جامعة الحسين التقنية وشركة نافذ توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز قدرات الطلبة وتطوير مهاراتهم

وقّعت اليوم جامعة الحسين التقنية (HTU)، إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد، مذكرة تفاهم مع شركة نافذ للخدمات اللوجستية، وهي شركة رائدة في تقديم الحلول اللوجستية. يمثل هذا التعاون خطوة هامة نحو تعزيز فرص توظيف الطلاب والخريجين من جامعة الحسين التقنية من خلال التدريب العملي واكتساب الخبرات المهنية في مواقع العمل.

بموجب هذه المذكرة، ستوفر شركة نافذ فرص الممارسة المهنية لطلبة جامعة الحسين التقنية وفرص تدريب مهني لخريجي برنامج تطوير المهارات في مرافقه. حيث تم تصميم هذه البرامج لتزويد المتدربين بالمهارات والخبرات الأساسية اللازمة للنجاح في سوق العمل التنافسي. كما تقوم شركة نافذ بدعم خريجي جامعة الحسين التقنية وبرنامج تطوير المهارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العثور على فرص عمل داخل الشركة، وتوفير فرص وظيفية للأفراد المؤهّلين.

علاوة على ذلك، ستتعاون شركة نافذ مع أعضاء هيئة التدريس في جامعة الحسين التقنية لتطوير مواد تدريبية تركز على التقنيات الحديثة، والتي سيتم دمجها في المنهج الأكاديمي للجامعة وبرامج تطوير المهارات في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. كما ستقوم الشركة بعقد جلسات تدريبية متخصصة في مجالات خبرتها، مما يوفر للمتدربين رؤى ومعرفة قيمة.

وفي تعليقه على مذكرة التفاهم، قال الأستاذ الدكتور إسماعيل الحنطي، رئيس جامعة الحسين التقنية: “يتماشى هذا التعاون مع رسالتنا في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي واحتياجات قطاع الصناعة والتكنولوجيا. نحن واثقون من أن هذا التعاون سيمنح طلابنا وخريجينا المهارات العملية والفرص التي يحتاجونها للتميز في حياتهم المهنية.”

وأضافت السيدة نوره مهيار، الرئيس التنفيذي لشركة نافذ: “نحن متحمسون للعمل عن كثب مع جامعة الحسين التقنية لتطوير الجيل القادم من المتخصصين في اللوجستيات والتكنولوجيا حيث يعكس هذا التعاون التزامنا بتطوير المواهب والمساهمة في تطوير القوى العاملة في الأردن.”

جوباك تعقد جلسة تعريفية حول “التكنولوجيا المالية وأدواتها الرقمية”

من الجلسة التعريفية حول “التكنولوجيا المالية وأدواتها الرقمية” والتي قدمتها المدير التنفيذي لدوائر العمليات وتطوير الأعمال ومركز جوين في جوباك، الآنسة ليانه الوريكات، ضمن فعاليات المعسكر التدريبي ليوم واحد بعنوان “رفع مستوى الوعي حول الثقافة المالية” والذي نظمته جمعية نادي صاحبات الأعمال والمهن (BPWA).

بحضور أكثر من 200 سيدة من صاحبات الأعمال والمهن من عدة محافظات في المملكة، تطرقت الآنسة ليانه إلى أهمية رقمنة الأعمال التجارية وأدوات رقمنة الأعمال ووسائل الدفع الرقمي المتاحة في الأردن.

“إنتاج” و”Migrate ” توقعان مذكرة تفاهم لدعم مبادرة “المنصة” بهدف تعزيز الابتكار والنمو في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن.

 

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” وشركة مايجريت “Migrate” مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الطرفين لدعم مبادرة “المنصة” التي أطلقتها وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة والتي هي جزء من مشروع “الشباب، التكنولوجيا، والوظائف” (YTJ) الممول من البنك الدولي، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات الشباب الرقمية في القطاع التكنولوجي وتمكينهم من تحصيل الفرص الوظيفية الرقمية في الأردن.

