“شركة البرمجيات المتقدمة تشارك بورشة”الإحصاء السمكي و المصايد البحرية و البرامج الإحصائية الداعمة للعمل الإحصائي

شاركت شركة البرمجيات المتقدمة (RealSoft Advanced Applications ) بورشة العمل التي أقامتها وزارة البيئة و المياه و الزراعة بالمملكة العربية السعودية بمشاركة منظمة الأغذية والزراعية العالمية (FAO) في المنطقة الشرقية في يوم  الاحد و الاثنين الموافق  ٢٤ و ٢٥ أكتوبر لعام 2021م بعنوان الإحصاء السمكي و المصايد البحرية و البرامج الإحصائية الداعمة للعمل الإحصائي.

وقامت الشركة كمزود تقني وشريك استراتيجي للوزارة بعرض مجموعة من التجارب المتعلقة بالتطبيقات والتقنيات الحديثة في أتمتة وتطوير الأنظمة الإحصائية الزراعية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، ومن هذه التجارب الناجحة الحلول التقنية الإحصائية المتلقة بــــ (مسح الصيد الحرفي , تصدير واستيراد الأسماك , المؤشرات والتحليلات الإحصائية الزراعية , الدراسات الاستقصائية المتعلقة بالتكلفة الزراعية للإنتاج , إنتاج التمور , مسح المصايد السمكية) و غيرها من التجارب الناجحة.

كما قامت الشركة بعرض مجموعة من البرامج و المنتجات و المنصات الداعمة للعمل الإحصائي الزراعي منها منتج منصة المسوحات الموحدة (منتج الخوارزمي  الإحصائي ) و الذي يعمل على اتمتة مراحل جمع و معالجة و متابعة العمل الإحصائي الميداني من خلال الإدارات المعنية , بالإضافة الى منصة عرض المؤشرات و النتائج ( منصة قواعد البيانات الإحصائية)  و غيرها من البرامج الداعمة للعمل الإحصائي.

و قد افتتح الورشة سعادة مدير عام الأدارة العامة للثروة السمكية بفرع مكتب وزراة البيئة و المياه و الزراعة بالمنطقة الشرقية و قد تم مناقشة عدة محاور بالورشة منها اساليب جمع البيانات الإحصائية السمكية الحديثة , المخاطر المتعلقة بجمع البيانات كما شارك خبراء منظمة الأغذية و الزراعة العالمية (FAO) بإيضاح محور الصيد حسب الانواع و البيانات البيولوجية , و اوضح سعادة المدير العام ان الإحصاءات الزراعية السمكية تؤدي دوراً رئيسياً في زيادة و تنوع المنتجات الغذائية الهامة و كذلك في زيادة الدخل و معالجة سوء التغذية حيث انها توفر البروتينات الحيوانية القيمة و المغذيات الدقيقة الاساسية للفئات الضعيفة من السكان , و تعتبر مصايد الاسماك البحرية في المملكة العربية السعودية أحد اهم مصادر الغذاء و توفير فرص العمل خاصة و انها تطل على البحر الأحمر و الخليج العربي بإجمالي سواحل بحرية تمتد بطول 2500 كيلو متر تقريباً , كما وضح اهمية استخدام المنتجات و البرامج التقنية الداعمة للعمل الإحصائي بشكل عام و الزراعي بشكل خاص لما تعكسه في توفير الجهد و الوقت و زيادة دقة البيانات. 

Read More

القاسم: استثمرنا في 17 شركة ناشئة و10 صناديق استثمارية

 

أكد الرئيس التنفيذي للصندوق الأردني للريادة (ISSF) ليث القاسم، أن الصندوق -في مسار عمله الاستثماري المباشر وغير المباشر- استثمر منذ انطلاقته قبل ثلاث سنوات في 17 شركة ناشئة و10 صناديق استثمارية، فضلا عن مساهمته في مشاريع وبرامج عدة ضمن مسار عمله الثاني الذي يهدف الى تعزيز وتطوير بيئة ريادة الأعمال في المملكة.

وأوضح القاسم أن الصندوق -ضمن مسار الاستثمار المباشر- قد استثمر حتى الآن 2.6 مليون دولار في 11 شركة ناشئة، كما تم تطوير أداة استثمارية جديدة لإسناد الشركات الأردنية الابتكارية ما بعد جائحة كورونا ضمن مبادرة “مستقبل مبتكر”؛ إذ قام الصندوق لغاية الآن بالاستثمار في ست شركات بقيمة 900 ألف دولار (ما يعني أنه جرى الاستثمار بشكل مباشر في 17 شركة ناشئة).

وقال، في حديث خاص لـ”الغد”: “إن الصندوق ضمن مسار الاستثمار غير المباشر قد استثمر في 10 صناديق استثمارية واثنين آخرين في المراحل الأخيرة”.

وأوضح أن الاستثمار في الصناديق الاستثمارية هو استثمار “غير مباشر”، بمعنى أن الصندوق لا يستثمر في الشركات الأردنية مباشرة، وإنما في صناديق استثمارية لتقوم هي بدورها بالاستثمار بالشركات الأردنية.

وأكد أهمية هذا المسار لأنه يسهم في جلب صناديق استثمارية خارجية إلى المملكة يستمر عملها إلى ما بعد انتهاء مدة عمل الصندوق الأردني للريادة، لافتا الى أن صناديق الاستثمار تغطي المراحل المختلفة للشركات الريادية، من مرحلة النمو المبكر إلى النمو الناضج.

وقال “غالبية هذه الصناديق هي صناديق عالمية وإقليمية أصبح لديها اهتمام بالسوق الريادي الأردني بسبب الاستثمار غير المباشر فيها من الصندوق الأردني للريادة، ومن ضمنها الصندوق الصيني “MSA” و”أرزان فينتشر كابيتال” الكويتي و”Flat6Labs” المصري و”شروق بارتنرز” الإماراتي، إضافة لصناديق عدة أخرى”.

وزاد “يمكنني القول إن الصناديق العشرة الأخيرة لم تكن لتبادر بالتركيز على السوق الأردني لولا عملنا”.

