“تكنولوجيا التعليم”.. صناعة واعدة تستقطب اهتمام الرياديين الأردنيين

وسط تنامي القلق من اتساع الفجوة بين المهارات التي يتعلمها الصغار والشباب وبين احتياجات سوق العمل، يتوجه أصحاب أفكار ريادية للاستثمار في قطاع ” تكنولوجيا التعليم” باعتباره من بين القطاعات الأكثر قابلية للنمو مستقبلا وبيئة خصبة للمشاريع ذات الجدوى والاستدامة.

هذا ما أكده خبراء لفتوا إلى أن توجه الكثير من الرياديين الشباب لإنشاء شركات ناشئة تحت مظلة هذه الصناعة سببه أن هنالك فرصا كبيرة تنتظر هذه الصناعة وخصوصا أن الحاجة إلى التعليم هي مستمرة ولا تتوقف، مع التطور التقني الذي يتيح إنشاء محتوى أو حلول وادوات تعليمية تناسب كل فئات المجتمع.

ويمكن تعريف ” تكنولوجيا التعليم” أو بالانجليزية ” Educational Technology” بأنها عبارة عن استخدام التكنولوجيا الحديثة لتطوير وتسهيل عملية التعلم والتعليم ويشمل هذا المجال توظيف الأدوات التقنية مثل البرمجيات التعليمية، الذكاء الاصطناعي، الواقع الافتراضي، التعلم الإلكتروني، والتعلم عن بعد لتمكين وتعزيز تجربة التعلم، وتحسين نتائج التعليم في جميع المراحل التعليمية.

ووفقا للأرقام والدراسات العالمية تعتبر تكنولوجيا التعليم واحدة من أسرع القطاعات نموا في العالم في عام 2021، بلغ حجم سوق تكنولوجيا التعليم العالمي حوالي 254.80 مليار دولار، ومن المتوقع أن يصل إلى أكثر من 605.4 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 15.52 % من 2021 إلى 2027.

محليا، استنادا إلى بيانات المنصة الوطنية لريادة الأعمال ” ستارتب جو” ، التي تديرها جمعية ” إنتاج” يقدر عدد الشركات الناشئة العاملة في الأردن بنحو 400 شركة ناشئة، منها 45 شركة ناشئة تعمل في مجال تقنية التعليم.

وثمة معيقات تواجه القطاع من بينها الحاجة لمزيد من تطوير البنية التحتية للاتصالات والإنترنت لتصل إلى مناطق الأطراف إضافة إلى وجود جيل لم يعايش التكنولوجيا بصورها المتطورة لحد الآن كما أنه ما زالت القدرة على جذب الاستثمار والتمويل تشكل تحديا ظاهرا إضافة إلى ضعف المهارات الرقمية.

وقال استاذ التسويق الدولي في الجامعة الأردنية د.هاني الضمور إن “التكنولوجيا تلعب دورًا كبيرًا في تطوير القطاع التعليمي في العديد من الاتجاهات، فهي تسهم في تعزيز جودة التعليم وإتاحة الوصول إليه بشكل أوسع، وجعل العملية التعليمية أكثر تفاعلية، وتحفز الطلاب وتزيد من استيعابهم للمحتوى”.

وأضاف “التكنولوجيا بأدواتها المختلفة تساعد في التغلب على العقبات الجغرافية والاقتصادية، حيث يمكن للطلاب من مختلف المناطق الاستفادة من المصادر التعليمية عبر الإنترنت، وتتيح التكنولوجيا للمعلمين إدارة الصفوف والأنشطة التعليمية بسهولة من خلال منصات تعليمية رقمية”.

وقال الضمور إنه “ينضوي تحت مظلة التكنولوجيا العديد من التقنيات والحلول والمنصات ومنها أدوات وبرامج تخدم القطاع التعليمي، مثل تطبيقات التعلم الإلكتروني، أنظمة إدارة التعليم، والمنصات التفاعلية، والفيديوهات التفاعلية، المحاكاة، والألعاب التعليمية” مشيرا الى التطور الهائل والتسارع في الوقت الحالي في حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليلات التعليمية”.

وقال “فوائد تكنولوجيا التعليم تشمل التعليم الأساسي والجامعي وكل أنواع التعليم والتدريب” مبينا أنه في التعليم الأساسي، يمكن استخدام التطبيقات التعليمية والألعاب لتطوير مهارات الطلاب وتحفيزهم على التعلم بشكل تفاعلي وممتع، إلى جانب ما توفره اللوحات الذكية والشاشات التفاعلية في الصفوف أدوات لتقديم الدروس بطريقة شيقة وتساعد الطلاب على التفاعل مع المحتوى التعليمي.

أما في التعليم الجامعي، فقد أشار الضمور إلى إن منصات التعلم عن بعد وأنظمة إدارة التعلم تتيح للطلاب الوصول إلى محاضراتهم وموادهم الدراسية من أي مكان وفي أي وقت، مما يعزز من مرونة التعليم.

كما تساعد التكنولوجيا في حل مشكلة نقص الموارد من خلال المحاكاة الافتراضية التي تمكن الطلاب من إجراء تجارب علمية وتطبيقات عملية عبر الحاسوب.

ويرى الضمور أن الأردن خطى خطوات جيدة في توظيف التكنولوجيا في التعليم، حيث تم إطلاق العديد من منصات تعليمي لتسهيل الوصول إلى التعليم عن بعد. كما بدأت الجامعات في استكشاف استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة التعليم وتقديم تجارب تعليمية متقدمة.

إلا أن الضمور أكد أن هناك تحديات تواجه تبني التقنيات الحديثة بشكل كامل، مثل محدودية البنية التحتية والموارد في بعض المدارس والجامعات. لذلك، هناك حاجة لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية التكنولوجية، وتقديم برامج تدريب للمعلمين على استخدام التقنيات الحديثة، وتطوير استراتيجيات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوفير تجربة تعليمية مخصصة لكل طالب.

وقال خبير التقنيات الذكية والابتكار مؤسس صندوق ” فكر فينتشرز” محمد خواجا “الشركات الناشئة تتجه اليوم إلى تطوير مشاريع في مجال تكنولوجيا التعليم نظرا للطلب المتزايد على حلول تعليمية مبتكرة، وخصوصا بعد جائحة كوفيد 19 التي أبرزت الحاجة إلى التعلم عن بُعد كما أن التطور التكنولوجي السريع وتزايد استخدام الأجهزة الذكية يسهمان في تعزيز هذا التوجه”.

وأكد خواجا بالقول “يعتبر مجال تكنولوجيا التعليم واعدا لريادة الأعمال، إذ يوفر فرصا كبيرة للابتكار وتلبية احتياجات السوق المتنامية، كما انه يعتبر مجال مستقطب للاستثمارات المتزايدة”.

