‘انتاج’ تكشف اعداد الأردنيين المستخدمين للإنترنت في 2025

  • “إنتاج”: 10.7 مليون مستخدم للإنترنت في الأردن بنسبة انتشار 92.5% مطلع 2025
  • “إنتاج”: عدد مستخدمي يوتيوب في الأردن يصل إلى 6.45 مليون مع نمو 70 ألف مستخدم في 2024
  • “إنتاج”: 5.45 مليون مستخدم لفيسبوك في الأردن مع زيادة 150 ألف مستخدم في عام واحد
  • “إنتاج”: إنستغرام يسجل 4.05 مليون مستخدم بزيادة 350 ألف مستخدم ونمو 9.5%
  • “إنتاج”: انخفاض عدد مستخدمي تيك توك في الأردن بمقدار 376 ألف مستخدم بنسبة 14.1%
  • “إنتاج”: لينكدإن يحقق نموًا بنسبة 25% ليصل عدد أعضائه إلى مليونين في 2025

أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” أن الأردن شهد نموًا متزايدًا في استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي مع بداية العام 2025.

ووفقًا للبيانات المتضمنة في التقرير السنوي الصادر عن منصة DataReportal، بلغ عدد مستخدمي الإنترنت 10.7 مليون شخص، مما يعكس نسبة انتشار بلغت 92.5% من إجمالي عدد السكان، الذين بلغوا 11.6 مليون نسمة في كانون الثاني 2025.

وأوضحت “إنتاج” في تصريح صحفي، أن عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأردن بلغ 6.45 مليون مستخدم، ما يعادل 55.7% من السكان، حيث ارتفع عدد المستخدمين بمقدار 70 ألف شخص خلال 2024، بنسبة نمو 1.1%، كما أن 5.84 مليون مستخدم تجاوزت أعمارهم 18 عامًا، مما يمثل 79.4% من هذه الفئة العمرية، حيث كانت نسبة الذكور 53.4% مقابل 46.6% للإناث.

وفيما يخص المنصات الأكثر استخدامًا في الأردن، تصدرت يوتيوب المشهد بـ6.45 مليون مستخدم، بزيادة بلغت 70 ألف مستخدم عن العام الماضي، أي بنسبة 1.1%، تبعتها منصة فيسبوك التي سجلت 5.45 مليون مستخدم، مع ارتفاع عدد المستخدمين بمقدار 150 ألف شخص، بنسبة 2.8%، في حين بلغت نسبة انتشار فيسبوك 47.1% من إجمالي السكان، في حين أن 74.1% من البالغين فوق 18 عامًا يستخدمون المنصة.

أما إنستغرام، فقد بلغ عدد مستخدميه 4.05 مليون شخص، بنسبة 35% من السكان، وسجل المنصة نموًا ملحوظًا بإضافة 350 ألف مستخدم خلال عام 2024، بنسبة ارتفاع بلغت 9.5%، كما بلغ عدد مستخدمي سناب شات 4.1 مليون مستخدم، ما يمثل 35.4% من عدد السكان، وارتفع عدد مستخدميه بمقدار 635 ألف مستخدم بنسبة 18.4% خلال 2024.

من جهة أخرى، سجل تيك توك انخفاضًا في عدد مستخدميه بمقدار 376 ألف مستخدم، أي بنسبة تراجع بلغت 14.1%، ليصل عدد المستخدمين إلى 2.3 مليون في بداية 2025، وهو ما يعادل 31.2% من البالغين، كما سجل ماسنجر انخفاضًا بنسبة 2.6% ليصل عدد مستخدميه إلى 3.8 مليون شخص، أي ما يعادل 32.8% من السكان.

وفيما يخص منصة لينكدإن، فقد شهدت نموًا كبيراً حيث ارتفع عدد أعضائها إلى مليونَي مستخدم، بزيادة بلغت 400 ألف مستخدم خلال عام 2024، أي بنسبة نمو 25%، حيث بلغت نسبة انتشار المنصة بين البالغين 27.2%، بينما وصل انتشارها بين مستخدمي الإنترنت إلى 18.7%.

أما منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، فقد سجلت تراجعًا في عدد المستخدمين بمقدار 175 ألف مستخدم، أي بنسبة 16%، ليصل إجمالي عدد مستخدميها إلى 919 ألف مستخدم، وهو ما يمثل 7.9% من عدد السكان، و8.6% من إجمالي مستخدمي الإنترنت، كما أظهرت البيانات أن 34.2% من مستخدمي المنصة إناث، بينما بلغت نسبة الذكور 65.8%.

