جمعية إنتاج تنتقل إلى مقرها الجديد في الرابية بالعاصمة عمان

 أعلنت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” عن انتقالها رسميًا إلى مكاتبها الجديدة في منطقة الرابية بالعاصمة عمّان، وذلك ضمن خطة تهدف إلى تعزيز بيئة العمل وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأعضاء ‘انتاج’ وشركائها من القطاعين العام والخاص.

ويقع المقر الجديد في أبراج الرابية – مبنى رقم 4 – شارع عبد الله بن رواحة، حيث يأتي انتقال ‘انتاج’ تزامنًا مع احتفالها بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها، في خطوة تعبّر عن انطلاقة جديدة وفصل جديد في مسيرة دعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الأردن.

وأكد الرئيس التنفيذي لجمعية ‘انتاج’ المهندس نضال البيطار، أن المكتب الجديد صُمم ليكون بيئة مهنية متكاملة تُسهّل عمليات التواصل والتنسيق مع الشركات والمؤسسات الأعضاء، وتعكس التزام “إنتاج” بدورها الريادي في تطوير القطاع وتحفيز الابتكار والنمو.

ودعا جميع الشركاء والزوار للتواصل من خلال الرقم الهاتفي: 06-5522130، أو الفاكس: 06-5522140، مؤكدا أن ‘انتاج’ ستكون بمثابة “البيت الثاني” لكل من يسعى للمساهمة في نهضة قطاع التكنولوجيا في المملكة.

واختتم قائلا: ستواصل انتاج دورها كمنصة فاعلة للتعاون والابتكار، حيث تسعى إلى إطلاق مبادرات وبرامج جديدة تعزز تنافسية الشركات الأردنية إقليمياً وعالمياً.

الرئيس التنفيذي لجمعية ” إنتاج” يكتب لـ ” رقمنة ” …نحو مدن معرفية تُحقق التنمية الشاملة

 يشهد العالم تحولاً تدريجيًا من المدن الذكية إلى المدن المعرفية، حيث لم يعد الهدف فقط تحسين كفاءة الخدمات العامة باستخدام التكنولوجيا، بل الوصول إلى مستوى أعمق من الذكاء الحضري يعتمد على تحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي لتحقيق استدامة شاملة تساهم في تحسين جودة الحياة والخدمات العامة عبر جمع البيانات وتحليلها واتخاذ قرارات مبنية على معلومات دقيقة.

 وتعتمد المدن المعرفية على التعلّم المستمر من البيانات الضخمة لتوقّع المشكلات قبل حدوثها، مما يمكّنها من إيجاد حلول مبتكرة واستباقية. وفي حين تركز المدن الذكية على الإدارة الفعالة للمرافق والخدمات، تركز المدن المعرفية على استغلال المعرفة المتراكمة لتحقيق التنمية المستدامة والتحسين المستمر.

وتساهم هذه المدن في رفاهية السكان من خلال تحسين جودة الحياة، وتسهيل الوصول إلى الخدمات العامة، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية بكفاءة. كما أن هذه الابتكارات تجذب السياح من خلال تطوير خدمات سياحية مبتكرة مثل الإرشاد الذكي وتطبيقات التنقل السياحي المتقدمة وغيرها.

وبالنسبة للحكومات، فإن التحوّل إلى مدن معرفية يوفر لها فرصًا هائلة في تعزيز كفاءة الإدارة العامة، وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين، وتقليل التكاليف التشغيلية. كما يسمح بتطوير منظومات متقدمة لاتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة وتوقّعات مستقبلية، مما يُساهم في تحسين التخطيط الحضري وتوزيع الموارد بشكل أفضل.

وتُعتبر التشريعات والسياسات الذكية جزءًا لا يتجزأ من بناء المدن الذكية والمعرفية، حيث تُسهم في توفير إطار تنظيمي يوازن بين الابتكار وحماية البيانات وحقوق المستخدمين. كما تعمل على وضع معايير واضحة لتكامل الأنظمة والبنية التحتية الرقمية وضمان قابلية التشغيل البيني بين مختلف التقنيات. إن وجود سياسات مرنة ومحدثة يعزز من استدامة النمو الحضري ويضمن تطبيق معايير الشفافية والأمن الرقمي. فبدون إطار قانوني مناسب، تصبح عمليات التحوّل الذكي معرضة لمخاطر الاختراقات الأمنية وسوء استخدام البيانات.

