مشاركة خليجية وعربية كبيرة ضمن 3000 مشارك من 40 دولة في المنتدى الأضخم للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن

مشاركة خليجية وعربية كبيرة ضمن 3000 مشارك من 40 دولة في المنتدى الأضخم للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن

يشارك عدد كبير من دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك السعودية، والبحرين، الإمارات، وعُمان، والكويت، وقطر ضمن ما يزيد عن 3000 مشارك من 40 دولة، في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (MENA ICT Forum 2024) والذي تنظمه جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية “إنتاج” والذي يقام تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

ومن المقرر أن يُعقد المنتدى في منطقة البحر الميت بالأردن خلال يومي 20 و21 نوفمبر 2024 ليشكل أبرز حدث في مجال التكنولوجيا والاتصالات لهذا العام بالأردن.

وتتضمن أجندة المنتدى لهذا العام سلسلة من الجلسات والمناقشات التي يشارك فيها 83 متحدثًا من نخبة الخبراء المحليين والدوليين، الذين سيتناولون قضايا جوهرية مثل التعاون الدولي في القطاع، والمنافسة العالمية، والابتكار، وحلول الأعمال، والخدمات الرقمية.

ومن بين المتحدثين الرئيسيين شخصيات بارزة على مستوى عالمي، منهم ماتس غرانريد المدير العام للرابطة العالمية للاتصالات المتنقلة (GSMA)، وديمة اليحيى الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي (DCO)، ويوسف الخالدي نائب الرئيس التنفيذي في مايكروسوفت (Microsoft)، وفيل وولفندن نائب الرئيس التنفيذي في سيسكو (Cisco)، عدد من الوزراء وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال في دول المنطقة الذين سيقدمون رؤى معمقة حول التطورات والمستقبل الواعد لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة.

ويشهد المنتدى مشاركة واسعة من 150 شركة عارضة، حيث تمثل أبرز الأسماء في مجال التكنولوجيا من مختلف دول المنطقة والعالم.

ومن المتوقع أن يعرض هؤلاء العارضون أحدث الحلول التقنية في مجالات البرمجة، التكنولوجيا المالية، والتعهيد، والتعليم التكنولوجي، والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، مما يوفر منصة فريدة لتبادل الأفكار وبناء الشراكات بين الشركات المحلية والدولية.

وفي خطوة لدعم الشركات الناشئة، خصص المنتدى مساحة متميزة تحت اسم “القرية العربية للشركات الناشئة” (Startup Village Arabia)، والتي ستتيح لأكثر من 100 شركة ناشئة عرض منتجاتها وتقنياتها أمام المستثمرين وصناع القرار، حيث سيتم تنظيم سلسلة من الاجتماعات الثنائية (B2B) التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين، بما يساهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال في المنطقة.

كما يشهد المنتدى في هذه الدورة إطلاق جوائز الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأول مرة، والتي تتضمن أربع فئات رئيسية: جائزة الأثر للشركات التي تحقق تأثيرًا إيجابيًا ومستدامًا في المجتمع، وجائزة التكنولوجيا والابتكار التي تكرم الحلول التكنولوجية المتقدمة، وجائزة الصناعة للشركات التي تظهر تميزًا في تطبيق التكنولوجيا، بالإضافة إلى الجائزة الدولية التي تُمنح للشركات المبتكرة على المستوى العالمي، حيث تقدمت 90 شركة من دول المنطقة بطلبات للمنافسة على 17 فئة فرعية ضمن الفئات الرئيسية الأربعة.

ويسعى المنتدى في دورته الجديدة إلى استكمال سلسلة النجاحات التي حققها في دوراته السابقة، حيث شهدت نسخة 2022 مشاركة واسعة، باستقطابها 2637 مشاركًا من 40 دولة، إضافة إلى تنظيم أكثر من 1400 اجتماع B2B.

ويؤكد هذا النجاح أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العلاقات والشراكات بين الشركات والمستثمرين على المستويين الإقليمي والدولي.

وللمزيد من المعلومات حول المنتدى، وتفاصيل جدول الفعاليات، والتسجيل، دعت جمعية “إنتاج” الراغبين بزيارة الموقع الرسمي للمنتدى “www.menaictforum.com

Jordan’s tech-driven path to growth – interview with int@j’ Chairman

Jordan is making waves as a digital transformation leader, with ambitions to become a regional tech powerhouse.

