انطلاق قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني الأربعاء المقبل

تنطلق في عمان يومي الأربعاء والخميس المقبلين، قمة الأردن الثانية للأمن السيبراني 2024، تحت رعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بتنظيم المركز الوطني للأمن السيبراني.
وتعد قمة الأردن للأمن السيبراني حدثًا سنويا يهدف إلى أن يكون ملتقى لخبراء الأمن السيبراني ورواد الفكر ورجال الأعمال في هذا المجال، ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 800 شخص، فيما سيشارك أكثر من 50 متحدثا من مختلف الدول العربية والأجنبية، وستشهد أكثر من 25 جلسة نقاشية وورشة عمل.

وقال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني، المهندس بسام المحارمة في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن قمة الأردن للأمن السيبراني تأتي انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية الهادفة إلى جعل الأردن مركزًا إقليميًا في مجال التكنولوجيا، كما تهدف إلى تحويل المملكة إلى مجتمع معرفي مبتكر يمتلك القدرات والإمكانات المطلوبة لمواجهة تحديات الاقتصاد المعرفي العالمي.

وأضاف، أن انعقاد القمة يُعد ترجمة عملية لتوجيهات سمو ولي العهد، التي تؤكد ضرورة تطوير منظومة الأمن السيبراني الوطنية، بهدف تعزيز حماية المؤسسات الرسمية والخاصة في المملكة وتوفير بيئة آمنة وجاذبة للاستثمار وداعمة للأعمال.

وسيشارك في منطقة الشركات العارضة، أكثر من 15 شركة مختصة بالأمن السيبراني وتقديم الحلول السيبرانية، كما ستتضمن القمة مسابقة “القرصنة الأخلاقية”.

وستناقش القمة العديد من المحاور منها: “التهديدات السيبرانية الناشئة وكيفية الاستجابة لها والتعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني وسبل تعزيزه وآليات تبادل المعلومات حول التهديدات وتنسيق الجهود لمكافحة الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الابتكار في تقنيات الأمن السيبراني بما في ذلك استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في اكتشاف التهديدات والاستجابة لها”.

المصدر-(بترا)

تجارة الأردن: كازاخستان سوق واعدة لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية

 أكد ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن المهندس هيثم الرواجبة، أن سوق كازاخستان زاخرة بالفرص الواعدة بالنسبة للشركات الأردنية العاملة بالقطاع.

وأشار الرواجبة، خلال لقاء مع ممثل الشرق الأوسط لشركة كازاخستان للاستثمار التابعة لحكومة كازاخستان كورمانجالي أمانكوسوف، إلى أن السوق الكازاخية مهمة للشركات الأردنية لا سيما للوصول إلى دول منطقة آسيا الوسطى.

وحسب بيان للغرفة اليوم الأربعاء، بين أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمملكة يتمتع بتنافسية عالية ورائدة بالمنطقة، ويخدم أسواقا إقليمية كثيرة، واستقطب شركات عالمية للاستثمار والعمل من خلال مقرات لها بالأردن.

وأكد أن الشركات الأردنية تمتلك خبرات كبيرة وقوى عاملة مؤهلة بقطاع تكنولوجيا المعلومات وباتت مساندة لكثير من دول المنطقة، من خلال توفير حلول لمختلف قطاعاتها الاقتصادية والخدمية، ولا سيما بالتحول الرقمي.

وبحسب الرواجبة، تم الاتفاق على تنظيم لقاء قريب لشركات أردنية في كازاخستان للاطلاع على الفرص المتوفرة هناك، وتبادل الخبرات وإقامة الشركات، بالإضافة إلى عقد لقاء مماثل لشركات كازاخية في الأردن، للاطلاع على المشاريع والفرص المتاحة بالمملكة في هذا القطاع.

من جهته أكد امانكوسوف، اهتمام بلاده بتطوير العلاقات الاقتصادية مع الأردن، لاسيما في مجال تكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تتمتع بسمعة كبيرة بين الدول نظرا للتطورات والنجاحات التي حققتها.

وأوضح أن هناك فرصا كبيرة للتعاون وإقامة الشراكات بين الشركات في البلدين، لدخول أسواق المنطقة من خلال المملكة، لافتا إلى أن شركة كازاخستان للاستثمار هي مؤسسة حكومية تأسست عام 2017 بهدف استقطاب الاستثمارات الأجنبية للبلاد.

يذكر أن غرفة تجارة الأردن نظمت يوم أمس الثلاثاء، بالتعاون مع السفارة الكازاخية في عمان لقاء أعمال واستثمار، بهدف تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

المصدر- (بترا)

“نشمي سات” أول قمر صناعي أردني ينطلق في السماء لتعزيز تكنولوجيا الفضاء وطنيا

حققت التجربة الأردنية في الصناعات الدفاعية، قفزات متقدمة، جراء الاهتمام الملكي بتوطين العديد من المنظومات الدفاعية، وتطويرها وابتكار منظومات جديدة، لتضاهي مثيلاتها في العالم.

وفي هذا النطاق، رعى جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة أول من أمس، افتتاح معرض معدات العمليات الخاصة “سوفكس 2024” في العقبة، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي انعقد تحت عنوان “التعاون والتلاقي لتوطيد الأمن العالمي”، وعرض النسخة الثانية لمعرض “لافيتيت” للطائرات المسيّرة، التي تلعب دورا محوريا في العمليات الخاصة في مهام الاستطلاع والمراقبة وتقليل المخاطر البشرية.

وتشارك في المعرض 73 دولة، وأكثر من 300 شركة عالمية عارضة متخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية، تتكشف قدرات وخبرات القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في تعزيز قدرات المملكة الدفاعية ومواكبة المتطلبات الراهنة والمستقبلية، في ظل التحديات الإقليمية.

