intaj News
إنتاج: القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق الرؤية الملكية
اكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) الأهمية الاستراتيجية لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي، وفقا للتوجيهات الملكية الواردة في كتاب التكليف الصادر للدكتور جعفر حسان.
وشددت الجمعية، في بيان رسمي، على اهمية دعم الرياديين، حيث سيعزز من البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع، ويفتح المجال أمام خلق المزيد من فرص العمل للشباب الأردني، بحسب توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم الرياديين والشركات الأردنية التي نجحت في إثبات وجودها على المستوى الإقليمي.
وتطرقت الجمعية إلى أهمية التوجيهات الملكية بخصوص تسريع عملية التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، والتي تُعد ركيزة أساسية لتحسين جودة الخدمات العامة وزيادة الشفافية والكفاءة في العمل الحكومي.
وفي هذا السياق، أكدت “إنتاج” التزامها الكامل بدعم جهود الحكومة الجديدة وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق أهداف التحول الرقمي.
كما شدد البيان على أن التوجيهات الملكية أكدت على أهمية الأمن السيبراني كعنصر أساسي لحماية البنية التحتية التكنولوجية في الأردن، مبرزاً ضرورة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028) التي تهدف إلى تعزيز قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية وحماية الأنظمة الحكومية والخاصة.
وأعربت جمعية “إنتاج” عن ثقتها في أن القطاع التكنولوجي الأردني مؤهل لتأدية دور محوري في تحقيق هذه الرؤية الملكية، لا سيما مع التركيز على تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا.
وأكدت الجمعية استعدادها للعمل مع الحكومة الجديدة لتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لدعم الاقتصاد الوطني.
وفي ختام البيان، أعربت الجمعية عن شكرها وتقديرها للدكتور بشر الخصاونة وحكومته على ما قدموه من جهود لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مهنئةً في الوقت ذاته الدكتور جعفر حسان وفريقه الوزاري الجديد، معربة عن أملها في مواصلة تحقيق الرؤية الملكية لجعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.
بيان صحفي صادر عن جمعية إنتاج: دعم مسيرة التحديث التكنولوجي بقيادة الحكومة الجديدة
تثمن جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج) التوجيهات الملكية السامية التي وردت في كتاب التكليف لدولة الدكتور جعفر حسان لتشكيل الحكومة الجديدة، حيث أكدت هذه التوجيهات على أهمية مواصلة تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كركيزة أساسية لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي في هذا المجال الحيوي.
لقد أكد جلالة الملك عبدالله الثاني في كتاب التكليف على ضرورة دعم الرياديين والشركات الأردنية التي أثبتت حضوراً مميزاً على مستوى الإقليم. ويعتبر ذلك إشارة هامة إلى أهمية بناء بيئة تشريعية وتنظيمية تمكن القطاع من مواصلة النمو، وتسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب الأردني.
كما أشار جلالته إلى ضرورة تسريع وتيرة التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وهو ما يشكل دعامة أساسية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمستثمرين على حد سواء، ويعزز من كفاءة العمل الحكومي ورفع مستوى الشفافية. وتلتزم جمعية إنتاج بدعم جهود الحكومة الجديدة في هذا الإطار، وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف المشتركة في مجال التحول الرقمي.
وتؤكد التوجيهات الملكية على أهمية الأمن السيبراني كعنصر حيوي في حماية التحول الرقمي والبنية التحتية التكنولوجية. كما أشار جلالة الملك إلى ضرورة مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني (2024-2028)، مما يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة ويؤمن الحماية اللازمة للأنظمة الحكومية والخاصة.
وفي ظل هذه الرؤية الملكية، تؤكد جمعية إنتاج أن القطاع التكنولوجي الأردني يمتلك كل المقومات التي تؤهله للعب دور محوري في تحقيق هذه الرؤية، خاصة مع التركيز على تطوير المهارات الرقمية للشباب ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا. وسنعمل جنباً إلى جنب مع الحكومة الجديدة لتحقيق أهداف التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة الاقتصاد الوطني.
وفي هذا السياق، تتقدم جمعية إنتاج بخالص الشكر والتقدير لدولة الدكتور بشر الخصاونة وحكومته الموقرة على جهودهم في دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلال فترة توليهم المسؤولية، حيث شهد القطاع نمواً وتطوراً ملحوظاً نتيجة السياسات والاستراتيجيات التي تم وضعها.
