ولي العهد يفتتح مركز التكنولوجيا المالية “جوين” ويطلع على ابتكارات الشباب في مجال التكنولوجيا المالية

افتتح سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليوم الخميس، مركز التكنولوجيا المالية “جوين”، الذي يُعنى بتمكين ابتكارات التكنولوجيا المالية (الفينتك) في الأردن. ويهدف المركز إلى تعزيز الخدمات المالية الرقمية والمساهمة في بناء اقتصاد رقمي مستدام، وقد أنشئ استجابة لرؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت بتوجيهات من جلالة الملك في 2022، وشملت في مساراتها تمكين التكنولوجيا المالية.

وبين سمو ولي العهد أن التكنولوجيا المالية والإبداع عناصر مهمة في رؤية التحديث الاقتصادي، لافتا إلى أهمية تطويرها في الأردن بأفكار الشباب ومهاراتهم. ودعا سموه إلى تشبيك الشباب بالقطاع الخاص لتطوير الأعمال وتسريع الإنجاز. ويتبع المركز للشركة الأردنية لأنظمة الدفع والتقاص (جوباك) التي تعمل على إدارة وتشغيل أنظمة الدفع المختلفة وتطوير حلول مالية رقمية مبتكرة، والمملوكة للبنك المركزي الأردني والبنوك العاملة بالمملكة.

واستمع سمو ولي العهد خلال الافتتاح إلى شرح قدمته الرئيسة التنفيذية لشركة (جوباك) مها البهو حول أهداف وبرامج المركز، الذي يضم حاضنة للأعمال ومختبرا تنظيميا رقميا يديره البنك المركزي بالتعاون مع الشركة. ويقدم المركز خمس خدمات رئيسية للمشاركين في برامجه، تشمل الوصول لبنية تحتية متقدمة وللخبراء وللشراكات وللتمويل وللأسواق. وحسب البهو، فإن المركز يسعى لإثراء المنظومة المالية الرقمية وخلق فرص عمل وتعزيز مكانة الأردن كبيئة مستقطبة للاستثمارات، ويستهدف مبتكرين من داخل الأردن وخارجه، على أن تطبق أفكارهم ومشاريعهم داخل المملكة.  واطلع سموه على حلول وأفكار ريادية لشباب شاركوا في “هاكاثون”، وهي مسابقة تم تنظيمها قبيل الافتتاح الرسمي للمركز بأسابيع، والتي اجتمع فيها مبرمجون ومهندسون وذوو خبرات تقنيّة وعلمية للقيام بعمل مشروع تقني إبداعي في غضون 48 ساعة.

وعمل الشباب المشاركون في المسابقة، التي شارك فيها 23 فريقا، على تطوير حلول لمواجهة تحديات في القطاع المالي، إذ فازت ثلاث فرق بالمسابقة وتأهلت للمشاركة ببرنامج حضانة الأعمال، الذي سينطلق بداية شهر تموز المقبل ضمن 30 فريقا رياديا.  وقدمت الفرق المطورة أمام سمو ولي العهد إيجازا حول الحلول التي طورتها وكيفية مساهمتها في تحسين الخدمات المالية الرقمية وتمكين الوصول إليها من قبل المؤسسات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر. وحضر حفل الافتتاح محافظ البنك المركزي الأردني ورئيس مجلس إدارة شركة جوباك، الدكتور عادل الشركس، ونائب محافظ البنك المركزي الدكتور خلدون الوشاح، وممثلون عن البنوك الداعمة للمركز.

البيطار: الأردن يقدم تكاليف منافسة بخدمات تكنولوجيا المعلومات

الكوادر المؤهلة والشركات المتميزة تقود النمو في قطاع التكنولوجيا


أكّد الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات «إنتاج»، المهندس نضال البيطار، أنّ الأردنّ يتقدّم بخطى سريعة ليصبح مركزاً ناشئاً لخدمات التعهيد في مجالي تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال.

في تصريح لصحيفة «الرأي»، أضاف البيطار، أنّ المملكة تقدّم مزايا هامّة للشركات المحلّيّة والدوليّة، بفضل القوى العاملة الماهرة، والتكاليف التنافسيّة، والموقع الاستراتيجيّ وبيئة العمل المواتية.

واشاد البيطار بالنجاح الكبير الّذي حقّقته شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنيّة على الصعيد الإقليميّ والعالميّ، مشيراً إلى دور القاعدة التعليميّة القويّة في توفير الكفاءات المتميّزة في الموادّ العلميّة التكنولوجيّة والهندسيّة وعلوم الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال.

كما أشار البيطار إلى الدور الهامّ الّذي تلعبه المعاهد التدريبيّة في تقديم التدريب المتخصّص لصناعة تكنولوجيا المعلومات والأعمال، بما في ذلك عمليّات مراكز الاتّصال وتطوير البرمجيّات وإدخال البيانات.

وبالنسبة للتكاليف، أكّد أنّ تكاليف العمالة والمعيشة في الأردنّ تعتبر منخفضة بالمقارنة مع البلدان المتقدّمة، ممّا يوفّر تكاليف تنافسيّة في مجال تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال.