وقدمت في المعرض، منجزات أردنية اشتملت على تجهيزات ومعدات ومنظومات وأسلحة وتقنيات دفاعية وأمنية، وقد كشف أول من أمس عن أحدث ما حققته هذه الصناعات المتطورة، التي تستخدمها قوات حفظ الأمن والقوات الخاصة، والتجهيزات الدفاعية والتدريبية والطائرات المسيّرة، وهذا بدوره يؤكد الأهمية الكبيرة التي يوليها جلالة الملك لهذا القطاع الدفاعي والأمني، لوضع الأردن على خريطة الدول القادرة على تطوير أدواتها الدفاعية العسكرية والأمنية بمختلف جوانبها.

سلطت أجنحة المعرض الخاصة بالقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية والمركز الأردني للتصميم والتطوير “جودبي”، الضوء على قدرات المركز لتطوير المنظومات العسكرية والتقنية والتدريبية، والمعدات التي تشرف على صناعتها، والتركيز على تطوير المحتوى والابتكار.

وقد كشف المركز وشركاته عن مجموعة جديدة متميزة من المنظومات والحلول الدفاعية والتكنولوجية التي أنتجت وطورت لعرض قدراته وإمكانياته وتسويقها، بما يتوافق مع احتياجات الشركاء على هامش “سوفكس 2024” الذي تختتم فعالياته اليوم في مركز المعارض والمؤتمرات بالعقبة.

الناطق الاعلامي باسم “جودبي” رئيس دائرة المبيعات واستراتيجية الأعمال المهندس راتب أبو الراغب، اعلن عن إطلاق 25 منتجا جديدا على هامش افتتاح معرض سوفكس، يشمل حلولا ومنظومات ومنتجات دفاعية وأمنية، بالاضافة لإعلانه عن امتلاك قدرات جديدة ونوعية.

وأكد ابو الراغب ان المركز وعن طريق ذراع البحث والتطوير، صمم وطور راجمة الصواريخ “CYCLONE” بنوعيها المحمولة والمجرورة بعيار 70 مم، وهي راجمة متعددة السبطانات، ذات قدرة على ضرب نيران كثيفة وسريعة لتدمير الأهداف.

وكشف عن ان المركز يسعى لتنفيذ رؤية القيادة العامة للقوات المسلحة، لتعزيز قدرات الصناعات الدفاعية، بإنتاج منظومات ردع مختلفة، ولتحقيق رؤيته، كشف المركز عن بدء توطين صناعة القذائف المتوسطة والثقيلة من عيار مورتر 81 و120 ملم وقذائف مدفع 155 ملم وقذائف طائرات نوع MK81,82,84.

وتعكس مشاركة المركز، مدى التطور الاردني في مجال التصنيع للأنظمة الدفاعية والتكنولوجية، عبر تصميم وتطوير حلول ومنظومات ومنتجات جديدة، تستند على قاعدة تقنيات وتكنولوجيا حديثة وقدرات عالية، بسواعد وخبرات وطنية، إذ أطلق منتجات وحلولا تتناسب مع المهمات العملياتية للقوات الخاصة وقوات رد الفعل السريع وامن الحدود في القوات المسلحة، والأجهزة الأمنية، لمواجهة التحديات والتهديدات الطارئة الحالية، بقصد تحييدها والتعامل معها.

كما كشف ابو الراغب، ان المركز أطلق أول قمر صناعي أردني من نوع (نشمي سات) من فئة “كيوب سات” بحجم (6U)، لرفع المستوى العلمي والتكنولوجي في قطاع تكنولوجيا الفضاء وطنيا، وبالتعاون مع جهات محلية ودولية متخصصة في هذا المجال.

واشار الى تحويل الزوارق العادية إلى زوارق مسيرة ذاتياً، يجري التحكم فيها عن بعد، وتحويلها إلى زوارق صديقه للبيئة، بتحويلها للعمل بالمحركات والبطاريات الكهربائية، في نطاق شراكة جديدة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة المتقدمة، كذلك اضافة منظومات استطلاع ومراقبة، اذ يعد هذا القطاع من القطاعات الاستراتيجية التي يقوم المركز بالاستثمار فيها والعمل على توطين تقنياته محليا.

ولفت إلى ان المركز اطلق كذلك، منظومة “العقاب” المثبت عليها الكاميرا الحرارية RAGON EYE وهو نظام رؤيا ليلي نهاري متحرك، والإعلان عن نظام كشف التسلل وتعقب المتسللين “كاشف”، كما أطلقت منظومات قيادة وسيطرة لمضادات الطائرات المسيرة تجمع منظومات عبر غرفة تحكم مركزية، والإعلان ايضا عن أنظمة تشويش حديثة مثل نظام (SMART SWEEPER) للتشويش الموجه، وبندقية التشويش التكتيكية المحمولة باليد SIGNAL STRIKER وتطوير لمنظومة (SILENT SHIELD) المتحركة للتشويش على العبوات المتفجرة المتحكم بها عن بعد.

وعلى مستوى الأنظمة البرية والحلول الصناعية، أعلن أبو الراغب عن إطلاق “جودبي” منظومة “الوحش الكاسر” وهي منظومة متطورة متحركة، لحماية القوات العاملة أثناء الواجب، وتحتوي على أنظمة متقدمة لكشف تهديدات الطائرات المسيرة والتعامل معها عن طريق التشويش وقوة النار، بواسطة قاعدة سلاح متزنة، ونظام يكشف مواقع إطلاق النار بهدف التعامل معها.

