Navigating IT Outsourcing: Key Models and Best Practices- article by Engineer Nidal Bitar

Information Technology Outsourcing (ITO)is an effective strategy for companies operating in various sectors such as financial, health, communications, industrial, and other sectors in order to enhance their capabilities and reduce operating costs, and most importantly to have them focus on their core business and operations.

ITO involves hiring specialized third party companies to handle various IT functions, including software development, infrastructure management, and IT support.

This outsourcing can be done locally, offshore, or via cloud services, offering flexibility and cost benefits depending on the adopted model. IT Outsourcing models typically fall into three main types, the first of which is the “Dedicated Team Model”, where service providers allocate a dedicated team of professionals to work exclusively on the client’s project. This model is suitable for long-term projects and provides high transparency and deep understanding of the project. However, it may not be sustainable for short-term projects and requires a steady flow of tasks to keep the team engaged.

The second model is the “Project-Based Model,” where the client hands over the entire project to the outsourcing company, which manages everything from planning to launch. This model is ideal for well-defined projects with clear requirements, as it ensures minimal time commitment from the client.

The third model is the “Staff Augmentation Model,” where the IT outsourcing company provides additional professionals to strengthen the client’s internal team.

This model offers flexibility and scalability but requires the client to manage the outsourced professionals directly.

A key concept in ITO is Time & Materials (T&M), where the client pays based on the actual time and resources consumed during the project.

Costs are calculated by tracking the hours worked and the materials used, such as software and hardware. This model allows for flexibility in modifying project scope and requirements, making it ideal for projects with evolving needs or those involving high levels of innovation and experimentation.

T&M is especially beneficial for projects with uncertain outcomes, such as research and development initiatives. It allows clients to pay only for the actual work performed, reducing financial risks.

For ITO companies, building strong communication channels and cultural understanding with clients is essential.

Investing in employee skill development and staying updated on the latest technological trends are also crucial for delivering innovative and high-quality solutions.

Finally, selecting the appropriate outsourcing model depends on several factors, including the project scope, duration, management methodology, and technical requirements. Clients should carefully evaluate these aspects to choose the model that best fits their needs and budget. By understanding the strengths and weaknesses of each model, companies can make informed decisions to improve operations, enhance capabilities, and achieve strategic goals.

Eng. Nidal Bitar, CEO – ICT Association of Jordan

البدء باستقبال طلبات المشاركة في جوائز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، فتح باب التقديم للمشاركة  في جوائز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، التي تُنظم كجزء من فعاليات منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والمقرر إطلاقه خلال الفترة من 20 إلى 21 تشرين الثاني المقبل.
وبحسب بيان للجمعية اليوم السبت، تتضمن الجوائز ثلاث فئات رئيسية “جائزة الأثر” وتُمنح للشركات التي تستخدم التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، أما “جائزة التكنولوجيا والابتكار”، فهي تركز على الحلول التكنولوجية المبتكرة والرائدة التي ترسم ملامح مستقبل القطاع، وبالنسبة لـ”جائزة الصناعة”، فهي تُكرم الشركات التي تُظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا ضمن مختلف القطاعات الصناعية.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد الصويص، إن إطلاق جوائز الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2024، يأتي في إطار جهود الجمعية المستمرة لتعزيز الابتكار والتميز في قطاع التكنولوجيا الإقليمي، حيث تتيح الجوائز للشركات فرصة الحصول على اعتراف إقليمي بإنجازاتهم.
وأضاف، أن المشاركة في الجوائز مفتوحة لجميع الشركات والمؤسسات العاملة في المنطقة، وأن المعلومات التفصيلية حول فئات الجوائز وإرشادات التقديم متاحة عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

“جمعية إنتاج تعقد أول اجتماع لمبادرة “المهتمين في الذكاء الاصطناعي في الأردن”

عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن (إنتاج) أول اجتماع لمبادرة “المهتمين في الذكاء الاصطناعي في الأردن (AI Enthusiasts of Jordan – AI-EJO)”، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي في الأردن من خلال بناء مجتمع يتكون من محترفي الذكاء الاصطناعي، والهواة، والأكاديميين، والطلاب. تم الاجتماع بحضور عدد كبير من المهتمين بالذكاء الاصطناعي من مختلف القطاعات.