وأشار البيطار إلى أنّ الأردنّ يقدّم مزايا ماليّة للشركات الّتي تنشئ عمليّات داخل حدوده، ممّا يزيد من جاذبيّة الأردنّ كوجهة لتقديم خدمات التعهيد لأسواق المنطقة والعالم.

ولفت إلى الموقع الاستراتيجيّ للأردنّ، والّذي يجعله مركزاً مثاليّاً للشركات الّتي تسعى لتقديم خدماتها بكفاءة على الصعيد العالميّ.

وأضاف أنّ الأردنّ قد أبرم اتّفاقيّات تجارة حرّة مع العديد من البلدان، ممّا يسهّل عمليّة تصدير الخدمات للشركات العاملة في القطاعين المذكورين. وقال: تتميّز سوق تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال في الأردنّ بنموّ سريع، مدفوعاً بالطلب العالميّ المتزايد على هذه الخدمات وتوسعة القوى العاملة المهرة في هذه الصناعة.

وأشار البيطار إلى الدور الحاسم الّذي تلعبه الجمعيّة ووزارة الاقتصاد الرقميّ وريادة الأعمال من خلال برنامج «جوردان سورس» وجمعية المهارات الرقمية في تأسيس الأردنّ كوجهة رائدة في قطاعي تكنولوجيا المعلومات وعمليّات الأعمال، وأنّه يتوقّع أن يستمرّ النموّ بدعمهم.

وبين أنّ الشركات الأردنيّة تقدّم خدمات فعّالة من حيث التكلفة مع الحفاظ على الجودة، ممّا يجعلها خياراً جذّاباً للشركات الّتي ترغب في تعهيد أعمالها. وأنّه بفضل خبرتها المحلّيّة، والتزامها بالجودة، وثقافة الابتكار، تستطيع الشركات الأردنيّة التكيّف بسرعة مع التغيّرات في ظروف السوق.

كلاسيرا تطلق “قمّة أنوكسيرا” العالميّة في الأردنّ لمناقشة آفاق “التعلم في عصر الذكاء الاصطناعيّ”

في إطار التجاوب مع التوجّه العالميّ نحو تقوية التعليم عبر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعيّ وتطوير أساسيّات العمليّة التعليميّة باستخدام التقنيّة الحديثة، احتضن الأردنّ الدورة الخامسة من قمّة أنوكسيرا العالميّة.

هذه القمّة، الّتي أقيمت تحت رعاية الدكتور عزمي محافظة، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلميّ، نظّمت بالتعاون مع جمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات “إنتاج”، وقد رعتها كلاسيرا، الشركة الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم، وذلك في الرابع عشر من حزيران/يونيو بفندق الفور سيزونز في عمّان، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمتحدّثين المتميّزين في هذا المجال.

الملتقى الأكبر في الأردنّ في مجال تقنيّات التعليم

ويشكّل هذا الملتقى، الّذي يعدّ الأكبر في الأردنّ والمتخصّص في مجال تقنيّات التعليم، جزءاً من سلسلة مؤتمرات تنظّمها كلاسيرا بالتعاون مع الجهات الرئيسيّة في قطاع التعليم والتدريب والتقنيّة

ويهدف هذا الملتقى إلى تسليط الضوء على مستقبل التعليم والفرص الّتي تتيحها التقنيّة الحديثة، بالإضافة إلى تعزيز دور المشاركين في العمليّة التعليميّة، مثل الطلّاب والمعلّمين والأهل.

وتتمثّل الرؤية الأساسيّة لهذا الملتقى في تمكين الطلّاب لتعزيز مهاراتهم في التفكير النقديّ والاستعداد لمواجهة التحدّيات المستقبليّة.

 وأقيمت النسخة الحاليّة من الملتقى تحت شعار “التعلم في عصر الذكاء الاصطناعيّ” وقد تمّت رعايتها من قبل شركتي مايكروسوفت واتش بي العالميتين.

وقدّمت هذه الفعاليّة فرصة رائعة للمستثمرين وصنّاع القرار والقادة في مجال التعليم والمعلّمين والباحثين، من الأردنّ وأنحاء العالم، لاستكشاف وتبنّي أحدث التقنيّات في التعلّم الذكيّ. كما ركّزت على طرق دمج الذكاء الاصطناعيّ في قطاع التعليم الأردنيّ.

وقد تمّ خلال الملتقى تقديم مفاهيم جديدة مثل “التعلّم عبر المنصّات المتكاملة” (Super Platforms)، الّتي تساهم في تعزيز دور المعلّم وتحسين عمليّة إدارة النظام التعليميّ بما يتناسب مع متطلّبات الثورة التكنولوجيّة الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعيّ، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع عناصر العمليّة التعليميّة.

تطوير قطاع التعليم وتبنّي الذكاء الاصطناعيّ

تبرز هذه النسخة من الملتقى الخطوات الهامّة الّتي يتّخذها الأردنّ نحو تطوير قطاع التعليم وتبنّي تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ.

وفي هذا الصدد، قال المهندس ماجد الشيخ، المدير العامّ لكلاسيرا في الأردنّ: “مستقبل التعليم في الأردنّ يبدأ الآن. البلاد قامت بالاستثمار في النجاحات الّتي تحقّقت في التعليم عن بعد للبدء في دمج الذكاء الاصطناعيّ بالتعليم، والجهود المشتركة بين القطاعين التعليميّ والتقنيّ تسهم في تسريع هذه العمليّة.”