وفي السياق نفسه، رفع المركز الستار عن إطلاق آلية السهم الكهربائية الصديقة للبيئة، بتوظيف ثورة البطاريات الكهربائية في الآليات العسكرية، والتي تسير 200كم في الشحنة الواحدة، بالإضافة لآلية “السيف”، وتتميز بأنها آلية تكتيكية مصفحة من المستوى STANAG II ذات القدرة العالية على الحركة والمناورة في التضاريس والمناطق الصعبة والوعرة والمعتمدة، وهي ذات مواصفات عالمية عالية، كما عرضت نسخة جديدة من آلية “البرق”، بنسختها الجديدة للإخلاء الطبي للمصابين.

واضاف ابو الراغب، أن المنتجات الجديدة التي أطلقت في المعرض، تتمثل في حلول ومنظومات دفاعية متخصصة في مجالات متعددة، تشمل تكنولوجيا المستقبل كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي، والقيادة والسيطرة وبعض خوارزميات التشفير ومدخلات حديثة في استخدام بطاريات الكهربائية في المنظومات الدفاعية، سواء الأنظمة الأرضية أو البحرية.

كما كشف عن إطلاق منتجات جديدة أخرى، تتعلق بمعدات القوات وحلول التسليح، كامتلاك القدرات لبناء وتجهيز ميدان الرماية الإلكترونية “مقناص” للأسلحة الخفيفة، والذي صمم لتدريب الرماة وتحديد مستوياتهم وكفاءاتهم وتطويرها، باستخدام أهداف وشاشات متطورة، والكشف عن إنجاز جيل جديد من المسدس الأردني JSP9 JAWS باستخدام نظام تحرير الإبرة مع وزن زناد أخف.
وأكد أبو الراغب، بأن المركز وضمن إستراتيجيته في الاستثمار وتوطين تكنولوجيا المستقبل، بخاصة ضمن حلول الواقع الافتراضي، ومنها سيناريوهات المداهمات الافتراضية KILL HOUSE
وE-Wa Table، لتطوير وتخطيط العمليات العسكرية، باستخدام التكنولوجيا الحديثة، ومشاريع مركز التشفير منها Digital Spider لجمع وتحليل المعلومات من المصادر المفتوحة ونظام LOCKRYPTER لتشفير مختلف أنواع الملفات.

كما بين انه جرى إطلاق 4 منتجات في مجال الذكاء الاصطناعي، طورت محلياً وتعتمد على خوارزميات، بقصد التعرف على الوجوه والمركبات المصرح بها، ونظام تتبع الطائرات المسيرة وتوضيح الصور.

الى جانب ذلك، جرى تطوير خدمات الطباعة ثلاثية الأبعاد، بدمج التكنولوجية الحديثة Digitization، وإنشاء منصة رقمية لتخزين القطع والمنتجات لطباعتها عند الطلب، بالإضافة لطباعة منتجات باستخدام هذه التقنية للطائرات المسيرة والحلول الطبية، ودورات ومبادرات متخصصة في هذا المجال.

وأشار إلى أن جناح المركز في “سوفكس 2024” اشتمل على 12 شركة و7 وحدات أعمال، وتعرض فيه مجموعة كبيرة من المنتجات والحلول الدفاعية، الى جانب وجود جناح خارجي، تعرض فيه مجموعة كبيرة من الأنظمة الأرضية المطورة، بالاضافة لمعرض الطيران، وجناح خاص بالطائرات المسيرة وتطبيقاتها المختلفة، وميدان رماية بذخيرة “جودبي”.
وعلى هامش المعرض، وقعت عقود واتفاقيات تعاون، ونقل تكنولوجيا من الأردن إلى دول أخرى، وفق أبو الراغب، الذي بين أن المعرض شهد مشاركة كبيرة وعدد زوار مبشر، مبينا أن المعروضات فيه نوعية ومميزة.

يشار إلى أن “جودبي” يعتبر من الرواد في الصناعات الدفاعية والتكنولوجية في المنطقة، نظراً لما يتمتع به من سمعة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية، ما أدى للتوسع المدروس لأعماله وأنشطته، بحيث أصبح يشكل قاعدة للبحث والتطوير والصناعة المتطورة التي تواكب التطورات العالمية في الصناعات الدفاعية والأمنية، وحاضنة للابداع والابتكار.

ويؤسس المركز شراكات مع شركات عالمية رائدة لنقل الخبرة والمعرفة، بما ينعكس إيجاباً على تعزيز الميزة التنافسية وتحقيق الاكتفاء من بعض المعدات والأنظمة، وتزويد قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية بحلول دفاعية وأمنية، تتناسب مع احتياجاتها ومتطلباتها.

وحمل المركز الأردني للتصميم والتطوير “جودبي” سابقا، اسم “مركز الملك عبد الله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)”، وهو مؤسسة عسكرية/ مدنية مستقلة تأسست في العام 1999، وتعمل تحت مظلة القوات المسلحة، وتُعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط.

وتتجلى مهمة المركز بتصميم وتطوير وتعديل الأنظمة الدفاعية والأمنية، باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتلبية احتياجات المستخدم وإيجاد الحلول المثلى لها.