في بداية الاجتماع، تم تعريف الحضور بالمبادرة وأهدافها الرئيسية، والتي تتضمن: التوعية التعليمية لتوفير فهم أساسي لتقنيات الذكاء الاصطناعي لأعضاء المبادرة والمجتمع الأوسع، تبادل المعرفةل تسهيل تبادل أحدث الأبحاث والاتجاهات في مجال الذكاء الاصطناعي بين الأعضاء، تطوير المهارات بحيث تكون هناك مساحة للأعضاء لتطوير مهارات عملية في الذكاء الاصطناعي من خلال التعلم المتبادل والإرشاد، التشبيك بين ممارسي الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرص التعاون والتوظيف، تشجيع الابتكارمما يساهم في توليد الأفكار ومساعدة المشاريع التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتشجيع تبني الذكاء الاصطناعي وذلك لرفع مستوى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال مناقشة كيفية دمج الشركات والأفراد للذكاء الاصطناعي في عملياتهم من المرحلة الابتدائية إلى مراحل متقدمة.

وتم خلال الاجتماع استعراض هيكل الاجتماعات المقبلة، والتي ستعقد شهرياً لمناقشة مواضيع محددة في الذكاء الاصطناعي. وسيتم تعيين ميسر لكل جلسة لضمان تفاعل الأعضاء وتحقيق أقصى قدر من نقل المعرفة. وتشمل المواضيع التي تم الاقتراح لمناقشتها “مقدمة في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة”، “علوم البيانات والذكاء الاصطناعي”، “الذكاء الاصطناعي في الأعمال والصناعة”، و”السياسات والأخلاقيات في الذكاء الاصطناعي”.، وغيرها.

وأكد رئيس هيئة المديرين في جمعية “إنتاج”، عيد صويص، على أهمية هذه المبادرات في تعزيز القدرات المحلية وتعميق الفهم بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولفت إلى أن جمعية ‘إنتاج’ تؤمن بأهمية تطوير الموارد البشرية الوطنية لتتواكب مع متطلبات التحديث التكنولوجي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، معتبرا ان هذا اللقاء ليس سوى بداية، حيث نسعى إلى تنظيم المزيد من الفعاليات التي تدعم هذا التوجه، وتساهم في بناء مجتمع تقني متميز قادر على مواكبة التطورات العالمية.

كما دعى الصويص جميع المهتمين إلى الانضمام إلى المجموعة الخاصة بالمبادرة عبر منصة “LinkedIn”، حيث يمكنهم التفاعل المستمر ومشاركة الأفكار والبقاء على اطلاع بأحدث المستجدات.

تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود “إنتاج” لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا في الأردن، وتسعى الجمعية من خلال هذه الاجتماعات إلى بناء مجتمع قوي ومترابط قادر على دفع عجلة التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.

عضو مجلس ادارة جمعية انتاج الدكتور معتز النابلسي: 8 آلاف أردني يعملون حاليا ضمن قطاع التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

أكد رئيس المجلس الاستشاري لتعهيد تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس ادارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، الدكتور معتز النابلسي على الأهمية الاستراتيجية المتزايدة لقطاع التعهيد في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن، حيث أشار إلى أن هذا القطاع يسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للآلاف من الأردنيين.

وكشف الدكتور النابلسي في تصريح صحفي، ان 8 آلاف أردني يعملون حاليا ضمن قطاع التعهيد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يعكس دوره المحوري في دعم مسيرة النمو الاقتصادي في المملكة.
وأضاف، أن قطاع التعهيد في تكنولوجيا المعلومات يعدّ من أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، حيث من المتوقع أن يصل حجم السوق العالمي إلى حوالي 898.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2024، مع استمرار النمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 8.10% حتى عام 2029.
ونوه بان هذا النمو يأتي مدفوعًا بالطلب المتزايد على حلول تكنولوجيا المعلومات المبتكرة والقابلة للتكيف مع التحولات الرقمية المستمرة، فضلًا عن الحاجة الملحة لدى الشركات العالمية لتحسين كفاءة العمليات وتقليل التكاليف التشغيلية.