What can other countries learn from Jordan’s journey so far? And where can development partners best focus their support to accelerate Jordan’s tech enabled economic modernisation?

Intaj Chairman Mr. Amjad Swais shares his thoughts on Siren’s Bytes of Ingenuity podcast.

 https://www.sirenanalytics.com/main-content/jordans-tech-driven-path-to-growth

راديو هلا في لقاء مع الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج حول منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024

 
الرئيس التنفيذي لجمعية إنتاج لتكنولوجيا المعلومات م. “نضال البيطار” يتحدث لبرنامج يا هلا، عن منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي يُعقد في الأردن الشهر الجاري

لمتابعة اللقاء

تعزيز التعليم بالاخلاقيات والابتكار بقلم المهندس نضال البيطار

تلعب التكنولوجيا في عصرنا دورًا محوريًا في تشكيل مستقبل التعليم مما يتطلب منا بناء جسور متينة بين التحول التكنولوجي والقيم الإنسانية التي تشكل أساس مجتمعاتنا.

لذلك، فإن التحول الرقمي لا يقتصر على توفير أدوات تقنية فقط، بل هو عملية شاملة تهدف إلى تحسين التجربة التعليمية وتعزيز التفكير النقدي والمسؤولية الأخلاقية لدى طلابنا، حيث توفر التكنولوجيا الحديثة، -مثل الذكاء الصناعي وتحليل البيانات-، أدوات قوية لدراسة وفهم المجتمعات والثقافات بطرق لم تكن ممكنة من قبل، ومع ذلك؛ يجب استخدام هذه الأدوات بحكمة وحذر للحفاظ على القيم الإنسانية التي تميزنا، فالاعتماد المفرط على التكنولوجيا دون مراعاة الجوانب الإنسانية قد يؤدي إلى تهميش تلك القيم والتقاليد التي تشكل هويتنا.

وفي هذا السياق، يمكننا الاستفادة من التجربة السنغافورية التي نجحت في دمج التكنولوجيا في التعليم دون الإخلال بالقيم المجتمعية، حيث استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية التقنية والتدريب المستمر للمعلمين، مع الحفاظ والتركيز على القيم الآسيوية التقليدية مثل احترام الكبار والعمل الجماعي.

ولقد استثمرت سنغافورة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات  (STEM)، الأمر الذي أدى إلى إيجاد جيل من المبتكرين ورواد الأعمال، ساهموا في تعزيز مكانة البلاد بجعلها مركزا تقنيا عالميا.

وهذا النهج المتوازن ساهم في تطوير نظام تعليمي يُعد واحدا من الأفضل عالميًا.

وبالإضافة إلى ما تقدم، لا بد للمؤسسات الأكاديمية أن تلعب دورًا حاسمًا في توجيه استخدام التكنولوجيا بشكل أخلاقي ومسؤول، مما يحتم علينا أن نعمل جميعًا بحرص لضمان الممارسات الأخلاقية عند دمج التكنولوجيا في التعليم، وذلك لضمان جعل التكنولوجيا في خدمة الإنسان وليس العكس. وهذا يشمل مواضيع مثل الحفاظ على خصوصية البيانات، وأمن المعلومات، وحقوق الملكية الفكرية، والتعامل مع المعلومات المضللة والتمييز بينها وبين المعلومات الموثوقة، بالإضافة إلى حسن التعامل مع الآخرين في العمل والالتزام بالوقت، وغيرها.

 وبالتالي، من الضروري تطوير مناهج تعليمية تعزز الوعي بأخلاقيات التكنولوجيا وتطبيقاتها، وبالمقابل المناهج تعمل على تشجيع التفكير النقدي والتحليل المستقل.

وبفضل التقدم التكنولوجي، هناك فرص هائلة لطلابنا، لكنها فرص تأتي مع مسؤوليات كبيرة، إذ يجب أن يكونوا مستعدين للتكيف مع متطلبات العصر الرقمي، وأن يسعوا لاكتساب المهارات التقنية والرقمية اللازمة للمشاركة الفعالة في الاقتصاد الرقمي، مع الالتزام بالمبادئ والقيم الأخلاقية التي توجه استخدامهم للتكنولوجيا، لضمان تحقيق التنمية المستدامة والشاملة.

إن التحول الرقمي لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة حتمية سواءً للقطاع العام، والخاص، وبالتأكيد لقطاع التعليم للحفاظ على تنافسيتها  وجودة مخرجاتها.