المصدر نبض

برنامج “Jordan Source” يحتفي بدور الأردن الرائد في المشهد التكنولوجي في العدد الثاني من مجلة JoSourceITالإلكترونية

أصدر برنامج “Jordan Source”، المنفذ من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، العدد الثاني من مجلة JoSourceIT الإلكترونية، والتي تعد مصدراً معتمداً وثرياً للمعلومات والرؤى الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويفرد هذا العدد المساحة لتسليط الضوء على الدور الريادي للمملكة في المشهد التكنولوجي والابتكاري خصوصاً في صناعات تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO)، وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO)، والألعاب الإلكترونية.
وتطرق العدد الثاني من المجلة، التي ظهرت إلى النور العام الماضي لتقدم محتوى تكنولوجي شامل وثري، إلى تاريخ صناعة التكنولوجيا في الأردن فضلاً عن الاحتفاء بقائمة الأوائل الذين أخذوا المشهد التكنولوجي الوطني إلى مستويات غير مسبوقة بالإضافة إلى المحطات والنجاحات التي حققها الشركاء.
وتناول العدد الصادر تحت عنوان “أردن الأوائل” كذلك الدور الرائد للمملكة في مجال الابتكارات التكنولوجية، المصحوبة بالمحطات الثقافية والتطورات المجتمعية المتحققة في الأردن وحول العالم.
وتشكل هذه المطبوعة الإلكترونية مصدراً لأبرز الأحداث والفعاليات التي يشهدها قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محلياً وعالمياً حيث تبقي جمهورها المستهدف من المواهب التكنولوجية والمستثمرين وأصحاب الشركات والخبراء والقراء على اطلاع. في هذا السياق، تطرق هذا العدد إلى الزيارة إلى سنغافورة برفقة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بن الحسين، ولي العهد، وتنظيم منتدى الأعمال الأول بين الاتحاد الأوروبي والأردن.
 وتعد مجلة JoSourceIT مساحة للتعريف بالمواهب التكنولوجية الأردنية المتميزة في الأردن والعالم بالإضافة إلى الشركات والرياديين الذين حققوا نجاحات في عدد من المجالات، كما تتيح الفرصة لأصحاب الشركات والمستثمرين لمشاركة تحديثاتهم فضلاً عن تقديم رؤى حول قطاعات التكنولوجيا والألعاب. وشهد هذا العدد تعاوناً مع موقع تك عربي الرائد في مجال تقديم الأخبار والتحديثات التكنولوجية لتمكين القراء من التعرف بصورة مستمرة على أحدث الاتجاهات في المشهد التكنولوجيي المتغير بوتيرة متسارعة.
وأعرب معالي وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة عن سعادته بإصدار العدد الثاني من مجلة JoSourceIT قائلاً: “يتطلب تعزيز مكانة المملكة كي تكون ملتقى تكنولوجياً إقليمياً وعالمياً جهوداً حثيثة ومستمرة؛ في هذا الإطار يأتي العدد الجديد من المجلة التي تعد مثالاً ناصعاً على المساعي المستمرة التي يقوم بها برنامج Jordan Source لوضع هذه الرؤية موضع التنفيذ”.
وأضاف الهناندة قائلاً: “الفخر بالمحطات المتحققة على مدار الفترات الماضية يشكل مصدراً للإنجاز إذا كان مصحوباً بنظرة معمقة للحاضر ورؤية واثقة نحو المستقبل في صناعات تعهيد خدمات تكنولوجيا المعلومات (ITO)، وخدمات الإسناد والتعهيد الخارجي (BPO)، والألعاب الإلكترونية وهو ما يركز عليه العدد الجديد من مجلة JoSourceIT”.
وتجدر الإشارة إلى أن برنامج Jordan Source لا يدخر جهداً لتنفيذ عدد من المبادرات والفعاليات بصورة مبتكرة لتبادل المعارف وتعزيز التواصل وتقديم معلومات ورؤى ثرية ومتكاملة لتمكين الشركاء من تحقيق النجاح في عالم التكنولوجيا.
المصدر الوقائع 

BTECH announces partnership with BSE

The Bahrain Technology Company (BTECH) and the Bahrain Society for Engineers (BSE) have announced a new partnership to strengthen Bahrain’s ICT sector and digital transformation. The collaboration will involve joint initiatives, knowledge sharing, and efforts to attract investment to the kingdom.

Key areas of focus for the partnership include:

  • Joint events and training programs.
  • Strategic partnership that capitalizes on the strengths of both organizations.
  • Encouraging Bahraini engineers to make a mark in the ICT sector.
  • Attracting Saudi and GCC markets.
  • Rapid growth and innovation in the technology and engineering sectors.
  • Recognizing Bahrain as a hub for technology and engineering excellence.

BTECH‘s initiative, MEET ICT and BITEX will welcome BSE as a strategic partner, combining the expertise of both organizations to drive innovation and development in the technology sector.

The event will take place on 3-5 December 2024 at the Gulf Convention Centre, Kingdom of Bahrain.

The partnership aligns with Bahrain’s broader economic vision and seeks to enhance the country’s regional and international standing in the ICT field.

صراع الهوية الرقمية.. كيف تميز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي؟

يشهد عالمنا الرقمي تطورًا مذهلًا في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي، إذ باتت روبوتات الذكاء الاصطناعي قادرة على محاكاة السلوك البشري بدقة عالية، وقد أثار هذا التطور تساؤلات جوهرية حول طبيعة الهوية الرقمية، ودفع الباحثين إلى البحث عن آليات فعالة للتمييز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي.

أزمة التمييز بين الإنسان والآلة:

زادت المخاوف بشأن القدرة على التمييز بين الإنسان والآلة في الفضاء الرقمي في السنوات الأخيرة للعديد من الأسباب، التي من أبرزها:

تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي: باتت تقنيات الذكاء الاصطناعي قادرة على توليد محتوى لا يمكن تمييزه عن المحتوى الذي ينتجه البشر، مثل: النصوص والصور والأصوات، بل وصل الأمر إلى محاكاة سلوكيات الإنسان بشكل مقنع، مثل: حل ألغاز أنظمة التحقق (CAPTCHA).

انتشار روبوتات الدردشة: تساهم روبوتات الدردشة المتطورة في تعقيد عملية التمييز، حيث يمكنها إجراء محادثات طبيعية ومعقدة يصعب تمييزها عن المحادثات البشرية.

تهديد الأمن السيبراني: تستغل الجهات الخبيثة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتوليد كميات ضخمة من المحتوى المزيف بشكل مقنع بهدف نشر الشائعات وإحداث الفوضى والتلاعب بالرأي.