وشركة الصندوق الأردني للريادة، التي انطلقت رسميا بمبادرة من البنك المركزي في شهر أيلول (سبتمبر) من العام 2018، هي شركة مساهمة خاصة مملوكة من البنك المركزي الأردني والشركة الأردنية لضمان القروض برأسمال قدره 98 مليون دولار، وبتمويل من البنك المركزي الأردني بقيمة 48 مليون دولار والبنك الدولي بقيمة 50 مليون دولار، ليصبح أكبر صندوق استثماري من نوعه بالمملكة وينتهي في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023.

ويتوقع أن يستثمر الصندوق خلال سنوات عمله في 150 إلى 200 شركة ابتكارية محلية من خلال الاستثمار المباشر وغير المباشر “الصناديق الاستثمارية”، وأن يعمل على تدريب ورفع كفاءات 825 رائد أعمال ومؤسسة صغيرة ومتوسطة على الأقل لتأهيلهم للاستثمار.

أهمية المهارات الإدارية للشركات الناشئة

وعن مستوى الأفكار الجديدة في بيئة ريادة الأعمال الأردنية، ومنها التي تتقدم للحصول على الاستثمار بشكل مباشر أو غير مباشر، قال القاسم “من الناحية التقنية، لا يوجد ضعف في وجود الأفكار الفنية في الأردن، والدليل على ذلك أن نسبة عدد الشركات الناشئة التي يقودها الأردنيون أكبر من غيرهم في المنطقة العربية”.

بيد أنه أكد “أن الكفاءات والمهارات الإدارية التابعة للشركات الناشئة لم تصل بعد إلى مستوى المهارة التقنية التي نملكها”، لافتا الى أن الكثير من الصناديق الاستثمارية في الخارج يتطلعون إلينا كـ”نبع” من الأفكار التقنية، لكنهم يرفدون هذه الشركات برؤية إدارية مختلفة عن الرؤية الإدارية الأردنية التقليدية.

وأشار الى أهمية جلب الاستثمار الأجنبي والإقليمي لشركاتنا لإثراء المهارات الإدارية الأردنية بكفاءات مختلفة وذات فائدة أكبر ومناسبة أكثر للأسواق العالمية.

ما التحدي في الاستثمار؟

وفي هذا السياق، قال القاسم “هنا أود أن أنوه إلى تحدٍّ في الاستثمار ناشئ عن فرق التوقعات بين الريادي وصندوق الاستثمار أو المستثمر، فالريادي كلما أحرز تقدمًا أو نضجت شركته الناشئة زادت أهمية وجود الكفاءات والمهارات الإدارية في عين صندوق الاستثمار أو المستثمر، وخاصة في الصناديق التي تستثمر في شركات في مرحلة النمو الناضج، فهم يبحثون عن النضوج الإداري لأنهم يستثمرون في مؤسسة أو شركة لا في الأفراد، بعكس الاستثمارات المبكرة حيث يكون الاستثمار في الفرد والفكرة. لذا ينبغي للريادي أن يبلغ النضج في الفهم الإداري وأن يدرك ويبني احتياجات الشركة بما يتطابق مع توقعات المستثمر”.

دعم شبكات المستثمرين في مرحلة الفكرة

وأكد أهمية دعم تنظيم شبكات المستثمرين في مرحلة الفكرة (Angel Network) على أن يدعموا المبادرات الاستثمارية المبتدئة لمساعدتها على الوصول إلى مراحل استثمارية لاحقة، لافتا الى أن هذا يعد جزءا من دور الصندوق في تغيير الثقافة الاستثمارية في الأردن، لأن الاستثمارات المبكرة من “المستثمرين في مرحلة الفكرة” تعمل على تجهيز الريادي للمرحلة التي تليها: شركة ناشئة، ومن ثم يمكنهم الدخول على شركات النمو المبكر وتجهيزها لمرحلة النمو الناضج.

مسار تطوير البيئة الريادية

وفي سياق متصل، تحدث القاسم عن دور الصندوق في مساره الثاني، وهو مسار تحسين وتطوير بيئة ريادة الأعمال في الأردن، وقال “الصندوق دعم برنامجاً لتمكين الريادة وتطوير المهارات الريادية من خلال تدريب 8 أفواج حتى الآن ضمت ما مجموعه 375 رائد ورائدة أعمال وأصحاب شركات ناشئة قائمة أو جديدة على تنمية قدراتهم وتمكين مسارهم وتجهيزهم لجعل شركاتهم قادرة على استقطاب الاستثمار من الجهات الاستثمارية المختلفة”.

وأكد أن البرنامج مستمر لتدريب 4 أفواج أخرى ليصبح مجموع الرياديين المدربين 600 ريادي وريادية أعمال، مشيرا الى أن البرنامج ذاته يوفر أيضًا 75 منحة بقيمة 20 ألف دولار لكل منحة بحد أقصى، بهدف دعم خطط كفاءة ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة القائمة، لتعزيز قدرتها التنافسية وزيادة قيمة عملها، حيث يخدم البرنامج مجموعتين رئيسيتين من الشركات الناشئة: الشركات الناشئة في مرحلة التأسيس، والشركات الناشئة في مرحلة النمو.

تطوير حاضنات الأعمال

أما ضمن برنامج تطوير الحاضنات والمسرعات، فقال القاسم “إن الصندوق قام بدعم مسرّعتين، هما أويسس 500 وThe core- HTU؛ حيث يتوقع منهما المساهمة في تسريع عمل 30 شركة ناشئة خلال 3 سنوات، الى جانب دعم 5 حاضنات تتركز خدماتها في مجالات عمل جديدة يمكن أن تفتح آفاقًا استثمارية وعملًا اقتصاديًا جديدًا في الأردن، وهذه المجالات هي: الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وتقنية التعليم والتقنية الخضراء والخدمات اللوجستية والضيافة وتدوير المخلفات العضوية”.

وأشار الى قيام الصندوق بدعم شبكة مستثمرين في مرحلة الفكرة (Angel Network) مع “بيوند كابيتال” بهدف توسيع المصادر التمويلية الأولية المحتملة لرواد الأعمال في الأردن.