وأكدت “إنتاج” أن النمو الرقمي المستمر في الأردن يعكس التحول المتزايد نحو التكنولوجيا الحديثة، مما يستدعي تعزيز البنية التحتية الرقمية والاستثمار في حلول التحول الرقمي لضمان مشاركة أكبر في الاقتصاد الرقمي.

الابتكار: رؤية أردنية .. بقلم المهندس نضال البيطار

في خضم التحولات التكنولوجية المتسارعة، يبرز الابتكار كعامل رئيسي يُحدِّد مسار تقدم الدول، ليس فقط عبر تعزيز الاقتصاد، بل بخلق مجتمعات قادرة على مواكبة التعقيدات العالمية.

 وتكشف تجارب الدول الرائدة أن الابتكار ليس نتاج الصدفة، بل ثمرة استثمار استراتيجي في العنصر البشري والبنى التحتية الذكية والتعاون الوثيق بين القطاعات المختلفة، لعل أبرزها القطاع الأكاديمي الذي يلعب دوراً محورياً في توليد المعرفة وتوجيهها نحو حلول واقعية.

وتتفوق الدول التي تحتل مراتب متقدمة في مؤشرات الابتكار العالمية بفضل تركيزها على عدة ركائز، منها الاستثمار الطموح في البحث العلمي والتطوير، وبناء أنظمة تعليمية تركز على الإبداع بدلاً من التلقين والحفظ، وتوفير بنية تحتية رقمية متطورة. كما تتميز هذه الدول بوجود تعاون عضوي بين الجامعات والقطاع الخاص، حيث تتحول الأبحاث الأكاديمية إلى مشاريع تجارية تسهم في الناتج المحلي, إضافة إلى ذلك، تُعد البيئة التشريعية الداعمة لريادة الأعمال، وحماية الملكية الفكرية، عاملاً جاذباً للعقول والاستثمارات.

وتقدم الدول المبتكرة نماذج ملهمة عن كيفية دمج القطاع الأكاديمي في منظومة الابتكار, ففي سويسرا، تُعتبر الجامعات مثل “ETH Zurich” حجر الأساس للاقتصاد القائم على المعرفة، حيث يتم تحويل أكثر من 70% من الأبحاث إلى منتجات عبر شراكات مع شركات كبرى مثل “Roche”  و “Novartis”.

 أما في كوريا الجنوبية، فتعمل الحكومة على تمويل مراكز الأبحاث الجامعية في مجال الذكاء الاصطناعي، مما جعلها تحتل الصدارة في تسجيل براءات الاختراع سنوياً، ولا ننسى تجربة سنغافورة التي حوَّلت جامعاتها إلى حاضنات للشركات الناشئة عبر توفير مبانٍ متخصصة داخل الحرم الجامعي حيث يلتقي الطلاب بالمستثمرين وخبراء الصناعة.

إن الأردن يمتلك مقومات تؤهله ليكون مركزاً إقليمياً للابتكار، بدءاً من الكوادر الشبابية الطموحة، ومروراً بوجود جامعات مرموقة، والتي يمكن أن تكون نواة لإطلاق مشاريع بحثية تطبيقية، لكن تحقيق هذه الرؤية يتطلب تفعيل دور القطاع الأكاديمي بشكل استراتيجي، عبر ربط مناهج التعليم بالتحديات الصناعية والاجتماعية، وتمويل الأبحاث المشتركة بين الجامعات والشركات الخاصة.

فعلى سبيل المثال، يمكن إنشاء “مختبرات وطنية” داخل الجامعات، بالشراكة مع قطاعات مثل التعدين، أوالطاقة المتجددة، أو الزراعة، أو الصيدلة نحو التحول إلى اقتصاد رقمي حقيقي يساهم في تحسين حياة المواطنين ويدر مزيدا من الأرباح على القطاع الخاص ويوفر دخلا إضافيا للجامعات لتتمكن من تحسين جودة مرافقها واستقطاب كوادر متميزة سواء من الأردن أو من الخارج. كما أن تطوير برامج تدريبية مشتركة بين الجامعات والقطاع الخاص سيسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات السوق.

ومن الضروري أيضاً تعزيز دور الجامعات في احتضان الشركات الناشئة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة وتمويل مبدئي، على غرار نموذج “MIT Innovation Hub”  في الولايات المتحدة.

ولا يمكن إغفال أهمية البنية التحتية الرقمية التي يجب أن تشمل تطوير شبكات اتصال فائقة السرعة في المناطق الجامعية، مما يتيح للطلاب والباحثين الوصول إلى الموارد العالمية بسلاسة.