وأوضح النابلسي أن التعهيد في تكنولوجيا المعلومات يعتمد على ثلاثة نماذج رئيسية تشمل: نموذج الفريق المُخَصَّص، ونموذج المشروع، ونموذج تعزيز الموظفين، حيث يتيح نموذج الفريق المُخَصَّص للشركات إمكانية الاستعانة بفريق متخصص للعمل حصريًا على مشروع معين، مما يعزز من جودة التنفيذ وعمق الفهم للمشروع.

وبين ان نموذج المشروع، فيُمكّن الشركات من تسليم مشروع كامل لشركة التعهيد التي تتولى إدارة كافة جوانبه من التخطيط إلى التنفيذ، في حين يركز نموذج تعزيز الموظفين على تزويد الشركات بموظفين إضافيين لتعزيز فرق العمل الداخلية، مما يوفر مرونة في التكيف مع متطلبات العمل المتغيرة.

كما شدد التابلسي على أهمية تطوير مهارات العاملين في مجال التعهيد ومواكبة أحدث الاتجاهات التكنولوجية لضمان تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات العملاء، وتتناسب مع التطورات السريعة في السوق.
وأشار إلى أن التحديات التكنولوجية والاقتصادية التي تواجهها الشركات على مستوى العالم تجعل من خدمات التعهيد حلاً لا غنى عنه لتحقيق الكفاءة التشغيلية والاستجابة السريعة للتغيرات السوقية.
واختتم النابلسي تصريحه بالتأكيد على أن اختيار النموذج المناسب للتعهيد يعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك نطاق المشروع، مدته، والمتطلبات التقنية، مشيرًا إلى ضرورة تقييم هذه العوامل بعناية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للشركات.
وأضاف أن تعزيز قنوات الاتصال والفهم الثقافي بين شركات التعهيد والعملاء يعتبر أمرًا حيويًا لتحقيق النجاح في هذا المجال المتنامي.

“إنتاج” و”Migrate ” توقعان مذكرة تفاهم لدعم مبادرة “المنصة” بهدف تعزيز الابتكار والنمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن.

 

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وشركة مايجريت “Migrate” مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم مبادرة “المنصة” التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والتي هي جزء من مشروع “الشباب، التكنولوجيا، والوظائف” (YTJ) الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب الرقمية في القطاع التكنولوجي وتمكينهم من تحصيل الفرص الوظيفية الرقمية في الأردن.

ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار والرئيس التنفيذي لشركة “Migrate” السيد نادر نعمه، بهدف توحيد الجهود لتكون جزءًا من قصة نجاح مبادرة “المنصة”.

وتسلط الضوء على تسهيل اللقاءات مع أعضاء جمعية “إنتاج” والتواصل مع حاضنات الأعمال والمسرّعات لتقديم خدمات متنوعة مثل التدريب، الإرشاد، وخدمات تطوير الأعمال لدعم الشركات الناشئة.

وستتعاون الجمعية أيضاً مع ذوي الخبرة لتقديم الإرشاد في مجالات متنوعة تشمل استراتيجية الأعمال، وتطوير التكنولوجيا، والتوسع في السوق، والكفاءة التشغيلية، لضمان دعم شامل للمشاركين.

من جانبها، ستتولى شركة “Migrate” بناء شراكات استراتيجية مع الشركات والجهات الرسمية لتعريفهم بالمبادرة وتقييمهم وتصنيفهم بناءً على مجالات خبراتهم لضمان التوافق مع أهداف “المنصة،” بالإضافة إلى تصميم وتنسيق جداول التدريب والبرامج، ومشاركة الإحصائيات العامة الخاصة بالبرامج والدورات المنفذة وإعلانها للأعضاء والمستفيدين.

