“أيادينا تتكلم”: ريادة اجتماعية تستهدف دمج الصم بعالم الروبوت

 “أيادينا تتكلم” مشروع ابتكره أردنيان ليكون منصة تهدف إلى دمج الأطفال واليافعين الصم في عالم الروبوتات.
د. حمزة المبيضين وريم ارتيمة اللذان ابتكرا فكرة المشروع الذي يصنف تحت مظلة قطاع” الريادة الاجتماعية” أطلقا عليه هذا الاسم وهما يهدفان من هذا المشروع إلى إتاحة الفرصة لهذه الفئة الاجتماعية للاندماج في عالم الثورة الصناعية الرابعة.

ويقول المبيضين: “إن المشروع انطلق العام 2015، ومقره منذ ذلك الوقت مركز شباب ماركا، إذ يقوم  ببساطة على فكرة إدماج الصم في هذا العالم التقني وتدريبهم وتعليمهم أصول برمجة الروبوت وتطويعه ضمن مشاريع تعود على المجتمع والاقتصاد بالفائدة”.

وأكد، أن المشروع حاليا قيد التأسيس كجمعية غير ربحية.

ويعمل ضمن ثلاثة اتجاهات أولها: تعليم لغة الإشارة للسامعين، وتعليم الروبوت للصم وللسامعين معا، ودمجهم مع بعضهم البعض للمشاركة بفعاليات ومسابقات متخصصة في الروبوت، وأخيرا تصميم وتنفيذ المشاريع وتصميم روبوت وبرمجته، لمواجهة المهام وحل المشكلات خلال وقت محدد.

المبيضين، الذي يحمل الدكتوراه في التربية الرياضية، عرف  الروبوت على أنه، “تطبيق برمجي مؤتمت يؤدي مهاما متكررة على الشبكة”، وهو يتبع تعليمات محددة ليحاكي السلوك البشري، ولكنه يكون أسرع وأكثر دقة، ما يساعد في إدخاله في مهام وأعمال وقطاعات، يمكن أن تستفيد منه في زيادة الإنتاجية وتقليل التكاليف والجهد.
وأشار المبيضين إلى أنه وشريكته ارتيمة اعتمدا على نفسيهما في دخول دورات متعددة تعلما فيها علم الروبوت والبرمجة، حتى يتمكنا من المضي قدما في العمل على هذا المشروع الذي قال عنه: “إنه أفاد ودرب نحو 250 طالبا في هذا المجال منهم نسبة كبيرة من أصحاب التحديات السمعية”.

وبين، أن المشروع يضم مدربين اثنين ومجموعة من الطلبة الصم والسامعين من مختلف الأعمار، وتأسس بعدد بسيط من الطلبة، إذ كان يمتلك آنذاك، جهاز روبوت واحد للتدريب والمشاركة في المسابقات المعنية للروبوت.

وأضاف، “رغم بساطة البدايات إلا أن الفريق تمكن من أن يحصد العديد من الجوائز والمراكز الأولى في المسابقات التي كان يعقدها مركز اليوبيل للتميز التربوي والجمعية العربية للروبوت، إضافة إلى تمثيل الأردن في البطولة العربية التي أقيمت بالكويت وحصد جوائز مميزة والبطولة العربية التي أقيمت في قطر، وحصل الفريق على جائزة الحكام وتمثيل الأردن في البطولة العالمية التي أقيمت في الصين وأيضا في تايلند، والتأهل لتمثيل الأردن في مصر”.
وأحرز فريق “أيادينا تتكلم” للروبوت مؤخرا المركز الثالث على مستوى الوطن العربي وجائزة أفضل تصميم في البطولة العربية لمسابقة تتبع الخط، التي استضافها الأردن خلال الشهر الماضي.

إلى ذلك، قالت الشريكة المؤسسة للمشروع ريم ارتيمة: “إن المشروع بدأ بتطوير نفسه وتحقيق الكثير من الإنجازات وخدمة المجتمع المحلي، بعد أن حظي بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، من خلال مشروع تحدي الريادة المجتمعية”.