فالاستثمار في تعليم التكنولوجيا والابتكار هو مفتاح تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي نصبو إليه، لذلك فإن الاستفادة من التجربة السنغافورية في التحول الرقمي في التعليم تمثل فرصة عظيمة لنا جميعًا، لكنها تتطلب تضافر جميع الجهود من كافة المستويات  لضمان مستقبل أفضل.

فالتعرف ودراسة التجارب العالمية الناجحة والعمل على تكييفها بما يتناسب مع خصوصيات مجتمعنا يمكننا من استخدام التكنولوجيا كأداة لتمكين الإنسان وتعزيز تقدمه، وليس كغاية بحد ذاتها مما يمكننا من ضمان جعل التحول الرقمي قوة إيجابية تدفع بمجتمعاتنا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستدامة.

*الرئيس التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج

من استهلاك التقنية إلى إنتاجهابقلم المهندس نضال البيطار

لقد أحدث العصر الرقمي تحولًا جذريًا في أساليب حياتنا وطرق عملنا ووسائل تواصلنا، لا سيما ان الأسواق الرقمية ساهمت في تبسيط مهامنا اليومية، حيث يبرز الاحتياج إلى فهم أعمق للتكنولوجيا والانتقال من مجرد استخدامها إلى إنتاجها، خاصة في مجالات «التكنولوجيا العميقة”(Deep Tech)
وتشمل التكنولوجيا العميقة مجموعة من التقنيات المتقدمة التي تعتمد على الاكتشافات العلمية والهندسية الجديدة لحل مشاكل معقدة وصعبة في مختلف المجالات، وهي تختلف عن التقنيات التقليدية، لأنها تتطلب عادةً تطويرًا طويل الأمد واستثمارًا كبيرًا في البحث والتطوير، كما تعتمد على المعرفة العلمية المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، ومن أهمها الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والتكنولوجيا الحيوية، والروبوتات والأنظمة المستقلة، والحوسبة الكمومية (Quantum Computing) وتكنولوجيا النانو، والطاقة المتجددة والتكنولوجيا النظيفة، وإنترنت?الأشياء، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، والتكنولوجيا الطبية المتقدمة.
وتعتبر التكنولوجيا العميقة القوة المحركة وراء الابتكارات الرائدة، فمن خلال تبني وإنتاج هذه التقنيات، تستطيع الدول تعزيز النمو الاقتصادي عبر تشجيع الابتكار وتوفير فرص عمل ذات قيمة عالية وتعزيز سيادتها الرقمية لتكون مستقلة في اتخاذ قراراتها على كافة الأصعدة ولتحصل على احترام الدول الأخرى، فعلى سبيل المثال، استثمرت الصين بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية، مما جعلها ليس فقط مستخدمًا للتكنولوجيا، ولكن منتجًا رائدًا لها، حيث ساعد هذا الاستثمار في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الاقتصاد الصيني، وجعله? منافسًا عالميًا في هذه المجالات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدول تعزيز التنافسية العالمية بالبقاء في مقدمة السباق التكنولوجي، فكوريا الجنوبية مثال آخر، حيث تُعتبر موطنًا لشركات تكنولوجيا عالمية مثل سامسونج وهيونداي، والتي تستثمر بكثافة في البحث والتطوير لإنتاج تقنيات جديدة؛ فمن خلال التركيز على إنتاج التكنولوجيا، تمكنت كوريا الجنوبية من تعزيز مكانتها الاقتصادية والتكنولوجية عالميًا.
وفي حين توفر الأسواق الرقمية بيئة مريحة للمستهلكين لبيع وشراء المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، من الضروري تجاوز هذه المنافع السطحية للنظر في متطلبات بناء مجتمع رقمي مستدام يقوم على إنتاج التكنولوجيا بدلا من استخدامها فقط.
إن المجتمع الرقمي الحقيقي يتطلب تبني نهج شامل يشمل البنية التحتية الرقمية من خلال بناء شبكة رقمية قوية وآمنة لدعم اقتصاد رقمي مزدهر؛ فعلى سبيل المثال طورت سنغافورة بنية تحتية تقنية متقدمة، مما جعلها مركزًا إقليميًا للتكنولوجيا والابتكار، وليس فقط سوقًا للمستهلكين، كما أن خصوصية البيانات والأمن السيبراني لا بد من أخذها بعين الاعتبار، وذلك لضمان حماية البيانات الشخصية والتصدي للتهديدات الإلكترونية؛ فألمانيا مثلا وضعت قوانين صارمة لحماية البيانات، وهي تشجع الشركات على تطوير حلول أمنية مبتكرة، مما يدعم صناعة م?لية قوية في مجال الأمن السيبراني.