وأكّد الرئيسان التنفيذيان على أهمية التعاون الاستراتيجي الذي يسعى لتحقيق نجاح مبادرة “المنصة”، لاسيما ان هذا التعاون يهدف إلى توفير بيئة مثالية للشباب المهتمين بالتكنولوجيا وللشركات الناشئة، مما يتيح لهم الاستفادة من الفرص المتاحة للحصول على وظائف متميزة وتعزيز النمو والابتكار في قطاع تقنية المعلومات.

مقال بقلم المهندس نضال البيطار حول: نماذج التعهيد في تكنولوجيا المعلومات

يعد التعهيد في تكنولوجيا المعلومات (IT Outsourcing) استراتيجية فعّالة للشركات العاملة في مختلف القطاعات مثل القطاعات المالية، والصحية، والاتصالات، والصناعية، وغيرها وذلك لتعزيز قدراتها، وتقليل تكاليف التشغيل، وأهمها التركيز على تخصصاتها الأساسية التي تتميز بها.

لذلك، يشمل تعهيد تكنولوجيا المعلومات توظيف شركات خارجية متخصصة للتعامل مع وظائف تكنولوجيا المعلومات المختلفة، بما في ذلك تطوير البرمجيات، وإدارة البنية التحتية، ودعم تكنولوجيا المعلومات، حيث يمكن أن يتم التعهيد محليًا، أو خارجيا، أو عبر الخدمات السحابية، ويوفر مرونة ومزايا تكاليف اعتمادًا على النموذج الذي يتم اعتماده.

وعليه، فإن نماذج التعهيد تتنوع بحيث تشكل ثلاثة أنواع، أولها نموذج الفريق المُخَصَّص، حيث توفر الشركات المزودة لخدمات التعهيد فريقًا مخًصَّصًا من المحترفين للعمل حصريًا على مشروع العميل، ويعتبر هذا النموذج مناسبا للمشاريع طويلة الأمد، ويوفر شفافية عالية وفهمًا عميقًا للمشروع، ومع ذلك، قد لا يكون مستدامًا للمشاريع قصيرة المدى، ويتطلب مجموعة مهام للحفاظ على انشغال الفريق.

أما النموذج الثاني، فهو نموذج المشروع، حيث يسلم العميل المشروع بأكمله لشركة التعهيد التي تدير كل شيء من التخطيط إلى الإطلاق، الأمر الذي يعتبر مناسبا للمشاريع محددة المعالم بمتطلبات واضحة، إذ يضمن الحد الأدنى من الالتزام الزمني من العميل.

وثالث هذه النماذج، يسمى نموذج تعزيز الموظفين، حيث توفر الشركة المزودة بخدمات التعهيد محترفين إضافيين لتعزيز فريق العميل الداخلي، إذ يوفر هذا النموذج مرونة وقابلية التوسع بسهولة، لكنه يتطلب من العميل إدارة المحترفين المعهود بهم مباشرة.

وفي كثير من الأحيان، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الوقت والمواد (Time & Material) في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات، وهو يعتمد على دفع العميل للشركة المزودة لخدمات التعهيد مبالغ يتم الاتفاق عليها بناءً على الوقت والمواد المستهلكة في تنفيذ المشروع من خلال احتساب عدد الساعات أو الأيام التي يعمل فيها الفريق على المشروع، حيث يُحسب الأجر بناءً على عدد الساعات الفعلية التي يقضيها الموظفون في العمل، بالإضافة إلى كلف المواد المستخدمة في المشروع، مثل البرمجيات، والأجهزة، والموارد الأخرى الضرورية لإنجاز المشروع.

ويتيح مبدأ الوقت والمواد للعملاء تعديل نطاق العمل ومتطلباته في أي وقت بناءً على الاحتياجات الحالية دون الحاجة إلى إعادة التفاوض على العقد، كما يتيح رؤية واضحة للتكاليف المرتبطة بالمشروع من خلال تقارير دورية توضح عدد الساعات والعمل المنجز، بالإضافة إلى تقليل المخاطر المالية، حيث يدفع العميل فقط مقابل العمل الفعلي الذي تم إنجازه.