ووفقًا لتوقعات عام 2024، وبحسب “Global Market Insights, 2024” يُتوقع أن يتسارع سوق هندسة وبناء المدن الذكية بشكل أكبر ليصل إلى 553.87 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2032.

وتعتبر مدينة برشلونة نموذجًا رائدًا في تطبيق تقنيات إنترنت الأشياء لإدارة الإنارة العامة وجمع النفايات، مما يساهم في تقليل استهلاك الطاقة وخفض التكاليف التشغيلية. أما سنغافورة، فقد نجحت في تطوير أنظمة نقل ذكية تُحلل البيانات بشكل آني لتخفيف الازدحام المروري، ما ساعد على تحسين جودة الهواء. ومن ناحية أخرى، تبرز مدينة شنغهاي كمثال على التحول الرقمي المتكامل، حيث تُستخدم شبكات الجيل الخامس وأدوات الذكاء الاصطناعي في أنظمة المرور الذكية، ما أسهم في تحسين إدارة النقل وتعزيز الاستجابة للطوارئ. كما استثمرت الرياض بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك توسيع شبكات الألياف الضوئية، وتحسين الخدمات الحكومية الرقمية، مما ساعد على تسهيل حياة السكان وجذب الاستثمارات.

أما مدينة دبلن في إيرلندا، فقد نجحت في تطوير نظام إدارة ذكي للنقل العام يعتمد على البيانات الفورية وتحليلها لتحسين حركة المرور وتقليل الازدحام، كما تم تطوير تطبيقات مبتكَرة للسياح توفر معلومات فورية حول المعالم السياحية والخدمات المتاحة.

يعتبر القطاع الحكومي الجهة الرئيسية في وضع السياسات والتشريعات المناسبة لتطوير المدن الذكية والمعرفية. ومع ذلك، يلعب القطاع الخاص دورًا حيويًا في الاستثمار وتقديم الحلول التقنية. ويشمل ذلك شركات الاتصالات، ومزودي الخدمات والحلول الرقمية، وشركات تطوير البرمجيات والتطبيقات الذكية. كما يُعد القطاع الأكاديمي شريكًا استراتيجيًا في توفير البحث العلمي وتدريب الكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع التقنيات المتقدمة. هذا التعاون المتكامل بين الجهات الثلاث يُعتبر ضروريًا لضمان نجاح المبادرات وتحقيق التنمية المستدامة.

ورغم النجاحات الكبيرة، تواجه المدن الذكية والمعرفية تحديات كبيرة تتعلق بالبنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني وإشراك المجتمع المحلي.

وختاماً، يُعد التحول نحو المدن الذكية والمعرفية نهجًا ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة ورفاهية السكان وجذب الاستثمارات والسياحة. ويتطلب هذا التحول تكامل الجهود بين الحكومات والقطاع الخاص والقطاع الأكاديمي، ووضع تشريعات وسياسات مرنة تضمن الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة. ومع أن التحديات قائمة، إلا أن الفوائد بعيدة المدى تجعل من تبني هذا النهج خيارًا استراتيجيًا لبناء مدن أكثر ذكاءً وأمانًا وازدهارًا.

*الرئيس التنفيذي 

جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات في الأردن – انتاج

نضال البيطار يتحدث لتلفزيون المملكة حول دور التحول الرقمي والتقنيات الحديثة في رسم ملامح التنمية المستقبلية في الأردن

 

لمتابعة اللقاء يرجى الضغط على هذا الرابط

 

 

 

صويص: إيرادات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تضاعفت 10 مرات منذ عام 2000

أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عيد امجد صويص، أن القطاع شهد خلال العقود الماضية نقلة نوعية، تضاعف خلالها إيراداته بنحو عشرة أضعاف منذ مطلع الألفية، ليغدو من روافع الاقتصاد الوطني، ويعكس قصة نجاح أردنية في الاستقلال والبناء، تزامناً مع احتفالات المملكة بالعيد التاسع والسبعين للاستقلال.