كما ان تمكين المواطنين من المهارات الرقمية اللازمة لإنتاج التكنولوجيا متطلبا رئيسياً لتحقيق النجاح في هذا العصر الرقمي،فإيرلنداالمعروفة بريادتها في التعليم والتكنولوجيا، تستثمر بشكل كبير في التعليم التقني والبحث العلمي، مما أدى إلى إنشاء بيئة مزدهرة للشركات التقنية الناشئة؛ أما الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والابتكار المسؤول فهو ضروري جدا؛ فعلى سبيل المثال تعمل اليابان من خلال شركاتها وبدعم حكومي على تطوير روبوتات وذكاء اصطناعي يركز على تحسين جودة الحياة، مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والاجتماعية.
كما أن هناك دورا أساسياً للمؤسسات التعليمية؛ حيث إن لها دوراً حيويًا في تنشئة الجيل القادم من منتجي التكنولوجيا، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحديث المناهج الدراسية التي تتضمن التقنيات المتقدمة في البرامج الأكاديمية لتعكس التطورات الحديثة؛ فجامعة تسينغهوا في الصين، على سبيل المثال، تُعتبر مركزًا رئيسيًا للبحث في التكنولوجيا العميقة، وتُخرج مهندسين وعلماء مؤهلين.
كما أن تشجيع التعلم العملي يدعم المشاريع التطبيقية والتجارب الواقعية لتعزيز الفهم العملي؛ ففي السويد مثلا، تتعاون الجامعات مع الشركات لتوفير فرص تدريبية ومشاريع مشتركة للطلاب، ولا بد من الأخذ بعين الاعتبار تعزيز التعاون بين التخصصات، وذلك لكسر الحواجز بين المجالات المختلفة وتبني نهج متعدد التخصصات لتشجيع الابتكار؛ وأذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة الذي يشجع على التعاون بين مجالات الهندسة والعلوم والطب لتطوير تقنيات مبتكرة.
ومن أهم الأدوار التي لا بد للمؤسسات التعليمية أن تلعبها، تنمية ثقافة الابتكار، وذلك من خلال خلق بيئات تحفز على الإبداع والمخاطرة المدروسة لتطوير حلول جديدة؛ ففي ماليزيا مثلا، تُعتبر مدينة سايبرجايا مركزًا للابتكار التكنولوجي، حيث تدعم الحكومة والشركات ثقافة ريادة الأعمال والابتكار وتطمح هذه المدينة لتكون وادي السيليكون في ماليزيا.
وأخيرًا، فمن خلال التحول من استهلاك التكنولوجيا إلى إنتاجها، مع التركيز على تطوير القدرات المحلية في التكنولوجيا العميقة، يمكننا تشكيل مستقبل تمكّن فيه التكنولوجيا الأفراد والمجتمعات بدلاً من التحكم بهم، وهذا المسار ليس خيارًا، بل ضرورة لضمان الازدهار والأمان في عالم رقمي متسارع.
كما تُظهر تجارب الدول المذكورة، فإن الاستثمار في إنتاج التكنولوجيا وتعزيز المهارات الرقمية يساهمان بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة، والسيادة الرقمية والتقدم الاجتماعي والاقتصادي.

From consuming to producing technology, Article by int@j’ CEO

The digital age has brought about a radical transformation in our lifestyles, ways of working and means of communication, especially as digital markets have contributed to simplifying our daily tasks. This highlights the need for a deeper understanding of technology and a shift from merely using it to producing it, particularly in the fields of deep technology (Deep Tech).

Deep technology encompasses a range of advanced technologies that rely on new scientific and engineering discoveries to solve complex and difficult problems in various fields. It differs from traditional technologies because it usually requires long-term development and significant investment in research and development. It also depends on advanced scientific knowledge and cutting-edge technology. Among the most important are artificial intelligence and machine learning, biotechnology, robotics and autonomous systems, quantum computing, nanotechnology, renewable energy and clean technology, the Internet of Things, virtual reality and augmented reality, and advanced medical technology.