ويستخدم هذا المبدأ في تنفيذ المشاريع ذات المتطلبات المتغيرة على نحو متكرر أو غير محددة بوضوح منذ البداية، كما يستخدم بشكل شائع في مشاريع البحث والتطوير حيث تكون النتائج غير مؤكدة، وهو مناسب جدا للمشاريع التي تتضمن مستويات عالية من الابتكار والتجريب.

إن استخدام مبدأ الوقت والمواد يعتمد بشكل كبير على طبيعة المشروع والمتطلبات الخاصة بالعميل، وهو يعد خيارًا جيدًا عندما يكون هناك حاجة إلى مرونة عالية في تطوير المشروع وتعديل متطلباته في أثناء التنفيذ.

ومن هذا المنطلق، لا بد لشركات التعهيد في تكنولوجيا المعلومات أن يركزوا على بناء قنوات اتصال قوية وفهم ثقافي مع عملائهم، والاستثمار في تطوير مهارات موظفيهم لضمان قدرتهم على التعامل مع مشاريع متنوعة ومعقدة، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث الاتجاهات التكنولوجية بشكل مستمر لتقديم حلول مبتكرة ومتميزة.

وأخيرا، وليس آخرا يعتمد اختيار النموذج المناسب للتعهيد على عدة عوامل، بما في ذلك نطاق المشروع، مدته، ومنهجية الإدارة، والمتطلبات التقنية، إذ يجب على العملاء تقييم هذه العوامل بعناية لتحديد النموذج الذي يتوافق بشكل أفضل مع احتياجاتها وميزانيتها. فمن خلال فهم نقاط القوة والضعف في كل نموذج، يمكنهم اتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين عملياتها، تعزيز قدراتها، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج

البيطار: الكفاءات الأردنية لابد ان تكون قادرة على ابتكار منتجات وأدوات وحلول وطنية لمواجهة الأخطار التكنولوجية العالمية

 دعا خبراء في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، الشركات الأردنية إلى ابتكار منتجات وأدوات وحلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إنه من المهم وجود أنظمة تكرارية وأنظمة احتياطية خاصة للتعافي من الكوارث وضمان استمرارية الخدمة، بحيث يتم تفعيلها وتشغيلها في حال حدوث عطل في النظام الأساسي.

وأشاروا الى انه يجب على الشركات متابعة الوضع بشكل مستمر وإبقاء الموظفين على اطلاع بأي مشكلة والحلول المحددة، وكذلك تنفيذ الإجراءات الداخلية للتعامل مع مثل هذه المشكلات.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات (إنتاج) المهندس نضال البيطار، ان الشركات الأردنية لابد ان تكون قادرة على ابتكار منتجات وأدوات وحلول وطنية لمواجهة المخاطر التكنولوجية العالمية، مشيراً إلى أهمية السيادة الرقمية في العصر الحالي.

وأوضح أن السيادة الرقمية تُعبر عن القدرة على إدارة وسيطرة الدول على مصيرها في العالم الرقمي، بما يشمل البيانات، الأجهزة، والبرمجيات التي تستخدمها وتطورها.

ولفت البيطار الى أن هذه المسألة تثير القلق، حيث يلاحظ أن السيطرة تتمركز بشكل مفرط في عدد محدود من الأماكن بالعالم، ما يقلل من التنوع في خيارات سوق التكنولوجيا ويمنح نفوذاً زائداً لعدد قليل من الشركات التكنولوجية الكبرى.

وأشار إلى ضرورة العمل على استراتيجية عربية موحدة تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المنطقة وتحدياتها الفريدة لتحقيق السيادة الرقمية.

وحول العطل التقني العالمي الأخير الذي أصاب العديد من المواقع الحساسة بالعالم مثل البنوك والمطارات، أكد البيطار أهمية التنوع في حلول الأمن السيبراني والعمل على تطوير حلول وطنية، مشدداً على أن الاعتماد على مجموعة متنوعة من الأنظمة والتقنيات الأمنية يقلل من احتمالية التأثر بأي خلل في نظام معين.
كما أشار إلى ضرورة الاستعداد للأزمات عبر إعداد خطط طوارئ واستمرارية الأعمال لمواجهة أي انقطاع تقني محتمل، مشيدا بجهود المركز الوطني للأمن السيبراني وكوادره والجهات الأخرى المعنية في هذا المجال.