 وفي الجانب التشريعي، يحتاج الأردن إلى قوانين مرنة تشجع التعاون بين الجامعات والصناعة، مع تبسيط إجراءات تسجيل الملكية الفكرية للأبحاث الجامعية.

ختاماً،  الابتكار ليس ترفاً، بل ضرورة لضمان بقاء الدول في سباق التقدم، ولتحقيق ذلك، يجب أن تتحالف جهود الحكومة والقطاع الخاص والجامعات في الأردن لرسم خريطة ابتكار ذكية تُواكب التحديات الحالية والمستقبلية، حيث تخرج الأفكار من قاعات المحاضرات إلى الأسواق، وتُترجم الأبحاث إلى حلول ملموسة.

 فبهذه الرؤية، يمكن للأردن أن يرسخ مكانته كوجهة للمبتكرين، وقصة نجاح عربية في عالم تسوده المنافسة المعرفية.

*الرئيس التنفيذي في جمعية شركات تقنية المعلومات في الأردن – انتاج

int@j’s CEO participated in a panel discussion at the International Digital Cooperation Forum

int@j’s CEO Engineer Nidal Bitar participated in a panel discussion at the International Digital Cooperation Forum exploring how to connect AI startups to new markets
The session brought together industry leaders to discuss strategies for empowering AI-driven startups, fostering innovation, and unlocking global opportunities

المهندس نضال البيطار يدير الجلسة الحوارية “التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي” خلال مؤتمر الاستثمار والطاقة المتجددة والتمويل

الرئيس التنفيذي في جمعية انتاج المهندس نضال البيطار يدير الجلسة الحوارية “التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي: حلول مبتكرة لدعم الاستثمار وتطوير القطاعات الاقتصادية ” اليوم خلال فعاليات مؤتمر “الاستثمار والطاقة المتجددة والتمويل ‎– نحو مستقبل رقمي مستدام” الذي ينظمه مجلس الاعمال العراقي.
الجلسة بمشاركة:
سعادة الأستاذة ضحى عبد الخالق
المهندسة رولا عموري
السيد أثير غسان القاضي

“جمعية انتاج: “الأردن لعب دورا كبيرا خلال ترؤسه منظمة التعاون الرقمي

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن “إنتاج” نضال البيطار، الأربعاء، إن انعقاد اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي في الأردن يحمل دلالة مهمة، وبالنسبة لقطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن فهذا “مفخرة”.

وأضاف في رده على استفسارات “المملكة” على هامش اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، المنعقدة في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بالبحر الميت، أن الأردن لعب دورا كبيرا خلال ترؤسه منظمة التعاون الرقمي خلال 2024، وسيسلم دورة الترؤس لدولة الكويت.

وبين أن جمعية إنتاج عضو مراقب بمنظمة التعاون الرقمي، وهذا وفر لها فرصة للاستفادة من المنظمة، وأيضا إفادتها بمجال ريادة الأعمال، وفتح الأسواق مع الدول الأعضاء بالمنظمة.

يشار إلى الأردن ترأس الأربعاء، اجتماعات الجمعية العامة الرابعة لمنظمة التعاون الرقمي، في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت.

وتعد منظمة التعاون الرقمي منظمة دولية متعددة الأطراف، تهدف إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع من خلال تسريع النمو الشمولي والمستدام للاقتصاد الرقمي العالمي.

“إنتاج” تعقد أكبر فعالية تواصل جمعت كبار القيادات في الشركات الأردنية والسعودية

نظّمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، بالشراكة مع مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، أكبر فعالية تواصل جمعت كبار القيادات في الشركات الأردنية والسعودية، وذلك على هامش مؤتمر “LEAP 2025” في المملكة العربية السعودية، بمشاركة 55 شركة أردنية وأكثر من 100 جهة حكومية وشركات سعودية، وبرعاية السفير الأردني في السعودية، الدكتور هيثم أبو الفول، وحضور أمين عام منظمة التعاون الرقمي (DCO) ديمة اليحيى، إلى جانب أكثر من 200 مشارك من أصحاب القرار في كلا البلدين.

جاءت هذه الفعالية في إطار جهود جمعية “إنتاج” لتعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن والسعودية، وفتح آفاق جديدة أمام الشركات الأردنية في السوق السعودي الذي يشهد طفرة رقمية غير مسبوقة مدفوعة برؤية 2030، التي تركز على التحول الرقمي والابتكار وريادة الأعمال. وقد شكّل الحدث منصة فعالة لتبادل الخبرات واستكشاف سبل تعزيز التعاون، مما يسهم في تسريع وتيرة النمو والتوسع للشركات في كلا البلدين.