وأكد أن الصندوق بصدد إطلاق منصة إلكترونية بالتعاون مع جمعية “إنتاج” لتكون بوابة تفاعلية وترويجية للشركات الناشئة الأردنية نحو حصولها على فرص استثمارية، موضحا أن هذه المنصة ستحتوي على قاعدة بيانات متكاملة تضم الرياديين والممولين والمستثمرين في ريادة الأعمال في مكان واحد.

وبالإجمال، وعن أثر الصندوق في الاقتصاد وفقا لآخر الأرقام، قال القاسم “إنه مع نهاية الربع الأول من العام 2021، استفادت 38 شركة أردنية و687 موظفًا أردنيًا من استثمارات الصندوق الأردني للريادة، من بينهم 321 امرأة، و445 من فئة الشباب تحت سن الثلاثين عاما”.

المحافظات وريادة الأعمال

وعن الحديث الدائم عن ظلم المحافظات في مجال دعم ريادة الأعمال، قال القاسم “إن التهميش موجود لكنه غير متعمّد”، عازيا ذلك إلى الاختلاف في الثقافة والخبرة العملية، إضافة إلى البُنى التحتية وإدراك مفهوم ريادة الأعمال والقطاعات التي يمكن دخولها هناك. لكن الأمر نفسه ينطبق على غرب عمان مثلاً؛ حيث إن هناك مجالات لا يعرفونها، مثل تدوير المواد العضوية.

وأضاف “أن تركيز الشباب في ريادة الأعمال على التكنولوجيا، يجعلهم يحبذون إنشاء الشركات في العاصمة نظرًا لتوفر البنية التحتية ووجود المقدرة على اعتماد الدفع الإلكتروني واستخدام البطاقات الائتمانية”.

وأكد أنه لابد من وجود اهتمام أكبر بشمولية الاقتصاد، فمثلًا الاستثمار بحاضنات السماد العضوي له علاقة بالأمن الغذائي الوطني وهذا مجال مهم وله علاقة بالمحافظات، حيث الاهتمام الزراعي أكبر من العاصمة، إضافة إلى استثمار الصندوق في حاضنة العقبة التي تغطي مجالات أقرب لاحتياجات العقبة، وهكذا ينبغي النظر بشكل أكثر شمولية وتقييم قابلية الناس للاستفادة من دعم أعمال جديدة.

مقترحات لتحسين بيئة الريادة

وعن المقترحات لتحسين بيئة ريادة الأعمال، أكد القاسم أهمية الاتفاق والشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحديد التحديات الوطنية وأدوار كل منهما للمساهمة في حلها، وتحديد السياسات التي من خلالها تفسر وتطبق القوانين الموضوعة.

وقال “لا أعتقد أن القوانين الأردنية سيئة بحد ذاتها، بل إن الخلل يكمن في تطبيق القانون على نحو غير موجه وفق سياسات وأهداف اقتصادية واضحة”.

القوانين وهجرة الرياديين

ويرى القاسم أن العلاقة بين الحكومة والقطاع الخاص ليست كما ينبغي لها أن تكون. وقال “لا شك أن هنالك تحسنا؛ حيث قامت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة بتطوير استراتيجية جديدة، لكن ما يزال هنالك قدر غير كافٍ من الثقة على المدى البعيد بشأن تطبيق القوانين الأردنية لفئة الشركات الناشئة وغيرها، لذا نرى الناجحين يفضلون نقل شركاتهم لبيئات أعمال ريادية أكثر استقرارًا وذات تطبيق قابل للتنبؤ بالنسبة للقوانين”.

وأوضح أن التفسيرات الحكومية المُتغيرة للقوانين ما تزال مرتبطة بحل مشكلة حجم العجز المالي للحكومة، وهذا يؤثر سلبًا على الشركات جميعها وليس فقط الناشئة منها، والسبب ما يعنيه ذلك من صعوبة المقدرة على تنظيم العمل وتخطيطه وتنفيذه، حيث يبحث رواد الأعمال عن بيئات عمل قابلة للتنبؤ لوجود سياسات تنمية اقتصادية تطبق القوانين من أجل تحقيقها، وهذا ما لم نصل إليه بعد أو على الأقل لم نصل إلى مرحلة النضوج الكافي في العلاقة بين استخدام القوانين لتحقيق أهداف اقتصادية بدلًا من تحقيق أهداف حكومية، وهذا مرتبط بشكل أساسي بعدم وضوح الأدوار بين القطاعين العام والخاص.

 بحسب مانشر في صحيفة الغد

Read More

انتاج تبرم مذكرة تفاهم مع مجلس المصدرين والمستثمرين الاوكراني

ابرمت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘انتاج’ مذكرة تفاهم مع مجلس المصدرين والمستثمرين التابع لوزارة الخارجية الأوكرانية بهدف تعزيز العلاقات التجارية وتعزيز التعاون الاقتصادي بين المنظمات في البلدين.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم تعزيز تحالف الأعمال الاستراتيجي بين دوائر الأعمال، وتشجيع الزيارات والاجتماعات والتفاعلات الأخرى بين الأفراد والشركات في البلدين.
وقال رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج عيد امجد الصويص، ان هذه المذكرة تأتي ضمن مسعى جمعية انتاج الدائم لايجاد أسواق جديدة امام صادرات القطاع، مؤكدا ان السوق الاوكراني من الأسواق التي تشهد تنافسا كبيرا في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ولفت الى ان تبادل الخبرات ضمن القطاع ستكون عنوانا رئيسيا للشراكة بين الجمعية والمجلس، مشددا على ان الشركات الأردنية العاملة في القطاع لديها فرصة للتشبيك مع القطاع الاوكراني
وبدوره، قال ممثل مجلس المصدرين والمستثمرين التابع لوزارة الخارجية الأوكرانية نائب وزير الخارجية دميترو سينيك، أن أوكرانيا والأردن مرتبطان ببعضهما البعض من خلال التجارة الدولية والروابط التجارية والصناعية والثقافية المهمة.
وأشار الى ان المجلس وجمعية انتاج هما منظمتان رائدتان تمثلان المصالح الصناعية والتجارية في بلدانهما، لافتا الى مذكرة التفاهم بين الطرفين تساعد على نشر جميع المعلومات ذات صلة لتعزيز التجارة والأعمال الثنائية، بالإضافة لتقديم الدعم لكلا الطرفين في التجارة والاستثمار والأعمال، بما في ذلك المعارض والبعثات والمؤتمرات.
واكد على أهمية الشراكة من اجل تشجيع تبادل البرامج التدريبية، وتبادل المقترحات والعروض التقديمية لمنتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات من أجل تعزيز التجارة الثنائية بين البلدين.