Deep technology is considered the driving force behind pioneering innovations. By adopting and producing these technologies, countries can enhance economic growth by encouraging innovation, providing high-value job opportunities and enhancing their digital sovereignty to be independent in making decisions on all levels and gain the respect of other countries. For example, China has invested heavily in artificial intelligence and quantum computing, making it not only a user of technology but a leading producer of it. This investment has helped create new job opportunities, boost the Chinese economy, and make it a global competitor in these fields.

Additionally, countries can enhance global competitiveness by staying at the forefront of the technological race. South Korea is another example, being home to global technology companies like Samsung and Hyundai, which invest heavily in research and development to produce new technologies. By focusing on technology production, South Korea has been able to strengthen its economic and technological standing globally.

While digital market places provide a convenient environment for consumers to sell and buy products and services online, it is necessary to go beyond these superficial benefits to consider the requirements for building a sustainable digital society based on producing technology rather than just using it.

A true digital society requires adopting a comprehensive approach that includes digital infrastructure by building a strong and secure digital network to support a thriving digital economy. For example, Singapore has developed advanced technological infrastructure, making it a regional hub for technology and innovation, not just a consumer market. Data privacy and cybersecurity must also be taken into consideration to ensure the protection of personal data and to counter electronic threats. Germany, for instance, has enacted strict data protection laws and encourages companies to develop innovative security solutions, supporting a strong local cybersecurity industry.

Empowering citizens with the necessary digital skills to produce technology is a primary requirement for success in this digital age. Ireland, known for its leadership in education and technology, invests heavily in technical education and scientific research, which has led to the creation of a thriving environment for tech startups. Ethical artificial intelligence and responsible innovation are also very necessary. For example, Japan, through its companies and with government support, is working on developing robots and artificial intelligence that focus on improving the quality of life, while considering ethical and social aspects.

There is also a fundamental role for educational institutions, as they have a vital role in nurturing the next generation of technology producers. This can be achieved by updating curricula to include advanced technologies in academic programs to reflect modern developments. Tsinghua University in China, for example, is considered a major center for deep technology research and graduates qualified engineers and scientists.

Encouraging practical learning supports applied projects and real-world experiences to enhance practical understanding. In Sweden, for example, universities collaborate with companies to provide training opportunities and joint projects for students. Consideration must also be given to enhancing interdisciplinary collaboration to break down barriers between different fields and adopt a multidisciplinary approach to encourage innovation. For example, the Massachusetts Institute of Technology (MIT) in the United States encourages collaboration between engineering, science, and medicine to develop innovative technologies.

One of the most important roles that educational institutions must play is fostering a culture of innovation by creating environments that stimulate creativity and calculated risk-taking to develop new solutions. In Malaysia, for example, Cyberjaya city is considered a hub for technological innovation, where the government and companies support a culture of entrepreneurship and innovation. This city aspires to be the Silicon Valley of Malaysia.

Finally, by shifting from consuming technology to producing it, focusing on developing local capabilities in deep technology, we can shape a future where technology empowers individuals and communities instead of controlling them. This path is not a choice but a necessity to ensure prosperity and security in a rapidly digital world.

As the experiences of the aforementioned countries show, investing in technology production and enhancing digital skills significantly contribute to achieving sustainable development, digital sovereignty, and social and economic progress.

Nidal Al-Bitar is CEO of Information and Communications Technology Association – Int@j

 

جمعية إنتاج تعقد لقاء ترحيبيا بوزيري الاقتصاد الرقمي والاستثمار

صويص: الشراكة بين القطاعين العام والخاص ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية بالأردن
الوزير سميرات يؤكد قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محركات رئيسية للاقتصاد الوطني
الوزير سميرات يؤكد أهمية دعم الشركات الأردنية والمستثمرين الأجانب لتعزيز البيئة الاستثمارية
الوزير سميرات: وجود قطاع اتصالات مستقر وقوي يعد محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف في المملكة
الوزير الغرايبة: قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن يحمل إمكانات كبيرة للنمو
الوزير الغرايبة: قطاع الاقتصاد الرقمي كان قادراً على تحقيق نمو يفوق النمو الاقتصادي بثمانية أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل في التشغيل
البيطار يعلن عن 3 استبيانات أهمها تقديم التغذية الراجعة حول أداء القطاع بعد 7 أكتوبر