وخلال الفعالية، وقّعت جمعية “إنتاج” مذكرة تعاون مع مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في تطوير منظومات التحول الرقمي والابتكار التكنولوجي. ويُتوقع أن تسهم هذه الشراكة في تحسين بيئة الأعمال، ورفع تنافسية الشركات، وتعزيز التكامل بين الأردن والسعودية في مجالات الاقتصاد الرقمي، الابتكار، وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تأطير التعاون لتقديم الاستشارات في مجالات التحول الرقمي وتقنية المعلومات والتدريب والبحوث، في خطوة تعكس التزام الطرفين بتوسيع آفاق التعاون ودفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة.

وفي هذا السياق، أكد السفير الأردني في السعودية، الدكتور هيثم أبو الفول، أن هذا الحدث يمثل فرصة حقيقية لبناء جسور التعاون وفتح آفاق جديدة للشراكات الاستراتيجية بين الشركات والمؤسسات الأردنية والسعودية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو ما يعكس رؤية مشتركة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وازدهار رقمي.

من جانبه، شدد المهندس هاني الغفيلي، رئيس مجلس إدارة مركز الاقتصاد الرقمي السعودي، على أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الأردن والسعودية في مجال التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن التطور السريع في قطاع التكنولوجيا يتطلب تكاتف الجهود بين الشركات في البلدين لمواكبة التحديات الاقتصادية والتقنية، وتعزيز الحلول الرقمية المبتكرة.

وفي تعليق على أهمية الحدث، أعرب عيد أمجد صويص، رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عن تقديره لرعاية السفير أبو الفول لهذه الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا الحدث يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون التكنولوجي، ويوفر فرصة مثالية لبناء شراكات استراتيجية بين الشركات الأردنية والسعودية.

كما أعرب المهندس نضال البيطار، الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، عن تقديره لدعم الجهات الراعية، التي كان لها دور محوري في إنجاح الحدث، حيث شملت قائمة الرعاة البلاتينيين

Globitel
SIS Global

ورعاية ذهبية من شركات 

ALRaneem IT
Arabian for Science and Technology Co.
Digital Cash for Information Technology
KayanHR
Tech Process Solutions
Sitech

وأكد أن الأردن يحتل مكانة ريادية في قطاع التكنولوجيا على مستوى المنطقة، حيث يضم أكثر من 2,250 شركة تقنية و450 شركة ناشئة، ويسهم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بما يزيد عن 4% من الناتج المحلي الإجمالي الأردني.

وأشار البيطار إلى أن “الشركات الأردنية لديها خبرة واسعة في مجالات التعهيد، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، التكنولوجيا المالية، وتطوير البرمجيات، مما يجعلها شريكًا مثاليًا لدعم التحول الرقمي في السعودية، خاصة في ظل التوجهات الطموحة للمملكة نحو تعزيز الاقتصاد الرقمي”.

واختتم الحدث بتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة في السوقين الأردني والسعودي، والتي تشمل الحوافز الضريبية واتفاقيات التجارة الحرة، بالإضافة إلى الاستثمارات الحكومية المتزايدة في قطاع التكنولوجيا.

المهارات الرقمية” و”إنتاج” تنظمان فعالية لتعزيز فرص توظيف خريجي برامج منح المهارات الرقمية

نظمت جمعية المهارات الرقمية بالتعاون مع جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، فعالية خاصة جمعت بين مزودي خدمات التدريب والشركات الأعضاء في الجمعية.
وبحسب بيان لجمعية المهارات الرقمية اليوم السبت، هدفت الفعالية الى تعزيز فرص توظيف خريجي برامج منح المهارات الرقمية – المُقدم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف وبإدارة وإشراف جمعية المهارات الرقمية، إضافة إلى خلق فرص شراكة مستدامة بين مزودي التدريب وأصحاب العمل في القطاع الخاص.
وشهدت الفعالية التي انعقدت بحضور ممثلين عن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومقدمي خدمات التدريب المُستفيدين من منح التدريب على المهارات الرقمية، جلسات نقاش معمقة حول سبل تعزيز المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات سوق العمل، إضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه توظيف الكفاءات الشابة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية المهارات الرقمية الدكتور علاء نشيوات، “من خلال هذه الفعالية نوفر منصة حيوية تسهم في تمكين الشركات من التعرف المباشر على إمكانيات الخريجين والاستفادة منها في دعم خططها المستقبلية”.
من جهته، أشار الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إلى الدور المحوري للقطاع الخاص في دعم المبادرات التدريبية وتوجيهها بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.
وقدمت الفعالية فرصة عملية لمقدمي خدمات التدريب لتوسيع شبكة علاقاتهم مع الشركات التكنولوجية، كما تم بحث آليات استدامة هذه الشراكات لضمان استمرارية تدفق الكفاءات المؤهلة إلى سوق العمل بما يواكب التطورات المتسارعة في مجال المهارات الرقمية.