Read More

شركة ديكابولس تحصد لقب تحدي إنترنت الأشياء العربي في معرض جايتيكس

حصدت شركة ” ديكابولس” الريادية الاردنية مؤخرا لقب تحدي انترنت الاشيا ءوالذكاء الاصطناعي العربي، والذي نظم في دبي على هامش معرض جيتكس في نسخته الـ 41 خلال الفترة من 17 الى 21 من شهر تشرين الاول ( اكتوبر ) الجاري.
وجرى الاعلان عن فوز الشركة الاردنية يوم الاربعاء الماضي وذلك عن فئة الشركات الناشئة في هذا التحدي والذي تاهلت لنهائياتها 14 شركة ناشئة من 8 دول عربية تخصصت في مضمار انتنرت الاشياء والذكاء الاصطناعي.
وشركة  “ديكابوليس” – التي اسسها الريادي الاردني عبد الرحمن الحباشنة – هي شركة متخصصة في مضمار الزراعة التقنية تقدم نظامًا لتتبع سلامة الأغذية وجودتها لمنتجي الأغذية، والمزارعين، والهيئات التنظيمية في مختلف أنحاء العالم، حيث تقوم الشركة بتوثيق سلاسل التوريد والإنتاج من بدايتها إلى نهايتها مع المعايير الصارمة لمراقبة الجودة، إلى جانب التحقق من السلامة والجودة في كل مرحلة إنتاجية على حدة، وذلك عن طريق سلسلة غير منقطعة من السجلات غير القابلة للتغيير باستخدام تقنية “بلوك تشين”.
وكانت شركة ديكابولس حصلت العام الحالي على استثمار بقيمة 150 الف دولار من صندوق الريادة الاردني
وشاركت الشركة في تحدي انترنت الاشياء العربي بعدما فازت في النسخة المحلية من التحدي، وقد تاهلت الى نهائيات التحدي العربي الى جانب شركة ” مكاسب” الاردنية عن فئة الشركات الناشئة كما تاهلت الى جانبهم وشاركت في التحدي العربي الطالبة الاردنية شهد الخطيب التي شاركت في التحدي العربي عن فئة الافكار الجامعية بمشروع “Detection of plant diseases” .

ونظمت التحدي في نسخته المحلية في الاردن  “شركة الراين التقنية للحلول الاستشارية”  بهدف تحفيز الشباب والشركات الناشئة العاملة في هذا المضمار على تحويل أفكارهم الى مشاريع إنتاجية، ونقلها الى المشاركة في التحدي العربي لإنترنت الأشياء.
وبرنامج تحدي انتنرت الاشياء يساعد المشاركين على تطبيق أفكارهم المميزة وتوفير الظروف المناسبة لهم وخلق مناخ يساعدهم على الإبداع لتنفيذ الأفكار من خلال المنظمات الكبيرة القائمة على البرنامج، منها الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، التي قامت بدورها بتوفير البيئة المناسبة للمنافسين للانتهاء من مشاريعهم وتنفيذها بالشكل المطلوب ورعاية مشاريعهم ومتابعتها منذ البداية حتى تصبح كاملة.
وفي النسخة المحلية، أسهم في إنجاح الفعالية تعاون ودعم العديد من الشركاء وهم: حاضنة الأعمال “بيج باي اورانج” كراع لقطاع الاتصلات وكذلك الشريك الاستراتيجي مركز الابتكار الأردني INJO4.0، وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي يهدف إلى دعم القطاعات الصناعية والشباب لبناء القدرات وتبني حلول الثورة الصناعية الرابعة من اجل الارتقاء بمستوى الصناعات المحلية واستثمار الطاقات الشبابية.

كما حظي البرنامج بدعم وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة ونقابة المهندسين الأردنيين وهيئة شباب كلنا الأردن وجمعية “إنتاج” والجامعة الهاشمية وحاضنة شمال ستارت.

ومفهوم “إنترنت الأشياء” يمكن تعريفه على أنه “قدرة الأدوات والأجهزة المختلفة من الاتصال بالإنترنت وربطها ببعضها بعضا، ما يسمح بتبادل المعلومات بينها عن طريق الإرسال والاستقبال”، ولكن المصطلح في الفترة الأخيرة توسع ليشمل المجالات كافة، فهذا أصبح يشمل ما يسمى بالأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، والملابس الذكية، ومفاهيم المدن الذكية والمنازل الذكية والبنايات الذكية، والأجهزة التي تزودنا بمعلومات طبية وصحية، وما يتعلق بتوفير نظم نقل ذكية وغيرها الكثير، والأجهزة التي تسمح لنا بالتحكم في أنظمة الإنارة والتكييف والتبريد، وإدارة الأعمال عن بعد، والاستفادة من أنظمة النقل الذكية وغيرها من المفاهيم.

الصندوق الأردني للريادة يمنح تمويلًا بقيمة 250,000 دولار أمريكي لبرنامج آيبارك لريادة الأعمال في العقبة

 

 في إطار برنامجه لتطوير الحاضنات والمسرّعات، قدّم الصندوق الأردني للريادة – أكبر صندوق استثماري من نوعه في الأردن – تمويلًا بقيمة 250 ألف دولار أمريكي لبرنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة،” وذلك تأكيدًا على الجهود المبذولة من أجل دعم الشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في مراحلها الأولى في جميع أنحاء المملكة. ويعدّ برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة” حاضنة الأعمال الأولى في المدينة، حيث يسعى إلى تمكين رواد ورياديات الأعمال الطموحين في قطاعات السياحة واللوجستيات والترفيه والخدمات.