هاشتاق عربي – عقدت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج” لقاء ترحيبيا بوزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات ووزير الاستثمار المهندس مثنى الغرايبة، بحضور عدد من الأمناء العامين للوزارات، وعدد واسع من شركات القطاع.
وتم خلال اللقاء، استعراض خطط الوزارتين الداعمتين لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث عرض الوزيران عددا من الخطط التي يسعيان لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، مؤكدان على ان العمل سيستمر ضمن نهج البناء على الإنجاز المتحقق.
وأشاد رئيس هيئة المديرين في جمعية إنتاج، عيد أمجد صويص، بالفريق الاقتصادي الحكومي معبرا عن سعادته بالتعاون المستمر بين القطاعين العام والخاص، معتبرًا ذلك ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية في الأردن.
وأشار صويص إلى أن جمعية إنتاج تسعى دائمًا لتعزيز الشراكة مع الحكومة، مؤكدًا استعداد الجمعية لدعم المبادرات والاستراتيجيات الوطنية، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأوضح أن التحديات مستمرة، لكن الجمعية ترى فيها فرصة للتحسين والتطوير.
وفي ختام حديثه، عبّر عن تفاؤله بالحقائب الوزارية الجديدة، متمنيًا لهم التوفيق في خدمة الأردن، ومؤكدًا التزام جمعية إنتاج بالمضي قدمًا في تحقيق الأهداف المشتركة.
وأكد وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس سامي سميرات، على أهمية قطاعي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الأردن، واصفاً هذه القطاعات بأنها “محركات رئيسية للاقتصاد الوطني”.
وشدد الوزير على التزام الحكومة بتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي لتصبح 5.6% سنوياً.
وأوضح الوزير أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في مشروع التحول الرقمي، حيث تم رقمنة 1440 خدمة حكومية حتى الآن، مع خطة لتقديم 960 خدمة إضافية خلال الشهور المقبلة.
ودعا الوزير القطاع الخاص إلى التعاون مع الحكومة لتحسين جودة الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا أن النجاح في الداخل هو أساس التوسع في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أهمية دعم الشركات الأردنية والمستثمرين الأجانب لتعزيز البيئة الاستثمارية، مبيناً أن الحكومة ملتزمة بتحسين التشريعات الناظمة لقطاع الريادة.
وقال الوزير: “هدفنا هو تحسين بيئة الأعمال لتشجيع إنشاء الشركات الريادية وتطويرها لتصل إلى مستوى الشركات العالمية الناجحة”.
وأكد أن وجود قطاع اتصالات مستقر وقوي يعد محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف في المملكة.
وشكر سميرات جمعية انتاج على تنظيمها لهذا اللقاء المثمر مع الشركاء في القطاع الخاص.
ومن جهته، أكد وزير الاستثمار الغرايبة أن قطاع الاقتصاد الرقمي في الأردن يحمل إمكانات كبيرة للنمو، موضحاً أن هذا القطاع كان قادراً على تحقيق نمو يفوق النمو الاقتصادي بثمانية أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية على الأقل في التشغيل.
مشيراً إلى الفرصة في الوصول إلى أسواق عالمية جديدة، قائلاً: ” ان السوق الأردني ليس صغيراً، فالبيئة الاستثمارية الملائمة واتفاقيات التجارة الحرة التي وقعها الأردن مع العديد من دول العالم، ساهمت في فتح أسواق أكثر من مليار مستهلك أمام الصادرات الأردنية، وساعدت في جذب العديد من الاستثمارات”.
وبدوره، أكد الرئيس التنفيذي لجمعية “إنتاج”، المهندس نضال البيطار، على أهمية الحضور الكبير خلال الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا الحضور يعكس الحماس والتفاؤل بمستقبل قطاع التكنولوجيا في الأردن.
وأشار البيطار إلى أن منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سينعقد خلال يومي 20 و21 تشرين الثاني/ نوفمبر في البحر الميت تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني، داعيًا الجميع للمشاركة والتسجيل قبل نهاية الشهر الجاري.
وأعلن عن طرح إنتاج 3 استبيانات أهمها تقديم التغذية الراجعة حول أداء القطاع بعد 7 أكتوبر، بهدف المساعدة في صياغة سياسات فعالة تخدم الجميع”.
وتقدم بالشكر إلى كافة الشركات الراعية، حيث تضم قائمة الرعاة الذهبيين لهذا الحدث عددًا من الشركات البارزة، وهي: شركة Al Raneem IT، شركة Green Circle، شركة NatHealth، شركة Triosuite، شركة Umniah، شركة زين الاردن، وشركة Orange، أما في فئة الرعاة الفضيين، فقد جاءت شركة MadfoatCom، في حين أن الراعي البرونزي كان شركة Secret.
ومن جهته، أشاد مؤسس شركة Al Raneem IT، فادي كراجة، بالجهود التي تبذلها الدولة الأردنية بكافة مؤسساتها الحكومية والأهلية في التضامن مع الشعب الفلسطيني، كما أعرب عن شكره للحكومة الأردنية على قرارها الأخير بتمديد إعفاء صادرات القطاع من ضريبة الدخل حتى عام 2033.
وفي ذات السياق، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ” Green Circle “، المهندس محمد الخضري، عن أن الشركة تصدر حاليًا 10 منتجات وطنية في مجال الأمن السيبراني إلى أكثر من 17 دولة.
وبدوره، اشار الرئيس التنفيذي لشركة NatHealth، أحمد التيجاني، إلى أن شركة نات هيلث تطبق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتمتلك حقوق الملكية الفكرية لنظام إقليمي متخصص في إدارة المطالبات الطبية والتأمينية.
ومن جهته، أشار الرئيس التنفيذي لشركة Triosuite، مصطفى أبو شحادة، إلى أن الشركة لا تقدم فقط حلولاً جاهزة، بل توفر منصة مفتوحة تضم أكثر من 12 ألف عملية، مما يمنح العملاء والشركاء مرونة تشغيلية في جميع أنحاء العالم.
إلى ذلك، أكد الرئيس التنفيذي لشركة أمنية، فيصل قمحيه، أن وجود وزيري الاقتصاد الرقمي والاستثمار ضمن الطاقم الوزاري يساهم بشكل مباشر في دعم التحول الرقمي في البلاد، لما يمتلكه الوزيران من خبرات في القطاع الخاص، مما يجعلهم على دراية تامة بتحديات القطاع وإمكانياته.
ومن جهته، قدم الرئيس التنفيذي لأورنج الأردن، فيليب منصور، تهانيه للوزراء الجدد، معترفًا بأهمية دورهم في دفع تقدم البلاد. ومع اقتراب أورنج الأردن من الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها في يناير 2025، عبّر عن حماسه للتعاون مع الشركاء لتعزيز القطاع، ودعم استقرار البلاد، وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأكد أن استثمارات أورنج، التي تقدر بنحو ملياري دولار، تعكس التزام الشركة بالاستفادة من إمكانيات شبكاتها. معًا، يمكننا تحقيق تأثير عميق