وأوضح صويص، في تصريح صحفي، أن هذا التقدم ما كان ليتحقق لولا التوجيهات الملكية السامية والدعم المتواصل من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي وجّه في مختلف المحافل إلى تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتهيئة البنية التحتية الرقمية، وتحفيز الريادة والابتكار.

وأضاف أن جلالة الملك يولي اهتماماً خاصاً بالشباب والريادة الرقمية، باعتبارها مدخلاً حقيقياً لاقتصاد المستقبل، حيث تُرجمت هذه الرؤى إلى سياسات تنفيذية واضحة وتعاون متكامل بين القطاعين العام والخاص.

كما أشار صويص إلى المتابعة الحثيثة والهمة العالية التي يبذلها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في دعم القطاع الرقمي والتقني، ومتابعته المستمرة لمشاريع التحول الرقمي، وتوجيهاته بضرورة تمكين الشباب في الاقتصاد الرقمي والابتكار، مما عزز من جاذبية الأردن للاستثمار التكنولوجي ووفّر بيئة حاضنة للشركات الناشئة.

وبيّن صويص أن عدد العاملين في القطاع بلغ أكثر من 46 ألف موظف حالياً، مقارنة بنحو 10 آلاف موظف فقط في عام 2000، بنمو تجاوز 4.5 أضعاف، منهم نحو 10 آلاف موظف يعملون في قطاع “التعهيد” ضمن شركات محلية وإقليمية ودولية تتخذ من الأردن مركزاً لعملياتها.

وأضاف أن إيرادات القطاع قفزت من نحو 320 مليون دولار في أوائل الألفية إلى ما يزيد على 3.6 مليار دولار حالياً، أي بأكثر من عشرة أضعاف، ما يعكس حيوية القطاع وقدرته على المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي.

وفي مجال التعليم، أوضح أن عدد خريجي تخصصات تكنولوجيا المعلومات والهندسة من الجامعات الأردنية ارتفع من أقل من ألف خريج سنوياً في مطلع الألفية إلى حوالي 7 آلاف خريج سنوياً حالياً، منهم 40% من الإناث، مؤكداً أن أكثر من 39 جامعة (حكومية وخاصة) تدرّس تخصصات القطاع، ما يعزز رأس المال البشري المؤهل.

كما أشار إلى أن المملكة اليوم تضم ثلاث شركات اتصالات تقدم خدمات الجيل الرابع في جميع المناطق، والجيل الخامس في المدن الرئيسية، مع خطة للوصول إلى 50% من تغطية الجيل الخامس بحلول عام 2028، في إطار تعزيز البنية الرقمية.

وفيما يخص الشركات الناشئة، أشار إلى وجود أكثر من 450 شركة ناشئة حالياً تعمل في قطاعات متنوعة، مثل التكنولوجيا المالية، التعليم الإلكتروني، التجارة الإلكترونية، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، البلوك تشين، الألعاب الإلكترونية، والسياحة، بدعم من مسرّعات أعمال وصناديق استثمار متخصصة.

ولفت إلى أن صادرات القطاع من خدمات ومنتجات تكنولوجيا المعلومات ارتفعت من أقل من 50 مليون دولار قبل عقدين إلى أكثر من 300 مليون دولار حالياً، أي بنحو 6 أضعاف.

كما أشار إلى أن إجمالي إيرادات قطاع الاتصالات بلغ 1.2 مليار دينار أردني، بينما بلغ الاستثمار في القطاع عام 2023 حوالي 347 مليون دينار.

وذكر أن هناك 45 شركة مرخصة لخدمات الاتصالات، ونسبة اشتراكات الإنترنت الثابت بلغت 7% (حوالي 800 ألف مشترك)، بينما بلغت نسبة انتشار الإنترنت عبر الشبكات الخلوية 67%.

وختم صويص بالتأكيد على أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الرؤية الملكية الحكيمة، والدعم المتواصل من القيادة الهاشمية، مشدداً على أن القطاع يواصل تطوره بثقة، ليكون أحد المحركات الأساسية في اقتصاد رقمي حديث، ومركزاً إقليمياً للابتكار والتكنولوجيا في المنطقة.

int@j CEO Participates in Cybersecurity & Data Breach Risk Session at Aqaba Conference

We’re proud to share that int@j CEO, Eng. Nidal Bitar, participated in a key session on Cybersecurity and Data Breach Risk during the Aqaba Conference.