ويتوقّع أن يعمل برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة”، في إطار مساراته المتعددة – التي تشمل برامج التوعية وبناء القدرات، وخدمات الاحتضان وفرص التواصل – على دعم 98 فكرة وشركة ناشئة، إلى جانب توفير 250 فرصة عمل، وبالتالي الاستفادة من إمكانات ريادة الأعمال في العقبة وتعزيز بيئة الريادية المحلية ودفع عجلة النمو الاقتصادي.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور شادي الخمايسة، مدير البرامج في الصندوق الأردني للريادة: “نعمل في الصندوق الأردني للريادة على تطوير بيئة ريادة الأعمال من خلال تمويل برامج التدريب المتعلقة بجاهزية الاستثمار، والحاضنات والمسرعات والتي تستهدف الشباب والنساء في مختلف المحافظات. ومن خلال تمويل برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة”، فإنّنا نقدم لرواد ورائدات الأعمال الشباب فرصة قيمة لإنشاء ورعاية شركاتهم الناشئة المبتكرة والمجدية تجاريًا. من شأن هذا البرنامج الواعد الإسهام في تشجيع الابتكار، والارتقاء بالمشهد الفاعل لريادة الأعمال، وخلق الوظائف، وتعزيز التقدم الاقتصادي في نهاية المطاف”.

وبدورها، قالت سيرين الدويري، مديرة حاضنة الأعمال “آيبارك”:” تم تصميم برنامج “آيبارك لريادة الأعمال في العقبة” لاستهداف المتطلبات المحددة للمجتمع المحلي، وتوفير وظائف ذات قيمة مضافة للشباب، وتعزيز آفاق النمو والتكامل في الاقتصاد الوطني. نهدف إلى تطوير بيئة ديناميكية لريادة الأعمال في العقبة تؤسس ثقافة مستدامة لريادة الأعمال والشركات الناشئة مع متطلبات واضحة للسوق وشراكات محتملة. نؤمن بشكل راسخ أن الديناميكية الناتجة عن هذا البرنامج ستستمر في الازدهار وجذب المؤسسات الداعمة من مدن أخرى، وبالتالي تصبح مجدية تجاريًا بعد انتهاء الجدول الزمني للبرنامج”.

ومن الجدير بالذكر أن الصندوق الأردني للريادة تم تسجيله كشركة مساهمة أردنية خاصة، ويهدف إلى دعم بيئة ريادة الأعمال والابتكار في الأردن والارتقاء بها، من خلال تسهيل إنشاء صناديق استثمار جديدة تخدم المنظومة البيئية، والقيام باستثمارات مباشرة في الشركات الناشئة المحلية المبتكرة، والموجهة نحو التصدير، والقابلة للتطوير، إلى جانب تنفيذ المبادرات التي تعمل على تحسين قدرات رواد الأعمال الأردنيين وفِرَق الشركات الناشئة، من خلال التدريب وبناء القدرات وبرامج الاحتضان وتسريع الأعمال المستهدفة.

Read More

ارتفاع الوظائف المباشرة في قطاع الاتصالات إلى 4300 وظيفة

 

رغم ظروف كورونا وتداعياتها السلبية على معظم القطاعات الاقتصادية، إلا أنّ آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن هيئة تنظيم قطاع الاتصالات أظهرت ارتفاع عدد الوظائف المباشرة في قطاع الاتصالات بكل فروعه (الخلوي، والثابت، والإنترنت) ليسجل مع نهاية العام الماضي 2020 حوالي 4300 وظيفة مباشرة.

ووفقا لأرقام هيئة الاتصالات التي وردت في تقريرها السنوي عن العام 2020 فقد شهد عدد الوظائف المباشرة في قطاع الاتصالات في العام الماضي زيادة بمقدار 76 وظيفة مباشرة وبنسبة تصل إلى 1.7 %، وذلك لدى المقارنة بعددها المسجل في نهاية العام السابق 2019 عندما بلغت قرابة 4224 وظيفة مباشرة.

وتشمل الأرقام السابقة لأعداد الوظائف المباشرة في قطاع الاتصالات: قطاع الخدمة الخلوية، قطاع خدمات الهاتف الثابت، قطاع خدمات الإنترنت، وخدمات الاتصالات الأخرى.

ومن المعروف أن كل وظيفة مباشرة في قطاع الاتصالات تولد من 4 الى 5 وظائف غير مباشرة في القطاعات المرتبطة بهذا القطاع الحيوي.

ووفقا لبيانات التقرير السنوي لهيئة الاتصالات، جاء قطاع الخلوي بشركاته الثلاثة الرئيسة في المقدمة بعدما سجل مع نهاية العام 2020 أكبر عدد من الوظائف المباشرة في كل قطاع الاتصالات بحوالي 2289 وظيفة مباشرة.

وبحسب هذه الأرقام استحوذ قطاع الخلوي على 53.2 % من إجمالي عدد الوظائف المباشرة في قطاع الاتصالات.

وأظهرت الأرقام بأن قطاع الهاتف الثابت استحوذ على نسبة تصل الى 33.5 % من إجمالي عدد الوظائف المباشرة في كل قطاع الاتصالات وبحوالي 1442 وظيفة مباشرة سجلت في نهاية العام 2020.

وأشارت الأرقام بأن قطاع الإنترنت وخدمات الاتصالات الاخرى شكلت نسبة تصل إلى 13.1 % من إجمالي عدد الوظائف المباشرة في قطاع الاتصالات وبحوالي 565 وظيفة مباشرة في نهاية العام 2020.

وأقرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات مؤخرا تقريرها السنوي عن العام 2020 والذي يبيّن أبرز الإنجازات والنشاطات التي حققتها الهيئة خلال العام 2020، وأبرز مؤشرات القطاع وخدماته.

وتطرق التقرير إلى الإنجازات التي تحققت في مجال سعي الهيئة نحو التميز سواء محلياً، إقليماً ودولياً من خلال تحقيق اعلى مراتب التقييم والمقارنات في تقديم الخدمات وتحقيق مستويات اداء اتسمت بالتميز.