وقد أعرب المهندس محمّد المدني، الرئيس التنفيذيّ لكلاسيرا، عن سعادته بنجاح القمّة في دورتها الخامسة في الأردنّ، مؤكّداً أنّ الحضور الواسع من الجهات الحكوميّة والقطاع الخاصّ يبرز أهمّيّة التكنولوجيا كعامل رئيسيّ في تشكيل مستقبل التعليم والتدريب. وأشار إلى أنّ القمّة تهدف إلى تحقيق أهداف التحوّل الرقميّ، والّذي يعدّ جزءاً مركزيّاً من رؤية الأمم المتّحدة للتنمية المستدامة، خصوصاً في قطاع التعليم، الّذي يعدّ حيويّاً لتحقيق الرخاء والسلام والازدهار في المنطقة العربيّة.

وأضاف المدنيّ: “تمّ اختيار الأردنّ لاستضافة النسخة الخامسة من قمّة أنوكسيرا العالميّة هذا العام لأوّل مرّة، كتقدير لجهود الدولة في مواكبة الثورة التكنولوجيّة الهائلة، من خلال تطوير التعليم وتعزيز ثقافة التحوّل الرقميّ والابتكار، والتقدّم اللافت في تطوير آليّات التعليم للعام 2030، والجهود المبذولة لدعم الاستثمار في القطاع التعليميّ”.

القضايا المركزيّة في تقنيّات التعليم

وركّزت الجلسات الّتي عقدت ضمن القمّة العالميّة على القضايا المركزيّة في تقنيّات التعليم، بما في ذلك “الذكاء الاصطناعيّ والثورة الصناعيّة الخامسة” و”الثورة التعليميّة القادمة” ودور القطاع الخاصّ في تجسير الفجوة المتعلّقة بالمهارات اللازمة في قطاع التكنولوجيا، وكيفيّة تكوين مستقبل التعليم في عالم الذكاء الاصطناعيّ.

كما علّق المدير المسؤول في قطاع التعليم في مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأوروبا وإفريقيا، مارك ايست قائلاَ: “تترك الثورة الصناعية الخامسة آثاراً جذرية على قطاع التعليم حيث سيتغير دور المعلم بصورة غير مسبوقة كما سيتمكن الطلاب من استكشاف آفاق جديدة بفضل الأدوات المبتكرة وستكون البيانات أساس اتخاذ القرارات ما يسهم في تعزيز مخرجات التعليم بصورة ملحوظة”.

مدير مكتب كلاسيرا في الأردنّ، المهندس ماجد الشيخ، أضاف إلى هذا من خلال القول: “كما هو الحال مع جميع التغييرات والتقنيّات الجديدة، هناك جدل كبير على المستوى العالميّ حول تقنيّات الذكاء الاصطناعيّ، لكنّ هذا لا يعني أنّنا يجب أن نقف مكتوفي الأيدي في مواجهة الفرص الّتي تقدّمها هذه التقنيّات لتحقيق التقدّم في جميع القطاعات في وقت قياسيّ. وكما أشار الخبراء خلال الجلسات النقاشيّة، الذكاء الاصطناعيّ لن يحلّ مكان المعلّم، ولكنّه سيساهم في تطوير دوره ليصبح أكثر استراتيجيّة، ضمن الجهود الهادفة إلى تزويد الطلّاب بمهارات التفكير الناقد، وتحويل التكنولوجيا إلى شريك يمكن الاستفادة منه بشكل أمثل.”

تقوية مخرجات التعليم وربطها بمتطلّبات سوق العمل

وأكّد الرئيس التنفيذيّ لجمعيّة شركات تقنيّة المعلومات والاتّصالات – إنتاج، المهندس نضال البيطار، على دور جمعيّة “إنتاج في تقوية مخرجات التعليم وربطها بمتطلّبات سوق العمل، لاسيّما أنّها تواصل سعيها باستمرار لبناء شراكات قويّة مع الجامعات الأردنيّة لتحقيق هذا الهدف.

وشدّد على أهمّيّة الحوار المستمرّ بين صانعي القرار والمسؤولين عن تطوير المناهج الدراسيّة والقطاع الخاصّ بهدف مساعدة الطلبة على تفهّم الفجوة بين ما يتعلّمون في الجامعة وما يتطلّبه السوق المحلّيّ.

إلى جانب ذلك، قال المهندس البيطار، ان “إنتاج” تدعو دائماً لتطوير المهارات الحياتيّة للطلاب، كالقدرة على التواصل الفعّال والعمل ضمن فرق، بهدف رفع جاهزيّتهم للدخول إلى سوق العمل، مؤكّداً أنّ هذا العمل الدؤوب يتزامن مع التطوّر السريع للتكنولوجيا، الّذي يتطلّب من الجميع تكيّفاً وتعلّماً مستمرّين.

تتويج الجهود الّتي يبذلها الأردن

ويعتبر اختيار  الأردنّ لاستضافة هذه القمّة تتويجاً للجهود الّتي تبذلها المملكة في مجال التحوّل الرقميّ. كما يشير ماينك دينغرا، مدير قطاع التعليم بجنوب أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة اتش بي، إلى أنّهم يشعرون بالسعادة لاستضافة الأردنّ لهذه النسخة من القمّة، خاصّة في ظلّ الدور الحاسم وغير المسبوق لتقنيّات الذكاء الاصطناعيّ في حياتنا.