وبينت ارتيمة وهي معلمة في وزارة التربية والتعليم وفي مدرسة ماركا لذوي التحديات السمعية، أن المشروع يهدف إلى إكساب الطلبة مهارات التكنولوجيا الحديثة ومواكبتها، حيث يعمل على تطبيق مفاهيم التعلم القائم على تنفيذ المشاريع وتصميم روبوت وبرمجته لمواجهة المهام وحل المشكلات خلال وقت محدد، وإكساب الطلبة مهارات العمل الجماعي وبناء الاستراتيجيات المتنوعة لمواجهة المشاكل في حياتهم.

ولفتت، إلى أن الفكرة جاءت لافتقار منطقة لواء ماركا لوجود مركز متخصص لتدريب الروبوت، إضافة إلى تعليم الطلبة مجالات الذكاء الاصطناعي.

وقالت ارتيمة: “إن دعم صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، ساهم بشكل كبير في نجاح مسيرة الفريق وذلك من خلال، توفير العديد من أجهزة الروبوت بما يضمن مشاركة أكبر قدر ممكن من الطلبة في الفريق ونشر مفهوم ومجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى توفير الصندوق بيئة مناسبة للتدريب وتسهيل مهام وتقديم أفكار تتناسب مع أهداف عمل الفريق للوصول به إلى طريق الإبداع والتميز”.

المصدرالغد

ولي العهد يزور ميناء الحاويات وقرية أورنج الرقمية في العقبة

 زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أمس الاثنين، قرية أورنج الرقمية في مدينة العقبة.

وجال سموه في مرافق القرية، واطلع على برنامج أكاديمية البرمجة التي تقدم تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية، وبرنامج مختبر التصنيع الرقمي للتدريب على أحدث الأجهزة والأدوات والبرمجيات المستخدمة لتصنيع نماذج أولية تنتهي بمشاريع ريادية.

واستعرض الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن فيليب منصور الأثر المستدام لبرامج أورنج الرقمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، التي تهدف إلى نشر الثقافة الرقمية وتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل بأكثر من 50 موقعا، ما ساهم بتوفير فرص عمل لنحو 21 ألف شاب وشابة في جميع أنحاء المملكة.

وقدمت أكاديمية البرمجة منذ تأسيسها عام 2022 تدريبا مجانيا على لغات البرمجة والمهارات الشخصية لنحو 80 من الطلبة، منهم 50 بالمئة إناث، التحق منهم 60 بالمئة بسوق العمل، وبدأ الآخرون منهم العمل على مشاريع ريادية وأعمال حرة.

وشارك في مختبر التصنيع الرقمي 173 طالبا، منهم 58 بالمئة من الإناث، التحق منهم 9 بالمئة بسوق العمل في أقل من 5 أشهر.

كما تقدم القرية برامج متنوعة في العقبة، تشمل مسرعات وحاضنات أعمال ومركزا رقميا للمرأة والشباب في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.

ورافق سموه، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، ورئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، ومدير مكتب سمو ولي العهد، الدكتور زيد البقاعين.

المصدر بترا

مرجي: التعلم المستمر وتطوير الذات وتحدي الفشل توفر للشباب فرص النجاح

 بخبرة تجاوزت الـ 17عاما في مجال الاستشارات والتحليل المالي للشركات، من تقييم مالي للشركات وإدارة اصدارات لأدوات مالية، وهيكلة الديون، واستقطاب مستثمرين، تنصح مدير دائرة مالية الشركات والأبحاث في الشركة المتحدة للاستثمارت المالية، وهي شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، ديمة مرجي، بأهمية تطوير الذات والتعلم المستمر لتحقيق النجاح في ظل المنافسة القوية التي يشهدها سوق العمل والتطور المستمر في جميع مجالات الحياة.