وضرب خواجا مثلا على الاستثمار في صناعة تكنولوجيا التعليم في المنطقة، جولة التمويل الأخيرة بقيمة 41 مليون دولار التي قادتها “واعد فنتشرز” و”رائد فنتشرز” لشركة “نون التعليمية” السعودية، تؤكد على جاذبية هذا المجال للمستثمرين.

ومن قصص النجاح المحلية لشركات ناشئة متخصصة في تقنية التعلم استطاعت أن تستقطب استثمارات كبيرة هي شركة ” أبواب” التعليمية التي استطاعت في العام 2021 أن تستقطب استثمارا بقيمة 20 مليون دولار، حيث تشرف الشركة على منصة رقمية تقدم محتوى تعليميا يراعى طرق التعلم المختلفة للطلاب اعتمادا على تكنولوجيا تعلم الآلة والذكاء الاصطناعي.

وتوقع خواجا استمرار حالة نمو صناعة تكنولوجيا التعليم مع تبني تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، والواقع الافتراضي، ما سيعزز من فعالية وكفاءة العملية التعليمية.

ومع الفرص الكبيرة المتوافرة في صناعة تكنولوجيا التعليم أكد خواجا أنه يجري تأسيس صندوق “فكر فنتشرز” للتركيز على الاستثمار ودعم الشركات الريادية في تقنيات التعليم.

وبين ان هذا التوجه يأتي استجابة للنمو السريع في صناعة التعليم، واعتبارها قطاعا أساسيا في تأهيل الأجيال القادمة بمهارات المستقبل، مما يسهم في تمكين القطاعات الأخرى من اكتساب المهارات اللازمة.

ومن الشركات الناشئة الأردنية التي تعمل في صناعة ” تكنولوجيا التعليم” هي شركة ” ايديوهاكس” التي قال مؤسسها يزن تادرس “هذه الصناعة ينتظرها الكثير من النمو مستقبلا وخصوصا إذا ما قامت الشركة الناشئة بإيجاد حل لمشكلة أو حاجة ملحة في القطاع التعليمي”.

وبين تادرس أن شركته قدمت منتجا يحمل اسم ” ماث مينيا” وهو عبارة عن لعبة إلكترونية مدعمة بالذكاء الاصطناعي تعلم أطفالنا الرياضيات ومسائلها بالعربية والانجليزية، حيث يواجه الصغار صعوبات في مادة الرياضات وعدم الاستمتاع بها، لافتا إلى أنها تمكنت خلال أقل من سنتين من جذب استثمارات أردنية وسعودية ساعدتها على الانطلاق والتطور.

من جانبه أكد خبير الذكاء الاصطناعي والميتافيرس رامي الدماطي أن هناك عدة عوامل تدفع الى النمو السريع في صناعة تكنولوجيا التعليم، مثل الزيادة في اعتماد التكنولوجيا بسبب جائحة كوفيد 19، وزيادة الطلب على التعليم المخصص والمتكيف مع احتياجات الفرد، وكذلك الاهتمام المتزايد بتحسين تجربة التعلم من خلال الواقع الافتراضي والمعزز، والذكاء الاصطناعي.

وأكد الدماطي أن تكنولوجيا التعليم ” تعتبر مجالا واعدا لريادة الأعمال”، حيث تتوفر فرص كبيرة للشركات الناشئة لتطوير حلول مبتكرة تعالج التحديات التعليمية وتساهم في تحسين جودة التعليم.

وبين أن الريادة في هذا المجال تتطلب التفكير الابتكاري وتوظيف التكنولوجيا في تطوير أدوات تعليمية متقدمة، بما يتماشى مع احتياجات المعلمين والمتعلمين.

ويلخص الدماطي قائلا: ” إنه بالنظر إلى الاتجاهات الحالية في التعليم والتكنولوجيا، يظل هذا القطاع من أكثر القطاعات جاذبية لرواد الأعمال”.

وعن أسباب توجه الشركات الناشئة نحو مشاريع تكنولوجيا التعليم يرى الدماطي انها تتمثل في فرص النمو الضخمة فمع التحول الرقمي المتسارع، حيث تزداد الحاجة إلى حلول تعليمية متقدمة تتناسب مع العالم الرقمي وسط تحديات عالمية في التعليم تدفع الشركات الناشئة لايجاد حلولا  تساعد في تغطية نقص المعلمين المؤهلين، وتكلفة التعليم التقليدي العالية، والحاجة إلى التعلم مدى الحياة.

وبين الدماطي أن قطاع تكنولوجيا التعليم يحظى بدعم كبير من المستثمرين، كما  يتوقع أن تستمر الاستثمارات في تكنولوجيا التعليم بالنمو مع ازدياد الحاجة إلى الابتكار في هذا المجال.

وعن أبرز التقنيات الحديثة التي يمكن تطويعها لخدمة التعليم، والتي يمكن أن تتوجه لها الشركات الناشئة في عملها بين الدماطي أن اهمها تقنيات ” الذكاء الاصطناعي” التي يمكن استخدامها لتحليل بيانات المتعلمين وتخصيص تجربة التعلم بناء على احتياجاتهم الفردية، وتقنية ” التعلم الآلي” التي يمكن أن تستخدم  للتنبؤ بنتائج التعلم وتقديم توصيات تعليمية مخصصة، وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز اللتين توفران تجارب تعليمية غامرة تحاكي البيئات الحقيقية.

وأشار الدماطي أيضا إلى تقنيات ” التعلم عن بعد والتعليم الإلكتروني”، مبينا أنه باستخدام المنصات التعليمية على الإنترنت، يمكن للمتعلمين الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان، إضافة إلى تقنيات ” التعليم التكيفي” والتي تستخدم لتطوير برامج تعليمية تتكيف مع مستوى كل متعلم، وتقدم محتوى مخصص حسب احتياجاته.

كما أكد أهمية تقنيات ” تحليلات التعلم” التي تستخدم لتحليل البيانات المتعلقة بسلوك الطلاب وتقديم تقارير تفيد بتحسين الأداء التعليمي.

المصدر الغد

الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات عمّانية – أسماء

أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في محافظة العاصمة، تقديرا لمساهماتها في خدمة الأردن، خاصة أبناء وبنات المجتمع المحلي.جاء ذلك خلال لقاء وجهاء وممثلين عن أبناء محافظة العاصمة في الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الأربعاء، بمناسبة اليوبيل الفضي.