كما تتوجه الجمعية بأحر التهاني والتبريكات إلى دولة الدكتور جعفر حسان بمناسبة تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، ونتوجه بالتهنئة إلى جميع أعضاء الفريق الوزاري الجديد. نحن على ثقة بأن الحكومة الجديدة ستواصل البناء على ما تحقق، وستعمل بجد لتحقيق الرؤية الملكية في جعل الأردن مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا والابتكار.
ختاماً، تؤكد جمعية إنتاج التزامها التام بالعمل والتعاون مع الحكومة الجديدة لتعزيز موقع الأردن في خارطة التكنولوجيا العالمية، ونتطلع إلى مستقبل مشرق مليء بالإنجازات التي تخدم مصلحة الوطن والمواطن.
Empowering graduates, strengthening companies, Article by int@j’ CEO
As the ICT sector in Jordan continues to thrive, a critical challenge remains: ensuring that new graduates are equipped with the skills necessary to seamlessly integrate into the workforce.
Despite the growing number of qualified ICT graduates, small and medium-sized enterprises (SMEs) often struggle to absorb this fresh talent due to resource limitations and a lack of structured internship programs.
Bridging this gap between academic training and industry requirements is essential for the sustainable development of the ICT sector.
Through more intentional collaboration between educational institutions and companies, Jordan can create opportunities that benefit both students and the wider tech industry.
Structured internship programs that allow graduates to transition smoothly into the professional world are crucial to addressing this challenge.
By equipping SMEs with the tools and knowledge they need to effectively manage interns, these companies can tap into a valuable source of innovation and creativity.
Interns, in turn, gain real-world experience, enhancing their technical skills and understanding of how the ICT sector operates.
Such structured on the job training programs also help reduce youth unemployment, a persistent issue in Jordan, by providing students with the practical skills needed to succeed in the marketplace.
At the heart of this effort is the desire to build long-term capacity within the ICT industry.
Internships are not just a temporary solution but a strategic investment in the future of Jordan’s workforce.
By providing students with hands-on experience, the sector not only benefits from fresh ideas but also builds a pipeline of qualified professionals who can contribute to its growth over the years.
Moreover, fostering inclusivity within these programs is vital.
Ensuring that both male and female students have equal access to opportunities in ICT will help create a more diverse and dynamic workforce.
Gender equity, particularly in technology fields, can drive more innovation and ensure a broader range of perspectives in problem-solving.
The collaborative effort between academia and industry represents a forward-thinking approach to overcoming the talent gap.
By focusing on structured, impactful internships, Jordan can strengthen its position as a leader in the ICT field while ensuring that its graduates are fully prepared to contribute meaningfully to the country’s economic and technological future.
This approach highlights the power of partnerships in creating sustainable growth for Jordan’s ICT sector and reinforces the importance of investing in the next generation of professionals.
Through such initiatives, Jordan’s ICT industry can continue to thrive, shaping a more prosperous and innovative future for all.
Nidal Bitar is chief executive officer of the ICT Association of Jordan – int@j
مقال بقلم نضال البيطار حول تمكين خريجي الجامعات وتعزيز نمو الشركات
مع استمرار ازدهار قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، يبقى التحدي الرئيسي هو ضمان تجهيز الخريجين الجدد بالمهارات اللازمة للاندماج بسلاسة في سوق العمل والإنتاجية.
ورغم تزايد عدد الخريجين المؤهلين في هذا المجال، تجد الشركات الصغيرة والمتوسطة صعوبة في استيعاب هذه المواهب الجديدة، وذلك لعدة أسباب لن نتطرق إليها في هذا المقال، ولكن من أهمها محدودية الموارد المادية وغياب عمليات وأنظمة إدارية فعالة وبرامج تدريبية منظمة في أثناء العمل.
ولذلك، فإن سد الفجوة بين مخرجات التعليم الأكاديمي واحتياجات سوق العمل أمر ضروري للتنمية المستدامة للقطاع، إذ إنه ومن خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات، يمكن للأردن خلق فرص تفيد كلًا من الطلاب والشركات على نحو متساو.