مرجي التي تملك خبرة في المجال ذاته منذ تخرجها من الجامعة، وعملها في شركات مالية أردنية، أكدت لطلبة الجامعة الأردنية، خلال جلسة برنامج “اسأل الخبير المالي والبنكي” الضي تنفذه مؤسسة إنجاز بالتعاون مع البنك الأردني الكويتي، بأن الشهادة الجامعية وحدها لا تكفي في يومنا هذا، حيث يتوجب عليهم العمل على الحصول على دورات تدريبية عملية في مجال التخصص الجامعي أو غيره، بالإضافة إلى اكتساب خبرة عملية خلال سنوات الدراسة.  كما أكدت على أهمية اكتساب المهارات في برامج الكمبيوتر (Microsoft)، واتقان اللغة الإنجليزية، والتي تعتبر متطلبات أساسية لتميز الطلاب في سوق العمل بعد التخرج.

تقول مرجي، إنها تعمل حاليا في شركة تابعة للبنك الأردني الكويتي، وهي أم لـ 3 أطفال، ومحبة للرياضة، وتحاول جاهدة الموازنة بين بيتها وعملها ونشاطاتها. حيث تدرجت في حياتها إلى أن وصلت لمكانتها وخبرتها الحالية، إذ درست في المدرسة الأهلية للبنات ثم تخرجت من جامعة ماكغيل (McGill University) في مونتريال، كندا، وتخصصت في مجال العلوم المالية والمصرفية.

تذكر مرجي، أنها أصيبت بصدمة ثقافية في بداية مشوارها الدراسي في كندا، من اختلاف العادات والتقاليد، البرد الشديد، والغربة، لكنها تقول إنها كانت من أفضل التجارب في حياتها، فتعلمت منها وكونت صداقات من مختلف أنحاء العالم، الأمر الذي صقل شخصيتها لتستعد للمراحل القادمة في حياتها.

بدأت مرجي العمل في الأردن في عام 2003، كمحللة مالية، وتعلمت الكثير من زملائها في العمل بالرغم من الساعات الطويلة، والضغط المتواصل. انتقلت بين عدة شركات تعمل في نفس المجال، الى أن تركت سوق العمل كموظفة في العام 2011 لعدم تمكنها من الموازنة بين عملها وحياتها العائلية.  قررت أن تعطي ريادة الأعمال فرصة، ثم افتتحت مشروعها الخاص، وهو ناد رياضي لتدريب الأطفال. تشير مرجي إلى أنها تفرغت فترة لعملها الخاص، إلى أن عادت إلى سوق العمل في العام 2017، من خلال انضمامها للشركة المتحدة للاستثمارات المالية.

وتحدثت مرجي عن التحديات التي واجهتها، سواء في الوظيفة أو من خلال مشروعها الخاص، ففي الوظيفة، هناك تحد بعدم المساواة بين الرجل والمرأة في سوق العمل، كما أنها واجهت صعوبة بالموازنة بين تفاصيل حياتها، وتحدي الأمومة.  أما بشأن التحديات كرائدة أعمال، فكان التفكير الدائم بزيادة حجم المبيعات في ظل عدم وجود وسائل تواصل اجتماعي للاعلان والتسويق، والبحث المستمر عن أفكار جديدة، والكلف وعلى رأسها الإيجارات، بالإضافة إلى الموازنة بين الحياة والعمل.
وبينت مرجي أنها واجهت أوقاتا أعطتها شعوراً بالفشل، ومنها ترك العمل وفتح مشروعها الخاص واغلاقه، الذي تسبب بخسارتها سنوات خبرة في مجال تخصصها، لكن مرجي أكدت في الوقت ذاته أنها لم تكن لتصل إلى النجاح لولا الفشل والتجارب، “الفشل هو ما يعطي للنجاح نكهته الخاصة”، مشيرة إلى مقاومة الضغوطات والمضايقات حتى تصبح الأمور سلسة، وذلك مع المثابرة، وعدم الاستسلام، والتفكير بالتطور المستمر.