ويساهم هذا النوع من المبادرات في تحقيق الرؤية الّتي يتمّ التركيز عليها، وهي تمكين 150 مليون شخص حول العالم من الوصول بعدالة إلى الإمكانيّات الرقميّة بحلول عام 2030، خاصّة وأنّ القطاع التعليميّ هو قلب هذه الرؤية، حيث يتمّ تطبيق التعليم باستخدام الذكاء الاصطناعيّ.

ويشار إلى أنّ النسخة الخامسة من القمّة تعقد في الأردنّ بعد أن عقدت في باكستان ومصر. ومن المخطّط أيضاً أن تعقد النسخة المقبلة من القمّة في المملكة العربيّة السعوديّة، لاسيّما وأنّ هذه القمّة تعتبر بمثابة فرصة رائعة لتبادل الأفكار والإستراتيجيّات حول كيفيّة تحقيق التحوّل الرقميّ في التعليم على نطاق عالميّ.

اطلاق سجل الخدمات الحكومية على بوابة سند

لاحقا لتطوير وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة المنصة الرقمية لسجل الخدمات الحكومية التي تمكن المؤسسات والدوائر الحكومية من إدارة سجل الخدمات الحكومية وتحديث بيانات بطاقات الخدمات باستمرار لضمان توفير بطاقات تعريفية محدثة عن الخدمات الحكومية للمواطن وقطاع الاعمال.

قامت شركة ايكو تكنولوجي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بالربط المنصة الالكترونية لسجل الخدمات الحكومية مع بوابة سند لنشر بطاقات الخدمات للدوائر والمؤسسات الحكومية التي تم توثيقها على منصة سند حيث يستطيع المواطن استعراض البطاقات الخاصة بالخدمات الحكومية والاطلاع على متطلبات الخدمات من شروط ومتطلبات والقنوات المتاحة لتقدم الخدمات والرسوم وخطوات التقديم.

 لزيارة الموقع انقر هنا

منصّة زين للإبداع تطلق أول مسابقة بودكاست في المملكة

 أطلقت منصّة زين للإبداع (ZINC) وبالتعاون مع شركة “صدى بودكاست”، أول مسابقة للتدوين الصوتي (بودكاست) في المملكة، لتتيح الفرصة للشباب والمهتمين بالإعلام الرقمي وصناعة المحتوى المسموع، إنتاج البودكاست الخاص بهم.

وأعلنت المنصّة عن فتح باب التسجيل بالمسابقة عبر صفحاتها على منصّات التواصل الاجتماعي، ووجّهت الدعوة للشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 18-35 عاماً، ولديهم فكرة جديدة لبرنامج بودكاست في مجالات التكنولوجيا، أو الريادة، أو الاستدامة، ويمتلكون مهارات إعداد وكتابة سيناريو البودكاست، ولديهم الرغبة في صناعة البودكاست الخاص بهم؛ الترشّح للمشاركة بهذه المسابقة والتسجيل من خلال الرابط  (https://shorturl.at/AFV58  )، وحتى تاريخ 29 حزيران.

وتأتي هذه الخطوة من منصّة زين في إطار حرصها على مواكبة كل ما يستهوي الشباب ويتناسب مع اهتماماتهم، لا سيما في ظل الانتشار الواسع للمحتوى الرقمي الصوتي والمسموع، والإقبال الكبير من الشباب على الاستماع للمنصّات الصوتية “البودكاست”، نظراً للفوائد التي يقدّمها هذا النوع من المحتوى سواء في مجال تطوير الذات وتنمية المهارات، والتعلّم واكتساب المعلومات، بالإضافة إلى حرصها على تنمية مهارات الشباب في كافة المجالات وتطوير قدراتهم للوصول إلى الاحترافية.

يذكر بأن منصّة زين للإبداع (ZINC) قدّمت الموسم الأول من برنامجها “ريادي محلّي بودكاست”، والذي تضمّن سلسلة حلقات متتالية مع مجموعة من رياديين أردنيين ممن حقّقوا قصص نجاح ملهمة خلال مسيرتهم الريادية، بالإضافة إلى تقديمها حلقات بودكاست تحت مظلّة “ديزاين سبيس” مع عدد من المصممين الأردنيين، كما قدّمت دعمها لبودكاست “حكاية سيبرانية” الذي أطلقه المركز الوطني للأمن السيبراني لتوعية الأفراد والمؤسسات بمفهوم الأمن السيبراني.

“الألعاب الإلكترونية”: صناعة واعدة وتحديات متعددة

 يواصل شباب أردنيون العمل بجد لتأسيس قاعدة متينة لصناعة الألعاب الإلكترونية الآخذة في النمو على المستوى العالمي بإيرادات ناهزت 200 مليار دولار مستفيدين من استخدام الإنترنت وتطبيقات الهواتف الذكية على نطاق واسع.

لكن عمل هؤلاء الشباب يواجه تحديات متعددة على رأسها المنافسة العالمية في القطاع، والتمويل ونقص الكفاءات في هذا المجال.