وأبرز البيطار أهمية الاستثمار في التدريب والتوعية لتعزيز الوعي الأمني بين الموظفين، بالإضافة إلى الرقابة المستمرة والتحديث الدوري للأنظمة لضمان التصدي لأي ثغرات أمنية جديدة.

وفيما يتعلق بكيفية تجنب الأردن لأضرار مماثلة في المستقبل، أشار البيطار إلى ضرورة تنويع استخدام التقنيات الأمنية وعدم الاعتماد على نظام أمني واحد فقط، إضافة إلى تعزيز البنية التحتية السيبرانية من خلال الاستثمار في تطوير وتحسين البنية التحتية التكنولوجية.

وأكد أهمية إجراء اختبارات دورية للأنظمة لاكتشاف ومعالجة نقاط الضعف قبل أن تستغل من قبل المهاجمين، والتعاون مع خبراء دوليين للاستفادة من خبرات المؤسسات والشركات العالمية في مجال الأمن السيبراني، مشددا على ضرورة تحديث الأنظمة بانتظام لضمان أنها تحتوي على آخر التحديثات الأمنية المتاحة.

ودعا البيطار الى تطوير الكفاءات المحلية ودعم برامج التعليم والتدريب لتطوير مهارات وخبرات العاملين في مجال الأمن السيبراني داخل المملكة، لضمان الحماية المستدامة.

من جهته، قال رئيس قسم الأمن السيبراني والحوسبة السحابية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة الدكتور أحمد العتوم، على الرغم من أن شركة “كراودسترايك” من أشهر الشركات العالمية في مجال حمايه أنظمة المعلومات، الا أنها وأثناء قيامها بتثبيت أحد التحديثات تسببت في حدوث خلل غير متوقع في بعض خدمات الأمن السحابي المتعلقة بأنظمة الحماية، وكذلك بعض الخدمات الخاصة بشركة مايكروسوفت ما أدى الى انقطاعات متفاوتة في بعض الخدمات وعلى نطاق واسع.

وأضاف انه يجب التوقف عند هذه الحادثة التي أدت الى انقطاع وتأثر الخدمات لفترات متفاوتة وفي قطاعات متعددة على مستوى العالم، مؤكدا أهمية وجود أنظمة تكرارية وأنظمة احتياطية خاصة للتعافي من الكوارث وضمان استمرارية الخدمة، بحيث يتم تفعيلها وتشغيلها في حال حدوث عطل في النظام الأساسي.

وقال العتوم بالإضافة الى الاختبارات الشاملة والتحديثات المدارة بعناية، ينبغي إجراء اختبارات دقيقة وشاملة للتحديثات قبل تنفيذها في البيئة الحية، وضمان أن التحديثات تدار بحذر لمنع حدوث مشاكل غير متوقعة.

ويرى العتوم انه لو تمت تجربة التحديثات بشكل كامل في البيئة التجريبية لما أدت التحديثات الى مثل هذه المشاكل في الأنظمة العاملة (الأنظمة الحية).

وشدد كذلك على ضرورة عمل خطة للطوارئ وإدارة الأزمات، فيجب على الشركات تطوير ومراجعة خطط الطوارئ وإجراءات إدارة الأزمات لضمان القدرة على التعامل مع الأعطال التقنية بسرعة وكفاءة، وأيضا مراقبة الشبكة والتحليل المستمر للبيانات الذي يمكن أن يساعد في التعرف على المشاكل المحتملة قبل أن تتحول إلى أعطال كبيرة بحيث يتم منع الضرر من التدحرج ككرة الثلج.