1. المهندس عبد موسى نهار البخيت لدوره في حل القضايا العشائرية وإصلاح ذات البين على مستوى المملكة
2. معالي السيد زيد جميل إبراهيم القسوس لدوره في الحفاظ على تراث عمان القديمة، والاستثمار في قطاع السياحة
3. الشيخ مرزوق فالح العايد الدعجة لدوره في حل القضايا العشائرية وإصلاح ذات البين على مستوى المملكة
4. الشيخ برجس شاهر صايل الحديد لدوره في حل القضايا العشائرية وإصلاح ذات البين على مستوى المملكة، ويتسلم الميدالية نجله معالي المهندس نضال برجس الحديد
5. المرحوم الدكتور نزال فياض عبدالقادر السكر العدوان لإسهاماته في تقديم خدمات علاجية بالمجان للمحتاجين على مدى 60 عاما من الخدمة، تتسلم الميدالية ابنته الدكتورة ريما نزال السكر العدوان
6. المهندس منير عبدالغني خالد الحجيري لتبرعه بتصاميم هندسية لعدد من مقامات الصحابة
7. الدكتور مأمون أحمد سليم أهرام لإسهاماته العلمية والبحثية في علوم السرطانات
8. السيد بسام ناجي حسن الهمشري لإسهاماته في الاقتصاد الوطني وتأسيس شركة برأس مال 100 مليون دولار
9. الدكتور هيثم عبدالله عبدالحليم أبو خديجة لدوره في تأسيس جامعة العلوم التطبيقية ومساهماته الخيرية
10. السيد أسامة كرم أمين امسيح لمساهماته في مجالات الاقتصاد والتنمية وقطاع الأعمال لتأسيسه لعدد من الشركات والفنادق والأعمال
11. السيد سعد نبيل يوسف المعشر.
12. الدكتورة نوال العبدالله سليم أبو ردن لإسهاماتها في قطاع التربية والتعليم، ونشر قيم العطاء والوفاء للوطن
13. السيد “محمد علي” عصام محمد عثمان بدير لإسهاماته في الارتقاء بعدد من الشركات والمؤسسات الاقتصادية
14. السيد محمد حسن صبحي الحاج حسن لتأسيسه شركة جواكر الرائدة في تطوير قطاع الألعاب الإلكترونية
15. المهندس ميشيل جاد ميخائيل وكيلة لتأسيسه شركة بروجرس سوفت التي تقدم خدمات لمؤسسات مالية حول العالم
16. السيد مهند عبدالكريم جعفر لدوره في مجال تكنولوجيا المعلومات والتعليم العالي وريادة الأعمال
17. نادي السيارات الملكي الأردني لدوره في استضافة نشاطات ثقافية واجتماعية ورياضية، خاصة في رياضة السيارات يتسلم الميدالية رئيس مجلس الإدارة السيد وليد صالح زكي
18. الجمعية الخيرية الشركسية لدورها التنموي في الأردن وإسهاماتها الخيرية يتسلم الميدالية رئيس الجمعية المهندس إبراهيم رشدي إسحاقات
19. جمعية خليل الرحمن الخيرية لدورها في تقديم خدمات ومنح للأسر العفيفة، وإنشاء مشاريع خيرية يتسلم الميدالية رئيس الجمعية الدكتور محمد علي الجعبري
20. شركة أدوية الحكمة لدورها في تصدير الأدوية الأردنية لـ52 سوقا في العالم، وتأسيسها مركز سميح دروزة للأورام في مستشفيات البشير يتسلم الميدالية نائب رئيس هيئة المديرين التنفيذي -رئيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد مازن سميح دروزة
21. الشركة السعودية الأردنية للتنمية الصناعية –جوردينا لدورها في إنتاج أغذية متنوعة للسوق المحلي والتصدير، وتوظيفها 2600 شخص يتسلم الميدالية المدير العام السيد محمد عبدالله العقدة
22. مجموعة المطار الدولي لدورها في رفع مستوى الخدمات للمسافرين وشركات الطيران في مطار الملكة علياء الدولي يتسلم الميدالية الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي
23. الشركة الأردنية لخدمات الهواتف المتنقلة (زين)
24. الشركة العالمية للتأمينات
25. شركة الإقبال للتطوير العقاري والفنادق
26. شركة كي بي دبليو
27. شركة بترا للصناعات الهندسية
28. جمعية سيدات عراق الأمير -مشروع السيدات السياحي
29. مؤسسة خالد شومان
30. الدار الأهلية للنشر والتوزيع
31. مكتبة الجاحظ
32. جمعية الشابات المسلمات/ مركز البنيات للتربية الخاصة
33. شركة البداية الخضراء للحلول البيئية
34. شركة جوقة الزخارف الصوتية للموسيقى -جوقة موزاييكا
35. فرقة رم لإسهاماتها الفنية والموسيقية
36. شركة صبحي جبري وأوالده
37. حلويات حبيبة
38. مطعم القدس
39. مجموعة شركة أبو عودة إخوان

بيان بخصوص اسعار خدمات الاتصالات

قالت مصادر مأذونة في شركات الاتصالات المحمولة إنه تم مناقشة موضوع تعديل أسعار خدمات الاتصالات مع كل الجهات الرسمية ذات العلاقة، وتقرر بناءً على هذه النقاشات إعادة النظر لاحقًا بتعديل أسعار خدمات الاتصالات بعد مزيد من الدراسة ولكل شركة بحسب نموذج أعمالها وتكاليفها التشغيلية.

أما فيما يتعلق بما تم اتخاذه من تعديل أسعار بتاريخ 17/12/2024، فيتم دراسته حاليًا.

وأكدت شركات الاتصالات العاملة في المملكة على مواصلة جهودها في رفد الاقتصاد الوطني عبر ضخ المزيد من الاستثمارات لتعزيز البنية التحتية ومواكبة التطور التكنولوجي في هذا المجال، ليواصل القطاع أداء دوره الممكّن لباقي القطاعات، بما يدعم مسيرة التحول الرقمي في المملكة.

وبينت الشركات أنها، وفي إطار التنسيق المستمر مع الحكومة ممثلةً بهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، فقد جددت التزامها بمواصلة العمل على الاستثمار في أحدث تقنيات الاتصال وحلول الأعمال، ومواصلة توسيع شبكة الجيل الخامس لنشر خدمات هذه التقنية وصولاً إلى تغطية شمولية لكافة أنحاء المملكة، للمساهمة في العملية التنموية وتمكين الشركات والمؤسسات والأفراد من الاستفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الجيل الخامس، والتي سيكون لها الأثر الكبير في تطبيق رؤية التحديث الاقتصادي وتعزيز البيئة الاستثمارية في المملكة بما يلبي متطلبات مختلف قطاعات الأعمال.

وجددت شركات الاتصالات تأكيدها على أهمية دعم المجتمع المحلي وإطلاق برامج ومبادرات المسؤولية المجتمعية التي تغطي أبرز القطاعات كالصحة والتعليم والبيئة والرياضة والشباب، إضافة إلى برامج التكافل المجتمعي، ودعم المرأة والأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف خدمة مختلف فئات المجتمع والوصول إلى الجميع، إذ ستواصل الشركات البناء على ما تحقق في هذا المجال من خلال تكثيف برامجها ومبادراتها والتوسع بها لخدمة شرائح أوسع من المجتمع الأردني، والتأكيد على مواصلة هذا النهج الذي يمثل إحدى القيم الأساسية التي تتبناها الشركات تجاه الأردن والأردنيين.