“إنتاج”: 70 % من الشركات تضع التحول الرقمي أولوية

قال الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” المهندس نضال البيطار، إن 70 بالمئة من الشركات العالمية تعتبر التحول الرقمي أولوية رئيسية.

وأضاف البيطار خلال جلسة تعريفية بعنوان “تحفيز الابتكار: الركيزة الاستراتيجية للتدريب في العصر الرقمي”، ضمن فعاليات مؤتمر “ليب” 2025، الذي بدأ فعالياته في العاصمة السعودية أخيرا، إن تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي شهد نموا بنسبة 270 بالمئة خلال السنوات الأربع الماضية، وفقا لتقارير حديثة من “ماكينزي وجارتنر”.

وبحسب بيان للجمعية اليوم الثلاثاء، أشار البيطار إلى أن التحولات الرقمية الكبرى تفرض تحديات تتعلق بالفجوة المهارية، ما يستدعي تعزيز التدريب كأداة رئيسية لتمكين القوى العاملة.

وأشار الى أن الشركات التي تستثمر في برامج التدريب تحقق زيادة بنسبة 42 بالمئة في الإنتاجية، وتحسنا في معدل الاحتفاظ بالموظفين بنسبة 94 بالمئة إضافة إلى تحقيق نمو أسرع بنسبة 30 بالمئة مقارنة بغيرها.

وأكد البيطار أن التدريب الرقمي لم يعد مجرد أداة لتنمية المهارات، بل أصبح ركيزة أساسية لتعزيز ثقافة التعلم المستمر، مشيرا إلى أن الشركات التي تستثمر في التدريب تحقق إنتاجية أعلى وتنافسية أقوى في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.

ودعا الشركات إلى تبني نهج “التعلم أولا” والاستثمار في تطوير الموظفين لمواكبة التطورات التكنولوجية وتعزيز الابتكار المستدام.

int@j CEO Eng. Nidal Bitar participated in ThinkSmart Knowledge Hub event within LEAP2025

int@j CEO Eng. Nidal Bitar took the stage at ThinkSmart Knowledge Hub within LEAP2025, delivering an insightful presentation titled: “Igniting Innovation: The Strategic Keystone of Training in the Digital Evolution”

اتفاقية لتحديث دراسة تحليل فجوة العرض والطلب بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 

وقّعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وجمعية المهارات الرقمية من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، اتفاقية تعاون مع شركة Better Business، وجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج”، لتحديث دراسة تحليل فجوة العرض والطلب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

وبحسب بيان للجمعية الرقمية، اليوم الأربعاء، تهدف الدراسة إلى مراجعة المهارات التي يكتسبها الخريجون من الجامعات والمعاهد التقنية ومدى ملاءمتها لاحتياجات السوق المحلي، بهدف تعزيز قدرة الشباب الأردني على التوظيف وتحفيز النمو الاقتصادي.

وتستهدف الدراسة الجهات الفاعلة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بما في ذلك الشركات الناشئة والمستثمرون وصانعو السياسات والمؤسسات الأكاديمية.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، أهمية الاتفاقية التي تعكس التزام الوزارة المستمر بتطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

بدوره، لفت رئيس مجلس إدارة جمعية المهارات الرقمية الدكتور علاء نشيوات، إلى أهمية هذه الاتفاقية التي تعكس التزام جمعية المهارات الرقمية ببناء منظومة متكاملة تربط بين التعليم وسوق العمل، مبيناً أنها تمثل بداية جهد مشترك لتحليل التحديات واقتراح الحلول المناسبة.

من جهته، قال رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج” عيد صويص، إن الاتفاقية تمثل خطوة محورية في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، موضحا أن هذا التعاون سيمكن من تقديم رؤية شاملة لاحتياجات القطاع، بما يضمن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات السوق ويعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي رائد في التقنيات الرقمية.

بدوره، أعرب المدير العام لشركة Better Business، الدكتور سهيل جوعانة، عن فخره بالمشاركة في هذا المشروع الذي يهدف إلى سد فجوة العرض والطلب في سوق العمل الرقمي، لافتا إلى أن الشركة تركز على تقديم حلول عملية تعتمد على بيانات دقيقة، وهذه الدراسة ستكون نقطة انطلاق لتطوير استراتيجيات فعّالة تُسهم في تعزيز فرص التوظيف والنمو الاقتصادي.