تطوير نظام جديد للتحقق من الهوية الرقمية:

اقترح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعات مرموقة وشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي، مثل: OpenAI ومايكروسوفت، في ورقة بحثية جديدة، تطوير نظام أطلقوا عليه اسم (وثيقة إثبات الهوية البشرية) PersonHood Credential – الذي يُعرف اختصارًا باسم (PHC) – بهدف التحقق من هوية مستخدمي الخدمات الرقمية بشكل قاطع وتأكيد كونهم بشرًا وليس روبوتات.

ويأتي هذا الاقتراح كحل بديل لأنظمة التحقق التقليدية مثل (CAPTCHA)، التي باتت أقل فعالية في مواجهة تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ولكن ما آلية عمل نظام (PHC) الجديد؟

يهدف النظام الجديد إلى التحقق من هوية مستخدمي الخدمات الرقمية من خلال وثيقة هوية رقمية فريدة تصدرها الحكومات أو الشركات لكل مستخدم، وتعتمد هذه الوثيقة على تقنية التشفير المعروفة باسم (إثبات المعرفة الصفرية)Zero Knowledge Proof، وهي تقنية التشفير التي تسمح بالتحقق من هوية المستخدم دون الكشف عن أي معلومات شخصية حساسة.

ويمكن للمستخدمين تخزين هذه الوثائق في أجهزتهم الشخصية، مما يوفر لهم طبقة إضافية من الحماية والخصوصية. وبذلك، يمكن لهذه الوثائق أن تحل محل الطرق التقليدية للتحقق من الهوية، مثل CAPTCHA، والقياسات البيومترية مثل بصمات الأصابع.

تحديات وتأثيرات نظام (PHC) الجديد:

يبدو نظام (PHC) حلًا واعدًا نظريًا للتحقق من الهوية الرقمية، ولكن أشار الباحثون إلى أنه يحمل في طياته العديد من التحديات، ومنها: احتمال بيع هذه الوثائق بشكل غير قانوني، مما يسهل انتشار المحتوى المزيف والتأثير في مصداقية النظام.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الجهة المسؤولة عن إصدار هذه الوثائق ستحظى بسلطة كبيرة، وتركيز السلطة في يد جهة واحدة يجعلها هدفًا جذابًا للهجمات السيبرانية، مما يهدد أمن النظام بأكمله.

كما حذر الباحثون من أن نظام (PHC) قد يؤدي إلى تركيز السلطة في أيدي عدد محدود من الجهات – سواء الحكومات أو المؤسسات الكبيرة – التي ستكون مسؤولة عن إصدار الوثائق الرقمية، مما يثير مخاوف جدية بشأن الاحتكار الرقمي والتأثير السلبي في حقوق المستخدمين، إذ قد تستغل هذه الجهات سلطتها لتحديد كيفية استخدام هذه الوثائق، مما يحد من المنافسة ويؤثر في طبيعة التفاعل بين الأفراد والخدمات الرقمية.

وعلاوة على ذلك، قد يواجه كبار السن، الذين هم أكثر عرضة للاحتيال الإلكتروني، صعوبة في التعامل مع نظام الوثائق الجديد. لذلك يقترح الباحثون إجراء تجارب أولية على نطاق محدود لتقييم مدى ملاءمة نظام (PHC) للفئات العمرية المختلفة.

ما الذي يميز هذا النظام عن نظام Worldcoin؟

يشبه نظام وثائق الهوية المقترح، ما تسعى إليه شركات عالمية متخصصة مثل شركة (Worldcoin) – التي شارك في تأسيسها (سام ألتمان) الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI – والتي تطور نظامًا يُسمى (World ID) للتحقق من الهوية باستخدام تقنية مسح قزحية العين. ويهدف هذا النظام إلى تمكين الأفراد من الحصول على خدمات رقمية مختلفة، مع ضمان عدم استغلال روبوتات الذكاء الاصطناعي لهذه الخدمات.

ومع ذلك، يؤكد الباحثون في الورقة البحثية للنظام الجديد، التي شارك في تأليفها باحثون من شركة (OpenAI) وهما: ستيفن أدلر وزوي هيتزيج، أن هدفهم هو تحديد المعايير الأساسية التي يجب توفرها في أي نظام من هذا النوع، وليس تأييد نظام معين مثل نظام (Worldcoin).

كما أشار الباحثون إلى أهمية وجود أنظمة متعددة للتحقق من الهوية الرقمية للأفراد، مما يضمن حصول المستخدمين على خيارات متعددة، ويحد من هيمنة أي جهة واحدة على هذه العملية.

تحويل العبء.. من المسؤول عن حماية الخصوصية الرقمية؟

يفرض نظام (PHC) عبئًا إضافيًا على المستخدمين، إذ يطلب منهم التعامل مع مشكلة سوء استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي التي قدمتها شركات التكنولوجيا دون تقديم حل فعال وآمن لها، بالإضافة إلى تعاملهم مع فشل تلك الشركات في معالجة مشاكل مثل انتشار البريد العشوائي والمعلومات المضللة، وهذا يتعارض مع الهدف الأساسي من تطوير مثل هذه الأنظمة، وهو تبسيط حياة المستخدمين.

فبدلًا من تحميل المستخدمين مسؤولية حماية أنفسهم من التهديدات التي تسببها التقنيات الجديدة، يجب على شركات التكنولوجيا أن تتخذ مبادرات لحل المشكلات التي تسببها منتجاتها.

وقد أكد كريس جيليارد، الباحث في مجال الخصوصية، أن النظام المقترح يعكس النهج الذي تتبعه شركات التكنولوجيا، والذي يتمثل في تحميل المجتمع عبء التكيف مع التقنيات الجديدة.