إن البرامج التدريبية العملية والمنظمة في أثناء العمل التي تتيح للخريجين الانتقال بسلاسة إلى العالم المهني هي أساسية لمعالجة هذا التحدي، وذلك من خلال تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمعرفة والأدوات لإدارة المتدربين بفعالية للاستفادة من مصدر قيم من الابتكار والإبداع.
وعلى الجانب الآخر، يكتسب المتدربون خبرات عملية تعزز مهاراتهم الفنية، وتعمق فهمهم لعمل شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما تسهم هذه البرامج المنظمة في الحد من البطالة بين الشباب من خلال تزويدهم بالمهارات العملية اللازمة للنجاح في السوق.
وفي جوهر هذا الجهد يكمن بناء قدرة طويلة الأجل داخل صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إذ إن التدريب أثناء العمل ليس مجرد حل مؤقت، بل استثمار استراتيجي في مستقبل القوى العاملة في الأردن. ومن خلال توفير الخبرة العملية للطلاب، يستفيد القطاع من الأفكار الجديدة، ويعمل على إنشاء جيل مؤهل قادر على الإسهام في نموه على المدى الطويل.
علاوة على ذلك، فإن تعزيز الشمولية في هذه البرامج أمر بالغ الأهمية. فحصول الطلاب من الجنسين على فرص متساوية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سيساهم على خلق مواهب بشرية أكثر تنوعًا وديناميكية. حيث إن تحقيق المساواة بين الجنسين، لا سيما في مجالات التكنولوجيا، يمكن أن يدفع الابتكار، ويوفر وجهات نظر متنوعة في حل المشكلات.
وللتأكيد، فإن الشراكة والجهد المشترك بين المؤسسات التعليمية وشركات القطاع الخاص يمثل نهجًا مستقبليًا للتغلب على فجوة المواهب. فمن خلال التركيز على برامج التدريب العملي المهيكلة والفعالة، يمكن للأردن تعزيز موقعه كقائد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مع ضمان أن خريجيه مستعدون بشكل كامل للإسهام في مستقبل البلاد الاقتصادي والتكنولوجي.
وأخيرا، فإن هذا النهج يبرز قوة الشراكات في خلق نمو مستدام لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، ويؤكد أهمية الاستثمار في الجيل القادم من المهنيين.
*الرئيس التنفيذي
جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج
جمعية “إنتاج” تؤكد أهمية على التقدم الثابت للأردن في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024
أكدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” أن التقدم الملحوظ في مرتبة الأردن على مؤشر الأمن السيبراني العالمي لعام 2024، يعكس الجهود المستمرة في تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني.
وبحسب تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات، تقدمت المملكة إلى المجموعة الأولى والأعلى عالميًا (Role-model)، حيث احتلت المرتبة 27 على مستوى العالم، مقارنة بالمرتبة 71 التي كانت عليها في تقرير عام 2020.
وكشفت إنتاج في بيانها الصحفي حول التوجهات الاقتصادية لسوق الأمن السيبراني في الأردن، وذلك بحسب أرقام وحدة دراسة الأسواق التابعة لجمعية إنتاج، مبينة أن حجم سوق الحلول السيبرانية والخدمات والمنصات يصل إلى 100 مليون دولار.
وقدرت وحدة دراسة الأسواق في ‘إنتاج’ أن متوسط الإنفاق لكل موظف في هذا المجال قرابة 9.53 دولار، وهو مؤشر على النمو المتزايد في الوعي بأهمية الأمن السيبراني في جميع القطاعات الاقتصادية.
وعلى المستوى العالمي، أشارت إلى أن الإيرادات بلغت 175 مليار دولار في 2023، مع إمكانية وصولها إلى 475 مليار دولار بحلول 2030، مما يعكس أهمية هذا القطاع في تعزيز الاقتصادات الرقمية.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، نضال البيطار، على تقدم الأردن في مؤشر الأمن السيبراني العالمي يعد انعكاسًا للجهود المتكاملة بين مختلف القطاعات، مشددا على أن هذه النتائج تمثل دليلاً على التزام المملكة بالمسار الصحيح لتطوير بنيتها التحتية السيبرانية.
وأكد على جهود المركز الوطني للأمن السيبراني، والذي له بصمة واضحة في الحفاظ على المسار الصعودي للمملكة في هذا المجال، منوها إلى أن جمعية إنتاج تعمل بالشراكة مع المركز وبشكل مواز أيضا لدعم الجهود المبذولة في مجال الأمن السيبراني.