كما قامت الهيئة بإصدار قرارات وتعليمات تنظيمية راعت تقديم خدمات الاتصالات والبريد بسوية عالية، اضافة الى تنفيذ مشاريع ساهمت في تعزيز وتنظيم خدمات شبكات الاتصالات، وادارة وتنظيم شؤون الطيف الترددي على النحو الذي يسهم في تسهيل وتقديم الخدمات ومتابعة تقديمها ومراقبة شؤون الطيف الترددي وإجراء ما يلزم وضمن نطاق عمل الهيئة وفقاً للقوانين والتشريعات المعمول بها.

وتناول التقرير أيضاً، الدور الذي لعبته الهيئة في مجال تنظيم الخدمات البريدية في العام 2020، حيث لعب هذا القطاع دوراً مهماً في التعامل مع تداعيات جائحة كوفيد 19 من خلال ترخيص شركات جديدة تعنى بأمور التوصيل وغيره من المتطلبات التي فرضتها الجائحة، ولا زالت الهيئة تواصل تنفيذ المهام في هذا القطاع وفق التشريعات والقوانين الناظمة بتشاركية مع القطاع الخاص على النحو الذي يسهم في تخفيف وطأة وآثار الجائحة السلبية على المستوى المحلي.

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير السنوي تضمّن اهتمام الهيئة بكادرها الوظيفي وما قدمته من مساهمات راعت تلبية الاحتياجات التدريبية تحقيقاً لهدف تمثل في تنمية الكفايات الوظيفية المرتبطة بالعمليات الرئيسية والمساندة، وتطوير الأوصاف الوظيفية وفق متطلبات العمل وما تقتضيه من تغييرات تهدف إلى تعزيز الأداء المؤسسي على النحو الأمثل.

Read More

انتاج تروج شركات التكنولوجيا الأردنية في معرض جيتكس للتكنولوجيا 2021 في دبي

 

أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” عن حضورها ومشاركتها في أسبوع جيتكس للتكنولوجيا 2021، الذي عقد في دبي خلال الفترة من 17 إلى 21 من الشهر الجاري 2021.
وتأتي مشاركة “انتاج” بمعرض جيتكس – الحدث التكنولوجي الأهم بلا منازع على مدار 41 عاما– لإبراز دور قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني والترويج لبيئة الاستثمار في المملكة، فضلا عن التنسيق مع الشركات الأردنية المشاركة في المعرض، وزيادة التشبيك ما بينها وبين الشركات العربية والدولية المشاركة بالمعرض.
وقال رئيس هيئة المديرين لجمعية انتاج عيد أمجد الصويص، ان الشركات الأردنية المشاركة في المعرض ستحظى بفرصة التواصل والتشبيك مع أكثر من 700 شركة من أكثر من 60 دولة، خاصة مع وجود أجنحة دولية من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية ونيجيريا والبرازيل وبولندا والهند والبرتغال والمجر والسويد وصربيا وأوكرانيا وباكستان، الأمر الذي يوفر الوصول إلى أسواق التكنولوجيا في العالم.
ولفت الى ان المشاركة الأردنية تأتي ضمن الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات والذي يضم تسع دول وهي الأردن وتونس والمغرب وفلسطين واليمن ومصر والكويت ولبنان والبحرين، مؤكدا على أهمية المعرض كونه سيسلط الضوء على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والجيل الخامس، والبلوك تشين، والأمن السيبراني، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، وغيرها من التقنيات الجديدة.
وأشار الصويص، الى ان قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني يمتلك تنافسية عالية تؤهله للمشاركة بحدث كبير هكذا، خاصة وان الشركات الأردنية تتواجد دائما في هذا المعرض، مؤكدا أهمية مشاركة “انتاج” في المعرض للترويج ولزيادة التشبيك والتواصل بين الشركات الأردنية والأخريات المشاركات في المعرض.
وقال ان جائحة كورونا تسببت في انتكاسة مؤقتة حيث اضطرت العديد من الشركات بالقطاعات الأخرى إلى تعليق عملياتها، ولكن في الوقت نفسه، زاد الاهتمام بين الأفراد والمؤسسات بالتكنولوجيا، الأمر الذي يجعل المشاركة بهذا المعرض امرا بالغ الأهمية، خاصة وان المعرض يوفر حلولا لما بعد الجائحة لتحسين أنماط العمل بشكل عام.
ويشار الى ان الاتحاد العربي لتقنية المعلومات والاتصالات انطلق بمبادرة من جمعية البحرين لشركات التقنية “بِتِك” قبل نحو عامين في البحرين للعمل على رفع مساهمة شركات التقنية العربية في صناعة الاتصالات والمعلومات على مستوى العالم.

Read More

اتفاقية تعاون بين انتاج والمؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لتمكين المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات

 

وقعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “انتاج” اتفاقية تعاون مع مشروع تشجيع المؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة لأجل التشغيل (MSME) المنفذ من قبل GIZ بالنيابة عن الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ).. تم توقيع الاتفاقية من قبل السيد امجد صويص، رئيس مجلس إدارة “انتاج” المنتخب حديثا، والسيدة اليزابيث جيرباخ مديرة مكتب GIZ الأردن والسيدة ديانا هولمان مديرة مشروع (GIZ MSME)، بحضور السيدة ربى درويش عضو هيئة المديرين ورئيسة مبادرة SheTechs في جمعية “انتاج”، والسيد نضال بيطار المدير التنفيذي لـ “انتاج”.
وتهدف الاتفاقية، الى تحسين ظروف مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي في كافة أدوارها إن كانت ضمن فئة الإدارة أو في الأدوار التقنية.
وسيقوم الطرفان، بوضع وتنفيذ استراتيجية مستدامة لدمج التمكين الاقتصادي للمرأة في الأنشطة، و تعزيز البحوث المتخصصة حول بيانات مشاركة المرأة في الاقتصاد الرقمي، ودمج المؤشرات المتعلقة بالنوع الاجتماعي وجمع أفضل الممارسات في مجال الاقتصاد الرقمي في العالم لتعزيز عملية صنع القرار.
وقالت عضو هيئة المديرين ورئيسة مبادرة SheTechs في جمعية “انتاج” ربى درويش، إن هذه الاتفاقية تساهم في دعم جهود “انتاج” في تمكين المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والتي ستصب في مصلحة شركات القطاع، لافتة الى دور المبادرة في تأهيل الإناث خصوصا في محافظات الجنوب نحو امتلاك المهارات اللازمة للعمل من خلال التكنولوجيا واستخدام الإنترنت.
ونوهت الى إن انتاج تسعى دائما لتذليل العقبات التي تواجه عمل السيدات في قطاع تكنولوجيا المعلومات من خلال تحديد الاحتياجات ومعرفة الأولويات وتبادل المعرفة والخبرات في مجال العمل نحو تطوير القدرات لدى السيدات العاملات والراغبات في العمل بهذا القطاع.
وأكدت درويش على أهمية الشراكة بين جمعية “انتاج” و GIZ بهدف تطوير وتنفيذ أنشطة في مجال التعليم والاتصالات بطريقة تشاركية مع أصحاب المصلحة الرئيسيين والشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والتعليم والبحث والجهات الفاعلة في المجتمع المدني.
وأكدت مديرة GIZ في الأردن، السيدة إليزابيث جيرباخ، أن GIZ تعمل منذ فترة طويلة مع شركائها في القطاع العام والخاص على التمكين الاقتصادي للمرأة والمساواة بين الجنسين.
وقالت: “جهودنا من خلال المشروع الإقليمي EconoWin في تعزيز إدارة التنوع بين الجنسين في الشركات الكبيرة ودعمنا لـ مبادرة SheTechs للتدريب المهني الخاصة ب “انتاج” هما مجرد مثالين على عملنا في هذا المجال المهم “.
وهنأت السيد صويص والسيدة درويش على انتخاباتهم الأخيرة لمجلس إدارة انتاج.
وبدورها قالت السيدة ديانا هولمان، مديرة مشروع تشجيع المؤسسات الميكروية والمتوسطة من أجل التشغيل (GIZ MSME): ” نحن نقدر وجود جمعية إنتاج كشريك ملتزم في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز تمكين المرأة اقتصاديا.”
كما أكدت هولمان أن الهدف من توحيد الجهود للمساعدة على زيادة مشاركة المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو تحسين فرص النمو للمؤسسات الصغيرة والصغيرة والمتوسطة الحجم في الأردن على نطاق أوسع.
وأضافت: “بناء على ذلك، واستنادا إلى تعاوننا السابق خلال مبادرة SheTechs، فإننا ندعم مؤسسة “إنتاج” في إنشاء وحدة متخصصة بشأن هذا الموضوع. وسيسهل تحقيق هذا الهدف إنشاء شبكة استراتيجية للمرأة في مجال التكنولوجيا.”

Read More

أويسس 500 يستثمر في 6 شركات أردنية ناشئة جديدة

أعلن صندوق “أويسس 500” – الشركة المتخصصة في دعم وتمويل رواد الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – الشهر الماضي عن استثماره في 6 شركات ناشئة أردنية جديدة تعمل في قطاعات مختلفة.

وقال الصندوق  أن القيمة الاجمالية للاستثمارات الجديدة في الشركات الست بلغت 600 ألف دولار بواقع : 100 ألف دولار لكل شركة.

واوضح صندوق “اويسس 500” ان هذه الاستثمارات الجديدة ستضخ من صندوقها الثاني للاستثمار “صندوق الواحة الثاني” الذي اطلقه في شهر تموز (يوليو) من العام الماضي 2019، بدعم وتمويل من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، الصندوق الأردني للريادة، والبنك العربي، لغايات الاستثمار بشكل نصف سنوي في الشركات الناشئة خلال مراحلها الأولية.
وبين ان الشركات الثماني الجديدة التي تلقت الاستثمارات، تحمل أفكارا ومنتجات في عدة قطاعات تضم: التكنولوجيا الزراعية، التجارة الإلكترونية، الرياضة وخدمات التمويل.

وتضم قائمة الشركات التي أعلن عن الاستثمار فيها شركات: دبين.كوم، إيفيست، منجلوريا، ألفريدو بوكس، كابيفاي، وهيبي.
ومع إعلان ” أويسس 500″ عن هذه الاستثمارات الجديدة يرتفع عدد الشركات الناشئة التي يستثمر فيها “اويسس 500” منذ انطلاقته إلى 182 شركة ناشئة حيث كان عدد الشركات التي يستثمر فيها الصندوق قبل الإعلان عن الاستثمارات الجديدة 176 شركة.
واستعرض ” أويسس 500″ الخدمات والمنتجات التي تقدمها الشركات الست التي جرى الإعلان عن الاستثمار فيها، مشيرة الى ان شركة ” دبين.كوم ” تقوم على منصة لربط المزارعين والمنتجين المحليين بالمستهلكين محليا ودوليا، بالإضافة إلى دعمهم وتمكينهم من بيع منتجاتهم عن طريق عرضها على الإنترنت وفي المحال التجارية.

وأوضح بأن شركة “إيفيست ” تشرف على تطبيق تكنولوجيا حديثة لإنتاج ورقيات طازجة خالية من المبيدات ذات حجم ولون وطعم وجودة عالية، وذلك بشكل يومي على مدار العام باختلاف فصوله. لافتا إلى أن “ايفيست” تمكنت من خلال تطويرها لنظامها الزراعي العامودي المغلق وبرمجيات تعمل على مراقبة كامل عملية الزراعة والتحكم فيها عن بعد، من إنتاج كميا ت تفوق ما يتم إنتاجه من خلال الزراعة التقليدية والبيوت البلاستيكية.

وقال الصندوق بان شركة ” منجلوريا ” تشرف على علامة تجارية خاصة بالأحذية الرجالية ذات التصاميم العصرية والمصنعة من خامات ذات جودة عالية يدويا بدقة متناهية ضمن سعر مناسب للرجل العملي والأنيق.واشار الى ان شركة ” ألفريدو بوكس” هي عبارة عن منصة إلكترونية متخصصة ببيع و شراء الكتب الأكاديمية المستعملة، بالإضافة للكتب و الملخصات الأكاديمية الرقمية، و الامتحانات التجريبية الرقمية لطلاب المدارس و الجامعات و خصوصا طلاب المدارس في الأنظمة الدولية بمختلف المراحل العمرية.