وأضافت مرجي، ضرورة إدراك الذات، “اعرف نفسك حتى تتعرف على نقاط الضعف والقوة لديك”، والتعلم المستمر، والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي، والذكاء العاطفي، “اقرأ من معك دائما وهي صفة مهمة للعمل والحياة”، مع التحمل والتأقلم مع الظروف، وإيصال الأفكار بطريقة إيجابية، والشكر والامتنان، والاعتراف بالأخطاء، وإدارة الوقت بشكل جيد.

ونصحت مرجي الطلبة في نهاية الجلسة، بالتدريب خلال فترة الدراسة ومحاولة اكتساب خبرات عملية قبل التخرج. كما اكدت للطلاب أهمية العلاقات العامة مع أشخاص في مختلف المجالات وبناء سيرة ذاتية جيدة، إضافة إلى تطوير الشخصية بالحصول على الدورات، مع الحفاظ على العقلية الإيجابية، وتقبل الرأي الآخ.  كما نصحتهم بالعمل الجاد، والإيمان بقدراتهم مع الالتزام والموازنة بين متطلبات الحياة والعمل.

يذكر أن برنامج اسأل الخبير المالي والبنكي يتم تنفيذه بالجامعات ضمن تعاون بين مؤسسة إنجاز والبنك الأردني الكويتي، ويتضمن البرنامج جلسات حوارية تفاعلية بين الطلبة ومجموعة من أصحاب الخبرة في البنك الأردني الكويتي لتعريف الشباب بفرص العمل الجديدة التي يتضمنها هذا القطاع، والإجابة على استفساراتهم، كما يشارك هؤلاء الخبراء قصص نجاحهم ومراحل تطورهم الوظيفي مع الطلبة، مما يسهم في توعيتهم مهنيًا ويصقل مهاراتهم، ويساعدهم في اختياراتهم المستقبلية بما يتوافق مع قدراتهم ومؤهلاتهم ورغباتهم.

المصدر الغد

«الاقتصاد الرقمي»: الاتصالات أحد القطاعات المركزية للاستثمارات الكويتية

قالت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن قطاع الاتصالات في الأردن يعتبر أحد القطاعات التي تتركز فيها الاستثمارات الكويتية.
و أوضحت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أن القطاعات الأخرى التي تحظى بتركيز استثماري من قبل الأشقاء الكويتيين، تتمثل بكل من، قطاع المالية، والسياحة، إضافة إلى القطاع العقاري، والبنية التحتية.
و لفتت الوزارة إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية التي استفادت من قانون الإستثمار بلغت نحو 199 مليون دينار حتى نهاية العام 2023. فيما وصلت الاستثمارات الكويتية في بورصة عمان حتى نهاية نهاية آذار الماضي زهاء 976 مليون دينار.
ويرى مراقبون أن الأرقام الخاصة بمقدار الاستثمارات الكويتية في الأردن تؤكد بدورها على مستوى العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين مع بعضهما، إضافة إلى البيئة الإستثمارية الإيجابية التي يتمتع بها الأردن.
و من الجدير بالذكر أن وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة لفتت إلى أن حجم الاستثمارات الكويتية في الأردن يقدر بحوالي 14 مليار دينار حتى نهاية عام 2023.

الأردن يستضيف مؤتمرا حول الذكاء الاصطناعي .. قريباً

  • أعضاء مجموعة العمل البرلمانية أكدوا على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي

أكد رئيس مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي المُنبثقة عن البرلمان العربي، النائب خالد أبو حسان، أن المنطقة تشهد تحولًا رقميًا، خصوصًا فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، قائلًا إن الأردن سيستضيف مؤتمرًا حول هذا الموضوع قريبًا.