وقال جيليارد: “تستند الكثير من الأنظمة الجديدة إلى فكرة مفادها أن المجتمع والأفراد سيتعين عليهم تغيير سلوكهم بناءً على المشكلات التي تسببها الشركات في ملء الإنترنت بروبوتات الدردشة والنماذج اللغوية الكبيرة بدلًا من معالجة الجذور الحقيقية للمشكلة عن طريق تطوير تقنيات أكثر أمانًا ومسؤولية”.

كما أشار العديد من الخبراء إلى أن التحقق من الهوية الرقمية ليس حلًا شاملًا لمشكلة التمييز بين البشر والآلات، بل هو جزء من حل أكبر، لأنه لو تمكنّا من التمييز بين البشر والآلات بدقة، فإن ذلك لن يمنع الروبوتات من التأثير في المجتمع بطرق أخرى، مثل نشر المعلومات المضللة والتلاعب بالرأي العام.

الحلول المقترحة:

تبدو المبادرات التي تقترحها شركات التكنولوجيا للتمييز بين البشر والآلات جيدة على الورق، ولكنها في الواقع تُظهر مدى تهرب تلك الشركات من تحمل مسؤولية الآثار السلبية للتقنيات التي طورتها بهدف تسهيل حياة المستخدمين في حين لا لم تحقق هذا الهدف. وبدلًا من معالجة المشاكل التي تسببها نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل انتشار المعلومات المضللة، تقوم هذه الشركات بنقل العبء إلى المستخدمين والمجتمعات.

ولكن يمكن لشركات التكنولوجيا أن تبدأ بوضع علامات مائية على المحتوى الذي تنتجه نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها، أو تطور أدوات قوية للكشف عن المحتوى المزيف. ومع أن هذه الحلول ليست مثالية، ولكنها تُلقي بالمسؤولية على مصدر المشكلة.

وإذا تخلت شركات التكنولوجيا عن هذه المسؤولية، سيكون ذلك وصمة أخرى في سجل وادي السيليكون، الذي اعتاد طرح مشكلات لم يطلبها أحد، في حين يستثمر في آثارها. إذ إن تاريخ شركات التكنولوجيا حافل بأمثلة على إطلاق منتجات جديدة دون التفكير في عواقبها، ومشكلة المحتوى المزيف هي مجرد حلقة جديدة في هذه السلسلة.

وتشبه هذه المشكلة استهلاك شركات التكنولوجيا لكميات ضخمة من الكهرباء والمياه لتشغيل مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، في حين تعاني المجتمعات، خصوصًا في المناطق الجافة، نقص حاد في هذه الموارد الحيوية.

الخلاصة:

يمثل التمييز بين الإنسان والآلة تحديًا كبيرًا في عالمنا الرقمي، وفي حين يهدف نظام (PHC) المقترح إلى تقديم حل لهذه المشكلة، لكنه في الواقع يعيد نقل العبء إلى المستخدمين مرة أخرى، كما يثير في الوقت نفسه مجموعة من التساؤلات حول الخصوصية والأمن والمسؤولية.

لذلك من الضروري أن تسعى شركات التكنولوجيا إلى تطوير حلول شاملة ومستدامة تضمن الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين دون إلقاء العبء عليهم.

المصدر العربية

بدء العمل الرسمي بجمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع اليوم

بدأ اليوم الأحد العمل الرسمي والتشغيل الفعلي بمركز جمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع في مبنى شركة البريد الأردني بالمقابلين.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البريد الأردني سامي الداوود في تصريح صحفي، إنه تم تجهيز المركز بأعلى المعايير والمواصفات العالمية المعتمدة من دائرة الجمارك الأردنية، مشيرا الى ان العمل فيه سيكون على مدار 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع بما يضمن استمرارية الخدمات وتلبية احتياجات السوق المتنامية وسرعة الإنجاز.
وأضاف، أن إنشاء المركز جاء لازدياد الطلب على التجارة الإلكترونية وزيادة عدد البعائث الواردة للأردن، موضحا أنه تم اختيار مبنى البريد الأردني كمركز لجمرك التجارة الإلكترونية، لتوفر المساحات الكافية مع إمكانية التوسع بمساحات إضافية، وتوفر البنية التحتية اللازمة والنافذة الواحدة من الجمارك والرقابة، والموقع الجغرافي للبريد الأردني الذي يساهم في تسهيل نقل الطرود إلى العاصمة والمحافظات.
من جهته، قال مدير مركز التجارة الإلكترونية والبريد السريع عقيد جمارك يحي الفراهيد، إن إنشاء المركز يشكل نقلة نوعية في مجال التجارة الإلكترونية لما له من أثر إيجابي على نمو الاقتصاد الوطني، كما ان فكرة إنشاء المركز جاءت لمعالجة زيادة حجم الطرود الكبير ولعدم توفر مكان يتسع لها ما استدعى إنشاء المركز لتسهيل وتبسيط وتوحيد الإجراءات الجمركية للتخليص على الطرود وفق أفضل المعايير والممارسات المتبعة في التعامل مع عمليات التجارة الإلكترونية، بما يخفف التكاليف على المواطن ويضمن سرعة استلام طرودهم بأسرع وقت ممكن.

الفايز يطلع على جاهزية أرض المعارض بالعقبة لإقامة معرض “سوفكس”

أطلع رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف حميدي الفايز، اليوم الأحد، على جاهزية مشروع أرض المعارض الذي تم إنجازه أخيرا، لإقامة معرض (سوفكس) الدولي الذي يبدأ أعماله بعد غد الثلاثاء، بمشاركة 73 دولة و300 شركة عالمية متخصصة في الصناعات الدفاعية والأمنية.