His insights highlighted the urgent need for stronger digital defenses, sector-wide collaboration, and the importance of developing local cybersecurity capabilities to safeguard Jordan’s digital infrastructure.

الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” نضال البيطار يتحدث لـ”المملكة” عن مفهوم تأسيس المشاريع وإدارتها

لمتابعة اللقاء يرجى الضغط على هذا الرابط

Guangdong Silk Road Trade Promotion Association Visits int@j to Explore Deeper Collaboration with Jordan’s ICT Sector

 In a step toward strengthening bilateral economic ties and fostering cross-border innovation, the Guangdong Silk Road Trade Promotion Association (GSRTPA) visited the ICT Association of Jordan – int@j to engage in discussions aimed at enhancing cooperation and exploring new partnership opportunities between Jordanian enterprises and leading Chinese companies.

The Guangdong Silk Road Trade Promotion Association is a non-profit organization initiated by prominent enterprises from various sectors in Guangdong Province, including high-tech manufacturing, pharmaceuticals, green energy, education, and smart appliances. The association plays a pivotal role in promoting international trade, investment, and technological collaboration between Guangdong and countries along the Belt and Road Initiative.

During the visit, the GSRTPA delegation expressed strong interest in gaining deeper insights into the Jordanian innovation ecosystem, ICT landscape, and the opportunities for Guangdong enterprises to engage in meaningful partnerships with local companies. The meeting also explored areas of mutual interest, including technology transfer, joint ventures, and capacity building across industries.

حوارية في “الهاشمية” تؤكد أهمية تمكين المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات

أكدت المشاركات في جلسة حوارية أهمية تعزيز فرص عمل المرأة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وضرورة الاستفادة من قصص النجاح والخبرات التي حققتها نساء تبوأن مراكز قيادية من خلال مواجهة أبرز التحديات وكيفية معالجتها، مشيرات إلى أهمية أن تتمتع المرأة بكامل حقوقها باعتبارها عنصرًا أساسيًا في النسيج الاجتماعي الأردني.
جاء ذلك خلال الجلسة التي نظمتها كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات ومركز دراسات المرأة في الجامعة الهاشمية احتفاءً بيوم المرأة العالمي، حول تمكين النساء في مجال تكنولوجيا المعلومات التي افتتحها رئيس الجامعة الدكتور خالد الحياري، بحضور نائبي الرئيس الدكتور خالد أبو التين والدكتور محمد المشاعلة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، إلى جانب عدد من طلبة الكلية.
وقال الحياري “نفتخر بما تحقق في وطننا من تقدم كبير في تمكين المرأة في مختلف المجالات وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات، الذي يُعد ثمرة من ثمار التوجيهات الملكية السامية التي أولت المرأة الأردنية اهتمامًا بالغًا”، مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في طاقات المرأة وخلق بيئة تشريعية ومجتمعية تمكّنها من الإبداع والتميز باعتبارها شريكًا رئيسا في التنمية والمستقبل.
وأكد حرص الجامعة من خلال التزامها الراسخ بتوفير بيئة داعمة للمرأة، وفتح آفاق واسعة أمامها للإبداع والتميز، الذي يعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متوازن ومزدهر، حيث يُمنح الجميع الفرصة للمشاركة الفاعلة وصناعة التغيير، خاصةً في عالم تكنولوجيا المعلومات الذي يشهد تحولًا رقميًا متسارعًا.
من جهته، قال عميد كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الدكتور إبراهيم عبيدات “إن الكلية تؤمن بأن تمكين المرأة ضرورة ملحة لتحقيق التنمية والابتكار”، مشيدا بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في نهضة قطاع تكنولوجيا المعلومات، الذي يُعد من أسرع القطاعات نموًا وتأثيرًا، إذ بلغ عدد الطالبات في الكلية 1705، بما نسبته 65 بالمئة من مجمل عدد طلبتها.
وأعلن عبيدات عن إطلاق مبادرة FEMTECH، التي تأتي كثمرة تعاون مشترك بين كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لتكنولوجيا المعلومات ومركز دراسات المرأة في المجتمع، بهدف تمكين المرأة في مجالات التكنولوجيا الرقمية، وتوفير بيئة داعمة للطالبات والباحثات والمبتكرات في هذا القطاع الحيوي، إذ تقدم المبادرة برامج تدريبية ومنح بحثية ولقاءات مهنية، إضافة إلى فرص التشبيك مع مؤسسات محلية ودولية رائدة”.
وعرضت المشاركات في الجلسة الحوارية، التي أدارتها مساعدة عميد الكلية حنين حجازي، لنماذج من تجارب ناجحة لنساء يمتلكن مبادرات ريادية في مجال تمكين المرأة في تكنولوجيا المعلومات، حيث تحدثت مدير إدارة الموارد البشرية في شركة أورنج، إليان بوري، عن مبادرة Hello Women في الأردن، التي أطلقتها مجموعة أورنج العالمية لتعزيز مشاركة المرأة، وتشجيعها على العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال تسهيل التوظيف والتوريد، والتوعية بمساهمات النساء المتميزات في القطاع.
كما أوضحت رئيسة وحدة تمكين المرأة في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، زين عصفور، أن الجمعية تعمل على توفير الآليات اللازمة لضمان استفادة المرأة من التكنولوجيا لتحقيق قفزات نوعية في مجالات عملها، مشيرةً إلى انخفاض نسبة تمثيل النساء في المناصب الإدارية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وهو ما تعمل الجمعية على معالجته من خلال برامج تدريبية مدعومة من الوكالة الألمانية، تهدف إلى تعزيز الدور القيادي للمرأة.
أما عن مبادرة “قصة تك”، فقد بينت رئيسة قسم بناء المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، علا ياغي، أن هذه المبادرة تهدف إلى تشغيل خريجات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القطاع الخاص، عبر توفير تدريبات متخصصة في مهارات رقمية وحياتية، إضافة إلى اللغة الإنجليزية، مع ضمان فرص عمل ثابتة بعد انتهاء التدريب.
وفي ختام الجلسة أكدت مديرة مركز دراسات المرأة الدكتورة سحر عدوان، أن الجامعة تعمل من خلال المركز على عقد العديد من النشاطات والمبادرات الهادفة لتمكين المرأة والفتيات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، إيمانًا بدورهن الهام في قيادة التحول الرقمي وتحقيق التقدم في مجال التكنولوجيا والاتصالات.