وحول تجنب أضرار مثل هذا العطل في المستقبل في الأردن، قال العتوم، انه على الرغم من عدم حدوث تأثيرات واسعه في الأردن لهذه الحادثة لعدم اعتماد قطاعات كبرى على خدمات شركة “كراودسترايك”، الا ان هذه الحادثة تدعو القطاعات الحيوية في الأردن الى توخي الحذر فيما يتعلق بالاعتماد على البنية السحابية.

وبين انه يجب الاستثمار في بنية تحتية سحابية قوية وموزعة لتقليل مخاطر العطل التقني، وينبغي العمل على بناء مراكز بيانات محلية خاصة وبناء مراكز تعاف في مواقع جغرافية متباعدة على المستوى الوطني، وحتى خارج الوطن، لضمان استمرارية الخدمات من مواقع بديله عند تعطل المواقع الأساسية سواء لأسباب فنية او لهجومات سيبرانية.

وأضاف انه يجب كذلك تطوير القدرات المحلية وتدريب الكوادر على أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في إدارة الأنظمة السحابية، حيث ان الاستفادة من الخدمات السحابية والقدرة على إدارتها يعتمد على وجود كوادر مؤهله وتأهيل خريجي جامعات وفنيين في تخصص الحوسبة السحابية، حيث ان الحوسبة السحابية والأمن السيبراني يعززان بعضهما في استثمار القدرات الهائلة للحوسبة السحابية وفي نفس الوقت حماية الأنظمة من أية اختراقات سيبرانية.

وأشار العتوم الى ضرورة التعاون مع شركات التكنولوجيا العالمية لضمان تبني أحدث الحلول والأدوات في مجال الحوسبة السحابية والأمن السيبراني، وضرورة دراسة الخدمات المقدمة من هذه الشركات ومعرفة الاجراءات المتوقعة لها عند حصول الكوارث، وفي حال برزت الحاجة لاستضافة خدمات وطنية حساسة لدى شركات الحوسبة السحابية يجب كتابه العقود الملزمة لهذه الشركات لتحمل الضرر المادي والمعنوي الذي قد يحدث نتيجة انقطاع الخدمات.

ولفت الى انه قد يكون من المفيد اعادة دراسة التشريعات والسياسات المتعلقة بالحوسبة السحابية ووضع مزيد من الضوابط على مقدمي الخدمات في حال حاجتهم لاستخدام الحوسبة السحابية وخاصة في المؤسسات او الشركات التي تقدم خدمات حيوية (حرجة) للمواطنين.

بدوره، اقترح استشاري تقني استراتيجي المهندس هاني البطش، بعض الحلول لمثل العطل التقني العالمي الأخير، ونصح المستخدمين باتباع بعض الخطوات مثل: التحقق من حالة انقطاعات معروفة تؤثر على الخدمة المحددة، واستكشاف الأخطاء وإصلاحها من خلال إعادة تشغيل التطبيق أو الجهاز أو مسح ذاكرة التخزين المؤقت للتطبيق، بالإضافة إلى ذلك، الإبلاغ عن المشكلة عبر القنوات الرسمية، واستخدام البدائل غير المتصلة بالإنترنت.

وقال انه يجب على الشركات متابعة الوضع بشكل نشط وإبقاء الموظفين على اطلاع بأي مشكلة والحلول المحددة، وكذلك تنفيذ الإجراءات الداخلية للتعامل مع مثل هذه المشاكل، بما في ذلك الخطط الاحتياطية وبروتوكولات الاتصال، وقد يشمل ذلك استخدام برامج أو قنوات اتصال بديلة، وتقييم حلول سحابية بديلة أو خطط لاستمرارية الأعمال بهدف تقليل الاضطراب في الأحداث المستقبلية.

اما بالنسبة للحكومات، اضاف انه نظرًا لأن هذه مشكلة خاصة بالخدمة فمن المحتمل ألا تتطلب تدخلًا حكوميًا كبيرًا، ومع ذلك، فمن الضروري إنشاء قنوات اتصال لفهم الموقف والحلول المحتملة اذا كان الانقطاع واسع النطاق وأثر على العمليات الحكومية الهامة.