وأكد عاملون وأصحاب شركات ألعاب إلكترونية أردنية، أن صناعة الألعاب الإلكترونية هي صناعة واعدة، وتحتاج إلى الدعم لزيادة مساهمتها في القطاع التقني وفي الاقتصاد وتوظيف الشباب، مشيرين إلى تحدي الضرائب والرسوم وتحدي الفجوة بين متطلبات الصناعة ومخرجات التعليم الجامعي.

وأشاروا، إلى أن تجاوز هذه التحديات سيؤسس لصناعة ألعاب إلكترونية أردنية قوية وتوفير الفرص الكبيرة للشباب في مجال الاندماج والاستفادة من الصناعة التي أصبحت تتوسع وتنمو بشكل متزايد مع الانتشار الكبير لاستخدام الإنترنت والهواتف المتنقلة.

وسجلت صناعة الألعاب الإلكترونية بكل أجهزتها وتقنياتها حول العالم إيرادات بقيمة تجاوزت 200 مليار دولار في العام الماضي، بلغت حصة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها  حوالي 488 مليون دولار.
المؤسس لشركة “ميس الورد”، الشركة الأردنية المتخصصة في صناعة ألعاب الموبايل نور خريس، أكد أن قطاع الألعاب الإلكترونية الأردني يتمتع بالعديد من المميزات والفرص أهمها، المهارات القوية في تقنية المعلومات والاتصالات بشكل عام، لافتا إلى أن مطوري الألعاب الأردنيين يتمتعون بمستوى عالٍ من الخبرة التقنية، بفضل تركيز الحكومة على قطاع تقنية المعلومات والاتصالات مع وجود جامعات تقنية مميزة بالرغم من التحديات في مواكبتها لصناعة الألعاب الإلكترونية.
وأكد أهمية التركيز على بناء القدرات في الأردن في صناعة الألعاب خلال السنوات الماضية من خلال مبادرات مثل، برامج الجامعات ومختبر الألعاب الأردني والتي لعبت دورًا مهمًا في تدريب المواهب والتوجيه وتوفير الموارد لتنمية مستمرة لمطوري الألعاب بمهارات تواكب متطلبات السوق.
ويرى خريس، أن هناك بيئة داعمة في الأردن لمطوري الألعاب، حيث تقدم المبادرات الحكومية مثل مختبر الألعاب الأردني فرصة الوصول إلى المرافق وفرص التمويل وخدمات دعم الأعمال.
ووفر مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني ، وهو أحد مبادرات صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية نحو (32569) فرصة مباشرة وغير مباشرة للمستفيدين من الأنشطة والدورات التدريبية التي ينظمها، وحوالي (2381) دورة تدريبية ونشاطا في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، والتعاون والشراكة مع (17) شركة محلية وعالمية متخصصة بهذا القطاع، وتنظيم قمة صناعة الألعاب الإلكترونية منذ العام 2011 بشكل سنوي، واستضافة المؤتمر العالمي لصناعة الألعاب الإلكترونية منذ العام 2019، ونظم المختبر المتنقل 302 (زيارة) لمختلف محافظات المملكة عقد خلالها 1129 ورشة استفاد منها 14224 شابا وشابة.
وأطلق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية نافذة تمويلية لدعم مطوري الألعاب الإلكترونية بهدف بناء قدرات الشباب.
وكانت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أكدت العام الحالي، أن الحكومة تعتزم إعداد مسودة إطار تنظيمي لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية تحت مظلة رؤية التحديث الاقتصادي في محور خاص بدعم الصناعات الإبداعية.
وأكدت الوزارة، أنها ستعمل على إعداد هذا الإطار التنظيمي بالتعاون والشراكة مع اللجنة الأولمبية في إطار السعي لتنظيم القطاع ودعمه بشكل مركز وتطويره وزيادة نموه وتشجيع الشباب على الاندماج فيه وخصوصا عبر وسائل تأهيلهم وتدريبهم لإيجاد فرص عمل أو لإنشاء تطبيقات في مجال الألعاب الإلكترونية.
وجرى تخصيص مبلغ يزيد على مليون دولار لدعم صناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة من موازنة وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة عن العام الحالي.
وقال الشريك المؤسس والرئيس التنفيي لشركة “ماد هوك” الأردنية المتخصصة في صناعة ألعاب الموبايل حازم حنبلي: “إن هناك تحديات عدة في صناعة الألعاب الإلكترونية منها المنافسة الشديدة على متوى الوطن العربي والعالم”. لكنه أكد أنها صناعة واعدة وفيها مردود مالي عال.
وأشار إلى تحدي التطور السريع والمتقلب في صناعة الألعاب الالكترونية العالمية، ما يستوجب المتابعة والمواكبة المستمرة لأحدث التقنيات فيها.
وحازم حنبلي، يقود منذ اكثر من أربع سنوات شركة ألعاب محلية استطاعت تصميم وإنتاج  ثلاث عشرة لعبة إلكترونية (باللغتين العربية والإنجليزية) تمكنت من جلب أكثر من ستين مليون تحميل، وهو يؤكد الطموح إلى أن تصبح الشركة معروفة على المستويين العربي والعالمي.
وأشار حنبلي، إلى أن من تحديات الصناعة محليا الصعوبة في استقطاب كفاءات محلية متخصصة في الصناعة، وقلة الموارد البشرية ذات الخبرة، وصعوبة الحصول على بعض الأدوات اللازمة لصناعة الألعاب بسب عدم توفرها وأسعارها المرتفعة.
ولفت حنبلي، إلى أن القطاع يواجه تحديات أخرى اقتصادية، كالضرائب والرسوم وارتفاع تكاليف التشغيل.
وتتوجه منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في الأردن، وتحت إشراف حكومي من خلال وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، إلى رسم خريطة شاملة لصناعة الألعاب الإلكترونية في المملكة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد المؤسس لشركة “طماطم” – المتخصصة في تطوير ونشر ألعاب الموبايل، حسام حمو، أن العمل وتأسيس الأعمال والدخول إلى عالم صناعة الألعاب الإلكترونية هو سهل بشكل عام، مع توافر المعلومات وإمكانيات تطوير المهارات المرتبطة بها والقدرة وسهولة تنفيذ الأفكار”، لافتا الى أن الصناعات العديدة المرتبطة بها غير مبرمجة فهناك الرسومات وتحليل البيانات والتسويق وكتابة القصص وتحريك الشخصيات  والصوت والموسيقا وغيرها الكثير.
وأشار، إلى أهمية الصناعة في توفير فرص العمل عن بعد،  وقال: “هناك شح كبير في الموارد عالميا ويمكن أن تعمل مع الشركات العالمية الكبرى من بيتك”.
وأكد أن العمل في صناعة الآلعاب الإلكترونية، يمكن أن يأتي بالعوائد المالية الكبيرة، مع انغماس الناس وشغفهم بالترفيه وخصوصا مع الانشتار الكبير للهواتف الذكية حول العالم والإقبال على استخدام تطبيقاتها ولا سيما تطبيقات ألعاب الموبايل.
وعن تحديات الصناعة محليا، قال حمو: “إنها تتمثل في قلة الخبرات التي يمكن أن يتعلم منها الشباب”. مؤكدا أهمية جذب الشركات العالمية لفتح مقرات لها في المنطقة”.
وأشار، إلى تحدي قلة المعرفة من الشباب حول الصناعة وميزاتها، وعدم وجود برامج جامعية لتعليم صناعة الألعاب الإلكترونية.
كما أكد، تحدي ضعف استثمار رؤوس الأموال لقلة فهمهم وتخوفهم المستمر من صناعة المحتوى بشكل عام.