إنتاج تشارك في لقاء خاص نظمته جامعة الحسين التقنية لبحث التعاون مع أعضاء الجمعية ودعم قطاع التكنولوجيا ومواءمة التعليم مع سوق العمل

 

جانب من اللقاء الخاص الذي نظمته جامعة الحسين التقنية مع أعضاء جمعية إنتاج يوم الاحد لتسليط الضوء على البرامج والخدمات المتقدمة التي تقدمها الجامعة في مجالات التكنولوجيا و التعليم التطبيقي، إلى جانب مناقشة آفاق التعاون المشترك لدعم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتعزيز مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل.

int@j Participates in High-Level Meeting to Strengthen Digital Cooperation Between Jordan and Kazakhstan

  

We were honored to participate in a highly productive and insightful meeting with His Excellency Zhaslan Madiyev, Minister of Digital Development, Innovation, and Aerospace Industry of Kazakhstan, accompanied by a distinguished high-level delegation visiting Jordan.

The meeting was hosted by His Excellency Eng. Sami Smeirat, Minister of Digital Economy and Entrepreneurship, and attended by the Chairman Mr. Amjad Swais and members Board of Directors of int@j Mr. Samer Rawabdeh, Dr. Mutaz Nabulsi, Mr. Mohammed Al Muhtaseb, alongside His Excellency Mr. Marwan Juma, Chairman of Oasis500 and members of the National Council for Future Technology Mr. Adey Salamin and Ms. Fatina “Tina” Sweis.

The discussions focused on strengthening cooperation between Jordan and Kazakhstan in the fields of digital innovation, ICT, and emerging technologies, and on exploring joint opportunities to foster sustainable economic and technological growth.

We thank His Excellency Minister Zhaslan Madiyev and the esteemed delegation for this valuable engagement, and we look forward to building stronger bridges between our two countries’ ICT sectors.