الإلكترونية الحكومية وإطلاق 6 مواقع إلكترونية وفق المعايير المحدثة، وجار العمل على تطوير 8 مواقع إلكترونية أخرى، والانتهاء من تطوير منصة وتطبيق هاتف للمقصورة الرئاسية المعنية بسفر واستقبال الشخصيات المهمة، وتحديث منظومة الربط البيني الحكومي، وتحديث المرحلة الأولى للشبكات الداخلية للمؤسسات الحكومية، والانتهاء من تطبيق نظام مراقبة مركز عمليات الحكومة الإلكترونية.

المصدر بترا

اتفاق تعاون بين انتاج وشركة نيو وايز لتنظيم اجتماعات تجارية للشركات المشاركة في الجناح الأردني في سيمليس الرياض

البيطار يتطلع إلى التعاون مستقبلا مع نيو وايز ضمن اطار تمكين أعمال شركات التكنولوجيا الأردنية في السوق السعودية

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية -انتاج إتفاقية تعاون مع شركة نيو وابز (New Whys) السعودية لتوفير دعم تطوير أعمال للشركات الاردنية الستة عشر المشاركة ضمن الجناح الأردني في معرض ومؤتمر سيمليس الرياض 2023 بتنظيم من جمعية انتاج وبدعم من مشروع نمو الأعمال USAID .

وقد تم تكليف شركة نيو وايز بإعداد اجتماعات تجارية مع شركاء وعملاء محتملين في السوق السعودي للشركات الاردنية ال 16. وتم الإعداد لعقد الاجتماعات أثناء انعقاد المعرض وفي الأايام التي تليه لمساعدة الشركات على بدء الاتصال واستكشاف الفرص مع الشركات والمؤسسات المحلية.

وتعليقًا على هذه الشراكة، صرح السيد نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج” أننا نقدر الدعم الذي تقدمه شركة نيو وايز لمساعدة الشركات المشاركة في تحقيق نتائج ايجابية من خلال خلق شراكات وفتح فرص مبيعات مع العملاء المحتملين في السوق السعودي” مضيفا ” الهدف من اقامة الجناح الاردني هو التعريف بحلول الاعمال والابتكارات التي تقدمها الشركات الاردنية والتشبيك مع الشركات العربية والاجنبية المشاركة وبمساعدة شركة نيو وايز تمكنا من تحقيق نتائج ايجابية مرضية”.

وقال البيطار: “نحن نتطلع إلى التعاون مستقبلا مع نيو وايز ضمن اطار تمكين أعمال شركات التكنولوجيا الأردنية في السوق السعودية”.

من جهته أعرب هاني ثلجي، الشريك الإداري في نيو وايز عن امتنانه للثقة التي أولتها جمعية انتاج ومشروع نمو الأعمال USAID في نيو وايز للاعداد والتنسيق للعديد من اجتماعات تجارية لشركات الجناح التكنولوجي الأردني المشاركة. “لقد كنا متحمسين حقًا لأننا تمكنا من مساعدة الشركات الأردنية الـ 16 في تعظيم نتائج مشاركتها في معرض سيمليس الرياض وزيادة فرص إنشاء شراكات محتملة وتحقيق مبيعات لأعمالهم المبهرة”.

وأضاف: “يأتي هذا تجسيدًا لعرضنا المستمر لخدمة نمو الأعمال في السوق السعودي (Scale Saudi) التي تهدف إلى توفير دعم مخصص لتطوير الأعمال لشركائنا للدخول للسوق السعودي أو زيادتها وتوسعها فيه”.

خريجتان في اليرموك تفوزان بمنحة لأفضل مشروع بحثي عن الصحة الرقمية

فازت خريجتا جامعة اليرموك في تخصص ماجستير إدارة الخدمات الصحية هندية المقابلة وسارة العجلوني، بمنحة لأفضل مشروع بحثي عن قطاع الصحة الرقمية في المنتدى الرابع للمرأة في البحث العلمي، الذي نظمته جامعة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار “قوة: نحو تمكين مستدام للمرأة في البحث العلمي والابتكار”.