وأكدت الشركات أهمية قطاع ريادة الأعمال الأردني مشيرةً إلى دوره في رفد الاقتصاد الوطني وإيجاد فرص العمل، حيث سيتواصل دعمها للشركات الناشئة الأردنية والشباب الأردني المبدع والأفكار الريادية، عبر برامج متنوعة يتم إطلاقها على مدار العام، بهدف بناء القدرات وتعزيز مهارات الشباب ومراكمة وتبادل الخبرات عبر مختلف أشكال الدعم اللوجستي والاستشاري والإعلامي والتسويقي، ليتسنى لأصحاب المشاريع الناشئة دخول سوق العمل وفتح آفاق جديدة تسهم في نمو أعمالهم، بالإضافة إلى الدعم المادي المباشر الذي تقدمه الشركات للرياديين، وذلك انطلاقًا من إيمانها بدور الشباب الأردني في تطور ونهضة الأردن الحديث بإبداعهم وقدرتهم على التميز في مختلف المجالات والاختصاصات.

المصدر-(بترا )

%6 زيادة متوقعة في وظائف “الاتصالات والبريد”

 فيما يشهد قطاعا الاتصالات والبريد تطورات ونموا وتنوعا في الخدمات المقدمة، مع إقبال كبير على استخدام الإنترنت وما يبنى عليه من خدمات مثل التسوق الإلكتروني والأنشطة التجارية بالأون لاين، توقعت الحكومة في مشروع الموازنة أن يرتفع عدد الوظائف المباشرة في قطاعي الاتصالات والبريد بنسبة تصل إلى 6 %.

وأظهرت البيانات الواردة في مشروع موازنة الدولة لعام 2025 توقّعاً بأن يبلغ عدد الوظائف في قطاعي الاتصالات والبريد مجتمعين إلى قرابة 43 ألف وظيفة مباشرة.
وأوضحت الأرقام أن هذا إجمالي الوظائف المتوقعة العام المقبل، ستتوزع بواقع: 4787 وظيفة مباشرة في قطاع الاتصالات بشركاته المختلفة للاتصالات الثابتة والمتنقلة والإنترنت، فيما سيبلغ عدد الوظائف في قطاع البريد بجزأيه العام والخاص حوالي 38 ألف وظيفة مباشرة.

وتظهر الأرقام أن قطاع البريد بجزأيه استحوذ على الحصة الأكبر من إجمالي عدد الوظائف في القطاعين بحوالي 88 %، حيث نما هذا القطاع وخصوصا القطاع الخاص فيه بشكل كبير منذ أزمة كورونا مع ازدهار التجارة الإلكترونية والتسوق الإلكتروني، والذي خلق حاجة لتوصيل البضائع والطرود والطعام.

وبحسب هذه الأرقام سيرتفع إجمالي عدد الوظائف المباشرة في القطاعين بمقدار2630 وظيفة مباشرة، وبنسبة تزيد على 6 % ، وذلك لدى المقارنة بعدد الوظائف المباشرة المتوافرة العام الحالي في القطاعين والتي بلغ عددها قرابة 40370 وظيفة مباشرة (بواقع 4370 وظيفة في قطاع الاتصالات، وحوالي 36 ألف وظيفة في القطاع البريدي).

وأظهرت الأرقام الواردة في الموازنة أن عدد المشغلين في القطاع البريدي من المتوقع أن يزيد على  140 مشغلا (المشغل العام وهو شركة البريد الأردني بالإضافة إلى 139 مشغلا للبريد الخاص المحلي والدولي) العاملين في السوق العام الحالي إلى 166 مشغلا خلال العام المقبل.

ويتنافس في قطاع الاتصالات ثلاثة مشغلين رئيسيين للخلوي والإنترنت عريض النطاق، إلى جانب عدد من مشغلي خدمات الإنترنت والخدمات الصوتية، في وقت يؤكد فيه خبراء أن كل وظيفة مباشرة في قطاع الاتصالات تخلق أربع وظائف غير مباشرة.

وعلى صعيد الإيرادات، توقع مشروع قانون الموازنة أن تزيد قيمة إيرادات قطاعي الاتصالات والبريد معا خلال العام المقبل لتسجل قرابة 1.33 مليار دينار.

وأظهر مشروع القانون أن إيرادات القطاعين المتوقع تسجيلها في العام المقبل ستتوزع كما يلي، 1.204 مليار دينار لقطاع الاتصالات أكثرها سيأتي من الخدمة الخلوية والإنترنت المتنقل، و124 مليون دينار إيرادات متوقعة لقطاع البريد الذي يشهد طفرة خصوصا في خدمات التوصيل.

وبحسب مشروع قانون الموازنة، مع وصول حجم إيرادات القطاعين (الاتصالات والبريد) إلى هذا المستوى تكون قد ارتفعت بحوالي 29 مليون دينار، وبنسبة طفيفة تصل إلى 2 % لدى المقارنة بحجم إيرادات القطاعين التي من المقدر أن تسجل مع نهاية العام الحالي بحوالي 1.29 مليار دينار (موزعة بحوالي 1.172 مليار دينار لقطاع الاتصالات و110حوالي 127 مليون دينار لقطاع البريد.

المصدر الغد

5 التزامات على مقدمي خدمات الأمن السيبراني

وضعت الحكومة خمسة التزامات على الجهات التي تسعى لتقديم خدمات الأمن السيبراني في المملكة، بعد تحقيقها لشروط محددة حتى تكون السوق المحلية في الأمن السيبراني منظمة توفير بيئة تنافسية تخدم الاقتصاد الوطني.

ووردت هذه الالتزامات والشروط في نظام ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني لسنة 2024 الذي صدر في الجريدة الرسمية الشهر الماضي ويسري العمل به بعد ستين يوما من تاريخ صدروه، لتنظم أحكامه عمل أي جهة تقدم خدمة من خدمات الأمن السيبراني في المملكة، والتي تشمل أي خدمات إدارية وفنية واستشارية في مجال الأمن السيبراني، بما فيها خدمات التقييم الأمني والمراقبة والتدقيق والخدمات الاستشارية.

وأكد النظام على أن على مقدمي خدمات الأمن السيبراني تقديم الخدمات وفقا للمعايير والمتطلبات والشروط والمؤهلات الواجب توافرها في مقدمي الخدمة المنصوص عليها في التعليمات الصادرة لهذه الغاية.

وقال النظام إن ثاني الالتزامات يتمثل في تزويد المركز الوطني للأمن السيبراني بالمعلومات أو الوثائق التي يطلبها لغايات تنفيذ أحكام هذا النظام.

وشدد على أهمية الالتزام بالحفاظ على السرية التامة بشأن أي معلومات أو بيانات يطلع عليها بحكم عمله أو يحصل عليها من متلقي الخدمة.

وأشار النظام إلى أن من الالتزامات أيضا الاحتفاظ بالوثائق التي يحصل عليها من متلقي الخدمة لمدة توضح بالعقد المبرم بيهما على ألا تزيد على سنتين من تاريخ الانتهاء من تقديم الخدمة.