ورحب أبو حسان، خلال اجتماع عقدته مجموعة “العمل البرلماني”، بدار مجلس النواب، أمس الثلاثاء، باسم رئيس مجلس النواب احمد الصفدي بمجموعة “العمل البرلماني ” لافتا الى ان هذا الاجتماع يأتي استكمالًا للمناقشات التي تعقدها مجموعة العمل، بهدف دراسة مختلف الجوانب التي من شأنها بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا.

وأشار أبو حسان إلى أن الاجتماعات تضمنت لقاءات مع عدد من الجهات المعنية بمجال التكنولوجيا والتحول الرقمي والأمن السبيراني، ومناقشة خطة عمل المجموعة، وتحديد أولويات العمل خلال الفترة المقبلة، فضلًا عن وضع ميثاق شرف أخلاقي، لمواكبة الثورة التكنولوجية العالمية والتحول الرقمي والابتكار وتعزيز الواقع السياسي العربي.

وجرى خلال الاجتماع عرض مرئي لخبراء في صندوق الملك عبدالله للتنمية المكلفين بإعداد مقترح إنشاء شبكة إلكترونية بين البرلمانات العربية بهدف توطيد العلاقات وتبادل الخبرات كما تم مناقشة ترتيبات عقد مؤتمر للتكنولوجيا والابتكار والمقدم من مؤسسة الياسمين للمؤتمرات المنظمة لأعمال المؤتمر.

من جانبهم أكد أعضاء مجموعة العمل البرلمانية على دور البرلمان العربي في التقارب بين البرلمانات العربية في الذكاء الاصطناعي وإشراك الشباب العربي والمرأة بموضوع التحول الرقمي والتكنولوجي وتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع.

يذكر أن المجموعة البرلمانية رفيعة المستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي،  ومقرها الدائم  المملكة الأردنية الهاشمية، قد تأسست في آذار 2022 ، وهي تعد أول شبكة برلمانية عربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، تهدف إلى بناء جسور التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية، وتعزيز الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا في كافة المجالات بما يراعي أهداف التنمية المستدامة.

 المصدر رؤيا

حوارية في شومان حول استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة

فسر المشاركون في الجلسة الحوارية التي عقدت مساء أمس الاثنين في منتدى شومان بجبل عمان، والتي دارت حول “استكشاف حدود التكنولوجيا العميقة”، بحضور حشد من المهتمين والأكاديميين، مصطلح التكنولوجيا العميقة، وبينوا أنه يعني، قدرة الشركات التكنولوجية على تطوير منتجات جديدة تعتمد على الاكتشاف العلمي والابتكار الهندسي.
وشارك في الجلسة الحوارية، خبير الاستراتيجيات والصناعة والاستثمار وريادة الأعمال والملكية الفكرية والابتكار والتمويل الدكتور محمد الجعفري، والرئيس التنفيذي في شركة صقر المهندس يوسف عمورة، والخبير في صناعة البرمجيات المهندس تامبي جلوقة.
وخلال الجلسة التي أدارتها، مديرة الاستثمار والريادة في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة سارة فانوس، بين الجعفري أن التكنولوجيا العميقة ليست مجرد تطور تقني عابر، بل هي تحول جذري يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة الإنسانية، والتي باتت دائمة التغير والتطور، على وقع الاستفادة الهائلة من التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي، وعلم الروبوتات والبيانات الضخمة، ما يمهد لإعادة تشكيل الطريقة التي نعالج بها المشكلات الكبرى، من الرعاية الصحية والتعليم إلى البيئة والصناعة.
وأشار عمورة، إلى أن التكنولوجيا العميقة، تستفيد من البحث والتطوير لخلق حلول مبتكرة تتيح تحسينات ملموسة في كفاءة وفعالية العديد من الأنظمة والخدمات، من خلال استخدام البيانات الضخمة، حيث يمكن حينها تحليل الاتجاهات والأنماط بدقة شديدة، ما يؤدي إلى اكتشافات وتطوير سريع للحلول التي كانت تعد مستحيلة في الماضي.
بدوره، أكد جلوقة، أن استخدام التقنيات التكنولوجية الرائدة، لا تأتي بدون تحدياتها، مثل: الأسئلة حول الخصوصية، والأمان، حيث تظل الجوانب الأخلاقية لاستخدامات التكنولوجيا العميقة، محور النقاشات العامة والمتخصصة على حد سواء، مبيناً ان التعامل مع هذه التحديات يتطلب نهجاً متعدد التخصصات، وتعاوناً بين الخبراء من مختلف القطاعات.
المصدر- (بترا)