«مينتور العربية» تطلق مسابقة «أفلام وأغاني تمكين الشباب»

قصص نجاح من نوع آخر تحققها مواهب مختلفة من الشباب العربي ضمن مبادرة إقليمية تطلقها مؤسسة «مينتور العربية»، وهي منظمة إقليمية غير حكومية وغير ربحية تسعى لتمكين الأطفال والشباب ووقايتهم من السلوكيات الخطرة، فتحفزهم على التمتع بحياة صحية واتخاذ قرارات سليمة.

تأسّست المنظمة عام 1994 برئاسة ملكة السويد سيلفيا، لها فروع في السويد ولاتفيا وألمانيا والولايات المتحدة والأردن. أما برامجها التي تتنوع بين مسابقات فنية مختلفة، فتستهدف ملايين الأطفال والشباب، وكذلك الأهالي والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين. ويشمل عملها تطوير الاستراتيجيات والسياسات الشبابية، وبناء القدرات ونشر المعرفة والوعي وتوطيد الشراكات مع الجهات والمؤسسات ذات الصلة.

نشأت فكرة المسابقة عام 2017 من قبل ثريا إسماعيل – عضو مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لـ«مينتور العربية»، والممثل قيس شيخ نجيب والممثلة نيللي كريم كأعضاء لجنة أصدقاء «مينتور العربية»، ذلك نظراً إلى الحاجة الماسّة لدعم المواهب العربية الفنّية الشابّة وإطلاق إبداعاتها وآرائها. تحوّلت الفكرة إلى مبادرة إقليمية ومنصّة رائدة سعت لتشجيع المواهب الشّابة على ابتكار وتطوير أفلام قصيرة وأغنيات توعوية هادفة، إضافةً إلى خلق مساحة آمنة للشباب للتعبير عن مخاوفهم وتطلعاتهم وآرائهم حول مواضيع اجتماعية وإنسانية ملحّة.

النسخة الرابعة

في نسختها الرابعة لهذا العام أطلقت «مينتور العربية» مبادراتها الفنية «مسابقة أفلام وأغاني تمكين الشباب»، في مؤتمر صحافي عُقد في مركز «بيروت ديجيتال ديستراكت» الثقافي. وتحمل الدورة الرابعة للمسابقة العام الحالي عنوان «الصحّة النفسيّة لدى الشباب»، وتهدف إلى تسليط الضوء على التحدّيات الحياتية والنفسية التي يواجهها الشباب وأهمية الصمود أمامها وتوفير الأمل لهم بمستقبل أفضل. كما تهدف إلى تحفيز جيل الشباب على الفن والإبداع والابتكار، وكذلك توفير فرص إرشاد وتوجيه للمواهب الواعدة.

تستهدف المسابقة الشباب العرب الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، وتقام بالتعاون مع شركة «أنغامي» وشركة «زين» و«الهيئة الملكية الأردنية للأفلام» و«الجمعية الملكية للتوعية الصحية» وعدد من الجامعات والأكاديميات والمؤسسات الشبابيّة والشركات الخاصة.

فئات المسابقة

تشمل المسابقة خمس فئات أساسية وهي: فئة الأفلام القصيرة الروائية، وفئة الأفلام القصيرة الوثائقية وفئة الأفلام الترويجية وفئة الأفلام قيد التطوير، وفئة الأغاني. وتضم لجان تحكيم المسابقة نخبة من المبدعين والفنانين والأخصائيين والمشاهير المرموقين، بينهم الفنان المصري أبو والمخرج اللبناني أمين درة والكاتب السوري رامي كوسى. وكذلك باقة من مغنيين وممثلين ومخرجين وكتاب وموسيقيين وغيرهم من العالم العربي. ومن بينهم سعيد الماروق وسعاد ماسي ودانييلا رحمة ومحمد مشيش وهند صبري وميشال فاضل وكاريس بشار وغيرهم.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» يؤكد بشارة الغاوي نائب المدير التنفيذي ومدير قسم التواصل وتنمية الموارد في «مينتور العربية» بأن الشروط المطلوبة لدخول هذه المسابقة تشمل أعمار الشباب من 18 إلى 30 عاماً. ومن بين هذه الشروط أيضاً أن تحمل الأعمال المتنافسة واحدة من اللغات الثلاث: العربية والفرنسية والإنجليزية، وأن تدور موضوعاتها حول الصحة النفسية لدى الشباب. وكذلك بأن تتراوح مدة الأغنية الواحدة ما بين 2 و5 دقائق.