ووقع المذكرة الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج” المهندس نضال البيطار والرئيس التنفيذي لشركة “Migrate” السيد نادر نعمه، بهدف توحيد الجهود لتكون جزءًا من قصة نجاح مبادرة “المنصة”.

وتسلط الضوء على تسهيل اللقاءات مع أعضاء جمعية “إنتاج” والتواصل مع حاضنات الأعمال والمسرّعات لتقديم خدمات متنوعة مثل التدريب، الإرشاد، وخدمات تطوير الأعمال لدعم الشركات الناشئة.

وستتعاون الجمعية أيضاً مع ذوي الخبرة لتقديم الإرشاد في مجالات متنوعة تشمل استراتيجية الأعمال، وتطوير التكنولوجيا، والتوسع في السوق، والكفاءة التشغيلية، لضمان دعم شامل للمشاركين.

من جانبها، ستتولى شركة “Migrate” بناء شراكات استراتيجية مع الشركات والجهات الرسمية لتعريفهم بالمبادرة وتقييمهم وتصنيفهم بناءً على مجالات خبراتهم لضمان التوافق مع أهداف “المنصة،” بالإضافة إلى تصميم وتنسيق جداول التدريب والبرامج، ومشاركة الإحصائيات العامة الخاصة بالبرامج والدورات المنفذة وإعلانها للأعضاء والمستفيدين.

وأكّد الرئيسان التنفيذيان على أهمية التعاون الاستراتيجي الذي يسعى لتحقيق نجاح مبادرة “المنصة”، لاسيما ان هذا التعاون يهدف إلى توفير بيئة مثالية للشباب المهتمين بالتكنولوجيا وللشركات الناشئة، مما يتيح لهم الاستفادة من الفرص المتاحة للحصول على وظائف متميزة وتعزيز النمو والابتكار في قطاع تقنية المعلومات.

“الاقتصاد الرقمي” توقع 4 مذكرات تفاهم مع الجامعات لدعم التدريب والتوظيف

وقعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، اليوم الخميس، مذكرات تفاهم مع جامعات، الأميرة سمية للتكنولوجيا، والحسين التقنية، والشرق الأوسط، والزيتونة.

وتهدف مذكرات التفاهم بحسب بيان للوزارة، إلى دعم برامج التدريب والتوظيف التي تقدمها الوزارة من خلال مشروع الشباب والتكنولوجيا والوظائف، وبالتعاون مع جمعية المهارات الرقمية بهدف إكساب طلبة الجامعات والخريجين المهارات الرقمية اللازمة لتأهيلهم ولتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومساعدتهم في الحصول على الشهادات المهنية المعتمدة دوليا من برامج تدريب تقدمها شركات عالمية.

كما تهدف مذكرات التفاهم إلى قيام وزارة الاقتصاد الرقمي بتسيير مشاركة ممثلين من القطاع الخاص بالفعاليات الوظيفية داخل الجامعات، والقيام بتقديم جلسات للطلبة لتحضيرهم لسوق العمل والإعلان عن فرص التدريب والعمل المتاحة للطلبة من خلال الوزارة.

وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، حرص الوزارة على تطوير وتنمية المهارات الرقمية لدى الطلبة والخريجين في الجامعات الأردنية لتتماشى مع متطلبات العصر الرقمي ومتطلبات سوق العمل المتجددة.

من جهتهم، أكد رؤساء الجامعات، أهمية تقديم ودعم برامج التدريب والتوظيف التي ستوفرها الوزارة لطلبة الجامعات، والتي تتيح فرص العمل للطلبة والخريجين وإكسابهم مهارات وخبرات ترفع مستواهم وجاهزيتهم لسوق العمل داخل وخارج الأردن.