زيارة جمعية انتاج إلى معالي وزير الصناعة والتجارة والتموين

من زيارة رئيس هيئة المديرين في جمعية انتاج السيدعيد أمجد الصويص واعضاء هيئة المديرين السيد فلاح الصغير و السيد سامرالروابده  يرافقهم الرئيس التنفيذي المهندس نضال البيطار إلى معالي المهندس يعرب القضاة وزير الصناعة والتجارة والتموين لبحث سبل التعاون.

لقاء تلفزيون عمّان مع المهندس نضال البيطار حول مساهمة قطاع التكنولوجيا بالناتج المحلي

خلال برنامج بصراحة تم استضافة الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات – إنتاج المهندس نضال البيطار  للحديث عن مساهمة القطاع بالناتج المحلي، والحديث عن التحديات الذي يواجه هذا القطاع.

لمتابعة اللقاء

“إنتاج”: تمديد إعفاء صادرات تكنولوجيا المعلومات خطوة حاسمة لدعم الاستثمار

أكد رئيس هيئة المديرين في جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات “إنتاج”، عيد الصويص، أن تمديد إعفاء الصادرات لقطاع تكنولوجيا المعلومات، يُعد خطوة حاسمة لدعم بيئة الاستثمار في المملكة.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن جمعية “إنتاج” تسعى لتمديد الإعفاءات منذ فترة طويلة مع الوزارات المعنية.

وأشار الصويص، الى أن الإعفاء، الذي قد يمتد لعشر سنوات أخرى بعد 2025، سيخفف من تكاليف التشغيل على الشركات المحلية ويعزز قدرتها التنافسية في مواجهة الشركات الدولية.
وأضاف، أن هذا التمديد من شأنه أن يجعل خدمات الشركة أكثر تنافسية، ما يسهم في دعم الاقتصاد الأردني على المدى الطويل.