وأكد الفايز، خلال جولة تفقدية، على إنجاز جميع المتطلبات الفنية واللوجستية من أعمال البنية التحتية والفوقية في المشروع وجاهزيتها التامة لاستضافة المعرض، مشيرا الى أهمية أرض المعارض التي تعد من المشاريع الاستراتيجية التي ستساهم في تعزيز القطاع الاقتصادي، ومكانة المنطقة كمركز رئيسي لإقامة المؤتمرات، ونقطة جذب للاستثمارات والفعاليات الدولية.

المصدر-(بترا)

إطلاق النسخة الرابعة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

أطلقت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد، النسخة الرابعة من جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية، مع إجراء بعض التعديلات بهدف تعزيز فعالية المسابقة وزيادة مشاركة المتسابقين.

وتهدف الجائزة بحسب بيان للوزارة اليوم الأربعاء، إلى دعم الابتكار وتعزيز التنافسية بين المشاركين، والتركيز على تطوير حلول مستدامة وقابلة للتطبيق في مختلف القطاعات.

وتضمنت التعديلات، توسيع الفئة المستهدفة لتشمل طلاب الجامعات، وكليات المجتمع الحكومية، والخاصة في المملكة، وتعديل توزيع الجوائز ليشمل 5 فائزين بدلاً من 3.

كما جرى تبني نظام دفع جديد يعتمد على تحقيق إنجازات محددة ضمن خطة تنفيذ المشروع لضمان استلام الجوائز بشكل منظم وفعّال، وزيادة العدد المستهدف من التطبيقات المشاركة إلى 160 تطبيقًا.

وشملت منهجية التقييم: الابتكار، والتأثير، وقابلية التوسع والاستدامة، وتعاون الفريق، وتبسيط شروط المشاركة من خلال قبول التطبيقات بصيغة .apk لنظام Android أو نسخة تجريبية لنظام iOS عبر منصة TestFlight، وتم إعداد دليل شامل للجائزة لضمان الشفافية والمصداقية في عملية التقييم وتوزيع الجوائز.

يشار إلى أن آخر موعد للتقديم للمشاركة هو نهاية تشرين الأول المقبل.

المصدر -(بترا)

انعقاد المؤتمر الاقتصادي العاشر حول الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الرقمية

عقد في عمان صباح اليوم السبت، المؤتمر الاقتصادي العاشر بعنوان ” الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا الرقمية ” الذي تنظمه الجمعية الأردنية للبحث العلمي والريادة والابداع بالتعاون مع جامعة البترا.

وأكد رئيس الوزراء الاسبق المستشار الاعلى لجامعة البترا ومجلس امنائها الدكتور عدنان بدران خلال المؤتمر، أن الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي التي اطلقها الأردن والخطة التنفيذية لها 2021 – 2025، تنسجم مع حملة التحديث الاقتصادي، لجذب الاستثمارات ودعم الاقتصاد وإنهاء البيروقراطية الحكومية وإنهاء الواسطة والمحسوبية وتجنب الفساد الإداري والمالي.

وأشار الى اهمية التحول الرقمي لتنمية القطاعات الاقتصادية والخدماتية وتوفير بنية جاذبة للاستثمار وتحويل الموارد الطبيعية والموارد البشرية الى موارد ثرية وذكية تسهم في فتح فرص جديدة للعمل والقضاء على الفقر والبطالة وفتح مجالا واسعا للبحث والتطوير والابداع والابتكار وخاصة في بناء التطبيقات الذكية.

وأضاف، أن عملية التحول الرقمي، خاصة الاقتصادي الاجتماعي سيؤدي إلى توفير الكثير من النفقات الحكومية وستتحول الكثير من الوظائف الحالية إلى وظائف إلكترونية ذكية.

ودعا مؤسسات التعليم والبحث العلمي والمؤسسات الأخرى، للمبادرة إلى بناء قواعد بيانات ذكية وبرامج دراسية وتعلمية توائم البيئة الرقمية، وتهيئة الموارد البشرية للجيل الرابع والخامس لمواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

كما دعا المؤسسات التعليمية الى توسيع قاعدة التعليم المستمر الإلكتروني، الوجاهي وعن بعد، لتهيئة المجتمع المعرفي للتعامل مع الاقتصاد الرقمي، لافتا الى انه من الضروري توفير وتجهيز البنية التحتية والتشريعات الملائمة والمحفزة لهذا التحول للسير مع الثورة العلمية والتكنولوجية والاعتماد على الذات اقتصاديا واجتماعيا، لبناء الثروة وزيادة دخل الفرد وتوفير فرص عمل في مجتمعنا الذي يؤمن بالحرية والمساواة والعدالة وتكافؤ الفرص.

من جهته، قال رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية الاردنية للبحث العملي والريادة والابداع الدكتور رضا الخوالدة، إن المؤتمر يعد فرصة لتقييم وضع الاقتصاد الرقمي ودور الأردن كقائد في التحول الرقمي على مستوى المنطقة، ما يساهم في تشكيل مستقبل التكنولوجيا الأردنية وبناء اقتصاد قوي ومستدام للأجيال المقبلة من خلال مناقشة صعود الذكاء الاصطناعي وتطورات الروبوتات والأتمتة.

وبين أن المؤتمر يسعى إلى وضع أسس متينة لتعزيز هذه التقنيات في الأردن، للمساهمة في تطوير البنية الاقتصادية الأردنية وفقا لأحدث التوجهات المستقبلية.

ولفت الى ان الاقتصاد الرقمي اصبح اليوم واقعا ملموسا يحرك عجلته التطور السريع في التكنولوجيا والابتكار، وهذا الاقتصاد يتجاوز الحدود التقليدية لأسواق العمل ويعيد تعريف كيفية أداء الأعمال وتقديم الخدمات.