كما يقدم ألفريدو بوكس لطلاب المدارس أداة تقييم تفاعلية تساعدهم على التعرف على نقاط الضعف مع اقتراح مواد تعليمية تدعم تقويتها.وأضاف بأن ” كابيفاي ” تقدم تمويلا سريعا لشركات التكنولوجيا سريعة النمو بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية. يعتمد حجم التمويل على الإيرادات المتكررة لتلك الشركات وذلك من دون أخذ حصص فيها.وأوضح بان منصة “هيبي” تقوم بتنظيم مجتمع كرة القدم في الأردن وذلك من خلال تنظيم دوريات والتدريبات من خلال المنصة مما يساعد في مراقبة أداء اللاعبين والفرق المختلفة وخلق فرص عمل وإدارة بياناتهم وذلك للمساهمة في تطوير قدراتهم واكتشاف أصحاب المواهب الرياضية.

ويعتبر صندوق ” أويسس500 ” الذراع الريادي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية أول مسرعة أعمال ومدير صندوق استثماري معني بالاستثمار في الشركات في مراحل التأسيس في المنطقة التي تستثمر في رياديي الأعمال ومن خلال برنامج تسريع أعمال يمكنهم من إنشاء شركاتهم الخاصة التي تساهم في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص العمل.
ويتضمن الاستثمار عبر الصندوق الجديد”برنامج تسريع أعمال” ومدته 6 أشهر، ويرتكز على مخرجات واضحة، ويقدم البرنامج خدمات الإشراف الفني والتوجيه من مستشارين ذو كفاءة عالية بالإضافة إلى الربط مع الشبكات، والخدمات الإدارية والعديد من الامتيازات الأخرى.

Read More

المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا تنفذ مشروع نظام المعلومات الزراعية لصالح وزارة الزراعة

 

 

قامت المجموعة المتكاملة للتكنولوجياITG) ) مؤخرا بإنجاز مشروع “نظام إدارة قواعد البيانات الزراعية الشاملة” الذي أطلقته وزارة الزراعة رسميا الشهر الماضي ليكون ركيزة من الركائز الأساسية لمشاريع التحول الرقمي في الوزارة وبما يعود بالفائدة على مديريات الوزارة والقطاع الزراعي بشكل عام.
ويهدف المشروع إلى إنشاء قاعدة بيانات زراعية شاملة وموحده لخدمة القطاع الزراعي بشقيه العام والخاص من خلال توفير تقارير ديناميكية تلبي احتياجات صانع القرار وتأمين الربط الإلكتروني مع الجهات الرسمية الشريكة بالإضافة إلى مديريات الزراعة والمراكز الحدودية على مستوى المملكة.
ونفذت وزارة الزراعة هذا المشروع الحيوي بتمويل من منحة القمح الأمريكية، وبمشاركة وزارة الإقتصاد الرقمي والريادة (وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات سابقا) والشركة المنفذة لأعمال المشروع (المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا ITG ) وقد جرى عقد التدريب وتأهيل القدرات البشرية لمستخدمي هذا النظام  في مديريات وزارة الزراعة.
وأكد المدير التنفيذي للخدمات المتخصصة في المجموعة بلال أبو سماحة بأن المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا “ITG” فخورة بالإنجاز الذي تحقق  لما له من أهمية في تجسيد الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتأكيد على قدرة شركات التكنولوجيا المحلية ومنها شركة ” اي تي جي” في تمكين أعمال التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية.
كما أشار أبو سماحة بأن هذا النظام الجديد يهدف إلى تحقيق التكامل والربط الإلكتروني الخارجي مع عدد من الجهات الحكومية الشريكة  بالإضافة إلى الربط الإلكتروني الداخلي بين المديريات المختلفة ومع المراكز الحدودية، مما يسهل ويسرع عملية تبادل البيانات ويسهم في إتمام المعاملات مع الجهات الحكومية بشكل دقيق وآمن، كما يساهم في زيادة الشفافية حيث يعتبر القطاع الزراعي قطاع هام واستراتيجي يقدم قيمة مضافة للعديد من القطاعات ويشكل النمو في القطاع حالة مميزة وبمساهمة تصل الى حوالي 20 % من إجمالي الدخل القومي وبواقع نمو يصل الى حوالي 4%. ومن خلال التوجيهات الملكية السامية والأولويات الوطنية، عزمت وزارة الزراعة على دفع القطاع الزراعي نحو النمو والنهضة والإستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات وتذليل التحديات التي تحول دون تطور القطاع  .
وأضاف نثمن لوزارة الزراعة تبنيها المفاهيم الحديثة والتقنية لتطوير القطاع الزراعي، والإهتمام بالبيانات التي تعتبر عصب العالم الرقمي، لأن المشروع سيضمن إنشاء قاعدة  بيانات زراعية شاملة وموحدة بما يخدم عمل مديريات الوزارة والقطاعات الزراعية ويسهل الوصول إلى البيانات الزراعية ومشاركتها الكترونيا عبر الحوسبة السحابية الحكومية، كما انه سيسهم في تحسين وزيادة التفاعل مع الجهات والمنظمات المعنية بالقطاع الزراعي، والمساهمة في زيادة الشفافية وتحسين بيئة الإستثمار في القطاع الزراعي بالمملكة.
وقال الرئيس التفيذي للمجموعة وليد تحبسم: يأتي هذا المشروع ضمن خطة المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا بالتعاون مع المؤسسات الحكومية المختلفة ومنسجما مع خطوات الحكومة وتوجهاتها للتحول الرقمي والتي توجت الشهر الماضي بإقرار الإستراتيجية الوطنية الرقمية (2021 – 2025) التي أنجزتها وزارة الإقتصاد الرقمي والريادة بتشاركية عالية، وأضاف بأن المشروع سيكون لبنة أساسية لعملية التحول الرقمي في وزارة الزراعة ووسيلة لخدمة القطاع الزراعي الذي لا يختلف إثنان على أهميته لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الإقتصادية والإستدامة.

Read More