وأكد على الالتزام الخامس والذي يتمثل بإنشاء سجل خاص يتضمن اسما لمتلقي الخدمة وأسماء العاملين لديه الذين قدموا الخدمة وتاريخ تقديمها ونوعها وتفاصيلها وأي معلومات أخرى يرى مقدم الخدمة إضافتها على السجل على أن يخضع السجل لتدقيق المركز الوطني للأمن السيبراني.

“الاقتصاد الرقمي” تنظم معرض الشباب والتكنولوجيا

نظمت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وجامعة الحسين التقنية، فعاليات “معرض الشباب والتكنولوجيا”.
وبحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، شهد المعرض مشاركة حوالي 60 شركة رائدة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى أكثر من 150 شابا وشابة من الأردنيين واللاجئين.
وتضمنت الفعالية تخصيص “ركن الشباب” لعرض المشاريع الابتكارية، ما أتاح للمشاركين فرصة استعراض أفكارهم الإبداعية والتواصل مع الشركات، بهدف تعزيز فرصهم المهنية وربطهم باحتياجات سوق العمل.
وقالت أمين عام الوزارة، سميرة الزعبي “إن المعرض يجسد التزام الوزارة بتعزيز قدرات الشباب الذين يمثلون المحرك الأساسي للابتكار والتغيير، والركيزة التي يبنى عليها مستقبل رقمي يلبي طموحاتهم ويضع الأردن في موقع ريادي كمركز إقليمي للتكنولوجيا”.
ودعت الشباب المشاركين إلى استثمار هذه الفرصة لتعريف الشركات بمواهبهم التي صقلت عبر البرامج التدريبية التي قدمت لهم ضمن مشروع “الشباب والتكنولوجيا والوظائف للمشروع.
من جهته، أكد رئيس جامعة الحسين التقنية الدكتور إسماعيل الحنطي، أهمية دور الجامعة في دعم الشباب وجاهزيتهم لسوق العمل، والدور الذي يرسخه التعاون ما بين القطاع الأكاديمي والحكومي والقطاع الخاص في إيجاد فرص عمل وتوفير بيئة داعمة للشباب لا سيما في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
بدوره، قال مندوب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مايكل ديلاميكو، إن الفرص الاقتصادية للشباب في الأردن، تشكل مفتاحا لمستقبلهم أينما كانوا.
وتخلل المعرض جلسات توعوية وورش عمل ركزت على موضوعات مثل الابتكار التكنولوجي، وريادة الأعمال، وتطوير المهارات اللازمة للنجاح في بيئة العمل الرقمية، ما ساهم في إثراء معرفة المشاركين وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل.

المصدر (بترا)

الأميرة سمية بنت الحسن ترعى اختتام أسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ16

رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية، ورئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، حفل اختتام أسبوع الريادة العالمي بنسخته الـ16، الذي ينظمه سنويا مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة، وبشراكة استراتيجية مع منصة زين للإبداع.

وانطلقت فعاليات الأسبوع بزيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى حرم الجامعة، حيث شكلت الزيارة بداية ملهمة أبرزت أهمية دعم ثقافة الابتكار وتمكين الشباب للريادة في تحقيق التنمية المستدامة.

وأكدت سمو الأميرة سمية في كلمتها، أهمية دور الأسبوع العالمي لريادة الأعمال كمنصة لتبادل الأفكار ومعالجة التحديات في سوق العمل.

وأوضحت أن ريادة الأعمال تتجاوز الأسواق المحلية، لتفتح آفاقا عالمية تسهم في خلق فرص أكبر للشباب وتحقيق التقدم الدولي.

وأكدت سموها، أهمية الاستثمار في المعرفة كركيزة أساسية للتنمية، وأن الجمع بين المعرفة والابتكار والتكنولوجيا يقدم حلولا للتحديات العالمية ويسهم في تحسين جودة الحياة.

وأشارت سموها إلى أن تبني المبادئ الهادفة يعزز جهود إعادة الإعمار وبناء وصمود المجتمعات المتضررة من الأزمات خاصة في فلسطين وقطاع غزة.

واستعرضت سموها النموذج الريادي مجد المشهراوي، رائدة الأعمال الغزاوية التي واجهت الحصار وابتكرت حلول بناء صديقة للبيئة عبر مشروعها “Green Cake”، وطورت حلولا للطاقة الشمسية من خلال مشروع “Sun Box”، مشيدة بهذه المبادرات التي تعد أمثلة واقعية على قدرة ريادة الأعمال في معالجة التحديات المحلية بالإبداع والابتكار.

ودعت سموها إلى إدماج ريادة الأعمال في المناهج الدراسية والمؤسسات البحثية لتنمية الفكر الريادي في مراحل مبكرة، لتمكين الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشاريع تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، مشيدة بدور مركز الملكة رانيا للريادة المحوري في تعزيز الابتكار التكنولوجي والتقدم الوطني.

كما، أشادت في ختام كلمتها، بمرونة وروح الإبداع لدى الرياديين، واعتبارهم محركات للتغيير ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

من جانبه، استعرض مدير مركز الملكة رانيا للريادة في الجامعة محمد عبيدات، إنجازات الأسبوع الريادي العالمي لهذا العام، والتي امتدت أنشطته إلى دول عربية عدة، حيث تضمنت الفعاليات محاضرات وورش عمل وجلسات حوارية وفرصا للتواصل، في موضوعات النظم البيئية والتعليم والشمول والسياسات.

وأوضح مدير الاتصال المؤسسي والاستدامة في شركة زين الأردن، طارق البيطار، أن منصة زين للإبداع نظمت 36 فعالية ريادية في 5 جامعات أردنية وفي مقرها بمجمع الملك الحسين للأعمال، إذ شارك بالفعاليات حوالي 800 شخص، وتحدث فيها 38 متحدثا ومدربا، بهدف تزويد الطلاب بالمهارات والمعرفة الأكاديمية اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات الريادة.

واختتم الحفل بالإعلان عن الفائزين في مسابقتي طلبة الجامعات الأردنية للريادة، ومسابقة “DART Tank”، تقديرا لمساهمتهم الابتكارية في مجال الريادة.

وحضر الحفل الختامي رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، وممثلون عن مؤسسات مدينة الحسن العلمية، وقطاعات الابتكار وريادة الأعمال، والجهات المشاركة.

المصدر (بترا)

طلبة مدارس ينتجون تطبيقات ألعاب إلكترونية.. طموحات بلا حدود

لم يكن يعلم الطالب حمزة الشرفات عن صناعة الألعاب الإلكترونية قبل سنوات إلا “الاستهلاك” وقضاء الوقت والتسلية في تحميل ألعاب إلكترونية تستهوي الصغار والشباب من عمره، لكنه اكتسب بعض المعرفة ليمسي وفريقه منتجا لهذه الألعاب.