المصدر جريدة الغد

الاقتصاد الرقمي تدعو للمشاركة باقتراح مواضيع جديدة لطوابع البريدية

 دعت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، ضمن التحضير لخطة إصدارات الطوابع البريدية للعام المقبل 2024، الشركاء والمهتمين وأصحاب العلاقة إلى المشاركة باقتراح مواضيع جديدة.
وأوضحت الوزارة، اليوم الثلاثاء، ضرورة أن تعكس المواضيع جوانب تطور المملكة الحضاري من النواحي الثقافية والاجتماعية والسياحية والرياضية والإنسانية، إضافة إلى أي مناسبات دولية لتضمينها في الخطة المقبلة.
كما دعت الوزارة، أن لا يكون موضوع الإصدار له علاقة بمنظمات دينية أو أحزاب سياسية أو مؤسسات أو منتجات تجارية أو أشخاص أو شركات، إذ يمكن إرسال المقترحات على البريد الإلكتروني (Stampsplan2020@modee.gov.jo ) في موعد أقصاه 6 تموز المقبل.
يشار إلى أن لجنة الطوابع البريدية قاربت على اعتماد جميع التصاميم الخاصة بخطة إصدارات الطوابع البريدية للعام الحالي 2023، والتي راعت مواضيعها النواحي المحلية والدولية، وتضمنت هذه الخطة 9 إصدارات تناولت اللجنة خلالها مجموعة من المجالات الوطنية والإنسانية والثقافية والاجتماعية والسياحية.

المصدر وكالة الانباء الاردنية-  بترا

شراكة استراتيجية تجمع ما بين البنك الأهلي الأردني و ماستركارد

قام البنك الأهلي الأردني بتجديد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينه وبين شركة ماستركارد والتي تعود إلى العام 1993، وذلك بهدف تطوير وإطلاق خدمات جديدة وبما يساهم بدعم وتوسيع منتجات وخدمات البنك المقدمه.

وأعرب الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني، الدكتور أحمد الحسين قائلاً: “بصفتنا بنكاً يهدف لتقديم أفضل الخدمات الممكنة للعملاء، يسعدنا تجديد شراكتنا الاستراتيجية مع شركة ماستركارد” مشيراً إلى أن هذا التعاون سيساهم بتعزيز الخدمات المقدمة للعملاء وسيسرع رحلة البنك نحو مزيد من التقدم والازدهار. كما أشاد بالبصمة الايجابية التي تركتها شركة ماستركارد في السوق الأردني من مرونة وراحة وأمان وتقديم خدمات مميزة لجميع المستهلكين المحليين عند الدفع.