وأضاف البيطار أن هذا التقدم يعد خطوة مهمة نحو تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للأمن السيبراني، ويؤكد فاعلية السياسات التي اتبعتها المملكة في هذا المجال، مما يعزز ثقة المستثمرين الدوليين والمحليين.
كما أوضح البيطار أن السوق المحلي يشهد نمواً في عدد الشركات المتخصصة في تقديم حلول الأمن السيبراني، مع وجود أكثر من 50 شركة تعمل في هذا المجال، بعضها يتعاون مع شركات عالمية لتقديم خدمات متقدمة، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الشركات العالمية لديها بالأردن مراكز عمليات المراقبة السيبرانية، في موازاة نحو 500 خريج من الجامعات الأردنية سنويا في تخصصات الأمن السيبراني.
وأكد أن التصنيف المتقدم للأردن سيزيد قدرة هذه الشركات على توسيع نطاق عملها في الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ودفع عجلة النمو في المملكة
Jordan’s cybersecurity progress key to increase investment, growth
Information and Communications Technology Association of Jordan (Intaj) affirmed the “remarkable” progress in Jordan’s ranking in the 2024 Global Cybersecurity Index (GCI) reflects the ongoing efforts to adopt the best global practices and enhance national capabilities in the cybersecurity field.
According to International Telecommunication Union (ITU) report, the Kingdom advanced to the world’s first and highest group, ranking 27th globally, compared to 71st in the 2020 report.
Based on figures of Intaj’s Market Research Unit, the size of the cyber solutions, services and platforms market is estimated at about $100 million, the association said in a statement Saturday.
The unit estimated the average spending per employee in this field at about $9.53, which is an indicator of the growing awareness of the importance of cybersecurity in all economic sectors.
At the global level, the unit indicated that revenues amounted to $175 billion in 2023, with the potential to reach $475 billion by 2030, reflecting the importance of this sector in enhancing digital economies.
Intaj CEO, Nidal Bitar, said Jordan’s progress in the 2024 Global Cybersecurity Index reflects the integrated efforts among various sectors, adding that these results embody the Kingdom’s commitment to the right path to develop its cyber infrastructure.
Bitar stressed the efforts of the National Cyber Security Center (NCSCJO) in maintaining the Kingdom’s progress in this field, noting that Intaj works in partnership with the center to support endeavors made in the cybersecurity field.
Bitar added that this progress is an “important” step to strengthen Jordan’s position as a regional center for cybersecurity, and confirms effectiveness of the Kingdom’s policies in this field, which enhances confidence of foreign and local investors.
Bitar explained that the local market is witnessing growth in the number of companies specialized in providing cybersecurity solutions, which exceed 50 firms operating in this field, some cooperate with international institutions to provide “advanced” services.
Furthermore, he noted multiple international companies have cyber monitoring operations centers in Jordan, in parallel with about 500 alumni from Jordanian universities annually in cybersecurity specializations.
Jordan’s “advanced” ranking will increase these companies’ capability to expand their scope of operations in regional and global markets, which contributes to strengthen the digital economy and drive the Kingdom’s growth, he pointed out.
Jordan’s Multifaceted Approach to Becoming an ICT Regional Player – Article by int@j CEO
البيطار: الذكاء الاصطناعي يحتاج خططا مدروسة لتجنب زيادة معدلات البطالة
أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، أن الذكاء الاصطناعي يشهد توسعاً سريعاً على المستوى العالمي.
وأوضح أن هناك مخاوف حقيقية من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى فقدان وظائف تقليدية، لافتا إلى أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2030، ستختفي حوالي 83 مليون وظيفة على مستوى العالم نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي،لكن في المقابل سيتم إيجاد حوالي 69 مليون وظيفة جديدة.
وذكر أنه في عام 2021، بلغت استثمارات الذكاء الاصطناعي حوالي 95 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل بحلول عام 2030 إلى 2 تريليون دولار.
وفيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أوضح البيطار أن هذه التقنية ستحدث تغييرات جذرية، حيث من المتوقع أن تتغير 23 بالمئة من أنواع الوظائف الحالية خلال السنوات القليلة المقبلة، مشيرا إلى أن هذه التغيرات ستضع الدول والشركات أمام تحديات كبيرة تتطلب تبني استراتيجيات فعالة لضمان الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة.