حمزة، البالغ من العمر 16 سنة، من مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز (المفرق)، كان يرى أن الأمر صعب في البداية، وتساءل كثيرا: كيف يمكن أن يتعلم ويبرمج ويصنع طلاب بعمره لعبة ألكترونية يمكن تحميلها عبر المتاجر الإلكترونية الهواتف الذكية مثل باقي تطبيقات الألعاب؟ لكنه يؤكد الآن أن الأمر أصبح سهلا لا سيما عندما توافرت له ولفريقه الفرصة للتطبيق العملي على ابتكار قصة وتصميمها وبرمجتها، حتى تمكنوا من إنتاج لعبة حملت عنوان “نشمي واليوبيل الفضي”.

اللعبة التي أنتجها فريق الطالب حمزة الشرفات، حصدت المركز الأول عن إقليم الشمال في تحدي تطبيقات ألعاب الموبايل في نسختها السابعة عشرة، وهي تقوم على شخصية تحمل اسم “نشمي” تحارب مجموعة من التحديات المجتمعية، وشاركه في إنتاج اللعبة الطلاب أسامة العموش، أحمد الطحان، وبانا شديفات الذين قاموا بأدوار مختلفة للوصل إلى لعبة يمكن لعبها والاستمتاع بها، حيث لفت حمزة إلى الدور الكبير الذي لعبه مدرس الحاسوب في مدرسته الأستاذ علاء الطحان في التدريب والمتابعة.

جاء اكتساب حمزة لهذه المعرفة بعد مشاركته العام الحالي في تحدي تطبيقات العاب الموبايل، وهو إحدى مبادرات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية التي تستهدف طلبة المدارس.
وبعد تجربة “ممتعة” مرت بمراحل: التعريف بصناعة الألعاب، التدريب، ومن ثم العمل على إنتاج التطبيق، وفوز فريقه بالتحدي، يخطط الطالب حمزة لدراسة تخصص الألعاب الإلكترونية والعمل في مجاله اذا توفرت له الفرصة في المستقبل، معبرا عن طموحات لا محدودة.

بنفس شغف وطموح حمزة  تتحدث الطالبة ميار الرواجفة من الصف الأول الثانوي في مدرسة “الراجف الثانوية المختلطة”، مبينة أن تجربة تصميم وإنتاج لعبة إلكترونية هي تجربة مفيدة تعلم الصغار التفكير الإبداعي والابتكار والعمل بروح الفريق.

وتقول الطالبة ميار إنها بعد هذه التجربة تحلم بدراسة تخصص في مجال الصحة لكنها تفكر في إدماج صناعة الألعاب بالمجال الصحي، فهي لم تكن تتوقع يوما أن تسهم في تصميم وإنتاج لعبة إلكترونية وأن تكون اللعبة ذات رسالة ومعنى أيضا، لأن حدودها كانت تقف عن الاستهلاك واللعب والتسلية مثل باقي الصغار.

وتمكن فريق مدرسة “الراجف” من إنتاج لعبة حملت اسم “كنوز اليوبيل” مكونة من سبعة مستويات كل مستوى يسأل اللاعب مجموعة من الأسئلة عن إنجازات المملكة في عهد الملك عبدالله الثاني، وشارك الطالبة ميار إنتاج اللعبة كل من ريتاج الرواجفة، جمانة الرواجفة، وأروى الرواجفة، بإشراف معلمة الحاسوب شفاء النعيمات.

وتنصح قائدة فريق مدرسة “الهاشمية الثانوية المختلطة” الطالبة هلا الطحاينة الطلاب والصغار بالبحث عن دورات ومبادرات تعنى بتعليم صناعة الألعاب الإلكترونية، لأنها تعلمهم الكثير من الصفات والمهارات الرقمية والحياتية والعمل بروح الفريق ولأنها تعكس أفكارهم وإبداعاتهم.

وتؤكد الطالبة هلا أن فريق مدرستها فاز بالمركز الأول في التحدي عن إقليم الوسط، عندما تمكنوا من إنتاج لعبة بعنوان “أبطال الأردن” تحتوي شخصية جد يسأل أحفاده عن تاريخ الأردن حيث يتدرج اللاعب بمستويات، حيث شاركها في إنتاج اللعبة الطالبات: جمان الزيود، جوري الزيود، ورفيف الزيود، وبإشراف معلمة الحاسوب في المدرسة ايمان الزيود.

وتقول الطالبة هلا إن دراستها تخصص “التعليم المهني، تكنولوجيا المعلومات” في الثانوية ساعدها على دخول التحدي بقوة.

وتلفت إلى أنها ستعمل على تطوير مهاراتها في هذا المجال الذي تحلم دراسته ودخول مجاله مستقبلا.

من جانبه، يرى الشريك الإداري والتقني لمختبر الألعاب الإلكترونية نور خريس إن تطوير ألعاب الموبايل ليس بالأمر السهل، ولكنه أيضًا ليس بالصعوبة التي قد يتصورها البعض، خاصة عندما يتعلق الأمر بتعليم الأطفال هذا المجال وهم قريبون جدًا من التكنولوجيا كمستخدمين، وخاصة الألعاب الإلكترونية.

ويبين خريس أن الأمر يتطلب مزيجا من تعليم الأطفال الإبداع والمهارات التقنية للتطوير، ما يجعل من الممكن للأطفال تعلم المفاهيم الأساسية لتطوير الألعاب بطريقة ممتعة وتفاعلية.

المصدر الغد 

توجه لوضع دليل للمهارات الرقمية يشمل كبار السن

تتوجه الحكومة ومن خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة إلى وضع دليل شامل للمهارات الرقمية يتضمن المهارات الرقمية المطلوبة في المستقبل، ليكون دليلا شاملا ومرشدا لجميع فئات المجتمع الأردني مع تركيز على فئة كبار السن وذوي الهمم وشريحة السيدات وخصوصا الفتيات صغيرات السن.

واقترحت الحكومة هذا التوجه ضمن ما ورد من مقترحات ومحاور في سياسة الشمول الرقمي التي تسعى لإصدارها والمضي في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، تحت إطار محور خاص يعنى بالمهارات الرقمية.

وقالت الحكومة في مسودة السياسة، التي حصلت الغد على نسخة منها بأنها تدرك أن التطور الرقمي المتسارع يشكل تحديا أمام الفئات التي تعاني من الفجوات المعرفية الرقمية ونقص المهارات اللازمة للتعامل مع الواقع الرقمي الجديد، وأن تنمية المهارات الرقمية لدى كافة فئات المجتمع وخاصة الأشخاص من ذوي الهمم وكبار السن والمرأة والفتيات صغيرات السن هي أولوية وطنية.

وأكدت الحكومة في مسودة السياسة، التي انتهت من الاستشارة العامة بشأنها وتمضي في إجراءات تجويدها وإصدارها بشكلها النهائي، أن الحكومة ستطلب من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وضع دليل شامل للمهارات الرقمية بحيث يتضمن هذا الدليل أنواع المهارات الرقمية والمستويات المطلوبة وآلية لتقييم المهارات مع التركيز على احتياجات كبار السن وذوي الإعاقة والنساء والفتيات صغيرات السن والطلبة من مهارات ومعارف رقمية.