المصدر (بترا)

“هيئة الاتصالات”: 35 % نمو استهلاك الإنترنت في الأردن

في الوقت الذي يتزايد فيه اعتماد الناس على الإنترنت بتطبيقاتها المتنوعة التي عالجت كل تفاصيل الحياة اليومية، والتحول الرقمي الذي تشهده كل القطاعات الاقتصادية، سجل استهلاك الإنترنت والبيانات في الأردن مستوى قياسيا جديدا، خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد أن نما 35 %.

وكشفت الأرقام الرسمية الصادرة، أول من أمس، عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، أن استهلاك الأردنيين لخدمات الإنترنت عريضة النطاق السلكية أو اللاسكية بلغ قرابة 1.9 مليار جيجابايت في أول ثلاثة أشهر من العام الحالي، مسجلا أكبر مستوى من استهلاك الإنترنت في ربع سنة.
وبينت الأرقام الواردة في التقرير الربعي لمؤشرات خدمات الاتصالات في المملكة، أن استهلاك الأردنيين من الانترنت والبيانات، ومع وصوله لهذا المستوى، يكون قد نما بمقدار 500 مليون جيجابايت وبنسبة تصل الى 35 %، وذلك لدى المقارنة بحجم استهلاك الإنترنت في الفترة نفسها من العام الماضي التي بلغت وقتها قرابة 1.4 مليار جيجابابت.

ووفقا للأرقام الرسمية، توزع حجم الاستهلاك الكلي لخدمات الإنترنت عريضة النطاق خلال العام الماضي، على النحو الآتي؛ بلغ حجم استهلاك الإنترنت السلكي الثابت حوالي 1.25 مليار جيجابات، ليشكل النسبة الكبرى بحوالي 67 % من إجمالي حجم الاستهلاك الذي يعتمد على الشبكات الثابتة مثل الفايبر.
وبين التقرير أن حجم استهلاك الإنترنت اللاسلكي عبر شبكات الاتصالات المتنقلة من الأجيال الثالث والرابع والخامس قرابة 611 مليون جيجابايت، مشكلا نسبة تصل الى 33 % من إجمالي استهلاك الانترنت في الربع الإول من العام الحالي.

وبالنسبة لمؤشر متوسط الاستهلاك الشهري لكل اشتراك خلال فترة الربع الأول من العام الحالي، فقد أوضح التقرير أنه بلغ 521 جيجابايت لكل اشتراك من اشتراكات الانترنت عريض النطاق الثابت (مثل الفايبر وغيره من التقنيات السلكية)، مرتفعا بنسبة تصل الى 34 %، وذلك لدى المقارنة بالمتوسط المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي الذي بلغ وقتها 389 جيجابات.

وقال التقرير “إن متوسط الاستهلاك الشهري لكل اشتراك من اشتراكات الانترنت عريض النطاق المتنقل (مثل الجيل الثالث والرابع والخامس) بلغ 26 جيجابايت لكل اشتراك، مرتفعا بنسبة تصل الى 37 %، وذلك لدى المقارنة بالمتوسط المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي الذي بلغ وقتها 19 جيجابات”.

ويأتي نمو كل المؤشرات السابقة في حجم استهلاك الانترنت في المملكة، مع الانتشار الواسع والنمو في أعداد اشتراكات الانترنت سواء السلكي أو اللاسكي؛ حيث كانت أرقام هيئة الاتصالات كشفت، أول من أمس، أن عدد اشتراكات الخلوي بلغ، نهاية الربع الأول من العام الحالي، 7.8 مليون اشتراك، أكثرها تستخدم الهواتف الذكية والانترنت المتنقل، كما زاد عدد اشتراكات خدمات الإنترنت الثابت عريض النطاق ليسجل مع نهاية الربع الأول من العام الحالي 798.8 ألف اشتراك.

وذكرت أرقام الهيئة أن خدمات الانترنت الثابت عريض النطاق عبر تقنية “الفايبر”، شكلت، مع نهاية الربع الأول من العام الحالي، النسبة الكبرى من إجمالي عدد اشتراكات الانترنت الثابت عريض النطاق عندما بلغت 549 ألف اشتراك مستحوذة على نسبة تصل الى 68 % من إجمالي اشتراكات الانترنت الثابت.