من جانبه، قال خالد الجبالي، الرئيس الإقليمي لشركة ماستركارد في منطقة الشرق الأوسط وشمال وإفريقيا: “تلتزم ماستركارد بالعمل على دعم جهود التحول نحو اقتصاد غير نقدي في الأردن وفلسطين، وستعزز هذه الشراكة الاستراتيجية علاقتنا الممتدة مع البنك الأهلي الأردني، وتؤكد التزامنا بدعم جهود البنك لتحقيق التحول الرقمي، وأنا على ثقة تامة بأن تعاوننا سيرتقي بتجربة عملاء البنك ويلبي احتياجاتهم المتطورة ويسرع من اعتماد طرق الدفع المبتكرة.”

ويواصل البنك الأهلي الأردني، والذي تأسس عام 1955 كأول بنك وطني في الأردن، دوره المحوري في نمو وتطور القطاع المالي والمصرفي في الأردن، معززاً رؤيته الطموحة لدفع الصناعة المصرفية نحو التحول الرقمي، كما تعزز الاتفاقية مكانة ماستركارد كشريك رئيسي للأنظمة المصرفية الرقمية في المنطقة.

المصدر صراحة نيوز 

“ليدينغ بوينت” للبرمجيات تحصل على شهادة اعتماد الآيزو 9001:2015

Leading Point Software receives ISO 9001:2015 certification

حصلت شركة “ليدينغ بوينت” للبرمجيات، الشركة الإقليمية الرائدة في مجال تزويد تكنولوجيا المعلومات لشركات الاتصالات، على شهادة الاعتماد الدولي لمعايير شهادة الآيزو (9001:2015) في إدارة الجودة، تقديراً لتميز أنظمة إدارة الجودة المتبعة في الشركة، والتي تمكنها من تقديم منتجاتها وخدماتها الرائدة وفقاً لأعلى المعايير العالمية.

من جهته قال الرئيس التنفيذي، المهندس فراس عرفة: “هذه الشهادة هي تقديرٌ للجهود المبذولة لتفعيل جميع أنظمة الجودة ضمن إدارة منتجاتنا وخدماتنا في الشركة. وتأتي كدليل على تميز ما نقوم به وجودة ما نقدّمه في قطاع الاتصالات، كما أننا حريصون على أن نستمر في التحسين المتواصل للأنظمة وفقاً للخبرة التي نكتسبها يوماً بعد يوم.”

كما أكد أن بناء نظام الجودة والتطوير المؤسسي، كان من أبرز الأهداف التي سعت الشركة لتحقيقها ضمن خطتها الاستراتيجية، معبراً عن سعي الشركة الدائم لاتخاذ أفضل الإجراءات والسياسات لضمان التميّز في كل ما تقدمه لعملائها.

وحول إجراءات الاعتماد التي قامت بها الشركة للحصول على هذه الشهادة علق رئيس قسم الجودة والتميّز، المهندس لؤي أبو شريحة: “لقد بدأنا الإعداد الداخلي للحصول على الشهادة منذ يناير 2022. حيث قمنا خلال هذه الفترة بتقييم سياساتنا وإجراءاتنا المُطبقّة ومراجعة أنظمتنا المتّبعة ومقارنتها بمعايير الجودة العالمية التي تعتمدها شهادة الآيزو، ومن ثم وضع خطة عمل شاملة ومُفصّلة لتحقيق معايير الاعتماد. كما ركّزنا على وضع نهج يضمن الحفاظ على اتّباع معايير الجودة في الشركة ويواكب التطورات لتحسين هذه الإجراءات”

وأشاد أبو شريحة بالدور الذي قام به العاملون بالشركة من تقديم كافة أوجه الدعم للارتقاء بجودة المنتجات والخدمات التي تقدّمها “ليدينغ بوينت” للتميّز في قطاع تكنولوجيا الاتصالات.

وقد تمت عملية التدقيق ودراسة الوثائق من قبل شركة (إس جي إس)، وهي إحدى فروع شركة (إس جي إس) السويسرية العالمية المتخصصة في منح وتدقيق معايير الحصول على شهادات الآيزو.

 

منتدى “أردني عراقي” للمال والأعمال الأسبوع المقبل

يجمع مجلس الأعمال العراقي، مئات المسؤولين الحكوميين وأصحاب الأعمال والشركات من الأردن والعراق، في تظاهرة اقتصادية تسعى للانتقال بعلاقات البلدين التجارية والصناعية والاستثمارية لمرحلة جديدة من التعاون والمنافع التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.

وينظم المجلس في العشرين من الشهر الحالي في عمان منتدى المال والأعمال الأردني – العراقي تحت شعار “بناء جسور الازدهار المشترك”، بمشاركة واسعة من المستثمرين وأصحاب الأعمال وشركات البلدين.

ويركز المجلس بالمنتدى الذي يحظى برعاية رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة على قطاعات الصناعة والمال والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمقاولات والإنشاءات والتطوير العقاري والطاقة والتعدين.

ويناقش المشاركون بالمنتدى الذي يحظى باهتمام واسع من البلدين من خلال جلسات عمل حوارية تتمحور حول “الاستثمار في القطاع المالي والمصرفي.. الفرص، التحديات، التجارب وقصص النجاح”، و”البيئة الاستثمارية والفرص الاستثمارية المتاحة والقوانين والتعليمات الناظمة للاستثمار في كل من العراق والأردن”.