وبينت الحكومة في السياسة أن على وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وبالتعاون مع المؤسسات التعليمية والأكاديمية والمهنية العمل على توفير البرامج التدريبية لكافة أنواع المهارات وبكافة المستويات للفئات غير المقتدرة لبناء قدرات مجتمعية رقمية قادرة على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية المترتبة على الرقمنة وتكنولوجيا المستقبل.

وقالت إن الحكومة ضمن هذه السياسة ستطلب من المجلس الوطني لشؤون الأسرة وبالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عقد جلسات توعية رقمية بحيث يجري خلال هذه الجلسات الوصول إلى كبار السن في مختلف مناطق المملكة لتزويدهم بالمهارات الرقمية الأساسية اللازمة لضمان إدماجهم في المجتمع الرقمي والاستفادة من الخدمات الرقمية المختلفة.

المصدر الغد

الذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات.. ركيزتا المستقبل

في عصر يشهد سباقا عالميا نحو الابتكار الرقمي، يظهر الذكاء الاصطناعي  AI –  Artificial Intelligence وحوكمة البيانات Data Governance، كركيزتين أساسيتين لتحقيق الكفاءة والتنمية المستدامة. تتسابق الدول لتبني هذه التقنيات، ليس فقط لتحسين الإنتاجية، بل لضمان التقدم الاقتصادي والاجتماعي. فكيف يمكن لهذه الأدوات أن تعيد تشكيل العالم من حولنا؟

تشير التقارير العالمية، إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يضيف 15.7 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول العام 2030، وفقا لتقرير صادر عن PwC. هذا الرقم يعكس أهمية الذكاء الاصطناعي كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي، مما يجعل تبني هذه التقنيات أمرا حتميا لتحقيق التفوق التنافسي.