واقترح البطش بعض الحلول البديلة مثل استخدام البدائل السحابية اعتمادا على الاحتياجات المحددة، فيمكن للشركات والحكومات استكشاف مجموعات إنتاجية بديلة قائمة على السحابة من شركات أخرى، وأيضاً استخدام البرامج دون اتصال بالإنترنت أو الاستثمار في الحلول التي تسمح بالتخزين المحلي والمزامنة السحابية عند الاتصال بالإنترنت، وكذلك استكشاف منصات الاتصال البديلة أو أدوات الاتصال الداخلية أثناء انقطاع الخدمة.

أما من الناحية التقنية، شدد على ضرورة وضع خطط واستراتيجيات لاستعادة الخدمة والمحافظة على استمراريتها، وذلك عن طريق تشغيل أكثر من وسيلة، على سبيل المثال توصيل خطوط فايبر عن طريق أكثر من مزود خدمة، واستخدام الاتصال الفضائي مع الجهات التي تتطلب عدم انقطاع، وخدمات استضافة على الكلاود بالإضافة لوجود كلاود محلي أو مزود آخر.

القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في عمّان يستقبل اعضاء من مجلس ادارة جمعية انتاج

في إطار تعزيز الفرص الاستثمارية بين دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، والمملكة الاردنية الهاشمية، والتعاون الاقتصادي بين البلدين في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، استقبل القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في عمّان، المستشار حمد المطروشي، اعضاء من مجلس ادارة جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – انتاج وهم السادة محمد المحتسب، وعد الحوامدة، فلاح الصغير، سامر الروابدة، والرئيس التنفيذي للجمعية المهندس نضال البيطار.

السيد عيد أمجد الصويص يشارك في جلسة حوارية مع الشركات والجهات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي

شارك رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج السيد عيد أمجد الصويص في جلسة حوارية مع الشركات والجهات العاملة في مجال
الذكاء الاصطناعي والتي نظمتها الوزارة بالتعاون مع الإسكوا وجمعية إنتاج، بحضور الجهات والشركات العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي

وتخلل الورشة عدة جلسات حوارية مع الشركات حول مجالات عملها، والحلول التي تقدمها، والتقنيات التي تستخدمها، والتحديات التي تواجهها.

إنتاج: لم نتلق اي شكوى بخصوص العطل التقني العالمي وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي للغاية

أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، أمجد عيد صويص، أن شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي للغاية.
وشدد صويص، في بيان صحفي، على ان جمعية إنتاج لم تتلق أي بلاغ أو شكوى يفيد بوجود خلل فني، ليبعث بذلك رسالة طمأنينة بأن الشركات الأردنية لم تتأثر بالخلل العالمي الذي أصاب العديد من المواقع الحساسة مثل البنوك والمطارات والمصارف.
وأوضح أن السبب الرئيسي لعدم تأثر الأردن بهذا الخلل يعود إلى عدم استخدام تقنية CrowdStrike بشكل كبير، على الأقل في المؤسسات الرئيسية في المملكة.
وأشاد صويص بجهود المركز الوطني للأمن السيبراني، مؤكدا ان مركز يتمتع بجاهزية وقدرة كبيرتين،
وأشار إلى أن CrowdStrike هي شركة أمن سيبراني تقدم حلول حماية تعتمد على السحابة الإلكترونية، وتستخدم تقنيات متقدمة في اكتشاف التهديدات والتعامل معها في الوقت الحقيقي، ولكنها ليست جزءاً رئيسياً من بنية الأمن السيبراني في معظم المؤسسات الأردنية الكبرى، مما جعلنا في مأمن من الخلل الذي تأثرت به العديد من الدول.
وأكد صويص على خبرات الشركات الأردنية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، مشيداً بقدرتها على التعامل مع التحديات وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات السوق المحلي والدولي.
وأضاف: ان الشركات الأردنية تمتلك كفاءات عالية وخبرات متميزة في مجال التكنولوجيا، وهو ما يجعلنا في الأردن واثقين من قدرتنا على مواجهة أي تحديات مستقبلية.