المصدر الغد

أورنج الأردن تعقد جلسة حوارية في ملتقى الابتكار حول تطبيقات وابتكارات الجيل الخامس مع عدد من الخبراء

قبل عام من الآن، أطلقت أورنج الأردن خدمات الجيل الخامس في المملكة انسجاماً مع المشهد العالمي المتطور بوتيرة متسارعة بفضل هذه التقنية الثورية. اليوم، يكتب الأردن اسمه بحروف من ذهب في عالم التكنولوجيا بفضل التطورات غير المسبوقة التي شهدتها القطاعات المختلفة منذ إطلاق هذه الخدمة. وعلى غرار التقنيات الحديثة، فإنه من المتوقع أن تشهد ابتكارات وتطبيقات الجيل الخامس مزيداً من التقدم لتعيد تشكيل المشهد الذي تطرق له عدد من الخبراء في الجلسة النقاشية التي عقدتها أورنج في ملتقى الابتكار يوم الأربعاء الموافق 7 آب.

وضمت الجلسة كلاً من مدير ملتقى الابتكار ومختبر التصنيع الرقمي في أورنج الأردن شادي البس، والمهندسة التقنية في مختبرات أورنج للتصنيع الرقمي والابتكار لجين عناب، والمؤسس والمدير العام لأكاديمية اتصالاتي، المتخصصة في مجال تدريب مهندسي الاتصالات، المهندس إبراهيم الإبراهيم، فيما استقطبت جمهوراً شمل متخصصين في مجال التكنولوجيا، وممثلين عن شركات توظف تقنية الجيل الخامس، وممثلين عن مؤسسة ولي العهد، بالإضافة إلى عدد من شركات التكنولوجيا.

وطرح كل من المهندس إبراهيم الإبراهيم وشادي البس على بساط البحث دور الجيل الخامس في تعزيز الابتكار والوصول به إلى مستويات غير مسبوقة الأمر الذي سينعكس إيجاباً على كل القطاعات بالضرورة، فيما سلطت المهندسة لجين عناب الضوء على تجربة أورنج في تعريف المتدربين والشباب بدور الجيل الخامس في القطاع الزراعي من خلال عقد مخيم تدريبي حول التكنولوجيا الزراعية باستخدام تقنية الجيل الخامس استقطب مهندسين ومتدربين وغيرهم من المهتمين في التكنولوجيا والمجال الزراعي.

وتندرج هذه الجلسة التي تشكل أساساً للبقاء على اتساق مع الموجة العالمية التكنولوجية ضمن مساعي أورنج الأردن لنشر الوعي حول مفاهيم الابتكار والمساهمة في تحقيق التحولات المنشودة في مختلف القطاعات بفضل هذه التقنية ونشرها بين الجمهور والفئات المستهدفة.

وتضمنت الجلسة عروضاً تقديمية وحوارات تفاعلية حول آخر التحديثات التي شهدتها تقنية الجيل الخامس في مختلف القطاعات ودور ملتقى الابتكار من أورنج الأردن في أن يكون منصة تعريفية بهذه التحولات العالمية وملتقى للخبراء والمتحدثين في هذه المجالات.

ومن الجدير بالذكر أن ملتقى الابتكار احتضن مؤخراً جلسة حول نساء ناجحات في مجال الهندسة بهدف تشجيع انضمام المزيد من الشابات والنساء إلى هذا القطاع ضمن برنامج أورنج الأردن للنساء في مجال الهندسة.

إطلاق مركزي أعمال في ماركا والزرقاء لدعم المشاريع الصغيرة

أطلق برنامج تطوير إنتاجية المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة (إقلاع)، مركزي أعمال في محافظة الزرقاء ولواء ماركا.

وبحسب بيان صحفي للبرنامج اليوم الأحد، توفر مراكز الأعمال بيئة مناسبة لدعم المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة، ومساحات عمل مشتركة وغرف اجتماعات لرواد الأعمال، إلى جانب الدعم الإداري والمساعدة المتخصصة مثل مراجعة الوثائق القانونية وأبحاث السوق.