صراع تكنولوجي على السيارات: تحول ملحمي نحو المستقبل

بقلم حسام الحوراني خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي

يشهد عالم السيارات ثورةً تكنولوجيةً هائلةً تُشبه صراعا ضروسًا على عرش صناعة السيارات، هي حربٌ تدور رحاها بين تقنياتٍ تقليدية وأخرى ثورية، بين صخب محركات الوقود وصمت محركات الكهرباء، بين عراقة وكالات السيارات المشهورة وطموح الشركات والوكالات الناشئة، بين مستهلك يريد ميزات متقدمة جدا وسيارات فاخرة وبين مستهلك يريد التوفير وتقليل التكاليف. تُعدّ الصين والولايات المتحدة وبعض الدول الغربية مثل المانيا وغيرها لاعبين رئيسيين في هذه الثورة التكنولوجية، حيث تتنافس جميعا على الهيمنة على صناعة السيارات الكهربائية وبطارياتها وميزاتها باسعار تنافسية.

المصدر جهينة نيوز

اتفاقية تعاون وربط الكتروني بين “الجمارك” وغرفة صناعة اربد

وقعت دائرة الجمارك الأردنية وغرفة صناعة إربد اتفاقية تعاون في مجال الربط الإلكتروني بينهما بهدف إصدار شهادات المنشأ إلكترونية بديلة لشهادات المنشأ الورقية وذلك لتسهيل الاجراءات على الصناعيين وتوفير الوقت والجهد. وأكد مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك المهندس جلال القضاة أن الجمارك تحرص وبشكل مستمر على التطوير والتحديث مع الإلتزام بالمعايير الدولية في تقديم أفضل الخدمات الجمركية من خلال الأتمتة والتحول الالكتروني الذي يضع الاردن على خارطة العالم التجارية وتسهيل إجراءات الصادرات الوطنية عبر المراكز الحدودية كافة بدءاً من مركز جمرك حدود العقبة. من جهته عبر رئيس غرفة صناعة إربد هاني ابو حسان عن شكره لدائرة الجمارك وبما تقوم به من خدمات وتطوير مستمر بهدف تحسين بيئة الأعمال مشيداً بالتعاون المشترك بين غرفة الصناعة ودائرة الجمارك ووزارة الصناعة والتجارة وبتوحيد جهود العمل بين القطاعين العام والخاص لتحقيق رؤية سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الخاصة بخطة التحديث الاقتصادية. .

المصدر نيوز

الحكومة تنتهي من إعداد مسودات تعليمات جائزتي أفضل ريادية أعمال وأفضل باحث

انتهت الحكومة من إعداد مسودة تعليمات منح جائزة “أفضل ريادية أعمال أردنية في مجال العلوم والتكنولوجيا”، ومسودة تعليمات جائزة “أفضل باحث”، ومسودة تعليمات جديدة لدعم الابتكار والريادة، والتي ستتضمن آليات دعم المشاريع الابتكارية والفئات المستهدفة وإعادة تصنيف الحاضنات لاختلاف آليات دعم الابتكار التي ستنظمها التعليمات الجديدة.

وبحسب تقرير سير العمل في البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي خلال الربع الأول من العام الحالي 2024، انتهت الحكومة من تحليل تشريعات الملكية الفكرية الحالية والمطبقة في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، بعد الاطلاع على السياسات المطبقة محليا ودوليا وإقليميا، وإعداد مسودة سياسات الملكية الفكرية في المؤسسات البحثية ومؤسسات التعليم العالي.

وبين التقرير أنه جرى استكمال إجراءات التعاقد والاستئجار لمبنى مركز الألعاب والرياضات الإلكترونية في العاصمة عمان، حيث انتهت أعمال البناء، وبصدد تركيب الأجهزة في المركز، كما تم تحديد موقع مبنى مركز التدريب والتأهيل المتخصص بالألعاب والرياضات الإلكترونية في محافظة العقبة ضمن حدود قرية الابتكار، وجاري العمل على استكمال تجهيز المبنى، فيما يجري العمل أيضاً على إنشاء قرية ابتكار ذكية في محافظة العقبة.

وكشف التقرير عن تحديات أعاقت تحقيق بعض المستهدفات، منها تأخر عمليه الشراء والإحالة نظرا لعدم تقدم شركات مؤهلة، ما استدعى إعادة الطرح لبعض المشاريع ضمن أولوية دعم المبادرات الإبداعية.

وعلى صعيد قطاع إنتاج الأفلام؛ وقعت الهيئة الملكية للأفلام والجامعة الألمانية، عقداً لاستحداث تخصص لتعليم الفنون السينمائية في الأردن، حيث يجري العمل على تجهيز قاعات التدريس الخاصة بتعليم الفنون السينمائية في الجامعة.-

المصدر الغد 

الأمير عمر: نسعى ليكون الأردن مركزا للرياضات الإلكترونية في المنطقة

 أكد سمو الأمير عمر بن فيصل، رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية، أن استراتيجية الاتحاد ترتكز على أن يصبح الأردن مركزا للرياضات الإلكترونية في المنطقة. ويأتي ذلك، في الوقت الذي أخذت فيه الرياضات الإلكترونية تحظى باهتمام عالمي كبير في الآونة الأخيرة.

وقدم سموه خلال كلمة له في مؤتمر “مستقبل الرياضات الإلكترونية”، الذي يعقد في مدينة العقبة شرحا حول استراتجية الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية خلال الفترة (2023 – 2027)، والتي تم تشكيلها بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي 2033.

وأكد سموه، أن قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية من شأنه أن يوفر فرصا كبيرة للشباب الأردني من كلا الجنسين.

وأشار سموه، إلى أن الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يركز في المقام الأول على تطوير الرياضة الإلكترونية، من خلال تدريب الرياضيين الأردنيين بأفضل الطرق لتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، وتجهيز مراكز تدريبية بأحدث التقنيات وأفضل المعدات والأجهزة في فئتها.
كما يسعى الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، إلى زيادة قاعدة المدربين والحكام عبر دورات تدريبية دورية تقام تحت إشراف المتخصصين والمنظمات الرياضية الكبرى في مجال الألعاب الإلكترونية.
وتحدث سموه، عن أهمية الشركاء في تعزيز قطاع الرياضة الإلكترونية في الأردن، وزيادة الاستثمار فيها مع نمو سريع يشهده هذا القطاع.
ونظم المؤتمر في ساحة الثورة العربية الكبرى، من قبل مختبر الألعاب الإلكترونية، وهو إحدى مبادرات صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، وبالتعاون مع الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ورابطة مصنعي الألعاب الإلكترونية، ومركز زين للرياضات الإلكترونية.
وتم تشكيل لجنة الرياضات الإلكترونية، لتكون الهيئة الرسمية لهذا النوع من الرياضات في الأردن العام 2019، قبل أن تصبح اتحادا مؤقتا في العام الماضي.
وأصبح الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية، معترفا به في الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية في العام 2020، ولدى الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية في العام الماضي. وخلال فترة زمنية قصيرة، نجح الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية في تحقيق إنجازات كبيرة على مختلف الصعد وذلك، بفضل بطلاته وأبطاله الذين حققوا نتائج مميزة في بطولات دولية وإقليمية.
المصدر الغد