• الأردن.. خطوات نحو الريادة
في الأردن، تم اتخاذ خطوات مهمة لتنظيم حماية البيانات الشخصية وتطوير استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي. أصدر قانون حماية البيانات الشخصية رقم 24 لسنة 2023 بتاريخ 17 أيلول (سبتمبر) العام الماضي. تلتزم جميع الجهات التي تتعامل بالبيانات بتوفيق أوضاعها خلال عام واحد ينتهي في 16 آذار (مارس) العام المقبل. يهدف هذا القانون إلى حماية خصوصية الأفراد وتنظيم معالجة بياناتهم الشخصية.
كما أقر مجلس الوزراء الأردني الاستراتيجية الأردنية للذكاء الاصطناعي (2023-2027) بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية الأخرى. تتضمن الخطة التنفيذية 68 مشروعا على مدار 5 سنوات، وتهدف إلى جعل الأردن مركزا إقليميا للذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز القدرات التكنولوجية والبنية التحتية الرقمية.
• السعودية.. رؤية طموحة للذكاء الاصطناعي
تسعى السعودية إلى تحقيق
12.4 % من الناتج المحلي الإجمالي من خلال الذكاء الاصطناعي بحلول العام 2030، مما يعادل أكثر من 135 مليار دولار. تعمل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي  SDAIA، على تطوير استراتيجية وطنية تهدف إلى جعل المملكة من الدول الرائدة عالميا في هذا المجال. تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في السعودية لمكافحة الاحتيال، إدارة المخاطر وتحليل البيانات. كما تم إطلاق “قانون حماية البيانات الشخصية”، لضمان خصوصية الأفراد والامتثال المعايير الدولية.
• قطر.. مركز عالمي للذكاء الاصطناعي
أطلقت قطر استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تحويلها إلى مركز عالمي في هذا المجال. تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة المخاطر، تعزيز الامتثال التنظيمي، وتحليل البيانات لتقديم خدمات مالية أكثر كفاءة. إضافة إلى ذلك، أصدرت قطر قوانين لحماية البيانات، مما يعكس التزامها ببناء منظومة رقمية آمنة.
• الإمارات.. الريادة الإقليمية
تعتبر الإمارات من رواد تبني الذكاء الاصطناعي في المنطقة. أطلقت الحكومة وزارة مختصة بالذكاء الاصطناعي، واستراتيجية وطنية تهدف إلى تحقيق الريادة بحلول العام 2031. تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في الإمارات، حيث يتم توظيفها في اكتشاف الاحتيال، تقييم المخاطر، وأتمتة العمليات مع تعزيز البيئة الرقمية الآمنة عبر قوانين حماية البيانات.
1. الاتجاهات العالمية: تداخل الجهود الإقليمية والعالمية
بينما تبذل دول مثل الأردن، السعودية، قطر والإمارات جهودا بارزة لتطوير استراتيجياتها في مجال الذكاء الاصطناعي وحوكمة البيانات، فإن هذه الجهود تتماشى مع الاتجاهات العالمية التي تقودها دول مثل الولايات المتحدة الصين وألمانيا. على سبيل المثال:
• تعتمد الولايات المتحدة على أطر تنظيمية مثل “إطار عمل الذكاء الاصطناعي المسؤول”، لدعم الاستخدام الأخلاقي.
• تسعى الصين إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع، في الصناعات التحويلية والخدمات المالية.
• تعمل الهيئات الأوروبية، مثل الاتحاد الأوروبي، على وضع معايير شاملة تتعلق بحوكمة البيانات والاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي.
هذا التداخل بين الجهود الإقليمية والعالمية يظهر أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد مبادرة وطنية، بل هو جزء من حركة عالمية تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر تقنيات مبتكرة.
2. أهمية الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد
يعد الذكاء الاصطناعي أحد المواضيع الرئيسية في مستقبل الاقتصاد. يرى الخبراء أن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على البشر في العديد من المهام الإدراكية خلال السنوات المقبلة. حتى أن إيلون ماسك توقع أن تتجاوز الأنظمة الحاسوبية قدرات الدماغ البشري بحلول العام المقبل. ورغم أن هذه الرؤى قد تبدو مبالغة، إلا أن دور الذكاء الاصطناعي لا يمكن إنكاره في تسريع العمليات وتحسين الكفاءة.
3. البيانات الضخمة، الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي
يتفق العديد من الخبراء التقنيين على أن البيانات الضخمة  Big Data – BD  ومعالجة البيانات الآلية باستخدام الذكاء الاصطناعي  Artificial Intelligence – AI  و/أو التعلم الآلي  Machine Learning – ML، المفاتيح الرئيسة  للتحول الرقمي في معظم الصناعات تقريبا. وحتى في القطاع المالي، هناك سيناريوهات تطبيقية لا يمكن تصورها من دون تقنيات BDAI/ML.
بشكل مبسط، تم تعريف الذكاء الاصطناعي من قبل الخبراء التقنيين، على أنه مزيج من البيانات الضخمة، الموارد الحاسوبية والتعلم الآلي. ومع ذلك، لا توفر هذه التعريفات تمييزا عالميًا واضحا بين أساليب BDAI/ML والأساليب الأخرى. في الواقع، عند فحص أسلوب معين، يجب على الممارسات الإشرافية، تقنيات الفحص، وشدة الفحص أن تأخذ في الاعتبار خصائص BDAI/ML، ومدى وضوح هذه الخصائص. وبالتالي لا توجد حدود فاصلة تماما بين الأساليب، وقد يظهر بعض التداخل فيما بينها.
4. تصنيف  خصائص BDAI/ML
يمكن تصنيف الخصائص في ثلاثة أبعاد لسيناريو BDAI/ML:
• المنهجية والأساس البياني: تصف تعقيد العملية ومخاطر النماذج المرتبطة بعملية BDAI/ML.
• استخدام المخرجات: يتعلق بأهمية العملية ضمن إدارة المخاطر في المؤسسة الخاضعة للإشراف.
• البعد الثالث: يتعلق بالتمييز العام بين التطوير الداخلي والاعتماد على الموردين الخارجيين والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات.
5. استخدامات BDAI/ML في القطاع المالي
في قطاعي البنوك والتأمين، تستخدم تقنيات BDAI/ML عادة لمكافحة غسيل الأموال والكشف عن الاحتيال، وأيضًا في العمليات الخلفية (مثل معالجة البيانات بطريقة “الصندوق الأسود” في قطاع التأمين). تستخدم أيضا في التقييم، التسعير (بما في ذلك الأسعار المبنية على التليماتية)، ودعم المبيعات.
في مجال إدارة المخاطر، يتم استخدام BDAI/ML، بشكل متزايد لتحضير البيانات والتحقق من نماذج المخاطر. أما في صناعة الأوراق المالية، التي تتميز بالفعل بمستوى عال من الأتمتة، فيستخدم BDAI/ML، أساسا لتحسين العمليات القائمة في التداول، الاستشارات، إدارة المخاطر، والامتثال.
6. مبادئ لاستخدام الخوارزميات
تشترك الدول المذكورة أعلاه في تحديد مبادئ عامة لاستخدام الخوارزميات، مع التركيز على الخوارزميات في مجال BDAI/ML. حيث تناولت المبادئ الأساسية مثل تحمل المسؤولية الإدارية الواضحة، وكذلك المبادئ المحددة لمرحلتي التطوير والتطبيق لتطبيقات BDAI/ML.
على سبيل المثال، تجب مراعاة استراتيجية البيانات، حوكمة البيانات وتنفيذ عمليات تحقق ملائمة خلال مرحلة التطوير. أما في مرحلة التطبيق، فيجب تنفيذ عمليات الموافقة العميقة وآليات التغذية الراجعة.
مع استمرار تطور تقنيات BDAI/ML، أصبحت هذه الأدوات أساسية لتحسين الكفاءة ودعم العمليات التنظيمية في القطاع المالي. ومع ذلك، من الضروري تطبيق مبادئ الحوكمة الصارمة لضمان الاستخدام المسؤول والفعال لهذه التقنيات.
7. دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة إدارة الأصول
يشهد قطاع إدارة الأصول تطورا ملحوظا بفضل تطبيقات الذكاء الاصطناعي AI، حيث أصبحت الحاجة إلى أدوات ذكية قادرة على تحليل البيانات الضخمة والامتثال للمتطلبات التنظيمية أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. يمكن للبرامج الحاسوبية الذكية تحسين إدارة العمليات الاستثمارية وإدارة الصناديق بشكل كبير، خاصة في الأنشطة القائمة على البيانات، مما يوفر تكاملا يحقق كفاءة عالية.
8. الكفاءة وتقليل الأخطاء
الأنظمة الذكية تحسن الكفاءة بشكل كبير عبر:
• تسريع العمليات التقليدية مثل، حساب أسعار الصناديق.
• تقليل الأخطاء البشرية في المهام المعقدة مثل، مراجعة العقود والمعاملات العقارية.
• تقديم رؤى وتحليلات فورية تدعم اتخاذ قرارات مستنيرة.
9. التحديات والحلول
رغم الفوائد العديدة، ما تزال هناك تحديات، أبرزها جودة البيانات وضرورة تدريب الأنظمة للتعامل مع سيناريوهات واقعية. من هنا، تأتي أهمية مشاريع إثبات المفهوم  Proof of Concept (POC)، التي تتيح للشركات اختبار الذكاء الاصطناعي قبل اعتماده بشكل شامل. كما يجب على المؤسسات بناء خبرات داخلية، وعدم الاعتماد الكامل على مزودي الخدمات الخارجيين. التعاون بين فرق تكنولوجيا المعلومات، وإدارة المخاطر، الإدارات التشغيلية يعد عنصرا أساسيا لضمان نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي. مع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، سيصبح دوره في إدارة الأصول أكثر أهمية. ومع ذلك، يبقى العامل البشري محورا رئيسيا لضمان نجاح التكنولوجيا في القطاع المالي. بتبني الذكاء الاصطناعي بعناية وبعد نظر، يمكن لقطاع إدارة الأصول أن يكون نموذجا يحتذى به، مما يمهد الطريق لمستقبل مليء بالابتكار والكفاءة والنمو المستدام.
10. التطبيقات في إدارة الأصول
منذ إدراج الهيئة الرقابقة الدولية في دول أوروبية عدة، موضوع الذكاء الاصطناعي AI –  Artificial Intelligence ضمن أجندتها العام 2018، ازدادت استخداماته بشكل كبير في مختلف مجالات إدارة الأصول. وتشمل التطبيقات:
• إدارة المحافظ الاستثمارية: تحليل البيانات الكبيرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، لتطوير استراتيجيات استثمار أكثر دقة.
• الامتثال للمعايير: ضمان التزام الصناديق الموجهة نحو البيئة والمجتمع والحوكمة بالمعايير المحددة.
• تحسين العمليات التشغيلية: أتمتة المهام الروتينية مثل، إعداد التقارير المالية ومراجعة العقود.
• إدارة المخاطر: تعزيز قدرة المؤسسات على تحديد وإدارة المخاطر بفاعلية.
بينما نعيش في عالم يتسارع فيه التطور التكنولوجي، يبقى الذكاء الاصطناعي AI –  Artificial Intelligence وحوكمة البيانات  Data Governance  من الأدوات التي لا غنى عنها لرسم ملامح المستقبل. الاستثمار في هذه التقنيات يعني الاستثمار في مستقبل أكثر كفاءة واستدامة. ومع ذلك، فإن نجاح هذه الثورة الرقمية يعتمد على التوازن بين الابتكار والمسؤولية، لضمان أن تبقى المعايير الأخلاقية والمبادئ التنظيمية هي الأساس الموجه لكل تقدم.

المصدر الغد