وقال إن تلك المراكز تعمل على تمكين أصحاب المشاريع من امتلاك وإدارة مراكز أعمال من خلال ستة من أصحاب الامتياز الذين تم اختيارهم للإشراف عليها في مواقع استراتيجية، تشمل عمان، وجرش، والزرقاء، والكرك، والسلط، والعقبة.

ويهدف برنامج (إقلاع) الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والذي بدأ في أيار 2022 لمدة 5 سنوات، إلى دعم المشاريع المنزلية والمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة في الأردن، لتنمو وتتطور وتصبح قادرة على الصمود في وجه التحديات المستقبلية.

ويركز البرنامج على 4 قطاعات أساسية هي: الزراعة، والضيافة والسياحة، والتصنيع، والخدمات، مع التركيز على تطوير التكنولوجيا واستخدامها.

وقال مدير البرنامج ليث القاسم إن أحد أهداف البرنامج هو المساهمة في تطوير منظومة حيوية لدعم المشاريع المنزلية والمتناهية الصغر والصغيرة في الأردن، مبينا أن تلك المراكز عبارة عن منصات أساسية تمكن رواد الأعمال المحليين وتدعم نمو مشاريعهم بشكل مستدام.

من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لشركة مايجريت (أحد شركاء البرنامج التنفيذيين)، ندر نعمة، أن مراكز الأعمال التي تم تدشينها خلال هذا العام في مناطق مختلفة من المملكة، لقيت إقبالا ملحوظا من قبل أصحاب المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة، وإن أصحاب هذه المشاريع هم بأمس الحاجة إلى خدمات مراكز الأعمال للمساهمة في إنجاح مشروعاتهم”.

المصدر-(بترا)

مقال بقلم المهندس نضال البيطار حول: نماذج التعهيد في تكنولوجيا المعلومات

يعد التعهيد في تكنولوجيا المعلومات (IT Outsourcing) استراتيجية فعّالة للشركات العاملة في مختلف القطاعات مثل القطاعات المالية، والصحية، والاتصالات، والصناعية، وغيرها وذلك لتعزيز قدراتها، وتقليل تكاليف التشغيل، وأهمها التركيز على تخصصاتها الأساسية التي تتميز بها.

لذلك، يشمل تعهيد تكنولوجيا المعلومات توظيف شركات خارجية متخصصة للتعامل مع وظائف تكنولوجيا المعلومات المختلفة، بما في ذلك تطوير البرمجيات، وإدارة البنية التحتية، ودعم تكنولوجيا المعلومات، حيث يمكن أن يتم التعهيد محليًا، أو خارجيا، أو عبر الخدمات السحابية، ويوفر مرونة ومزايا تكاليف اعتمادًا على النموذج الذي يتم اعتماده.

وعليه، فإن نماذج التعهيد تتنوع بحيث تشكل ثلاثة أنواع، أولها نموذج الفريق المُخَصَّص، حيث توفر الشركات المزودة لخدمات التعهيد فريقًا مخًصَّصًا من المحترفين للعمل حصريًا على مشروع العميل، ويعتبر هذا النموذج مناسبا للمشاريع طويلة الأمد، ويوفر شفافية عالية وفهمًا عميقًا للمشروع، ومع ذلك، قد لا يكون مستدامًا للمشاريع قصيرة المدى، ويتطلب مجموعة مهام للحفاظ على انشغال الفريق.

أما النموذج الثاني، فهو نموذج المشروع، حيث يسلم العميل المشروع بأكمله لشركة التعهيد التي تدير كل شيء من التخطيط إلى الإطلاق، الأمر الذي يعتبر مناسبا للمشاريع محددة المعالم بمتطلبات واضحة، إذ يضمن الحد الأدنى من الالتزام الزمني من العميل.