وأشار إلى أن الأردن، رغم التحديات، لديه فرص كبيرة للاستفادة من هذه التقنية، إذا جرى التركيز على التعليم والتدريب المتخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي، داعياً الجامعات الأردنية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.
ودعا إلى إطلاق مبادرات مشتركة بين الحكومة والشركات لتطوير البنية التحتية الرقمية، وتبني أحدث التقنيات التي تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.
البيطار: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل القطاعات الاقتصادية وسيحدث تغييرات جذرية في سوق العمل
أكد الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’، المهندس نضال البيطار، أن الذكاء الاصطناعي يشهد توسعاً سريعاً على المستوى العالمي.
المهندس البيطار خلال مشاركته في الجلسة الحوارية لمناقشة ملامح الاقتصاد الرقمي- الأردن كرائد للتحول الرقمي في المنطقة ضمن أعمال المؤتمر الاقتصادي العاشر، توقع أن يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تشكيل مستقبل العديد من القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك القطاع الصناعي، الزراعي، الغذائي، والتعليمي، وغيرها.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده الكبيرة على مستوى تحسين الإنتاجية والكفاءة، قد يكون له تأثير سلبي على سوق العمل من خلال زيادة معدلات البطالة.، إلا إذا كان هناك إعداد حقيقي وخطط مدروسة من قبل أصحاب القرار.
وأوضح البيطار أن هناك مخاوف حقيقية من أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستؤدي إلى فقدان وظائف تقليدية، ونحن حالياً في مرحلة مخاض صعبة فيما يتعلق بفقدان الوظائف وخلق وظائف جديدة.
وأشار البيطار إلى أن عام 2024 من المتوقع أن يشهد استمرار النمو في استخدامات الذكاء الاصطناعي، حيث أشار إلى أرقام هائلة تؤكد هذا التوسع.
وذكر أنه في عام 2021، بلغت استثمارات الذكاء الاصطناعي حوالي 95 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصل هذه الاستثمارات بحلول عام 2030 إلى أرقام قد تصل إلى 2 تريليون دولار.
وتابع، إن قطاع الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد أهم المحركات للاقتصاد العالمي اليوم، حيث إنه يسهم بشكل كبير في زيادة الكفاءة وتخفيض التكاليف في العديد من الصناعات.
وقال: ان الذكاء الاصطناعي يساهم في تحسين عمليات التصنيع من خلال زيادة الدقة والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، ما يؤدي إلى تقليل الهدر وزيادة الإنتاجية.
وفيما يتعلق بتأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، أوضح البيطار أن هذه التقنية ستحدث تغييرات جذرية، حيث من المتوقع أن تتغير 23% من أنواع الوظائف الحالية خلال السنوات القليلة المقبلة.
ولفت إلى أن التقديرات تشير إلى أنه بحلول عام 2030، ستختفي حوالي 83 مليون وظيفة على مستوى العالم نتيجة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، ولكن في المقابل سيتم خلق حوالي 69 مليون وظيفة جديدة.
وأوضح أن هذه التغيرات ستضع الدول والشركات أمام تحديات كبيرة تتطلب تبني استراتيجيات فعالة لضمان الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي وتقليل التأثيرات السلبية المحتملة.
وأشار إلى أن الأردن، رغم التحديات، لديه فرص كبيرة للاستفادة من هذه التقنية إذا ما تم التركيز على التعليم والتدريب المتخصص في مجالات الذكاء الاصطناعي، داعياً الجامعات الأردنية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال.
كما أشار إلى أن الدول العربية بدأت أيضاً تأخذ خطوات مهمة في هذا المجال، حيث حققت السعودية والإمارات على سبيل المثال نمواً ملحوظاً في تبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول.
وأكد البيطار على أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لتعزيز مكانة الأردن في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.
ودعا إلى إطلاق مبادرات مشتركة بين الحكومة والشركات لتطوير البنية التحتية الرقمية وتبني أحدث التقنيات التي تدعم الابتكار والنمو الاقتصادي.
واختتم البيطار حديثه بالإشارة إلى أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته فرصاً وتحديات على حد سواء، وأن الدول التي ستتمكن من الاستفادة من هذه التقنية هي تلك التي تستثمر في التعليم والتدريب وتطوير التشريعات اللازمة لحماية البيانات وضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا.