“الاقتصاد الرقمي” توقع 4 مذكرات تفاهم مع الجامعات لدعم التدريب والتوظيف

وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، اليوم الخميس، مذكرات تفاهم مع جامعات، الأميرة سمية للتكنولوجيا، والحسين التقنية، والشرق الأوسط، والزيتونة.

وتهدف مذكرات التفاهم بحسب بيان للوزارة، إلى دعم برامج التدريب والتوظيف التي تقدمها الوزارة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، وبالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية بهدف إكساب طلبة الجامعات والخريجين المهارات الرقمية اللازمة لتأهيلهم ولتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومساعدتهم في الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة دوليا من برامج تدريب تقدمها شركات عالمية.

كما تهدف مذكرات التفاهم إلى قيام وزارة الاقتصاد الرقمي بتسيير مشاركة ممثلين من القطاع الخاص بالفعاليات الوظيفية داخل الجامعات، والقيام بتقديم جلسات للطلبة لتحضيرهم لسوق العمل والإعلان عن فرص التدريب والعمل المتاحة للطلبة من خلال الوزارة.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، حرص الوزارة على تطوير وتنمية المهارات الرقمية لدى الطلبة والخريجين في الجامعات الأردنية لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل المتجددة.

من جهتهم، أكد رؤساء الجامعات، أهمية تقديم ودعم برامج التدريب والتوظيف التي ستوفرها الوزارة لطلبة الجامعات، والتي تتيح فرص العمل للطلبة والخريجين وإكسابهم مهارات وخبرات ترفع مستواهم وجاهزيتهم لسوق العمل داخل وخارج الأردن.

المصدر (بترا)

“هيئة الاتصالات”: 35 % نمو استهلاك الإنترنت في الأردن

في الوقت الذي يتزايد فيه اعتماد الناس على الإنترنت بتطبيقاتها المتنوعة التي عالجت كل تفاصيل الحياة اليومية، والتحول الرقمي الذي تشهده كل القطاعات الاقتصادية، سجل استهلاك الإنترنت والبيانات في الأردن مستوى قياسيا جديدا، خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد أن نما 35 %.

وكشفت الأرقام الرسمية الصادرة، أول من أمس، عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، أن استهلاك الأردنيين لخدمات الإنترنت عريضة النطاق السلكية أو اللاسكية بلغ قرابة 1.9 مليار جيجابايت في أول ثلاثة أشهر من العام الحالي، مسجلا أكبر مستوى من استهلاك الإنترنت في ربع سنة.
وبينت الأرقام الواردة في التقرير الربعي لمؤشرات خدمات الاتصالات في المملكة، أن استهلاك الأردنيين من الانترنت والبيانات، ومع وصوله لهذا المستوى، يكون قد نما بمقدار 500 مليون جيجابايت وبنسبة تصل الى 35 %، وذلك لدى المقارنة بحجم استهلاك الإنترنت في الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت وقتها قرابة 1.4 مليار جيجابابت.

ووفقا للأرقام الرسمية، توزع حجم الاستهلاك الكلي لخدمات الإنترنت عريضة النطاق خلال العام الماضي، على النحو الآتي؛ بلغ حجم استهلاك الإنترنت السلكي الثابت حوالي 1.25 مليار جيجابات، ليشكل النسبة الكبرى بحوالي 67 % من إجمالي حجم الاستهلاك الذي يعتمد على الشبكات الثابتة مثل الفايبر.
وبين التقرير أن حجم استهلاك الإنترنت اللاسلكي عبر شبكات الاتصالات المتنقلة من الأجيال الثالث والرابع والخامس قرابة 611 مليون جيجابايت، مشكلا نسبة تصل الى 33 % من إجمالي استهلاك الانترنت في الربع الإول من العام الحالي.

وبالنسبة لمؤشر متوسط الاستهلاك الشهري لكل اشتراك خلال فترة الربع الأول من العام الحالي، فقد أوضح التقرير أنه بلغ 521 جيجابايت لكل اشتراك من اشتراكات الانترنت عريض النطاق الثابت (مثل الفايبر وغيره من التقنيات السلكية)، مرتفعا بنسبة تصل الى 34 %، وذلك لدى المقارنة بالمتوسط المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي الذي بلغ وقتها 389 جيجابات.

وقال التقرير “إن متوسط الاستهلاك الشهري لكل اشتراك من اشتراكات الانترنت عريض النطاق المتنقل (مثل الجيل الثالث والرابع والخامس) بلغ 26 جيجابايت لكل اشتراك، مرتفعا بنسبة تصل الى 37 %، وذلك لدى المقارنة بالمتوسط المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي الذي بلغ وقتها 19 جيجابات”.

ويأتي نمو كل المؤشرات السابقة في حجم استهلاك الانترنت في المملكة، مع الانتشار الواسع والنمو في أعداد اشتراكات الانترنت سواء السلكي أو اللاسكي؛ حيث كانت أرقام هيئة الاتصالات كشفت، أول من أمس، أن عدد اشتراكات الخلوي بلغ، نهاية الربع الأول من العام الحالي، 7.8 مليون اشتراك، أكثرها تستخدم الهواتف الذكية والانترنت المتنقل، كما زاد عدد اشتراكات خدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق ليسجل مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 798.8 ألف اشتراك.

وذكرت أرقام الهيئة أن خدمات الانترنت الثابت عريض النطاق عبر تقنية “الفايبر”، شكلت، مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، النسبة الكبرى من إجمالي عدد اشتراكات الانترنت الثابت عريض النطاق عندما بلغت 549 ألف اشتراك مستحوذة على نسبة تصل الى 68 % من إجمالي اشتراكات الانترنت الثابت.

المصدر الغد

إطلاق مركزي أعمال في ماركا والزرقاء لدعم المشاريع الصغيرة

أطلق برنامج تطوير إنتاجية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة (إقلاع)، مركزي أعمال في محافظة الزرقاء ولواء ماركا.

وبحسب بيان صحفي للبرنامج اليوم الأحد، توفر مراكز الأعمال بيئة مناسبة لدعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة، ومساحات عمل مشتركة وغرف اجتماعات لرواد الأعمال، إلى جانب الدعم الإداري والمساعدة المتخصصة مثل مراجعة الوثائق القانونية وأبحاث السوق.

وقال إن تلك المراكز تعمل على تمكين أصحاب المشاريع من امتلاك وإدارة مراكز أعمال من خلال ستة من أصحاب الامتياز الذين تم اختيارهم للإشراف عليها في مواقع استراتيجية، تشمل عمان، وجرش، والزرقاء، والكرك، والسلط، والعقبة.

ويهدف برنامج (إقلاع) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والذي بدأ في أيار 2022 لمدة 5 سنوات، إلى دعم المشاريع المنزلية والمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة في الأردن، لتنمو وتتطور وتصبح قادرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية.

ويركز البرنامج على 4 قطاعات أساسية هي: الزراعة، والضيافة والسياحة، والتصنيع، والخدمات، مع التركيز على تطوير التكنولوجيا واستخدامها.

وقال مدير البرنامج ليث القاسم إن أحد أهداف البرنامج هو المساهمة في تطوير منظومة حيوية لدعم المشاريع المنزلية والمتناهية الصغر والصغيرة في الأردن، مبينا أن تلك المراكز عبارة عن منصات أساسية تمكن رواد الأعمال المحليين وتدعم نمو مشاريعهم بشكل مستدام.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مايجريت (أحد شركاء البرنامج التنفيذيين)، ندر نعمة، أن مراكز الأعمال التي تم تدشينها خلال هذا العام في مناطق مختلفة من المملكة، لقيت إقبالا ملحوظا من قبل أصحاب المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة، وإن أصحاب هذه المشاريع هم بأمس الحاجة إلى خدمات مراكز الأعمال للمساهمة في إنجاح مشروعاتهم”.

المصدر-(بترا)

إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

أعدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة “دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية” في دورتها الرابعة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد.

وقالت الوزارة في بيان الأحد، إن استقبال طلبات المشاركة بالجائزة يبدأ من 1 آب وحتى 31 تشرين الأول من العام الحالي.

وبينت أن الدليل يهدف إلى توضيح جميع المعلومات حول الجائزة، وقواعد المشاركة ومنهجية التقييم وغيرها من التفاصيل، داعية إلى الاطلاع على الدليل من خلال الرابط.

المصدر المملكة

تأثير العالم الافتراضي على الصحة

أصبح استخدام الإنترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية لمعظم الناس، وانغمس الكثيرون في العالم الافتراضي الذي توفره الشبكة العنكبوتية، فما تأثير هذا الأمر على الصحة؟. بحسب ما نشر موقع “روسيا اليوم”

حول الموضوع قال الطبيب النفسي في شركة SberZdorovye الطبية، فيكتور نوردايف:”أصبح استخدام الإنترنت عادة يومية عند العديد من الناس. الكثيرون يتوجهون إلى العالم الافتراضي بحثا عن الترفيه أو يعتبرونه طريقة للهروب من الواقع المحيط، وهذا الأمر سببه الشعور بالوحدة أو التوتر أو حالات أكثر خطورة، مثل الاكتئاب أو اضطراب القلق. العالم الافتراضي يقدم واقعا بديلا، حيث يمكن للشخص أن يشعر بالنجاح والتواصل الاجتماعي والتحرر من القيود الحقيقية”.

وأضاف:”التواجد المنتظم في العالم الافتراضي يمكن أن يكون له تأثير كبير على الجهاز العصبي والوظائف المعرفية، مثل الذاكرة والانتباه، ووفقا لأبحاث حديثة فإن التفاعل النشط مع الواقع الافتراضي يمكن أن يحسن المهارات البصرية المكانية ورد الفعل والانتباه، ولكن الانخراط المفرط في هذا النوع من النشاط يمكن أن يؤدي إلى تدهور الذاكرة قصيرة المدى، وانخفاض القدرة على التركيز، ويمكن أن يتحول إلى نوع من الإدمان”.

وأشار الطبيب إلى أن الاستخدام العقلاني للأجهزة الذكية والمحتوى على شبكات التواصل الاجتماعي يعد أحد أهم عناصر الوقاية النفسية الحديثة، ويُنصح البالغون بعدم قضاء أكثر من ساعتين يوميا على الإنترنت، أما الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين فيفضل ألا يتعرضوا لخطر شاشات الأجهزة المحمولة أو الذكية، وبالنسبة للأطفال في عمر الدراسة والمراهقين فيوصى ألا يستخدموا الإنترنت أكثر ساعة يوميا.

وشدد نوردايف على أهمية ممارسة النشاطات البدنية بشكل يومي وأهمية التواصل في الحياة الواقعية، للحفاظ على قدرات الذاكرة والقدرات الفكرية وتنمية المهارات الاجتماعية، ونصح الطبيب أي شخص يلاحظ أن لديه إدمان على الإنترنت بأن يبتعد قدر المستطاع عن هذه العادة، ويضع لنفسه قيودا على الوقت الذي يمضيه يوميا أمام الشاشة، ونوه إلى ضرورة اللجوء إلى طبيب مختص للحصول على المساعدة في مثل هذه الحالات.

المصدر الغد

اختراق علمي كان ضرباً من الخيال.. تقنية للتحكم بعقل الإنسان عن بعد!

نجح علماء في كوريا الجنوبية في تحقيق اختراق علمي بالغ الأهمية، حيث تمكنوا من ابتكار تكنولوجيا يُمكنها التحكم بعقل الإنسان عن بُعد، وهو ما يُشكل تطوراً بالغ الأهمية، وقد يؤدي إلى علاج الكثير من الأمراض لكنه في نفس الوقت قد يجعل من السهل التحكم بالبشر والسيطرة عليهم وعلى تصرفاتهم من قبل الآخرين.

وفي التفاصيل التي نشرتها جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت” فإن التقنية التي تم الكشف عنها في كوريا الجنوبية هي عبارة عن جهاز للتحكم بدماغ الإنسان عن بعد وهو “بعيد المدى” و”كبير الحجم”.

وأكد العلماء أن هذا الجهاز مخصص للاستخدام في الإجراءات الطبية “غير الجراحية”، حيث إنه من الممكن أن يُسهل على الأطباء الكثير من العمليات.

وقام الباحثون في المعهد الكوري للعلوم الأساسية (IBS) بتطوير الجهاز الذي يتلاعب بالدماغ عن بُعد باستخدام المجالات المغناطيسية، واختبروا التقنية عن طريق تحفيز غرائز “الأمومة” في موضوعات الاختبار الأنثوية على الفئران.

وفي اختبار آخر، قاموا بتعريض مجموعة اختبار من فئران المختبر إلى مجالات مغناطيسية مصممة لتقليل الشهية، مما أدى إلى فقدان وزن الجسم بنسبة 10%، أو حوالي 4.3 غرام.

وبحسب الفريق البحثي الذي حقق هذا الانجاز فإن “هذه هي التكنولوجيا الأولى في العالم التي تتحكم بحرية في مناطق معينة من الدماغ باستخدام المجالات المغناطيسية”.

وقال الدكتور تشيون جين وو، مدير مركز (IBS) لطب النانو في كوريا الجنوبية، إنه يتوقع استخدام الأجهزة الجديدة في مجموعة متنوعة من تطبيقات الرعاية الصحية حيث قال إن هناك حاجة ماسة إليها.

وأضاف تشيون: “نتوقع أن يتم استخدامه على نطاق واسع في الأبحاث لفهم وظائف الدماغ، والشبكات العصبية الاصطناعية المتطورة، وتقنيات واجهة الدماغ والحاسوب ثنائية الاتجاه، والعلاجات الجديدة للاضطرابات العصبية”.

وعلى الرغم من كون التحكم بالعقل عن بُعد لا يزال ضرباً من الخيال العلمي، إلا أنَّ خبراء الصحة لاحظوا أن المجالات المغناطيسية قد استخدمت بنجاح في التصوير الطبي منذ عقود.

المصدر العربية

استراتيجية جديدة للتحول الرقمي تغطي 5 سنوات

أعلن وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، أمس، أن الحكومة تعمل على صوغ النسخة الأولية من الاستراتيجية الجديدة الوطنية للتحول الرقمي وخطتها التنفيذية تغطي 5 سنوات منذ العام 2025 حتى العام 2030.

وأوضح الوزير في تصريحات صحفية لـ”الغد”، أن هذه الاستراتيجية بنسختها الأولية وبعد الانتهاء من صوغها سيجري العمل على طرحها للاستشارة العامة مع القطاع والمهتمين بقطاع التقنية والاتصالات والتحول الرقمي لتعديلها، بحسب آراء وملاحظات القطاع حتى تعكس شراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتوقع الهناندة طرح الاستراتيجية الجديدة للاستشارة العامة مع القطاع خلال أسابيع.

وبين أن الاستراتيجية الجديدة تأتي استكمالا لما تم انجازه في الاستراتيجية السابقة والتي تغطي الفترة من العام 2021 وحتى العام 2025، مبينا ان العمل مبكرا على صوغ هذه الاستراتيجية وإقرارها حتى تكون جاهزة بشكلها النهائي خلال العام المقبل، عندما تنتهي فترة عمل الاستراتيجية السابقة.

وأكد أن الاستراتيجية الجديدة سيجري صوغها إلى جانب خطة تنفيذية بتواريخ محددة للانجاز كما هو الحال في الاستراتيجية السابقة، وهي ستتضمن محاور متعددة تعنى باستكمال عملية رقمنة الخدمات الحكومية، وستركز بشكل كبير على استغلال وتطويع التقنيات الحديثة في عملية الرقمنة وخصوصا الذكاء الاصطناعي، الذي يشهد تطورا لافتا مع دخوله  القطاعات كافة، ومنها القطاع الحكومي، فضلا عن تركيز الاستراتيجية الجديدة على موضوع تحسين تجربة المستخدم في الاستخدام والحصول على الخدمات المرقمنة.

وأكد الوزير أن عدد الخدمات المرقمنة حتى اليوم بلغ قرابة 1250 من أصل 2500 خدمة متاحة، وهو ما يشكل نسبة تتجاوز الـ50 % من إجمالي عدد الخدمات الحكومية، متأملا الوصول إلى نسبة تتجاوز 60 % مع نهاية العام الحالي.

وقال: “إن الحكومة ستواصل العمل، وضمن الاستراتيجية الجديدة على تطوير وتحسين تطبيق “سند” الحكومي، والذي تخطط الحكومة إلى أن يكون البوابة الرئيسية والوحيدة التي يمكن للمواطن الحصول على الخدمات المرقمنة من خلاله”.

وأكد استمرار الحكومة في إضافة خدمات جديدة مرقمنة، تتبع مؤسسات حكومية على تطبيق سند، والاستمرار في تشجيع المواطنين على انشاء الهويات الرقمية من خلال التطبيق.

وكانت استراتيجيات التحول الرقمي السابقة، واجهت العديد من التحديات خلال السنوات السابقة منها، محدودية الموازنات، نقص المهارات والقدرات والوعي والفجوات الرقمية، الجاهزية المؤسسية، الجاهزية التقنية.

ومن التحديات الأخرى أيضا، تضارب المبادرات، التعقيدات والعقبات القانونية والتشريعية، نقص المعايير وأطر العمل، والمخاوف المرتبطة بخصوصية البيانات.

 

المصدر الغد

الهناندة: التحول الرقمي في الأردن “إنجازات وطموحات نحو المستقبل”

قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، إن الأردن حقق الكثير في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالرغم من محدودية موارده، بفضل الرعاية الملكية السامية.

وبين خلال استضافته اليوم الثلاثاء، في منتدى التواصل الحكومي الذي نظمته وزارة الاتصال الحكومي مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان “الريادة والتحول الرقمي في الأردن”، بمشاركة وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور مهند المبيضين، أن الوزارة أطلقت استراتيجيتها عام 2021، التي تعنى بعمليات التحول الرقمي وما يرتبط بها من مشاريع وبرامج لجميع مؤسسات الدولة ولكل ما يطلبه القطاع الخاص لمواكبة التطور الرقمي.

ولفت إلى أن العالم يشهد تحولا سريعا في التكنولوجيا والتحول الرقمي، ما تطلب أن يواكب الأردن ويطور من قدراته الرقمية على مستوى البنية التحتية والخدمات والتشريعات والبيانات والموارد الحكومية والأنظمة، ومن هنا جاءت هذه الاستراتيجية.

وقال الهناندة، إن الاستراتيجية تتضمن عدة محاور منها البنية التحتية التي تتطلب مواكبة كل ما هو جديد وتقييم البنى التحتية الداعمة للتحول الرقمي وتحديثها، حيث يعتمد الأردن في استراتيجيته على المركزية بالبنية التحتية المشتركة في جميع المؤسسات، ما ساهم في توفير ما لا يقل عن 120 مليون دينار من المصاريف التشغيلية والرأسمالية حتى نهاية العام الماضي، وساعد على السيطرة على البيانات وحماية هذه المنظومة ورفع جودتها والاستغلال الأمثل للموارد بشكل أبسط وأسهل.

وأشار إلى محور الإجراءات والخدمات، حيث بلغ عدد الخدمات التي جرى رقمنتها نحو 1250 خدمة وتمثل أكثر من 50 بالمئة من مجموع الخدمات الحكومية، متوقعا أن يتم رقمنة أكثر من 60 بالمئة وتغطية أغلب الخدمات التي تهم المواطن مع نهاية العام.

وعن الهوية الرقمية، قال الهناندة، إنها مجموعة متغيرات يستخدمها المواطن للتعريف عن نفسه دون حضوره شخصيا وتشمل 5 معايير منها الرقم الوطني والاسم وكلمة السر ورمز التحقق ورقم الهاتف، وجاري العمل على إضافة بصمة الوجه، ليتم استخدام المعايير حسب الحاجة، مشيرا إلى أن التوقيع الرقمي أصبح متاحا ومعترفا به بموجب القانون باستثناء بعض الحالات، واعتماد الوثائق الرقمية في أغلب المؤسسات.

وتابع الهناندة، أن من محاور الاستراتيجية التحدي الأساسي حيث يرتبط إعادة هندسة الإجراءات وتبسيطها بالثقافة المؤسسية ما يتطلب فترة من الزمن لأنها ترتبط بمتطلبات تشريعية.

وأشار إلى المدفوعات الرقمية لأغلب الخدمات الحكومية التي تجري إلكترونيا، حيث يستهدف مع نهاية عام 2025 الوصول إلى مدفوعات إلكترونية بنسبة 100 بالمئة.

وأضاف، أن من المحاور أيضا التشريعات الناظمة للتحول الرقمي، حيث أنجزنا تشريعات خاصة بالوزارة، وتشريعات تم إرسال تقرير لرئاسة الوزراء لدراستها.
ولفت إلى موضوع البيانات وإدارتها والعمل على الانتقال إلى القرارات المبنية على تحليل البيانات، بالتعاون مع خبراء متخصصين لإدارتها وتحليلها.

كما لفت إلى مجموعة برامج تعنى بالتقنيات الحديثة مثل سياسة الذكاء الاصطناعي، والخطة التنفيذية، والرياضيات الإلكترونية إضافة إلى بعض محاور رؤية التحديث الاقتصادي وخطة تحديث القطاع العام.

وبين ان هناك مشاريع مرتبطة بالعنصر البشري التي تعمل الوزارة بالتعاون مع الشركاء من مختلف القطاعات ومنها قطاع التعليم على تطوير مهارات الطلاب والخريجين لمواكبة سوق للعمل، مشيرا إلى توقيع اتفاقيات مع أكثر من 12 جامعة لتدريب الطلاب في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والتخصصات الأخرى، كما سيجري تدريس المنهاج الرقمي في المدارس العام المقبل.

وقال إن من البرامج المهمة التي تعمل عليها الوزارة، برنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف الذي يغطي محاور التدريب والتأهيل، ودعم نمو الأعمال في الأردن من خلال دعم وتحفيز الشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة، كما أن هناك برنامجا يعنى بجعل الأردن وجهة استثمارية ونافذة ومركزا إقليميا للمواهب البشرية.
ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يوفر بشكل مباشر أكثر من 40 ألف وظيفة، وبشكل غير مباشر أكثر من 60 ألف وظيفة في الوظائف المعتمدة على المشاريع الرقمية.

وحول الأمن السيبراني بين الهناندة، ان الأردن من أوائل الدول التي أنشأت مجلسا ومركزا للأمن السيبراني، ويعمل على تطبيق أعلى درجات الأمن والحماية لحماية المنظومة الرقمية بالأردن.

وبين ان استراتيجية التحول الرقمي والمشاريع المرتبطة بها تتابع بشكل شخصي من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بهدف خدمة الأهداف والمؤشرات الخاصة بها مثل رضا المواطن والتطوير الاقتصادي وغيرها، وهو استكمال لما بدأه جلالة الملك في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومن هنا تم تأسيس وحدة التحول الرقمي في رئاسة الوزراء للعناية بديمومة واستمرارية وتنفيذ المشاريع بصورتها النهائية.

وتطرق الهناندة، إلى مراكز الخدمات الشاملة التي تقدم مجموعة كبيرة من الخدمات تحت مظلة واحدة، حيث تم افتتاح مركز خدمات حكومي في منطقة المقابلين يقدم 112 خدمة ضمن 25 مؤسسة.

كما يقدم مركز الخدمات الحكومي فرع مطار الملكة علياء الدولي 38 خدمة حكومية ضمن 16 مؤسسة، ويعمل 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع، بينما يقدم مركز الخدمات الحكومي فرع إربد 103 خدمات حكومية ضمن 24 مؤسسة، وتم افتتاح فرع الطفيلة أخيرا ويضم 84 خدمة حكومية تشمل 19 مؤسسة حكومية، إضافة إلى الموجودة بالمحاكم.

كما سيتم العمل على افتتاح 3مراكز قبل نهاية العام الحالي، بهدف تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر وتوفير الوقت والجهد.

وقال إن الوزارة تعنى بدعم نمو ريادة الأعمال، فلديها السياسية الوطنية لريادة الأعمال والتي تضم 21 برنامجا لدعم ريادة الأعمال بالأردن، من ناحية التمويل او التشريعات الناظمة او الوصول للأسواق الخارجية او استقطاب الاستثمارات.

بدوره، قال المبيضين، إن القطاع الرقمي هو قطاع حيوي، وسيغير الكثير من حياتنا اليومية، مؤكدًا أهمية هذا القطاع في تطوير الإدارة العامة و دعم تحولها الرقمي، بما ينعكس إيجابًا على تعزيز منعة الأردن وقدرته على مواجهة التحديات.

وأشار إلى أن منتدى التواصل الحكومي يعد منصة حوارية بين المسؤول والإعلام، بهدف عرض إنجازات الوزارات والمؤسسات العامة والوقوف على أبرز تحدياتها.

وأكد أن الحكومة تقدر دور وسائل الإعلام في نقل رسائل الدولة وتوجيه النقد المسؤول والموضوعي حوّل أداء الوزارات والمؤسسات، والذي يهدف لتحقيق المصلحة العامة.

وحول الحرب على غزة، أكد المبيضين أن جهود الأردن مستمرة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لوقف هذه الحرب، وإدامة إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأهل في القطاع، مشيرا إلى الدعم الإغاثي الذي تقدمه الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية من خلال تسيير شاحنات المساعدات للقطاع، بالإضافة إلى عمليات الإنزال الجوية التي تقوم بها القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

كما لفت إلى أن فعاليات مهرجان جرش بدورته الثامنة والثلاثين ستنطلق يوم غد الأربعاء تحت شعار “ويستمر الوعد”، مبينًا أن مسؤولية هذا المهرجان هي ثقافية حضارية وطنية تنطلق من مبدأ أن ” الأردن القوي القادر على مواجهة تحدياته هو الذي ينهض بمشروعه الثقافي الوطني، ومهرجان جرش هو جزء من السردية الثقافية الأردنية، وسيكون جرش هذا العام مختلفًا ويليق بإنجازات الدولة عبر مئة عام واليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية”.

وتمحور اللقاء حول التحول الرقمي والأمن السيبراني في المملكة، وتطبيق سند والهويات الرقمية، إضافة إلى الحديث عن مراكز الخدمات الحكومية، واستراتيجيات وأولويات قطاع الريادة، وبرنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف، والاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات.

المصدر  (بترا)

انطلاق مؤتمر الاقتصاد الرقمي في جامعة عجلون الوطنية

انطلقت اليوم السبت، في جامعة عجلون الوطنية، أعمال المؤتمر السادس لكلية الأعمال بعنوان “الاقتصاد الرقمي: الواقع والطموح”.

وأكدت الأمين العام لوزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، خلال افتتاحها المؤتمر مندوبة عن الوزير، أن المؤتمر فرصة جيدة لتبادل المعارف والخبرات، ومساحة للنقاش واستغلال الفرص المتاحة في قطاع الاقتصاد الرقميّ وتوظيفها للتغلب على التحديات.

وأشارت إلى أهمية الاقتصاد الرقميّ ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، وإيجاد بيئة تكنولوجية حديثة تخدم القطاعات الاقتصادية، مؤكدة أن الأردن أدرك مبكراً أهمية الاقتصاد الرقميّ وعكس ذلك من خلال استراتيجيات وطنية وقطاعية وبرامج ومشاريع ومبادرات ساهمت في تحقيق التحوّل الرقمي.

وقالت الزعبي، إن المؤتمر دليل ملموس على إدراك المؤسسات التعليمية والأكاديمية أهمية تسخير إمكاناتها البحثية والعلمية لمواكبة متطلبات الحداثة والتطور في شتى القطاعات.

وقال رئيس المؤتمر واللجنة العلمية رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، إن المؤتمر يأتي في وقت يشهد فيه العالم تحوّلات جذرية وتطوراً سريعاً في التكنولوجيا في ظل الثورة الرقميّة، واعتماداً واسعاً على الحلول الرقمية في جميع القطاعات الاقتصادية، خاصة التطورات المستمرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة.

وأضاف أن فكرة المؤتمر جاءت لمناقشة واستكشاف الواقع والطموح، ومعالجة القضايا الملحة المتعلقة بالتحوّل الرقميّ في القطاعات الاقتصادية، ولبناء مستقبل اقتصادي رقميّ قويّ ومتين.

وأكد الهناندة ضرورة استيعاب التغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي، ومواكبة التطورات وضمان التنافسية في الأسواق العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب التفكير بطرق جديدة للاستثمار في التعليم والتدريب، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتعزيز أطر تنظيمية تدعم الابتكار.

بدوره، أشار رئيس اللجنة التحضيرية، عميد كلية الأعمال في الجامعة، الدكتور محمد جرادات، إلى إن المؤتمر سيناقش على مدار يومين مواضيع تتعلق بدور الاقتصاد الرقمي في ذكاء الأعمال، و التحديات التي تواجهها الدول النامية في تبني الاقتصاد الرقمي، وحماية البيانات وضمان الخصوصية في عصر الرقمنة.

من جهته، قال الدكتور معراج هواري، باسم المشاركين، إن المؤتمر جاء تجسيداً لرؤية الأردن في دعم الاقتصاد الرقميّ من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بهدف توسيع شبكة الإنترنت السريع في المملكة، ودعم تنمية المهارات الرقمية للشباب، إضافة إلى إطلاق خطة طموحة للدفع الإلكتروني للمعاملات الحكومية ودعم ريّادة الأعمال للحصول على التمويل والوصول إلى الأسواق العالمية.

بدوره، أشار مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد الغرايبة، إلى أهمية المؤتمر في بناء القدرات والكفاءات والمعارف العلمية والمهارات الرقميّة، مؤكداً أن مستقبل العمل الوظيفي التقليدي سينتهي بغضون سنوات، وسيصبح العمل الوظيفي عن بعد، إذ سيتبدل موظفين بآخرين تتوفر لديهم الخبرة الكافية والمعرفة بالمهارات الرقميّة.

وشارك في المؤتمر الذي تناقش في 73 ورقة علمية، باحثون من الأردن، والسعودية، والعراق، ومصر، وفلسطين، والسودان، وماليزيا، والولايات المتحدة الأميركية.

المصدر-(بترا)

“المركزي الأردني” يطلق المعسكر التدريبي للأمن السيبراني

انطلاقا من حرص البنك المركزي الأردني على خلق بيئة استثمارية آمنة في المملكة ودعم إمكانيات القطاع المالي والمصرفي في إدارة المخاطر السيبرانية والاستجابة لحوادث الأمن السيبراني، وتحقيقا لأهدافه المتمثلة برفع الكفاءات وبناء القدرات والكفايات المؤهلة في القطاع المالي والمصرفي، أطلق البنك المركزي المعسكر التدريبي الأول في الأمن السيبراني، والذي يستهدف موظفي القطاع المالي والمصرفي.

حيث سيستمر المعسكر التدريبي لمدة 3 أشهر وسيتم تنفيذه على دفعتين من خلال مدربين معتمدين. ويتضمن المعسكر التدريبي ثلاثة برامج تدريبية: برنامج متخصص في الأمن السيبراني، وبرنامج مخصص لمدراء أمن المعلومات، وبرنامج تدريب الأمن السيبراني بمستوى أساسي. حيث يتيح المعسكر التدريبي للمشاركين الفرصة للحصول على 9 شهادات معتمدة في المجال صادرة عن (Ec-council) والتي تعد من الشركات الرائدة في خدمات التدريب عالميا.
ومندوبا عن محافظ البنك المركزي الأردني الدكتور عادل الشركس، افتتح نائب المحافظ الدكتور خلدون الوشاح المعسكر التدريبي، وفي هذا السياق صرح الوشاح: “بأن الأمن السيبراني يعد ركيزة أساسية في بنية القطاع المالي والمصرفي، حيث يعمل البنك المركزي الأردني على تقديم الدعم اللازم لموظفي القطاع من خلال البرامج التدريبية المختلفة”، مؤكدا على التزام المركزي في تعزيز كفاءة فرق العمل في مواجهة التهديدات السيبرانية، وضمان الحفاظ على أمن المعلومات وسلامة المعاملات المالية”.
كما أضاف الوشاح بأن هذه المبادرات تسهم في تعزيز الثقة في النظام المالي والمصرفي الأردني، وتدعم جهود المملكة في بناء اقتصاد رقمي مستدام ومحصن ضد الهجمات السيبرانية، وتعزز الثقة في البيئة الاستثمارية في الأردن”.
ومن جانبه، أكد مدير وحدة الاستجابة للحوادث السيبرانية للقطاع المالي والمصرفي المهندس إبراهيم الشافعي: “إن إطلاق هذا المعسكر التدريبي يعزز قدرات موظفي القطاع المالي والمصرفي في مجال الأمن السيبراني، حيث نسعى من خلال هذا المعسكر إلى تقديم تدريب متخصص يساهم في رفع مستوى كفاءة العاملين في مواجهة التهديدات السيبرانية والذي بدوره يعمل على حماية النظام المالي والمصرفي من مخاطر الأمن السيبراني المتزايدة.”
والجدير بالذكر أن وحدة الاستجابة لحوادث الأمن السيبراني (FinCERT) تؤكد دوما على التزامها الراسخ بتعزيز أمان واستقرار القطاع المالي والمصرفي في الأردن من خلال مجموعة من المبادرات والأنشطة وإحداها المعسكر التدريبي، وتهدف الوحدة إلى بناء مجتمع مالي يتمتع بأعلى مستويات الأمن السيبراني ، مما يدعم مكانة المملكة كوجهة آمنة للاستثمار، ويضمن سلامة مؤسسات القطاع المالي والمصرفي.
المصدر الغد