وثالث هذه النماذج، يسمى نموذج تعزيز الموظفين، حيث توفر الشركة المزودة بخدمات التعهيد محترفين إضافيين لتعزيز فريق العميل الداخلي، إذ يوفر هذا النموذج مرونة وقابلية التوسع بسهولة، لكنه يتطلب من العميل إدارة المحترفين المعهود بهم مباشرة.

وفي كثير من الأحيان، لا بد من الأخذ بعين الاعتبار مبدأ الوقت والمواد (Time & Material) في مجال تعهيد تكنولوجيا المعلومات، وهو يعتمد على دفع العميل للشركة المزودة لخدمات التعهيد مبالغ يتم الاتفاق عليها بناءً على الوقت والمواد المستهلكة في تنفيذ المشروع من خلال احتساب عدد الساعات أو الأيام التي يعمل فيها الفريق على المشروع، حيث يُحسب الأجر بناءً على عدد الساعات الفعلية التي يقضيها الموظفون في العمل، بالإضافة إلى كلف المواد المستخدمة في المشروع، مثل البرمجيات، والأجهزة، والموارد الأخرى الضرورية لإنجاز المشروع.

ويتيح مبدأ الوقت والمواد للعملاء تعديل نطاق العمل ومتطلباته في أي وقت بناءً على الاحتياجات الحالية دون الحاجة إلى إعادة التفاوض على العقد، كما يتيح رؤية واضحة للتكاليف المرتبطة بالمشروع من خلال تقارير دورية توضح عدد الساعات والعمل المنجز، بالإضافة إلى تقليل المخاطر المالية، حيث يدفع العميل فقط مقابل العمل الفعلي الذي تم إنجازه.

ويستخدم هذا المبدأ في تنفيذ المشاريع ذات المتطلبات المتغيرة على نحو متكرر أو غير محددة بوضوح منذ البداية، كما يستخدم بشكل شائع في مشاريع البحث والتطوير حيث تكون النتائج غير مؤكدة، وهو مناسب جدا للمشاريع التي تتضمن مستويات عالية من الابتكار والتجريب.

إن استخدام مبدأ الوقت والمواد يعتمد بشكل كبير على طبيعة المشروع والمتطلبات الخاصة بالعميل، وهو يعد خيارًا جيدًا عندما يكون هناك حاجة إلى مرونة عالية في تطوير المشروع وتعديل متطلباته في أثناء التنفيذ.

ومن هذا المنطلق، لا بد لشركات التعهيد في تكنولوجيا المعلومات أن يركزوا على بناء قنوات اتصال قوية وفهم ثقافي مع عملائهم، والاستثمار في تطوير مهارات موظفيهم لضمان قدرتهم على التعامل مع مشاريع متنوعة ومعقدة، بالإضافة إلى الاطلاع على أحدث الاتجاهات التكنولوجية بشكل مستمر لتقديم حلول مبتكرة ومتميزة.

وأخيرا، وليس آخرا يعتمد اختيار النموذج المناسب للتعهيد على عدة عوامل، بما في ذلك نطاق المشروع، مدته، ومنهجية الإدارة، والمتطلبات التقنية، إذ يجب على العملاء تقييم هذه العوامل بعناية لتحديد النموذج الذي يتوافق بشكل أفضل مع احتياجاتها وميزانيتها. فمن خلال فهم نقاط القوة والضعف في كل نموذج، يمكنهم اتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين عملياتها، تعزيز قدراتها، وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.

*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات – إنتاج

“المال للتمويل”ومحفظة UWallet تجددان تعاونهما لتوفير خدمات تمويلية مضمنة للأردنيين

أعلنت شركة المال للتمويل المتخصص، الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، عن تجديد تعاونها الاستراتيجي مع المحفظة الإلكترونية UWallet لتقديم خدمات تمويلية مضمنة (Embedded Finance) ومبتكرة، والتي ستسهم في تعزيز الشمول المالي في المملكة تماشياً مع توجهات البنك المركزي الأردني.