ختام المسابقة

وتابع الغاوي قائلاً: «اليوم انتهت مهلة الترشح والتسجيل وبعد اطلاع لجنة التحكيم على هذه الأعمال من أغاني وأفلام قصيرة لا تتعدى الـ15 دقيقة، ستجري إقامة حفل ختام المسابقة في خريف 2023 في العاصمة الأردنية عمان». ويؤكد الغاوي أن حفل الختام يتضمّن الإعلان عن الرابحين. وتعقد بموازاته ندوات حوارية مع أعضاء لجان التحكيم لإلهام وإرشاد الشباب المشاركين.

وأضاف الغاوي: «كما ستقام سلسلة من الورش التدريبية التقنية على يد محترفين وأخصائيين، وتشمل فنون الإخراج والكتابة والتمثيل والتلحين وغيرها من المجالات بمشاركة عدد من المواهب الشابة».

ويرى بشارة الغاوي أن من شأن هذه المبادرة أن تحفز الشباب العربي على التأمل بغد أفضل. «إننا جميعاً اليوم في المنطقة العربية وحتى في العالم أجمع صار لدينا نفس الهموم والتطلعات. فهناك تشابه كبير بين المجتمعات من المغرب العربي مروراً ببلدان الخليج ووصولاً إلى لبنان والأردن وسوريا. ولذلك تقوم هذه المبادرة على محاكاة تطلعات الشباب العربي وإعطائهم الفرص التي تضيء مستقبلهم».

إقبال كبير

الإقبال كان كبيراً على هذه المسابقة التي فاق عدد المسجلين فيها 3 آلاف شخص، وهي تشهد تزايداً ملحوظاً من عام إلى آخر. وعما إذا استطاعت هذه المبادرة تحقيق أهدافها على مدى السنوات الأربع التي شهدتها، يرد الغاوي بقوله: «لقد فاقت توقعاتنا واستطاعت أن تنجز الكثير منذ انطلاقتها حتى اليوم. كما أن أعضاء لجان الحكم فيها يلبون دعوتنا انطلاقاً من مبدأ الثقة التي يكنونها للمبادرة. فهم يتطوعون لمشاركتنا في هذا العمل من دون أي مقابل مادي، وفقط من باب حب مساعدة ودعم هذه المواهب الشبابية».

ويشير الغاوي في سياق حديثه إلى دراسات عدة أثبتت مؤخراً أن الفن والرياضة يسهمان بشكل أساسي في بناء مجتمعات سليمة، قائلاً: «لقد تأكد بأنهما يساعدان الأطفال كما الشباب في الابتعاد عن السلوكيات الخطرة مثل إدمان الكحول والمخدرات أو ممارسة العنف والتنمّر».

واستطاعت اللبنانية فاتن أبو ضرغم الفوز العام الماضي بالمرتبة الأولى عن فئة أفضل أغنية «ضحاك». وكان قد كتبها ولحنها سعيد علم الدين من أصحاب الاحتياجات الخاصة. أما البلدان التي حققت الفوز عن أفضل كلمات أغنية وأفضل أداء وأفضل أغنية وطنية، فكانت سوريا وليبيا والأردن.

وتُعد «أنغامي» واحدة من الشركاء الأساسيين لـ«مينتور العربية». فأخذت على عاتقها العام الماضي التكفل بعملية التوزيع الموسيقي للأغنية الرابحة. وكذلك طرحها على تطبيقها الإلكتروني تحت عنوان «مواهب مينتور». وهذه السنة ستتكفل بإنتاج أغنية للاسم الفائز.