وأضاف، أننا في الأردن نشهد نموا ملحوظا في هذا المجال، وباتت الشركات الناشئة والتطبيقات الرقمية جزءا لا يتجزأ من نسيج الاقتصاد الوطني، حيث يعكس هذا التحول جهودنا المستمرة في تعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير سياسات تدعم الابتكار التكنولوجي.

وأوضح، أن الأردن ليس مجرد مشارك في هذا التحول الرقمي؛ بل يقود المبادرة في منطقتنا، فقد استثمر الأردن في تطوير بنية تحتية رقمية قوية، ودعم ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا من خلال حاضنات ومسرعات الأعمال، مشيرا الى أن رؤية الأردن 2025 تستهدف وضع المملكة كواجهة إقليمية للتحول الرقمي من خلال سياسات داعمة للتكنولوجيا، وتعليم جيل جديد من المبتكرين والمبدعين القادرين على قيادة اقتصاد المستقبل.

وقال إنه لا يمكن تجاهل الصعود السريع للذكاء الاصطناعي والروبوتات والأتمتة، وهي تقنيات من شأنها أن تعيد تشكيل ملامح الاقتصاد العالمي، ففي الأردن نعمل سويا على تكامل هذه التقنيات في مختلف القطاعات، من الصحة والتعليم إلى الصناعة والخدمات المالية، كما أن تمكين شبابنا من مهارات المستقبل في هذه المجالات هو المفتاح لضمان قدرتنا على المنافسة في الاقتصاد العالمي الجديد.

واشار الى أن التكنولوجيا المالية في الأردن ليست فقط وسيلة لتعزيز الشمول المالي، بل هي أيضا أداة تمكين للشركات الصغيرة والمتوسطة، وأداة لتحقيق النمو المستدام، حيث أن التزامنا بتطوير هذا القطاع سيسهم في تعزيز موقع الأردن كرائد إقليمي في الاقتصاد الرقمي.

بدوره، تحدث وزير الاقتصاد الرقمي السابق المهندس مثنى غرايبة، في كلمة القاها خلال المؤتمر، عن مستقبل الاقتصاد الرقمي في الأردن وكيف يمكن للمملكة أن تواصل ريادتها في هذا المجال.

من جانبه، قال رئيس جامعة التبرا الدكتور رامي عبدالرحيم، إن التوجه ينبغي أن يكون إلى الاقتصاد الرقمي المصاحب لإيجاد المزيد من الفرص بدلا من استبدال الآلة بالإنسان، وهذا الاقتصاد الرقمي هو الذي سيقلل من معدل التضخم، ويزيد من رفاهية الإنسان، وعدم توجيه الاقتصاد إلى زيادة أرباح الرأسماليين على حساب الإنسانية..

وبين ان للتكنولوجيا الرقمية العديد من الايجابيات في الجامعات ابرزها تقليل الكلفة التشغيلية للمؤسسة التعليمية وتوفير فرص التعلم الذاتي للطلبة وزيادة التواصل بينهم وتتبع إنجازاتهم و زيادة التعلم والنشاط البحثي، وتوفير فرص تعليمية مماثلة لجميع الطلبة حول العالم وبجودة متماثلة، بالمقابل الى ان هناك العديد من السلبيات لهذه التكنولوجيا.

من ناحيته، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور سامر الرجوب، أن الأردن احتل المرتبة 55 من بين 193دولة في مؤشر جاهزية الحكومات للذكاء الاصطناعي لعام 2023، ما يعكس التقدم الكبير الذي حققه في هذا المجال خلال السنوات الأربع الماضية، لافتا الى ان الأردن يمثل نموذجا متميزا للتحول الرقمي في المنطقة.

وأشار الى أنه خلال السنوات القليلة الماضية، استثمرت المملكة بشكل كبير في البنية التحتية الرقمية، ما أدى إلى تحسين مستوى الاتصال بالإنترنت بنسبة تجاوزت 90 بالمئة وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات الرقمية والتعليم الرقمي، كما تحتل المملكة مرتبة متقدمة في المنطقة في مجال الابتكار الرقمي، إذ سجلت أكثر من 200 شركة ناشئة في قطاع التكنولوجيا الرقمية خلال العام الماضي فقط، ما يعزز دور الأردن كمنصة إقليمية للابتكار وريادة الأعمال.

وأضاف، أن الأردن في عام 2023 ارتقى إلى المركز 85 عالميا من أصل 121 دولة، في مؤشر جودة الحياة الرقمية، متقدما من المركز 87 في عام 2022. وعلى المستوى الآسيوي، احتل المرتبة 26 من بين 35 دولة.

كما سجل الأردن تقدما كبيرا في مؤشر الحكومة الإلكترونية، حيث قفز من المركز 100 في 2022 إلى المركز 65 في 2023، ما يعكس تقدمه الملموس في جهود التحول الرقمي الحكومي.

واكد الرجوب، أن استراتيجياتنا الوطنية للتحول الرقمي تسعى إلى تحويل الأردن ليكون مركزا إقليميا للابتكار التكنولوجي، من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب التكنولوجي، وتمكين شبابنا من اكتساب المهارات اللازمة لمواجهة تحديات المستقبل، بالاضافة الى أن دعم الأردن للمبادرات الريادية والشركات الناشئة يخلق بيئة محفزة للابتكار في مجالات التكنولوجيا والرقمنة.

يذكر ان المؤتمر ناقش ثلاثة محاور رئيسية هي محور “ملامح الاقتصاد الرقمي – الأردن كرائد للتحول الرقمي في المنطقة” ومحور” تشكيل معالم المستقبل – صعود الذكاء الاصطناعي والروبوتات والأتمتة” ومحور “التحول الرقمي والتكنولوجيا المالية”.

المصدر الدستور