ويتيح هذا التعاون لعملاء محفظة UWallet إمكانية طلب قرض شخصي فوري من شركة المال للتمويل المتخصص يصل إلى 800 دينار أردني واستلامه مباشرةً عبر المحفظة ، مما يعزز قدرتهم في الوصول إلى خدمات مالية وحلول تمويلية تلبي احتياجاتهم.

ومن خلال توفير خدمات مالية عبر قنوات ومنصات رقمية مثل UWallet، تسعى شركة المال للتمويل المتخصص إلى لعب دور ريادي في تعزيز مفهوم “التمويل المضمن” (Embedded Finance) في الأردن، والذي سيوسع نطاق استخدام المحفظة الإلكترونية كطريقة لسداد الفواتير وشراء البضائع لتشمل أيضاً تقديم طلبات السلف والقروض من المال للتمويل واستلامها على نفس المحفظة، ما يعود بالمنفعة على المواطن بشكل مباشر، ويساهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي وتحفيز النمو الاقتصادي للدولة بشكل عام.

وفي تعليقه على هذا التعاون، قال المدير العام لشركة المال للتمويل المتخصص السيد بشار معايعه: “نحن ندرك أهمية مواكبة التطورات المالية والتكنولوجية، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تسهيل حياة المستخدمين وتيسير وصولهم إلى ما تقدّمه الشركات من خدمات مختلفة. ومن هذا المنطلق، استمرار تعاوننا مع محفظة UWallet يجسّد رؤيتنا بتبسيط كافة العمليات والطلبات المالية على عملائنا وعملاء المحفظة. ويتماشى هذا مع نظرة البنك المركزي الأردني للقطاع المالي والمصرفي في المملكة. ” ويعزز هذا التعاون قدرة العملاء على الاستفادة من خدمات أكثر من المكان نفسه، فهو يجمع لهم خدمات المال للتمويل المتخصص كطلب القروض مع ما توفّره محفظة UWallet من تحويل واستلام الأموال محلياً ودولياً ودفع الفواتير والدفع عبر الإنترنت وغيرها من الخدمات والمزايا التي تقدمها المحفظة.

من جانبه، صرّح المدير العام لـمحفظة UWallet الدكتور علاء نشيوات: “نفتخر بشراكتنا مع شركة المال للتمويل المتخصص لتقديم خدمات تمويلية مضمنة (Embedded Finance) ومبتكرة لعملائنا لتعزيز دورنا المتمثل في توفير حلول مالية سهلة و مبتكرة  في السوق الأردني. وتهدف هذه الشراكة إلى تبسيط العمليات المالية وزيادة باقة الخدمات التي نقدمها لعملائنا من خلال منصة واحدة موحدة. ونؤمن بأن هذه الخدمات ستساهم بشكل كبير في تعزيز الشمول المالي في الأردن من خلال توفير حلول تمويلية سهلة الوصول لجميع فئات المجتمع.”

ومن الجدير بالذكر أن شركة المال للتمويل المتخصص هي شركة تكنولوجيا مالية مقرّها الأردن وتهدف إلى تسهيل عملية طلب القروض بفترات سداد مختلفة قابلة للتأجيل، أما شركة UWallet فهي محفظة إلكترونية الرائدة في تقديم الخدمات المالية، أسستها شركة أمنية في عام 2014 وتوفّر لمستخدميها وسيلة جديدة وآمنة وسهلة للدفع الإلكتروني الفوري.

إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية

أعدت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة “دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية” في دورتها الرابعة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد.

وقالت الوزارة في بيان الأحد، إن استقبال طلبات المشاركة بالجائزة يبدأ من 1 آب وحتى 31 تشرين الأول من العام الحالي.

وبينت أن الدليل يهدف إلى توضيح جميع المعلومات حول الجائزة، وقواعد المشاركة ومنهجية التقييم وغيرها من التفاصيل، داعية إلى الاطلاع على الدليل من خلال الرابط.

المصدر المملكة