كما يناقش المشاركون من خلال الجلسات الحوارية “الاستثمار في القطاع الصناعي والطاقة والتعدين ومشاريع التطوير العقاري.. الفرص، التحديات، التجارب وقصص النجاح”، و”الاستثمار في قطاع النقل والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.. الفرص، التحديات، التجارب وقصص النجاح”

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمنتدى، نائب رئيس وأمين سر المجلس الدكتور سعد ناجي إن تنظيم المنتدى يأتي انطلاقاً من رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني والقيادة العراقية في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الأردن والعراق، وتوسيع آفاق التعاون المشترك، ولاسيما في المجالات الاستثمارية والتجارية والصناعية بين البلدين.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم الاحد عقد بمقر المجلس، أن تنظيم المنتدى الذي يحظى باهتمام واسع من مختلف فعاليات  القطاعين العام والخاص العراقي، يأتي كذلك نظرا لدور المملكة المهم في تعزيز العمل الاقتصادي العربي المشترك واحتضانها الدائم للفعاليات التي يقيمها المجلس منذ تأسيسه في المملكة.

وبين  الدكتور ناجي أن المنتدى الذي يستمر يومين سيشارك فيه نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين وفاعليات حكومية ونيابية من الأردن والعراق والشركات المحلية والعالمية ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

وقال إن المنتدى ينعقد من أجل خدمة مصالحنا المشتركة، لضمان اقامة  شراكات مشتركة بين الأردن والعراق والاستفادة من الفرص المتاحة لدى البلدين، مؤكدا حرص المجلس للبناء على ما تم الاتفاق عليه بموجب الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين بمختلف المجالات.

وتابع الدكتور ناجي ” أن المنتدى  يشكل فرصة لتمكين القطاع الخاص الاردني والعراقي للمضي قدما نحو تحقيق إنجازات اقتصادية في ظل الوضع الاقتصادي العالمي الراهن، والاستفادة من الفرص المتاحة وتعظيم الانجازات للوصول إلى رؤى مستقبلية من اجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية والمصالح المشتركة بين البلدين.

وأوضح أن المنتدى، يهدف إلى تعزيز الاستثمار في مختلف المجالات والتبادل التجاري بين الأردن والعراق، وإقامة شراكات مشتركة، إلى جانب مناقشة كل التحديات التي تواجه سبل تنمية علاقات البلدين الاقتصادية.

واشار إلى  أن المنتدى يهدف كذلك إلى تعزيز التبادل التجاري والاستثماري المشترك بين الشركات العراقية ونظيراتها من الشركات الأردنية والعربية والعالمية، للمساهمة في مشروعات إعادة البناء و الإعمار وفرص الأعمال المتاحة في الأردن والعراق حاليا وفي المرحلة المقبلة.

وبين أنه سيتم خلال المنتدى عقد جلسات وندوات حول موضوعات الاستثمار والصناعة والإسكان والتمويل وإيجاد فرص للبنوك والشركات المالية وشركات الصرافة الأردنية للدخول إلى الأسواق العراقية، وإقامة شراكات مع نظيراتها هناك، إضافة لتقديم العديد من الدراسات والأبحاث الحديثة التي تتعلق بتطوير الأعمال والاقتصاد في البلدين.

وأشار إلى أنه ستقام على هامش المنتدى لقاءات ثنائية بين المشاركين ومعرض للشركات لعرض منتجاتها وخدماتها والتطور الذي وصلت إليه أمام شريحة متخصصة وفتح قنوات توزيع جديدة ما يسهم بزيادة مبادلات البلدين التجارية وتوسيع قاعدة السلع المتبادلة بينهما.

وأكد الدكتور ناجي أن المنتدى يمثل فرصة أمام المشاركين للاطلاع على أبرز الفرص الاستثمارية والاقتصادية المتوفرة والتعرف على الشراكات المتوقعة، ولاسيما المشروعات الثنائية التي يعمل البلدان على تنفيذها، وخصوصا المدينة الاقتصادية المشتركة وخط أنبوب النفط.

واشار إلى أن المجلس حريص على توطيد ومد جسور التعاون بين القطاع الخاص في البلدين، لتنمية مبادلات البلدين التجارية واقامة صناعات واستثمارات استراتيجية مشتركة بالعديد من القطاعات ذات القيمة المضافة، مشددا على ضرورة ترجمة العلاقات الأخوية بين الأردن والعراق على أرض الواقع، بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

وبين  أن المجلس العراقي حريص على بذل كل الجهود التي من شأنها دعم توسيع الاستثمارات العراقية في المملكة والتعاون مع مختلف الجهات المعنية لإيجاد حلول ومقترحات لتجاوز الصعوبات التي تواجه علاقات البلدين الاقتصادية وتعزيز وتطوير التعاون الاستثماري والتجاري بينهما.

ولفت الدكتور ناجي خلال المؤتمر الذي حضره عضو مجلس إدارة مجلس الأعمال العراقي علي غالب الخفاجي لأهمية الدور الإيجابي للمجلس في تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية العراقية، والتي تأتي امتداداً للعلاقات الأخوية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى سعي المستثمرين العراقيين لتوسيع استثماراتهم وتعزيزها بالمملكة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الأردني وتوليد فرص العمل.

المصدر جريدة الغد